الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتعظيم بنية الخلايا كمدخل لإثراء المسطحات الخزفية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ الخزف المساعد بقسم التربية الفنية كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

تُعد الطبيعة المدخل أو المنبع الأول من منابع الرؤية في الفن فمنها استقى أغلب الفنانين أعمالهم الفنية ، ويقول عبد الفتاح رياض أن الطبيعة هي المنبع الروحي للقواعد ، وهي أيضاً مصدر الإلهام في العمل الفني التي اعتدنا على تسميته بالخلق الفني ، فالطبيعة منبع غنى لا ينضب ، ومن ثم فإنه لا يخشى أن يكرر فنان صياغة فنية سبقه فيها فنان آخر ، أو أن يكرر ما سبق أن فعله هو نفسه ، ولو أضفنا إلى ذلك اختلاف فكر بين إنسان وآخر ، وتطور فكر الإنسان الواحد على مر الأيام ، واختلاف القدرات البشرية ، واختلاف المجتمعات والبيئات التي ينشأ فيها الإنسان .
والطبيعة الغير مرئية تزخر بالأشكال اللانهائية من التأثيرات اللونية والملمسية والشكلية يمكن أن يستلهمها الفنان بشكل عام والخزاف على وجه الخصوص في حلول لمعالجات مساحات وأسطح أعماله بتنويعات لا حصر لها ذات اختلافات وتنويعات متعددة .
وأتاحت التقنيات الرقمية الحديثة إمكانات هائلة لرؤية ما لم نكن نراه حتى بالمجهر التقليدي، والمقصود هنا التقنيات الرقمية سواءً المجاهر الرقمية أو برامج الحاسوب الرقمية التي يمكن أن تعطينا إمكانات لا حصر لها لروية تلك الكائنات المجهرية.
والبحث الحالي يهدف إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة للتقنيات الرقمية لإظهار الخلايا المجهرية والإفادة منها في إثراء تشكيل ومعالجة الأشكال الخزفية، من خلال تطبيقات ينفذها دارسي الخزف من طلاب قسم التربية الفنية

الموضوعات الرئيسية