تاثير عدم توازن بعض العناصر الغذائية المتناوله علي اختلال وظائف اجهزة الجسم

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

استاذ التغذية المتفرغ کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

ينتج من عدم توازن المتناول من الغذاء فقدان مقدرة خلايا الجسم على الاستفادة بعض العناصر الغذائية و عدم توازن العذاء المتناول ينتج من عدة اسباب اهمها نوع الطعام"کربوهيدرات وبروتين ودهون " وکميته "زيادة او نقص عنصر من العناصر"ووقت تناول الاطعمة حيث ان هناک انواع من الاطعمة يمکن ان يستفيد منها الجسم بصوره افضل  في اوقات محدد  وکل هذة الاسباب الثلاثة تؤدي لنقص او زيادة او عدم استفادة  خلايا  الجسم  من عنصر غذائي معين مما ينتج عنه  ظهور بعض الامراض.
يحتوي جسم الإنسان على أجهزة "هرمونية- هضمية -تنفسية -مناعية –عصبية –الخ " کل جهاز به ملايين من الخلايا  وتکون  تلک الخلايا أنسجة مترابطة يقوي بعضها البعض  حتي تقوم بالوظائف المطلوبه وذلک  في الحالات الطبيعية وعند حدوث خلل في الانسجة تختل الوظائف والمتحکم الاول في نشاط الاجهزة هي  الطاقة "کيميائية-کهربائية -ميکانيکية –حرارية". والطاقة الکيميائية يحصل عليها من "الهواء والماء والغذاء" وتتحول لطاقة ميکانيکية (حرکية) وطاقة نمو وطاقة حرارية وينتج من استهلاک الطاقة في الجسم  ثانى أوکسيد الکربون وبخار الماء والبول والبراز –الخ وتسمي عملية التمثيل الغذائى وتظهر اهمية الطاقة الکهربائية  في توصيل التيارات الکهربائية للجهاز العصبى وإرسال واستقبال الإشارات بين الدماغ وجميع خلايا الجسم.و يتحکم في الطاقة الکهربائية الاملاح المعدنية المتناوله کالصوديوم والبوتاسيوم والکالسيوم والماغنيسيوم حيث لها شحنات کهربائية تسمى الأيونات. مشحونة بشحنة سلبه داخلية وموجبه خارجيه ويتحکم في مرور المواد الغذائية غشاء الخلايا مکون من مواد دهنية تعمل کحاجز يسمح ولا يسمح بمرور المواد غذائية للخلية حيث تسمح للأيونات المشحونة بالدخول والخروج ونتيجة لدخول وخروج الشحنات عبر غشاء الخلية يتولد تيارات کهربائية. يتحکم فيه الاملاح المعدنية والبروتين والسعرات واختلال التوازن يؤدي الي انقطاع التيار الکهربي وحدوث  الامراض. فالکبد مسئول عن تخليص الجسم من السموم واتزان بعض الهرمونات وانتاج مواد للتجلط  وتحويل المواد الغذائية  لمواد أخرى حسب احتياجات الجسم ويختل توازن الکبد ويتلف لعدم توازن المواد الغذائية او احتوائها علي معادن ثقيلة او مواد مضافة کما يتاثر الجهاز الدوري والتنفسي  بالغازات السامة مثل أول أکسيد الکربون المنافس للاکسجين والذي يتشابک مع کريات الدم الحمراء المسئولة عن نقل الأوکسجين والغذاء إلى خلايا الجسم  مما يقلل من وظيفتها وتتاثر الکلى المسئولة عن ضبط الأيونات والتخلص من الفضلات  بعدم اتزان  الغذاء وما يحتوية  املاح معدنية  وسکريات  ومعادن الثقيلة مما يؤدي  لفشل وظيفتها.
 

الكلمات الرئيسية


هدف الدراسة  : تهدف هذة الدراسة إلى توضيح تاثير أختلال توازن العناصر الغذائية المتناولة علي الحالة الصحية لوظائف اعضاء الجسم

الإطارالعامللدراسة

اولا: اختلال توازن العناصر الغذائية المولدة للطاقة :

 يؤدي الاسراف  في تناول الاطعمة والمشروبات الغنية بالسکريات الحرة الي  الاتي :

-تنشيط الدوبامين الذي  يتتفاعل فى الدماغ ويؤثر  علي الأحاسيس والسلوکيات"الانتباه، والتوجيه والمتعة " مما يقود الي إدمان تناول السکريات  کما ان تناول السکريات 

-رفع و خفض مستويات السکر  في الدم بسرعه  مما يؤدي  الي القلق والاکتئاب و هناک علاقة وثيقة بين الاسراف في تناول السکر  والتهابات وألام المفاصل وهشاشية العظام ونقص الکالسيوم والماغنسيوم مما يؤدي الي تثبيط بعض الهرمونات و تزيد من عملية الأکسدة و ظهور أعراض الشيخوخة المبکرة . وتؤثر علي  الکبد ومقاوم للأنسولين وتجعل الجسم غير قادر على التحکم فى مستويات السکر فى الدم والذي ينتج من نقص الماغنسيوم الذي يؤدي لتوقف البنکرياس عن افراز الانسولين ومرض السکر .

 -ارتفاع دهون وضغط الدم والنوبات القلبية والسکتات الدماغية.واتزان السکريات الحرة في الوجبات  يقلل من عوامل خطورة کل هذة الامراض ولابد ان لا تتعدي نسبة السکريات الحرة عن 10% من الطاقة.

          ولابد من عدم اختلال توازن الدهون عن النسب الکلية المسموح  بها بحيث لا تتعدي 30% من الطاقة والتي تساعد على منع زيادة الوزن و الإصابة بالأمراض ولابد من  تقليل نسبة الدهون المشبّعة إلى أقل من 10% من و الدهون المتحوّلة إلى أقل من 1% من  الطاقة  مع ضرورة استبدال  الدهون المشبّعة والدهون المتحوّلة بالدهون غير المشبّعة وخاصةً الدهون غير المشبّعة المتعددة

وعدم  التوازن بين اوميجا3 واوميجا6 يرفع  معدلات الاصابة بالامراض ويظهر ذلک في استهلاکنا من الزيوت المضافة لمنتجات المستحلبات الغذائية و تخلو  مائدة من هذه المنتجات الغذائية بکافة أنواعها" الشيکولاتة والمخبوزات والصلصة وبعض المعلبات والأجبان و اللحوم المصنعة والمارجرين و تحتوي هذة الزيوت علي أوميجا 6 حتي تزداد نسبة استهلاک أوميجا6 عن أوميجا3 الي  25:1  لصالح أوميجا 6  والذي يؤدي الي  زيادة مقاومة الأنسولين الليبتين وظهور امراض عصبية   ولکن التوازن بين نسبة أوميجا 3 وأوميجا 6 بحيث لا تتعدي 1: 15 لصالح اوميجا6  يساعد أغشية الخلايا على تطوير المرونة  لحمل الرسائل بين الخلايا العصبية لتحسين الحالة العصبية ومنع  الالتهابات والأمراض.وذلک لان أوميجا 3 تعمل علي منع أعراض الالتهابات في حين أوميجا 6 تساعد علي زيادة الاستجابات الالتهابية و الحساسية والذي يحفز دور جهاز المناعة  على حدوث  الأمراض المناعية. ولابد من توازن کمية الأوميجا 6 التي نتناولها يوميًا للمحافظه على وظائف اجهزة الجسم المناعية والعصبية

جدول يوضح نسب کل من الأوميجا 3 و 6 في بعض الزيوت النباتية

نوع الزيت

اوميجا 3" حمض ألفا لينوليک"

اوميجا6"حمض جاما اللينولينک"

زيت القرطم

0%

75%

زيت عباد الشمس

0%

65%

زيت الذرة

0%

54%

زيت بذرة القطن

0%

50%

زيت السمسم

0%

42%

زيت الفول السوداني

0%

32%

زيت فول الصويا

7%

51%

زيت الکانولا

9%

20%

زيت الجوز

10%

52%

زيت بذر الکتان

57%

14%

زيت السمک

100%

0%

زيت الزيتون

73%

23%

 

 

         اما اختلال توازن البروتين بتناول وجبات عالية البروتين والذي يؤدي نواتج تمثيله الي إنتاج کبريتات حيث تزيد الکبريتات من افراز کالسيوم البول مما يقلل من مستوي  الکالسيوم في الجسم  وجدير الذکر ان  16% من متوسط ما يستهلکه الانسان  من سعراته تکون من  البروتين الحيواني أو النباتي المتناول وهضم البروتين ينتج عنة مخلفات  نتروجينة  تعمل الکلي على التخلص منها وتتناول کمية کبيرة من البروتين في وقت واحد تؤدي الي زيادة فرص الإصابة بأمراض الکلي. وکذالک الکبد حتي يتخلص من نواتج  تمثيل البروتين يبذل مجهود کبير  الذي يؤدي إلى ارتفاع وظائف الکبد ويؤدي هذا  الارتفاع إلى تلف بعض أنسجة الکبد، مسبب تليف في الکبد، ومع إهمال علاجه يتسبب التليف في تکون أورام.

وتعمل زيادة البروتين ايضا  الي زيادة الشعور بالعطش وزيادة فرص الإصابة بالجفاف حيث يکون بروتين البلازما مرتفع  هو علامة  على إجهاد الکلى وتظهر الاجسام الکتونية وتظهر  في رائحة النفس الکريهة وتتراکم الغازات في الامعاء يؤدي الاسراف في تناول البروتينات لحدوث  فوضى في هرمونات الجهاز الهضمي مما يؤدي الي الشعور بالجوع الکاذب ولابد من التوازن بين نوعية البروتين بحيث تکون نسبة البروتين الحيواني 30% من إجمالي کمية البروتين اللازمة للجسم لاحتوائه على کل الأحماض الأمينية الاساسية و البروتين النباتي 70% لانه  غني بالألياف  التي تساعد علي خفض الکوليسترول  و يتم تخمير الألياف في الجهاز الهضمي، مما تقوي إنتاج البکتيريا الجيدة التي تحسن الصحة. بالإضافة إلى انه غني بمضادات الأکسدة التي  تساعد في منع أو إبطاء تطور العديد من الأمراض المزمنة  

ثانيا اختلال توازن الاملاح المعدنية والفيتامينات

تناول وجبات عالية الصوديوم يزيد الصوديوم من کمية الکالسيوم المفرزه عن طريق البول ويظهر ذلک عند زيادة  تناول الأطعمة الغنية بالملح ولابد تناول  الاطعمة الغنية بالکالسيوم لتعويض نقصه. .

وهناک علاقة مرتبطة  بين الاطعمة الغنية بالأوکسالات والکالسيوم حيث تعمل الأوکسالات  علي زيادة کميات الکالسيوم المفقودة  في البراز وتکوين الحصوات .الکلوية  کما ان  زيادة  تناول الاطعمة الغنية بالفسفور  الفسفور  في المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة   حيث يتداخل الفوسفور  ويمنع امتصاص  الکالسيوم  ويظهر اثر  الإفراط في تناول الکافيين الذي يُؤدي لزيادة إفراز الکالسيوم في البول والبراز.

کما توجد  أدوية تتداخل مع امتصاص الکالسيوم وأهم  الأدوية التي تتداخل مع امتصاص الکالسيوم المضادات الحيوية.و مدرات البول ومضادات الحموضة و الملينات والضغط والتشنجات وهشاشية العظام

کما لا يفضل زيادة  تناول الاطعمة الغنية  بالحديد مع الکالسيوم في  وقت واحد، لأن کلاهما يمتص بصعوبة  وتناولهم معا يجعل الجسم لا يستفاد سوى بکمية ضئيلة منهم  والباقي يترسب في الجسم، ويمکن الفصل بين تناول أحدهما في الصباح والآخر في المساء .

 والاطعمة الغنية بالبوتاسيوم تتعارض مع الغنية بالکالسيوم حيث تعيق کل منهما الاخر ويصعب امتصاصها وتناولهما معا يجعل الجسم لا يستفاد منهم  ويؤدي لترسيبهم على الکلى  و مخاطر جثيمة ولابد ان يکون هناک ساعتين بين تناول کل منهم ويفضل تناول الاطعمة الغنية بالبوتاسيوم في الصباح.

 وتناول البيض مع الاطعمة الغنية بالحديد  حيث يحتوي البيض على بروتين يمنع امتصاص الحديد  وتناول بيضة واحدة مسلوقة تقلل من امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 28%.  کما  تعيق الأطعمة الغنية بالکالسيوم مثل  الالبان السردين ومتجات الصويا  امتصاص الحديد. ولابد من وجود ساعة علي الاقل عند تناول الاطعمة الغنية بالکالسيوم  کالالبان مع الاطعمة الغنية بالحديد .

 وتخفض الأطعمة الغنية بالبوليفينول: کالکاکاو والقهوة والتفاح والنعنع والتوابل من  امتصاص الحديد ويفضل عدم تناول تلک الاطعمة  الا بعد مرور ساعتين على تناول الأطعمة الغنية بالحديد  حيث تناول فنجان قهوة  يعمل علي خفض امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 60% والکاکاو 90% و الأطعمة الغنية بالأوکسالات کالبقوليات والشاي والمکسرات والشوکولاتة والعنب الأسود والفراولة والطماطم والشعير والشوفان وفول الصويا والبقدونس. والکرکم تخفض معدلات امتصاص الحديد والکالسيوم.

وزيادة ملح الطعام  الغني بالصوديوم يؤدي لمنع امتصاص الحديد ويسبب والالتهابات المهبلية والکلي  

ولا يفضل تناول الاطعمة الغنية بالزنک  في نفس التوقيت مع المضادات الحيوية وعند تناول المضادات الحيوية لابد من  التوقف عن تناول الاطعمة الغنية بالزنک لحين انتهاء الجرعة، لأن الزنک  يکون مادة فعالة تتعارض مع بعض المواد الفعالة في المضادات الحيوية مما يؤثر سلبي على صحة المريض .

و تناول الاطعمة الغنية  بالزنک تؤثر سلبي على قدرة الجسم على امتصاص النحاس. وعند تناول الاطعمة الغنية  بالنحاس والزنک لابد  أن يکون بينهما فاصل ساعتين ..

ان اختلال توازن الفيتامينات  کافيتامين "د" حيث يرتبط نقص بکثير من المشکلات الصحية کأمراض القلب والأوعية الدموية، ويحذر  من تناول فيتامين "د"  مع أدوية ضغط الدم المرتفع وبعض أدوية القلب  لأنه قد يتسبب في إبطاء مفعول الدواء ويؤثر على امتصاصه. کلما ان ارتفاع مستوى الکافيين بالجسم يخفض معدلات  امتصاص فيتامين "د".  من خلال خفض قدرة الجسم في استقبال مستقبلات فيتامين "د" على الخلايا المسؤولة عن إنتاج العظام بجانب خفض الکافيين من امتصاص الکالسيوم..

 فالاکثار من تناول منتجات الکافيين يزيد من إدرار البول مما يؤدي الي خفض مستوي الفيتامينات التي تذوب في سوائل الجسم مثل فيتامينات ب وفيتامين ج  

          ويؤثر ايضا اختلال توازن الاطعمة   علي اختلال توازن إفراز الهرمونات حيث يؤثر النظام الغذائي على المستوى الهرموني في جسم الإنسان فهناک بعض المواد الغذائية مسئولة عن إفراز الهرمونات ولابد ان تحتوي  الوجبات المتناوله يوميا علي الأطعمة التي تحقيق التوازن الهرموني کالحبوب الکاملة واللبن والسمک الدهني والشاي الأخضر والأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والالبان والفاصوليا والاسماک مع خفض  تناول الاطعمة  الغنية بالدهون والتي  تؤدي لحدوث تغييرات  في مستوي الهرمونات بزيادة مستوي وحساسية هرمون الأنسولين  ويؤثر ايضا زيادة تناول الاطعمة والاشربة المحتوية علي الکافيين مع خفض السعرات  الي اختلال المستوى الهرموني لهرمون الکورتيزول والإستروجين مما يؤثر  علي الصحة الإنجابية 

        اختلال توازن حموضة الدم وزيادتها  ينتج  عنه خلل  في جميع وظائف اجهزة الجسم ومشاکل في العظام و خلل التوازن الحمضي للجسم  يتأثر بعدة عوامل أهمها النظام الغذائي المتناول فعند خفض حموضة الدم إلى أقل من 7,36 فإن التوازن الحمضي القاعدي في الجسم يکون قادر على تنظيم نفسه من خلال الرئتين ونظام التمثيل الغذائي  والکلى لتنظيم الحموضة وأختلال نسبة حموضة  الدم يشير الي اختلال النظام الغذائي ويظهر ذلک عند زيادة تناول الأطعمة المکونة للأحماض کالالبان والدهون والاطعمة الحيوانية والسکر والدقيق مع خفض المتناول من الخضروات والفاکهة والمکسرات والبذور والذي يظهر اعراضة في الشعور بالتعب وزيادة التوتر وصعوبة الترکيز والتعرض للعدوى وآلام العضلات والمفاصل و القلب: تغير في لون الجلد.  کما تتناقص  قدرة الکلى ابتداء من سن الثلاثين. وتفقد حوالي1% من قدرته على امتصاص الحموضة الزائدة فالابد من اتباع نظام غذائي نباتي بتناول خمس حصص من الخضروات  والفاکهة يومياً مع تحديد المتناول  من المنتجات الحيوانية  فيما لا يزيد عن 300 إلى 600 جرام في الأسبوع لان  تناول 100 جرام من المنتجات الحيوانية  يحتاج إلى 400 جرام من الخضروات سواء کانت مطهية او طازجه  لضمان التوازن الحمضي".  کما ان اختلال  توازن الحموضة وزيادتها في الجسم يؤدي الي حدوث مشاکل في نقل المواد الغذائية ووظائف الهرمونات الذي يؤثر بدوره على جميع وظائف الجسم المختلفة  کما ان الجسم  وعندما زيادة  نسبة حموضة الجسم لدرجة  عدم استطاعة  الجسم لمعادلتها  لان الجسم يقوم بتنظيم الوسط الحمضي و القلوي في حدود ضيقة جداً فيقوم الجسم بتخزين الأحماض الزائدة في الأنسجة الدهنية  وخصوصا  البطن والفخذ کما ترتبط  الأحماض الزائدة ارتباط  کميائي مع الدهون وتظهر السليوليت وزيادة الوزن.وتدمر طبقة حماية الجلد مما يزيد من تکاثر البکتيريا ومشاکل جلدية والأسنان واللثة   

ومن ذلک توصية الدراسة بما يلي

اولا: مراعاة التوازن الغذائي من حيث الکم والکيف وتوقيت تناول الاطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة في اوقات الاستفادة منها

ثانيا:شرب لترين الي ثلاثة لترات من السوائل يوميا  للتخلص من فضلات التمثيل الغذائي ومعادلة الحموضة الزائدة في الجسم  بحيث يکون  نصف لتر من الماء مع عصير ليمونة  بعد الاستيقاظ من النوم حيث ان  الليمون قادر على ربط الأحماض الزائدة کيميائياً  مع عدم .زيادة تناول  القهوة أو المشروبات السکرية  أو منتجات الحيوانية و القمح أو الالبان  لأنها تزيد من حموضة في الجسم وتودي الي خلل في امتصاص الاملاح المعدنية والفيتامينات

ثالثا : الحرص علي تناول  الاطعمة الغنية بالاملاح المعدنية  مثل الماغنيسيوم والکالسيوم للمحافظة وعدم الافراط في  تناول الدهون والزيوت و التوابل الخ علي نسبة متوازنة من الحموضة  والمحافظة  علي عدم  التوتر لان التوتر يؤثر علي عدم توازن  حموضة الجسم

رابعا: الحرص عند تناول الادوية  خافضة  حموضة المعدة  حيث تزيد من  الإصابة بالحساسية حيث تعمل هذة الادوية علي تغيّر سريع  في درجة حموضة المعدة مما تعيق وظيفة المعدة في هضم البروتينات بصورة جيدة والتي تؤدي الي  الحساسية. کما انها تهيّج الإشارات التي تسبب الحساسية في الجسم  ويجب تناولها عند الضرورة فقط  ويمنع تناولها مع الادوية المسکنة

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية
صدقي , هناء محمد و عبدالمجيد , فادية يوسف,  (2007)  تغذية إنسان وأمراض سوء التغذية ,الطبعة الاولى , دار الزهراء . الرياض.
-عويضة , عصام حسين , (2004):أساسيات تغذية الإنسان, الطبعة الأولى , مکتبة العبيکان . الرياض
References
Abd El Ghany M.A, Hanaa F. EL Mehiry, Lobna A. Shelbaya  and Azza A. Reziq.  (2017) “Potential Effect of Dietary Flaxseed  (Linum Usitatissimum L.) Powder and Extract on aged Menopausal Female Rats.” IOSR Journal of Environmental Science, Toxicology and Food Technology (IOSR-JESTFT), vol. 11, no. 9, pp. 76–82.
Abd El-Ghany, M. A (2007) The  relation of antioxidants and sodium nitrite on the oxidation reduction system and reproductive ability of male rats. Egyptian J of Nutrition, Vol .XXII No .2:33-64
Abd El-Ghany, M. A. and Nanees, Y. El-Metwally (2010): Effect of marjoram leaves on injured liver in experimental rats. Report and Opinion, 2(12):181-191
AHA (2002) American Heart Association Scientific Statement: Fish consumption, fish oil, omega-3fatty acids, and cardiovascular disease. Circulation, 106:2747-2757.
Barbara Olendzki , M.P.H.; Christopher Speed ,M.N.D.; Frank, J.and Domino, M.D(2006) Nutritional assessment and counseling for prevention and treatment of cardiovascular disease. J.Am Family Physician . 73(2):257-264
Cox, O. (2017) Australian Guide to Healthy Eating Eat For Health. https://www.eatforhealth.gov.au/guidelines/australian-guide-healthy-eating.
Diet, nutrition and the prevention of chronic diseases: report of a Joint WHO/FAO (2003) Expert Consultation. WHO Technical Report Series, No. 916. Geneva: World Health Organization;.
FDA.  (2004) Food and Drug Administration. Allows Qualified Health Claims to Decrease Risk of Coronary Heart Disease. www .cfsan.fda.gov/~dms/qhcolive.html
 Guideline(2012) Potassium intake for adults and children. Geneva: World Health Organization;.
Guideline (2012) Sodium intake for adults and children. Geneva: World Health Organization
Guidelines (2018) Saturated fatty acid and trans-fatty acid intake for adults and children. Geneva: World Health Organization;" Draft issued for public consultation 
Hooper L, Abdelhamid A, Bunn D, Brown T, Summerbell CD, Skeaff CM (2015) Effects of total fat intake on body weight. Cochrane Database Syst Rev.; (8):CD011834.
Irwin, H. R.(2007) Rethinking brain foodAm.J. Clin. Nutr. 86(5): 1259-1260.
Krans, B. (2020). Balanced  Diet. healthline.com. https:// www.healthline. com/health/balanced-diet#what-is-it.
Krauss, R. M.; Eckel, R. H.; Howard, B.; Appel, L. J.; Daniels, S. R.; Deckelbaum, R. J.;Erdman, J. W.;Jr, Kris-Etherton, P.;Goldberg, I. J.; Kotchen, T. A.;Lichtenstein, A. H.; Mitch, W. E.; Mullis, R.;Robinson, K.;Wylie-Rosett, J.; St. Jeor, S.; Suttie, J.; Tribble, D. L. and Bazzarre, T. L. (2000) AHA dietary guidelines: revision: a statement for healthcare professionals from the nutrition committee of the American Heart Association. Circulation 102:2284-2299
Martin.; C.A.Almeida.; Vanessa ,V.Ruiz And Marcos,R (2006)Omega-3 and omega-6 polyunsaturated fatty acids: importance and occurrence in foods. Rev. Nutr.19(6):761-770
NHS. (2019). Eat well. NHS Choices.  https://www.nhs.uk/live-
Te Morenga LA, Howatson A, Jones RM, Mann J. (. 2014) Dietary sugars and cardiometabolic risk: systematic review and meta-analyses of randomized controlled trials of the effects on blood pressure and lipids. AJCN; 100(1): 65–79 well/eat-well