ادارة التغيير وعلاقتها بالسلوک الإيجابي لدي عينة من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الازهر

2 کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر

المستخلص

استهدف البحث دراسة طبيعة العلاقة بين إدارة التغيير والسلوک الإيجابي لدي عينة من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج. وتکونت عينة الدراسة من (558) فتاة جامعية مقبلة علي الزواج من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ، وتم اختيارهن بطريقة غرضية صدفية، ومن ثم تطبيق أدوات الدراسة عليهن، وتتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
وتوصل البحث إلى : وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0,01) بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة ، والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة ، وجود فروق دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة من الريف والحضر في کل من إجمالي استبيان إدارة التغيير, واجمالي استبيان السلوک الإيجابي لصالح الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف ، عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة بالنسبة لطبيعة عمل الأم (تعمل/ لا تعمل) في کل من إجمالي إدارة التغيير, وإجمالي السلوک الإيجابي ، عدم وجود تباين دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة تبعاً لعدد أفراد الأسرة في کل من إجمالي إدارة التغيير, وإجمالي السلوک الإيجابي .
وأوصى البحث بـضرورة حث وزارة التعليم علي عقد دورات وبرامج تدريبة بالمدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية لإدارة التغيير لتصبح سلوک حياتي يساعد الأفراد علي التطور, تنمية الذات والتغلب علي الضغوط الحياتية ، و إعداد دورات تدريبية لتنمية وعي الشباب بصفة عامة والفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج بصفة خاصة بأسلوب إدارة التغيير وطريقة اکتساب السلوکيات الإيجابية، وتشجيع البحوث العلمية المتعلقة بإدارة التغيير ، و توجيه إدارة الجامعات, والمدارس, والآباء, والمؤسسات التربوية بأهمية اکتساب السلوک الإيجابي والعمل الجماعي لاکتساب مثل تلک السلوکيات الإيجابية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة الدراسة The Introduction and The Problem of the Study

يمثل الشباب في کل أمة عمودها الفقري, وقلبها النابض, ويدها القوية التي تبني وتحمي, ومخزون طاقتها المتدفق الذي يملأها حيوية ونشاطاً وهمزة الوصل التي تربط بين الحاضر والمستقبل, کما يعتبر الشباب وقوداً لحرکات التغيير في کل المجتمعات, لما يتمتعون به من حماسة القلب, وذکاء العقل, وحب المغامرة والتجديد (نافذ الجعب, 55:2012).

ويعتبر الشباب رصيداً ضخماً من القوي البشرية التي لو أحسن استثمارها فإنها تقوم بدور حيوي ومؤثر للغاية في دفع عجلة التنمية الاجتماعية, الاقتصادية للمجتمع (زينب عبد الصمد, 60:2008), (نجوي عبد الجواد, 40:2017).

فالشباب علي وجه الخصوص إذا أحسن إعدادهم وتوجيهم والإستفادة منهم سوف يمثلون الطاقة الهائلة والقوي المحرکة لعملية التغيير التي يمکنها أن تنهض بالأمم (محمد الدغشيم و حسين محمد, 42:2014).

فأصبح من الضروري إعداد الشباب ليصبح له القدرة علي مواکبة التغير ليکون فرداً قادراً علي التفکير الناقد الابتکاري وله القدرة علي التکيف ومسايرة المواقف المختلفة التي يفرضها عليه المجتمع, وکذلک له القدرة علي إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين وحل المشکلات واتخاذ القرارات السليمة عن طريق اکتساب بعض السلوکيات الإيجابية التي تساعده علي ذلک (سليمان يوسف, 288:2015).

وأکد فادي اسماعيل (120:2003) أن الشباب من أکثر فئات المجتمع تأثراً بالمتغيرات إيجابياً أو سلبياً بما ينعکس علي أساليب حياته وتفکيره حيث يتأثر الشباب بالأحداث المجتمعية المتلاحقة والتي تجعل من تطبيق إدارة التغيير ضرورة للارتقاء والتکيف مع البيئة.

لذلک تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل الحياة ففيها يکتسب الشاب والفتاة المهارات الإنسانية واحدة تلو الأخرى (محمد أحمد و هناء بدوي, 191:2011).

وأوصت دراسة إيمان المستکاوي( 2018) بأهمية التأکيد علي نمط إدارة التغيير وضرورة غرس ثقافة التغيير في نفوس الشباب الجامعي, والسعي لتحقيق انجازات ملموسة علي المدي القصير للاستعانة بها في تعزيز الجهود الرامية لإحداث التغيير علي المدي البعيد.

فلقد أوضحت دراسة هشام غنوم(2009)أن الشباب الجامعي هم أکثر إدراکاً لعوائد التغيير والأکثر مقاومة له, بينما التعليم الأقل من الجامعي هم الأقل مقاومة للتغيير والأکثر لرصد عملية التغيير, کما أثبتت دراسة رنا رمضان(2013) علي أنه يوجد اتجاه ايجابي تجاه تطبيق إدارة التغيير.

ويشهد العالم اليوم تغيرات جذرية سريعة ومتتابعة, إذ أصبحت السمة الغالبة علي البيئة المحيطة بنا هي التقلب والتغيير الديناميکي السريع, فالتغيير هو استجابة لمؤثرات البيئة بهدف إحداث التوازن بين الأفراد وبين بيئتهم وتحقيق التکيف والتوافق (أحلام العيثاوي,2:2003).

ويعد التغيير سمة للمجتمعات المتقدمة التي تسعي دائما نحو الأفضل بمواکبة المستجدات الحديثة المتوافقة مع ثقافة المجتمع والاستفادة منه لخدمة أهدافه وفي ظل الواقع المعاصر الذي يشهد اضطراد مستمر في استخدامات المعرفة والثقافة والتکنولوجيا فإن الإدراک بأهمية عملية التغيير أصبح متطلباً وواجباً لا مناص عنه للمجتمع الذي يبحث عن التقدم والرقي (هالة البنا ,266:2013).

فالتغيير أمر حتمي وضروري ولازم، وهو عملية مستمرة ومتجددة لکي يتناسب مع طبيعة الأمور والأشياء فالحياة في طبيعتها متجددة ومتغيرة ومن ثم فإن المنطق يفرض علينا التغيير باعتباره أحد مظاهر الحياة , فعالم اليوم سريع التغيير في کافة المجالات سياسية وعلمية وتکنولوجية واتصالية وتشريعية وسلوکية (صلاح عبد الباقي,315:2000).

کما أن التغيير عملية مدروسة ومخططة لفترة زمنية طويلة عادة , بغرض تحقيق الموائمة والتکيف مع التغيرات في البيئة الداخلية والخارجية للبقاء والاستمرار والتطوير والتميز(ثابت إدريس,362:2001).

وقد توصلت دراسة Davis and Hikmet (2008) إلي أنه يوجد نوعان من التغيير هما: التغيير غير المخطط له والذي ينتج عنه ثورة ضد التغيير, التغيير المخطط له والذي ينتج عنه تحويل حال الأفراد إلي حالة أفضل.

فالتغيير المخطط من أهم عوامل بقاء الفرد وخاصة الشباب في ظل هذه المتغيرات التي تذخر بها البيئة المحيطة نتيجة لسمات عصر الذکاء والتي تستلزم مواکبة التغيير والتکيف معه, ويعتمد تغيير سلوکيات الشباب نحو التغيير علي تغيير مهاراته, واتجاهاته, وتوقعاته (سلمي عبد الرحيم, 20:2008), ( رقية البدارين و فريد القواسمة, 50:2013).

وهذا ما أکدته دراسة Morrison,M and Mihm,C (2009) أن عملية التغيير لابد أن تمر بعدة مراحل, وأن کل مرحلة لها أسلوبها الإداري الذي يتناسب معها, وهذه المراحل هي الإعداد للتغيير ويشمل{التعريف باستراتيجية التغيير, إعداد فريق التغيير} ، إدارة التغيير وتشمل {وضع خطة التغيير وتنفيذها}، التغييرات الجوهرية وتشمل {معالجة الفجوة بين الموجود والمرغوب}.

وقد برزت أهمية التغيير کضرورة ملحة لتحقيق قدر من التوافق اللازم لضمان البقاء والاستمرار(محمد العطيات,3:2006), ومن هنا أصبحت إدارة التغيير مفهوماً وضرورة ملحة نظراً لتغير الظروف وتجدد الأفکار والمفاهيم والزيادة السکانية الهائلة التي تتطلب قدرة عالية علي استثمار الموارد البشرية للارتقاء بالمجتمع(منير شقورة,4:2012).

وقد أوصت دراسة محمد الرويلي (2003) بتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التغيير.

وتعتبر إدارة التغيير من أصعب المهام خاصة إذا وجهت بأفراد اتجاههم سلبي نحو التغيير, فتعد مقاومة التغيير أمراً طبيعياً کنوع من الاستجابة العاطفية السلوکية نحو الخطر الحقيقي أو المتوقع الذي يهدد أسلوب الحياة, وبالتالي فمقاومة التغيير أمر حتمي, فالإنسان بطبيعته يميل الي مقاومة التغيير خوفاً من أن يسبب التغيير له الإرباک والإزعاج (حسين حريم,6:2003).

في حين أکدت دراسة کل من Bertrand(2010), MC Ewen(2007) أن الإنسان أحياناً يميل إلي التغيير والتجديد والتطور إذا لم يتعارض ذلک مع مصالحه الشخصية.

وقد أکدت دراسة ناصف حسن(2017) أن تحقيق التغيير يحتاج متطلبات تنظيمية, بشرية, تکنولوجية وثقافية, حيث يزداد تقبل تطبيق إدارة التغيير بتلقي الدورات التدريبية واستخدام وسائل تکنولوجية حديثة.

وأبرزت دراسة عوني عبيد(2009)عدم فعالية تطبيق إدارة التغيير إذا لم توجد خطة متکاملة تحدد نوع التغيير, وعدم الاقتناع بأهمية التغيير, بينما توجد فعالية لتطبيق إدارة التغيير لصالح فئة السن الأقل حيث أنها تحتاج إلي التغيير بالإضافة إلي امتلاکهم طاقات الشباب وارتفاع تطلعاتهم المهنية.

ولذلک فإن إدارة التغيير لا تعمل في الفراغ بل تعمل في إطار واقع اجتماعي معين وفي ظل ظروف ومناخ وبيئة إدارية واجتماعية معينة تحکمها عادات وتسيطر عليها تقاليد وتفرض علي حرکتها قيود ومحددات وضوابط ( محسن الخضيري ,315:2003).

ويري دافيد أولسيد( 365:2005) إن لإدارة التغيير أهداف منها تبديل الوضع الراهن بأخر أفضل منه , وتنمية قدرات الفتيات الجامعيات وزيادة ثقتهن بأنفسهن, ومساهمة التغيير في حل المشکلات التي قد تواجه الفتيات, ويضيف محمد القريوتي( 325:2008) زيادة الاتصال والتواصل وإزالة الصراعات التي قد تنشأ نتيجة للتغير في نمط التفکير بين الفتيات ووالديهن, وهذا ما اکدته دراسة ابتسام مرزوق( 2006) أن إدارة التغيير فرصة لتطوير أساليب الأسرة في علاج کثير من المشکلات التي تواجهها, وزيادة الانتماء والحماس بين أفراد الأسرة.

وقد يکون التغيير واضحاً إذا أدرک أصحابه أنه قد يحقق أهدافهم ويغير الواقع المحيط بهم, ولکنه يقف في بعض الأحيان حائلاً قوياً في وجه جهود التغيير يتمثل في المعوقات التي تقاوم کل ما يسعي له التغيير وهذا هو رد الفعل الطبيعي علي التغيير فمن أهم أسباب مقاومة التغيير الارتياح للمألوف والخوف من المجهول ( محمود العميان ،356:2005), وتضيف مني عماد الدين(36:2004) العادات فاعتياد العاملين علي تصريف شئون العمل بطريقة معينة والأداء ضمن مستوي معين من الإنجاز, والخوف من ارتفاع مستوي الأداء الذي تتطلبه عملية التغيير, وعدم اختيار الوقت المناسب للتغيير.

وقد أوضحت دراسة Msweli-Mbanga & potwana, N(2006) أنه يمکن التغلب علي مقاومة التغيير بالتعريف بأثار التغيير الإيجابية, إشراک الأفراد وغيرهم من الواقع عليهم التغيير في عملية التغيير الحادثة والتواصل والتفاهم مع الأفراد ودراسة وجهات النظر لديهم.

کما أن إدارة التغيير تعمل علي تنمية السلوک الإيجابي لدي الشباب الجامعي ويحتل السلوک الإيجابي مکانة مهمة في علم النفس فهو جزء من التربية الأخلاقية الشاملة وله أثر عميق في تکيف الفرد نفسياً واجتماعياً وبناء الشخصية وهذا يتطلب من المربين تنمية السلوک الإيجابي, وتعديل السلوک السلبي, وتقويمه, ومتابعته, ومساعدة الفرد في التغلب علي المشکلات السلوکية التي تواجهه (زياد برکات, 121:2012).

کما يهدف السلوک الإيجابي إلي غرس روح الأمل, والتفاؤل, وجعل الرغبة في تحقيق الحياة السعيدة أمراً ممکناً من خلال تغيير حياة الفتاة الجامعية نحو الأفضل, والإحساس بوجود هدف, واتجاه إيجابي, وامتلاکها منظومة من القيم الفاضلة, واحساس إيجابي بقيمة الذات التي تقف سداً منيعاً ضد اليأس والقنوط والتشاؤم(Peterson,G,2002,44-55) .

وفي هذا الصدد يؤکد کل من زهير النواجحة و نعمات علوان(6:2013) أن تقبل الفتاة لذاتها يمنحها القوة , الثقة بالنفس, تقدير الذات, والقدرة علي تحقيق أهدافها المستقبلية وبإمکان الفتاة التي ترغب بالتغيير أن تتجاهل المشاعر السلبية التي قد تکون السبب في انخفاض همتها وعزيمتها وأن تستبدلها بمشاعر إيجابية.

وقد وضعت (رجاء عواد,7:2005) مجموعة من المحکات للحکم علي السلوک الإيجابي منها (أن يکون تطوعيا, دون انتظار مکافأة خارجية, يستلزم التضحيات سواء کانت مادية أو معنوية).

کما يؤکد عبد الرزاق محمود( 44:2012) أن الفتاة صاحبة السلوک الإيجابي تشعر بنظرة تفاؤلية للحياة, بالمرونة, والتسامي والثقة بالنفس, والأمل, والثبات الانفعالي, وتستطيع تقدير احتياجاتها الشخصية والمهنية والاجتماعية, وتصبو للوصول إلي غد أفضل.

ويتطلب نجاح الفتاة في حياتها الأسرية المستقبلية امتلاکها مهارات معينة, تساعدها علي اتخاذ القرار المناسب والتخطيط لمشروع الزواج واختيار شريک الحياة, وإعداد منزل الزوجية , و الاستعداد لبناء حياة أسرية ناجحة, والتخطيط لنمط الحياة الزوجية وتوقعاته بشأن تربية الأبناء وتحمل المسئوليات الأسرية والتعامل مع الأزمات والضغوط التي تحدث في الحياة بمهارة عالية (عبيد آل مظف وغيداء الجويسر128,132:2013), (وفاء بله, 171:2019).

وبناءاً علي ما سبق تري الباحثة أن إدارة التغيير ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسلوک الإيجابي والذي يعتبر أحد أهداف علم النفس الإيجابي فنتاج عملية التغيير لدي الفتيات الجامعيات ينعکس إيجابياً علي تصرفاتهن وصقل شخصياتهن, وتعاملهن مع الآخرين فالسمات الشخصية الإيجابية للفتاة الجامعية تؤثر علي أدائها الشخصي, والأسري والاجتماعي, والأکاديمي تأثيراً إيجابياً.

وفي ظل ظاهرة التغيير الکبير والمتسارع في شتي مجالات الحياة لا يمکن للفتاة الجامعية أن تسعي إلي التطور وتحقيق النجاح بأن تقف مکتوفة الأيدي وأن تترک الأمور للظروف والصدفة تتحکم بمصيرها, وتملي عليها نوع التغيير المطلوب, بل عليها أن تتبع أسلوب علمي دقيق من خلال تطبيق إدارة التغيير في حياتها وإتباع المراحل العلمية لها, ونهج السلوک الإيجابي في حياتها أيضاً بما يساعدها في تحقيق أهداف التغيير.

وبناءً علي ما سبق تتبلور مشکلة الدراسة والتي يمکن صياغتها في التساؤل التالي : ما طبيعة العلاقة بين إدارة التغيير بمحاورها:(التهيئة للتغيير, التخطيط للتغيير, تنفيذ التغيير, تقييم التغيير) والسلوک الإيجابي بأبعاده (السلوک الإيجابي الشخصي, السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الاجتماعي, السلوک الإيجابي الأکاديمي) لدي عينة من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج .

هـدف الدراسة Aim of the Study

 تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلي " دراسة طبيعة العلاقة بين إدارة التغيير بمحاورها, والسلوک الإيجابي بأبعاده ، وتنبثق منه الأهداف الفرعية التالية :

1- تحديد مستوى إدارة التغيير للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج بمحاورها .

2- تحديد مستوى السلوک الإيجابي بأبعاده.

3- دراسة طبيعة العلاقة بين إدارة التغيير بمحاورها، والسلوک الإيجابي بأبعاده.

4- تحديد طبيعة الفروق بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها، والسلوک الإيجابي بأبعاده تبعاً لمکان السکن(ريف/ حضر) .

5- تحديد طبيعة الفروق بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها، والسلوک الإيجابي بأبعاده تبعاً لعمل الأم (تعمل/ لا تعمل) .

6- دراسة أوجه التباين بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها، والسلوک الإيجابي بأبعاده وفقاً لعدد أفراد الأسرة.

7- دراسة أوجه التباين بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة فى کل من إدارة التغيير بمحاورها، والسلوک الإيجابي بأبعاده وفقاً للدخل الشهري للأسرة.

أهمية الدراسة : Important of the Study

أولاً : الاستفادة من نتائج الدراسة فى مجال خدمة المجتمع المحلي من خلال ما يلي :

  • ·     الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال خدمة المجتمع من خلال ما يلي:

1-  إحداث التغيير الممنهج في حياة الفتاة الجامعية من أجل مواجهة التحديات الراهنة بأسلوب علمي.

2-  تقديم عدد من التوجيهات التربوية لإرشاد الفتاة الجامعية إلي طريقة إدارة التغيير داخل الأسرة وخارجها.

3-  أن تکون هذه الدراسة عاملاً مهماً ومساعداً للفت نظر الخبراء والمختصين إلي الاهتمام بتنمية السلوک الإيجابي لدي الطلبة وغيرهم من الفئات.

4-  العمل علي إعادة هيکلة الخطط الجامعية من خلال استخدام مهارات واستراتيجيات السلوک الإيجابي لمواکبة التقدم الحضاري والعلمي.

  • ·     الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال التخصص من خلال ما يلي:

1-   التوصل الي توصيات قد تکون بداية لأبحاث جديدة في هذا المجال.

2-   محاولة اسهام الدراسة في إضافة أدوات جديدة لمکتبة إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة تتمثل في استبيان عن إدارة التغيير وکذلک استبيان عن السلوک الإيجابي .

3-   محاولة الإسهام في تنمية المعرفة في مجال إدارة مؤسسات الأسرة و الطفولة من خلال التطرق إلي مدي أهمية إدارة التغيير والسلوک الإيجابي للفتاة الجامعية من خلال تقديم کتيب مقترح يدعم ذلک.

فروض الدراسـة

1-  لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة ( التهيئة للتغيير- تخطيط التغيير- تنفيذ التغيير- تقييم التغيير، وإجمالي إدارة التغيير) ،والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة (السلوک الإيجابي الشخصي- السلوک الإيجابي الأسري- السلوک الإيجابي الاجتماعي- السلوک الإيجابي الأکاديمي، إجمالي السلوک الإيجابي) لدي الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج.

2-  لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لمکان سکن الفتاة (ريف, حضر).

3-  لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها الاربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لعمل الأم( تعمل- لا تعمل).

4-  لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لعدد أفراد الأسرة.

5-  لا يوجد تباين دال إحصائيا بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً للدخل الشهري للأسرة.

الأسلوب البحثـي

أولاً: المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية للدراسة

1 - إدارة التغيير:

يعرف سيد عرفة(27:2012) إدارة التغيير بأنها هي" التحرک من الوضع الحالي الذي نعيشه إلي وضع مستقبلي أکثر کفاءة وفاعلية, وبالتالي التغيير هو تلک العملية التي نتعلم فيها ونکتشف الأمور بصورة مستقرة".

وتعرف إدارة التغيير إجرائياً بأنها هي مجموعة من الخطوات والمراحل المستهدفة التي تعبر عن استخدام الفتاة لأفضل الطرق للتکيف مع التغيرات والتطورات الحديثة وإحداث التغيير في بعض المجالات الحياتية الخاصة بها مثل (العلاقات الأسرية- تجهيزات بيت الزوجية- العلاقات الاجتماعية- تقدير الذات- استخدام الأنترنت) وتشتمل علي مجموعة من المحاور ( التهيئة للتغيير ، التخطيط للتغيير ، تنفيذ التغيير ، تقييم التغيير ) وذلک بما يحقق لها التوافق النفسي والاجتماعي.

وقد تم تصنيف إدارة التغيير إلي عدة محاور في هذه الدراسة وتم تعريفها إجرائياً کالتالي:-

1-   التهيئةللتغيير : وهوتقدير حاجة الفتاة الجامعية للتغيير واقناعها بأهمية التغييرات الموجودة في المجتمع واستعدادها لإحداث التغيير الإيجابي في حياتها وفي المجتمع المحيط بها من خلال استغلال ما لديها من معلومات ومهارات.

2-   التخطيط للتغيير : وهو تلک الصورة الذهنية التي تضعها الفتاة لخطة التغيير والتي تتوافق مع أهدافها ومواردها المتاحة وذلک لإحداث التغيير المطلوب والتغلب علي السلبيات والمعوقات التي تواجهها أثناء تنفيذ الخطة الموضوعة للتغيير.

3-   تنفيذ التغيير : وهو سعي الفتاة لإحداث التغيير وفقاً للخطة الموضوعة مسبقاً وعدم إهمال أي مرحلة من مراحلها.

4-  تقييم التغيير : وهو تقييم الفتاة للخطة الموضوعة لإحداث التغيير والوقوف علي نقاط القوة والضعف فيها ومعرفة مدي التغير الإيجابي أو السلبي الذي حدث في حياتها.

  • ·   السلوک الإيجابي:

تعرف هدي عبد الحليم(183:2010) السلوک الإيجابي بأنه " السلوک الذي يلقي التقدير في مجتمع, ويتمثل في مساعدة الآخرين مثل التدخل لإنقاذ حياة شخص, والتعاون مع الآخرين وهذه السلوکيات تؤدي اختيارياً ودون فرض خارجي".

ويعرف السلوک الإيجابي إجرائياً بأنه " مجموع السلوکيات والأساليب التي تصدرها الفتاة والمقبولة اجتماعياً, والتي تصدرها طواعية وبدون أي قيود والتي تقبلها الفتاة نفسياً وفکرياً ويکون لها نتائج إيجابية علي الفتاة والمجتمع المحيط بها شخصياً وأسرياً و اجتماعياً وأکاديمياً" .

وقد تم تصنيف السلوک الإيجابي إلي أربعة أبعاد في هذه الدراسة وتعرف إجرائياً کالآتي:-

1-   السلوک الإيجابي الشخصي : هو مجموعة من الصفات الشخصية الإيجابية التي تمتلکها الفتاة الجامعية والتي تظهر في سلوکها وتصرفاتها بما يجعلها تتعامل بطريق إيجابية عند تعرضها لمواقف مختلفة.

2-   السلوک الإيجابي الأسري: هو مجموعة التصرفات الإيجابية التي تقوم بها الفتاة داخل أسرتها وتتعامل بها مع أفراد أسرتها للمساعدة والمشارکة والتعاون معهم في مجالات شئون الأسرة المختلفة.

3-   السلوک الإيجابي الاجتماعي: هو قدرة الفتاة الجامعية علي التواصل الاجتماعي وإقامة علاقات إنسانية تتسم بالمرونة والطلاقة من خلال بعض السلوکيات الإيجابية التي تجد في نفسها دافعاً للقيام بها لمصلحة نفع الآخرين مادياً ومعنوياً.

4-   السلوک الإيجابي الأکاديمي: هو مدي قدرة الفتاة الجامعية علي التفاعل أکاديمياً مع المحيط الدراسي الذي توجد فيه ويظهر ذلک جلياً من خلال قدرتها علي توظيف ما لديها من سلوکيات إيجابية لتتقدم أکاديمياً وتصقل مهاراتها وقدراتها الأکاديمية .

ثانياً : منهج الدراسـة

تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي وهى دراسة تقوم بوصف خصائص المتغيرات الخاصة بالمشکلة موضوع البحث حيث تهدف إلى وصف المجالات الملائمة الخاصة بالظاهرة موضوع الدراسة (محمد راضي،2012 :128)، وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها ، ووصف الظروف الخاصة بها ، وتقرير حالتها کما توجد عليه فى الواقع ، کما يهتم بتقرير ما ينبغي أن تکون عليه الأشياء والظواهر التي يتناولها البحث وذلک في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمکن أن تتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تکون عليها في ضوء هذه المعايير أو القيم ( محمد المحمودى ، 2019 : 46).

ثالثاً : حدود الدراسـة

  • ·     الحدود البشرية :
  • مجتمع الدراسة : اشتمل علي الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج ، في کل من الحضر والريف .
  • العينة الاستطلاعية : تم تطبيق الاستبيان على عينة استطلاعية من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج ، و تم اختيارهن بطريقة صدفية غرضية، من ريف وحضر ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتم إضافتهن بعد ذلک للعينة الأساسية .
  • عينة الدراسة الأساسية : اشتملت عينة الدراسة علي(558) من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج ، في کل من الحضر والريف ، وتم اختيارهن بطريقة غرضية صدفية وهي العينة التي يتم اختيارها طبقا للغرض الذي يستهدف تحقيقه من خلال البحث، ويتم اختيارها علي أساس توفر صفات محددة في مفردات العينة تکون هي الصفات التي تتصف بها مفردات المجتمع محل البحث ومن ثم تطبيق أدوات الدراسة عليهن (محمد النعيمي وآخرون،2015: 93-94).
  • الحدودالمکانية : تم تطبيق أدوات البحث علي عينة من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في جامعة الأزهر( کلية الاقتصاد المنزلي- کلية الدراسات الانسانية- وکلية الدراسات الإسلامية في القاهرة), وجامعات التربية والتعليم(کلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية).
  • ·     الحدودالزمانية : استغرق تطبيق أدوات الدراسة على العينة حوالي ثلاثة أشهر في الفترة 1/3/2021 م الي 30/5/2021 م وتم تطبيق الاستبيان بالمقابلة الشخصية .

رابعاً : أدوات الدراســــــة

اشتملت الدراسة الحالية علي الأدوات التالية :

  • أولاً : استمارة البيانات العامة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج وأسرهن. "إعداد الباحثات"
  • ثانياً : استبيان إدارة التغيير بمحاورها الأربعة. " إعداد الباحثات ".
  • ثالثاً : استبيان السلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة. " إعداد الباحثات ".

خامساً : إعداد وبناء أدوات الدراسة

1-       استمارة البيانات العامة

 کان الهدف من إعداد استمارة البيانات العامة جمع بيانات عن الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة، والتحقق من صحة الفروض وتحقيق أهداف الدراسة، واشتملت علي العبارات التالية :

  • محل الإقامة : قُسم إلي جزئيين (ريف / حضر).
  • طبيعة عمل الأم ، تم تقسيمه إلي (تعمل / لا تعمل).
  • نوع الدراسة : تم تقسيمه إلي( عملية, نظرية).
  • نوع التعليم : تم تقسيمه إلي( تعليم أزهري, تعليم عام).
  • عدد أفراد الأسرة : قسم إليثلاث مستوياتمنخفض( 4أفراد فأقل), متوسط( من6:5أفراد), مرتفع( 7أفراد فأکثر).
  • المستوي التعليمي للأب والأم : قُسم إلي ثلاث مستويات تعليمية کالتالي وتم تقسيمه إلي منخفض( أمي- يقرأ ويکتب - حاصل على الابتدائية), متوسط( حاصل على الثانوية-حاصل علي دبلوم), مرتفع( مؤهل جامعي- دراسات عليا ماجستير- دراسات عليا دکتوراه)
  • ·    الدخل الشهري للأسرة : وتم تقسيمه إلي ثلاث مستويات تبعاً لاستجابات عينة الدراسة وهي : منخفض( أقل من 4000), متوسط( من 4000إلي 7000), مرتفع( أکثر من 7000جنيه).

2-       استبيان إدارة التغيير

 تم إعداد الاستبيان بهدف الکشف عن مدي وعي وممارسة عينة البحث لإدارة التغيير بمحاورها المختلفة ، وقد اشتمل الاستبيان علي مجموعة من العبارات قامت الباحثات بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع العربية والأجنبية التي تناولت موضوع البحث وتم إعداد الاستبيان في صورته الأولية وکان عدد عباراته(60 عبارة) موزعة علي أربعة محاور هي ( التهيئة للتغيير ، التخطيط للتغيير ، تنفيذ التغيير, تقييم التغيير ) ، حيث تضمن المحور الأول (التهيئة للتغيير) 15 عبارة ، والمحور الثاني (التخطيط للتغيير) 15 عبارة ، والمحور الثالث (تنفيذ التغيير) 15عبارة ، والمحور الرابع( تقييم التغيير)15 عبارة باستجابات (نعم – أحياناً- لا ) .

اختبار الاستبيان(Pre-Test)

 تم تطبيق الاستبيان علي عينة استطلاعية بلغت (30) فتاة جامعية ممن تتوافر فيهن شروط عينة الدراسة ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وذلک للتأکد من مدي وضوح العبارات للفتيات الجامعيات، وتم جمعها وتحليل الاستجابات، وتم تعديل العبارات التي تبين عدم وضوحها.

1- صدق الاستبيان : وقامت الباحثات بحساب صدق الاستبيان Validitباستخدام طريقتين :

أولاً : أسلوب صدق المحتوى Content Validity: للتحقق من صدق الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من أساتذة قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر ، وقسم المناهج وطرق التدريس بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر ، وقسم تنمية الأسرة الريفية بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر وبلغ عددهم (13) محکم، وطلب من الأساتذة المحکمين قراءة الاستبيان والحکم عليه من حيث مدي مناسبة کل عبارة من عبارات الاستبيان للمحور الوارد ضمنه، وکذلک صياغة العبارات، وإضافة أي ملاحظات أو مقترحات يرون أنها ذات أهمية لإثراء البحث، وتم حساب نسبة اتفاق المحکمين وذلک من خلال حساب تکرارات نسبة الاتفاق لدى الأساتذة المحکمين على کل عبارة من عبارات الاستبيان وتم تعديل صياغة بعض العبارات بُناء على آراء الأساتذة المحکمين، وقد کانت أقل نسبة اتفاق 92 ٪ ، أعلي نسبة اتفاق 100٪ ، بعد ما تم تعديل صياغة بعض عبارات الاستبيان ولم يتم استبعاد أي من عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى

ثانياً : صدق الاتساق الداخلي { صدق التکوين} :

 تم حساب صدق الاتساق الداخلي لاستبيان إدارة التغيير، وذلک عن طريق إيجاد معامل ارتباط بيرسون (Pearson) بين درجة کل عبارة من عبارات المحور والمجموع الکلي للمحور والجدول (1) يوضح ذلک .

جدول(1) قيم معامل ارتباط بيرسون لعبارات کل محور من محاور استبيان إدارة التغيير والدرجة الکلية للمحور

التهيئة للتغيير

التخطيط للتغيير

تنفيذ التغيير

تقييم التغيير

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

1

0,409**

1

0,477**

1

0,561**

1

0,681**

2

0,452**

2

0,361**

2

0,549**

2

0,698**

3

0,479**

3

0,534**

3

0,332**

3

0,648**

4

0,457**

4

0,480**

4

0,172**

4

0,528**

5

0,455**

5

0,400**

5

0,299**

5

0,599**

6

0,559**

6

0,557**

6

0,659**

6

0,672**

7

0,508**

7

0,378**

7

0,588**

7

0,626**

8

0,196**

8

0,521**

8

0,538**

8

0,682**

9

0,489**

9

0,580**

9

0,497**

9

0,663**

10

0,515**

10

0,552**

10

0,315**

10

0,647**

11

0,544**

11

0,589**

11

0,524**

11

0,677**

12

0,466**

12

0,520**

12

0,373**

12

0,430**

13

0,537**

13

0,480**

13

0,543**

13

0,627**

14

0,480**

14

0,448**

14

0,452**

14

0,626**

15

0,457**

15

0,425**

15

0,399**

15

0,630**

** دالة عند مستوي دلالة 0,01

يوضح جدول (1) أن عبارات استبيان إدارة التغيير حققت ارتباطات دالة مع الدرجة الکلية للاستبيان عند مستوى معنوية (0.01) ، مما يشير إلي أن الاستبيان يتسم بدرجة عالية من الاتساق الداخلي ويصلح لتقدير إدارة التغيير لدي أفراد العينة .

ثبات الاستبيــان :

ولحساب ثبات الاستبيان تم تطبيقه علي عينة قوامها (30) فتاة جامعية مقبلة علي الزواج ممن تتوافر فيهن شروط عينة الدراسة، وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين هما :

أ‌-    حساب معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach

 تم حساب ثبات الاستبيان Reliability باستخدام معادلة ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ، الذي يمثل مدي ارتباط العبارات مع بعضها البعض داخل الاستبيان، وکذلک ارتباط کل عبارة مع الاستبيان ککل، والجدول (2) يوضح ذلک:


جدول (2) قيم معامل ثبات ألفا کرونباخ لاستبيان إدارة التغيير

 م

أبعاد الاستبيان

عدد العبارات

ألفا کرونباخ

1

التهيئة للتغيير

15

0,741

2

التخطيط للتغيير

15

0,770

3

تنفيذ التغيير

15

0,718

4

تقييم التغيير

15

0,884

5

إجمالي استبيان إدارة التغيير

60

0,925

 يتضح من جدول (2) أن درجات معامل ألفا لعبارات الاستبيان ککل (0,925 وتعتبر هذه القيمة عالية بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات.

ب‌-  طريقة التجزئة النصفيةSplit-Half :تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل بعد من أبعاد الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل بعد من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل, لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان استخدمت الباحثات معادلةSpearman-Brownوکذلک معادلةGuttmanلحساب الارتباط بين نصفي کل بعد من أبعاد الاستبيان، کما يتبين من جدول (3)

جدول (3) قيم الثبات بطريقة التجزئة النصفية لاستبيان إدارة التغيير

م

أبعاد استبيان إدارة التغيير

معامل ارتباط سبيرمان - براون Spearman-Brown

معامل ارتباط جتمان

Guttman

1

التهيئة للتغيير

599 ‚0

599 ‚0

2

التخطيط للتغيير

776 ‚0

775 ‚0

3

تنفيذ التغيير

0,692

688 ‚0

4

تقييم التغيير

887 ‚0

875 ‚0

5

اجمالي استبيان إدارة التغيير

840 ‚0

0,838

 يوضح جدول (3) أن معامل ارتباط التجزئة النصفية بطريقة کل من سبيرمان – براون Spearman-Brown ، جتمان Guttman لاستبيان إدارة التغيير هو (840 ‚0- 0,838) علي التوالي وتعتبر هذه القيم مرتفعة مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

تصحيح الاستبيان : تم تصحيح استبيان إدارة التغيير بأن يتم اختيار واحد من متعدد (نعم – أحياناً – لا) في کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية و (3،2،1) للعبارات السلبية ، وقد کان عدد العبارات الموجبة (36)، وعدد العبارات السالبة (24)، وقد تم تقسيم استجابات الفتيات الجامعيات عينة الدراسة علي عبارات الاستبيان باتباع الخطوات التالية :

حساب المدي للاستبيان وأبعاده المختلفة من المعادلة التالية :

1- المدي = أعلي قيمة – أقل قيمة 2- طول الفئة = المدي ÷ 3

جدول (4) توزيع درجات کل محور من محاور الاستبيان تبعاً لمستوي إدارة التغيير

م

المحور

أقل قيمة

أعلي قيمة

المدي

طول الفئة

مستوي إدارة التغيير

منخفــض

متوســـط

مرتفــــع

1

التهيئة للتغيير

17

45

28

9

( 17 :25)

(26 : 34 )

(35 : 45 )

2

التخطيط للتغيير

19

45

26

9

( 19: 27)

( 28 : 36 )

(37 : 45 )

3

تنفيذ التغيير

16

44

28

9

( 16 : 24 )

(25 : 33 )

(34 : 44 )

4

تقييم التغيير

23

45

22

7

( 23 : 29 )

(30 : 37 )

(38 : 45 )

6

اجمالي استبيان إدارة التغيير

96

175

79

26

( 96 : 121)

(122 : 148 )

( 149 : 175 )

 يوضح جدول (4) أنه أمکن تقسيم استجابات الفتيات الجامعيات تبعاً لمستوي إدارة التغيير إلي ثلاث مستويات ، وبذلک تکون أقل درجة للاستبيان (96) وأعلي درجة (175).

2-            استبيان السلوک الإيجابي

 تم إعداد الاستبيان بهدف الکشف عن مدي وعي وممارسة عينة البحث للسلوک الإيجابي بلأبعاده المختلفة، وقد اشتمل الاستبيان علي مجموعة من العبارات قامت الباحثات بإعدادها بعد استعراض أهم المراجع العربية والأجنبية التي تناولت موضوع البحث وتم وقد اشتمل الاستبيان على (60) عبارة موزعة على أربعة أبعاد؛ (السلوک الإيجابي الشخصي, السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الاجتماعي, السلوک الإيجابي الأکاديمي) ، حيث تضمن البعد الأول 15 عبارة، والبعد الثاني15عبارة، والبعد الثالث 15عبارة، والبعد الرابع 15 عبارة.

اختبار الاستبيان (Pre-Test)

 تم تطبيق الاستبيان علي عينة استطلاعية بلغت (30) فتاة جامعية ممن تتوافر فيهن شروط عينة الدراسة ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وذلک للتأکد من مدي وضوح العبارات للفتيات الجامعيات، وتم جمعها وتحليل الاستجابات، وتم تعديل العبارات التي تبين عدم وضوحها.

صدق الاستبيان : وقامت الباحثات بحساب صدق الاستبيان Validitباستخدام طريقتين :

أولاً : أسلوب صدق المحتوى Content Validity: للتحقق من صدق الاستبيان تم عرضه في صورته الأولية على مجموعة من المحکمين من أساتذة قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر ، وقسم المناهج وطرق التدريس بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر ،وقسم تنمية الأسرة الريفية بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر وبلغ عددهم (13) محکم، وطلب من الأساتذة المحکمين قراءة الاستبيان والحکم عليه من حيث مدي مناسبة کل عبارة من عبارات الاستبيان للمحور الوارد ضمنه، وکذلک صياغة العبارات، وإضافة أي ملاحظات أو مقترحات يرون أنها ذات أهمية لإثراء البحث، وتم حساب نسبة اتفاق المحکمين وذلک من خلال حساب تکرارات نسبة الاتفاق لدى الأساتذة المحکمين على کل عبارة من عبارات الاستبيان وتم تعديل صياغة بعض العبارات بُناء على آراء الأساتذة المحکمين، وقد کانت أقل نسبة اتفاق 76 ٪ ، أعلي نسبة اتفاق 100٪ ، بعد ما تم تعديل صياغة بعض عبارات الاستبيان ولم يتم استبعاد أي من عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى

 ثانياً : صدق الاتساق الداخلي { صدق التکوين} :

 تم حساب صدق الاتساق الداخلي لاستبيان السلوک الإيجابي، وذلک عن طريق إيجاد معامل ارتباط بيرسون (Pearson) بين درجة کل عبارة من عبارات البعد والمجموع الکلي للبعد وجدول (5) يوضح ذلک :

جدول(5) قيم معامل ارتباط بيرسون لعبارات کل بعد من أبعاد استبيان السلوک الإيجابي والدرجة الکلية للبعد

السلوک الإيجابي الشخصي

السلوک الإيجابي الأسري

السلوک الإيجابي الاجتماعي

السلوک الإيجابي الأکاديمي

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

1

0,613**

1

0,669**

1

0,487**

1

0,673**

2

0,337**

2

0,561**

2

0,096

2

0,661**

3

0,556**

3

0,647**

3

0,482**

3

0,560**

4

0,524**

4

0,539**

4

0,374**

4

0,620**

5

0,574**

5

0,727**

5

0,460**

5

0,586**

6

0,486**

6

0,570**

6

0,572**

6

0,531**

7

0,266**

7

0,696**

7

0,587**

7

0,587**

8

0,457**

8

0,599**

8

0,351**

8

0,491**

9

0,437**

9

0,661**

9

0,611**

9

0,475**

10

0,563**

10

0,675**

10

0,515**

10

0,625**

11

0,451**

11

0,598**

11

0,524**

11

0,349**

12

0,542**

12

0,361**

12

0,440**

12

0,614**

13

0,459**

13

0,511**

13

0,543**

13

0,602**

14

0,306**

14

0,690**

14

0,452**

14

0,544**

15

0,361**

15

0,664**

15

0,399**

15

0,605**

** دالة عند مستوي معنوية (0,01)

 يوضح جدول (5) أن عبارات استبيان السلوک الإيجابي حققت ارتباطات دالة مع الدرجة الکلية للاستبيان عند مستوى معنوية (0.01) فيما عدا العبارة رقم (2) في بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي لم تعطي دلالة وسوف يتم حذفها من الاستبيان ، مما يشير الى أن الاستبيان يتسم بدرجة عالية من الاتساق الداخلي وأنه يصلح لتقدير السلوک الإيجابي لدي أفراد العينة .

3-             ثبات الاستبيــان :ولحساب ثبات الاستبيان تم تطبيقه علي عينة قوامها (30) فتاة جامعية مقبلة علي الزواج ممن تتوافر فيهن شروط عينة الدراسة، وبعد التطبيق تم حساب الثبات بطريقتين هما :

أ‌-      حساب معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach

 تم حساب ثبات الاستبيان Reliability باستخدام معادلة ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ، الذي يمثل مدي ارتباط العبارات مع بعضها البعض داخل الاستبيان، وکذلک ارتباط کل عبارة مع الاستبيان ککل، وجدول (6) يوضح ذلک :

جدول (6) قيم معامل ثبات ألفا کرونباخ لاستبيان السلوک الإيجابي

م

أبعاد الاستبيان

عدد العبارات

ألفا کرونباخ

1

السلوک الإيجابي الشخصي

15

0,730

2

السلوک الإيجابي الأسري

15

0,876

3

السلوک الإيجابي الاجتماعي

15

0,697

4

السلوک الإيجابي الاکاديمي

15

0,837

5

إجمالي استبيان السلوک الإيجابي

60

0,935

 يتضح من جدول (6) أن درجات معامل ألفا لعبارات الاستبيان ککل (0,935)، وتعتبر هذه القيمة عالية بالنسبة لهذا النوع من حساب الثبات؛ مما يؤکد ثبات الاستبيان لعباراته .

ب‌-   طريقةالتجزئة النصفيةSplit-Half :تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلک عن طريق تقسيم کل بعد من أبعاد الاستبيان إلى نصفين، عبارات فردية، عبارات زوجية وقد تم هذا التقسيم بالنسبة لکل بعد من أبعاد الاستبيان وکذلک بالنسبة للاستبيان ککل, لحساب الارتباط بين نصفي الاستبيان استخدمت الباحثات معادلةSpearman-Brownوکذلک معادلةGuttmanلحساب الارتباط بين نصفي کل بعد من أبعاد الاستبيان، کما يتبين من جدول (6)


جدول (7) قيم الثبات بطريقة التجزئة النصفية لاستبيان السلوک الإيجابي

م

أبعاد استبيان السلوک الإيجابي

معامل ارتباط سبيرمان - براون Spearman-Brown

معامل ارتباط جتمان

Guttman

1

السلوک الإيجابي الشخصي

749 ‚0

741 ‚0

2

السلوک الإيجابي الأسري

873 ‚0

871 ‚0

3

السلوک الإيجابي الاجتماعي

0,706

706 ‚0

4

السلوک الإيجابي الاکاديمي

777 ‚0

764 ‚0

5

إجمالي استبيان السلوک الإيجابي

924 ‚0

0,924

 يوضح جدول (7) أن معامل ارتباط التجزئة النصفية بطريقة کل من سبيرمان – براون Spearman-Brown ، جتمان Guttman لاستبيان السلوک الإيجابي هو (0,924). وتعتبر هذه القيم مرتفعة مما يدل على اتساق وثبات عبارات الاستبيان ، وبذلک يکون الاستبيان صالح للتطبيق.

 تصحيح الاستبيان : تم تصحيح استبيان السلوک الإيجابي بأن يتم اختيار واحد من متعدد (نعم – أحياناً – لا) في کل عبارة من عبارات الاستبيان ، وتم التصحيح على ميزان (1،2،3) للعبارات الإيجابية و (3،2،1) للعبارات السلبية ، وقد تم حذف العباره رقم (2) من بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي وبذلک أصبح عدد العبارات الموجبة (36)، وعدد العبارات السالبة (23)، وقد تم تقسيم استجابات الفتيات الجامعيات عينة الدراسة علي عبارات الاستبيان باتباع الخطوات التالية :

حساب المدي للاستبيان وأبعاده المختلفة من المعادلة التالية :

1- المدي = أعلي قيمة – أقل قيمة                  2- طول الفئة = المدي ÷ 3

جدول (8) توزيع درجات کل محور من محاور الاستبيان تبعاً لمستوي السلوک الإيجابي

م

المحور

أقل قيمة

أعلي قيمة

المدي

طول الفئة

مستوي السلوک الإيجابي

منخفــض

متوســـط

مرتفــــع

1

السلوک الإيجابي الشخصي

23

45

22

7

( 23 :29)

(30 : 37 )

(38 : 45 )

2

السلوک الإيجابي الأسري

23

45

22

7

(23 :29)

(30 : 37 )

(38 : 45 )

3

السلوک الإيجابي الاجتماعي

24

45

21

7

(24 :30)

(31 : 37)

(38 : 45 )

4

السلوک الإيجابي الاکاديمي

24

45

21

7

(24 :30)

(31 : 37 )

(38 : 45 )

5

اجمالي استبيان السلوک الإيجابي

106

176

70

23

(106: 128)

( 129 : 152 )

( 153 : 176 )

يوضح جدول (8) أنه أعلى درجه حصلت عليها المبحوثات في السلوک الإيجابي ککل کانت 176 درجه، واقل درجه کانت 106 درجه، والمدي 70 وبذلک أمکن تقسيم درجات الاستبيان إلى ثلاثة مستويات (المستوى المنخفض – المستوى المتوسط – المستوى المرتفع).

 

المعاملات الاحصائية المستخدمة في الدراسة:

 بعد تصحيح الاستبيان تم تفريغ البيانات على برنامج الإکسيل Excel ، ثم تم نقل البيانات على برنامج Spss ( الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ) بعد إعداده لاستقبال البيانات من برنامج الإکسيل ، وتم تحليل البيانات ومعالجتها إحصائياً لاستخراج النتائج ومن هذه المعاملات (حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل متغيرات الدراسة - حساب معامل ارتباط بيرسون pearson correlation coefficient ، حساب معامل ألفا Alpha Cronbach لحساب ثبات الاستبيان واتساقه، استخدام اختبار ت T.test، حساب تحليل التباين في اتجاه واحد One Way ANOVA، واستخدام اختبار Tukey للتعرف علي طبيعة الفروق بين الفئات المختلفة للعينة.

نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها

أولاً : وصف خصائص عينة الدراسة

 اشتمل هذا الجزء علي وصف شامل لعينة الدراسة المکونة من (558) فتاة جامعية مقبلة علي الزواج وفقاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وجدول (9) يوضح ذلک :

جدول (9) التوزيع النسبي لعينة الدراسة وفقاً لبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

البيان

العدد

%

البيان

العدد

%

محل الإقامة

عدد أفراد الأسرة

ريف

388

69,5٪

منخفض ( 4أفراد فأقل)

88

15,8٪

حضر

170

30,5٪

متوسط (من 5 إلي 6أفراد)

414

74,2٪

المجموع

558

100٪

مرتفع (7 أفراد فأکثر)

56

10,0٪

عمل الأم

المجموع

558

100٪

تعمل

213

38,2٪

المستوي التعليمي للأب

لا تعمل

345

61,8٪

منخفض

66

11,8٪

المجموع

558

100٪

متوسط

272

48,7٪

نوع الدراسة

مرتفع

220

39,5٪

عملية

414

74,2٪

المجموع

558

100٪

نظرية

144

25,8٪

المستوي التعليمي للأم

المجموع

558

100٪

منخفض

85

15,2٪

نوع التعليم

متوسط

305

54,7٪

تعليم أزهري

183

32,8٪

مرتفع

168

30,1٪

تعليم عام

375

67,2٪

المجموع

558

100٪

المجمــــــــــــوع

558

100٪

 

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

409

73,3٪

متوسط

123

22,0٪

مرتفع

26

4,7٪

المجموع

558

100٪

 يتضــــــح من نتائج جدول (9) ما يلي :

  • محل الإقامة : تسکن معظم أفراد العينة في الريف حيث بلغت نسبتهن 69,5٪ .
  • عمل الأم : النسبة الأکبر من أمهات الفتيات الجامعيات عينة الدراسة لا تعملن حيث بلغت نسبتهن 61,8٪ من إجمالي أفراد عينة الدراسة.
  • نوع الدراسة: معظم أفراد العينة يدرسن في کليات عملية حيث بلغت نسبتهن 74,2٪.
  • نوع التعليم: معظم أفراد العينة يتعلمن في جامعات التربية والتعليم حيث بلغت نسبتهن 67,2٪.
  • حجم الأسرة : معظم أفراد العينة أسرهن مستوي متوسط من 5 إلي 6 أفراد؛ حيث بلغت نسبتهن 74,2٪.
  • المستوي التعليمي للأب: معظم أفراد العينة تعليم آبائهن متوسط حيث بلغت نسبتهن 48,7٪.
  • ·  المستوي التعليمي للأم: معظم أفراد العينة تعليم امهاتهن متوسط حيث بلغت نسبتهن54,7٪
  • ·  الدخل الشهري للأسرة : معظم أفراد عينة الدراسة بلغ الدخل الشهري لأسرهن أقل من 4000 جنيهاً وهو مستوي منخفض حيث بلغت نسبتهن 73,3٪ من إجمالي العينة.

ثانياُ : النتائج الوصفية لأدوات الدراسة

 بناءاً علي نتائج الاستجابة علي استبيان الدراسة قد تم تحديد أقل وأعلي درجة لحساب المدي، ومن ثم تحديد المستويات :

جدول (10) التوزيع النسبي للفتيات الجامعيات عينة الدراسة وفقاً لمستويات إدارة التغيير بمحاورها

البيان

العدد

%

البيان

العدد

%

التهيئة للتغيير

4-تقييم التغيير

المستوى المنخفض (25:17)

13

2,3٪

المستوى المنخفض (29:23)

29

5,2٪

المستوى المتوسط (34:26)

232

41,6٪

المستوى المتوسط (37:30)

157

28,1٪

المستوى المرتفع (45:35)

313

56,1٪

المستوى المرتفع (45:38)

172

66,7٪

التخطيط للتغيير

إجمالي إدارة التغيير

المستوى المنخفض (27:19)

32

5,7٪

المستوى المنخفض (121:96)

72

12,9٪

المستوى المتوسط (36:28)

308

55,2٪

المستوى المتوسط (148:122)

247

44,3٪

المستوى المرتفع (45:37)

218

39,1٪

المستوى المرتفع (175:149)

239

42,8٪

تنفيذ التغيير

 

المستوى المنخفض (24:16)

5

0,9٪

 

المستوى المتوسط (33:25)

236

42,3٪

 

المستوى المرتفع (44:34)

317

56,8٪

 

 يتضــــــح من نتائج جدول (10) ما يلي :

 أن معظم الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة يقعن ضمن المستوي المتوسط في محاور استبيان إدارة التغيير، وذلک في کل من (التهيئة للتغيير، التخطيط للتغيير، وإجمالي إدارة التغيير)، بينما يقع معظم الفتيات الجامعيات عينة الدراسة ضمن المستوي المرتفع في محوري ( تنفيذ التغيير ، تقييم التغيير).

جدول (11) التوزيع النسبي للفتيات الجامعيات عينة الدراسة وفقاً لمستويات السلوک الإيجابي بأبعاده

البيان

العدد

%

البيان

العدد

%

السلوک الإيجابي الشخصي

السلوک الإيجابي الاکاديمي

المستوى المنخفض (29:23)

47

8,4٪

المستوى المنخفض (30:24)

75

13,4٪

المستوى المتوسط (37:30)

319

57,2٪

المستوى المتوسط (37:31)

149

26,7٪

المستوى المرتفع (45:38)

192

34,4٪

المستوى المرتفع (45:38)

334

59,9٪

السلوک الإيجابي الأسري

إجمالي السلوک الإيجابي

المستوى المنخفض (29:23)

47

8,4٪

المستوى المنخفض (128:106)

117

21,0٪

المستوى المتوسط (37:30)

319

57,2٪

المستوى المتوسط (152:129)

149

26,7٪

المستوى المرتفع (45:38)

192

34,4٪

المستوى المرتفع (176:153)

292

52,3٪

السلوک الإيجابي الاجتماعي

 

المستوى المنخفض (30:24)

70

12,5٪

 

المستوى المتوسط (37:31)

233

41,8٪

 

المستوى المرتفع (45:38)

255

45,7٪

 

يتضــــــح من نتائج جدول (11) ما يلي :

 أن معظم الفتيات الجامعيات عينة الدراسة يقعن ضمن المستوي المرتفع في أبعاد استبيان السلوک الإيجابي وذلک في کل من( السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الاجتماعي, السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي السلوک الإيجابي) بينما يقع معظم الفتيات الجامعيات عينة الدراسة ضمن المستوي المتوسط في بعد السلوک الإيجابي الشخصي.

ثالثاً: النتائج في ضوء فروض الدراسة

1-     النتائج في ضوء الفرض الأول

 ينص الفرض الأول علي أنه"لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة (التهيئة للتغيير- تخطيط التغيير- تنفيذ التغيير- تقييم التغيير- إجمالي إدارة التغيير) والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة (السلوک الإيجابي الشخصي- السلوک الإيجابي الأسري- السلوک الإيجابي الاجتماعي- السلوک الإيجابي الأکاديمي- إجمالي السلوک الإيجابي) لدي الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج.

وللتحقق من صحة الفرض الأول إحصائياً تم استخدام معاملات ارتباط بيرسون بين إدارة التغيير بمحاورها والسلوک الإيجابي بأبعاده ، وجدول (12) يوضح ذلک:


جدول (12) معاملات ارتباط بيرسون لکل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج بأبعاده الأربعة( ن=558)

المتغيرات

السلوک الإيجابي الشخصي

السلوک الإيجابي الأسري

السلوک الإيجابي الاجتماعي

السلوک الإيجابي الاکاديمي

اجمالي السلوک الإيجابي

التهيئة للتغير

 0,592**

0,549 **

0,497 **

0,539 **

0,611 **

التخطيط للتغيير

0,633 **

0,635 **

0,552 **

0,607 **

0,683 **

تنفيذ التغيير

0,653 **

0,651 **

0,590 **

0,630 **

0,710 **

تقييم التغيير

0,624 **

0,750 **

0,677 **

0,705 **

0,779 **

اجمالي إدارة التغيير

0,732 **

0,763 **

0,684 **

 0,732 **

0,820 **

** دال عند (0,01)

يتضح من نتائج جدول (12) ما يلي :

  • توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين التهيئةللتغيير وکل من السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري ، السلوک الإيجابي الاجتماعي ، السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي استبيان السلوک الإيجابي، مما يعني أنه کلما کان لدي الفتاة الجامعية رغبة في التغيير الإيجابي وکانت علي استعداد لإحداث هذا التغيير في حياتها کلما أدي ذلک إلي تحسن في سلوکياتها سواء کانت سلوکيات شخصية, أو سلوکيات أسرية, أو سلوکها مع الآخرين, أو سلوکها داخل محيط دراستها .
  • توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين التخطيطللتغيير وکل من السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري ، السلوک الإيجابي الاجتماعي ، السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي استبيان السلوک الإيجابي.
  • توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين تنفيذالتغيير وکل من السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري ، السلوک الإيجابي الاجتماعي ، السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي استبيان السلوک الإيجابي
  • توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين تقييم التغيير وکل من السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري ، السلوک الإيجابي الاجتماعي ، السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي استبيان السلوک الإيجابي
  • توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين مجموعاستبيانإدارةالتغيير وکل من السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري ، السلوک الإيجابي الاجتماعي ، السلوک الإيجابي الأکاديمي ، وإجمالي استبيان السلوک الإيجابي ، وهذايدلعلي أنه کلما استطاعت الفتاة الجامعية إحداث عملية التغيير بجميع مراحلها دون الإخلال بأي مرحلة أو إهمال أي مرحلة من مراحل التغيير کلما أدي ذلک إلي الارتقاء بسلوکها في جميع نواحي حياتها ، حيث يري زياد برکات( 121:2012) أن إدارة التغيير تعمل علي تنمية السلوک الإيجابي لدي الشباب الجامعي ، وفي هذا الصدد يؤکد کل من زهير النواجحة و نعمات علوان(6:2013) أن بإمکان الفتاة التي ترغب بالتغيير أن تتجاهل المشاعر السلبية التي قد تکون السبب في انخفاض همتها وعزيمتها وأن تستبدلها بمشاعر إيجابية ، لذلک يجب تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التغيير کما جاء في توصيات دراسة محمدالرويلي (2003) .

 مما سبق يتضح ما يلي:

وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,01 بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة, وإجمالي إدارة التغيير, والسلوک الإيجابي للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج بأبعاده الأربعة, إجمالي السلوک الإيجابي ،وبذلک لم تتحقق صحة الفرض الأول ، وعلي ذلک يتم رفض الفرض الأول وقبول الفرض البديل الذي ينص علي" وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة لدي الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج" .

2-     النتائج في ضوء الفرض الثاني

 ينص الفرض الثاني علي أنه "لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لمکان سکن الفتاة (ريف, حضر) "

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام اختبار ( (T- test للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها والسلوک الإيجابي بأبعاده تبعاً لمکان السکن (ريف/ حضر)"، ، وجدولي (14,13) يوضحوا ذلک.

جدول (13) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في استبيان إدارة التغيير بمحاورها الأربعة تبعاً لمحل الإقامة ( ريف – حضر ) (ن=558)

 البيـــــان

المحـــــور

ريــــــــــف (388)

حضــــــــــــر (170)

الفروق بين المتوسطات

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الدلالة لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التهيئة للتغيير

35,114

4,343

34,370

4,970

0,742

1,778

 0,76 غير دالة

-

التخطيط للتغيير

34,811

4,692

34,129

4,841

0,682

1,566

0,118 غير دالة

-

تنفيذ التغيير

34,664

4,311

33,670

4,491

0,994

2,476

0,014 دالة عند (0,05)

الريف

تقييم التغيير

39,317

5,415

37,829

5,778

1,487

2,926

0,004 دالة عند (0,01)

الريف

اجمالي استبيان إدارة التغيير

143,907

15,974

140,00

17,156

3,907

2,599

0,010 دالة عند (0,01)

الريف

** دال عند (0,01). * دال عند (0,05).

يتضح من نتائج جدول (13) ما يلي :

  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف والحضر في محور التهيئة للتغيير فقد کانت قيمة ت 1,778 وهي قيمة غير دالة إحصائياً واتفقت هذه النتيجة مع دراسة دعاء علي( 2010) التي أثبتت عدم وجود فروق في التهيئة للتغيير تبعاً لمکان السکن.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف والحضر في محور التخطيط للتغيير فقد کانت قيمة ت 1,566وهي قيمة غير دالة إحصائياً.
  • متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف هو 34,664 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 33,670، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في محور تنفيذ التغيير بمقدار0,994 حيث کانت قيمة ت 2,476 وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 بمعنى أن الفتيات المقيمات بالريف أکثر قدرة علي تنفيذ التغيير من فتيات الحضر, وتعلل الباحثات هذا بأن الفتاة التي تقيم بالريف يتوافر بعض الوقت لديها مما يکون دافعاً لها للقيام بتنفيذ العملية التغييرية وأيضاً الفتاة في الريف لا تتعرض لضغوط ومخاوف مثل فتيات الحضر وبالتالي يسهل عليهن تنفيذ التغيير , واتفقت هذه النتيجة مع دراسة أماني الغباشي (2005) التي أثبتت وجود فروق لصالح الريف , واختلفت مع دراسة محمد سلامة(2012) التي أثبتت عدم وجود فروق تبعاً لمحل الإقامة .
  • متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف هو 39,317 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 37,829، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في محور تقييم التغيير بمقدار1,487 حيث کانت قيمة ت 2,926 وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 , بمعنى أن الفتاة التي تقيم بالريف أکثر قدرة علي تقييم ناتج عملية التغيير من الفتاة المقيمة بالحضر وکذلک أکثر تقديراً لنواتج عملية التغيير, وتعلل الباحثات هذا بأن الفتاة الريفية تسعي باستمرار إلي رفع قدراتها وتنمية خبراتها لاغتنام الفرص المناسبة لها ولکي تستطيع مواکبة التغيرات المتسارعة والمتلاحقة .
  • متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف 143,907هو بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 140,00، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في إجمالي استبيان إدارة التغيير بمقدار3,907حيث کانت قيمة ت 2,599 وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 ويعلل ذلک بأن الفتيات الريفيات يبحثن عن أي فرصة تحسن حياتهم وترفع مستوي معيشتهم في ظل التسارع الذي يشهدونه في الواقع المحيط بهن وبالتالي فهن يقبلن التغيير وتقل مقاومتهن له , وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة أحمد الهبيل(2008), محمد أبو حسنين(2015) والتي توصلت لوجود فروق لصالح الريف ، بينما اختلفت هذه النتيجة مع دراسة محمد الحراحشة ومصطفي النوباني(2007), عبيد السبيعي(2009), منير شقورة(2012), سامر أبو سلوت(2014), إيمان المستکاوي( 2018), التي أثبتت عدم وجود فروق لصالح محل الإقامة.

جدول (14) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في استبيان السلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لمحل الإقامة ( ريف – حضر ) (ن=558)

 البيـــــان

المحـــــور

ريــــــــــف (388)

حضــــــــــــر (170)

الفروق بين المتوسطات

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الدلالة لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

السلوک الإيجابي الشخصي

35,649

4,044

34,317

4,362

1,331

3,494

0,001 دالة عند (0,01)

الريف

السلوک الإيجابي الأسري

39,525

5,317

37,705

5,725

1,819

3,634

0,000 دالة عند (0,001)

الريف

السلوک الإيجابي الاجتماعي

36,590

4,037

35,552

4,446

1,037

2,707

 0,007 دالة عند (0,01)

الريف

السلوک الإيجابي الأکاديمي

38,139

5,130

37,011

5,456

1,127

2,343

 0,019 دالة عند (0,05)

الريف

اجمالي استبيان السلوک الإيجابي

149,904

16,468

144,588

17,805

5,316

3,423

0,001 دالة عند (0,001)

الريف

** دال عند (0,01). * دال عند (0,05). *دال عند (0,001).

يتضح من نتائج جدول( 14) ما يلي:

  • ·   متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف 35,649 هو بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 34,317، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في بعد السلوک الإيجابي الشخصي بمقدار1,331 حيث کانت قيمة ت 3,494 وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 ، بمعنى أنه يرتفع السلوک الإيجابي الشخصي للفتيات الريفيات عن الفتيات الحضريات, وترجع الباحثات هذا إلي الطبيعة التراحمية والهادئة للحياة الريفية مما يجعل الفتاة الريفية تتسم بالتفاؤل والرغبة في الحياة وإسعاد کل من حولها
  • ·   متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف هو 39,525 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 37,705، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في بعد السلوک الإيجابي الأسري بمقدار1,819حيث کانت قيمة ت 3,634 ، وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، بمعنى أنه يرتفع السلوک الإيجابي الأسري للفتيات الريفيات عن الفتيات الحضريات, وترجع الباحثات هذا إلي الترابط الأسري الموجود في الريف وکذلک اهتمام الأسر الريفية بتنشئة بناتهن علي الأخلاق الحميدة منذ الصغر وبالتالي ينعکس ذلک علي سلوک الفتاة في الکبر عند التعامل مع أسرتها.
  • متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف هو36,590 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر35,552 أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي بمقدار1,037 فقد کانت قيمة ت 2,707 ، وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,01 ، بمعنى أنه يرتفع السلوک الإيجابي الاجتماعي للفتيات الريفيات عن الفتيات الحضريات.
  • ·   متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف 38,139هو بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 37,011، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في بعد السلوک الإيجابي الأکاديمي بمقدار1,127حيث کانت قيمة ت 2,343 ، وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، بمعنى أنه يرتفع السلوک الإيجابي الأکاديمي للفتيات الريفيات عن الفتيات الحضريات، وتري الباحثات أن ذلک راجع إلي أن الفتاة الريفية تسعي دائماً إلي إسعاد والديها باستمرار وتري أن النجاح في دراستها من أهم الأشياء التي تسعدهم فتسعي دائماً إلي أن يکون سلوکها إيجابياً حتي تستطيع أن تصل إلي ما تريد من نجاح وتفوق, کما يرجع إلي زيادة الاهتمام بالتعليم في الريف عن الحضر فتنشأ الفتاة ولديها حب للتعلم واهتمام بالدراسة ورغبة مرتفعة في التفوق, کما أن انتشار الکتاتيب في الريف يساعد علي ذلک فيتعود الأبناء علي طلب العلم حتي من قبل الالتحاق بالمدرسة.
  • ·   متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف 149,904 هو بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الحضر 144,588، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف عن الحضر في إجمالي استبيان السلوک الإيجابي بمقدار5,316 حيث کانت قيمة ت 3,423 وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,001 ، بمعنى أن الفتيات الريفيات يرتفع سلوکهن الإيجابي عن فتيات الحضر, ويرجع هذا من وجهة نظر الباحثات إلي طبيعة ونمط الحياة في المجتمع الريفي والذي يتسم بوجود الأسر الممتدة وأيضاً تتسم الأسرة الريفية بأنها دائما تعمل علي غرس الأخلاق الحميدة والسلوک السوي القويم في نفوس أبنائهم منذ الصغر وهذا من شأنه أن يجعل الفتاة يتسم سلوکها بالإيجابية لإرضاء کل من حولها.

 مما سبق يتضح ما يلي:-

  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان إدارة التغيير عند 0,01 لصالح الريفيات.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان السلوک الإيجابي عند 0,001 لصالح الريفيات ، وبناءًعليذلکلميتحققصحةالفرضالثاني،،وعليذلکيتمرفضالفرضالثانيوقبولالفرضالبديل الذي ينص علي" توجدفروقذاتدلالةاحصائيةبينالفتياتالجامعياتالمقبلاتعليالزواجفيکلمنإدارةالتغييربمحاورهاالأربعةوالسلوکالإيجابيبأبعادهالأربعةتبعاًلمکانسکنالفتاة (ريف, حضر) "


3-     النتائج في ضوء الفرض الثالث

 ينص الفرض الثالث علي أنه " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها الاربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لعمل الأم( تعمل- لا تعمل).

وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام اختبار ت (T- test) للوقوف على دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في کل من إدارة التغيير بمحاورها والسلوک الإيجابي بأبعاده تبعاً لعمل الأم (تعمل/ لا تعمل). ويوضح ذلک جدولي (15/ 16)

جدول (15) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في استبيان إدارة التغيير بمحاورها الأربعة تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لا تعمل ) (ن=558)

  البيـــــان

المحـــــور

تعمل ن=213

لا تعمل ن=345

الفروق بين المتوسطات

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الدلالة لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التهيئة للتغيير

35,234

4,558

34,672

4,541

0,562

1,419

0,157 غير دالة

-

التخطيط للتغيير

34,901

4,830

34,420

4,688

0,481

1,164

0,245 غير دالة

-

تنفيذ التغيير

34,741

4,357

34,127

4,394

0,614

1,609

0,108 غير دالة

-

تقييم التغيير

39,502

5,457

38,469

5,600

1,032

2,136

0,033 دالة عند (0,05)

العاملات

اجمالي إدارة التغيير

144,380

16,442

141,689

16,357

2,690

1,884

0,060 غير دالة

العاملات

يتضح من نتائج جدول (15) ما يلي :

  • لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين بنات الأمهات العاملات وبنات الأمهات غير العاملات من الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من محور( التهيئة للتغيير, تخطيط التغيير, تنفيذ التغيير, إجمالي إستبيان إدارة التغيير) حيث بلغت قيمة ت (1,419,1,164, 1,609, 1,884) علي التوالي وهي قيمة غير دالة إحصائياً ، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة إيمان المستکاوي( 2018) والتي توصلت لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لعمل الأم.
  • متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج لأمهات عاملات هو 39,502 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج لأمهات غير عاملات هو 38,469 في محور تقييم التغيير، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج لأمهات عاملات عن الأمهات الغير عاملات في محور تقييم التغيير بمقدار1,032 حيث کانت قيمة ت 2,136وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، بمعنى أن بنات الأمهات العاملات أکثر تقديراً لنواتج عملية التغيير من بنات الأمهات غير العاملات, وتعلل الباحثات هذا بأن خروج المرأة للعمل يزيد من تقديرها لذاتها وثقتها بنفسها وينعکس ذلک علي ما تعلمه لأولادها بأهمية إحداث بعض التغيرات الإيجابية في حياتهن وضرورة نهج الطريقة السليمة لإحداث هذه التغييرات .

جدول (16) دلالة الفروق بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في استبيان السلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لعمل الأم ( تعمل–لا تعمل ) (ن=558)

البيـــــان

المحـــــور

تعمل ن=213

لا تعمل ن=345

الفروق بين المتوسطات

قيمة (ت)

مستوي الدلالة

الدلالة لصالح

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

السلوک الإيجابي الشخصي

35,615

4,068

35,014

4,245

0,600

1,649

0,100 غير دالة

-

السلوک الإيجابي الأسري

39,206

5,496

38,826

5,512

0,380

0,793

0,428 غير دالة

-

السلوک الإيجابي الاجتماعي

36,779

4,326

35,962

4,078

0,817

2,246

0,025 دالة عند (0,05)

العاملات

السلوک الإيجابي الأکاديمي

38,103

5,364

37,605

5,181

0,497

1,086

0,277 غير دالة

-

اجمالي السلوک الإيجابي

149,704

17,176

147,408

16,933

2,295

1,547

 0,122 غير دالة

-

يتضح من نتائج جدول (16) ما يلي :

  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الفتيات الجامعيات عينة الدراسة في کل من( بعد السلوک الإيجابي الشخصي ، السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الأکاديمي, اجمالي السلوک الإيجابي) تبعاً لعمل الأم (تعمل/ لا تعمل)حيث کانت قيم ت (1,649, 0,793, 1,086, 1,547) علي التوالي وهي قيم غير دالة إحصائياً
  • ·   متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج لأمهات عاملات هو 36,779 بينما متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج لأمهات غير عاملات هو 35,962، أي يزيد متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من لأمهات عاملات عن الأمهات الغير عاملات في بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي بمقدار0,817 حيث کانت قيمة ت 2,246وهي قيمة دالة إحصائياً عند 0,05 ، بمعنى أن بنات الأمهات العاملات أعلي في سلوکهن الاجتماعي من بنات الأمهات الغير عاملات ، وتعلل الباحثات هذا بأن خروج المرأة لميدان العمل يعرضها لمواقف مختلفة مما يزيد من تفاعلها وتعاملها مع الآخرين ويکسبها ذلک سلوکيات مختلفة فتحاول جاهدة علي تعليم أولادها بعض السلوکيات الإيجابية التي يجب أن يتحلوا بها عند التعامل مع الآخرين.

 مما سبق يتضح أن:

  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان إدارة التغيير, إجمالي استبيان السلوک الإيجابي تبعاً لعمل الأم ، وبناءً علي ذلک تتحقق صحة الفرض الثالث کلياً.

4-     النتائج في ضوء الفرض الرابع

 ينص الفرض الرابع علي أنه " لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لعدد أفراد الأسرة"

وللتحقق من صحة الفرد إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA لکل من إستبيان إدارة التغيير, وإستبيان السلوک الإيجابي وفقاً لعدد أفراد الأسرة( منخفض: أقل من 4أفراد, متوسط: من4: 6أفراد, مرتفع: 7أفراد فأکثر) وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات ويوضح ذلک جدولي (17 / 18)

جدول (17) تحليل التباين أحادي الاتجاه لاستبيان إدارة التغيير بمحاورها الأربعة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة وفقاً لعدد أفراد الأسرة ن = 558

البيـــــــان

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

 ف

مستوى الدلالة

التهيئة للتغيير

بين المجموعات

20,834

2

10,417

0,502

0,606

غير دالة

داخل المجموعات

11521,053

555

20,759

 

الکلى

11541,887

557

 

 

تخطيط التغيير

بين المجموعات

79,380

2

39,690

1,768

0,172

غير دالة

داخل المجموعات

12460,091

555

22,451

 

الکلى

12539,471

557

 

 

تنفيذ التغيير

بين المجموعات

20,019

2

10,010

0,519

0,595

غير دالة

داخل المجموعات

10698,855

555

19,277

 

الکلى

10718,875

557

 

 

تقييم التغيير

بين المجموعات

48,242

2

24,121

0,778

0,460

غير دالة

داخل المجموعات

17205,406

555

31,001

 

الکلى

17253,649

557

 

 

إجمالي استبيان إدارة التغيير

بين المجموعات

582,713

2

291,357

1,080

0,340

غير دالة

داخل المجموعات

149726,548

555

269,778

 

الکلى

150309,262

557

 

 

يتضح من نتائج جدول (17) ما يلي :

  • لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من ( التهيئة للتغيير, التخطيط للتغيير, تنفيذ التغيير, تقييم التغيير, إجمالي استبيان إدارة التغيير) تبعاً لعدد أفراد الأسرة حيث کانت قيم ف(0,502, 1,768, 0,519, 0,778, 1,080) علي التوالي وهي قيم غير دالة إحصائياً.

واتفقت هذه النتيجة مع دراسة إيمان المستکاوي( 2018) والتي أثبتت عدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لعدد أفراد الأسرة, بينما اختلفت مع دراسة موسي اللوزي( 2000) والتي توصلت لوجود تباين دال احصائياً لصالح الأسر کبيرة الحجم, دراسة مي عواد( 2019) والتي توصلت لوجود تباين دال احصائياً لصالح الأسر صغيرة الحجم .

جدول(18) تحليل التباين أحادي الاتجاه لاستبيان السلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة وفقاً لعدد أفراد الأسرة ن = 558

لبيـــــــان

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

 ف

مستوى الدلالة

السلوک الإيجابي الشخصي

بين المجموعات

84,041

2

42,021

2,411

0,091

غير دالة

داخل المجموعات

9672,812

555

17,428

 

الکلى

9756,853

557

 

 

السلوک الإيجابي الأسري

بين المجموعات

148,471

2

74,235

2,463

0,086

غير دالة

داخل المجموعات

16727,071

555

30,139

 

الکلى

16875,541

557

 

 

السلوک الإيجابي الاجتماعي

بين المجموعات

85,822

2

32,911

1,880

0,153

غير دالة

داخل المجموعات

9713,226

555

17,501

 

الکلى

9779,048

557

 

 

السلوک الإيجابي الاکاديمي

بين المجموعات

36,049

2

18,024

0,652

0,521

غير دالة

داخل المجموعات

15332,661

555

27,626

 

الکلى

15368,710

557

 

 

إجمالي استبيان السلوک الإيجابي

بين المجموعات

1193,598

2

596,799

2,061

0,128

غير دالة

داخل المجموعات

160688,095

555

289,528

 

الکلى

161881,694

557

 

 

يتضح من نتائج جدول (18) ما يلي :

لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من ( السلوک الإيجابي الشخصي, السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الاجتماعي, السلوک الإيجابي الأکاديمي, إجمالي استبيان السلوک الإيجابي) تبعاً لعدد أفراد الأسرة حيث کانت قيم ف(2,411, 2,463, 1,880, 0,652, 2,061) علي التوالي وهي قيم غير دالة إحصائياً.

 مما سبق يتضح أن:

  • ·   عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان إدارة التغيير, إجمالي استبيان السلوک الإيجابي تبعاً لعدد أفراد الأسرة ، وبناءًعليذلکتتحققصحةالفرضالرابعکلياً.


5-      النتائج في ضوء الفرض الخامس

 ينص الفرض الخامس علي أنه " لا يوجد تباين دال إحصائيا بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من إدارة التغيير بمحاورها الأربعة والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة تبعاً لفئات الدخل الشهري للأسرة " .

 وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم استخدام أسلوب تحليل التباين في اتجاه واحد ANOVA لکل من استبيان إدارة التغيير, استبيان السلوک الإيجابي وفقاً لفئات الدخل الشهري للأسرة (منخفض: أقل من 4000, متوسط: من 4000إلي 7000, مرتفع: أکثر من 7000جنيه) وتم تطبيق اختبار Tukey لمعرفة دلالة الفروق بين المتوسطات والجداول من (19 : 20) توضح ذلک:

جدول (19) تحليل التباين أحادي الاتجاه لاستبيان إدارة التغيير بمحاورها الأربعة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة وفقاً لفئات الدخل الشهري ن = 558

البيـــــــان

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

 ف

مستوى الدلالة

التهيئة للتغيير

بين المجموعات

190,214

2

95,107

4,650

0,010

دالة عند 0,01

داخل المجموعات

11351,673

555

20,453

 

الکلى

11541,887

557

 

 

تخطيط التغيير

بين المجموعات

124,834

2

62,417

2,790

0,062

غير دالة

داخل المجموعات

12414,637

555

22,369

 

الکلى

12539,471

557

 

 

تنفيذ التغيير

بين المجموعات

201,918

2

100,959

5,328

0,005

دالة عند 0,01

داخل المجموعات

10516,957

555

18,949

 

الکلى

10718,875

557

 

 

تقييم التغيير

بين المجموعات

119,840

2

59,920

1,941

0,145

غير دالة

داخل المجموعات

17133,808

555

30,872

 

الکلى

17253,649

557

 

 

إجمالي استبيان إدارة التغيير

بين المجموعات

2428,996

2

1214,498

4,558

0,011

دالة عند 0,05

داخل المجموعات

147880,265

555

266,451

 

الکلى

150309,262

557

 

 

ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثة باستخدام اختبار "Tukey " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :


جدول ( 20) المتوسطات الحسابية لدرجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في محور التهيئة للتغيير/ وتنفيذ التغيير/ إجمالي إدارة التغيير وفقاً للدخل الشهري للأسرة ن=(558)

المحاور

الدخل الشهري للأسرة

العدد(ن)

المتوسط الحسابي

 

التهيئة للتغيير

منخفض

409

34,5575

متوسط

123

35,9756

مرتفع

26

34,9231

 

تنفيذ التغيير

منخفض

409

34,1100

متوسط

123

35,4390

مرتفع

26

33,2308

 

إجمالي استبيان إدارة التغيير

منخفض

409

141,6430

متوسط

123

146,6341

مرتفع

26

141,0769

يتضح من نتائج جدولي (19) & (20) ما يلي :

  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في محور التهيئة للتغيير تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت قيمة ف 4,650 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0,01), وبتطبيق اختبار " Tukey" وجد أن متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في محور التهيئة للتغيير لصالح مستوي الدخل المتوسط حيث أن متوسط درجات هذا المستوي 35,9756 ، واتفقتتلکالنتيجةمعدراسةميعواد( 2019) إلي وجود فروق لصالح الدخل الشهري للأسرة بينما اختلفت مع هذه الدراسة في اتجاه الدلالة حيث کانت لصالح فئة الدخل المرتفع, وأيضاً اختلفت مع دراسةخالدأحمد( 2014) والتي أثبتت وجود فروق لصالح فئة الدخل الأقل.
  • عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من محور(التخطيط للتغيير، تقييم التغيير) وفقاً لفئات الدخل الشهري للأسرة حيث کانت قيم ف( 2,790, 1,941) علي التوالي وهي قيم غير دالة إحصائياً.
  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في محور تنفيذ التغيير تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت قيمة ف5,328 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0,01) ، وبتطبيق اختبار " Tukey" وجد أن متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في محور تنفيذ التغيير لصالح مستوي الدخل المتوسط حيث أن متوسط درجات هذا المستوي35,4390. وتختلف هذه النتيجة مع دراسةروضةسيد( 2008) التي أثبتت وجود فروق لصالح الدخل المرتفع, وأيضاًدراسةميعواد( 2019) والتي أثبتت وجود فروق لصالح الدخل الشهري للأسرة بينما اختلفت مع هذه الدراسة في اتجاه الدلالة حيث کانت لصالح فئة الدخل المرتفع.
  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في إجمالي استبيان إدارة التغيير تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت قيمة ف 4,558 وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0,05) ، وبتطبيق اختبار " Tukey " وجد أن متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في إجمالي استبيان إدارة التغيير لصالح مستوي الدخل المتوسط حيث أن متوسط درجات هذا المستوي146,6341, واتفقت هذه النتيجة مع دراساتکلاًمنحسنالحذيفي(2009), هيامالشريدة( 2004), عونيعبيد( 2009), إيمانالمستکاوي( 2018), بينما اختلفت مع نتيجة دراسات کلاً من سهيلةعباسوزيادالزاملي( 2007), أحمدالهبيل( 2008), منيرشقورة( 2012), صقرحلس( 2012), سامرأبوسلوت( 2014), محمدبعلوشة(2017), خالدأحمد( 2014) لصالح فئة الدخل الأقل, ميعواد( 2019) لصالح الدخل المرتفع .

جدول(21) تحليل التباين أحادي الاتجاه لاستبيان السلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة للفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة وفقاً لفئات الدخل الشهري للأسرة ن = 558

البيـــــــان

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

 ف

مستوى الدلالة

السلوک الإيجابي الشخصي

بين المجموعات

95,915

2

47,958

2,755

0,064 غير دالة

داخل المجموعات

9660,938

555

17,407

 

الکلى

9759,853

557

 

 

السلوک الإيجابي الأسري

بين المجموعات

149,917

2

74,958

2,487

0,084

غير دالة

داخل المجموعات

16725,624

555

30,136

 

الکلى

16875,541

557

 

 

السلوک الإيجابي الاجتماعي

بين المجموعات

122,770

2

61,385

3,528

0,030

دالة عند (0,05)

داخل المجموعات

9656,279

555

17,399

 

الکلى

9779,048

557

 

 

السلوک الإيجابي الاکاديمي

بين المجموعات

86,857

2

43,429

1,577

0,207

غير دالة

داخل المجموعات

15281,852

555

27,535

 

الکلى

15368,710

557

 

 

إجمالي استبيان السلوک الإيجابي

بين المجموعات

1688,934

2

844,467

2,926

0,054

غير دالة

داخل المجموعات

160192,760

555

288,636

 

الکلى

161881,694

557

 

 

  ولبيان اتجاه الدلالة قامت الباحثات باستخدام اختبار "Tukey " للمقارنات المتعددة على النحو التالي :

جدول ( 22) المتوسطات الحسابية لدرجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي وفقاً للدخل الشهري للأسرة ن=(558)

الأبعاد

الدخل الشهري للأسرة

العدد(ن)

المتوسط الحسابي

السلوک الإيجابي الاجتماعي

منخفض

409

36,1491

متوسط

123

36,9919

مرتفع

26

34,8462

 يتضح من نتائج جدول (21) ، (22) ما يلي :

  • عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في کل من (السلوک الإيجابي الشخصي, السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الاکاديمي, إجمالي السلوک الإيجابي) حيث کانت قيم ف( 2,775, 2,487, 1,577, 2,926) علي التوالي وهي قيم غير دالة إحصائياً.
  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في السلوک الإيجابي الاجتماعي تبعاً للدخل الشهري للأسرة حيث کانت قيمة ف 3,528 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0,05) ، وبتطبيق اختبار Tukey وجد أن متوسط درجات الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في بعد السلوک الإيجابي الاجتماعي لصالح مستوي الدخل المتوسط حيث أن متوسط درجات هذا المستوي36,9919.

 مما سبق يتضح أن:

  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان إدارة التغيير تبعاً للدخل الشهري للأسرة .
  • ·   عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج في إجمالي استبيان السلوک الإيجابي تبعاً للدخل الشهري للأسرة، وبناءًعليذلکتتحققصحةالفرضالخامسجزئياً.

ملخـص لأهم نتائج الدراســة

تمثلت أهم نتائج الدراسة الحالية فيما يلي :

  • وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0,01) بين إدارة التغيير بمحاورها الأربعة ، والسلوک الإيجابي بأبعاده الأربعة.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة بالنسبة لمکان السکن (ريف/ حضر) في تنفيذ التغيير وتقييم التغيير وإجمالي استبيان إدارة التغيير لصالح الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة بالنسبة لمکان السکن (ريف/ حضر) في السلوک الإيجابي الشخصي، السلوک الإيجابي الأسري, السلوک الإيجابي الأکاديمي, إجمالي استبيان السلوک الإيجابي لصالح الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج من الريف.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة بالنسبة لطبيعة عمل ربة الأسرة (تعمل/ لا تعمل) في کل من إجمالي إدارة التغيير, وإجمالي السلوک الإيجابي.
  • عدم وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة تبعاً لعدد أفراد الأسرة في کل من إدارة التغيير, والسلوک الإيجابي.
  • وجود تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة تبعاً للدخل الشهري للأسرة في محور التهيئة للتغيير, تنفيذ التغيير إجمالي استبيان إدارة التغيير لصالح مستوي الدخل المتوسط, بينما لا يوجد تباين دال إحصائياً بين الفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج عينة الدراسة في إجمالي استبيان السلوک الإيجابي تبعاً للدخل الشهري للأسرة .

توصيات الدراسة

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة توصي الباحثات بما يلي :

أولاً : توصيات خاصة بالأسرة :

يجب تقديم مجموعه من الندوات والدورات التدريبية للأسره للتأکيد علي التالي :

  • علي الأبوين أن يکونوا قدوة حسنة أمام أبنائهم مع الحرص الدائم علي تعليمهم السلوکيات الإيجابية وتشجيعهم علي نهجها في کل أمور حياتهم
  • علي الأبوين المشارکة في الدورات التدريبية التي تقدم لهم من خلال المؤسسات المختلفة المعنية بالأسرة وذلک لإحداث بعض التغيرات الإيجابية في حياتهم بما يمکنهم من ملاحقة التغيرات المجتمعية السريعة ، غرس السلوکيات الإيجابية السليمة والقويمة في نفوس أبنائهم منذ الصغر ليکونوا حريصين عليها وأکثر تمسکاً بها في الکبر.

ثانياً : التوصيات الخاصة بالمؤسسات والهيئات المختلفة

توصياتخاصةبمؤسساترعايةالأسرة :

  • إعداد دورات تدريبية لتنمية وعي الشباب بصفة عامة والفتيات الجامعيات المقبلات علي الزواج بصفة خاصة بأسلوب إدارة التغيير وطريقة اکتساب السلوکيات الإيجابية.
  • تشجيع البحوث العلمية المتعلقة بإدارة التغيير والسلوک الإيجابي.
  • إعداد ندوات خاصة بفئة الفتيات المقبلات علي الزواج لتقديم التوعية اللازمه لهن لمواجهة الحياة المستقبلية ومواکبة التغيرات المتلاحقة .

توصيات خاصة بوسائل الإعلام :

  • وضع استراتيجية إعلامية متکاملة تهدف إلي تنمية الوعي بأهمية نهج إدارة التغيير کأسلوب حياة في کل ما يخص الأفراد من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمکتوبة .

توصياتخاصةبالمتخصصينفيإدارةمؤسساتالأسرةوالطفولة :

  • تشجيع البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بإدارة التغيير وتشجيع السلوکيات الإيجابية .
  • عقد ورش العمل والندوات في کلية الاقتصاد المنزلي لتعليم الفتيات طريقة إحداث التغيير الإيجابي في حياتهن من خلال اتباع الخطوات الصحيحة و المتسلسلة لإحداث التغيير وأيضاً الحرص علي تعليمهن السلوکيات الإيجابية وتشجيعهن علي أن يکونوا حريصين علي اتباعها في حياتهن.

توصيات خاصة بالمؤسسات التعليمية :

  •  الاهتمام بالمناهج الدراسية والعمل علي تطويرها في مراحل التعليم المختلفة وخاصة التي تخدم الحياة الأسرية لقدرتها علي بلورة الأفکار البناءة في حياة الأفراد في کل مکان وفي أي زمان حيث تستطيع هذه المناهج بما تحتويها من مبادئ وقيم وأفکار تُغرس في نفوس ناشئة الغد أن تبني الأسرة القوية المتماسکة.
  • تنمية وعي الطالبات من خلال الأنشطة الطلابية بأهمية اتباع السلوکيات الإيجابية عند تعرضها للمواقف المختلفة في شتي مجالات الحياة وما يترتب علي ذلک من آثار إيجابية تتمثل في حب الناس لها وحتي تکون قدوة لغيرها.
  • توجيه إدارة الجامعات, والمدارس, والآباء, والمؤسسات التربوية بأهمية اکتساب السلوک الإيجابي والعمل علي تنميته.
  • حث وزارة التعليم علي عقد دورات وبرامج تدريبة بالمدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية لإدارة التغيير لتصبح سلوک حياتي يساعد الأفراد علي التطور, تنمية الذات والتغلب علي الضغوط الحياتية.
قائمة المراجع
أولا : المراجع العربية
1-        إبتساممرزوق( 2006):" فعاليةمتطلباتالتطويرالتنظيميوإدارةالتغييرلديالمؤسساتغيرالحکوميةالفلسطينية",رسالةماجستير, کليةالتجارة, الجامعةالإسلامية, غزة, فلسطين.
2-        أحلامإبراهيمالعيثاوي( 2003):" تصميمنظام( CAPP) لإسنادعمليةالأعمال", رسالةدکتوراه, کليةالإدارةوالإقتصاد, جامعةبغداد, العراق.
3-        أحمدعيسيأحمدالهبيل (2008):" واقعإدارةالتغييرلديمديريالمدارسالثانويةبمحافظاتغزةمنوجهةنظرالمعلمين", رسالةماجستير, کليةالتربية, الجامعةالإسلامية, غزة, فلسطين.
4-        أمانيعبدالفتاحالغباشي (2005):" برنامجإرشاديلتحفيزطلابالجامعةعليإنشاءوتنميةالمشروعاتالصغيرة", رسالةماجستير, کليةالاقتصادالمنزلي, جامعةالمنوفية, مصر.
5-        إيمانعبدهالسيدالمستکاوي (2018):" مقوماتإدارةالتغييروعلاقتهابالتحصيلالأکاديميلشبابالجامعة", مجلةالاقتصادالمنزلي, مجلد (28), عدد (4) ،مصر .
6-        ثابتإدريس (2001): المدخلالحديثفيالإدارةالعامة, الدارالجامعية, مصر.
7-        حسنالحذيفي (2009): "معوقاتالتطويرالتنظيميوأثرهافيأداءالأجهزةالأمنية", رسالةماجستير,جامعةنايفالعربيةللعلومالأمنية, الرياض.
8-        حسينحريم(2003): السلوکالتنظيميسلوکالأفرادوالجماعاتفيمنظماتالأعمال, دارحامدللنشروالتوزيع, عمان, الأردن.
9-        خالدمحمدعبدالرحمنأحمد (2014):" نموذجمقترحلتأثيرالأنماطالقياديةعليعمليةالتطويرالتنظيميمنخلالإدارةالتغييربالتطبيقعليالهيئاتالمنظمةلسوقالعملبمملکةالبحرين", رسالةدکتوراه,کليةالتجارة, جامعةعينشمس, مصر.
10-    دافيدأولسيد (2005): استراتيجيةالتغيير, دارالفجرللنشروالتوزيع, الطبعةالثانية, القاهرة.
11-     دعاءحسانمرادعلي (2010):" اتجاهاتالمراهقيننحواستخدامتکنولوجياالمعلوماتوأثرهعليالنسقالقيميلديهم", رسالةدکتوراهغيرمنشورة, کليةالاقتصادالمنزلي, جامعةحلوان،مصر .
12-    رجاءشريفعواد( 2005):" برنامجمقترحلتنميةبعضأشکالالسلوکالاجتماعيالإيجابيللطفلالأصم", رسالةدکتوراه،معهدالدراساتوالبحوثالتربوية،جامعةالقاهرة،مصر .
13-    رقيةالبدارين, فريدمحمدالقواسمة (2013): دورالمرأةفيقيادةالتغيير, دراسةتطبيقيةعليمنظماتالمرأةالعاملةفيالإردن,البلقاءللبحوثوالدراسات, مجلد(16), عدد(1), عمان, الأردن.
14-    رنانورالدينمحمدرمضان( 2013):" أثرالثقافةالتنظيميةعلياتجاهاتالعامليننحوالتغييربالتطبيقعليجامعتيعينشمسوقناةالسويس", رسالةماجستير, کليةالتجارة, جامعةعينشمس, مصر.
15-    روضةحمزةحامدسيد (2008):" القراراتالإداريةلديالشبابوعلاقتهاخبراتالإساءةفيمرحلةالطفولة", رسالةماجستير, کليةالاقتصادالمنزلي, جامعةحلون, مصر.
16-    زهيرالنواجحهونعماتعلوان(2013):" الذکاءالوجدانيوعلاقتهبالإيجابيةلديطلبةجامعةالأقصىبمحافظاتغزة", مجلةالجامعةالإسلاميةللدراساتالنفسيةوالتربوية, المجلدالحاديوالعشرين, العددالأول, فلسطين.
17-    زيادبرکات (2012):" مستويالالتزامبمظاهرالمواظبةالسلوکيةلديطلبةمرحلتيالتعليمالاساسيوالثانويمنوجهةنظرالمعلمين", مجلةالعلومالتربويةوالنفسية, جامعةالبحرين.
18-    زينبمحمدعبدالصمد( 2008):" الرضاعنالحياةوعلاقتهبقدرةالطالبةالجامعيةعليتطويروتنميةالذات", مجلةبحوثالاقتصادالمنزلي, جامعةالمنوفية, مج( 18), ع( 2)،مصر.
19-    سامرمحمودأحمدأبوسلوت (2014):" درجةممارسةمديريالمناطقالتعليميةالتابعةلوکالةالغوثبمحافظاتغزةلإدارةالتغييرمنوجهةنظرمرؤوسيهموعلاقتهابضغوطالعمللديهم", رسالةماجستيرغيرمنشورة, کليةالتربية, الجامعةالإسلامية, غزة.
20-    سلميسيدأحمدعبدالرحيم (2008): تقويمفعاليةاستراتيجياتونماذجإدارةالتغييرلبعضالمنشآتالصناعيةوالخدميةالسودانية, رسالةدکتوراهغيرمنشورة, کليةالدراساتالعليا, مدرسةالعلومالإدارية, جامعةالخرطوم.
21-    سليمانعبدالواحديوسف(2015): المهاراتالحياتية, دارالمسيرةللنشروالتوزيع, الأردن.
22-     سهيلةعباس, وزيادالزاملي (2007): التطويرالتنظيميوجودةحياةالعمل, مجلةعلومانسانية, عدد (34).
23-    سيدسالمعرفه( 2012): اتجاهاتحديثةفيإدارةالتغيير, دارالرايةللنشروالتوزيع،القاهرة.
24-    صقرمحمدأکرمحلس (2012):" دورإدارةالتغييرفيتعزيزالالتزامالتنظيميلديالعاملين", رسالةماجستيرغيرمنشورة, کليةالتجارة, عمادةالدراساتالعليا, الجامعةالإسلامية, غزة.
25-    صلاحعبدالباقي (2000):السلوکالانسانيفيالمنظمات, الدارالجامعيةللطبعوالنشروالتوزيع, الأسکندرية, مصر.
26-    عبدالرزاقمختارمحمود (2012):" برنامجقائمعليمعاييرالتدريسالحقيقيلتنميةمهاراتمعلمياللغةالعربيةالابداعيةوعاداتالعقلالمنتجلديتلاميذهم", م(28), ع(1), رسالةدکتوراه, کليةالتربية, جامعةأسيوط،مصر.
27-    عبيدالسبيعي (2009):"الأدوارالقياديةلمديريالتربيةوالتعليمفيضوءمتطلباتإدارةالتغيير", رسالةدکتوراهغيرمنشورة, جامعةأمالقري, مکةالمکرمة.
28-    عبيدعليعطيانآلمظفوغيداءالجويسر(2013):" دوربرامجالتأهيلفيالتوعيةبالتخطيطللزواجوبناءالأسرة" دراسةوصفيةتحليليةلبرامجالتأهيلللزواجوالمستفيدينمنهابمدينةجدة", مجلةجامعةالملکعبدالعزيز, مجلد21, ص127- 162.
29-    عونيفتحيخليلعبيد (2009):" واقعإدارةالتغييروأثرهاعليأداءالعاملينفيوزارةالصحةالفلسطينية- دراسةحالةمجمعالشفاءالطبي", رسالةماجستير, کليةالتجارةالجامعةالاسلامية, غزة, فلسطين.
30-    فادياسماعيل (2003): البنيةالتحتيةلاستخدامتکنولوجياالمعلوماتوالاتصالاتفيالتعليموالتعليمعنبعد, ورقةعملمقدمةإليالندوةالإقليميةحولتوظيفتقنياتالمعلوماتوالاتصالاتفيالتعليموالتعليمعنبعد, دمشق, سوريا.
31-    محسنأحمدالخضيري (2003): إدارةالتغيير- مدخلاقتصاديللسيکولوجيةالإداريةللتعاملمعمتغيراتالحاضرلتحقيقالتفوقوالامتيازالباهرفيالمستقبلللمشروعات , دارالرضاللنشر, دمشق, سوريا.
32-    محمدالحراحشة, ومصطفيالنوباني (2007):" اتجاهاتالقادةالتربويينفيالأردننحوالتغييرالتنظيمي", مجلةجامعةأمالقريللعلومالتربويةوالاجتماعيةوالإنسانية, مجلد (19), عدد (1).
33-    محمدالرويلي (2003): تصوراتالقادةالتربويينفيالمملکةالعربيةالسعوديةلمديتوافرعناصرالإدارةالمدرسيةالفعالةومديأهميتهاالمستقبليةوعلاقةذلکباتجاهاتهمنحوالتغييروالتطويرالتنظيمي, أطروحةدکتوراهغيرمنشورة, جامعةاليرموک, إربد, الأردن.
34-    محمدرفيقخليلبعلوشة (2017):" واقعالممارساتالإداريةلمديريمدارسوکالةالغوثالدوليةبمحافظاتغزةفيضوءإدارةالتغييروسبلتحسينه", رسالةماجستيرغيرمنشورة, کليةالتربية, الجامعةالإسلامية, غزة.
35-    محمد سامي راضي (2012): منهج البحث العلمي فى المجال الإدارى، دار الکتب المصرية، الإسکندرية، مصر.
36-    محمدسرحانعليالمحمودي (2019) : مناهجالبحثالعلمي،الطبعةالثالثة،دارالکتب،صنعاء،الجمهوريةاليمنية.
37-    محمدسليمانأبوحسنين (2015):" درجةممارسةالمشرفينالتربويينلإدارةالتغييروعلاقتهابمستويأداءمعلميهمفيالمدارسالإعداديةبمحافظاتغزة", رسالةماجستيرغيرمنشورة, کليةالتربية, الجامعةالإسلامية, غزة, فلسطين.
38-    محمدعبدالعالالنعيميوعبدالجبارتوفيقالبياتيوغازيجمالخليفه(2015):طرقومناهجالبحثالعلمي،الطبعةالثانية،مؤسسةالوراقللنشروالتوزيع،عمان،الأردن.
39-    محمدعبدالعزيزالدغشيموحسينمحمد (2014): مدخلمقترحلتفعيلمساهمةمنشآتالأعمالفيدعمصناعةريادةالأعمال- المؤتمرالسعوديالدوليلجمعياتومراکزريادةالأعمالسبتمبر 2014،السعودية.
40-    محمدعليسلامة (2012): اتجاهاتالشبابنحوالعملالحروعلاقتهبالبطالة, دراسةميدانيةبمدينةقنا, بحثمنشوربمجلةکليةالآداب, جامعةالقاهرة, ع(72), ج(1), القاهرة.
41-    محمدقاسمالقريوتي( 2008): السلوکالتنظيمي, دراسةالسلوکالانسانيالفرديوالجماعيفيالمنظماتالمختلفة,مکتبةدارالشروق, عمان, الأردن.
42-    محمدمصطفيأحمد, هناءحافظبدوي(2011): الخدمةالاجتماعيةوتطبيقاتهافيالتعليمورعايةالشباب,المکتبالجامعيالحديث, الطبعةالرابعة, الاسکندرية.
43-    محمديوسفنمرانالعطيات (2006): إدارةالتغييروالتحدياتالعصريةللمدير, دارالحامدللنشروالتوزيع, عمان, الأردن.
44-    محمودسليمانالعميان( 2005 ) : السلوکالتنظيميفيمنظماتالأعمال, داروائلللنشروالتوزيع, الطبعةالثالثة, عمان.
45-    منيمؤتمنعمادالدين( 2004):افاقتطويرالإدارةوالقيادةالتربويةفيالبلادالعربية, مرکزالکتابالأکاديميللطباعةوالنشروالتوزيع, الطبعةالأولي, عمان, الأردن.
46-    منيرحسنأحمدشقورة (2012):" إدارةالتغييروعلاقتهابالإبداعالإداريلديمديريالمدارسالثانويةفيمحافظاتغزةمنوجهةنظرالمعلمين", رسالةماجستير, کليةالتربية, جامعةالأزهر, غزة, فلسطين.
47-    موسيسلامةاللوزي (2000):" اتجاهاتالعاملينفيالمؤسساتالحکوميةالأردنيةنحوإدارةالتغيير", بحثمنشوربمجلةدراساتالعلومالإدارية, مجلد (25), عدد (2)،الجامعةالأردنية،الأردن.
48-    ميأحمدالشحاتمحمدعواد (2019):" فاعليةتطبيقاستراتيجياتإدارةالتغييرفيبعضالمجالاتالحياتيةللشبابوانعکاسهاعليتوافقهمالنفسيوالاجتماعي", رسالةدکتوراه, کليةالاقتصادالمنزلي, جامعةحلوان, مصر.
49-    ناصفمحمدمهديحسن (2017):" تصورمقترحللتغييرالاستراتيجيفيالجامعاتالمصريةفيضوءمدخلإدارةالمعرفة", رسالةدکتوراه, کليةالتربية, جامعةبنيسويف, مصر.
50-    نافذسليمانالجعب (2012): تربيةالشبابعليثقافةالتغيير, مؤتمرفيلادلفياالدوليالسابععشر, ثقافةالتغيير،غزة،فلسطين .
51-    نجويسيدعبدالجواد (2017): مشکلاتالمراهقةوالشباب, الهيئةالعامةلدارالکتبالمصرية, جامعةحلوان, مصر.
52-    هالةالبنا( 2013): الإدارةالمدرسيةالمعاصرة, دارصفاءللنشروالتوزيع, الطبعةالأولي, عمان.
53-    هديأحمدکمالعبدالحليم( 2010):" نحوبرنامجلتنميةالسلوکالإيجابيلأخصائيالجماعةلمواجهةالأزمات, مجلةدراساتفيالخدمةالاجتماعيةوالعلومالإنسانية،کليةالخدمةالاجتماعية،جامعةحلوان،ع (28) ،ج (1) . ابريل 2010 ،مصر0
54-    هشامعبدالرحمنغنوم (2009):" دورأبعادالمنظمةالمتعلمةفيدعمعوائدالتغيير- دراسةتطبيقيةعليقطاعالمستشفيات", رسالةدکتوراه, کليةالتجارة, جامعةعينشمس, مصر.
55-    هيامنجيبالشريدة (2004):" الأنماطالقياديةلمديريالإدارةفيوزارةالتربيةوالتعليموتأثيرهافيالتغييرالتربويمنمنظوررؤساءالأقسام", مجلةاتحادالجامعاتالعربية،العدد 43 ،يوليو2004 ،الأردن .
56-    وفاءعبدالستارالسيدبله (2019):" الدعمالأسريللشبابالجامعيوعلاقتهبالاتجاهنحوالمستقبل".المجلةالمصريةللاقتصادالمنزلي, ع(35). ص165- 204،مصر.
 ثانيا: المراجع باللغة الانجليزية : -
57-Betrand,Magnani,&Knowles,J.(2010): handbook of indicators for family planning program evaluation,chapel hill.nc.usa. Carolina population center.
58-Davis and Hikmet (2008):Training as regulation and development , an exploration of the needs of enterprise system users , no45.
59-Mc Ewen, B. (2007): the end of stress as we know it, joseph henry press,washington,American Association of mentol retardation
60-Msweli mbanga, p. and potwana, n(2006): modeling participation, resistance to change, and organizational citizenship.
61-Morrison, M, &, Mihm, C(2009): tools of change management, http://rapidbi. Com/ management/tools-of- change- management.
62-peterson G (2002):The future of optimism American Psychologist, vol.(ss). PP 44-55.375