يهدف البحث إلي دراسة البنية التشکيلية المميزة للأحجار الکريمة ( العقيق – البزمزث – الکوارتز ) والتعرف علي الخصائص التشکيلية المميزة لکل حجر کريم علي حدة ثم دراسة عملية ( تجربة ذاتية ) لکيفية الربط والدمج لأکثر من بنية تشکيلية مختلفة للخروج بتصميم زخرفي مميز , وترجع أهمية البحث إلي ضرورة البحث المستمر لنفائس الطبيعة والتدبر في خلق الله للحصول علي معطيات طبيعية تثري فکر المصمم وتمده بالأفکار المتجددة , وتعبر فکرة البحث الفلسفية ألي تأصيل فکرة الدمج للعناصر المختلفة والتأليف والتناغم للعناصر المتنافرة لتکون نسيجا متلاحما متناغما وکيف يمکن للعناصر المختلفة أن تکون کلا متوافقا کل منهم يسهم بدوره في إنجاح الفکرة أو العمل , قد تکون العناصر فکرية أو بشرية أو تشکيلية ويصبح التساؤل هو کيف يمکن دمج الأفکار المختلفة والأشخاص ذوي الإتجاهات المتعددة ليکونوا عملا ناجحا کلا منه يسهم بدورة في إنجاح العمل الجماعي ليصبح ( الإختلاف قوة ) تم التعبير عن هذا الفکر بصورة تشکيلية عن طريق دمج البنية التشکيلية للأحجار المختلفة ليکون تصميما واحدا متناغما يحوي المتناقضات التشکيلية في لغه واحدة , ويقوم البحث الحالي بترجمة فکرة الدمج عن طريق اللغة التشکيلية ثم القيام بعمليات تنظيمية لمحاولة دمج تلک الأشکال المختلفة مع بعضها لنصل للمعني الدلالي وراء ذلک وهو ( فکر الدمج ) وتتم عمليات التنظيم عن طريق عدد من المحاولات التنظيمية وصولا لأفضل هيئة تنظيمية للتصميم تکون فيها الأنماط الشکلية المختلفة متناغمة وليست متنافرة, فالتکوين الشکلي ضمن العمليات الترکيبة والتي يتم إختيارها بشکل واع وتأخذ عدة صور إما تشخيصي أو تجريدي ويخضع البحث الحالي إلي التشکيل التجريدي.