دور تقنية التکفيت في استحداث حلي معدنية معاصرة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 کلية التربية النوعية بالمنصورة

2 کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

3 مدرس الاشغال الفنية والشعبية بقسم التربية الفنية کليه التربية النوعية-جامعه المنصورة

المستخلص

إن مجال المعادن من المجالات التي تتسم بطبيعة خاصة في التربية الفنية، لکونه يهتم بأحد الخامات التي تحمل صفات جمالية وإمکانيات تشکيلية لا حدود لها ألا وهي خامة المعدن والتي تعتبر من الخامات الطبيعية ذات المواصفات العالية الجودة.
يعتبر الذهب والفضة والنحاس من أوائل المعادن التي ظهرت في تشکيل الحُلي وکانت تختلف مکانة الأشخاص باختلاف أنواع المعادن المختلفة التي يرتديها، فمن هنا ظهرت الحاجة إلى وجود تقنيات جديدة تجمع بين الرخيص والنفيس على حد سواء.
إن فنان اليوم هو إنسان متفاعل مع حرکة التاريخ بموضوعاته الحياتية اليومية ذات العمق الفکري، ووعى الفنان بمتطلبات العصر هو وسيلة التعبير المطلوبة لتحقيق غايات وقيم فنية جديدة، وقد تعددت الأساليب الفنية التي لجأ اليها الفنان للتعبير عما يدور حوله فظهرت المدارس الفنية المختلفة التي تلبى رغباته في التعبير عن الواقع الذي يعيشه الفنان.
وقد وجدت الحُلي في کل الحضارات القديمة والحديثة وکان الغرض الأساسي منها التزين، کان يرتديها الرجال والنساء على سواء لتدل على ثراء صاحبها وتجميل وتزيين صورته، والغرض الثاني غرض سحري أو ديني حيث أعتقد الإنسان إن بعض أنواع الحُلي لها قيمة سحرية تحفظه وتبعد عنه الشرور بل وتوقف تأثير السحر ضده مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة وبرکة وحسن طالع وحظا سعيداً.

الكلمات الرئيسية