تمارين إحماء اليد وتمددها قبل وبعد العزف وأهميتها لدارسى آلة الفيولينة

إن إهمال الإعداد البدنى قبل وبعد التدريب على الفيولينة ، له أضرار بالغة ، فهو قد يُسبب إجهاداً عضلياً وتشنجات لليد وللأصابع ، كما يُسبب مجموعة إصابات للمفاصل والأوتار ، وهذا ما دعا الباحث لإجراء هذا البحث لإلقاء الضوء على هذا الجانب المهم المُحيط بدراسة الآلة ، فى ظل ندرة بحثية بخصوص هذا الموضوع.
ولقد تبلورت مشكلة البحث فى ملاحظة الباحث لإهمال دارسي الآلة لجانب الإعداد البدنى قبل وبعد التدريب ، مما يؤدي في أغلب الأحيان لإرهاق اليد ولحدوت بعض التشنجات لعضلاتها، وتصلب الأصابع وتيسبها، مما يُؤثر سلباً على قدرة الدارس على عزف الآلة، ويُنفره منها، وكانت هذه المُلاحظة مُتزامنة لملاحظة الباحث لندرة الأبحاث التي تناولت فعالية الإحماء والإطاله للموسيقيين عموماً ولعازفي آلة الفيولينة على وجه الخصوص.
واشتمل الإطار النظرى على محورين هما :
(مخاطر إهمال دارسى آلة الفيولينة للإعداد البدنى – الإحماء والتمدد من منظور فسيولوجى لدارسى ألة الفيولينة)
أماالإطار التطبيقى فلقد عرض فيه الباحث مجموعة من تمارين الإحماء والتمدد ، إشتملت عشرة تمارين للإحماء وعشرة للتمدد، وعرض الباحث مع كل تمرين كيفية أدائه والفائدة منه، ولقد زُيل كل تمرين بفيديو توضيحى يتم مشاهدته باستخدام QR Code .
ثم اختتم الباحث بحثه بعرض أهم النتائج والتوصيات والتى كان من أهمها :
إدراج دارس آلة الفيولينة تمارين للإحماء والتمدد لليد والمعصم قبل وبعد التدريب، كجزء لا يتجزأ من روتين التدريب اليومي الخاص به – التوصية بإجراء المزيد من الأبحاث التى تتناول الإعداد البدنى لدارس الآلة - توعية دارسى الفيولينة بأهمية تمارين الإحماء والإطاله، ودورها فى وقايتهم من إصابات تشنج الأصابع والألم المُصاحب للعزف وغيرها .