جماليات خط المسند والاستفادة منه في إثراء ملابس المرأة

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد تصنيع ملابس بقسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية - جامعة نجران

المستخلص

يعتبر تصميم الأزياء من الفنون التشکيلية الجميلة عندما يرتبط بالفنون الأخرى وخاصة الفنون التراثية بما فيها من جماليات وإبداع فنى. ويعتبر خط المسند الخط الأساسي في أبجدية جنوب الجزيرة العربية القديمة وخصوصا الحجاز، اليمن، عمان فقد ساد قبل الخط العربي الحالي ويطلق عليه بعض المؤرخين خط مسند الحميرى لارتباطه بحضارة الدولة الحميرية في اليمن، وقد تمکن باحثو الاّثار من الوصول إلى الکثير من اّثار الحضارات القديمة في جنوب الجزيرة العربية من خلال قراءة النقوش المکتوبة على الصخور في المغارات، على بقايا القلاع، القبور والأبراج القديمة.
وتتلخص مشکلة البحث في ندرة الاستفادة من الجماليات التي تمتلکها حروف خط المسند وتوظيفها فيما يتعلق بمجال الأزياء والموضة مما دعى الباحثة الى اقتراح تصميمات نسائية معتمدة على توظيف جماليات خط المسند بها، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من خلال تحليل وتوصيف القيم الجمالية لخط المسند والاستفادة من جمالياته في تقديم (5) خمسة تصميمات مقترحة للجلابيب النسائية العصرية للمرأة. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التصميمات المقترحة وفقا لآراء المتخصصين. وقد أوصت الباحثة من خلال ما أسفرت عنه نتائج البحث أهمها:

ادخال برامج الحاسب الألى کعامل مساعد في تصميم الأزياء والتشکيل على المانيکان في کليات الملابس والنسيج وتصميم الأزياء بالجامعات وتدريب الطالبات عليها للحصول على تصميمات مبتکرة من حيث التنوع والثراء في الملمس واللون.
الاستفادة من نتائج البحث في مجال صناعة الملابس الجاهزة لرفع مستوى التذوق الملبسى لدى المرأة.
محاولة توظيف حروف خط المسند القديم في تنفيذ منتجات فنية أخرى مثل (المکملات  - قطع ملبسية اخرى).

الکلمات المفتاحية: جماليات خط المسند - ملابس المرأة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

يعتبر خط المسند الخط الأساسي في أبجدية جنوب الجزيرة العربية القديمة وخصوصا الحجاز، اليمن، عمان فقد ساد قبل الخط العربي الحالي ويطلق عليه بعض المؤرخين خط مسند الحميرى لارتباطه بحضارة الدولة الحميرية في اليمن، وقد تمکن باحثو الاّثار من الوصول إلى الکثير من اّثار الحضارات القديمة في جنوب الجزيرة العربية من خلال قراءة النقوش المکتوبة على الصخور في المغارات، على بقايا القلاع، القبور والأبراج القديمة.

وحروف المسند تتکون من مجموعة من الخطوط المجردة والمستقيمة واللينة تصنع ترکيباتها أنواعا من العلاقات الهندسية والعضوية الحرة، وهذا التجريد ساعد في أن لحروف خط المسند من ناحية الشکل والهيئة طبيعة خاصة توافرت معها إمکانية التشکيل بها (بيتسون الفرد، 1995).

وبدراسة خط المسند ودلالاته وسماته يتضح لنا انه يمتلک قيمة فنية وجماليات يمکن توظيفها والاستفادة منها في مجال الازياء والموضة، ومن هذا المنطلق جاءت فکرة البحث للاستفادة من هذه القيم والجماليات لإثراء ملابس المرأة من خلال تقديم تصميمات مبتکرة.

مشکلة البحث

تتلخص مشکلة البحث في ندرة الاستفادة من الجماليات التي تمتلکها حروف خط المسند وتوظيفها فيما يتعلق بمجال الأزياء والموضة ويمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤلات الاتية:

  • ما جماليات خط المسند؟
  • ما امکانية الاستفادة من جماليات  خط المسند في اثراء ملابس المرأة من خلال تقديم تصميمات  مبتکرة؟

فرضية البحث

  • توجد فروق دالة احصائيا بين التصميمات المقترحة في کلا من (الجانب الجمالي – الجانب الوظيفي) وفقا لآراء المتخصصين.

أهداف البحث

هدف البحث الي:

  • التعرف على نشأة وسمات وخصائص وجماليات خط المسند القديم ودوره کمصدر لإلهام کثير من مصممي الأزياء.
  • ربط الأصالة بالمعاصرة والحداثة بالتراث من خلال الاستفادة من جماليات حروف خط المسند.
  • محاولة الوصول إلى مفهوم جديد يدعم الابتکارية والتجديد والانطلاق نحو افاق العصر من خلال الاستلهام من جماليات خط المسند القديم في تقديم تصميمات نسائية تتميز بالأصالة العربية.
  • محاولة البحث في کيفية الاستفادة من القيم التشکيلية والجمالية لاستخلاص أشکال وأنماط ومفردات يمکن استخدامها في تقديم حلول تشکيلية معاصرة لاستثمارها في إيجاد مداخل تطبيقية جديدة يمکن تحقيقها والاستفادة منها في تصميم أزياء للمرأة العصرية.
  • إثراء مجال تصميم الأزياء بجماليات خط المسند القديم.

أهمية البحث

تمثلت أهمية البحث في التالي:

  • الاسهام في ربط عوالم الفنون ببعضها البعض والذى يسهم في انتاج نماذج فنية جديدة في مجال تصميم الأزياء.
  • احياء خط المسند من خلال التعريف به واظهار جمالياته کأحد جوانب التراث الحضاري .
  • إثراء المکتبات العربية والمراکز والمعاهد المتخصصة بالمعارف والمعلومات الموثقة حول خط المسند القديم.
  • محاولة إيجاد نمط يساعد على تصميم وإنتاج طراز جديد للأزياء وإثرائه بخط المسند القديم لإنتاج تصميمات نسائية للجلباب العصري.

منهج البحث

اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي  ويشتمل على:

  • الدراسة النظرية: من خلال  دراسة خط المسند القديم تاريخه وسماته کمصدر للإثراء في مجال الملابس ولمعرفة السمات والخصائص التي يمتاز بها خط المسند القديم للاستفادة منه في تقديم تصميمات مقترحة جديدة للجلباب النسائي العصري.
  • الدراسة التطبيقية: تشتمل على التصميم فقط وليس التنفيذ لعدد من  تصميمات الجلابيب النسائية العصرية من خلال الاستفادة من جماليات حروف خط المسند القديم وتوظيفها بأشکال فنية مختلفة ومتنوعة.

حدود البحث

  • §         الحدود الموضوعية: استخدام حروف خط المسند القديم کقيمة تراثية في تقديم تصميمات للجلابيب النسائية العصرية.

مصطلحات البحث

خط المسند:

هو نظام کتابة قديم تطور في جنوب الجزيرة العربية (اليمن والمناطق الغربية لعمان وجنوب السعودية)، (وشمال أثيوبيا وأرتيريا) قرابة القرن التاسع / العاشر قبل الميلاد وهو فرع من الأبجدية السينائية الأولية وکان نظام الکتابة الأوحد لشبه الجزيرة العربية کذلک واستعاره المتحدثون باللغات الأثيوبية وتراجعت أهمية الخط بعد اعتناق الحميريين للمسيحية وهيمنة الأبجدية السريانية على أجزاء واسعة من الجزيرة العربية أواسط القرن الميلادي الرابع (بيتسون الفرد، 1995).

الإطار النظري للبحث

تعد الکتابة من اهم الإنجازات الحضارية التي توصل إليها الإنسان في تاريخه الطويل وکانت وماتزال أهم وسيلة لتسجيل الأفکار ونقل المعلومات والمعارف بين البشر ، فهي محاولة للتعبير عن اللغة في واقعها الصوتي لکنها غير قادرة في أحيان کثيرة عن التعبير عن أصوات اللغة جميعها ،ولعل الحاجة إلى وسيلة لنقل المعلومات والتوثيق بدلا من الاعتماد على الذاکرة کانت من العوامل التي من أجلها ابتکرت الکتابة (نائل حنون، 2001).

1- نشأة خط المسند

عرف المؤرخون واللغويون القدماء کلمة (المسند) وکان معناها واضحا لديهم على نحو محدد ، قال ابن منظور والمسند خط لحمير مخالف لخطنا هذا، کانوا يکتبونه أيام ملکهم) وأشار بعض المؤرخين المتقدمين إلى أن المسند قد زال من الاستعمال قبل الإسلام وهو أمر أکده الدارسون المحدثون إلا أن فرعا من المسند لا يزال مستخدما وهو الکتابة الحبشية. (يحيى وهيب، 1994).

والمسند من الأقلام العتيقة وهو أقدم الأقلام التي عرفت في شبه جزيرة العرب حتى الاّن ويبدو أنه کان معروفا في کل من شبه جزيرة العرب قبل الإسلام وربما کان القلم العام للعرب قبل المسيح أي ظهور أقلام أخرى ولدت على ما يظن بعد الميلاد ومن ثم سماه بعض المحدثين بالقلم العربي الأول أو القلم العربي القديم وتسمية المسند (بخط حمير لا تدل إلا على أنهم اّخر من کتب به)، فقد سبقهم الى استعماله في اليمن المعينيون ثم السبئيون ،کما استعمله أقوام عربية أخرى سکنت في أنحاء شبه الجزيرة الشمالية وترکت نقوشا کثيرة مکتوبة بخط منحدر من المسند وأقدم هذه النقوش هو الذى اشتهر بين العلماء باسم النقوش الثمودية و اللحيانية والصفوية (أحمد شوحان، 2001).

ولخط المسند شکلان: الشکل القديم لخط المسند (2000ق.م)، والشکل الجديد (السبئى) لخط المسند (600ق.م). والشکل (1) والشکل (2) يوضحان ذلک: (Marie and et.al, 2011).

 

شکل (1) الشکل القديم لخط المسند

 

شکل (2) الشکل الجديد لخط المسند

إن الکتابة العربية الجنوبية التي کتبت بها نقوش الممالک اليمنية القديمة (سبأ، معين، قتبان وحضرموت) استعملت الخط المسند أو الخط العربي الجنوبي(اليمنى القديم)، وهو خط اشتق اسمه من الأصل اللغوي (س ن د) في اللغة العربية الجنوبية (اليمنية القديمة)، إذ جاء في معاجم هذه اللغة (س ن د) يعنى أقام، نصب، والاسم (م س ن د) يعنى نقش، لوح  نذر عليه نقش (بيتسون الفرد، 1982).

وقد جاءت کلمة (م س ن د) في اللغة العربية الجنوبية بالسين الثانية (السامخ) التي لانعرف کيف تنطق، غير أن الأمر المؤکد في هذا الصدد أن حرف السين الثانية (السامخ) هي سين في العربية، ذلک أن هذا الحرف يقابله حرف السامخ في العبرية وحرف السين في اللغات السامية الأخرى إذا کان للکلمة العربية نظير في أي منها (بيتسون، 1995).

وتتکون الأبجدية العربية الجنوبية (اليمنية القديمة) من 29 حرفا صامتا يفصل بين کلماتها خط عمودي وتکتب من اليمين إلى اليسا  عدد من نقوش المرحلة المبکرة کتبت على طريقة خط المحراث وقد کتبت معظم النقوش العربية الجنوبية (اليمنية القديمة) على الحجر أو البرونز أو الخشب وعالجت هذه الکتابات (النقوش) مواضيع متعددة في المجتمع اليمنى القديم تمثلت في:

  • نصوص دينية وهى أکثر عددا وأهمية.
  • نصوص الممتلکات.
  • نصوص تذکارية.
  • نقوش الحرب.
  • نقوش شعرية ذات طبيعة دينية. (کريستيان روبان، 1985)

ومن الخطوط الأخرى التي عرفتها العربية الجنوبية خط اّخر متصل الحروف يکتب على الخشب عرف بخط الزبور، وهو الخط الذى کتبت به النقوش الخشبية، وما يميزه عن خط المسند سهولة کتابة حروفه واتصالها ببعضها، وقد کتبت نصوص هذا الخط على أعواد الخشب خاصة العسيب والعلب أو السدر، ويبدو أن أهل اليمن قد کتبوا بداية بالمسند على الحجر في الألف الأول قبل الميلاد ثم استخدموا الخشب للکتابة من أجل المعاملات اليومية وريما کانت الکتابة على الحجر والخشب مترافقة زمنيا منذ البداية (محمد المرقطن، 2003).

وقد سمى خط المسند بهذا الاسم لأن حروفه ترسم على هيئة خطوط مستندة إلى أعمدة وهذه التسمية تسمية عربية إسلامية ،وقد اختلف المستشرقون حول نشأة خط المسند، فقد رأى کثير منهم أنه اشتق من الأبجديات السامية الشمالية وذهب بعضهم إلى أنه تفرع من الأبجدية السينائية ومنهم من قال :إن الأبجدية العربية الجنوبية تفرعت من نفس الأصل الذى أوجد الخط الفينيقى، لذا فهي من أقدم الأبجديات المعروفة، وبعض علماء العربية الجنوبية يرى أن المسند أقدم عهدا من الأبجدية الکنعانية وأن الکتابات العربية الجنوبية أقدم زمنا من أقدم الکتابات الکنعانية (أبو القاسم عبد الرحمن، 1985).

2- سمات خط المسند (فوزى سالم ،1980)

  • تتألف ابجدية المسند من 29حرفا وهى حروف صامتة أي خالية من حروف الترميز الى حرکات
  • يکون اتجاه الکتابة من اليمين إلى الشمال وقد يکتب على الطريقة الثعبانية أو ما تسمى دوران الثعبان وهى أن يکتب سطر من اليمين إلى الشمال والذى بعده من الشمال إلى اليمين وهکذا إلى نهاية الکتابة
  • ليس في حروف المسند شيء من النقط أو الحرکات أو الإشارات
  • لا يوجد في المسند علامة لتشديد الحرف بل يکتب الحرف مرتين
  • استعمال الحروف الصامتة جعل من الصعب البت في کيفية النطق بالکلمات والتعرف بسهولة على موضع الکلم في الاعراب
  • يوضع خط عمودي للفصل بين الکلمات وترتبط حروف الجر وأدوات الوصل بالکلمة التالية ولا تفصل بهذا الخط

3- التعريف بالنقوش المسندية

 هي تلک النقوش التي کتبت بخط المسند، فهي مجموع اللهجات الرئيسية في اليمن وهى السبئية والمعينية والقتبانية والحضرمية وهى لهجات عربية وليست لغة او لغات مستقلة مهما اختلفت مفرداتها أو کانت غير معروفة أو غير شائعة في اللغة الشمالية التي تمثلها أحسن تمثيل لغة القراّن الکريم (عبد الله بهاء الدين،1998)

ويمکن تقسيم هذه النقوش إلى أربع مجموعات:

  • الأولى: نصوص تنظيم الحياة العامة: وهى المراسيم التي يصدرها الملک أو القبيلة أو المعبد وهى تعالج مواضيع مختلفة مثل أنظمة السوق، وتوزيع أو استثمار الأرض ونظم الري ودخول المعبد وغيرها.
  • الثانية: نصوص دينية مثل نقوش الهبات والقرابين والاعترافات العلنية وغيرها وهى أکثر النقوش عددا وتلحق بها النقوش التذکارية المکتوبة بمناسبة بناء معبد والنصب الجنائزية.
  • الثالثة: نصوص متعلقة بالممتلکات وهى نقوش تتعلق بمناسبة إقامة منشاّت أو توسيعها وتحدد في الوقت نفسه حقوق الأشخاص فيها والغالب فيها يتعلق بممتلکات قبيلة ويضم إليها النصوص المحددة للملکيات العقارية التي تحرم دخولها على غير صاحبها.
  • الرابعة: نصوص تذکارية في الفترة الحميرية (القرنين الرابع والخامس الميلادي) حيث توجد نصوص لتمجيد الملک لعمل قام به (أبو البقاء المکبرى، 1995).

أدوات البحث

تمثلت أدوات البحث في استبيان لقياس اّراء السادة المحکمين المتخصصين في التصميمات المقترحة. حيث قامت الباحثة بإعداد اﺳﺘﺒﯿﺎن ﻟﻘﯿﺎس آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ بمحاوره (الجانب الجمالي - الجانب الوظيفي) في صورته النهائية، وذلک في ضوء المفاهيم والمصطلحات البحثية، وفى إطار المفهوم الإجرائي والدراسات السابقة المرتبطة به، حيث شمل (11) أحدي عشر عبارة خبرية مقسمة إلى محورين رئيسين (الجانب الجمالي - الجانب الوظيفي) تقيس آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ، وتتحدد استجابتهم عليها وفقا للتقدير الثلاثي (موافق بشدة، موافق الى حد ما، غير موافق) على مقياس متصل (1،2،3)، (3،2،1) طبقا لاتجاه العبارات (إيجابي - سلبي)، ووضعت درجات کمية لاستجابات أفراد العينة، حيث کانت الدرجة العظمى (33) بينما کانت الدرجة الصغرى (11).

وفيما يلي عرضا تفصيليا لاﺳﺘﺒﯿﺎن آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ:

1- الجانب الجمالي:

اشتمل هذا المحور على (7) عبارات خبرية تقيس مستوى الجانب الجمالي ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ، وقد کانت الدرجة العظمى (21) بينما کانت الدرجة الصغرى (7).

2- الجانب الوظيفي:

اشتمل هذا المحور على (4) عبارات خبرية تقيس مستوى الجانب الوظيفي ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ، وقد کانت الدرجة العظمى (12) بينما کانت الدرجة الصغرى (4). والجدول التالي يوضح الاستبيان:


جدول (1) استبيان تحکيم التصميمات المقترحة

م

العبارات

عبارات التقييم

موافق بشدة

الى حد ما

غير موافق

اولاً: الجانب الجمالي:

1

تظهر جماليات وسمات خط المسند بروح معاصرة في التصميم المقترح.

 

 

 

2

التصميم المقترح يحقق الربط بين عناصر التصميم الاساسية ( الخط - اللون - الخامة - الشکل - الفراغ).

 

 

 

3

التصميم المقترح يحقق نوعاً ما من الحداثة والاصالة.

 

 

 

4

حروف خط المسند حققت دور اساسي وجمالي في التصميم.

 

 

 

5

تتوافق الوان التصميم المقترح مع بعضها.

 

 

 

6

التصميم المقترح يتماشى مع اتجاهات الموضة السائدة.

 

 

 

7

التصميم المقترح له دور جمالي في اثراء العباءة النسائية.

 

 

 

ثانياً: الجانب الوظيفي:

1

يصلح التصميم المقترح لان يکون منتجاً يمکن تطبيقه وتنفيذه.

 

 

 

2

يصلح التصميم المقترح لان يکون منتجاً يمکن تسويقه.

 

 

 

3

يمکن تنفيذ التصميم المقترح لمناسبات متنوعة.

 

 

 

4

يتماشى التصميم المقترح مع الفئة العمرية من النساء من سن 25 الى 35 سنة.

 

 

 

صدق وثبات أداة البحث:

أولا: صدق الاستبيان:

للتأکد من صدق الاستبيان قامت الباحثة بالاعتماد على طريقتين:

أ- صدق المحتوى:

للتأکد من صدق المحتوى تم عرض اﺳﺘﺒﯿﺎن آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ في صورته الأولية على عدد من الأساتذة المحکمين أعضاء هيئة التدريس في مجال الملابس، وذلک للتعرف على آرائهم في الاستبيان من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات الاستبيان، وسلامة المضمون، وانتماء العبارات المتضمنة في کل محور له، وکفاية العبارات الواردة في کل محور لتحقيق الهدف الذي وضع من أجله، وقد قامت الباحثة بإجراء التعديلات المشار إليها على صياغة بعض العبارات، وحذفت بعض العبارات وبذلک يکون قد خضع لصدق المحتوى.

ب- صدق الاتساق الداخلي:

لحساب صدق الاتساق الداخلي لاﺳﺘﺒﯿﺎن آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ، تم تطبيقهما على عينة استطلاعية، وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائيا وحساب معامل الارتباط بيرسون بين (المحاور - والدرجة الکلية للمقياس)، والجدول التالي يوضح قيم معامل الارتباط:

جدول (2) معاملات الارتباط لاﺳﺘﺒﯿﺎن آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ بين (المحاور - والدرجة الکلية للاستبيان) ن=9

محاور الاستبيان

عدد العبارات

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

الجانب الجمالي

7

0.877**

0.01

الجانب الوظيفي

4

0.802**

0.01

يتضح من الجدول السابق أن قيم معامل ارتباط محاور الاستبيان قيم دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 مما يدل على تجانس الاستبيان، ويسمح للباحثة باستخدامه في بحثها الحالي.

ثانيا: حساب ثبات الاستبيان Reliability

قامت الباحثة بحساب معاملات الثبات لاﺳﺘﺒﯿﺎن آراء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ باستخدام طريقة ألفا کرو نباخ Alpha Cronbach والتجزئة النصفية split-Half، والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول (3) معامل الثبات لاستبيان آراء المتخصصين في التصميمات المقترحة ن=9

محاور المقياس

عدد العبارات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سيبرمان

جتمان

الجانب الجمالي

7

0.801

0.784

0.782

الجانب الوظيفي

4

0.784

0.797

0.788

ککل

11

0.894

0.841

0.841

يتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات ثبات (ألفا - التجزئة النصفية والتي تشمل معامل سيبرمان، ومعامل جتمان) مرتفعة ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ أن ﻣﺤﺎور الاستبيان ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎت اﻟﻼزم ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ. مما يؤکد ثبات الاستبيان، وصلاحيته للتطبيق في البحث الحالي، والثقة ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .

التصميمات المقترحة

قامت الباحثة باقتراح خمسة تصميمات للجلابيب النسائية العصرية المعتمدة على استخدام حروف خط المسند القديم وتوظيفها بأشکال وأحجام متنوعة والتي تصلح للفئة العمرية من (25إلى35) سنة توضح من خلالهم مدى الاستفادة من جماليات خط المسند لإثراء الجلباب، والشکل التالي يوضح الوحدة التي تم استخدامها في التصميمات.

 

شکل (3) الوحدة التي تم استخدامها في التصميمات

وقد استخدمت الباحثة برنامج Marvelous Designer  في عمل تلک التصميمات کما هي مبينة کالتالي:

التصميم الأول:

 

شکل (4) التصميم الأول

والجدول التالي يوضح بنود التوصيف للتصميم الأول:

جدول (4) بنود توصيف التصميم الأول

بنود التوصيف

التصميم الاول

توصيف الموديل

التصميم لجلباب نسائي لسن من (25 - 35 ) سنة بقصة امامية على شکل V وتوسيع عند الذيل .

الاستفادة من جماليات خط المسند

تم استخدام خط المسند القديم في القصة الامامية على شکل V.

 

وکذلک على جنب الجلباب اسفل خط الرکبة بشکل طولي لجروف خط المسند.

 

القماش المقترح لتنفيذ التصميم

جبردين.

التقنية المقترحة للتنفيذ

  • أستخدام قماش مطبوع بحروف خط المسند للقصة الامامية اعلى الصدر.

 

  • استخدام الطباعة للحروف، او النسيج المضاف، او التطريز.

 

التصميم الثاني:

 

شکل (5) التصميم الثاني

والجدول التالي يوضح بنود التوصيف للتصميم الثاني:

جدول (5) بنود توصيف التصميم الثاني

بنود التوصيف

التصميم الثاني

توصيف الموديل

التصميم لجلباب نسائي لسن من (25 - 35 ) سنة بقصات في الجزء العلوي إلى اسفل خط الوسط وسحاب في خط نصف الامام للجزء العلوي وتوسيع عند الذيل.

الاستفادة من جماليات خط المسند

تم استخدام حروف خط المسند القديم في احدى القصات الامامية اسفل الکتف اليمين.

 

وکذلک على احدى الاکمام.

 

القماش المقترح لتنفيذ التصميم

جبردين

التقنية المقترحة للتنفيذ

التطريز الالي.

 

 

 

التصميم الثالث:

 

شکل (6) التصميم الثالث

والجدول التالي يوضح بنود التوصيف للتصميم الثاني:

جدول (6) بنود توصيف التصميم الثالث

بنود التوصيف

التصميم الثالث

توصيف الموديل

التصميم لجلباب نسائي لسن من (25 - 35) سنة بقصة امامية وتوسيع عند الذيل.

الاستفادة من جماليات خط المسند

تم استخدام خط المسند القديم في القصة الامامية وعلى جانبي القصة وکذلک جزء من الاکمام.

 

القماش المقترح لتنفيذ التصميم

جبردين

التقنية المقترحة للتنفيذ

استخدام قما ش مطبوع بحروف خط المسند للقصة الامامية والاکمام.

 

التصميم الرابع:

 

شکل (7) التصميم الرابع

والجدول التالي يوضح بنود التوصيف للتصميم الرابع:

جدول (7) بنود توصيف التصميم الرابع

بنود التوصيف

التصميم الرابع

توصيف الموديل

التصميم لجلباب نسائي لسن من (25 - 35) سنة بقصة امامية تشمل الأکمام  في الجزء العلوي وتوسيع عند الذيل.

الاستفادة من جماليات خط المسند

تم استخدام حروف خط المسند القديم في القصة  الامامية ممتدة إلى الکتفين.

 

وکذلک على احد جانبي الجلباب اسفل خط الرکبة إلى نهاية الجلباب .

 

التصميم الخامس:

 

شکل (8) التصميم الخامس

والجدول التالي يوضح بنود التوصيف للتصميم الخامس:

جدول (8) بنود توصيف التصميم الخامس

بنود التوصيف

التصميم الخامس

 

توصيف الموديل

التصميم لجلباب نسائي لسن من (25 - 35) سنة بقصة امامية على شکل v  ممتدة إلى جزء من الأکمام  في الجزء العلوي وتوسيع عند الذيل.

الاستفادة من جماليات خط المسند

تم استخدام حروف خط المسند القديم في القصة  الامامية ممتدة إلى جزء من الاکمام.

 

القماش المقترح لتنفيذ التصميم

جبردين

 

التقنية المقترحة للتنفيذ

استخدام قما ش مطبوع بحروف خط المسند للقصة الامامية وجزء من الاکمام.

 

المعالجات الإحصائية:

بعد جمع البيانات وتفريغها تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج (SPSS) وفيما يلي بعض الأساليب الإحصائية المستخدمة لکشف العلاقة بين متغيرات الدراسة واختبار صحة الفروض.

والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، معامل ألفا کرو نباخ، والتجزئة النصفية لحساب ثبات أداة الدراسة، معامل ارتباط بيرسون، اختبار کروسکال والاس.

 

النتائج ومناقشتها:

تنص فرضية البحث على أنه "توجد فروق دالة احصائيا بين التصميمات المقترحة في کلا من (الجانب الجمالي - الجانب الوظيفي) وفقا لآراء المتخصصين".

وللتحقق من صحة فرضية البحث قامت الباحثة باستخدام اختبار کروسکال والاس وهو أحد الاختبارات اللامعملية، وهو بديل لتحليل التباين احادي الاتجاه ، ويستخدم إذا کان الغرض من الفرضيات هو معرفة أي التصاميم المقترحة أفضلية بالنسبة لعينة البحث من المتخصصين، حيث يتم اجراء الاختبار على مرحلتين:

أ‌. التأکد من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المتخصصين للتصميمات المقترحة، وجدول (9) يوضح ذلک:

جدول (9) قيمة اختبار کروسکال والاس

عدد التصميمات

قيمة کروسکال والاس

درجات الحرية

مستوى الدلالة

5

21.094

4

0.05

يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية بین آراء المتخصصین في التصمیمات المقترحة في تحقیق جمیع جوانب التصميم.

ب‌. ترتيب التصميمات المقترحة حسب متوسط الرتب لکل تصميم. وجدول (10) يوضح ذلک:

جدول (10) ترتيب التصميمات المقترحة

التصميم

متوسط الرتب

ترتيب التصميم

الأول

8.21

5

الثاني

21.50

2

الثالث

31.29

1

الرابع

15.07

3

الخامس

13.93

4

يتضح من الجدول السابق أنه قد تبين للباحثة أن التصميمين الأول والخامس قد جاءا في المرتبة الرابعة في الترتيب من حيث اّراء السادة المتخصصين في تحقيق الجانب الجمالي والوظيفي للتصميم وذلک بمتوسط رتب بلغ (8.21) و(13.93) على التوالي.

بينما جاء التصميم الثالث في الترتيب الأول وذلک بمتوسط رتب بلغ (31.29) حيث أنه حقق رؤية جمالية في جوانب التصميم وذلک لتوظيف رموز وحروف خط المسند القديم بصورة ملائمة جدا، حيث أن التصميم قد حقق الجانب الجمالي في اظهار فنيات وسمات خط المسند بتفاصيله، کما انه حقق الترابط بين عناصر التصميم بجانب الناحية الوظيفية وقد تميز بالابتکار والتميز وجذب الانتباه وتوافقه مع اتجاهات الموضة السائدة في ملابس المرأة ، ولهذه الأسباب فقد أکدت الآراء بأن التصميم يصلح للإنتاج والتسويق ويتناسب مع المرحلة العمرية من سن (25-35) سنة.

ثم تلاه في الترتيب التصميم الثاني ليحتل الترتيب الثاني بمتوسط رتب بلغ (21.50) حيث أنه تميز بالتألق من خلال توظيف حروف خط المسند بجمالياته باستخدامه على منطقة الکتف والصدر والأکمام فقط بتصميم بسيط لا يعتمد على الحروف الکثير، حيث اعتمدت الباحثة في التصميم على التنويع في الوان الحروف ما بين البرتقالي والأصفر والابيض بشکل يوحى بالحيوية والرقى والبساطة في التنويع بين الحروف واستخدامها بشکل صغير وتوظيفها في الجزء العلوى فقط من الجلباب مع استخدام الجيوب بشکل مستوى من اللون السادة مما أثرى الأناقة على التصميم  فقد أکدت الآراء بأن التصميم يصلح للإنتاج والتسويق ويتناسب مع المرحلة العمرية من سن (25-35) سنة.

ثم جاء في الترتيب الثالث التصميم  الرابع بمتوسط رتب بلغ ( 15.07) حيث تم توظيف حروف خط المسند بأحجام کبيرة ومتوسطة وصغيرة بشکل مائل في منطقة الصدر والأکتاف والتنويع بين استخدام الحروف في کم بشکل أکثر من الکم الاّخر مع الحرص على توظيف الحروف ذات الاحجام الصغيرة بشکل منسق على الياقة، بالإضافة الى استخدام نفس الحروف الموجودة على الياقة أسفل التصميم بشکل رأسي لتأخذ الحروف شکل متسلسل منتظم من نفس لون الجزء العلوى المستخدم عليه حروف المسند في الجزء العلوى ولم تکتفى الباحثة بذلک بل اعتمدت على عمل الجيوب على شکل شبه منحرف الذى يجمع بين لونى الجلباب وقد امتاز التصميم بالبساطة والعصرية في نفس الوقت حيث دمج بين السادة والمنقوش بحروف خط المسند حيث ان حروف خط المسند على الرغم من عراقة هذا الخط  الا ان استخدام حروفه بتراکيب واشکال معينة يعطى تأثيرات عصرية متنوعة تصلح للملابس النسائية العصرية.

التوصيات:

  • تکثيف المقررات المتعلقة بربط تصميم الأزياء بعوالم الفنون الأخرى في کليات الملابس والنسيج وتصميم الأزياء بالجامعات للوصول إلى أفکار إبداعية جديدة لها اّفاق متعددة ومختلفة باختلاف الفنون المستلهمة منها.
  • ادخال برامج الحاسب الألى کعامل مساعد في تصميم الأزياء والتشکيل على المانيکان في کليات الملابس والنسيج وتصميم الأزياء بالجامعات وتدريب الطالبات عليها للحصول على تصميمات مبتکرة من حيث التنوع والثراء في الملمس واللون.
  • الاستفادة من نتائج البحث في مجال صناعة الملابس الجاهزة لرفع مستوى التذوق الملبسى لدى المرأة.
  • محاولة توظيف حروف خط المسند القديم في تنفيذ منتجات فنية أخرى مثل (المکملات - قطع ملبسية اخرى).
  1. المراجع

    أولا المراجع العربية

    1. أبو البقاء المکبرى(1995): اللباب في علل البناء والإعراب، تحقيق غازى مختار طليمات، دار الفکر، بيروت.
    2. أبو القاسم عبد الرحمن بن اسحق(1985): کتاب اللامات، الطبعة (2)، دار الفکر، دمشق.
    3. أحمد شوحان (2001): رحلة الخط العربى من المسند إلى الحديث، اتحاد الکتاب العرب، دمشق.
    4. بيتسون الفرد (1982): المعجم السبئى(بالانجليزية والفرنسية والعربية)، لوفان الجديدة، بيروت.
    5. بيتسون الفرد (1995): قواعد النقوش العربية الجنوبية "کتابات المسند"، ترجمة رفعت هزيم، مؤسسة حمادة للخدمات الجامعية، جامعة اليرموک، الأردن.
    6. جمعة حسين عبدالجواد وأيمن أحمد العربى(2017): القيم التشکيلية لحروف خط المسند القديم کمدخل لإثراء المنسوجات اليدوية، مجلة کلية التربية النوعية، جامعة المنوفية.
    7. رشا محمد على حسن وسمر محمود جمعه (2015): القيم الجمالية للکتابات والخطوط العربية والاستفادة منها في تصميم زجاج العمارة الداخلية، مجلة العمارة والفنون، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، القاهرة.
    8. عبد الله بهاء الدين ابن عقيل 1998: شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالک، مکتبة دار التراث، القاهرة.
    9. فوزى سالم عفيفى (1980): نشأة وتطور الکتابة الخطية العربية ودورها الثقافي والاجتماعى، نشر وکالة المطبوعات، الکويت.
    10. کريستيان روبان (1985): اّثار اليمن وتطور دراستها في: مختارات من النقوش اليمنية القديمة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس.
    11. محمد المرقطن (2003): النقوش الخشبية القديمة، مصدر هام لدراسة التاريخ الحضارى لليمن القديم: حوليات يمنية، المعهد الفرنسي للاّثار والعلوم الاجتماعية، صنعاء.
    12. نائل حنون(2001): المعجم المسمارى، معجم اللغات الأکدية والسومرية والعربية، الجزء (1) مقدمة في الکتابة المسمارية وفقه اللغتين السومرية والأکدية، بيت الحکمة، بغداد.
    13. يحيى وهيب الحبورى (1994): الخط والکتابة في الحضارة العربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت.

    ثانيا المراجع الأجنبية

    1. Marie Claude Simeone Senelle (2011): Modern South Arabian. In: Stefan Weninger (ed.): The Semitic Languages: An International Handbook . Mouton de Gruyter, Berlin.