الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي (Suren Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ النسيج المساعد بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي كلية التربية الفنية – جامعة المنيا

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان         (Manvelyan) في إثراء المشغولة  النسجية، كما هدف أيضًا إلى إبراز قيم تشكيلية جديدة وغرسها وتنميتها لدى طلاب (عينة البحث) من خلال الإفادة من إمكانات التصوير الماكرو لبعض عيون الحيوانات في إثراء المشغولة النسجية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي: لدراسة ورصد أعمال المصور الفوتوغرافي ؛ لتقديم دراسة كاملة لأشكال عيون الحيوانات والإفادة منها في المشغولة النسجية، ثم تعرف إمكانية تصوير الماكرو التي استفاد منها المصور مانفليان في إنتاج أعماله التصويرية، وكما استند البحث الحالى إلى المنهج شبه التجريبي؛ من خلال إجراء تجربة البحث على مجموعة تجريبية واحدة عددها (6) طالبات، وقد توصل البحث إلى تمكن الطلاب (عينة البحث) من الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan) في إثراء المشغولات النسجية التي قام الطلاب (عينة البحث) بإنتاجها مما أشار إلى تحقيق فرض البحث، وهذا ما عكسته الجداول الإحصائية الموجودة بمتن البحث.

الكلمات الرئيسية


أولاً- مقدمة البحث:

تمثلت محاولات الإنسان الأولى في رغبته في تسجيل واقعه ونشاطاته الإنسانية واليومية التي يتعرض لها ويؤديها خلال حياته، حيث لجأ إلى العديد من الأدوات ليتكيف من خلالها مع الطبيعة ما بين القلم والفرشاة، فكانت الرسوم التسجيلية، ثم الإبداع والتعبير عما بداخله عبر الأعمال والاتجاهات الفنية المتنوعة، وعلى النهج نفسه كان كل ما يصبو إليه هو الحصول على صور فوتوغرافية للمنظر أو الموقف الذي يرغب في تدوينه، وحقق هذا الهدف باستخدام آلات التصوير من خلال الاعتماد على أجزائها سواء في النظام البصري أو الميكانيكي.

وتعد دراسة الطبيعة في دقائقها وعلاقاتها ونظم بنائها الإيقاعية المختلفة من المصادر التي يستلهم منها الفنانون في مجال النسيج اليدوي أفكارهم الابتكارية، حيث أشكال الطبيعة بما تشمله من مفردات عضوية حية وجامدة ومتباينة، دائمًا ما تجذب انتباه الكثيرين، فكل نظام أو نسق ينطوي على الكثير من العادات الداخلية المتباينة، والمتنامية والتي تخضع للعديد من النظريات العلمية التي تفسرها وتوضح حقائقها في إطارها العلمي، أما في المجال التشكيلي، فإن الفنان – النساج – يتخذ مسلكًا مغايرًا، ولكنه نابع من مصدر التفسير العلمي نفسه الذي يرتكز على مداخل التجريب من خلال الكشف برؤيته الخاصة والرقمية عن العلاقات التشكيلية التي يبدع منها مؤلفاته ورؤاه الشكلية والرمزية والتعبيرية ذات الدلالة ([1]).

وبما أن التربية الفنية بمجالاتها المختلفة تسعى إلى مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة في جميع نواحي الحياة بفعل ما قامت به ثورة الاتصالات والمعلومات من تغييرات علمية وثقافية وتقنية، فمن هنا جاء إدراك القائمين على المجالات الفنية وأنواعها في الحاجة الماسة إلى مواكبة المستجدات والإفادة من تكنولوجيا المعلومات التي تمكن المجتمعات والشعوب من تحقيق أهدافها في مجالات الحياة كافة، ومواكبة العصر في المستجدات والمتغيرات العلمية  والتقنية ([2]). ومن هنا يعد الماكرو أحد الأساليب التفنية في التصوير الفوتوغرافي التي يمكن الإفادة منها في عمل مشغولات نسجية مستوحاه من أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان.

ثانيًا- مشكلة البحث:

انطلقت مشكلة البحث الحالي من عدة مبررات ومنطلقات فكرية ساهمت في تعضيد المشكلة كما يلي:

  1. كفاءة وجودة أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان (SurenManvelyan) في استخدامه لاحد الأساليب التقنية بمجال التصوير الفوتوغرافي الماكرو، والأنظمة الرقمية، وغيرها في ميادين الصورة التشكيلية المعاصرة، وتضمنها العديد من القيم الجمالية والتشكيلية التي يمكن توظيفها في مجال الأشغال النسجية.
  2. ندرة الدراسات السابقة – في حدود علم الباحث- التي تناولت أعمال المصور سورين مانفليان (SurenManvelyan) سواء أكانت عربية أم أجنبية؛ مما دفعه للبحث والإفادة من أعماله في إثراء المشغولة النسجية.
  3. ندرة المحاولات الفنية التي تسعى لربط مجال تصوير الماكرو بمجال النسيج.
  4. حرص الباحث على تحقيق قيم الإبداع الفني في أعماله البحثية؛ من خلال الوقوف على التخصصات البينية والنوعية والاستفادة منها في تعزيز الفكر الابتكاري في المجال الفني، ومواكبة التطورات العلمية.

بناءً على ما سبق، يمكن تحديد مشكلة البحث في التساؤل التالي:

كيف يمكن الإفادة من أعمال المصور سورين مانفليان (SurenManvelyan) -بمجال تصوير الماكرو لبعض عيون الحيوانات - في إثراء  المشغولة النسجية؟

ويتفرع من التساؤل السابق الأسئلة التالية:

  1. ما بعض أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان (SurenManvelyan) في مجال تصوير الماكرو لعيون الحيوانات ؟
  2. كيف يمكن إثراء المسطح النسجي لدى طلاب (عينة البحث) من خلال أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان (SurenManvelyan)؟

ثالثًا- أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى تعرف:

  1. بعض أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان (SurenManvelyan) والإفادة منها في إثراء المشغولة  النسجية.
  2. قيم تشكيلية جديدة وغرسها وتنميتها لدى طلاب (عينة البحث) من خلال الإفادة من إمكانات التصوير الماكرو لبعض عيون الحيوانات  في إثراء المشغولة النسجية.

رابعًا- أهمية البحث:

يسهم هذا البحث في:

  1. الكشف عن مصادر بصرية جديدة تثري مجال النسيج اليدوي.
  2. تنمية القدرة الإبداعية لدى طلاب (عينة البحث) في استحداث تصميمات نسجية معاصرة.

خامسًا- حدود البحث:

تتمثل حدود هذا البحث فيما يلي:

  • ·    الحدود الموضوعية:

اقتصر البحث الحالي على اختيار (عيون الحيوانات) بوصفه محكًا في بناء تجربة البحث، واستخدام بعض التراكيب النسجية البسيطة والأساليب التقنية المستخدمة في النسيج اليدوي، مثل: (التراكيب النسجية البسيطة 1/1، والسوماك، والوبرة المقطوعة وغير المقطوعة، واللحمات غير الممتدة).

  • ·    الحدود البشرية:

تم اختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الأولى ماجستير - مقرر (اختياري نسيج).

  • ·    الحدود الزمانية:

تم تطبيق التجربة الطلابية في العام الجامعي 2020/2021م.


  • ·    الحدود المكانية:

تم تطبيق تجربة البحث بقسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي - كلية التربية الفنية –      جامعة المنيا.

سادسًا- فرض البحث:

يسعى البحث الحالي إلى التحقق من صحة الفرض التالي:

-         يمكن الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان (SurenManvelyan) - التصوير الماكرو لبعض عيون الحيوانات - في إثراء المشغولة النسجية لدى طلاب عينة البحث.

سابعًا- أدوات البحث:

  • ·    مادةالمعالجةالتجريبية،وتمثلتفي: برنامج تجريبي احتوى على (6) لقاءات تدريسية.
  • ·    أدواتالتقييم،وتمثلتفي: بطاقة تقييم أعمال الطلاب (عينة البحث) من (إعداد الباحث).

ثامنُا- منهج البحث:

يلتزم هذا البحث باتباع:

  1. المنهجالوصفي: من خلالدراسة ورصد أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان    (Manvelyan) لبعض صور عيون الحيوانات، وصولًا لبعض المعالجات التجريبية؛ لتقديم دراسة كاملة لأشكال عيون الحيوانات والإفادة منها في المشغولة النسجية، ثم تعرف إمكانية تصوير الماكرو التي استفاد منها المصور مانفليان  (Manvelyan) في إنتاج أعماله التصويرية.
  2. المنهجشبهالتجريبي: حيثقام الباحث بإجراء تجربة البحث على مجموعة تجريبية واحدة عددها (6) طالبات، وهو عدد الطالبات المقيدات بكشوف الفرقة الأولى بمرحلة الماجستير- مقرر (اختياري نسيج) -   كلية التربية الفنية – جامعة المنيا في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020/2021م.

تاسعًا- متغيرات البحث:

تمثلت متغيرات هذا البحث فيما يلي:

  1. المتغير التجريبي: تطبيق التجربة على (عينة البحث) قائمة على دراسة أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan) وإمكانات استخدامه تصوير الماكرو  لبعض عيون الحيوانات، والإفادة منها في إثراء المشغولة النسجية.
  2. المتغير التابع: تحقيق مجموعة القيم المستهدفة من خلال إثراء مشغولات نسجية معاصرة لدى الطلاب (عينة البحث).

 

عاشرًا- مصطلحات البحث:

اشتمل البحث الحالي على عدد من المصطلحات، يمكن تناولها على النحو التالي:

  1. التصوير الفوتوغرافي:

يعرف سعيد الغريب الحجار التصوير الفوتوغرافي بأنه: "تجميد لحظة من الزمن أو أنه شكل جامد ينقل لحظة أو حال ما ربما كان موجودًا وربما حاضرًا، فالصورة الفوتوغرافية هي ومضة التسجيل للشكل بمختلف صوره وحالاته، وتختلف حالاتها وتتغير باختلاف الزمان والمكان، كما أن الصورة الفوتوغرافية هي محصلة كفاءة الكاميرا مضافًا إليها قدرات وإمكانات المصور وفهمه للثوابت والمتغيرات التي تتضمنها عملية التصوير" ([3]).

  1. تصوير الماكرو:

هو "التصوير عن قرب، أي تصوير فوتوغرافي للأشياء بمسافة قريبة جدا، وعادة يكون للأجسام الصغيرة جداً ([4]).

  1. عيون الحيوانات:

وتعرف العين بأنها: "شبكة كروية حيث تقع في مقدمة الجمجمة محمية داخل محجر العين، وقادرة على التحرك داخل المحجر بصورة حرة بمساعدة جهاز معد من العضلات الطولية والعرضية المحيطة به، وفي منطقة الحاجبين يبرز عظم الجمجمة لحمايته من الإصابات الخارجية، ومعروف أن للعين ست عضلات خاصة تحركها كما أن العين المسؤولة عن الإبصار،  ومستقبل حسي يتفاعل مع الضوء الصادر من الشيء المرئي أو المنعكس منه، ويقوم عضو(الشبكية) في العين بتحويل هدا الضوء لسيالة عصبية التي تنقل عبر الأعصاب، ومن ثم نحو الباحة البصرية الموجودة في الدماغ " ([5]) .

الإطار النظري:

ماهيةالتصويرالفوتوغرافيالماكرو:

تعد الصورة التشكيلية المعاصرة المنفذة بتقنيات الرسم والتصوير من أهم وسائل التعبير عن تلك القضايا، غير أن تقدم العلوم البحثية والتجريبية خلال القرن العشرين أفرزت أشكالًا أخرى من وسائل التعبير الفني، كان في مقدمتها اختراع التصوير الفوتوغرافي الذي أدى دورًا بارزًا في توثيق وتسجيل الحالات الإنسانية وطروحاتها المعرفية جنبًا إلى جنب مع اللوحة التشكيلية المعاصرة، ونظرًا لدخول تقنية التصوير الفوتوغرافي حيز التعبير عن مظاهر الثقافة وجدليتها المعرفية، لم يجد النشاط الفني التشكيلي المعاصر غضاضة في الإفادة من مستجدات الوسائل التقنية الحديثة، ومشاركتها في توثيق الحالة الثقافية والتعبير عنها بقوالب جديدة ([6]).

ونتيجة لهذا التقارب والمزاوجة التقنية والأسلوبية ما بين الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية المعاصرة، ظهرت أشكال وأساليب فنية متعددة، تصف هذا التقارب وتكشف عن وسائل تعبيرية غنية، عمقت من القدرة على معالجة الكثير من قضايا الإنسان المعاصرة، وفتحت آفاقًا واسعة للتعبير الفني والجمالي، وبذلك أصبحت الصورة الفوتوغرافية أحد أهم وسائل الفنون التشكيلية المعاصرة، وأداة جديدة بيد الفنان التشكيلي كخصوصية تعبير([7]).

والتصوير الفوتوغرافي الماكرو هو تصوير عن قرب شديد، وعادة ما يكون لأهداف صغيرة جدًا وكائنات حية، مثل: الحشرات، والحيوانات ... إلخ حيث يكون حجم الموضوع في الصورة أكبر من الحجم الطبيعي ([8]).

لمحةتاريخيةعنحياةالمصورالفوتوغرافيسورينمانفليان        (Suren Manvelyan):

 

صورة (1) ([9])

الفنان الفوتوغرافي (Suren Manvelyan)

ولد المصور سورين مانفيليان (Suren Manvelyan) في أرمينيا عام (1976م)، وبدأ التصوير عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وأصبح مصورًا محترفًا في عام (2006م)، وامتدت اهتماماته الفوتوغرافية من (الماكرو- Macro) إلى تصوير الصور الشخصية، ومشاريع الصور الإبداعية، والمناظر الطبيعية، وقد نُشرت صوره في العديد من المجلات والصحف في أرمينيا وفي جميع أنحاء العالم ([10]).

ولم يجد مانفليان (Manvelyan) قصة يستلهم منها اهتماماته عن التصوير الفوتوغرافي، بل إنه أكد أن الشخص الذي قد يلهمه لالتقاط الصور غير موجود، فقد أعجبه تصوير الماكرو، وهو عبارة عن التقاط صور مقربة للأشياء الصغيرة، ومن ثم ملاحظته للأشياء غير المرئية بالعين المجردة، وبعد محاولاته التقاط صور للعين اكتشف بعض التقنيات الجيدة جدًا ([11]).

وقد اهتم مانفليان اهتمامًا كثيرًا بصورة الماكرو الفخمة للعين البشرية، حيث إنها تكشف عن (خطوط، وتلال، وهياكل معقدة شبيهة بالشبكة)، ولا تشبه العيون كثيرًا كما تفعل صور لعوالم خارج كوكب الأرض ([12]). وابتكر سلسلة صور رائعة عن قرب لعيون الحيوانات تكشف صوره عن ألوان نابضة بالحياة وتفاصيل معقدة، ورؤية شيء مخفي عن العين المجردة هو دائمًا جمال التصوير المقرب مع أكثر من (30) صورة مقربة، ويمكن للمرء أن يرى تفاصيل، مثل: التدرجات اللونية للقزحية، والقوام، والأنماط وحتى الأوعية الدموية الصغيرة؛ مما يجعل هذه العيون تبدو وكأنها مناظر طبيعية غريبة، ومن أهم تلك اللقطات لبعض الحيوانات: التمساح والحرباء، حيث إنهما تتكيفان بشكل خاص مع احتياجاتهما والبيئة المحيطة بهما ([13]).

أيضا، اهتم مانفليان بالعيون اهتمامًا كبيرًا عن باقي أجزاء الجسم؛ نظرًا لما وجد بها من إثارة للاهتمام لديه، وتعد صور العين تمثيلًا لعجائب الطبيعة مثلما يمكن تفسير الصور الرائعة لكوكب الأرض بطرق مختلفة، ويمكن أن تنشأ العديد من التفسيرات من النظر إلى العين أيضًا، ومن أهداف أعمال مانفليان خلق الذهول عندما يرى الشخص لأول مرة صورة العين، والأفكار المشوشة التي يحسب أنها لم تكن تتوقعها، والثانية هي السؤال عن عدد الألوان والقوام المختلفة التي يمكن أن توجد في العالم إلى جانب تلك المعروضة بالفعل، والثالثة للتفسير تتعلق بالدين - حيث إن الله (سبحانه وتعالي) لديه الكثير من القدرة لخلق الكثير من الاختلافات ([14]).

وأكد مانفليان أن سبب تنوع عيون الحيوانات هو تكيفهما مع ظروفها المعيشية؛ مما أدى إلى التنوع في الحيوانات على الأرض، حيث إن الحيوانات المائية لها عيون مختلفة تمامًا عن تلك التي تعيش على الأرض، وهذا يشير إلى جعل المصور الفوتوغرافي سلسلة عين الحيوان ممتعة للغاية لدى المشاهد.

   ومن خلال الطبيعة تعرف المصور مانفليان النظم الشكلية والبنائية في تكوينها، وتفاعل وتعايش معها؛ مما أدى إلى نمو إدراكه العقلي وأفكاره ومفاهيمه معًا، حيث قام بدراسة عيون الحيوانات بوصفها أحد عناصر الطبيعة من حيث جمالها الخارجي والداخلي؛ فمن يدقق في ملامحها ستتملكه مشاعر غريبة ربما تكون مخيفة في بعض تفاصيلها، وربما تكون الأجمل والأرق في حيوان يبدو ضخمًا، ولكن عيناه توحيان بأجمل المشاعر، وربما تجد فيه نظرة تعبر عن اليأس تارةً، وعن الحزن تارةً وعن الحب والصفاء تارةً أخرى، كما كان لـــسورين مانفليانأراؤه الخاصة في هذا الموضوع، فوجد أن عيون الحيوانات لو نظرت إليها لوجدت نفسك تعيش في عالم مواز لا يحوي أحقادًا من صنع البشر،  وقد نفذ أعماله التصويرية الرائعة من خلال تصويرها بكاميرته الخاصة، واستخدام تقنية الماكرو في أعماله التصويرية؛ لما تتميز به من ثراء في نظامها البنائي المتنوع، فتتضح من خلالها مجموعة من: (الخطوط، والملامس المتنوعة، والمساحات، والفراغات) من أجل تحقيق إيقاعات مختلفة ووحدة فنية تتيح لدى الفنان أن يبتكر في أشكاله الفنية المنفذة بطريقة مستحدثة.ومما سبق نجد أن إدراك الفنان للطبيعة سواء أكانت ظاهرية أم كامنة بداخلها ساعده في التخطيط الجيد والتجريب عند تنفيذ أعماله الفنية ([15]).

والصورة هي الشكل منذ اختراع آلة التصوير الضوئي، وقد أدت دورًا مهمًا في حياة الأفراد والشعوب، حيث ظهرت أهمية الصورة الفوتوغرافية في الاعتماد عليها كمظهر من مظاهر تسجيل الأحداث الاجتماعية القومية والشخصية وكذلك المظاهر الطبيعية، وقد اختص الله         (سبحانه وتعالى) بقدرته على خلق كل المخلوقات بهيئات مختلفة، فأبدعها، كل منها بحكمته ([16]).

وتعد آلة التصوير من أهم البواعث في الفنون، فالصورة الفوتوغرافية ليست تصويرًا للواقع فحسب، بل انها تستطيع أن تجسد الأحاسيس والجمال، وتعبر عن قصيدة شعر بكل أبعادها الحسية وعالم الشكل وأبعاده المبعثرة في الألوان والخطوط والمساحة والبياض التي تخفي بين طياتها الضوء المسلط على الشكل لإبراز معالمه وقراءة تفاصيله وملامحه الغارقة في بحور المعاني ([17]).         

ومن أهم أعمال المصور مانفليان في التصوير الماكرو ما يلي ([18]):

                                    

 

   

صورة (4)

عين الشمبانزي صور تم إلتقاتها بتقنية الماكرو

صورة (3)

عين القط صور تم إلتقاتها بتقنية الماكرو

 

 

   

صورة (7)

عين الجمل صور تم إلتقاتها بتقنية الماكرو

صورة (5)

عين البغبغاء صور تم إلتقاتها بتقنية الماكرو

الإطار التطبيقي :

تم اختيار بعض أعمال المصور مانفليان - في مجال التصوير الماكرو- بطريقة عشوائية، والاستعانة بها في تطبيق تجربة البحث الطلابية، وفيما يلي نتائج التجربة الطلابية (عينة البحث):

 

   

شكل (8)

الصورة الأصلية لعين الحرباء عند مانفليان

شكل (9)

عمل الطالبة/ ناردين ميلاد عطا الله

   

شكل (10)

الصورة الأصلية لعين التمساح عند مانفليان

شكل (11)

عمل الطالبة/ نانسي صفوت حلمي

   

شكل (12)

الصورة الأصلية لعين اللاما عند مانفليان

 

شكل (13)

عمل الطالبة/ جهاد محمدين مراد

 

   

شكل (14)

الصورة الأصلية لعين البغبغاء عند مانفليان

شكل (15)

عمل الطالبة/ أنوار حمدي عبد المالك

   

شكل (16)

الصورة الأصلية  لعين طائر صغير (Lark) عند مانفليان

شكل (17)

جيهان يعقوب حنا

   

شكل (18)

الصورة الأصلية لعين الأفعى عند مانفليان

شكل (19)

ريهام عز الدين على

 

 

جدول (1)

يوضح المتوسط الحسابي، ودرجة التحقق لاستجابات المحكمين لبنود بطاقة تقييم المشغولات النسجية

العمل

بنود بطاقة تقييم القيم التشكيلية للمشغولات النسجية

مجموع درجات وتقديرات ونسب استجابة المحكمين لبنود بطاقة تقييم المشغولات النسجية

ممتاز

جيد جدًا

جيد

مقبول

ضعيف

العمل الأول

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

92.3%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

92.3%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

84.6%

7.7%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

76.9%

23.1%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

العمل الثاني

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

76.9%

23.1%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

84.6%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

84.6%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

84.6%

7.7%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

العمل الثالث

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

30.8%

53.8%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

23.1%

53.8%

23.1%

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

38.5%

38.5%

23.1%

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

38.5%

46.2%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

 


تابع جدول (1)

يوضح المتوسط الحسابي، ودرجة التحقق لاستجابات المحكمين لبنود بطاقة تقييم المشغولات النسجية

العمل

بنود بطاقة تقييم القيم التشكيلية للمشغولات النسجية

مجموع درجات وتقديرات ونسب استجابة المحكمين لبنود بطاقة تقييم المشغولات النسجية

ممتاز

جيد جدًا

جيد

مقبول

ضعيف

العمل الرابع

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

84.6%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

61.5%

30.8%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

76.9%

23.1%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

61.5%

38.5%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

العمل الخامس

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

61.5%

30.8%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

69.2%

23.1%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

61.5%

23.1%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

69.2%

30.8%

ـــــــ

ـــــــ

ـــــــ

العمل السادس

1- تحقق الإفادة من أعمال المصور سورين مونفيليان في إثراء المشغولة النسجية.

46.2%

38.5%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

2-تحقق عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الخط أو اللون أو الملمس).

38.5%

46.2%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

3-تحقق القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان).

38.5%

46.2%

15.4%

ـــــــ

ـــــــ

4-استخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة).

46.2%

46.2%

7.7%

ـــــــ

ـــــــ

باستقراء نتائج التحليل الإحصائي بالجدول (1) السابق، يتضح ما يلي:

العمل الأول- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول) شكل (9)      لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان             (Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (92.3%) بدرجة ممتاز، (7.7%) بدرجة جيد جدًا، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور مانفليان (Manvelyan) والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل، ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، والملمس) المتمثل في البند (الثاني)، حيث بلغ متوسط الإستجابة لهذا البند: (92.3%) بدرجة ممتاز، (7.7%) بدرجة جيد جدًا، وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل:                     (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الاتزان)، المتمثل في كل من البنود (الرابع)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذه البنود: (84.6%) بدرجة ممتاز، (7.7%) بدرجة جيد جدًا، (7.7%) بدرجة جيد.

اما البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية، مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة) المتمثل في البند (الرابع)، فقد بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (76.9%) بدرجة ممتاز، (23.1%) بدرجة جيد جدًا.

العمل الثاني- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول) شكل (11) لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan)   في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (76.9%) بدرجة ممتاز، (23.1%) بدرجة جيد جدًا، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور سورين مانفليان والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل، ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، والملمس) حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (84.6%) بدرجة ممتاز، (15.4%) بدرجة جيد جدًا، وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الاتزان)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (84.6%) بدرجة ممتاز، (15.4%) بدرجة جيد جدًا.

ام البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية، مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة)، فقد بلغ متوسط الإستجابة لهذا البند: (84.6%) بدرجة ممتاز، (7.7%) بدرجة جيد جدًا وجيد.

العمل الثالث- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول) شكل (13)     لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي سورين (Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (30.8) بدرجة ممتاز، (53.8%) جيد جدًا، (15.4%) جيد، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور سورين مانفليان والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، والملمس) حيث بلغ متوسط الإستجابة لهذا البند: (23.1%) بدرجة ممتاز، (53.8%) جيد جدًا، (23.1%) جيد وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل:            (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (38.5%) بدرجة ممتاز، وجيد جدًا، (23.1%) بدرجة جيد.

اما البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية، مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة)، فقد بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (38.5%) بدرجة ممتاز، (46.2%) بدرجة جيد جدًا، (15.4%) بدرجة جيد.

العمل الرابع- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول ) شكل (15) لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (84.6%) بدرجة ممتاز، (15.4%) بدرجة جيد جدًا، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور سورين مانفليان والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل، ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، الملمس) حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (61.5%) بدرجة ممتاز، (30.8%) بدرجة جيد جدًا، (7.7%) بدرجة جيد، وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (76.9%) بدرجة ممتاز، (23.1%) بدرجة جيد جدًا.

اما البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية، مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة)، فقد بلغ متوسط الستجابة لهذا البند: (61.5%) بدرجة ممتاز، (38.5%) بدرجة جيد جدًا.

العمل الخامس- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول) شكل (17) لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (61.5%) بدرجة ممتاز، (30.8%) بدرجة جيد جدًا، (7.7%) بدرجة جيد، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور سورين مانفليان والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، الملمس) حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند جاءت كالتالي: (69.2%)، (23.1%) بدرجة جيد جدًا، (7.7%) بدرجة جيد، وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (61.5%) بدرجة ممتاز، (23.1%) بدرجة جيد جدًا، (15.4%) بدرجة جيد.

اما البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة)، فقد بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (69.2%) بدرجة ممتاز، (30.8%) بدرجة جيد جدًا.

العمل السادس- أن استجابات عينة السادة المحكمين في (البند الأول) شكل (19) لبطاقة التقييم تؤكد الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي مانفليان (Manvelyan) في إثراء المشغولة النسجية، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (46.2%) بدرجة ممتاز، (38.5%) بدرجة جيد جدًا، (15.4%) بدرجة جيد، وهذا ناتج من خلال المقارنة بين عمل المصور سورين مانفليان والمشغولة النسجية الخاصة بالطالبة المنفذة لهذا العمل ومدى التطابق بينهما.

وقد تحققت عناصر التصميم في بناء المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الخط، واللون، الملمس)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (38.5%) بدرجة ممتاز، (46.2%) بدرجة جيد جدًا، (15.4%) بدرجة جيد، وهذا واضح بين الصورة الأصلية وبين المشغولة النسجية.

كما تحققت القيم التشكيلية في المشغولة النسجية المستوحاة من عيون الحيوانات، مثل: (الوحدة أو الإيقاع أو التنوع أو الإتزان)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (38.5%) بدرجة ممتاز، (46.2%) بدرجة جيد جدًا، (15.4%) بدرجة جيد.

اما البند الأخير الخاص باستخدام أكثر من أسلوب تقني في الصياغة البنائية لعمل المشغولة النسجية، مثل: (التركيب النسجي أو السوماك أو الوبرة المقطوعة أو غير المقطوعة أو اللحمات غير الممتدة)، حيث بلغ متوسط الاستجابة لهذا البند: (46.2%) بدرجة ممتاز، (46.2%) بدرجة جيد جدًا، (7.7%) بدرجة جيد.

تعليق عام على نتاج الأعمال النسجية:

قد تعزى النتائج السابقة إلى تمكن الطلاب من الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي في إثراء المشغولة النسجية وإثراء القيم التشكيلية لدى طلاب التربية الفنية بالمرحلة الأولى للدراسات العليا (أولى ماجستير)؛ مما أدى إلى تنمية مهاراتهم الطالب في تنفيذ المشغولة الفنية بدرجة مرتفعة.

النتائج، والتوصيات، والبحوث المقترحة:

أولًا- النتائج:

-     من خلال الممارسة والتجريب، تمكن الطلاب (عينة البحث) من الإفادة من أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان  (Suren Manvelyan) مما أثري المشغولات النسجية التي قاموا بإنتاجها.

ثانيًا- التوصيات:

1. إفادة طلاب التربية الفنية من أعمال المصور الفوتوغرافي سورين مانفليان                 (Suren Manvelyan) في إنتاج أعمالهم النسجية.

2. تدريب معلمي التربية الفنية بمدارس التعليم العام على إنتاج مشغولات نسجية قائمة على تصوير عيون الحيوانات باستخدام تقنية الماكرو.

  1. إجراء مزيد من البحوث حول استخدام تقنية الماكرو في إنتاج أعمال نسجية مبتكرة.


[1]) طارق محمد عبد الحي محمد (2016): "استحداث نظم البنية الإيقاعية في التصميم الزخرفي المتعدد السطوح من خلال نظرية محاكاه الطبيعة Bio Mimicry"،  مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية ، الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية، ع 4، ص ص 110- 133.

[2]) عبد العزيز حيدر، نصير محمد حمود (2017): "الدافعية الإبداعية لدى طلبة الجامعة"، مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية، كلية التربية، جامعة القادسية، العراق، مج 17، ع2، ص 227.

[3]) سعيد الغريب الحجار (2008): "التصوير الصحفي الفيلمي والرقمي"، القاهرة : الدار المصرية اللبنانية، ، ص 32.

[4]) https://ar.wikipedia.org/wiki/ Accessed on: 16/9/2021.

[5]) https://ar.wikipedia.org/wiki/ Accessed on: 16/9/2021.

[6]) عبد الله حسين عبيدات، قاسم عبد الكريم الشقران (2019): "تفاعلات التعبير الفني بين التصوير الفوتوغرافي والتشكيل المعاصر"، المجلة الأردنية للفنون، جامعة اليرموك، اربد، الأردن، مج 12، ع1، ص 82.

[7]) المرجع السابق، ص 82.

[9]) https://www.google.com/ Accessed on: 27/4/2021.

[10]) https://www.surenmanvelyan.com/ Accessed on: 16/9/2021.

[15]) https://www.youm7.com/story/2016/5/9/ Accessed on: 16/9/2021.

[16]) إيناس فوزي محمد (2018): "معالجات تشكيلية للصور الفوتوغرافية والإفادة منها في إثراء التصميم الزخرفي"، المجلة التربوية، ع 53، ص 551.

[17]) المرجع السابق، ص ص 553:552..

[18]) https://www.google.com/ Accessed on: 27/4/2021.

قائمة المراجع
المراجع العربية:
1
إيناس فوزي محمد
إيناس فوزي محمد (2018): "معالجات تشكيلية للصور الفوتوغرافية والإفادة منها في إثراء التصميم الزخرفي"، المجلة التربوية، ع 53.
2
سعيد الغريب الحجار
(2008): "التصوير الصحفي الفيلمي والرقمي"، القاهرة : الدار المصرية اللبنانية.
3
طارق محمد عبد الحي محمد
 (2016): "استحداث نظم البنية الإيقاعية في التصميم الزخرفي المتعدد السطوح من خلال نظرية محاكاه الطبيعة Bio Mimicry"،  مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية ، الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية، ع 4.
4
عبد العزيز حيدر، نصير محمد حمود
 (2017): "الدافعية الإبداعية لدى طلبة الجامعة"، مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية، كلية التربية، جامعة القادسية، العراق، مج 17، ع2.
5
عبد الله حسين عبيدات، قاسم عبد الكريم الشقران
 (2019): "تفاعلات التعبير الفني بين التصوير الفوتوغرافي والتشكيل المعاصر"، المجلة الأردنية للفنون، جامعة اليرموك، اربد، الأردن، مج 12، ع1.
المواقع الإلكترونية:
9.https://www.google.com/ Accessed on: 27/4/2022.
10.https://ar.wikipedia.org/wiki/ Accessed on: 16/9/2021.
11.https://www.surenmanvelyan.com/ Accessed on: 16/9/2021.
12.https://www.youm7.com/story/2016/5/9/ Accessed on: 16/9/2021.