اختلاف أساليب التدريس بکليات التربية النوعية لعدم وجود مدرس ومنهج ثابت

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث دکتوراه

2 عميد کلية التربية الموسيقية – جامعة حلوان

3 کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

بسبب تنوع الأساليب المستخدمة في تعليم العزف علي آلة التشيللو، فمنها التي مازالت تتمسک بالطرق التقليدية لتدريس العزف والتي تعتمد علي التکنيک الدراسي بما يحتويه من إعادة وتکرار مستمر ومنها تلک التي اهتمت باستخدام الألحان المعروفة ليتم تدريس العزف علي الآلة من خلالها، ومن الأساليب المستخدمة أيضاً تلک التي اهتمت ببدايات تعليم العزف من خلال النبر (pizzicato) ، کما تنوعت أساليب العزف علي آلة التشيللو من حيث بدايات تعليم استخدام اليد اليسرى وترتيب استخدام الأصابع في العزف علي الآلة .
وتتبلور الاتجاهات الحديثة من خلال المنظور المتعدد لکل من المدارس التي تهتم بتدريس الآلة فمفهوم المدرسة عند ثيودور م. فيني أنها مجموعة من الخبرات الشخصية يمارسها ويهتم بها مجموعة من الأساتذة والعازفين الذين ينتمون إلى عصر واحد أو لبلد واحد ويطلق على المدرسة اسم البلد التي تنتمي إليها.
وقد ظهرت في الفترات الأخيرة وسائل کثيرة اهتمت بالمدارس الحديثة وأهملوا استخدام المدارس التقليدية التي بنيت عليها المدارس الحديثة، فبسبب اختلاف أساليب التدريس في کليات التربية النوعية وعدم وجود مدرس ثابت و منهج ثابت کل عام، حيث هناک من يقوم بالتدريس بالمدرسة التقليدية فقط وآخرون بالتدريس بالمدارس الحديثة وإهمال المدارس التقليدية ولذلک لابد من إيجاد منهج ثابت منبثق من المدارس التقليدية والمدارس الحديثة يحتوي علي شق التشويق والشق الأکاديمي معًا يقوم بتدريسها من هو قائم بالتدريس في کليات التربية النوعية.
وقد اشتمل البحث على مبحثين:
1- الإطار النظري:
• المدارس التقليدية لدراسة آلة التشيللو.
• المدارس الحديثة لدراسة لآلة التشيللو.
2- الإطار التطبيقي:
ويحتوي علي:
*النماذج المختارة من المدارس القديمة والحديثة معًا

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية