صياغات طباعية معاصره مستمدة من الفن التجريدي لدعم الهوية المصرية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

المستخلص

أدى التقدم الصناعي والتغيرات المجتمعية إلى حدوث طفرة في تطور الفكر الإنساني وتغير أنماط الفن التقليدية لتبرز العديد من الإتجاهات الفنية، مثل ما حدث في أوربا في القرن العشرين، وقد ظهرت المدرسة التجريدية كفكر جديد يفتح الباب للإبداع والإبتكار، ويعتمد على مبدأ إختزال الأفكار وتحرير الشكل أو تلخيصه من أي تشابه مع الحقيقة أو الواقع ليتحول العمل الفني التجريدي إلى مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية وتحمل بين طياتها خلاصة تجارب الفنان التشكيلية وخبراته الفنية التي أثارته، وقد إستفادت الحركات الفنية المصرية بما وصلت إليه الإتجاهات الفنية الحديثة وخاصة الإتجاه التجريدي لتنقسم الأعمال الفنية في مصر تبعاً للأسلوب الفني والتقنية المستخدمة إلى (التجريدية التعبيرية - التجريدية الهندسية -التجريدية الحروفية - التجريدية التبقيعية - التجريدية التراثية) حتى إتجه بعضهم إلى الحداثة والإبتكار والبعض الآخر إتجه إلى الأصالة والتراث. وتكمن براعة الفنان المصري المعاصر في الموءامة بين الحفاظ على هويته وإستفادته من تقنيات العصر والمدارس الحديثة.
لذلك تتحدد مشكلة البحث في التساؤل عن: كيف يمكن الإستفادة من الفن التجريدي في تحقيق صياغات طباعية معاصرة تدعم الهوية المصرية؟
ويهدف البحث إلى تحقيق صياغات طباعية معاصرة مستمدة من الأعمال التجريدية لبعض الفنانين المصريين لدعم الهوية المصرية؛ وإثراء الأسطح الطباعية بالعديد من المعالجات التشكيلية المبتكرة بالجمع والتوليف بين أساليب الطباعة اليدوية والطباعة الرقمية مع أسلوب الكولاج، لتحقيق قيم وأبعاد جمالية متميزة للملامس الحقيقية والايهامية في مجال طباعة المنسوجات. بالإضافة إلى الكشف عن طرق الإستفادة من برامج الكمبيوتر المتخصصة المساعدة للممارس في إنتاج تصميمات فنية متجددة وطباعتها رقميًا على أسطح قماش الكانفس.

الكلمات الرئيسية