فاعلية برنامج إرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة

2 أستاذ الصحة النفسية المتفرغ بقسم علم النفس التربوي والصحة النفسية

3 مدرس علم النفس التربوي بقسم علم النفس التربوي والصحة النفسية

المستخلص

 هدفت الدراسة التحقيق من فاعلية برنامج إرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الاعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الامل، والتقدم ببعض التوصيات والمقترحات المبينة على نتائج الدراسة الحالية التي تسهم في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوى الإعاقة السمعية بلغت عينة الدراسة ( 26 ) طالبا وطالبة، حيث طبق عليهم مقياس الذکاء الوجداني إعداد الباحثة والبرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المدرسية التعاونية ( إعداد الباحثة ) بعد تطبيق البرنامج أسفرت النتائج عن إن استخدام الأنشطة المدرسية التعاونية کان له دورا فعالا ومؤثرا في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوى الإعاقة السمعية وتشجيع التلاميذ ومشارکتهم في تحقيق الأهداف الموضوعة للبرنامج لدى المجموعة التجريبية واستمرارية فعالية خلال فترة المتابعة.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة الدراسة

تعتبر مرحلة الطفولة من اهم مراحل حياة الأنسان، حيث تنمو خلالها قدراته وتنضج مواهبه ويکون الطفل فيها قابلا للتغير والتشکيل وإذا کنا نهتم بالطفل العادي فانه من الأولى أن نهتم بذوي الإعاقة بصفة خاصة ويلعب التلميذ دورًا في الحياة الاجتماعية عن طريق اشتراکه مع زملائه في العديد من الأنشطة المدرسية،

 ويعتبر النشاط المدرسي هو الرکيزة الأساسية والمجال الطبيعي الذي يتيح للتلميذ من خلاله اکتساب الخبرات والمهارات المتکاملة؛ حيث يشبع ميوله وهواياته وتنمية ذکائه وشخصيته ومقاومة المشکلات التي تواجهه؛ فالأنشطة المدرسية تساعد التلاميذ على النمو السوي جسميا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا وبالتالي يصبحوا مواطنين مسئولين عن أنفسهم ووطنهم ويستطيعون فهم بيئاتهم الطبيعية والاجتماعية والثقافية.

 وقد حظي مفهوم الذکاء الوجداني باهتمام کثير من الباحثين في مجالات مختلفة لما يوفره هذا الجانب للأطفال المعاقين سمعيا من فرص متعددة للنجاح في الحياة اليومية.

 وقد أسفرت نتائج العديد من الدراسات کدراسة ريمون رشدي(2014)؛ ودراسة لمى حمودي (2012)؛ ودراسة نادية البلوى( 2011)؛ ودراسة ياسمين الصايغ ( 2010) ؛ ودراسة سحر عبد المحسن (2006)؛ إلى أهمية الأنشطة المدرسية التعاونية في تحسين وتنمية الذکاء الوجداني لدى الطلاب باختلاف فئاتهم وأعمارهم الزمنية؛ وکانت نتائج الدراسات إيجابية لوجود فروق بين الطلاب الذين خضعوا للتعاون بکل صوره واشکاله في تنمية ذکائهم الوجداني عن الطلاب الذين لم يمارسون الأنشطة التعاونية؛ حيث نمت لدى الطلاب القدرة على ممارسة المهارات الوجدانية سواء اللفظية وغير اللفظة .

الإعاقة السمعية تؤدى إلى إعاقة النمو الوجداني للتلاميذ المعاقين سمعيا فيعانون من ضعف مهارات الذکاء الوجداني والتي تؤثر في نموهم السوي من ناحية، وتعوق عمليه اندماجهم مع المحيطين بهم من ناحية أخرى، وذلک نتيجة لعدم مشارکتهم في الأنشطة المدرسية بفعالية؛ بالإضافة إلى ما تفرضه الإعاقة السمعية من أثار سلبية على القدرات التلاميذ الوجدانية (أميمة فاروق ،2016: 43)

مشکلة الدراسة:

 يتضح أن للأنشطة المدرسية التعاونية دورا مؤثرا في حياة الفرد الوجدانية والاجتماعية، وهذا ما أکدت عليه العديد من الدراسات السابقة کدراسة على عبد النبي (2007) ودراسة (Bav- on, 2005 : 21 ) کما أن تلميذ المرحلة الابتدائية على أعتاب مرحلة المراهقة والتي تتطلب المزيد من المهارات الوجدانية التي تمکن من التوافق النفسي والإحساس بالذات وبالأخرين والتعاطف معهم

ويعاني المعاقين سمعيا من ضعف القدرة على المشارکة في الأنشطة المدرسية مما يفقدهم القدرة على اکتساب الکثير من المهارات الاجتماعية والوجدانية التي يمکن أن يتعلموها من خلال مشارکة أقرانهم العادين في الأنشطة المدرسية المختلفة (منزل عسران ،2004) وهذا ما أشارت إليه بعض الدراسات السابقة کدراسة محمد عبد العزيز (2003)؛ التي توصلت إلى أن الإعاقة السمعية تؤثر سلب علي نمو الشخصية وتؤدي إلى اضطرابات وجدانية وسلوکية عديدة.

ومن ثم طلب إجراء الدراسة الحالية لتنمية الذکاء الوجداني لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية والذين هم في أمس الحاجة إلى تعلم المهارات الوجدانية وممارستها في حياتهم.

ويمکن تحديد مشکلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي

1-ما فعالية برنامج إرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الإعاقة السمعية من مستوي المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل؟

2-ما حجم أثر البرنامج الإرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل؟

أهداف الدراسة

تنمية الذکاء الوجداني لدى التلاميذ المعاقين سمعيا بالمرحلة الابتدائية من خلال تقديم برنامج إرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية.

أهمية الدراسة

 تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:

أولا: الأهمية النظرية:

1- توجيه أنظار المهتمين بمجال التربية الي أهمية الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني.

2- تعد هذه الدراسة أحد الاسهامات الجديدة في مجال تنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الإعاقة السمعية من خلال الأنشطة المدرسية التعاونية.

 3 - توجيه اهتمام المعلمين بفئة التلاميذ المعاقين سمعيا يقدم البرامج التي تلبى احتياجاتهم بالاستفادة من امکاناتهم وزيادة تفاعلهم الوجداني.

ثانيا: الأهمية التطبيقية:

1 -أعداد برنامج إرشادي قائم على استخدام الأنشطة المدرسية التعاونية لتنمية الذکاء الوجداني لدى المعاقين سمعيا بالمرحلة الابتدائية بمدارس الأمل.

2-حاجة الميدان التعليمي الى برامج ارشادية تعمل على تنمية الذکاء الوجداني لدى التلاميذ المعاقين سمعيا بالمرحلة الابتدائية وخاصة بمدارس الأمل.

مصطلحات الدراسة:

البرنامج Program

 تعرف الباحثة البرنامج أجرائنا على أنه: هو برنامج مخطط ومنظم وفقا للأسس العلمية ومبنى في ضوء خطة الإرشادية قائمة على مجموعة من الجلسات التي تقدم الخدمات ارشادية مباشرة لتحقيق أهداف محددة ويتضمن البرنامج الحالي مجموعة من الجلسات المتکاملة والمحددة بدقة والتي تشمل على أنشطة تعاونية ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية بهدف تنمية مهارات الذکاء الوجداني لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية بمدارس الأمل:

الأنشطة المدرسية التعاونيةCooperative School Activities

تعرف الباحثة الأنشطة المدرسية التعاونية أجرائنا: بأنها الأنشطة المدرسية التي يشترک فيها التلاميذ المعاقين في المرحلة الابتدائية بمدارس الامل مع بعضهم البعض بهدف تطوير الخبرة التعليمية والاجتماعية والوجدانية والثقافية لتحقيق وتنمية مهارات الذکاء الوجداني لديهم مثل (الأنشطة الاجتماعية –الأنشطة الثقافية- الأنشطة الرياضية – الأنشطة الفنية)


 Emotional Intelligenceالذکاءالوجداني: -3

 تعرف الباحثة الذکاء الوجداني على أنه: مجموعة من المهارات الوجدانية التي تؤثر في قدرة التلميذ على فهم نفسه وفهم مشاعره ومشاعر الاخرين والتميز بينها وتنظيمها واستعمالها في توجيه سلوکه وحددت الباحثة أربع أبعاد للذکاء الوجداني

1-الوعى بالانفعالات Understanding

التعرف على الانفعالات والمشاعر الذاتية للفرد والأخرين والتميز بينهما وتصنيفها والوعي بالعلاقة بين المشاعر والأحداث وکيف أنها تتغير مع الزمن.

 2-إدارة وتنظيم الانفعالات: Management Emotion

تشير إلى تقبل الفرد المشاعر والانفعالات السارة والغير السارة وإدارة الانفعالات الذاتية وانفعالات الأخرين وتوجيهها لتحقيق إنجازاتة ومن تفاعله مع الاخرين.

3- التعاطف: Empathy

يعنى مفهوم التعاطف قدرة الفرد على أن يضع نفسه تخيلأ موضع الطرف الآخر وفهم تغيرات أصواتهم تغيرات وجوههم، والتعرف عليها والاستجابة لها، فالتعبيرات غير اللفظية قد تکون أصدق بکثير من التغيرات اللفظية، فکثير ماتسيء اللغة وتعجز عن التعبير عما يشعر به الفرد ويفکر فية.

4- ممارسة الانفعالات: The use of Emotion

هى القدرة على استخدام العواطف والمشاعر في التواصل مع الأخرين والتاثير فهيم ومتى تتأثر بمشاعر الأخرين ونساندهم ونتصرف معهم بطريقة لائقة.

 کما قامت الدراسة الحالية باعداد مقياس لقياس الذکاء الوجداني بالاعتماد على هذه الأبعاد الأربعة.

وتقدر درجه المفحوص في الذکاء الوجداني بالدرجة التي يحصل عليها على مقياس الذکاء الوجداني المستخدم في الدراسة الحالية من أعداد الباحثة.

الاعاقة السمعية: Hearing Impairment

تعرف الباحثة الإعاقة السمعية على أنها: المعاق سمعيا بأنه الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي ما بين (56-70 ديسبل) من مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل والتي تجعله يواجه صعوبة مع الأخرين، ولکنة يستفيد من حاسة السمع سواء باستخدام معينات سمعية أو بدونها في تعلم الکلام واللغة، فحاسة السمع لدية تؤدى دورا في حياته.


الإطار النظري

أولا: الإعاقة السمعية

خصائص ذوي الإعاقة السمعية: -

1-الخصائص الجسمية:

 قد ينتج عن الإعاقة السمعية بعض المظاهر الإکلينيکية تظهر في شکل انعدام وجود صوان الأذن منذ الولادة أو في شکل أعراض "ترتيشر" والتي تتضمن صغر حجم أذن الطفل واتساع الفم وخلل في تکوين الأسنان وارتجاع خلقي للذقن وبعض العيوب الخلقية في عظام الوجه أو في شکل أعراض "ودن برج " والتي تتضمن وجود خصلة من الشعر الأبيض في مقدمة الرأس وتلوين العينين بلونين مختلفين، وبروز الأنف وخاصة من ناحية الوحنتين وتقوس الشفاه

ولذلک لا توجد فروق ظاهرة بين المعاقين سمعيا والعاديين في متطلبات النمو الجسمي وقد حدد البعض أهم المتطلبات التربوية التي تلزم للنمو الجسمي للمعاقين سمعيا في (فاروق جبريل، مصطفى جبريل، 2006: 81: 82)

1- العمل على استقلال الحواس الأخرى (البصر واللمس والتذوق والشم) في العملية التعليمية.

2-التنويع في استخدام الوسائل التعليمية والأجهزة التعليمية الحديثة في تعليم المعاقين سمعيا وبما يتناسب مع الفروق الفردية بينهم

3- التدريب على السمع للمحافظة على بقايا السمع لدى المعاق وتقويتها واستغلالها

4- التدريب على التنفس وتقوية العضلات التي تساهم في اخراج الأصوات

5- أن يفهم ويتقبل المعاق سمعيا التغيرات التي تحدث لة نتيجة للنمو الجسمي

ب- الخصائص العقلية:

الإعاقة السمعية لها أثرها على النمو اللغوي عند الطفل ضعيف السمع: (فاروق جبريل، مصطفى جبريل،2006 :81-82)

-لا يتلقى أي ردود فعل سمعية أو أي تعزيز لفظي من الآخرين عندما يصدر أي صوت.

-لا يتمکن من سماع النماذج الکلامية من قبل الکبار لکي يقلدها.

فالضعف السمعي الذي يعاني منه المعاق سمعيا يؤثر سلبا على قدراته اللغوية والقرائية والکتابية والأکاديمية نظرا لعدم وصول المعلومات المسموعة الى القشرة الدماغية السمعية خلال فترة الطفولة المبکرة

وقد أشارت الدراسات النفسية الى أن هناک علاقة طردية بين درجة الإعاقة السمعية ومظاهر النمو اللغوي فکلما زادت درجة الإعاقة السمعية زادت المشاکل اللغوية لدى الفرد وأن هناک ارتباطا بين القدرة اللغوية والقدرة العقلية.

ونجد الباحثين في هذا المجال أکدوا جميعا على أن الحرمان الحسي السمعي يترک آثارا سلبية على النشاط العقلي والمجال المعرفي لدى المعاق سمعيا الا أنه يمکن تعليمهم مع اختلاف الطريقة التي يجب اتباعها مع کل حالة حسب درجة الإعاقة السمعية لديهم فالتدخل والتأهيل السمعي المبکر والشامل والمستمر والمعتمد على التدريب البصري السمعي يعطى المعاق سمعيا فرصة ذهبية لتطوير اللغة المحکية والقرائية والمهارات الأکاديمية المتوقعة من فئته العمرية

ج-الخصائص الاجتماعية والانفعالية: (حنان مبارک ،2011: 15)

1-إنهم أقل نضجا من الناحية الاجتماعية مقارنة بالأطفال العاديين.

2-إنهم يظهرون درجات عالية من التمرکز حول الذات.

3-العدوان والتمرد والعصيان.

4- عدم الاستعداد لتحمل المسئولية.

5-إن نسبة کبيرة من المعاقين سمعيا يعانون من سوء التوافق النفسي.

6-أقل اعتماد على أنفسهم.

7-إنهم أکثر اکتئابا وقلقا وتهورا وأقل توکيدا لذاتهم

8-إنهم يميلون إلى المهن التي لا تتطلب الاتصال الاجتماعي

9-سوء التوافق الاجتماعي

10-إنهم يميلون إلى الألعاب الفردية

11-إنهم أکثر عرضة للضغوط النفسية وأکثر عرضة لنوبات الغصب

أسباب الاعاقة السمعية

 يمکن تقسيم الإعاقة السمعية الى عدة عوامل هي: ترجع الإعاقة الى العديد من الأسباب ومعرفة هذه الأسباب يساعدنا في علاج الکثير من الحالات وتقديم الرعاية والخدمة اللازمة لکل حاله في الوقت المناسب تبعا لظروفها واحتياجاتها کما يساعدنا على تحديد إجراءات الوقاية من هذه الإعاقة لمنع حدوثها والتقليل منه والحد من اثارها وهذا لا تصفيات مختلفة للعوامل المسببة للإعاقة السمعية (وراثية مکتسبة والبعض التانئ يقسمها حسب زمن حدوث الاصابة قبل الميلاد وأثناء الولادة وبعد الولادة)والبعض الثالث يقسمها حسب موضع الإصابة في الاذن ونقسمها هنا حسب وجهة النظر الأولى والثانية حيث سبق الإشارة الى التصنيف الثالث عند الحديث عن تصنيف الإعاقة وقتا للأساسي الطبي. (فاروق جبريل، مصطفى جبريل ،2006: 45)

تصنيفات الإعاقة السمعية:

تتعدد التوصيات في تصنيف الإعاقة السمعية الى ثلاثة عوامل هي: -

  • أولا: التصنيف الطبي
  • ثانيا: التصنيف الفسيولوجي
  • ثالثا: التصنيف التربوي

وترى الباحثة اختلاف الدراسة الحالية عن الدراسات الأخرى-أخذت بالتصنيف الفسيولوجي وأجرات على من ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل

ثانيا: الذکاء الوجداني

مهارات الذکاء الوجداني

1-القدرة على توليد وتحديد المشاعر التي تيسر عملية التفکير.

2-القدرة على استخدام المعرفة العاطفية.

3-القدرة على تنظيم العواطف لدفع وتعزيز النمو العقلي والانفعالي.

4-القدرة على تحديد مشاعر الآخرين بدقة.

5-القدرة على فهم مشاعر الأخرين.

6-القدرة على استخدام المشاعر کعامل مساعد للتفکير.

7-القدرة على فهم مشاعر وعواطف الأخرين وتحليلها. (Seymour Epstein,1998:53)

أهمية الذکاء الوجداني للأطفال ذوي الإعاقة السمعية عن طريق الأنشطة المدرسية التعاونية

 قدم التراث السيکولوجي الدراسات التي اهتمت بدراسة الخصائص النفسية للأطفال ضعاف السمع والتي منها على سبيل المثال سوء التوافق الوجداني، والذى يظهر جليا في قصور الأطفال ضعاف السمع في إقامة العلاقات الوجدانية او استمرارها مع الآخرين فهو يعانى الأنانية والرغبة في عدم التعاون والشک وعدم الثقة في الآخرين ،وقد يزيد ذلک القصور الشديد في المهارات الوجدانية الى عجز الأطفال ضعاف السمع عن التعبير الکامل عن الحب تجاه الآخرين أو مشارکتهم مشارکة إيجابية في اوجه الحياة المختلفة وکذلک يعانون من الاضطرابات الوجدانية التي بدورها أدت الى سوء التوافق النفسي لديهم، وفى هذا الصدد ترى الباحثة ان الذکاء الوجداني بأبعاده ومکوناته يقوم بتنمية القصور لدى الأطفال ضعاف السمع من خلال نموذج القدرة (لماير و سالوفى و کارسون ،2004)

يختلف الباحثون النفسيون في النظرة إلى أهمية تنمية الذکاء الوجداني حيث ينظر البعض على أنة قدرة، حيث ينظر إليه البعض الاخر على أنه مجموعة من المهارات، وإضافة إلى ذلک اختلفوا في قابليته للتغيير.

 1-کان إعلان (دانيال جولمان ،1995) إن الذکاء االوجداني متعلم، بمثابة نقطة انطلاق برامج تنمية الذکاء الوجداني للبدء في انشاء برامج تهدف إلى تنمية قدرات الذکاء الوجداني في کافة المراحل، ولکن جولمان أکدت على أن تنمية الذکاء الوجداني ليست عملية سهلة، فهى تستغرق وقتا وأکتر من ذلک أنها تتطلب قدرآ کبيرآ من الالتزام، ولکن الفوائد التي تعود من التنمية الجيدة للذکاء االوجداني لکل من الفرد والمؤسسة تجعل الامر جديرا ببذل الجهد.

 2-ويوضح جورجGeorge, 2000) ) أهمية الذکاء الوجداني في مفاهيم الانتباه، ولذلک فهو يؤدى الى الترکيز والتميز واتخاذ القرار وإعطاء الراى الصحيح وعدم الاستجابة للاحباطات الأولى کما أن الأشخاص الذين لديهم ذکاء وجداني يکونون أکثر استجابة نحو أحداث الحياة من الاخرين، کما أن لديهم مهارات لعب الدور.

ثالثا: الأنشطة المدرسية التعاونية وأهم مجالاتها:

 1-الأنشطة الاجتماعية: تهدف الى تدريب الطلاب على حسن معاملة الأخرين وتکوين علاقات اجتماعية سليمة بما يخفف من التوتر والخلافات بين التلاميذ، وهو مجال لممارسة القيادة والتبعية وتوزيع الأدوار واحترام رأى الجماعة وتقدير المسئولية نحو الأخرين. (على حسين ،1991: 3)

 2-أنشطةالثقافية: ويتضمن هذا النشاط کافة الخبرات والممارسات التي تسهم في تکوين الإطار العقلي التلاميذ من خلال تنمية الوعي الثقافي لديهم، وتزويدهم بالمهارات العلمية والمعلومات التي تفييدهم.  (تهاني محمد فهمي ،2007: 57)

 3- الأنشطة الفنية: يهدف النشاط الفني الى نشر الفنون والثقافة الفنية والتغذية الروحية والوجدانية بين ذوي الإعاقة السمعية، وتنمية الذوق الفني والقدرات الابتکارية والمهارات في مختلف ألوان الأنشطة الفنية. (تهاني محمد فهمي ،2007: 58)

 4-الأنشطة الرياضية: - يعتبر النشاط الرياضي رکن أساسيا في برنامج الأنشطة المدرسية ويميل التلاميذ الى هذا النشاط بحکم طبيعة تکوينهم ويقبلون على ممارسته بدافع من أنفسهم، فالاشتراک في النشاط الرياضي يکسب الفرد جسما صحيحا تعمل أجهزته بنشاط وحيوية لتقوم بوظائفها ويخلو من العيوب البدنية التي تعرقل حرکته ونشاطه او تفسد عليه مظهره العام.

أهمية الأنشطة المدرسية التعاونية لذوي الإعاقة السمعية:

1- الأنشطة مجال حيوي لتعبير التلاميذ عن ميولهم، واشباع حاجاتهم، التي إذا لم يشبع قد تؤدى الى ميلهم للتمرد، وضيقهم بمدرستهم.

2- کما يتعلم التلاميذ المعاقين سمعيا في الفصل أنشطة يمکن أن يتزود التلاميذ بالمهارات والخبرات الاجتماعية التي لا تنسني لهم غالبا اکتسابها في الفصل المدرسي، کالتعاون مع غيرهم وتحمل المسؤولية.

3- وتعد الأنشطة وسيلة لتنمية ذکاء ذوي الإعاقة السمعية ومواهبهم، ويعين على توجيههم التوجيه التعليمي الصحيح.

4-النشاط يثير استعداد ذوي الإعاقة السمعية للتعليم، ويجعلهم أکثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية، واکتساب ما تقدمه المدرسة لهم.

5– الأنشطة المدرسية يهيئ ذوي الإعاقة السمعية مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، ان لم تکن مماثلة لها، مما تترتب عليه سهولة استفادة التلميذ مما تعلم عن طريق المدرسة والمجتمع الخارجي، وانتقال أثرما تعلم الي حياته.

6 -أن تقوم التربية من وجهة النظر الاجتماعية بالتعبير عن النسق الاجتماعي الذي يقوم بدور وظيفي في اعداد وتنشئه وتشکيل النشء من خلال وسائل ومؤسسات واجهزه لها تأثيراتها الفعالة في تکوين الفرد وتهيئته من النواحي البدنية والعقلية والأخلاقية ليکون عضوا في مجتمعه ولکي يحيا حياة سوية في بيئته الاجتماعية (امنية محمد حسين ،2007: 43)

7- أن الانشطة المدرسية تحقق العديد من الأهداف المدرسية مثل: حصول التلاميذ على تقدير المعلم وتنميه العلاقات الطيبة مع زملاؤه الاخرين وتجديد نشاط التلاميذ وحيويتهم، واکتساب المعلومات الجديدة واضفاء جو من البهجة على عملية التعلم مع مراعاة الإمکانيات المادية والبشرية التي يمکن ان تحقق هذه الأهداف ومدى ارتباط هذه الأنشطة بالمنهج او قد تکون انشطه حره (محمد يونس وضحى السويدي ،1992: 359)

8- کما حدد فکرى ريان (1995:18) مجموعه من الأهداف يمکن ان تساهم في زيادة کفاءه أداء الانشطة وهي: تنمية المهارات الأساسية للمتعلم والعضوية الناجحة في الجماعات، والصحة الجسمية والنفسية وأثرها على الدراسة داخل الصف، وستقوم الباحثة بعرض هذه الأهداف من خلال ربطها بخصائص التلاميذ المعاقين سمعيا وأثرها في تنميتها من خلال تنمية النواحي الجسمية والحرکية وتنمية النواحي العقلية وتنمية النواحي النفسية والانفعالية وتنمية العلاقات والقيم الاجتماعية والخلقية لدى التلاميذ

-کيف يمکن تنمية الذکاء الوجداني عن طريق الأنشطة المدرسية التعاونية؟

 تعتبر المدرسة من اهم المؤسسات التعليمية التي يجب الاهتمام بها والعمل على تحسينها وتطويرها نظرا لما من أهمية في نقل ثقافة المجتمع وفى زيادة إنتاجية الطلاب کما أنها توفر الظروف المناسبة لنمو شخصيتهم في کافة الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية وقد أشار اوجين (1981) الى ان کثيرا من الطلاب والمعلمين يقضون وقتا طويلا داخل المدارس ، وانها جزء من بيئتهم توثر على شخصيتهم سواء بالإيجاب أو السلب، وبذلک قد يصفون تلک البيئة التعليمية بأنها مکان مطمئن يشعر الفرد فيها بالرضا والارتياح ، او انها مکان محبط للهمة (السيد السماد ونى ،2007: 190)

 ونرجع أهمية الذکاء الوجداني داخل المدرسة الى الدور الذى يقوم به برنامج التنمية الوجدانية وضرورة تقديمها کجزء من المقررات الدراسية أو الأنشطة المدرسية التعاونية ، حيث تذکر کارين ما کوين "انه يمکن فصل مشاعرالاطفال عن التعليم العاطفي الذى يرقى الى أهمية تعلم الأنشطة المدرسية التعاونية " وسوف يؤدى هذا البرنامج الى رفع مستوى الکفاءة الوجدانية لدى الأطفال کجزء من الأنشطة المدرسية التعاونية ،وذلک لان کل طفل يحتاج الى مجموعة من المهارات والأنشطة الأساسية مثل الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية (دانييل جولمان ، 2000: 283)

مدى حاجة المعاق سمعيا لتنمية الذکاء الوجداني لدية عن طريق الأنشطة المدرسية التعاونية

 1- حاجة المعاق سمعيا لتنمية الذکاء الوجداني من خلال الأنشطة المدرسية التعاونية لان المعاق سمعيا يعانى من سوء التوافق الوجداني وعدم القدرة علي فهم مشاعر الاخرين وقصور في إقامة العلاقات الاجتماعية فهو يعاني من الاندفاعية والقلق والغضب والاکتئاب وعدم التحکم في النزوات والانطوائية والعدوانية والانسحاب وعدم الاهتمام من الاخرين وضعف الثقة بالنفس فيصبح غير مستمع جيدا للأخرين فالأبد من تنمية الذکاء الوجداني من خلال الأنشطة التعاونية مثل ( الأنشطة الرياضية –والفنية –والاجتماعية –والثقافية – والخدمة العامة )

2- النشاط المدرسي التعاوني هو مجال حيوي لتعبير التلاميذ عن ميولهم واشباع حاجتهم، فالنشاط هو وسيله لتنمية ذکائهم الوجداني لإعطاء المعاق سمعيا فرصه لإقامة علاقات اجتماعية وشعورهم بالأمل والتفاؤل وتحديد الأهداف والقدرة على استخدام المعرفة العاطفية وفهم مشاعر الاخرين ويعتبر الذکاء الوجداني أسلوب جديد في تناول الشخصية الإنسانية، حيث اخذ بعين الاعتبار کل الجوانب المکونة لها وان تفاعل هذه الجوانب المجتمعية ينتج عنها سلوکا فعلا ومثمرا مما يعانى کفاءه عالية، وذلک ما تطلبه الحياه اليومية المعاصرة، ويعتبر الذکاء الوجداني دعوه صريحه الى الاهتمام بالمشاعر )JENSEN ET AL.K,2007:45) والعواطف والانفعالات

3-فان الأنشطة المدرسية التعاونية تعد مدخلا لتنمية الذکاء الوجداني لذوي الإعاقة السمعية وتهيئهم للحياة بصوره أفضل ويساعدهم على التکيف مع الاخرين وأکثر قدره للنجاح في العلاقات الشخصية.

-وتري الباحثة ان ذوي الإعاقة السمعية يعانون من الانطوائية والعدوانية والانسحاب والقلق والإحباط والسذاجة والاندفاعية والاکتئاب والانانية وضعف الثقة بالنفس والوحدة والعزلة والاعتماد على الغير.

التنظير الذي تتبناه الباحثة:

1-     کيف يمکن تنمية الذکاء الوجداني عن طريق الأنشطة

2-     مدى حاجة المعاق سمعيا لتنمية ذکائه الوجداني

الدراسات السابقة:

دراسات تناولت استخدام الأنشطة المدرسية لتنمية بعض المهارات:

 دراسة حنان مبارک القحطاني (2011) هدفت إلى التحقيق من فاعلية البرنامج الإرشادي باستخدام اللعب لتنمية بعض المهارات الاجتماعية والانفعالية لدى الأطفال ضعاف السمع وقد تکونت العينة من (10) من الأطفال ضعاف السمع ممن تتراوح أعمارهم مابين (4-6) سنوات ودرجة ضعف سمع مابين (40-55) ديسبل، والأدوات مقياس المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال ضعاف السمع (إعداد الباحثة)

وبرنامج إرشادي باستخدام اللعب لتنمية بعض المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال ضعاف السمع (إعداد الباحثة) وکان البرنامج عبارة عن الجلسات ومدة کل جلسة من (20-40) دقيقة، وقد توصلت النتائج إلى توجد فروق دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال ضعاف السمع قبل وبعد التعرض للبرنامج على مقياس المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال ضعاف السمع في اتجاه القياس البعدي، توجد فروق دالة إحصائية بين متوسط رتب درجات الأطفال ضعاف السمع في التطبيقين البعدي والتبعي للبرنامج على مقياس المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال ضعاف السمع في اتجاه القياس التبعي.

 دراسة سحر منصور (2012) هدفت إلى التعارف على فاعلية برنامج للأنشطة المدرسية في تنمية التفکير الإبداعي لدى عينة من الأطفال المعاقين سمعيا وتکونت عينة الدراسة من (20)طفلا ممن لديهم إعاقة سمعية بين صميم وضعيف السمع من الذکور والاناث تمتد أعمارهم من (9-12) سنة مقسمين مجموعتين مجموعة تجريبية تشمل (10)تلميذ وتلميذة ، مجموعة ضابطة تشمل (10) تلميذ وتلميذة وقد توصلت النتائج على التأکيد من تجانس المجموعة التجريبية والضابطة في کلا من العمر الزمنى حيث امتدت من (12-9) سنة بمتوسط 10-2 والذکاء حيث تراوح من (90-80)بمتوسط 83.8 وانحراف معيار 3.7 وعينة السمع التي تقع بين (72.40) واستخدمت الباحثة اختبار تورانس للتفکير الإبداعي (للصورة ب )اعداد تورانس عام 1976وبرنامج قائم على الانشطة لتنمية التفکير الإبداعي للأطفال المعاقين سمعيا

 دراسة شيماء فاروق أمين (2017) هدفت الى فاعلية برنامج قائم على الأنشطة التعاونية في تنمية الذکاء الاجتماعي لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي المهارات الاجتماعية ، بلغت عينة الدراسة (140) طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية ، حيث قسمت هذه العينة الى مجموعة تجربيه قومها (70) طالب وطالبة والأخرى ضابطة قومها (70) طالب وطالبة حيث طبق عليهم مقياس الذکاء الاجتماعي والمهارات الاجتماعية من (اعداد الباحثة ) والبرنامج التدريبي القائم على الأنشطة التعاونية أعداد الباحثة ، البرنامج اسفرت النتائج عن ان استخدام الأنشطة التعاونية کان له دورا فعالا ومؤثرا في تنمية الذکاء الاجتماعي لدى منخفضي المهارة الاجتماعية وتشجيع التلاميذ ومشارکتهم في تحقيق الأهداف الموضوعة للبرنامج لدى المجموعة التجريبية واستمرارية فعاليته خلال فترة المتابعة .

التعقيب

 1-اکدت بعض الدراسات السابقة على أهمية الأنشطة المدرسية التعاونية مثل، دراسة (حنان مبارک، 2011) ودراسة (سحر منصور ،2012) في تنمية المهارات الاجتماعية والذکاء الاجتماعي والتفکير الابداعي

 2-اختلاف بعض الدراسات السابقة من حيث المرحلة العمرية للعينة ففي بعض الدراسات العينة تکون من مراحل الروضة مثل دراسة (حنان مبارک ،2011) وفى بعض الدراسات العينة تکونت من المراحل المتوسطة مثل دراسة (سحر منصور ،2012) ودراسة (شيماء فاروق،1017)

 3- أغفلت تناول أثر الأنشطة على تنمية مهارات الذکاء الوجداني وهذا کل اهتمام الدراسة الحالية لدى الأطفال ضعاف السمع.

 دراسات تناولت الذکاء الوجداني

 هدفت دراسة طه محمد عمر(2008) الى فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الذکاء الوجداني في خفض العدوانية لدى الأطفال ضعاف السمع وتکونت عينة الدراسة من (20) طفلا من الذکور في مرحلة الطفولة المتأخرة من (9-12) عام وقد تم تقسيمها الى مجموعتين (تجربيه وضابطة) وتوصلت نتائج الدراسة الحديثة ان الأطفال الذين لا يتمتعون بالقدر المناسب من الذکاء يتزايد لديهم السلوک العدواني وتنمية الذکاء الوجداني بأبعاده الخمسة والتعرف على فاعلية برنامج الإرشادي أعداد ومقاييس للذکاء الوجداني لدى الأطفال ضعاف السمع في مرحلة الطفولة المتأخرة وتسعى هذه الدراسة الى تنمية الذکاء الوجداني لدى الأطفال ضعاف السمع ويساعد هذا البرنامج في تحسين الصحة النفسية والأدوات المستخدمة مقياس لتنمية الذکاء الوجداني ومقياس خفض العدوانية

 دراسة حنان عبد المطلب (2014) هدفت إلى التعرف على أبعاد الذکاء الوجداني لدى المراهقين والمراهقات الصم وضعاف السمع واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي وتکونت العينة من (115)مراهقا ومراهقة ضعاف السمع والصم وتتضمن أدوات الدراسة، الملفات الخاصة بالتلاميذ في المدرسة، استمارة جمع بيانات، مقياس الذکاء الوجداني للمراهقين الصم وضعاف السمع، نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات المراهقين والمراهقات من الصم وضعف السمع في الذکاء الوجداني، عدم وجود فرق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات الذکور والإناث المراهقين والمرهقات الصم وضعاف السمع في الذکاء الوجداني ترکزت بنية الذکاء الوجداني لدى المراهقين والمرهقات الصم وضعاف السمع حول مکون واحد، يوجد تنظيم هرمى الأبعاد (الذکاء الوجداني لدى الصم وضعاف السمع من المراهقين والمراهقات .

 دراسة اميمة فاروق (2016) هدفت الى تنمية الذکاء الوجداني للأطفال ضعاف السمع في مرحلة ما قبل المدرسة متوسط أعمارهم الزمنية 6سنوات و6 شهور وقد اعتمد البحث على المنهج شبة التجريبي (ذو المجموعة الواحدة ) وتکونت العينة من 10اطفال ضعاف السمع تتراوح أعمارهم ما بين 5-7 سنوات و قد اشتملت أدوات البحث على مقياس سوليفان للذکاء الوجداني للأطفال ، الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال ضعاف السمع وتم تنفيذ البرنامج على مدار (46)جلسة في النصف الدراسي الثاني للعام الدراسي (2013-2014) وقد توصلت نتائج البحث الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات عينة الدراسة من الأطفال ضعاف السمع قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس سوليفا للذکاء الوجداني للأطفال في اتجاه القياس البعدي کما توصلت نتائج البحث الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات ورتب درجات الأطفال ضعاف السمع في القياس البعد والتبعي على مقياس سوليفان للذکاء الوجداني للأطفال في اتجاه القياس التبعي .

 التعقيب: من خلال العرض السابق لعدد من الدراسات التي تناولت الذکاء الوجداني يمکن ملاحظة الآتي:

 1-أشارت العديد من الدراسات التجريبية مثل دراسة (طه عمر ،2008 –أميمة فاروق ،2016) إلى أهمية البرامج التنموية التي تستهدف تنمية الذکاء الوجداني للأطفال ذوي الإعاقة السمعية وأکدت بعض الدراسات مثل دراسة (حنان عبد المطلب ،2014)، (نيرة فاروق،2018) على أهمية تنمية الذکاء الوجداني للأطفال.

ولکن هذه الدراسات لم تستخدم الأنشطة المدرسية في تنمية مهارات الذکاء الوجداني لدى ضعاف السمع وهذا ما تهدف الدراسة الحالية اليه.

إجراءات الدراسة:

تتحد الدراسة بالعوامل الأتية:

 منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي بهدف دراسة فاعلية برنامج إرشادي باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية (کمتغير مستقل) في تنمية الذکاء الوجداني (کمتغير تابع) لدى ذوي الإعاقة السمعية (المعاقين سمعيا) في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل، ويعتمد التصميم شبه التجريبي على مجموعتين احداهما تجريبية والأخرى ضابطة مع قياس المتغير التابع قبل المعالجة وبعدها وضبط المتغيرات الدخيلة مثل العمر ومستوى الإعاقة السمعية

عينة الدراسة:

أجريت الدراسة على عينة مکونه من (26) تلميذا وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية من المعاقين؛ ثم اختيارهم من مدرسة الأمل التابعة لإدارة شرق کفر الشيخ التعليمية بمحافظة کفر الشيخ، ويتروح أعمارهم (11: 12) سنة، ثم تقسيمهم عشوائيا الى مجموعتين احداهما تجربيه وتتکون من (13) تلميذ وتلميذة وهي التي سينفذ عليها البرنامج الإرشادي، والمجموعة الثانية هي المجموعة الضابطة وتتکون من (13) تلميذ وتلميذة وهي التي لم تلقى أي معالجة وتم عمل تکافؤ بين المجموعتين من حيث العمر والإعاقة السمعية والذکاء الوجداني.

أدوات الدراسة:

1 - مقياس الذکاء الوجداني للتلاميذ للمعاقين سمعيا بالمرحلة الابتدائية (إعداد الباحثة) *

يتکون مقياس الذکاء الوجداني من أربع أبعاد هم (الوعي بالانفعالات – إدارة الانفعالات – التعاطف – ممارسة الانفعالات) واستخدمت الباحثة 44 عبارة على الرسمة الخماسية وکانت الدرجات موزعة بالتساوي، وکل عبارات تأخذ من (1) إلى (5) أعلى درجة هي (5) وأقل درجة هو (1)

2- برنامج إرشادي الأنشطة المدرسية التعاونية للمعاقين سمعيا (إعداد الباحثة) *

 هو البرنامج الإرشادي المقترح باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية في تنمية الذکاء الوجداني لدي ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل

نتائج الدراسة

أولا: نتائج البحث

نتائج الفرض الأول: لاختبار صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من التلاميذ ذوى الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل في القياس العبدى على مقياس الذکاء الوجداني لصالح المجموعة التجريبية، والاختيار هذا الزمن، تم استخدام اختبار مان وتني للمجموعات غير المرتبطة، وکانت النتائج کما في جدول (1) التالي:

جدول (1) الفروق بين متوسطي رتب القياس البعدي للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة

على مقياس الذکاء الوجداني

الذکاء الوجداني

المجموعة

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

معامل مان وتني U

قيمة Z

مستوى الدلالة

الوعي بالانفعالات

الضابطة

13

7.96

103.5

12.5

3.743

0.001

التجريبية

13

19.04

247.5

ادارة الانفعالات

الضابطة

13

9.96

129.5

38.5

2.384

0.05

التجريبية

13

17.04

221.5

التعاطف

الضابطة

13

7.96

103.5

12.5

3.748

0.001

التجريبية

13

19.04

247.5

ممارسة الانفعالات

الضابطة

13

8.65

112.5

21.5

3.268

0.001

التجريبية

13

18.35

238.5

الدرجة الکلية

الضابطة

13

8.0

104.0

13.0

3.686

0.001

التجريبية

13

19.0

247.0

يتضح من جدول (1) ما يلي:

-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.001) بين متوسط رتب القياس البعدي للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على الوعي بالانفعالات، وادارة الانفعالات، ممارسة الانفعالات، والدرجة الکلية لصالح المجموعة التجريبية، حيث بلغت قيمة (Z) (3.743 ،3.748 ،3.268، 3.686) على الوعي بالانفعالات، وادارة الانفعالات، ممارسة الانفعالات، والدرجة الکلية على التوالي.

-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط رتب القياس البعدي للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على إدارة الانفعالات، لصالح المجموعة التجريبية، حيث بلغت قيمة (Z) (2.384) على إدارة الانفعالات.

وبذلک تشير هذه النتيجة إلى تحقق صحة الفرض الأول للدراسة الحالية.

-وهذه النتائج تتفق مع ما انتهت إلية دراسة مثل دراسة سحر منصور، (2012) ودراسة عفاف زهو، (2008) ودراسة حنان محمد، (2016) وإيمان عبدلله، (2013)

-بينما تختلف عما انتهت إلية دراسة مثل دراسة نجوى بدر خضر، (2011) ودراسة حنان محمد صلاح، (2016)

-ويمکن للباحثة تفسير وجود فروق بين درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية من التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الأبتدائية بمدارس الأمل الى أنه اجراء الدراسة الحالية التي تنمي المهارات الوجدانية لدى التلاميذ المعاقين سمعيا بالمرحلة الابتدائية باستخدام الأنشطة المدرسية التعاونية.

نتائج الفرض الثاني : لاختبار صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه : " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية من تلاميذ الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل على مقياس الذکاء الوجداني ، لصالح التطبيق البعدي"، تم استخدام اختبار ويلکوکسون للمجموعات المرتبطة، وکذلک حساب حجم الأثر باستخدام المعادلة r = جاءت النتائج کما في جدول ( 2 ) التالي :


جدول (2) الفروق بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية

على مقياس الذکاء الوجداني

الذکاء الوجداني

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة Z

مستوى الدلالة

حجم التأثير r([1])

الوعي بالانفعالات

 

الرتب السالبة

9

8.78

79

2.348

0.05

0.651

الرتب الموجبة

4

3.00

12

الرتب المحايدة

0

 

 

 

ادارة الانفعالات

الرتب السالبة

2

4.50

9

2.556

0.01

0.709

الرتب الموجبة

11

7.45

82

الرتب المحايدة

0

 

 

التعاطف

الرتب السالبة

3

2.33

7

2.696

0.01

0.748

الرتب الموجبة

10

8.40

84

الرتب المحايدة

0

 

 

 

ممارسة الانفعالات

الرتب السالبة

0

0

0

3.070

0.01

0.851

الرتب الموجبة

12

6.50

78

الرتب المحايدة

1

 

 

الدرجة الکلية

الرتب السالبة

0

0

0

3.186

0.01

0.884

الرتب الموجبة

13

7

91

الرتب المحايدة

0

 

 

يتضح من جدول (2) ما يلي:

-في الوعي بالانفعالات يوجد 9 حالات قلت درجات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، توجد 4 حالات زادت درجات التطبيق البعدي عنها في التطبيق القبلي، ولا توجد حالات تساوت فيها الدرجات، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (2.348) وهي دالة عند مستوى (0.05).

-في ادارة الانفعالات يوجد حالتين قلت درجات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، وفي 11 حالة زادت درجات التطبيق البعدي عنها في التطبيق القبلي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (2.556) وهي دالة عند مستوى (0.01).

-في التعاطف يوجد 3 حالات قلت درجات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، وفي 10 حالات زادت درجات التطبيق البعدي عنها في التطبيق القبلي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (2.696) وهي دالة عند مستوى (0.01).

-في ممارسة الانفعالات لا توجد حالات قلت درجات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، وفي 12 حالة واحدة زادت درجات التطبيق البعدي عنها في التطبيق القبلي، وتساوى الدرجات في حالة واحدة، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (3.070) وهي دالة عند مستوى (0.01).

-في الدرجة الکلية لا توجد حالات قلت درجات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي، وفي 13 حالة واحدة زادت درجات التطبيق البعدي عنها في التطبيق القبلي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (3.186) وهي دالة عند مستوى (0.01).

وبذلک يتضح مما سبق:

-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على ابعاد (ادارة الانفعالات، التعاطف، ممارسة الانفعالات، الدرجة الکلية) للذکاء الوجداني، لصالح التطبيق البعدي.

-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على الوعي بالانفعالات لصالح التطبيق البعدي.

وبذلک تشير هذه النتيجة إلى تحقق صحة الفرض الثاني للدراسة الحالية.

-وهذه النتائج تتفق مع ما انتهت إلية الدراسة مثل دراسة هاله بخيت، (2012) ودراسة عبد الله الجنوبي، (2011)

- بينما تختلف عما انتهت إلية دراسة جميل، (2011) ودراسة صلاح الدين المليان، (2012)

-ويمکن للباحثة تفسير ذلک أن يوجد فارق بين المجموعتين قبل وبعد البرنامج للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل.

نتائج الفرض الثالث: لاختبار صحة الفرض الثالث الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتبعي للمجموعة التجريبية من التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل على مقياس الذکاء الوجداني “، تم استخدام اختبار ويلکوکسون للمجموعات المرتبطة، وجاءت النتائج کما في جدول (3) التالي:


جدول (3) الفروق بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتبعي للمجموعة التجريبية

على مقياس الذکاء الوجداني

الذکاء الوجداني

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة Z

مستوى الدلالة

الوعي بالانفعالات

 

الرتب السالبة

8

5.19

41.5

0.283

غير دال

الرتب الموجبة

5

9.90

49.5

الرتب المحايدة

0

 

 

 

ادارة الانفعالات

الرتب السالبة

0

0

0

1.841

غير دال

الرتب الموجبة

4

2.50

10

الرتب المحايدة

9

 

 

التعاطف

الرتب السالبة

5

5.00

25

1.438

غير دال

الرتب الموجبة

8

8.25

66

الرتب المحايدة

0

 

 

ممارسة الانفعالات

الرتب السالبة

0

0

0

1.732

غير دال

الرتب الموجبة

3

2.00

6.00

الرتب المحايدة

10

 

 

الدرجة الکلية

الرتب السالبة

3

6.00

18.00

1.924

غير دال

الرتب الموجبة

10

7.30

73.00

الرتب المحايدة

0

 

 

يتضح من جدول (3) ما يلي:

-في الوعي بالانفعالات يوجد 8 حالات قلت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وفي 5 حالات زادت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (0.283) وهي غير دالة.

-في ادارة الانفعالات لا يوجد حالات قلت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وفي 4 حالات زادت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وتساوت الدرجات في 9 حالات، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (1.841) وهي غير دالة

-في التعاطف يوجد 5 حالات قلت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وفي 8 حالات زادت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (1.438) وهي غير دالة.

-في ممارسة الانفعالات لا يوجد حالات قلت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وفي 3 حالات زادت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وتساوت الدرجات في 10 حالات، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (1.732) وهي غير دالة.

-في الدرجة الکلية يوجد ثلاث حالات قلت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وفي 10 حالات زادت درجات التطبيق التبعي عن التطبيق البعدي، وبلغت قيمة (Z) المحسوبة من هذه القيم (1.924) وهي غير دالة.

وبذلک يتضح مما سبق:

-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس الذکاء الوجداني.

وبذلک تشير هذه النتيجة إلى تحقق صحة الفرض الثالث للدراسة الحالية.

-وهذه النتائج تتفق مع ما انتهت إلية الدراسة مثل دراسة حمزة خضر، (2011) ودراسة حنان محمد صلاح، (2010) ودراسة طه عمر، (2008)

-وبينما تختلف عما انتهت إلية الدراسة مثل دراسة أميمة فاروق، (2016) ودراسة صلاح الدين المليان، (2012)

ويمکن للباحثة تفسير عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية من التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل الى استمرار أثر البرنامج.

توصيات الدراسة

1-      الاستفادة من الأنشطة المدرسية التعاونية لتنمية الذکاء الوجداني لدى ذوي الإعاقة السمعية في مستوى المرحلة الابتدائية بمدارس الأمل.

2-      الاستفادة من الفنيات المستخدمة في البرنامج عند تنفيذه مرة أخرى.

دراسات مقترحة

1-      فاعلية برنامج إرشادي قائم على الأنشطة المدرسية لتنمية الوجدانان السالبة والموجبة لدى المعاقين سمعيا.

2-      فاعلية برنامج إرشادي قائم على الأنشطة المدرسية في علاج الاضطرابات الانفعالية لدى المعاقين سمعيا



* للمزيد من المعلومات يمکن الرجوع إلى الرسالة المقدمة من الباحثة.

( [1] ) من صفر إلى أقل من 0.3 تأثير ضعيف ، من 0.3 إلى أقل من 0.5 تأثير متوسط ، من 0.5 إلى الواحد الصحيح تأثير قوي . (إخلاص عبد الحفيظ، مصطفى باهي، عادل النشار، 2004، ص 235)

  1. 1-امنية محمد حسين لاما. (2007). فعالية برنامج الأنشطة المدرسية في تنمية تقدير الذات لدى عينة من المراهقين ذوي الإعاقة السمعية. ماجستير. کلية التربية. جامعة الزقازيق.

    2-أميمة فاروق مصطفى سالم. (2016. (تنمية الذکاء الوجداني للأطفال ضعاف السمع في مرحلة ما قبل المدرسة. رسالة ماجستير. جامعة القاهرة. کلية رياض الأطفال قسم العلوم النفسية.

    3-السيد إبراهيم السماد وني. (2007). الذکاء الوجداني أسسه وتطبيقاته وتنمية القاهرة. دار

    4-تهاني محمد فهمي حسين حمدان. (2007). أثر برنامج تدريبي في بعض الأنشطة الصفية المدرسية على تنمية التفکير الابتکاري لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي. دکتوراه. جامعة القاهرة. معهد الدراسات التربوية.

    5-دنيال جولمان.(2000).الذکاء العاطفي .ترجمة .ليلى الخيالي، سلسلة عالم المعرفة. العدد (262). الکويت. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

    6-ريمون اليعازر رشدي. (2014). برنامج مقترح قائم على الأنشطة لتنميه الذکاء الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية والميل نحو مادة التاريخ. مصر. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. العدد (61). ص129

    7-حنان مبارک القحطاني. (2011). برنامج إرشادي باستخدام اللعب لتنمية بعض المهارات الاجتماعية والانفعالية للأطفال ضعاف السمع. دکتوراه. جامعة القاهرة. کلية رياض الأطفال

    8-سحر فتحي عبد المحسن. (2006). فاعلية برنامج أنشطة مصاحبة لرواية القصة في تنمية الذکاء الاجتماعي لدى أطفال ما قبل المدرسة. رسالة ماجستير. جامعة القاهرة. معهد الدراسات والبحوث التربوية.

    9--سحر منصور احمد. (2002). فاعليه برنامج للأنشطة المدرسية في تنميه التفکير الإبداعي لدى عينه من الأطفال المعاقين سمعيا. مجله کليه التربية. جامعه الزقازيق. مصر. (76) . 71 – 124.

    10--شيماء فاروق عبد اللطيف أمين (2017). فاعلية برنامج قائم على الأنشطة التعاونية في تنمية الذکاء الاجتماعي لدى عينه من تلاميذ المرحلة الإعدادية منخفضي المهارات الاجتماعية. رسالة ماجستير في التربية. تخصص صحة نفسية. جامعة دمياط

    11-طه محمد محمد عمر. (2008). فاعليه برنامج إرشادي لتنميه الذکاء الوجداني في خفض العدواني لدى الأطفال ضعاف السمع. جامعه القاهرة. کليه التربية. معهد الدراسات التربوية قسم الارشاد النفسي. مکتبه الإسکندرية

    12-علي عبد النبي محمد حنفي. (2007). دراسة مقارنة للتقبل الاجتماعي لدى المراهقين وضعاف السمع والعاديين. رسالة ماجستير غير منشورة. کلية التربية ببنها. جامعة الزقازيق

    13-على حسين حسن (1991). دور النشاط المدرسي في العملية التربوية بمدارس دولة الامارات. کلية التربية. جامعة الامارات العربية المتحدة.

    14-فاروق السعيد جبريل، مصطفى السعيد جبريل. (2006). سيکولوجية الإعاقة السمعية. المنصورة. عامر للطباعة والنشر.

    15-فکرى حسن ريان. (1995). النشاط المدرسي اسسه وأهدافه وتطبيقاته، القاهرة. عالم الکتب

    16-لمى سمير حمودي. (2012). تأثير استخدام التعلم التعاوني لذوي الأسلوب المعرفي المجازفة مقابل الحذر في تنمية الذکاء البين شخصي (الاجتماعي) وتعلم مهارتي الاعداد واستقبال الارسال بالکرة الطائرة. جامعة بإيل. کلية التربية الرياضية. مجلة علوم التربية الرياضية. العدد (2). المجلد (5). ص183-208

    17-محمد عبد العزيز عبد الرحمن. (2003). القبول والرفض الوالدي کما يدرکه ذوي الإعاقة السمعية وعلاقتها بالمشکلات النفسية. رسالة دکتوراه. جامعة عين شمس: معهد الدراسات العليا لطفولة

    18-منزل عسران جهاد العنزي. (2004). بعنوان علاقة اشتراک الطلاب في جماعات النشاط الطلابي بالأمن النفسي والأمن الاجتماعي. طلاب المرحة الثانوية بمدينة الرياض. رسالة ماجستير بقسم العلوم الاجتماعية. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

    المراجع الأجنبية

    1. Bav – on, R. (2005). The Impact of emotional intelligence on subjective well. Henig, perspectives in education, 23 (2), 41
    2. Hijzen,D.,, Boekaerts, M.,Vedder,P.,(2007) Exploring The Links between Students’ Engag Ement in Cooperative Learning, Their Goal preferences and Apprai Sals of in Structional Conditions in The Classroom, Learning and In struction,17 (2007) 673-687.
    3. Manual.Toronto: Multi-Health Systems.
    4. Chen, y.& Cheng,k. (2009).Integrating computer supported cooperative learning and creative problem solving A Single Teaching Strategy. Social Behavior and Personality, 37 (9). 1283-1296.
    5. Goleman,D.,(2001): Social Intelligence :The New Science of Human Relation Ships New York, Bantam Books.
    6. George(2000) in his article Emotion and leadership, in dicates that ELtherefore, has been linked with leadership because, in the current world