فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقي في تعليم مهارات القراءة والکتابة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحث

2 أستــــــــــــــــــــــــــــاذ المنــاهــــــــج وطــــرق التــدريــس کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

3 أستاذ المناهج وطرق تدريس المساعد کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

4 مدرس الموسيقى العربية کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

يهدف البحث إلى فحص تأثير استخدام الطريقة الصوتية القائممة على العروض الموسيقى متمثلاً فى تنمية بعض مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائى ؛ انطلاقاً من انه يمکن تنمية مهارات القراءة والکتابة وأن هناک حاجة ماسة إلي إکساب تلاميذ المرحلة الابتدائية القدرة على ايجاد الصلة بين لغة الکلام والرموز الکتابية وينبغى عليهم أيضا اتقان المهارات العامة من حيث اللغة والأسلوب والتعرف على الحروف والکلمات والنطق بها. وتحقيقاً لهذا الهدف تم اعداد اختبار تحصيلى (مقياس مهارات القراءة والکتابة) ، وإعداد بطاقة ملاحظة دليل معلم لکيفية استخدام الطريقة الصوتية باستخدام العروض الموسيقي فى تنمية مهارات القراءة والکتابة من خلال مقرر اللغة العربية فى الفصل الدراسى الأول من عام 2019/2020م.
وتم اختيار عينة البحث من طلاب الصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد / أحمد البلتاجى التجريبية الابتدائية بإدارة غرب المنصورة التعليمية ، وقسمت العينة إلى مجموعتين : احداهما تجريبية والأخرى ضابطة درست بالطريقة المعتادة .
وقد طبقت أدوات البحث قبل التجربة وبعدها على طلاب المجموعتين وخلص البحث إلى العديد من النتائج المهمة لعل من أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند(0.05) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً فى الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة ، وبين درجاتهم في الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة بعدياً.

الموضوعات الرئيسية


أولاَ : مقدمة البحث:

اللغة العربية لغة القرآن الکريم أُطلقَ عليها سيدة لغات العالم فهى لغة الإعجاز والکمال فقد اختارها الله سبحانه وتعالى لبلاغتها لينزل بها آخر الکتب السماوية هدى ورحمة للناس أجمعين وشفاء ودواء للمؤمنين، فهى لغة الآيات والسور التى تحدى الله ببلاغتها فصحاء الناس على أن يأتوا بسورة أو أية من مثله فعجزوا بهذا الأعجاز القرآنى الإلهى العظيم الذى أخرج الناس من الظلمات إلى النور بهذه الحروف المضيئة وأضاف الله إلى العقل البشرى ثراء متجددا من المعانى اللغوية فالقرآن الکريم موسوعة لغوية علمية تتحدى کل الأزمنة وتناسب کل العصور فهو دستور صالح لکل زمان ومکان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. قال الله تعالي: )]إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ(](سورة يوسف: 2)

وتعد اللغة العربية هى اللغة الوحيدة بين لغات العالم التى ظلت ثابتة ولم يطرأ عليها أى تبديل أو تحريف أو زيادة أو نقص وتفسير هذا الثبات النادر فى تاريخ اللغات يرجع إلى القرآن الکريم حيث إنه کتاب الدين الإسلامى الحنيف الذى لا يسمح بترجمته إلى أى لغة من اللغات والذى اجتمع عليه المسلمون والعرب فى شتى بقاع الأرض وما دام الله عز وجل قد اختار أن ينزل القرآن باللغة العربيّة، فلا بد أن ينزله إلى قوم يتحدثون العربيّة، بل وصلوا فيها إلى أعظم درجات الإعجاز البشري، فصار لديهم إتقان عجيب للغة، والتصرف فيها کما يشاءون حيث کان الشعر عندهم نظم من الکلام ينطقون به فى المخاطبات حيث يلقنون أطفالهم منذ ولادتهم بها فيؤدونها بالفطرة وذلک لأن اللغة العربية لغة الکلام فى حياتهم العادية. (هبة محمد رضا، 2011م: 11)*.

ولقد ذکر کل من (سمير عبدالوهاب، وأحمد على الکردى ، ومحمود جلال الدين سليمان 2002م، 20: 21) أنه کان قديما أسلوب تعلم القراءة والکتابة يحاکى نظام (الکُّتاب)، وجاء هذا المصطلح (الکُّتاب) وهو جمع (کاتب)؛ لأن التلميذ کان يظل طول يومه يکتب ويقرأ حتى يحفظ المحتوى التعليمى وکان يستخدم أولاً فى حفظ القرآن الکريم، وجاءت المدرسة الحديثة وسارت على خطى الکُّتاب وترکت هدف المدرسة التى کانت تنشده، فصار التلميذ طوال مراحل حياته التعليمية يحاول أن يتعلم "القراءة والکتابة" دون أن يصل إلي مرحلة الکمال.

ومن وجهة نظر(ماجد تادرس يعقوب، 2004م، 503) ترتبط اللغة العربية ارتباطا وثيقا بالمنطق الموسيقى والذى يبنى على شقين أساسيين النغم والإيقاع، فمنهم تتکون الألحان والعبارات والجمل الموسيقية التى تشبه فى نظامها اللغة العربية المنطوقة ذات الإيقاع المنتظم التى تحمل فى طياتها مفهوماً موسيقياً يدرکه العقل ويترجمه إلى مفاهيم لغوية، والذى يشکل المحور الأساسى فى صياغة التنغيم اللفظى والإيقاعى شانها بذلک شأن جميع اللغات فى العالم أما(محمد صلاح الضالع، 2003م، 136) ذکر أنها صورة صوتية منطوقة أو مکتوبة وقد تحققت فيها الشروط الصرفية والنحوية والدلالية. وتضاف للشعر هنا شروط الوزن والقافية؛ ولذلک عرف القدماء الشعر بأنه الکلام الموزون المقفى.

ولأن أسلوب التلقين والحفظ ليس هو الأسلوب الأمثل فى تعليم اللغة، حيث وجدنا التلميذ الذى لا يستطيع التحدث بطلاقة دون أن يخطئ على الرغم من أنه يحمل أرقى الدرجات العلمية، وکان ذلک نتيجة هبوط فى مستوى التحصيل. (سمير عبد الوهاب، وأحمد على الکردى ، ومحمود جلال الدين سليمان ، 2002م، 20)

ومن هنا کان الاهتمام بدراسة العلاقة بين إيقاع الشعر فى اللغة العربية والموسيقى لتسهيل دراسة وتدريس الأناشيد المدرسية لما لها من أهمية قصوى، ويقول المتخصصون بدراسة اللغة أن العروض هو توأم الموسيقي، والأذن هى الحاسة القادرة على التمييز بين التفعيلات الشعرية، فمن يمتلک رهافة السمع أدرک أسرار العروض ، وهو فن الکتابة العروضية. (ماجد تادرس يعقوب، 2004م، 503)

ولقد أشارت( آمال إدريس، 2003 م، 1 ) ، و(ليلى کرم الدين ، 2004م ، 10 ) إلى أن من مصادر القوة لدى الانسان هى اللغة التى يتم من خلالها تبادل الأفکار ، والمشاعر والاحاسيس ، وبها يتطور المجتمع ، ويتواصل ماضيه بحاضره ومستقبله ، وتعتبر اللغة من ضروريات التواصل اللفظى الانسانى ،حيث کان من الضرورى إکساب الطفل القدر الأکبر من المفاهيم ، والکلمات ، والألفاظ ، والتعبيرات التى تساعد على نمو حصيلته اللغوية.

ولکى تأخذ المدرسة طريقاً صحيحاً فى مجال تعليم اللغة، عليها أن تتذکر أن هدفها ليس القراءة والکتابة، وما فى ذلک من قواعد النحو والبلاغة؛ وإنما هدفها سلامة اللغة ليفتح بها التلميذ أفاق واسعة من العلوم والثقافات والفنون المختلفة حتى يستطيع تکوين شخصيته.(سمير عبد الوهاب ،وأحمد على الکردى ، ومحمود جلال الدين سليمان 2002م، 21).

والسؤال هنا:

هل کل هذه الأهداف الضخمة سوف تظل بعيدة المنال وحلم لکل من اهتم باللغة العربية وسلک سبيل التربية والتعليم؟

 ثانياً : الشعور بمشکلة البحث:

من خلال طبيعة عمل الباحثة کمعلمة للمرحلة الابتدائية ، لاحظت وجود أسئلة عن دمج الأصوات وتحليل الکلمات إلى مقاطع صوتية ووجود قصور ما فى تطبيقات محتوى منهج اللغة العربية وتدريباتها والابتعاد عن استخدام الأساليب والاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية، کما لاحظت الباحثة قيام المعلم بطريقة الإلقاء دون مشارکة التلاميذ وتفاعلهم معه أثناء الحصة بل وانصراف أغلب التلاميذ عنه لصعوبة المفردات المستخدمة دراسيا وذلک لصغر عمرهم کما أن الطريقة التقليدية للمعلم لا تحقق التقدم المطلوب فى تنمية أهم مراحل القراءة والکتابة وهى الاستماع والتحدث من أجل عملية شاملة تعتنى بنموه عقليا ووجدانيا من أجل تکامل شخصيته وتجعله يفکر بصورة علمية دقيقة تبعده عن أسلوب الحفظ دون الفهم والإدراک، ومن ثم يمکن تلخيص مشکلة البحث الحالى فى ضعف التلاميذ فى مهارات القراءة والکتابة ، وهو ما سوف يحاول البحث الحالى علاجه لديهم.

 

ثالثاً : تحديد مشکلة البحث:

فى ضوء ما سبق ولعلاج ضعف التلاميذ يحاول البحث الحالى الإجابة عن السؤال التالى:-

کيف يمکن استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم مهارات القراءة والکتابة للصف الثانى الابتدائي؟

ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسى الأسئلة الفرعية التالية:-

1-  ما مهارات القراءة والکتابة التى ينبغى توافرها لدى تلاميذ الصف الثانى الابتدائى ؟

2-  ما مواصفات الطريقة الصوتية لتعليم مهارات القراءة والکتابة وکيف يمکن تطبيقها مع تلاميذ الصف الثانى الابتدائي؟

3-   ما مدى فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟

4-  ما فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟

رابعاَ : فروض البحث:

1- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلى ککل لدى العينة التجريبية .

2- توجد فروق دالة بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى العينة التجريبية.

3- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة (الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح طلاب المجموعة التجريبية".

4- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي .

5- يوجد ارتباط دال بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً في الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة ، وبين درجاتهم في الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة بعدياً .

خامساَ: حدود البحث:

تقتصر حدود البحث على تدريس عدد (9) جلسات تشمل کل جلسة قاعدة من قواعد محتوى اللغة العربية للصف الثانى الابتدائي.

1-  الحد المکاني: تم تطبيق البحث بمدرسة الشهيد/ أحمد البلتاجى الابتدائية التجريبية بإدارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية.

2-  الحد الزمني: تم التطبيق بالفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2019 / 2020 م.

3-  اقتصر البحث على: المهارات القرائية، التقطيع العروضى للکلمات.

سادساَ : تحديد مصطلحات البحث:

1-        فعالية Effectiveness:

 "فى اللغة تعنى مقدرة الشيء على التأثير بنجاح مؤثر فعال "

"وفى اصطلاح التربويين تعنى القدرة على انجاز الأهداف لبلوغ النتائج المرجوة والوصول إليها بأقصى حد ممکن." (محمد السيد ، 2015م ، 38).

واجرائيا: أنها مدى تحقيق العروض الموسيقى للمستوى المحدد والمأمول لاستيعاب تلاميذ الصف الثانى الابتدائى للطريقة الصوتية ، و أهمية دورها فى تنمية مهارات القراءة والکتابة لديهم، إضافة إلى ذلک تعديل الاتجاه نحو دراسة الصوتيات وقواعدها.

2-       الطريقة الصوتية The Phonic Method:

هى ضوابط النطق لحروف اللغة العربية والقراءة باستخدام الصوت التى قام بها العلماء من اللغويين والنحويين للتمييز بين الکلمات. (نبيل شورة واخرون ، 2011م ، 18).

واجرائيا: هى مدخل لتدريس القراءة حيث تؤکد على العلاقة بين شکل الحرف وصوته ،فهى تساعد التلاميذ على اکتساب مهارات القراءة والکتابة و کذلک قراءة وتهجئة کلمات غير مألوفة ،وهى طريقة التدريس المباشر للعلاقة بين الأصوات والرموز المکتوبة حيث تعتمد بشکل أساسى على الربط بين الحرف والصوت الخاص به ، ثم الربط بين أصوات الحروف المکونة للکلمة الواحدة.

3-       العروض الموسيقى Musical Prosody :

کمصطلح فني: "هو حلقة أتصال بين المصطلح الکلامى والمصطلح الموسيقى بواسطة المصطلح الايقاعى ،وبعبارة أخرى هو العلاقة بين الموازين الشعرية والموازين الموسيقية ، فتقطيع الأبيات الشعرية على أسس من التفعيلات العروضية ما هو إلا ترجمة موسيقية بالرموز الايقاعية لمخارج وحروف الالفاظ. (نبيل شورة واخرون ، 2011م ، 16)

وإجرائياً :هو سلسلة من الأصوات التى تتضمن فهم لکل کلمة منطوقة ويمکن الاستماع والتلاعب بالأصوات فى اللغة ومن مستوياتها (الوعى بالکلمة متشابهة الإيقاع أو القافية – الوعى بالمقاطع التى تتکون منها الکلمة – دمج الأصوات – تقطيع الکلمة الى مقاطع صوتية ).

4-        تعليم :Teaching -

نقل المعلومات من المعلم إلى المتعلم ، بقصد إکسابه دُروباً من المعرفة وکأحدى الوسائل فى تربيته.

حيث أن شغل المعلم الشاغل هو أن يعرف أى القوى تحاول أن تنبثق فى کل مرحلة من مراحل نمو الطفل وتطوره. (منى أحمد ، مصطفى حسين ، 2014م ،789).

 

5-       مهارات Skills)) :

 تعرفها (سعدية بهادر ، 2002 ، 32) " بأنها عبارة عن حرکات متتابعة متسلسلة يتم اکتسابها عادة عن طريقة التدريب المستمر ، وهى إذا ما اکتسبت وتم تعليمها تصبح عادة متأصلة فى سلوک الطفل حيث يقوم بها بدون سابق تفکير فى خطواتها أو مراحلها ".

وإجرائيا : تعنى أداء التلاميذ للأنشطة القرائية والکتابية مع اتسام هذا الأداء بالسرعة والدقة ، ويأتى بالتدريب والمران والممارسة.

6- القراءة Reading :

يعرفها لويس (Lewis ,Pam ,2004,55 ) بأنها : عملية يراد بها ايجاد الصلة بين لغة الکلام والرموز الکتابية ، وتقسم عناصر القراءة إلى ثلاث أقسام ،هى : المعنى الذهنى ، واللفظ الذى يؤديه ، والرموز المکتوبة ،وباجتماع هذه العناصر الثلاثة تتم القراءة ؛ حيث يتم البدء بالرموز والانتقال منه إلى اللغة المنطوقة ، وهنا ما يسمى باللغة الجهرية ، أما ترجمة الرموز إلى معانى فيسمى ذلک بالقراءة السرية أو الصامتة.

وإجرائياً: بأنها " عملية عقلية شديدة التعقيد لارتباطها بالنشاط الفسيولوجى والعقلى معاً للإنسان إضافة إلى حاسة النظر وأداة النطق، وهى تفوق حدود الإدراک البصرى للرموز إلى فهم معانيها معتمدة على أبعاد متعددة منها التعرف على الحروف والکلمات والنطق بها ، مع الفهم الدقيق للمادة المقروءة ".

7- الکتابة Writing :

وفى الاصطلاح تعنى : إعادة ترميز للغة المنطوقة فى شکل خطى على الورق من خلال أشکال ترتبط ببعضها البعض ، وفق نظام معروف اصطلح عليه أهل اللغة ، بحيث يعد کل شکل من هذه الأشکال مقابلاً لصوت لغوى يدل عليه ، وذلک من أجل نقل الأفکار والآراء والمشاعر من کاتب إلى قُرّاء . ( محمد السيد ، 2015 ، 41 ).

وإجرائياً : الکتابة هى المهارات العامة التى ينبغى أن يتقنها التلميذ ، من حيث اللغة والأسلوب کذلک الشکل والمضمون فى صورة خطية مکتوبة.

سابعاَ : إجراءات البحث:

للإجابة عن أسئلة البحث سوف يتم اتباع الاجراءات التالية :-

1- للإجابة عن السؤال الأول سوف يتم عمل قائمة تحتوى على مهارات القراءة والکتابة الخاصة بتلاميذ الصف الثانى الابتدائى لتکوين بطاقة ملاحظة.

2- للإجابة عن السؤال الثانى سوف يتم عمل جزء نظرى کدليل للمعلم لاستخدام الطريقة الصوتية فى تنمية مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثانى الابتدائى.

3- للإجابة عن السؤال الثالث سوف يتم عمل مجموع من الأغانى تحتوى على مجموعة من الظواهر اللغوية .

4- للإجابة عن السؤال الرابع سيتم تدريب التلاميذ وقياس اثر التعلم ببطاقة الملاحظة.

وبذلک يکون قد تم الاجابة عن جميع اسئلة البحث.

ثامناَ : أهمية البحث:

 من المتوقع أن تفيد نتائج البحث فى تحسين مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثانى مرحلة التعليم الأساسى من خلال الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى من خلال :

1-   تقديم منظور جديد لإکساب تلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسى لمهارات القراءة والکتابة من خلال تنمية الطريقة الصوتية على ضوء العروض الموسيقى وعلاقتها بتنمية المهارات اللغوية لديهم.

2-   فتح مجالات جديدة لتنمية بعض المهارات القرائية للقراءة والکتابة من خلال الطريقة الصوتية.

3-   تفعيل دور المهارات اللغوية فى الأناشيد الموسيقية المؤسسة على الذکاء اللغوى لتنمية مهارات القراءة والکتابة والعروض الموسيقي.

 وتقدم نموذجاً لأدوات بحثية (الاختبار التحصيلى لقياس بعض مهارات القراءة والکتابة لدى التلاميذ الصف الثانى الابتدائى و بطاقة ملاحظة لقياس أداءات بعض مهارات القراءة والکتابة للوصول بدارسى مادة اللغة العربية معرفة العلاقة بين التفعيلات العروضية فى الشعر والإيقاعات الموسيقية عن طريق تبسيط بعض البحور الشعرية والتفعيلات الشائع استخدامها فى الغناء المدرسى بما يفيد الطلاب فى دراسة اللغة العربية وابتکار الأناشيد والأغانى المدرسية).

تاسعاَ : أدوات البحث وإجراءاته:-

1:إعداد الاختبار التحصيلى (مقياس مهارات القراءة والکتابة) وقد مر إعداده بالخطوات التالية :-

(أ) مصادر بناء اسئلة الاختبار التحصيلي:-

تهتم الاختبارات التحصيلية التشخيصية بجوانب الضعف أو القصور أو الأخطاء من خلال معالجة التلميذ لموضوع معين ، ولا تعتمد فى حکمها على مجموع ما حصله التلميذ من درجات بقد ما تنتظر إلى ما يقع فيه هذا التلميذ من أخطاء وما يواجهه من صعوبة بل وتظهر أين تکمن نواحى القوة فى أداء التلميذ ، فالموضوع الأساسى لهذه الاختبارات هو التحليل وبذلک تختلف عن الاختبارات التحصيلية حيث أن موضوعها الأساسى هو التقويم .

وقد کان هذا دافعاً للباحثة للقيام بإعداد اختبار تحصيلى لقياس بعض مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثانى الابتدائى لتشخيص تلک الصعوبات وفق التالي:

1- مسح کتاب القراءة المقررة على تلاميذ الصف الثانى الابتدائى من المرحلة الابتدائية وعددها (1) کتاب وذلک لتحديد المهارات المقررة على التلاميذ حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى للصف الثانى الابتدائى .

2- تحديد صعوبات تعلم القراءة من وجهة نظر معلمى ومعلمات المدرسة للتلميذ وعن أهم الصعوبات التى يعانى منها التلاميذ والأساليب العلاجية التى قام بتطبيقها.

3- تحديد صعوبات القراءة والکتابة کما يعبر عنها أداء التلميذ أثناء وجوده فى الفصل وتحليل ملف الأنشطة والتدريبات الخاص بکل تلميذ منذ بداية تردده على المدرسة.

4- استطلاع آراء موجهى المرحلة الابتدائية – عن طريق المقابلة المباشرة – لحصر صعوبات القراءة والکتابة من خلال خبرتهم الممتدة فى هذه المجال.

5- تحديد الصعوبات المشترکة فى القراءة والکتابة کما أدرکتها وتوصلت إليها الباحثة من خلال عملها فى هذا المجال.

(ب) صدق الاختبار التحصيلي:

لحساب صدق الاختبار التحصيلى تم عرض الاختبار فى صورته الأولية مشتملا على (32) سؤالاً على بعض من السادة المحکمين بلغ عددهم ( 9محکمين).

وقد أفاد السادة المحکمون بإجراء العديد من التعديلات منها:-

1- تعديد صياغة بعض الأسئلة.

2- اضافة بعض الاسئلة.

3- حذف بعض المفردات لأنها لا تتناسب مع مستوى تلاميذ الصف الثانى الابتدائي.

وقد قامت الباحثة بإجراء هذه التعديلات وأصبح الاختبار فى صورته النهائية مشتملاً على 29 سؤالاَ .

(جـ) ثبات الاختبار التحصيلى :

قامت الباحثة بحساب معامل ثبات الاختبار التحصيلى ککل باستخدام معامل الثبات " ألفا کرونباخ Alpha Cronbach " (محمود مهدى البياتى ، 2005م، 50) ، حيث طبق الاختبار على عينة من تلاميذ الصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد احمد البلتاجى بإدارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية ، بلغ عددها (30) تلميذاً.

وبعد رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية کانت قيمة معامل الثبات کما هى موضحة بالجدول التالى :

جدول ( 1 )

معامل ثبات الاختبار التحصيلى ککل

عدد المفردات

معامل الثبات

29

759‚

 يتضح من جدول ( 1 ) أن معامل ثبات الاختبار التحصيلى ککل ( 759‚ ) وهو معامل ثبات مرتفع بالنسبة إلى هذه الطريقة ؛ حيث أن أصغر قيمة مقبولة لمعامل الثبات بهذه الطريقة هى (6‚ ) ، وأفضل قيمة مقبولة لمعامل الثبات بهذه الطريقة يتراوح ما بين ( 7‚ - 8‚ )1.

(د) وصف الاختبار فى صورته النهائية:

قامت الباحثة بإعداد هذا الاختبار لأنها لم تتوصل إلى اختبار تشخيصى موضوعى لقياس وتشخيص صعوبات تعلم القراءة بحيث يناسب المحتوى المقررة على تلاميذ الصف الثانى الابتدائى .وتم تصنيف مفردات هذا الاختبار وفقاً للمهارات التى تضمنتها موضوعات القراءة المقرر تدريسها لتلاميذ الصف الثانى الابتدائي، وقد تم ترتيب مفردات الاختبار بحيث تأتى متفقة لترتيبها وورودها فى الکتاب المدرسى وهى :

- التحليل الى مقاطع صوتية.

- دمج الأصوات لتکوين کلمات.

- کلمات على نفس الوزن.

- تنوين الکلمات بالحرکات القصيرة وهى بالفتحة والضمة والکسرة.

- التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية.

- تقطيع الجمل إلى مقاطع صوتية بالعلامات الايقاعية تقطيعا عروضياً.

- النقر بالإيقاع المسموع للکلمات.

- تحليل الکلمات الى الايقاع المناسب لها.

- اختيار الکلمات التى بها تنوين.

- کتابة الحروف الهجائية بالحرکات الثلاثة القصيرة ( الفتحة – الضمة – الکسرة).

- کتابة الحروف الهجائية بالحرکات الثلاثة الطويلة ( مد الألف – ومد الواو– ومد الياء).

- التمييز بين کلمات تحتوى على صوت حرف مختلف.

- تحديد بدايات الکلمات المسموعة.

- تحديد کلمات تحتوى على الشدة مما درس التلميذ فى منهج اللغة العربية للصف الثانى الابتدائي.

- تحديد الحرف الساکن مع ما قبله.

تحديد الحرف الممدود قبل المد.

-تحديد حرف المد بالحرکات الثلاثة الطويلة بالألف والواو والياء.

- تحديد الحرف المشدد.

- تنوين الکلمات بالحرکات الثلاثة القصيرة بالضم والفتح والکسر.

-تحديد الحرف الساکن مع الحرف الذى قبله کمقطع صوتى واحد.

- تکوين کلمات مختلفة من مجموعة حروف.

- دمج الأصوات المکونة لکل کلمة.

(هـ)تعليمات الاختبار:

- يتم تطبيق هذا الاختيار فردياً.

- اختيار الوقت المناسب للتطبيق ، وفى مکان يتوفر فيه هدوء.

- تکتب البيانات الخاصة بکل تلميذ على بطاقة رصد الأخطاء .

2- إعداد قائمة بمهارات القراءة والکتابة وقد مر إعداده بالخطوات التالية :-

(أ) الهدف من القائمة:

- مسح کتاب القراءة المقررة على تلاميذ الصف الثانى الابتدائى من المرحلة الابتدائية وعددها (1) کتاب وذلک لتحديد قائمة المهارات المقررة على التلاميذ حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى للصف الثانى الابتدائى .

- تحديد مهارات القراءة والکتابة من وجهة نظر معلمى ومعلمات المدرسة للتلميذ وعن أهم الصعوبات التى يعانى منها التلاميذ والأساليب العلاجية التى قام بتطبيقها.

- استطلاع آراء موجهى المرحلة الابتدائية – عن طريق المقابلة المباشرة – لحصر مهارات القراءة والکتابة من خلال خبرتهم الممتدة فى هذه المجال.

- تحديد الصعوبات المشترکة فى مهارات القراءة والکتابة کما أدرکتها وتوصلت إليها الباحثة من خلال عملها فى هذا المجال.

(ب)عرض مهارات القراءة والکتابة:

1.مهارات القراءة

  • ·   يقرأ التلميذ جميع الحروف الهجائية بحرکاتها الثلاث مرتبة وغير مرتبة.
  • ·   يفرق التلميذ نطقاً بين الأصوات المتشابهة وغير المتشابهة.
  • ·   يقرأ التلميذ جملة مکونة من عدة کلمات قراءة سليمة.
  • ·   يميز التلميذ بين الأصوات المتقاربة المخارج
  • ·   يقرأ التلميذ کلمات جديدة أستمع اليها غير موجودة بالمحتوى المقرر.
  • ·   يکون التلميذ کلمات من حروف يستمع اليها.
  • ·   يميز التلميذ بين أنواع المد بالألف والواو والياء.
  • ·   يميز التلميذ بين أشکال التنوين قراءةَ (التوين بالفتح – التنوين بالضم – التنوين بالکسر).
  • ·   يتعرف التلميذ على بعض المفردات التى تم عرضها عليه من قبل.
  • ·   يأتى التلميذ بعدد من الکلمات على وزن واحد.
  • ·   يحدد التلميذ الأصوات فى أول الکلمة وفى أخرها.
  • ·   يدمج التلميذ بعض الأصوات ويکون منها کلمات جديدة.
  • ·   يميز التلميذ بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
  • ·   يتعرف التلميذ اصوات الکلمات والجمل المسموعة.
  • ·   يتعرف التلميذ الحروف التى تنطق ولا تکتب.
  • ·   يتعرف التلميذ الحروف التى تکتب ولا تنطق.
  • ·   يحدد التلميذ قراءةَ بين أل الشمسية والقمرية.
  • ·   يتعرف التلميذ على الحروف التى تنطق ولا تکتب.
  • ·   يميز التلميذ فى القراءة بين أل الشمسية والقمرية.

2- مهارات الکتابة:-

  • ·   يکتب التلميذ الحروف الهجائية مفردة بحرکاتها الثلاث.
  • ·   يکتب التلميذ (7) من الحروف الهجائية بأشکالها وأوضاعها المختلفة من الکلمة کتابة صحيحة (فى اول الکلمة – فى وسط الکلمة – فى اخر الکلمة).
  • ·   يکتب التلميذ التنوين بأنواعه الثلاث.
  • ·   يکتب التلميذ کلمات تحتوى على حروف المد(بالالف – والواو – والياء).
  • ·   يکتب التلميذ کلمات مختومة بتاء مفتوحة وتاء مربوطة کتابة سليمة.
  • ·   يفرق التلميذ الکتابة بين أل الشمسية والقمرية من خلال الحروف التى تأتى بعدها .
  • ·   يکتب التلميذ عدة جمل تحتوى على 5 کلمة بعد النظر إليها ثم حجبها ثم کتابتها صحيحة.
  • ·   يکتب التلميذ خمس کلمات اختبارياً دون خطأ.
  • ·   يحدد التلميذ الفرق بين المفرد والجمع.
  • ·   يکتب التلميذ 3 کلمات املاء منظوراً.
  • ·   يکتب التلميذ 3 جمل إملاء منظوراً.

(جـ) وصف قائمة مهارات القراءة والکتابة:

تم عرض القائمة فى صورته الأولية مشتملا على (24) مهارة للقراءة و (26) مهارة للکتابة على بعض من السادة المحکمين بلغ عددهم ( 9محکمين).

وقد أفاد السادة المحکمون بإجراء العديد من التعديلات منها:-

1) تعديد صياغة بعض الأسئلة

2)اضافة بعض الاسئلة

3)حذف بعض المفردات لأنها لا تتناسب مع مستوى تلاميذ الصف الثانى الابتدائي

وقد قامت الباحثة بإجراء هذه التعديلات وأصبحت القائمة فى صورته النهائية مشتملة على (21) مهارة للقراءة و(15)مهارة للکتابة.

3- إعداد بطاقة الملاحظة:-

 (أ)الهدف من بطاقة الملاحظة:

تهدف بطاقة الملاحظة أداء التلاميذ الى معرفة مدى التحسن فى الأداء وتطويره لدى أفراد عينة البحث قبل وبعد تطبيق الطريقة الصوتية فى تنمية مهارات القراءة والکتابة ، وبعد تصميمها وإعدادها کان لابد من التأکد من صلاحية الصورة المبدئية لها وتم ذلک عن طريق عرضها على مجموعة من السادة المحکمين وذلک لتأکد من صلاحية بطاقة الملاحظة للتطبيق وتحقيق الهدف منها ، وفى ضوء المقترحات والآراء التى تقدم بها السادة المحکمون تم إجراء التعديلات وبذلک أصبحت فى صورتها النهائية صالحة للتطبيق.

(ب) صدق بطاقة الملاحظة:

قامت الباحثة بعرض بطاقة الملاحظة فى صورتها الاولية على مجموعة من المحکمين وذلک للحکم على مدى مناسبة عبارات القائمة للهدف الذى وضع من أجله ، وکذلک للحکم على صياغة العبارات ووضوحها ومدى ملائمتها للعينة ، بعد تحديد التعريف الإجرائى لمهارات القراءة والکتابة ، وقد تم بناء على توصيات المحکمين تعديل بعض العبارات غير المناسبة ، أو المکررة فى المعنى.

(جـ) ثبات بطاقة ملاحظة مهارات القراءة والکتابة:

قامت الباحثة بحساب معاملات ثبات بطاقة ملاحظة مهارات القراءة والکتابة باستخدام معامل الثبات " ألفا کرونباخ Alpha Cronbach " ، حيث طبقت بطاقة الملاحظة على عينة من تلاميذ الصف الثانى الابتدائى بمدرسة الشهيد احمد البلتاجى بإدارة غرب المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية ، بلغ عددها (30) تلميذاً. وبعد رصد النتائج وإجراء المعالجة الإحصائية تبين أن قيم معاملات الثبات کما هى موضحة بالجدول التالى :

جدول (2)

معاملات ثبات بطاقة ملاحظة بعض مهارات القراءة والکتابة

( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

عدد المفردات

معامل الثبات

مهارات القراءة

19

683‚

مهارات الکتابة

11

672‚

الکل

30

673‚

 يتضح من جدول ( 2 ) أن معاملات ثبات أبعاد بطاقة ملاحظة مهارات القراءة والکتابة تراوحت ما بين (683‚ ) ، و (672‚) ، بينما کان معامل ثبات بطاقة الملاحظة ککل (673‚) وهى معاملات ثبات مقبولة بالنسبة إلى هذه الطريقة.

(د) وصف بطاقة الملاحظة فى صورتها النهائية:

تم عرض بطاقة الملاحظة فى صورتها الأولية مشتملا على (24) مهارة للقراءة و (16) مهارة للکتابة على بعض من السادة المحکمين بلغ عددهم ( 9محکمين).

وقد أفاد السادة المحکمون بإجراء العديد من التعديلات منها:-

1)تعديد صياغة بعض الأسئلة

2) اضافة بعض الاسئلة

3)حذف بعض المفردات لأنها لا تتناسب مع مستوى تلاميذ الصف الثانى الابتدائي

وقد قامت الباحثة بإجراء هذه التعديلات وأصبحت القائمة فى صورته النهائية مشتملة على (19) مهارة للقراءة و(11)مهارة للکتابة.

التصميم التجريبى للبحث :- ( محمد سويلم البسيونى ،2004م،150)

التصميم القبلي/ البعدى باستخدام مجموعتين متکافئتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية :

يستخدم هذا التصميم مجموعتين متکافئتين ،إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية ، ويطبق الاختبار قبليا على المجموعتين قبل التجربة ، ثم يدخل الباحث المعالجة على المجموعة التجريبية فقط ، ويقوم الباحث بعد الانتهاء من التجربة بتطبيق الاختبار بعدياَ على المجموعتين ، ويعتبر الفرق فى نتائج القياسين القبلى والبعدى ناتجا عن المتغير المستقل ( المعالجة).

 

شکل (1) التصميم التجريبي

تطبيق تجربة البحث :

التطبيق القبلى للاختبار التحصيلى وبطاقة الملاحظة على عينة البحث (60) تلميذاً المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية وذلک لعمل التکافؤ بين المجموعتين فى المتغيرات التابعة للبحث.

ودرست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية وهى شرح الدروس بالطريقة الکلية واستخدام اسلوب المحاضرة مع معلمة اللغة العربية بينما درست المجموعة التجريبية مع الباحثة بدليل المعلم لاستخدام الطريقة الصوتية فى تنمية مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثانى الابتدائى حيث اشتملت مدة التطبيق على الفصل الدراسى الأول درس تلاميذ المجموعة التجريبية خلالها على مدار (9) جلسات مدة الجلسة (45) دقيقة وفيما يلى سوف يتم عرض محتوى الدليل .

  • الدرس الاول :-اللام القمرية
  • الدرس الثانى :- اللام الشمسية
  • الدرس الثالث :- صوت الفتحة
  • الدرس الرابع : - صوت الضمة
  • الدرس الخامس :- صوت الکسرة
  • الدرس السادس :- السکون
  • الدرس السابع :- صوت الشدة
  • الدرس الثامن :- التقطيع
  • الدرس التاسع:- التجريد

وفيما يلي نموذج لأحدى هذه الدروس :-

الدرس الأول

المدرسة : الشهيد أحمد البلتاجي التجريبية.

اليوم : الأحد الموافق 22/9/2019

المکان :2/1

الفترة : الثالثة والرابعة

زمن الفترة : 90دقيقة

موضوع الدرس : اللام القمرية

الأهداف الاجرائية:-

  • ·  الأهداف المعرفية:

1)أن يتعرف التلميذ علي عدد (7)من الحروف التي تأتي مع اللام القمرية .

2)أن يذکر التلميذ(3) کلمات تحتوي علي اللام القمرية.

3)أن يصيغ التلميذ حروف اللغة العربية التي تأتي مع اللام القمرية مثل (القمر- الرقم ).

  • ·  الأهداف النفس حرکيه

1) أن يکرر التلميذ کلمات بها لام قمرية.

2)أن يغني التلميذ الأغنية الخاصة بالدرس.

3)أن يؤدي التلميذ الأشکال الايقاعية الخاصة بکلمات الأغنية .

  • ·  الأهداف الوجدانية:

1)أن يمارس التلميذ اللغة العربية الفصحي ويتحدث بها.

2)أن يتقبل التلميذ توجيهات المعلم.

3)أن يتعاون التلميذ مع اقرانه من خلال غناء النشيد.

الادوات:-

- السبورة والأقلام الخاصة بها. - ألة الأورج. - بطاقات ايقاعية مدون عليها الأشکال الايقاعية .

- لوحة ورقية مدون عليها کلمات الاغنية وبعض الصور التي تبرز موضع الحروف الخاصة اللام القمرية مرسومة حول صورة للقمر.

التمهيد :-

کان هناک عائلة تدعى بال التعريف رزقت هذه العائلة بتوأم ذکور وکما نعلم يا أحباب أن التوائم عادةً ما يکونا متشابهين ، وأطلقوا عليهم اسمين جميلين ( شمس) و( قمـر) وجلب لهما الأب ألعاباً ليلهوا بها وکان عددها 28 لعبة (عبارة عن الحروف الهجائية ) ولکن هل تعلمون ماذا حدث بعد ذلک لقد نشب نزاع بين الأخوين التوأمين فکلٌ منهما يريد أن يأخذ حروف الآخر عندها تدخل الأب لفض هذا النزاع فقسم الحروف الهجائية إلى قسمين 14 حرف لشمس وهي (ت ث ل د ذ ش س ز ر ن ط ظ ض ص ) و14 حرفا لقمر وهي (أ ب غ ح ج ک و خ ف ع ق ي م هـ ) وهکذا تم حل هذا النزاع وامثلة الکلمات التى تظهر حرف اللام هى ( الباب - الکتاب – القلم - الحليب ) أما امثلة الکلمات التى لا تظهر حرف فتکتفى بالشدة ( ّ ) هى ( التـّوت - السّيارة - النـّاس ).

المحتوى :

أغنية /اللام القمرية(*)

حروفي دايماً مسموعة

أنا اللام القمرية

في الرسم أنا مرئية

في الأول أنا منطوقة

مذکورة في أحلي الکلمات

موجودة في کل العبارات

والبحر الأزرق والأخضر

الورد الأحمر والأصفر

حروفي دايماً مسموعة

أنا اللام القمرية

 

                                        

 

 خطوات التنفيذ:-

1- إجراء حوار مع التلاميذ من خلال بعض الأسئلة التي تتناول بعض المفردات التي تحتوي علي اللام القمرية.

2- اطلب من التلاميذ أن يعددوا الکلمات التي تحتوي علي لام قمرية في الدرس.

3- قراءة کلمات الأغنية بالکامل وتعرف معاني المفردات الصعبة في الأغنية.

أداء مقام العجم بالصولفيج الغنائي.-4

5- تقسيم الأغنية إلي أجزاء وقراءة کل جزء علي حدة مع ترديد التلاميذ خلف الباحثة مع المصاحبة بالوحدة من قبل الباحثة مع مراعاة التقطيع العروضي.

6- تقوم الباحثة بتقسيم الکلمات إلي مقاطع لفظية ثم مقاطع عروضية تبعاً للعروض الموسيقى.

7- تقوم الباحثة بعرض الأغنية نظرياً علي التلاميذ کاملة من خلال العزف والغناء.

8- تقوم الباحثة بعزف الأغنية وأدائها کاملة.

9- تقوم الباحثة بعزف الأغنية في صورة أجزاء مع ترديد التلاميذ حتي يتم حفظها.

10- تقسيم التلاميذ الي مجموعتين ؛ مجموعة بنين ومجموعة بنات بحيث تؤدي مجموعة البنين الشطر الأول مثلاً وتؤدي مجموعة البنات الشطر الثاني ثم تبادل الأدوار .

11- تلقي الباحثة بعد کل جزء من تقديم النشيد في أثناء الحصة سؤالاً أو أکثر حول هذا الجزء.

12- تعزز الباحثة من أداء التلاميذ أولاً بأول.

الدرس الثاني

المدرسة : الشهيد أحمد البلتاجي التجريبية.

اليوم : الأحد الموافق 25/9/2019

الفترة : الثالثة والرابعة

زمن الفترة : 90دقيقة

موضوع الدرس : اللام الشمسية

الأهداف الاجرائية:-

  • ·  الأهداف المعرفية:

1)أن يعرف التلميذ الحروف التي تأتي مع اللام الشمسية .

2)أن يبين التلميذ شروط اللام الشمسية.

3)أن يذکر التلميذ عدد حروف اللغة العربية التي تأتي مع اللام الشمسية.

  • ·  الأهداف النفس حرکيه

1)أن يتقن التلميذ تکوين کلمات بها لام شمسية .

2)أن يغني التلميذ الأغنية الخاصة بالدرس.

3)أن يعطي التلميذ أمثلة لکلمات بها لام شمسية.

 

  • ·  الأهداف الوجدانية:

1)أن يحب اللغة العربية الفصحي ويتحدث بها.

2)أن يتقبل التلميذ توجيهات المعلم.

3)أن يکتسب التلميذ الثقة بالنفس من خلال الأغنية.

الأدوات :

-السبورة والأقلام الخاصة بها.

- ألة الأورج.

- جهاز تسجيل وشريط کاسيت مسجل عليها الأغنية الخاصة بالدرس.

- لوحة ورقية مدون عليها کلمات الاغنية وبعض الصور التي تبرز موضع الحروف الخاصة اللام الشمسية مرسومة حول صورة للشمس

التمهيد:-

س/ ما هى الحروف التى تأتى مع اللام الشمسية؟

 

المحتوي:

أغنية / اللام الشمسية(*)

في لامها منسية

مظلتي الشمسية

متروکة لفظياً

مسطورة مکتوبة

والرًّسم والرمان

کالنًّاسِ والزًّمانِ

فى نطقها مخفية

حروفها مبسوطة

 

خطوات التنفيذ:-

1- إجراء حوار مع التلاميذ من خلال بعض الأسئلة التي تتناول بعض المفردات التي تحتوي علي لام الشمسية.

2- اطلب من التلاميذ أن يعددوا الکلمات التي تحتوي علي لام شمسية.

3- قراءة کلمات الأغنية بالکامل والتعرف علي معاني المفردات الصعبة في الأغنية.

أداء مقام النهاوند بالصولفيج الغنائي.- 4

5- تقسيم الأغنية إلي أجزاء وقراءة کل جزء علي حدة مع ترديد التلاميذ خلف الباحثة مع المصاحبة بالوحدة من قبل الباحثة مع مراعاة التقطيع العروضي.

6- تقوم الباحثة بتقسيم الکلمات إلي مقاطع لفظية ثم مقاطع عروضية تبعاً للعروض الموسيقى.

7- تقوم الباحثة بعرض الأغنية علي التلاميذ کاملة من خلال جهاز تسجيل.

8- تقوم الباحثة بعزف الأغنية وأدائها کاملة.

9- تقوم الباحثة بعزف الأغنية في صورة أجزاء مع ترديد التلاميذ حتي يتم حفظها.

10- عمل تنويع علي الدرس من قبل الباحثة ، تقوم الباحثة بتقسيم تلاميذ الفصل إلي مجموعتين : المجموعة الأولي تقوم بأداء الشطر الأول من کل بيت في الأغنية موضوع الدرس والمجموعة الثانية تقوم بالرد عليهم بالشطر الثاني مع التبديل بين المجموعتين.

11- تقوم الباحثة بعمل تقويم للتلاميذ من خلال بعض الأسئلة ويعتبر من التقويم الفوري وأيضاً التنويع لعمل التغذية الراجعة لما تم دراسته.

12- تثني الباحثة علي أداء التلاميذ وحسن تعاونهم معها .

التطبيق البعدى لأدوات البحث :-

بعد الانتهاء من التدريس للمجموعة التجريبية باستخدام الطريقة الصوتية المتضمنة فى دليل المعلم ثم تطبيق الاختبار التحصيلى ، وبطاقة الملاحظة على عينة البحث ورصد النتائج تمهيداً لمعالجتها احصائياً.

عاشراَ :نتائج البحث وتفسيرها

 اختبار صحة الفرض الأول :

 ينص الفرض الأول على أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ( 05‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل لصالح طلاب المجموعة التجريبية".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة للمقارنة بين المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات الطلاب – عينة البحث – فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول ( 3 ) هذه النتائج :


جدول ( 3 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوى الدلالة

الضابطة

30

93‚65

68‚12

58

16‚28

01‚0

التجريبية

30

33‚133

31‚3

 يتضح من جدول ( 3 ) ما يلى :

  • ·   وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (01‚ ) بين متوسطى درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل ، لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
  • ·   ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل ارتفاعا ملحوظاً إذا قورن بمستوى طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى .
  • انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الطلاب ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التى حصلوا عليها فى التحصيل ککل بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى.

 وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الأول من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي: وجود تحسن ملحوظ فى أداء التلاميذ عند تطبيق الطريقة الصوتية باستخدام العروض الموسيقى مما ادى الى تنمية مهارات القراءة والکتابة بشکل ملموس.

 وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسات : ) رحاب صالح محمد 2002م( ، (حسين عطية علوان السلطانى (2017 والتى أکدت على أن تحسين أداء الطالب فى إتقان الغناء والنطق الفعلى لمقاطع الکلمات وإظهار النشيد فى صورة فنية متکاملة من خلال تدريس مادة تربية الصوت اللفظى ومخارج الحروف أنها تساعد الطالب الم بتکر فى ابتکار أناشيد مکتملة فنياً من تقطيع عروض موسيقى وتقطيع للکلمات وإعطائها قيمتها الزمنية المناسبة ونطقها بشکل صحيح. وقد أوضحت بأن يقسم منهج مادة تربية الصوت اللفظى على کلاً من الفرقة الأولى والثانية على أن تدرس الفرقة الأولى (أحکام النون والميم الساکنتين والمشددتين مع مادة العروض الموسيقى لمراعاة التقطيع اللفظى لبعض الکلمات الموصولة.

 

اختبار صحة الفرض الثانى :

 ينص الفرض الثانى على أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( 05‚ ) بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى ککل لصالح التطبيق البعدى ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المرتبطة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى ، والبعدى للاختبار التحصيلى ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول ( 4 ) هذه النتائج:

جدول ( 4 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى ککل

التطبيق

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوى الدلالة

قبلي

30

90‚60

42‚9

29

77‚38

01‚

بعدي

30

33‚133

31‚3

يتضح من جدول ( 4 ) ما يلى :

  • ·   وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (01‚ ) بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى ککل لصالح التطبيق البعدي.
  • ·   ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل ارتفاعا ملحوظاً إذا ما قورن بمستواهم فى التطبيق القبلى للاختبار التحصيلى ککل.
  • ·   انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى ککل ، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الطلاب ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التى حصلوا عليها فى الاختبار التحصيلى ککل بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية .

 وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الثانى من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي: وجود تحسن فى مستوى تلاميذ المجموعة التجريبية من خلال المقارنة بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى ککل لصالح التطبيق البعدى وهذا يدل على نجاح التطبيق الجيد للأدوات بطاقة الملاحظة والاختبار التحصيلى وملاحظة مؤشرات النتائج المرتفعة لمستوى اداء تلاميذ الصف الثانى الابتدائي.

 وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسات : )منى اللبودى 2004م)، (إيمان خليل 2003م) والتى أکدت على وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى ککل لصالح التطبيق البعدي.

قياس فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية:

 لقياس فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية
فى تعليم الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، تم حساب قيمة (ت) ، ومربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول ( 5 ) يوضح ذلک:

جدول ( 5 )

حجم تأثير استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فى تعليم الجوانب المعرفية ککل لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

قيمة (ت)

مربع ايتا

حجم التأثير

16‚28

93‚

مرتفع

 يتضح من جدول ( 5 ) ما يلى :

 أن مربع آيتا للتحصيل ککل (93‚0) ، وهذا يشير إلى أن حجم تأثير استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فى تعليم الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية فى تنمية تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مرتفعاً ؛ حيث يبين " کيس Kiess " أنه إذا کانت قيمة مربع إيتا يساوى (15‚) فإنه يقابل حجم التأثير = 84‚ ، مما يدل على حجم تأثير مرتفع (1) (صلاح أحمد مراد،2000م ،248) وهذا يؤکد على أن استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فعال فى تنمية تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .

 وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الثالث من أسئلة البحث والذى ينص على : "ما مدى فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فى تعليم الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟ "

اختبار صحة الفرض الثالث :

 ينص الفرض الثالث على أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ( 05‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح طلاب المجموعة التجريبية".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة للمقارنة بين المجموعتين ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات طلابالمجموعتين : الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول ( 6 ) هذه النتائج :

جدول ( 6 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطى درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة مهارات القراءة والکتابة ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

المجموعة

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوى الدلالة

مهارات القراءة

الضابطة

30

80‚19

40‚4

58

32‚30

01‚0

التجريبية

30

53‚53

20‚4

مهارات الکتابة

الضابطة

30

76‚12

03‚3

58

17‚22

01‚0

التجريبية

30

73‚30

23‚3

الکل

الضابطة

30

56‚32

07‚6

58

04‚35

01‚0

التجريبية

30

26‚84

33‚5

 يتضح من جدول ( 6 ) ما يلى :

  • ·    وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
  • ·    ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعا ملحوظاً إذا قورن بمستوى طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ).
  • انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الطلاب ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التى حصلوا عليها فى بطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى .

 وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الثالث من فروض البحث ، ويمکن تفسير النتائج على النحو التالي: من خلال المقارنة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، لصالح طلاب المجموعة التجريبية هناک تحسن ملحوظ إذا ما قورن بمستوى طلاب المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) مما ادى الى ارتفاع مستوى الطلاب

بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى ادى الى ارتفاع درجاتهم فى بطاقة الملاحظة.

 وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسات : ) حسين عطية علوان السلطانى 2017)، (على تهامى على ريان 2013) ، والتى أکدت على أن هذه الطريقة ميزت الأصوات وأظهرتها بشکل ملفت للانتباه ، وجعل المتعلم محور العملية التعليمية مما ساعد فى تحصيلهم الدراسى .

 وقد أوصت الدراسة باعتماد الطريقة المقترحة لتعليم تلاميذ الصف الثانى ، کى نساعدهم فى تخطى حالة الضعف المستمر فى القراءة التى نتج من استعمال الطريقة التقليدية وأن الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى ساهمت فى الاستفادة بالترکيز على مهارة القراءة والکتابة بصورة متوازنة وواضحة.

اختبار صحة الفرض الرابع :

 ينص الفرض الرابع على أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى ( 05‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدى ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المرتبطة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعيارى لدرجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوى الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول ( 7 ) هذه النتائج:

جدول ( 7 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

التطبيق

عدد الطلاب

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوى الدلالة

مهارات القراءة

قبلي

30

23‚17

69‚3

29

76‚35

01‚

بعدي

30

53‚53

20‚4

مهارات الکتابة

قبلي

30

70‚9

45‚2

29

33‚27

01‚

بعدي

30

73‚30

23‚3

الکل

قبلي

30

93‚26

59‚4

29

37‚42

01‚

بعدي

30

26‚84

33‚5

 يتضح من جدول ( 7 ) ما يلى :

  • ·   وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة(الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي.
  • ·   ارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعا ملحوظاً إذا ما قورن بمستواهم فى التطبيق القبلى لبطاقة الملاحظة ( الأبعاد والدرجة الکلية ).
  • انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقةالملاحظة( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الطلاب ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التى حصلوا عليها فى بطاقة الملاحظة( الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية .

 وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الرابع من فروض البحث ، لذلک يمکن تفسير النتائج على النحو التالي: عند مقارنا الباحثة بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين : القبلى والبعدى لبطاقة الملاحظة لاحظت فروق ذات دلالة احصائية لصالح التطبيق البعدى ،وذلک کان نتيجة لارتفاع مستوى طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لبطاقة الملاحظة إذا ما تم مقارنته بمستواهم فى التطبيق القبلى ، وهذا يشير إلى ارتفاع مستوى الطلاب بعد تدريس مهارات القراءة والکتابة لهم باستخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية .

 وتتفق نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسة : ) عادل عبد الله 2007م)، والتى أکدت على أن طريقة تعليم مقطع الکلمة وغناء الحروف بواسطة الايقاع الموسيقى قد يثبت الحروف المکتوبة للکلمة وخصوصاً أنها تحفظ عن طريق الغناء وهذه الطريقة محببة للأطفال ، کما أن تحفيز الطفل بإعطائه لعبة تشجيعا له على العمل الذى قدمه مع سماعها للموسيقى التى تردد نفس حروف الکلمة التى تعلمها تؤدى الى تثبيت ما تعلمه ؛ بالإضافة الى ان حرکة الطفل بواسطة التمرينات المناسبة التى تخرجه من جو الجلوس داخل الفصل الى الانطلاق والحرکة فى الهواء الطلق قد ساعده على سرعة الاستيعاب بنشاط. .

قياس فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية:

 لقياس فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية
فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، تم حساب قيمة (ت) ، ومربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول (8 ) يوضح ذلک:


جدول ( 8 )

حجم تأثير استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

الأبعاد

قيمة (ت)

مربع ايتا

حجم التأثير

مهارات القراءة

32‚30

94‚

مرتفع

مهارات الکتابة

17‚22

89‚

مرتفع

الکل

04‚35

95‚

مرتفع

 يتضح من جدول ( 8 ) ما يلى :

 أن مربع آيتا لکل بعد من أبعاد الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة على حدة تراوح ما بين : (89‚0) ، (94‚0) ، بينما کان مربع إيتا للجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة ککل (95‚0) ، وهذا يشير إلى أن حجم تأثير استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مرتفعاً ، وهذا يؤکد على أن استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فعال فى تنمية الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ( الأبعاد والدرجة الکلية ) .

 وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الرابع من أسئلة البحث والذى ينص على : " ما فعالية استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقية فى تعليم الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟

اختبار صحة الفرض الخامس :

 ينص الفرض الخامس على أنه :

 " يوجد ارتباط دال عند مستوى دلالة ( 05‚ ) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً فى الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة ، وبين درجاتهم فى الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة بعدياً ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بتطبيق کل من : الاختبار التحصيلى بعدياً ، وبطاقة ملاحظة مهارات القراءة والکتابة بعدياً على طلاب المجموعة التجريبية وبعد رصد النتائج ، تم معالجتها إحصائياً باستخدام معامل الارتباط " لبيرسون " ويوضح جدول ( 9 ) هذه النتائج:


جدول ( 9 )

معامل الارتباط بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً فى التحصيل

وبين درجاتهم فى مهارات القراءة والکتابة

عدد الطلاب

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

30

416‚

022‚

 يتضح من جدول ( 9 ) أنه يوجد ارتباط دال عند مستوى دلالة ( 05‚ ) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً فى الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة ، وبين درجاتهم فى الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة.

 وتدل هذه النتائج على تحقق الفرض الخامس من فروض البحث ، ويمکن تفسير هذه النتائج على النحو التالي: يوجد ارتباط دال وواضح عند مستوى دلالة ( 05‚ ) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية بعدياً فى الجوانب المعرفية لمهارات القراءة والکتابة ، وبين درجاتهم فى الجوانب الأدائية لمهارات القراءة والکتابة بعدياً

 وتتفق نتائج الفرض الخامس مع نتائج دراسات : )حسام عباس خليل 2006م) ، (جانس وزملائه 2008م Janice F.Ryder et.al ) ، والتى أکدت على الاستفادة من الأنشطة الموسيقية کوسيلة مساعدة لتحسين النطق والکلام للأطفال وزيادة التحصيل اللغوى لديهم وتنمية قدرة التلميذ فى جو من المرح والتلقائية بشکل غير مباشر, وتتمثل فى سلامة النطق بتوظيف الأنشطة الموسيقية کوسيلة مساعدة من أجل النطق والکلام الصحيح.

وتوصلت إلى أن استخدام الأنشطة الموسيقية قد ساعد على تحسين اللغة اللفظية (النطق) وقد أوصت الدراسة بتعزيز اللغة العربية عند التلاميذ من خلال إعداد الأغانى والأناشيد المختلفة والاهتمام بتعزيز التربية الموسيقية داخل دور الحضانة ومختلف المؤسسات التعليمية.

ويمکن الاستفادة من هذه الدراسة فى تحسين مستوى التحصيل اللغوى عن طريق الأنشطة الموسيقية کوسيلة مساعدة من أجل النطق الصحيح.

حادى عشر:- توصيات البحث فى ضوء نتائج البحث:-

من خلال النتائج التى تم الوصول إليها يمکن تقديم التوصيات التالية

1- استخدام معلمى المرحلة الابتدائية الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى لتنمية مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .

2- تدريب المعلمين على استخدام الطريقة الصوتية القائمة على العروض الموسيقى لتنمية مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

3- الاستعانة بمدرسى التربية الموسيقية فى حصص اللغة العربية لتنمية مهارات القراءة و الکتابة .

4- استخدام ادوات البحث فى تدريب التلاميذ على اتقان مهارات القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصف الثانى الابتدائى

ثانى عشر : بحوث مقترحة:-

فعالية برنامج مقترح لتدريب معلمى اللغة العربية على استخدام الطريقة الصوتية لتنمية مهارات القراءة والکتابة.



* سيتم التوثيق فى البحث بذکر اسم المؤلف وسنة النشر . رقم الصفحة- إن وجد-.

* کلمات : الأستاذ /جهاد فودة موجه أول لغة عربية بإدارة غرب المنصورة التعليمية

تلحين : الأستاذ / عبد الله رؤوف محمد موسي

* کلمات : الأستاذ /جهاد فودة موجه أول لغة عربية بإدارة غرب المنصورة التعليمية(*)

تلحين : الأستاذ / عبد الله رؤوف محمد موسي(**)

المراجع
1) آمال إدريس (2003م) :الإسناد الأسري في التأهيل اللغوي ، الدوحة ، الفترة من 14/16 يناير ، الملتقي الثالث للدمعية الخليجية للإعاقة.
2) إيمان خليل عبد القادر ( 2003م): " فاعلية استخدام الأنشطة التعبيرية في تنمية استعداد طفل الروضة للقراءة والکتابة " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، القاهرة.
3) حسام عباس خليل طنطاوي (2006م) : " فاعلية برنامج مقترح لعلاج صعوبات تعلم القراءة في اللغة العربية لتلاميذ الصف الثالث الابتدائي " – رسالة ماجستير غير منشورة – معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة .
4) حسين عطية علوان السلطاني (2017 م) : دراسة بعنوان " اکثر طريقة مقترحة لتعليم کتاب القراءة للصف الثالث الابتدائي وفقا للطريقة الابجدية في تعليم الحروف العربية " جامعة المثني/ کلية التربية و العلوم الانسانية / مجلة کلية التربية الاساسية للعلوم التربوية و الانسانية العدد (32) / جامعة بابل
5) رحاب احمد صالح (2002م) : برنامج أنشطة مقترح لتنمية مهارات الاستعداد للقراءة والکتابة للأطفال ذوي صعوبات التعلم بمرحلة رياض الأطفال – رسالة دکتوراه غير منشورة – معهد الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس .
6) سعدية بهادر (2202م) : المرجع في برنامج تربية أطفال ما قبل المدرسة ، الطابعة الثالثة.
7) سمير عبد الوهاب ، أحمد علي الکردي ، محمود جلال الدين سليمان (2002 م) : تعليم القراءة و الکتابة في المرحلة الابتدائية رؤية تربوية ، کلية التربية ، جامعة المنصورة.
8) صلاح أحمد مراد(2000م) :الأساليبالإحصائيةفيالعلومالنفسيةوالتربويةوالاجتماعية،القاهرة ، الأنجلو المصرية .
9) عادل عبدالله(2007) : فاعلية برنامج تدريبي للتدخل المبکر في تنمية الوعي الصوتي لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم واثره علي مستوي نموهم اللغوي ومستواهم اللاحق في اللغة العربية " دراسة تتبعية" دراسات في سيکلوجية غير العاديين ، القاهرة ، دار الرشاد.
10) علي تهامي علي ريان ( 2013م) : فاعلية برنامج تدخل مبکر لتنمية مهارتي الوعي الصوتي والادراک البصري لدي الاطفال المعرضين لخطر صعوبات القراءة والکتابة ، کلية التربية ، قسم التربية الخاصة ، جامعة عين شمس.
11) ليلي کرم الدين (2004م) : اللغة عند طفل ما قبل المدرسة – نموها السليم وتنميتها ، القاهرة ، دار الفکر العربي.
12) ماجد تادرس يعقوب (يناير 2004 م ) : ( علوم و فنون الموسيقي ) المجلد العاشر کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.
13) محمد السيد سعيد (2015 م) : مهارات البحث العلمي و التربوي رؤي و اتجاهات ، الطبعة الاولي الحکمة للطباعة والنشر والتوزيع.
14) محمد سويلم البسيونى (2004م) : البحث العلمي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية ، رقم الايداع بدار الکتب والوثائق القومية ، 18712/2004.
15) محمد صالح الضالع (2003 م) : الأسلوبية الصوتية ، دار غريب للطباعة و النشر و التوزيع.
16) محمودمهديالبياتي(2005م) : : تحليلالبياناتالإحصائيةباستخدامالبرنامجالإحصائي1SPSS
17) مني أحمد الازهري و مصطفي حسين باهي ( 2014م) : معجم المصطلحات التربوية العامة – التربية الخاصة ، مکتبة الانجلو المصرية رقم الايداع : 20404/2014 .
18) مني اللبودي (2004م): تشخيص صعوبات القراءة الکتابة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية واستراتيجية علاجها – دراسات في المناهج وطرق التدريس – الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس – العدد الثامن والتسعون .
19) نبيل شورة & جلال شهاب الدين &عفت احمد علام 2011م : کتاب العروض الموسيقي وأوزان الشعر ، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان رقم الايداع 3845/99.
20) هبة محمد رضا(2011 م) رساله دکتوراه بعنوان:" فاعلية مادة تربية الصوت اللفظي في تحسين غناء الأناشيد المدرسية " کلية التربية الموسيقية ،قسم موسيقي عربية، جامعة حلوان ،القاهرة .