فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم المناهج وطرق التدريس

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بکلية التربية النوعية بجامعة المنصورة

3 أستاذ أصول التربية المساعد بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

4 أستاذ الصحافة المساعد بکلية التربية النوعية بجامعة المنصورة

المستخلص

الملخص
يهدف البحث الحالي إلى إعداد بعض أنشطة الصحافة المدرسية والتعرف علي فعاليتها في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية ،ولتحقيق الهدف تم إعداد قائمة بالمفاهيم المائية اللازم تنميتها لدي التلاميذ ،وإعداد دليل المعلم لممارسة أنشطة الصحافة المدرسية المستهدف ممارستها لتنمية الوعي المائي، واستخدمت الباحثة في دراستها :اختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي (إعداد الباحثة) - مقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) (إعداد الباحثة) ، وتم تطبيق البحث علي عينه من تلاميذ المرحلة الإعدادية مقسمه إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (30) تلميذاً بالفرقة الثانية بمدرسة منشأة الإخوة الإعدادية , وعينة ضابطة وعددها (30) تلميذاً بمدرسة الشهيد سيف النصر الإعدادية , وتم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2016م- 2017م) .
وتوصل البحث إلى فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي ،بالإضافة إلي وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين :التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي ،وفروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي لصالح التطبيق البعدي، وفروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين :التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار مواقف) ،وفروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين :القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار مواقف) ، وفى النهاية قدم البحث عدداً من التوصيات مستمده من النتائج التي تم التوصل إليها.
الکلمات المفتاحية : الأنشطة الإعلامية ، الوعي المائي

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

 من أهم التحديات التي تواجه العالم في العصر الحديث توافر الموارد الطبيعية وعصب هذه التحديات هي المياه باعتبارها أهم هذه الموارد وأکثرها تأثيراً في حياة البشر حيث تعتبر أساس کل کائن حي مصداقاً لقولة تعالى *وجعلنا من الماء کل شيء حي*.

 وتعد الدول العربية من أکثر مناطق العالم فقراً في الموارد المائية ، ويرجع ذلک إلي وقوعها ضمن المناطق الجغرافية الجافة وشبه الجافة والتي تتسم بندرة المياه ،حيث يبلغ المعدل السنوي لنصيب الفرد من المياه حوالي 1000متر مکعب مقابل 75000متر مکعب علي المستوي العالمي ،وتبدو الصورة المستقبلية للوضع المائي أشد حدة ،إذ يقدر أن ينخفض نصيب الفرد إلي حوالي 500متر مکعب في عام (2025). (مغاوري شلبي ، 2000 ،2 ).

 أما بالنسبة لمصر نجد أن الموارد المائية المتاحة لها محدودة وقليلة وهي تتمثل في نهر النيل الذي تعتمد عليه مصر إعتماداً کلياً ،ولذا فهي تتأثر سلباً وإيجاباً بما يحدث لهذا النهر ،من إهدار لموارده المائية وفقدانها دون الاستفادة منها ،أما مايخص مياه الأمطار فهي قليلة وشحيحة وتقتصر علي السواحل الشمالية ،وإذا نظرنا إلي المياه الجوفية نجد أنها أيضاً تمثل مشکلة حيث أن الإستغلال الأمثل لها يتطلب استثمارات مالية ضخمة لإقامة المشروعات اللازمة لهذا الإستغلال. من هنا يظهر أن لکل مورد مشکلاته ،والتي بدورها تنعکس علي الوضع المائي لمصر (محمد إسماعيل بدوي ،2001 ،14)

 وندرة المياه في حد ذاتها لا تعد المشکلة الأساسية ،إنما المشکلة تکمن في السلوکيات السلبية التي يمارسها الأفراد بقصد وبدون قصد في تعاملاتهم اليومية مع المياه ،والتي تؤثر علي تناقص کمية المياه العذبة وتغير نوعيتها بشکل يعوق الإفادة الکاملة منها ،وهذه السلوکيات السلبية للأفراد ناتجة عن قلة وانخفاض الوعي المائي لديهم.(خالد عمران،2008 ،144).

 وهذا ماأکدته العديد من الدراسات التي تناولت قضايا المياه والوعي بها حيث رکزت بعضها علي إعداد المناهج في ضوء قضية المياه مثل دراسة(عباس علام 2003) ،(صلاح السيد عبده2010) ،(نادية حسن وصلاح السيد 2001) وبعضها رکز علي دراسة مستوي الوعي المائي مثل دراسة (إبراهيم شعير ،2001) ،(موفق عرفة معروف 2010) وقد قدمت بعض الدراسات برامج أو وحدات مقترحة في قضايا المياه کدراسة )عمران،2008)، (إيزيس رضوان، 2005)،(هالة الجبيلي ،2000)،(نجفة الجزار،2005)،(سهي حمدين ،2007).

 کل ماسبق يدعو إلي الاهتمام بکل مايتعلق بالقضايا المائية والترکيز علي إنماء الوعي المائي وتنمية المهارات والسلوکيات السليمة لدي المواطن المصري ،لذا فقد أصبحت التربية المائية ضرورة حتمية لإعداد الإنسان المعاصر الذي يتمکن من المحافظة علي الموارد المائية.

 ومن هنا يجب أن يکون دور وسائل الإعلام واضحاً ومؤثراً في مجال التوعية بالمخاطر المتعلقة بالماء للمجتمع ،والدليل علي ذلک مانشاهده ونقرأه من تزايد في مجال التوعية ضد الأمراض الناتجة من تلوث المياه ،والتوعية أيضاً بخطورة نقص کمية المياه العذبة.

 وفي نفس الاتجاه يجب أن يسير الإعلام التربوي حيث يعد من مصادر التوعية المهمة بالمجتمع وتقع عليه وظيفة استکمال دور المدرسة والبيت ،فالمدرسة تسعي إلي تأصيل القيم والأخلاقيات إلي جانب دورها في عرض العلوم والمعارف ليکتمل دورها التربوي والتعليمي وتستطيع أن تؤدي رسالتها کما يجب .(محمد صقر، 2016 ،22 ).

 وتتعدد الأنشطة الإعلامية التي يمارسها التلاميذ في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ومن بين هذه الأنشطة الصحافة المدرسية، ففي کل مؤسسة تعليمية نجد جماعة الصحافة التي تحرص علي متابعة إصدار الصحف. (سلام عبده ، 2003 ،10 )

 إن الصحافة المدرسية کنشاط مدرسي ، وکوسيلة تعليمية ، يمکن أن يکون لها دور فعال في العملية التربوية والتعليمية ، وهي المحصلة النهائية أو الهدف الأعم لرسالة المدرسة ، فکل ماتؤديه المدرسة ،إنما يمثل إعداد التلاميذ للغد الذي ينتظرهم وينتظرونه بمعني إعدادهم للحياه.(عبد المجيد شکري،2004 ،63 ).

 وانطلاقاً من دور الصحافة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية أجريت العديد من الدراسات التي تؤکد دورها في تنمية الوعي البيئي لدي التلاميذ منها دراسة (عزة محمد زيدان ،2002 ) ، (رانيا عبد الرحمن،2004)، (سکينة إبراهيم سالم ،2006)،(Amin Uddin hassan 2009)، ( مروة محمد عوف ،2011) ، (محمد أحمد صقر ،2012)، (إيمان عبد الغني، 2013)، (ثروت فرج خليل ،2015)،( 2014 ،Ha , Shalane)،وکل هذه الدراسات تؤکد دور الصحافة المدرسية في إعداد الفرد الإيجابي القادر علي التمييز بين العادات والسلوکيات الخاطئة والصحيحة تجاه البيئة ومنها القضايا المائية باعتبارها جزء منها ، وبالتالي تساعد في تنمية الوعي المائي لدي التلاميذ وإعدادهم لمواجهة ماقد يطرأ عليها من مخاطر ومشکلات.

 وتعتبر المرحلة الإعدادية من أهم المراحل التي يمر بها المتعلم خلال مسيرته التعليمية ، وتنبع هذه الأهمية من کونها مرحلة انتقالية إلي مرحلة المراهقة فالمرحلة الإعدادية مرحلة مهمة جداً نظراً لغايتها في تربية النشء تربية شاملة لعقيدته وعقله وجسمه وخلقه ووجدانه (ميادة مجدي محمود ،6،2016).

 لذا فقد وجدت الباحثة أن المرحلة الإعدادية من أهم مراحل التعليم العام التي يمکن أن نبدأ فيها باکساب التلاميذ الوعي بالقضايا المائية وتنميته لديهم حسب حاجات التلاميذ ،وذلک من خلال إعداد وتنفيذ بعض أنشطة الصحافة المدرسية التي تکون أداة توعية تسهم في حماية مواردنا من الأخطار التي تواجهنا من إهدار المياه العذبة وتلوثها.

 وجدير بالذکر أنه رغم نص عنوان البحث الحالي علي استخدام بعض الأنشطة الإعلامية في تجربة البحث فقد اقتصرت الإجراءات علي نوع واحد من هذه الأنشطة وهي الصحافة المدرسية نظراً لتوفر الإمکانات التي تيسر تصميم وتنفيذ الأنشطة الصحفية دون غيرها في تجربة الدراسة.

الإحساس بمشکلة البحث

 تعاني المجتمعات العربية من مشکلة تعد في ذات الوقت قضية اجتماعية وتربوية وهي قلة وعي تلاميذ وتلميذات المدارس بالأخطار الناجمة عن نقص کمية المياه العذبة بسبب الإهدار والتلوث ،کما أن هذه المشکلة تتزايد يوماً بعد يوم حتي وصلت بعض الدول العربية إلي مايعتبر خط الفقر المائي .

 ونظراً للتغيرات التي يمر بها المجتمع في الوقت الحالي من أزمات ومشکلات مائية أصبحنا في حاجة إلي التأکيد علي الاهتمام بالقضايا المائية التي يلزم تنميتها لدي التلاميذ وذلک من خلال بيئة التعلم داخل المدارس والانتقال إلي التعلم الفعال النشط بدلاً من النظم التقليدية السائدة.

 ونظراً لرصد العديد من جوانب القصور التي تؤثر علي ممارسة أنشطة الصحافة المدرسية وعدم تناولها للقيم المستهدفة في البحث الحالي وهي تنمية الوعي المائي وأيضاً عدم وجود منهج محدد للصحافة المدرسية ،وللوقوف علي أساس هذه القصور قامت الباحثة بعمل مقابلات مفتوحة مع أخصائي الصحافة المدرسية وأيضاً التلاميذ داخل المدارس ومراجعة الدراسات السابقة وتحديد القصور من خلال مايلي:

1-  الاعتماد علي الطريقة التقليدية والتي تهمل دور الصحافة المدرسية في الاسهام في عرض القضايا المائية والوعي بها واقتصار دور الأخصائي علي عمل صحف لعرضها علي موجهي الإعلام فقط أو لعرضها في المسابقات الدورية أو لعرضها علي جدران الحوائط في المدارس.

2-  بمراجعة البحوث والدراسات السابقة تبين للباحثة قلة الدراسات التي تناولت الموضوعات الخاصة بالمياه ،ومن ثم الحاجة إلي إجراء بحوث ودراسات في مجال الصحافة المدرسية ودورها في تنمية الوعي المائي .

3-  ليس هناک منهج متخصص للصحافة المدرسية وهو مايستلزم تصميم دليل للمعلم لممارسة أنشطة الصحافة المدرسية يتم من خلاله تفادي جوانب القصور المذکورة.

 ونتيجة لتلک الخطوات الاستطلاعية وجدت الباحثة في المرحلة الإعدادية مجالاً خصباً لدراسة موضوع البحث الحالي .

تحديد مشکلة البحث

 تتحدد مشکلة البحث في وجود قصور في أنشطة الصحافة المدرسية حيث أنها لاتقدم فرصاً تسهم في تنمية الوعي المائي رغم أهمية ذلک الأمر والحاجة الملحة إليه ورغم أن أنشطة الصحافة المدرسية هي المجال الذي يفترض أن يقدم الکثير في تنمية ونشر الوعي بالقضايا المائية والمخاطر الناجمة عن إهمالها . ومن ثم يعد البحث الحالي محاولة للإسهام في حل هذه المشکلة من خلال اتخاذ الإجراءات البحثية للإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:

ما فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟

ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة الفرعية الآتية :-

  1. کيف يمکن بناء دليل معلم لممارسة أنشطة الصحافة المدرسية لتنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
  2. ماالموضوعات التي يحتاج التلاميذ إلي التزود بها لرفع مستوي الوعي المائي لديهم؟
  3. مالمفاهيم المائية التي يجب تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
  4. مافعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الجوانب المعرفية للوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
  5. مافعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟

أهداف البحث

يهدف البحث إلي:-

  1. تحديد الموضوعات المهمة والمفاهيم المائية اللازم تنميتها لتضمينها کمحتوي في إعداد دليل معلم لممارسة أنشطة الصحافة المدرسية لتنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
  2. تنفيذ الأنشطة الصحفية المختارة التي تستهدف تنمية الوعي المائي.
  3. قياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية بعض المفاهيم المائية التي يجب تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية .
  4. قياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الجوانب المعرفية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
  5. قياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية .
  6. تقديم التوصيات والمقترحات التي يقتضيها البحث وفق نتائجها.

أهمية البحث

وتتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي:

1- تحسين مستوي الوعي المائي ورفع درجته عند التلاميذ .

2- توجيه الانتباه إلي ضرورة العناية بالأنشطة الصحفية وتفعيلها في الاسهام في الوعي بالقضايا الحيوية في مدارسنا لما لها من أهمية في تحقيق أهداف التربية.

3- تفعيل دور بعض بعض الأنشطة الإعلامية في تناول المشکلات التي تسهم في تنمية الوعي المائي والتي يجب توافرها لديهم .

4- تفعيل دور التلميذ في بيئة وأنشطة التعلم کفرد ايجابي ومندمج في مجتمعه ومنضبط وفق قيمه وقوانينه.

5- إبراز دور الصحافة المدرسية في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.

6-  الترکيز على فترة المراهقة في النمو وکونها تهئ المراهق للانتقال مباشرة إلى مرحلة الرشد.

7- تقديم أدوات من الممکن الاستفادة منها في بحوث أخري بعد تطويعها بما يناسب ذلک.

منهج البحث

 استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في اعداد الإطار النظري واستقراء الدراسات السابقة واعداد أدوات البحث وتفسير النتائج والمنهج شبه التجريبي لإجراء تجربة البحث واختبار صحة الفروض.

تحديد مصطلحات البحث

-الفاعلية effectiveness      

 تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها مدي مقدرة الأنشطة الإعلامية علي تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

-الأنشطة الإعلامية Activites Media

 تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها عملية استخدام الأنشطة الإعلامية المتمثلة في الصحافة المدرسية والتي تمارس في المدارس بمشارکة التلاميذ حيث يتم تدريبهم علي استخدام الفنون الصحفية المختلفة وذلک تحت إشراف أخصائي الإعلام التربوي ،وتستهدف توجيه رسائل إعلامية إلي جميع فئات المجتمع المدرسي ومن أهمهم التلاميذ بغرض إعدادهم معرفياً ومهارياً ووجدانياً نحو القضايا المائية .

-الوعي المائي Water Awarness

 تعرفه الباحثة إجرائياً بأنه إدراک وإحساس التلميذ بالوضع الحالي والمستقبلي للموارد المائية ،والتحديات التي تواجهها ،والحفاظ عليها والشعور العميق بالمسئولية تجاه مواجهة مشکلاتها ، من خلال تناول القدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية المرتبطة بالمياه وخصائصها مما يساعدهم علي التعامل الحکيم والاستغلال الرشيد للموارد المائية.

فروض البحث

1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين :التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي.

2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين :القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.

3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين :التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) .

4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين :القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) لصالح التطبيق البعدي.

أدوات البحث

  • اختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي من إعداد الباحثة.
  • ·       مقياس الوعي المائي (اختبار مواقف) من إعداد الباحثة.

حدود البحث

تنقسم حدود الدراسة إلي :-

- حدود بشرية :- تقتصر الدراسة علي :- تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بالمدارس المذکورة من قبل.

- حدود زمنية:-الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2016-2017 ،والذي تم خلاله ممارسة التلاميذ للأنشطة الإعلامية عينة البحث.

إجراءات البحث

فحص الدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بموضوع البحث:-

-     بناء قائمة بالموضوعات التي يحتاج التلاميذ إلي التزود بها لرفع مستوي الوعي المائي لديهم وضبطها علمياً.

-     بناء قائمة بالمفاهيم المائية المتضمنة في البحث وضبطها علمياً.

-     إعداد دليل المعلم لممارسة أنشطة الصحافة المدرسية المتضمنة في البحث لتنمية الوعي المائي وضبطه علمياً.

-     بناء أدوات البحث وضبطها علمياً والمتمثلة في :

  • اختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي من إعداد الباحثة
  • مقياس الوعي المائي من إعداد الباحثة

-     اختيار عينة البحث .

-     ضبط المتغيرات والتحقق من تکافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة.

-     تطبيق الأدوات قبلياً علي المجموعتين التجريبية والضابطة.

-     تدريس أنشطة الصحافة المدرسية باستخدام دليل المعلم.

-     تطبيق الأدوات بعدياَ علي المجموعتين (التجريبية والضابطة) لمعرفة مدي فعالية الأنشطة الصحفية .

-     استخلاص النتائج ومعالجتها إحصائياً.

-     تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ماتسفر عنه نتائج البحث.

 

أدبيات البحث

المحور الأول: القضايا المائية والوعي بها

  • أهمية المياه وموقف الإسلام منها :

 يستطيع الإنسان أن يعيش أسابيع عديدة بدون طعام ولکن لا يستطيع العيش أسبوعاً واحداً بدون ماء لأن فقدان الجسم للماء يؤدي إلي الهلاک أسرع من الجوع ،ويعد الماء أصل الحياه ، وفيه يکمن سر الحياة ،يقول الله تعالي (وجعلنا من الماء کل شيء حي أفلا يؤمنون) "الأنبياء الآية : 30 ".

 ولقد حث ديننا الحنيف علي الحفاظ علي المياه ،وحدد القرآن الکريم للإنسان المنهج السليم في استخدام الماء وحمايته من الهدر والتلوث ،يقول سبحانه وتعالي (وکلوا واشربوا ولا تسرفوا ،إنه لا يحب المسرفين) "الأعراف:31" (موفق عرفه معروف،2010 ،30).

 کما تؤکد السنة النبوية علي ضرورة المحافظة علي الماء وعدم الإسراف في استخدامه حيث نهانا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام الماء إذ قال "لا تسرفوا في الماء ولو کنتم علي شاطئ نهر" ، وليس أدل من حرص وتأکيد الإسلام علي أهمية الماء للإنسان وضرورة الحفاظ عليها من التلوث من ورود الأحاديث الشريفة التي تحث وتؤکد علي السلوکيات السليمة في التعامل مع المياه ،فعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال"لا يبولن أحدکم في الماء الراکد ثم يغتسل فيه" (رواه البخاري)،وتأکيداً علي الحرص علي ماء الشرب أشار رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي ضرورة تغطية وعدم ترک أواني الماء مکشوفة وذلک لحمايته من التلوث،الذي قد ينتقل إليه،فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم"غطوا الإناء وأولوا السقاء" (عباس راغب علام ،2003 ،101).

  • قضايا المياه من منظور عالمي:

 يعتبر شح المياه في يومنا الحاضر مشکلة عالمية تعاني منها شعوب الأرض قاطبة،فحتى في الدول الغنية بمصادرها المائية تدهورت نوعية المياه التي يحصل عليها الناس (سامي عبد الحميد حماد،أيمن محمد الغمري، درويش محمد ابراهيم،2014 ،30).

 ومن قضايا المياه نجد أيضاً أن هناک تهديداً بعيد المدي يمکن أن يسبب نقصاً في الموارد المائية ويتمثل في خطر ارتفاع درجة حرارة الکرة الأرضية الذي ينجم من تراکم الغازات في الغلاف الجوي المحيط بالکرة الأرضية ويتوقع بعض العلماء أن يواکب هذه الظاهرة تغيير في المناخ يتمثل في ارتفاع درجة الحرارة وتبدل في نظم هطول الأمطار ،وهذه التغيرات ستضفي بعداً جديداً علي ما سيواجه مصادر المياه من مشکلات في غضون العقود القائمة (خالد عبد الرحمن الحمؤي ،2000).

 مما سبق نلاحظ أن قضية المياه ،هي قضية عالمية تعاني منها معظم دول العالم ،مما يتطلب التعامل مع المياه بحکمة، فتوعية کافة مستخدمي المياه،بضرورة استدامة هذه الموارد، يعتبر من الأدوات المهمة جداً في سياسات إدارة الطلب علي المياه.

  • قضايا المياه في الوطن العربي:

 مع بدايات القرن الجديد تتصاعد أهمية قضية المياه العذبة لتعبر عن هموم العالم العربي في الحاضر وتطلعات المستقبل ،واعتباراً من عام 2000 أصبحت المياه في الشرق الأوسط سلعة استراتيجية تتجاوز في أهميتها النفط والغذاء (رمزي سلامة،2001 ،1).

 کما تشير دراسة (أحمد النجدي ،ومنصور عبد المنعم ،2002) أن الأنهار الثلاثة الکبري التي تجري في الشرق الأوسط (النيل،دجلة ، الفرات) تقع مصاب مياهها في البلدان العربية بينما تتحکم بلدان أخري مثل(ترکيا ،أوغندا،إثيوبيا) في منابع تلک الأنهار ،ومما يجدر ذکره أن الأنهار الدولية التي تتقاسمها أکثر من دولة تثير العديد من المشاکل حول استخدامها واستغلالها لاسيما ونحن نتحدث عن منطقة من العالم تتسم بقدر کبير من توتر العلاقات السياسية وميراث من الصراع يمتد لأکثر من خمسين عاماً .

 نلاحظ مما سبق أن أزمة المياه ،هي أزمة قديمة وحديثة معاً تعاني منها معظم دول العالم ،وتزداد هذه الأزمة في دول الوطن العربي بما فيها مصر،الأمر الذي يستلزم ضرورة الوقوف علي أبعاد هذه الأزمة في مصر وکيفية التخطيط لها لمواجهتها بدءاً بتنمية الوعي لأبنائها.

  • الوضع المائي المصري:

 تمثل قضية المياه في مصر حالياً مشکلة خطيرة بل أصبحت أمن قومي ،إلي جانب غياب العدالة في توزيع مياه الشرب بين المدينة والقرية ،فحوالي 38% من القري فقط هي المغطاة بمياه الشرب ،و56% تصلها کميات المياه بصورة غير کافية،6%محرومة تماماً من مياه الشرب ،الأمر الذي يعني غياب العدالة والخلل الهيکلي في توزيع المياه علي مستوي الجمهورية (المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ،2009) .

 ومصر رغم ما تحوزه من موارد مائية إلا أنها أصبحت من احدي دول العالم المصنفة ضمن دول الفقر المائي بنصيب للفرد يبلغ نحو 800 متر مکعب سنوياً ،ورغم حده الفقر المائي بها إلا أنها تعد من أکثر دول العالم إسرافاً في استخدام المياه (إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة،2009 ،27).

 وبناءاً علي ما تقدم لابد من تنمية الوعي المائي لدي المواطنين ،لکي يساهم الجميع بدون استثناء في الحفاظ علي المياه ومواجهة أزمتها،وهذا هو الدور المتوقع من التربية للقيام به من خلال مؤسساتها المختلفة وخاصة المدارس ،وقبل مناقشة کيفية کيفية تحقيق ذلک ،لابد أن نقف علي الوضع المائي المصري،والذي سنتحدث عنه في جزأين رئيسين وهما (مصادر المياه في مصر ،والتحديات التي تهدد الأمن المائي المصري).

أولاً: مصادر المياه في مصر:

 من أهم مصادر المياه العذبة في مصر کما حددتها (مني عنتر،2012 ،55)هي:


أ- نهر النيل :

 يبلغ طول النيل إلي المصب 6700 کيلو متراً ويخترق عدداً من الدول تعرف بدول حوض النيل ،أما الجزء المار في مصر فيبلغ طوله 1540 کيلو متراً في حدود مصر الجنوبية- مکوناً بحيرة ناصر (جنوب) السد العالي وحتي مصبه في البحر المتوسط شمالاً.

ب-المياه الجوفية :

 المصدر الرئيسي لها هو مياه الأمطار ،والتي تتسرب من خلال مسام التربة إلي الطبقة المشبعة بالمياه والمنسوب الأعلي لهذه الطبقة المشبعة يسمي المنسوب الثابت ،وينحدر في اتجاه سريان المياه (في مصر من الجنوب إلي الشمال).

ج – الأمطار :

 الأمطار ليست مصدراً رئيسياً للمياه فى مصر لقلة الکميات التى تسقط شتاءاً , ولا تتجاوز 10 ملليمترات على الساحل الشمالى ثم نقل الى 1,4 ملليمترات فى شهر مايو ، ويستفاد بمياه الأمطار فى زراعه بعض المحاصيل مثل الشعير والزيتون والفواکه مثل التين واشجار النخيل .

ثانياً : التحديات التي تهدد الأمن المائي المصري:

 إن بيئتنا المائية وصلت إلي درجة کبيرة من التدهور سواء من حيث الکمية أو النوعية وذلک لعدة أسباب أهمها :

1-التلوث المائي:

 ويعتبر التلوث من أقدم المشاکل البيئية وخصوصاً التلوث البحري ،حيث ظهر مع وجود الإنسان علي وجه الأرض ،وذلک بما يلقيه من مخلفات في البحر أو المجاري المائية،مما يشکل ضرراً علي الکائنات البحرية بشکل خاص،وعلي المظهر العام للمسطحات المائية.

 ويذکر(عادل عبد الغفار،2007 ،93:92)أن تلوث مياه النيل يعد بمثابة التحدي الأکبر الذي يواجه مصر في مجال الحفاظ علي مياه نهر النيل ،ومن ثمتواجه مصر تحدياً رئيسياً يکمن في حماية 5 ,55 مليار متر مکعب هي نصيب مصر من مياه نهر النيل ،والتي تشکل 99%من إجمالي استهلاک مصر للمياه.

ويمکن تقسيم تلوث المياه إلي قسمين رئيسين هما:

أ - تلوث المياه السطحية.

ب - تلوث المياه الجوفية.

2-ندرة المياه :

 يعتبر نهر النيل مصدر المياه الرئيسي لمصر وهو بمثابة شريان الحياة الذي لا يمکن أن تحيا بدونه وکان الاهتمام به ضرورة حتمية للحفاظ عليه کماً ونوعاً وواجب قومى ،وتبلغ حصة مصر الثابتة من مياه نهر النيل حوالي 5,55 مليار متر مکعب سنوياً ،بالإضافة إلي 2 مليار متر مکعب من المياه الجوفية و3 ,1 متر مکعب من المياه الجوفية و3 ,1 متر مکعب من مياه الأمطار والسيول و 16 مليار متر مکعب من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصناعى (وزارة الدولة لشئون البيئة ،2009 ،138)

 وتشکل مشکلة ندرة المياه أضخم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة العربي حيث يندرج نحو 70% من الأراضي الزراعية فى عداد المناطق الجافة أو شبه الجافة ، وتشير الإحصائيات الدولية إلي أن المنطقة العربية هى الأقل وفرة فى المياه العذبة ( أحمد النجدي ، منصور عبد المنعم ، 2002 ،142).

 3-قضايا الأمن القومي:

 أ-قضية التبعية المائية:

 يذکر (رمزي سلامة ،2001 ،3:2)أن الوطن العربي يحصل علي 67%من موارده المائية السطحية (الأنهار) من مناطق جغرافية تقع خارج حدوده فأنهار النيل والأردن والفرات تنبع من أراضي دول غير عربية ومن ثم تدخل المعاهدات والاتفاقيات الدولية في تشکيل ملامح الصراع أو النزاع المائي بين (طرفي المنبع والمجري والمصب) أي بين دول تنافس من أجل الحصول علي نصيب عادل من المياه .

ب-أطماع إسرائيل:

 يشير(سامي عبد الحميد وآخرون ،2014 ،39)إلي سعي الصهاينة ومنذ سنوات عديدة للحصول علي مياه نهر النيل من خلال ممارسة الضغوط علي مصر کي تمدها بمياه النهر من خلال أنابيب عبر سيناء،وتنصاع أثيوبيا بالموافقة علي بيعهم مياه نهر النيل مقابل مساعدات مالية وفنية وتکنولوجية صهيونية لأثيوبيا في المجالات المائية والاقتصادية المختلفة

ج- المياه والأمن الغذائي:

 ويشير(المجلس العربي،2010 ،3)أن الأمن المائي العربي أصبح في خطر شديد ،وذلک لاستمرار الفجوة بين إمدادات المياه المتوفرة والطلب المتزايد عليها ،والتدهور في جودة المياه ونوعيتها ،إضافة إلي أزمات الغذاء العالمية المتتالية التي أدت إلي محاولة تحقيق الأمن الغذائي علي حساب الأمن المائي .

 وتوضح (وزارة الموارد المائية ، 2010 ) أن مصرقد حددت في سياستها الزراعية خلال القرن الجديد العمل علي استصلاح واستزراع 4,3 مليون فدان حتى عام 2017 للوفاء بالاحتياجات الغذائية المتزايدة للسکان ،وبالتالي فإنها بحاجة إلي موارد إضافية للوفاء بمياه الري اللازمة لهذه الأراضي والتي تقدر بنحو 4,20 مليار متر مکعب .

 وإذا کان الوضع الحالي ينذر بتدنى کل من الأمن المائي والأمن الغذائي عاماً بعد آخر ،فإن الحل لهذه المعادلة الصعبة لا يأتي إلا بالعمل الجاد والدراسات المختلفة للوصول إلي أعلي استفادة من زيادة کفاءة الحفاظ علي المياه.

د- عدم انتشار ثقافة التعامل مع المياه بين المواطنين:

 ندرة المياه في حد ذاتها لا تعد المشکلة الأساسية ،إنما المشکلة تکمن في السلوکيات السلبية التي يمارسها الأفراد بقصد وبدون قصد في تعاملاتهم اليومية مع المياه،ممايؤدي إلي نقص کمية المياه العذبة وتلوثها وبالتالي عدم الاستفادة منها .

 وتؤکد علي ذلک ( خديجة الأعسر،1999 ،43) حيث تري أن من أسباب نقص المياه في المنطقة العربية إلي درجة أن العالم العربي سيواجه في العقدين القادمين أزمة نقص في کمية المياه العذبة –الجهل بالقيمة الاقتصادية لموارد المياه لدي المواطنين في الدول العربية،والاستمرار في ممارسة السلوکيات السلبية التي تستهلک کميات ضخمة من المياه العذبة في مجال الزراعة،حيث العائد المنخفض،وعدم وجود ثقافة ترشيد استهلاک المياه لدي الأفراد في دول الوطن العربي (خالد عبد اللطيف بن عمران ،2008 ،144) .

ه-الحلول المقترحه لمشکلات المياه:

يمکننا التغلب علي مشکلة نقص المياه العذبة من خلال الخطوات الآتية:-

أولاً :ترشيد استهلاک المياه:

 يعتبر نشر الوعي المعرفي بنقص المياه العذبة وتکاليفها الباهظة والمحافظة عليها ،وحث المواطنين علي عدم الإسراف في استخدامها لهو واجب ديني ،کما قال سبحانه وتعالي "وکلوا واشربوا ولا تسرفوا ،إنه لا يحب المسرفين" (الأعراف :31) ،بالإضافة إلي أنه واجب وطني، وهذه أهم جوانب ترشيد استهلاک المياه.

أ‌-    ترشيد استهلاک المياه في الزراعة.

ب‌- -ترشيد استهلاک المياه في المنازل .

ت‌- ترشيد استهلاک المياه في المرافق العامة.

ثانياً:زيادة عرض موارد مائية جديدة:

 تهتم الدول العربية منذ سنوات طويلة في الماضي بإدارة جانب توفير موارد مائية بديلة أو اضافية،والآن وفي ظل تزايد الندرة لهذه الموارد يتحتم علينا أن نرکز الاهتمام علي تنمية وزيادة عرض مصادر جديدة للموارد المائية خاصة في بلادنا ،وأهم هذه الموارد المائية:

1-تحلية مياه البحر:

 يوضح (موفق عرفة ،2010 ،52) بأنها تحويل المياه المالحة إلي مياه نقية من الأملاح صالحة للاستخدام ويتم ذلک بعدة طرق منها التقطير أو بالأغشية أو بالبلورة أو التجميد،ومن ثم استخدامها في الأغراض المنزلية والزراعة ،إلا أن هناک بعض المشکلات التي تعيق التوسع في تحلية مياه البحر ،أهمها ارتفاع التکاليف الاقتصادية لارتفاع أثمان الطاقة ،والآثار البيئية المختلفة والتي من أهمها تلوث الماء والهواء وذلک حسب نوعية الطاقة المستخدمة .

 

2-إعادة استعمال المياه العادمة:

 في ظل ندرة المياه وزيادة الطلب عليها ،يتطلب الأمر إعادة تجميع المياه المستعملة وإعادة استخدامها بعد معالجتها بالأساليب البيولوجية المناسبة (مجدي عزيز إبراهيم،2001 ،277)

 وتتکون المياه العادمة من نفايات سائلة أو محمولة تنتجها المرافق الصحية في المنازل والمنشآت التجارية أو الصناعية بالإضافة إلي مياه جوفية وسطحية ومياه الأمطار ،وتشمل المعالجة الصارمة للمياه العادمة إزالة ملوثات محددة وإزالة المغذيات والتحکم بمستوياتها ،وتتنوع عمليات معالجة المياه العادمة بين فيزيائية (کالتصفية والترسيب) وکيميائية (کالتطهيرونزع الکلور) وبيولوجية (کالهضم اللا هوائي والنزع البيولوجي للمغذيات) ويمکن إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة لري المحاصيل والمناظر الطبيعية (منظمة الأمم المتحدة ،2003).

3- حصر مياه الأمطار:

 تتضاعف معضلة المياه في حالة انسياب مياه الأمطار والأنهار إلي البحار أو ثغور الأرض .ومن أجل مواجهة هذه المشکلة المائية ،فالأمر يستلزم إنشاء السدود التخزينية وذلک بغية تخزين أکبر کمية ممکنة من المياه للاستفادة منها إلي أقصي حد ممکن ،کمصدر للمياه السطحية في شکل أحواض مائية أو لتغذية طبقات المياه الجوفية وهذا المورد هو الأقل تکلفة عن بقية المواد الأخرى والذي يمکن أن يوفر المياه الصالحة للشرب والزراعة (موفق عرفة معروف،2010 ،54).

ثالثاً: إصدار التشريعات اللازمة لتنظيم استخدام المياه وحمايتها:

1-تطوير التشريعات واللوائح من أجل وقف الاستغلال الجائر للمياه.

2-تطبيق قانون حماية الثروة المائية من التلوث والاستنزاف.

3-أن يکون حفر الآبار وفقاً للقوانين وطبقاً للضوابط والإجراءات المعدة من قبل الجهات المختصة.

4-منع الضخ الجائر بکافة أشکاله.

5-ترکيب عدادات مياه حديثة ومراقبتها بشکل دوري ومخالفة من يعبث بها.

رابعاً: تنمية الوعي المائي بين المواطنين:

يوجد العديد من الوسائل التي يمکن تنمية الوعي المائي من خلالها:

1- التربية المائية وضرورة إدخالها کمادة تدرس في الجامعات والمعاهد والمدارس،ومراعاة قضايا المياه في المناهج الدراسية.

2- الإحتفال بالمناسبات التي تهتم بقضايا المياه کيوم المياه العالمي في 22 مارس من کل عام.

3- تنظيم أسبوع للوعي المائي في کل عام.

4- إقامة مشاريع متنوعة للتربية المائية للتلاميذ.

5- عقد الندوات والمؤتمرات والدورات في مجال المياه.

المحور الثاني دور الأنشطة الإعلامية في التوعية البيئية والمائية

  • الوعي المائي

 يعرف (Taylor,2005,67:64) الوعي المائي بأنه"إدراک التلميذ للمشکلة المائية کإحدى المشکلات البيئية من حيث حجمها وأسبابها وکيفية مواجهتها ،والتعامل الحکيم مع المياه والمحافظة عليها ".

 ويعرفها (Cansu Filik Iscen,2015,958) بأنها "زيادة المستوي المعرفي للماء لدي الأفراد والزيادة في الوعي والحساسية في استخدام وحماية المياه"

  • مکونات الوعي المائي:

يقسم (صلاح السيد عبده رمضان ،63،2010) الوعي المائي إلي المکونات الآتية:-

  • §  المکون المعرفي:

 ويشير إلي المعلومات والمعارف والحقائق والقضايا من حيث أهميتها أو أنماطها المختلفة وبما يشکل قاعدة صلبة لفهم واضح ومتعمق تجاه المياه لقضية اقتصادية واجتماعية .

  • §  المکون الوجداني:

 يتضمن مستويات الإدراک والاتجاهات والميول المرتبطة بالمياه التي تؤدي دوراً کبيراً في تشکيل آراء ووجهات نظر الأفراد تجاه مختلف القضايا المائية ،فضلاً عن إکساب الأفراد اتجاهات إيجابية في التعامل مع المياه وما يترتب علي ذلک من تقدير للبيئة المائية.

  • §  المکون المهاري :

 يتمثل هذا المکون في إکساب الفرد المهارات والقدرات المختلفة التي يتطلبها نجاح التعامل مع المياه والحفاظ عليها من الهدر ومن التلوث ،فضلاً عن تنمية مهارات التجديد والابتکار والإبداع في کيفية التعامل مع المياه .

  • أهمية تنمية الوعي المائي:

 تواجه المياه العديد من المشکلات التي تؤثر سلباً علي المجتمع،والتلميذ کأحد أفراد المجتمع يتأثر بتلک المشکلات صحياً واجتماعياً واقتصادياً ،لذا ينبغي أن يکون علي دراية وبصيرة بتلک المشکلات والقضايا ومسبباتها ،ويساعد في حلها ،أو التقليل منها.

وبذلک يمکن تحديد أهمية تنمية الوعي المائي لدي التلاميذ في النقاط التالية :

  1. يعد الوعي المائي بعداً هاماً من أبعاد الوعي البيئي ،وهدف أساسي تسعي التربية المائية إلي تحقيقه لإدراک الأوضاع الحالية والمستقبلية المتصلة بالموارد المائية.
  2. ضمان الوقاية من العديد من المشکلات المائية التي ظهرت بسبب جهل الإنسان بالوضع الحرج لقضية المياه في العالم.
  3. أنه يهم في تکوين الاتجاهات المرغوبة نحو الحفاظ علي المياه وحسن إدارتها ،وکذلک تصحيح المفاهيم الخاطئة التي يعتنقها البعض فيما يتصل بکمية ونوعية المياه .
  4. أنه يهم تحقيق جانب کبير من الأمن المائي والذي يعد بعد مهم من أبعاد الأمن القومي.
  • الأنشطة الإعلامية

 يعرف (محمد فؤاد محمد زيدان ،12،2002) الأنشطة الإعلامية بأنها "ممارسة التلاميذ للفنون الصحفية أو الإذاعية المختلفة في الصحافة والإذاعة المدرسية أو کلاهما معاً بما يتناسب مع ميولهم واستعدادهم ويحقق إشباع حاجتهم المعرفية والوجدانية والمهارية".

 ويعرفها (عبد الله الذيفاني ،49،2008 ) .بأنها "عملية استخدام الأنشطة الإعلامية في المدارس من خلال التلاميذ ،تحت إشراف أخصائي الإعلام التربوي في تقديم رسائل إعلامية ذات أهداف تربوية ، تعد الجمهور المدرسي وبخاصة التلاميذ معرفياً واجتماعياً ووجدانياً ومهارياً وذلک من خلال مضمون هذه الرسائل الإعلامية مع توفير کافة الإمکانيات اللازمة علي أساس تخطيط مسبق لأنواع الأنشطة المستخدمة في کل مرحلة تعليمية".

 ويؤکد (محمد أبو سمرة ،2008 ، 24 ) أن العلاقة وثيقة مابين الإعلام والتعليم ،والإعلام التربوي والتعليم ،فالتعليم ماهو إلا عمل منهجي يکمله الإعلام ،وخاصة الإعلام التربوي الذي يقوم علي وسائله المختلفة من الإذاعة المدرسية والصحافة المدرسية وغيرها من النشاطات اللامنهجية إلي جانب عملية التعليم وهو النشاط المنهجي في المدرسة .

  • أهمية الأنشطة الإعلامية:-

 تسهم الأنشطة الإعلامية في ترسيخ مجموعة من المباديء والغايات والتي لها تأثير کبير في تکوين شخصية التلاميذ ،کما أن استخدام تلک الأنشطة يسهم إلي حد کبير في تحقيق تلک الغايات.

 وقد حدد کل من( سعيد عبد الله حارب ،12:11،2003) و(رفعت الضبع ،87:86،2009) و(محمد معوض ، 2002، 15:14 ) أهمية الأنشطة الإعلامية في رفع مستوي الوعي بالقضايا الحيوية کالوعي المائي في العديد من النقاط أهمها مايلي :

1- مشارکة الطلاب في تخطيط الأنشطة والبرامج الإعلامية المختلفة سواء بطريقة فردية أم بطريقة جماعية.

2- إعداد الطلاب للتعايش مع الأخرين ،والتفاهم مع الغير ،وإدراک وفهم القضايا المحلية والإقليمية الدولية.

3- مساعدة الطلاب علي تفسير الأمور واستيعابها والمشارکة في حل المشکلات ،وعلي امتلاک المهارات والقدرات التحليلية.

4- تزويد الطلاب بعدد من المکتسبات والمعارف لمواجهة الحدث الطاريء أوالحدث المستمر ،والقدرة علي المواجهة عوضا عن الخوف والاستسلام أو الإنعزال.

5- تعويد الأبناء علي حب الإطلاع وحب الکتاب ،لکونها وسيلة للتوعية والتثقيف والعلاج.

  • أهداف الأنشطة الإعلامية

 کما حددت( وزارة التربية والتعليم،2014 ، 2) عدداً من الأهداف العامة الواجب علي الأنشطة الإعلامية القيام بالعمل علي تحقيقها والتي منها :

-     تنمية مشاعر الولاء للوطن .

-     غرس القيم التربوية.

-     التأکيد علي تحية العلم وإلقاء النشيد الوطني من خلال الإذاعة عند بدء اليوم الدراسي.

-     تکوين قادة الرأي المستنير الواعي من التلاميذ.

-     اکتشاف القدرات والمواهب وتنميتها.

-     غرس روح التعاون والعمل الجماعي.

  • أشکال الأنشطة الإعلامية
  • §  الصحافة المدرسية

 يعرفها (عمر طه، 2009،16) بأنها " أحد أشکال الصحافة النوعية التي تهتم بعينة من القراء،وتهدف فى الأساس إلى التعبير عن هذه الفئة ،وتهتم الصحافة المدرسية أول ما تهتم بالقراء في المدرسة من طلبة وهيئات إدارية وتعليمية ، وتتخطى هذا الإطار لتشمل المجتمع المحلى والبيئة التي تحيط بالمدرسة ، فالصحافة المدرسية هي المرآة الصادقة لهذه الفئة النوعية من القراء ولهذه البيئة ".

  • §  وظائف الصحافة المدرسية وأهدافها

 يمکن أن تقوم الصحف المدرسية بالوظائف المتعارف عليها والتي تقوم بها الصحافة بوجه عام والذي يحددها (سمير محمود، 2000 ،30 )في الشکل رقم (1) التالي.

شکل رقم (1)

يوضح وظائف الصحافة المدرسية

 
   

 

 

 

 

 

              

 

-     أما ( محمد أبو سمرة، 2008 ،209 ) فقد حدد بعض وظائف الصحافة المدرسية منها:

-     الإخبار

-     التسويق

-     التعليم

-     التعريف بالمدرسة

-     التدريب والابتکار والواقعية

- الربط مابين المنهجية واللامنهجية في النشاط المدرسي لدي التلاميذ ،ويتوافر في الصحافة المدرسية عناصر عملية الاتصال من وجود متصل ومستقبل ومضمون الرسالة ورد الفعل والاستجابة والوسيلة.

 وکما تتنوع وظائف الصحافة المدرسية ،تتنوع أهدافها إلي حد کبير ، وتحدد (ميرفت الطرابيشي ،2003 ،43 ) أهداف الصحافة المدرسية فيما يلي:-

  1. تدريب التلاميذ علي الکتابة الأدبية .
  2. تشجيع المواهب من التلاميذ في مختلف جوانب الحياه.
  3. تشجيع القدرات الخاصة والتفرد في العلوم والأنشطة.
  4. تنمية روح التعاون بينهم.
  • §  أنواع الصحف والمجلات المدرسية:

 وقد أشارت العديد من الدراسات إلي أنواع وأشکال الصحف والمجلات المدرسية ،وطبقاً لما درج عليه مشرفوا الصحافة المدرسية في المدارس في المدارس فهي لا تخرج أيضاً عن الأشکال والأنواع الآتية: (عبد المجيد شکري ، 2004 ،80:75 )،(حنان يوسف ،2006 ،90) ، (عدنان بن محمد علي الأحمدي ،2010 ،23 ).

  • §  الصحف والمجلات الحائطية المعلقة

 الصحف والمجلات الحائطية المعلقة ،هي تلک التي يتم تعليقها علي جدار في المدرسة في الفناء، ولهذا يطلق عليها أحياناً (صحيفة الفناء) ،أو تعلق علي جدار في الفصل في مکان يسهل علي التلاميذ الوصول إليها وقراءتها ،وهي صحف منسوخة ،وبالنسبة لتوجيهات والمجموعات المستهدفة فإن الصحف الحائطية تکون علي أشکال مختفة هي:

الصحيفة المدرسية العامة (الشاملة) ،صحيفة الفناء ،صحيفة الفصل،صحيفة الفرقة الدراسية،صحيفة المادة،صحيفة النشاط،صحيفة المناسبات، صحيفة البيئة،صحف التوأمة، صحف التبني، الصحف المصورة والکاريکاتيرية،الصحيفة الطائرة،صحيفة الربع ساعة، البامفليت (المطويات)،الألبوم المصور.

  • §  الصحف والمجلات المدرسية المطبوعة

 إن عملية طباعة الصحف والمجلات المدرسية في ذاتها عبارة عن إخراج مواد الصحيفة من أخبار وقصص خبرية وتحقيقات ومقالات وأعمدة صحفية وريبورتاجات وغيرها من فنون العمل الصحفي والتي تم کتابتها علي الحاسب الآلي (الکمبيوتر) علي شکل صفحات منسقة بشکل فني معين يساعد المتلقي علي قراءتها بسهولة ويسر ،وتتم طباعتها علي ورق طباعة في مطابع الأوفست بصفة خاصة أو عن طريق تصويرها تصويراً ضوئياً،وبذلک يصبح التلاميذ علي دراية عامة بأنواع الخطوط وأحجام حروف الطباعة وأسلوب تبويب الصحيفة وغيرها وسوف يساعد ذلک دون شک علي أن يحسنوا صياغة الموضوعات واختيار کلمات العناوين وإبراز أهم حقائقها (حنان يوسف ،90،2006 ).

ولقد تم الاقتصار علي أربعة أنواع من الصحف في البحث الحالي وهي :(مجلة الحائط – مجلة ربع ساعة – الألبوم المصور – البامفليت ).

ويرجع ذلک إلي أن هذه الأنواع :

  1. أکثر الأنواع شيوعاً واستخداماً في المدارس.
  2. أيسر في الإعداد والتنفيذ لتلميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي .
  3. إنها من أفضل الأنواع التي تتيح الفرصة لتنمية الوعي بالموضوعات الخاصة بالماء.

الدراسات السابقة

-دراسة "2017 " Ahmed Hamed Al- Rabaani & Intisar Hamed Al-AAmri

بعنوان "تأثير استخدام الرسوم الکاريکاتورية علي تنمية وعي طلبة الصف الرابع العمانيين بقضايا المياه واتجاههم نحو استخدامها في مناهج الدراسات الإجتماعية"

 استهدفت الدراسة التعرف علي تأثير استخدام الرسوم الکاريکاتورية علي تنمية وعي طلاب الصف الرابع بقضايا المياه ،کما تهدف إلي دراسة مواقفهم تجاه استخدام الرسوم الکاريکاتورية في مناهج الدراسات الإجتماعية ،واعتمدت الدراسة علي المنهج التجريبي ، وتکونت المجموعة التجريبية من (33) طالباً وطالبة ،بينما تکونت المجموعة الضابطةمن (33) طالباً وطالبة ،واستخدمت الأدوات التالية (مقياس للوعي بالقضايا المائية -استمارة استبيان لجمع المعلومات ).

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها:-

1- زيادة وعي الطلاب بشکل ملحوظ نتيجة استخدامهم للرسوم الکاريکاتورية.

2- وجدت الدراسة أيضاً أن الطلاب لديهم مواقف إيجابية عالية جداً نتيجة استخدامهم للرسوم الکاريکاتورية في مناهج الدراسات الإجتماعية.

-دراسة 2016Alebous , Tahani

بعنوان "مستوي الوعي البيئي بالمخاطر البيئية لنقص المياه لدي الطلاب المعلمين بکلية العلوم التربوية بالجامعة التربوية الإسلامية في الأردن"

 استهدفت الدراسة التعرف علي درجة الوعي بالمخاطر البيئية لنقص المياه لدي الطلاب المعلمين في کافة التخصصات بکلية العلوم التربوية في وايز (WISE ) ودرجة وعيهم حسب التخصص والجنس ،وتکونت عينة الدراسة التي تم اختيارها عشوائياً من (70) طالباً وطالبة ولتحقيق أهداف الدراسة :تم تطوير مقياس الوعي بالمخاطر البيئية من خلال ثلاثة مجالات :المجال الإدراکي يتألف من (17) مادة ،ويتألف المجال العاطفي من (17) مادة ،والمجال المهاري من (14) مادة وعرضها علي مجموعة من المحکمين ، تم التحقق من صحة المقياس .

 وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها أن وعي العينة بالمخاطر البيئية لنقص المياه کان مقبولاً في مجالات المهارة والعاطفة ،ولکن کان هناک نقصاً في المعلومات المعرفية المتعلقة بالمياه ، وعلاوة علي ذلک، کشفت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائية تعزي إلي الجنس.

-دراسة "2015" Cansu Filik Iscen

بعنوان "مقياس الوعي المائي لمعلمي العلوم أثناء الدراسة"

 استهدفت الدراسة التعرف علي نتائج صلاحية مقياس الوعي المائي الذي طور من أجل تحديد التوعية المائية لدي معلمي العلوم أثناء الدراسة وذلک من خلال تحليل العامل التوکيدي والعامل الإستکشافي للتأکد من صحة بناء المحتوي في مقياس الوعي المائي ،وقد تکونت عينة الدراسة من 246 من الجامعيين الذين يتلقون تعليمهم کمعلمي العلوم أثناء الدراسة ،وتعد هذه من الدراسات التحليلية من أجل تحليل مقياس الوعي المائي ومحاولة تطويره ، وقد توصلت الدراسة إلي أن جدول التوعية المائية الذي وضع لمعلمي العلوم قد آتي ثماره في مجال التوعية المائية وأن البيانات التي وضعت لأجلة صحيحة وموثوق بها.

-دراسة إيناس علي سعد "2016"

بعنوان "دور مجلات الأطفال الإلکترونية في نشر الوعي البيئي لدي الطفل المصري"

 استهدفت الدراسة الوقوف علي طرق استخدام المجلات الإلکترونية من قبل الطفل المصري والتعرف علي تفضيلات الطفل المصري المتتبع للموضوعات البيئية ونشر الوعي البيئي عبر المجلات الإلکترونية ،وقد تم سحب عينة عشوائية قوامها (400)مفردة من أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة ،وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدمت الدراسة منهج المسح بالعينة، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية (استمارة تحليل المضمون –استمارة استبيان).

وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها:-

-    أبرزت الدراسة مدي امکانية توظيف مجلات الأطفال الإلکترونية في العمل علي نشر الوعي البيئي لدي أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.

-    جاءت موافقة الأطفال علي مساهمة مواقع المجلات الإلکترنية في نشر الوعي البيئي ،حيث جاءت نسبة أنها إلي حد کبير من إجمالي مفردات عينة الدراسة بلغت 2,33% وبلغت إلي حد متوسط من إجمالي مفردات عينة الدراسة 8,50% ،بينما بلغت نسبة أنها لا تعجبني من مفردات عينة الدراسة 0,16%.

-دراسة ثروت فرج خليل إبراهيم "2015"

بعنوان" ممارسة الأنشطة الإعلامية وعلاقتها باکساب طلاب المرحلة الثانية من التعليم الأساسي بعض المفاهيم العلمية والبيئية "

 استهدفت الدراسة تنمية بعض المفاهيم العلمية والبيئية لطلاب المرحلة الإعدادية من خلال تعرضهم لمجلة إلکترونية،تنمية بعض السلوکيات الإيجابية لطلاب المرحلة الإعدادية من خلال تعرضهم لمجلة إلکترونية ،بالإضافة إلي التعرف علي مدي اکتساب المفاهيم العلمية والبيئية وإجراء المقارنة بين أفراد عينة البحث وکذلک الوقوف علي درجة رضا المبحوثين حول التصميم التي قدمت بها المفاهيم العلمية والبيئية .

 واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي ،وقد تکونت عينة الدراسة من طلاب المرحلة الإعدادية في جماعة الإعلام التربوي (طلاب المدارس الحکومية ) وقد بلغ عدد الطلاب (100) طالباً وطالبة موزعة علي أربع مدارس .وقد تکونت أدوات الدراسة من (اختبار المفاهيم العلمية البيئية –مقياس السلوکيات البيئية طبق علي دراسة تتبعية –مقياس درجة الرضا عن المجلة الإلکترونية).

وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها :-

-     توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المفاهيم العلمية البيئية والسلوکيات البيئية في اتجاه القياس البعدي،وبين درجات التلاميذ والتلميذات للمجموعة التجريبية وأيضاً في درجة الرضا عن العناصر البنائية والتکنولوجية في القياس البعدي وفي اتجاه التلميذات ،وتوجد علاقة ارتباطية طردية بين درجة رضا التلاميذ عن تفاعلهم مع المجلة الإلکترونية وبين مستوي اکتسابهم للمفاهيم العلمية والبيئية بالمجلة ،کما توجد علاقة ارتباطية طردية بين اکتساب المفاهيم العلمية البيئية وتنمية السلوکيات البيئية الإيجابية لدي طلاب المجموعة التجريبية .

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة

يمکن تحديد أوجه الاستفادة من تلک الدراسات في :

  1. إعداد أدوات الدراسة الميدانية والتي تتمثل في ( اختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي - مقياس الوعي المائي (اختبار المواقف).
  2. بناء قائمة بالموضوعات التي يحتاج التلاميذ إلي التزود بها لرفع مستوي الوعي المائي لديهم.
  3. بناء قائمة ببعض المفاهيم المائية المطلوب تنميتها لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
  4. اختيار الأساليب الإحصائية.
  5. إعداد دليل معلم لممارسة نشاط الصحافة المدرسية المتضمنة في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
  6. بناء الإطار النظري.
  7. صياغة مشکلة البحث.
  8. اختيار منهج البحث المناسب.
  9. ربط هذه الدراسات بالنتائج الحالية وربطها بالفروض البحثية.

 

نتائج الدراسة الميدانية

الأساليب الإحصائية التي تم استخدامها في معالجة البيانات :

حساب قيمة ت باختبار T –Test

1- تم استخدام معامل الإرتباط" لبيرسون Pearson " عند حساب معاملات ثبات أدوات البحث بطريقة إعادة التطبيق .

2- اختبار T-Test للمجموعات المستقلة T-Test Independent Samples ، وتم استخدامه عند المقارنة قبلياً وبعدياً بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في المتغيرات التابعة للبحث.

3- اختبار T-Test للمجموعات المرتبطةT-Test Paired Samples ،وتم استخدامه عند المقارنة بين التطبيقين :القبلي والبعدي في المتغيرات التابعة للبحث.

4- تم استخدام مربع آيتا (n2 ) وحجم التأثير عند حساب فعالية بعض أنشطة الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي.

5- وإجراء المعالجة الإحصائية باستخدام معامل الارتباط وذلک لحساب معاملات ثبات أدوات البحث .

 وقد قامت الباحثة بمعالجة البيانات إحصائياً للتحقق من صحة فروض البحث للوصول إلي النتائج وتفسيرها ومناقشتها.

نتائج تطبيق أدوات البحث الميداني

- اختبار صحة الفرض الأول :

 ينص الفرض الأول علي أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة( 05(,بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات التلاميذ – عينة البحث – في التطبيق البعدى للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول رقم ( 1 ) هذه النتائج :


جدول رقم ( 1 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

المجموعة

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

تذکر

الضابطة

30

13,83

50‚2

58

55‚10

01‚

التجريبية

30

20‚19

21‚1

فهم

الضابطة

30

40‚9

41‚2

58

89‚7

01‚

التجريبية

30

46‚13

45‚1

تطبيق

الضابطة

30

40‚4

58‚1

58

09‚11

01‚

التجريبية

30

20‚8

99‚0

الکل

الضابطة

30

63‚27

93‚4

58

44‚12

01‚

التجريبية

30

86‚40

10‚3

يتضح من جدول رقم ( 1 ) ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
  • · ارتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعاً ملحوظاً إذا قورن بمستوي تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ).
  • · انخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي التلاميذ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في التحصيل (الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد ممارستهم للأنشطة الإعلامية التي أعدتها الباحثة لهذه البحث.

ويمکن إرجاع ذلک إلي :

  • · ساعد التدريس بالأنشطة الصحفية التلاميذ علي بناء المعرفة بأنفسهم من خلال الإطلاع علي کافة المصادر المختلفة سواء (صحف – مجلات – تليفزيون )وقيامهم بالعديد من الأنشطة مما جعل التعلم قائم علي الفهم لما يقومون به.
  • · قد يرجع انخفاض التحصيل في المجموعة الضابطة علي أقرانهم في المجموعة التجريبية إلي سلبية التلاميذ في التفاعل مع الأنشطة الصحفية وترکها لأخصائي الإعلام التربوي هو من يتولاها وأصبح التلميذ فيها مجرد متلقي سلبي لتلک الأنشطة الصحفية.
  • · ساعدت ممارسة الأنشطة الصحفية التلاميذ علي أن يکونوا أکثر نشاطاً وفعالية ومنافسة حيث کانوا منتجين للمعرفة من خلال قيامهم باعداد وتنفيذ الأنشطة الصحفية وتضمين الموضوعات الخاصة بالمياه ومن ثم تنميتها لديهم.

- اختبار صحة الفرض الثاني :

 ينص الفرض الثاني علي أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً ( 05(,بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي للاختبار التحصيلي (الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المرتبطة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول رقم ( 2 ) هذه النتائج :

جدول رقم ( 2 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

التطبيق

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

تذکر

قبلي

30

46‚4

97‚2

29

17‚29

01‚

بعدي

30

20‚19

21‚1

فهم

قبلي

30

63‚2

23‚2

29

92‚31

01‚

بعدي

30

46‚13

45‚1

تطبيق

قبلي

30

36‚1

77‚1

29

79‚22

01‚

بعدي

30

20‚8

99‚0

الکل

قبلي

30

46‚8

20‚6

29

09‚36

01‚

بعدي

30

86‚40

10‚3

يتضح من جدول رقم ( 2 ) ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي.
  • · ارتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعاً ملحوظاً إذا قورن بمستواهم في التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ).
  • · انخفاض تشتت درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي الطلاب ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في التحصيل (الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد ممارستهم للأنشطة الإعلامية التي أعدتها الباحثة لهذا البحث .

قياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:

لقياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، تم حساب قيمة (ت) ، ومربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول رقم ( 3 ) يوضح ذلک:

جدول رقم ( 3 )

حجم تأثير بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية

للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

الأبعاد

قيمة (ت)

مربع ايتا

حجم التأثير

تذکر

55‚10

66‚

مرتفع

فهم

89‚7

52‚

مرتفع

تطبيق

09‚11

68‚

مرتفع

الکل

44‚12

73‚

مرتفع

         

 يتضح من جدول رقم ( 3) ما يلي :

 أن مربع آيتا لکل بعد من أبعاد التحصيل علي حدة تراوح ما بين : (52‚0) ، (68‚0) ، بينما کان مربع إيتا للتحصيل ککل (73‚0) ، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير استخدام بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية مرتفعاً ؛ حيث يبين " کيس Kiess " أنه إذا کانت قيمة مربع إيتا يساوى (15‚) فإنه يقابل حجم التأثير = 84‚ ، مما يدل علي حجم تأثير مرتفع (1) [1]، وهذا يشير إلي أن استخدام بعض الأنشطة الإعلامية فعال في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ( الأبعاد والدرجة الکلية ) .

 أثبتت النتائج الخاصة بتطبيق الاختبار التحصيلي للمکون المعرفي للوعي المائي أنه يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (≤ 05‚ ) بين متوسطي دجات تلاميذ المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية التي مارست أنشطة الصحافة المدرسية في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل للمکون المعرفي للوعي المائي ، مما يدل علي أن للصحافة المدرسية أثرفعال في نمو المکون المعرفي للوعي المائي لدي التلاميذ عينة البحث.

 ويتفق ذلک مع دراسة (إبراهيم شعير 2001) والتي استهدفت إلي معرفة المستوي العام للوعي المائي لدي الطلاب المعلمين بکلية التربية جامعة المنصورة ،وذلک في الجوانب المعرفية.وتوصلت إلي أن المستوي العام للوعي المائي في جوانبه المعرفية أقل من حد الکفاية المطلوب والذي حدد في هذه الدراسة (75%)من الدرجة الکلية لاختبار الجوانب المعرفية للوعي المائي ،ودراسة(سهي حمدي 2007) والتي استهدفت إلي التعرف علي دور مدخل القضايا المعاصرة علي تنمية الوعي لدي التلاميذ والتحصيل لدي طلاب المرحلة الثانوية وتوصلت الدراسة إلي وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق للاختبار التحصيلي لصالح طالبات المجموعة التجريبية ،ودراسة (موفق عرفة معروف 2010) ،والتي کان من أهدافها التعرف علي مستوي الوعي المائي لدي الطلبة معلمي العلوم بکلية التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة، وذلک في الجوانب المعرفية وتوصلت الدراسة إلي تدني مستوي الوعي المائي بجوانبه المعرفية لدي الطلبة معلمي العلوم بکليات التربية،وجود فروق داله إحصائياً في مستوي الوعي المائي في الجوانب المعرفية لدي الطلبة معلمي العلوم بکليات التربية ترجع إلي الجنس ،ولصالح الإناث،وجود فروق داله إحصائياً في مستوي الوعي المائي في الجوانب المعرفية لدي الطلبة معلمي العلوم بکليات التربية ترجع إلي الجامعة ،ولصالح طلبة الجامعة الإسلامية ، ودراسة (Cankaya,cemile 2015) والتي هدفت إلي تنمية وتقييم وعي معلمي العلوم أثناء الدراسة بالاستخدام المستدام للمياه ، وتوصلت الدراسة إلي أن التثقيف المائي فعال في تطوير وتنمية مستوي المعرفة المائية، ودراسة (Seehamat,lumyai 2016 ) والتي کان من أهدافها مقارنة وعي الطلاب في الصف السادس وفهمهم للموارد المائية بعد تطويرها ،وتوصلت الدراسة إلي أن الاختبار القبلي والبعدي لوعي الطلبة للموارد المائية وفهمهم کان مختلفاً بدرجة کبيرة عند مستوي 0.05 .

 وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الرابع من أسئلة البحث والذي ينص علي "ما فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية للوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟"

وبذلک يتضح زيادة نمو المکون المعرفي للوعي المائي لدي تلاميذ المجموعة التجريبية نتيجة لتعرضهم لممارسة الأنشطة الإعلامية حيث تعزو الباحثة هذه النتيجة إلي :-

- أسهمت الأنشطة الإعلامية في تنمية الجوانب المعرفية للوعي المائي وذلک من خلال إدراک العلاقات بين الجوانب المعرفية التي قاموا بدراستها ومقارنتها بما هو موجود لديهم من معارف سابقة.

- ساعد أيضاً قيام التلاميذ بتنفيذ الأنشطة الصحفية علي ربط المعرفة النظرية بالمعرفة الإجرائية مما جعل التلاميذ أکثر إيجابية أثناء عملية التعليم.

- کما أن ممارسة الأنشطة الصحفية ساعدت التلاميذ علي أن يکونوا أکثر نشاطاً وفعالية ومنافسة حيث کانوا منتجين للمعرفة من خلال قيامهم باعداد وتنفيذ الأنشطة وتضمين الموضوعات الخاصة بالمياه داخلها ومن ثم تنميتها لديهم.

- ساعدت الأنشطة الإعلامية في توضيح المبادئ التي ساعدت علي فهم الأحداث والمواقف التي يمر بها التلميذ وکذلک توظيفها لفهم الجانب العملي .

- ساعد عامل ممارسة الأنشطة الإعلامية في إعداد وتنفيذ الأنشطة وعلي تحليل الأنشطة العملية التي قام بها التلاميذ إلي خطوات فرعية مبسطة للتعرف علي الأدوات والخامات اللازمة وأفضلها لعمل هذه الأنشطة وهذا بدوره زاد من فهم واستيعاب التلاميذ للنشاط العملي.

- يتضح لنا أيضاً أن التدريس بالأنشطة الصحفية القائمة علي الموارد المائية ساعدت التلاميذ علي بناء المعرفة بأنفسهم من خلال قيامهم بالعديد من الأنشطة مما جعل التعلم قائم علي الفهم لما يقومون به.

- نتج عن استخدام أنشطة الصحافة المدرسية مع العمل في مجموعات تعاونية صغيرة مما أدي هذا في زيادة دافعية التلاميذ للتعلم وفهمهم لما يمارسونه.

-قد يرجع انخفاض التحصيل في المجموعة الضابطة علي أقرانهم في المجموعة التجريبية إلي سلبية التلاميذ في التفاعل مع الأنشطة الصحفية وأصبح التلميذ فيها مجرد متلقي سلبي لتلک الأنشطة.

- اختبار صحة الفرض الثالث :

 ينص الفرض الثالث علي أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 05(,بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة ، والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) (الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات التلاميذ – عينة البحث – في التطبيق البعدى لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول رقم ( 4 ) هذه النتائج:


جدول رقم ( 4 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

المجموعة

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

الإهتمام بالحفاظ علي الموارد المائية وتنميتها

الضابطة

30

96‚1

32‚1

58

98‚9

01‚

التجريبية

30

66‚4

66‚0

تنمية القيم في مجال استخدامات المياه

الضابطة

30

66‚1

66‚0

58

22‚5

01‚

التجريبية

30

50‚2

57‚0

الإهتمام بالحفاظ علي الموارد المائية وتنميتها

الضابطة

30

06‚3

08‚1

58

76‚10

01‚

التجريبية

30

93‚5

98‚0

الکل

الضابطة

30

70‚6

03‚2

58

31‚13

01‚

التجريبية

30

10‚13

66‚1

يتضح من جدول رقم ( 4 ) ما يلي :

  • · وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعس المائي (اختبار المواقف) (الأبعاد والدرجة الکلية ) ، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
  • · ارتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعا ملحوظاً إذا قورن بمستوي تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف)( الأبعاد والدرجة الکلية).
  • · انخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي التلاميذ ، وتقارب مستواهم , وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ( الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد ممارستهم لأنشطة الصحافة المدرسية التي أعدتها الباحثة لهذا البحث.

- اختبار صحة الفرض الرابع :

 ينص الفرض الرابع علي أنه :

 " توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 05(,بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي ، والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) (الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي ".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثة اختبار ( ت ) للمجموعات المرتبطة ؛ حيث تم حساب المتوسط والانحراف المعياري لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ، وحساب قيمة ( ت ) المناظرة للفرق بين المتوسطين ، وتحديد مستوي الدلالة المناظر لقيمة ( ت ) ، ويوضح جدول رقم ( 5 ) هذه النتائج :

جدول رقم ( 5 )

قيمة ( ت ) ودلالة الفروق بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية )

الأبعاد

التطبيق

عدد التلاميذ

المتوسط

الانحراف المعياري

درجات الحرية

قيمة ( ت)

مستوي الدلالة

الإهتمام بالحفاظ علي الموارد المائية وتنميتها

قبلي

30

86‚0

89‚0

29

50‚22

01‚

بعدي

30

66‚4

66‚0

تنمية القيم في مجال استخدامات المياه

قبلي

30

80‚0

71‚0

29

42‚12

01‚

بعدي

30

50‚2

57‚0

الشعور بأزمة المياه وتلوثها

قبلي

30

73‚1

04‚1

29

32‚22

01‚

بعدي

30

93‚5

98‚0

الکل

قبلي

30

40‚3

83‚1

29

34‚50

01‚

بعدي

30

10‚13

66‚1

يتضح من جدول رقم ( 5 ) ما يلي :

  • ·  وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (01‚ ) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية ) لصالح التطبيق البعدي.
  • · ارتفاع مستوي تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ارتفاعاً ملحوظاً إذا قورن بمستواهم في التطبيق القبلي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية ).
  • · انخفاض تشتت درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) ( الأبعاد والدرجة الکلية(وهذا يشير إلي ارتفاع مستوي التلاميذ ، وتقارب مستواهم وتجانس الدرجات التي حصلوا عليها في مقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) (الأبعاد والدرجة الکلية ) بعد ممارستهم للأنشطة الإعلامية التي أعدتها الباحثة لهذا البحث.

قياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي (اختبار المواقف ) للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:

 لقياس فعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي (اختبار المواقف) لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، تم حساب قيمة (ت) ، ومربع ايتا ، وحجم التأثير ، وجدول رقم ( 6 ) يوضح ذلک:

جدول رقم ( 6 )

حجم تأثير بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي (اختبار المواقف)

للوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

الأبعاد

قيمة (ت)

مربع ايتا

حجم التأثير

الإهتمام بالحفاظ علي الموارد المائية وتنميتها

98‚9

63‚

مرتفع

تنمية القيم في مجال استخدامات المياه

22‚5

32‚

مرتفع

الشعور بأزمة المياه وتلوثها

76‚10

67‚

مرتفع

الکل

31‚13

75‚

مرتفع

 يتضح من جدول رقم( 6 ) ما يلي :

 أن مربع آيتا لکل بعد من أبعاد الوعي المائي (اختبار المواقف) علي حدة تراوح ما بين : (32‚0) ، (67‚0) ، بينما کان مربع إيتا للجوانب الأدائية ( المواقف ) ککل (75‚0) ، وهذا يشير إلي أن حجم تأثير استخدام بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي ( اختبار المواقف ) لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية مرتفعاً ، وهذا يشير إلي أن استخدام بعض الأنشطة الإعلامية فعال في تنمية الوعي المائي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ( الأبعاد والدرجة الکلية ) .

من النتائج السابقة يتضح الآتي :-

1- ارتفاع متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي عن متوسط درجاتهم في التطبيق القبلي وعن متوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في مقياس الوعي المائي ( اختبار المواقف).

2- حجم تأثير بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي کبير.

وبذلک تکون الباحثة قد أجابت عن السؤال الخامس من أسئلة البحث والذي ينص علي "مافعالية بعض الأنشطة الإعلامية في تنمية الوعي المائي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية؟"

وبذلک يتضح تنمية الوعي المائي لدي التلاميذ نتيجة لممارستهم للأنشطة الإعلامية حيث تعزو الباحثة هذه النتيجة إلي :-

-مشارکة التلاميذ في إعداد وتنفيذ الأنشطة الصحفية أدي إلي زيادة وعيهم ومعرفتهم بالقضايا المائية.

-تم التوصل مع التلاميذ من خلال أنشطة الصحافة المدرسية إلي مستوي أعلي من الإبداع والابتکار والأفکار والحلول الجديدة للحفاظ علي الموارد المائية والبعد عن الطرق التقليدية .

- الوقوف علي الممارسات الفعلية للسلوکيات الإيجابية المرتبطة بترشيد استهلاک المياه .

-تشير النتائج إلي أن تدريس أنشطة الصحافة المدرسية بما تحويه من محتوي وأساليب تدريسية حول الموضوعات الخاصة بالمياه ساهم في تعديل سلوکهم ومواقفهم نحو الأفضل بشأن المياه

-تسهم أنشطة الصحافة المدرسية في زيادة ثقة التلميذ بنفسه مما يساعد في تنشئة إنسان إيجابي مندمج في مجتمعه ومنضبط وفق قيمه وقوانينه.

نتائج البحث :-

توصل البحث إلي عدد من النتائج الإحصائية وهي :

1- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01, (بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين : الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ، وکذلک في التطبيق البعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.

2- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة ( 01, (بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين : القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ( الأبعاد والدرجة الکلية ) ،وکذلک في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الوعي المائي (اختبار المواقف) لصالح التطبيق البعدي.

توصيات البحث

في ضوء ما أسفرت نتائج البحث توصي الباحثة بالآتي:-

1- الاهتمام بالصحافة المدرسية کمادة دراسية يوضع لها مقرر دراسي مع تخصيص حصص أصلية لها بدلاً من تدريسها في الحصص الإحتياطية أو في أوقات الفسح.

2- إعداد دورات تدريبية لأخصائي الإعلام التربوي ،بحيث تتضمن برامج التدريب الأسلوب التکاملي کإحدي الطرق الفعالة في تحقيق أهداف التربية المائية داخل المجتمع المدرسي ،وکذلک تخصيص ميزانيات للنشاط الصحفي .

3- توفير الخبرات المتنوعة للتلاميذ حيث تمکنهم من إعداد وتنفيذ أنشطة الصحافة المدرسية التي تساعد علي اکسابهم العادات والسلوکيات الإيجابية نحو القضايا المائية والوعي بها ،کما تساعد علي اکسابهم مهارات المناقشة والعمل الجماعي.

4- إتاحة أدوات البحث الحالي ودليل المعلم للجهات المعنية للاستفادة منها في عمليات المتابعة والتقييم لأنشطة الصحافة المدرسية وإعداد مناهج للصحافة المدرسية بمختلف المراحل التعليمية.



[1] صلاح أحمد مراد :الأساليب الإحصائية في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية ،القاهرة ،الأنجلو المصرية ، 2000 ، ص 248 .

قائمة المراجع
أولاً:المراجع العربية
1-   القرآن الکريم.
2-    المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي(2010):مقترح للاستراتيجية والخطة التنفيذية للعمل المشترک للجامعات العربية في مجال إدارة الموارد المائية ،جامعة القاهرة.
3-    المنظمة المصرية لحقوق الإنسان (2009):تقرير تلوث المياه قنبلة موقوته تهدد حياة المصريين ،القاهرة.
4-    إبراهيم شعير (2001) : الوعى المائى لدى الطلاب المعلمين بکليه التربيه .دراسه تقويميه ،مجلة التربيه العلميه،المجلد الرابع،ع4،ديسمبر.
5-    إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة لعام 2030،2009،وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي.
6-    إيزيس رضوان(2005):فعالية برنامج للأنشطه اللاصفيه فى العلوم لتنمية الوعى المائى لدى تلاميذ التعليم الأساسى ،(المؤتر العلمى التاسع ) معوقات التربية العلمية فى الوطن العربى –التشخيص والحلول ، الجمعية المصرية للتربية العلمية،جامعه عين شمس،31يوليو-اغسطس.
7-    إيمان عبد الغني عشماوي (2013):- فاعلية برنامج مقترح للأنشطة الإعلامية في تنمية المفاهيم والسلوکيات البيئية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، رسالة دکتوراه غير منشورة،جامعة عين شمس،معهد الدراسات والبحوث البيئية.
8-    -إيناس علي سعد (2016):- دور مجلات الأطفال الإلکترونية في نشر الوعي البيئي لدي الطفل المصري ، رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة.
9-    أحمد عبد الرحمن النجدي ،منصور عبد المنعم (2002) :الدراسات الإجتماعية ومواجهة قضايا البيئة ،القاهرة ،دار القاهرة للنشر ،ط1.
 10-ثروت فرج خليل إبراهيم(2015): ممارسة الأنشطة الإعلامية وعلاقتها باکساب طلاب المرحلة الثانية من التعليم الأساسي بعض المفاهيم العلمية والبيئية،رسالة دکتوراة غير منشورة،جامعة عين شمس ،معهد الدراسات العليا للطفولة.
11-حنان يوسف (2006) :الإعلام في المؤسسات التعليمية والتربوية ،القاهرة ،أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي ،ط1.
12-خالد عبد الرحمن الحمؤي (2000):مشکلة المياه وآفاق مستقبلها في المملکة العربية السعودية،المجلة المصرية ،العدد 42،جمادي الآخر 1421ه.
13- خالدعبد اللطيف عمران(2008):فعالية برنامج قائم على المدخل القصصى فى تدريس الدراسات الإجتماعية لتحقيق بعض أهداف التربية المائية لدى تلاميذ الصف السادس الإعدادى ،المجلة التربوية ، جامعة سوهاج ، کلية التربية .
14- رانيا عبد الرحمن الدسوقي (2004) :دور الصحافة والإذاعة المدرسية في تنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية ببعض قضايا المجتمع – دراسة ميدانية - ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية ،جامعة الزقازيق.
15- رفعت الضبع (2009):الإعلام التربوي تأصيله وتحصيله ،القاهرة ، دار الفکر العربي.
16- رمزي سلامة (2001) : مشکلة المياه في الوطن العربي ، احتمالات الصراع والتسوية ، منشأة المعارف بالإسکنرية.
17-سامي عبد الحميد حماد وآخرون (2014):ملوثات البيئة "أسبابها ومشاکلها وطرق علاجها"،القاهرة،المکتبة العصرية للنشر والتوزيع.
18- سعيد عبد الله حارب(2003):التحديات التي تواجه التربية في في ضوء التغيرات العالمية المعاصرة ،محاضرة ألقيت من مکتب التربية العربي لدول الخليج ،الرياض ،مکتب التربية العربي بدول الخليج.
19- سکينة إبراهيم سالم بن عامر(2006): فاعلية استخدام الأنشطة وبعض وسائط الثقافة في تنمية المعرفة والسلوک البيئي لدي الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة عين شمس ،معهد الدراسات والبحوث البيئية.
20-سلام عبده(2003):الصحافة الإذاعة المدرسية ،د.ن.
21-سمير محمود (2000):الصحافة المدرسية ،الأسس والمبادئ والتطبيقات ، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع.
22- سهاحمدى زوين(2007):فعالية مدخل القضايا المعاصرة فى تدريس الجغرافيا على تنمية الوعى المائى والتحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوى ،رسالةماجستير غير منشورة،جامعة المنوفية ،کلية التربية.
23-صلاح السيد عبده رمضان (2010):التعليم وتنمية الوعي المائي لتلاميذ الحلقة الأولي من مرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان –دراسة تحليلية لمضمون بعض المقررات الدراسية ،مجلة کلية التربية ببنها،کلية التربية .
24-صلاح أحمد مراد (2000) :الأساليب الإحصائية في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية ، القاهرة ،الأنجلو المصرية.
25-عادل عبد الغفار (2009) : الإعلام والمجتمع المدني والشراکة المجتمعية والطلاقة التفاعلية بين الأطراف الثلاثة : في ندوة: الحوار من أجل التنمية –الإعلام والشراکة المجتمعية ،القاهرة ،المنتدي العربي الإعلامي للبيئة والتنمية.
26- عباس راغب علام (2003):تصور مقترح لمناهج الدراسات الإجتماعية في مرحلة التعليم الأساسي في ضوء قضايا المياه ،دراسات في المناهج وطرق التدريس،الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس،ع90.
27 - عبدالله أحمد الذيفاني (2008 ) : الإعلام التربوي مفهومة ، مجالاته ، أنشطته ، فنونه ، الإسکندرية ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ..
28- عبد المجيد شکري (2004):الأسس التربوية والإعلامية للصحافة المدرسية ،القاهرة ،دار الفکر العربي.
29-عدنان بن محمد علي (2010):واقع استخدام الإعلام المدرسي في تنمية مهارات الإتصال اللالغوي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية بالمدينة المنورة ،رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية التربية ،جامعة أم القري .
30 - عزة عبد المنعم بدران (2002) : استخدام المدخل البيئي في بناء برنامج نشاط للإعلام التربوي وأثره علي تنمية الإتجاهات البيئية لطلاب المرحلة الثانوية ، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث البيئية .
31-عمر طه(2009):الصحافة المدرسية ،الشکل والمضمون ،الإسکنرية ،مؤسسة حورس الدولية للنشر والتوزيع.
32-محمد اسماعيل بدوي ،شحاته السباعي علوة(2001):مشکلات مياه الشرب بين مصادر التلوث وطرق التنمية والتحليل ،القاهرة ،دار هبه للنشر والتوزيع .
33- محمد أبو سمرة (2008 ) :استراتيجيات الاعلام التربوي ،القاهرة ، دار أسامة للنشر والتوزيع.
34- محمد أحمد إبرهيم محمد صقر(2012):-فعالية صحيفة إلکترونية مقترحة في تنمية بعض المفاهيم البيئية وتنمية الوعي البيئي لدي طلاب المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة المنصورة کلية التربية النوعية .
35- محمد أحمد إبرهيم محمد صقر(2016):فعالية منهج مقترح قائم علي تکامل أنشطة الإعلام التربوي في تنمية بعض المهارات الحياتية لدي تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ،رسالة دکتوراة غير منشورة ،جامعة المنصورة ،کلية التربية.
36- محمد فؤاد محمد زيد (2002) : العلاقة بين ممارسة الأنشطة الإعلامية ومهارات التفکير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعه عين شمس ، معهد الدراسات العليا للطفولة.
37- محمد معوض (2002):الإعلام المدرسي وعلاقته بالمنهج في مدارس الکويت ،الواقع والمستقبل ،دراسات في إعلام الطفل ج2،الکويت ،دار الکتب الحديث.
38- مجدي عزيز إبراهيم(2001):التربية البيئية في مناهج التعليم ،القاهرة،الناشر مکتبة الأنجلو المصرية.
39- مروة محمد عوف (2011):فاعلية استخدام الإعلام التربوى فى تنمية الوعى البيئى لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة المنصورة ،کلية التربية النوعية بدمياط.
40- مغاورى شلبي(2000):الأمن المائى لدى تهديدات مستمره وتوصيات متکرره،المؤتمر الدولى الثامن،الأمن المائى العربى ،القاهره،مرکز الدراسات العربى .
available at www.online.net
41- منظمة الأمم المتحدة (2003):الماء من أجل الناس ،الماء من أجل الحياه،تقرير الأمم المتحدة حول تنمية مياه العالم ،اليونسکو ،برنامج تقييم مياه العالم .
42- مني عنتر محمد لطفي (2012): دور التليفزيون في تنمية الوعي المائي عند الجمهور المصري –دراسة مسحية، رسالة ماجستير غير منشورة،جامعة القاهرة ،کلية الإعلام.
43- موفق عرفة معروف(2010):مستوي الوعي المائي لدي الطلبة معلمي العلوم بکليات التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة ، رسالة ماجستير غير منشورة،الجامعة الإسلامية –غزة،کلية التربية.
44- ميادة مجدي محمود السعيد(2016):فاعلية منهج مقترح في الصحافة المدرسية في تنمية بعض القيم التربوية والمفاهيم السياسية لدي تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ،رسالة دکتوراة غير منشورة ،جامعة المنصورة ،کلية التربية النوعية.
45- ميرفت الطرابيشي ( 2003 ) : مدخل إلى صحافة الأطفال ، القاهرة ، دار الفکر العربي.
46- نادية حسن وصلاح السيد رمضان (2001):التربية وتنمية الوعي المائي،دراسة تحليلية لدور بعض المؤسسات التربوية في مصر ،مجلة مستقبل التربية العربية،المجلد 7،العدد 22.
47- نجفة قطب الجزار (2005):أثر برنامج مقترح للتربية المائية في تنمية المفاهيم المائية والوعي بقضايا المياة لدي طلاب کلية التربية ،مجلة الجمعية التربوية للدراسات الإجتماعية ، کلية التربية ،جامعة عين شمس ،العدد الرابع .
48- هالة الجبيلي (2000):- وحدة دراسية مقترحة في العلوم بالمرحلة الإعدادية لتنمية الاتجاهات نحو الحفاظ علي المياه وترشيد استهلاکها ،رسالة ماجتير غير منشورة،جامعة عين شمس،کلية التربية.
49 - وزارة التربية والتعليم (2014): التوجيهات العامة للعام الدراسي ، الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية ، إدارة الصحافة المدرسية.
50- وزراة الدولة لشئون البيئة(2009): "تعريف التلوث المائي ،القانون رقم 4لسنة 1994والمعدل بالقانون رقم 9لسنة 2009،القاهرة.
51- وزارة الموارد المائية والري (2010):استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية في مصر حتي 2050،القاهرة.
ثانياً: المراجع الأجنبية
 52-Alebous,Tahani.education(2016):Level of the environmental risks "awareness of water shortage for the educational sciences college,s students-teachers at the world Islamic sciences and education university in Jordan ",education .VOL. 13 7 PP 1-8 Available at www.eric.ed.gov.
53-Al-Arabaani ,Ahmed hamed ;Al-AAmri,Intisar,hamed (2017):The effect of using cartoon on developing omani Grade 4 tudent , s awareness of water issues and their attitude towards using them in teaching social studies , Journal of social studies education Research
 , vol 8 n1 p35-46 Available at www.eric.ed.gov.
54-Aminudin Hassan(2010) : The Level of Environmental Awareness Among Students to Fulfill the Aspiration of national philosophy of Education ,American Journal of Scientific Research ,ISSN 1450-223 X Issue 5,pp.50-58 .
55- Cansu FILIK ISCEN (2015): Water awareness scale for pre-service science teachers: Validity and reliability study, PP 958-965 Available at www.academic Journals.org
56- Ha , Shalane(2014):-A comparative study between the Effectiveness of Digital and paper Magazines in Developing Eco Awareness of children in Champlain , MA Thesis, University of Ottawa ,Canada.
57-Taylor,carol (2005) : "IT,s in the water here:Thedevelopment ofa community –focused literacy strategy"; Journal of literacy ,vol .(39), No .(3) ,Jul , pp 64-67