السمات التشكيلية البنائية في أعمال الخزاف Wim Borst والإفادة منها كمدخل لتدريس الخزف

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ الخزف المساعد بقسم التربية الفنية كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

مع بداية القرن العشرين يحاول العديد من الفنانين إيجاد رؤية غير تقليدية للفن ، ومحاولة التعبير عنه من خلال أساليب فنية مختلفة وأصبحت تتصف بالمرونة والانطلاق سعياً لإيجاد صيغ تشكيلية جديدة في حيز الزمان والمكان ، لاستحداث علاقات جديدة تتمتع بشكل مطلق وقد ظهر هذا من خلال الفلسفة الخاصة بالعديد من الاتجاهات والحركات الفنية ، خاصةً مع ظهور المخترعات الحديثة التي أتاحت للفنانين الاستفادة منها في محاولة الانطلاق والخروج من حيز الجمود الشكلي والتعبير عن الأفكار الفنية الخاصة بهم ، وظهر ذلك من خلال احد الاتجاهات الفنية التي عُرفت باسم المدرسة البنائية .
والبنائية كاتجاه فني يهتم ببنية الشكل في حقول تشكيلية مختلفة اعتماداً على مجموعة المفردات والعناصر ذات الطابع التجريدي الهندسي , وعدم الاهتمام بمحاكات الطبيعة بشكل واقعي بل إنها تركز على جوهر الشكل , ومحاولة إعادة صياغته في بنائيات مختلفة .
وتعتبر الأساليب الإنشائية والبنائية المتنوعة للخزاف (Wim Borst ) التي تقوم على تحليل المجسمات الهندسية ، والحذف والإضافة والتبادلية والتضاد بين الكتلة والفراغات المختلفة سواء نافذ أو محصور أو محيط ، مدخلاً مهما لتدريس الخزف البنائي لما لها من ثراء في معالجة البنائيات الخزفية ، وتهدف الباحثة التعرض بالدراسة للمراحل الفنية للفنان التي تتسم بالتنوع الغير محدود للوقوف على أساليبه الإنشائية والبنائية للإفادة منها في تدريس الخزف .

الموضوعات الرئيسية