نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلف
کلية التربية النوعية – جامعة الفيوم
المستخلص
خلفية البحث: -
لم يعد خفي علي أحد مدى ما يمر به العالم من طفرة کبيرة في الثورة التقنية والتکنولوجية في شتي المجالات المختلفة والتي عرفت بـ (الثورة الصناعية الرابعة) وما احدثته من تغير مستمر ومتلاحق في شکل العالم، يظهر تأثيرها الملحوظ في عمليات رقمنه الحياة المهنية والشخصية للأفراد وهو ما أحدث تغيرات جذرية في نظم الحياة بشکل عام وأثر بالتالي علي جوانب المجتمع، وبمرور الوقت ستصبح هذه التکنولوجية جزء لا يتجزأ من تفاعلات الناس اليومية سواء في العمل او المنزل او التعليم او ...، وهو ما فرض بالتبعية ضرورة ملحة لمسايرة العصر ومواکبة هذا التطور واللحاق برکب التقدم.
ومما لا شک فيه ان للتعليم دورا حاسماً في دفع المجتمع لمسايرة هذا التقدم فهو (البوابة الرئيسية لدخول المجتمع لهذا العصر ومواکبته والتمکين فيه، حيث يسهم من خلال مؤسساته في ارتقاء الانسان بفکره وقيمته ومهاراته ليصبح مورداً بشرياً مبدعاً، ومفکراً، ومنتجاً لخدمة المجتمع والارتقاء به حضارياً وهوما يتطلب ضرورة تطويره بصفة مستمرة في ظل ما يشهده المجتمع من تحولات تکنولوجية ورقمية) ([1])
وليؤدي التعليم هذا الدور کان لا بد من تغيرات جذرية في کافة جوانبه، ليتأخذ هو أولا نمطاً يتماشى مع طبيعة هذا العصر، وبالتالي کان لابد للدولة من اتخاذ خطوات سريعة نحو التحول التدريجي من التعليم التقليدي الي التعلم الرقمي ليکون ذلک بداية لإعداد الطلاب في کافة مستوياتهم التعليمية (الجامعية وقبل الجامعية) وتهيئتهم لتقبل ثقافة الرقمنه والتعايش معها والتعامل بمقتضاها في کافة مناحي الحياة.
والتحول الرقمي بالجامعات المصرية کان واحدا من اهم الأهداف التي سعت لها الدولة، وهو ما فرض على الجامعة تحولات تربوية جذرية سواء في سياساتها، واستراتيجياتها، وأهدافها، وادارتها، ومناهجها، وبرامجها، وطرق وأساليب التدريس، ونظم الامتحانات والتقويم،.. اذ کان من اهم الأدوار التي يفرضها مجتمع المعرفة على الجامعات التوظيف المکثف لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول من استهلاک المعرفة الي انتاجها، من خلال أساليب تعليمية اخري تعتمد على الاستنساخ والمنطق واستخدام أساليب المحاکاة والواقع الافتراضي والتعليم التفاعلي والتعليم المبرمج،.. وهذه الأساليب لا يمکن تحقيقها بالطرق التعليمية التقليدية وانما باستخدام التکنولوجيا والتحول الي التعليم الرقمي الذي يهدف الي خلق أجيال قادرة على المنافسة ومسلحة بالوسائل والمهارات المطلوبة للولوج للعصر الرقمي. ([2])
وليتحقق التحول الرقمي بالکيفية المنشودة داخل الجامعات المصرية وکان لا بد ان يستند الي أسس قوية ومبادئ راسخة تبني علي رؤية عميقة وليست سطحية ليکون التحول حقيقي وليس مجرد تعامل سطحي مع التکنولوجيا، لذا کان لابد من استراتيجية تکاملية شاملة تخلق (بيئة رقمية متميزة ومتکاملة مع البيئات الأخرى تولد انعکاسات مباشرة وتنتج نموا مستمرا، ولبناء هذا التميز کان لابد من مساهمة جميع الفعاليات الوظيفية والإدارية والرقابية لإنتاج تفاعل طبيعي، يعمل علي تحفيز متغيرات جذرية وتنشئ حرکة طواعية مستمرة، وتولد نوعاً من الاستقطاب الصحيح الذي يشکل قفزة انتقالية تؤدي الي دمج العديد من قطاعات المؤسسة الجامعية) ([3]).
ومن هذا المنطلق لم يکن التحول الرقمي للجامعة (مجرد تغيير تکنولوجي قائم، ولکنه يأتي لإتاحة مجال جديد مليء بالإمکانات، التي تساعد على النجاح، فمعني الرقمنه ليس فقط الاقتصار على استخدام أدوات تکنولوجية، ولکن الالتزام بالتفکير حول کيفية التحکم في الآليات والعمليات الإدارية،... وغيرها، مدعومة بمهارات الفرد في کيفية تطبيقها) ([4]) وقد يتطلب هذا الامر تطوير في التشريعات والنظم والقوانين والبنية التحتية الجامعية وتهيئة المجال المناسب لتطبيق عمليات الرقمنه بما يحقق الجودة المنشودة بمعناها الحقيقي ومن ثم الاعتماد الاکاديمي.
ولعل وجود نظام رقمي متکامل وموحد بالجامعات المصرية يخضع لنظم لائحيه موحدة، ويقوم علي تبسيط الأداء، ويعتمد علي مفهوم التشارک بين جميع العناصر البشرية العاملة بالجامعة سواء علي المستوي الأفقي او الرأسي من خلال الاتصال المنظم والمکثف والمستمر علي کافة المستويات في الجامعة وذلک في ضوء (التخطيط الجيد، التدريب المنظم، والتوثيق المتقن، والدعم الفني والتقني اللازم، والمتابعة الداخلية والخارجية المستمرة، والرقابة الصارمة، وتقييم مستوي الأداء الوظيفي المقنن، ... ) هو ما قد يسهم في إعطاء صورة قياسية واضحة للإنجاز ويساعد في عمليات التحسين والتطوير المستمرة، وقد يوفر بالتالي بيئة رقمية منظمة وموثقة بالأدلة والشواهد ملائمة لتحسين مستويات ادارة الجودة الشاملة بالجامعة، ومن ثم قد يؤهل کامل الجامعة بکافة قطاعاتها الي التقدم للاعتماد الاکاديمي المؤسسي دفعة واحدة.
وعلية تري الباحثة ان التحول الرقمي للجامعة لا بد ان يکون وفق رؤية استراتيجية متکاملة تسعي أولا الي تأهيل المجتمع الجامعي لتقبل فکرة الرقمنه وتدريب کل فئاته على کيفية التعامل معها، کما تهدف هذه الرؤية الي خلق بيئة جامعية رقمية متکاملة تستند على بنية تحتية "مادية وتقنية" ملائمة في جميع قطاعات الجامعة، بالإضافة الي تفعيل نظام رقمي متکامل قائم علي تطوير (الموقع الالکتروني الجامعي) ليتم من خلاله جميع المعاملات الرقمية بين کافة قطاعات الجامعة عبر شبکة واسعة من الصفحات الالکترونية الموثقة بالأدلة والشواهد والصور لکافة المعاملات المتعلقة بـ (الإدارة، التدريس، الارشاد الأکاديمي، التسجيل والقبول، التدريب، الامتحانات والتقويم، تقييم الأداء الوظيفي، التطوير المهني لمنسوبي الجامعة، المصادر المکتبية، البحث العلمي، خدمة المجتمع، الخريجين،....) على ان يتم هذا التطوير في ضوء متطلبات الجودة الشاملة ليکون الموقع الالکتروني الجامعي على هذا النحو هو قاطرة الجامعة نحو استيفاء متطلبات الجودة الشاملة ومن ثم التأهل لتقدم کامل الجامعة للاعتماد الأکاديمي المؤسسي.
مشکلة البحث: -
بالاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الرقمنه او التحول الرقمي للجامعات المصرية، ومن منطلق الاحتکاک الفعلي بواقع الجامعات المصرية التي تعاني اغلبها من بعض المعوقات التي تحول دون التحول الرقمي بسبب (ضعف التمويل، الافتقار لرؤية استراتيجية متکاملة للتحول الرقمي، عدم جاهزية البنية التحتية "المادية والتقنية" ، قلة الکوادر الاکاديمية والإدارية المدربة والقادرة علي استخدام التکنولوجيا، نقص الوعي بأهمية التحول الرقمي، مخاطر أمن تکنولوجيا المعلومات وقصور الامن السيبراني، مشاکل الاتصال وما تستغرقه من وقت، ارتفاع الکلفة الاقتصادية للتشغيل والصيانة، ...) ([5])، وجميعها أمور تستوجب ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين المنظمة لعمل الجامعة، توفير التمويل اللازم، تحسين أوضاع البنية التحتية المادية والتقنية، تدريب الکوادر الجامعية، رفع مستوي الوعي بثقافة الرقمنه، وضع رؤية استراتيجية متکاملة وشاملة وواضحة وقابلة لتنفيذ التحول الرقمي،.. .
ورغم الأوضاع الحالية للجامعات المصرية المعيقة الي حد ما لتحولها رقميا، الا انه لا تخلو جامعة من الجامعات المصرية من وجود (موقع الکتروني) او (بوابة الکترونية) للجامعة، وهو امر يمکن ان يکون منطلق لوجود رؤية استراتيجية متکاملة وموحدة قابلة للتطبيق علي مستوي الجامعات المصرية ککل، من خلال وضع معايير واضحة ومحددة لضبط نظام موحد للرقمنه قائم علي تطوير الموقع الالکتروني الجامعي بکافة الجامعات المصرية مدعوما بتعديل بعض التشريعات والقوانين المنظمة بهدف رقمنة المعاملات في کافة القطاعات الجامعية وبالتالي تهيئة بيئة ملائمة وموثقة الکترونيا تتميز بالدقة والسرعة والجودة والانجاز والاتاحة والمصداقية والشفافية والمکاشفة.. يتحقق من خلالها قدرا وافرا من استيفاء متطلبات الجودة الشاملة ومن ثم تأهل کامل قطاعات الجامعة بکلياتها ووحداتها ومراکزها.. للتقدم للاعتماد الأکاديمي المؤسسي دفعة واحدة، وهو ما قد يسهم في سرعة تحسين أوضاع التعليم العالي والجامعي. وفي ضوء ما سبق يمکن تحديد مشکلة الدراسة في طرح التساؤل التالي: -
- هل يمکن طرح استراتيجية متکاملة وموحدة قابلة لتطبيق التحول الرقمي بالجامعات المصرية تکون منطلق يؤهل کامل الجامعة المصرية للاعتماد الأکاديمي المؤسسي؟
اهداف البحث: -
يسعي البحث الي ما يلي: -
أهمية البحث: -
تتضح أهمية البحث من خلال ما يلي: -
فرض البحث: -
- يمکن طرح استراتيجية متکاملة وموحدة قابلة لتطبيق التحول الرقمي بالجامعات المصرية تکون منطلق يؤهل کامل الجامعة المصرية للاعتماد الأکاديمي المؤسسي.
حدود البحث: -
يقتصر البحث في حدوده الموضوعية على ما يلي: -
- إعادة النظر في بعض التشريعات والنظم والقوانين المعمول بها في الجامعات المصرية والمرتبطة بشکل مباشر او غير مباشر بعمليات التحول الرقمي للجامعة.
- تهيئة البنية التحتية المادية والتقنية الداعمة للتحول الرقمي بالجامعات المصرية والمؤهلة لتقدم المؤسسة الجامعية للاعتماد الأکاديمي.
- تطوير المواقع الالکترونية بالجامعات المصرية وفق نظام موحد وميسر لعملية التحول الرقمي بها باعتبار انه لا تخلو جامعة مصرية من وجود موقع الکتروني خاص بها.
- الاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة بکافة قطاعاتها وکلياتها ووحداتها ومراکزها دفعة واحدة.
مصطلحات البحث: -
- استراتيجية: -
تعرف الاستراتيجية بانها (خطة طويلة الأمد للوصول الي هدف ما، وتعد مهارة لازمة لتحقيق النجاح في أي مجال سواء الحرب او السياسة او الاعمال او الصناعة او الرياضة او التعليم... وغيرها) ([6]). وتعرف أيضا بانها (الاستخدام الذکي للمواد عن طريق نظام معين للأعمال في سبيل تحقيق الهدف) ([7])
کما يقصد بمصطلح استراتيجية (خطة تنفيذية شاملة للتعامل مع البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة من اجل تحقيق اهداف طويلة الاجل) ([8])، کما انها تعني (فن القيادة ووضع الخطط وتنسيقها وتحديد الأهداف والقوة والاتجاه الرئيسي للحرکة) ([9])
وعرفت الاستراتيجية في مجال التعليم العالي بانها (القيادة القادرة على وضع تصور شامل وملائم ومبني على اهداف استراتيجية وفق ثقافة تنظيمية ملائمة من اجل احداث تغيير وتطوير مستمر يؤدي الي التميز على المستوي المحلي والعالمي) ([10])
ويقصد باستراتيجية (إنجاز) في البحث الحالي هي تلک الرؤية المتکاملة والموحدة والقابلة للتطبيق علي مستوي الجامعات المصرية، والتي تهدف الي خلق بيئة جامعية رقمية متکاملة تخضع لنظم لائحيه موحدة وتستند على بنية تحتية "مادية وتقنية" ملائمة في جميع قطاعات الجامعة، بالإضافة الي وضع نظام رقمي متکامل قائم علي وضع تصور شامل وملائم لتطوير "الموقع الالکتروني للجامعة" ليتم من خلاله جميع المعاملات الرقمية بين کافة قطاعات الجامعة عبر شبکة واسعة من الصفحات الالکترونية الموثقة بالأدلة والشواهد والصور لکافة المعاملات المتعلقة " الإدارة، التدريس، الارشاد الأکاديمي، التسجيل والقبول، التدريب، الامتحانات والتقويم، تقييم الأداء الوظيفي ، التطوير المهني لمنسوبي الجامعة، المصادر المکتبية، البحث العلمي، خدمة المجتمع، الخريجين، ...." ليکون الموقع الالکتروني علي هذا النحو منظما ومقننا وموثقا لجميع معاملات الجامعة فيصبح هو القاطرة نحو استيفاء متطلبات الجودة الشاملة ومن ثم تأهل کامل الجامعة بکلياتها ووحداتها ومراکزها.. للتقدم للاعتماد الأکاديمي المؤسسي دفعة واحدة.
وقد أطلقت الباحثة علي هذه الاستراتيجية اسم (إنجاز) لتعريف الاستراتيجية بمسمي واضح ومعروف ومعبر عن الهدف منها وهو سرعة إنجاز عمليتي التحول الرقمي والاعتماد الاکاديمي المؤسسي بالجامعات المصرية.
- التحول الرقمي: -
عرف احمد فرج التحول الرقمي او الرقمنه بانها (عملية الحصول علي مجموعات النصوص الالکترونية وادارتها من خلال تحويل مصادر المعلومات المتاحة علي وسائط تخزين تقليدية الي صورة الکترونية، وبالتالي يصبح المحتوي التقليدي محتوي مرقمن يمکن الاطلاع علية من خلال تطبيقات الحاسبات الآلية) ([11]) بينما عرفه محمد الهادي بانه (عملية سعي المنظمة لاستخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات وتکنولوجيا شبکة الانترنت العالمية، لتحسين أداء مهامها وعملياتها المختلفة، ونقلها لمن يحتاج اليها داخلها او خارجها، وذلک من خلال الاعتماد علي موارد ثلاثة هي: المعلومات المتدفقة والمتوفرة بها، وتکنولوجيا ونظم المعلومات المستخدمة، والموارد البشرية المنوط بها القيام بالمهام المختلفة التي تؤدي الي تحقيق اهداف المنظمة في ظل استراتيجياتها) ([12]).
- الموقع الالکتروني الجامعي: -
هو مجموعة من (ملفات الشبکات العنکبوتية ذات الصلة المتشابهة المرتبطة فيما بينها، والتي قام بتصميمها فرد او مجموعة من الافراد او إحدى المؤسسات) ([13])، کما عرف بانه (مجموعة من صفحات ويب مرتبطة مع بعضها البعض ومخزنة على نفس الخادم وتستخدم من خلال ربطها بالشبکة العنکبوتية "الانترنت" وتکون اغراضها مختلفة فمنها مخصص للإعلان ومنها مخصص للتجارة ومنها مخصص للمدونات والمراسلات..) ([14]).
وتعرف الباحثة الموقع الالکتروني الجامعي إجرائيا بانه شبکة موسعة ومتشعبة من الصفحات الالکترونية المرتبطة ببعضها البعض والموثقة بالأدلة والشواهد والمنسقة بشکل يتوافق مع تحقيق متطلبات الجودة الشاملة، تهدف للتواصل بين کافة فئات المجتمع الجامعي من طلاب وعاملين واداريين وهيئة معاونة وأعضاء هيئة تدريس لتيسر عليهم عمليات التواصل والتفاعل والتعلم والتقييم والإرشاد والتوجيه والمتابعة والرقابة والتدريب والاعلان وإنجاز المعاملات الإدارية و... غيرها من الأمور المتعلقة بالجامعة.
- الاعتماد الأکاديمي المؤسسي: -
الواقع ان التحول الرقمي في حد ذاته لا يعد هدفاً منشودا ًبقدر ما يکون وسيلة لتحسين کفاءة ونوعية الأداء الجامعي، وخلق بيئة رقمية ذکية موثقة بالأدلة والشواهد لکافة المعاملات داخل الجامعة وهو ما يقودها بصورة مؤکدة الي التطور ومواکبة العصر ويضمن تحقيق مستويات الجودة في کافة خدماتها في ضوء متطلبات الجودة الشاملة، وبالتالي يؤهل الجامعة الي الاعتماد الاکاديمي، الذي عرفة علي حمدان بانه (مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تقوم بها احدي الجهات المتخصصة للتأکد من ان الجامعة ومن في حکمها يتحقق فيها الشروط والامکانيات المادية والبشرية وبما يتفق مع اهداف المؤسسة وبما يتناسب مع رؤيا ورسالة الجامعة) ([15])
کما عرف الاعتماد الأکاديمي ايضا بانه (نظام للاعتراف بالمؤسسة التعليمية والبرامج المهنية التي تقدمها على أساس استيفاء المؤسسة والبرامج لمستوي محدد من الأداء والتکامل والجودة وفقا لمعايير محددة، تؤهلها لنيل ثقة الوسط الأکاديمي والجمهور المستهدف) ([16]) أي انه عملية مراجعة جودة أداء المؤسسة للتأکد من تحقيقها للمعايير التي حددتها الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي والتي تعنى بالتأکد من ان المؤسسة وبرامجها تحقق جودة في الأداء لجمهورها المستهدف.([17])
الدراسات المرتبطة: -
تنقسم الدراسات المرتبطة الي ما يلي: -
أولا: - دراسات مرتبطة بالتحول الرقمي
دراسة رقم (١) بعنوان " رؤية مقترحة لتحويل الجامعات المصرية الحکومية الي جامعات ذکية في ضوء التحول الرقمي للجامعات" ([18])
سعت الدراسة الي تقديم رؤية مقترحة لتحويل الجامعات المصرية الحکومية الي جامعات ذکية في ضوء التحول الرقمي للجامعات وذلک من خلال استعراض مفهوم الجامعات الذکية خصائصها ومتطلباتها، واستعراض متطلبات التحول الرقمي للجامعات، وتحديد متطلبات تحويل الجامعات المصرية الي جامعات ذکية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات المصرية.
واستعانت الدراسة لتحقيق أهدافها بالمنهج الوصفي، مستخدمة الاستبانة التي تم اعدادها وتقنينها وتطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات المصرية هي (المنوفية – القاهرة – سوهاج) اختيرت بشکل عشوائي بواقع تمثيل (٣٪) من المجتمع الأصلي.
وتوصلت الدراسة الي ان متطلبات تحول الجامعات المصرية الحکومية الي جامعات ذکية يتحقق من خلال (رؤية رقمية – بنية تحتية ذکية – عناصر بشرية ذکية – بيئة تعليمية وتعلمية ذکية - إدارة ذکية) في ضوء مبادرة التحول الرقمي لها، متضمنة متطلباتها وأبعادها ومکونات وآليات تنفيذها.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما حددته من استعراض مفهوم الجامعات الذکية "خصائصها ومتطلباتها" واستعراض متطلبات التحول الرقمي للجامعات المصرية وتحديد متطلبات تحويل الجامعات المصرية الي جامعات ذکية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات المصرية.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة للتحول الرقمي للجامعة تبني على اساس التطوير الشامل للموقع الالکتروني الجامعي ليکون منطلق لإنجاز کافة المعاملات الجامعية في ضوء استيفاء متطلبات الجودة الشاملة.
دراسة رقم (٢) بعنوان "التحول الرقمي في الجامعات المصرية کمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة" ([19])
تسعي الدراسة لعرض وتحليل الدراسات السابقة ذات الصلة بالتحول الرقمي بالجامعات المصرية وتحليل مفهوم مجتمع المعرفة ،وسماته، وابعاده المختلفة، کما تهدف لتحديد مفهوم التحول الرقمي ونماذجه واسس بنائه وعرض الجهود المبذولة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأجنبية، کما اعدت الدراسة استبانة وعرضتها علي بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لتحديد متطلبات وآليات التحول الرقمي بالجامعات لتحقيق مجتمع المعرفة ، فضلا عن عرضها لتصور مقترح لتحديد متطلبات التحول الرقمي بالجامعات، وقد استعانت الدراسة بالمنهج الوصفي للإجابة علي إشکاليتها ووصفها وصفا دقيقا، من حيث وصف مجتمع المعرفة وخصائصه وابعاده ومتطلباته ووصف متطلبات التحول الرقمي بالجامعات المصرية.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما حددته من متطلبات للتحول الرقمي بالجامعات المصرية، وعرضها للجهود المبذولة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأجنبية.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة وموحده للتحول الرقمي بالجامعات المصرية قائمة على فکرة إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المصرية وإقرار العمل بنظام اللائحة الجامعية الموحدة وتحسين أوضاع البنية التحتية للجامعة وتطوير الموقع الالکتروني الجامعي متضمنة آليات التطبيق وجودة التنفيذ.
دراسة رقم (٣) بعنوان "التحول الرقمي للجامعات المصرية: المتطلبات والآليات" ([20])
تهدف الدراسة للوصول الي مجموعة من الآليات المقترحة لتحقيق التحول الرقمي للجامعات المصرية، من خلال التعرف على أدبيات التحول الرقمي بالجامعات المعاصرة، جهود التحول الرقمي والتحديات التي تواجهه والآليات المقترحة لتنفيذ التحول الرقمي بالجامعات.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لدراسة ثلاث اقسام الأول بعنوان التحول الرقمي بالجامعات المعاصرة "الماهية والمتطلبات"، والثاني جهود التحول الرقمي للجامعات المصرية وتحدياته، والثالث تضمن الآليات المقترحة لتنفيذ التحول الرقمي بالجامعات المصرية.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من الجهود المبذولة للتحول الرقمي وتحديات التنفيذ، وکذا ما اقترحته من آليات لتنفيذ التحول الرقمي بالجامعات المصرية.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة للتحول الرقمي قائمة على إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المتعلقة بتيسير التحول الرقمي للجامعة وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلک بالإضافة الي تطوير الموقع الالکتروني الجامعي، ليعمل کل ما سبق مجتمعا علي خلق بيئة مؤهلة للاعتماد الاکاديمي لکامل الجامعة دفعة واحدة.
دراسة رقم (٤) بعنوان "التحول الرقمي للجامعات: رؤية تحليلية في ضوء بعض النماذج الإدارية" ([21])
تهدف الورقة البحثية الي تقديم نموذج مقترح للتحول الرقمي بالجامعات المصرية، نابع من دراسة تحليلية للأسس النظرية والفکرية للتحول الرقمي للجامعات، ومراحله ومتطلباته وأبرز نماذجه الإدارية، وقد سلکت في سبيل ذلک المنهج الوصفي التحليلي لوصف ظاهرة التحول الرقمي وتحليلها من خلال جمع المعلومات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليا دقيقا لاستخلاص دلالتها والوصول الي النتائج، والکشف عن مراحل التحول الرقمي للجامعات ومتطلباته بهدف عرض نموذج مقترح ذي خطوات واضحة لتحويل الجامعات المصرية رقميا.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من مفهوم التحول الرقمي للجامعات واهميته ودواعيه ومراحله، وتحليلها لأبرز ملامح بعض النماذج الادارية للتحول الرقمي.
وتختلف الورقة البحثية السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة وقابلة لتطبيق التحول الرقمي بالجامعة المصرية في ضوء عرضها لآليات محددة ومتطلبات مقترحة تبدأ بإعادة النظر في التشريعات والقوانين المنظمة لعمل الجامعة وتطبيق العمل بنظام اللائحة الجامعية الموحدة وتهيئة البنية التحتية المساعدة وتطوير الموقع الالکتروني الجامعي ليکون جميعه منطلق للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية دفعة واحدة.
ثانيا: - دراسات مرتبطة بالمواقع الالکترونية
دراسة رقم (١) بعنوان "تصور مقترح للخدمات الإدارية المقدمة الکترونيا لمنسوبات جامعة طيبة في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة" ([22])
تهدف الدراسة الي التعرف على واقع الخدمات الإدارية المقدمة الکترونيا لمنسوبات جامعة طيبة في المدينة المنورة من خلال الموقع الالکتروني للجامعة، مع تقديم تصور مقترح لتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة الکترونيا لمنسوبات الجامعة لتسهيل الإجراءات الإدارية وتقليل المعاملات الورقية المستهلکة للوقت والجهد والمتابعة، لذا حرصت الدراسة علي طرح تصور مقترح اعتمد في وضعه علي الحاجة لتقديم خدمات إدارية الکترونية مميزة لمنسوبي الجامعة تلبية للتطورات المتلاحقة في مجال التقنية، وبما يتماشى مع متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من واقع الخدمات الإدارية " الاساسية والمساندة" المقدمة لمنسوبي جامعة طيبة سواء عضوات هيئة التدريس ومن في حکمهن او الموظفات، بالإضافة الي ما طرحته من مقترح لتحسين الخدمات الإدارية المقدمة لمنسوبات الجامعة عبر الموقع الالکتروني للجامعة في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة للتحول الرقمي بالجامعة المصرية قائمة على إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المصرية الداعمة للعمل بنظام اللائحة الجامعية الموحدة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلک، بالإضافة الي التطوير الشامل للموقع الالکتروني الجامعي وليس للخدمات الإدارية فقط ليکون منطلق للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية دفعة واحدة.
دراسة رقم (٢) بعنوان "بوابة الإدارة الالکترونية بمکتبة الملک عبد الله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة ام القري بمکة المکرمة" ([23])
تهدف الدراسة الي الوقوف على تجربة مکتبة الملک عبد الله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة ام القري في الإدارة الالکترونية من خلال بوابة المکتبة الالکترونية، حيث تطرقت الدراسة الي تعريف البوابة الالکترونية للمکتبة الجامعية، وتوثيق تجربة المکتبة الجامعية بجامعة ام القري في الإدارة الالکترونية، ثم سعت لقياس مدي نجاح تجربتها في الإدارة الالکترونية ودقة أدائها، وقد سلک البحث منهج دراسة الحالة من خلال استعراض تجربة مکتبة الملک عبد الله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة ام القري في الإدارة الالکترونية.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من جوانب العمل التي شملتها البوابة، والمعوقات التي واجهت الانشاء والتطوير والإنجازات والايجابيات.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة للتحول الرقمي تستند الي التطوير الشامل للمواقع الالکترونية الجامعية المصرية وليس لخدمات الإدارة الالکترونية المکتبية فقط ليکون منطلق لتحقيق الجودة الشاملة المؤهلة للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية.
دراسة رقم (٣) بعنوان "دور اتحاد المکتبات الجامعية المصرية في توفير مصادر المعلومات الالکترونية: دراسة حالة" ([24])
تناولت الدراسة تجربة (اتحاد المکتبات الجامعية المصرية) منذ بداية نشأته عام ٢٠٠٥ وحتي الان، مرورا بجميع مراحله الزمنية والخاصة بالتخطيط للاتحاد، من حيث إنشاء الوحدة المرکزية للاتحاد، والاشتراک بقواعد البيانات العالمية، وميکنة المکتبات الجامعية المصرية، وإنشاء مستودع الرسائل الجامعية، وتطوير النظام الالي الموحد لإدارة المکتبات، وتنفيذ المشروعات الجديدة الخاصة بتکثيف الدوريات المصرية ومشروع النشر الالکتروني، قياس مدي افادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية ورصد مدي رضا المجتمع الأکاديمي عن الخدمات المقدمة.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من جوانب العمل التي اشتملت علية بوابة " اتحاد المکتبات الجامعية المصرية، ومدي تأثير استخدامها على البحث العلمي في مصر، من خلال قياس العلاقة بين النشر الدولي واستخدام الدوريات الالکترونية المتاحة.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة للتحول الرقمي قائمة على التطوير الشامل للموقع الالکتروني الجامعي وليس فقط البوابة الإلکترونية الخاصة بالمکتبات مثل (اتحاد المکتبات الجامعية المصرية).
دراسة رقم (٤) بعنوان "بناء وتصميم مواقع الحکومة الالکترونية" ([25])
تهدف الدراسة الي عرض اساسيات تصميم مواقع الحکومة الالکترونية، والبرامج المستخدمة في تصميم مواقع الحکومة الالکترونية، الأسباب التي تجعل المواطنين يترددون على مواقع الحکومة الالکترونية، کما عرفت الدراسة معني التصميم وتطرقت الي سيکولوجية اللون.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من اساسيات تصميم مواقع الحکومة الالکترونية، والبرامج المستخدمة في تصميم مواقعها.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة للتحول الرقمي في ضوء وضع خريطة متکاملة وشاملة لتطوير الموقع الالکتروني الجامعي بما يتماشى مع متطلبات الجودة الشاملة ليکون منطلق للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية.
ثالثا: - دراسات مرتبطة بالاعتماد الأکاديمي.
دراسة رقم (١) بعنوان "تصميم وتطوير جامعة جنوب الوادي الافتراضية في ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد" ([26])
تهدف الدراسة الي بناء تصور لتصميم جامعة جنوب الوادي الافتراضية من حيث التعريف – الحاجة والدوافع – الإمکانات المتاحة فعليا – الرؤية – الرسالة – القيم – الطلاب – الأهداف الاستراتيجية – المزايا – الإمکانات التعليمية – أسلوب وفلسفة الدراسة – أسباب اختيار الطلاب للدراسة – الحلول التعليمية – الهيکل التنظيمي – البرامج الدراسية المقترحة.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما عرضته من تصور لبناء تصميم وتطوير جامعة جنوب الوادي الافتراضية، بالإضافة الي تطرقها الي جودة فرص التعليم، وإدارة الجودة والتعزيز.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة وقابلة لتطبيق التحول الرقمي بالجامعة المصرية بما يتماشى مع متطلبات الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي بهدف اعتماد کامل الجامعة المصرية دفعة واحدة.
دراسة رقم (٢) بعنوان "أثر التوجه الاستراتيجي للجامعة ودوره في تفعيل متطلبات جودة الاعتماد الأکاديمي: دراسة ميدانية" ([27])
تهدف الدراسة الي التعرف على کلا من مفهوم التوجه الاستراتيجي ومتطلبات الجودة التعليمية وعلاقة کلا المفهومين ببعضهما البعض مع تحديد أثر آليات التوجه الاستراتيجي بالجامعات المصرية في تفعيل متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي.
توصلت الدراسة الي وجود علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين آليات التوجه الاستراتيجي وتفعيل متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي بالجامعات المصرية.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما قدمته من واقع التوجه الاستراتيجي بمؤسسات التعليم العالي ومستوي تفعيل متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة للتحول الرقمي للجامعة المصرية في ضوء اقتراح أليات تطويرية محددة وواضحة وموحدة وقابلة للتطبيق على کافة قطاعات الجامعة تتماشي بالدرجة الاولي مع متطلبات الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي ليکون منطلق للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية دفعة واحدة.
دراسة رقم (٣) بعنوان "الاعتماد الأکاديمي ودوره في تحسين الأداء والجودة في الجامعات" ([28])
تهدف الدراسة لتقديم عرضا وافيا عن الخطوات والإجراءات التي يجب ان تقوم بها احدي الجهات المختصة للتأکد من ان الجامعة تتحقق فيها الشروط والامکانيات المادية والبشرية بما يتفق واهداف المؤسسة وبما يتناسب مع رؤيا ورسالة الجامعة، بالإضافة الي التأکد من العلاقة بين الرسالة والاهداف ، وکذا العلاقة بين الرسالة وتحسين الأداء والجودة، والمعلومات الأساسية التي يلزم توفرها بالمؤسسة، البرامج والتخصصات الاکاديمية، أعضاء هيئة التدريس، المکتبة ومصادر المعلومات، المؤشرات الکمية للمکتبة وإدارة الجودة الشاملة، البحث العلمي، خدمة المجتمع، التقويم، الاخلاقيات الجامعية، طرق قياس الجودة.
ويستفاد من هذه الدراسة فيما قدمته من خطوات واجراءات لتفعيل متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
وتختلف الدراسة السابقة عن البحث الحالي فيما يعرضه الأخير من استراتيجية مقترحة ومتکاملة للتحول الرقمي قائمة على إعادة النظر في التشريعات والنظم والقوانين المصرية المتعلقة بإقرار العمل بنظام اللائحة الجامعية الموحدة لتيسير التحول الرقمي للجامعة وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتحقيق ذلک، بالإضافة الي تطوير الموقع الالکتروني الجامعي بما يتماشى مع متطلبات الجودة الشاملة، لتکون منطلق للاعتماد الأکاديمي المؤسسي لکامل الجامعة المصرية.
منهجية البحث: -
يتبع البحث المنهج الوصفي في طرحه لنموذج استراتيجي مقترح وموحد للتحول الرقمي بالجامعات المصرية يتماشى بالدرجة الاولي مع متطلبات الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي لتکون منطلق يؤهل کامل الجامعة للاعتماد الأکاديمي المؤسسي، وذلک من خلال الخطوات التالية: -
أولا: - تطوير التشريعات والنظم والقوانين المرتبطة بالتحول الرقمي :-
١- دور لجان القطاعات التعليمية الجامعية المختلفة:
يقصد بالتشريعات التي تشارک في سنها لجان القطاعات التعليمية الجامعية المختلفة کلا في تخصصه سواء القطاعات (الطبية – الهندسية – التربوية - ...) هي تلک القرارات التي تتخذها لجان القطاعات في ضوء دراسة الوضع الراهن لاحتياجات سوق العمل ووضع الخطط المستقبلية لتطوير القطاع المعني، وتهدف بالدرجة الاولي الي تطوير نظم التعليم التقليدية الي نظم تعليم تواکب عصر التکنولوجيا المتسارع وذلک من خلال التحول الرقمي للتعليم العالي والجامعي.
والجدير بالذکر الإشارة الي ماهية لجان قطاعات التعليم الجامعي، اذ يرجع )تاريخ نشأتها الي عام ١٩٦٨ ، وذلک بهدف التنسيق بين الکليات المتناظرة في الأربع جامعات التي کانت قائمة في ذلک الوقت "القاهرة- الإسکندرية – عين شمس – أسيوط"، وبعد صدور قانون تنظيم الجامعات عام ١٩٧٢ الذي نص علي ان يکون لکل کلية من کليات الجامعات الحکومية لائحة داخلية لتنظيم الاحکام المنفردة الخاصة بها، وعهد الي لجان القطاعات مهمة مراجعة اللوائح الداخلية للکليات وابداء الرأي فيها قبل العرض علي المجلس الأعلى للجامعات ، وبتقنين اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات عام ١٩٧٥تضمن المادة رقم (٣) التي نظمت عمل تلک اللجان بان يشکل بقرار من المجلس الأعلى للجامعات لجان تخطيطية لقطاعات التعليم الجامعي ويضع المجلس النظام الداخلي لأعمالها، کما تضمنت المادة رقم (٤) تشکيل هيئة مکتب لکل لجنة من لجان القطاعات برئاسة رئيس اللجنة وعضوية امين اللجنة وعمداء الکليات المعنية(.([29]).
وصدر قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم (8) بتشکيل لجان قطاعات التعليم الجامعي وعددها (17) لجنة لدورة جديدة لمدة ثلاث سنوات (1998 – 2001) والتي ضمت في عضويتها نحو 450 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وممثلي النقابات المهنية والمهتمين بالتعليم الجامعي، ثم صدر قرار المجلس الأعلى للجامعات بجلسته رقم (421) بتاريخ 12/9/2004 بتشکيل لجان قطاعات التعليم الجامعي لدورة جديدة ولمدة ثلاث سنوات (2004/2007) وذلک اعتباراً من أول أکتوبر 2004، وعددها (18 لجنة قطاع) بالإضافة إلى (6 لجان خاصة) ضمت هذه اللجان في عضويتها اکثر من 900 عضو من خبراء التعليم الجامعي والعالي في مصر. ([30])
وفي إطار رؤية واضحة لمتطلبات تطوير قطاعات التعليم الجامعي وتحديث نظم وبرامج الدراسة والبحث العلمي وخدمة المجتمع بالجامعات المصرية، قام المجلس الأعلى للجامعات باستطلاع رأى لجان القطاعات نحو معوقات ومشاکل واجهت عملها خلال الفترة الماضية، ومقترحاتها لتطوير عمل هذه اللجان في المرحلة القادمة، لذا صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم (148) بتاريخ 27/7/2011 بتشکيل وتحديد اختصاصات لجان التخطيط وهيئة المکتب لقطاعات التعليم الجامعي على النحو التالي: - ([31])
اختصاصات لجان التخطيط لقطاعات التعليم الجامعي: -
اختصاصات لجان هيئة المکتب لقطاعات التعليم الجامعي: -
ومن منطلق الدور المنوط به لجان قطاعات التعليم الجامعي المصري، وفي ضوء العرض السابق لتاريخ نشأتها وما حدد لها من اختصاصات من قبل المجلس الأعلى للجامعات والوارد نصا على موقعه الالکتروني، تري الباحثة ان اول خطوات التحول الرقمي المبني على أساس تقودنا الي (احداث التغيير المنشود بمؤسسات التعليم الجامعي المصري، وإعادة هيکلة وظائفها وبنيتها المؤسسية بما يقلل الفجوة بين مستوي الخريجين واحتياجات سوق العمل لإصلاح وتحسين مخرجاتها لتتمکن من مواکبة متطلبات العصر وتحقيق الجودة المنشودة ومن ثم الاعتماد الأکاديمي للمؤسسة) ([32]). انه يلزم اتخاذ الإجراءات التصحيحية الفعالة والتي تقع مسئوليتها بالدرجة الاولي على لجان القطاعات التعليمية الجامعية المختلفة "الطبية – الهندسية – التربوية - ..." من خلال دراستها للوضع الراهن لاحتياجات سوق العمل ووضع الخطط المستقبلية لتطوير القطاع المعني وذلک بعد تحديدها لما يلي:
وفي ضوء ما سبق يتعين على لجان قطاعات التعليم الجامعي المختلفة ان يقوم کل قطاع بإعداد لائحة استرشاديه بنظام الساعات المعتمدة خاصة بالقطاع المعني في ضوء ما يراه مناسبا لتحسين المخرجات التعليمية لهذا القطاع وبما يتناسب واحتياجات سوق العمل، فضلا عن اقتراح التشريعات اللازمة للتطوير والنهوض بالمستوي التعليمي ومواکبة التقدم التکنولوجي للعصر الحالي بهدف عرضها على المجلس التشريعي لإقرار ما يراه مناسبا منها.
٢- دور الجامعات المصرية (نظام اللوائح الجامعية الموحدة):
يقصد بالنظم المتعلقة باللوائح الجامعية الموحدة هي تلک النظم اللائحية المطبقة بشکل موحد علي کامل الجامعة والتي تعمل بنظام الساعات المعتمدة، وهي نظم تفتقر لتطبيقها الجامعات المصرية رغم أهميتها البالغة في تهيئة نظام لائحي موحد للجامعة ينضبط من خلاله (عدد الساعات المعتمدة المقررة لحصول الطالب علي الدرجة العلمية – متطلبات الکلية من نوعية المقررات "الاجبارية – الاختيارية" – متطلبات الجامعة "اجبارية – اختيارية" – نظم الاختبارات والتقويم، قواعد الارشاد الأکاديمي، قواعد القبول والتسجيل،...).
ويتمثل دور الجامعات المصرية في قيام کل جامعة بإعداد لائحة موحدة لها في ضوء رؤى لجان القطاعات التعليمية الجامعية المختلفة واللوائح الاسترشادية التي اعدها کل قطاع علي حدا، ليتم بذلک توحيد اللوائح الجامعية بکافة الجامعات المصرية بنظام الساعات المعتمدة لتصبح لکل جامعة لائحة جامعية موحدة ينتظم من خلالها العمل بکافة کليات هذه الجامعة ، ويقصد باللائحة الموحدة للجامعة (هي مجموعة من القواعد العامة الموحدة والمنظمة لعمل کافة قطاعات وکليات ووحدات ومراکز الجامعة الواحدة ليتم في ضوئها توحيد (نظام الدراسة، عدد الساعات، متطلبات الجامعة، متطلبات الکلية، اساليب التقييم، نظم الاختبارات، نظام التدريب الميداني، التدريب الصيفي، قواعد القبول والتسجيل، الارشاد الاکاديمي، البحث العلمي، ... ) وهي مرحلة هامة جدا وضرورية للغاية تهدف الي ما يلي:
ولعل العمل بنظام اللائحة الجامعية الموحدة وفقا لنظام مقنن ومحدد على کافة قطاعات وکليات ووحدات ومراکز الجامعة الواحدة ييسر عملية التحول الرقمي التي سوف تتم حينها وفق نظام ملزم يحکمه قواعد واحدة من خلال مجموعة من الصفحات الالکترونية التي تربطها معا قواعد ثابتة ونظام الکتروني موحد على کافة کليات الجامعة الواحدة.
٣- تعديل بعض بنود قانون تنظيم الجامعات المصري:
يقصد بتعديل القوانين الجامعية، استحداث مواد قانونية او إعادة النظر في بعض بنود مواد قانون تنظيم الجامعات المصرية الحالي خاصة المرتبطة من قريب او من بعيد بشئون التحول الرقمي والميسرة لسبل تطبيقه مثل (نظام الساعات المعتمدة – نظم الامتحانات الالکترونية – الکنترولات الالکترونية – الغاء قواعد الرفع – الارشاد الأکاديمي –....) وذلک في ضوء نظرة عامة لمواد وبنود القانون بما يتواکب مع التطور التکنولوجي للعصر ويتماشى مع متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي.
يحتوي قانون تنظيم الجامعات المصرية الصادر عام ١٩٧٢ على عدد من المواد التي ترتبط بنظم التعليم التقليدية القديمة، لذا کان لزاما ضرورة مراجعة تلک المواد والعمل على تعديلها لتتوافق مع نظم التعليم الحديث سواء اکانت العمل بـ (لوائح الساعات المعتمدة، التعليم الهجين، التعليم الالکتروني، ... او غيرها من النظم الحديثة للتعليم) خاصة المواد المتعلقة بالتقييم والاختبارات کإلغاء قواعد الرفع مثلا، الارشاد الأکاديمي، القبول والتسجيل، القواعد المنظمة للحذف والاضافة والغاء قيد الطالب والانسحاب.. ما نحو ذلک، بالإضافة لتعديل المواد المتعلق بقواعد تنظيم العمل بالدراسات العليا.
ثانيا: - تطوير البنية التحتية بالجامعة: -
يتطلب التحول الرقمي للجامعة ضرورة توفر بنية تحتية ملائمة ومساعدة على ذلک، وتصنف البنية التحتية الي بنية "مادية – تقنية"، حيث عرف (Asdrubbali) البنية التحتية المادية بانها تلک "الأبنية الذکية" من قاعات ومختبرات ومعامل وورش ومکاتب ادارية.. الخ، والتي ترتکز بشکل أساسي على تحديد التطبيقات المسئولة علي جودة الأبنية وتبدأ باختيار مواد البناء الملائمة، ودمج البنية التحتية بالمعلومات الذکية، وتطوير شبکة نظم بسيطة ومرنه وقابلة للتحجيم، ودمج إدارة أنظمة الطاقة بتلک الأبنية،.. ([33])، بينما أضاف (Jodie ,et al) بانها الأبنية التي تشتمل على أنظمة التشغيل الالي المعتمدة، وأجهزة الاستشعار عن بعد، وأنظمة التحکم. ([34])، وتري (الخماش) انه لابد ان يتوفر بالأبنية الذکية قاعات دراسية تشتمل على الحاسبات والأجهزة التکنولوجية والسبورات الذکية وأجهزة البصمة الالکترونية لتوثيق حضور وغياب الطلاب وربط القاعات بالموقع الالکتروني لعرض المحاضرات "Online" لتصبح القاعة الدراسية ذات بيئة مناسبة للتعلم ومحفزة له. ([35])، هذا الي جانب مراعاة ضرورة تناسب المساحات الخضراء المتاحة مع المساحة الکلية للجامعة، الي جانب وجود الخدمات اللوجستية اللازمة لضمان توفر معايير الجودة التي حددتها الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي في هذا الشأن.
اما البنية التحية التقنية فيقصد بها نظم الرقمنة التي تعتمد على الذکاء الصناعي والتي تتحکم في إدارة وتشغيل کافة المعاملات الجامعية مستخدما لذلک تکنولوجيا المعلومات والأجهزة التقنية الحديثة وشبکات الانترنت فائقة السرعة والحوسبة السحابية بهدف اعادة هيکلة البيئات التعليمية التقليدية وتحويلها الي بيئات رقمية ذکية توفر حياة أکثر راحة وآمنا وصحة وتطويراً لکافة منسوبي الجامعة. ([36])
والواقع ان البنية التحتية "المادية والتقنية" کلاهما مکمل للأخر، وهما معا يخلق بيئة رقمية ذکية متطورة تساعد على التحول الرقمي للجامعة، ويسهما معا في تحقيق التطور المنشود ومواکبة تقدم العصر الرقمي المتلاحق.
ثالثا: رؤية مقترحة لتطوير الموقع الالکتروني الجامعي کمنطلق للتحول الرقمي بالجامعات المصرية
شهد العقد الأخير من القرن الحالي تطورا ملحوظا في تقنية الاتصالات والمعلومات وانتشاراً واسعا لشبکة الانترنت ونموا هائلا لعدد المواقع الالکترونية وما صاحبها من نشرها لکميات هائلة من المعلومات عبر مليارات الصفحات الالکترونية حول مواضيع مختلفة ومتباينة، وتتنوع المواقع الالکترونية ما بين المواقع (الإخبارية – إعلامية – تعليمية – ترفيهية - عسکرية – شخصية -.. الخ) ([37]).
والموقع الالکتروني هو (مجموعة من الصفحات الکترونية المرتبطة مع بعضها والتي تحتوي على نصوص وصور ورسومات متحرکة ووصلات وربما موسيقي وافلام بها معلومات حول موضوع ما، قد يکون خاص بشرکة او جهة حکومية او شخصا او بحثا داخل صفحات منسقة، ويحمل الموقع اسما منفردا ويمکن فتحه والدخول اليه من خلال شبکة الانترنت) ([38]).
والمواقع الالکترونية التعليمية تعد بيئة معلوماتية ثرية تمکن الطلاب من الوصول الي معلومات هائلة بسرعة عالية نسبيا، وقد استفادت القطاعات والمؤسسات التعليمية من تلک الإمکانيات وقامت بتوظيفها في العمليتين التعليمية والإدارية، وتعد الجامعة من أبرز المؤسسات التعليمية التي أسس لها مواقع على شبکة المعلومات لکي تقدم من خلالها خدمات معلوماتية وتعليمية وإدارية.. متکاملة لمنسوبيها سواء "أعضاء هيئة تدريس، أعضاء الهيئة المعاونة، إداريين، عاملين، طلاب". ([39]).
وتزداد اهمية المواقع الجامعية في الآونة الأخيرة تزامنا مع اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي في الجامعات المصرية، واتجاهها نحو التنظيم الرقمي لکافة معاملاتها وبما يضمن سرعة الإنجاز للأعمال والأنشطة، وتوحيد وتبسيط إجراءات العمل، والمساهمة في أمن المعلومات وحفظها وسهولة تخزينها واسترجاعها وإتاحة الاطلاع عليها للجميع بدلا مما کان يتم من حفظ الوثائق والبيانات في ارشيفات ورقية تأخذ حيزا مکانيا کبيرا، وتتطلب وقتا کبيرا في البحث عن الوثائق المطلوبة. ([40])، فضلا عما قد يتيحه الموقع الالکتروني الجامعي من تنظيم لأنماط التعامل بين افراد المؤسسة الجامعية، إضافة الي ضمان جودة العمل ومواکبة تطور العصر.
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بالموقع الالکتروني الجامعي الا انه مازال (يفتقر لوجود أداة قائمة على منهج علمي يختص بتقويم الموقع الالکتروني للجامعة، بل ان معظم المؤسسات الجامعية تفتقر لدليل عملي يوضح إجراءات تطوير مواقعها، يضاف لذلک ان معظم الأدوات المتاحة لتطوير الموقع تقتصر فقط على أدوات تقويم ختامي لجودة الموقع، ولا توضح الإجراءات اللازم اتخاذها ليتلاءم الموقع بشکل مستمر مع الأهداف وحاجات المستفيدين المتجددة) ([41]).
لذا بات تطوير الموقع الالکتروني الجامعي ضرورة ملحة بحيث يکون قاطرة الجامعة نحو التحول الرقمي بهدف اظهار هذه المؤسسة بأفضل صورة وبأعلى جودة والعمل على التحسين المستمر لأداء تلک المؤسسة فيما تقدمه من خدمات من خلال العناية بجميع عمليات اعداد الموقع وادارته، وشموليته، مصداقيته، واتاحته، وحداثته، وسهولة التعامل معه، دقة وأمانه محتواه ....، مع السعي لرفع کافة مستويات جودته في کافة تعاملاته.
ومن هذا المنطلق وجدت الباحثة وجود ضرورة ملحة لوضع روية مقترحة لتطوير الموقع الالکتروني الجامعي من حيث الامکانيات التي يقدمها لمستخدميه سواء في المحتوى والبيانات وطرق التعامل معها وسبل تنظيمها ونظم توثيقها.. ليکون منطلقا للتحول الرقمي بالجامعات المصرية.
وتنطوي الاستراتيجية المقترحة في هذه الدراسة علي اعداد نموذج استرشادي موحد لخريطة الموقع الالکتروني الجامعي المقترح وبما يتماشى مع متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي، تسترشد بها کافة الجامعات المصرية في تطوير مواقعها الالکترونية بهدف الميکنة والرقمنة الشاملة لکافة المعاملات التعليمية والادارية بالجامعات المصرية ليکون التفعيل الالکتروني الکامل للموقع الجامعي هو المحرک الرئيسي والمعتمد لجميع الاعمال المتعلقة بالجامعة (للحد من المراکز المتعددة بالجامعة التي تعمل بشکل مستقل کلا فيما يخصه وضمها جميعا تحت مظلة واحدة هي الموقع الالکتروني للجامعة، او علي الأقل ينحصر دور هذه المراکز في امداد الموقع الالکتروني الجامعي بالمعلومات والخدمات اللازمة لإنجاز الدور المنوط به) بما يتيح الرقمنة السريعة والتوثيق الشامل لکافة معاملات القطاعات الجامعية والتي يمکن ان يکون تصورها علي النحو التالي: ـ
أولا: - عموميات هامة: -
ويقصد بها بعض الأمور الهامة التي يلزم اعدادها وتنظيمها مبدئياً لتيسير عملية تطوير الموقع الالکتروني الجامعي ومن ثم التحول الرقمي بالجامعة المصرية، ومنها ما يلي: -
ثانيا: - القيادات الجامعية: -
ويقصد بها رقمنة جميع المهام القيادية للجامعة من خلال صفحات الکترونية لکل قيادة ليتم من خلالها عملية (انجاز المهام الادارية الموکلة لهم – المتابعة – الرقابة – التقويم - ...) مع ربطها بالصفحات الالکترونية ذات الصلة وهي على النحو التالي: -
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة برئيس الجامعة على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
١.البيانات الأساسية وتتضمن نفس الايقونات سالفة الذکر.
٢. الاعمال الاکاديمية والإدارية لرئيس الجامعة من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (نواب رئيس الجامعة کلا فيما يخصه – امين عام الجامعة – الشئون المالية – شئون الإدارات الجامعية المختلفة - وحدات الجامعة ومراکزها – المشتريات -..)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بنائب رئيس الجامعة على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
١.البيانات الأساسية وتتضمن نفس الايقونات سالفة الذکر.
٢.الاعمال الاکاديمية والإدارية لنواب رئيس الجامعة من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (وکلاء الکلية کلا فيما يخصه – الجهات الإدارية التابعة لقطاع نائب رئيس الجامعة کلا فيما يخصه على سبيل المثال (إدارة شئون الطلاب – إدارة الخريجين – الأنشطة الطلابية – إدارة الدراسات العليا – العلاقات الثقافية – المکتبات الفرعية والمکتبة المرکزية – وحدات ومراکز خدمة المجتمع - ...)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بعميد الکلية على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
١.البيانات الأساسية وتتضمن نفس الايقونات سالفة الذکر.
٢.الاعمال الاکاديمية والإدارية لعميد الکلية من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (وکلاء الکلية کلا فيما يخصه – الجهات والاقسام الإدارية التابعة للکلية کلا فيما يخصه على سبيل المثال (قسم شئون الطلاب بالکلية – قسم الخريجين – الأنشطة الطلابية – قسم الدراسات العليا – العلاقات الثقافية – مکتبة الکلية – وحدات ومراکز الکلية – الوحدة الحسابية بالکلية ...)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بالوکيل المختص على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
١.البيانات الأساسية وتتضمن نفس الايقونات سالفة الذکر.
٢.الاعمال الاکاديمية والإدارية لوکيل الکلية کلا فيما يخصه من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (الکنترول الالکتروني - قسم شئون الطلاب – قسم الخريجين – الأنشطة الطلابية – قسم الدراسات العليا – العلاقات الثقافية – مکتبة الکلية – ومراکز ذات الطابع الخاص - وحدات خدمة المجتمع بالکلية...)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة برئيس القسم على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
٢. الاعمال الاکاديمية والإدارية لرئيس القسم من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (المرشدين الأکاديميين بالقسم – توزيع المقررات الدراسية على أعضاء القسم وربطها الکترونيا باسم کل العضو – رصد درجات المقرر واعتمادها الکترونيا – اعلان نتائج المقررات الکترونيا – اعداد الجداول الدراسية إلکترونيا – متابعة الأعضاء في اعداد ملف المقرر إلکترونيا - ...)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بأمين عام الجامعة على النحو سالف الذکر.
الصفحة الادارية تحتوي على: -
ثالثا: - منسوبي الجامعة: -
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بعضو هيئة التدريس على النحو سالف الذکر.
الصفحة الاکاديمية تحتوي على: -
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بالموظف المختص على النحو سالف الذکر.
الصفحة الادارية تحتوي على: -
1. البيانات الأساسية وتتضمن نفس الايقونات سالفة الذکر.
2. الاعمال الوظيفية والإدارية للموظف المختص من خلال ربط صفحة سيادته بالصفحات الأخرى الرئيسية المرتبطة بإنجاز المهام الإدارية لسيادته مثل صفحات (الوحدة الحسابية – المرتبات – شئون الطلاب – شئون الخرجين – شئون الدراسات العليا – شئون الکادر الخاص – شئون الکادر العام – رعاية الشباب – اعمال الصيانة – المعامل - ...)
الصفحة الشخصية: وهي صفحة شخصية خاصة بالطالب ولا يمکن لغيره الاطلاع عليها تحتوي على (البريد الالکتروني – المستحقات المالية تحدث شهريا من" المکافأة الطلابية – دفع المصروفات – دفع قيمة الکتاب الجامعي – دفع اشتراکات خدمات معينة - ..." – البحوث العلمية – الشهادات – الإنجازات – المخاطبات الهامة – الرد على المعاملات الشخصية للطالب... الخ).
الصفحة الاکاديمية للطالب وتحتوي على: -
رابعا: - قطاعات الجامعة: -
- أعمال التدريس رقمنة کافة (المقررات الدراسية – المراجع والدوريات العلمية – العمل بنظام الفصول والمعامل الافتراضية – التکليفات الالکترونية - .... الخ).
- الإرشاد الأکاديمي من خلال ربط صفحة وحدة الارشاد الأکاديمي بالکلية بنظيرتها بوحدة الارشاد الأکاديمي الرئيسية بالجامعة من خلال قواعد بيانات مصنفة الي مراحل " الدبلوم - الماجستير – الدکتوراه" تتضمن احصائيات (بأعداد طلاب المرحلة – حالات الطلاب – السجلات الاکاديمية للطلاب – ملفات الارشاد الالکترونية – الطلاب المسجلين بالدرجة العلمية -استيفاء دفع الطلاب للمصروفات الدراسية..)
- نظم التقييم يتم رقمنتها في کافة جوانبها من (اختبارات الکترونية – تصحيح الکتروني – الکنترولات الالکترونية - اعلان النتائج الکترونيا - ... الخ)
- اعمال الامتحانات رقمنة کل ما يخص اعمال الامتحانات الدراسات العليا من الإعلان الالکتروني عن (جداول الاختبارات – أماکن اللجان - ارقام الجلوس–...)
- الکنترولات الالکترونية يتولى کل عضو هيئة التدريس رصد درجات طلابه في المقرر الذي يقوم بتدريسه من خلال صفحته الاکاديمية عبر رابط مخصص لرصد درجات الطلاب في المقرر سواء درجات (فصلية – نهائية "Final Test"- ...) يتمثل دور الکنترولات الالکترونية في عملية احتساب (GPA) والمعدل التراکمي (CGPA)، والمراجعة، والاعلان الالکتروني للنتائج ليتمکن کل طالب من الاطلاع علي نتيجته عبر الدخول الي صفحته الشخصية، وهو ما يوفر السرعة والدقة والخصوصية والاتاحة ويقلل من الجهد والعمالة والتکلفة المادية للکنترولات التقليدية.
- المعاملات الإدارية للدراسات العليا رقمنة جميع المعاملات الإدراية للدراسات العليا وارسالها الکترونيا عبر الصفحات الالکترونية للجهات المعنية للبت فيها، مع اتاحة التکويد للمعاملة لسهولة المتابعة والمراجعة والاطلاع والطباعة والتوثيق.
خامسا: - الإدارات العامة بالجامعة: - رقمنة کافة اعمال الإدارات الجامعية المختلفة من خلال قواعد بيانات موسعة مع ربط تلک القواعد بصفحات الجهات المعنية بالمتابعة والرقابة والتوجيه کلا حسب القطاع الجامعي المنتمي له، ومنها ما يلي: -
- العلاقات العامةرقمنة کافة أنشطة العلاقات العامة وسبل التواصل مع المعنيين بإقامة هذه الأنشطة من خلال التنظيم الالکتروني " المؤتمرات، الندوات، المواسم الثقافية، والمعارض، الاحتفالات، الاجتماعات العامة للجامعة وکلياتها ووحداتها، حفل عيد العلم، ...) فضلا عن اعداد قواعد البيانات التي تتيح سبل التواصل الالکتروني مع افراد اسرة الجامعة بهدف "دعم العلاقات فيما بينهم، تنفيذ الرحلات والمعسکرات، والمسابقات المختلفة، وإقامة حفلات تکريم المتفوقين، واستقبال الطلاب الجدد، واختيار الطالب المثالي،..) الي جانب التنظيم الالکتروني لاستقبال ضيوف الجامعة.. وغيرها.
- الاعلام الجامعيالرقمنة والأرشفة الالکترونية کافة الفعاليات والأنشطة الجامعية والمؤتمرات من خلال اعداد قواعد بيانات موسعة تضم" تاريخ إقامة الفعالية مصنف وافقا للأعوام الدراسية، مکان إقامة الفعالية، القائمين عليها، الحضور، الفئة المستهدفة، ...) وضرورة توثيقها بالأدلة والشواهد والصور ونشرها على الصفحة الرئيسية للجامعة.
- الإعلان الجامعي رقمنة کل ما يمکن الإعلان عنه من (مواعيد الاجتماعات - الجداول الدراسية – جداول الامتحانات – اللجان الإمتحانية – ارقام الجلوس – الوظائف الخالية - .... الخ)، ونشرها على الصفحة الرئيسية للجامعة مع ربط ذلک بالصفحات الإلکترونية للفئات المعنية بالإعلان او بأرقام هواتف المعنيين من منسوبي الجامعة ليصل إليهم الإعلان المقصود عبر رسائل (SMS).
- العهد رقمنة العهد من خلال اعداد قاعدة بيانات عن العهد يحتوي على ملفات الکترونية متکاملة لکافة الأجهزة والأدوات والمعدات المسلمة کعهد لمنسوبي الجامعة يتضمن الملف " تاريخ شراء الجهاز، فترة ضمان الجهاز، سعر الجهاز عند الشراء، تاريخ تناقل الجهاز کعهده بين الافراد المؤسسة، حالة الجهاز، عدد مرات الصيانة وتواريخها،..).
- الانشاءات الهندسية للأبنية التعليمية يقع علي عاتق الإدارة مسئولية توفير البنية التحتية للأبنية التعليمية الذکية الملائمة وفقا للمواصفات القياسية للأبنية الذکية "کالمکاتب الإدارية والقاعات التدريسية والمعامل والمکتبات المرکزية والفرعية والمدرجات و المسرح الجامعي وقاعات الاحتفالات و..."، وذلک بدأ من اختيار نوعية مواد البناء ومرورا بتحقيق السعة الاستيعابية المناسبة وملائمة المساحات الخضراء بين الأبنية التعليمية والتهيئة الأمنية للمکان من حيث توفر "التوصيلات الکهربائية، الإضاءة، التهوية، انذار الحريق، مخارج الطوارق، عزل جدران المبني للصوت، الأجهزة الحديثة لإطفاء الحرائق، المصاعد الکهربائية، توفير أماکن مناسبة لاحتياجات ذوي الهمم، .." بالإضافة الي مراعاة امداد تلک الإنشاءات بالمتطلبات التقنية اللازمة ليتوفر بنية تحتية تقنية ملائمة وغير معيقة للتحول الرقمي للجامعة وتتماشي مع متطلبات الجودة الشاملة..
- إدارة الصيانةيتم رقمنتها من خلال قواعد بيانات احداها تختص بالأماکن تتضمن سجل الکتروني متکامل للمبني التعليمي يحتوي " تاريخ الانشاء، عدد مرات الصيانة، نوعية الصيانة المقدمة، تکلفة الصيانة، تاريخ اخر صيانة للمبني،.." هذا بالإضافة الي قاعدة بيانات اخري تتعلق بمحتويات المبني من أجهزة ومعدات واثاث.. وغيره يتضمن "تاريخ شرائه، فترة الضمان، عدد مرات صيانته، تاريخ اخر صيانة له، تاريخ التکهين للجهاز،.." مع ربط هذه القواعد بالصفحات الالکترونية للمعنيين بالعمل والمتابعة.
- الکادر العام رقمنة شئون الکادر العام من خلال قاعدة بيانات للعاملين بالجامعة من الکادر العام تتضمن ملف الکتروني للموظف يحتوي علي (البيانات الأساسية، صور المؤهلات الدراسية، تاريخ التعيين، نوعية الدرجة المعين عليها، الترقيات ان وجد، الاجازات، ...) مع ربط هذه القاعدة بالجهات المعنية بالاطلاع والمتابعة وذلک بهدف حصر احتياجات الجامعة من الموظفين، وإعادة الهيکلة الوظيفية ان لزم الامر.
- الکادر الخاص رقمنة شئون الکادر الخاص من خلال قاعدة بيانات لأعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم بالجامعة تتضمن ملف الکتروني لعضو هيئة التدريس يحتوي علي (البيانات الأساسية، صور المؤهلات الدراسية، تاريخ التعيين، نوعية الدرجة العلمية المعين عليها، الترقيات ان وجد، الاجازات،...) مع ربط هذه القاعدة بالجهات المعنية بالاطلاع والمتابعة وذلک بهدف حصر احتياجات الجامعة من أعضاء التدريس والهيئة المعاونة، واعداد الخطط الاستراتيجية المستقبلية للتعيين.
- رعاية العاملين رقمنة رعاية شئون العاملين من خلال اعداد قاعدة بيانات تتضمن قوائم العاملين المستحقين للرعاية والمشترکين في خدمات الرعاية المقدمة من الإدارة على ان تحتوي ملفات مستحقي الرعاية على "بيانات العضو – نوعية الخدمة المقدمة له – تاريخ الحصول عليها – تاريخ انتهاء وتجديد الاشتراک بالخدمة..).
- الاستحقاقات رقمنة استحقاقات جميع العاملين بالجامعة من خلال قواعد بيانات مخصصة لذلک قادرة على احتساب ومراجعة وتأکيد أحقية الاستحقاق وربط ذلک بالصفحات الالکترونية الشخصية لمنسوبي الجامعة، وبصفحات الجهات المعنية بالمتابعة.
- الاجازات رقمنة اجازات منسوبي الجامعة من خلال قاعدة بيانات تتضمن " نوعية الاجازة، فترة الحصول عليها، تسديد قيمة اشتراکات المعاشات عنها ان لزم،..) مع ربط هذه القاعدة بالصفحات الالکترونية الشخصية لمنسوبي الجامعة، وکذا بصفحات الجهات المعنية بمتابعة هذا الامر کالمعاشات مثلا.
- المعاشات رقمنة ملفات اصحاب المعاشات من العاملين بالجامعة من خلال قاعدة بيانات تحتوي على "بيانات المؤمن علية، الأوراق الثبوتية، الاجازات الداخلية والخارجية ان وجد، إحصائية بخصم الاشتراکات،..)
سادسا: - وحدة ضمان الجودة: - يتم رقمنه کافة اعمال وحدة ضمان الجودة من خلال اعداد الاستبيانات الالکترونية لتقييم (العملية التعليمية – الأداء الوظيفي لمنسوبي الجامعة – قياس رضاء المستفيدين-..) بالإضافة الي توثيق اعمال الجودة بالأدلة والشواهد والصور ليتضمن ما يلي:
وتري الباحثة ان کل ما سبق ذکره وتصوره لشکل خريطة الموقع الالکتروني الجامعي المقترح العمل به في الجامعات المصرية هو نموذج استرشادي مبسط "علي سبيل المثال لا الحصر" ، الا انه لمزيد من الدقة والشمولية ولضمان الفعالية والجودة والتغطية الالکترونية الکاملة والشاملة لکافة معاملات القطاعات الجامعية لابد من اسناد اعداد هذا النموذج الاسترشادي الموحد لخريطة الموقع الالکتروني الجامعي الي الخبراء في هذا المجال والمشهود لهم بالکفاءة في مجال الرقمنه ليتولوا اعداد النموذج المقترح بحرفية، ليتم تعميم تطبيقه علي کافة الجامعات المصرية بعد تقييمه وتقنينه ومراجعته بالمشارکة مع خبراء من الهيئة القومية للاعتماد الاکاديمي لإقراره واعتماده، مع الاخذ في الاعتبار عمليات التطوير المستمرة لهذا النموذج في ضوء التجريب الفعلي للعمل به وفي ضوء الاحتياجات المتنامية للمستفيدين ووفقا للتطورات المتسارعة للعصر التکنولوجي.
رابعا: - الاعتماد الأکاديمي لکامل الجامعة المصرية: -
في ضوء هذا النظام الموحد والمتکامل لعمل الجامعة من خلال لائحة جامعية موحدة تنظم العمل بکافة کليات الجامعة وفقا لقواعد موحدة ونظم مقننة وقوانين داعمة وفي ضوء نظام رقمنة متکامل لکافة اعمال الجامعة وکلياتها المختلفة قائم علي تطوير الموقع الالکتروني للجامعة الذي يتيح توثيق کافة معاملات قطاعات الجامعة الکترونيا وکافة اعمال الجودة الکترونيا مدعومة بالأدلة والشواهد والصور الموثقة لکافة قطاعات (شئون التعليم والطلاب – شئون الدراسات العليا والبحوث – شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة – الکليات – الوحدات – المراکز – الإدارات العامة للجامعة... الخ) في ضوء بنية تحتية " مادية – رقميه" ملائمة للمعايير التي حددتها الهيئة القومية للاعتماد الاکاديمي، يمکن للجامعة ککل بکافة قطاعاتها ان تحقق قدرا عاليا من متطلبات الجودة الشاملة المنشودة قد يؤهل کامل الجامعة للتقدم للاعتماد الأکاديمي المؤسسي دفعة واحدة.
مميزات الاستراتيجية المقترحة: -
توفر الاستراتيجية المقترحة حال تطبيقها بالشکل المرجو المميزات التالية:
معوقات الاستراتيجية المقترحة: -
لتطبيق هذا النظام على مستوي الجامعات المصرية، قد يکون هناک بعض المعوقات، الا ان ثقتنا لا حد لها في الإرادة الصادقة للمخلصين من أبناء هذا الوطن التي لا تقف امامها أي معوقات في سبيل التطوير، لذا نأمل ان لا يکون لتلک المعوقات أثر في الحيلولة دون التنفيذ ومنها ما يلي: -
الخاتمة: -
نخلص مما سبق الي ان وجود استراتيجية متکاملة وموحدة وقابلة للتطبيق علي مستوي الجامعات المصرية، تهدف الي خلق بيئة جامعية رقمية متکاملة تستند على بنية تحتية "مادية وتقنية" ملائمة في جميع قطاعات الجامعة قائمة علي وضع نظام رقمي متکامل لتطوير "الموقع الالکتروني الجامعي" الذي لا تخلو منه جامعة مصرية ليتم من خلاله جميع المعاملات الرقمية بين کافة قطاعات الجامعة عبر شبکة واسعة من الصفحات الالکترونية الموثقة بالأدلة والشواهد والصور لکافة المعاملات الجامعية المتعلقة "الإدارة، التدريس، الارشاد الأکاديمي، التسجيل والقبول، التدريب، الامتحانات والتقويم، تقييم الأداء الوظيفي ، التطوير المهني لمنسوبي الجامعة، المصادر المکتبية، البحث العلمي، خدمة المجتمع، الخريجين، ...." ليکون الموقع الالکتروني بذلک منظما ومقننا وموثقا لجميع معاملات الجامعة وبما يتماشى مع متطلبات الجودة الشاملة وبالتالي يلعب دورا هاما في تحسين جودة أداء العمل الجامعي، فيصبح هو المحرک الرئيسي نحو تأهل کامل الجامعة بکلياتها ووحداتها ومراکزها.. للتقدم للاعتماد الأکاديمي المؤسسي دفعة واحدة. على ان تستند الاستراتيجية المقترحة على ما يلي: -
١- قيام لجان القطاعات التعليمية بدراسة الوضع الراهن والمأمول لتحسين مستوي الخريج، واقتراح تشريعات جديدة لعرضها على المجالس المختصة (المجلس التشريعي) لإقرار ما يراه مناسبا منها خاصة المرتبطة بالتحول الرقمي للجامعات، بالإضافة الي اعداد لوائح استرشاديه لتناسب التطوير المنشود بالقطاع المعني.
٢- في ضوء اقتراحات لجان القطاع يتوجب على کل جامعة اعداد لائحة دراسية جامعية موحدة تضع قواعد عامة ملزمة لکافة کليات وقطاعات الجامعة وفي ضوء مراعاة اختلاف الطبيعة التخصصية للقطاعات التعليمة المختلفة (وهي خطوة هامة جدا وضرورية لعمل الجامعة بنمط ثابت ووفقا لقواعد موحدة تيسر عمل الموقع الالکتروني للجامعة ومن ثم التحول الرقمي المنشود للجامعة).
٣- مراجعة مواد قانون تنظيم الجامعات المصرية خاصة ما يتعلق منها بالمسائل المرتبطة بالتحول الرقمي او المعيقة لتطبيقه بالشکل الأمثل، واستحداث مواد اخري ميسره للتطوير المنشود.
٤- العمل علي تطوير البنية التحتية "المادية ، التقنية" الميسرة لعملية التحول الرقمي للجامعة، وبما يتماشى مع متطلبات الجودة، مع تخصيص الميزانيات المساعدة علي ذلک.
٥- اعداد نموذج استرشادي - ملزم التطبيق - لتطوير الموقع الالکتروني للجامعة (اذ لا تخلو جامعة مصرية من وجود موقع الکتروني لها) بحيث يتيح التطوير للموقع رقمنة کافة معاملات الجامعة في کافة قطاعاتها مدعومة بالأدلة والشواهد والصور الموثقة لکافة تلک المعاملات.
٦- تتيح رقمنة کافة معاملات الجامعة المتعلقة (الإدارة، التدريس، الارشاد الأکاديمي، التسجيل والقبول، التدريب، الاختبارات والتقويم، تقييم الأداء الوظيفي، التطوير المهني لمنسوبي الجامعة، المصادر المکتبية، البحث العلمي، خدمة المجتمع، الخريجين، ....) بالنحو المنشود تحقيق قدرا وافرا من معايير تحسين جودة الأداء بالجامعة وفق متطلبات الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي وهو ما قد يؤهل کامل الجامعة بکلياتها ووحداتها ومراکزها للتقدم للاعتماد الأکاديمي المؤسسي.
التوصيات: -
ليحقق التحول الرقمي للجامعات المصرية ولنجاح الاستراتيجية المقترحة في تحسين جودة الأداء المنشودة بما يؤهل کامل الجامعة للاعتماد الأکاديمي دفعة واحدة توصي الباحثة بما يلي:
١- يلزم لتطبيق الاستراتيجية المقترحة للتحول الرقمي والاعتماد الأکاديمي لکامل الجامعة ان يکون ذلک توجه عام من قبل وزارة التعليم العالي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات المصرية وتحت رعاية کريمة من الدولة المصرية، وليس اجتهاد شخصي ومنفردا من جامعة بعينها.
٢- تتولي لجان القطاعات التعليمة وضع لائحة استرشاديه بنظام الساعات المعتمدة لتحسين المخرجات التعليمية للقطاع المعني في ضوء الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
٣- يتولى المجلس الأعلى للجامعات اسناد مهمة اعداد لائحة دراسية استرشاديه موحدة للجامعة تتضمن قواعد موحدة تنظم العمل بکافة کليات الجامعة، لمن تراه مناسبا من العلماء والخبراء في مجال اعداد اللوائح الجامعية الموحدة.
٤- فتح حوار مجتمعي لمجتمع أعضاء هيئة التدريس ومن في حکمهم لدراسة وابداء الراي في مواد قانون تنظيم الجامعات المصري خاصة المرتبط منها بتيسير التحول الرقمي بالجامعة المصرية.
٥- اسناد مهمة تطوير الموقع الالکتروني الجامعي الي شرکة متخصصة ذات خبرة عالمية في هذا المجال، تتولي وضع نموذج استرشادي لما يجب ان تحتويه خريطة الموقع الالکتروني الجامعي، على ان يکون هذا النموذج ملزم التطبيق في کافة الجامعات المصرية.
٦- تتولي الهيئة القومية للاعتماد الأکاديمي إعادة النظر في معايير ومتطلبات الاعتماد الأکاديمي المؤسسي بما يتناسب والتطور التکنولوجي والتحول الرقمي للجامعات المصرية وبما يضمن إمکانية الاعتماد الأکاديمي لکامل الجامعة المصرية بکافة قطاعاتها وکلياتها دفعة واحدة.
[1] ) جمال الدهشان، سماح السيد (٢٠٢٠): رؤية مقترحة لتحويل الجامعات المصرية الحکومية الي جامعات ذکية في ضوء مبادرة التحول الرقمي للجامعات، بحث منشور، المجلة التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، ج ٧٨، ص ١٢٥٢.
[2] ) مصفطي احمد امين (٢٠١٨): التحول الرقمي في الجامعات المصرية کمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة، بحث منشور، مجلة الإدارة التربوية، العدد التاسع عشر، کلية التربية، جامعة دمنهور، ص ١٢.
[3] ) محمد علي حسن شعلان (٢٠١٦): حوکمة التحول الرقمي في الرؤية السعودية٢٠٣٠، مجلة المهندس، الهيئة السعودية للمهندسين، العدد ٩٩، ص ٤٩.
[4] ) عزة عبد الرازق (٢٠١٠): إدارة المعرفة في المؤسسات الجامعية، المؤتمر العلمي الثاني عشر بعنوان "حال المعرفة التربوية المعاصرة – مصر انموذجاً"، کلية التربية، جامعة طنطا بالتعاون مع مرکز الدراسات المعرفية بالقاهرة، المجلد الأول، ص ١٤٠.
[5] ) جمال الدهشان، سماح السيد (٢٠٢٠): مرجع سابق ، ص ١٢٧٧،١٢٧٨.
[8] ) باکيناز برکة (٢٠٠٨): الإدارة الاستراتيجية: المفهوم، المقومات، والمعوقات بالتطبيق علي عينة من البلدان العربية والدول الأفريقية، بحث منشور، المؤتمر الأول: الإدارة الاستراتيجية في بيئة الاعمال العربية، اکاديمية السادات للعلوم الإدارية، القاهرة، ع٢، ص١٣٠.
[9] ) حسن لوشن (٢٠٠٣): استراتيجية تطوير التعليم: نماذج نظرية ورؤية مستقبلية، بحث منشور، المجلة العربية للتربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- إدارة التربية، مج ٢٣، ع٢، ص ١٣.
[10] ) شيماء جمال عبد المنعم (٢٠٢١): أثر التوجه الاستراتيجي للجامعة ودوره في تفعيل متطلبات جودة الاعتماد الأکاديمي: دراسة ميدانية، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج ١٢، ع ٤، ص ١٠٨.
[11] ) احمد فرج احمد (٢٠٠٩): الرقمنه داخل مؤسسات الملومات ام خارجها؟ دراسة في الإشکاليات ومعايير الاختيار، مجلة دراسات المعلومات، تصدر عن جمعية المکتبات والمعلومات السعودية بالتعاون مع معهد الملک سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية، العدد الرابع، ص ١١.
[12] ) محمد الهادي (٢٠٠٢): المنظمة الرقمية في عالم متغير، بحث منشور، المؤتمر العربي الأول لتکنولوجيا المعلومات والإدارة بعنوان "نحو منظمة رقمية"، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، شرم الشيخ، مصر، ص٥.
[13] ) احمد مجدي شفيق (٢٠١٥): استخدام الوسائط المتعددة في المواقع الالکترونية للفضائيات – دراسة تحليلية لموقعي الفضائية السودانية وقناة الشروق في الفترة من ٢٠١٣-٢٠١٥، رسالة ماجستير، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا، ص ١٤.
[14] ) حيدر حسن شطاوي (٢٠١٨): دور الإدارة في حماية مواقعها الالکترونية، مجلة الکوفة للعلوم القانونية والسياسية، کلية القانون، جامعة الکوفة، مج ١١، ع ٣٦، ص٢٧٢.
[15] ) علي حمدان حمد أبو برهم (٢٠١٥): الاعتماد الأکاديمي ودوره في تحسين الأداء والجودة في الجامعات، مجلة کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، جامعة افريقيا العالمية، ع ٤، ص ٢٨٩.
[16] ) نعمان الموسوي (٢٠٠٣): تقرير عن صيرورة الاعتماد الاکاديمي في کلية التربية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد الرابع، العدد ١، المنامة، جامعة البحرين،کلية التربية، ص ٢٣٣.
[17] ) احمد فاروق محفوظ (٢٠٠٤): إدارة الجودة الشاملة والاعتماد للجامعة ومؤسسات التعليم العالي، بحث منشور، المؤتمر القومي السنوي الحادي عشر بعنوان " التعليم الجامعي العربي... افاق الإصلاح والتطوير، مرکز تطوير التعليم الجامعي، جامعة عين شمس، القاهرة، ج ١، ص ٣٠.
[18] ) جمال الدهشان، سماح السيد (٢٠٢٠): رؤية مقترحة لتحويل الجامعات المصرية الحکومية الي جامعات ذکية في ضوء مبادرة التحول الرقمي للجامعات، بحث منشور، المجلة التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، ج ٧٨.
[19] ) مصفطي احمد امين (٢٠١٨): التحول الرقمي في الجامعات المصرية کمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة، بحث منشور، مجلة الإدارة التربوية، العدد التاسع عشر، کلية التربية، جامعة دمنهور، ص ١٢.
[20] ) أسامة عبد السلام على (٢٠١١): التحول الرقمي للجامعات المصرية: المتطلبات والاليات، بحث منشور، المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مج ١٤، ع ٣٣.
[21] ) محمد فتحي عبد الرحمن (٢٠٢١): التحول الرقمي للجامعات: رؤية تحليلية في ضوء بعض النماذج الإدارية، بحث منشور، مجلة ابداعات تربوية، رابطة التربويين العرب، ع ١٩.
[22] ) حياة العمري، آمنة الشنقيطي (٢٠١٣): تصور مقترح للخدمات الإدارية المقدمة الکترونيا لمنسوبات جامعة طيبة في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة، بحث منشور، المجلة السعودية للتعليم العالي، مرکز البحوث والدراسات في التعليم العالي، وزارة التعليم، ع ٩.
[23] ) حميدة الصبحى، عبد الله السليماني (٢٠٠٩): بوابة الإدارة الالکترونية بمکتبة الملک عبد الله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة ام القري بمکة المکرمة، بحث منشور، المؤتمر العشرين بعنوان "نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين-رؤية مستقبلية"، الاتحاد العربي للمکتبات والمعلومات، وزارة الثقافة المغربية، مج ١.
[24] ) نسرين شرابي (٢٠١٦): دور اتحاد المکتبات الجامعية المصرية في توفير مصادر المعلومات الالکترونية: دراسة حالة، بحث منشور، البوابة العربية للمکتبات والمعلومات، ع ١٤.
[25] ) احمد عزت حسن (٢٠٠٧): بناء وتصميم مواقع الحکومة الالکترونية، بحث منشور، ندوة الحکومة الالکترونية: مجالات واليات التنفيذ وورشة عمل طرق بناء مواقع الحکومة الالکترونية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، القاهرة.
[26] ) أکرم مصطفي (٢٠٠٩): تصميم وتطوير جامعة جنوب الوادي الافتراضية في ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد، بحث منشور، المؤتمر العلمي السنوي – العربي الرابع – الدولي الأول: الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي – الواقع والمأمول، کلية التربية النوعية، جامعة المنصورة، المنصورة، مج ٤.
[27] ) شيماء جمال، واخرون (٢٠٢١): أثر التوجه الاستراتيجي للجامعة ودوره في تفعيل متطلبات جودة الاعتماد الأکاديمي: دراسة ميدانية، بحث منشور، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج ١٢، ع ٤.
[28] ) علي أبو برهم (٢٠١٥): الاعتماد الأکاديمي ودوره في تحسين الأداء والجودة في الجامعات، بحث منشور، مجلة کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، جامعة افريقيا العالمية، کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، ع ٤.
[32] ) شيماء جمال عبد المنعم (٢٠٢١): مرجع سابق، ص ١٠٦.
[33] ( Asdrubali, F. (2013): Smart Buildings, CIRIAF, university of Perugia, Italy, p.14
[34] (Jodie, p. Tan, K. & Carl, A. (2006): Privacy Sensitive Location Information Systems in Smart Buildings, New York, USA, p.44
[35] ) مشاعل الخماش (٢٠١٣): نحو الجامعة الذکية وفقا لمتطلبات اقتصاد المعرفة- تصور مقترح للتعليم العالي السعودي، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة ام القري، السعودية، ص ٩٨.
[36] ) جمال الدهشان، سماح السيد (٢٠٢٠): مرجع سابق، ص ١٢٨٩.
[37] ) سمية ثنيو (٢٠١٧): المواقع الالکترونية: خصائصها ومعايير قياس جودتها، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة الاخوة منتوري قسنطينة، الجزائر، العدد ٤٧، ص٣١:٣٠.
[38] ) محمد مصطفي حسين (٢٠١٠): تقييم جودة الموقع الالکترونية – دراسة تحليلية مقارنة بين بعض المواقع العربية والأجنبية، مجلة تکريت للعلوم الإدارية والاقتصادية، المجلد ٦، العدد ١٨، ص ٣.
[39] ) داوود الحمداني (٢٠١٠): الأنشطة التعليمية على المواقع الالکترونية والبوابات التربوية، رسالة التربية، وزارة التربية والتعليم، جامعة صحار.
[40] ) علي السلمي (٢٠٠٢): إدارة التميز: نماذج وتقنيات الإدارة في عصر المعرفة، دار الغريب للنشر، القاهرة، ص٥٧.
[41] ) سعود بن ناصر إبراهيم الکثيري (٢٠١٠): مواصفات جودة المواقع الالکترونية لمدارس التعليم العام: نموذج مقترح، اللقاء السنوي الخامس عشر – تطوير التعليم: رؤى ونماذج ومتطلبات، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض، ص ١٦.
أولا: - المراجع العربية: -
10. حسن لوشن (٢٠٠٣): استراتيجية تطوير التعليم: نماذج نظرية ورؤية مستقبلية، بحث منشور، المجلة العربية للتربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- إدارة التربية، مج ٢٣، ع٢.
11. حميدة الصبحى، عبد الله السليماني (٢٠٠٩): بوابة الإدارة الالکترونية بمکتبة الملک عبد الله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة ام القري بمکة المکرمة، بحث منشور، المؤتمر العشرين بعنوان "نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين-رؤية مستقبلية"، الاتحاد العربي للمکتبات والمعلومات، وزارة الثقافة المغربية، مج ١.
12. حياة العمري، آمنة الشنقيطي (٢٠١٣): تصور مقترح للخدمات الإدارية المقدمة الکترونيا لمنسوبات جامعة طيبة في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة، بحث منشور، المجلة السعودية للتعليم العالي، مرکز البحوث والدراسات في التعليم العالي، وزارة التعليم، ع ٩.
13. حيدر حسن شطاوي (٢٠١٨): دور الإدارة في حماية مواقعها الالکترونية، مجلة الکوفة للعلوم القانونية والسياسية، کلية القانون، جامعة الکوفة، مج ١١، ع ٣٦.
14. داوود الحمداني (٢٠١٠): الأنشطة التعليمية على المواقع الالکترونية والبوابات التربوية، رسالة التربية، وزارة التربية والتعليم، جامعة صحار.
15. سعود بن ناصر إبراهيم الکثيري (٢٠١٠): مواصفات جودة المواقع الالکترونية لمدارس التعليم العام: نموذج مقترح، اللقاء السنوي الخامس عشر – تطوير التعليم: رؤى ونماذج ومتطلبات، الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض.
16. سمية ثنيو (٢٠١٧): المواقع الالکترونية: خصائصها ومعايير قياس جودتها، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة الاخوة منتوري قسنطينة، الجزائر، العدد ٤٧.
17. شيماء جمال، واخرون (٢٠٢١): أثر التوجه الاستراتيجي للجامعة ودوره في تفعيل متطلبات جودة الاعتماد الأکاديمي: دراسة ميدانية، بحث منشور، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة بالإسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج١٢،ع ٤.
18. عزة عبد الرازق (٢٠١٠): إدارة المعرفة في المؤسسات الجامعية، المؤتمر العلمي الثاني عشر بعنوان "حال المعرفة التربوية المعاصرة – مصر نموذجا"، کلية التربية، جامعة طنطا بالتعاون مع مرکز الدراسات المعرفية بالقاهرة، المجلد الأول.
19. علي أبو برهم (٢٠١٥): الاعتماد الأکاديمي ودوره في تحسين الأداء والجودة في الجامعات، بحث منشور، مجلة کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، جامعة افريقيا العالمية، کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، ع ٤.
20. علي السلمي (٢٠٠٢): إدارة التميز: نماذج وتقنيات الإدارة في عصر المعرفة، دار الغريب للنشر، القاهرة.
21. علي حمدان حمد أبو برهم (٢٠١٥): الاعتماد الأکاديمي ودوره في تحسين الأداء والجودة في الجامعات، مجلة کلية الاقتصاد والعلوم السياسية العلمية، جامعة افريقيا العالمية، ع ٤.
22. محمد الهادي (٢٠٠٢): المنظمة الرقمية في عالم متغير، بحث منشور، المؤتمر العربي الأول لتکنولوجيا المعلومات والإدارة بعنوان "نحو منظمة رقمية"، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، شرم الشيخ، مصر.
23. محمد علي حسن شعلان (٢٠١٦): حوکمة التحول الرقمي في الرؤية السعودية٢٠٣٠، مجلة المهندس، الهيئة السعودية للمهندسين، العدد ٩٩.
24. محمد فتحي عبد الرحمن (٢٠٢١): التحول الرقمي للجامعات: رؤية تحليلية في ضوء بعض النماذج الإدارية، بحث منشور، مجلة ابداعات تربوية، رابطة التربويين العرب.
25. مشاعل الخماش (٢٠١٣): نحو الجامعة الذکية وفقا لمتطلبات اقتصاد المعرفة- تصور مقترح للتعليم العالي السعودي، رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة ام القري، السعودية.
26. محمد مصطفي حسين (٢٠١٠): تقييم جودة الموقع الالکترونية – دراسة تحليلية مقارنة بين بعض المواقع العربية والأجنبية، مجلة تکريت للعلوم الإدارية والاقتصادية، المجلد ٦، العدد ١٨.
27. مصفطي احمد امين (٢٠١٨): التحول الرقمي في الجامعات المصرية کمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة، بحث منشور، مجلة الإدارة التربوية، العدد التاسع عشر، کلية التربية، جامعة دمنهور.
28. نسرين شرابي (٢٠١٦): دور اتحاد المکتبات الجامعية المصرية في توفير مصادر المعلومات الالکترونية: دراسة حالة، بحث منشور، البوابة العربية للمکتبات والمعلومات.
29. نعمان الموسوي (٢٠٠٣): تقرير عن صيرورة الاعتماد الأکاديمي في کلية التربية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد الرابع، العدد ١، المنامة، جامعة البحرين، کلية التربية.
ثانيا: - المراجع الأجنبية: -
30) Asdrubali, F. (2013): Smart Buildings, CIRIAF, university of Perugia, Italy.
31) M.Bartol,Kathryn and C,Martin,David.2nd ed.(1994):Management, New York, McGraw-Hill.Inc.
32) Jodie, p. Tan, K. & Carl, A. (2006): Privacy Sensitive Location Information Systems in Smart Buildings, New york: USA.
33) https://scu.eg/pages/planning_committees,21/4/2022.