إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية من طلاب الجامعة للمعوقات المعمارية والسلوکية التى يواجهونها وعلاقته بإدارة الوقت

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات المساعد کلية الاقتصاد المنـزلي – جامعة المنوفيـة

2 مدرس إدارة المنزل والمؤسسات کلية الاقتصاد المنـزلي – جامعة المنوفيـة

المستخلص

الملخص العربي :
تهدف الدراسة إلي الکشف عن العلاقة بين إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاوره وإدارة الوقت ومراحلها لذوى الاحتياجات الحرکية من طلاب الجامعة، وتکونت عينة البحث من (84) طالب وطالبة جامعية من ذوى الإعاقة الحرکية الدائمة تم اختيارهم بطريقة قصدية،وقد استخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى وکانت أدوات البحث: استمارة البيانات العامة، استمارة تسجيل ميزانية الوقت للأنشطة الحياتية المختلفة، استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية، استبيان إدارة الوقت.
 وأظهرت النتائج أن أکثر الأماکن التى يعانى منها عينة البحث مواقف السيارات والمواصلات، وکان متوسط الوقت الضائع نتيجة المعوقات 13,65 ساعة إسبوعياً، وجود علاقات إرتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,001) بين إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها وإدارة الوقت ومراحلها.
 وجود فروق دالة إحصائياً فى متغيرات إدراک المعوقات المعمارية والذاتية والدرجة الکلية للمعوقات المعمارية والسلوکية وفى متغيرات التخطيط، التنفيذ، التقييم، إدارة الوقت بين الذکور والإناث لصالح الذکور، وفى متغير إدراک المعوقات الإجتماعية والتنظيم لصالح الإناث، وفى متغير إدراک المعوقات الذاتية، إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية، التنظيم، التقييم، وإدارة الوقت لصالح طلاب الدراسة النظرية، وفى متغير إدراک المعوقات المعمارية والاجتماعية وإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية والتخطيط لصالح مدة الإعاقة من 3 لأقل من 6 سنوات وکانت الفروق لصالح مدة الإعاقة 9 سنوات فأکثر فى متغيرات التنظيم، التنفيذ، وإدارة الوقت. وأن متغيرات إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومدة الإعاقة تؤثر بنسبة 89% في إدارة الوقت وتسلسلها تبعاً لأهميتها إدراک المعوقات الذاتية، إدراک المعوقات الإجتماعية، مدة الإعاقة، إدراک المعوقات المعمارية.
وکان من أهم توصيات الدراسة تنمية الوعى بکيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الحرکية وادماجهم فى المجتمع بصورة ايجابية وتعزيزمشارکتهمفينشاطاتالمجتمعوتحفيزالمؤسساتلتغييراتجاهاتها السلبية تجاههم، تهيئة البيئة الجامعية معمارياً وسلوکياً من خلال ملائمة التصميم الداخلى للفراغات الداخلية وتخصيص جزء من الميزانية لذلک، وتفعيل دور وحدات رعاية الشباب لمساعدة الطلاب من ذوى الإحتياجات الحرکية على استغلال طاقاتهم المختلفة والإندماج فى الأنشطة الجامعية، إدخالالتعديلاتاللازمةعلىالبيئة العمرانيةلتأهيلهالإستخدامذوى الاحتياجات الحرکية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة ومشکلة البحث :

زاد اهتمام المجتمعات بمجال الإعاقة لما له من تأثيرات عديدة عليها سواء کانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، وشکل تزايد أعداد ذوى الاحتياجات الخاصة مشکلات تعوق عجلة التنمية المجتمعية، مما ساهم فى تغير النظرة إليهم من کونهم عالة على المجتمع إلى کونهم أفراد ومواطنين لهم کافة الحقوق وعليهم کافة الواجبات وفقاً لنوع الإعاقة لديهم وأنهم طاقة يمکن استثمارها بدلاً من تهميشها، والوصول إلى حقيقة أدرکتها المجتمعات الواعية بأن الإعاقة ليست مشکلة جسدية بقدر ما هى حالة من الحواجز والمعوقات تفرضها البيئة والمجتمع أو الذات نتيجة لشعور ذوى الاحتياجات الخاصة بأنهم أقل شأناً من الأصحاء.

ويذکر التقرير العالمي حول الإعاقة أن نحو 15% من سکان العالم يتعايش مع شکل ما من أشکال العجز، منهم 2% إلى 4% ممّن يواجهون صعوبات کبيرة في القيام بوظائفهم العادية، وقد بلغت معدلات انتشار العجز على الصعيد العالمي مستويات تفوق التقديرات السابقة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، والتي تعود إلى سبعينات القرن الماضي وتناهز 10%، وتشهد تلک التقديرات العالمية زيادة بسبب تشيّخ السکان والانتشار السريع للأمراض المزمنة، فضلاً عن تحسّن المنهجيات المستخدمة لقياس العجز (منظمة الصحة العالمية، 2011).

فوجود نسبة عالية من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعد بمثابة مشکلة بالغة الخطورة تؤثر سلباً على خطط التنمية المستدامة في الدول النامية والأقل نمواً، لما تمثله من إهدار کبير للطاقات البشرية العاملة، وما يتبع ذلک بطبيعة الحال من انخفاض في الناتج المحلي والدخل القومي علاوة على ما تمثله أيضا من إستنزاف للموارد المالية على مستوى الفرد والعائلة والدولة لمواجهة الاحتياجات المستمرة واللازمة من علاج وأجهزة تعويضية ومعدات خاصة وغير ذلک، فقد بلغت نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة العربية ما بين 10% و15% من إجمالي عدد السکان، وتبلغ نسبة المتأثرين بهم سلباً من ذويهم ومعارفهم 40% من إجمالي عدد السکان (الملتقى الإقليمي العربي الأول، 2007).

وﺍﺘﺴﺎﻗﺎً ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﻤﺼﺭ ﺒﻌﺩ ﺜﻭﺭﺓ ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻟﻠﺴﻴﺭ ﻓﻰ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺄﺨﺫ ﺒﺄﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻭﺍﻟﺭﻗﻰ ﻭﺘﻌﻤﻕ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﺔ، فقدقامتالإدارةالمرکزيةللمواردالبشريةبدراسةمتکاملةعنقضية ذوى الاحتياجات الخاصة والتى تعدمنأخطرقضايا المجتمعالمصرى أُهملتلعقودوکانلإهمالهاتداعياتهالسلبيةإجتماعياًوإقتصادياًعلىکيان المجتمعوقدتمالوصولالىحقائقومؤشراتصادمة تفصحعنفداحةهذهالمشکلةفىالمجتمعالمصرىوعلىسبيلالمثال : فلقدقدرتمنظمة الصحةالعالميةنسبةالإعاقةفىمصربمايتراوحبين 10% و12%منعددالسکانأى أنبمصرمايزيدعنثمانيةملايين،وقد اتضح أن نسبة الذکورالمعاقينفىمصر8,23%، والاناث 4,68% من اجمالى المعاقين فى العالم، وکانت نسبة ذوى الإعاقة الحرکية الفاقدى إحدى اليدين أو کلاهما 2,32%، وفاقدى إحدى الساقين أو کلاهما 3,70%، والمصابون بشلل أطفال 13,2%، والمصابون بشلل جزئى أو کلى 14,8%، والمصابون بعاهات بدنية أخرى 18,03% من إجمالى حجم الإعاقة بمصر(سناء حسن وهاجر غزالى، 2012).

ويتصف ذوى الاحتياجات الحرکية بنواحى العجز المختلفة فى اضطراب ونمو عضلات الجسم والصعوبات التى تنتج من عدم اتزان الجسم وعدم وجود مرونة مناسبة فى العضلات وتتعدد مظاهر الإعاقة الحرکية کما تختلف الخصائص الشخصية للمعاقين حرکياً لاختلاف مظاهر الإعاقة الحرکية ودرجتها ، وتتأثر تلک الخصائص بمواقف الآخرين وردود أفعالهم نحو مظاهر الاضطرابات الحرکية (تيسير کوافحة وعمرعبدالعزيز، 2003). ومن شأن الإعاقة أن تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة أو أکثر من وظائف الحياة اليومية بطريقة طبيعية، ويواجه ذوى الاحتياجات الحرکية مشاکل وصعوبات تتمثل فى الاحساس بالنقص الذى يؤدى للضعف العام وصعوبة الانتقال خاصة ذوى الإعاقات فى الأطراف السفلى مما تؤدى إلى الحد من حرکتهم واضطرارهم لطلب المساعدة (Bishop et all, 2008).ويشير أحمد أبوالنجا وعمرو بدران (2003) أنهم يواجهون صعوبات فيما يتعلق بالاحباط والغضب، فالمواقف المحبطة الناتجة عن الإعاقة ذاتها من اتجاهات الآخرين وردود أفعالهم کثيراً ما تقود إلى الشعور بالعجز أو الغضب وعدم الشعور بالأمن، وقد يلجأ المعاق کغيره إلى أساليب نفسية متنوعة للتغلب على هذه المشاعر.

وتتأثر نظرة المجتمع لذوى الاحتياجات الحرکية بعدة متغيرات ثقافية ودينية وحضارية فالمعاق حرکياً يعانى من الاتجاهات السلبية نحوه، ويعانى کذلک من الحواجز والقيود العمرانية، وکلما اتسمت نظرة المجتمع بالايجابية والتفهم السليم لحالته النفسية، ووفرت له التسهيلات اللازمة، قلل ذلک من شعوره بالسوء، ومن اتجاهاته السلبية نحو نفسه ونحو الآخرين (بدرالدين عبده ومحمد حلاوة، 2001). فقد أشارت مايسة فتحى (1992) أن تصميم البيئة العمرانية لذوى الاحتياجات الحرکية يؤثر على کفاءة ممارستهم للأنشطة اليومية واندماجهم فى المجتمع. حيث يواجهون العديد من معوقات البيئة العمرانية أثناء عبور الشوارع والأرصفة والمنحدرات والمواقف ومبانى التأهيل والمبانى التعليمية والعامة (نبيلة الوردانى، 2000). فمنأهمالمشاکلالتييواجههاالمعوقونحرکياًالبيئة المبنيةوالتيتحدمنفرصتعايشهموإندماجهموتعلمهموتأهيلهموعملهم،إضافةللمشاکل المتعلقةبصعوبةالحرکةوالتنقلأوالوصولإلىالفعالياتالمختلفةوصعوبة       إستخدامها، ويرجع ذلکإلىعدمتطبيقالمتطلباتوالأبعادوالمواصفاتالخاصة                 بهم (خالد عضيبات، 1997). کما يواجهون معاناةتتصلبتأمينالسکنالملائم،فالمنازلالخاصة بأسرالمعاقينلاتراعيإحتياجاتهم الخاصة،ولاتوجدبرامجومشاريعلإدخالالتسهيلات،وغالباً لاتتوفرفيهاالمواصفاتالمعيشيةمنالإنشاء (زياد عمرو، 2001).وتمثل معوقات البيئة العمرانية صعوبات تسبب إحباط دائم فى طريق ذوى الاحتياجات الحرکية وتحد من تفاعلهم الاجتماعى مما يؤدى إلى نقص حاد فى الخبرات اليومية والتأثير على قدرة أدائهم  للأعمال (ماجدة عبيد وآخرون، 2002).ولذافإنتصميمالمبانيوتحسينظروفهاأصبحهدفًاعالمياً،إذأنالتصميمبلا عوائقأصبحأحدأهمالقضاياالتيحظيتبالاهتمامالعالمي فوجودبيئةخاليةمنالعقباتمطمح للمعاقين حرکياً لحصولهم على فرص عادلة فى التعامل مع بيئتهم السکنية. وما زالت معوقات البيئة المادية تعوق المشارکة المتساوية مع الأصحاء داخل المجتمع، ويتوقف تکيف وقدرة المعاق على التعامل مع معوقات البيئة المادية على إدراکه لتلک المعوقات ;Imrie, 2004)(Hall & et all, 2012.

کما أکد  Freund (2001)أن البيئة الاجتماعية تشکل حاجز رئيسي للمعوقين في إطار الحياة اليومية. حيث يواجهونالعديدمنالمشکلاتالاجتماعية،وتتمثلفيغالبيتهابأنهاإجحافبحقهم،وإشعارهمبأنهمعبءعلىغيرهمفيتوفيرمتطلباتالحياةاليومية کافةإبتداءًمنتنقلاتهمالمنزليةالداخليةوإنتهاءبتحرکهمفيالبيئةالمحيطةبمجتمعهم، کما تساعد العلاقاتالإجتماعيةفىتدعيمشخصيتهمفي البيئةالأسريةوالمجتمعية،وتهيئلهمالجوالهادئوالشعوربالأمنالذييساعدهم علىالشعوربالثقةبالنفسوفيالعالمالذييتفاعلونمعه،فإذاضعفتعلاقاتالمعوقمع الناسفإنهاتؤثرفيشخصيته،وقديدفعهإلىالإنطواءأو السلبيةأوالخجل،وتنتابهالحساسيةالشديدةالثائرةعلىکلمنحوله (مروان إبراهيم، 2002). حيث تنعکس استجابات الآخرين للتکوين الجسمى لذوى الاحتياجات الحرکية بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلوکياته وخاصة عند القيام بأنشطتهم الحياتية (السيد فرحات، 2004). فشعور ذوى الاحتياجات الحرکية بالإنتماءإلىالجماعاتالتييتفاعلونمعهافيحياتهماليوميةمن     حاجاتهم النفسية التى تحققلهمالأمنالماديوالاجتماعيوالنفسي. أماإذاوجدواأنفسهم   منعزلينمحرومين مندفءالإنتماءوالأمنفإنهميصابونباليأس والضيق والقلق (محمد غبارى، 2003). والمشکلاتالنفسيةالتييواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية منأکثرالمشاکلتعقيداًوخاصةإذانجمعن هذهالإعاقةتشوهاتأوعاهاتظاهرةقدتجعلهمعرضاللسخريةأوالعطف،فکلماتماظهار أساليبالشفقةأوالرفضأوالإحسانمنالمجتمعنحوهمبرزتاستجاباتهمبصورة سلبية (ماجدة عبيد، 1999). إنشخصياتبعضالمعاقينفيمايعانوه منحرجفيالاتصالبالآخرين، وشعورهمبالغربةفيمجتمعهمينعکس ذلکعلىسلوکهم (محمد بيومى وبدر الدين عبده، 2003).

ويتوقف السلوک على کيفية إدراکنا وانتباهنا لما يحيط بنا من أشياء وأشخاص ونظم اجتماعية، ونحن نتعامل مع المثيرات الموجودة في البيئة کما نفهمها وندرکها وليس کما هي عليه في الواقع، وعلى هذا فإن أسلوب إدراکنا للأشياء من حولنا يحدد سلوکنا تجاه هذه الأشياء وتجاه هؤلاء الناس (أحمد ماهر، 2013).

وتشکل فئة ذوى الاحتياجات الخاصة الحرکيةقوةإنتاجيةلهاآثارايجابيةکبيرةوهم جديرون بتذليل الصعاب أمامهم،خاصةلماتتعرضلههذهالفئة من تهميش مجتمعى على جميع الأصعدة مهنياً واجتماعياً،ممايدعمفکرةضرورةتحسين النظرة المجتمعية لهذه الفئة لاستثماروقتها وإدارته بشکل فعاليساعدهاعلىتحقيقأعلىاستفادةتسهمبهافيتنمية المجتمع (جليل شکور، 1995). فاتجاهات الأفراد نحو الوقت وأهميته وکيفيةإدارتهأحدالعناصرالرئيسيةلاستثمارهبالکيفيةالمناسبة،وتوزيعه واستغلالهممايضمنتحقيقالأهدافالعامةوالخاصة (Peile, 1993). بذلکأصبحالوقتعصاقياس،يمکنبواسطتهاقياسحياتناوانجازاتنا،وواحدًامنالقوىالهاديةوالموجهةللحضارة،ولقدرة الفرد على الاستفادة من الوقت تأثيرعميقلهذهالانجازاتالبسيطةمنها والمعقدة (McGee -Cooper, 1993). فالوقت ليس رصيد ننهل منه بلا حساب لکنه يمثل عمر الإنسان وماهو متاح له فى الحياة، ويتأرجح بين وقت يکون قادراً فيه على إنجاز الأعمال والعطاء، ووقت يکون فيه غير قادر بموانع ظرفية مختلفة قد ترجع للمرحلة العمرية أو الحالة الصحية أوالحالة النفسية أو عوامل اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية وغيرها من الظروف البيئية المحيطة، ووقت مُستنفذ لاعتبارات الحياة والتواجد البشري، ولذا تخضع إدارة الوقت للمنهج البشرى فى تعاطيه وعلى قدر الإدارة الجيدة له يکون تحقيق الهدف والأداء بمستوى عالى، وباختلاف تقدير الوقت واستثماره تتشکل أرصدة الفرد من الموارد الأخرى.

ويعد الوقت رأس المال الحقيقى للانسان والذى يؤثر فى طريقة استخدامنا للموارد الأخرى (أحمد إبراهيم، 2002). فقد اوضحت زينب حقى(2000) أن اهتمام الأفراد بإدارة وقتهم يساعدهم فى تحقيق أهدافهم وإنجاز الکثير فى حياتهم. ومن أهم المقومات لأداء الأعمال، فمقدار ما يستطيع الفرد إنجازه من أعمال يتوقف على مقدار ما لديه من وقت، کما تعتبر الاتجاهات نحو إدارة الوقت في أي مجتمع أحد المکونات الرئيسية للبيئة الثقافية ويقاس مدى التقدم الحضارى بتقدير الأفراد لأهميته (إيزيس نوار وآخرون، 1994). ومفهوم إدارة الوقت يختلف لدى الأفراد باختلاف دوافعهم واحتياجاتهم وطبيعة عملهم، ويعد سلوکاً مکتسباً من واقع البيئة  المحيطة (محمد عبد الغنى، 1995). ولفهمالفردللوقتتأثيرکبيرعلىسلوکه،فالوقتيعتبرموازيًاللمال،وللانتاجية،وللجودة،وحتىللاختراعوالابتکار(Levine, 1989).ولمورد الوقت خصوصية تختلف عن بقيةالموارد، وإدارة الوقت تتطلبمهاراتالتخطيطوالتنظيموالتنفيذوالتقييم (Whipp & et all., 2002).

فقد أشار فريد النجار (2007) أن التخطيط يشمل تحديد الأهداف والأولويات وتسجيلالوقتوتحليله وجدولةالوقتووضعحدودللوقتالذيينبغيأنيقضىفيکلنشاطوبمايکفل الانتهاءمنهقبلالبدءبنشاطجديد،معترکبعضالوقتللمهامغيرالمتوقعةوالمقاطعات ويهدف التخطيط إلي توفير الوقت المستنفذ وحسن استغلاله ولنجاح تخطيطه يجب مراعاة ترتيب وتسلسل الأعمال تبعا لأهميتها وأولوياتها وبما يتفق ورغبات وميول الأفراد، والعمل على الاقتصاد في إنفاقه، وتحديد وقت کافي لکل عمل، ومراعاة المرونة في وضع الخطة حيث تسمح للفرد بالتعديل إذا لزم الأمر(کوثر کوجک، 2010).

کما يشمل التنظيم تحديد المهام والمسئوليات والعلاقات والتنسيق بين المهام المختلفة وتوزيع الموارد وترتيب الأنشطة لتنفيذ الخطط (سيد الهوارى، 2011). فالخطوة الأولى في عملية تنظيم الوقت هي معرفة کيفية توظيفه وذلک من خلال سجلات الوقت (نادر أبو شيخه، 2002). ويعد التنفيذ مرحلة الانتقال من الناحية الذهنية إلى التطبيق العملى حيث تتحول القرارات إلى أعمال واقعية يسهل مراقبتها وتوجيهها لضمان تحقيق الهدف (حنان عبدالعاطى، 2000). ومن الضرورة مراجعة الخطة اثناء التنفيذ وتدارک أى أخطاء بها بما يتناسب مع الظروف المستجدة والقدرة على اتخاذ القرارات الموقفية بحکمة، ثم تاتى کمرحلة أخيرة من إدارة الوقت مرحلة التقييم والتى تُعنى بمقارنة النتائج بما سبق التخطيط له والوقوف على أسباب السلبيات والايجابيات.

ويتم التقييم بدراسة النتائج التى تم الوصول إليها دراسة واعية للتعرف على السلبيات والايجابيات التى حدثت وصولاً للهدف (Pearce& Robinson, 1997).والوقتبذلکسلاحاستراتيجي،يجبأننکونقادرينعلىالتعاطيمعه،ومعايشته،والسيطرةعليه،لماله منتأثيرعلىحياةالفردسواءکانيعملبشکلمستقل،أوکانعضوًافعالاًفيمؤسسةما،ويظهرهذا التأثيرفيحياتنا فى نواحى مختلفة.( Naisbitt, 1994) وعدم إدارة الوقتواستثمارهبالشکلالصحيحيعد العامل الرئيسىلعدمإنجازالطلبةمهامهم التعليمية والحياتيةبالمستوىالمطلوب فقد أشار(1992) Cusick إلى أن تنظيمالوقتوإدارتهيؤثرنوعياًوکمياًفيتعلمالطلابالجامعيينللمعلوماتوالمهماتالتعليمية المختلفة. ويظهرالتقصيربشکلواضحفيالتعاطيمعالمعاقينعلىصعيدالنشاطاتوالأطر المنهجيةوالعملالتطوعيفيالجامعات،فمجالسالطلبةومکاتبعمداءشؤونالطلبةفي الجامعاتلاتوليأهميةخاصةلمتابعةمدىتأقلمالطلبة، ويعانيالمعّوقونحرکيامنمشاکلخاصةعلىصعيدالتعليمالعالي،فمنهممنلايستطيعاختيارالتخصصالذىيرغبفيه،وفيکثيرمنالحالات يعزفالمعاقونحرکياعن الاستمراربالجامعة،لأنمبانيهاغيرملائمةلمتطلباتهمالحرکية (زياد عمرو، 2001).

ويعانى ذوى الاحتياجات الحرکية من الطلاب صعوبات فى الوصول إلى المؤسسة التعليمية بسبب معوقات البيئة السکنية الخارجية ، ونظام المواصلات الغير مؤهل لهم ووجود المعوقات المعماريةالتيتمنعهممنالدخولإلىالمنشآتالتعليمية،واستعمالها بسهولة لعدم ملائمتها لمتطلباتهم الحرکية علاوة على المعوقات السلوکية للمحيطين بهم سواء فى محيط الدراسة أو البيئة أو الأسرة  وما يدرکه المعاق من سمات بشخصيته وانعکاسات ذلک على إسلوب حياته.

فقد ذکرbodaux (2004) أن معاناة ذوى الاحتياجات الحرکية فى الحياة اليومية شکلتها مجموعات من العوامل الشخصية والمادية والاجتماعية. کما أشار Asch (1998) إلى أن إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية أن سبب عجزهم هو ما تسببه البيئة المادية والاجتماعية وليس حالتهم الصحية. ولکي يستطيع المعوق أن يندمج في المجتمع ويتعايش معه ويستثمر طاقاته الدفينة التى تتأتى بالادارة الفعالة للوقت فإن ذلک يتطلب منا توفير بيئة صحية، اجتماعية، ثقافية ومادية مناسبة، بحيث يمکنها استيعاب ذوي الاحتياجات الحرکية وغيرهم على حد سواء، وأصبح من الضرورى أن توفر المجتمعات بيئات سکنية وسلوکية بصورة حضارية تُمکن الإنسان بغض النظر عن حالته الصحية من الاستقرار ووممارسة حياته بشکل طبيعى وقد برزت تساؤلات البحث فى الآتى: ما أکثر الأماکن التى تمثل معاناة لهم من حيث المعوقات المعمارية؟ ، ومامتوسطالوقتالمستنفذلأنواعالأنشطة المختلفة فى الإسبوع؟ وما العلاقة بينإدراک ذوى الاحتياجات الحرکية للمعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة وقتهم؟ وهل هناک إختلافات فى إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت تبعاً لبعض المتغيرات الديموغرافية؟ وما أکثر المتغيرات المستقلة تأثيراً فى إدارة الوقت؟

أهدافالبحث:

ترکزالهدفالرئيسىفيالکشف عنالعلاقة بينإدراک ذوى الاحتياجات الحرکية من الطلاب الجامعيين للمعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت وتنبثق منه مجموعة الأهدافالفرعيةالتالية:

1.  تحديد استجابات ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارتهم للوقت.

2.  الکشف عن الأماکن التى تمثل معاناة في استخدامها لعينة البحث من حيث المعوقات المعمارية.

3.  تحديد متوسطکميةالوقت الاسبوعىالذييقضيهالذکور والإناث من عينة البحثلأنواعالأنشطة الدراسيةوالحياتيةالمختلفة.

4.  الکشف عن الفروقفيإدراک عينة البحث للمعوقات المعمارية والسلوکية وإدارةالوقت تبعاً للجنس.

5.  الکشف عن الفروقفيإدراک عينة البحث للمعوقات المعمارية والسلوکية وإدارةالوقت تبعاً للعمر.

6.  الکشف عن الفروقفيإدراک عينة البحث للمعوقات المعمارية والسلوکية وإدارةالوقت تبعاً لمدة الإعاقة.

7.  تحديد العوامل الأکثر تأثيراً في إدارة الوقت لدى عينة البحث.

أھميةالبحث:

1. إن الاحتياجات والمتطلبات الخاصة لفئة ذوى الاحتياجات الحرکية بمختلف إعاقاتها تتطلب الإهتمام بتوفير عناصر البيئة المادية التى تساعدهم على الاندماج بالمجتمع، وعدم الأخذ بعين الاعتبار الإحتياجات الخاصة بالأشخاص المعاقين يؤدي إلى إهمال شريحة مهمة من المجتمع ولذا تبرزأهميةهذهالدراسةمنأهميةموضوعهاالمتمثل بترکيز الانتباه على فئة مهمشة فى المجتمع المصرى وما تعانيه من مشکلات متعددة وتأثير ذلک على إدارتهم لوقتهم الذى يعد معياراً للتمييز بين المجتمعات وتطورها الأمرالذيينعکس بشکلمباشرعلىأدائهم وشعورهم بأنهم قوة فاعلة في المجتمع .

2. عدم الاهتمام بالإعتبارات التصميمية وعدم الأخذ فى الاعتبار هذه الفئة فى تصميم البيئة السکنية يزيد من حجم المشکلة ولذا تسهم نتائج الدراسة في تقديم توصيات للتغلب على المعوقات البيئية التى يواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية، والبحث عن آليات تفعيلها، ويسهم بالتبعية فى حسن تفاعل ذوى الاحتياجات الحرکية مع البيئة بجميع عناصرها ورفع کفاءة أداء الأنشطة الحياتية بحيث تنجز بأقصى کفاءة ممکنة دون شعورهم بالنقص عن الأصحاء.

3. إلقاء الضوء لفهم استراتيجيات ذوى الاحتياجات الحرکية واستخدامها لتعزيز رأس المال البشرى والمساعدة فى بناء بيئة مواتية محفزة ووضع تصورات ومواقف إيجابية نحو الأشخاص المعاقين من أفراد المجتمع الآخرين.

4. فيضوءنتائجالدراسةالحاليةيمکنبناءبرامجإرشاديةتساعدعلىإکساب الطلاب من ذوى الاحتياجات الحرکيةمهاراتإدارةالوقت، الأمرالذيسينعکسإيجاباعليهمممايسهمفيزيادةأدائهمالأکاديميوالتقليلمن الضغوط لديهم.

 فروضالبحث:

1. توجدعلاقةإرتباطيةذاتدلالةإحصائية بينإدراک ذوى الاحتياجات الحرکية عينة البحث للمعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها (معمارية – إجتماعية – ذاتية) وإدارة الوقت ومراحلها (التخطيط- التنظيم- التنفيذ- التقييم).

2. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي متوسطات درجات عينة البحث فىإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها وإدارةالوقت ومراحلها تبعاً للجنس.

3. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي متوسطات درجات عينة البحث فىإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاوره وإدارةالوقت ومراحلها تبعاً للعمر.

4. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي متوسطات درجات عينة البحث فىإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاوره وإدارةالوقت ومراحلها تبعاً لمدة الإعاقة.

5.  تتأثر إدارة وقت عينة البحث ببعض المتغيرات المستقلة (المتغيرات الديموغرافية – متغيرات إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية).

الأسلوب البحثى :

أولاً: منهج البحث:

يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي.

ثانياً: مصطلحات البحث العلمية والمفاهيم الاجرائية :

أ. مصطلحات البحث العلمية:

  • · الإدراک: العملية المعرفية الأساسية الخاصة بتنظيم المعلومات التي ترد إلى العقل من البيئة الخارجية في وقت معين، والتى تحدد نوع الاستجابة وکيفية التعامل مع المثيرات المختلفة (محمد بلال،2005).
  • · ذوى الاحتياجات الحرکية: من يعانى العجز البدنى نتيجة وراثة أو إصابة أو مرض تحد من حرکته ونشاطه نتيجة الخلل المصاب به وتؤثر عليه بشکل أو بآخر وتبعده عن التکيف مع مجتمعه (طارق عامر وربيع محمد، 2008). وقد عرفهم Hallahan& Kuffman(1991) بأنهم أولئک الأشخاص الذين تتعارض مشکلاتهم البدنية والصحية مع عملهم أو تعلمهم، والذى يستوجب تقديم الخدمات والموارد والتسهيلات المناسبة لهم.
  • ·   المعوقات: کل ما من شأنه وضع الأمور فى غير نصابها الطبيعى، وقد تکون المعوقات سبباً فى حدوث بعض المشکلات(Franklin,1986).
  • · المعوقات المعمارية: تشمل المعوقات المعمارية کل البيئات الداخلية والخارجية المصممة والمبينية بطريقة تصعب فيها حرکة الفرد المعاق أيًا کان نوع إعاقته وتمنعه من ممارسة الأنشطة العادية اليومية التي يمارسها نظيره العادى بشکل يؤثر على تکيفه مع البيئة المحيطة (مختار الشيبانى،1994).
  • · المعوقات السلوکية: الصعوبات فى علاقات الشخص بغيره أو فى اتجاهاته نحو ذاته وتکون مصحوبة بمشاعر القلق والتوتر وعدم الرضا وتؤدى فى بعض الأحيان لضعف الکفاءة وتحقيق الأهداف (محمد الشناوى، 1996).
  • · إدارة الوقت: عرفتها کوثر کوجک (2010) بأنها تتمثل فى موازنة ما لدينا من ساعات محدودة وما يجب علينا أداؤه من أعمال فى فترة زمنية محدودة.

ب-المفاهيم الاجرائية:

  • ·   الإدراک: عملية إستقبال وتفسير المثيرات والمدخلات التى تأتى من البيئة المحيطة سواء مادية أو إنسانية وانعکاس ذلک على سلوک الفرد.
  • · ذوى الاحتياجات الحرکية: الأشخاصالمصابونبعجزکليأوجزئي بأطرافهم العلوية أو السفلية بصفة دائمة، سواء أصيبوا به منذ الولادة أو نتيجة إصابتهم بمرض أو حادثه وينتج عنه عدم تمکنهم من ممارسة الأنشطة الحياتية بصورة طبيعية دون إجهاد بدنى أو نفسى.
  • · المعوقات المعمارية: الصعوبات التى تواجه ذوى الاحتياجات الحرکية فى البيئة العمرانية بما تشمله من أماکن يترددون عليها بمختلف عناصرها من شوارع، أرصفة، منحدرات، مداخل، سلالم، مصاعد، ممرات، أرضيات، أبواب، أثاث، حمامات وغيرها بما يحد من حرکتهم وتکيفهم ويمثل عائقاً دون إنجاز الأعمال والأنشطة التى يقومون بها فى أوقاتها المناسبة.
  • · المعوقات السلوکية الاجتماعية: نمط العلاقات التفاعلية التى يدرکها ذوى الاحتياجات الحرکية وتؤثر عليه تجاه الآخرين سواء کانت سلبية أو ايجابية فى تعاملاته اليومية معهم وطريقة تعاطيهم وتقبلهم لإعاقته.
  • · المعوقات السلوکية الذاتية: مجموعة المشاعر والمشکلات النفسية التى تسيطر على ذوى الاحتياجات الحرکية الناتجة عن مدى تقبلهم الذاتى لاعاقتهم ومدى تحکم تلک المشاعر والمشکلات فى ممارسة أنشطتهم الحياتية ومستوى انجاز أعمالهم .
  • · إدارة الوقت: عملية ذهنية وسلوکية تسعى للاستغلال الأمثل لمورد الوقت لبلوغ الأهداف، وتساعد فىتحقيقالتوازنبينمتطلبات الحياة العملية أوالتعليميةوالحياةالخاصة،وما تشمله من توجيه الفرد لمستوى الأداء المطلوب وفقاً للزمن المحدد وتغيير بعض العادات السلوکية لاکتساب مهارات إدارته وتشتمل على مراحل التخطيط والتنظيم والتنفيذ والتقييم.
  • · إدارة وقت الطالب الجامعى من ذوى الاحتياجات الحرکية:قدرةالطالبالجامعيعلى إدارة وقته بمايتناسبمعظروفهالخاصة،واسغلالهباقصىمايمکن لهمنجهد لتحقيقأهدافهبشکلفعال وهىالدرجةالتييحصلعليهاعلى مقياس إدارة الوقت.
  • · التخطيط: رسم سيناريوهات مستقبلية للقيام بالأعمال والأنشطة الحياتية وإنجازها في وقت محدد من خلال وضع برنامج زمني لها ومراعاة الامکانيات المتاحة والمرونة وتحديد الأولويات لتحقيق الهدف وفيه يتم الإجابة على: ما قائمة الأعمال المطلوب إنجازها، وترتيبها وفقاً لمبدأ الأولويات، ومن القائم بالأعمال، ومتى وأين يتم إنجازها.
  • · التنظيم: تحديد الوسائل الفعالة المستخدمة لإنجاز الأعمال والتنسيق بينها للتحکم فى المقاطعات الحادثة وتوزيع المهام على الأفراد، وما يتعين أن يقوم به کل منهم من دور محدد في الخطة الموضوعة والعلاقات بينهم وتوزيع الموارد التي يستخدمها هؤلاء الأفراد.
  • ·   التنفيذ: مرحلة انتقال الخطط إلى التطبيق الواقعى وانجاز الأعمال والأنشطة التى تضمنتها الخطة وصولاً للهدف المنشود.
  • · التقييم: المرحلة الأخيرة من إدارة الوقت والتى تستهدفإصدارحکمدقيق وموضوعى على مدى نجاح الهدف،وتحديدجوانبالقوة والضعف والاجراءات المتبعة مستقبلياً لتعزيز نقاطالقوةوإصلاحنقاطالضعف.
  • · سجـل الوقــــــت : جدول خاص يدون فيها کل نشاط أو عمل يقوم به الفرد بهدف التعرف على الوقت المنفق فيها، وتحديد متوسط الوقت الذي يقضيه الفرد في کل نشاط وتحليل ذلک لعمل ميزانية الوقت، من أجل تغيير أو تحسيين العادات السلوکية، وإعادة توزيع الوقت على الأنشطة وفق أهميتها ودرجة إسهامها في تحقيق الأهداف.

ثالثاً: حدود الدراسة:

  • · الحدود البشرية: بلغت عينة البحث 84 طالباً وطالبة جامعية، تم اختيارهم بطريقة قصدية ممن کانوا من ذوى الاعاقات الحرکية الدائمة وليست الوقتية التى تزول ويختفى اثرها بالعلاج.
  • · الحدود المکانية: تم التطبيق على عينة البحث من طلاب جامعة المنوفية في بعض الکليات النظرية والعملية وهى(التجارة- الحقوق- الآداب- التربية- العلوم- الطب – الهندسة – معهد الدراسات والبحوث البيئية بالسادات- معهد بحوث الهندسة الوراثية بالسادات).
  • · الحدود الزمنية: تم التطبيق خلال العام الدراسى 2012/2013م، وعن طريق الإستبيان بمساعدة موظفى وحدات رعاية الشباب بالکليات والمعاهد بتوزيع الاستبيانات على المبحوثين لتجميع البيانات وذلک لضمان استجابة الطلاب والطالبات لهم دون المساس بحالتهم النفسية لتعودهم على التعامل مع موظفى رعاية الشباب.

رابعاً: أدوات الدراسة :-

قامت الباحثتانببناء أدوات جمعالبياناتمنعينةالدراسة واشتملت على :

1.   استمارة البيانات العامة.

2.   استبيان المعوقات المعمارية والسلوکية.

3.   استبيان إدارة الوقت.

4.   استمارةتسجيلالوقت

1.   استمارة بيانات عامة :

أعدتها الباحثتان  بهدف الحصول على بيانات عن الجنس وقُسم إلى ذکر – أنثى بترميز(2-1) على الترتيب، منطقة السکن وقد قُسم إلى حضر- ريف بترميز(2-1) على الترتيب، العمر وقد قُسم إلى (من 18 لأقل من 22سنة - من 22 :27سنة) بترميز(1-2) على الترتيب، نوع الدراسة وقد قسمت إلى (نظرية- عملية) بترميز(1-2) على الترتيب، نوع الإعاقة وقد قسُمت إلى (بتر- شلل مرضى- شلل أطفال - ضمور فى العضلات - إعاقة ناتجة عن کسور - عدم تناسق عظام الساقين - الجنف ) بترميز(1-2-3-4-5-6-7) على الترتيب، سبب الإعاقة وقُسمت إلى(حادث- خلقى- إصابة بمرض) بترميز (1-2-3) على الترتيب، مدة الإعاقة وقُسمت إلى (أقل من 3 سنة- من 3لأقل من 6 سنة- من 6 لأقل من 9 سنة- 9 سنة فأکثر) بترميز (1-2-3-4) على الترتيب، شدة الإعاقة وقُسمت إلى (عجز جزئى فى الأطراف العلوية- عجز جزئى فى الأطراف السفلية- عجز کامل فى الأطراف العلوية- عجز کامل فى الأطراف السفلية) بترميز(1-2-3-4)على الترتيب، نوع الوسيلة وقُسمت إلى ( کرسى متحرک - عکاز - أطراف صناعية - جهاز تقويم - لا يوجد ) بترميز(1-2-3-4-5) على الترتيب، ترتيب الأماکن التى تُمثل معاناة فى استخدامها بالنسبة لذوى الاحتياجات الحرکية.

2.   استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية:

اشتمل على (53) عبارة وقد قُسم على ثلاثة محاور وشملت:

§ المحور الأول: إدراک المعوقات المعمارية: اشتمل على (31) عبارة بهدف الحصول على بيانات بشأن إدراک المعوقات المعمارية التى يواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية من شوارع، أرصفة، منحدرات، مداخل، سلالم، مصاعد، ممرات، أرضيات، أبواب، أثاث، حمامات وغيرها.

§ المحور الثانى: إدراک المعوقات الاجتماعية: اشتمل على (12) عبارة بهدف الحصول على بيانات عن إدراک المعوقات الاجتماعية من سلوکيات الآخرين التى يواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية فى مختلف المواقف.

§ المحور الثالث: إدراک المعوقات الذاتية: اشتمل على (20) عبارة بهدف الحصول على بيانات عن ردود أفعال ذوى الاحتياجات الحرکية وما يشعرون به تجاه إعاقتهم أو المشکلات الناتجة عنها.

وکانت الاجابة على مقياس متصل (نعم- أحيانا- لا) بتقييم (3-2-1) للعبارات فى اتجاه وجود المعوقات، (1-2-3) للعبارات فى عدم وجود معوقات.

3.   استبيان إدارة الوقت:

  اشتمل على (42) عبارة بهدف الحصول على بيانات بشأن کيفية إجراء موازنة للأعمال والأنشطة المختلفة وکيفية التنسيق للمهام وتطبيق الخطة الموضوعة ومواجهة أى ضغوطات تحول دون تنفيذها ثم کيفية الوقوف على عوامل النجاح والفشل وقد قُسم على أربعة محاور وشملت:

§   المحور الأول: التخطيط : اشتمل على (10) عبارات.

§   المحور الثانى:التنظيم: اشتمل على (7) عبارات.

§   المحور الثالث: التنفيذ: اشتمل على (18) عبارة.

§   المحور الرابع: التقييم : اشتمل على (7) عبارات.

 وکانت الاجابة على مقياس متصل (نعم- أحيانا- لا) بتقييم (3-2-1) للعبارات موجبة الاتجاه، (1-2-3) للعبارات سالبة الاتجاه.

4.   استمارة تسجيل الوقت:

قامت الباحثتان بتصميماستمارةلرصدالوقتالذييقضيه أفراد عينة البحثلأنواعالأنشطةالحياتية اليومية والإسبوعيةوتضمن (وقت الدراسة- وقت المذاکرة وأداء الواجبات التعليمية- وقت الأنشطة الروتينية اليومية مثل: الصلاة، الأکل، ارتداء الملابس، النظافة الشخصية، ترتيب متعلقاته، نظافة المسکن- وقت الترفيه- وقت الزيارات- وقت المواصلات- وقت الفراغ- وقت النوم- الوقت الضائع الناتج من المعوقات).

الصدق والثبات لأدوات البحث:

الصـــــدق: تم حساب الصدق لمقاييس البحث باستخدام معامل ارتباط کندال لبيان مدي ارتباط کل محور من محاور الاستبيان بالدرجة الکلية له، وتوضح نتائج جدول (1) أن جميع قيم معاملات الإرتباط لمحاور استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية (إدراک المعوقات المعمارية، إدراک المعوقات الاجتماعية، إدراک المعوقات الذاتية) مع الدرجة الکلية دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (0,001)، وقيم معاملات الارتباط لمحاور استبيان إدارة الوقت (التخطيط، التنظيم، التنفيذ، التقييم) مع الدرجة الکلية للاستبيان دالة إحصائياً عند مستوي معنوية (0,001)، وبذلک تکون جميع محاور الاستبيانين صادقه لما وضع لقياسه.

 

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان

استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

معامل إرتباط کندال

استبيان إدارة الوقت

معامل إرتباط کندال

إدراک المعوقات المعمارية

0,755***

التخطيط

0.472***

إدراک المعوقات الاجتماعية

0,566***

التنظيم

0,756***

إدراک المعوقات الذاتية

0,820***

التنفيذ

0,897***

التقييم

0,829***

*** مستوى معنوية (0.001)

ثبات أدوات البحث:

تحققت الباحثتان من ثبات أدوات البحث بحساب معامل ألفا کرونباخ Cronbach's Alpha Coefficient ، وقد أسفرت النتائج الموضحة بجدول (2) عن إرتفاع قيم معامل ألفا حيث بلغت (0,813) لإستبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية، وبلغت(0,825) لإستبيان إدارة الوقت کماأن محاور کل مقياستتمتع بقيم مقبولة لمعامل ألفا کرونباخ مما يشير لثبات مقاييس البحث.

جدول (2) معامل الثبات لمحاور استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية واستبيان إدارة الوقت

استبيان إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

معامل ألفا کرونباخ

استبيان إدارة الوقت

معامل ألفا کرونباخ

إدراک المعوقات المعمارية

0,723

التخطيط

0,690

إدراک المعوقات الاجتماعية

0,692

التنظيم

0,679

إدراک المعوقات الذاتية

0,833

التنفيذ

0,855

إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

0,813

التقييم

0,673

إدارة الوقت

0,825

خامساً :الأساليب الإحصائية:  

تم التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS  لإجراء المعاملات الإحصائية التالية:

1- معامل ارتباط کندال.

2- معامل ألفا کرونباخ.

3-التکرار والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري.

4-المتوسط المرجح والوزن النسبى.

5- معامل ارتباط بيرسون لحساب العلاقات الإرتباطية بين متغيرات البحث.

6-اختبار t test لإختبار الفروق.

7- اختبار One Way ANOVA ، واختبار L.S.D للتعرف على اتجاه الفروق.

8- اختبار الانحدار الخطى المتعدد بطريقة Inter.

 

النتــائج والمناقشــة:

أولاً وصف عينة الدراسة:

يتضح من جدول (3) أن (73,8%) من عينة البحث من الذکور مقابل (26,6%) إناث، وأن (35,7%) من قاطنى الريف مقابل 64,3% يقيمون فى المناطق الحضرية، 47,6% تتراوح أعمارهم من (18لأقل من 22 سنة) فى حين کان (52,4%) فى الفئة العمرية (من 22: 27سنة)، وکان متوسط أعمار عينة البحث (21,69 ± 2,145) سنة .

وبلغت نسبة الملتحقين من عينة البحث بالدراسة النظرية (81%) مقابل (19%) ملتحقين بدراسة عملية وقد يرجع السبب فى ذلک إلى تفضيل عينة البحث للدراسة النظرية لتميزها بقلة الاجهاد وعدم وجود الممارسات العملية بالمعامل نظراً لحالتهم الصحية وإضطرارهم إلى الغياب والتأخر عن الدراسة فى کثير من الأحيان والتى يمکن التغاضى عنه فى الدراسة النظرية بينما لاتستوعب الدراسة العملية التقصير فى الالتزام بها.

وکانت نسبة (1,2%) من عينة البحث يعانون من بتر، (7,1) يعانون من الشلل المرضى، (14,3) يعانون شلل أطفال، (15,5) يعانون ضمور العضلات، (9,5%) يعانون من إعاقة ناتجة عن کسور، (19%) يعانون من عدم تناسق عظام الساقين، (33,3%) يعانون من الجنف، کما کان إعاقة (10,7%) نتيجة لحوادث، (42,9%) نتيجة عيب خلقى، (46,4%) نتيجة إصابة بمرض.

وقد کان (14,3%) يعانون من إعاقة لمدة أقل من 3 سنوات، (21,4%) يعانون من إعاقة من 3 لأقل من 6 سنوات، (10,7%) يعانون من إعاقة لمدة من 6 لأقل من 9 سنوات، (53,6%) يعانون من إعاقة لمدة من 9 سنوات فاکثر، بمتوسط حسابى (10,89) سنة وإنحراف معيارى (7,762). کما کان (14,3%) من عينة البحث لديهم عجز جزئى فى الأطراف العلوية، (73,8%) لديهم عجز جزئى فى الأطراف السفلية، (4,8%) لديهم عجز کلى فى الأطراف العلوية، (7,1%) لديهم عجز کلى فى الأطراف السفلية. کما أوضحت النتائج أن (7,1%) يعتمدون على کرسى متحرک کوسيلة مساعدة، (13,1%) يعتمدون على عکاز، (1,2%) يعتمدون على أطراف صناعية، (14,3%) يعتمدون على جهاز تقويم، بينما کان (64,3%) من عينة البحث لا يستخدمون وسيلة مساعدة.

  

 

جدول (3) توزيع أفراد العينة وفقاً لبعض الخصائص الاجتماعية الاقتصادية

المتغيرات

العدد

النسبة المئوية

المتغيرات

العدد

النسبة المئوية

الجنس

سبب الإعاقة

انثى

22

26,2

حادث

9

10,7

ذکر

62

73,8

خلقى

36

42,9

منطقة السکن

اصابة بمرض

39

46,4

ريف

30

35,7

مدة الإعاقة

حضر

54

64,3

أقل من 3 سنة

12

14,3

العمر

من 3 لأقل من 6 سنة

18

21,4

من 18 لأقل من 22سنة

40

47,6

من 6 لأقل من 9 سنة

9

10,7

من 22 :27سنة

44

52,4

9 سنة فأکثر

45

53,6

المتوسط الحسابى

21,69

المتوسط الحسابى

10,89

الانحراف المعيارى

2,145

الانحراف المعيارى

7,762

نوع الدراسة

شدة الإعاقة

نظرية

68

81,0

عجز جزئى فى الأطراف العلوية

12

14,3

عملية

16

19,0

عجز جزئى فى الأطراف السفلية

62

73,8

نوع الإعاقة

عجز کلى فى الأطراف العلوية

4

4,8

بتر

1

1,2

عجز کلى فى الأطراف السفلية

6

7,1

شلل مرضى

6

7,1

نوع الوسيلة المساعدة

شلل أطفال

12

14,3

کرسى متحرک

6

7,1

ضمور فى العضلات

13

15,5

عکاز

11

13,1

إعاقة ناتجة عن کسور

8

9,5

أطراف صناعية

1

1,2

عدم تناسق عظام الساقين

16

19,0

جهاز تقويم

12

14,3

الجنف

28

33,3

لا يوجد

54

64,3

ترتيب الأماکن التى تمثل معاناة في استخدامها وفقاً لإدراک أفراد عينة البحث:

من نتائج جدول (4) أوضح (84,5%) من عينة البحث أن أکثر الأماکن التى تتسبب فى معاناة عند استخدامها هى مواقف السيارات والمواصلات ويرجع ذلک لعدم تواجد أماکن خاصة بالمواقف العامة لذوى الاحتياجات الحرکية مؤهلة لاستخدامها دون مساعدة من الآخرين، فلا توجد سيارات بها مکان مخصص لصعود وهبوط المعاق حرکياً أو موقف مخصص لهم لاستخدام وسائل المواصلات المختلفة، علاوة على غياب التطوير والانتباه لهذه الفئة من المجتمع، کما أن إمکانية الانتقال إلى المناطق المختلفة يعد عامل مؤثر فى المشارکة في الحياة الاجتماعية.

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة  Rivano-Fischer (2004)الذى أوضح أن مواقف السيارات أقل الأماکن التزاماً بالتجهيزات الملائمة لإستخدام ذوى الاحتياجات الحرکية، ودراسة (زين خنفر،2003) التى أوضحت أن الصعوبات التي يواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية تتمثل في إستخدام هذه الخدمة سواء من حيث توافر الصعود أو النزول أو الإتساع، کما أکدت نبيلة الوردانى (2000) على ضرورة إجراء تعديلات لتسهيل إنتقال واستخدام ذوى الاحتياجات الحرکية للمواقف ووسائل المواصلات.

وجاء فى الترتيب الثانى البنوک حيث أوضح (72,6%) عدم الاتساع الکافى فى مداخلها وغلق جزء منها کاحتياط أمنى مما يشکل صعوبة فى الحرکة، کذلک عدم تخصيص أماکن انتظار بها لذوى الاحتياجات الخاصة فضلا عن الازدحام مما يشکل زيادة المعاناة الصحية لعينة البحث وعلى أدائهم للأنشطة والأعمال المختلفة. وفى الترتيب الثالث والرابع المطاعم والمحلات لافتقار عدد لا يستهان به من هذه المبانى لأى تجهيزات لذوى الاحتياجات الحرکية بنسب (70,2%-69,1%) على التوالى فقد أشارMcClain (2000) إلى وجود العديد من المعوقات العمرانية فى تجهيزات
مراکز التسوق.

وجاءت المؤسسة التعليمية المتمثلة فى الکليات ومبنى الجامعة والتى يتعامل معها الطلاب من عينة البحث فى الترتيب الخامس حيث بلغت النسبة (67,9%) حيث يعانى ذوى الاحتياجات الحرکية من عدم ملاءمة المبانى الجامعية لمتطلباتهم الحرکية وکنتيجة لعدم اهتمام الجامعات بتخصيص تجهيزات فى المبانى التعليمية لهذه الفئة تکثر عدد مرات غيابهم وعدم التزام البعض بمواعيد المحاضرات، وقد يمتد ذلک لصعوبة في اختيار التخصص الدراسى، حيث تفتقر العديد منها للمنحدرات الملائمة لمستعملى الکراسى المتحرکة، وعدم وجود کوبستات تساعد في الحرکة فى سلم المدخل الخارجى لکثير من الأبنية علاوة على تعطل المصاعد فى أوقات کثيرة مما يضطرهم للصعود على السلالم ومواجهتهم معاناة صحية فضلاً عن نظرات الآخرين التى تؤثر فى حالتهم النفسية.

کما أشار (57,1%) من عينة البحث إلى عدم ملائمة المتنزهات فقد شکلت المکان السادس فى التسبب بمعاناة لهم کنتيجة لعدم أخذ الحکومات فى الاعتبار استخدام تلک الفئة للأماکن العامة والتى تفتقر فى تصميمها أو امدادها بالتجهيزات المناسبة وتطويرها لتتلائم مع ذوى الاحتياجات الحرکية، واحتلت العيادات الخاصة والمبانى الدينية الترتيب السابع والثامن بنسب (52,4%- 46,4%) على التوالى حيث تفتقر للتصميم المناسب لسهولة الحرکة والاستخدام، واحتل المسکن الترتيب التاسع بنسبة (38,1%) فالمنازل تفتقر للتصميم بلا عوائق ولا يوجد تخصيص وحدات سکنية ملائمة لإحتياجات هذه الفئة من قبل وزارة الاسکان، وعلى صعيد آخر يعتاد البعض من ذوى الاحتياجات الحرکية على مساکنهم ويقومون بإجراء بعض التعديلات قدر الامکان لتسهيل الحرکة داخلها.

 فى حين کانت المکتبات والمستشفيات ومراکز التأهيل أقل الأماکن من حيث التسبب فى معاناة استخدامها فقد احتلت المراکز الأخيرة بنسب (26,2%-14,3%-11,9%) على التوالى حيث تکون تلک الأماکن مُجهزة إلى حد ما بتجهيزات تناسب حرکة ذوى الاحتياجات الحرکية ولکن کنتيجة لسوء توزيع الميزانيات على المستشفيات واهتمام وزارة الصحة بالمحافظات الکبيرة على حساب المحافظات الاقليمية ينتج قصور فى تجهيزات المستشفيات کما تغيب الرقابة الفعالة وأدوات التطوير الاستراتيجية لتحقيق المطالب الصحية لکافة فئات المجتمع، وعادة ما تکون مبانى المؤسسات العامة غير ملائمة لاستخدام ذوى الاحتياجات الحرکية حيث توجد درجات سلم مرتفعة تمثل عائق لدخول هذه البنايات دون مساعدة الآخرين خاصة مع افتقار بعض هذه المؤسسات لوجود مصاعد کهربائية بها، أو صغر حجمها ان وُجدت وعدم مناسبتها لمستعملى الکراسى المتحرکة، کما تفتقر العديد من هذه المؤسسات للأرضيات المناسبة ودورات المياه واللوحات الارشادية التى تسهل حرکة المعاق ولا تزيد من معاناته الصحية وما يترتب عليها من مشکلات، فاحتياجات تلک الفئة ومتطلباتها تتطلب تنفيذ التصاميم التي تساعد على تسخير عناصر البيئة المادية لتأمين المرونة والحرکة لهم حيث تکمن المشکلة في نقص التدابير والإحتياطات الخاصة بالمعوقين في المباني والمرافق وقد إتفقت هذه النتائج مع نتيجة دراسة (زين خنفر،2003) الذى أشار إلى إفتقار مؤسسات الخدمات العامة للمتطلبات الرئيسية اللازمة لإستخدام ذوى الاحتياجات الحرکية.

جدول (4) ترتيب الأماکن التى تمثل معاناة فى استخدامها لعينة البحث

الأماکن

التکرار

النسبة المئوية

الترتيب

مواقف السيارات والمواصلات

71

84,5

1

المسکن

32

38,1

9

المؤسسة التعليمية

57

67,9

5

المکتبات

22

26,2

10

المستشفيات

12

14,3

11

العيادات الخاصة

44

52,4

7

مراکز التأهيل

10

11,9

12

المتنزهات

48

57,1

6

المطاعم

59

70,2

3

البنوک

61

72,6

2

المحلات

58

69,1

4

مبانى دينية

39

46,4

8

ثانيا: الدراسة الوصفية لاستجابات ادراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لمقاييس الدراسة:

1-إستجابات ادراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث للمعوقات المعمارية والسلوکية:

أ-إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث للمعوقات المعمارية:

تظهر النتائج الصعوبات التي يواجهها ذوى الاحتياجات الحرکية في البيئة العمرانية التي تجعل من حرکتهم وتنقلهم وإستخدامهم لها أحيانا مهمة صعبة، مما يشير إلى عدم تطبيق المتطلبات الخاصة بتلک الفئة في البيئة العمرانية، وتظهر أهمية تفعيلها ومراعاة ذلک في البيئات العمرانية التى سيتم تشييدها أو إدخال التعديلات على البيئة المشيدة.

فتوضح نتائج جدول (5) أن (92,9%) من عينة البحث کان عدم وجود أماکن مجهزة فى المواقف العامة لاستخدام وسائل المواصلات العامة بسهولة المعوق الأول فى معوقات البيئة العمرانية بوزن نسبى (97,6%) ومتوسط حسابي (2,93)، وأکد (76,2%) أنه لا توجد مناطق مخصصة للسير بالشوارع لذوى الاحتياجات الحرکية حيث کان المعوق الثانى، يليه عدم وجود مقاعد مخصصة لذوى الاحتياجات الحرکية  فى الأماکن العامة کمعوق ثالث بنسبة استجابة (71,4%) بوزن نسبى (87,7%) ومتوسط مرجح (2,63)، ومثلت الشوارع الغير ممهدة ووجود أرصفة عالية المستوى بها لا تتناسب مع سهولة الحرکة والتنقل بالأجهزة المساعدة المعوق الرابع والخامس بنسبة إستجابة (60,7%-59,5%) بوزن نسبى (84,5%-82,9) ومتوسط مرجح (2,53-2,48) على التوالى، کما کان وجود الأشجار وأعمدة الانارة التى تعترض الحرکة على الأرصفة المعوق التاسع عشر بنسبة استجابة (35,7%) بوزن نسبى (66,3%) ومتوسط مرجح (1,98). ونتيجة لذلک يضطر ذوى الاحتياجات الحرکية من استخدام عرض الطريق للسير معرضين أنفسهم لخطر الحوادث لعدم استطاعتهم استخدام الأرصفة وصعودهم ونزولهم منها لإنتهائها بدرج عالى وعدم وجود منحدر.

کما أدرک (58,3%) أن عدم وجود محلات لتسوق السيارات دون اللجوء للنزول منها المعوق السادس بوزن نسبى (79,4%) ومتوسط مرجح (2,38) فلا تتوفر تلک التجهيزات الا فى اماکن محدودة جدا ولا تفى باحتياجات جميع الأفراد من مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية.

کما أوضح (45,2%) أن عدم تواجد حمامات مجهزة فى الأماکن التى يتردد عليها عينة البحث يمثل المعوق السابع بوزن نسبى (78,9%) ومتوسط مرجح (2,37)، (48,8%) کان إدراکهم لعدم وجود درابزين على السلالم للمساعدة فى الحرکة المعوق الثامن بوزن نسبى (76,9%) ومتوسط مرجح (2,31) ، ولذا يستخدم معظم أفراد العينة المصاعد فى إنتقالهم داخل المبانى المزودة بها حيث مثل عدم تواجد مصاعد فى الأماکن المترددين عليها والتى تتناسب فى اتساعها مع الحرکة المعوق الثالث والعشرين بنسبة (14,3%) بوزن نسبى (55,6%) ومتوسط مرجح (1,67)، وکان المعوق السادس عشر عدم توفر أبواب المصاعد الأوتوماتيکية الغلق والفتح، وصعوبة الوصول للأزرار داخل المصعد ولتليفون الطوارئ حيث مثل کلاهما المعوق السادس والعشرين.

وقد شکل عدم تجهيز الممرات داخل الأماکن بسنادات على الجانبين لحفظ اتزان الحرکة المعوق التاسع بنسبة استجابة (41,7%) ووزن نسبى (74,6%) ومتوسط مرجح (2,24)، کما کان عدم توافر ﻟﻭﺤﺎﺕ ﺍﺭﺸﺎﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒاﻨﻰ العامة تدل على نوعية الفراغات داخلها المعوق العاشر بنسبة استجابة (41,7%) بوزن نسبى (73,4%) ومتوسط مرجح (2,20)، وکان عدم مناسبة ميل المنحدرات لسهولة التحرک عليه المعوق الحادى عشر بنسبة استجابة (33,3%) بوزن نسبى (73,0%) ومتوسط مرجح (2,19). کانت نوعية الأرضيات فى الأماکن التى يرتادونها المعوق الخامس والعشرين بنسبة استجابة (20,02%) بوزن نسبى (53,9%) ومتوسط مرجح (1,62)، ولکن التغطية الواقية للانزلاق شکلت المعوق الخامس عشر بنسبة استجابة (35,7%) بوزن نسبى (68,7%) ومتوسط مرجح (2,06)، کما کان إدراک عينة البحث لأقل المعوقات التى يواجهونها وجود صعوبة فى التعامل مع مقابض أبواب بعض الأماکن التى يرتادونها حيث کانت المعوق الأخير بنسبة استجابة (14,3%) بوزن نسبى (48,8%) ومتوسط مرجح (1,46). فمعظم المباني الخاصة والحکومية لا تتمتع بالمواصفات اللازمة لتمکين ذوى الاحتياجات الحرکية من إستخدامها بإستقلالية، لذا فإن التصميم بلا عوائق أصبح هدفًا عالميًا، وإيجاد بيئة خالية من العقبات لا تفيد المعاقين فقط بل جميع أفراد المجتمع، لذا تظهر أهمية وضع وتفعيل التشريعات المتعلقة بالرعاية السکنية لذوى الاحتياجات الحرکية وضمان تطبيقها بصورة صحيحة .

 (5) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لإدراک المعوقات المعمارية

المعوقات المعمارية

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب المعوقات

نعم

أحيانا

لا

أعانى من وجود أرصفة عالية المستوى بالشوارع غير مناسبة لحرکتى

59,5

29,8

10,7

2,48

82,9

5

الشوارع غير ممهدة لسهولة حرکتى والتنقل بالأجهزة المساعدة

60,7

32,1

7,1

2,53

84,5

4

توجد منحدرات مناسبة يُسهل تحرکى من خلالها

21,4

48,8

29,8

2,08

69,4

14

عرض الأرصفة مناسب للحرکة عليها

26,2

45,2

28,6

2,02

67,5

17

تعترض حرکتى على الأرصفة وجود الأشجار وأعمدة الانارة

34,5

29,8

35,7

1,98

66,3

19

توجد مناطق مخصصة للسير بالشوارع لذوى الاحتياجات الحرکية

00,0

23,8

76,2

2,76

92,1

2

توجد أماکن مخصصة لسيارات ذوى الاحتياجات الحرکية فى ساحات الانتظار

46,4

42,9

10,7

1,64

54,8

24

توجد محلات لتسوق السيارات دون اللجوء للنزول منها

20,2

21,4

58,3

2,38

79,4

6

توجد أماکن مجهزة فى المواقف العامة لاستخدام وسائل المواصلات العامة بسهولة

00,0

7,1

92,9

2,93

97,6

1

يوجد درابزين على السلالم للمساعدة فى الحرکة

17,9

33,3

48و8

2,31

76,9

8

ميل المنحدرات مناسب لسهولة التحرک عليه

14,3

52,4

33,3

2,19

73,0

11

اتساع المنحدرات مناسب للتحرک بالأجهزة المساعدة

28,6

47,6

23,8

1,95

65,0

21

تراعى فى مداخل الأماکن التى أتردد عليها الاتساع الکافى

16,7

63,1

20,2

2,04

67,9

16

اعانى من وجود بروز (عتب) عند مداخل الأبواب

23,8

53,6

22,6

2,01

67,1

18

أجد صعوبة فى التعامل مع مقابض أبواب بعض الأماکن التى أتردد عليها

14,3

17,9

67,9

1,46

48,8

27

أعانى من أبواب بعض الأماکن لفتحها فى اتجاه واحد

41,7

34,5

23,8

2,18

72,6

12

اتساع الممرات فى الأماکن التى أتردد عليها مناسب للتحرک داخلها بسهولة

22,6

38,1

39,3

2,17

72,2

13

نوعية الأرضيات فى الأماکن التى أتردد عليها مناسبة للحرکة

58,3

21,4

20,2

1,62

53,9

25

الممرات داخل الأماکن التى أتردد عليها مزودة بسنادات على الجانبين

17,9

40,5

41,7

2,24

74,6

9

توجد حمامات فى الأماکن التى أتردد عليها مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة

8,3

46,4

45,2

2,37

78,9

7

توجد مصاعد فى الأماکن التى أتردد عليها تتناسب فى اتساعها مع حرکتى

47,6

38,1

14,3

1,67

55,6

23

أبواب المصاعد فى الأماکن التى أتردد عليها أوتوماتيکية الغلق والفتح

31,0

34,5

34,5

2,04

67,9

16

يمکننى الوصول بسهولة للأزرار الأدوار داخل المصعد

57,1

33,3

9,5

1,52

50,8

26

يمکننى الوصول بسهولة لتليفون الطوارئ داخل المصعد

54,8

38,1

7,1

1,52

50,8

26

ارتفاع درج السلم مناسب عند استخدامى فى الأماکن التى أتردد عليها

28,6

57,1

14,3

1,86

61,9

22

توجد مقاعد مخصصة لذوى الاحتياجات الحرکية فى الاماکن العامة

8,3

20,2

71,4

2,63

87,7

3

يتوفر في المباني العامة لوحات ارشادية  تدل على الأماکن

21,4

36,9

41,7

2,20

73,4

10

قطع الأثاث کالطاولات المخصصة للعمل أو الدراسة أو الأکل مناسبة لحالتى الصحية

28,6

57,1

14,3

1,86

61,9

21

قياسات وارتفاعات الأثاث المستخدم تلبي احتياجاتي

19,0

45,2

35,7

2,17

72,2

13

حجم الأبواب واسع ليسهل دخول المعاقين حرکياً.

27,4

48,8

23,8

1,96

65,5

20

تغطية أرضيات الأماکن التى أتردد عليها واقية من الانزلاق

29,8

34,5

35,7

2,06

68,7

15

ب-إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث للمعوقات الإجتماعية:

توضح نتائج جدول (6) أن شعور (48,8%) من أفراد عينة البحث أن تعامل الآخرين من منطلق التعاطف مع الحالة الصحية يمثل المعوق الإجتماعى الأول بوزن نسبى (78,2%) ومتوسط حسابي (2,35)، وکانت المعاناة من الاجراءات الروتينية البطيئة لانجاز المعاملات الخاصة تمثل المعوق الثانى بنسبة إستجابة (45,2%) بوزن نسبى (75,4%) ومتوسط حسابي (2,26)، کما کانت المعاناة من سوء تعامل الآخرين المعوق الثالث بنسبة إستجابة (42,9%) بوزن نسبى (74,6%) ومتوسط حسابي (2,24)، يليه عدم احترام الآخرون للأماکن المخصصة لسيارت ذوى الاحتياجات الحرکية، وکذلک الکراسى المخصصة لهم فى وسائل المواصلات العامة فقد احتلا الترتيب الرابع والخامس بنسب استجابة (39,3%- 31,0%) ووزن نسبى (73,4%- 73,0%) ومتوسط مرجح (2,20- 2,19) على التوالى. واحتل المعوق الاجتماعى السادس مواجهة عينة البحث صعوبة في التعامل مع الآخرين بنسبة إستجابة (35,7%) بوزن نسبى (69,8%) ومتوسط حسابي (2,10)، وجاء فى الترتيب السابع والثامن کمعوقات اجتماعية يلاحظها أفراد عينة البحث مراقبة الآخرون لحرکتهم، ونظرات الشفقة عند ممارسة الأعمال.

 کما جاء فى الترتيب التاسع التراجع بسهولة عند مواجهة المشکلات مع الآخرين، وفى الترتيب العاشر کان الحاح الآخرون فى عرض المساعدة رغم رفض عينة البحث بنسبة استجابة (14,3%) بوزن نسبى (55,6%) ومتوسط مرجح (1,67)، أما عدم مدح الناس وزيادة القدرة على أداء الأعمال کنتيجة له فاحتل الترتيب الأخير بنسبة استجابة (10,7%) بوزن نسبى (50,0%) ومتوسط مرجح (1,50)، فالعلاقات الإجتماعية تساعد على تدعيم شخصية ذوى الاحتياجات الخاصة وتساعده على الشعور بالثقة بالنفس وفي المحيط المجتمعى الذي يتفاعل معه مما يؤثر في شخصيته وفى درجة إستقراره النفسى وتفاعله مع المواقف المختلفة، فإذا ضعفت شبکة العلاقات الاجتماعية کعدم تقبله أو السخرية منه أو معايرته بعاهته أو عجزه، أو إظهار مشاعر الشفقة والعطف يکون له مردود على شخصية المعاق يظهر في سلوکه، ولذا يجب توعية أفراد المجتمع الأصحاء وذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والحرکية بصفة خاصة بمشکلة الإعاقة وکيفية التعامل معها بمسئولية ومن منطلق مجتمعى واعى. فقد أشار Butler & Bowlby (1997)أنه عندما يواجه ذوى الاحتياجات الحرکية الآخرين ومع تواجد معوقات البيئة المادية فى الأماکن العامة تنشأ ردود أفعال للآخرين تتمثل فى التحديق، الشفقة، وقد تکون التعالى والعدائية. کما أوضحImrie (2001) أن ردود فعل الآخرين الغير مرغوبة والغير مقبولة التى يواجهها المعاقين لها علاقة کبيرة مع ثقافة المجتمع ونظرته لهذه الفئة.

 

جدول (6) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لإدراک المعوقات الإجتماعية

المعوقات الاجتماعية

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب المعوقات

نعم

أحيانا

لا

أعانى من سوء تعامل الآخرين معى

42,9

38,1

19,0

2,24

74,6

3

أشعر بتعامل الآخرين معى من منطلق تعاطفهم مع حالتى الصحية

48,8

36,9

14,3

2,35

78,2

1

يراقبنى الآخرون عند تحرکى

25,0

39,3

35,7

1,89

63,1

7

أعانى من الاجراءات الروتينية البطيئة لانجاز المعاملات الخاصة بى

45,2

35,7

19,0

2,26

75,4

2

يتفاعل معى الآخرون اجتماعياً بشکل غيرعادى

35,7

47,6

16,7

2,19

73,0

5

يلح الآخرون فى عرض المساعدة رغم رفضى

14,3

38,1

47,6

1,67

55,6

10

أواجه صعوبة في التعامل مع الآخرين

35,7

38,1

26,2

2,10

69,8

6

أتراجع بسهولة عندما أواجه المشکلات مع الآخرين

25,0

34,5

40,5

1,85

61,5

9

مدح الناس لى يزيدنى قدرة على أداء الأعمال

60,7

28,6

10,7

1,50

50,0

11

يرمقنى الآخرون بنظرات الشفقة عند ممارستى الأعمال أمامهم

20,2

47,6

32,1

1,88

62,7

8

يحترم الآخرون الأماکن المخصصة لسيارات ذوى الاحتياجات الحرکية

19,0

41,7

39,3

2,20

73,4

4

يحترم الآخرون الکراسى المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة فى وسائل المواصلات

11,9

57,1

31,0

2,19

73,0

5

ج-إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث للمعوقات الذاتية:

توضح نتائج جدول (7) أن الظروف الصحية والتکوين الجسمى لذوى الاحتياجات الحرکية يکون لها أثر واضح في شخصيتهم وما ينتج عنها من مشکلات نفسية تؤثر في تعاطيهم لحياتهم اليومية وإسلوب ممارستهم للأنشطة والأعمال المختلفة، کما تؤثر في درجة سلوکهم وتفاعلهم مع المواقف الحياتية المختلفة، حيث أسفرت النتائج أن رغبة (59,5%) من أفراد عينة البحث عدم اظهار عجزهم أمام الآخرين حتى على حساب صحتهم تمثل المعوق الذاتى الأول بوزن نسبى (84,9%) ومتوسط مرجح (2,55)، وکان تأجيل بعض الأعمال بشکل مستمر بحجة الحالة الصحية المعوق الثانى بنسبة إستجابة (56,0%) بوزن نسبى (80,2%) ومتوسط مرجح (2,40)، کما کان (50,0%) يراقبون رد فعل الآخرين من حولهم ونظراتهم کمعوق ثالث بوزن نسبى (79,4%) ومتوسط مرجح (2,38)، وقد احتل الانقطاع عن الدراسة بشکل متکرر دون أسباب موضوعية المعوق الرابع بنسبة استجابة (41,7%) ووزن نسبى (75,4%) ومتوسط مرجح (2,26)، وکان التردد فى إتخاذ القرار المعوق الخامس بنسبة استجابة (41,7%) ووزن نسبى (75,0%) ومتوسط مرجح (2,25)، وکان مواجهة صعوبة في التغلب على التکيف مع الحالة الصحية، وفى التخلص من الأفکار السوداوية يمثلان المعوقان السادس والسابع على التوالى ، کما أن فقد القدرة على المشارکة بالضحک والمزاح، والسيطرة على التصرفات عند الغضب المعوقان الذاتيان الثامن والتاسع.

وقد احتل الشعور بالخجل من عدم اتمام العمل بسبب الحالة الصحية المعوق السادس عشر بنسبة استجابة (14,3%) ووزن نسبى (58,7%) ومتوسط مرجح (1,76)، کان عدم التعامل بفعالية مع الضغوط الحياتية المعوق السابع عشر بنسبة استجابة (20,2%) ووزن نسبى (57,1%) ومتوسط مرجح (1,71)، وکان عدم الشعور بالسعادة عند الخروج مع الأصدقاء، وعدم تحمل المتاعب الجسمية لإتمام الأعمال المعوقان الأخيران بنسب استجابة (14,3%- 7,1%) ووزن نسبى (56,7%- 47,2%) ومتوسط مرجح (1,70- 1,42) على التوالى، وتتضح هذه النتائج مع ما ذکره Cahill and Eggleston (1994) بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحدياً کبيراً في إخفاء مشاعرهم في الأماکن العامة ومقاومتهم للغضب الأمر الذى قد يؤدى لمخاطر الشخصية والشعور بالذنب والحرج.

جدول (7) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لإدراک المعوقات الذاتية

المعوقات الذاتية

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب العبارة

نعم

أحيانا

لا

أتردد فى اتخاذ القرارات المختلفة

41,7

41,7

16,7

2,25

75,0

5

أخاف بشکل غير طبيعى من ارتکاب الأخطاء

21,4

38,1

40,5

1,81

60,3

14

أنقطع بشکل متکرر عن الدراسة بدون سبب موضوعى

41,7

42,9

15,5

2,26

75,4

4

أوجل بعض الاعمال بشکل مستمر متعللاً بحالتى

56,0

28,6

15,5

2,40

80,2

2

انتقل إلى مهمة عمل جديدة دون الانتهاء من السابقة

22,6

38,1

39,3

1,83

61,1

12

أعانى من عدم القدرة على الرفض فى المواقف المختلفة

23,8

52,4

23,8

2,00

66,7

10

أراقب رد فعل الآخرين من حولي ونظراتهم

50,0

38,1

11,9

2,38

79,4

3

استطيع التحکم بمشاعري

35,7

46,4

17,9

1,82

60,7

13

اواجه صعوبة في التخلص من الافکار السوداوية

39,3

38,1

22,6

2,17

72,2

7

افقد السيطرة على تصرفاتي عندما اغضب

31,0

48,8

20,2

2,11

70,2

9

استطيع التغلب على شعوري بالقلق

34,5

31,0

34,5

2,00

66,7

10

استطيع  التعامل بفعالية مع الضغوط الحياتية التي تواجهني

48,8

31,0

20,2

1,71

57,1

17

اتصف بأنني شخص هاديء ومتزن

36,9

46,4

16,7

1,80

59,9

15

افقد القدرة على المشارکة بالضحک والمزاح

35,7

41,7

22,6

2,13

71,0

8

اواجه صعوبة في التغلب على التکيف مع حالتى الصحية

38,1

41,7

20,2

2,19

72,6

6

أؤمن بأن الفرصة جيدة أمامى لتحقيق أهدافى فى الحياة

32,1

39,3

28,6

1,96

65,5

11

أحب اظهار عدم عجزى أمام الاخرين حتى على حساب صحتى

59,5

35,7

4,8

2,55

84,9

1

أتحمل المتاعب الجسمية فى سبيل اتمام اعمالى

65,5

27,4

7,1

1,42

47,2

19

أشعر بالخجل من عدم اتمام العمل الذى بدأته بسبب حالتى الصحية

14,3

47,6

38,1

1,76

58,7

16

أشعر بالسعادة عند خروجى مع أصدقائى

44,0

41,7

14,3

1,70

56,7

18

2-إستجابات ادراک ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لعبارات استبيان إدارة الوقت:

أ-استجابات ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لمرحلة التخطيط:

توضح نتائج جدول (8) أن نصف العينة کانوا يخصصون وقت للطوارئ عند جدولة الأعمال حيث احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبى (80,9%) ومتوسط مرجح (2,43)، وقد يرجع ذلک إلى ما يعانيه ذوى الاحتياجات الحرکية من معوقات مختلفة خاصة العمرانية والتى تؤثر على الوقت المخصص لأداء أعمالهم والأنشطة الحياتية المختلفة مما يستوجب منهم الأهتمام بوقت الطوارئ على رأس سلم أولويات التخطيط.

واحتلت مراعاة التحديد والواقعية عند وضع الأهداف المرتبة الثانية بنسبة استجابة (56,0%) ووزن نسبى (78,6%) ومتوسط مرجح (2,36)، وکان(41,7%) يحللون خطوات الأعمال المطلوب تنفيذها لحذف مضيعات الوقت کترتيب ثالث بوزن نسبى (77,8%) ومتوسط مرجح (2,33)، کما جاء فى الترتيب الخامس استخدام قائمة أعمال يومية تفادياً للنسيان بنسبة استجابة (39,3%) ووزن نسبى (75,0%) ومتوسط مرجح (2,25)، کما جاء ترتيب الأعمال وفقاً لمبدأ الأولويات، ووضع خطط للاهداف طويلة المدى الترتيب السادس والسابع على التوالى، ووضع خطة زمنية للأعمال المطلوب أدائها الترتيب الثامن، أما الإعتماد على الخطة المکتوبة لکافة الاعمال فاحتلت الترتيب الأخير بنسبة استجابة (14,3%) ووزن نسبى (63,1%) ومتوسط مرجح (1,89).

جدول (8) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لمرحلة التخطيط

العبارات

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب العبارة

غالباً

أحيانا

نادراً

أقوم بترتيب الأعمال وفقاً لمبدأ الأولويات

42,9

35,7

21,4

2,21

73,8

6

أضع خطة زمنية للأعمال المطلوب أدائها

27,4

41,7

31,0

1,96

65,5

8

أخصص وقت للطوارئ عند جدولة أعمالى

50,0

42,9

7,1

2,43

80,9

1

استخدم قائمة أعمال يومية تفادياً للنسيان

39,3

46,4

14,3

2,25

75,0

5

أعتمد على الخطة المکتوبة لکافة الاعمال

14,3

60,7

25,0

1,89

63,1

9

أراعى فى وضع أهدافى التحديد والواقعية

56,0

23,8

20,2

2,36

78,6

2

أدرس الامکانيات المتاحة لتحقيق هدفى

41,7

41,7

16,7

2,25

75,0

5

أضع خطط للاهداف طويلة المدى

15,5

69,0

15,5

2,00

66,7

7

أخصص لکل عمل وقت محدد للقيام به

35,7

57,1

7,1

2,29

76,2

4

أحلل خطوات الأعمال المطلوب تنفيذها لحذف مضيعات الوقت

41,7

50,0

8,3

2,33

77,8

3

ب-استجابات ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لمرحلة التنظيم:

توضح نتائج جدول (9) أن (76,2%) يحتفظون بالملفات الهامة بأى وسيلة ورقيا أو الکترونياً حيث احتلت المرتبة الأولى فى مرحلة التنظيم بوزن نسبى (91,3%) ومتوسط مرجح (2,74)، بينما احتل ضم الأعمال المتشابهة لانجازها معاً المرتبة الثانية بنسبة استجابة (59,5%) ووزن نسبى (81,3%) ومتوسط مرجح (2,44)، کما احتل تنظيم مکان أداء العمل المرتبة الثالثة بنسبة استجابة (41,7%) ووزن نسبى (76,6%) ومتوسط مرجح (2,30)، واحتل حذف بعض الأعمال الغير ملحة المرتبة الرابعة، والقيام بالأعمال السهلة ثم الأصعب المرتبة الخامسة، وتداخل مواعيد تنفيذ الأعمال المختلفة المرتبة السادسة بنسبة استجابة (45,2%) ووزن نسبى (70,6%) ومتوسط مرجح (2,12)، وجاء فى المرتبة السابعة والأخيرة التحکم فى المقاطعات المختلفة بنسبة استجابة (10,7%) ووزن نسبى (54,4%) ومتوسط
مرجح (1,63).

جدول (9) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لمرحلة التنظيم

العبارات

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب العبارة

غالباً

أحيانا

نادراً

أقوم بالأعمال السهلة ثم الأصعب

46,4

29,8

23,8

2,23

74,2

5

أحذف بعض الأعمال الغير ملحة

40,5

46,4

13,1

2,27

75,8

4

أضم الأعمال المتشابهة لانجازها معاً

59,5

25,0

15,5

2,44

81,3

2

استطيع التحکم فى المقاطعات المختلفة

10,7

41,7

47,6

1,63

54,4

7

أنظم مکان أداء العمل

41,7

46,4

11,9

2,30

76,6

3

أحتفظ بالملفات الهامة بأى وسيلة ورقيا أو الکترونياً

76,2

21,4

2,4

2,74

91,3

1

تتداخل مواعيد تنفيذ الأعمال المختلفة

33,3

21,4

45,2

2,12

70,6

6

ج-استجابات ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لمرحلة التنفيذ:

توضح نتائج جدول (10) أن (45,2%) يعدلون الخطة وفقاً للظروف المحيطة حيث احتلت المرتبة الأولى فى مرحلة التنفيذ بوزن نسبى (76,2%) ومتوسط مرجح (2,29)، يليها القدرة على تنفيذ الخطط التى تم وضعها فى المرتبة الثانية بنسبة استجابة (38,1%) ووزن نسبى (74,6%) ومتوسط مرجح (2,24)، کما احتل استخدام أوقات الانتظار أو المواصلات لاتمام بعض المهام الدراسية المرتبة الثالثة بنسبة استجابة (45,2%) ووزن نسبى (74,2%) ومتوسط مرجح (2,23) وذلک لکثرة
مضيعات الوقت.

واحتل المرتبة الرابعة عدم تأجيل بعض الأعمال لصعوبة أدائها أو الشعور بالحرج بنسبة استجابة (34,5%) ووزن نسبى (73,4%) ومتوسط مرجح (2,02)، وجاء فى المرتبة الخامسة التمکن من تنفيذ کل الأعمال المقررة خلال اليوم، وکان مراجعة المهام اليومية للتخلص من غير الضرورى، وتغيير بعض العادات التى تتسبب فى ضياع الوقت، والالتزام بقائمة الأعمال اليومية لإنجازها فى الترتيب السادس والسابع والثامن على التوالى.

وکان (23,8%) من عينة البحث ملتزمين بمواعيدهم حيث احتلت العبارة الترتيب السادس عشر وقبل الأخير بوزن نسبى (59,5%) ومتوسط مرجح (1,79)، وکان(10,7%) لا تواجههم بعض الصعوبات عند انجازهم للأعمال بسبب حالتهم الصحية وقد احتلت العبارة الترتيب الأخير بوزن نسبى (58,7%) ومتوسط مرجح (1,76).

جدول (10) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لمرحلة التنفيذ

العبارات

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب العبارة

غالباً

أحيانا

نادراً

أقوم بتنفيذ الخطة التى وضعتها للأعمال المختلفة

36,9

39,3

23,8

2,13

71,0

7

أعدل خطتى وفقاً للظروف المحيطة

45,2

38,1

16,7

2,29

76,2

1

أغير بعض عاداتى التى تتسبب فى ضياع وقتى

38,1

36,9

25,0

2,13

71,0

7

أنفذ أعمالى بکفاءة عالية

23,8

42,9

33,3

1,90

63,5

13

أفوض أحد غيرى للقيام ببعض أعمالى

29,8

28,6

41,7

1,88

62,7

14

أراجع المهام اليومية للتخلص من غير الضرورى

38,1

39,3

22,6

2,15

71,8

6

التزم بقائمة الأعمال اليومية لإنجازها

28,6

48,8

22,6

2,06

68,7

8

استخدم أوقات الانتظار أو المواصلات لاتمام بعض المهام الدراسية

45,2

32,1

22,6

2,23

74,2

3

أعانى من عدم الالتزام بمواعيدى للمعوقات الخارجة عن ارادتى

45,2

31,0

23,8

1,79

59,5

16

أعتمد فى انجازى للأعمال على حالتى المزاجية

23,8

51,2

25,0

2,01

67,1

9

أقوم بتأجيل بعض الأعمال لصعوبة أدائها أو شعورى بالحرج

14,3

51,2

34,5

2,02

73,4

4

تواجهني بعض الصعوبات عند انجازى للأعمال بسبب حالتى الصحية

34,5

54,8

10,7

1,76

58,7

17

استطيع تنفيذ الخطط التي اضعها للقيام بعمل ما

38,1

47,6

14,3

2,24

74,6

2

اترک المهام والاعمال قبل اتمامها

15,5

70.2

14,3

1,99

66,3

10

افتقد القدرة على الترکيز بعمل يتطلب مدة طويلة

32,1

51,2

16,7

1,85

61,5

15

لکي أضمن تحقيق النجاح في أعمالي لابد أن أقوم بتنفيذها بنفسي

29,8

42,9

27,4

1,98

65,9

11

لا أجد وقتاً لممارسة هواياتي الخاصة التي أحبها

36,9

34,5

28,6

1,92

63,9

12

لا أتمکن من تنفيذ کل أعمالي المقررة خلال اليوم.

34,5

48,8

16,7

2,18

72,6

5

د-استجابات ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث لمرحلة التقييم:

توضح نتائج جدول (11) أن (41,7%) يستفيدون من خبراتهم فى انجاز الأعمال المشابهة مستقبلاً فى مرحلة التقييم بوزن نسبى (79,0%) ومتوسط مرجح (2,37)، کما احتل الاستفادة من الفشل للوصول للنجاح المرتبة الثانية بنسبة استجابة (38,1%) ووزن نسبى (74,2%) ومتوسط مرجح (2,23)، واحتل عدم الوقوع فى نفس الأخطاء عند تکرار الأعمال المرتبة الثالثة بنسبة استجابة (16,7%) ووزن نسبى (73,8%) ومتوسط مرجح (2,21)، کما احتل عدم الاصابة بالاحباط لمجرد الفشل لأول مرة الترتيب الرابع بنسبة استجابة (27,4%) ووزن نسبى (73,0%) ومتوسط مرجح (2.19)، وکان القيام بتقييم نتائج الاعمال للوقوف على مدى نجاحها بالمستوى المطلوب وتحديد عوامل الفشل والنجاح بعد اتمام العمل فى المرتبة الخامسة والسادسة على التوالى، بينما جاء فى المرتبة السابعة والأخيرة تحديد الکفاءة فى اتمام الأعمال بموضوعية بنسبة استجابة (21,4%) ووزن نسبى (66,7%) ومتوسط مرجح (2,00).

جدول (11) الاستجابات النسبية لعينة البحث والوزن النسبى والمتوسط الحسابى لمرحلة التقييم

العبارات

النسب المئوية للاستجابات

ن=84

المتوسط المرجح

الوزن النسبى

ترتيب العبارة

غالباً

أحيانا

نادراً

أحدد عوامل الفشل والنجاح بعد اتمام العمل

34,5

32,1

33,3

2,01

67,1

6

أقوم بتقييم نتائج الاعمال للوقوف على مدى نجاحها بالمستوى المطلوب

27,4

52,4

20,2

2,07

69,0

5

أستفيد من خبراتي فى انجاز الاعمال المشابهة مستقبلاً

41,7

53,6

4,8

2,37

79,0

1

أقع فى نفس الأخطاء عند تکرار الأعمال

38,1

45,2

16,7

2,21

73,8

3

أحدد کفاءتى فى اتمام الأعمال بموضوعية

21,4

57,1

21,4

2,00

66,7

7

أستفيد من فشلى للوصول للنجاح

38,1

46,4

15,5

2,23

74,2

2

اصاب بالاحباط لمجرد فشلي اول مرة

8,3

64,3

27,4

2.19

73,0

4

3- المتوسطالاسبوعىلکميةالوقتالمنصرف فى أنواعالأنشطة الدراسيةوالحياتيةالمختلفة:

المتوسط الاسبوعى لکمية الوقت الذي يقضيه عينة البحث لأنواع الأنشطة الدراسية والحياتية المختلفة في ضوء متغير الجنس : وقت الدراسة، وقت المذاکرة وأداء الواجبات التعليمية، وقت الأنشطة الحياتية اليومية ( تناول الطعام- الاغتسال- الصلاة- ....الخ)، وقت المواصلات، وقت التردد على مراکز التأهيل والمؤسسات الطبية، وقت الزيارات، وقت الترفية، وقت الفراغ، وقت النوم، الوقت الضائع، حيث طلب من کل مبحوث تسجيل الوقت المستنفذ فى هذه الأعمال حسب زمن تأديتها سواء کان يومى أو إسبوعى، ثم تم تحويل الزمن المستغرق للأعمال اليومية إلى الزمن الإسبوعى المستغرق وتم حساب المتوسطات الحسابية والانحراف المعيارى لعرض النتائج.

يوضح جدول (12) توزيع أفراد عينة البحث للوقت على الأنشطة الحياتية المختلفة حيث احتل نشاط النوم الترتيب الأول بمتوسط مرجح (57,15) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (7,928) للعينة الکلية بواقع 8 ساعات يومياً ويعد متوسط مناسب وصحى للفرد کما توصى المصادر الطبية، وقد تقارب الوقت المنصرف فى النوم عند الذکور والاناث فقد بلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (57,45) وإنحراف معيارى (7,513)، وبلغ المتوسط الحسابى عند الاناث (56,32) بانحراف معيارى(8,220)، واحتل نشاط وقت الدراسة المرتبة الثانية بمتوسط مرجح (25,83) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (7,909) للعينة الکلية بواقع 5 ساعات يومياً بالتقريب ، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (26,08) وإنحراف معيارى (7,831)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (25,14) وانحراف معيارى(8,271).

کما احتل وقت الأنشطة الحياتية اليومية (تناول الطعام، النظافة الشخصية، الصلاة،.....) الترتيب الثالث بمتوسط مرجح (20,39) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (7,909) للعينة الکلية بواقع 3 ساعات تقريباً فى اليوم، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (20,44) وإنحراف معيارى (5,272)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (20,27) وانحراف معيارى(4,267).

کما احتل وقت المذاکرة وأداء الواجبات التعليمية الترتيب الرابع حيث بلغ المتوسط الحسابى (18,08) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (4,776) للعينة الکلية بواقع ساعتان ونصف تقريباً فى اليوم، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (16,37) وإنحراف معيارى (4,819)، وبلغ المتوسط الحسابى للمذاکرة عند الاناث (22,91) وانحراف معيارى(5,417) أکثر من الوقت المنصرف لدى الذکور بزيادة قدرها 6 ساعات ونصف إسبوعياً، وقد اتفقت هذه النتائج مع نتائج دراسة        فؤاد السراج (1990) الذى اوضح أن متوسط الوقت الذى يصرفه الذکور أقل من الوقت الذى تصرفه الإناث فى المذاکرة وأداء الواجبات التعليمية.

وجاء فى الترتيب الخامس وقت الترفيه حيث بلغ المتوسط الحسابى (14,75) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (3,693) للعينة الکلية بواقع ساعتان تقريباً فى اليوم، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (15,85) وإنحراف معيارى (4,316)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (11,64) وانحراف معيارى (3,678) وقد زاد الوقت الذى يصرفه الذکور فى الترفيه عن الاناث بواقع 4 ساعات إسبوعياُ.

وکان فى الترتيب السادس الوقت الضائع حيث بلغ المتوسط الحسابى (13,65) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (2,241) للعينة الکلية بواقع ساعتان يومياً، مما يشير إلى استنزاف وقت کبير ضائع ناتج عن المعوقات البيئية التى يواجهها أفراد عينة البحث ، کما بلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (13,95) وإنحراف معيارى (2,321)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (12,82) وانحراف معيارى(2,984)،  يليه فى الترتيب الوقت المنصرف فى المواصلات فقد بلغ المتوسط الحسابى (8,02) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (0,534) للعينة الکلية، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (7,92) وإنحراف معيارى (0,596)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (8,32) وانحراف معيارى(0,440).

وقد احتل وقت الفراغ ووقت الزيارات الترتيب الثامن والتاسع على التوالى حيث بلغت المتوسطات الحسابية للعينة الکلية (4,01- 3,11) وانحراف معيارى (1,476- 0,932)، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (3,98 - 2,84) وإنحراف معيارى (1,632- 0,853)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (4,41- 3,11) وانحراف معيارى(1,476- 0,932). وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة  (Dole, 1998). وجاء فى الترتيب العاشر والأخير الوقت المنصرف فى التردد على المؤسسات الطبية فقد بلغ المتوسط الحسابى (2,35) ساعة إسبوعياً وانحراف معيارى (0,927) للعينة الکلية ، وبلغ المتوسط الحسابى لعينة الذکور (2,47) وإنحراف معيارى (1,036)، والمتوسط الحسابى عند الاناث (2,02) وانحراف معيارى(0,361).

 

جدول (12) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لقيم الوقت المصروف يوميًا

 تبعًا للأنشطة الحياتية المختلفة

الأنشطة الحياتية

الذکور

ن=62

الاناث

ن=22

العينة الکلية

ن=84

الترتيب

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

وقت الدراسة

26,08

7,831

25,14

8,271

25,83

7,909

2

وقت المذاکرة وأداء الواجبات التعليمية

16,37

4,819

22,91

5,417

18,08

4,776

4

وقت الأنشطة الحياتية اليومية

20,44

5,272

20,27

4,267

20,39

5,004

3

وقت المواصلات

7,92

0,596

8,32

0,440

8,02

0,534

7

وقت التردد على المؤسسات الطبية

2,47

1,036

2,02

0,361

2,35

0,927

10

وقت الزيارات

2,84

0,853

3,86

0,710

3,11

0,932

9

وقت الترفية

15,85

4,316

11,64

3,678

14,75

3,693

5

وقت الفراغ

3,98

1,632

4,41

0,854

4,01

1,476

8

وقت النوم

57,45

7,513

56,32

8,220

57,15

7,928

1

الوقت الضائع

13,95

2,321

12,82

2,984

13,65

2,241

6

ثالثاً:النتائج فى ضوء الفروض:

الفرض الأول: توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدراک ذوى الاحتياجات الحرکية للمعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها (معوقات معمارية- معوقات إجتماعية- معوقات ذاتية) وإدارة الوقت ومراحلها (التخطيط- التنظيم- التنفيذ – التقييم).

قامت الباحثتان بدراسة العلاقة الارتباطية بين متغيرات الدراسة سابقة الذکر باستخدام معامل ارتباط بيرسون وقد أوضحت نتائج جدول (13) أنه کلما زاد إدراک ذوى الإحتياجات الحرکية للمعوقات المعمارية والإجتماعية والذاتية إرتفعت لديهم درجة إدارة الوقت بمراحله فقد وجدت علاقة إرتباطية موجبة دالة احصائياً عند مستوى معنوية (0,001) بين إدراک المعوقات المعمارية وکل من إدارة الوقت ومراحله، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة احصائياً عند مستوى معنوية (0,001) بين إدراک المعوقات الإجتماعية وکل من إدارة الوقت ومحاوره، ووجود علاقة إرتباطية موجبة دالة احصائياً عند مستوى معنوية (0,001) بين إدراک المعوقات الذاتية وکل من إدارة الوقت ومحاوره، فالقصور البدنى الذى يعانيه ذوى الاحتياجات الحرکية يکون له أثر في حياته الشخصية حيث تقف البيئة المعمارية غير المناسبة معوقا کبيرا أمام أدائه للأعمال وممارسة الأنشطة المختلفة کما أن شعوره بالنقص والرفض أو التعاطف والشفقة من قبل الآخرين والعجز عن القيام بالأنشطة والأعمال المختلفة في التوقيت المناسب، أو أنها تستغرق فترة أطول خاصة إذا کانت تُمارس أمام الآخرين، کما أن الشعور الزائد بالنقص يقلل من تقدير الشخص لذاته ويجعله يشعر بالخوف من القيام بأى عمل حتى لا يُقابل من الآخرين بسلوکيات لا يرغبها.

 فقد ذکر Chandler (1985) أنه يمکن لأي طالب أن يقوم بعمل متقن ورائع من خلال التنظيم الفعال لوقته، وأن هناک علاقة بين الصحة النفسية وإدارة الوقت، کما أظهرت نتائج دراسة Donald ( 1997) أن هناک علاقة ارتباطية قوية موجبة ذات دلالة إحصائية بين کل من السيطرة الذاتية و إدارة الوقت. کما وجدت علاقة إرتباطية موجبة دالة احصائياً عند مستوى معنوية (0,001) بين الدرجة الکلية لإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وکل من إدارة الوقت ومحاوره. کما أوضح عبدالرحمن سليمان (2004) أن نظرة الآخرين للإنسان تلعب دوراً کبيراً في أدائه للأعمال المختلفة أمامهم وتؤثر على الزمن المستغرق بها وکذلک مستوى أدائها حيث تنعکس تلک النظرة على ثقته بنفسه وتقديره للمواقف.

جدول(13) قيم معاملات الارتباط بين إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

وإدارة الوقت ومراحلها لعينة البحث

متغيرات الدراسة

التخطيط

التنظيم

التنفيذ

التقييم

إدارة الوقت

إدراک المعوقات المعمارية

0,687***

0,506***

0,669***

0,667***

0,711***

إدراک المعوقات الاجتماعية

0,774***

0,807***

0,718***

0,755***

0,827***

إدراک المعوقات الذاتية

0,745***

0,713***

0,836***

0,843***

0,880***

إدراک المعوقات المعمارية  والسلوکية

0,801***

0,734***

0,820***

0,833***

0,886***

*** مستوى معنوية (0,001)

الفرض الثانى: توجدفروقذاتدلالةإحصائيةفي متوسطات درجات عينة البحث فىإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارةالوقت تبعاً للجنس.

قامت الباحثتان بدراسة الفروق بين الجنسين فى متغيرات إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها وإدارة الوقت ومحاوره باستخدام إختبار t test للتعرف على اتجاه ودلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة فى المتغيرات السابقة الذکر.

 وقد أوضحت نتائج جدول (14) أن هناک فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,001) فى متغيرات إدراک المعوقات المعمارية، إدراک المعوقات الذاتية، إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية بين الذکور والإناث لصالح الذکور وقد اتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (رامى رنتيل، 2004)، وعند مستوى معنوية (0,01) فى متغير إدراک المعوقات الإجتماعية لصالح الإناث، وقد يرجع ذلک إلى طبيعة الأنثى وانتباهها للتفاصيل وحرصها على ظهورها أمام الآخرين بمظهر لا يلفت الانتباه إليها،بينما ينظر الذکر بصفة عامة للطار العام للأشياء ولا يهتم بالتفاصيل الدقيقة کالأنثى، فقد أشار محمد مصطفى (1997) أن التشوه فى الشکل العام يکون أشد تأثيراً فى الأنثى عنه
فى الرجل.

کما وجدت فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,001) فى متغيرات التخطيط، التنفيذ، التقييم، إدارة الوقت بين الذکور والإناث لصالح الذکور وقد إختلفت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة سليمان المزين(2012) ودراسة زينب حقى (1995) التى أظهرت وجود فروقدالة إحصائياً فى إدارة الوقت لصالح الاناث، ودراسة (حصة فخرو، 2005) التى أوضحت عدم وجود فروق بين الجنسين فى إدارة الوقت. کما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0,001) فى متغير التنظيم لصالح الإناث.

جدول (14) دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة

فيإدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارةالوقت تبعاً للجنس

المتغيرات

الاناث

ن=22

الذکور

ن=62

قيمة

"ت"

مستوى الدلالة

اتجاه الفروق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

إدراک المعوقات المعمارية

60,73

3,480

66,32

4,187

5,611

0,001

الذکور

إدراک المعوقات الإجتماعية

25,00

3,239

22,36

5,123

2,787

0,01

الاناث

إدراک المعوقات الذاتية

32,91

4,597

42,85

4,379

9,035

0,001

الذکور

إدراک معوقات المعمارية والسلوکية

116,00

12,698

134,18

10,501

6,596

0,001

الذکور

التخطيط

16,86

3,846

21,08

2,754

5,534

0,001

الذکور

التنظيم

16,39

2,651

13,86

2,933

3,730

0,001

الاناث

التنفيذ

31,18

5,188

40,90

6,951

5,985

0,001

الذکور

التقييم

11,59

2,175

16,32

3,171

6,467

0,001

الذکور

إدارة الوقت

73,50

12,824

94,69

13,558

6,387

0,001

الذکور

الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات عينة البحث فى إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت تبعاً لنوع الدراسة.

تم دراسة الفروق بين طلاب الدراسة النظرية والعملية فى متغيرات المعوقات المعمارية والسلوکية ومحاورها وإدارة الوقت ومحاوره باستخدام إختبار t test للتعرف على اتجاه ودلالة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة فى المتغيرات السابقة الذکر، وقد أوضحت نتائج جدول (15) أن هناک فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,01) فى متغير إدراک المعوقات الذاتية، وعند مستوى معنوية (0,05) فى متغير إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية لصالح طلاب
الدراسة النظرية.

ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,05) في متغير التنظيم، التقييم، إدارة الوقت، وعند مستوى معنوية (0,01) فى متغير التنفيذ لصالح طلاب الدراسة النظرية.

بينما لم تظهر فروق معنوية بين طلاب الدراسة النظرية والعملية في متغيرات إدراک المعوقات المعمارية، إدراک المعوقات الاجتماعية، التخطيط.

جدول (15) دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة في إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

وإدارة الوقت تبعاً لنوع الدراسة

المتغيرات

طلاب الدراسة النظرية

ن=68

طلاب الدراسة العملية

ن=16

قيمة

"ت"

مستوى الدلالة

اتجاه الفروق

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

إدراک المعوقات المعمارية

65,31

4,663

62,94

4,494

1,842

غير دال

إدراک المعوقات الإجتماعية

24,57

3,895

23,19

4,183

1,263

غير دال

إدراک المعوقات الذاتية

41,21

5,904

36,19

6,102

3,040

0,01

طلاب الدراسة النظرية

إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

131,09

13,264

122,31

13,400

2,377

0.05

التخطيط

20,00

3,595

19,88

3,612

0,125

غير دال

التنظيم

16,06

2,916

14,31

2,626

2,193

0.05

طلاب الدراسة النظرية

التنفيذ

39,59

7,760

33,13

5,608

3,138

0,01

التقييم

15,50

3,639

13,31

2,915

2,238

0,05

إدارة الوقت

91,15

16,466

80,63

12,543

2,393

0,05

الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات عينة البحث فى إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت تبعاً لمدة الإعاقة.

قامت الباحثتان بتحليل التباين في متوسطات درجات عينة البحث في إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت باستخدام تحليل التباين أحادى الاتجاه One Way ANOVA

وقد أسفرت النتائج الموضحة في جدول (16) عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) بين أفراد عينة البحث فى متغير إدراک المعوقات المعمارية حيث بلغت قيمة ف (3,487)، وفى متغير إدراک المعوقات الإجتماعية عند مستوى معنوية (0,001) حيث بلغت قيمة ف (6,445)، وفى إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية عند مستوى معنوية (0,05) حيث بلغت قيمة ف (2,938).

ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى معنوية (0.05) بين أفراد عينة البحث فى متغير التخطيط حيث بلغت قيمة ف (3,714)، وفى متغير التنظيم عند مستوى معنوية (0,01) حيث بلغت قيمة ف (5,295)، وفى متغير التنفيذ عند مستوى معنوية (0,001) حيث بلغت قيمة ف (5,654)، وفى إدارة الوقت عند مستوى معنوية (3,931) حيث بلغت قيمة ف (3,931). بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في متغيرى التقييم وإدراک المعوقات الذاتية، وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة    دراسة (موسى جبريل، 1994) التى أوضحت وجود فروق في مفهوم الذات لدى المراهقين المعاقين حرکياّ تبعاً إلى  مدة الإعاقة.

جدول (16) تحليل التباين لمتغيرات إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية وإدارة الوقت

لأفراد عينة الدراسة تبعاً لمدة الإعاقة

المتغيرات

قيمة "ف"

مستوى الدلالة

 
 

إدراک المعوقات المعمارية

3,487

0,05

 

إدراک المعوقات الاجتماعية

6,445

0,001

 

إدراک المعوقات الذاتية

1,635

غير دال

 

إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

2,938

0,05

 

التخطيط

3,714

0,05

 

التنظيم

5,295

0,01

 

التنفيذ

5,654

0,001

 

التقييم

2,132

غير دال

 

إدارة الوقت

3,931

0,05

 

وبإجراء اختبار L.S.D للتعرف على اتجاه الفروق بين أفراد عينة البحث فى متغيرات الدراسة التى أظهرت وجود فروق أسفرت النتائج الموضحة بجدول (17) وجود فروق دالة إحصائياً فى متغير إدراک المعوقات المعمارية لصالح مدة الإعاقة من 3 لأقل من 6 سنوات عند مستوى معنوية (0,01- 0,05). ووجود فروق دالة إحصائياً فى متغير إدراک المعوقات الاجتماعية لصالح مدة الإعاقة من 3 لأقل من 6 سنة عند مستوى معنوية (0,01)، ووجود فروق دالة إحصائياً فى متغير إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية لصالح مدة الإعاقة من 3 لأقل من 6 سنة عند مستوى معنوية (0,01)، فقد أشار السيد فرحات (2004) أن الانسان الذى تحدث له الإعاقة فى فترة مبکرة تؤدى إلى تقليل فرص الاحتکاک بالبيئة، فيما اذا أصابته الإعاقة فى سن متأخرة فإنه يدرک بصورة أکبر ظروفه الجديدة. کما وجدت فروق دالة إحصائياً فى متغير التخطيط لصالح مدة الإعاقة من 3 لأقل من 6 سنة عند مستوى معنوية (0,01-0,05)، بينما کانت الفروق لصالح مدة الإعاقة 9 سنوات فأکثر فى متغيرات التنظيم، التنفيذ، وإدارة الوقت عند مستوى معنوية (0,001- 0,01- 0,05).

جدول (17) دلالة الفروق بين متوسطات درجات العينة في إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية

وإدارة الوقت تبعاً لمدة الإعاقة

المتغيرات

مدة الإعاقة

الفرق بين المتوسطات

اتجاه الفروق

إدراک المعوقات المعمارية

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-5,000**

-3,933*

-2,133

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

غير دال

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

1,067

2,867*

غير دال

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

1,8000

غير دال

إدراک المعوقات الاجتماعية

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-4,067**

0,400

-3,533**

من 3 لأقل من 6 سنة

غير دال

9 سنة فأکثر

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

4,467**

0,533

من 3 لأقل من 6 سنة

غير دال

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

3,933**

من 6 لأقل من 9 سنة

إدراک معوقات المعمارية والسلوکية

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-14,000**

-5,333

-5,111

من 3 لأقل من 6 سنة

غير دال

غير دال

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

8,667

5,889

غير دال

غير دال

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-2,778

غير دال

التخطيط

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-2,933*

1,600

-0,667

من 3 لأقل من 6 سنة

غير دال

غير دال

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

4,533**

2,267*

من 3 لأقل من 6 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-2,267

غير دال

التنظيم

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-0,867

1,200

-2,178**

غير دال

غير دال

9 سنة فأکثر

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

2,067

-1,311

غير دال

غير دال

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-3,378***

9 سنة فأکثر

التنفيذ

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-2,600

0.000

-7,267***

غير دال

غير دال

9 سنة فأکثر

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

2,600

-4,667*

غير دال

9 سنة فأکثر

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-7,226**

9 سنة فأکثر

إدارة الوقت

أقل من 3 سنة

من 3 لأقل من 6 سنة

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-8,467

2,133

-12,556**

غير دال

غير دال

9 سنة فأکثر

من 3 لأقل من 6 سنة

 

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

10,600

-4,089

غير دال

غير دال

من 6 لأقل من 9 سنة

9 سنة فأکثر

-14,689*

9 سنة فأکثر

­­­*** مستوى معنوية (0,001)        ** مستوى معنوية (0,01)       * مستوى معنوية (0,05)

الفرض الخامس: تتأثر إدارة وقت عينة البحث ببعض المتغيرات المستقلة (المتغيرات الديموغرافية – متغيرات إدراک المعوقات المعمارية والسلوکية).

وللتعرف على أکثر متغيرات الدراسة تأثيراً على إدارة وقت ذوى الاحتياجات الحرکية من عينة البحث تم حساب معادلة الانحدار بطريقة inter بادخال متغيرات الدراسة في معادلة الانحدار الخطي المتعدد التي کان لها ارتباط دال إحصائياً بالدرجة الکلية لإدارة الوقت، وقد أسفرت نتائج الانحدار بجدول (18) أن القوة التفسيرية لنموذج الانحدار الخطي المتعدد قوية حيث بلغت قيمةF  (151,295) عند مستوى معنوية (0,001)، وأن قيم معاملات الارتباط الثلاثة وهي معامل الارتباط البسيط R بلغت (0,940) ومعامل التحديد R2 (0,885) ومعامل التحديد المصحح R2 (0,879)، وقد احتل متغير إدراک المعوقات الذاتية الترتيب الأول فى تأثيره على إدارة الوقت من الناحية الاحصائية وحسب اختبار t عند مستوى معنوية (0,001)، يليه فى الترتيب متغير إدراک المعوقات الإجتماعية عند مستوى معنوية (0,001)، وجاء فى الترتيب الثالث متغير مدة الإعاقة عند مستوى معنوية (0,001)، أما متغير إدراک المعوقات المعمارية فجاء فى الترتيب الرابع والأخير عند مستوى معنوية (0,01)، وقد استطاعت المتغيرات السابقة الذکر أن تفسر 89% من التباين الحادث فى إدارة الوقت، فى حين أن 11% من التباين الحادث فى إدارة الوقت يعزى إلى عوامل أخرى.

جدول (18) نتائج الانحدار الخطى المتعدد لبيان أثر المتغيرات المستقلة على إدارة وقت عينة الدراسة

المتغيرات الداخلة في معادلة الانحدار

معامل الانحدار

قيمة t

مستوى الدلالة

ترتيب المتغير

مدة الإعاقة

0,372

4,384

0.001

3

إدراک المعوقات المعمارية

0,361

2,495

0,01

4

إدراک المعوقات الإجتماعية

1,541

6,216

0.001

2

إدراک المعوقات الذاتية

1,714

9,318

0.001

1

معامل الارتباط البسيط R

0,945

معامل التحديد R Square

0,893

معامل التحديد المصحح Adjusted R Square

0,887

قيمة F

151,295***

   *** مستوى معنوية 0,001                        عند درجات حرية 4،79 

التوصيات:

1. تنمية الوعى بکيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الحرکية من واقع تجربتهم مع الإعاقة عن طريق عقد الندوات وورش العمل والبرامج فى وسائل الاعلام المختلفة.

2. ادماج ذوى الإحتياجات الحرکية فى المجتمع بصورة ايجابية من خلال الإهتمامبالرعاية الطبية، التأهيلالطبيوالنفسي، خدماتالدعم المختلفة، وتعزيزمشارکةالمعاقينفينشاطاتالمجتمعوتحفيزالمؤسساتلتغييراتجاهاتها السلبية تجاه ذوى الاحتياجات الحرکية بتفعيل التشريعات الخاصة بهم، ومشارکتهمفي خطط العمران الاستراتيجية.

3. تهيئة البيئة الجامعية معمارياً وسلوکياً من خلال ملائمة التصميم الداخلى للفراغات الداخلية وتخصيص جزء من الميزانية لذلک، وتفعيل دور وحدات رعاية الشباب لمساعدة الطلاب من ذوى الإحتياجات الحرکية على استغلال طاقتهم المختلفة والإندماج فى
الأنشطة الجامعية.

4. قيام وزارةالإسکان والجمعياتالمختلفة بمراعاةاحتياجاتالمعاقينالحرکيةلدىتصميمالمشاريعالخاصةبالسکن،وتخصيصحصصللمعاقينعندتوزيعالشقق التابعة
لوزارة
الإسکان.

5. تخصيص أماکن لذوى الإحتياجات الحرکية فى المؤسسات الحکومية لإنهاء معاملاتهم
دون معاناة.

6. إدخالالتعديلاتاللازمةعلىالبيئة العمرانيةلتأهيلهالإستخدامذوى الاحتياجات الحرکية ومن أمثلة ذلک عمل منحدرات للأرصفة ومداخل المبانى العامة وخاصة الکليات وعند التقاطعات بالشوارع، ضرورة وجود مصاعد فى المبانى العامة والإهتمام بصيانتها حيث أن غالبيتها معطلة على أن تتناسب مع الإعاقات الحرکية المختلفة وعمل کوبستة للسلالم الخارجية والداخلية للمبانى، تخصيص حمامات لذوى الاحتياجات الحرکية ومراعاة مسافة الدوران باستخدام الوسائل المساعدة وأن تفتح أبوابها للخارج،توفير وسائل مساعدة فى الأماکن الترفيهية والمتنزهات کالمقاعد المناسبة فى ارتفاعاتها، ومسار أرضية خاص لمستخدمى الکراسى المتحرکة، تخصيص مکان فى مواقف المواصلات العامة لذوى الاحتياجات الحرکية وتزويدمرافقالنقل بالتجهيزاتالمساعدةتمکنهم من الصعود لوسيلة المواصلات والنزول دون حرج أو معاناة، الاهتمام باللوحات الارشادية في المباني العامة لعدم إجهادهم في البحث عن المکان المراد، توزيع الأثاث في الفراغات الداخلية بما يتناسب مع حرکة مستخدمى الوسائل المساعدة، واستخدام أرضيات مانعة للانزلاق وغير ملساء ويمکن تکسيتها بسجاد أوبسط کبيرة الحجم.

المراجع العلمية:           
أولاً: المراجع العربية:
1.   أحمد إبراهيم أحمد (2002). الادارة المدرسية فى الألفية الثالثة، مکتبة المعارف الحديثة، الاسکندرية، مصر.
2.أحمد عزالدين أبو النجا وعمرو حسن بدران (2003). ذوى الاحتياجات الخاصة، الاعاقات الذهنية والحرکية والبصرية والسمعية، ط1، مکتبة الايمان، المنصورة، مصر.
3.   أحمــد مـــاهر (2013). السلوک التنظيمى مدخل بناء المهارات، الدار الجامعية للنشروالتوزيع، الاسکندرية. 
4.   السيد محمد فرحات (2004). سيکلوجية مبتورى الأطراف وعلاقته ببعض سمات الشخصية، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة، مصر.
5.الملتقى الإقليمى العربى الأول (2007). إعلان القاهرة بشأن دعم إتاحة تکنولوجيا وخدمات الاتصالات والمعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة الصادر عن الملتقى الإقليمي العربي الأول حول "تبـادل الخبرات والتطبيقات المثلى لتکنولوجيا الاتصالات والمعلومات في توفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة " المنعقد فى 13-15 نوفمبر، القاهرة، مصر.
6.   بدرالدين کمال عبده ومحمد السيد حلاوة (2001). رعاية المعوقين سمعياً وحرکياً، المکتب الجامعى الحديث، الاسکندرية، مصر.
7.تيسير مفلح کوافحة وعمر فؤاد عبدالعزيز (2003). مقدمة فى التربية الخاصة، دار المسيرة للنشر،
عمان، الأردن.
8.   جليل شکور (1995).معاقونلکنعظماء، دراسةتوثيقية،الدارالعربيةللعلوم،بيروت، لبنان.
9.ﺤﺼﺔ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﻓﺨﺭﻭ (٢٠٠٥). ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻟﺩﻯ ﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﻁﺭ ﻭﺘﺨﺼـﺼﻬﻥﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺒﺎﻟﺘﺤﺼﻴل ﺍﻷﻜـﺎﺩﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺭﻀـﺎ ﻋـﻥ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ، ﻤﺠﻠـﺔ ﻤﺭﻜـﺯ ﺍﻟﺒﺤـﻭﺙﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺩﺩ(٢٧)، قطر.
10.حنان سامى عبدالعاطى (2000). العادات والتقاليد المرتبطة بالأعياد والمناسبات وأثرها على إدارة الدخل المالى للأسرة، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الاقتصاد المنزلى، جامعة حلوان، مصر.
11.    خالد عضيبات (1997). التطبيقاتالمعماريةالخاصةبالمعوقينحرکيافيالتصميم المعماريفيالأردن"،رسالةماجستيرغيرمنشورة،عمان،الأردن.
12.رامى  رنتيل (2004).السماتالمميزةلشخصياتالمعاقينسمعياوبصرياوحرکيافي ضوءبعضالمتغيرات،رسالةماجستير، کليةالتربية،الجامعةالإسلامية،غزة، فلسطين.
13.زياد عمرو (2001).ذويالإحتياجاتالخاصةفيالتشريعاتالساريةفيفلسطين،سلسلة التقاريرالقانونية،الهيئةالفلسطينيةلحقوقالمواطن،رامالله،فلسطين.
14.زين خنفر (2003). مدىملائمةمؤسساتالخدماتالعامةللاستخداممنقبلالمعوقين حرکياً،رسالةماجستيرغيرمنشورة،الجامعةالأردنية،عمان،الأردن.
15.زينب محمد حسين حقي (1995). علاقة ادارة الوقت بالدافعية للإنجاز والتحصيل الدراسي لدى طلاب کلية الإقتصاد المنزلي، مجلة الإقتصاد المنزلي، الجمعية المصرية للإقتصاد المنزلي العدد (11)، مصر.
16.    زينب محمد حقي (2006). الإدارة ومتغيرات العصر بين النظرية والتطبيق فى مجالات الحياة الإنسانية، مکتبة عين شمس، القاهرة، مصر.
17.سليمانحسينموسىالمزين (2012).  فاعليةإدارةالوقتلدىطلبةالجامعةالإسلاميةوعلاقتهابالتحصيلالدراسيفي ضوءبعضالمتغيرات، مجلةالجامعةالإسلاميةللدراساتالتربويةوالنفسية،المجلدالعشرين،العددالأول، غزة، فلسطين.
18.    سناء کامل حسن وهاجر فضل الله غزالى (2012). الإعاقة فى مصر قضية اجتماعية واقتصادية، تقرير الجهاز المرکزى للتنظيم والادارة، القاهرة، مصر.
19.سهير نور ومنى برکات وايزيس نوار (1994). الاقتصاد والاستهلاک الأسري، دار المعارف،
الإسکندرية، مصر
.
20.    سيد الهوارى (2011). الإدارة – الأصول والأسس العلمية للقرن 21، ط2، دار قرطبة للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية.
21.    طارق عبدالرؤوف عامر وربيع عبدالرؤوف محمد (2008). الإعاقة الحرکية، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
22.    عادلالسيدالجندي (2002). الإدارةوالتخطيطالتعليميوالاستراتيجي،مکتبة الرشيد،الرياض، السعودية.
23.    عبد الرحمن سيد سليمان (2004). الاعاقات البدنية، المفهوم – التصنيفات- الأساليب العلاجية، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة.
24.    فريد النجار (2007).الإدارةالإستراتيجيةللمواردالبشرية،الدارالجامعية،الإسکندرية،مصر.
25.    فؤاد السراج،محمد الرشيد،وعلي عثمان (1999). ميزانيةالوقتلطلبةجامعةالموصل، مجلةإتحادالجامعاتالعربية،عدد25.
26.    کوثر حسين کوجک (2010). الإدارة المنزلية، ط5، عالم الکتب، القاهرة، مصر.
27.    ماجدة السيد عبيد (1999). الإعاقةالحسيةوالحرکية،دارصفاءللنشروالتوزيع،عمان،الأردن.
28.ماجدة السيد عبيد، سيد صبحى، مديحة الصفطى، وحيد فاروق (2002). الفراغات العمرانية السکنية ودورها فى توفير الاحتياجات الاجتماعية والنفسية للفرد والمجتمع، مجلة العلوم البيئية، المجلد الخامس، الجزء الرابع، معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس، مصر.
29.    مايسة محمود فتحى (1992). المعايير التصميمية لبيئة المعوقين، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الهندسة، جامعة القاهرة، مصر.
30.    محمد إسماعيل بلال (2005). السلوک التنظيمي بين النظرية والتطبيق، دار الجامعة الجديدة، الإسکندرية، مصر.
31.    محمد السيد فرحات (2004). سيکولوجية مبتورى الأطراف وعلاقته ببعض سمات الشخصية، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة، مصر.
32.محمد بيومي وبدرالدينکمال عبده (2003).الإعاقةفيمحيطالخدمةالاجتماعية-تدعيم النسقالقيميلجماعاتالمعوقين، المکتبالجامعيالحديث،الإسکندرية،مصر.
33.    محمد عبدالغنى هلال (2002). مهارات إدارة الوقت- کيف تدير وقتک،  مرکز تطوير الأداء والتنمية، القاهرة، مصر.
34.    محمد غبارى (2003).رعايةالفئاتالخاصةفيمحيطالخدمةالاجتماعيةرعايةالمعوقين، المکتبالجامعيالحديث،الإسکندرية،مصر.
35.    محمد محروس الشناوى (1996). العملية الارشادية،ط1، دار غريب للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر.
36.محمد مصطفى (1997). الخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية المعوقين، دار المعرفة الجامعية،
الاسکندرية، مصر.
37.    مختار محمد الشيبانى (1994).المعايير التصميمية للمعوقين حرکياً فى البيئة العمرانية، المحمودية، جدة، السعودية.
38.   مروانعبدالمجيد إبراهيم (2002).الرعايةالاجتماعيةللفئاتالخاصةتربويانفسيارياضيا تأهيليا،مؤسسةالوراقللنشروالتوزيع. عمان،الأردن.     
39.                منظمة الصحة العالمية (2011). التقرير العالمى حول الإعاقة، الإسترجاع من الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية، الصفحة المحددة
40.   موسى جبريل (1994). مفهومالذاتلدىالمراهقينالمعاقينحرکياّ،مجلةالإرشاد والتربيةالخاصة،کليةالعلومالتربويةالجامعةالأردنية،الأردن .
41.                نادرأحمد أبوشيخة (2002). إدارةالوقت،مجدلاويللطباعةوالنشر والتوزيع،عمان،الأردن.
42.   نبيلة الوردانى إبراهيم (2000).  مدى ملائمة البيئة الاسکانية والمجتمعية لاحتياجات ذوى الاحاجات الخاصة الحرکية وإمکانية تعديلها، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية الزراعة، جامعة الاسکندرية، مصر.
ثانياً: المراجع الأجنبية:
1.     Asch, A. (1998). Distracted by disability. The "difference" of disability in the medical setting. Cambridge Quarterly Healthcare Ethics, 7, 77-87.
2.     Bishop, M., Chapin, M. H. & Miller, S. (2008). Quality of Life Assessment in the Measurement of Rehabilitation Outcome. Journal of Rehabilitation, 74.
3.     bodaux, L. R. (2004). Habitus and the embodiment of disability through lifestyle. The American journal of occupational therapy: official publication of the American Occupational Therapy Association, 59, 507-515.
4.     Butler, R. & Bowlby, S. (1997). Bodies and spaces: an exploration of disabled people's experiences of public space. Environment and Planning D: Society and Space, 15, 411-434.
5.     Cahill, S. E. & Eggleston, R. (1994). Managing emotions in public: The case of wheelchair users. Social Psychology Quarterly, 57, 300-312.
6.     Chandler, J. R. (1985). Successful adjustment in college: Prentice-Hall.
7.     Cusick, P. A. (1992). The educational system: Its nature and logic, New York: McGraw-Hill College.
8.     Dole, A. (1998). Time management, New York: Prentice – Hall, inc.
9.     Donald, W. D. (1997). Thirteen Timely Tips for more Effective Personal Time Management, New York: Harper & Row.
10.Franklin, B. (1986). The Rights of Children, Oxford: Basil Blackwell.
11.Freund, P. (2001). Bodies, disability and spaces: the social model and disabling spatial organisations. Disability & Society, 16, 689-706.
12.Hall, E. C., Chouinard, V. & Wilton, R. (2012). Towards enabling geographies: Disabled bodies and minds in society and space, England: Ashgate Publishing, Ltd.
13.Hallahan, D. & Kuffman, J. (1991). Exceptional children: Introduction to special education, New Jersy: Prentice-Hall Englewood Cliffs.
14.Imrie, R. (2001). Barriered and bounded places and the spatialities of disability. Urban Studies, 38, 231-237.
15.Imrie, R. (2004). Disability, embodiment and the meaning of the home. Housing Studies, 19, 745-763.
16.Levine, R. V. (1989). The pace of life. Psychology Today, 23.
17.McClain, L. (2000). Shopping center wheelchair accessibility: ongoing advocacy to implement the Americans with Disabilities Act of 1990. Public Health Nursing, 17, 178-186.
18.McGee-Cooper, A. & Trammell, D. (1994). Time management for unmanageable people, New York: Bantam Books.
19.Naisbitt, J. (1994). Ten New Directions Transforming Our Lives, New York: Waner Books.
20.Pearce, J. A. & Robinson, R. B. (1997). Strategic management, Boston: Irwin-mcgraw-hill.
21.Peile, C. (1993). Determinism versus creativity: Which way for social work? Social Work, 38, 127-134.
22.Rivano-Fischer, D. (2004). Wheelchair accessibility of public buildings in Al Ain, United Arab Emirates. Disability Rehabilitation, 26, 1150-1157.
23.Whipp, R., Adam, B. & Sabelis, I. (2002). Making Time, New York, USA: Oxford University Press.