معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية وعلاقتها باتجاهات الفتيات نحو الزواج- دراسة تحليلية على قناتي (روتانا ونيل سينما)

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة بکلية التربية النوعية قسم الإعلام التربوي جامعة المنصورة

2 أستاذ الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

3 أستاذ الإذاعة والتلفزيون ووکيل کلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب - جامعة بنى سويف

المستخلص

أهداف البحث: التعرف على أهم قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية التي تعرضها الأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية المصرية، التعرف على کيفية معالجة الفيلم وعرضة للقضايا المطروحة وطرح حلول لها إن وجدت الحلول.
عينة البحث: تم اختيار القنوات التي حددتها الدراسة الاستطلاعية وهى القنوات التي حصلت على أعلى نسبة مشاهدة من قبل المبحوثات عينة الدراسة الاستطلاعية وهى (روتانا - نيل سينما).
أدوات البحث: تم استخدام استمارة تحليل المضمون للأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية عينة الدراسة والتي تناقش قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية.
أهم نتائج البحث: احتلت قضية الطلاق المرتبة الأولى من إجمالي قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية بالأفلام السينمائية في القنوات الفضائية محل الدراسة بنسبة (25%), تليها قضية تعدد الزوجات في المرتبة الثانية بنسبة (10,5%). جاء عرض المشکلة أو القضية وتحليلها فقط فى المرتبة الأولى من إجمالي معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة بشکل عام بنسبة (42,8%). احتل أسلوب العنف اللفظي والبدني مقدمة الأساليب المستخدمة في مواجهة قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية بالأفلام السينمائية عينة الدراسة بنسبة (33,4%).

الموضوعات الرئيسية


مقدمة الدراسة

تتزايد معدلات الإنفصال يوماً بعد آخر فوفقًا لتعداد وبيانات الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء لعام(2019)[i] فإن عدد المنفصلين فى مصر بلغ 930 آلاف و580 نسمة، وتزيد الإناث المنفصلات بنسبة 64,9% عن الذکور بنسبة 35,1%, وحالات الإنفصال فى الحضر بلغت 60,7%، وفى الريف 39,3% , لذلک باتت الأفلام السينمائية تلقى الضوء على الکثير من قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية التى تشکل أهمية وخطورة بالنسبة للمجتمع ککل وذلک بهدف التوعية بها عن طريق معالجتها وتوضيح مدى خطورتها على الفرد والمجتمع ومحاولة التوصل لحلول لمواجهتها .

مشکلة الدراسة:

يمکن بلورة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: "ما أسلوب معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية؟

الدراسات السابقة

1- دراسة: مروة عبدالغنى الصيفى (2019)[ii] بعنوان" معالجة موضوعات الطلاق فى المسلسلات والأفلام المصرية و اتجاهات الجمهور نحو المرأة المطلقة".

سعت الدراسة للتعرف على کيفية معالجة الدراما المصرية لحالات الطلاق ومدى تأثيرها على اتجاهات الجمهور نحو المرأة المطلقة, و قد اعتمدت الباحثة على منهج المسح بشقيه التحليلي والميدانى، و قد اعتمدت فى إطارها النظري على نظرية الغرس الثقافى. و قد أجريت الدراسة التحليلية على عينة عمدية من المسلسلات و الأفلام المصرية التى تناولت موضوعات الطلاق المعروضة على قناتى (دى إم سى دراما، و روتانا سينما)، اعتمدت على عينة عمدية من الجمهور المصرى من مشاهدى الدراما المصرية قوامها (400) مفردة. و توصلت النتائج إلى أنه تم تقديم الشخصيات المطلّقة فى المسلسلات و الأفلام المصرية (بشکل سلبى) فى المقام الأول، کما أکدت النتائج أن هناک علاقة ارتباطية إيجابية بين اتجاهات الجمهور نحو المرأة المطلقة فى الدراما المصرية و اتجاهاتهم نحوها فى الواقع الفعلى.

2- دراسة: نجلاء جعفر عبدالوهاب جعفر (2017)[iii]  بعنوان "أُطر تقديم قضايا المرأة في الإعلام الجديد وعلاقتها باتجاهات الجمهور إزاء هذه القضايا" تسعى هذه الدراسة الي التعرف على الأطر التي قدم من خلالها الإعلام الجديد قضايا المرأة وعلاقتها باتجاهات الجمهور إزاء هذه القضايا، مع توضيح دور وسائل الإعلام الجديد في تشکيل اتجاهات الجمهور إزاء قضايا المرأة.وقد أعتمدت الدراسة علي نظرية (الأطر الإعلامية),واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي، والتي طُبقت على عينة قوامها (477) مفردة من متابعي الإعلام الجديد، وتوصلت الي القضايا الإجتماعية جاءت في المرتبة الأولي بقائمة القضايا التي ناقشتها عينة الدراسة التحليلية بنسبة 30,6%, وجاءت قضايا الزواج علي رأس تلک القضايا, وأکدت أن العنف هو أهم القضايا التي قامت بتغطيتها عينة الدراسة.

 3- دراسة: أحمد عبدالهادي محمد (2017)[iv] بعنوان "العلاقات الاسرية وتعدد الزوجات : دراسة مقارنة بين الريف والحضر بمحافظة بني سويف " تهدف الدراسة للتعرف علي معرفة العوامل الإجتماعية والنفسية والجنسية المؤدية إلي توتر العلاقات السرية وتفاقهما وعلاقتها بتعدد الزوجات کمان أنها سعت للوقوف علي البعد القانوني والديني لتعدد الزوجات,واعتمدت علي (منهج المسح الإجتماعي والمنهج المقارن) وتم اختيار العينة بطريقة عمدية بلغت قوامها (100) مفردة من الأزواج المعددين للزوجات, وتوصلت الدراسة إلي أن المشکلات الإجتماعية مع الزوجة الأولي من أهم العوامل التي تدفع الزوج إلي تعدد الزوجات, کمان أن المشکلات الجنسية عند الزوجة الأولي من العوامل القوية المسببه لتعدد الأزواج.

4- دراسة: Katrina Sodermans, Kim Bastaits"" (2015)[v]

تهدف الدراسة التعرف أثر الصراع بين الوالدين علي اتجاهات المراهقين نحو الزواج والطلاق و دور ذلک في إحداث التکامل الاسري, تنتمي هذه الدراسة للبحوث (التجريبية )معتمدة علي عينة من المراهقين (14-18)سنة قوامها (412) مفردة منقسمة بالتساوي بين الذکور والإناث, واستخدمت نظرية(معالجةالمعلومات الإجتماعية), توصلت إلي أن الأبناء من الأسر المنفصلة  لديها اتجاه أقل إيجابية نحو الزواج, والمراهقين في الأسر السليمة لديها اتجاه سلبي نحو الطلاق, والمراهقين في الأسر الغير سليمة لديها اتجاه ايجابي نحو حدوث طلاق. وأثبتت الدراسة أن الذکور لأسر منفصلة لديها إتجاة إيجابي نحو الزواج بينما الإناث لديها إتجاه سلبي نحو الزواج.

5- دراسة: داليا عثمان إبراهيم (2015)[vi]  بعنوان "دور المسلسلات المصرية و الترکية التليفزيونية فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى نحو الزواج:دراسة ميدانية" اهتمت الدراسة بدور المسلسلات المصرية و الترکية فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى نحو الزواج ( دراسة مقارنة ) و ذلک فى إطار تأثره بالنموذجين المطروحين فى المسلسلات المصرية و الترکية، قد اعتمدت الدراسة فى إطارها النظرى على نظريتى( الغرس الثقافى و نظرية تأثير الشخص الثالث), وتعد هذة الدراسة من الدراسات الوصفية, مستخدمة في ذلک (منهج المسح الإعلامي بشقية التحليلي والميداني), وقد أجريت الدراسة علي عينة عشوائية قوامها (400)مفردة من الشباب المصري, وتوصلت إلي ارتفاع نسبة الزواج العرفى فى عينة المسلسلات المصرية کانت أهم أساليب حل المشکلات بين الأزواج فى الدراما المصرية هواستخدام العنف اللفظى.

6- دراسة: إنجي حلمي محمود (2014)[vii] بعنوان "المشکلات الأسرية في الأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية وعلاقتها بإدراک الشباب لهذة المشکلات" استهدفت الدراسة التعرف علي القضايا الأسرية التي تعرضها الأفلام السينمائية ومعرفة کيفية معالجة الفيلم وعرضة للمشکلة المطروحة وطرح حلول لها إن وجدت الحلول, والتعرف علي کثافة ودوافع مشاهدة الشباب الجامعي للأفلام السينمائية المقدمة بالقنوات الفضائية, استخدمت نظرية (الغرس الثقافي), واعتمدت علي منهج المسح الإعلامي ,وطبقت الدراسة علي عينة قوامها(400مفردة) من طلبة وطالبات الجامعة. وتوصلت إلي وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين حجم المشاهدة وإدراک الشباب الجامعي للواقع الإجتماعي للمشکلات الأسرية بما يشابة ما يعرض في الأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية.

7- دراسة:  [viii](2014) Michael Galleryهدفت الدرسة إلي التعرف علي آثر انتقال الطلاق عبر الأجيال وأهم الأسباب المؤدية إلي التفکک الأسري في السويد بإستخدام إحصائية السجل السکاني للرجال والنساء منذ عام 1950 حتي 1975 للتعرف علي أنماط انتقال الطلاق عبر الأجيال, وتوصلت الدراسة إلي أن طلاق الوالدين يجعل الأبناء أکثر عرضة للطلاق, کما أن السبب الرئيسي لحدوث للطلاق هو العنف الأسري, و أن الفترة المحددة في الدراسة من 1950حتي 1975 هي أکثر فترة شهدت ارتفاع کبير في معدل الطلاق.

8- دراسة: Galloway, Lauren Frances Elizabeth (2013)[ix] تهدف الدراسة البحث عن العلاقة بين التعرض للرسائل الإعلامية من خلال مشاهدة الأفلام التي تناولت قضايا الزواج ومدي تأييدها للمثل العليا و واقعية العلاقات الرومانسية,وتم تطبقت الدراسة علي عينة قوامها  228مفردة من طلاب الجامعة . توصلت إلي أن عينة الدراسة تري أن الأفلام الکوميديا والدراما الرومانسية أکثر تأييد للحب, وأکيد أن الأفلام عرضت النزاعات الزوجية بشکل واقعي, وأن هناک علاقة ايجابية بين الخيال والنزاعات الزوجية لدي عينة الدراسة, أن الافلام عينة الدراسة لا تعالج الأثار المترتبة علي النزاعات الزوجية.

تعقيب

من العرض السابق للدراسات يتضح أن معظمها تناول الدراما وتأثيرها على الجماهير, وتعتبر الأفلام من أکثر المواد التى يقبل عليها المشاهدون وبالأخص الإجتماعية, وقد تنوعت العينات المستخدمة فى الدراسات العربية والأجنبية السابقة حيث اعتمدت بعض الدراسات على عينات من الجمهور العام واستخدمت أخرى عينات من الشباب والمطلقات أو الخالعات أو الأسرة , أداتى الأستبيان وتحليل المضمون من أکثر الأدوات استخداما فى الدراسات السابقة وهما نفس الأدوات التى سوف يتم استخدامها فى الدراسة, وقد لاحظت الباحثة فى حدود علمها قلة الدراسات التى تناولت قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية فى الأفلام السينمائية وعلاقتها بإتجاهات الفتيات نحو الزواج.

أهمية الدراسة:

أهمية التليفزيون کوسيلة إعلامية فهو يعد من أقوى الوسائل الإعلامية وأکثرها تأثيراً فى تشکيل الإتجاهات لدى مشاهديه وبالتالى يلعب التليفزيون دورا مهما من خلال الأفلام التى تتناول قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية بأنواعها المختلفة. وتسليط الضوء على قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية التى تتناولها الأفلام السينمائية فى ظل انتشار هذه قضايا داخل المجتمع المصرى.

أهداف الدراسة

  1. التعرف على القالب الدرامى الغالب على الفيلم السينمائى .
  2. التعرف على اللغة المستخدمة فى الفيلم السينمائى .
  3. التعرف على نوع المجتمع الذى يتناولة الفيلم السينمائى.
  4. التعرف على مصدر سيناريو الفيلم السينمائى الذى يتناول قضايا المراة فى قانون الأحوال الشخصية .
  5. التعرف على مشکلات أثناء الزواج التى يتعرض لها الفيلم السينمائى .
  6. التعرف على قضايا بعد الزواج التى يتعرض لها الفيلم السينمائى.
  7. التعرف على أسلوب معالجة الفيلم السينمائى لقضايا المراة فى قانون الأحوال الشخصية التى يعرضها.
  8. التعرف على قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية التى يتناولها الفيلم السينمائى.
  9. التعرف على أساليب مواجهة قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية فى الفيلم السينمائى.
  10. التعرف على المستوى التعليمى ولإقتصادى للزوج والزوجة فى الفيلم السينمائى.
  11. التعرف على الأفراد الذين يساعدون الزوج والزوجة فى حل القضايا التى تواجههم فى الفيلم السينمائى.
  12. التعرف على طبيعة العلاقة بين الزوجين داخل الفيلم السينمائى.

نوع الدراسة:

تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية, وتستهدف التعرف عن أسلوب معالجة الأفلام السينمائية لقضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية.

منهج الدراسة:

تعتمدالدراسة على منهج المسح, واعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على أسلوب المسح بشقة التحليلى.

مجتمع الدراسة:

يتمثل فى الأفلام السينمائية التى تناقش قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية ويتم عرضها فى القنوات الفضائية المتخصصة (روتانا, نيل سينما) وذلک لمدة دورة تليفزيونية کاملة مدتها ثلاث شهور من 1/6/2018 وحتى 30/11/2018.

عينة البحث:

تم اختيار القنوات التى حددتها الدراسة الإستطلاعية وقد أجرتها الباحثة على عينة قوامها( 40) مفردة من طالبات کلية التربية النوعية جامعة المنصورة, وهى القنوات التى حظت بأعلى نسبة مشاهدة من قبل المبحوثات عينة الدراسة الاستطلاعية وهى قناتى ( روتانا - نيل سينما).

أدوات جمع البيانات: استمارة تحليل المضمون للأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية.

 

صدق وثبات التحليل

اختبار صدق التحليل: يقصد به مدى قدرة اداة جمع البيانات على ان يقيس ما تسعى الدراسة إلى قياسة, وللتأکد من صدق استمارة تحليل المضمون قامت الباحثة بإستخدام أسلوب الصدق الظاهرى Face Validity وذلک من خلال عرضها على مجموعة من الأساتذة المحکمين فى مجال الإعلام وعلم الإجتماع*  وذلک للتأکد من وضوح ودقة وحدات وفئات التحليل وامکانية تحقيقها لأهداف الدراسة وقد بلغت نسبة الإتفاق بين المحکمين 95% على وضوح الأسئلة وتغطيتها لموضوع الدراسة وهى نسبة مرتفعة, وفى ضوئها اجريت الباحثة بعض التعديلات على الاستمارة التى قد اشارت اليها هيئة التحکيم حتى اصبحت فى شکلها النهائى.                                         

اختبار الثبات: لابد من الوصول إلى نفس النتائج عن نفس الظواهر موضوع التحليل فى حالة اعادة التحليل مرة اخرى, ولحساب ثبات التحليل قامت الباحثة بالاستعانة باحد الزملاء لتحليل 5% من المادة موضوع التحليل آى ما يوازى فيلمان بنفس الوحدات والفئات بعد توضيحها وتعريفها بالهدف من الدراسة, وقد إستخدمت الباحثة قانون التبادل لقياس الثبات, وبلغت نسبة الإتفاق بين ما قامت به الباحثة بنفسها وزميلها إلى 98% وهى نسبة تدل على ثبات الوحدات والفئات المستخدمة فى استمارة تحليل المضمون, بما يعنى صلاحية استمارة المضمون للتحليل ووصولها للشکل النهائى.

 

نتائج الدراسة

أولاً : محور البيانات الأساسية للفيلم:

1- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقا للقالب الغالب على مضمون الفيلم

جدول رقم (1) توزيع الأفلام عينة الدراسة وفقا للقالب الغالب على مضمون الفيلم

القالب الغالب على الفيلم

ک

%

ميلودراما

24

57,1%

کوميدى

11

26,3%

تراجيدى

7

16,6%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق مايلى:

- بلغت الأفلام التى يغلب على مضمونها القالب الميلودرامى بنسبة 57,1%, ومن هذه الأفلام (انذار بالطاعة, الرداء الأبيض).

- بينما بلغت الأفلام التى يغلب عليها القالب الکوميدى بنسبة 26,3%, ومن هذه الأفلام (شعبان الفارس, محامى خلع, حريم کريم).

- بينما بلغت الأفلام التى يغلب عليها القالب التراجيدى بنسبة 16,6%, ومن هذه الأفلام (إمرأة مطلقة ,القانون لا يعرف عائشة)

- وتتفق هذه النتيجة مع دراسة عبدالرحيم درويش (2002)[x],الذى يؤکد أن قالب الميلودراما تتناوله الأفلام السينمائية بصداره بنسبة 14%.

- وتختلف هذة النتيجة مع دراسة هدي حسن عبدالمالک (2012)[xi] حيث أظهرت النتائج أن القالب الکوميدى هو أکثر القوالب الدرامية التى تغلب على الأفلام السينمائية عينة الدراسة بنسبة 60,4%, وترى الباحثة أن هذا الإختلاف يرجع إلى اختلاف العينة التحليلة المستخدمة

- ونلاحظ أن أغلبية الأفلام عينة الدراسة والتى تتناول قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية کانت أفلام ميلودراما أى أنها تجمع بين الکوميدى والتراجيدى, ولعل ذلک يرجع إلى أن قضايا المرأة من الموضوعات الشائکة متعددة الجوانب والتى تطلب قدرا من الکوميديا عند تناولها للتخفيف من حدتها, بالإضافة إلى الجانب التراجيدى لتسليط الضوء على قضايا المرأة. مما يدل أيضاً على أن هناک تنوعًا فى جميع القوالب الدرامية مما يعطى مرونة عند عرض قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية لجميع فئات المجتمع.


2- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقا للغة المستخدمة فى للفيلم

جدول رقم (2) توزيع الأفلام السينمائية وفقا للغة المستخدمة فى الفيلم السينمائى

اللغة المستخدمة فى الفيلم

ک

%

عامية

34

81%

تجمع بين الإثنين(العاميه والفصحى)

8

19%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق مايلى:

- بلغت الأفلام التى استخدمت اللغة العامية بنسبة 81%, ومن هذه الأفلام ( محامى خلع, اريد خلعاً, حريم کريم).

- وبلغت الأفلام التى تجمع بين اللغة العامية والفصحي المبسطة بنسبة 19%, ومن هذه الأفلام (الزواج, کدت أهدم بيتى, اين عمرى, نهر الحب).

- بينما الأفلام التى استخدمت اللغة الفصحى المبسطة لم تحصل على آى نسبة تذکر.

- ويتضح من هذه النتائج أن أغلبية الأفلام عينة الدراسة والتى تناولت قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية کانت أفلام مستخدمة للغة العامية لأنها تعتبر اللغة الشائعة في المجتمع المصرى ولغة عامة الشعب, ونظراً  لبساطتها وعدم التزامها بقواعد النطق, کما أن لديها القدرة على توصيل المعني لجميع فئات المجتمع متعلم وأمى, کما نلاحظ اختفاء الفصحى من الأفلام السينمائية ليدل على تدنى المستوى اللغوى للأفلام السينمائية فى الوقت المعاصر.

3- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقا للمجتمع الذى يتناولة الفيلم

جدول رقم (3) توزيع الأفلام السينمائية وفقا للمجتمع الذى يتناولة الفيلم السينمائى

المجتمع الذى يتناولة الفيلم

ک

%

الحضر

34

81%

المصرى عمومًا(الحضر والريف)

8

19%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق مايلى:

- حصلت الأفلام التى تناولت المجتمع الحضرى بنسبة 81%, ومن هذه الأفلام (شعبان الفارس, حريم کريم, حارة برجوان).

- ثم الأفلام التى تجمع بين المجتمع الريفى والحضرى بنسبة 19%, ومن هذه الأفلام (حب وکبرياء, نهر الحب).

- بينما الأفلام التى تناولت المجتمع الريفى لم تحصل على آى نسبة تذکر.

- وتتفق هذه النتيجة مع دراسة انجي حلمي محمود (2014)[xii], والتى أکدت على أن الحضر المصرى هو أکثر المجتمعات تناولا فى الأفلام السينمائية بنسبة 75%.

4- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقا لمصدر سيناريو الفيلم.

جدول رقم (4) توزيع الأفلام السينمائية وفقا لمصدر سيناريو الفيلم السينمائى

مصدر سيناريو الفيلم

ک

%

عن قصة مؤلفة خصيصًا للسينما

36

85,5%

عن قصة مقتبسة من رواية أجنبية

3

7,1%

عن قصة واقعية

2

4,7%

عن قصة مقتبسة من رواية مصرية

1

2,3%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلى:

-  بلغت الأفلام التى بها مصدر سيناريو من قصص مؤلفة خصيصًا للسينما نسبة 85,5%, ومن هذه الأفلام ( حارة برجوان, القانون لا يعرف عائشة, انذار بالطاعة).

- بينما بلغت الأفلام التى مصدر سيناريو الفيلم عن القصص المقتبسة من روايات أجنبية نسبة 7,1%, ومن هذه الأفلام (دانتلا, أسفة أرفض الطلاق, يمين طلاق).

- وبلغت الأفلام التى مصدر سيناريو الفيلم عن القصص الواقعية نسبة 4,7%, ومن هذه الأفلام ( أريد خلعًأ, المرأة والساطور).

- وبلغت الأفلام التى مصدر سيناريو الفيلم عن القصص المقتبسة عن رواية مصرية نسبة 2,3%, ومن هذه الأفلام ( نحن لا نزرع الشوک ).

- کما تتفق هذه النتيجة ايضًا مع دراسة انجي حلمي محمود (2014)[xiii], جاءت القصص المؤلفة خصيصًا للسينما بنسبة 94%.

- وتتفق هذة النتيجة مع دراسة رباب السيد عبدالعزيز (2012)[xiv], حيث أکدت على أن سيناريو الأفلام عينة الدراسة ماهى إلا قصص مؤلفه خصيصًا للسينما بنسبة 95%.


5- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا لنوع الشخصية المقدمة داخلها:

جدول رقم (5) نوع الشخصية المقدمة داخل الأفلام السينمائية عينة الدراسة

نوع الشخصية

ک

%

ذکور

57

50,8%

إناث

55

49,2%

المجموع

112

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلى:

- حصلت شخصيات الأفلام السينمائية عينة الدراسة من الذکور على نسبة 50,8% مقابل الإناث بنسبة 49,2% من إجمالى عدد شخصيات الأفلام السينمائية عينة الدراسة.

- وتتفق هذه النتيجة مع دراسة انجي حلمي محمود(2014)[xv], والتى توصلت إلى أن الذکور والإناث عنصرين أساسين يکملان بعضهما فى الفيلم السينمائى بنسبة 50,7% للذکور ونسبة 49,3% للإناث.

- وتتفق هذه النتيجة مع دراسة رباب السيد عبدالعزيز (2010)[xvi], التى أکدت على تقارب النسب بين الذکور والإناث فى الأفلام السينمائية المعروضه  بنسبة 53,7% للذکور مقابل الإناث بنسبة 64,2%.

6- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا لأدوار الشخصيات فى الفيلم السينمائي:

جدول رقم (6) أدوار الشخصيات فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة

أدوار الشخصيات

ک

%

رئيسية

75

66,9%

ثانوية

37

32,1%

المجموع

112

100%

توضح بيانات الجدول السابق ما يلى:

 - حصلت الشخصيات التى قامت بأدوار رئيسية على نسبة 66,9% مقابل الشخصيات التي قامت بأدوار ثانوية بنسبة 32,1%.

- وتتفق هذة النتيجة مع دراسة انجى حلمى محمود (2014)[xvii], والتى أکدت على أن اعتماد الأفلام السينمائية أکثر على الشخصيات الرئيسية بإعتبارها العمود الفقرى للفيلم بنسبة 75,3%.

- وتختلف هذة النتيجة مع دراسة عبدالرحيم درويش (2002)[xviii], والتى توصلت إلى أن اعتماد الأفلام السينمائية على الشخصيات الثانوية أکثر بإعتبارها المساعدة للشخصيات الرئيسية والمحرکة للأحداث بنسبة55,5%.

ويلاحظ من نتائج الجدول السابق أن الفيلم السينمائى عادة يدور حول شخصيتين رئيسيتين داخل سياق الفيلم السينمائى و تتصاعد خلالهما الأحداث والمشکلات والقضايا حتى نصل بهم إلى مرحلة الحل فى النهاية إن وجد الحل أو تنتهى بالإنفصال ( الطلاق و الخلع), و تکون الشخصية الثانوية فى ذلک الوقت المساعدة لهم, مثل ( فيلم عمر وسلمى3) تدور أحداث الفيلم حول زوجين هما عمر وسلمى, کان عمر زوج مستهتر غير قادر على تحمل المسؤلية معتمد على ثروة والده, فکانت الزوجه وهى سلمى تدعمه وتشجعه على العمل دون مساعدة أبية لکنه کان يفشل ومروراً بالأحداث قامت برفع دعوى خلع لتلقنه الدرس بالإعتماد على نفسه وليس على الأخرين بمساعدة والده لها فى ذلک.

7- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا للمستوى التعليمى للزوجين:

7- أ/ وفقًا للمستوى التعليمى للزوج:

جدول رقم (7) المستوى التعليمى للزوج

المستوى التعليمى للزوج

ک

%

مؤهل جامعي

21

50%

غير واضح

11

26,1%

مؤهل فوق المتوسط

4

9,2%

دراسات عليا

4

9,2%

أمي

2

4,5%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلى:

- جاءت شخصية الزوج الحاصل على المؤهل الجامعى فى الترتيب الأول بنسبة 50%, ثم فى الترتيب الثانى شخصية الزوج الغير واضحة للمستوى التعليمى بنسبة 26,1%, وفى الترتيب الثالث بالتساوى شخصية الزوج الحاصل على مؤهل فوق المتوسط والحاصلة على الدراسات العليا بنسبة 9,2%, وأخيراً شخصية الزوج الأمي بنسبة 4,5%.

- يتضح من النتائج السابقة أن الأفلام السينمائية التى تناولت قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية لا تهتم فقط بالمؤهل المتوسط أو الأميين بل اهتمت بجميع الفئات والمراحل التعليمية لتقدم للمشاهد الصوره کاملة وواضحة, لذلک تنقل لنا رسالة أن الأزواج المتعلمين تعليمًا جامعى يعانون من قضايا أحوال شخصية کالطلاق والخلع والحضانة والرؤية وانذار الطاعة وغيرها من القضايا محل الدراسة.

7- ب/ وفقًا للمستوى التعليمى للزوجة:

جدول رقم (8) للمستوى التعليمى للزوجة

المستوى التعليمى للزوجة

ک

%

مؤهل جامعى

21

50%

غير واضح

11

26,1%

دارسات عليا

4

9,2%

مؤهل فوق المتوسط

4

9,2%

أمي

2

4,5%

المجموع

42

100%

يتضح من بيانات الجدول السابق ما يلى:

- جاءت شخصية الزوجة الحاصلة على المؤهل الجامعى فى الترتيب الأول بنسبة 50%, يليه فى الترتيب الثانى شخصية الزوجة الغير واضحة للمستوى التعليمى بنسبة 26,1%, ثم فى الترتيب الثالث بالتساوى شخصية الزوجة الحاصل على مؤهل فوق المتوسط والحاصلة على الدراسات العليا بنسبة 9,2%, وأخيراً شخصية الزوجة الأميه بتکرار بلغ 2 بنسبة 4,5%.

- يتضح من النتائج السابقة أن الأفلام السينمائية التى تناولت قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية عينة الدراسة لا تهتم فقط بالمؤهل المتوسط أو الأميين بل اهتمت بجميع الفئات والمراحل التعليمية لتقدم للمشاهد الصوره کاملة وواضحة, لذلک تنقل لنا رسالة أن ليس فقط الزوجات الحاصلة على مؤهل متوسط أو الغير متعلمة هن من يعانين من قضايا أحوال شخصية کالطلاق والخلع والحضانة والرؤية وانذار الطاعة وغيرها من القضايا محل الدراسة بل والمتعلمات تعليمًا جامعيًا يعانين منها أيضاً.

8- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا للمستوى الإقتصادى للزوجين:

8- أ/ وفقًا للمستوى الإقتصادى للزوج:

جدول رقم (9) المستوى الإقتصادى للزوج

المستوى الإقتصادى للزوج

ک

%

مرتفع

22

52,8%

متوسط

10

23,6%

منخفض

10

23,6%

المجموع

42

100%

تدل بيانات الجدول السابق على النتائج الآتية:

-جاءت شخصية الزوج ذات المستوى الإقتصادى المرتفع بنسبة 52,8%, مقابل تساوى شخصية الزوج ذات المستوى الإقتصادى المتوسط والمنخفض بنسبة 23,6%.

- يتضج من النتائج السابقة أن الزوج الغنى لا يعانى من آثار الإنفصال لقدرته المادية على الزواج مرة اخرى ودفع النفقه للزوجة والأبناء, بخلاف الزوج الذى يعانى من التعثر المادى ففى حالة الطلاق يترک المنزل لطليقته لأنها حاضنه مع دفع نفقة لها وللأبناء شهريا.

8- ب/ وفقًا للمستوى الإقتصادى للزوجة:

جدول رقم (10) المستوى الإقتصادى للزوجة

المستوى الإقتصادى للزوجة

ک

%

متوسط

17

40,8%

مرتفع

16

38,1%

منخفض

9

21,1%

المجموع

42

100%

توضح بيانات الجدول السابق ما يلى:

- جاءت شخصية الزوجة ذات المستوى الإقتصادى المتوسط بنسبة 40,8%, مقابل شخصية الزوجة ذات المستوى الإقتصادى المرتفع بنسبة 38,1% وشخصية الزوجة ذات المستوى الإقتصادى المنخفض بنسبة 21,1%.

- يتضج من النتائج السابقة على الرغم من أن المستوى الإقتصادى للزوجة متوسط إلا أنها ترفض تعيش مع رجل يعاملها بالقسوة والشدة والخيانة بل تبحث عن حريتها والحفاظ على کرامتها بالطلاق أو الخلع ونجدها تبحث عن العمل معتمده على ذاتها.

- وهذا ما يؤکد على أن القائمين على الأفلام التى تعرض قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية يظهرون الزوجات من مستوى إقتصادى متوسط وذلک لتقريبهم أکثر من الطبقات المتوسطة التى هى أغلبية المجتمع وذلک لضمان الإقبال على هذه الأفلام.

 

المحور الثانى: قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية التى تناولتها الأفلام السينمائية عينة الدراسة.

1- توزيع الأفلام السينمائية التى تناولت مشکلات وقضايا المرأة بشکل عام.

جدول رقم (11) توزيع الأفلام السينمائية وفقا لمشکلات وقضايا المرأة بشکل عام (ن=140)

مشکلات وقضايا المرأة بشکل عام

ک

%

الطلاق

24

18,6%

انخفاض الدخل

12

9,5%

العنف ضد الزوجة

11

8%

تدخل الأهل في العلاقة

9

6,4%

تعدد الزوجات (الزواح بأخرى)

9

6,4%

عدم وجود الحب بينهم

8

5,8%

الخيانة الزوجية

8

5,8%

وجود مشکلات في العلاقة الجنسية بين الزوجين

6

4,3%

الغيرة والشک

6

4,3%

العمل والإنشغال عن الأسرة

6

4,3%

الزواج مرة أخرى

4

2,8%

الخلع

4

2,8%

عدم تحمل مسؤلية الأسرة

4

2,8%

دعوي انذار الطاعة

4

2,8%

مرض احد الأبناء

4

2,8%

افتقار الزوجة شعور الأمان مع الزوج

3

2,1%

عدم التکافؤ الإجتماعي

3

2,1%

النفقة

2

1,4%

الرؤية

2

1,4%

زواج القاصر

2

1,4%

عدم إحترام أهل الطرف الآخر

1

0,7%

الزواج العرفي

1

0,7%

عدم التکافؤ الإقتصادي

1

0,7%

غياب واختفاء الزوج

1

0,7%

الحضانة

1

0,7%

دعوى إثبات النسب

1

0,7%

زواج المحلل

1

0,7%

تدل بيانات الجدول السابق على النتائج الآتية:

- جاء توزيع مشکلات وقضايا المرأة بشکل عام التى تناولتها الأفلام السينمائية عينة الدراسة التحليلية کالأتى:

- احتلت قضية الطلاق على المرتبة الأولى بنسبة 18,6% من إجمالي مشکلات وقضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية بالأفلام السينمائية محل الدراسة, يليها مشکلة انخفاض الدخل فى المرتبة الثانية بنسبة 9,5%, ثم فى المرتبة الثالثة مشکلة العنف ضد الزوجة بنسبة 8%, وأخيراً بالتساوى ( مشکلة عدم التکافؤ الإقتصادي وقضية الزواج العرفي و قضية الحضانة ودعوى إثبات النسب وقضية زواج المحلل ) بنسبة 0,7%.

 - ويتضح من الجدول السابق أن الأفلام السينمائية عينة الدراسة أهتمت بمناقشة وتناول قضايا المرأة بشکل عام حيث تناولتها بالمشکلات التى تحدث بين الزوجين وصولاً إلى إنهاء الزواج بالطلاق أو الخلع مثل فيلم (أسفة أرفض الطلاق, عن العشق والهوا, إمرأة مطلقة), ومن خلال مناقشة الأفلام لمشکلات وقضايا المرأة فهى تسطتيع نقل الصورة کاملة للمشاهد من الأسباب التى أدت إلى وقوعها والآثار المترتبة لکى تقوم بدور توعوى لأفراد المجتمع, وعلى الرغم من دورها الإيجابى إلا أنها تقوم بدور سلبي يکمن فى التأثير على اتجاهات الفتيات نحو الزواج , بسبب عرض أفلام تقدم مشاهد عنف ضد الزوجه فنجدها تلجأ للإنفصال للتحرر والحفاظ على کرمتها, لذلک يجب على صناع الأفلام السينمائية أن يضعون هذه الإعتبارت فى خاطرهم حفاظًا على بناء المجتمع والکيان الأسرى.

2- توزيع الأفلام السينمائية وفقا لکيفية المعالجة

جدول رقم (12) توزيع الأفلام السينمائية وفقا لکيفية المعالجة

کيفية المعالجة

ک

%

عرض المشکلة أو القضية وتحليلها فقط

60

42,8%

عرض المشکلة أو القضية وتحليلها مع طرح حلول

50

35,8%

مجرد ذکر المشکلة أو القضية

30

21,4%

المجموع

140

100%

تدل بيانات الجدول السابق على النتائج الآتية:

- جاء عرض المشکلة أو القضية وتحليلها فقط بنسبة 42,8% فى الترتيب الأول من إجمالى معالجة الأفلام السينمائية لمشکلات وقضايا المرأة بشکل عام, مثل فيلم ( محامى خلع ) تناول الفيلم قضية الخلع من خلال سيدة أعمال تطلب الخلع من زوجها بعد ثلاثة شهور من الزواج لأنه يُشخٌر أثناء نومه يتولى محامى تحت التمرين قضيتها، ولأن مبرر السيدة غير مقنع يبدأ المحامى فى البحث عن سبب وجيه للحصول على حکم الخلع لموکلته، بتناول أحداث الفيلم بشکل کوميدى وعرض قضية الخلع وتحليلها.

- ثم جاء في الترتيب الثانى عرض المشکلة أوالقضية وتحليلها مع طرح حلول لها بنسبة 35,8% من إجمالى معالجة الأفلام السينمائية لمشکلات وقضايا المرأة بشکل عام, مثل فيلم ( دانتلا) فى هذا الفيلم قام ضابط الشرطة المدعو حسام بالزواج من سمر ومريم التى تجمعهم صداقة منذ الطفوله لکن تشتعل الغيره بينهم حتى تقوم سمر بطلب الطلاق للحد من المشاکل و المشاحنات اليومية بينها وبين الزوجة الثانية وتهدء الحياة الشخصية لحسام سرعان ما تطلب مريم هى الأخرى الطلاق من حسام للحفاظ على الصداقة مع سمر بالفعل قام بتطليقها ليعود إلى عمله والترکيز فيه خاصة أنه طيلة فترة الزواج کان ضابط مهملاً فى عمله, بذلک قام المؤلف و السيناريست بمعالجة قضية تعدد الزوجات بتحليلها وطرح حلول لها من خلال فيلم دانتلا.

- ثم فى الترتيب الثالث والأخير مجرد ذکر المشکلة أوالقضية بنسبة 21,4% من إجمالى معالجة الأفلام السينمائية لمشکلات وقضايا المرأة بشکل عام, مثل فيلم ( ملک وکتابة ) فى هذا الفيلم قامت زوجة الأستاذ الجامعى بخيانة وبالفعل شاهد الخيانة أما عينة فقام بتطليقها وبذلک قام الکاتب بذکر قضية الطلاق فقط على هامش الفيلم.

- وتتفق هذه النتيجة مع دراسة انجي حلمي محمود (2014)[xix], التى أکدت أن حوالى 40,2% من الأفلام السينمائية قامت بعرض المشکلة وتحليلها فقط.

- وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عبدالرحيم درويش (2002)[xx], والتى توصلت إلى أن الأفلام السينمائية قامت بمجرد ذکر القضية أو المشکلة دون عرض تفاصيل عنها بنسبة 72,3%.

- ويلاحظ من الجدول السابق أن حصول عرض المشکلة أوالقضية وتحليلها فقط علي الترتيب الأول يشير إلى أن معظم الأفلام التى تم تحليلها تحاول عرض المشکلة أوالقضية علي الجمهور وتناولها بالتحليل وطرح أسبابها ولکنها لم تهتم بعرض حلول لهذة القضايا لصعوبة بعض القضايا فى حلها, لکن لابد على المؤلف أن يتناول تلک القضايا بالتحليل مع طرح الحلول حتى تقوم بإفادة جميع أفراد المجتمع.  


3- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا لقضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية.

جدول رقم (13) توزيع الأفلام السينمائية وفقا لقضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية محل الدراسة.

قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية

ک

%

قضايا

الزواج

تعدد الزوجات

5

10,2%

زواج القاصر

2

4,2%

الزواج العرفى

1

2,1%

زواج المحلل

1

2,1%

الطلاق

25

52%

الخلع

4

8,4%

إنذار الطاعة

4

8,4%

النفقة

2

4,2%

الرؤية

2

4,2%

الحضانة

1

2,1%

دعوى إثبات النسب

1

2,1%

المجموع*

48

100%

تدل بيانات الجدول السابق على النتائج الآتية:

- بلغت الأفلام التى عرضت قضية الطلاق نسبة 52%, وهذه الأفلام (اللقاء القاتل, حريم کريم, الغواص, يبانى أصلى, الباب يفوت أمل). -- بلغت الأفلام التى عرضت قضية تعدد الزوجات نسبة 10,5%,ومن هذه الأفلام ( عن العشق والهوا, عروسة وجوز عرسان, صراع الزوجات).

- وأخيراً بالتساوى قضية الزواج العرفى وزواج المحلل والحضانة واثبات النسب بنسبة 2,1%, ومن هذه الأفلام ( أميرة حبى أنا ), ( زوج تحت الطلب), ( الباب يفوت أمل), ( احکى يا شهر زاد).

- ويتضح أن أغلب أفلام عينة الدراسة أهتمت بعرض قضية الطلاق حيث بلغت 25فيلما من إجمالى أفلام عينة الدراسة, بذلک أغفلت الأفلام السينمائية عدة قضايا هامة جاءت نتيجة للمشکلات التي حدثت بين الزوجين وهى قضية الخلع والنفقة والرؤية والحضانة وإثبات النسب وزواج المحلل والزواج العرفي ودعوي إنذار الطاعة, لکن اهتمام الأفلام السينمائية بقضية الطلاق يدل على إدراک صناع الأفلام السينمائية بما يحدث فى المجتمع من تغيرات والعمل على مواجهة الإحصائية المتزايدة في الطلاق في المجتمع المصري والحد منها حيث بلغت نسبة الطلاق فى مصر 51,840ألف حالة طلاق تقع سنويًا.

4- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقا لأساليب مواجهة قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية

جدول رقم (14) توزيع الأفلام السينمائية وفقا لأساليب مواجهة قضايا المرأة في قانون الأحوال الشخصية

أساليب مواجهة قضايا المراة

ک

%

استخدام العنف اللفظى والبدنى

14

33,4%

اللجؤ الى السلطات والقضاء

12

28,6%

فرض الرأي الأخر

5

11,5%

تدخل الأهل والأصدقاء

5

11,5%

الحوار و المناقشة

4

9,5%

الهروب من مواجهة المشکلة

2

4,7%

المجموع

42

100%

توضح بيانات الجدول السابق ما يلى:

- بلغت الأفلام التى استخدمت أسلوب العنف اللفظى والبدنى نسبة 33,4%, من هذه الأفلام ( الجواز, حارة برجوان, يمين طلاق, ولا عزاء للسيدات, نحن لا نزرع الشوک).

- وبلغت الأفلام التى استخدمت أسلوب اللجؤ إلى السلطات والقضاء نسبة 28,6%, من هذه الأفلام (الباب يفوت أمل, عروسة وجوز عرسان, الزواج, انذار بالطاعة).

- وأخيرا أسلوب الهروب من مواجهة المشکلة نسبة 4,7%, من هذه الأفلام ( عن العشق والهوا, الحب قبل الخبز أحيانا).

- تتفق هذه النتيجة مع دراسة رأفت رضوان أحمد (2009)[xxi], التى أکدت على استخدام الأفلام السينمائية أسلوب العنف اللفظى والمادى بنسبة 54,3%.

- تختلف هذه النتيجة مع ما توصلت إلية دراسة انجي حلمي محمود (2014)[xxii], حيث جاء الحوار والمناقشة في مقدمة أساليب مواجهة المشکلات الأسرية بنسبة 37,6%.

- ونلاحظ أن أسلوب العنف اللفظى والمادى المستخدم فى مواجهة المشکلات بين الزوجين يعتبر مبرر قوى للجؤ المرأة إلى انفصال فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة.

 

ثالثاً : محور السمات الشخصية للزوجين فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة التى تناولت قضايا فى قانون الأحوال الشخصية.

1- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا للأفراد الذين يساعدون الزوجين فى حل القضايا التى يواجهها:

1- أ/ وفقاً للأفراد الذين يساعدون الزوج فى حل القضايا التى يواجهها:

جدول رقم (15) الأفراد الذين يساعدون الزوج فى حل المشکلات التى يواجهها

الأفراد الذين يساعدون الزوج

ک

%

الأسرة

21

50%

الأصدقاء

7

16,7%

المحامى

6

14,6%

غرباء

5

11,3%

زملاء العمل

3

7,4%

المجموع

42

100%

توضح بيانات الجدول السابق ما يلى:

- جاءت الأسرة فى مقدمة الأشخاص الذين يساعدون الزوج فى الأفلام السينمائية لحل قضاياه التى تواجهه بنسبة 50%, يليه فى الترتيب الثانى الأصدقاء بنسبة 16,7%, وأخيراً زملاء العمل بنسبة 7,4%.

- يتضح من النتائج السابقة أن حصول الأسرة على الترتيب الأول لمساعدة الزوج فى حل قضاياه التى يواجهها فى الأفلام السينمائية وهى أن الأسرة هى أول الذين يهرعون إلى مساعدة أولادهم الأزواج عندما يعلمون بحدوث مشکلة بينهما وهى التى تحمل الحزن والهم عندما تشعر بحدوث إنهيار وتفکک وضياع الحياة الزوجية لأبنائها.

- وقد يرجع حصول الأصدقاء على الترتيب الثانى إلى أن الأزواج عادة ما يشعرون بنوع من الإرتياح النفسى والتقارب الفکرى مع أصدقائهم مما يؤدى إلى تفکيرهم فيهم عند مواجهة أى من قضايا أحوال شخصية يقعون فيها.


1- ب/ وفقاً للأفراد الذين يساعدون الزوجة فى حل القضايا التى يواجهها:

جدول رقم (16) الأفراد الذين يساعدون الزوجة فى حل المشکلات التى يواجهها

الأفراد الذين يساعدون الزوجة

ک

%

الأسرة

22

52,4%

المحامى

6

14,3%

الأصدقاء

6

14,3%

زملاء العمل

4

9,5%

غرباء

4

9,5%

المجموع

42

100%

تدل بيانات الجدول السابق على النتائج الآتية:

 - جاءت الأسرة فى مقدمة الأشخاص الذين يساعدون الزوجة فى الأفلام السينمائية لحل القضايا التى تواجهها بنسبة 30,9%, يليه فى الترتيب الثانى بالتساوى المحامى والأصدقاء بنسبة 14,3%, ثم فى الترتيب الثالث والأخير بالتساوى زملاء العمل وغرباء بنسبة 9,5%.

- يتضح من النتائج السابقة حصول الأسرة على الترتيب الأول لمساعدة الزوجة فى حل قضاياها التى تواجهها فى الأفلام السينمائية فتعتبر الأسرة الملجأ الذى تلجأ إليه الزوجة لمساعدتها وهذا لثقتها فى تفکير  وعقلانية الأب ولأم, وکثيرا ما تلجأ الزوجة إلى أهل زوجها لمساعدتها فى حل قضاياها معه فتشکوا لهم بما يفعله بها للحد من الخلاف بينهما.


3- توزيع الأفلام السينمائية عينة الدراسة وفقًا لطبيعة العلاقة:

1- توزيع الأفلام السينمائية وفقًا لطبيعة العلاقة بين الزوجين:

جدول رقم (19) طبيعة العلاقة بين الزوجين فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة

طبيعة العلاقة بين الزوجين

ک

%

الأنانية فى العلاقة

16

17,6%

عدم وجود تفاهم بين الزوجين

10

11,1%

لا يوجد حوار مشترک بين الزوجين

7

7,8%

السيطرة والتحکم لطرف عن الآخر

7

7,8%

الخيانة من أحد الزوجين

6

6,7%

استخدام العنف اللفظي/البدني

6

6,7%

ضعف الشخصية أمام الطرف الآخر

6

6,7%

عدم احترام الطرف الآخر

4

4,4%

الخلاف المستمر مع الطرف الأخر

4

4,4%

اتخاذ القرارات بشکل فردي

4

4,4%

الشک المستمر فى الطرف الآخر

4

4,4%

التخلي عن الطرف الآخر وقت الأزمات

4

4,4%

عدم الشعور بالمسؤلية اتجاه الأبناء

4

4,4%

عدم الإهتمام بمشکلات الأسرة

3

3,4%

الحديث بشکل سلبي عن الطرف الآخر

2

2,2%

لا يوجد تعاون بين الزوجين

1

1,2%

عدم احترام أهل الزوج/الزوجة

1

1,2%

العنف والقسوة اتجاه الأبناء

1

1,2%

المجموع*

90

100%

توضح بيانات الجدول السابق ما يلى:

- جاءت الأنانية فى العلاقة فى مقدمة طبيعة العلاقة بين الزوجين فى الأفلام السينمائية فى الأفلام السينمائية بنسبة 17,6%, يليه عدم وجود تفاهم بين الزوجين فى الترتيب الثانى بنسبة 11,1%, وأخيراً بالتساوى لا يوجد تعاون بين الزوجين وعدم احترام أهل أحد الزوجين والعنف والقسوة اتجاه الأبناء بنسبة 1,2%.

- يتضح من النتائج السابقة حصول الأنانية فى العلاقة على أعلى نسبة وهى 17,6% من إجمالى طبيعة العلاقة بين الزوجين فى الأفلام السينمائية التى تناولت قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية لعل ذلک يؤکد دور الأفلام السينمائية فى بث فکرة الأنانية على جمهورها وجعلها شئ عادى وطبيعى بين الزوجين لکنها لا تدرک أن ذلک يؤثر سلبًا على المشاهدات من المتزوجات بصفة عامة خلال تقليد ما يرونه حيث أصبح أمرًا عاديًا بين المتزوجين, وبصفة خاصة على الفتيات المقبلات على الزواج فما يرونه من أنانية يجعل القلق والخوف ويتسرب إليهن من الزواج وينعکس ذلک فى ارتفاع معدلات الطلاق و انخفاض نسب الزواج فى المجتمع المصرى.

- کما يلاحظ أن معظم نتائج طبيعة العلاقة بين الزوجين فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة ذات طبيعة سلبية, ولعل السبب فى تلک الرؤية التى تناقش من خلال الأحداث فى الأفلام عينة الدراسة, والتى يغلب عليها روح النقد لتلک العلاقة بين الزوجين.



* تم ترتيب أسماء السادة المحکمين أبجدياً :

  • أ.د/ أحمد عثمان           أستاذ الإذاعة والتلفزيون بکلية الآداب جامعة المنصورة.
  • أ.د/ برکات عبدالعزيز    أستاذ الإذاعة والتلفزيون بکلية الإعلام جامعة القاهرة.
  • أ.د/ ثروت الديب          أستاذ علم الإجتماع بکلية الآداب جامعة المنصورة.
  • أ.د/ عايدة السخاوى       أستاذ الإعلام بکلية الآداب جامعة المنصورة.
  • أ.د/ محمد المرسى        أستاذ الإذاعة والتليفزيون بکلية الإعلام جامعة القاهرة.
  • أ.د/ محمود يوسف        أستاذ العلاقات العامة بکلية الإعلام جامعة القاهرة.
  • أ.م.د/ السيد عبدالرحمن   أستاذ الإعلام المساعد بکلية الإعلام جامعة السويس.
  • أ.م.د/ أسماء الجيوشى    أستاذ الإعلام المساعد بکلية الآداب جامعة المنصورة.
  • أ.م.د/ إيمان عزالدين     أستاذ الإعلام  المساعدبکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.
  • أ.د/ عادل فهمى          أستاذ الإذاعة والتلفزيون بکلية الإعلام جامعة القاهرة.

* المجموع أکثر من 42 فيلما لأن بعض الأفلام ناقشت أکثر من قضية من قضايا المرأة فى قانون الأحوال الشخصية.

* المجموع اکثر من 42 لإمکانية مناقشة اکثر من سمة فى طبيعة العلاقة بين الزوجين فى الأفلام السينمائية عينة الدراسة.



[i] الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء, متاح على:

http://www.capmas.gov.eg (15-11-2017)7pm

[ii] مروة عبدالغنى الصيفى ," معالجة موضوعات الطلاق فى المسلسلات و الأفلام المصرية و اتجاهات الجمهور نحو المرأة المطلقة" ,رسالة دکتوراه غير منشورة,( القاهرة: کلية الإعلام,قسم الإذاعة والتلفزيون, 2019).

[iii] نجلاء جعفر عبدالوهاب," أُطر تقديم قضايا المرأة في الإعلام الجديد وعلاقتها باتجاهات الجمهور إزاء هذه القضايا", رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة القاهرة:کلية الإعلام,قسم الصحافة,2017).

[iv] أحمدعبدالهادي محمد,"العلاقات الأسرية وتعدد الزوجات"رسالة دکتوراة غير منشورة,(جامعة بني سويف: کلية الآداب, قسم الإجتماع,2017).

[v] Katrina Sodermans, Kim Bastaits,and Christine Van," The influence of family type and parental conflict onadolescent’s attitudes towards marriage and divorce: the role of family integration",( the Faculty of Social Sciences at the KULeuven, Belgium, 2007).

[vi] داليا عثمان إبراهيم," دور المسلسلات المصرية و الترکية التليفزيونية فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى نحو الزواج", رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة القاهرة:کلية الإعلام,قسم الإذاعة والتلفزيون,2015).

[vii]  إنجي حلمي محمود,"المشکلات الأسرية في الأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية وعلاقتها بإدراک الشباب لهذة المشکلات",رسالة دکتوراة غير منشورة,(جامعة المنصورة: کلية التربية النوعية,قسم الإعلام التربوي,2014).

[viii] Michael, M & James, S h." Television and Its viewers: Cultivation theory and Research", IN: Since Quarterly, Vol.115, No.2, 2000, P.317. Available at: ProQuest

[ix]  Galloway , Lauren Frances Elizabeth," Does movie viewing cultivate unrealistic expectations about love and marriage? "( University of Nevada, Las Vegas, 2013).

[x] عبدالرحيم أحمد سليمان,"معالجة الأفلام السينمائية المصرية التي يعرضها التليفزيون للقضايا الإجتماعية وأثرها علي الشباب", رسالة دکتوراة غير منشورة, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام, قسم الإذاعة والتليفزيون,2002).

[xi] هدى حسن أحمد عبدالملک,"دور قنوات الفلام الفضائية فى إشباع الحاجات النفسية والإجتماعية لدى عينة من المراهقين المصريين, رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة عين شمس, معهد الدرسات العليا للطفولة,2012).

[xii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.

[xiii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.

[xiv] رباب السيد عبدالعزيز,"دور الفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الإجتماعية والإقتصادية للمرأة المصرية",رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ,قسم الإذاعة والتلفزيون,2010).

[xv] انجى حلى محمود, مرجع سابق.

[xvi] رباب السيد عبدالعزيز, مرجع سابق.

[xvii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.

[xviii] عبدالرحيم درويش, مرجع سابق.

[xix] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.

[xx]عبدالرحيم درويش, مرجع سابق.

[xxi] رأفت رضوان احمد,"الصورة الإعلامية للمکفوفين فى الأفلام العربية المقدمة بالتلفزيون المصرى وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين", رسالة دکتوراة غير منشورة ,(جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة,2009).

[xxii] إنجى حلمى محمود,مرجع سابق.

[i] الجهاز المرکزى للتعبئة العامة والإحصاء, متاح على:
http://www.capmas.gov.eg (15-11-2017)7pm
[ii] مروة عبدالغنى الصيفى ," معالجة موضوعات الطلاق فى المسلسلات و الأفلام المصرية و اتجاهات الجمهور نحو المرأة المطلقة" ,رسالة دکتوراه غير منشورة,( القاهرة: کلية الإعلام,قسم الإذاعة والتلفزيون, 2019).
[iii] نجلاء جعفر عبدالوهاب," أُطر تقديم قضايا المرأة في الإعلام الجديد وعلاقتها باتجاهات الجمهور إزاء هذه القضايا", رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة القاهرة:کلية الإعلام,قسم الصحافة,2017).
[iv] أحمدعبدالهادي محمد,"العلاقات الأسرية وتعدد الزوجات"رسالة دکتوراة غير منشورة,(جامعة بني سويف: کلية الآداب, قسم الإجتماع,2017).
[v] Katrina Sodermans, Kim Bastaits,and Christine Van," The influence of family type and parental conflict onadolescent’s attitudes towards marriage and divorce: the role of family integration",( the Faculty of Social Sciences at the KULeuven, Belgium, 2007).
[vi] داليا عثمان إبراهيم," دور المسلسلات المصرية و الترکية التليفزيونية فى تشکيل اتجاهات الشباب المصرى نحو الزواج", رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة القاهرة:کلية الإعلام,قسم الإذاعة والتلفزيون,2015).
[vii]  إنجي حلمي محمود,"المشکلات الأسرية في الأفلام السينمائية بالقنوات الفضائية وعلاقتها بإدراک الشباب لهذة المشکلات",رسالة دکتوراة غير منشورة,(جامعة المنصورة: کلية التربية النوعية,قسم الإعلام التربوي,2014).
[viii] Michael, M & James, S h." Television and Its viewers: Cultivation theory and Research", IN: Since Quarterly, Vol.115, No.2, 2000, P.317. Available at: ProQuest
[ix]  Galloway , Lauren Frances Elizabeth," Does movie viewing cultivate unrealistic expectations about love and marriage? "( University of Nevada, Las Vegas, 2013).
[x] عبدالرحيم أحمد سليمان,"معالجة الأفلام السينمائية المصرية التي يعرضها التليفزيون للقضايا الإجتماعية وأثرها علي الشباب", رسالة دکتوراة غير منشورة, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام, قسم الإذاعة والتليفزيون,2002).
[xi] هدى حسن أحمد عبدالملک,"دور قنوات الفلام الفضائية فى إشباع الحاجات النفسية والإجتماعية لدى عينة من المراهقين المصريين, رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة عين شمس, معهد الدرسات العليا للطفولة,2012).
[xii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.
[xiii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.
[xiv] رباب السيد عبدالعزيز,"دور الفلام السينمائية والمسلسلات التى يعرضها التليفزيون فى معالجة المشکلات الإجتماعية والإقتصادية للمرأة المصرية",رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ,قسم الإذاعة والتلفزيون,2010).
[xv] انجى حلى محمود, مرجع سابق.
[xvi] رباب السيد عبدالعزيز, مرجع سابق.
[xvii] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.
[xviii] عبدالرحيم درويش, مرجع سابق.
[xix] انجى حلمى محمود, مرجع سابق.
[xx]عبدالرحيم درويش, مرجع سابق.
[xxi] رأفت رضوان احمد,"الصورة الإعلامية للمکفوفين فى الأفلام العربية المقدمة بالتلفزيون المصرى وعلاقتها بالصورة الذهنية لدى عينة من المراهقين", رسالة دکتوراة غير منشورة ,(جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا للطفولة,2009).
[xxii] إنجى حلمى محمود,مرجع سابق.