تصميم طباعة المنسوجات بين اللاغائية والتقنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

الملخص
بين الوعى وغيابه , وبوحِى من اعمال الابنية الباطنيه والعقل المبدع , تتجلى الابداعات الفنية, شريطة أن تتمتع تلک الابداعات بالعبقرية , التناقض , وتنطق کل تفاصيلها بالغرابه والتألق , والذى أصبحت الحريه المطلقة بکيانها العام وتوحد الذات مع الذات وما يکمن وراءها من قيم فنية يمثل محور الحسم فى طبيعتها الاستطيقية ومقوماتها الحضارية المنفردة .
 وبحثا عن تأصيل کيانات ابداعية قوامها التناسق والتوافق فى تصميم طباعة المنسوجات وما يکمن وراءها لدى المبدع وفى طباعة المنسوجات بوجه خاص , لذا يقوم البحث المطروح على نقطة محورية جوهرية بنيتها تصميم طباعة المنسوجات, وذلک من خلال ادراک ملکات الذات الانسانية الباطنية وتحصيل اللذة الخالصة ورفض کل ما هو منهجى أو افتراضى بما يحقق اللاغائية فى العمل الفن, والتألق بالخيال والابداع الذى لا حدود له و الخروج عن تلک الدائرة المغلقة التى يفرضها الواقع,واختراق المساحات الشاسعة للصور والأحداث العديدة التي مرت في حياة الفرد والتوليف بينها لاخراجها بشکل يستطيع العقل المبدع من خلالها عبور الازمنه بابعاده کلها وفق رؤية ابداعية فلسفية.
فروض البحث :
يفترض الباحث : ان لمفهوم اللاغائية والتقنية اثر ايجابى فى تفوق جماليات الشکل فى تصميم طباعة المنسوجات .
اهداف البحث واهميته :
تکمن اهداف البحث وکذا اهميته فى التالى :
کشف النقاب عن اثر مفهوم اللاغائية والتقنية فى جماليات الشکل فى تصميم طباعة المنسوجات.
حدود البحث
تقتصر حدود البحث على دراسة مفهوم اللاغائية والتقنية ودورهما فى خلق الشکل الفنى فى تصميم طباعة المنسوجات من خلال دراسة فلسفية وتجريبية.
منهجية البحث
تقوم منهجية البحث على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التجريبى وذلک من خلال المحاور التالية:
1- مفهوم اللاغائية والتقنية فى تصميم طباعة المنسوجات .
2- أثر تصميم طباعة المنسوجات بين اللاغائية والتقنية
3- النتائج والتوصيات

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

بين الوعى وغيابه , وبوحِى من اعمال الابنية الباطنيه والعقل المبدع , تتجلى الابداعات الفنية, شريطة أن تتمتع تلک الابداعات بالعبقرية , التناقض , وتنطق کل تفاصيلها بالغرابه والتألق , والذى أصبحت الحريه المطلقة بکيانها العام وتوحد الذات مع الذات وما يکمن وراءها من قيم فنية يمثل محور الحسم فى طبيعتها الاستطيقية ومقوماتها الحضارية المنفردة .

 وبحثا عن تأصيل کيانات ابداعية قوامها التناسق والتوافق فى تصميم طباعة المنسوجات وما يکمن وراءها لدى المبدع وفى طباعة المنسوجات بوجه خاص , لذا يقوم البحث المطروح على نقطة محورية جوهرية بنيتها تصميم طباعة المنسوجات, وذلک من خلال ادراک ملکات الذات الانسانية الباطنية وتحصيل اللذة الخالصة ورفض کل ما هو منهجى أو افتراضى بما يحقق اللاغائية فى العمل الفن, والتألق بالخيال والابداع الذى لا حدود له و الخروج عن تلک الدائرة المغلقة التى يفرضها الواقع,واختراق المساحات الشاسعة للصور والأحداث العديدة التي مرت في حياة الفرد والتوليف بينها لاخراجها بشکل يستطيع العقل المبدع من خلالها عبور الازمنه بابعاده کلها وفق رؤية ابداعية فلسفية , دون الخروج عن التوافق بين الرؤى الابداعية والمقومات الحضارية للعمل الطباعى , کتشکيل لوجود مستحدث لا ينفصل عن طبيعة طباعة المنسوجات , وطبيعة الزمن , وطبيعة القيم الفنية والاستطيقية الکامنه فى بنية العمل .

خلفية المشکلة :

من الطرح السابق يمکن لنا تحديد عدة محاور رئيسية تمثل فى مضمونها مشکلة البحث والتى تکمن فى ندرة الدراسات العلمية التى تبحث فى اللاغائية والتقنية فى تصميم طباعة المنسوجات و عدم طرح رؤى ابداعية متوافقة مع متغيرات عصر التکنومعلوماتية والواقع الافتراضى .

مشکلة البحث :

يمکن تحديد مشکلة البحث فى التساؤل الاتية :

ما أثر مفهوم اللاغائية والتقنية فى اثراء جماليات الشکل فى تصميم طباعة المنسوجات ؟

فروض البحث :

يفترض الباحث : ان لمفهوم اللاغائية والتقنية اثر ايجابى فى تفوق جماليات الشکل فى تصميم طباعة المنسوجات .

اهداف البحث واهميته :

تکمن اهداف البحث وکذا اهميته فى التالى :

کشف النقاب عن اثر مفهوم اللاغائية والتقنية فى جماليات الشکل فى تصميم طباعة المنسوجات.

حدود البحث

تقتصر حدود البحث على دراسة مفهوم اللاغائية والتقنية ودورهما فى خلق الشکل الفنى فى تصميم طباعة المنسوجات من خلال دراسة فلسفية وتجريبية.

منهجية البحث .:

تقوم منهجية البحث على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التجريبى وذلک من خلال المحاور التالية:

1- مفهوم اللاغائية والتقنية فى تصميم طباعة المنسوجات .

2- أثر تصميم طباعة المنسوجات بين اللاغائية والتقنية

3- النتائج والتوصيات.

1- اللاغائية فى العمل الفنى :

يقصد باللاغائية فى الفن: هو رفض لکل ما هو للمنهجى أو أفتراضى ، ويمکن تحقيقه من خلال الفعل المتحرر من الإرادة ، والمستند على ملکات الذات الباطنية ( حدس ، خيال ، لاشعور … ) والمتجلي بخروجه من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل – النية إلى التحقيق وفق حرية مطلقة في تجاوز القوانين الموضوعية للشيء الجميل والذى يهدف إلى تحصيل اللذة الخالصة المبرئة من النفعية.

ولو تتبعنا المنجز الفني والجمالي عبر التاريخ لوجدنا تنوعا کبيرا في الغايات التي طمح الفنان إلى تحقيقها وکان الحدس الوسيلة الاکثر نجاحا في الاحاطة بماهية الشيء الجميل, اذ ان المتعة الجمالية لاتُفهم باعتبارها تخلو من التصور، بل لکونها نتيجة عملية تلاعب بالملکات المعرفية التي تؤسس المتعة الجمالية من خلال الخيال, ويرى أن الحدس في مثل هذه الحالة لا يعني سوى تمثل الخيال([1]), اذ باستطاعته تخطي منطقتي الحس والعقل في تعقب استمرارية حرکة الغائية الجمالية المتسارعة في تحولاتها إلى مرحلة اصبحت متجاوزة لحدود الموضوعية ,فالحدس الذهنى معرفة فريدة من نوعها لا تحتاج الى أى مفاهيم أو تصورات فهو يمثل ضربا من "المعرفة الحره" التى لا ضابط لها.([2]) ومن هنا تنطلق اللاغائية فى الاتجاه المعاکس للغائية , لتأخذ من الذات وملکاتها سبيلا لاستبطان جوهر القيم – الحق – الخير – الجمال , لا من المحيط الموضوعي المستلهم حسيا وعقليا ، بل من تصور کلي حدسي يأخذ من الأشياء فحواها وحقيقتها الجوهرية مهمشا للمثابات المعرفية الطافية على السطح الظاهر من الأشياء.

ومن هنا يأتى مفهوم اللاغائية فى العمل الفنى : فهو بمثابةالبحث عن جمالية جديدة ومتفردة([3]) للهواجس والتصورات والرؤى ولا مرجع لها سوى أصوات الذات والمعرفة الحره التى لا تقودنا اللى ادله ولا تحتاج الى تصورات.

2- تصميم طباعة المنسوجات:

تبدأعملية التصميم من خلال الاحساس بحاجة , سواء کانت هذه الحاجة معنويه أو مادية ودائما ما يرکز العقل المبدع على تحقيق هذه الحاجة ويصبح بداخله طاقات متغيره تمتزج معا بطريقة لاشعورية لتصتبغ بها رؤيته للجمال وليعکسها على ابتکاراته وفنونه التى ينتجها بطريقة تلقائية([4]). فالمصمم المبدع هو الذى يأتى بما لم يأتى به الغير ويتمتع بالفراده والغرابه والخروج عن المألوف ويکمن فيه القيمة الفنية والجمالية والمقومات الحضارية التى تتوافق مع طبيعة المجتمعومتطلباته."

 ان التصميم الابتکارى ضرورة هامه من ضروريات الحياه والعقل, فإلإبتکار هو المحک الحاسم فى تقدم شعب من الشعوب أو تخلفه, لذا فان العمليه الابتکارية فى الفنون التشکيلية بعامه وفى التطبيقية بخاصة ومنها طباعة المنسوجات بات أمراً ضرورياً, بل حتمياً لکى نواکب التحولات التى سادت العالم تکنولوجياً ورقمياً.

3- التقنيه:

التقانة أو التقنية ([5]) عرف التقنية بطريقتين: بأنها "السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة"، وبأنها "مادة لا عضوية منظمة.

 وتعني العلم التطبيقي الذي يهتم بدراسة الصناعات والفنون والحرف وکل ما يتعلق بها من مواد ووسائل مستعمل,فهي الطريقة التي تستعمل بها الخامة الموظفة في إبراز مؤثرات العمل الفني من حيث الملمس والانفعالات السيکولوجيةالنفسية المتنوعة المتمثله في : السعادة، الغضب، الاضطراب، الفرح، الکآبة، الحزن، الخوف ... الخ .

وترجمة هذه الانفعالات لا تتم إلا بالتطرق للمادة والشکل التي تتجسد من خلالها ردود أفعال وأحاسيس متذوقين الأعمال الفنية ومشاهديها وحتى منجزتها..

فثمة التضامن بين المادة والشکل هى التى تثبت صحة التماسک بين المذهب والتنفيذ , فالمادة تدل على قوالب البناء الحسية التى يترکب فيها العمل وفى العمل تترتب هذه القوالب وتنظم على نحو معين - وهو الشکل([6])فالهيئة الشکلية الخالصة هو الجوهر الحقيقى والواقعى فى الفن

ففى الشکل (الصورة) تظهر کل التناقضات فى عملية الإبداع الفنى، وقولبة الشخصية الفنية، وتشکيل الحرکات والمدارس الفنية، التى تناسب التطوّر اللاحق، وفى الوقت نفسه تتضمن هذا الاستقلال النسبى للتطور الداخلى فى أوسع نطاق اجتماعى ثـقافى. کما أن العلاقة بين المادة والصورة ليست علاقة ميکانيکية بسيطة، بل هى علاقة جدلية معقدة، تنجم عن التفاعل والتأثير المتبادل بين الطرفين وهما دائما فى حالة اتّصال، واندماج.

وفيما يلى عرض نماذج لبعض تصميمات تم تنفيذها من قبل الباحث , توضح تأثير التقنية على ابراز مفهوم اللاغائية فى العمل الفن.

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (1):

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (13×20) سم.

- الالوان المستخدمه : الأبيض, الاحمر, الأسود, والاصفر والبرتقالى.

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

- الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

 2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :-

   وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل على إيجاد علاقات بين (عناصر التصميم) بالکل والتى تحققت من خلال تلقائية فنية ونفسية، والتى اعتمدت على التعبير بلغة الألوان عن الأفاق اللاغائية لدى الباحثة.

2- قام العمل على بث الروح فى اجزاء التصميم من خلال التعبير بالألوان لبناء اللوحه , وذلک بالتأليف بين الدرجات اللونية المختلفة الصريح منها والغير صريح فتحولت اللوحة إلى قالب يتسم بالتبسيط والتجريد فاللون يعتمد على التفاعل بين الحساسية والخيال، مما جعل اللوحة حقل تداخل يجمع الفضاء واللون.

3- الشکل والمضمون فى العمل: قامت بنية الشکل على البحث عن ما يکمن وراءه من مضمون تعبيرى باحث عن التفاعل الذاتى للباحثة وذلک على النحو التالى:- واقع الذات لدى الباحثة, وما تحويه من اتجاهات وميول وقدرات ورؤية .

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (2)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : ( 20 × 15 سم ).

- الالوان المستخدمه : الازرق , الاصفر, الاسود, الاحمرو الاخضر, الابيض

- الخامات والادوات: الوان زيتية على الورق

- الغرض الوظيفى : "لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :--

 وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل والنابعة من التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية والجمالية للوحة الطباعية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل على خلق حالة من التناغم بين العناصر من خلال اللون والتأکيد على التوافق بين التقنية وطبيعة اللون الباحثة عن تعظيم القيم السطحية فى العمل, فقد ساعد اللون الأبيض على خلق حالة من الاثارة وجذب الانتباه للعمل من جانب وخلق حالة من التفاعل الدياليکتيکى بين عناصر العمل من جانب اخر.

2- لعبت الکتل اللونية الکثيفة دورا هاما فى الاثارة وجذب الانتباه بما يتوافق وطبيعة العمل.

 

 

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (3)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (19.2×25) سم.

- الالوان المستخدمه : الأسود, الأحمر,الأبيض, البرتقالى والأخضر.

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

- الغرض الوظيفى : "لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :--

وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل: على إيجاد علاقات بين (عناصر التصميم) من خلال البحث عن جوهر الأشياء و التعامل مع الأفکار والشعور والأحاسيس التى تعبر عن التحرر من المراقبة العقلانية و التى تخلق حالة من الاثارة وجذب الانتباه.

کما قام العمل على خلق حالة من الأنماط المتغيرة للحرکة تتضحفىالإنتقالاتفيالحرکةداخلالتصميم والأحساسبالتغير منخلالتنظيمالالوان بکيفياتمختلفةلأثارهالعمليات الفسيولوجيةالبصرية.

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (4)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (13×10) سم.

- الالوان المستخدمه : الأسود, الاحمر, الاصفر, البرتقالى, الأحمر, الأبيض.

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

- الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :--

وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل على التوافق بين العناصر التصميمية للعمل والتى تحققت من خلال التلقائية الفنية فى تصور الاحساسات والخواطر المتتابعة بالفرشاه والنابعة من أغوار الباحثة دون عائق.

کما قام الجانب التعبيرى فى العمل على مدى البحث عن ما هو کامن وراء القيم اللونية ودوره فى خلق حدث فنى ملىء بالغموض کونه العنصر الأکثر فعالية والذي من خلاله يظهر الفعل الفني والذي يشير إلى الحقل الإبداعي.

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (5)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : ( 20×20 ) سم.

- الالوان المستخدمه :,البنى.

- الخامات والادوات: استخدمت طريقة (حرق الورق).

- الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :

وحدة العمل قائمة على شکل المربع تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل على الارتکاز على العناصر المختلفة من خلال بلورة حالة وجدانية نابعة من اعمال العقل المبدع نتجت عن توالد حالة من الديناميکية والحرکة اثرت تاثيرا کليا على البنية التقليدية للصورة والشکل.

  کما ظهر الجانب التعبيرى فى العمل على مدى البحث عن ما هو کامن وراء فکر الباحثة وما تحويه من تناقضات وخيالات وأفکار وصراعات يبعث على التأمل من قبل المتلقى للعمل وتسلط الضوء عن الواقع المشوه.

 

 

 

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (6)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (20×13 ) سم .

- الالوان المستخدمه : الاسود , الاصفر, الاحمر, الابيض, البرتقالى, الأزرق

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

 - الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية :-

 وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل : قامت وحدة العمل على خلق حالة من التوهج الحسى بشعور أو خاطرةقادتها الخطوط والألوان, والتى تم طرحها فى التجربة بعامه .

  کما قام العمل على البحث عن الاثارة و التالف والارتباط في العلاقات المختلفة التي تنشأ بتعاملنا مع عناصر العمل الفني والتخلى عن المفاهيم التنقليدية وتخطى الفن من اجل رؤية جديدة للواقع.

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (7)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (25×12 سم ).

- الالوان المستخدمه : الأسود الاحمر, الابيض والأزرق

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

- الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

2- التحليل : العمل بين اللاغائية والتقنية

وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل قامت وحدة العمل الفني: على إيجاد علاقات بين (عناصر التصميم) من خلال علاقة الأجزاء بعضها البعض، والتى تحققت من خلال تراکب الالوان وتماسها وتقاطعها معتمدا فى ذلک على آلية أو تلقائية نفسية خالصة، تم ترجمتها فرديا من واقع تجربة الباحثة .

  کما قام العمل على خلق حالة من التوازن فى عناصر العمل الفنى بما يحويه من الوان وتکوينات غيرملموسة معبرة عن أحاسيس ورؤى واقعية أو خيالية تم ترجمتها کعمل إبداعي ذات غاية کامنة منفردة.

التحليل الفنى للتجربة التصميمية رقم (8)

1-الوصف:

- اسم العمل: بدون عنوان

- تاريخ الانتاج : 2017

- ابعاد العمل : (13×20 سم ).

- الالوان المستخدمه : الأسود ,الموف,الأصفر

- الخامات والادوات: الوان زيتية على ورق.

- الغرض الوظيفى : " لوحات فنية"

2- التحليل: العمل بين اللاغائية والتقنية

وحدة العمل قائمة على شکل المستطيل تم من خلال رؤية الباحثة بين التفاعل الذاتى مع القضايا المعاصرة والارتباط بالقيمة الفنية وذلک على النحو التالى:

1- وحدة العمل قامت وحدة العمل الفني على توالد الحرکة فى العمل والتنوعفىتوزیعالظلالوالأضواء, فالتباين اللوني الحاصل من جّراء القيم الضوئية وشدتها ساعد على انتشار اللون ضمن حدود الأشکال والکتل والأحجام داخل البنية العامة للتصميم.

  کما بحث الجانب التعبيرى فى العمل على مدى استخراج مشاعر و دوافع و افکار مختزنه لدى للباحثة تحقق من خلالها القيم اللاغائية فى العمل الفنى

الخلاصة

تعد اللاغائية ضربا من "المعرفة الحره" التى لا ضابط لها والتى تنطلق من بين ثناياها الذات الابداعية لتأخذ منها سبيلا لاستبطان جوهر القيم .

والفنان المبدع يجسد عمله الفنى فى مادة معينة او واسطة معينة تقوم ببث الروح من خلال التعبير بالألوان وطبيعة تشکّله واستقلاليتة والذى يعبر بالضروروة عن الأفکار الباطنية والتى تعکس المشاعر والانفعالات والاحاسيس الداخلية کوسيلة ضرورية من وسائل الإخراج التصميمي.

النتائج

  • · يعد فهم اللاغائية فى الفن واختراق عباب ألغازها هو مدخلنا إلى اثارة نوع من الخيال الباعث على التأمل في الالية النفسية لدى الباحثة وما يکمن فى العقل الباطنى .
  • ·   التعامل مع العمل الفنى ککل أى (کوحدة تحمل العديد من التناقضات، وککون تمکن داخله الصراعات العديدة….الخ).
  • · البحث عن جمالية جديدة ومتفردة للهواجس والتصورات والرؤى لا مرجع لها سوى أصوات الذات والمعرفة الحره التى لا تقودنا الى ادله ولا تحتاج الى تصورات.
  • ·   التخلى عن المفاهيم التقليدية وتخطى الفن من اجل رؤية جديدة للواقع.
  • ·   تتالف المادة من عناصر حسية هذه العناصر هى اللون ,الخط, الکتله, المساحة, الظل والنور..الخ.

التوصيات

  • ·   العمل على تنمية الاحساس التاملى للوجدان وتحريک المشاعر نحو التعرف على کل ما هو کامن وراء اغوار المبدع.
  • ·   العمل على خلق حدث فنى ملىء بالغموض کونه العنصر الأکثر فعالية والذي من خلاله يظهر الفعل الفني والذي يشير إلى الحقل الإبداعي.
  • · العمل على تنمية التلقائية الفنية من خلال تصورالاحساسات والخواطر المتتابعة بالفرشاه والتى تنبع من العقل الباطنى الابداعي للباحثة دون عائق.


1- ناصر الحجيلان:" الحدس والتصوّر الجمالي ضمن رؤية العالم" مقاله بجريدة الرياض,المملکة العربية السعودية - العدد 14729, 2008

1- زکريا ابراهيم:"هيجل أو المثاليه المطلقه"مکتبة مصر للطباعة,القاهره,مصر 2010,ص124.

2- ايهاب بسمارک الصيفى:" الأسس الجماليه والأنشائية للتصميم (فاعليات العناصر الشکليه)", الکاتب المصرى للطباعة والنشر, القاهره,مصر,1998,ص15

3- جريدة النهضة:"الغائية فى الفن", الشام, سوريا, العدد753, 2016

1-جيروم ستولينتز:" النقد الفنى دراسة جمالية وفلسفية "ترجمة فؤاد زکريا, دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر , الاسکندرية, مصر, 2006, ص 32.

المراجع
أولا المراجع العربية
1- ايهاب بسمارک الصيفى:" الأسس الجماليه والأنشائية للتصميم (فاعليات العناصر الشکليه)",الکاتب المصرى للطباعة والنشر, القاهره,مصر,1998.
2- جان برتليمى:" بحث فى علم الجمال ترجمة انور عبد العزيز- نظمى لوقا , دار نهضة مصر, القاهره , مصر , 1970.
3- جيروم ستولينتز:" النقد الفنى دراسة جمالية وفلسفية "ترجمة فؤاد زکريا, دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر , الاسکندرية, مصر, 2006.
4-- زکريا ابراهيم:"هيجل أو المثاليه المطلقه"مکتبة مصر للطباعة,القاهره,مصر 2010.
5- زکريا ابراهيم : "فلسفة الفن فى الفکر المعاصر", مکتبة مصر , القاهرة , مصر, 1988 .
6- ناصر الحجيلان:" الحدس والتصوّر الجمالي ضمن رؤية العالم" مقاله بجريدة الرياض,المملکة العربية السعودية - العدد 14729, 2008
ثانيا: المراجع الاجنبية
ثالثا المجلات:
8- جريدة النهضة:"الغائية فى الفن",الشام, سوريا, العدد753, 2016