نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
جامعة دمياط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
خلفية البحث :
يعد مجال الأشغال الخشبية من العلوم المهمة في نطاق التربية الفنية حيث أن له نطاق تعليمي وإبداعي وتربوي في مجال الفن التشکيلي ، کما يعتبر ضمن نسيج الفن بمرئياته الفنية والإبتکارية ويستمد وسائل تطوره من الدراسات والأبحاث الخاصة بالعلوم التکنولوجية والتصميمية والإنسانية والبيئة والتاريخية ... إلخ .
ودراسة الأشغال الخشبية في کليات التربية النوعية بشکل عام وبکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة دمياط لابد وأن ترتبط بمجال الدراسة النظرية والعملية بقدر ارتباطها بالمناهج العلمية الحديثة والثقافة العامة والقدرة علي الإبداع واستيعاب تطور المناهج الخاصة بثورة المعلومات وسرعتها وتعدد مصادرها ، وأصبح لزاماً علي القائمين بالتدريس خاصة في المراحل الجامعية مواکبة هذا التقدم والسعي إلي تدريب الطلاب علي التعامل مع المنهج الدراسي بأساليب بحثية حديثة وتعتمد علي التحليل والنقد والربط بين أنواع المعارف المختلفة للوصول إلي مستوي معرفي مناسب يمکن الطالب من دراسة أساسيات العلوم التي تقوم عليها مادة الأشغال الخشبية وممتلکاً لجميع الوسائل التي تساعده علي إتخاذ القرار السليم لحل مشکلات تصميم وتنفيذ المشغولة الخشبية .
( کما إن الاهتمام المتزايد بتطوير المناهج الدرسية لإعداد المعلم في ظل معايير الاعتماد والجودة قد أصبح من الضرورة الحتمية التي يجب أن يکون لنا دوراً في النهوض بها وربطها بالاحتياجات التنموية لدفع عجلة التقدم وخدمة أغراض التنمية في إطار ظاهرة العولمة بکل تداعياتها السياسية والاقتصادية والثقافية)[1] ،
( ولقد أصبحت الجودة الشاملة إحدى الرکائز الأساسية في تحسين أداء المنظمات بشکل عام وتعزز من القيم والمعتقدات والسلوکيات لدي العاملين بتلک المؤسسات وتتنوع أنظمة تحقيق الجودة في التعليم ومنها استخدام نظام المعايير التعليمية فهذا النظام يتميز بأنه يتضمن تحديد مدي نجاح المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها لوصف ما يجب أن تکون عليه العملية التعليمية من أجل تحسين مخرجات التعليم)[2]،) وأهتمت المؤسسات التعليمية بتطبيق الجودة في مجال التعليم للحصول على نوعية أفضل من التعليم وتخريج طلبة قادرين على ممارسة دورهم بصورة أفضل في خدمة المجتمع)[3].
(ويمثل المعلم بصفة عامة ومعلم التربية الفنية بصفة خاصة محور الإرتکاز في تحقيق الأهداف التربوية التي يتبناها النظام التعليمي وعلى عاتقه مسئولية تحويل الأفکار والرؤى التجديدية التي يحولها القائمون على هذا النظام وواضعوا خططه وسياسته إلى نواتج تعليمية تتمثل في صورة معارف ومهارات واتجاهات تُظهر سلوک المتعلمين)[4] .
(وحيث أن الدور التربوي للمعلم هو دور أساسي في التنمية المستمرة للفرد والمجتمع وتقع علي عاتقه تنمية الأفراد وتمکين الجميع بدون استنثناء من استثمار جميع مواهبهم وکل طاقاتهم الخلاقة إلي أقصي مدي وحيث أن عملية التربية لکي تنجح في تلک المهمة فإن ذلک لن يتحقق بدون معلم واعٍ بکل أدواره وبأهمية أدواره في تنمية کل الطاقات البشرية للمجتمع وأنه لکي يحقق ذلک لابد وأن يخضع لعملية إعداد تؤهله لهذا الدور)[5].
کما تتأثر التربية الفنية بالتيارات والاتجاهات في ميادين التربية والفن وقد تشکل تلک التيارات والاتجاهات تحديات للفنانين ومعلمي الفنون مستقبلاً وعليهم أن يکونوا قادرين على مواجهتها ، وأول هذه التحديات هو تحديد الاتجاهات والمداخل الحديثة التي لها أکبر الأثر على عمليتي تعليم الفنون وتعلمها وتعتبر المعايير من الإصلاحات التربوية الحديثة في مجال التربية بشکل عام والتربية الفنية بشکل خاص غير أن إرهاصات هذا الاتجاه ظهرت منذ زمن في مجال التربية الفنية ، ( حيث ظهر أول دليل استرشادي لبرامج إعداد معلم الفن في عام 1979م بواسطة الجمعية الوطنية للتربية الفنية بالولايات المتحدة الأمريکية وبعد مراجعته وتلقيحه تم الإعتراف به کمعايير وطنية أمريکية عام 2010م )[6] ، ( وحددت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فى الوثيقة القومية لمعايير تقويم واعتماد کليات التربية بمصر معايير محتوى برنامج إعداد الطالب المعلمين -شعبة التربية الفنية- بکليات التربية 2010 فيما يلى: قسمت الوثيقة المعايير فى ثلاث مجالات وهى: مجال مواد التخصص الأساسية - مجال المواد المساندة لتخصص التربية الفنية مجال المواد الثقافية حيث يحتوى کل مجال على مجموعة من المعايير سواء کانت معايير للمعارف أو المهارات أو الاتجاهات[7]( .
( کما أن المعايير القومية تنقسم إلي معايير خاصة بالمؤسسة وتتضمن جميع عناصر المنظومة التعليمية مثل القيادة والتخطيط الإستراتيجي والرؤية والرسالة وغيرها من المعايير، وهناک معايير خاصة بالبرنامج وتتضمن أهداف البرنامج والأهداف التعليمية المستهدفة وأساليب التعليم والتعلم والتقويم وغيرها وأخيراً المعايير العامة للخريج والتي تتضمن المستوي المهني والتخصصي والتربوي والثقافي الذي يجب أن يصل إليه المعلم )[8]، ) کما أن معلمي الفنون اليوم في حاجة ماسة لتقديم الفرص لطلابهم لاکتساب الخبرة الفنية والإنتاج الفني ذو المعنى بالنسبة لهم مع الترکيز على معايير الجودة بالنسبة لرؤية الطلاب للأعمال الفنية التي ينتجونها، کذلک أن معلمي الفنون کغيرهم من المربين لهم اهتمام متزايد لتحسين الفهم عبر الثقافات المتعددة ، وبهذا يساعد هذا الاتجاه على تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو ثقافات متعددة وبناء جسور معرفية قائمة على الإحترام والسلام)[9] .
ولذلک أصبح من المهم توفير معايير الجودة في برنامج إعداد المعلم ( لأنها تعتبر المعايير هي الأساس للإصلاح التربوي فهي تحدد الأدوار والواجبات لجميع أفراد النظام التعليمي وذلک لتطوير الأداء واستمرار التحسين )[10]، ولذلک اهتمت معظم الأنظمة التعليمية بتحديد معايير للمعلم تعکس محاور الرؤية المستقبلية لأداء المعلم وتعبر عن مستويات الأداء المطلوب توافرها فيما يقوم به المعلم من ممارسات وأدوار، کما تتضمن المعايير الخاصة بالمعلم تحديد خصائصه وکفاياته ومهاراته وتتمثل أهمية توفير معايير الجودة في تطوير برنامج إعداد المعلم من خلال توفير المستويات المعيارية التالية :
- التمکن من حقائق مادة التخصص .
- تعرف حاجات التلاميذ ومشکلاتهم .
- التعرف على أهداف التدريس وکيفية تحديدها .
- تفهم بعض أساليب التدريس وطرق العرض.
- إدخال تکنولوجيا التعليم .
- استخدام أساليب متنوعة في التقويم .
- التمکن من کيفية تحضير الدرس وأهميته .
- التمتع بشخصية قوية .
- التزود بالثقافة العامة .
- الحرص على تکوين علاقات اجتماعية سليمة .
- زيادة الاهتمام بإعداد المعلم .
- زيادة الاهتمام بتحقيق التدريب المستمر للمعلم .
- زيادة الاهتمام بتحقيق الرعاية الشاملة للمعلم من بينها الرعاية الاجتماعية) [11] .
(ومعلم التربية الفنية هو المربي الفنان الواعي بفنون الأطفال والقادر علي تذوقها وإحترافها وکيفية النهوض بها ووضع الخطط والبرامج التدريسية لتحقيق أهداف التربية الفنية فمعلم التربية الفنية يقود ويبني ويعلم عناصر المجتمع ويشکلها لتکون قادراً علي العيش والتعايش مع نفسه ومع الناس والمجتمع حتي يستطيع أن يتذوق ويعيش حياته من خلال خبرات تخلق فيه روح الإبداع لکل مجال من مجالات حياته)[12]، ولذلک فإن إعداد معلم التربية الفنية يحتاج إلي مستوي عالٍ من الإعداد حيث أن طبيعة التربية الفنية علمية ونظرية في آن واحد وعلي الرغم من أن کليات التربية النوعية قسم التربية الفنية لا تخرج فنانين متخصصين في الفن فإن کثيراً من خرجيها من استطاع أن يشق طريقه في مجال الإبداع الفني ، ولکي يستطبع معلم التربية الفنية القيام بأدواره المحدده فإنه يخضع إلي ثلاث ميادين حتي يصبح قادراً علي تأدية رسالته وهي کالأتي[13] :
أ- الإعداد الأکاديمي ( التخصصي ) :
يقصد بالإعداد الأکاديمي الإعداد التخصصي الذي يظهر قدرة المعلم وتمکنه في مادته التعليمية ويهدف إلي أن يکون المعلم ملماً بالحقائق العلمية والفنية ومتمکناً من النقد والتقويم وقادراً علي البحث في مجال تخصصه .
ب- الإعداد المهني ( التربوي ) : وهو الذي يجعل المعلم له رسالة ومهنة يستطيع أن يتمکن بذلک الإعداد من نقل رسالته التعليمية بأسس منهجية سليمة ويقدم الخطط التعليمية التي تراعي الفروق الفردية وقادراً علي تعليم منهج التفکير النقدي داخل مجال التخصص في ضوء فهم السلوک الإنساني وکيفية توجيهه .
ت- الإعداد الثقافي :
يطلق عليه أحياناُ الإعداد العام فالمعلم مربياً وينبغي أن يکون علي قدر من المعلومات والمعارف خارج نطاق تخصصه وتمکنه من إشباع حاجة المتعلمين إلي المعرفة) .
ولذلک نري أن المجال الدراسي لمقرر الأشغال الخشبية هو من العلوم الهامة التي تساعد في إعداد معلم التربية الفنية حيث أنه ذات نطاق تعليمي وتربوي في مجال تدريس الفن لما يتضمنه من ممارسات عملية متنوعة من استخدام الخامات والتقنيات التي تحتاج إلي اکساب الخبرات الإبداعية إلي جانب المفاهيم والمعارف التي يکتسبها الطالب من خلال الدراسة النظرية والعملية بفروع الفن التشکيلي الآخري وبذلک تتکون لدي الطالب ثقافة متکاملة بشکل فعال في تنمية قدراتهم الإبداعية ، کما أن طبيعة البيئة المحيطة للطالب بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة دمياط يجعلها بيئة خصبة للتنوع بالأفکار والخامات والأدوات لما تتمتع به البيئة المحيطة ، ولذلک أصبح من أهم الأسباب للتطوير لمواکبة ثورة المعلومات المحيطة وتدريب الطلاب بأساليب بحثية حديثة تعتمد علي التحليل والنقد والربط بين أنواع المعارف المختلفة والوصول إلي مستوي تعليمي مناسب في ضوء معايير الجودة والإعتماد وأيضاً يواکب سوق العمل .
مشکلة البحث :
انطلاقاً من أن المعايير تشکل أهمية خاصة ليس فقط فيما يتعلق بعملية إعداد المعلمين ولکن تتعدى تلک الأهمية لتشمل معايير المعلمين الممارسين ومعايير للمناهج التي تکشف الخبرات والمعارف التي يجب على الطلاب امتلاکها خلال سنوات الدراسة وأهمية وجود معايير لإعداد معلم التربية الفنية بشکل عام -وفالأشغال الخشبية بشکل خاص- متضمن مستوى جودة لأداء ذلک المبدع سواء کان على مستوى الجامعة أو المجتمع لذا فهناک معايير ترتبط بمحتوى الفن ومنها ما يرتبط بالخبرات الفنية الخاصة بالمهارات والتقنيات وکيفية تدريسها لطلاب الجامعة ، وهناک معايير أخرى ترتبط بخبرات الفنان في عملتي التقويم والتقييم ، وعلي الرغم من أهمية معايير الجودة الشاملة بالنسبة لمعلمي التربية الفنية إلا أنه أجريت دراسات عديدة حول إعداد المعلمين في البلاد العربية وأجمعت علي تدني المستوي العام لديهم في جميع الجوانب أکاديمياً ومهنياً وثقافياً هذا بالإضافة إلي ندرة الدراسات التي تناولت معايير الجودة الشاملة ودورها في إعداد معلم التربية الفنية بشکل عام -وفي مجال الأشغال الخشبية بشکل خاص- وأن هناک قصور واضح في برامج إعداد معلمي التربية الفنية وفق معايير الجودة حيث أن أغلب هؤلاء المعلمين ليسوا علي دراية کافية بمعايير الجودة الشاملة وأهميتها في إعدادهم کمعلمين.
ومن هنا جاءت فکرة البحث التي تسعي لإعداد مقرر للأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة دمياط بما يتناسب مع معايير الجودة والاعتماد وأيضاً يتناسب مع البيئة المحيطة للطلاب حيث أن محافظة دمياط بيئة خصبة لتعلم الأشغال الخشبية لما تتمتع به من خامات وأدوات حديثة کما يتوفر مجال واسع للعمل في تلک المهنة حيث أن محافظة دمياط أساساً للعمل بمجال الأشغال الخشبية ، ولذلک يجب تطوير المقرر الدراسي حتي يتواکب مع الأسباب السابق شرحها ومن هنا کانت مشکلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: کيف يمکن تصميم برنامج لدراسة أساسيات التطور المنهجي لمقرر الأشغال الخشبية في ضوء معايير الجودة والإعتماد لإعداد معلم التربية الفنية بکلية التربية النوعيه جامعة دمياط ؟
أهداف البحث :
1- إعادة الهيکل البنائي لمقرر الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة دمياط.
2- التأکيد علي دور معايير الجودة الشاملة في إعداد معلم التربية الفنية .
أهمية البحث :
تري الباحثة أن هذا البحث سيکون له أهمية فيما يلي :
1- تطوير برنامج إعداد معلم التربية الفنية بمقرر الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية بجامعة دمياط في ضوء معايير الجودة والإعتماد بدلاً من کونه قائم علي أسس عامة وليست محددة.
2- ترسيخ دور معايير الجودة الشاملة في إعداد معلم التربية الفنية .
مصطلحات البحث :
1- معايير الجودة الشاملة :
إختلف الکثير من الباحثين في وضع تعريف محدد للجودة الشاملة، ومن هذه التعاريف، تعريف قدمه معهد الجودة االفيدرالي:(هي منهج تطبيقي شامل تهدف إلي تحقيق حاجات وتوقعات العميل ويتم استخدام الأساليب الکمية من أجل التحسين المستمر في العمليات والخدمات)[14] ، کما تعرف أيضاً بأنها (نظام جديد في التعامل مع المؤسسات الإنتاجية لتطبيق معايير مستمرة ليس فقط لضمان جودة المنتج – الطلاب- بل أيضا جودة العملية التي يتم من خلالها المنتج " العملية التعليمية وتعتبر قضية الجودة الشاملة ليست قضية مؤسسة بعينها أو قطاع ما من قطاعات العمل في المجتمع، إنما قضية المجتمع بأکمله، لذلک فإن قادة التعليم وخبراء التربية والمعلمون عليهم مسئولية تحسين عملية التعلم قبل الحديث عن تطبيق الجودة)[15].
2- معلم التربية الفنية :
( هو المعلم الذي يعد في کليات التربية الفنية في تخصص الفن التشکيلي بمجالاته المختلفة من رسم وتصوير، ونحت، وخزف، وتصميم، وطباعة وغيرها من المجالات العملية. [16](
3- البرنامج :
( يقصد به في المجال التعليمي هو مجموعة من الخبرات التي صممت بغرض التعليم بطريقة مترابطة من خلال العمل التعليمي ويتضمن الأهداف والمحتوي والأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية وسيبر الدرس والتقويم والتقييم )[17] .
حدود البحث :
تلتزم الباحثة في هذه الدراسة بتقديم برنامج مقترح لتطوير مقرر الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة دمياط .
منهج البحث:-
يعتمد على المنهج الوصفي وذلک من خلال عرضه في الإطار النظري للدارسة الحالية وهى على النحو التالى :-
المحور الاول :-خطة البرنامج المقترح لتدريس مقرر الأشغال الخشبية :
أولاً: مناقشة الوضع الحالي لمقرر الأشغال الخشبية بقسم التربية الفنية بکلية التربية النوعية جامعة دمياط :
المقرر المطروح لمادة الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية يتم تدريسه من خلال اللائحة الداخلية للکلية غير محدد وليس له محتوي مفصل وثابت للتدريس وإنما يحتوي علي نقاط عامة بعيدة عن أي تفصيل يوضح للطالب أو عضو هيئة التدريس ما هي الخطة المتبعة في التدريس أو ما الموضوعات التي سوف تتناولها خلال العام أو ما هي مدة کل موضوع ، کل هذه تساؤلات تحتاج إلي إجابة حتي نستطيع أن نضع خطة محددة يتم من خلالها سير العملية التعليمية وتحقيق النتائج والأهداف المنشودة ، ويتم تدريس المقرر بواقع ساعة نظري وثلاث ساعات عملي ، کما يتم تدريس مقرر الأشغال الخشبية في الفرقة الأولي لمدة الترم الأول فقط وهذا يمثل عبء علي الطالب فکيف لنا أن نطلب من طالب ليس علي أي دراية بکيفيه تکوين تصميم ونطلب منه إستخدام أزميل أو التعامل مع النجارة بکل ما تحمله من تفاصيل شاقة تحتاج إلي إتقان؟ وقبل کل ذلک يکون الطالب قد کون تصميم ناجح بالفعل ليقوم بتنفيذه علي المشغولة الخشبية کيف يتم ذلک؟ ، کما يتم تدريس المقرر للمرة الثانية بالفرقة الثالثة الترم الثاني فقط وهي فترة قصيرة جدا حتي يستوعب الطالب کل ما يحمله هذا المقرر الدسم ؟ ، وکيف لنا أن نهمل مقرر هام بهذه الدرجة في محافظة دمياط بشکل خاص لأنها من أهم المحافظات علي مستوي الجمهورية التي تتميز بصناعة الأخشاب ؟ ، فماذا لو تصورنا أننا وفرنا قدر أکبر من الاهتمام والتدريب والدراسة لهذا المقرر فکم فرصه عمل سوف تتوفر لدينا من خريجي الکلية ؟ ، أسئلة کثيرة بوضع إجابة للأسئلة المطروحة نجد أننا قد قما بحل أکثر من مشکلة وهذا ما تحاول الباحثة توضيحه خلال البحث .
ثانياً: وضع المقترحات علي المستويين النظري والتطبيقي في مجال دراسة مقرر الأشغال الخشبية في ضوء معايير الجودة والاعتماد للبرنامج المقترح :
من خلال العرض السابق للوضع الحالي لمقرر الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية جامعة دمياط تري الباحثة أن المقترح للتطوير علي المستوي النظري والتطبيقي يسير علي النحو التالي :
1- أهداف البرنامج المقترح :
أ- توظيف المهارات الفنية و التکنو لوجية فى ممارسة و انتاج مشغولات خشبية .
ب- الافادة من الحرف البيئية للحفاظ على التراث الشعبى .
ث- دراسة طرق الاستخدام الاصولية للعدد و الادوات اليدوية والمکانيکية للتشغيل على الخشب
ج- إلمام الطالب بالعمليات الصناعية للتشغل على الخشب.
2- خطة البرنامج المقترح لتدريس مقرر الأشغال الخشبية :
ويتجه البحث إلي تقسيم الخطة الدراسية لمقرر الأشغال الخشبية إلي مرحلتين تدريسيتين في الفرقة الثانية والفرقة الرابعة وذلک للتأکد من أن الطالب قد أتقن المباديء الأساسية لتکوين التصميم ويکون قادر علي ممارسة مقرر الأشغال الخشبية وإتقان تقنيات الخشب ، وعلي أن تکون المادة ممتدة ؛ لأنها من المواد الغنية بالمعلومات والمهارات والتقنيات التي لا تستوعب دراستها خلال ترم واحد فقط ، وکان المقترح کالآتي :
م المرحلة |
الفرقة |
الفصل الدراسي |
الساعات الأسبوعية |
توزيع الدرجات |
زمن الإمتحان |
ملاحظات |
||||||
نظري |
تطبيقي |
مجموع |
تطبيقي |
تحريري |
أعمال سنة |
مجموع |
تحريري |
تطبيقي |
|
|||
1 |
الثانية |
الأول |
1 |
3 |
4 |
20 |
- |
15 |
100 |
- |
5 |
لا يوجد |
الثاني |
1 |
3 |
4 |
20 |
30 |
15 |
2 |
5 |
||||
2 |
الرابعة |
الأول |
1 |
3 |
4 |
20 |
- |
15 |
100 |
- |
5 |
لا يوجد |
الثاني |
1 |
3 |
4 |
20 |
30 |
15 |
2 |
5 |
3- محتوي المنهج الدراسي المقترح لمقرر الأشغال الخشبية کالاتى :
أ- الفرقة الثانية الفصل الدراسي الأول :
أهداف المقرر:
- يصنف الخامات والأدوات التى تتطلبها طرق التشغيل على الأخشاب
- التعرف علي المفاهيم الأساسية للخشب وتقنياته .
الإطار النظري :
- التعريف بأهداف المقرر والنتائج التعليمية المستهدفة .
- کيفية الحصول على وارد ثابت من الاخشاب وطرق تجفيفها .
- أنواع الأخشاب .
- أدوات القياس و العلام .
- تقنيات التشکيل علي الأخشاب ( تطعيم الأخشاب – الحرق علي الأسطح الخشبية ) .
- المصطلحات الفنية الخاصة بالأشغال الخشبية باللغتين العربية والإنجليزية .
الإطار العلمي :
- عرض فکرة المشغولة الخشبية التى سوف يتم تنفيذها بتقنية التطعيم والحرق علي الأسطح الخشبية .
ب - الفرقة الثانية الفصل الدراسي الثاني :
الإطار النظري :
- أدوات النشر والشق .
- عدد المسح والتصفية .
- أدوات القطع والبرد .
- تقنيات التشکيل علي الأخشاب ( التعاشيق والتراکيب الخشبية ) .
- المصطلحات الفنية الخاصة بالاشغال الخشبية باللغتين العربية والإنجليزية.
الإطار العلمي :
- عرض فکرة المشغولة الخشبية التى سوف يتم تنفيذها بتقنية التعاشيق والتراکيب علي الأسطح الخشبية.
ج-الفرقة الرابعة الفصل الدراسي الأول :
أهداف المقرر:
- يتقن طرق التشکيل على الاسطح الخشبية بأسلوب الحفر .
- يصمم مشغولة خشبية غير تقليدية ذات سمات تشکيلية معاصرة .
الإطار النظري :
- أدوات الثقب و التخريم و أدوات التشطيب .
- أدوات الطرق و الربط و الفک و الادوات المساعدة .
- تفريغ الأخشاب .
- خراطة الأخشاب .
- المصطلحات الفنية الخاصة بالاشغال الخشبية باللغتين العربية والإنجليزية.
الإطار العلمي :
- عرض فکرة المشغولة الخشبية التى سوف يتم تنفيذها بتقنية تفريغ وخراطة الأخشاب.
د- الفرقة الرابعة الفصل الدراسي الثاني :
الإطار النظري :
- أنواع الحفر و خصائص الأخشاب المستخدمة فيه .
- ثنى الاخشاب و التشکيل بالبخار .
- الحلايا و الکرانيش والاسطح المنحنية ومعالجة المشغولة بالاکسسوارات المناسبة .
- أدوات التشطيب .
- تکنولوجيا الأخشاب .
- المصطلحات الفنية الخاصة بالاشغال الخشبية باللغتين العربية والإنجليزية .
الإطار العلمي :
- عرض فکرة المشغولة الخشبية التى سوف يتم تنفيذها بتقنية الحفر علي الأسطح الخشبية .
- التدريب علي المعارض الفنية والتدريب علي توظيف المشغولات الخشبية في إنتاج مشروعات صغيرة.
ملاحظة : ضرورة التأکيد علي التدريب الصيفي من خلال تعاقد الکلية مع المصانع المتاحة داخل المحافظة واعتماد شهادة من المصنع في نهاية کل تدريب صيفي ويتم إرفاق ذلک مع المتطلبات الأساسية لإجتياز المقرر ، وأيضاً هذا يوفر في وقت الطالب بحيث يتوفر خلال فترة دراسته شهادات الخبرة وأيضاً يمکن توفير فرص عمل بعد التخرج من خلال هذا التدريب وبذلک يکون الطالب جاهز لمواجهة سوق العمل بقوة بعد تخرجه مباشراً ، وبتحقيق ذلک يکون مقرر الأشغال الخشبية داخل محافظة دمياط ساعد المجتمع للقضاء علي البطالة ، کما يمکن توفير منافذ للبيع من خلال الکلية وذلک يتم تشجيع الطلاب .
المحور الثانى :-أسلوب تقييم منهج البرنامج المقترح :
التقييم هي عملية تمکن عضو هيئة التدريس من مدي تحقق الأهداف المنشودة وتتضمن ( خطوات عديدة تبدأ من عملية اختيار الطرق والمواقف والوسائل التي تستعمل في القياس ثم تنفيذ عملية القياس وبلي ذلک جمع البيانات والنتائج واستنتاج ما يدل عليه علي أن ترتب في صورة تقرير شامل يسهل علي الطالب فهمه )[18] ، وتختلف طرق تقييم أعمال الطلاب في المواد العلمية ومنها :
1- التقييم الفردي :
( يمکن تسميته بتقييم المحکم الواحد وفيه يقوم المدرس بتقييم أعمال الطلاب کل علي حده )[19] ، مثال ذلک فى مهارة قطع وتجميع ولصق القشرة الخشبية .
2- التقييم الجمالي :
( يقوم المحکم بتجميع أعمال الطلاب ثم يتم نوع من الإنتقاء بين هذه الأعمال علي أساس فني يعتمد علي أسس تشکيلية وتقنية خاصة ويقوم بعملية تصنيف للأعمال من الجيدة إلي الأقل مستوي )[20] ، مثال ذلک اختياره للتصميم المناسب للمشغولة الخشبية .
3- التقييم بالتتابع :
( يمکن تسميته بالتقييم التدريجي ويقوم فيه المحکم هنا بعمل مجموعات للأعمال تحت التحکيم متدرجاً بمستويات متتابعة فيصنف الأعمال علي مجموعات ممتازة وآخري جيدة وآخري ضعيفة ثم يحاول تدريج المجموعة الممتازة من أجود الأعمال ثم الأقل فالأقل )[21] ، مثال ذلک مراحل تتبع تنفيذ المشغولة الخشبية بداية من التصميم حتى الانتهاء منها .
4- التقييم طويل الأمد :
( يقوم به الأساتذة کمحاولة للوصول إلي درجة أعلي من الدقة في قياس الأعمال التي ينفذها الطلاب تحت إشرافهم ويتم علي مدار العام الدراسي الکامل )[22] ، مثال ذلک وضع اختبار لهم لقياس المهارات المکتسبة من مهارت العلام و القطع والنشر... وغيرها التى تعتمد عليها المشغولة الخشبية سواء الجمالية او الوظيفية
5- التقييم الحر :
( وفيه يترک المحکمون الحرية الکاملة لمجموع الطلاب في تنفيذ المشغولات الخشبية من اختيار خامات الخشب الطبيعية منها او النصف طبيعية او المکملة والمجملة دون تحديد لأي شروط مسبقة وقد يؤدي ذلک إلي إطلاق االعنان للإبتکار والإبداع لدي المنفذين )[23].
6- التقييم الذاتي للطلاب :
( إيجاد نوع من الراحة النفسية لدي الطلاب المعروضة أعمالهم للتحکم )[24] ، وذلک من خلال عرض المشغولة الخشبية فى شکلها النهائى .
7- التقييم الشامل :
( تقييم أعمال الطلاب دون الرجوع إلي کم المعلومات والمهارات التي تم تدريسها لهم خلال زمن المحاضرة بل في نهاية العام الدراسي في شکل المشغولة الخشبية المنفذة الفنية الواقعة تحت التقييم )[25].
8- التقييم بالإختبارات الجزئية للمهارات :
( تتابع عمليات التعليم المکتسبة لمهارت أشغال الخشب داخل المحاضرة وعلي مدار العام الدراسي )[26].
9- التقييم بالمعارض :
( وهو المکمل والمتمم لعمليات تعليم الفن )[27] ، ومن خلاله يتم عرض الطالب للمشغولات الخشبية التي قاموا بتنفيذها خلال العام الدراسي .
ملاحظة :
ومن هنا تم عرض مجموعة مختلفة من أساليب التقويم وذلک لتقويم أساليب التعليم والتعلم والتأکد من نواتج التعلم المستهدفة للمقرر ، ويتم استخدام التقييم المناسب کما يترئا للقائم علي العملية التعليمة للمقرر.
التوصيات:
1-الإستفادة من الدراسة المقترحة في تعديل مقرر الأشغال الخشبية بکلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة دمياط في ضوء معايير الجودة والإعتماد .
2-الإستفادة من تکنولوجيا الأخشاب في تدريس مقرر الأشغال الخشبية .
3-تجهيز ورش للنجارة بأحدث التقنيات .
4-يوصي بتدريس مقرر الأشغال الخشبية بنظام العام الدراسي المتصل بالفرقة الثانية والرابعة .
5-يوصي بتقديم مقترح لتدريب طلاب الکلية في فترة الصيف في مصانع الأثاث والنجارة وخاصة ان الکلية بمحافظة دمياط ، وبذلک يمکن أن تتوافر فرص عمل مناسبه للطلاب .
6-عمل منفذ لبيع المشغولات الخشبية بالکلية وذلک لتشجيع الطلاب للابتکار والإبداع.
7-ضرورة تبني مشروع المعايير الوطنية لضمان جودة إعداد معلمي التربية الفنية من أجل الإسهام في ضبط جودة الخريجين والإنتاج الفني، والمعرفة في الفنون التشکيلية على مستوى الوطن العربي .
8-الاستفادة من معايير الجودة الشاملة عامة والمعايير القومية المرجعية لقطاع کليات التربية الفنية خاصة في بناء وتصميم ورش نجارة متخصصة .
[1] هاني بولس إبراهيم شلبي : برنامج مقترح لدراسة النحت في ضوء معايير الجودة والإعتماد ، المؤتمر السنوي(الدولي الأول-العربي الرابع ) الإعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي "الواقعوالمأمول" في الفترة من 8-9إبريل ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2009م ، ص1927.
[2] محمود محمد حافظ : مؤشراتجودةالتعليمفىضوءالمعاييرالتعليميةکفر الشيخ ، دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع ، 2012م ، ص10.
[3] سالم عبد الله سعيد الفاخري : معاييرجودةأداءالمعلمفيالتعليمالعام ، دراسة مقدمة إلى المؤتمر العلمي الدولي الثاني العربي الخامس بعنوان التعليم والأزمات المعاصرة الفرص والتحديات، المجلس الأعلى للثقافة، مصر ، 2010م ، ص93.
[4] بيومي محمد ضحاوي وسلامة عبد العظيم حسين : التنميةالمهنيةللمعلمين مدخلجديدنحوإصلاحالتعليم ، القاهرة ، دار الفکر العربي ، 2009م ، ص5 .
[5] أميرة إبراهيم محمد : تقويم برنامج إعداد معلم التربية الفنية (تربية خاصة) بکلية التربية النوعية-جامعة عين شمس ، دراسات تربوية واجتماعية-مصر ، مج5،ع2، مارس1999،ص254.
[6] محمد حمود العامري : نظريةالتربيةالفنيةالمعتمدةعلىالمجالاتالمعرفيةکمدخلشامللإعدادمعلمالفنبجامعةالسلطانقابوس ، مجلة العلوم التربوية، العدد 4 ، ج 1 ، أکتوبر 2014م ، ص 223 .
[7] أشرف محرم إبراهيم : تصور مقترحلتفعيلالمعاييرالقوميةالأکاديميةالمرجعية قطاعکلياتالتربية: مدخللتطويربرنامجإعدادمعلممصر، جامعة عين شمس ، 2014م ، ص 9 .
[8] ناهد محمود أحمد علي : معايير الجودة الشاملة ودورها في إعداد معلم التربية الفنية (دراسة وصفية) ، مجلة البحث في التربية وعلم النفس ، مجلد 36 ، العدد1 ، الجزء الأول ، يناير 2021م ، ص160 .
[9] محمد حمود العامري : الإتجاهاتالمعاصرفيالتربيةالفنية ، مجلةالآداب والعلوم ، جامعة السلطان قابوس ، 2015م ، ص 231 .
[10] محمود محمد حافظ : مؤشراتجودةالتعليمفىضوءالمعاييرالتعليميةکفر الشيخ ، دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع ، 2012م ، ص112 .
[11] محمود محمد حافظ : مرجع سابق ، ص114 .
[12] هاني بولس إبراهيم شلبي : مرجع سابق ، ص1929.
[13] إسماعيل شوقي : مدخل إلي التربية الفنية ، مکتبة زهراء الشرق ، 2000م ، ص89 .
[14] StephenHarrision,TotalQualityManagement,PublicAdministration.Quarterly, Vol (16 ) No.( 4 ) ,1993,p4.
[15] حسن حسين البيلاوي : إدارةالجودةالشاملةفيالتعليمالعاليبمصر، مؤتمر التعليم في مصر وتحديات القرن الحادي والعشرين، جامعة المنوفية، مايو 1996م ،ص4
[16] محمد حمود العامري : نظريةالتربيةالفنيةالمعتمدةعلىالمجالاتالمعرفيةکمدخلشامللإعدادمعلمالفنبجامعةالسلطانقابوس ، مجلةالعلومالتربوية ، العدد 4 ، ج 1 ، أکتوبر 2014، ص480 .
[17]هاني بولس إبراهيم : تصميم برنامج لدراسة أعمال النحت المتحفية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1998م ، ص 9 .
[18] عصام متولي محمد : إعداد عضو هيئة تدريس الفنون الجملية وفقاً لتکنولوجيا التعليم الجامعي ، المؤتمر العلمي الرابع ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، 2003م ، ص 112.
[19] محمد عبد العزيز عبيد : مفاهيم التقويم وأسسه ، مجله التقويم التربوي المرکزي العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ، الکويت ، 1981م ، ص10 .
[20] مصطفي زين الدين محمود درويش : مشکلات التقييم في مادة أشغال الخشب بالتربية الفنية ، مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون ، المجلد الأول ، العدد الثاني ،ديسمبر 2000م ، ص 46 .
[21]مصطفي زين الدين محمود درويش : مرجع سابق ، ص 47 . بتصرف .
[22] إبراهيم أبو العز : التقويم في برنامج تنمية المجتمع ، المرکز الدولي للتربية الأساسية في العالم العربي ، القاهرة ، 1960م ، ص12 . بتصرف .
[23] إبراهيم أبو العز : مرجع سابق ، ص 48 . بتصرف .
[24] نعيم عطية : التقيم التربوي الهادف ، دار الکتاب اللبناني ، بيروت ، 1964م ، ص91 . بتصرف .
[25] علي حسين حجاج : نظريات التعليم دراسة مقارنة ، عالم المعرفة ، الکويت ، 1985م ، ص160. بتصرف .
[26] رمزية الغريب : القياس والتقويم في المدرسة الحديثة ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1962م ، ص212 . بتصرف.
[27] حمدي خميس : طرق تدريس الفنون ، دار الندوة الجديدة ، القاهرة ، 1965م ، ص35 . بتصرف .