الاستفادة من مدلول ومعتقدات رموز الحب والكراهية في الفن الشعبي المصري في إثراء المشغولة النسيجية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

يعرف الفن الشعبي بأنه هو فن تلقائي .هو فن التراث. هو فن الأصالة .هو فن التقاليد والعادات.هو فن بيئي . فطري. يتصف بالعالمية. تمتد جذوره إلى ما قبل التاريخ حيث كان الإنسان البدائي يزخرف كوخه الذي يسكن فيه وملبسه الذي من البرد يقيه بل كان يزخرف جسده إذا لم يجد شيئي يحليه ويجمله ، وهو ما يعرف بالوشم. ولكل شعب من الشعوب أصالته وتاريخه وفنونه الشعبية التي تميزه وتدل على بيئته وثقافته فالفنون الشعبية لها سحرها الخاص النابع من صدقها وأصالتها فهي نسيج من وحدات الشعب فالفن الشعبي ما هو إلا مرآة ينعكس علها صورة نابعة من حياة الشعوب. في الفن الشعبي خلاصة لحياة الإنسان على مر الزمن الذي انتقلت من جيل إلى جيل محملة بتراث ضخم عميق ومن صفاته ذوبان الفنان نفسه في الجماعة.
ومن خلال هذا البحث تقوم الباحثة باستحداث تصميمات معاصرة مكونه من دمج العديد من رموز الفن الشعبي المصرى التي تعبر عن مشاعر الحب والكراهية وما يصحبها مشاعر مترتبة على هذه الاحاسيس والتي يتم تنفيذها بالتقنيات والتراكيب النسيجية المتعددة .

النتائج و التوصيات
1) أن الرموز كلها محملة بالقيم، وان الرموز ذات القيم الايجابية تفوق في العدد والأهمية الرموز ذات القيم السلبية.
2) أن الفن الشعبي يهتم بشكل أساسي بالأخلاقيات وإظهار القيم النبيلة والتأكيد عليها ويكررها في القصص والرسوم و الأغاني وكل أنماط الفن حتى أنة ابتكر لها إشكالا ومصطلحات متعارف عليها في شكل رموز.
3) أن الرموز تعتبر لغة مشتركة بين أفراد الشعب الواحد وتعبر عن مدى تواصل هذا الشعب، لذا يجب دراسة الرموز المشتركة بين شعوب المنطقة العربية للتعرف على مدى التواصل فيما بينها.

الكلمات الرئيسية