تقنيات النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية ( دراسة تحليلية )

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

2 أستاذ الإذاعة والتلفزيون ورئيس قسم الإعلام بالجامعة الحديثة

3 أستاذ الإعلام التربوى المساعد کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
استهدفت الدراسة التعرف على تقنيات إنتاج النصوص الفائقة وکيفية توظيفها بالمواقع الإخبارية ، بالإضافة إلي الکشف عن أهم الأبعاد والسمات الخاصة بالنصوص الفائقة التى تقدمها المواقع الإخبارية عينة الدراسة .
واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي بإتباع أسلوب المسح الإعلامي من خلال مسح الوسيلة بهدف التعرف علي کيفية توظيف المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة لتقنيات النصوص الفائقة ، کما غعتمدت الدراسة علي المنهج المقارن لرصد أوجه التشابة والاختلاف بين مواقع
عينة الدراسة .

اقتصرت عينة الدراسة علي 14 موقعا إخباريا لمواقع إخبارية إلکترونية ذات اصل مطبوع واخري ذات اصل إلکتروني ، وإعتمدت الدراسة علي أداة تحليل المضمون وذلک خلال فترة زمنية مدتها سبع أسابيع في الفترة الزمنية من 14/3 /2015 إلي 1/5/2015، بإتباع الاسبوع الصناعي .
وتشير أهم نتائج الدراسة إلي :
1.أن النصوص الفائقة متوفره جميعها في المواقع عينة الدراسة سواء المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية أو المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية بنسبة (14.28%) لکل موقع من المواقع عينة الدراسة.
2.جاء النص الفائق الداخلى في المرکز الأول في المواقع الإخبارية الکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (70.26%) في حين جاء النص الفائق والقوى الفاعلة في المرکز الثاني بنسبة (28.86%) ثم جاء النص الفائق الخارجى في المرکز الثالث بنسبة (0.69%) وأخيرًا جاء النص الفائق المحلــى في المرکز الرابع والاخير بنسبة (0.17%) ، بينما جاء النص الفائق والقوى الفاعلة جاء في المرکز الأول في المواقع الإخبارية الکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (81.35%) في حين جاء النص الفائق الداخلى في المرکز الثاني بنسبة (16.61%) ثم جاء النص الفائق الخارجى في المرکز الثالث بنسبة (1.35%) وأخيرًا جاء النص الفائق المحلــى في المرکز الرابع والاخير بنسبة (0.67%).
وتوصي الدراسة بضرورة وجود صالة تحرير خاصة بالنصوص والوسائط الفائقة في کل المواقع الإخبارية وذلک لتسهيل الإتصال بين القائم بالإتصال والمستخدمين لهذه المواقع.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة الدراسة:

يواجه العالم اليوم ثورة معلوماتية جديدة هى "ثورة المعلومات" التى حولت المجتمعات الحديثة بإنتاج السلع والخدمات إلى توجيه الإهتمام المتزايد إلى قطاع المعلومات, ونتج عن هذه الثورة ظهور صناعة جديدة هى صناعة المعلومات، وقد صاحب ثورة المعلومات ثورة أخرى وهى ثورة الاتصالات التى تنامى فيها دور الحاسبات الإلکترونية, وانعکس ذلک على شکل الاتصال ومحتواه وأساليب إنتاجه والمتغيرات المشترکة فى عملية الإنتاج.

ومن أبرز سمات الإنترنت کوسيط اتصالى أنها تشتمل على الخصائص الترابطية النصية والتفاعلية المباشرة, والإبحار والاختصار والترکيز والاعتماد على الوسائط والنصوص الفائقة من صور ورسوم وصوت وفيديو ومواد أرشيفية ووصلات فائقة ووصلات إلى مواد أخرى على شبکة الإنترنت, ونجد أن ذلک ساعد فى تحقيق التزامن والحالية فى رجع الصدى ، ويعد ذلک عناصر بنائية إخراجية إلکترونية تتيح بکل ما تحمله من أدوات وما تقدمه من خدمات التواصل مع أى شخص وفى أى مکان بدون التواجد المادى له وبأقل تکلفة مقارنة بوسائل الاتصال الأخرى.([1])

ولقد منح الإعلام الإلکترونى کذلک المواقع الإخبارية بنوعيها التي لها نسخة مطبوعة والإلکترونية الأصل قدرات هائلة فى کثافة المعلومات وتفاعلها وتکاملها, وأسهم إلى حد کبير فى الوصول إلى إعلام المعرفة, وفرض مفاهيم وفلسفات جديدة کما غير الکثير من المفاهيم المألوفة فى الإعلام التقليدى، ويتضح ذلک في سعيها نحوالإستفادة من الأدوات والتقنيات الجديدة التي توفرها التکنولوجيا الحديثة.([2])

ونجد ذلک يبدو واضحاً من خلال النصوص الفائقة Hyper text والوسائط الفائقة Hyper media من صوت وفيديو ورسوم متحرکة ومن عناصر بنائية وإخراجية من الوان وحدود وفواصل وايضا من عناصر بنائية تفاعلية سواء کانت تواصلية أو معلوماتية وأيضا العناوين والصور والمتن والمساحات ، مما اتاح فرصة کبيرة في التعرض أکثر إلي المضامين الصحفية لأن المواقع الإخبارية الإلکترونية تجمع بين تکنولوجيا النشر التقليدية وتکنولوجيا الإنترنت الحديثة ، ومنحها مميزات تتناسب مع مميزات الوسيلة الإلکترونية الجديدة.([3])

ومن هنا تسعى هذه الدراسة الحالية الي التعرف علي التقنيات التى اعتمدت عليها المواقع الإخبارية بنوعيها وحرصت علي توظيفها فى إنتاج النصوص الفائقة والتى تجمع بين تصميم هذه المواقع من خلال جودة العناصر البنائية الإخراجية المستخدمة فيها وکذلک الطريقة التى يعرض بها المحتوى والمتعلقة بترتيب أجزائه والروابط والانتقالات بينها .

مشکلة الدراسة:

 مع تزايد الإقبال علي استخدام الإنترنت في السنوات الأخيرة حيث أصبح ضرورة في المجتمع الحديث ،ومع استمرار اتجاه المؤسسات الصحفية نحو إصدار نسخ الکترونيةلها علي شبکة الإنترنت،بجانب المواقع الإخبارية الإلکترونية الاصل ،إلا أنه توجد حالة من الغموض حول کيفية إفادة هذه المواقع الإخبارية بنوعيها التي لها نسخة ورقية والإلکترونية الأصل من إمکانات بيئةالإنترنت وقدرتها علي مواکبة الخصائص الجديدة لها، کوسيلة اتصال تلبي إحتياجات المستخدمين .

من هنا تتحدد مشکلة الدراسة في موقف المواقع الإخبارية الإلکترونية من استخدام وتوظيف التقنيات والتطورا ت التکنولوجية المتطورة التي توفرها شبکة الانترنت کوسيلة تقنية لها مزايا وخصائص تکنولوجية متعددة في مجال الإخراج الصحفي الالکتروني والذي بدا واضحا في انتاج النصوص الفائقة بإعتبارها من أهم الخصائص التکنولوجية المتطورة لوسائل الاعلام الجديد .

من هنا تسعي الدراسة الي التعرف علي تقنيات إنتاج النصوص الفائقة في المواقع الإخبارية

لذا يمکن بلورة مشکلة الدراسة فى التساؤل الرئيسي التالي:

ما التقنيات المستخدمة فى إنتاج النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية ؟

أهمية الدراسة:

1. تستمد الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذى تتناوله والذى يرکز على تقنيات إنتاج النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية على شبکة الإنترنت لما تقدمه من خدمات لتدعيم التفاعل والمشارکة والاتصال بين عناصر العملية الاتصالية.

2. أشکال العناصر البنائية والإخراجية الجديدة بالمواقع الإخبارية من صور ورسوم متحرکة وفيديو وصوت واستخدام روابط تشعبيه توظفها المواقع لأهميتها في تدعيم المضمون المنشور عبر صفحاتها .

3. تمثل المواقع الإخبارية الإلکترونية وسيلة اتصال تحظي بسرعة الإنتشار وعمق التأثير في الأفراد علي مختلف توجهاتهم ومستوياتهم وتنوع في طبيعة المعلومات التي توفرها.

أهداف الدراسة:

تتمثل أهداف الدراسة فى الهدف الرئيسي التالى:

التعرف على تقنيات إنتاج النصوص الفائقة وکيفية توظيفها بالمواقع الإخبارية .

ويتفرع من الهدف الرئيسي أهداف فرعية تتمثل فى:

1- التعر ف علي أهم الخصائص الإلکترونية العامة التي تتميز بها المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة.

2- الکشف عى أهم الأبعاد والسمات الخاصة بالنصوص الفائقة التى تقدمها المواقع الإخبارية عينة الدراسة.

3- التعرف على تقنيات إنتاج النصوص الفائقة التى توظفها المواقع الإخبارية عينة الدراسة ومعدلات الاختلاف فيما بينها.

مصطلحات الدراسة:

  • ·  تقنيات: (تعريف إجرائى)

يقصد بها: الإمکانيات التکنولوجية الفنية التي تستعمل لإنتاج النصوص الفائقة من حيث بنائها وإخراجها للمواد التحريرية عبر المواقع الإخبارية على شبکة الإنترنت .

  • ·  النصوص الفائقة: Hyper text

هو نص غير خطى (Non liner) أو هو ذلک النص الذى لا يتدفق بشکل متعاقب أو متسلسل من البداية إلى النهاية, بل يمتلک العديد من المسارات داخله من خلال کلمات أو عبارات أو فقرات تصل بينه وبين غيره من النصوص.([4])

  • ·  المواقع الإخبارية الإلکترونية:

يقصد بها مواقع إخباريه إلکترونية تتخذ مظهر صحيفة متکاملة من حيث المضامين والتسمية ولکن تخضع للنمط الإلکترونى فى التبويب وعرض الموضوعات وأسلوب التحرير وهى صحف إلکترونية محضة لا علاقة لها بأية صحيفة ورقية وقد نشأت فى بيئة الإنترنت أو ما يسمى اليوم (الفضاء التفاعلى Interactive space) وحققت نجاحاً کبيراً.([5])

وتقصد بها الباحثة:

المواقع الإخبارية سواء المصرية أو العربية أوالأجنبية الصادرة منها باللغة العربية والصادرة باللغة الأجنبية سواء کان لها نسخة ورقية أو مواقع اخبارية ليس لها إصدارة ورقية والتي توظف التقنيات الجديدة في النص الفائق.

الدراسات السابقة:

وتشمل الدراسات التى تناولت تقنيات إنتاج النصوص الفائقة بوسائل الإعلام الجديد.

1-       دراسة حلمى محمود محسب (2004). ([6])

بعنوان: "إخراج الصحف الإلکترونية على شبکة الإنترنت: دراسة تطبيقية مقارنة بين الصحافتين المصرية والأمريکية".

استهدفت هذه الدراسة:

- توصيف العناصر البنائية الموجودة فى بعض الصحف المصرية و الأمريکية اليومية على الإنترنت بغرض التعرف على استخداماتها وأدوارها ووظائفها وسماتها وخصائصها.

- تقويم استخدام العناصر البنائية الموجودة فى الصحف المصرية والأمريکية على الإنترنت بغرض بناء صحافة الکترونية تستفيد من جميع العناصر البنائية الموجودة على الإنترنت
إفادة مثلى.

من أهم نتائج هذه الدراسة:

- أن الصحف الإلکترونية مازالت تتبنى مداخل الصحف الورقية فى طريقة عرضها للموضوعات, ويتضح ذلک من اعتمادها على الجداول الطولية فى فصل النصوص.

- قلة استخدام البريد الإلکترونى فى الصحف المصرية الإلکترونية على عکس
الصحف الأمريکية.

- لم توظف الصحف المصرية الإلکترونية عينة الدراسة ملفات الفيديو والصوت في صفحاتها الإلکترونية وذلک علي عکس الصحف الامريکية الإلکترونية التي استفادت من تفعيل هذه الملفات عبر صفحاتها .

2-        دراسة صالح بن زيد العنترى (2007).([7])

بعنوان: "إخراج الصحف السعودية الإلکترونية فى ضوء السمات الإتصالية لشبکة الإنترنت".

استهدفت هذه الدراسة:       

- وصف واقع إخراج الصحف الإلکترونية السعودية على الإنترنت وذلک من خلال تحليل الشکل الأساسي الذى اظهر به الصفحة السعودية الإلکترونية من حيث الوحدات المکونة لهذا الشکل والعناصر البنائية وطرق توزيعها.

-       تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث اعتمدت الدراسة على اسلوب المسح الکمى والکيفي مع استخدام أداة الاستقصاء لجمع البيانات.


من أهم نتائج هذه الدراسة:

- وجود مؤشرات سلبية تشير إلى عدم إفادة الصحف الإلکترونية عند إخراجها من الإمکانات الاتصالية للإنترنت من وسائط فائقة وتفاعل مباشر وإغفال خدمة ربط الموضوعات بسياقها مثل خدمة ربط القصص الإخبارية بمصادر أخرى على الشبکة وربط تحميل الصفحات.

-  وجود مؤشرات إيجابية تشير إلى سعى الصحف الإلکترونية السعودية لتسهل التعرض من خلال استخدام العلامات الإرشادية التى توفر الوقت والجهد للمتلقى مثل الأيقونات الخاصة بالانتقال إلى أعلى وأسفل أو الصور أو إضافة نص إرسال لصديق.

3- دراسة: أحمد محمد کمال عبد العظيم (2008). ([8])

بعنوان: "تصميم الصفحة الأولى للصحف الإلکترونية المصرية وتفضيلات القراء الإخراجية لها: دراسة تحليلية ميدانية".

استهدفت هذه الدراسة:

- التعرف على الأساليب التى تعتمد عليها الصحف الإلکترونية فى تصميم الصفحة الأولى وتفضيلات القراء الإخراجية لهذه الصفحات, واعتمد الباحث على عينة من الصحف الإلکترونية التى لها نسخ ورقية وأسبوعية, کما اعتمد الباحث على أداتين فى الدراسة وهما أداة تحليل المضمون وأداة الاستبيان.

من أهم نتائج هذه الدراسة:

- أن صحف الدراسة تتفق فى تقسيم جسم الصفحة إلى عدد من الأعمدة الطويلة, ويقوم القارئ باستخدام شريط التحريک الرأسى لمشاهدة باقي الموضوعات, وتختلف الصحف فيما بينها فى عدد الأعمدة التى تشغلها ومساحتها.

- لم تسعي صحف الدراسة المصرية الإلکترونية من الإستفادة من تقنية النص الفائق من حيث إضافة ملفات الصوت والفيديو لمضامينها المنشورة عبر صفحتها الاولي .

4- دراسة: جوه کانا فلهز Joao Cana Vilhas (2008).([9])

بعنوان: "تأثير النص الفائق على فهم واستيعاب ورضا القراء عن المواقع الإخبارية الإلکترونية".

استهدفت هذه الدراسة:

- التعرف على تقنية النص الفائق, ومدى تأثيرها على فهم واستيعاب القراء للمواقع الإخبارية الإلکترونية, وقد اعتمدت الدراسة على دراسة تجريبية تم إجرائها على عينة عشوائية ضمت مجموعتين من حوالي 25 مفردة وتم تجهيز معمل بأجهزة کمبيوتر بمواصفات تقنية موحدة, وتم تعريف المبحوثين بأنهم مشترکون في بحث يتعلق بالصحافة الإلکترونية, وطلب منهم الباحث ملئ استمارة التي تتطلب معلومات اجتماعية واقتصادية عنهم مثل: (السن- معدل استخدام الإنترنت- وعاداتهم القرائية الإلکترونية).

من أهم نتائج هذه الدراسة:

- أشارت نتائج الدراسة إلى أنه عند مراعاة العلاقة القوية بين معاني الکلمات والمحتوى الذي تعبر عنه, بالإضافة إلى طريقة بناء الوصلات فإن ذلک يکون له تأثير هام على السلوک والفهم والاستيعاب, وأيضاً على درجة رضا القراء.

5-دراسة: منيز و سليفلاند ألن Means, Cleveland Allin (2010).([10])

بعنوان: "وصلات وروابط: تحليل وصناعة المحتوى ومقارنة الخيارات التفاعلية للمواقع الإخبارية: صحيفة المترو".

استهدفت هذه الدراسة:

- کيفية استفادة واحدة من وسائل الاتصال الجماهيري المعروف تاريخياً کصحيفه مجتمعية من تواجدها على الإنترنت والاتصال بالقراء من خلال طرق جديدة مبتکرة تديم الولاء للصحافة المحلية.

- اعتمدت الدراسة على تحليل مضمون الصفحات الرئيسية لمواقع هذه الصحف المجتمعية کصحيف إلکترونية على شبکة الإنترنت لها إصدارات ورقية.

أهم نتائج هذه الدراسة:

- اعتمدت مواقع عينة الدراسة في تصميم صفحاتها علي اشرطة التصفح الافقية التي تعين المستخدم وتيسير من وصولة للمعلومات والإبحار بين مضامينها .

- أظهر تحليل المضمون أن أکثر من (400) من الصحف عينة الدراسة اعتمدت في عرض صفحتها الرئيسية لموقع الويب علي روابط داخلية تدعم عملية التواصل والتفاعل.

6- دراسة: أندرسون جي کيو Anderson, Jq(2011).([11])

بعنوان: "إنتاج الأخبار في المواقع الإخبارية عبر الإنترنت".

استهدفت هذه الدراسة:

-       تحديد مدى استفادة المواقع الإخبارية لعينة من الصحف الإلکترونية من إمکانات النشر الفوري واستخدام الصوت والفيديو وغيرها.

- تحليل مضمون عينة من المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية والتعرف علي کيفية توظيفها للرسوم والالوان في النصوص وروابط النصوص الفائقة .

-       اعتمدت الدراسة على استمارة الاستقصاء بالتطبيق على (90) صحفياً.

من أهم نتائج هذه الدراسة:

-       أن المواقع الإخبارية الإلکترونية مکملة لنظيرتها التقليدية, واستطاعت أن تميز نفسها عن طريق استخدام القيم المضافة للإنترنت.

-       قيام المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة بتحديث مضامينها کل يوم .

- ان المواقع عينة الدراسة کانت مدعمة بنصوص وموضوعات متحرکة ليجعلها اکثر تميزا عن مثيلاتها التقليدية وذلک بإستخدام القيم المضافة للإنترنت.

7_ دراسة: وليد عبد الفتاح النجار (2011).([12])

بعنوان: "الوسائط المتعددة بالمواقع الصحفية الإلکترونية وعلاقتها بإعداد طلبة الإعلام بالمعلومات حول أحداث 25 يناير المصرية: "دراسة ميدانية".

استهدفت هذه الدراسة:

- التعرف على مدى التعرض للوسائط المتعددة من (فيديو وصوت وموسيقى وصور ورسوم متحرکة) والتي تکون مصدر معلومات لجمهور الطلاب عند الدراسة.

- استخدمت الدراسة المنهج الوصفي, واعتمدت على أسلوب المسح الإعلامي وذلک للتعرف على أنماط الاستخدام للعناصر البنائية الإخراجية الإلکترونية بصفة عامة والوسائط المتعددة وعناصر التفاعلية بصفة خاصة, کما اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن حيث قامت الدراسة بالمقارنة بين الطلاب دارسي الإعلام في الجامعات الحکومية والخاصة, واعتمدت الدراسة على عينة عمدية قوامها(300) مفردة معتمدة تم التطبيق عليهم من خلال استخدام صحيفة الاستقصاء جمع البيانات اللازمة.

من أهم نتائج هذه الدراسة:

- رصدت الدراسة أن أهم الأسباب والمواقع التي تجذب طلاب الإعلام عند الدراسة للمواقع الصحيفة الإلکترونية أنها تمدهم بالأخبار حيث جاءت في الترتيب الأول, کما جاءت في الترتيب الخامس من بين الدوافع والأسباب أنها تهتم بعرض مقاطع الفيديو الطويلة من مواقع الأحداث بنسبة 11,2% ويدل ذلک على أهمية الوسائط المتعددة في توصيل وتثبيت المعلومات عن الأحداث الجارية في شتى المضامين.

- انه کلما ذاد تعرض الطلاب للوسائط المتعددة من (فيديو – صوت – رسوم متحرکة ) کمصدر للمعلومات يعين ذلک في توصيل وتثبيت المعلومات عن الاحداث الجارية في
شتي المضامين .

8- دراسة: أحمد يوسف فرغلي (2012).([13])

بعنوان: "دور التقنيات الحديثة في تحول الشباب الجامعي العربي من قراءة الصحافة المطبوعة إلى الإلکترونية".

استهدفت هذه الدراسة:

- التعرف على اتجاهات المبحوثين من طلاب الجامعة في الکويت ومصر ومدى تأثير التقنيات الحديثة في تحولهم إلى الصحافة الإلکترونية, بالإضافة إلى التعرف على مستويات تأثير هذه التقنيات على الشباب الجامعي.

- تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية, معتمدة على أسلوب المسح الإعلامي, في مستواه المتعلق بمنهج جمهور الوسيلة الإعلامية, وتتمثل في جمهور شبکة الإنترنت من طلبة وطالبات جامعة الکويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الکويت وطلبة وطالبات جامعة الأزهر والجامعة الحديثة للتکنولوجيا والمعلومات في مصر وبلغ إجمالي الکلية (400) مفردة بالإضافة إلى اعتماد الدراسة على المنهج المقارن.

-       اعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان لجمع البيانات المتعلقة به.

من أهم نتائج الدراسة:

- يري الشباب عينة الدراسة بأنه کلما کانت خريطة الموقع متاحة في الصفحة الرئيسية ساعد ذلک في توفير الوقت والجهد ويسر الإستخدام ، وکان من اهم الاماکن المفضلة لهم من حيث تصميمها ان توضع اسفل الصفحة حتي لا تؤثر علي إنتباههم .

- ضرورة وضع ملفات الصوت والفيديو في الصفحة الرئيسية للمواقع الإخبارية المفضلة لدي الشباب عينة الدراسة بإعتبارها تمثل عامل مهم واساسي في يسر الإستخدام .

 

9- دراسة: وفاء جمال درويش عبد الغفار (2013).([14])

بعنوان: "العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير المواقع الإلکترونية للصحف المصرية على شبکة الإنترنت".

استهدفت هذه الدراسة:

- الکشف عن العوامل المؤثرة في تصميم وتحرير المواقع الإلکترونية في الصحافة المصرية القومية والحزبية والخاصة الإلکترونية خلال فترة الدراسة.

- تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية معتمدة على أسلوب المسح الإعلامي في جمع البيانات والمعلومات من خلال استمارة استبيان وتم تطبيقها على القائمين بالاتصال في الصحف الإلکترونية محل الدراسة قوامها (100) مفردة بالإضافة إلى المقابلة واستمارة تحليل المضمون التي تم تطبيقها على عينة من الصحف الإلکترونية التي لها نسخ ورقية من الصحف القومية والحزبية والخاصة.

من أهم نتائج هذه الدراسة:

- توصلت هذه الدراسة إلى أن مواقع الصحف المصرية تتسم بسرعة وسهولة تحميلها وجاء ذلک نسبة 62,2%, وقد جاءت صحيفة اليوم السابع في المرکز الأول, تليها صحيفة الأهرام, ثم صحيفة الوفد.

- عدم تعرض صحف الدراسة لأنواع العناوين من حيث الاتساع, وذلک لطبيعتها التي تختلف تماماً عن الصحف الورقية, تلک التي تتيح استخدام مثل هذه النوعية من العناوين.

10-    دراسة: صابر حسن محمد طز (2014).([15])

بعنوان: "العلاقة بين الاعتماد على المواقع الإخبارية الإلکترونية ومستوى المعرفة بالقضايا السياسية والتنمية لدى الشباب اليمني".

استهدفت هذه الدراسة:

-       الکشف عن العلاقة بين الاعتماد على المواقع الإخبارية الإلکترونية ومستوى معرفة الشباب اليمني بالقضايا السياسية اليمنية والعربية.

- تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية, کما اعتمدت الدراسة على أسلوب المسح بشقية التحليلي والمسح الوصفي الخاص بجمهور الوسيلة الإعلامية.

- اعتمدت الدراسة على تحليل مضمون الصفحة الرئيسية لسبعة وعشرين موقعاً إخبارياً وطبقت الدراسة على عينة عمدية قوامها (459) مفردة من الشباب اليمني في العاصمة صنعاء.

من أهم نتائج الدراسة:

- وجود جوانب من القصور في عدم استغلال إمکانيات التفاعلية وتطبيقات النصوص الفائقة والوسائط المتعددة والصور المصاحبة للمادة الإخبارية.

-       عدم الإستفادة من کل تقنيات النصوص الفائقة من تفعيل لملفات الصوت والفيديو لمضامينها المنشورة عبر صفحاتها .

- لم تساعد المواقع الإخبارية في إغلاق الفجوة المعرفية بين المبحوثين بناء على متغيرات العمر والتعلم کمتغيرات ديموجرافية ومتغيرات التعرض والاهتمام بالقضايا والمضامين السياسية باختلاف نوعها محلية أو إقليمية.

التعليق على الدراسات السابقة:

(‌أ) من حيث الموضوع والأهداف:

تناولت الدراسات العربية الوسائط والنصوص الفائقة بما تحققه هى الأخرى من تفاعلية فى إطار الإخراج والتصميم لمواقع إخبارية إلکترونية لها نسخ ورقية ومواقع إخبارية إلکترونية الاصل , ولکن لوحظ أن هناک ندرة فى الدراسات التى تناولت التقنيات الإنتاجية المرتبطة بجوانب التصميم والإخراج للمواقع الإخبارية الإلکترونية فى حدود علم الباحثة فلم تجد اى دراسة عربية وأجنبية تحدثت عن هذه التقنيات الإنتاجية للنصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية .

(‌ب)              من حيث العينة:

    کانت معظم العينات المستخدمة فى الدراسات العربية تحليلية للکشف عن الأبعاد والمتغيرات المرتبطة بجوانب التصميم, فى حين أن الدراسات الأجنبية اعتمدت على العينات البشرية العمدية والعشوائية والطبقية لدراسة العينة .

(ج) من حيث الأدوات:

   استخدمت الدراسات العربية أدوات تحليل المضمون واستمارة الاستقصاء لجمع البيانات من جانب عينة الدراسة, أما الدراسات الأجنبية فقد استخدمت أدوات الاستبيان والمقابلة وتحليل المضمون والمقاييس المختلفة لقياس بعض المتغيرات وکان من أهمها مقياس خبرة ومهارة المستخدم للإنترنت.

(‌ج)  من حيث المنهج:

   اعتمدت الدراسات السابقة على المنهج الوصفى بالارتکاز على شقيه التحليلي والميدانى وکذلک المنهج المقارن فى حين ان هناک بعض الدراسات اعتمدت على المنهج التجريبي وکان هذا ملحوظ فى معظم الدراسات الأجنبية بشکل يفوق الدراسات العربية.


(هـ) من حيث النتائج:

1- أثبتت نتائج الدراسات أن غالبية الصحف الإلکترونية العربية لا تستغل الإمکانيات التى تتيحها الثورة الرقمية فنجد أنها لا تهتم بإقامة وسيلة اتصال ثنائية الاتجاه بينها وبين المستخدم, وذلک على عکس الصحف الأمريکية التى تستخدم الوسائط والنصوص الفائقة وحجر الدردشة والمنتديات والبريد الإلکترونى وبريد المحررين.

2- لم تحاول الصحف الإلکترونية المصرية والعربية استغلال إمکانيات النص الفائق عند تقديم المادة التحريرية بها, مما يفقد النص الإلکترونى الذى تقدمه أحد أهم مقوماته وهو اعتماده على قاعدة معلومات تسمح للقارئ بالتعمق فى النص الذى يقرأه.

الإطار النظري للدراسة :

1-     مفهوم المواقع الإخبارية الإلکترونية وأنواعها:

   يأتي الإعلام الإلکتروني ليعبر عن مرحلة من مراحل التطور التکنولوجي في وسائل الاتصال التي تعتمد على الوسائط الإلکترونية في تزويد الجماهير بالأخبار والمعلومات, ويعبر عن المجتمع الذي يصدر منه ويتوجه اليه, فهو يشترک مع الإعلام بشکل عام في الأهداف والمبادئ العامة, بالإضافة إلي اعتماده على وسائل تکنولوجية جديدة.

أولاً: المواقع الإخبارية الإلکترونية لصحف ورقية:

    مع تطور الأحداث أبرز على الساحة الإعلامية منافسون للصحافة في شکلها المطبوع, وبدأت الصحافة تبحث عن سبل جديدة لمواجهة هذه المنافسة, ومع ظهور الإنترنت بدأت الصحف تتحول بخطوات متفاوتة السرعة نحو الإصدار الإلکتروني حيث بدأت الصحيفة من منتج مطبوع إلى منتج يتم استقباله على الشاشة وقد قام عدد من الباحثين بمحاولة تحديد مفهوم للمواقع الإخبارية الإلکترونية الصادرة لصحف ورقية فيما يلي:

   يعرفها محمود علم الدين بأنها " الصحف التي يتم إصدارها ونشرها على شبکة الإنترنت, ويکون على شکل جرائد مطبوعة على شاشات الحاسبات الإلکترونية تغطي صفحات الجريدة وتشمل المتن والصور والرسوم والصوت والصورة المتحرکة"([16]).

   ويعرفها شعيب الغباشي:" بأنها الصحافة اللا ورقية التي يم نشرها على شبکة الإنترنت, ويقوم القارئ باستدعائها وتصفحها والبحث داخلها, بالإضافة إلى حفظ المادة التي يريدها منها وطبع ما يرغب في طباعته"([17])

ثانياً: المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها إصدارة ورقية:

   يبدو أن الأهمية المتزايدة للمواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها إصدارة مطبوعة ورقية شجعت على ظهور اتجاه ثاني من هذه المواقع الإخبارية, يتمثل بمواقع إلکترونية تتخذ مظهر صحيفة متکاملة من حيث المضامين والتسمية ولکن تخضع للنمط الإلکتروني في التبويب وعرض الموضوعات وأسلوب التحرير.

   يعرفها "کاو إکسوکس" بأنها "نوع من الاتصال بين البشر عبر الفضاء الإلکتروني وشبکة المعلومات والاتصال الأخرى تستخدم فيه فنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة مضافاً إليها مهارات وآليات وتقنيات المعلومات التي تناسب استخدام الفضاء الإلکتروني کوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلک النص والصوت والصورة والمستويات المختلفة من التفاعل مع المتلقى, الاستقصاء والآنية ومعالجتها وتحليلها ونشرها على الجماهير عبر الفضاء الإلکتروني بسرعة([18])

أنواع المواقع الإخبارية الإلکترونية:

أولاً: أنواع المواقع الإخبارية الإلکترونية باعتبار وجود أصل مطبوع أو عدمه:

1-             مواقع إخبارية إلکترونية خالصة أو کاملةonline newspaper وهي أيضاً على صورتين:

1-1 مواقع إخبارية إلکترونية لا ترتبط بأصل مطبوع, وإنما توجد فقط على الشبکة, ولها نماذج کثيرة في الصحافة الغربية, ولها أيضاً أمثلة من الصحافة العربية.

1-2  مواقع إخبارية إلکترونية لها إصدار مطبوع, ولکنها لا تشترک معه في محتواه, ولا ترتبط به إلا في الاسم والانتماء إلى المؤسسة الصحفية([19])

2-             نسخ إلکترونية من الصحف الورقية, وهي مواقع الصحف الورقية على شبکة الإنترنت, وهذا النوع يأخذ أحد الشکلين التاليين:

2-1 مواقع إخبارية إلکترونية تقدم المضمون الورقي کاملاً کما هو بعد تحويله إلى الشکل الإلکتروني.

2-2مواقع إخبارية إلکترونية تقدم بعض المضمون الورقي([20])

ثانياً: أنواع المواقع الإخبارية الإلکترونية باعتبار نوع التقنية المستخدمة في الموقع:

   وهو ما يعرف بأنماط نقل النص على شبکة الإنترنت ، وتنقسم المواقع الإخبارية الإلکترونية لأربعه انواع:

1- المواقع الإخبارية الإلکترونية التي تستخدم تقنية الجرافيک التبادلي (الصورة GIF) Graphic inter change formatوالذي يتيح نقل صورة شکلية من بعض مواد الصحيفة الورقية إلى موقعها على الإنترنت ([21])

ونجد أن هذه التقنية غير جيدة بدرجة کبيرة فهي لا تمکن القارئ من المميزات التفاعلية.

2- المواقع الإخبارية الإلکترونية التي تستخدم تقنية النص المحمول

Pdf(gram format( portable Data وهو قريب للنمط السابق, ويوضح نقل النصوص والأشکال والصور والرسوم والصفحات کاملة من الصحيفة الورقية إلى موقعها على الشبکة بشکل مطابق تماماً للنسخة الورقية.

3- المواقع الإخبارية الإلکترونية التي تستخدم تقنية النص الفائقHTML  (Hyper text mark up language) وهو النمط الذي يتيح وضع نصوص المواقع الإخبارية الإلکترونية بشکل مستقل عن نصوصا لإصداره ورقية, ويستفيد من إمکانية الإنترنت المتعددة وأهمها الجمع بين النص والصورة والصوت ولقطات الفيديو وإمکانية توافر خدمات البحث والأرشيف ونسخ النصوص([22])

4- مواقع إخبارية إلکترونية تجمع بين نمط النص الفائق والنمط المحمول للاستفادة من مزايا النظامين, حيث النص الفائق يوفر الميزات التفاعلية, وعرض الموضوع من خلال الوسائط المتعددة, والنص المحمول الذي ينقل صورة حرفية من صفحة الجريدة, وذلک لأن البعض يفضل أن يرى صحيفته بالشکل الذي اعتاد عليها([23])

ثالثاً: أنواع المواقع الإخبارية باعتبار بلد الموقع الإخباري:

1- مواقع إخبارية مصرية وهي التي تبث عبر الإنترنت من داخل مصر, مثل الأهرام والأخبار وغيرها.

2- مواقع إخبارية عربية تصدر من دول عربية, مثل السياسة الکويتية, والرياض السعودية, وغيرها.

3- مواقع إخبارية عربية تصدر من خارج الوطن العربي مثل الحياة والشرق الأوسط التي تصدران بالعربية من لندن.

4- مواقع إخبارية أجنبية تصدر باللغة العربية وهي کثيرة جداً منها نيويورک تايمز والواشنطن بوست وغيرها ([24])

2-     خصائص وسمات المواقع الإخبارية الإلکترونية

   تتسم المواقع الإخبارية الإلکترونية بعدد من السمات أهمها:

1- التفاعلية: حيث تستخدم المواقع الإخبارية الإلکترونية هذا الأسلوب من خلال تکنيک النص الفائقHyper text الذي يتضمن وصلات links لنقاط داخل الموضوع أو الخبر المنشور( تعريف- سيرة ذاتية- معلومات خلفية- آراء سابقة- موضوعات ذات صلة)([25]).

2-  المباشرة والتحديث المستمر:

   ويقصد بذلک تقديم المواقع الإخبارية الإلکترونية خدمات إخبارية آليةonline تستهدف إحاطة متصفحيها بالتطورات الحالية في مختلف المجالات, وينطلق عمل المواقع الإخبارية على تحديث خدماتها بشکل مستمر طوال اليوم من رغبتها في مسايرة الطبيعة الخاصة بالإنترنت التي تعد المباشرة والفورية أهم سماتها([26]).

3-  تعدد خيارات التصفح:

    حيث أدى تعدد مجالات النشر الإلکتروني إلى أن تجد المجموعات الإنسانية مهما قل عددها وضاقت اهتماماتها ما تتطلع إليه من خدمات إخبارية ومعلوماتية.

4-  سهولة التعرض:

    حيث تعد سهولة التعرض أحد أهم عوامل تفضيل الوسائل للجمهور, ووفقاً لما تتيحه المواقع الإخبارية الإلکترونية من مزايا عديدة تستهدف تسهيل عمليات التعرض لها, وتتمثل سهولة التعرض للمواقع الإخبارية الإلکترونية من خلال الالتزام بالسمات التحريرية المميزة لمضامين المواقع الإخبارية الإلکترونية بالإضافة إلى استخدام لغة ميسرة ووسائط متعددة([27]).

5-  إمکانية توزيعها :

   وبالتالي تعرض القارئ لها على مدى 24 ساعة, بينما ينتظر القارئ يوما کاملاً للحصول على العدد الجديد من الصحيفة اليومية الورقية.

6- أنها تصدر في الوقت الحقيقي لتحريرها real, time , بخلاف الصحيفة الورقية التي تستغرق عملية توصيلها للقارئ وقتاً طويلاً من خلال شبکة التوزيع والنقل للجريدة أو المؤسسة التي تنتمي لها([28]).

3-    بناء المواقع الإخبارية الإلکترونية:

   تتألف العناصر البنائية للمواقع الإخبارية الإلکترونية من مجموعة عناصر أساسية
متمثلة في:

1- عناصر تيبوغرافية: وتشمل النصوص, والخطوط, والعناوين والفواصل, والجداول, وهي التي تتميز بها الصحف التقليدية.

2- عناصر جرافيکية: وتشمل الألوان, والصور, والرسومات, وهذه العناصر تتميز بأنها مشترکة بين الصحف التقليدية والمواقع الإخبارية, إلا أن التقدم التکنولجي أضفى إليها مزيداً
من الجاذبية.

3- عناصر تکنولوجية: وتشمل الرسوم المتحرکة, والوسائط المتعددة, والنص الفائق([29]).

   ومن خلال هذه الدراسة نقوم بعرض تفصيلي لأهم العناصر التکنولوجية باعتبارها أکثر ارتباطاً بموضوع الدراسة.

العناصر التکنولوجية التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية:

(1) الرسوم المتحرکة :

(1/1) الرسوم المتحرکة الديناميکية:

   تؤدى هذه الرسوم أدوار کثيرة في توسيع مساحة الصفحة, وتشغل حيزاً کبيراً من الناحية الفزيائية, کما أنها تتغير من عدد إلى آخر وفقاً لنوعية الموضوعات المنشورة في الموقع الإخباري, وتنقسم الرسوم المتحرکة التي تعرض عبر المواقع الإخبارية الإلکترونية إلى رسوم متحرکة من نوعية(GIF) والرسوم المتحرکة من نوعية(Macromedia flash)

(1/2) الرسوم المتحرکة الثابتة: :static animation

   وهي ثابتة في کل إصدار من إصدارات الموقع الإخباري على الإنترنت ، کما تحقق وظيفة مهمة من عمليات التصميم الصحفي, وهي التوازن مع العناصر الثقيلة مثل: العناوين, والرسوم والصور, والجداول([30]).

(2) الوسائط المتعددة Multimedia:

   استطاعت الوسائط المتعددة بما تشمله من رسوم متحرکة وصوت وفيديو أن تجعل المواقع الإخبارية الإلکترونية على قدم المساواة مع وسائل الاتصال الجماهيري الأخرى.

   والوسائط المتعددة تعرف بأنها قاعدة بيانات رقمية تسمح للمستخدم بالتعامل مع المعلومات فى أشکال مختلفة تشمل النص المکتوب، والرسومات الخطية، والفيديو، والصوت، وذلک من خلال عقد اتصال متشابکة من المعلومات التي تمکن المستخدم من استدعاء ما يحتاجه من معلومات بناء على احتياجاته واهتماماته.([31])

   ومن أهم الوسائط المتعددة المستخدمة في المواقع الإخبارية الإلکترونية:

2-1   مقاطع الصوت:

   يؤدى الصوت دوراً مهماً فى توصيل الرسالة الإخبارية خاصة أنه يمکن استخدامه کبديل للنص الخبرى فى الصحف والمواقع الإخبارية الإلکترونية أو کدعم له، وتتنوع الأصوات التى توجد فى الصفحة الإلکترونية بين الصوت الرقمى Digital Sound الذى يعبر عن المضمون الإعلامى المقدم سواء خبر أو حديث أو تحقيق صحفى، والموسيقى Music، والمؤثرات الصوتية Sound Effect.([32])

2-2   مقاطع الفيديو Video:

   بدأت الصحف والمواقع الإخبارية الإلکترونية تعتمد على إدراج خدمة الوسائط المتعددة على صفحاتها، وذلک لمواکبة الأحداث ومن ثم تجعل المشاهد يتعايش مع الحدث وکأنه من مفرداته، حيث هيأت ملفات الفيديو بالإضافة إلى الصوت بيئة متميزة تساعد مستخدمى الصحف والمواقع الإخبارية الإلکترونية على اکتساب المهارات والخبرات والمعرفة .([33])

 (3) النص الفائق Hyper text

(3-1) نشأة النص الفائق:

   يرتکز مفهوم الإعلام أساساً على مهمة توجيه الرسائل من المرسل إلى المستقبل وقد جاء الوقت لهذا التوجه الذى طال عليه الأمد أن يتغير فى ظل تکنولوجيا المعلومات ليصبح تواصلاً ذا اتجاهين لا مجرد إعلام أحادى الاتجاه يصب رسائله على مستقبله أو مستلمه، إنه التواصل بمعناه الواسع الذى لا يقتصر على إبلاغ الرسائل بل يتجاوز ذلک إلى مهام التعليم والتعلم والترفيه واسترجاع المعلومات.([34])

   لذلک اختلفت عملية الاتصال اختلافا کبيراً فى عصر المعلومات عن شکلها التقليدى المعروف قديماً، وبالطبع قد شمل التغير في عملية الاتصال تغير فى مکونات العملية نفسها ومضمونها ومحتواها وکذلک الشکل الذى تقدم فيه للجمهور وفيما يلي عرض للتطور الذى حدث لکل عنصر فى عصر المعلومات.:

 3-1-1-المرسل: الشبکات Networks

   المرسل في عصر المعلومات لم يعد صحيفة أو محطة إذاعية أو محطة تليفزيونية ولکنه أصبح شبکات ، لذلک نشهد کل يوم حرکة من اندماج الأعمال والتکامل الرأسى بين شرکات البرمجيات وخدمات الإنترنت وشرکات إعداد المحتوى من دور نشر وإنتاج موسيقي وسينمائى وکذلک مع شرکات التوزيع وخدمات المعلومات، وتؤکد بيانات استخدام الإنترنت هذه النزعة الاندماجية التى تصل إلى حد الاحتکار أن 100 موقع فقط تستحوذ على 80% من حجم الطلب من حيث عدد الزوار في حين توزع نسبة ال20% الباقية على ملايين المواقع الأخرى. ([35])

3-1-2- الرسالة: النص الفائق Hypertext

   ويعنى النص الفائق بأنه مجموعة من عقد (مجموعات) النصوص، والصور والصوت، مرتبطة بوصلات إلکترونية، لتشکيل نظاماً مبنياً على الحاسب، وينتقل المستخدم من عقدة إلى أخرى، إما باتباع الوصلات القائمة، أو بإنشاء وصلات جديدة.([36])

فهناک نوعان من النصوص الفائقة:

العناصر النصية القديمة:

3-1-2-1-النص المکتوب:

   هو أبسط أشکال عناصر الوسائط، حيث تتم معالجة النص بمؤثرات متنوعة من حيث نوع الخط والحجم واللون والحرکة وغيرها، ، وعندما يکون هذا النص له علاقة او صلة بنص أخر أو رسم أو صورة أو صوت، فإنه لا بد أن يتم ربط النص بتلک العناصر باستخدام وصلات الترابط.([37])

3-1-2-2-الرسومات بأنواعها:

    ومن بينها الرسومات البيانية والتوضيحية والتخطيطية وغيرها سواء کانت رسوم ثابتة أو رسوم متحرکة.

3-1-2-3- الصورة:

   وتشمل الصورة الثابتة والمتحرکة الثنائية والثلاثية الأبعاد، ويجب استخدام الصور الرقمية حيث توضح المکونات بدقة وجودة عالية، کما أنها توفر مستوى عالياً من التوضيح للنص، ، کما يجب استخدام( الکاميرا) الفوتوغرافية الرقمية لالتقاط الصور الرقمية، ولدمج الصور واللقطات بالوسائط فائقة التداخل يجب أولاً تخزينها کملف بالحاسوب، ثم استيرادها عن طريق برنامج التأليف، ووضع الصورة بالشاشة وتحديد شکل وحجم الصورة فيها.([38])

 

3-1-2-4- المؤثرات الصوتية:

   وتشمل الأصوات الطبيعية والصناعية والموسيقى، وهناک تشابه بين الصور الرقمية والمؤثرات الصوتية الرقمية، حيث أن الصوت الرقمى يتم تخزينه کملف وکلما کانت نوعية الصوت أفضل کان حجمه في الملف أکبر، على العکس من ذلک کلما قلت مساحة الصوت بسبب عملية الضغط له کلما کانت جودته أقل .([39])

العناصر النصية الجديدة:

1- القضاء Space: وهو المساحة المتاحة لکاتب النص وهى مساحة غير محدودة بحدود المکان کما فى الصحافة وحدود الزمان کما فى الإذاعة أو التليفزيون ولا يحدها سوى إمکانيات الأجهزة المستخدمة والتطبيقات المتاحة عليها ولذا يطلق عليه virtual space

2- نقاط الالتقاء Nodes: وتمثل مستودعات المعلومات وهى أصغر جزء من النص الفائق وتأخذ شکلين أما برواز مغلق Enclosed space أو صديق Boxesتحتوى على رسالة ويمکن ربطها بغيرها.

3- الوصلات Links: وهى التى تربط نقاط الالتقاء أو تدل على وجود نقطة الالتقاء بين النصوص المختلفة.

4- المشاهدة Views: يتيح النص الفائق لمتلقيه عدة طرق لرؤيته منها إمکانية تکبيره وتصغيره أو فتح نوافذ داخل النص وتصغيره وتکبيرها کما يتم أحياناً عرض قائمة بعناوين نقاط الالتقاء في النص بطريقة فهرس الکتاب ليقوم المتلقى باختيار الجزء الذى يرغب في قراءته.

5-   الأيقونات Icons:وهى مجموعة من الرموز التى تدل على ما خلفها من مضمون وتکون في الغالب رسوم تدل على معانيها ويسهل تميزها.

6- الخريطة Map: توضح الخريطة المکونات الرئيسية للنص حيث تعرض عدة نقاط تعتبر مميزات تحتوى على المعلومات التى يمکن الوصول إليها بالتجول بين نقاط الالتقاء والوصلات والممرات.

7-   التصميم Design : ويتم فيه ترتيب عرض النصوص حسب الترتيب الأبجدى أو بالترتيب المنطقى أو بترتيب الأهمية.

8- الممرات The path ways:وهى السبل التى يتبعها المتلقى في متابعة التعرض للنص وهى أما ممرات إرشادية أو ممرات تصنيف أو ممرات تنظيم الأحداث تاريخها أو جغرافيا أو ممرات مقترحة من منظم الملف وفقاً لرغباته أو اهتماماته.

9- التجول الحر Browsing: يتيح النص الفائق إمکانية التجول الحر لمتلقيه وذلک عن طريق الارتباطات التشعيبية الموجودة فيه والتى تحمل إمکانات دلاليه لا حد لها وتعطى النص حرکة متجددة. ([40])

3-1-3- الوسيلة: الوسائل الجديدة New Media:

   يعتبر الإنترنت الأکثر حداثة وربما يمثل الأکثر أهمية فى الوسائل الجديدة وعندما نستخدم مصطلحات مثل (العالم الواقعى ومجتمع الشبکة) فهى تشير إلى الإمکانيات الجديدة الناشئة عن تطور الإنترنت ويمنح الإنترنت الشبکات الإلکترونية السلطة الشرعية التى تربط الناس بالمعلومات عبر جهاز الحاسب الآلى وتکنولوجيا وسائل رقمية أخرى ويسمح أيضا بالاتصال الشخصى واسترداد المعلومات.([41])

(3-2) السمات البارزة فى النصوص الفائقة:

   على اعتبار أن النص الفائق هو عبارة عن جهود مخططة لبناء العلاقة بين عدد من المواد الصحفية المختلفة المترابطة بموضوع واحد أو فکرة واحدة لتحقيق الأهداف العرفية وتدعيم عملية التعلم لدى المتلقى، فمن هذا المنطلق نجد أن المهمة الأولى ترتبط ببناء الکتلة الواحدة من محتوى النصوص فى علاقتها ببعضها البعض، بينما المهمة الثانية تتمثل فى التجول بين أجزاء الکتلة وتلبية الحاجة إلى الاختيار من هذا التجول.([42])

   ويتم تحقيق هذا المهام وإنجازها فى ضوء مجموعة من العمليات التى تعد فى حد ذاتها من السمات البارزة للنصوص الفائقة ويمکن حصرها فيما يلى:

- التحرير والکتابة وإنتاج النصوص الفائقة- بناء الروابط والخيارات- النشر والتوزيع- التوصيل والإتاحة- الاتصال والتفاعل - الدعم الغنىالمتابعة والتقويم والتطوير.([43])

(3-3) أنواع النصوص الفائقة Hyper text:

3-3-1- النص الفائق الداخلى Internal Hypertext:

وهو الذى يحيل القارئ إلى الصفحات الداخلية من نفس الموقع بناء على العناوين المقدمة أمامه .

3-3-2- النص الفائق الخارجى External Hypertext:

   وهو الذى يحيل القارئ إلى مواقع أخرى خلال موقع الصحيفة، لکى يتزيد القارئ من المعلومات حول حدث معين.

3-3-3-النص الفائق المحلى Home Hypertext:

وهو الشکل الجرافيکى الذى يسمح للقارئ بالتنقل داخل الصفحة نفسها، وهناک نوعان من الروابط المحلية، أحدهما يستخدم فى صفحة البدء ويسمح للقارئ بالتنقل داخل أرجاء الصفحة ويکون التنقل هنا لأعلى او لأسفل، والأخر يستخدم فى الصفحات الداخلية يجعل القارئ يتنقل بين ثنايا الخبر أو القصص الإخبارية وفقاً لمعلوماته حولها.

3-3-4 النص الفائق والقوي الفاعلة Factor Power :

   وهو الذي يحيل القارئ إلي قوي فاعلة في النص مثل الشخصيات العامة من السياسيين والکتاب والفنانين والريا ضين ...الخ فمثل هذا النوع يفيد القارئ في توثيق علاقته بالقوي الفاعلة من ناحية والإستزاده من معلوماتهم حول أحد الاخبار من ناحية اخري.

3-3-5 النص الفائق والقائم بالإتصال Communicator & Hypertext:

   وهذا النوع يساعد في خلق أداة اتصال بين القائم بالإتصال والمتلقي ، ويفيد في تدعيم الصلة بين الطرفين . ([44])

(3-4) أشکال الروابط الفائقة:

3-4-1- الشکل الجرافيکى:

   تستخدم بعض المواقع الإخبارية الرسوم الجرافيکية کأيقونات لربط صفحاتها المختلفة فهذه الرسوم تحظى بجاذبية بصرية (Visual Apeal) فأعين الأشخاص تنجذب عادة إلى
بقع الألوان .

3-4-2- الشکل النصى:

   وهذا يعد شکل من أشکال الروابط الفائقة التى تتمتع بميزة أساسية وهى سرعة
تحميل الصفحة.

3-4-3- الشکل الجرافيکى والنصى:

   فهذا الشکل يجمع بين الاثنين السابقين.([45])

(3-5) مزايا النص الفائق:

   بعد العرض السابق لکل ما يتعلق بالنص الفائق اتفقت معظم الدراسات على مجموعة من المزايا التى تسم بها النص الفائق وما نضيفه على المادة الإعلامية من خصائص ومنها الاتي:

3-5-1- النص غير الخطى وغير الطولى: ويتکون من عدة عقد من المعلومات، والذى من شأنه أن يتيح للمستخدم إمکانيات الإبحار، والتصفح، والقدرة على استرجاع المعلومات أکثر من مرة بالإضافة إلى التفاعلية .

3-5-2- المرونة، والتنوع، والقابلية للدمج والتحول.

3-5-3- إتاحة الفرصة للعديد من المستخدمين للتعامل مع النص نفسه في وقت واحد من خلال البناء الشبکى لأجهزة الحاسبات.([46])

فى حين أضافت دراسات أخرى مجموعة مکملة للمزايا السابقة يمکن ذکرها کما يلى:

3-5-4- سهولة وسرعة عمليات التحرير، وإجراء التعديلات المطلوبة من المعلومات التى ينظمها الهيکل غير الخطى.

3-5-5- يتيح النص الفائق للقارئ التجول فى مجال تعدد الأبعاد.

3-5-6- مرونة التصميم.([47])        

الإجراءات المنهجية للدراسة:

تساؤلات الدراسة:

1-ما أهم الخصائص الإلکترونية العامة التي تتميز بها المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة ؟

2-ما أهم الأبعاد والسمات الخاصة بالنصوص الفائقة التى تقدمها المواقع الإخبارية عينة الدراسة ؟

3-ما اهم تقنيات إنتاج النصوص الفائقة التى توظفها المواقع الإخبارية عينة الدراسة ومعدلات الاختلاف فيما بينها ؟

4-ما اهم التقنيات الحديثة التي اعتمدت عليها المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة في تصفح الصفحة الرئيسية لها والتجوال والإبحار بين عناصرها المختلفة ؟

5-ما أوجه التشابه والتباين بين المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة من حيث استخدامها لتقنيات إنتاج النصوص الفائقة ؟

 

حدود الدراسة:

تتمثل حدود الدراسة فيما يلى:

  • ·    حدود موضوعية:

تتمثل في موضوع الدراسة وهو دراسة التقنيات التکنولوجية المستخدمة فى توظيف النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية .

  • ·    حدود زمنية:

تقتصر الدراسة علي تحليل مضمون المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة للتعرف علي التقنيات المستخدمة فى إنتاج النصوص الفائقة والمقدمة بها وذلک خلال فترة زمنية مدتها سبع أسابيع في الفترة الزمنية من 14/3 /2015 إلي 1/5/2015.

نوع الدراسة ومنهجها:

نوع الدراسة:

تنتمى الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية Description Studies والتى تسعى لدراسة تقنيات إنتاج النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية , وفى هذا الإطار تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة وتعتمد على فهم الظاهرة موضع الدراسة وتسجيل الملاحظات من هذه الظاهرة بدقة وموضوعية.([48]

منهج الدراسة:

اعتمدت هذه الدراسة علي المناهج التالية:

a.  المنهج الوصفى:

يرکز هذا المنهج على وصف طبيعة وسمات وخصائص مجتمع معين أو موقف معين أو جماعة أو فرد وتکرار حدوث الظاهرات المختلفة, لذا فإن تلک الدراسة الحالية تسعى إلى توصيف تقنيات إنتاج النصوص الفائقة من حيث التصميم والإخراج لمعرفة إلى أى مدى تفيد المواقع الإخبارية من تلک التقنيات.([49])

واعتمدت هذه الدراسة من خلال المنهج الوصفى على :

(1)  أسلوب المسح الإعلامى:

 والذى يعتبر جهداً منظماً للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أو مجموعة الظواهر موضوع البحث من خلال:

_ أسلوب تحليل المضمون: لتحليل محتوى المواقع الإخبارية من خلال رصد اهم التقنيات التي رکزت عليها المواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة في بنائها للنصوص الفائقة ، بالإضافة إلي التعرف علي اهم السمات والعناصر البارزة للنصوص الفائقة والتي يتم تفعيلها في تصميم وإخراج المواقع الإخبارية عينة الدراسة به.

(2)  الأسلوب المقارن:

- اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن في مقارنة نتائج الدراسة التحليلية لکل موقع إخباري من المواقع الإخبارية عينة الدراسة للتعرف علي درجات التشابة والإختلاف بين هذه المواقع من حيث استخدام وتوظيف کل موقع من هذه المواقع لتقنيات إنتاج النصوص الفائقة وذلک في إطار الشکل والتصميم.

مجتمع الدراسة:

يتمثل مجتمع الدراسة فى:

- المواقع الإخبارية الإلکترونية المصرية والعربية والاجنبية الصادرة منها باللغة العربية والصادرة باللغة الاجنبية، المقدمة على شبکة الإنترنت بانواعها المختلفة التي لها نسخ ورقية والإلکترونية الأصل.

عينة الدراسة:

تتمثل عينة الدراسة فيما يلى:

- نظرا لعدم وجود إحصائيات رسمية او جهات إحصاء معتمدة عن المواقع الإخبارية المصرية والعربية والاجنبية علي الإنترنت فقد تم الإعتماد علي القائمة التي يتضمنها موقعAlexa.comوهو من المواقع المحايدة التي تعتمد عليها العديد من الدراسات والمراکز البحثية في ذلک المجال ، تم إختيار هذه المواقع علي إختلاف إصداراتها وفقا لمعدل الزيارة لها علي تصنيف موقع اليکسا لتلک المواقع الإخبارية من خلال عامل الاکثر زيارة (the most popular) والذي توفره جميع المواقع .

- اقتصرت عينة الدراسة علي 14 موقعا إخباريا لمواقع إخبارية إلکترونية ذات اصل مطبوع واخري ذات اصل إلکتروني ، مع مراعاة التنوع في انماط الإنتماء فمنها ما هو صادر من مصر والدول العربية ومنها ايضا ما يصدر من دول اجنبية باللغة العربية وأخري باللغة الاجنبية وذلک لإمکانية رصد الفروق في توظيف وإنتاج النصوص الفائقة ، وذلک خلال فترة زمنية مدتها سبع أسابيع في الفترة الزمنية من 14/3 /2015 إلي 1/5/2015، بإتباع الاسبوع الصناعي .

 

أدوات الدراسة:

   استخدمت الدراسة استمارة تحليل المضمون لتحليل عينة من مواقع الدراسة والتعرف على کيفية توظيفها لتقنيات النصوص الفائقة ، وذلک علي إعتبار أن أداة تحليل المضمون تستخدم في وصف المضمون الظاهر والصريح للمادة الإعلامية، وفهم المعاني والسلوک المقترن بظاهرة الدراسة.([50])

اختبار الصدق والثبات:

(أ) صدق التحليل Valiality:

يعد إختبار الصدق أداة تقيس فعلاً ما يراد قياسه، ويرتبط الصدق بالإجراءات المتخذة فى التحليل، کإختبار العينة، ووضع الفئات وتحديدها تحديداً واضحاً ودقيقاً، بالإضافة إلى درجة الثبات فى التحليل([51]) ولتحقيق عنصر الصدق فى هذه الدراسة تم الآتى:

1-        تصميم إستمارة تحليل المضمون وتحديد فئاتها بدقة ووضوح، بما يضمن عدم وجود أى تداخل فيما بينها.

2-        وضع تعريفات إجرائية محددة لفئات التحليل بالإستمارة.

3- تم إجراء إختبار أولى للإستمارة بتحليل عينة محددة من المواقع الإخبارية عينة الدراسة لمعرفة مدى دقتها وصلاحيتها للقياس، ثم على ضوء الملاحظات التى تم رصدها تم إجراء تعديلات فى بعض فئات الإستمارة.

4- تم عرض الإستمارة على مجموعة من الأساتذة المتخصصين فى مجالات الإعلام، لفحص فئات تحليل الإستمارة والحکم على صلاحيتها لتحقيق الغرض منها.

وقد تم تعديل بعض فئات الإستمارة بالحذف أو الإضافة فى ضوء الملاحظات
العلمية الهامة.

(ب) ثبات التحليل:

يشير الثبات إلى الإتفاق الکامل فى النتائج بين باحثين مختلفين، يقومون بتحليل نفس المضمون بإستخدام نفس أداة التحليل، أى أنه فى حالة إعادة تحليل نفس المادة الإعلامية مرة ثانية، بإستخدام نفس الأداة المطبقة فى المرة الأولى، فإنه يتم الحصول على النتائج نفسها([52]) ولحساب درجة الثبات فى هذه الدراسة، فقد تم الإستعانة بباحث آخر (*) لإعادة تحليل المضمون لعينة فرعية قوامها (10%) تقريباً من إجمالى عينة الدراسة (14) موقعا إخباريا علي حدا، وقد بلغ متوسط معامل الثبات فى التحليل (95%) وهى نسبة مقبولة فى البحوث الإعلامية، وتدل على إتفاق الوحدات والفئات المستخدمة فى إستمارة تحليل المضمون مما يعنى صلاحية الإستمارة للتحليل.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

 لجأت الباحثة في هذه الدراسة لبعض الأساليب الإحصائية المناسبة الخاصة بالدراسة مثل استخدام برنامج (SPSS) في الدراسة بهدف إختبار العلاقات محل الدراسة وتطبيق المعاملات الإحصائية کالتکرارات والنسب المئوية.

نتائج الدراسة :

جدول رقم (1)

يوضح تقنيات إنتاج النصوص الفائقة بالمواقع الإخبارية الإلکترونية عينة الدراسة

تقنيات إنتاج النصوص

 الفائقة

المواقع

التحرير والکتابة وإنتاج الوسائل المتعددة

بناء الروابط

والخيارات

النشر والتوزيع

التوصيل والإتاحة

الاتصال والتفاعل

الدعم الفنى

المتابعة والتقويم والتطوير

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

المصريون

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

الرافد(إماراتية)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

کل الوطن (السعودية)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

إيلاف (لندن)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

ميدل إيست أون لاين

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

ليموند الفرنسية

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

المجموع

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.2857143

7

14.28571429

7

14.28571429

49

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

اليوم السابع

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

أخبار اليوم

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

جريدة عکاظ (السعودية)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

البيان (إماراتية)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

الجارديان البريطانية

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

سويس إنفو العربي (سويسرا)

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.28571429

1

14.2857143

1

14.28571429

1

14.28571429

7

14.28571429

المجموع

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.28571429

7

14.2857143

7

14.28571429

7

14.28571429

49

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (1) أن هناک مجموعة من التقنيات الخاصة ببناء النصوص الفائقة جميعها توافرت في المواقع عينة الدراسة سواء المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية أو المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية وهذه التقنيات هي (التحرير والکتابة وإنتاج الوسائل المتعددة - بناء الروابط والخيارات - النشر والتوزيع - التوصيل والإتاحة - الاتصال والتفاعل - الدعم الفنى) بنسبة (14.28%) لکل موقع من المواقع عينة الدراسة.

فعلي الرغم من الاتفاق بين کلا النوعين من المواقع الإخبارية الإلکترونية في تقنية إنتاجها للنصوص الفائقة بها إلا أننا نستطيع أن نبرر ذلک بان الصحف الورقية تخوض منافسة کبيرة بينها وبين المواقع الإخبارية الإلکترونية الأصل ومحاولة الصف الورقية مواجهة هذه التحديات التکنولوجية الجديدة والتي بدأت بمحاولتها أن يکون لها إصدارة إلکترونية تستطيع من خلالها منافسة غيرها من مواقع إخبارية إلکترونية الأصل علي اعتبار أنهما متساويين في نفس الوسيلة التي تصدر من خلالها وذلک من اجل مواکبة التطور والتقدم التکنولوجي والمحافظة علي إنقرائيتها لدي قرائها.

جدول رقم (2):

يوضح العناصر النصية الجديدة فى المواقع الإخبارية الإلکترونية باعتبارها من السمات والعناصر

البارزة فى النص الفائق

 العناصر النصية الجديدة فى

المواقع الإخبارية الإلکترونية

المواقع

المشاهدة

الأيقونات

نقاط الإلتقاء

الخرائط النشطة

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

2230

22.98495156

40

20.40816327

245

18.51851852

105

17.85714286

2620

22.18646795

المصريون

936

9.647495362

36

18.36734694

168

12.6984127

76

12.92517007

1216

10.29723093

الرافد (إماراتية)

965

9.946402804

16

8.163265306

125

9.448223734

59

10.03401361

1165

9.865356931

کل الوطن (السعودية)

1000

10.30715316

15

7.653061224

185

13.98337113

86

14.62585034

1286

10.88999915

إيلاف (لندن)

969

9.987631416

23

11.73469388

143

10.80876795

76

12.92517007

1211

10.25489034

ميدل إيست أون لاين

1112

11.46155432

29

14.79591837

198

14.96598639

87

14.79591837

1426

12.07553561

ليموند الفرنسية

2490

25.66481138

37

18.87755102

259

19.57671958

99

16.83673469

2885

24.4305191

المجموع

9702

82.15767635

196

1.659751037

1323

11.2033195

588

4.979253112

11809

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

1395

20.48157392

-

-

169

21.55612245

12

24.48979592

1576

20.61747776

اليوم السابع

860

12.62663339

-

-

199

25.38265306

8

16.32653061

1067

13.95866039

أخبار اليوم

958

14.06548231

-

-

186

23.7244898

1

2.040816327

1145

14.97906855

جريدة عکاظ (السعودية)

559

8.207311702

-

-

38

4.846938776

2

4.081632653

599

7.836211408

البيان (إماراتية)

906

13.30201145

-

-

26

3.316326531

7

14.28571429

939

12.28414443

الجارديان البريطانية

930

13.65438262

-

-

120

15.30612245

10

20.40816327

1060

13.8670853

سويس إنفو العربي (سويسرا)

1203

17.66260461

-

-

46

5.867346939

9

18.36734694

1258

16.45735217

المجموع

6811

89.1025641

-

-

784

10.25641026

49

0.641025641

7644

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (2) إن المشاهدة جاءت في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (82.15%) في حين جاءت نقاط الالتقاء في المرکز الثاني بنسبة (11.20%) ثم جاءت الخرائط النشطة في المرکز الثالث بنسبة (4.97%) وأخيرًا جاءت الأيقونات في المرکز الرابع والأخير بنسبة (1.65%).

بينما جاءت أيضا المشاهدة في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (89.10%) في حين جاءت نقاط الالتقاء في المرکز الثاني بنسبة (10.25%) وأخيرًا جاءت الخرائط النشطة في المرکز الثالث والأخير بنسبة (0.64%).

بالنسبة لترتيب المواقع من حيث المشاهدة فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (25.66%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (22.98%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (11.46%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (9.94%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (20.48%) تلاه موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الثاني بنسبة (17.66%) ثم جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الثالث بنسبة (14.06%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (8.20%).

أما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث نقاط الالتقاء فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (19.57%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (18.51%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (14.96%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (9.44%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (25.38%) تلاه موقع أخبار اليوم في الترتيب الثاني بنسبة (23.72%) ثم جاء موقع الأهرام في الترتيب الثالث بنسبة (21.55%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (4.84%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث الخرائط النشطة فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (17.85%) تلاه موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثاني بنسبة (16.83%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (14.79%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.03%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (24.48%) تلاه موقع ا الجارديان البريطانية في الترتيب الثاني بنسبة (20.40%) ثم جاء موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الأخير بنسبة (2.04%).

وأخيرا جاء ترتيب المواقع من حيث الأيقونات فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (20.40%) تلاه موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثاني بنسبة (18.87%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.65%).

وبصفة عامة حول توظيف العناصر النصية الجديدة بالمواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية والأخرى التي لها نسخ ورقية باعتبارها من السمات البارزة في النص الفائق وجد أن المواقع الإخبارية الإلکترونية الأصل کانت أکثر توظيفا للعناصر النصية الجديدة حيث جاءت بمعدل (11809) تکرارات في حين جاءت المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية بمعدل (7644) تکرارات، ويتضح من ذلک أن المواقع الإخبارية الإلکترونية الأصل تسعي إلى الاستفادة من تقنيات الوسيلة الجديدة بکل أدواتها ومسايرة التطور التکنولوجي ومحاولة التجديد والتغيير عن کل ما هو معتاد في النسخ الإلکترونية التي لها إصدارة ورقية.

جدول رقم (3):

يوضح الممرات باعتبارها من السمات والعناصر البارزة فى النص الفائق

المواقع

الممرات

ممرات إرشادية

ممرات تصنيفية

ممرات مقترحة من منظم الملف ووفقا لرغبات المستخدم أو اهتماماته

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

12

24.48979592

245

18.51851852

203

21.80451128

460

19.97394703

المصريون

8

16.32653061

168

12.6984127

123

13.21160043

299

12.98306557

الرافد (إماراتية)

1

2.040816327

125

9.448223734

98

10.52631579

224

9.726443769

کل الوطن (السعودية)

2

4.081632653

185

13.98337113

105

11.27819549

292

12.6791142

إيلاف (لندن)

7

14.28571429

143

10.80876795

100

10.74113856

250

10.85540599

ميدل إيست أون لاين

10

20.40816327

198

14.96598639

103

11.06337272

311

13.50412505

ليموند الفرنسية

9

18.36734694

259

19.57671958

199

21.37486574

467

20.27789839

المجموع

49

2.127659574

1323

57.44680851

931

40.42553191

2303

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

105

17.85714286

280

17.85714286

45

18.36734694

430

17.9092045

اليوم السابع

76

12.92517007

300

19.13265306

31

12.65306122

407

16.9512703

أخبار اليوم

59

10.03401361

198

12.62755102

33

13.46938776

290

12.07830071

جريدة عکاظ (السعودية)

86

14.62585034

138

8.801020408

18

7.346938776

242

10.07913369

البيان (إماراتية)

76

12.92517007

156

9.948979592

27

11.02040816

259

10.78717201

الجارديان البريطانية

87

14.79591837

256

16.32653061

22

8.979591837

365

15.20199917

سويس إنفو العربي (سويسرا)

99

16.83673469

240

15.30612245

69

28.16326531

408

16.99291962

المجموع

588

24.48979592

1568

65.30612245

245

10.20408163

2401

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (3) أن الممرات التصنيفية جاءت في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (57.44%) في حين جاءت الممرات المقترحة من منظم الملف ووفقا لرغبات المستخدم أو اهتماماته في المرکز الثاني بنسبة (40.42%) وأخيرًا جاءت الممرات الإرشادية في المرکز الثالث والأخير بنسبة (2.12%).

بينما جاءت أيضا الممرات التصنيفية في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (65.30%) في حين جاءت الممرات الإرشادية في المرکز الثاني بنسبة (24.48%) وأخيرًا جاءت الممرات المقترحة من منظم الملف ووفقا لرغبات المستخدم أو اهتماماته في المرکز الثالث والأخير بنسبة (10.20%).

بالنسبة لترتيب المواقع من حيث الممرات التصنيفية فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (19.57%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (18.51%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (14.96%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (9.44%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (19.13%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (17.85%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (16.32%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.79%).

أما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث الممرات المقترحة من منظم الملف ووفقا لرغبات المستخدم أو اهتماماته فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (21.80%) تلاه موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثاني بنسبة (21.37%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (13.21%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.52%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الأول بنسبة (28.16%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (18.36%) ثم جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الثالث بنسبة (12.65%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.34%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث الممرات الإرشادية فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (24.48%) تلاه موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثاني بنسبة (20.40%) ثم موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (2.04%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (17.85%) تلاه موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الثاني بنسبة (16.83%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (14.79%) في حين جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الأخير بنسبة (10.03%).

وبصفة عامة حول توظيف الممرات بالمواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية والأخرى التي لها نسخ ورقية باعتبارها من السمات البارزة في النص الفائق وجد أن المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية تفوقت عن المواقع الإخبارية التي ليس لها إصدارة ورقية حيث جاءت الأولي بمعدل (2401) تکرارات في حين جاءت الثانية بمعدل (2303) تکرارات. ومن الواضح أن توظيف هذه الممرات الإرشادية يلعب دور کبير في توفير الوقت والجهد للمتلقي.

وتوضح نتائج هذا الجدول بان المواقع الإخبارية الإلکترونية العربية التي ليس لها نسخ ورقية کموقع (کل الوطن السعودية) قامت باستخدام الممرات الإرشادية بنسبة ضعيفة جدًا وهذا يختلف مع دراسة صالح بن زيد العنتري (2007) التي تشير إلى سعي المواقع الإلکترونية السعودية إلي استخدام الممرات الإرشادية مثل الأيقونات الخاصة بالانتقال إلى أعلي وأسفل أو الصور أو إضافة نص إرسال لصديق.

جدول رقم (4): يوضح أنواع النص الفائق.

 أنواع النص الفائق

المواقع

النص الفائق الداخلى

النص الفائق الخارجى

النص الفائق المحلى

النص الفائق

والقوى الفاعلة

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

9684

24.45948677

66

16.83673469

14

14.28571429

3548

21.80968773

13312

23.62377995

المصريون

9489

23.96696302

48

12.24489796

14

14.28571429

2589

15.91467912

12140

21.54392192

الرافد (اماراتية)

2589

6.539199838

45

11.47959184

14

14.28571429

1587

9.755347922

4235

7.51552795

کل الوطن (السعودية)

6875

17.36461911

28

7.142857143

15

15.30612245

1278

7.85591345

8196

14.54480923

إيلاف (لندن)

2589

6.539199838

33

8.418367347

11

11.2244898

1396

8.581263831

4029

7.149955634

ميدل ايست أون لاين

5876

14.8413821

82

20.91836735

19

19.3877551

3581

22.01253996

9558

16.96184561

ليموند الفرنسية

2490

6.289149323

90

22.95918367

11

11.2244898

2289

14.07056799

4880

8.660159716

المجموع

39592

70.26086957

392

0.695652174

98

0.173913043

16268

28.86956522

56350

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

589

24.53144523

40

20.40816327

12

12.24489796

1789

15.21258503

2430

16.81079211

اليوم السابع

668

27.82174094

36

18.36734694

18

18.36734694

1917

16.30102041

2639

18.2566586

أخبار اليوم

182

7.580174927

16

8.163265306

14

14.28571429

1897

16.13095238

2109

14.59010723

جريدة عکاظ (السعودية)

165

6.87213661

15

7.653061224

14

14.28571429

1283

10.90986395

1477

10.21791768

البيان (إماراتية)

256

10.66222407

23

11.73469388

13

13.26530612

1696

14.42176871

1988

13.75302663

الجارديان البريطانية

291

12.11995002

29

14.79591837

14

14.28571429

1589

13.51190476

1923

13.30335524

سويس إنفو العربي (سويسرا)

250

10.4123282

37

18.87755102

13

13.26530612

1589

13.51190476

1889

13.06814251

المجموع

2401

16.61016949

196

1.355932203

98

0.677966102

11760

81.3559322

14455

100

يتضح من يبانات الجدول السابق رقم (4) ان النص الفائق الداخلى جاء في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (70.26%) في حين جاء النص الفائق والقوى الفاعلة في المرکز الثاني بنسبة (28.86%) ثم جاء النص الفائق الخارجى في المرکز الثالث بنسبة (0.69%) وأخيرًا جاء النص الفائق المحلــى في المرکز الرابع والاخير بنسبة (0.17%).

بينما جاء النص الفائق والقوى الفاعلة جاء في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (81.35%) في حين جاء النص الفائق الداخلى في المرکز الثاني بنسبة (16.61%) ثم جاء النص الفائق الخارجى في المرکز الثالث بنسبة (1.35%) وأخيرًا جاء النص الفائق المحلى في المرکز الرابع والاخير بنسبة (0.67%).

بالنسبة لترتيب المواقع من النص الفائق الداخلى فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (24.45%) تلاه موقع المصريون في الترتيب الثاني بنسبة (23.96%) ثم موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الثالث بنسبة (17.36%) في حين جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأخير بنسبة (6.28%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (27.82%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (24.53%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (12.11%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (6.87%).

اما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث النص الفائق والقوى الفاعلة فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الأول بنسبة (22.01%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (21.80%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (15.91%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.85%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الأول بنسبة (16.30%) تلاه موقع اليوم السابع في الترتيب الثاني بنسبة (16.13%) ثم جاء موقع الأهرام في الترتيب الثالث بنسبة (15.21%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.90%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث النص الفائق الخارجى فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (22.95%) تلاه موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الثاني بنسبة (20.91%) ثم موقع محيط في الترتيب الثالث بنسبة (16.83%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.14%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (20.4019.13%) تلاه موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الثاني بنسبة (18.87%) ثم جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير
بنسبة (7.65%).

وأخيرا جاء ترتيب المواقع من حيث النص الفائق المحلى فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الأول بنسبة (19.38%) تلاه موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الثاني بنسبة (15.30%) ثم کل من موقع محيط المصريون الرافد (اماراتية) في الترتيب الثالث بنسبة (14.28%) لکل منهم في حين جاء کل من موقعي إيلاف (لندن) وليموند الفرنسية في الترتيب الأخير بنسبة (14.%) لکل منهما، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (18.36%) تلاه کل من موقع جريدة عکاظ (السعودية) وأخبار اليوم والجارديان البريطانية في الترتيب الثاني بنسبة (14.28%) لکل منهم ثم جاء کل من موقعي سويس إنفو العربي (سويسرا) والبيان (إماراتية) في الترتيب الثالث بنسبة (13.26%) لکل منهما في حين جاء موقع الأهرام في الترتيب الأخير بنسبة (12.24%).

وبصفة عامة نلاحظ تفوق المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية في شکلها البنائي للنصوص الفائقة والتي جاءت بمعدل (56350) تکرارات، في حين جاءت المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية بمعدل(14455) تکرارات، ومن هنا يمکن القول بان طبيعة المواقع الإخبارية الإلکترونية الاصل وتعاملها من بداية تصميمها مع وسلية جديدة کالإنترنت يحتم عليها الإستفاده من کل أدواتها وتفعيلها وهذا بدا واضحا في مواقع عينة الدراسة، وعلي النقيض من ذلک نجد أن المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية علي الرغم من محاولة الحرص علي وجود نصوص فائقة بکل انواعها لکنها ظهرت بنسب بسيطة مقارنة بالأولي.

جدول رقم (5): يوضح مکونات النص الفائق من ملفات الصوت والفيديو.

 ملفات الصوت

المواقع

صوت أشخاص

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

9

13.4328

المصريون

8

11.9402

الرافد (اماراتية)

6

8.9552

کل الوطن (السعودية)

7

10.4477

إيلاف (لندن)

10

14.9253

ميدل ايست أون لاين

12

17.9104

ليموند الفرنسية

15

22.3880

المجموع

67

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

2

20

اليوم السابع

2

20

أخبار اليوم

1

10

جريدة عکاظ (السعودية)

-

-

البيان (إماراتية)

-

-

الجارديان البريطانية

3

30

سويس إنفو العربي (سويسرا)

2

20

المجموع

10

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (5) أن ملفات الصوت تم توظيفها في صوت الاشخاص فقط وإغفال الموسيقي والمؤثرات الصوتية فلم يتطرق لها اي موقع من مواقع عينة الدراسة بنوعيها التي ليس لها نسخ ورقية والتي لها إصدارة ورقية، وبصفة عامة تفوقت المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخ ورقية عن التي لها نسخ ورقية في توظيفها لملفات الصوت ممثلة في صوت الاشخاص، وجاء ترتيب المواقع من حيث صوت الاشخاص کالآتي على صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (22.38%) تلاه موقع إيلاف (ميدل إيست أون لاين) في الترتيب الثاني بنسبة (17.91%)، في حين جاء فى الترتيب الاخير موقع الرافد الإماراتية بنسبة (8.95%)، وعلي صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية تفوقت المواقع الاجنبية الصادرة باللغة الاجنبية مثل موقع الجارديان البريطانية في توظيفها لصوت الأشخاص في حين لم تسجل المواقع العربية مثل موقع عکاظ وموقع البيان أي توظيفا له.

وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة حلمي محسب (2004)، ودراسة أحمد فرغلي (2008)، ودراسة أحمد کمبال (2012)، والتي توصلت الي ان الصحف العربية والمصرية تفتقد بشکل کبير الي تطبيقات النصوص الفائقة فلم تحاول مواقع عينة الدراسة الخاصة بهذه الدراسات السابقة الذکر إضافة ملفات الصوت التي تعکس الاحداث الجارية وتضيف بعدا جديدا للمادة المنشورة،وهذا علي عکس ما اظهرته لنا نتائج هذه الدراسة الحالية، ولکنها اتفقت مع هذه الدراسة الحالية في أن المواقع الاجنبية کانت اکثر استخداما لملفات الصوت کما يتضح لنا من قرائتنا لهذا الجدول السابق.

وقد يرجع هذا التفاوت في القراءات من (2004) الي عام (2015) حول توظيف ملفات الصوت هو رغبة وإصرار المواقع الإخبارية الإلکترونية بنوعيها علي النهوض والتطور ومسايرة التکنولوجيا بمحاولتها الإستفادة من إمکانات الإنترنت وکذلک الإستفادة من مکونات النصوص الفائقة والخروج من بوتقة الإصدارة التي تعتبر نسخة ثانية للإصدارة المطبوعة.

جدول رقم (6): يوضح مکونات النص الفائق من ملفات الصوت والفيديو.

 ملفات الفيديو

المواقع

فيديوهات حية

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

12

17.39130435

المصريون

8

11.5942029

الرافد (اماراتية)

12

17.39130435

کل الوطن (السعودية)

7

10.14492754

إيلاف (لندن)

10

14.49275362

ميدل ايست أون لاين

12

17.39130435

ليموند الفرنسية

8

11.5942029

المجموع

69

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

-

-

اليوم السابع

12

100

أخبار اليوم

-

-

جريدة عکاظ (السعودية)

-

-

البيان (إماراتية)

-

-

الجارديان البريطانية

-

-

سويس إنفو العربي (سويسرا)

-

-

المجموع

12

100

يتضح من يبانات الجدول السابق رقم (6) أن الفيديوهات الحية جاءت في کل المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية في حين اقتصرت على موقع اليوم السابع بنسبة (100%) من بين المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية، وجاء ترتيب المواقع من حيث فديوهات حية کالآتي على صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع الرافد (اماراتية) ومحيط وميدل ايست أون لاين في الترتيب الأول بنسبة (17.39%) لکل منهم تلاه موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الثاني بنسبة (14.39%) ثم کل من موقعي ليموند الفرنسية والمصريون في الترتيب الثالث بنسبة (11.59%) لکل منهما في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.14%).

وخلال فترة التحليل المحددة لم ترصد في التسجيل أي فيديوهات أرشيفيه يمکن الرجوع لها والإکتفاء فقط بالفيديوهات الحية وهذا علي مستوي النوعين من المواقع الإخبارية عينة الدراسة، وتتفق هذه الدراسة مع دراسة هيثم جودة محمد (2010)، والتي توصلت الي ان الخبر علي الإنترنت مکتمل العناصر (صور – نص – فيديو ) من اکثر التصميمات تذکرا لدي المستخدم ومن هنا ثبت الفرض بتوافر عناصر النصوص والوسائط المتعددة يساعد علي تقليل المعلومات للرسالة الإخبارية، ومن ثم تذکر المحتوي.

 وتختلف نتائج هذه الدراسة مع دراسة صابر حسن طزا (2014)، والتي توصلت الي ان الصحف العربية والمصرية تفتقد بشکل کبير الي تطبيقات النصوص الفائقة فلم تحاول مواقع عينة الدراسة الخاصة بهذه الدراسة السابقة الذکر إضافة ملفات الفيديو التي تعکس الاحداث الجارية وتضيف بعدا جديدا للمادة المنشورة،وهذا علي عکس ما اظهرته لنا نتائج هذه الدراسة الحالية وخاصة في المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية، ولکنها إتفقت مع دراسة صابر حسين (2014) فى أن المواقع العربية والمصرية وأيضا الأجنبية لم توظف ملفات الفيديو الحية في المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية، ومن ناحية المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخ ورقية اتفقت مع هذه الدراسة الحالية في أن المواقع الاجنبية کانت أکثر استخداما لملفات الفيديو ويتضح هذا من قرائتنا لهذا الجدول السابق.

 

جدول رقم (7): يوضح أشکال الوصلات.

أشکال الوصلات

المواقع

أيقـــــــونة

صــورة

رمــز

صورة ونص معا

مـــادة مکتوبة

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

40

20.40816327

117

17.80821918

86

20.28301887

999

18.21330902

1989

18.04081633

3231

18.16495193

المصريون

36

18.36734694

99

15.06849315

69

16.27358491

859

15.66089335

1612

14.62131519

2675

15.03907348

الرافد (اماراتية)

16

8.163265306

147

22.37442922

57

13.44339623

845

15.40565178

1667

15.12018141

2732

15.35953224

کل الوطن (السعودية)

15

7.653061224

68

10.3500761

42

9.905660377

332

6.052871468

1283

11.63718821

1740

9.782425367

إيلاف (لندن)

23

11.73469388

47

7.153729072

60

14.1509434

520

9.480401094

1696

15.38321995

2346

13.18940799

ميدل ايست أون لاين

29

14.79591837

111

16.89497717

88

20.75471698

982

17.90337284

1389

12.59863946

2599

14.61179513

ليموند الفرنسية

37

18.87755102

68

10.3500761

22

5.188679245

948

17.28350046

1389

12.59863946

2464

13.85281385

المجموع

196

1.101928375

657

3.693708889

424

2.383763423

5485

30.83712824

11025

61.98347107

17787

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

-

-

93

16.14583333

46

21.39534884

795

19.11976912

1580

18.53155055

2514

18.6567718

اليوم السابع

-

-

108

18.75

50

23.25581395

899

21.62097162

1489

17.46422707

2546

18.89424861

أخبار اليوم

-

-

95

16.49305556

16

7.441860465

378

9.090909091

1589

18.63711002

2078

15.42115028

جريدة عکاظ (السعودية)

-

-

69

11.97916667

14

6.511627907

460

11.06301106

987

11.57635468

1530

11.35435993

البيان (إماراتية)

-

-

48

8.333333333

23

10.69767442

257

6.180856181

867

10.16889514

1195

8.868274583

الجارديان البريطانية

-

-

80

13.88888889

37

17.20930233

695

16.71476671

1028

12.05723669

1840

13.65491651

سويس إنفو العربي (سويسرا)

-

-

83

14.40972222

29

13.48837209

674

16.20971621

986

11.56462585

1772

13.15027829

المجموع

-

-

576

4.27458256

215

1.59554731

4158

30.85714286

8526

63.27272727

13475

100

يتضح من يبانات الجدول السابق رقم (7) ان المادة المکتوبة جاءت في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (61.98%) في حين جاءت صورة ونص معا في المرکز الثاني بنسبة (30.83%) ثم جاءت الصور في المرکز الثالث بنسبة (3.69%) وجاءت الرموز في المرکز الرابع بنسبة (2.38%) وأخيرًا جاءت الأيقونات في المرکز الخامس والاخير بنسبة (1.10%).

بينما جاءت أيضا المادة المکتوبة في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (63.27%) في حين جاءت صورة ونص معا ضوع في المرکز الثاني بنسبة (30.85%) ثم جاءت الصور في المرکز الثالث بنسبة (4.27%) وأخيرًا جاءت الرموز في المرکز الرابع والاخير بنسبة (1.59%).

بالنسبة لترتيب المواقع من حيث المادة المکتوبة فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (18.04%) تلاه موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الثاني بنسبة (15.38%) ثم موقع الرافد (اماراتية)في الترتيب الثالث بنسبة (15.12%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (11.63%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الأول بنسبة (18.63%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (18.53%) ثم جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الثالث بنسبة (17.46%) في حين جاء موقع البيان (إماراتية) في الترتيب الأخير بنسبة (10.16%).

اما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث صورة ونص معا فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (18.21%) تلاه موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الثاني بنسبة (19.90%) ثم موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثالث بنسبة (17.28%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (6.05%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (21.62%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (19.11%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (16.71%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (9.09%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث الصور فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع الرافد (اماراتية) في الترتيب الأول بنسبة (22.37%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (17.80%) ثم موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (16.89%) في حين جاء موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الأخير بنسبة (4.047.15%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (18.75%) تلاه موقع أخبار اليوم في الترتيب الثاني بنسبة (16.49%) ثم جاء موقع الأهرام في الترتيب الثالث بنسبة (16.14%) في حين جاء موقع البيان (إماراتية)في الترتيب الأخير بنسبة (8.33%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث الرموز فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الأول بنسبة (20.75%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (20.28%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (16.27%) في حين جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأخير بنسبة (5.18%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (23.25%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (21.39%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (17.20%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (6.51%).

وأخيرا جاء ترتيب المواقع من حيث الأيقونات فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (20.40%) تلاه موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثاني بنسبة (18.87%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.65%).

وبصفة عامة نجد تفوق المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية عن التي لها نسخ ورقية في توظيفها لأشکال الوصلات حيث جاءت الاولي بمعدل (17787) تکرارات في حين جاءت الثانية بمعدل (13475) تکرارات.

وتتفق هذه الدراسة مع دراسة جوه کانا فلهز (2008) والتي قامت بتوظيف تقنيات النص الفائق من خلال تصميمها لمواقع العينة ومنها الترکيز علي الوصلات وتوزيعها وبنائها مما کان له بالغ الاثر لدي عينة القراء، والتي توصلت الي أن طريقة بناء الوصلات يکون له تاثير هام عي فهم واستيعاب ودرجة رضا القراء.

جدول رقم (8): يوضح مساحة النص الفائق.

 مساحة النص الفائق

المواقع

صغيرة من2:1 عقدة

متوسطة من 3 : 4 عقدة

کبيرة من 4 : 5 عقدة

اکثر من 6 عقد نصية

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

3860

21.70124248

-

-

201

21.11344538

9664

25.76173593

13725

24.39913248

المصريون

2890

16.24782144

-

-

156

16.38655462

8459

22.54951617

11505

20.45260613

الرافد (اماراتية)

1798

10.10850621

-

-

128

13.44537815

2589

6.901607443

4515

8.026381284

کل الوطن (السعودية)

1479

8.315061562

-

-

93

9.768907563

5876

15.66390318

7448

13.24041812

إيلاف (لندن)

1597

8.97846742

-

-

86

9.033613445

2589

6.901607443

4272

7.594396644

ميدل ايست أون لاين

3782

21.26271996

-

-

200

21.00840336

5876

15.66390318

9858

17.52471023

ليموند الفرنسية

2381

13.38618092

-

-

88

9.243697479

2460

6.557726655

4929

8.762355116

المجموع

17787

31.62020906

-

-

952

1.692384271

37513

66.68740667

56252

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

2089

15.50278293

189

21.90034762

-

-

40

24.09638554

2318

15.98179812

اليوم السابع

2196

16.29684601

102

11.81923523

-

-

36

21.68674699

2334

16.09211252

أخبار اليوم

2097

15.56215213

128

14.83198146

-

-

16

9.638554217

2241

15.45091009

جريدة عکاظ (السعودية)

1483

11.00556586

93

10.77636153

-

-

15

9.036144578

1591

10.96938776

البيان (إماراتية)

1891

14.03339518

77

8.922363847

-

-

23

13.85542169

1991

13.72724766

الجارديان البريطانية

1930

14.32282004

187

21.66859791

-

-

19

11.44578313

2136

14.72697187

سويس إنفو العربي (سويسرا)

1789

13.27643785

87

10.0811124

-

-

17

10.24096386

1893

13.05157198

المجموع

13475

92.90540541

863

5.950082736

-

-

166

1.144511859

14504

100

يتضح من يبانات الجدول السابق رقم (8) ان اکثر من 6 عقد نصية جاءت في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (66.68%) في حين جاءت صغيرة من2:1 عقدة في المرکز الثاني بنسبة (31.62%) وأخيرًا جاءت کبيرة من 4 : 5 عقدة في المرکز الرابع والاخير بنسبة (1.69%).

بينما جاءت أيضا صغيرة من2:1 عقدة في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (92.90%) في حين جاءت متوسطة من 3 : 4 عقدة في المرکز الثاني بنسبة (5.95%) وأخيرًا جاءت اکثر من 6 عقد نصية في المرکز الثالث والاخير بنسبة (1.14%).

بالنسبة لترتيب المواقع من حيث اکثر من 6 عقد نصية فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (25.76%) تلاه موقع المصريون في الترتيب الثاني بنسبة (22.54%) ثم کل ةمن موقعي ميدل ايست أون لاين وکل الوطن (السعودية) في الترتيب الثالث بنسبة (15.66%) لکل منهما في حين جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأخير بنسبة (6.55%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (24.09%) تلاه موقع اليوم السابع في الترتيب الثاني بنسبة (21.68%) ثم جاء موقع البيان (إماراتية) في الترتيب الثالث بنسبة (13.85%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (9.03%).

اما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث صغيرة من2:1 عقدة فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (21.70%) تلاه موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الثاني بنسبة (21.26%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (16.24%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (8.31%)، أما على صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (16.29%) تلاه موقع أخبار اليوم في الترتيب الثاني بنسبة (15.56%) ثم جاء موقع الاهرام في الترتيب الثالث بنسبة (15.50%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (11.00%).

في حين جاء ترتيب المواقع من حيث متوسطة من 3 : 4 عقدة فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (21.90%) تلاه موقع ا الجارديان البريطانية في الترتيب الثاني بنسبة (21.66%) ثم جاء موقع أخبار اليومالسابع في الترتيب الثالث بنسبة (14.83%) في حين جاء موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الأخير بنسبة (10.81%).

وأخيرا جاء ترتيب المواقع من حيث کبيرة من 4 : 5 عقدة فعلى صعيد المواقع الاخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (21.11%) تلاه موقع ميدل ايست أون لاين في الترتيب الثاني بنسبة (21.00%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (16.38%) في حين جاء موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الأخير بنسبة (9.03%).

وبصفة عامة نجد تفوق المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية عن المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية في مساحة النص الفائق بإختلاف عدد العقد بداخله حيث جاءت الاولي بمعدل (56252) تکرارات، في حين جاءت الثانية بمعدل (14504) تکرارات، وعلي مستوي عدد العقد نجد تفوق المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخ ورقية في زيادة مساحة النص الفائق بها والتي استخدمت اکثر من 6 عقد نصية،وعلي النقيض نجد ان المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية تفوقت في استخدامها لمساحة

النص الفائق التي تصل عقدها من 2:1 عقدة نصية، وإن دل هذا فإنه يدل علي ان النسخ الإلکترونية التي لها إصدارة ورقية لم تستفيد من تقنيات الوسيلة الجديدة ( الإنترنت ) وکذلک لم تستفيد من تقنيات النص الفاق جميعا وانها مجرد إعادة لمطبوعاتها الورقية بصورتها التقليدية.

 

 

جدول رقم (9):

يوضح أنواع الروابط (الروابط الداخلية) باعتبارها من السمات والعناصر البارزة فى النص الفائق

الروابط وأنواعها

الروابط الداخلية

المواقع

روابط بالموضوعات والقصص الإخبارية

روابط لأقسام الموقع

روابط لخدمات متنوعة بالصفحة

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية (ليس لها نسخة ورقية)

محيط

1299

19.78373439

245

18.51851852

22

22.44897959

1566

19.60686115

المصريون

727

11.07219007

168

12.6984127

8

8.163265306

903

11.30587204

الرافد (إماراتية)

749

11.40724947

125

9.448223734

16

16.32653061

890

11.14310755

کل الوطن (السعودية)

726

11.0569601

185

13.98337113

12

12.24489796

923

11.55627895

إيلاف (لندن)

749

11.40724947

143

10.80876795

17

17.34693878

909

11.38099412

ميدل إيست أون لاين

1006

15.32135242

198

14.96598639

10

10.20408163

1214

15.19969951

ليموند الفرنسية

1310

19.95126409

259

19.57671958

13

13.26530612

1582

19.80718668

المجموع

6566

82.20858896

1323

16.56441718

98

1.226993865

7987

100

مواقع إخبارية إلکترونية (لها نسخ ورقية)

الأهرام

899

18.16528592

280

17.85714286

16

16.32653061

1195

18.06500378

اليوم السابع

759

15.3364316

300

19.13265306

15

15.30612245

1074

16.23582766

أخبار اليوم

749

15.13437058

198

12.62755102

18

18.36734694

965

14.58805745

جريدة عکاظ (السعودية)

332

6.708425945

138

8.801020408

18

18.36734694

488

7.377173091

البيان (إماراتية)

520

10.50717317

156

9.948979592

10

10.20408163

686

10.37037037

الجارديان البريطانية

782

15.80117195

256

16.32653061

7

7.142857143

1045

15.79743008

سويس إنفو العربي (سويسرا)

908

18.34714084

240

15.30612245

14

14.28571429

1162

17.56613757

المجموع

4949

74.81481481

1568

23.7037037

98

1.481481481

6615

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (9) أن روابط بالموضوعات والقصص الإخبارية جاءت في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي ليس لها نسخة ورقية بنسبة (82.20%) في حين جاءت روابط لأقسام الموقع في المرکز الثاني بنسبة (16.56%) وأخيرًا جاءت روابط لخدمات متنوعة بالصفحة في المرکز الثالث والأخير بنسبة (1.22%).

بينما جاءت أيضا روابط بالموضوعات والقصص الإخبارية في المرکز الأول في المواقع الإخبارية إلکترونية التي لها نسخة ورقية بنسبة (74.81%) في حين جاءت روابط لأقسام الموقع في المرکز الثاني بنسبة (23.70%) ثم جاءت روابط لخدمات متنوعة بالصفحة في المرکز الثالث والأخير بنسبة (1.48%).

بالنسبة لترتيب المواقع من حيث روابط بالموضوعات والقصص الإخبارية فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (19.95%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (19.78%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (15.32%) في حين جاء موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الأخير بنسبة (4.04%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الأول بنسبة (18.34%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (18.16%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (15.80%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (6.70%).

أما بالنسبة لترتيب المواقع من حيث روابط لأقسام الموقع فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الأول بنسبة (19.57%) تلاه موقع محيط في الترتيب الثاني بنسبة (18.51%) ثم موقع ميدل إيست أون لاين في الترتيب الثالث بنسبة (14.96%) في حين جاء موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الأخير بنسبة (4.04%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الأول بنسبة (19.13%) تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (17.85%) ثم جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثالث بنسبة (16.32%) في حين جاء موقع جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (8.80%).

وأخيرًا جاء ترتيب المواقع من حيث روابط لخدمات متنوعة بالصفحة فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (22.44%) تلاه موقع إيلاف (لندن) في الترتيب الثاني بنسبة (17.34%) ثم موقع الرافد (إماراتية) في الترتيب الثالث بنسبة (16.32%) في حين جاء موقع المصريون في الترتيب الأخير بنسبة (8.16%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء کل من موقعي أخبار اليوم و جريدة عکاظ (السعودية) في الترتيب الأول بنسبة (18.36%) لکل منهما تلاه موقع الأهرام في الترتيب الثاني بنسبة (16.32%) ثم جاء موقع اليوم السابع في الترتيب الثالث بنسبة (15.30%) في حين جاء موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الأخير بنسبة (7.14%).

وبصفة عامة حول استخدام الروابط الداخلية بالمواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية والأخرى التي لها نسخ ورقية باعتبارها من السمات البارزة في النص الفائق وجد أن المواقع الإخبارية الإلکترونية الأصل کانت أکثر استخداما للروابط الداخلية حيث جاءت بمعدل (7987) تکرارات في حين جاءت المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية بمعدل (6615) تکرارات.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة منيز وسليفلاند ألن (2010) والتي توصلت إلي أن أکثر من (400) موقع إخباري إلکتروني اعتمد في عرض صفحته الرئيسية لموقع الويب علي روابط داخلية وذلک من اجل تدعيم عملية التواصل والتفاعل، ونجد أن هذا يتفق مع أن استخدام الروابط الداخلية تساعد في التواصل مع القراء وإشراکهم في ما تم نشره علي الموقع الإخباري.

 

 

جدول رقم (10):

يوضح أنواع الروابط (الروابط الخارجية) باعتبارها من السمات والعناصر البارزة فى النص الفائق

الروابط وأنواعها

الروابط الخارجية

المواقع

روابط لمواقع معرفية

ک

%

مواقع إخبارية إلکترونية

(ليس لها نسخة ورقية)

محيط

40

20.40816327

المصريون

36

18.36734694

الرافد (إماراتية)

16

8.163265306

کل الوطن (السعودية)

15

7.653061224

إيلاف (لندن)

23

11.73469388

ميدل إيست أون لاين

29

14.79591837

ليموند الفرنسية

37

18.87755102

المجموع

196

100

مواقع إخبارية إلکترونية

(لها نسخ ورقية)

الأهرام

12

24.48979592

اليوم السابع

8

16.32653061

أخبار اليوم

1

2.040816327

جريدة عکاظ (السعودية)

2

4.081632653

البيان (إماراتية)

7

14.28571429

الجارديان البريطانية

10

20.40816327

سويس إنفو العربي (سويسرا)

9

18.36734694

المجموع

49

100

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (10) أن روابط لمواقع معرفية جاء في کل المواقع عينة الدراسة بوصفة أحد الروابط الخارجية لکنه تفوق في المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية عن المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية وجاء ترتيب المواقع من حيث روابط لمواقع معرفية کالآتي فعلى صعيد المواقع الإخبارية التي ليس لها نسخة ورقية جاء موقع محيط في الترتيب الأول بنسبة (20.40%) تلاه موقع ليموند الفرنسية في الترتيب الثاني بنسبة (18.87%) ثم موقع المصريون في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع کل الوطن (السعودية) في الترتيب الأخير بنسبة (7.65%)، أما على صعيد المواقع الإخبارية التي لها نسخة ورقية جاء موقع الأهرام في الترتيب الأول بنسبة (24.48%) تلاه موقع الجارديان البريطانية في الترتيب الثاني بنسبة (20.40%) ثم جاء موقع سويس إنفو العربي (سويسرا) في الترتيب الثالث بنسبة (18.36%) في حين جاء موقع أخبار اليوم في الترتيب الأخير بنسبة (2.04%).

يتضح من بيانات هذا الجدول أن المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية قامت بتوظيف الروابط الخارجية وخاصة المواقع المعرفية وإغفال الروابط الخارجية لمواقع إخبارية حيث جاءت الروابط المعرفية بها بدرجة أکبر بمعدل (196) تکرارات في حين جاءت المواقع الإخبارية التي لها نسخ ورقية في توظيفها للروابط الخارجية لمواقع معرفية بمعدل (49) تکرارات.

فعلي الرغم من تفوق المواقع الإخبارية الإلکترونية التي ليس لها نسخ ورقية عن التي لها نسخة ورقية في توظيف الروابط الخارجية المعرفية منها إلا أن کلا النوعين من المواقع قاما بإغفال الروابط الخارجية لمواقع إخبارية ولم يستفيدا من تقنيات الوسيلة الجديدة.

توصيات الدراسة :

   تشير النتائج التي اسفرت عنها الدراسة النظرية (دوافع استخدام الشباب الجامعي لبعض المواقع الإخبارية الإلکترونية بنوعيها ) والواقع التطبيقي علي بعض المواقع الإخبارية الإلکترونية إلي عدد من التوصيات :

1. الإهتمام بتکوين فريق عمل متکامل من المحررين والمخرجين والمندوبيين والمراسلين في أقسام المواقع الإخبارية الإلکترونية التي لها نسخ ورقية والإلکترونية الأصل والحرص علي تدريبهم بإستمرار حتي يکونوا علي علم بکل ما يحدث علي الساحة العالمية في هذا المجال .

2. وضع استراتيجية محددة للمواقع الإخبارية الإلکترونية العربية عبر شبکة الإنترنت، بما يوفر لها مصادر تمويل تساعدها علي البقاء والتطور والتنافس مع المواقع الإخبارية الاجنبية .

3. ضرورة وجود صالة تحرير خاصة بالنصوص والوسائط الفائقة في کل المواقع الإخبارية وذلک لتسهيل الإتصال بين القائم بالإتصال والمستخدمين لهذه المواقع.

4. ينبغي علي کل المواقع الإخبارية بنوعيها القيام بإستطلاعات للراي من قبل مستخدميها لمعرفة إلي اي مدي تعبر عن أرائهم واحتياجاتهم وعدم وضع تبويب جديد للمواقع إلا بعد معرفة أراء مستخدميها نظرا لإرتباطهم بالموقع من خلال التبويب .

5. تدريب المحررين بالمواقع الإخبارية علي مفهوم المحرر المتکامل الذي يجعل المحرر مسئولا عن کل مراحل العمل الصحفي الإلکتروني بداية من الحصول علي المعلومة ونشرها وإمکانية إدخال البيانات واستخدام الوسائط والنصوص الفائقة وکذلک الروابط النصية .



([1])علياء سامى عبد الفتاح: "الإنترنت والشباب: دراسة فى آليات التفاعل الاجتماعى", ط1, (القاهرة: دار العالم العربى, 2009م) ص7.

([2])حسنى نصر, سناء عبد الرحمن: "الفن الصحفى فى عصر المعلومات: الخبر الصحفى", ط2, دار الکتاب الجامعى, العين, الإمارات العربية المتحدة, 2006, ص 59.

([3])حسنى نصر, سناء عبد الرحمن: مرجع سابق, ص 59.

([4])صيام محمد إلهامى: "تأثير التطور فى تکنولوجيا الصحافة على نظم التأهيل الأکاديمي والتدريب المهنى للصحفيين فى مصر", رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام, 2004), ص71.

([5])لقاء بکر العزاوى: "الصحافة الإلکترونية: دراسة فى الأسس وأفاق المستقبل", wefaq@uruklink.net

([6])حلمى محمود محسب. "إخراج الصحف الإلکترونية على شبکة الإنترنت: دراسة تطبيقية مقارنة بين الصحافتين المصرية والأمريکية", رسالة دکتوراه غير منشورة, (جامعة جنوب الوادى: کلية الآداب, 2004 م)،ص 167.

([7])صالح بن زيد العشرى. "إخراج الصحف السعودية الإلکترونية فى ضوء السمات الاتصالية لشبکة الإنترنت", رسالة ماجستير غير منشورة, (المملکة العربية السعودية: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: کلية الدعوة والإعلام, 2007م)، ص ص412-413.

([8])أحمد محمد کمال عبد العظيم. "تصميم الصفحة الأولى للصحف الإلکترونية المصرية وتفضيلات القراء الإخراجية لها: دراسة تحليلية ميدانية", رسالة ماجستير غير منشورة", (جامعة حلوان: کلية الآداب, قسم الإعلام, 2008م) ، ص 177.

([9]) Joao Canavilhas, (2008). " Hypertext News Writing Effects on Satisfaction, Comprehension and attitudes" , and available online at:

       http://online.Journalistm.utexas.edu.

([10]) Means, Cleveland Allin. "Links of connectedness: A content analysis and industry survey comparing the interactive options of community and metro newspaper websites", Degree Ph.D. (University: United States Mississippi., 2010),p.150.

([11]) Anderson, Jq, Arant, MD:" Newspaper online editors support traditional standards". Newspaper Research Journal, N. 22, 2011,p.32.

([12]) وليد عبد الفتاح النجار. "الوسائط المتعددة بالمواقع الصحيفة الإلکترونية وعلاقتها بإمداد طلبة الإعلام بالمعلومات حول أحداث 25 يناير المصرية دراسة ميدانية", المجلة المصرية لبحوث الرأي العام, (جامعة القاهرة: کلية الإعلام, المجلد العاشر, العدد الرابع يوليو- ديسمبر 2011), ص ص 320-323.

([13]) أحمد يوسف فرغلي. "دور التقنيات الحديثة في تحول الشباب الجامعي العربي من قراءة الصحافة المطبوعة بالإلکترونية: دراسة ميدانية", رسالة ماجستير غير منشورة, (الجامعة الهولندية: کلية الإعلام والصحافة, قسم الصحافة, 2012, ص ص 8-10.

([14]) وفاء جمال درويش عبدالغفار. "العوامل المؤثرة على تصميم وتحرير المواقع الإلکترونية للصحف المصرية على شبکة الإنترنت, دراسة على المضمون والقائم بالاتصال", رسالة ماجستير غير منشورة, (جامعة الزقازيق: کلية الآداب, قسم الإعلام, 2013), ص ص 428-430.

([15]) صابر حسن محمد طز. "العلاقة بين الاعتماد على المواقع الإخبارية الإلکترونية ومستوى المعرفة بالقضايا السياسية اليمنية والعربية لدى الشباب اليمني", رسالة دکتوراه غير منشورة (جامعة القاهرة: کلية الإعلام, 2014م) ،ص ص 132-133.

([16] ) محمود علم الدين."مقدمة في الصحافة الإلکترونية" , ط (1) (القاهرة: دار السحاب للنشر والتوزيع), 2008م, صـ14.

([17] ) شعيب الغباشي ."بحوث الصحافة الإلکترونية", ط (1), (القاهرة: عالم الکتب, 2010), صـ19.

([18])cao, xiaoxia, (2013), " multimedia communications: organizational behavior, mass communications" :M.A of university of Wisconsin mail Waukee, p 66.  

([19]) رضا عبد الواجد أمين. "الصحافة الإلکترونية ", ط(1)،(القاهرة : دار النشر والتوزيع،2007)، صـ98.

([20] ) فيصل أبو عيشه. " الإعلام الإلکتروني" ,ط )(1) ،(عمان: دراسات للنشر والتوزيع 2010), صـ109.

([21] ) أحمد يوسف فرغلي. "دراسة التقنيات الحديثة في تحول الشباب الجامعي العربي من قراءة الصحف المطبوعة الإلکترونية" , رسالة ماجستير غير منشورة", (الجامعة الهولندية: کلية الإعلام والصحافة , قسم الصحافة, 2012, صـ44-46.

([22])cao, xiaoxia, (2013), op. Cit, p69.

([23])Handcock, marks, (2012), "The social news website: community Detction in Bipartitenet works", (university of California, los Angles), Science vol. 14, Nov 2012, pp 22-23.

([24] ) منار فتحي محمد. "تصميم مواقع الصحف الإلکترونية" ,ط(1) , (القاهرة: عالم الکتب، 2010)، صـ30.

([25])media Encyclopedia, online Journalism: characteristics, A vailable at: http://wiki.mediaculture,org.au/index.

online- Journalism- characteristics, retrieved at 15/5/2013.

([26] )منار فتحي محمد. " تصميم مواقع الصحف الإلکترونية", مرجع سابق, صـ36.

([27] )الموسوعة الإعلامية.http://media.com.jeeran.com

Archive retriveved at 5/5/2014.

([28] ) فاطمة الزهراء محمد أحمد. "تأثير استخدام شبکة الإنترنت على المنتج الصحفي: دراسة تحليلية ميدانية على المؤسسات الصحفية المصرية, رسالة دکتوراه غير منشورة( جامعة القاهرة: کلية الإعلام , قسم الصحافة,2007)، صـ صـ570-572.

([29] )ماجد سالم تربان. " الإنترنت والصحافة الإلکترونية رؤية مستقبلية" , ط(1)، 0القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ،2008) , صـ257.

([30] )محمد أحمد فلحي. "النشر الإلکتروني :الطباعة والصحافة الإلکترونية والوسائط المتعددة, ط1, (عمان: دار المناهج ،2006)،ص 98.

([31] ) حملى محمود محسب. "إخراج الصحف الإلکترونية على شبکة الإنترنت" ط(1)، (القاهرة: دار العلوم للنشر والتوزيع، 2007م) ، ص 116.

([32] ) شريف درويش اللبان. "الصحافة الإلکترونية دراسات في التفاعلية وتصميم المواقع"، ط(2)، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2007)، ص182.

([33] ) محمد عبد الحميد. "الاتصال والإعلام على شبکة الإنترنت" ، ط(1)،(القاهرة : عالم الکتب ،2007)، ص103.

([34]) أشرف فهمى خوخة. "الإخراج الصحفى والصحافة الإلکترونية"، ط(1)، (الإسکندرية: دار المعرفة الجامعية، 2010)، ص108.23

([35] ) أمين سعيد عبد الغنى. "وسائل الإعلام الجديدة والموجة الرقمية الثانية"، (ايتراک للنشر والطباعة، القاهرة، 2008م)، ص64.

([36] ) ماجد سلم تربان. "الإنترنت والصحافة الإلکترونية رؤية مستقبلية" ط (1)، (القاهرة: دارة المصرية اللبنانية، 2008) ، 270.

([37]) Nelynavas Derentas."Aconstant com parative Analy sis of hypertext Based E-text support: Attributes that Assist English language learers reading com prehension", ph.D., (university of Northern illionis, 2011), pp.92-95.

([38]) Holly cowart."Hypertext, Narrative, and the future of news writing", M.A, (university of Tennessee at Chattanooga, 2011), pp.49-52.

([39]) Matthew T.Marco, B.A. "The form of the web Browser and its social. Effects", M.A,(university of Georgetown, 15-April. 2011), p.76.

([40]) Jeri stckney Philips. "Does haypertext promote self.Efficacy Astudy of haypertext in syllabus Design", ph.D,(university of capella,2009) , p.56.

([41] ) نبيل حسن على. "الثقافة العربية وعصر المعلومات"، ط(1)،( الکويت: سلسلة عالم المعرفة ، يناير 2010) ، ص 364.

([42] ) أمين سعيد بعد الغنى. "استخدام وسائل الموجة الرقمية الثالثة وتکوين الشباب المصرى للشبکات متعددة الأبعاد"، المؤتمر العلمى الدولى الثامن عشر، الإعلام وبناء الدولة الحديثة، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام، 1-2 يوليو 2012) .

([43] ) محمد عبد الحميد. "الاتصال والإعلام على شبکة الإنترنت"، مرجع سابق، ص 301.

([44]) حلمى محمود محسب ."إخراج الصحف الإلکترونية على شبکة الإنترنت"، مرجع سابق، ص108-109.

([45] ) حسنى محمد نصر. "وسائل الإعلام الجديدة ، أسس التغطية والکتابة والتصميم والإخراج في الصفحةالإلکترونية"، ط(1)،(الکويت:مکتبة الفلاح للنشر والتوزيع،2013)، ص 61-62.

([46] ) جاسم محمد الشيخ جابر. "الصحافة الإلکترونية العربية المعايير الفنية والمهنية، دراسة تحليلية لعينة من الصحف الإلکترونية العربية"، المؤتمر الدولى للإعلام الجديد تکنولوجيا جديدة لعام جديد، (جامعة البحرين: کلية الإعلام والسياسة والفنون، 7-9 إبريل 2009)، ص ص 396-397.

([46]) CantoniLorenzo & paolinipaolo (2010), "hyper media analysis some in sites from semioties and ancienthetoric" , studies of mass communication science 1,pp 33-36. http://www.nmconf.uob. Edu.bh /research.htm 6/1/2013.

([47]) CantoniLorenzo & paolinipaolo (2010), "hyper media analysis some in sites from semioties and ancienthetoric" , studies of mass communication science 1,pp 33-36. http://www.nmconf.uob. Edu.bh /research.htm 6/1/2013.

([48])همت حسن السقا. "دراسات في الإتصال التنموي ", ط1 (القاهر : مصر العربية للنشروالتوزيع, 2010), ص198.

([49])محمد عبد الحميد."البحث العلمى فى الدراسات الإعلامية", ط2, (القاهرة: عالم الکتب, 2004), ص ص 203- 204.

(1) فرج الکامل. "بحوث الإعلام والرأي العام"، ط (1) (القاهرة: دار النشر للجامعات، 2006) ص 189.

([51]( Roger D. wimmer, and joseph R. Dominick. "Mass media Research: An introduction", 6th Eduction (California: wads warth the publishing campany, 2009), P. 154.

([52]( Roger D. Wummer, op. cit, P. 150.

(*) ايمان جمعة: مدرس مساعد بقسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة.