دور الفن الجديد (Art Nouveau) في استحداث معايير ممارسة الأشغال الفنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

طالب بمرحلة الماجستير بقسم التربية الفنية - كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

نشأت أول حركة للآرت نوفو(الفن الجديد) في بلجيكا على يد المعماري(هيكتور جيمار) ، وتميزت تصميماتها بالحيوية وعدم التماثل والإفراط في استخدام الزخارف ، والخطوط المتموجة المنحنية والأشكال النباتية العضوية والاهتمام العام بالناحية الجمالية أكثر من الناحية الوظيفية.
حيث أن الفن الجديد تأثر بعلاقته بمدارس الفن الحديث كحركة فنية قد صاغ فنانوها مفردات أعمالهم من غرائب الطبيعة ليستوحوا منها ويمزجوا بخيالهم مع أجزاء من عناصر أخرى طبيعية مكونة رؤية خيالية جديدة ذات تركيبات جديدة بطريقة مثيرة ، وكانت حركة الفن الجديد تتجه نحو التعبير بفلسفة خاصة أساسها إبراز الجمال باتجاه مستحدث مبتغاه وصف العناصر وصف دقيق لتنتقل دلالتها في علاقات تكاملية داخل العمل وفق مضامين تحمل رؤى فنية.
وهي حركة تتميز "بالأسلوب المعماري الإبداعي المميز ، الذي ظهر واختفى سريعاً ، عند التقاء القرن التاسع عشر مع العشرين ، لكنه قبل نكوصه واختفاءه كان قد أشعل أوربا حيث اشتغل عليها معماريون عديدين من برشلونة وحتى موسكو، ومن غلاسكو إلى روما ، ولقد سميت تسميات عديدة آرنوفو في فرنسا , وموديرن في روسيا ، ويوغند ستيل في ألمانيا , وفي إيطاليا ستيلا لبيرتي , أما في النمسا فهو سيزيسيون ستيل , وفي أسبانيا آرت نوفين ، لكنه مع هذا انطوى على مميزات محددة وواضحة من بينها الاهتمام بالخطوط المائلة والمناسيب المتباينة ، مع استعمال مواد جديدة كالزجاج الملون وتوظيف الفنون التشكيلية لتكون جزء لا يتجزأ من مفردات معالجة الواجهات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية