الإمكانات التشكيلية لأسلوب التلبيد والإستفاده منه في مجال الطباعة اليدوية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

لقد تطورت صناعة الأقمشة غير المنسوجة بدءاً من أسلوب تماسك الشعيرات النسجية الطبيعية مثل الصوف بأسلوب التلبيد إلى إستخدام أسلوب إختراق الإبر والمادة اللاصقة للشعيرات الصناعية، ومازالت تجرى العديد من الأبحاث والدراسات العلمية لإنتاج أقمشة تعتمد على قلة التكاليف ووفرة الإنتاج، مع عدم الإنتقاص من مميزات تلك النوعية من الأقمشة.
يعد التماسك بأسلوب التلبيد "من أقدم الطرق المستخدمة في إنتاج الأقمشة غير المنسوجة، ويتم بتماسك شعيرات الصوف عن طريق التسخين والترطيب ثم الإحتكاك"(1-39). و هذا الأسلوب خاص بشعيرات خامة الصوف فقط ويرجع ذلك للتركيب الطبيعي للشعيرة التي تتصف بوجود حراشيف على سطحها.
وقد أدى الاتجاه المعاصر في مجال الطباعة اليدوية إلى تنوع وتعدد الخامات الحديثة وأساليب تشكيلها وطرقها الأدائية، والتي أتاح معها المزيد من البحث والدراسات التجريبية للبحث عن الجديد والمستحدث من الإتجاهات والتطبيقات لإثراء مجال الطباعة اليدوية.
مشكلة البحث:
لذلك قامت الباحثة بإجراء العديد من العمليات التجريبية للوقوف على الإمكانات التشكيلية والفنية لأسلوب تلبيد شعيرات الصوف (المبلل - الننو- بالإبرة) لتنفيذ أسطح جديدة غير منسوجة تضيف أبعاداً جمالية للعمل الطباعي، وتتيح العديد والمتنوع من المعالجات التشكيلية والتطبيقات في مجال الطباعة اليدوية من ناحية و تتناسب مع الحركة الفنية المعاصرة من ناحية أخرى، لما تتميز به من خصائص وتأثيرات سطحية ولونية مميزة.
- هدف البحث: الإستفادة من الإمكانات التشكيلية لأسلوب التلبيد في تنفيذ أسطح طباعية جديدة.
- أهمية البحث: إيجاد مداخل تشكيلية جديدة للأسطح الطباعية مرتبطة بالملامس الحقيقية والطرق الأدائية من خلال أسلوب التلبيد.

الكلمات الرئيسية