تأثير استراتيجية استنباط الطابع المعماري والتعلم النشط على تحسين مقررات التصميم المعماري وتصميم الواجهات المعمارية لطلاب الفنون والهندسة لإعادة روح الطابع المعماري المصري للمخرج التعليمي دراسة حالة لتعليم مقرر تصميم الواجهات المعمارية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط

المستخلص

تأثرت مصر في المرحلة الأخيرة بأفكار وتيارات غالبها متأثرة بالفكر الغربي، وكانت بعض هذه الأفكار نتاج نقل مباشر وصريح لأفكار أوطرز أومدارس غربية. انتشرت هذه الأفكار في كثير من المدن المصرية، مما أدى إلى ظاهرة الاغتراب والابتعاد عن الطابع المعماري المصري لفترة طويلة. وتأتي خطورة هذا الأمر من تحولات النتاج المعماري المصري عن الارتباط بالمكان والهوية والوظيفة إلى نقل كامل من الغرب والانفصال عن مسار الطابع المصري، فهذا الناتج بالإضافه علي أنه غربي أو غريب فهو لايتماشي مع بيئتنا ولا الظروف المكانية والمناخية ولا حتي الظروف الإجتماعية والثقافية.
عند التفكر في أبعاد القضية من أسباب وعوامل أوصلتنا إلي هذا الوضع، يتضح أن مرحلة التعليم الجامعي لها دور مؤثر جداً في ظهور مثل هذه الممارسات. فمرحلة التعليم الجامعي هي مرحلة بلورة التشكيل في وعي الطالب وتكوين ثقافته وقناعاته التي سيحملها ويدافع عنها بعد مرحلة الدراسة. ولذلك يتطلب الأمر تغيير بعض المرجعيات والتأكيد على عدد من الثوابت في مقررات التعليم المعماري ( مثل مقررات التصميم المعماري ومقررات تصميم الواجهات المعمارية)، للحفاظ على طابع المعمار المصري في المستقبل. وتتوصل الدراسة البحثية إلى أساليب وطرق تدعم وتطور المدخلات التعليمية وطرق التدريس في التعليم المعماري، للحفاظ على العمارة المصرية المرتبطة بالمكان والتي تحافظ على الهوية في المستقبل.

الكلمات الرئيسية