مستويات الضغوط الرقمية المتصورة لطلاب جامعة دمياط والفروق بين المتغيرات الديموغرافية والبنية العاملية

أُجري الباحث هذا البحث علي عينة كلية من طلاب جامعة دمياط، وعددها (1335) منها عينة أساسية قدرها (١0٥7)، وعينة استطلاعية وعددها (278) طالباً وطالبة من طلاب وطالبات جامعة دمياط بكليات (التربية النوعية- التربية- التربية الرياضيية- الفنون التطبيقية- التجارة- العلوم- الهندسة- الآداب- الحاسبات والمعلومات)، حيث كان متوسط أعمارهم يقدر (20.16) بانحراف معياري قدره (2.88)، وذلك خلال الفصل الثاني بالعام الأكاديمي 2022/2023م؛ بهدف الكشف عن مدي مستويات الضغوط الرقمية المتصورة لدي هؤلاء الطلاب، وكذلك تضمنت الأهداف الكشف عن الفروق بينهم في مستويات الضغوط الرقمية التي قد ترجع لعدد من المتغيرات الديموغرافية، وكذلك معرفة البنية العاملية للضغوط الرقمية، وتقديم الباحث لأفضل نموذج عاملي يحدد العلاقات بين أبعاد الضغوط الرقمية، ولقد اعتمد الباحث على نموذج بحث (Fischer, Reuter &Riedel, 2021)، ومقياسهم الذي قام الباحث بتعريبه، وتحكميه من قبل أساتذه في اللغة الأنجليزية، وبعدها تحكيمه من قبل متخصصين في مجال علم النفس، والصحة النفسية لمعرفة مدي صلاحية البنود وفقاً للبيئة المصرية، ثم تطبيقه على عينة استطلاعية قدرها (278) طالباً وطالبة من طلاب جامعة دمياط بكليات (التربية النوعية- التربية- التربية الرياضيية- الفنون التطبيقية- التجارة- العلوم- الهندسة- الآداب- الحاسبات والمعلومات)، بالفصل الجامعي الأول من العام 2022/2023م، وباستخدام برنامجي (SPSS) و ((AMOS بهدف تحليل مجموعة البيانات والمعلومات التي حصل عليها الباحث من خلال الكشف الاستطلاعي، والكشف الأساسي.
بينت النتائج أن أفراد العينة الأساسية من طلاب جامعة دمياط بكليات (التربية النوعية- التربية- التربية الرياضيية- الفنون التطبيقية- التجارة- العلوم- الهندسة- الآداب- الحاسبات والمعلومات)، يعانون من مستويات ضغوط رقمية متصورة بدرجات متفاوتة، حيث جاءت النتائج (أعلى من المتوسط الفرضي الذي أفترضه الباحث مسبقاً) على بعض أبعاد المقياس