أنشطة فنية مقترحة قائمة على الدور المتعدد لتطبيقات الذكاء الإصطناعي في مجال فنون الأطفال و البالغين

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة الأسكندرية

المستخلص

تشهد التربية الفنية تحولًا جذريًا مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، التي لم تعد مجرد أدوات مساعدة بل شركاء إبداعيين قادرين على إثراء العملية التعليمية والفنية، و يهدف هذا البحث إلى استكشاف الدور المتعدد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تصميم أنشطة فنية مبتكرة للأطفال والبالغين، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات و كذلك الفوائد التعليمية والاقتصادية و التي تكمن
في أهمية الذكاء الاصطناعي تعليمياً في تحليل أنماط المتعلمين وتقديم مسارات فردية، كما يعزز الإبداع من خلال أدوات تسمح باستكشاف تقنيات فنية غير تقليدية كـ"الفن التوليدي" و"الواقع المعزز"، مما يحفز التفكير خارج الصندوق بالنسبة للأطفال، و تساعد البالغين في إنتاج أعمال دقيقة وتجريب تقنيات كالواقع الافتراضي.
و اقتصاديًا، تُقلل التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي التكاليف عبر استبدال المواد التقليدية بمحاكيات رقمية، وتُعزز الإنتاجية عبر أتمتة المهام المتكررة كتحرير الصور.
و من ناحية التحديات والأخلاقيات رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التطبيقات تحديات جوهرية، أبرزها الحفاظ على البصمة الإنسانية، إذ يظل الإبداع الفني تعبيرًا عن التجارب الإنسانية، مما يثير تساؤلات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة العمق العاطفي، و قضايا الملكية الفكرية غموض حقوق ملكية الأعمال المُنتَجة بالذكاء الاصطناعي،
و طرح البحث أيضاً أدوات ذكية لأنشطة فنية مبتكرة حيث يقدم البحث تحليلًا لـ 11 أداة ذكاء اصطناعي تُستخدم في تصميم أنشطة فنية تفاعلية، منها:
1. Artbreeder
2. Craiyon
3. ColorifyAI
4. Quick, Draw!
5. Inspiral
ختامًا، يُمكن لهذه الأنشطة المبتكرة أن تُلهم جيلًا جديدًا من الفنانين، وتفتح آفاقًا غير مسبوقة في التعبير الفني، شرط توظيفها بوعي نقدي يحفظ التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأصالة الإنسانية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية