الإجهاد الرقمي وعلاقته بالصمت الزواجي كما تدركه الزوجات

استهدف البحث بصفة رئيسية دراسة العلاقة بين الإجهاد الرقمي بأبعاده (إجهاد الإتاحة – تعدد المهام -العبء الزائد للاتصال -قلق الاستحسان الاجتماعي -إجهاد الخوف من التغيب -المخاطر السيبرانية) والصمت الزواجي بأبعاده (صعوبة التفاهم والتواصل بين الزوجين– روتينية الحياة – صعوبة التعبير عن المشاعر - الهروب من المشكلات) كما تدركه الزوجة. اشتملت أدوات البحث على استمارة البيانات العامة للزوجة، استبيان الإجهاد الرقمي، واستبيان الصمت الزواحي كما تدركه الزوجة، تم تطبيق أدوات الدراسة بطريقة إلكترونية على عينة مكونة من 210 زوجة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة من محافظة الإسكندرية تم اختيارهن بطريقة عمدية غرضية. اعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (Ver.23) SPSS، وأظهرت النتائج أن مستوى الإجهاد الرقمي لمعظم الزوجات المبحوثات كان متوسطاً ، وأن أكثر من نصف الزوجات المبحوثات يعانين من مستوى متوسط من الصمت الزواجي ، كما تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الإجهاد الرقمي والصمت الزواجي كما تدركه الزوجة ، كذلك أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات كل من إجهاد الإتاحة، تعدد المهام، العبء الزائد للاتصال للزوجات وفقا لعمل الزوجة لصالح الزوجات العاملات في وظائف حكومية، ووجود فروق دالة إحصائياً في كل من (إجهاد الإتاحة، قلق الاستحسان الاجتماعي، اجهاد الخوف من التغيب) للزوجات وفقا للدخل الشهري للأسرة، كذلك أظهرت النتائج أن اجهاد الخوف من التغيب استطاع أن يفسر 11٪ من التغيرات الحاصلة في الدرجة الكلية للصمت الزواجي كما تدركه الزوجات.
الكلمات المفتاحية: الإجهاد الرقمي، الصمت الزواجي.