الإمكانات التشكيلية للهيئات الخزفية البيضاوية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ الخزف المساعد بقسم التربية الفنية كلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

قد اهتمت دراسات عديدة بتحليل الشكل الخزفي وإرجاعه إلى أصوله الهندسية ، فالشكل الخزفي مجسم يعتمد على المجسمات الهندسية في تركيبه الإنشائي أو البنائي مثل  : المخروط ، المكعب ، الكرة ، الأسطوانة ، والشكل البيضاوي، والهرم، متوازي المستطيلات ، والمنشور  ، الكرة أو المخروط أو الأسطوانة أو أجزاء من هذه الأشكال .
 فالأشكال الخزفية تعتمد أساسا على أحد هذه المجسمات في تكوينها أو تعتمد على التركيب بين شكلين مجسمين أو أجزاء منهما ، وتعد الهيئة البيضاوية من أهم الأشكال التي لها إمكانات هائلة كشكل أولى وأساسي يمكن الاستفادة منه في مجال التشكيل الخزفي ، فالقيمة الجمالية للهيئة البيضاوية تنبع أساساً من محيطها الذي يمدنا بالشعور السهل للحركة الطبيعية.
تدور فكرة البحث حول التجريب التشكيلي في هيئة الشكل البيضاوي الخزفي والاستفادة من الإمكانات التشكيلية الفراغية والحركية للشكل البيضاوي ، باستخدامه كاملاً أو أجزاء منه سواء بالتحليل أو الحذف والإضافة أو الإزاحة أو التكرار أو التكبير والتصغير في تكوينات مجسمة .... الخ ، فالهيئة البيضاوية الخزفية من أهم الأشكال المجسمة بتعدد الحلول الشكلية التي يمكن أن نستوحيها أو نستخرجها منها متعددة لا حصر لها ، والأعمال الفنية المقدمة محاولة لتقديم رؤى للهيئة البيضاوية الخزفية ، لما تتميز به من إمكانات فنية وتشكيلية ، فهدف البحث ليس التجريب الشكلي فقط بل التجديد في مجال الشكل ، وتتمثل المشكلة البحثية للمعرض عن ماهية الإمكانات البنائية التشكيلية الفراغية والحركية للهيئة البيضاوية في التشكيل الخزفي ؟

ويهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الهيئة البيضاوية للاستفادة منه في التشكيل الخزفي ، والاهتمام بالجوانب التقنية البنائية والتشكيلية للهيئة البيضاوية الخزفية ، والمساهمة في تنمية عمليات التجريب في مجال الخزف وإثراء الرؤية البصرية والخبرة الفنية والجمالية. ودور الإمكانات البنائية والفراغية والحركية في إثراء الهيئات الخزفية البيضاوية .