فاعلية برنامج مسرحي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 اخصائي مسرح بأدارة منية النصر التعليمية

2 کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

فاعلية برنامج مسرحي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية " .
The Effectiveness of a theatre program to Develop some of the national identity dimensions of elementary school students .
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج مسرحي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي ، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي خلال عام 2019 / 2020 م لعينة قوامها 56 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة ميت حديد الابتدائية مُقسمة إلى مجموعتين متجانستين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة مع ضبط متغيرات الدراسة ، واشتملت أدوات الدراسة على ( مقياس الهوية الوطنية – البرنامج المسرحي " إعداد الباحث " ) ، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک أثراً ايجابياً لدور البرنامج المسرحي المقترح في تنمية أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المجموعة التجريبية ، ويوصي الباحث بضرورة إجراء برامج مسرحية على أبعاد الهوية الوطنية الأخرى ( کالبعد الديني ، التراثى ، الثقافى ، الاجتماعي ، النفسي .....) مع تنفيذ دراسات بحثية حول هذه المجالات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث :

 تعتبر الهوية الوطنية الرکن الأساسي أو حجر الزاوية فى بناء الأمم، فهي الخصائص والسمات التى تتميز بها، والتى تترجم روح الانتماء لدى أبنائها لأنها عنوان التقدم والازدهار، وبدونها تضيع معاني الوجود والاستقرار .

 الهوية ليست أمر يبحث عنه فى القواميس وإنما هو فى الأساس موقف فکرى وسياسي، والحقيقة أنه ليس هناک تعريف ملائم وتعريف غير ملائم، تعريف صحى أو غير صحى، مفيد أو غير مفيد، فى ظروف تاريخية وسياسية واجتماعية معينة، حين ينطوي الشعور بالهوية على مجموعة من المشاعر المختلفة کالشعور بالوحدة والتکامل والانتماء والقيمة والاستقلال (ماهر أحمد عبد العال عبد الرحمن الضبع، 2002 ، ص59 )

 وتتعدد أبعاد الهوية الوطنية فمنها البعد الوطني، والعلمي، والاجتماعي، والديني، والسياسى، والثقافي، والنفسى ..... کتعدد مفهوم الهوية الذى تناوله الکثير من الکتاب والمفکرين، والذى يختلط بغيره من المفاهيم المرتبطة به کالانتماء ، والولاء ، والطابع القومي ، والشخصية القومية، فَعُرفت الهوية بأنها تعتبر الذات الجماعية لأفراد الأمة کلهم أى أنها عامل مشترک يجمع عليه کل أفراد الأمة . (عصام حسين أحمد حسين ،1991، ص12 )

 وهناک العديد من الوسائل التى يمکن أن تساهم فى بناء وتشکيل وتنمية الهوية الوطنية منها الأسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام، ودور العبادة، والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ، وتعد الأنشطة الإعلامية والمسرحية بالمدرسة واحدة من أهم الوسائل التى إذا ما أحسن استخدامها وتوظيفها يکون لها دور فاعل فى تنمية الهوية الوطنية .

 فيمکن للمسرح أن يسهم في تحقيق دوراً کبيراً فى هذا الهدف لأنه بکافة جوانبه يُکسب النشء المهارات الاجتماعية والوجدانية والمعرفية اللازمة من أجل تکوين الشخصية التربوية والوطنية البناءة والفعالة فى المجتمع ، لذا دعت الحاجة إلى الاهتمام به وبکافة جوانبه ، والمضي فى معرفه دروبه من أجل تحقيق التنمية الشاملة لمشاهديه ومنفذيه والمطلعين عليه قراءة وواقعية ، وهو الأمر الذى نادت به وزارة التربية والتعليم بضرورة غرس وتنمية الهوية الوطنية لدى الطلاب، الأجيال التى نأمل أن تکون کتلة واحدة، ويد واحدة، فى مواجهة المخاطر والصعوبات.

 ولأن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل فى حياة الإنسان فهى مرحلة التکوين ونمو الشخصية، والتى تتطلب أشکالاً من الرعاية والحماية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية، وبالتالى تحظى تلک المرحلة باهتمام کثير من التخصصات العلمية والإنسانية لتقديم أفضل رعاية لها، لذا فإن وضع البرامج اللازمة لرعايتها والعناية بها يعد مطلبا ضروريا. ( أحمد السيد محمد السيد، 2014 )

 ففي الآونة الأخيرة نالت الدراما اهتماماً ملحوظاً، فقد أوضح العديد من التربويين أهمية فن الدراما فى التربية والتعليم، وذلک لقدرتها على تلبية حاجات المتعلمين ، وتنمية تعلمهم، ونقل المتعلم من الدور السلبي الذى يتمثل فى التلقي فقط، إلى المشارکة الايجابية فى عملية التعليم.(کروشي، بيکفورد،2005، ص52،59 )

 وهذا ما يحاول الباحث تحقيقه خلال هذا البحث عن طريق البرنامج المسرحي لتنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية .

مشکلة البحث وتساؤلاته :

 لقد أحس الباحث بوجود مشکلة البحث من خلال عمله کأخصائي مسرح وملاحظة سلوکيات بعض التلاميذ نحو الاهتمام بالمغريات وبما تقدمه وسائل الإعلام الحديثة وثورة المعلومات وللانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي الذى أثر سلباً فى سلوکيات التلاميذ ولغتهم وحبهم لوطنهم وانتمائهم وانعکس ذلک على تقدير الرموز الوطنية، وانطلاقاً من طبيعة عملي کأخصائي مسرح شعر الباحث أن المسرح قد يسهم فى تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المدارس الابتدائية.

 وبالاطلاع على الدراسات السابقة کدراسة ( أحمد حسين محمد حسن 2001 ، وعلا حسن کامل 2007، وزينب على محمد على يوسف 2010 ، و محمد حلمي فرحات 2013 ، وهبه عبد الرحمن عبد السلام 2015 ،وحسن محمود عطيه 2017، وعبد الکريم عبد المجيد سلمان 2019، وحنان عزيز عبد الحسين العبيدى 2020 ، وبمراجعة الخطة السنوية للتربية المسرحية وتماشياً معها نجد أهمية کبيرة للمسرح وللهوية الوطنية و أن من أهداف التربية المسرحية غرس وتنمية الهوية الوطنية للتلاميذ .

 وانطلاقاً من ذلک تتحدد مشکلة البحث فى التساؤل الرئيس التالي :

ما مدى فاعلية برنامج مسرحي فى تنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية

ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية :

1- ما مدى فاعلية البرنامج المسرحي في تنمية بعد حب الوطن والانتماء إليه ؟

2- ما مدى فاعلية البرنامج المسرحي فى تنمية بعد الحفاظ على اللغة العربية ؟

3- ما مدى فاعلية البرنامج المسرحي في تنمية بعد احترام الرموز الوطنية ؟

4- ما أکثر أبعاد الهوية الوطنية التى ساعد البرنامج فى تنميتها ؟

5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الهوية الوطنية وأبعادها طبقاً لمتغير النوع ؟

أهمية البحث :

1ــ إن هذا البحث يعتبر استجابة لما تنادى به الدراسات والبحوث من أجل توظيف المسرح بشکل فعال فى المجتمع لتدعيم حق الأجيال القادمة باستخدام المجالات المختلفة للمسرح وصولا لأهدافه التربوية والعلاجية والثقافية والوطنية والوجدانية التى يحتاجها الطفل .

2 ــ يستمد هذا البحث أهميته من الموضوع الذى يتناوله وهو تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والذى دائما ما تطالب به وزارة التربية والتعليم .

3 ــ ترجع أهمية البحث إلى أهمية المرحلة العمرية التى يهتم بها وهى مرحلة الطفولة المتأخرة ( تلاميذ الصف السادس الابتدائي ) والتى تعتبر من أهم المراحل التربوية فى بناء الإنسان (عقلياً ، واجتماعياً، وروحياً، ونفسياً.....) فهى مرحلة تشکيل البناء الروحى والنفسى الذى تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية .

4 ــ دراسة جديدة قد تفيد نتائجها الباحثين في مجال الإعلام التربوي والمسرح التربوي والمسئولين بوزارة التربية والتعليم نحو تفعيل استخدام برامج مسرحية في تنمية أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والمراحل التابعة لها .

أهداف البحث :

 التعرف على مدى فاعلية برنامج مسرحي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية ( حب الوطن والانتماء إليه ، الحفاظ على اللغة العربية ، احترام الرموز الوطنية ) لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي .

 ويتفرع من هذا الهدف الرئيس الأهداف التالية :

1- التعرف على مدى فاعلية البرنامج المسرحي فى تنمية کل بعد من أبعاد الهوية الوطنية ( حب الوطن والانتماء إليه ، الحفاظ على اللغة العربية ، احترام الرموز الوطنية ) کل على حِده .

2- دراسة الفروق بين الذکور والإناث في الهوية الوطنية وأبعادها الثلاثة .

3- التعرف على أکثر أبعاد الهوية الوطنية التى ساعد البرنامج في تنميتها .

مصطلحات البحث :

1 ـ فاعلية Effectiveness

 القدرة على التأثير وبلوغ الأهداف وتحقيق النتائج المرجوة بأفضل صورة ممکنة . (حسن شحاته، زينب الجمل ،2003، ص86 )

ويقصد بها الباحث : دراسة تأثير متغير مستقل ( البرنامج المسرحي ) على المتغير التابع ( الهوية الوطنية ) وقياس فعاليته .

2  ـ البرنامج : Program

 مجموعة من الخبرات التعليمية التى تقدم لمجموعة معينة من الأفراد لتحقيق أهداف تعليمية محددة خاصة فى فترة زمنية محددة. ( محمد السيد على ، 2000، ص45 )

ويعرفه الباحث إجرائيا بأنه :

 ثلاث مسرحيات أعدها الباحث متضمنة أبعاد الهوية الوطنية الثلاثة ، تم تنفيذها کعروض مسرحية يؤديها تلاميذ الصف السادس الابتدائي تحت إشراف وتوجيه الباحث بغرض تنمية الهوية الوطنية لديهم خلال الفترة من 9/2/2020 إلى 10/3/2020 م کبرنامج مسرحي مکون من 14 جلسة يتناول مضمونها ( حب الوطن والانتماء إليه ، الحفاظ على اللغة العربية ، احترام الرموز الوطنية ) وکذلک تقييماً قبلياً وبعدياً ومرحلياً .

3 ـ الهوية : Identity

 تعرف ( ابتهاج عبد القادر ) الهوية : على أنها معرفة الفرد لذاته من خلال توحده مع السمات الثقافية المشتملة على جوهر العادات والقيم والعقائد والسلوکيات والأيدولوجيا وطرق الحياة التى تميز حضارة عن غيرها وتکون الشخصية القومية والوطنية للفرد ويظهر آثرها فى سلوک الفرد وتحديد طريقة تفکيره وهي متطورة وليست ثابتة أو جامدة بل هى خلاصة التجارب الثقافية والحضارية لأمة من الأمم . ( ابتهاج عبد القادر ، 1998، ص6 )

 

4 ـ الهوية الوطنية : National Identity

تعرفها إيمان عبد الفتاح بأنها :

 التعبير الصادق عن کيان الأمة المصرية الدائم ، والمظهر الحقيقي لوجودها المعاصر التام ، فهى عقيدة راسخة تتطلب الإيمان بالأمة المصرية المتميزة وخصائصها الأصلية الثابتة وطابعها المعين ، کما أنها حرکة تهدف إلى جمع شتات هذه الأمة وتمکينها من التحرر التام من کل القيود المفروضة عليها من الداخل أو الخارج . ( إيمان محمد عبد الفتاح ،1996 )

 ويعرف الباحث الهوية الوطنية إجرائيا بأنها :

 مجموعة من السمات والخصائص والصفات الوطنية المشترکة التى يمکن تنميتها لتلاميذ الصف السادس الابتدائي حول حب الوطن والانتماء إليه والحفاظ على اللغة العربية واحترام الرموز الوطنية والتى يعتزوا بها مُشکلة جوهر وجودهم وشخصيتهم الوطنية المميزة .

حدود الدراسة :

1ـ الحد الموضوعى :

بناء برنامج مسرحى لتنمية أبعاد الهوية الوطنية ( حب الوطن والانتماء له ـ الحفاظ على اللغة العربية – احترام الرموز الوطنية ) لتلاميذ الصف السادس الابتدائي .

2 ـ الحد الزمنى :

العام الدراسى 2019 /2020 م

3 ـ الحد المکانى :

مدرسة ميت حديد الابتدائية ـ إدارة منية النصر التعليمية ــ مديرية التربية والتعليم بالدقهلية .

الدراسات السابقة :

 تم تقسيم الدراسات السابقة إلى محورين هما :

  • الدراسات السابقة المتعلقة بالمسرح .
  • الدراسات السابقة المتعلقة بالهوية الوطنية .

أولا الدراسات السابقة التي تناولت المسرح :

1 ـ دراسة أحمد حسين محمد حسن ( 2001 )

 بعنوان : دور المسرح المدرسي فى إکساب بعض المهارات الاجتماعية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الذى يمکن أن يسهم به المسرح المدرسى فى إکساب بعض المهارات الاجتماعية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي ، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي خلال العام الدراسى 2000 / 2001 على عينة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة خالد ابن الوليد الابتدائية قوامها ( 64 ) تلميذا وتلميذه مقسمة إلى مجموعتين متجانستين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المهارات الاجتماعية لصالح أفراد المجموعة التجريبية. (التعاون، الاستقلال، التقليد، المشارکة الوجدانية، التعبير الاجتماعي )

2 ــ دراسة علا حسن کامل سيد ( 2007 )

بعنوان : فعالية برنامج نشاط تمثيلى مسرحى فى تنمية " مفهوم المواطنة " لأطفال الروضة.

 هدفت الدراسة إلى التحقق من مدى فعالية برنامج النشاط التمثيلى المسرحى فى تنمية مفهوم المواطنة لأطفال الروضة، واعتمدت الدراسة المنهج التجريبى، لعينة تکونت من ( 80 ) طفلا وطفلة والملتحقين بالمستوى الثانى برياض الأطفال، وتمثلت أدوات الدراسة فى اختبار رسم الرجل " للذکاء "، برنامج النشاط التمثيلى المسرحى، مقياس مفهوم المواطنة " المصور لطفل الروضة، استمارة ملاحظة سلوکيات الطفل حول أبعاد مفهوم المواطنة، استمارة الحالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية الثلاث فى تنمية مفهوم المواطنة للأطفال .

3 ــ دراسة زينب على محمد على يوسف ( 2010 )

بعنوان : فعالية برنامج مسرحى مقترح لتنمية الهوية الثقافية لدى أطفال الصف السادس الابتدائي .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية البرنامج المسرحى المقترح فى تنمية الهوية الثقافية لدى أطفال الصف السادس الابتدائي ، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبى ، لعينة قوامها (100) طفلاً من أطفال مدرسة الامتياز الخاصة عربى التابعة لإدارة جنوب الجيزة التعليمية تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، وتمثلت أدوات الدراسة فى مقياس الهوية الثقافية ( إعداد الباحثة ) وبرنامج مسرحى مقترح لتنمية الهوية الثقافية ( إعداد الباحثة ) ، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدى فى الدرجة الکلية ودرجات الأبعاد بالنسبة للمجموعة التجريبية مما يؤکد فعالية البرنامج المسرحى المقترح لتنمية الهوية الثقافية لدى أطفال الصف السادس الابتدائي

4ـ دراسة فايزة أحمد أحمد مسعود ( 2013 )

بعنوان : فاعلية المدخل الدرامى المسرحى فى تدريس مقرر التربية الدينية الإسلامية لتلاميذ الصف السادس الابتدائى.

 هدفت الدراسة إلى الکشف عن مدى فعالية المدخل الدرامي المسرحى فى تدريس مقرر التربية الدينية الإسلامية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي ،واعتمدت المنهج التجريبي ، وتوصلتالدراسة إلى أن المدخل الدرامى المسرحى يساعد على إثراء العملية التربوية من خلال مشارکة الطلاب وتفاعلهم مع العروض المسرحية عقليا وعاطفيا ، کما أنه ينمى المشاعر الأخلاقية تجاه بعضهم البعض وتجاه الإنسانية وإيثار الغير ، کما ساعد فى توفير جو من الود والتفاهم والصداقة الذى يجمع بين المعلم والتلميذ وساعدت على اکتساب القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية لدى التلاميذ لمساعدتهم على التمييز بين الصواب والخطأ .

5- دراسة محمد حلمي فرحات عفيفي زايد ( 2013)

بعنوان: أثر العناصر الفنية فى العروض المسرحية على تحقيق بعض أهداف المسرح المدرسي

 هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر العناصر الفنية المتضمنة فى العروض المسرحية على تحقيق بعض أهداف المسرح المدرسي، واعتمدت الدراسة المنهج التجريبي لعينة قوامها 30 عرضاً مسرحياً تم اختيارها من ثلاث إدارات تعليمية هي ( أشمون ، منوف ، شبين الکوم ) بواقع عشر عروض لکل إدارة تعليمية وتوصلت الدراسة إلى أن للعناصر الفنية للعروض المسرحية من ( تمثيل وإخراج وديکور وإضاءة وملابس وماکياج وملحقات مسرحية ومؤثرات صوتية ) أثر على تحقيق بعض أهداف المسرح المدرسي والتى سعى أخصائي المسرح المدرسي إلى تحقيقها من خلال عروضهم المسرحية کما توصلت الدراسة إلى أن العروض المسرحية عينة الدراسة حققت بعض من أهداف المسرح المدرسي من خلال مضمون العرض نفسه ، بينما باقي الأهداف لا تتحقق إلا إذا تم استخدام العناصر الفنية المشار مسبقاً إليها فى العروض المسرحية .

6- دراسة : هبه عبد الرحمن عبد السلام محمد ( 2015 )

بعنوان : فاعلية العروض المسرحية فى تخفيف حدة الانطواء والخجل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية العروض المسرحية في تخفيف حدة الانطواء والخجل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية وذلک من خلال التعرف على الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة على مقياسي الانطواء والخجل في التطبيق البعدى، واعتمدت الدراسة المنهج التجريبي لعينة قوامها ( 20) تلميذاً وتلميذة بالصف السادس الابتدائـي، وطبقت الدراسة مجموعة من الأدوات هي : المستوى الثقافى للأسرة إعداد أ.د / ثناء الضبع (1990)، اختبار الذکاء المصور إعداد / أحمد ذکي صالح ( 1978)، مقياسي الانطواء والخجل إعداد الباحثة، مجموعة العروض المسرحية إعداد الباحثة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة فى درجة الانطواء والخجل کدرجة کلية وکأبعاد فرعية فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية .

 

7- دراسة : حسن محمود عطية و روحية محمد عبد الباسط ( 2017 )

بعنوان : المسرح المدرسي وتنمية الوعي الوطني لدى طلاب المرحلة الإعدادية .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المسرح المدرسي في تنمية الوعي الوطني لطلاب المرحلة الإعدادية ، لعينة ميدانية قوامها 200 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة دمياط ، واعتمدت الدراسة منهج المسح بالعينة والأسلوب الإحصائي للتکرارات البسيطة والنسب المئوية ، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين معدل مشاهدة طلاب المرحلة الإعدادية " عينة الدراسة " للمسرحيات الوطنية والتوعية الوطنية ( معدل الانتماء للوطن ، معدل المواطنة والوحدة الوطنية ، ومعدل المشارکة السياسية ) .

8- دراسة بيتر فلسمان (2019) peter felsman

بعنوان : استخدام التدريب المسرحي الارتجالي لتقليل القلق الاجتماعي لدى المراهقين .

 هدفت الدراسة إلى استخدام برنامج مسرحي ارتجالي مدرسي لتخفيض أعراض القلق الاجتماعي لدى المراهقين ، واعتمدت الدراسة المنهج التجريبي، لعينة قوامها 268 من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الذين شارکوا فى برنامج المسرح الارتجالي المدرسى لمدة 10 أسابيع، واستخدمت الدراسة استطلاع الرأي فى مجموعة واحدة قبل وبعد التصميم، وتوصلت الدراسة إلى ظهور نتائج ايجابية لمن يعانون من القلق الاجتماعي في بداية الفصل الدراسى، حيث تم خفض أعراض القلق الاجتماعي لديهم في مرحلة ما بعد الاختبار مبرزاً المهارات الاجتماعية، والأمل، والکفاءة الذاتية الإبداعية، والأداء المريح للآخرين، والاستعداد لارتکاب الأخطاء، إلى جانب انخفاض هامشي فى أعراض الاکتئاب .

ثانيا- الدراسات السابقة المتعلقة بالهوية الوطنية :

9 ــ دراسة محمود أحمد مزيد ( 2004 )

 بعنوان : الکارتون المصرى فى التلفزيون وعلاقته بتدعيم الهوية لدى الأطفال دراسة تطبيقية على مسلسل بکار .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يعکسه الکارتون المصرى فى التلفزيون من أبعاد وسلوکيات يمکن أن يکتسبها الأطفال وتدعم الهوية لديهم ، بالإضافة إلى تحديد مدى ارتباط المضامين التى يقدمها الکارتون المصرى بالواقع الاجتماعى والسياسى والثقافى والتعليمى والدينى والاقتصادى والتى يمکن أن يتأثر بها الأطفال وتدعم الهوية لديهم ،و استخدمت الدراسة منهج المسح، واعتمدت على تحليل المضمون والاستبيان لجمع البيانات، وقد أجريت الدراسة على عينة من الأطفال قوامها 280 مفردة فى مرحلة الطفولة المتأخرة من مدارس مدينة القاهرة، وتوصلت الدراسة إلى أن البعد الاجتماعى جاء فى مقدمة الأبعاد المکونة للهوية التى عکسها مسلسل بکار متمثلا فى التعاون ثم الصداقة ثم مساعدة الآخرين والشجاعة ثم الترابط الأسرى والعرفان بالجميل، ثم الطاعن واحترام الکبير، وأن البعد السياسى جاء فى الترتيب الثانى بالنسبة للأبعاد المکونة للهوية فى المسلسل متمثلا فى حب الوطن ثم احترام القانون ثم المحافظة على الممتلکات العامة ثم الحرية، وأن البعد الثقافى والعلمى جاء فى الترتيب الثالث، بينما البعد الدينى فى الترتيب الرابع والأخير من الأبعاد المکونة للهوية التى عکسها مسلسل بکار متمثلا فى الإيمان بالله ثم ممارسة الشعائر الدينية، ثم الأمانة واحترام الشخصيات الدينية والصدق والعدل، وأظهرت النتائج أن (57,9 % ) من العينة تعلموا حب الوطن من مسلسل بکار، وأن ( 45,7 % ) تعلموا منه احترام القانون، و ( 43,2 % ) عرفوا منه المحافظة على الممتلکات العامة، وتعلم ( 36,5 % ) التعاون، و( 30% ) تعلموا الشجاعة .

10- دراسة نوح أحمد خليفة ( 2005)

 بعنوان : دور الصحف المحلية في دعم الهوية الوطنية البحرينية .

 هدفت الدراسة إلى الکشف عن دور الصحف المحلية في دعم الهوية الوطنية البحرينية، والتعرف إلى تأثير العولمة والتبعية الثقافية على الهوية الوطنية من وجهة نظر الشباب الجامعي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى أن الأغلبية العظمى من المبحوثين يرون أن الصحف تتناول الموضوعات ذات الصلة بالهوية الوطنية بأسلوب حيادى حيث أکد ذلک ( 63 ) بالمائة من إجمالي مفردات العينة مما يؤکد سلامة الطرح الصحفى، وأن ( 95 ) بالمائة من إجمالي مفردات العينة يرون أن هناک تأثيراً واضحا للعولمة على الهوية الوطنية وتمسک الشباب بهويتهم، وأنه ترى الأغلبية العظمى من المبحوثين أن دور الصحف في مواجهة تأثيرات التبعية الثقافية وتدعيم الهوية الوطنية ينحصر في تغطية المناسبات الوطنية والحيادية في الطرح الصحفى ونقد السلوکيات والأفکار الدخيلة التى تتعارض مع قيم المجتمع .

11- دراسة إبراهيم حمدان ( 2008)

 بعنوان : إصلاح التعليم الجامعي وأثر ذلک في تنمية مفهوم الهوية الوطنية .

 هدفت الدراسة إلى الکشف عن إصلاح التعليم الجامعي ودوره في تنمية مفهوم الهوية الوطنية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرة موضوع الدراسة، وأشارت إلى أن هناک فرقاً کبيراً بين أن ينتمي المرء للوطن ببطاقة حکومية وبين أن يعيش الوطن في الوجدان ويصبح الانتماء له بالضمير والعقل والقلب وبکل الجوارح، وبينت الدراسة أن مثل هذا الانتماء لا يتحقق من دون التربية المدرسية والجامعية الموجهة التى تغرس ثقافة راقية تسمو على کل الخلافات والانتماءات الحزبية والطائفية وتضع الوطن في مکانة لا يحق لأحد المساس بها مهما کانت مناصبه وألقابه وثرواته وانتماءاته، وأشارت الدراسة إلى دور مؤسسات التعليم في تعزيز الهوية الوطنية والدور المنوط بها بدءا من الأسرة التى تعد المؤسسة الأولى في بناء الإنسان وتنشئته مروراً بالمؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالى التى تدعم وتعزز الهوية الوطنية ومفهوم الانتماء، وأشارت الدراسة إلى ضرورة أن تقوم المناهج بتعزيز مفهوم الهوية الوطنية لدى الطلاب وترسيخها في نفوسهم .

12- دراسة برهان عبد الرحمن ( 2010 )

 بعنوان : دور التعليم العالى في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة والعاملين .

 هدفت الدراسة إلى التعرف لدور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية، جامعة النجاح الوطنية أنموذجاً، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى أن المناهج يمکن أن تسهم من خلال مزج المواد العلمية ومواد تتعلق بالتراث الوطني الفلسطيني اللازم لتعزيز القيم والمفاهيم الوطنية لدى الطلبة، کما توصلت إلى أن الأنشطة التى تقيمها الحرکات الطلابية کالمعارض والمهرجانات والحفلات تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، بالإضافة إلى الدور المهم الذى يؤديه الانتماء لتنظيمات سياسية داخل الجامعة في تشکيل الهوية ، وتعزيز مشاعر الانتماء لدى الطلبة .

 13- دراسة يوسيل وليزات Yucel Gelisli, Lyazzat Beisenbayeva (2015)

بعنوان : آراء طلاب الدراسة الجامعيون في کازاخستان حول الهوية الوطنية .

 هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الأفکار من طلاب الجامعة الذين يدرسون في کازاخستان حول الهوية الوطنية، و هي دراسة وصفية استخدمت المنهج الوصفي التحليلي واعتمدت نموذج المسح في جمع بيانات الدراسة عبر نطاق إدراک الهوية الوطنية، وأشارت إلى أن الهوية الوطنية والأمة هي هياکل معقدة تتألف من عوامل مترابطة وثقافية وإقليمية واقتصادية ومسؤولية سياسية على مر التاريخ، کل الدول لديها الکثير من الميزات التي تميزها عن الدول الأخرى، جميع السمات الخاصة للدول تشکل مفهوم الهوية الوطنية، الهوية الوطنية هي تعبير عن الانتماء إلى ثقافة وطنية، وتوصلت الدراسة إلى أن أراء الطلاب اعتمدت في العامل الأول على الهوية والقيم الوطنية والعامل الثاني على الهوية الوطنية وعلاقة الدين کجزء من أجزاء الهوية الوطنية .

14- دراسة محمد يوسف الحافي و أدهم عدنان طبيل ( 2017 )

 بعنوان : دور النخبة السياسية في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة .

 هدفت الدراسة إلى التعرف لدور النخبة السياسية الفلسطينية فى تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي النقدي خلال معالجتها لدور النخبة السياسية فى تعزيز الهوية الوطنية، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک دور ايجابي کبير للنخب السياسية فى تعزيز الوعي الاجتماعي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، وأن النخب السياسية ساهمت بدور کبير فى تعزيز قيم حب الوطن والتضحية ( الولاء والانتماء ) کما عززت الوعي بالقضايا الوطنية خاصة بالثوابت الوطنية .

 

15- دراسة خديجة على عمر ( 2019 )

بعنوان : دور المعلم في تعزيز الانتماء والولاء الوطنيين ( دراسة استقرائية نظرية )

 هدفت الدراسة إلى إبراز دور المعلم في غرس الانتماء والولاء الوطنيين وتنميتهما لدى تلاميذه، وإبراز خصائص وسمات المعلم الکفء الذى يعول عليه في تربية أبنائنا وتعليمهم، وإبراز مفهومي الانتماء والولاء الوطنيين وتعريفهما تعريفاً علمياً واقعياً، وإبراز أهمية تقويم المعلم باعتباره أهم عنصر من عناصر العملية التعليمية، واعتمدت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي، وتوصلت إلى أن ضعف دور المعلم في بلادنا من ناحية تنمية وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء الوطنيين يعود إلى وجود قصور لديه في هذا الجانب، وإلى شعوره بعدم حصوله على التقدير الذى يستحقه في الجوانب المالية والمعنوية والتدريب والتأهيل والحصول على درجة علمية أعلى.

16- دراسة حنان عزيز عبد الحسين ( 2020 )

بعنوان : دور التربية في تعزيز قيمة المواطنة لدى الأطفال من خلال العملية التفاعلية الحياتية في المؤسسات التربوية .

 هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التربية في تعزيز قيمة المواطنة لدى الأطفال من خلال العملية التفاعلية الحياتية في المؤسسات التربوية، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي والأنشطة التربوية ودورها في تثبيت القيم الوطنية في الأنشطة التفاعلية، وتوصلت الدراسة إلى أبعاد يمکن من خلالها تعزيز قيمة المواطنة عن طريق العملية التفاعلية الحياتية في التربية منها ( البعد المعرفي، البعد الاجتماعي، البعد المهاري، والبعد الأخلاقي ) ، وأوصت الدراسة باستعمال الوسائط والطرق الحديثة والناجحة في تعزيز روح المواطنة والاحتفاء بالمناسبات الوطنية.

تعقيب على الدراسات السابقة :

1ــ أشارت الدراسات السابقة إلى أهمية الدور الذى يؤديه المسرح فى إکساب الطلاب العديد من القيم المختلفة ، لما له من تجربة فعالة ذات تأثير کبير على الأطفال .

2ــ تنوعت الدراسات التى تناولت المتغيرات الخاصة بالبحث الحالى ، مما يعتبر رصيدا معرفيا وعلميا يلجأ إليه عند الحاجة .

3ــ معظم الدراسات السابقة اعتمدت على المنهج التجريبي ، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث ، کما أن الدراسات تنوعت فى استخدام الأدوات، وقد اعتمد الباحث على المقياس باعتباره أنسب الأدوات لطبيعة البحث الحالي .

4ــ أبرزت الدراسات مدى أهمية المتغيرات الخاصة بالبحث (البرنامج المسرحي، الهوية الوطنية، تلاميذ الصف السادس الابتدائي ) ومدى الاهتمام بکل منهما ومدى مطالبة البحوث والدراسات السابقة بضرورة اعتمادهم وتنميتهم فى الواقع الفعلى .

5- أغلبية الدراسات استخدمت بعض أبعاد الهوية الوطنية، فمنها ما استخدم البعد الاجتماعي کدراسة أحمد حسين محمد حسن 2001 ، ودراسة نيفين رفعت رشدى 2004 ، ودراسة کريستين 2004، ومنها ما استخدم البعد العلمي کدراسة عبير صديق أمين 2001، ودراسة حنان شوقى المجولى 2001، ودراسة هشام سعد زغلول 2004، ودراسة بريدکت و ميلدا 2000، ودراسة صن بنج ين 2003، ودراسة مندي مور 2006، وهناک ما استخدم البعد الثقافي کدراسة زينب على محمد على يوسف 2010، ودراسة ثناء هاشم محمد 2019، ومنها ما استخدم البعد الديني والعلمي کدراسة فايزة أحمد مسعود 2010 ، ومنها ما استخدم البعد القومي والجغرافي کدراسة ثريا البدوى 2004، ومنها ما استخدم البعد الوطني کدراسة علا حسن کامل 2007، ودراسة إيمان أحمد خضر 2009، ودراسة نوح أحمد خليفه 2005، ودراسة ابراهيم حمدان 2008، ودراسة فضل عبد الله الربيعي 2016، ودراسة محمد يوسف الحافي وأدهم عدنان طبيل 2017، و دراسة خديجة على عمر 2019 ، و حنان عزيز عبد الحسين ( 2020 )، وغيرها من الدراسات السابقة التى أشارت إلى أهمية المسرح والهوية الوطنية ومدى الحاجة لدراسات بها و بأبعادها المختلفة ( الوطني، الثقافي، الاجتماعي، العلمي، النفسي، الديني، الشخصي، الجغرافي.....) في ظل أزمة الهوية فى الآونة الأخيرة، والمؤکدة على أن الدراما طريقة فعالة مع التلاميذ فى المرحلة الابتدائية لأنها تخلق بيئة مستقرة لهم وتساعدهم على خلق صداقات جديدة وتجعلهم أکثر تعبيراً عن أفکارهم وأکثر وعياً بقيمهم ومعتقداتهم .

6- أبرزت الدراسات أنه لم تجرى دراسة هذه المتغيرات معا ــ وذلک فى حدود علم الباحث ــ لذا وجد من الأهمية متابعة هذا البحث استکمالا لما تطالب به الدراسات والبحوث وتدعيماً لأهميتهم فى التأثير على الفئات المختلفة من الناس .

أوجه الإفادة من الدراسات السابقة :

- الاستدلال على المشکلة البحثية وتحديدها ووضع تساؤلات وفروض البحث ، حيث اتضح للباحث بعد مسح التراث العلمى فى مجال البحث الحالي أهمية متغيرات البحث و وجد فى حدود علمه أنه لم تتطرق دراسة تجمع بين متغيرات هذا البحث بالشکل الذى تظهر عليه فى المشکلة البحثية الحالية

- تحديد أنسب المناهج والأساليب المستخدمة فى البحث .

- مثلت الدراسات السابقة رصيدا علميا وافرا استمد منه الباحث الرؤية العلمية السليمة لدراسة فاعلية برنامج مسرحى فى تنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ..

- معرفة أهم المراجع التى يمکن الاستعانة بها فى هذا البحث .

فروض البحث :

1- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياس القبلي على مستوى أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية .

 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ( الذکور والإناث ) فى القياس القبلى على مستوى أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية .

 3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى لأبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح المجموعة التجريبية .

 4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية في أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح القياس البعدى .

 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ( الذکور والإناث ) على مقياس الهوية الوطنية فى القياس البعدى .

الإطار النظري للبحث

 يتناول الباحث الإطار النظري فى مبحثين ، المبحث الأول يشتمل مفهوم الهوية الوطنية وأهميتها وخصائصها ومکوناتها الأساسية وأهم مصادرها وأبعادها، والمبحث الثاني يشتمل دور المسرح فى تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية وخصائص نموهم وحاجاتهم.

المبحث الأول : الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية :

أولا - مفهوم الهوية الوطنية :

 بالبحث في قاموس اللغة العربية : المعجم الوجيز ( 1994 ، ص 654 ) نجد أن الهوية هي الذات ، وفي المعجم الوسيط ( 1972 ، ص 998 ) نجد أن الهوية هي حقيقة الشيء أو الشخص الذي تميز عن غيره، أما فى المعجم الفلسفى : اسم الهوية ليس عربياً في أصله ولکنه اشتق من حرف الرباط والذى يدل عند العرب على ارتباط المحمول بالموضوع في جوهره وهو حرف هو ، وتطلق الهوية على الشخص ( أو الموجود المشبه بالشخص ، ونقول هوية الأنا وهوية الفاعل ، وتسمى هذه الهوية بالهوية الشخصية( (منى محمد قاسم ، 2000، ص40 )، فقد عُرفَت الهوية الوطنية على أنها " تعتبر الذات الجماعية لأفراد الأمة کلهم أي أنها عامل مشترک يجمع عليه أفراد الأمة ( عصام حسين أحمد ، 2004 )، فهي التعبير الصادق عن کيان الأمة المصرية الدائم ، والمظهر الحقيقي لوجودها المعاصر التام ، فهى عقيدة راسخة تتطلب الإيمان بالأمة المصرية المتميزة وخصائصها الأصلية الثابتة وطابعها المعين – کما أنها حرکة تهدف إلى جمع شتات هذه الأمة وتمکينها من التحرر التام من کل القيود المفروضة عليها من الداخل أو الخارج . ( إيمان محمد عبد الفتاح ، 1996)

ثانيا- أهمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية :

 يمکن تلخيص أهمية الهوية الوطنية کما يلي :

1- تنمية الشعور بالوحدة و التکامل والانتماء والقيمة والاستقلال، والقضاء على الغرس الثقافي السلبي ومواجهته بفهم ووضوح وانتماء.

2- إلقاء الضوء على دور الأسرة والتعليم المميزين من خلال غرسهم للهوية الوطنية في نفوس الجميع توکيدا لتماسک المجتمع وتطوره و وحدته.

3- التعرف على الذات الجماعية الخاصة بأفراد الأمة کلهم وتدعيمها والتمسک بها، وتنمية القدرة و تقديم خبرة الذات للفرد کشيء يتحقق له الاستمرارية والتماثل والسلوک والتصرف وفقا لذلک .

4- التمسک بالعقيدة واللغة والتاريخ والتى تعد مکوناتها وأساس أي بناء وعماده وخاصة في ظل حالة التشرذم التى مزقت وحدة الأمة، والتمسک بالأبعاد التربوية والأبعاد المختلفة للهوية الوطنية قي ظل ثورة الاتصال الکوني المُحدث لتغييرات واضحة بها من خلال التأثير والترويج للأفکار الغربية بصفة عامة فى العالم العربي وبصفة خاصة فى المجتمع المصري .

5- تعد مرآة لثقافة الفرد من عادات وأنماط وسلوک وميول وقيم ونظرة إلى الکون والحياة.

6- الارتقاء باللغة التى تعتبر الوظيفة الأساسية فى تکوين نظام اجتماعي وثقافي معين، و محو حالة الاغتراب سواء اغتراب ثقافي أو اقتصادي أو وطني أو فولکلوري انثربيولوجي .

7- تحقيق الانتماء إلى جماعة معينة أو مجتمع معين، والتأکيد على الثقة بالنفس والآخرين، وتحقيق التکامل في الشخصية والوصول للشعور بالاستقلال والمبادأة . ( إسماعيل عبد الفتاح عبد الکافي، مايو 2004 )

ثالثا - خصائص الهوية الوطنية ومقوماتها :

1- أن تکون الهوية منسجمة مع معطيات الفکر الوطني والقانوني الذى يستند إلى قاعدة المواطنة بوصفها معياراً جوهرياً ومبدأ قانونياً في ضمان المساواة في الحقوق والواجبات لجميع أبناء الشعب .

2- أن تکون الهوية معبرة عن الواقع الراهن للشعب بوصفه کلاً غير قابل للتجزئة ، بحيث لا تکون انعکاساً لتصور فئة معينة دون غيرها ، ما يجعلها هوية وطنية بحق وليس تعبيراُ عن موقف فردى ضيق .

3- أن تکون الهوية عامل توحيد وتقوية وتفعيل للحراک الوطني الاجتماعي والاقتصادي في البلاد على الأسس الواردة في المبدأين السابقين ، وأساساً راسخاً لتعزيز الکيان الوطني الموحد للدولة ، واستکمال بناء مؤسساتها المعبرة عن وحدتها من جهة واستعادة سيادة البلاد من جهة أخرى. (محمد يوسف الحافى، 2017، ص161)

رابعا – المکونات الأساسية للهوية الوطنية :

1- البناء العقائدي ( Belief Structure ) :

الذي يعرف على أنه الدور الذي يلعبه الدين والمعتقدات القومية والوطنية فى تيسير المشارکة الثقافية والتضامن بين أبناء الثقافة الواحدة . ويوفر هذا المکون الأدوات التى تساعد على حل النزاعات وتقليل التوترات بين أبناء الثقافة الواحدة .

2-  الموروث القومي أو الثقافي ( National or Cultural Heritage ) :

 وهذا المکون يعرف في ضوء أهمية الشخصيات والأحداث فهو يعکس إحساس أبناء الثقافة الواحدة بمدى تميز تاريخهم .

3- التجانس الثقافي ( Cultural Homogeneity ) :

 يعرف على أنه عدد الثقافات الفرعية داخل الحدود القومية ، والتى يمکن فى عدم تجانسها أن تقلل من قوة الترابط داخل الهوية القومية والوطنية الواحدة کما هو الحال فى الثقافات الفرعية العديدة داخل الولايات المتحدة .

4- التعصب العرقى ( Ethnocentrism ) :

وهو ميل الأفراد أو المجتمعات لإجراء تقييمات ثقافية مستخدمين مفاهيمهم الثقافية الخاصة باعتبارها الأساس في هذه التقييمات . ( کيلور وهالت ، ثريا البدوي ، 2004 )

خامسا- مصادر تشکيل الهوية الوطنية :

 هناک عديد من العوامل التى ساعدت في تشکيل الهوية الوطنية منها ما يلي :

  1. القيادات وقوى النخبة .
  2. القوى المجتمعية .
  3. العوامل الدولية .
  4. الدين .
  5. اللغة .
  6. التاريخ والتراث.
  7. العوامل الطبيعية والجغرافية . (عبد الرحمن الشامي،2004،ص648)

 سادسا - أبعاد الهوية الوطنية :

1- البعد الوطني " السياسي" ( حب الوطن والانتماء إليه ، احترام القوانين ، المحافظة على الممتلکات الوطنية، الحرية، احترام الرأي الآخر ، المساواة، دعم الممارسات الديمقراطية في المجتمع، احترام الرموز الوطنية .....)

2-  البعد الاجتماعي ( التعاون، الصداقة، مساعدة الآخرين، الشجاعة، الترابط الأسري، العرفان بالجميل، احترام الکبير، الطاعة ......)

3-  البعد الديني ( الإيمان بالله، ممارسة الشعائر الدينية، الأمانة، الصدق، العدل، الالتزام بالآداب والتعاليم الدينية، احترام الشخصيات الدينية .......)

4-  البعد الثقافى والعلمي ( الحفاظ على اللغة العربية ، العلم والتعليم ، الأصالة والتمسک بالتراث، تذوق الفنون والآداب، احترام الرموز الثقافية، الابتکار، حب القراءة، تنمية الحس الجمالي، المحافظة على البيئة ...... )

5-  البعد النفسي ( الإحساس بالهوية، التسامح، التوسط الانفعالي، تقدير الوقت، الثقة في الذات وفى الآخرين، الاعتماد على النفس، التفاؤل ....... ) (کيلور وهالت، ثريا البدوي، 2004 )

المبحث الثاني :

أولاً-  دور المسرح في تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية :

 تعد تنمية الهوية الوطنية أحد المهام التى يقوم المسرح بها التربوي من أجل بناء شخصية التلميذ الوطنية المُحبة للمجتمع ، لأن المسرح يساعد على تنمية الإحساس بالواجب الوطني والحفاظ على مؤسساته والاهتمام بالمصلحة العامة وينمي في الوقت ذاته خصائص ومهارات شخصية لازمة للمشارکة في المجتمع کالثقة بالنفس والشجاعة والانتماء والولاء والتميز والفصاحة والتعاون کما أنه يکسب التلاميذ القيم الأخلاقية والاتجاهات المقبولة لضمان ولاء الفرد وانتمائه لوطنه ، فهو يغرس المفاهيم والقيم وخصوصاً المتعلقة بالوطن ويرسخها في مرحلة الطفولة فتصبح عنصراً مکوناً في بناء شخصيته .

 المسرح يعلم الطفل کيف يحب وطنه ، وکيف يتعامل مع من يحبون وطنه ، وکيف يتعامل مع من يسيئون لوطنه ، بل إنه يجعل الطفل يشعر أثناء تمثيله على المسرح أنه بوطنه الصغير الذى يصف به وطنه الکبير الذى يحبه ويفتخر به ، فالمسرح يعلمه أن يکون صالحاً وقادراً على أن يتحمل المسؤولية ومشارکاً في نمو وتقدم الوطن بالجد والعمل والکفاح فينشأ على الولاء والانتماء وحب الوطن .

 فالمسرح المدرسى يعمل على تنمية الهوية الوطنية عند الفرد کالأسرة والجامعة فهو يسهم في إعداد الأطفال ويربيهم على الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية ، فهو يعلم الأطفال کيف

يحترمون قواعد الأمن والسلامة وکيف ينشئون على العادات الصحيحة للمواطن المحب لوطنه ، وکيف يحترمون الرموز الوطنية ويقدرونها ، وکيف يتخذونهم قدوة لهم ، فهو يغرس حب الوطن في نفوس الأطفال ليزدادوا اعتزازاً به مع العمل من أجل تقدمه وإعلاء شأنه ، فهو يکسب الطفل مهارات تمکنه من أن :

  • ينتمي لوطنه ويکون موالياً له .
  • يقدر المصلحة العامة ويقدمها على مصلحته الخاصة ، ويضحى من أجل الصالح العام .
  • يعمل بروح الفريق ، ويمارس العمل الجماعي .
  • يتحمل المسؤولية ويمارس الأساليب العقلانية في الحوار .
  • يؤدى واجباته ويتمسک بحقوقه الوطنية والشخصية .
  • يتحلى بالخلق الرفيع ويتأدب بأدب الحوار ويحترم آراء الآخرين .
  • يکتسب الفصاحة والمشارکة في اتخاذ القرار .
  • يحترم القدوات والرموز الوطنية ويفتخر بهم في أى وقت وفى کل مکان .
  • يدافع عن وطنه دائماً بإخلاص وود محترماً کافة مؤسساته .
  • يحافظ على لغته الثمينة ، لغة التراث والحضارة الکبيرة ، اللغة العربية الفصحى دون إهمالها . (برهان حافظ عبد الرحمن ، 2010 ص37 )

 فالمسرح يؤدى دوراً کبيراً في تربية الأطفال على الوطنية والمواطنة والانتماء إضافة إلى تعزيز ثقافة المشارکة والحوار والتعاون والتسامح والتعايش مع الآخرين وتقدير المصلحة العامة للوطن وتقديمها على المصلحة الخاصة ، فهو يربي الأطفال على الشورى والسلام والوطنية مرکزاً على ترسيخ قيم التماسک الاجتماعي وانتماء الفرد وولائه لوطنه ومؤکداً بعروضه على ارتباط التلميذ بوطنه أرضاً وتاريخاً وبشراً ، فينمي لديه مشاعر الفخر بالانتساب لوطنه مغذياً فيه الاستعداد للتضحية فى سبيله بالنفس والنفيس ، فتکون هذه العروض ذات تأثير إيجابي نحو الانتماء وحب الوطن .

ثانيا – خصائص نمو الطفل في المرحلة الابتدائية :

1-  النمو الجسمي ( اتضاح الملامح الجسدية للطفل فى هذه المرحلة واستقلاله )

2-  النمو العقلي ( القدرة على التعلم، والتذکر، والتفکير، والتخيل، وحب الاستطلاع...)

3-  النمو النفسي ( استقرار الانفعال والهدوء النسبي، وضبط النفس، وتحمل المسؤولية...)

4-  النمو الاجتماعي (حدوث النمو الاجتماعي السريع والتعاون والتماسک والولاء والتنافس)

5-  النمو الحس حرکي ( حيث يستطيع التمييز بين الأوزان بالاعتماد على العضلات... )

6-  النمو اللغوي ( المفردات والتراکيب والأساليب التعبيرية التى تکون مخزون لغوي له..) ( فايزة أحمد مسعود، 2013، ص97)

ثالثا – حاجات الأطفال في المرحلة الابتدائية :

  • الحاجة إلى الحب والتقدير * الحاجة إلى الانتماء
  • الحاجة إلى النجاح وتحقيق الذات * الحاجة إلى المعرفة وحب الاستطلاع

الإجراءات المنهجية للبحث :

أ ــ منهج البحث :

يتبع البحث المنهج التجريبي" أسلوب المجموعتين الضابطة والتجريبية باعتباره أنسب المناهج البحثية لإجراء هذا البحث".

ب ــ مجتمع عينة البحث :

تضمنت عينة البحث ( 56 ) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي ــ مدرسة ميت حديد الابتدائية ــ التابعة لإدارة منية النصر التعليمية ؛ مديرية التربية والتعليم بالدقهلية معتمدا فى التصميم التجريبى على تقسيم العينة إلى مجموعتين ( ذکور ــ إناث ) .

النوع

المجموعة التجريبية

المجموعة الضابطة

مــج ن

ذکــــــــــــور

14

14

 

إنـــــــــــاث

14

14

 

المجمــــــوع

28

28

56

مبررات اختيار المدرسة :

  •  أن المدرسة المذکورة محل عمل وإقامة الباحث مما سيساعده فى تطبيق وتنفيذ البحث.
  •  تعاون أعضاء هيئة التدريس و الإداريين بالمدرسة مع الباحث .
  • أن المدرسة مشترکة وحاصلة على الاعتماد الأکاديمي (الجودة) وهذا سيساعد فى دقة واختيار العينة من الذکور والإناث ، وهي واحدة من المدارس التى تهتم بالنشاط المسرحي .
  •  وجود الکثير من الأماکن بالمدرسة التى تصلح لتطبيق البحث بسهولة وفعالية کبيرة .
  • ·    معرفة الباحث بتلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم وقدرته على إقناعهم بالمشارکة فى الدراسة التجريبية .

ج ـ أدوات البحث :

  • مقياس الهوية الوطنية ( إعداد الباحث ) .
  • البرنامج المسرحى المقترح لتنمية أبعاد الهوية الوطنية (الذى يتکون من عدد 3 نص مسرحي عن حب الوطن والانتماء له ، الحفاظ على اللغة العربية ، احترام الرموز الوطنية ) لتلاميذ المرحلة الابتدائية ( إعداد الباحث ) .

أولاً- مقياس الهوية الوطنية :

 خطوات إعداد مقياس الهوية الوطنية :

1- الاطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع البحث والمتصلة بالهوية الوطنية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( استبانه الهوية الوطنية القومية لعصام حسين أحمد، واستبانه الهوية لإيمان محمد عبد الفتاح، ومقياس الهوية الدينية لعصام حسين، واستبانه الهوية لمحمود أحمد مزيد، واستبانه الهوية القومية لثريا البدوي، وأداة تحليل مضمون الهوية القومية لمحمد فؤاد، ومقياس مفهوم المواطنة لعلا حسن، ومقياس الهوية الثقافية لزينب على محمد ومقياس الهوية الوطنية لإيمان أحمد خضر، واستبانه الهوية القومية لتشين بن هاو، وأداة تحليل مضمون الهوية الوطنية لحسني محمد نصر، واستبانه الهوية الوطنية لمحمود عبد الرءوف، وأداة تحليل مضمون الهوية الوطنية لنوح أحمد خليفة، واستبانه الهوية الوطنية لإبراهيم حمدان، واستبانه الهوية لبرهان عبد الرحمن، واستبانه الهوية لسعيد عمر، ونموذج المسح عبر نطاق إدراک الهوية الوطنية ليوسيل وليزات، واستبانه الهوية الوطنية لمحمد يوسف الحافي وأدهم عدنان، ومقياس الهوية الثقافية لثناء هاشم ) .

2- تحديد الأبعاد الرئيسية لمقياس الهوية الوطنية في ثلاث أبعاد کالتالي :

-     حب الوطن والانتماء إليه ( بعد وطني )

-     الحفاظ على اللغة العربية ( بعد علمي )

-     احترام الرموز الوطنية ( بعد وطني )

3- وضع تعريف إجرائي لکل بعد من الأبعاد الثلاثة کما يلي :

- حب الوطن والانتماء إليه ( بعد وطني ) .

 ويعرفه الباحث إجرائيا بأنه مدى قدرة اکتساب وتنمية بعد حب الوطن والانتماء إليه للتلاميذ خلال تعرضهم للبرنامج المسرحي المکون من ثلاث نصوص مسرحية والتى تم تحويلها إلى عروض مسرحية فى الفترة من 9/2/2020 م حتى 10/3/2020 م بإشراف وتوجيه الباحث مشتملاً على ما يُنمي ويعزز بعد حب الوطن والانتماء إليه .

- الحفاظ على اللغة العربية ( بعد علمي ) .

 ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه مدى قدرة تنمية بعد الحفاظ على اللغة العربية للتلاميذ خلال تعرضهم للبرنامج المسرحي المکون من ثلاث نصوص مسرحية والتى تم تحويلها إلى عروض مسرحية فى الفترة من 9/2/2020 م حتى 10/3/2020 م بإشراف وتوجيه الباحث مشتملاً على ما يجعل التلاميذ يحافظون على اللغة العربية ويتمسکون بها .

- احترام الرموز الوطنية ( بعد وطني ) .

 ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه مدى قدرة تنمية بعد احترام الرموز الوطنية للتلاميذ خلال تعرضهم للبرنامج المسرحي المکون من ثلاث نصوص مسرحية والتى تم تحويلها إلى عروض مسرحية فى الفترة من 9/2/2020 م حتى 10/3/2020 م بإشراف وتوجيه الباحث مشتملاً على يجعل التلاميذ يحترمون ويقدرون ويفتخرون برموزهم الوطنية .

4- وضع مجموعة من العبارات لکل بعد من هذه الأبعاد الثلاث ، ليکون عدد عبارات البعد الأول 20 ، والبعد الثاني 17 ، والبعد الثالث 18 عبارة .

جدول (1 )

م

أبعاد الهوية الوطنية

عدد العبارات

1

حب الوطن والانتماء إليه

20

2

الحفاظ على اللغة العربية

17

3

احترام الرموز الوطنية

18

5- وضع طريقة لتحديد مدى الاستجابة ( بدرجة کبيرة ، بدرجة متوسطة ، إلى حد ما ).

6- تحديد درجة لکل اختيار، حيث يجيب التلميذ أو التلميذة على کل مفردة من مفردات المقياس بإجابة واحدة من بين ثلاثة اختيارات هما ( بدرجة کبيرة – بدرجة متوسطة – إلى حد ما ) ويعطى المفحوص ثلاث درجات إذا کان اختياره بدرجة کبيرة ، ودرجتان إذا کان اختياره بدرجة متوسطة ، ودرجة واحدة إذا کان اختياره إلى حد ما ، واتجاه تصحيح بعض العبارات ايجابي والبعض الآخر سلبي ويکون بالجمع الجبري لکل البدائل التى اختارها المفحوص ، وبذلک يتراوح مدى الدرجات التى يحصل عليها المفحوص بين ( 55 ) وهي الدرجة الصغرى للهوية الوطنية و ( 165 ) وهي الدرجة العليا للهوية الوطنية وتعکس الدرجة الکلية على المقياس مستوى تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية .

7-   صدق وثبات المقياس :

  • ·     تحديد العينة الاستطلاعية :

 قام الباحث بتطبيق الصورة الأولية للمقياس على عينة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي عام 2017 – 2018 م ( مدرسة ميت حديد الابتدائية التابعة لإدارة منية النصر التعليمية ) بمحافظة الدقهلية بلغت ( 25 ) تلميذاً وتلميذة وهي تمثل نسبة 24 % من إجمالي تلاميذ الصف السادس .

  • ·     ثبات المقياس :

 قام الباحث بحساب ثبات المقياس بطريقة إعادة التطبيق وبطريقة ألفا کرونباخ وذلک کما يلى :

1-     ثبات الاختبار بطريقة – إعادة التطبيق test – retest :

 قام الباحث بتطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية، ثم قام بإعادة التطبيق على نفس العينة بفاصل زمنى 15 يوماً وکان معامل الارتباط بين التطبيقين (0.83) وهو ارتباط دال عند مستوى (0.01) وهي معاملات ثبات جيدة .

2-     حساب الثبات بطريقة ألفا کرونباخ Alpha cronbach :

 تم حساب ثبات المقياس بطريقة ألفا کرونباخ Alpha cronbach : وکان معامل ألفا (0.88) وهو معامل جيد ودال عند (0.01) مما يؤکد ثبات مقياس الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية .

  • ·     ثبات الاتساق الداخلى :

 تم حساب معاملات الاتساق الداخلى ( معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية للمقياس ، ودرجة کل من المقاييس الفرعية ) على عينة الدراسة وأسفرت على أن جميع معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية للمقياس ودرجات کل من المقاييس الفرعية دالة حيث تراوحت بين ( 0.408) ،( 0.992)، کذلک فإن جميع معاملات الارتباط بين المقاييس الفرعية وبعضها البعض دالة حيث تراوحت بين(0.391) ، (0.998) مما يؤکد ثبات المقياس .

  • ·     صدق المحتوى ( المحکمين ) :

 حيث قام الباحث بعرض مقياس الهوية الوطنية على مجموعة من السادة المحکمين في مجال المسرح التربوي والفنون المسرحية والإعلام ، بلغ عددهم اثنتي عشر مُحکماً، وذلک بهدف التعرف على آرائهم وملاحظاتهم حول مدى سلامة صياغة مفردات المقياس ومدى ارتباط کل محور رئيسي بالهدف من بناء المقياس ومدى مناسبة کل مفردة بالمقياس للمحور المناظر لها ومدى اتساق مفردات المقياس ککل مع الهدف الأساسي من بناءه .

  • تم تجميع استمارات التحکيم وتفريغ بياناتها وتحليلها للوصول إلى المقياس فى صورته النهائية .
  • تم أخذ مفردات المقياس التى اتفق عليها ( 12 ) مُحکماً ، کما تم الأخذ بالتعديلات المتعلقة بالصياغة اللغوية، وقد أفاد الباحث من ملاحظات ومقترحات المحکمين في إجراء التعديلات المقترحة، وفى ضوء ذلک بلغت عدد مفردات المقياس ( 55 ) مفردة موزعة على ثلاث أبعاد ( حب الوطن والانتماء إليه – الحفاظ على اللغة العربية – احترام الرموز الوطنية )

ثانياً- البرنامج المسرحي :

 خطوات إعداد وتنفيذ البرنامج المسرحي :

أ‌-     الاطلاع على الدراسات السابقة والکتب والمراجع التى تناولت الهوية الوطنية ، ومن خلال ذلک تم تحديد أهم خصائص المرحلة العمرية للتلاميذ .

ب‌- بعد الاطلاع على برامج التدريب المسرحية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والدراسات التى تناولت خصائص طلاب الصف السادس الابتدائي تم إعداد الصورة الأولية لبرنامج التدريب المسرحي وتم عرضه على المحکمين ومن ثم تم إجراء التعديلات التى طلبها المحکمين .

1-            مصادر إعداد البرنامج :

اعتمد الباحث في إعداد البرنامج المسرحي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية على :

  • الدراسات العربية والأجنبية التى أمکن للباحث الوصول إليها والتى تناولت فاعلية البرامج التدريبية والهوية الوطنية منها على سبيل المثال لا الحصر : حکمت محمود محمد الزيادي ( 1991 ) ، عصام حسين أحمد حسين ( 1991 ) ، دراسة أورنستين کلوديا ( 1993 ) ، إيمان محمد عبد الفتاح عز العرب ( 1996 ) ، عصام حسين أحمد حسين ( 1997 ) ، دراسة لارا ماکامون وديفيد بيتس (1999) ، بريدکت ، ميلدا (2000 ) ،أحمد حسين محمد حسين ( 2001 ) ، صن بنج ين ( 2003 )، هشام سعد أحمد زغلول ( 2004 ) ، نيفيين رفعت رشدى ( 2004 ) ، نجية أحمد قدري عبد الحميد ( 2006 ) ، مندى مور ( 2006 )،علا حسن کامل ( 2007 ) ، إيمان أحمد خضر (2009) ، زينب علي محمد على ( 2010 ) ، فايزة أحمد أحمد مسعود ( 2013 ) ، أحمد السيد محمد السيد ( 2014 ) ، هبه عبد الرحمن عبد السلام محمد ( 2015) ، فضل عبد الله الربيعي ( 2016) ، محمد يوسف الحافي ( 2017) ، ثناء هاشم محمد ( 2019 ) ، بيتر فلسمان (2019) ، حنان عزيز عبد الحسين (2020).

2-            أهداف البرنامج المسرحي :

الهدف العام - تنمية الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ( الصف السادس الابتدائي )

الأهداف المعرفية

الأهداف المهارية

الأهداف الوجدانية

الاطلاع على البطولات والتراث الوطني والتاريخي .

الحفاظ على الممتلکات الوطنية والمنشآت العامة .

حب الوطن والانتماء إليه من خلال الافتخار بکون الطفل مصري ويحب أبطال وشخصيات وطنه .

تقليد الرموز الوطنية واتخاذهم قدوة ومثل أعلى .

الدفاع عن الوطن ضد أى عدوان أو أي خطر .

الافتخار باسم مصر في کل مکان .

السعي للوصول لهدف وطني يطور ويساعد الوطن في المستقبل .

الاقتداء بالشخصيات الوطنية فى حل المشکلات وفى التعامل مع الآخرين .

الشعور بالفرح والسعادة عند تکريم الرموز الوطنية وعند رؤيتهم .

3-            أسس تصميم البرنامج :

  • راعى الباحث أثناء بناء البرنامج أن تکون حجرة التدريب مجهزة وجيدة التهوية والإضاءة .
  • کما راعى أن تخلو الحجرة من الأشياء التى تؤدى إلى تشتت الانتباه البصري للأطفال والتى تعيق حرکتهم ونشاطهم .
  • تحديد الباحث للأنشطة وتجهيزها مسبقاً قبل البدء فى الجلسات مراعياً سهولتها واختصارها ووضوحها قدر الإمکان لتناسب الفئة العمرية الخاصة بالدراسة .
  • تنويع الموقف المسرحي للطلاب حتى لا يحدث لديهم ملل أو تشتت .
  • تقديم التعزيز المناسب فور الاستجابة الصحيحة .
  • کما راعى الباحث وجود عناصر جذابة بالنصوص والأنشطة المسرحية المقدمة للتلاميذ من أجل تحقيق المشارکة والتفاعلية والاندماج المسرحي .

4-            الأدوات المُستخدمة فى البرنامج التدريبي :

  • برنامج مسرحي ( يتکون من 3 نصوص مسرحية تم تحويلها إلى عروض مسرحية من خلال جلسات تدريبية من إعداد الباحث ) .
  • عناصر فنية لانجاز العروض ( ديکور ، إضاءة ، ملابس ، مؤثرات موسيقية ، ماکياج، إکسسوار ، کاميرا ) .

5-            الاستراتيجيات المُستخدمة فى البرنامج التدريبي :

  • لعب الأدوار .
  • الحوار والمناقشة .
  • العرض المباشر .
  • العصف الذهني .
  • التدريب .
  • التعزيز ( للسلوک المرغوب ) کاستخدام التعزيز الموجب الاجتماعي من خلال التصفيق الجماعي أو عبارات الاستحسان مثل ( ممتاز ، برافو ، أحسنت ) .


6-            الفئة المستهدفة :

  • مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة ميت حديد الابتدائية التابعة لإدارة منية النصر التعليمية – مديرية التربية والتعليم بالدقهلية .

7-            عدد وزمن جلسات البرنامج :

  • يتکون البرنامج من ( 14 ) جلسة لمدة ( 6 ) أسابيع ، بواقع 3 جلسات کل أسبوع ، وکل جلسة مدتها ( 60 ــ 90 ) دقيقة ، موزعة کما يلى :
  • جلسة تمهيدية خاصة بالتعرف على التلاميذ وبتطبيق القياس القبلي الذى سيتم فيه تطبيق مقياس الهوية الوطنية على أفراد العينة الضابطة والتجريبية .
  • جلسات تدريبية (مدة کل جلسة من " 60 ــ 90 " دقيقة بواقع 3 جلسات أسبوعيا لمدة 4 أسابيع)
  • جلسة خاصة بالقياس البعدى سيتم فيه تطبيق مقياس الهوية الوطنية على أفراد العينة الضابطة والتجريبية .

بيان بجلسات البرنامج المسرحي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ( الصف السادس الابتدائي ) في الفترة من 9/2/2020م إلى 10/3/2020 م .

م

اسم العرض

الجلسات التدريبية

جلسات العرض

زمن الجلسة بالدقائق

تاريخ الجلسة

جلسة التطبيق القبلي

جلسة التطبيق البعدى

زمن الجلسة بالدقائق

تاريخ جلسة التطبيق

1

أم الدنيا

3

1

90 دقيقة

11/2

13/2

16/2

18/2

 

1

 

1

90

دقيقة

9/2

10/3

2

ابن اللغة العربية

3

1

90 دقيقة

20/2

23/2

25/2

27/2

 

1

 

1

90 دقيقة

9/2

10/3

3

جواهر بلدنا

3

1

90 دقيقة

1/3

3/3

5/3

8/3

 

1

 

1

90 دقيقة

9/2

10/3

4

المجموع

9

3

1080

 

1

1

180

14

8-            تحکيم البرنامج للتأکد من صلاحيته :

- للتأکد من صلاحية البرنامج تم عرضه على مجموعة من الأساتذة المحکمين المتخصصين فى ( المسرح التربوي والإعلام والفنون المسرحية ) وذلک بهدف التعرف على مدى تحقيق البرنامج للهدف العام منه ، ومدى مناسبة الأساليب والوسائل والأدوات المستخدمة خلال الجلسات لتحقيق الهدف المراد منها ، ومدى مناسبة النصوص المستخدمة لمستوى التلاميذ .

خطوات تنفيذ البرنامج :

- بعد إعداد البرنامج وتحکيمه واختيار عينة الدراسة الأساسية وتقسيمها إلى مجموعتين ( ذکور وإناث ) تم استئذان مدير المدرسة لإشراک التلاميذ فى البرنامج .

- تم اختيار ميعاد تطبيق البرنامج بحيث لا يتعارض مع ساعات دراسة التلاميذ ومن ثم تم اختيار الميعاد من الساعة الرابعة مساءاً .

- التقى الباحث بالمجموعة التجريبية وتم الاتفاق على ميعاد التدريب بالمؤسسة ومکانه .

- خُصصت الجلسة الأولى للتعارف بين الباحث والتلاميذ وتم إيضاح الهدف العام من اللقاء بأسلوب سهل وواضح کما تم توضيح التعليمات والقواعد الخاصة بالتلاميذ المشارکين في البرنامج والتى تتلخص فى :

أ‌-   الالتزام بمواعيد الجلسات .

ب‌-               الالتزام بالجدية والاحترام فى التعامل مع الآخرين .

ت‌-               الالتزام بالهدوء أثناء الاستماع للحوار المسرحي أو أثناء أداء الدور

ث‌-               تنفيذ ما يطلب من التلاميذ أثناء الجلسات .

ج‌- عدم الخروج من الجلسات إلا بعذر مقبول .

ح‌- عدم مقاطعة الآخرين أثناء الحديث .

-الخطوات التي تم السير عليها أثناء التدريب على تنمية أبعاد الهوية الوطنية هى :

  • ·   يتم بدء الجلسة بتحية التلاميذ وشکرهم على الحضور.
  • ·   يعرض الباحث الهدف العام من الجلسة الجديدة والأهداف الإجرائية .
  • ·   عرض المسرحية عن طريق لعب الدور بين التلاميذ ، وتقديم التعزيز إزاء السلوک الصحيح ، وتصحيح الأخطاء التى يقع فيها التلاميذ .
  • ·   تلخيص الجلسة وحث التلاميذ على مداومة وممارسة البرنامج والتدريب عليه .
  • ·   إنهاء الجلسة بشکر التلاميذ على حسن حضورهم ومشارکتهم والتأکيد على أهمية الحضور فى الجلسة القادمة .

-إجراء القياس البعدي لمقياس الهوية الوطنية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي .

 

نتائج الدراسة :

الفرض الأول :

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي علي مستوي أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية "

 للتحقق من صحة هذا الفرض الذي يبحث في التحقق من التکافؤ بين مجموعتي الدراسة (الضابطة – التجريبية ) في القياس القبلي قبل إجراء البرنامج ، استخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المستقلة لحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويمکن تناول النتائج في جدول (2) :

جدول ( 2 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية

(الأبعاد ، والدرجة الکلية ) ن = 56 (28 مجموعة ضابطة ، 28 مجموعة تجريبية )

 

 

م

 

البعــــد

القيـــــاس القبلـــــــي

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

1

حب الوطن والانتماء إليه

24,79

1,750

0,331

24,93

1,762

0,333

2

الحفاظ علي اللغة العربية

21,50

1,934

0,366

21,50

1,774

0,335

3

احترام الرموز الوطنية

21,14

1,484

0,280

21,14

1,671

0,316

4

الدرجة الکلية

67,43

4,013

0,758

67,57

3,957

0,748

 يتضح من الجدول السابق وجود اختلاف بين متوسطي الدرجات الکلية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي لأبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية "الصف السادس الابتدائي " ويوضح الجدول التالي قيمة ليفيين للتجانس وقيمة (ت) ودلالتها للتعرف علي مدي دلالة تلک الفروق .

جدول (3) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيم (ت) ودلالتها للفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي لتنمية بعض أبعاد الهوية الوطنية (الأبعاد ، الدرجة الکلية ) .

أبعاد الهوية الوطنية

اختبار ليفيين للتباين

اختبار (ت) للعينات المستقلة

قيمة (ف)

الدلالة

قيمة (ت)

درجة الحرية

الدلالة

فرق المتوسطات

حب الوطن والانتماء إليه

0,022

0,882

-0,304

54

0,762

-0,143

الحفاظ علي اللغة العربية

0,235

0,630

0,000

54

1,000

0,000

احترام الرموز الوطنية

0,447

0,507

0,000

54

1,000

0,000

الدرجة الکلية

0,007

0,933

-0,134

54

0,894

-0,143

 يتضح من نتائج الجدول (3) أن قيمة (ت) للفروق بين متوسطي درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياس القبلي جاءت غير دالة إحصائياً لأبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية، مما يدل على وجود تکافؤ بين المجموعتين في القياس القبلي، وهذا يدل على تحقق الفرض الأول، وأن أي فروق تظهر بين المجموعتين فى القياس البعدي يمکن إعزاءها للبرنامج المسرحي المقدم

 ويُعزي الباحث عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية لأن هؤلاء التلاميذ من بيئة واحدة ، ومستواهم التعليمي واحد ، وأبناء قرية واحدة ، مستواهم الثقافي متقارب ، وکذلک الخدمات المقدمة لهم واحدة .

الفرض الثاني :

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي علي مستوي أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية" .

 للتحقق من صحة هذا الفرض الذي يبحث في التحقق من تکافؤ المجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي ، استخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المستقلة لحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويمکن تناول النتائج في جدول (4) .

جدول ( 4 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية .

(الأبعاد والدرجة الکلية ) ن = 28 ، ن المجموعة التجريبية = 28

 

 

م

 

البعــــد

القيـــــاس القبلـــــــي

المجموعة التجريبية – ذکور

المجموعة التجريبية – إناث

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

1

حب الوطن والانتماء إليه

24,43

1,399

0,374

25,43

1,989

0,532

2

الحفاظ علي اللغة العربية

22,29

0,994

0,266

20,71

2,054

0,549

3

احترام الرموز الوطنية

21,71

1,069

0,286

20,57

1,989

0,532

4

الدرجة الکلية

68,43

2,652

0,759

66,71

4,890

1,307

يتضح من الجدول السابق وجود اختلاف بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي لأبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية "الصف السادس الابتدائي " ويوضح الجدول التالي قيمة ليفيين للتجانس وقيمة (ت) ودلالتها للتعرف علي مدي دلالة تلک الفروق .


جدول ( 5 ) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيم (ت) ودلالتها للفروق بين المجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية (الأبعاد ،الدرجة الکلية )

أبعاد الهوية الوطنية

اختبار ليفيين للتباين

اختبار (ت) للعينات المستقلة

قيمة (ف)

الدلالة

قيمة (ت)

درجة الحرية

الدلالة

فرق المتوسطات

حب الوطن والانتماء إليه

1,003

0,326

1,539

26

0,136

1,000

الحفاظ علي اللغة العربية

3,277

0,082

-2,576

26

0,016

-1,571

احترام الرموز الوطنية

5,750

0,024

-1,894

26

0,069

-1,143

الدرجة الکلية

6,086

0,21

-1,153

26

0,259

-1,714

يتضح من الجدول (5) أن قيمة (ت) للفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية (الذکور والإناث ) في القياس القبلي جاءت دالة إحصائياً في بعد الحفاظ على اللغة العربية لدى الذکور لأن المتوسط الحسابي لهم ( 22.29 ) مقابل متوسط حسابي ( 20.71 ) وذلک لطبيعة وسيکولوجية المرحلة لکل من الذکور والإناث ، فالذکور قد يکون لديهم نوع من الشجاعة والثقة بالنفس والبطولة والإقدام على المغامرة ، بينما الإناث قد يميلون إلى الخجل والحياء في هذه المرحلة العمرية ، کما أن قيمة (ت) للفروق جاءت غير دالة إحصائيا لأبعاد الهوية الوطنية (حب الوطن والانتماء إليه ، احترام الرموز الوطنية ) والدرجة الکلية مما يدل علي وجود تکافؤ بين المجموعتين في القياس القبلي وأن أي فروق تظهر بين المجموعتين في القياس البعدي يمکن إعزاءها للبرنامج المسرحي المقدم

الفرض الثالث :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لأبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح المجموعة التجريبية .

 للتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المستقلة صورتي التجانس وعدم التجانس وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعتين الضابطة والتجريبية کما تحقق من التجانس أيضاً باستخدام اختبار ليفيين للتجانس ، ويمکن تناول النتائج في الجدول رقم (6) ، (7) :


جدول رقم ( 6 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعتين ( الضابطة – التجريبية ) فى القياس البعدي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية - ( الأبعاد ، والدرجة الکلية ) ن = 56

 

 

م

 

البعــــد

القيـــــاس القبلـــــــي

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

1

حب الوطن والانتماء إليه

25,00

1,846

0,349

59,46

0,744

0,141

2

الحفاظ علي اللغة العربية

21,36

2,112

0,399

50,25

0,701

0,132

3

احترام الرموز الوطنية

21.21

1,371

0,259

53,93

0,262

0,050

4

الدرجة الکلية

67,57

3,995

0,755

163,64

1,062

0,201

يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية فى القياس البعدي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح المجموعة التجريبية ويوضح جدول (7) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيمة ( ت ) ودلالتها للتعرف على مدى دلالة تلک الفروق :

جدول (7) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيم (ت) ودلالتها والفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لتنمية أبعاد الهوية الوطنية ، (الأبعاد ، الدرجة الکلية )

أبعاد الهوية الوطنية

اختبار ليفيين للتباين

اختبار (ت) للعينات المستقلة

قيمة (ف)

الدلالة

قيمة (ت)

درجة الحرية

الدلالة

فرق المتوسطات

حب الوطن والانتماء إليه

16,987

0,000

-91,624

54

0,01

-34,464

الحفاظ علي اللغة العربية

19,129

0,000

-68,710

54

0,01

-28,893

احترام الرموز الوطنية

64,997

0,000

-124,05

54

0,01

-32,714

الدرجة الکلية

26,151

0,000

 -122,99

54

0,01

-96,071

يتضح من الجدول السابق :

1- بعد حب الوطن والانتماء إليه :

 بلغت قيمة (ف) لاختبار ليفيين للتباين (16,987) وهي دالة إحصائيا مما يدل علي وجود عدم تجانس بين المجموعتين وقد بلغت قيمة (ت) في حالة عدم التجانس (91,624) وهي دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0,01) وهذا يدل علي وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعتين في بعد حب الوطن والانتماء إليه لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأعلى الذي بلغ (59,46) في حين بلغ متوسط المجموعة الضابطة (25,00) ، وقد بلغ الفرق بين المتوسطين (34,464) وهو أکبر من (1).


2- بعد الحفاظ علي اللغة العربية :

 بلغت قيمة (ف) لاختبار ليفيين للتباين (19,129) وکانت دالة إحصائيا مما يدل علي وجود عدم تجانس بين المجموعتين وقد بلغت قيمة (ت) في حالة عدم التجانس (68,710) وهي دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0,01) وهذا يدل علي وجود فروق بين المجموعتين في بعد الحفاظ علي اللغة العربية لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأعلى الذي بلغ (50,25) في حين بلغ متوسط المجموعة الضابطة (21,36) ، وقد بلغ الفرق بين المتوسطين (28,893) وهو أکبر من (1) .

3- بعد احترام الرموز الوطنية :

 بلغت قيمة (ف) لاختبار ليفيين للتباين (64,977) وکانت دالة إحصائيا مما يدل علي عدم وجود تجانس بين المجموعتين وقد بلغت قيمة (ت) في حالة عدم التجانس (124,058) وهي دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0,01) وهذا يدل علي وجود فروق بين المجموعتين في بعد احترام الرموز الوطنية لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأعلى الذي بلغ (53,93) في حين بلغ متوسط المجموعة الضابطة (21,21) ، وقد بلغ الفرق بين المتوسطين (32,714).

4- الدرجة الکلية لأبعاد الهوية الوطنية :

 بلغت قيمة (ف) لاختبار ليفيين للتباين (26,151) وکانت دالة إحصائياً مما يدل علي عدم وجود تجانس بين المجموعتين وقد بلغت قيمة (ت) في حالة عدم التجانس (122,990) وهي دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0,01) وهذا يدل علي وجود فروق بين المجموعتين في الدرجة الکلية لأبعاد الهوية الوطنية لصالح المجموعة التجريبية ذات المتوسط الأعلى الذي بلغ (163,64) في حين بلغ متوسط المجموعة الضابطة (67,57) وقد بلغ الفرق بين المتوسطين (96,071) .

 وهذا يدل علي وجود فروق دالة إحصائية عند مستوي (0,01) بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لأبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح المجموعة التجريبية ويرجع ذلک لاستخدام البرنامج المسرحي .

وقد اتفقت نتيجة هذا الفرض مع ما توصلت إليه دراسة (علا حسن کامل، 2007) ودراسة ( أحمد السيد محمد السيد، 2014 ) ودراسة (هبه عبد الرحمن،2015 )

 وبتحليل جدول (6) ، (7) السابقين وبمقارنة الأبعاد وفقاً لمتوسطاتها والفروق بين المتوسطات لتلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة نجد التالي :

 - أن البرنامج المسرحي نمى الهوية الوطنية على مستوى الأبعاد والدرجة الکلية ، حيث جاء بعد حب الوطن والانتماء إليه في الترتيب الأول يليه بعد احترام الرموز الوطنية فى الترتيب الثاني ، ثم جاء بعد الحفاظ على اللغة العربية في الترتيب الثالث وفقاً للمتوسطات الحسابية والفروق بين المتوسطات وهذا يرجعه الباحث إلى البرنامج المسرحي ( الجلسات التدريبية والعروض المسرحية ) التى مارسها الطلاب وتحمل فى طياتها مضموناً عن الهوية الوطنية .

 

الفرض الرابع :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لأفراد المجموعة التجريبية في أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح القياس البعدي .

 للتحقق من هذا الفرض استخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المرتبطة لحساب دلالة الفروق ولحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، ويمکن تناول النتائج في الجدول رقم (8) ، (9) .

جدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعة التجريبية قبليا وبعدياً لتنمية أبعاد الهوية الوطنية لطلاب الصف السادس الابتدائي - (الأبعاد ، الدرجة الکلية ) ن =56

 

 

م

 

البعــــد

القيـــــاس القبلـــــــي

القبلــــــــي

البعـــــــــــــدي

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

1

حب الوطن والانتماء إليه

24,93

1,762

0,333

59,46

0,744

0,141

2

الحفاظ علي اللغة العربية

21,50

1,774

0,335

50,25

0,701

0,132

3

احترام الرموز الوطنية

21,14

1,671

0,316

53,93

0,262

0,050

4

الدرجة الکلية

67,57

3,957

0,748

163,64

1,062

0,201

يتضح من الجدول (8) وجود اختلاف بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تنمية أبعاد الهوية الوطنية (الأبعاد والدرجة الکلية ) ويوضح الجدول ( 9) قيمة (ت) ودلالتها للتعرف علي مدي دلالة تلک الفروق :

جدول ( 9 ) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيم (ت) ودلالتها للفروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لتنمية أبعاد الهوية الوطنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية ( الأبعاد والدرجة الکلية، ن =56 )

أبعاد الهوية الوطنية

اختبار ليفيين للتباين

اختبار (ت) للعينات المستقلة

قيمة (ف)

الدلالة

قيمة (ت)

درجة الحرية

الدلالة

فرق المتوسطات

حب الوطن والانتماء إليه

14,938

0,000

-95,522

54

0,01

-34,536

الحفاظ علي اللغة العربية

14,272

0,000

-79,750

54

0,01

-28,750

احترام الرموز الوطنية

57,823

0,000

-102,54

54

0,01

-32,786

الدرجة الکلية

27,627

0,000

-124,07

54

0,01

-96,071

 

 

 

 

 من نتائج الجدولين السابقين (8) ، (9) يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح القياس البعدي لأفراد المجموعة التجريبية في أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية ، حيث ارتفعت المتوسطات الحسابية للقياس البعدي مقارنة بالمتوسطات الحسابية للقياس القبلي وکلها دالة إحصائيا عند مستوى دلالة ( 0,01 ) .

 وجاء بعد حب الوطن والانتماء إليه في الترتيب الأول بمتوسط حسابي ( 59.46 ) ، ثم جاء بُعد احترام الرموز الوطنية في الترتيب الثاني بمتوسط حسابي ( 53.93 ) ، ثم جاء بُعد الحفاظ على اللغة العربية في الترتيب الثالث بمتوسط حسابي ( 50.25 ) ، وهذا يعني أن البرنامج المسرحي نمى الهوية الوطنية لتلاميذ المجموعة التجريبية على مستوى الأبعاد والدرجة الکلية .

وقد اتفقت نتيجة هذا الفرض مع ما توصلت إليه دراسة (زينب علي محمد يوسف، 2010) ودراسة (فاطمة على عبد العال، 2019) ودراسة (کندة أنطون مشهور، 2019) ودراسة ( حسن محمود عطيه وروحية محمد عبد الباسط 2017) .

الفرض الخامس :

 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية (الذکور والإناث) علي مقياس الهوية الوطنية في القياس البعدي .

 للتحقق من هذا الفرض الذي يبحث في التحقق من تکافؤ المجموعتين التجريبيتين (الذکور والإناث ) في القياس البعدي ، استخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المستقلة لحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ويمکن تناول النتائج في الجدول رقم ( 10 ) ، ( 11) .

جدول ( 10 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمجموعة التجريبية (الذکور والإناث) في القياس البعدي لأبعاد الهوية الوطنية ، (الأبعاد والدرجة الکلية ) ن =28 ، (ذکور 14 ، إناث 14 )

 

 

م

 

البعــــد

القيـــــاس القبلـــــــي

المجموعة التجريبية – ذکور

المجموعة التجريبية – إناث

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

1

حب الوطن والانتماء إليه

59,50

0,760

0,203

59,43

0,756

0,202

2

الحفاظ علي اللغة العربية

50,21

0,699

0,187

50,29

0,726

0,194

3

احترام الرموز الوطنية

53,93

0,267

0,071

53,93

0,267

0,071

4

الدرجة الکلية

163,64

1,082

0,289

163,64

1,082

0,289

 


جدول ( 11 ) قيمة ليفيين للتجانس ، وقيم (ت) ودلالتها والفروق بين المجموعة التجريبية (الذکور والإناث) في القياس البعدي لتنمية الهوية الوطنية (الأبعاد والدرجة الکلية )

أبعاد الهوية الوطنية

اختبار ليفيين للتباين

اختبار (ت) للعينات المستقلة

قيمة (ف)

الدلالة

قيمة (ت)

درجة الحرية

الدلالة

فرق المتوسطات

حب الوطن والانتماء إليه

0,006

0,939

-0,249

26

0,805

-0,071

الحفاظ علي اللغة العربية

0,133

0,718

0,265

26

0,793

0,071

احترام الرموز الوطنية

0,000

1,000

0,000

26

1,000

0,000

الدرجة الکلية

0,000

1,000

 0,000

26

1,000

0,000

يتضح من الجدولين السابقين ( 10، 11 ) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعة التجريبية ( ذکور وإناث ) بعدياً ، مما يعني أن البرنامج التدريبي المسرحي نمى الهوية الوطنية لدى کل من التلاميذ الذکور والإناث معاً على مستوى الأبعاد ( حب الوطن والانتماء إليه ، الحفاظ على اللغة العربية ، احترام الرموز الوطنية ) وعلى مستوى الدرجة الکلية ، وبمقارنة هذه النتيجة بالنتيجة التى جاءت في الجدولين رقم (4) ، (5) السابقين ، والتى أفادت بوجود فروق لصالح الذکور فى القياس القبلي فى بعد الحفاظ على اللغة العربية للمجموعة التجريبية ( الذکور) نجد أن البرنامج المسرحي ساوى بين الذکور والإناث فى التطبيق البعدى، حيث جاء المتوسط الحسابي للذکور ( 50.21) مقارباً للمتوسط الحسابي للإناث ( 50.29) في القياس البعدى ، بينما کانت فى القياس القبلي ( 22.29) للذکور ، و (20.71) للإناث ، مما يدل على فاعلية البرنامج المسرحي في تنمية الهوية الوطنية لدى الذکور والإناث معاً ، ويمکن تناول الفروق التى أحدثها البرنامج المسرحي المقترح والتى ظهرت بالمجموعة التجريبية ( ذکور وإناث ) في القياس القبلي والبعدي في الجدول التالي :

جدول ( 12) فروق متوسطات القياسين القبلي والبعدى للمجموعتين التجريبيتين ( ذکور واناث )

الأبعاد

فروق متوسطات المجموعة التجريبية – ذکور

فروق متوسطات المجموعة التجريبية – إناث

حب الوطن والانتماء إليه

35,07

34,00

الحفاظ على اللغة العربية

27,92

29,58

احترام الرموز الوطنية

32,22

33,36

الدرجة الکلية

95,21

96,93

 يتضح من الجدول (12) الفروق التى أحدثها البرنامج المسرحي، وأن أکثر الأبعاد التى تم تنميتها للذکور هو بعد حب الوطن والانتماء إليه بفرق متوسط بين القياسين (35.07)، يليه بعد احترام الرموز الوطنية بفرق متوسط بين القياسين (32.22)، يليه في الترتيب الثالث بعد الحفاظ على اللغة العربية بفرق متوسط بين القياسين (27.92) ، وأکثر الأبعاد التى تم تنميتها للإناث بعد حب الوطن والانتماء إليه بفرق متوسط بين القياسين ( 34.00)، يليه بعد احترام الرموز الوطنية بفرق متوسط بين القياسين ( 33.36)، يليه في الترتيب الثالث بعد الحفاظ على اللغة العربية بفرق متوسط بين القياسين ( 29.58) .

 وهذا يشير إلى أن ترتيب أبعاد الهوية الوطنية التى تم تنميتها للذکور هو نفس ترتيب أبعاد الهوية الوطنية التى تم تنميتها للإناث رغم اختلاف الفروق بينهم، حيث تم تنمية بعد حب الوطن والانتماء إليه للذکور أکثر من الإناث فکان فرق متوسط القياسين للذکور ( 35.07) فى حين کان فرق متوسط القياسين للإناث ( 34.00)، وتم تنمية بعد الحفاظ على اللغة العربية للإناث أکثر من الذکور فکان فرق متوسط القياسين للإناث ( 29.58) فى حين کان فرق متوسط القياسين للذکور ( 27.92) ، وتم تنمية بعد احترام الرموز الوطنية للإناث أکثر من الذکور أيضاً لأن فرق متوسط القياسين للإناث ( 33.36 ) فى حين کان فرق متوسط القياسين للذکور (32.22)، لتصبح المجموعة التجريبية للإناث أکثر تنمية للهوية الوطنية فى الدرجة الکلية بفرق متوسط بين القياسين (96.93) عن المجموعة التجريبية للذکور بفرق متوسط بين القياسين ( 95.21 ) وقد اتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة ( أحمد بن حمد الربعاني، 2017 ) والتى أظهرت الإناث بدرجة أعلى بالهوية الوطنية.

- تشير هذه النتائج إلي أن استخدام البرنامج المسرحي لتنمية الهوية الوطنية قد حقق تحسناً ملحوظاً لتلاميذ المرحلة الابتدائية (الصف السادس الابتدائي) في أبعاده المختلفة والمتنوعة وزاد من وعي الطلاب نحو حبهم للوطن ودفاعهم عنه واحترامهم لرموزه الوطنية وکذلک الحفاظ علي اللغة العربية وحبها والتمسک بها ، وقد اتفقت هذه النتيجة مع ما توصلت إليهدراسة (علا حسن کامل 2007، ودراسة إيمان أحمد خضر 2009، ودراسة نوح أحمد خليفه 2005، ودراسة إبراهيم حمدان 2008، ودراسة فضل عبد الله الربيعي 2016، ودراسة محمد يوسف الحافي وأدهم عدنان طبيل 2017، ودراسة قاسم بن عائل الحربي 2017 ، و دراسة خديجة على عمر 2019 ، و حنان عزيز عبد الحسين،2020).

نتائج البحث : ملخص

  1. تحقق الفرض الأول والذي يشير إلي عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي على مستوى أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية .
  2. تحقق الفرض الثاني جزئياً والذي يشير إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ( الذکور والإناث ) في القياس القبلي على مستوى أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية .
  3. تحقق الفرض الثالث والذي يشير إلي وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوي (0,01) بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدى لأبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح المجموعة التجريبية .
  4. تحقق الفرض الرابع والذي يشير إلي وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوي (0,01) بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدى لأفراد المجموعة التجريبية في أبعاد الهوية الوطنية والدرجة الکلية لصالح القياس البعدى .
  5. تحقق الفرض الخامس والذي يشير إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ( الذکور والإناث ) على مقياس الهوية الوطنية في القياس البعدى .

توصيات الدراسة ومقترحاتها :

  1. إعداد وتقديم برامج مسرحية مختلفة تستهدف تنمية أبعاد الهوية الوطنية للتلاميذ .
  2. توفير برامج التدريب المسرحي لمعلمي وزارة التربية والتعليم لصقل خبراتهم ومهاراتهم المهنية .
  3. تقديم التوعية الوطنية اللازمة للمجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والمسرح وخصوصا لهذه المرحلة العمرية المهمة في ظل الغرس الثقافي السلبي الذى يواجه وطننا ومجتمعنا .
  4. إجراء العديد من الدراسات والبحوث لأبعاد الهوية الوطنية ( السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية والعلمية والنفسية والتراثية ) .
  5. قيام الإدارة المرکزية للأنشطة التعليمية ( إدارة الخدمات) بوزارة التربية والتعليم بإعداد منصة تعليمية يمکن من خلالها بث العروض المسرحية للتلاميذ .
  6. ضرورة الاعتماد على النخب السياسية في تعزيز وتنمية الهوية الوطنية .
أولاً- المراجع العربية :
1- ابتهاج عبد القادر : " العلاقة بين ثنائية اللغة وبين تشکيل الهوية الثقافية لدى المراهقين " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، 1998.
2- إبراهـــيم حمــــدان : " إصلاح التعليم الجامعي وأثر ذلک في تنمية مفهوم الهوية الوطنية " موقع الخليج ، 2008 .
3- أحمد السيد محمد السيد : فاعلية برنامج مسرحى لتنمية بعض المهارات الحياتية للطفل اليتيم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ( دراسة تجريبية ) ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2014 م .
4- أحمد حسين محمد حسن : " دور المسرح المدرسى فى إکساب بعض المهارات الاجتماعية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي " رسالة ماجستيرغير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الإعلام وثقافة الطفل ، جامعة عين شمس ، القاهرة 2001 .
5- أحمد حسين محمد حسن : فعالية التدريبات المسرحية في إکساب طلاب الإعلام التربوي مهارات العمل المسرحي دراسة شبه تجريبية ، مجلة بحوث التربية النوعية ، العدد السابع ، يناير 2006 .
6- إسماعيل عبد الفتاح عبد الکافى : " التعليم والهوية في العالم العربى المعاصر ( مع التطبيق على مصر ) المؤتمر العلمى العاشر " الإعلام المعاصر والهوية العربية " ، القاهرة : ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، 4-6 مايو 2004 .
7- إيمان أحمد خضر : فاعلية برنامج مسرحي لتنمية الهوية الوطنية لدى طفل الروضة السعودي ، جامعة عين شمس : مجلة دراسات الطفولة ، العدد 52 ، 2009 .
8- إيمان محمد عبد الفتاح : " الإعلام والهوية الوطنية دراسة على شرائح المجتمع الريفى والحضرىرسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة طنطا ، 1996 .
 9- برهان حافظ عبد الرحمن : " دور التعليم العالى في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة والعاملين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة النجاح أنموذجاً ،کلية الدراسات العليا ، 2010 م .
10- ثريا البدوي : "علاقة المضمون الامريکى بالهوية القومية للشباب المصرى الجامعى ، المؤتمر السنوى العلمى العاشر ، الإعلام المعاصر والهوية العربية " القاهرة : کلية الإعلام جامعة القاهرة ، 4-6 مايو 2004 .
 11- ثناء هاشم محمد . " الهوية الثقافية والتعليم في المجتمع المصري ( رؤية نقدية ) ، عدد يناير ، الجزء الأول ، مجلة کلية التربية ، جامعة بني سويف ، 2019 م .
12- حسن شحاتة ، زينب الجمل : معجم المصطلحات التربوية والنفسية، القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 2003 .
13- حسن محمود عطيه و روحية محمد عبد الباسط : " المسرح المدرسي وتنمية الوعي الوطني لدى طلاب المرحلة الاعدادية " ، مجلة دراسات الطفولة ، مج 20 ، ع 75 ، ابريل – يونيو 2017 .
14- حکمت محمود محمد الزيادى : " استخدام النشاط التمثيلى فى تدريس بعض فروع اللغة العربية وأثره على التحصيل وتنمية المهارات اللغوية للأطفال ( 9 ـ 12 ) " ، رسالة دکتوراه غير منشورة، معهد الدراسات العليا للطفولة ــ جامعة عين شمس ، القاهرة ، 1991 .
15- حنان شوقي المجولي : أثر مشارکة الطفل في إنتاج مسرحية عرائسية علي تنمية تفکيره الابتکاري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، 2001.
16- حنان عزيز عبد الحسين العبيدي : " دور التربية في تعزيز قيمة المواطنة لدى الاطفال من خلال العملية التفاعلية الحياتية في المؤسسات التربوية " مجلة البحوث التربوية والنفسية ، جامعة بغداد ، مج 17 ، ع 64 ، 2020 م .
17- خديجة علي عمر : " دور المعلم في تعزيز الانتماء والولاء الوطنيين "، ع 1 , مجلة الآداب للدراسات النفسية والتربوية، جامعة صنعاء ، ديسمبر 2019 .
18- زينب على محمد على يوسف : فعالية برنامج مسرحى مقترح لتنمية الهوية الثقافية لدى أطفال الصف السادس الابتدائي ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات التربوية ، جامعة القاهرة ، 2010 .
19- عبد الرحمن محمد الشامى : " الانترنت والهوية العربية – الفرص والمخاطر " دراسة تحليلية " ، المؤتمر العلمى العاشر " الإعلام المعاصر والهوية العربية " ، القاهرة : کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، 4-6 مايو 2004 ) .
20- عبير صديق أمين : برنامج مقترح لتنمية خيال الطفل باستخدام أساليب عرض القصة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، 2001 .
21- عصام حسين أحمد حسين : " إدراک الهوية القومية لدى الطفل المصرى ، المؤتمر العلمي العاشر ، الإعلام المعاصر والهوية العربية " ، القاهرة : کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، 4-6 مايو 2004 .
22- عصام حسين أحمد حسين : "ديناميات بزوغ الهوية الدينية لدى الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية ، جامعة عين شمس ، 1997 .
23- علا حسن کامل سيد : فعالية برنامج نشاط تمثيلى مسرحى فى تنمية " مفهوم المواطنة " لأطفال الروضة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية رياض الأطفال ، جامعة القاهرة ، 2007 .
 24- فايزة أحمد أحمد مسعود : " فاعلية المدخل الدرامى المسرحى فى تدريس مقرر التربية الدينية الإسلامية لتلاميذ الصف السادس الابتدائى " رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم الإعلام التربوى ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2013 .
25- فضل عبد الله الربيعي : " إشکالية الهوية وتأثيرها في الصراعات ( دراسة سوسيولوجية في المجتمع اليمني ) ، بحث منشور في مجلة دراسات اجتماعية ، العدد 36 ، جمهورية العراق : مؤسسة بيت الحکمة ، بغداد ، 2016 م .
26- کيلور وهالت - ثريا أحمد البدوي : " علاقة المضمون الاعلامى الأمريکي بالهوية القومية للشباب المصري الجامعي ، المؤتمر العلمي العاشر ، الإعلام المعاصر والهوية العربية " ، القاهرة : کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، 4-6 مايو 2004 .
 27- ماهر أحمد عبد العال عبد الرحمن الضبع : " العولمة والهوية الثقافية دراسة لموقف المثقف المصرى" ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآداب ، قسم الاجتماع ، جامعه عين شمس ، 2002 .
28- مجمع اللغة العربية : المعجم الوجيز ، وزارة التربية والتعليم ، القاهرة ، 1992 .
29- محمد حلمي فرحات عفيفى زايد : " أثر العناصر الفنية فى العروض المسرحية على تحقيق بعض أهداف المسرح المدرسي " رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2013م .
30- محمد يوسف الحافي و أدهم عدنان طبيل : " دور النخبة السياسية في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة " ، بحث منشور ، غزة ، 2017 م .
31- محمود أحمد مزيد : " الکارتون المصرى فى التلفزيون وعلاقته بتدعيم الهوية لدى الأطفال دراسة تطبيقية على مسلسل بکار، المؤتمر العلمى العاشر ، الإعلام المعاصر والهوية العربية " ، القاهرة : کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، 4-6مايو 2004 .
32- منى محمد قاسم محمد : " تواصل المراهق مع والديه وعلاقته بحالات الهوية : دراسة سيکزمترية – کلينيکية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد البحوث والدراسات التربوية ، قسم الارشاد النفسى ، جامعة القاهرة ، 2000 .
33- نوح أحمد خليفـه : " دور الصحف المحلية فى دعم الهوية الوطنية البحرينية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، مملکة البحرين : الجامعة الأهلية ، 2005م .
34- نيفين رفعت رشدى : فاعلية مسرحة المناهج فى تحقيق بعض أهداف مدارس التربية الفکرية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، 2004 .
35- هبه عبد الرحمن عبد السلام محمد : " فاعلية العروض المسرحية فى تخفيف حدة الانطواء والخجل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2015 م .
 36- هشام سعد أحمد زغلول : القيم التربوية المتضمنة فى النصوص المسرحية المقدمة للمسرح المدرسى ( دراسة تحليلية ) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، 2004 م .
ثانياً - المراجع الأجنبية :
1- Bredikyt & Milda : Dialogue drama with puppets and children`s of sense “ , Lithunania , 2000 .
2- Chen-Pin-Hao.” National Identity and Media: The Taiwanese Case”, Dis.Abs.Inter,vol.62,No.7A,2001 .
3- Crowshoe,l.Bickford,J.&Pecottignies,M:Interactive drama:teaching aboriginal health medical education: media education , 3(5), P.P 52-59, 2005 .
4- Kiresten G.,Pardun – Johamnsen : Social Issue Drama and it`s impact on the social consciousness of preadolescent school child. EDD. Minnesota. University of St. Thomas, 2004 .
5- Laura A. Mccammon and Daviad Bettels: Helping kids to imaginative. The story of drama of education at elementary school. “ The beseeching drama and theatre in education conference”, USA California university,April 13-17,1999 .
6- Mandie M. Moore. “ Using drama as an effective method for Teaching Elementary students” , Players Press ,USA:2006 .
7- Orenstein – caludia . “ the politics of popular theatre forms ( france, puppet shows, minstrel show and mime ) “ , Stanford university , 1993 .
8- peter felsman:"The use of improvisational theater training to reduce social anxiety in adolescents", the arts in psychotherapy, volume 63, pages 111-117, April 2019.
9- phillis , hartnoll."The Oxford companion of Theatre" oxford University press , new york , edition p 227, 1983 .
10- Sun , ping , yun :" Using drama and theater promote literacy development some basic class room application" , institute of education science , Washington,2003 .
11- Yucel Gelisli,layazzat Beisentayeva." opinions of university students studying in kazakhstan about national identity",procedia, social and behavioral science, vol.197 , 25 july, 2015.