إمکانية الاستفادة من تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية لعمل تصميمات متعددة لنفس النموذج

المقدمة ومشکلة البحث:-

تعتبر صناعة الملابس الجاهزة من الصناعات السريعة التغير والتنوع، حيث تحظى بتطور مستمر نتيجة التطور السريع في الحياة الاجتماعية والاقتصادية⁽⁶⁾، وقد بدأ الاهتمام بتنمية الإبداع کاستجابة طبيعية لتطور الحياة التي يعيشها الإنسان وما يفرضه ذلک التطور من تحديات جديدة تستلزم مواجهتها⁽⁵⁾، وتعتبر الموضة من الأشياء الهامة التي ترتبط بحتمية التغيير الدائم⁽²⁵⁾، ولکل موضة ملبسية فترة زمنية محددة تتحول فيها الأفکار إلي تصميمات وملابس مواکبة للفترة الزمنية تجذب جميع أفراد المجتمع، حيث يبحث فيها عن متعة الشراء والتجديد⁽¹⁵⁾، وأيضاً لا يمکن أن توصف الرغبة الدائمة والمستمرة في التغيير بأنها عشوائية فالموضة مثيرة للاهتمام خاصة لدى الفتيات⁽²⁸⁾، کما أن هناک تنوع لا نهائي للملابس في کل المناسبات،  ونتيجة لذلک نجد أن الفتيات تسعى دائماً خلف کل ما هو جديد ومتألق يشبع لديها التفرد والتميز وخاصة في المرحلة الجامعية⁽⁴⁾، وللموضة العديد من الأنماط التي تتنوع من وقت لآخر من حيث (الخامة – اللون – الشکل – وتقنيات التنفيذ) مما يترتب عليه استغناء الفتاة عن الکثير مما تقتنيه من ملابس، لأنها غير مسايرة للموضة وهذا يعد إهداراً وتکلفة کبيرة ⁽¹⁷⁾، ومن ثم يجب علينا کمتخصصين مواکبة التغير ومواجهة تحديات العصر والتطورات المستمرة للتغلب علي تلک المشکلة، ومما لا شک فيه أن التشکيل علي المانيکان يعتمد أساساً علي الإبداع والإبتکار فهو فن يخاطب الحواس⁽³¹⁾ حيث تعد أحد طرق التصميم وإعداد وتنفيذ الملابس بالأبعاد الثلاثية ذات حجم ونسب صحيحة طبقاً لقياسات الجسم⁽²⁶⁾، ويلعب التشکيل علي المانيکان دوراً حيوياً في إنتاج الملابس فمن خلاله يمکن الحصول علي العديد من الأفکار خلال التصميم المباشر عليه⁽¹²⁾، وتستخدم هذه الطريقة بصفة عامة لعمل التصميمات التي يصعب تنفيذها بالطرق التقليدية حيث تعتمد علي مهارة وخبرة القائم بعملية التشکيل وتتطلب تقنيات خاصة⁽¹⁴⁾، وتعد تقنية العقد والربط من التقنيات المميزة لأسلوب التشکيل علي المانيکان⁽¹⁴⁾ وهو عبارة عن إلتواء القماش أو ربطه بحيث يشکل نقطة محورية تشع منها ثنايا القماش بشکل إنسيابي،  وتستخدم لتنفيذ الأقمشة التي تمتاز بالليونة والانسدال⁽³⁰⁾، حيث يلعب القماش دوراً حيوياً في التشکيل بل تعتبر الخامة هي مصدر الإلهام للمصمم⁽²²⁾ وتعتبر الليکرا من الخيوط الصناعية المرنة التي تتصف بالمتانة والمطاطية العالية⁽²⁴⁾، وتحسن الليکرا من خواص الأقمشة وتکسبها مرونة عالية وتحسن المظهر الجمالي للقماش أيضاً⁽¹³⁾، وتضيف للملبس قيمة فريدة بدءاً من حرية الحرکة إلي التلاؤم والتکيف مع أبعاد الجسم⁽²⁹⁾.

 ويرى کلا من Hilde Jaffe & Nurie Relies⁽²⁴⁾ أن العقدة (Twist) هي التواء القماش أو تشکيله علي شکل عروة بحيث يکون نقطة أساسية يشع منها ثنايا القماش بطريقة منسدلة، وتضيف آمال عبد العظيم محمد⁽¹⁾ أهمية تطوير تقنيات وجماليات فن العقد والربط لإثراء الجانب الإبداعي للتشکيل علي المانيکان، کما يشير کلاً من Lily, Martin ⁽²⁷⁾ إلي أهمية الخامة وخواصها وقدرة القائم بعملية التشکيل علي تطويعها وتوظيفها بطريقة ملائمة لخواصها وتحويله إلي قماش ثلاثي الأبعاد من خلال تشکيله علي المانيکان.

ومن هذا المنطلق کان اختيار الباحثان لموضوع البحث بصدد دراسة لإمکانية استخدام تقنية العقد والربط کأحد الأساليب المميزة والسهلة والتعرف علي تلک التقنية من خلال عمل تصميمات منفذة بأسلوب التشکيل علي المانيکان تلاءم الفتاة الجامعية من خلال استخدام التصميم الواحد في صور متعددة، مما يوفر للفتاة الجامعية أکثر من قطعة ملبسية مسايرة للموضة ويوفر عليها عناء الشراء والتکاليف الباهظة في اقتناء أکثر من زي مختلف، وتعتبر من الأفکار المعاصرة والمواکبة للتغير المستمر للموضة والتحرر من الملابس النمطية والتقليدية.

ومن هنا يمکن صياغة مشکلة البحث في التساؤلات الآتية:-

-  هل يمکن استخدام تقنية العقد والربط في استحداث تصميمات متنوعة للنموذج الملبسى الواحد تناسب الفتاة الجامعية؟

-  ما إمکانية تحويل تقنية العقد والربط إلي أسلوب لرؤية التصميم الواحد في صور متعددة؟

-  ما مدى إمکانية إعداد تصميمات مختلفة بتقنية العقد والربط تساعد في الخروج من الإطار التقليدي المألوف للملبس إلي المبتکر؟

-  ما قدرة تلک التصميمات المقترحة علي إشباع رغبة الفتيات في اقتناء العديد من التصميمات المتنوعة وبدون تکاليف إضافية؟

-  ما إمکانية إثراء جماليات ملابس الفتيات بالأسلوب المقترح للتشکيل علي المانيکان؟

هدف البحث:-

1.      تحقيق الناحية الاقتصادية عن طريق توفير أکثر من تصميم مختلف من نفس النموذج يحقق للفتاة رغبة التجديد والتغير وبأقل تکلفة.

2.      الاستفادة من تقنية العقد والربط في عمل مجموعة من التصميمات من نموذج واحد تصلح للفتاة الجامعية.

3.      تقديم تصميمات مقترحة لمنتجي الملابس برؤية حديثة ومبتکرة.

4.      تعليم الفتاة کيفية ارتداء الملابس بأسلوب جديد ومبتکر.

أهمية البحث:-

1.    يساهم في التعرف علي تقنية العقد والربط ودورها في الحصول علي تصميمات متعددة من التصميم الواحد.

2.    يلقي الضوء علي أهمية استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان في الحصول علي نماذج
ملبسية مبتکرة.

3.    الوصول إلي تصميمات ملبسية جديدة ومختلفة يمکن تنفيذها بتقنية العقد والربط.

4.    تزويد الطلاب بالمعلومات والمهارات اللازمة لتشکيل تصميمات مبتکرة بتقنية العقد والربط والمنفذة بأسلوب التشکيل علي المانيکان.

حدود البحث:-

يقتصر البحث الحالي علي الاستفادة من تقنية العقد والربط في عمل تصميمات متنوعة لنفس النموذج الملبسى الواحد يناسب الفتاة الجامعية.

مصطلحات البحث:-

تقنيات أسلوب التشکيل علي المانيکان:-

هي تلک الأساليب الفنية المميزة لأسلوب التشکيل علي المانيکان، ويقصد بالتقنية تلک الطريقة التي ينفذ بها عمل ما، وتقنيات أسلوب التشکيل علي المانيکان تختلف عن تقنيات الرسم أو تقنيات النحت وغيرها أو عن أساليب إنتاج الملابس وتنفيذها⁽²³⁾.

العقد والربط:-

هي أحد تقنيات أسلوب التشکيل علي المانيکان وهي لف أو ربط القماش حول بعضه لإعطاء الشکل المعروف للعقد، ويتميز بوجود طيات منتظمة الشکل تصدر من مکان القماش ويسمى مرکز العقدة، وهناک نوعين من العقدة هما:    - العقدة البسيطة وهي تشکل بقطعة واحدة من القماش.

-                        العقدة المرکبة وتشکل بقطعتين من القماش⁽³⁾.

فروض البحث :

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم المحکمين للتصميمات المقترحة في تحقيق أسس وعناصر التصميم.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم المحکمين للتصميمات المقترحة في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط لتحقيق نسبة عالية من القيمة الجمالية والإبتکارية .

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقييم المحکمين للتصميمات المقترحة في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي لکل تصميم .

إجراءات البحث:

  منهج البحث:-

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التطبيقي من خلال وصف تحليلي لأهمية تقنية العقد والربط کأسلوب للتشکيل علي المانيکان في الحصول علي تصميمات مبتکرة، مع إجراء بعض التطبيقات العملية من خلال عمل مجموعة من التصميمات المقترحة وتنفيذ أفضها.

عينة البحث:-

تتکون عينة البحث من مجموعة من الطالبات فى المرحلة الجامعية وعددهم (50 طالبة ) تم تطبيق هذة الدراسة عليهم وکذلک ضبط التصميمات المنفذة، والحاصلة على أعلى تقديرات بعد تحکيمهم من السادة الأساتذة المتخصصين.

أدوات البحث:-

استمارة استبيان لتوضيح آراء السادة أساتذة الجامعة المتخصصين في التصميمات المقترحة للوصول إلي أفضل تلک التصميمات وتشکيلها باستخدام تقنية العقد والربط وتنفيذها.

الدراسات السابقة

دراسة آمال عبد العظيم محمد 2000م⁽¹⁾:

تهدف الدراسة إلي تطوير تقنيات وجماليات فن العقد والربط لإثراء الجانب الإبداعي من خلال عرض کل أنواع التقنيات الخاصة بأسلوب العقد والربط وأماکن إنتشار تلک التقنيات، وقد توصلت الدراسة إلي عمل مجموعة من التصميمات المبتکرة بتقنية العقد والربط مع عرض لدور القيم الخطية والملمسية في تلک التصميمات.

 دراسة سمر علي محمد 2002م⁽¹¹⁾:

تهدف الدراسة إلي الترکيز علي الدور الهام للتصميم المباشر علي المانيکان حيث يعتبر من العمليات الفنية التي تعد خطوة إيجابية نحو الوصول إلي التوافق بين جسم المانيکان والخامة المستعملة لتنفيذ التصميم من ناحية والتوافق بين فکرة التصميم ومصدر الاقتباس من ناحية أخرى، وقد توصلت الدراسة إلي إعداد تصميمات متنوعة مقتبسة من الأزياء الفرعونية کمصدر تاريخي هام بأسلوب التصميم المباشر علي المانيکان.

دراسة رباب حسن محمد، وإيمان عبد السلام 2007م⁽⁹⁾:

تهدف الدراسة إلي قياس فاعلية برنامج تعليمي باستخدام الوسائط المتعددة علي جوانب التعلم (جانب معرفي – جانب مهاري – جانب وجداني) وزمن التعلم لتقنية العقدة من خلال أسلوب التشکيل علي المانيکان، وقد توصلت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعتين التجريبية، والضابطة لصالح التجريبية وذلک في الأداء المعرفي والأداء المهاري وآراء الطلاب نحو اکتساب مهارات تقنية العقدة من خلال البرنامج.

دراسة ضحى مصطفى عبد المنعم 2007م⁽¹⁶⁾:

تهدف الدراسة إلي التعرف علي بعض الخصائص المميزة لبعض الخامات في ضوء إمکانية تشکيلها علي المانيکان من خلال دراسة لتلک الخامات وأنواعها وتقنياتها المستخدمة في تشکيل الأزياء علي المانيکان من خلال أعمال بعض مصممي الأزياء العالمية، وقد توصلت الدراسة إلي إعداد تصميمات ملبسية من خامات متعددة منفذة بأسلوب التصميم علي المانيکان حيث يؤثر کل منهما علي الآخر بالسلب أو بالإيجاب.

دراسة سحر کمال محمود فوده 2007م⁽¹⁰⁾:

تهدف الدراسة إلي استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان کأحد أرقى الأساليب التطبيقية التقنية التنفيذية المستخدمة للحصول علي الجودة والأداءالعالي في تشکيل بعض ملابس السهرة، وقد توصلت الدراسة إلي تحقيق الناحية الاقتصادية عن طريق توفيرمکملات ملبسية إضافية للمرأة بالتکلفة المناسبة وقامت الباحثة بعمل تصميمات لملابس السهرة بمکملاتها المختلفة وتم تشکيلها بقماش الدبلان علي المانيکان.

دراسة علا يوسف محمد عبد اللاه، وأمل محمد الفيومي 2008م⁽¹⁷⁾:

تهدف الدراسة إلي الاستفادة من الطرح والإيشاربات غير المسايرة للموضة وبقايا الأقمشة في عمل طرح حديثة ومسايرة للموضة وسهلة التنفيذ، وقد توصلت الدراسة إلي تدريب مجموعة من الخريجات علي تقنيات متنوعة لعمل الطرح بأسلوب بسيط وسهل وتوفير موارد الأسرة عن طريق الاستغلال الأمثل لمواردها المتاحة.

 دراسة علا يوسف عبد اللاه، وسمر کمال فوده 2009م⁽¹⁹⁾:

تهدف الدراسة إلي التعرف علي أهمية الخامة کمصدر إلهام المصمم في التشکيل علي المانيکان حيث يعتمد فن التشکيل بالدرجة الأولى علي قدرة الفنان علي الابتکار والإبداع والتعامل مع القماش بمهارة عالية، وقد توصلت الدراسة إلي استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان في عمل بعض التصميمات من الأقمشة المنسوجة والتريکو واستخدام اختبار الفاست لتحديد قابلية التشکيل للأقمشة المنسوجة والتريکو.

دراسة إيمان رأفت أبو السعود 2010م⁽⁴⁾:

تهدف الدراسة إلي التعرف علي أساليب التشکيل المرتبطة بطبيعة الخامة وإمکانية رؤية التصميم الواحد في صور متعددة حيث يعد أسلوب التشکيل علي المانيکان من أفضل الأساليب المستخدمة لتنفيذ وابتکار الملابس بشکل مميز وأسلوب مبتکر، وقد توصلت الدراسة إلي إعداد برنامج مقترح في التشکيل علي المانيکان لإثراء جماليات ملابس الفتيات وإيجاد تشکيلات جديدة ومستحدثة من تشکيل الأقمشة علي المانيکان بالطرق المختلفة لارتدائها وتشکيلها.

دراسة أسماء جلال أبو راضي 2011م⁽⁷⁾:

تهدف الدراسة إلي بناء نموذج للکول شال والکول تايور يجمع بين أسلوب التشکيل علي المانيکان والأسلوب المسطح والجمع بينهم والمقارنة بين الأساليب الثلاثة لتحديد أفضل أسلوب يحقق الضبط المطلوب، وقد توصلت الدراسة إلي أن أسلوب بناء نموذج الکول شال والکول تايور بطريقة التشکيل علي المانيکان أفضل يليه الطريقة التي تجمع بين أسلوب التشکيل علي المانيکان والأسلوب المسطح ويأتي الأسلوب المسطح في المرتبة الأخيرة من حيث الضبط.

دراسة علا يوسف عبد اللاه 2011م⁽²⁰⁾:

تهدف الدراسة إلي توضيح الدور الهام للتشکيل علي المانيکان في تحقيق الضبط الجيد لباترونات مشدات الصدر حيث تعد من أهم القطع التي تحتاج إلي الضبط لتحقيق التدعيم الکافي لمنطقة الصدر، وقد توصلت الدراسة إلي استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان لتعديل الباترون المسطح لحمالة الصدر لما لهذا الأسلوب من قدرة عالية لتحقيق الضبط الجيد للملابس والاستفادة من هذا الأسلوب في تحقيق الضبط الجيد للباترون المسطح بحمالات الصدر.

دراسة عبير محمد عبد المنعم الفقي 2012م⁽¹⁸⁾:

تهدف الدراسة إلي استخدام الأقمشة الوبرية (القطيفة) کأحد المنسوجات الراقية ذات التراکيب البنائية المرکبة والمظهرية الجيدة في التشکيل علي المانيکان من خلال إجراء بعض الاختبارات للوصول إلي أفضل تلک الأقمشة للتشکيل علي المانيکان، وقد توصلت الدراسة إلي إعداد مجموعة من التصميمات المقترحة لاستخدامها في التشکيل علي المانيکان.

دراسة أسماء عباس أبو الفتوح 2013م⁽⁸⁾:

تهدف الدراسة إلي دراسة فنية تطبيقية لأسس وتقنيات تشکيل بعض أقمشة السهرة علي المانيکان حيث تحتاج تلک الملابس لأقمشة لها خواص مميزة من حيث الملمس والانسدال والوزن تختلف في تصميمها وتشکيلها عن الأقمشة الأخرى، وتوصلت الدراسة إلي عمل بعض التصميمات المتنوعة لملابس السهرة وتشکيلها علي المانيکان باستخدام تقنيات مختلفة .

 دراسة ابتسام محمد عبد الفتاح الحجري 2013م⁽²⁾:

تهدف الدراسة إلي رفع کفاءة الباترون الورقي باستخدام التشکيل علي المانيکان وقد توصلت الدراسة إلي اقتراح نموذج ورقي ليعطي نتائج مماثلة للباترونات المشکلة علي المانيکان لخدمة صناعة الملابس، وأن استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان وأسلوب الباترون المسطح معاً يضع حلولاً علمية لمشکلات ضبط الملابس.

 دراسة ليلى عبد الرحيم المغربي 2013م⁽²¹⁾:

تهدف الدراسة إلي أهمية الأقمشة المطبوعة وعلاقتها بالتصميم والتشکيل علي المانيکان کمصدر للإلهام والإبداع للتصميم المباشر علي المانيکان، وقد توصلت الدراسة إلي ابتکار تصميمات مختلفة للأقمشة المطبوعة وتنفيذها بأسلوب التشکيل علي المانيکان تحقق التوافق بين تلک الأقمشة المطبوعة وبين حجم المانيکان.

التعليق علي الدراسات السابقة

تفيد الدراسات السابقة البحث الحالي في التعرف علي مدى أهمية استخدام أسلوبالتشکيل علي المانيکان في إنتاج الملابس الجاهزة بصفة عامة وللفتاة بصفة خاصة ومدى أهمية خواص الأقمشة في عمل التصميمات المرکبة وکذلک معرفة الطرق المختلفة للتشکيل علي المانيکان ومميزات التشکيل علي المانيکان ، ومما سبق ذکره نجد أن جميع الدراسات السابقة تخدم موضوع البحث في استخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان لإثراء جماليات ملابس الفتاة من خلال تقنية العقد والربط للحصول علي تصميمات متعددة لنفس النموذج.

 الدراسة العملية:-

- قام الباحثان بعمل مجموعة من التصميمات المقترحة وعددهم (10 تصميمات) والخاصة بالفتاة الجامعية وکل تصميم ملبسي يمکن ارتداؤه بخمس طرق مختلفة باستخدام تقنية
العقد والربط.

- تمعمل استمارة إستبيان لهذه التصميمات وعرضها علي الأساتذة المتخصصين في مجال الملابس والنسيج وکذلک العاملين في مجال صناعة الملابس الجاهزة الخاصة بالفتيات للتقييم
وإبداء الرأي.

- تم تنفيذ أفضل تلک التصميمات بعد المعالجة الإحصائية والحاصلة علي أعلى تقدير وذلک وفقاً لآراء المحکمين باستخدام أسلوب التشکيل علي المانيکان من خامة الليکرا وعددهم (5 تصميمات) کل تصميم ملبسي يمکن الحصول منه علي العديد من التشکيلات المستحدثة باستخدام تقنية العقد والربط.

** وفيما يلي عرض للتصميمات المقترحة:-

شکل رقم (1) يوضح التصميم رقم (1) والنماذج المختلفة لارتداؤه

شکل رقم (2) يوضح التصميم رقم (2) والنماذج المختلفة لارتداؤه

شکل رقم (3) يوضح التصميم رقم (3) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (4) يوضح التصميم رقم (4) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (5) يوضح التصميم رقم (5) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (6) يوضح التصميم رقم (6) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (7) يوضح التصميم رقم (7) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (8) يوضح التصميم رقم (8) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (9) يوضح التصميم رقم (9) والنماذج المختلفة لارتدائه

شکل رقم (10) يوضح التصميم رقم (10) والنماذج المختلفة لارتدائه

المعالجة الإحصائية

تم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من استمارة الاستبيان باستخدام الحاسب الآلي على برنامج (spss) ، وقد تم حساب معاملات الاتفاق لآراء المحکمين ، وصدق وثبات الاستبيان عن طريق حساب معامل الارتباط لبيرسون ومعامل ألفا کرونباخ alpha cronbach وکذلک التجزئة النصفية split-half ، وتحقيق فروض البحث عن طريق حساب تحليل التباين أحادي الاتجاه one-way anova ، اختبار T-Test وکذلک حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف ، ثم استخدام أشکال الرادار " Radar Chart " متعددة المحاور للتعبير عن تقييم الجودة الکلية للتصميمات .

1- معاملات الاتفاق لآراء المحکمين:

معاملات الاتفاق لبنود کل محور من المحاور الثلاثة للتصميمات المقترحة .

جدول (1) نتائج معامل الاتفاق لآراء المحکمين للتصميمات المقترحة

2- الصدق والثبات لبنود ومحاور استمارة الاستبيان :

2-1-الصدق :

ولحساب صدق الاستبيان تم حساب معامل الارتباط " بيرسون " للمحاور الثلاثة ، کما هو موضح بالجدول التالي .

جدول (2) معامل الارتباط " بيرسون" لمحاور الاستبيان الثلاثة.

يتضح من الجدول رقم (2) أن معاملات الارتباط لبيرسون  لمحاور الاستبيان الثلاثة دالة عند مستوى (0.01) وذلک لأنها اقتربت من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان الثلاثة ، وصدق وتجانس الاستبيان ککل .

2-2- الثبات :

ولحساب ثبات الاستبيان تم حساب معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ، والتجزئة النصفية Split-half للمحاور الثلاثة ، کما هو موضح بالجدول التالي .

جدول (3) معامل الثبات " Alpha , Split-half" لمحاور الاستبيان الثلاثة.

يتضح من الجدول رقم (3) أن معاملات الثبات  " Alpha ,Split-half "  لمحاور الاستبيان الثلاثة دالة عند مستوى (0.01) وذلک لأنها اقتربت من الواحد الصحيح مما يدل على ثبات محاور الاستبيان الثلاثة ، وثبات الاستبيان ککل .

3- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف لکل محور:

وکان متوسط التقدير العددي "المتوسط الحسابي" والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف لکل محور من المحاور الثلاثة موضحة في الجدول التالي:

جدول (4) مقارنة المحاور الثلاثة من حيث المتوسط الحسابي
والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف

4- تحقيق الفروض :

4-1 الفرض الأول :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات في تحقيق أسس وعناصر التصميم ، وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين One-way Anova لدراسة متوسط درجات التصميمات الخمسة في تحقيق أسس وعناصر التصميم ، کما هو موضح بالجدول التالي .

جدول (5) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة
في تحقيق أسس وعناصر التصميم

يتضح من الجدول (5) أن قيمة (ف) المحسوبة کانت (0.304) وهي قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) مما يدل على وجود فروق غير معنوية بين التصميمات في تحقيق أسس وعناصر التصميم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار (ت)T . Test بين کل تصميمين علي حدة والجداول التالية توضح ذلک:

جدول (6) الفروق في متوسط درجات التصميمات الخمسة
والانحراف المعياري في تحقيق أسس وعناصر التصميم

جدول (7) اختبار T. Test بين کل تصميم من التصميمات الخمسة
في تحقيق أسس وعناصر التصميم

يتضح من الجداول السابقة :

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الخامس، حيث کانت قيمة (ت) 0.446 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الرابع  والتصميم الخامس في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الرابع والتصميم السابع ، حيث کانت قيمة (ت) 0.000 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الرابع  والتصميم السابع في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الثامن ، أي أن التصميم الثامن کان أکثر تحقيقا لأسس وعناصر التصميم من التصميم الرابع .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الرابع والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 0.535 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الرابع  والتصميم العاشر في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الخامس والتصميم السابع ، حيث کانت قيمة (ت) 0.446 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الخامس  والتصميم السابع في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الخامس والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 0.535 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الخامس  والتصميم الثامن في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الخامس والتصميم العاشر ، حيث کانت قيمة (ت) 0.000 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الخامس  والتصميم العاشر في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق معنوية بين التصميم السابع والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الثامن ، أي أن التصميم الثامن کان أکثر تحقيقا لأسس وعناصر التصميم من التصميم السابع .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم السابع والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 0.535 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم السابع  والتصميم العاشر في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الثامن والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 0.535 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الثامن  والتصميم العاشر في کفاءة تحقيقهما لأسس وعناصر التصميم .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

التصميم الثامن کان أکثر التصميمات تحقيقاً لأسس وعناصر التصميم ، يليه الخامس والعاشر، ثم الرابع وأخيرا السابع ، والشکل التالي يوضح ذلک :

شکل (11) يوضح الفروق في تحقيق أسس وعناصر التصميم للتصميمات الخمسة

4-2 الفرض الثاني :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم ، وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين One-way Anova لدراسة متوسط درجات التصميمات الخمسة في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم ، کما هو موضح بالجدول التالي .

جدول (8) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط
 في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم

يتضح من الجدول (8) أن قيمة (ف) المحسوبة کانت (1.573) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) مما يدل على وجود فروق معنوية بين التصميمات في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار (ت)T . Test  بين کل تصميمين علي حدة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (9) الفروق في متوسط درجات االتصميمات الخمسة والانحراف المعياري في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط
في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم

 جدول (10) اختبار T. Test بين کل تصميم من التصميمات الخمسة في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط
في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم

يتضح من الجداول السابقة :

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الخامس، حيث کانت قيمة (ت) 0.911 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من
التصميم الخامس.

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم السابع، حيث کانت قيمة (ت) 1.582 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم السابع

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم الثامن.

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 2.236 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم العاشر.

وجود فروق معنوية بين التصميم الخامس والتصميم السابع، حيث کانت قيمة (ت) 0.934 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الخامس ، أي أن التصميم الخامس کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم السابع.

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الخامس والتصميم الثامن ، حيث کانت قيمة (ت) 0.408 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الخامس  والتصميم الثامن في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية.

وجود فروق معنوية بين التصميم الخامس والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 0.615 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الخامس ، أي أن التصميم الخامس کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم العاشر.

وجود فروق معنوية بين التصميم السابع والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 1.173 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الثامن ، أي أن التصميم الثامن کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم السابع.

وجود فروق معنوية بين التصميم السابع والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 0.913 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم العاشر ، أي أن التصميم العاشر کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم السابع.

وجود فروق معنوية بين التصميم الثامن والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 1.177 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الثامن ، أي أن التصميم الثامن کان أکثر کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية من التصميم العاشر.

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

التصميم الرابع کان أکثر التصميمات کفاءة في توظيف تقنية العقد والربط ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية ، يليه الثامن، ثم الخامس، ثم العاشر وأخيرا السابع ، والشکل التالي يوضح ذلک :

شکل (12) يوضح الفروق في کفاءة توظيف تقنية العقد والربط
ورفع القيمة الجمالية والإبتکارية للتصميمات الخمسة

4-3 الفرض الثالث :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التصميمات في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم ، وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين One-way Anova لدراسة متوسط درجات التصميمات الخمسة في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم ، کما هو موضح بالجدول التالي .

جدول (11) تحليل التباين لمتوسط درجات التصميمات الخمسة
في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم

يتضح من الجدول (11) أن قيمة (ف) المحسوبة کانت (2.00) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) مما يدل على وجود فروق معنوية بين التصميمات في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار (ت)T . Test بين کل تصميمين علي حدة والجداول التالية توضح ذلک:

جدول (12) الفروق في متوسط درجات التصميمات الخمسة والانحراف المعياري
في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم

جدول (13) اختبار T. Test بين کل تصميم من التصميمات الخمسة
في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم

يتضح من الجداول السابقة :

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الخامس، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الخامس .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الرابع والسابع ، حيث کانت قيمة (ت) 0.535 وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الرابع والسابع في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية.

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 4.000 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الثامن .

وجود فروق معنوية بين التصميم الرابع والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الرابع ، أي أن التصميم الرابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم العاشر .

وجود فروق معنوية بين التصميم الخامس والتصميم السابع ، حيث کانت قيمة (ت) 1.177 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم السابع ، أي أن التصميم السابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الخامس .

وجود فروق معنوية بين التصميم الخامس والتصميم الثامن، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم الخامس ، أي أن التصميم الخامس کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الثامن .

وجود فروق غير معنوية بين التصميم الخامس و العاشر ، حيث کانت قيمة (ت) 0.00 وهي قيمة غير دالة عند مستوي 0.05 ، أي تساوي کلا من التصميم الخامس و العاشر في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية.

وجود فروق معنوية بين التصميم السابع والتصميم الثامن ، حيث کانت قيمة (ت) 3.162 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم السابع ، أي أن التصميم السابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الثامن .

وجود فروق معنوية بين التصميم السابع والتصميم العاشر ، حيث کانت قيمة (ت) 1.177 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم السابع ، أي أن التصميم السابع کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم العاشر .

وجود فروق معنوية بين التصميم الثامن والتصميم العاشر، حيث کانت قيمة (ت) 1.633 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي 0.05 لصالح التصميم العاشر ، أي أن التصميم العاشر کان أکثر تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية من التصميم الثامن .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

التصميم السابع کان أکثر التصميمات تحقيقا للملائمة الوظيفية والجمالية ، يليه الرابع ،ثم الخامس والعاشر وأخيرا الثامن ، والشکل التالي يوضح ذلک :

شکل (13) يوضح الفروق في تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للتصميمات الخمسة

5- التقييم الکلي لجودة التصميمات محل الدراسة :

وکانت نتائج تقييم مدى توافق التصميمات مع کلا من محاور البحث موضحة في الجدول التالي.

جدول (14) التقييم الکلي لجودة التصميمات محل الدراسة وترتيبها.

5-1 معامل الجودة الکلي للتصميم الأول :

شکل (14) معامل الجودة الکلي للتصميم الأول

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (97.71%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل جودة (96.29%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (96%) .

5-2 معامل الجودة الکلي للتصميم الثاني :

شکل (15) معامل الجودة الکلي للتصميم الثاني

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة  (97.43%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (96.86%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل
جودة (96%).

5-3 معامل الجودة الکلي للتصميم الثالث :

شکل (16) معامل الجودة الکلي للتصميم الثالث

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (96.29%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (96%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل جودة (95.71%).

5-4 معامل الجودة الکلي للتصميم الرابع :

شکل (17) معامل الجودة الکلي للتصميم الرابع

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " هما الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (99.14%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل جودة (98.86%).

5-5 معامل الجودة الکلي للتصميم الخامس :

شکل ( 18) معامل الجودة الکلي للتصميم الخامس

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (99.14%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (98.57%)، ثم المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " وذلک بمعامل
جودة (98.14%).

5-6 معامل الجودة الکلي للتصميم السادس :

شکل (19) معامل الجودة الکلي للتصميم السادس

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " والمحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " هما الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (97.43%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (96.29%).

5-7 معامل الجودة الکلي للتصميم السابع :

شکل (20) معامل الجودة الکلي للتصميم السابع

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (99.43%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل جودة (98.86%)، ثم المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " وذلک بمعامل
جودة (96.29%).

5-8 معامل الجودة الکلي للتصميم الثامن :

شکل (21) معامل الجودة الکلي للتصميم الثامن

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (99.43%)، ثم المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " وذلک بمعامل جودة (98.57%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (98%) .

5-9 معامل الجودة الکلي للتصميم التاسع :

شکل (22) معامل الجودة الکلي للتصميم التاسع

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (97.43%)، ثم المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " وذلک بمعامل جودة (96.29%)، ثم المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " وذلک بمعامل
جودة (95.43%).

5-10 معامل الجودة الکلي للتصميم العاشر :

شکل (23) معامل الجودة الکلي للتصميم العاشر

من الشکل السابق نستخلص أن:

أن المحور الأول " مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم " هو الأفضل بالنسبة لباقي المحاور الأخرى وذلک بمعامل جودة (99.14%)، ثم المحور الثالث " مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم " وذلک بمعامل جودة (98.57%)، ثم المحور الثاني" مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم " وذلک بمعامل
جودة (97.71%).

من خلال عرض النتائج السابقة نستنتج الاتى:

1-           کفاءة توظيف تقنيه العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکاريه للتصميمات المقترحة

2-           أمکانيه الحصول على تصميمات متعددة لنفس النموذج يمکن ارتداؤها بأکثر من طريقه.

3-           الاستفادة من تقنيه العقد والربط في عمل مجموعه من التصميمات تحقق للفتاه الجامعية الرغبة في التجديد وبدون تکاليف إضافية.

4-           حققت التصميمات (4)،(5)،(7)،(8)،(10) أعلى معاملات للجودة على التوالي .

التوصيات:

1-  الاستفادة من تقنية العقد والربط في تنفيذ تصميمات متنوعة (لملابس السيدات الکاجول – السهرة – الخارجية) والتي تحقق للمرأة التنوع والتغيير المطلوب.

2-  إجراء المزيد من الدراسات المتنوعة حول کيفية توفير احتياجات الفتيات في المرحلة الجامعية من الملابس تواکب الموضة المتطورة وبدون تکاليفه إضافية.

3-            عمل المزيد من الدراسات في مجال الربط بين تقنية العقد والربط والملابس الجاهزة لمراحل عمرية مختلفة.

4-            الاستفادة من البحث الحالي في الکليات والمعاهد المتخصصة في مجال الملابس والنسيج وتقييم مدى تحصيلهم واستيعابهم لها.

الملاحق

ملحق رقم (1)

استمارة استبيان لتقييم مجموعة من التصميمات باستخدام

 تقنية العقد والربط

السيد الأستاذ الدکتور /.............

تحية طيبة و بعد،....

يقوم الباحثان مني حمدي الفرماوى ومحمد عبد الحميد حجاج المدرس بقسم الملابس والنسيج  بکلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية، ببحث بعنوان: "إمکانية الاستفادة من تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية لعمل تصميمات متعددة لنفس النموذج" وهو بصدد دراسة لمدي إمکانية الاستفادة من تقنية العقد والربط في الحصول علي تصميمات متعددة لنفس النموذج الملبسي الواحد وذلک من خلال عمل مجموعه من التصميمات کل تصميم ملبسي يمکن الحصول منه علي العديد من التشکيلات المستحدثة ويمکن ارتدائه بأکثر من طريقة ليعطي تنوع في الارتداء وبالتالي يوفر علي المستهلک بشکل عام والفتاة الجامعية بشکل خاص شراء أکثر من قطعة ملبسية ويشبع لديها رغبة التغيير ومواکبة الموضة وبدون تکاليف إضافية، ويرجو الباحثانمن سيادتکم الإجابة على الأسئلة الاتيه لتقييم مدى ما تم تحقيقه من أهداف في عملية تصميم ملابس مختلفة للفتاة الجامعية واستخدام تقنية العقد والربط في عمل نموذج ملبسي واحد يمکن ارتدائه بأکثر من طريقةموضوع الدراسة، وذلک من خلال المحاور الثلاثة التالية :

المحور الأول: مدى تحقيق أسس وعناصر التصميم.

المحور الثاني: مدى کفاءة توظيف تقنية العقد والربط في رفع القيمة الجمالية والإبتکارية في التصميم.

المحور الثالث : مدى تحقيق الملائمة الوظيفية والجمالية للشکل النهائي للتصميم.

وذلک بوضع علامة(√) أمام المستوي المناسب في الخانات [ملائم/ ملائم إلي حد ما/ غير ملائم].

و لسيادتکم جزيل الشکر و فائق الاحترام

الباحثان

استمارة استبيان لتقييم مدى إمکانية الاستفادة من العقد والربط
فى رفع القيم الجمالية لعمل تصميمات متعددة لنفس النموذج

تابع :استمارة استبيان لتقييم مدى إمکانية الاستفادة استمارة استبيان لتقييم مدى إمکانية الاستفادة
من العقد والربط فى رفع القيم الجمالية لعمل تصميمات متعددة لنفس النموذج:

تابع :استمارة استبيان لتقييم مدى إمکانية الاستفادة استمارة استبيان لتقييم مدى إمکانية الاستفادة
من العقد والربط فى رفع القيم الجمالية لعمل تصميمات متعددة لنفس النموذج: