ملامس الخامات المصنعة والإفادة منها في إثراء مشغولات الحلي المعدنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 المعيدة بقسم التربية الفنية تخصص أشغال المعادن کلية التربية النوعية جامعة طنطا

2 أستاذ أشغال المعادن ووکيل کلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب جامعة طنطا

3 أستاذ مساعد متفرغ مناهج وطرق التدريس بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية جامعة طنطا

المستخلص

الملخص :
إن الفن هو تراکم حضاري للأمم والمجتمعات ، وليس هناک أشياء منتهية استفاد منها الفنان قبل ذلک ، ولکن الفنان يمکن أن يکتشف أشياء جديدة عن طريق الغوص في الرؤية والبحث في الجمال المختفي بين ثنايا الأشياء .
کما أن لکل شئ في الطبيعة ملمس يختلف عن غيره ناتج من المظاهر الفيزيائية التي يتکون منها مثل الخامات الطبيعية والخامات المصنعة والخامات نصف المصنعة .
وفي بداية الأمر کان الإنسان يعتمد على العين المجردة في إدراک ملامس الأشياء ، ولکن مع التطورات العلمية تم ابتکار العديد من الأجهزة العلمية مما أدي إلى اکتشاف العديد من الملامس المختلفة .
ومن خلال تأمل الإنسان للخامات بمختلف أشکالها وخواصها فإنه حينئذ تتولد فى مخيلته الأفکار والإبداعات الفنية التى بدورها تقوده إلى الابتکار الفنى .
وليس بالضرورة أن يشکل الفنان بالخامة بشکل مباشر لإخراج عمل فنى ولکنه من الممکن أن يستلهم من ملمس هذه الخامة لابداع عمل فنى آخر بخامة أخرى وفى مجال فنى اخر .
وعلى هذا تحاول الباحثة الاستفادة من ملامس الخامات المصنعة فى استلهام تکوينات فنية مستحدثة ، بالإضافة إلى اختيار أنسب هذه التکوينات التى تتناسب وطبيعة کل خامة معدنية ، بالإضافة إلى اختيار الأماکن المناسبة بکل مشغولة بما يتناسب وطبيعة هذه المشغولة ، مع اختيار أساليب التشکيل المناسبة وذلک لإثراء مشغولات الحلى المعدنية فى مجال التربية الفنية .
وعلى هذا يمکن تحديد مشکلة البحث في السؤال التالي:-
- إلى أى مدى يمکن الاستفادة من الامکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة لإثراء مشغولات الحلى المعدنية ؟

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :-

إن التربية الفنية من المجالات الهامة التي تتضمن العديد من الخبرات المتنوعة والتي يستطيع الطالب من خلالها أن يعبر عن شخصيته من خلال تفاعله مع کل ما يحيط به .

"وأشغال المعادن کأحد فروع التربية الفنية تهدف الى دراسة مشکلات التشکيل الفني بالخامات المعدنية ، حيث أن الهدف من تدريس أشغال المعادن في مجال العملية التربوية ليس فقط هو الحصول على المعرفة واتقان المهارة اليدوية ، بل أنها شکل من أشکال التعبير وتعميق خبرة الطالب وتنمية إدراکه بما يفيد في مجال التعليم وتنمية القدرة الابتکارية لديه "([1])

 ما أن الفن ليس فن مجتمع واحد وانما هو تراکم حضاري للأمم والمجتمعات ، وليس هناک أشياء منتهية استفاد منها الفنان قبل ذلک ، ولکن الفنان يمکن أن يکتشف أشياء جديدة في الخامات عن طريق الغوص في الرؤية والبحث في الجمال المختفي بين ثنايا الأشياء ، وعلى هذا يمکن التعرف على مظاهر سطحية جديدة والاستفادة منها في مجال أعماله الفنية .

کما أن لکل شئ في الطبيعة ملمس يختلف عن غيره ناتج من المظاهر الفيزيائية التي يتکون منها مثل الخامات الطبيعية والخامات الصناعية والخامات النصف مصنعة .

وفي بداية الأمر کان الانسان يعتمد على العين المجردة في ادراک المظاهر السطحية للأشياء ، ولکن مع التطورات العلمية تم ابتکار العديد من الأجهزة العلمية مما أدي إلى اکتشاف العديد من المظاهر السطحية .

 وملمس السطح " يشير الى الخصائص المادية المکونة لأسطح الأشياء ، من حيث ترکيبها أو نسيجها الطبيعي المميز لها مقارنة بغيرها ، ويتم اختبار الملمس لأول مرة عن طريق العين المجردة ، ولکنه يعرف بصورة مؤکدة وأکثر تأثيرا من خلال اللمس "([2])

کما أن نوع الخامة المعدنية يلعب دورا في تحديد الملامس التي يمکن تطبيقها عليها ، فالملامس التي يمکن تطبيقها على خامة يصعب تطبيقها على خامة أخرى . وأن کل أسلوب من أساليب التشکيل يمکن أن يعطي مظهرا سطحيا مختلفا حيث أن المظهر السطحي الذي ينتج من التفريغ بالأرکت يختلف عن المظهر السطحي الذي ينتج عن التشکيل بالبارز والغائر ،..الخ وعندما يريد الفنان أن يستفيد من الملامس على أسطح مشغولاته المعدنية فانه تواجهه مشکلات متعددة نظرا لأنه لم يعالج هذه التأثيرات بما يتناسب مع طبيعة الخامة المعدنية للمشغولة .

مشکلة البحث :-

يوجد بعض القصور فى عدم الاهتمام بملامس الخامات المصنعة للاستفادة منها فى مجال أشغال المعادن اعتقادا من البعض بأنها مجرد أشياء إضافية يتم تنفيذها على أسطح هذه المشغولات .

وعلى هذا تحاول الباحثة الاستفادة من ملامس الخامات المصنعة فى استلهام تکوينات فنية مستحدثة ، بالإضافة إلى اختيار أنسب هذه التکوينات التى تتناسب وطبيعة کل خامة معدنية ، بالإضافة إلى اختيار الأماکن المناسبة بکل مشغولة بما يتناسب وطبيعة هذه المشغولة ، مع اختيار أساليب التشکيل المناسبة وذلک لإثراء مشغولات الحلى المعدنية فى مجال التربية الفنية .

وعلى هذا يمکن تحديد مشکلة البحث في السؤال التالي:-

- إلى أى مدى يمکن الاستفادة من الامکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة لإثراء مشغولات الحلى المعدنية ؟

أهداف البحث :-

- الکشف عن تکوينات فنية مستحدثة من ملامس الخامات المصنعة لإثراء أشغال المعادن

- التوظيف الجمالي لهذه التکوينات الفنية لإثراء مشغولات الحلي المعدنية .

أهمية البحث :-

- تعريف المتعلم بطبيعة الخامات کمصدر للابتکار الفني .

- توجيه الأنظار إلى مداخل جديدة للإبداع في مجال أشغال المعادن .

- تشجيع المتعلمين على التأمل في ملامس الخامات المتنوعة .

فروض البحث :-

- يمکن استلهام تکوينات فنية مستحدثة من ملامس الخامات المصنعة .

- يمکن توظيف هذه التکوينات الفنية لإثراء مشغولات الحلي المعدنية بالتربية الفنية .

حدود البحث :-

تقتصر حدود البحث على :-

- خامة التشکيل : شرائح نحاس أصفر وأحمر بسمک (7ومم) ، وأسلاک نحاس أصفر وأحمر بسمک (1و مم : 3و مم) ، فضة لحام ، مجموعة من الأحجار .

- التصميم : استلهام التصميمات من ملامس بعض الخامات المصنعة .

- أساليب التشکيل : استخدام أساليب التشکيل اليدوي لأشغال المعادن لتشکيل مشغولات الحلي المعدنية .

منهج البحث :-

- يتبع البحث المنهج التحليلي من خلال دراسة ملامس بعض الخامات المصنعة واستلهام تکوينات فنية منها يمکن توظيفها لإثراء مشغولات الحلي المعدنية.

- يتبع البحث المنهج التجربي حيث تقوم الباحثة بعمل مجموعة من مشغولات الحلي المعدنية المبتکرة .

محاور البحث :-

تنقسم محاور البحث إلى :-

  • أولا- ماهية الخامات وأنواعها .
  • ثانيا- الإمکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة .

أولا- ماهية الخامات وأنواعها .

إن الخامة هي وسيلة الأداء الأولى للفنان بل هي جسم العمل الفني بها يصنع الفنان أفکاره وبها يبنى الفنان عمله ، " ولهذا تتدخل الخامة بشکل کبير في إبراز المستوى الفکري والجمالي لهذا العمل .. وقد ذلل تطور الخامة کل العقبات أمام الفنان وأطلقت العنان أمامه لأن يقول کلمته ببساطه وحرية تامة ووصلت الرغبة في الحرية إلى عدم التقيد بأي أدوات أو خامات تقليدية . فعملية الإبداع الفني هي عملية معالجة الفنان لمواده ووسائله بحيث يجبرها على إخراج الشکل المرغوب " ([3]) .

ومن خلال تأمل الإنسان للخامات بمختلف أشکالها وخواصها فإنه حينئذ تتولد فى مخيلته الأفکار والإبداعات الفنية التى بدورها تقوده إلى الابتکار الفنى .

وقد أحس الفنان بجمال الخامة عن طريق حواسه منذ بدء الخليقة حيث کانت الخامة عبر العصور أحد أسرار حياته لاعتماده عليها فى کل جوانب حياته المختلفة وخاصة فى تجميل نفسه وکلما اتسعت معرفة المصمم بإمکانيات الخامة وطرق معالجتها أدى ذلک إلى ازدياد أفکاره التخيلية وقدرته على الابداع .

کما أن " الخامات مصدر لا نهائى لإلهام الفنان فقد توحى ألوان الخامات وقيمتها السطحية وصفاتها الأخرى للفنان بابتکارات عديدة فى التصميم وقد يکون للخامات قيود تفرضها على المصمم حسب اختلاف الخامة " ([4])

والخامة هى " العنصر المحسوس عند الفنان وبالنسبة للعمل الفنى هى جوهره العينى أو جسمه وبدونها يکون العمل الفنى هزيلا خاويا " ([5])

 

کما أن الخامة هى " المادة الأولية ، أى الخامة التى لم يمر عليها عمليات التشکيل والتشغيل " ([6])

وتمثل الخامة محورا مهما فى المجالات الإبداعية ومن ثم تعتبر دراسة الخامة حجر الأساس يقاس عليه مدى تقدم وإبداع الفکر التشکيلى .

والخامة ليست مجرد وسيلة ولکنها أيضا تعتبر غاية العمل الفنى حيث يسعى الإنسان إلى إظهار محاسن خامته حيث أنه يجدها فى حالتها الأولى يشوبها الخمول والجمود وتستفزه إلى تطويعها فتتحول الى عمل فنى .

وليس بالضرورة أن يشکل الفنان بالخامة بشکل مباشر لإخراج عمل فنى ولکنه من الممکن أن يستلهم من ملمس هذه الخامة لابداع عمل فنى آخر بخامة أخرى وفى مجال فنى اخر .

" وعلى الفنان أن يتکيف مع الخواص الفنية للمواد التى يستخدمها ومع صفاتها الخاصة مثل اللون والملمس ومن هذا التعريف يؤکد على دور الفنان فى اختيار مواد وخامات وکذلک دوره فى التکيف مع خواص مواده التى يستخدمها فى إنتاج أعماله الفنية تحقيقا للقيم الجمالية والتعبيرية "([7]) .

- تصنيف الخامات :-

تنقسم الخامات إلى :

1ـ الخامات الطبيعية .

2ـ الخامات المصنعة .

3ـ الخامات نصف المصنعة .

1ـ الخامات الطبيعية :

وهى خامات لا يتدخل الإنسان فى وجودها فى الطبيعة وإنما هى من صنع المولى عز وجل ويوجد منها أکثر من نوع نذکر منها :

- خامات نباتية مثل الثمار الجافة والبذور والأشجار ... إلخ .

- خامات حيوانية مثل الجلود وعظام الأسماک والأصداف ... إلخ .

- خامات معدنية مثل أکاسيد المعادن والمعادن نفسها وبعض أنواع الصخور (نارية ـ رسوبية ـ متحولة ) ...الخ .

- خامات عضوية مثل ما يستخرج من باطن الأرض من الهياکل وجذور الأشجار ...الخ .

 

2- الخامات المصنعة :ـ

وهى خامات تم إعدادها من قبل الإنسان منذ البداية بالطرق الکيميائية المختلفة مثل البلاستيک والمطاط ورقائق الألمونيوم ... إلخ .

3 ـ الخامات نصف المصنعة :-

وهى خامات أصلها طبيعى ولکن أجريت عليها بعض العمليات لتغير خواصها أو شکلها النهائى ومنها :-

- خامات من أصل نباتى مثل بعض الأخشاب والأقمشة القطنية ...الخ .

- خامات من أصل حيوانى مثل الحرير وعظام الحيوانات المعالجة ...الخ .

- خامات من أصل معدنى مثل النحاس والذهب والفضة وغيرها على صور مختلفة (شرائح ـ سبائک ـ مواسير ـ أسلاک ) .

- خامات من أصل عضوى مثل اللدائن والبولى استر ومشتقات البترول ...إلخ .

تزخر البيئة بالعديد من الخامات المصنعة مختلفة الهيئات ذات طبيعة تکوينية وشکلية مميزه تتلاءم مع الغرض المصنعة من أجله .

ثانيا- الامکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة .

تنقسم الملامس إلى:-

أ- ملامس حقيقية:-

وهى ملامس " يتم إدراکها من خلال حاستي اللمس والبصر نتيجة لتباين مظهرها السطحي...من ناحية درجة خشونتها أو نعومتها "([8]) وهي التي تثير لدينا حاسة اللمس ـــــــــ

ب- ملامس إيهامية :-

 وهي ملامس يتم إدراکها من خلال مقارنتها بالملامس الحقيقية وذلک عن طريق حاسة البصر ، وهي ملامس ثنائية الأبعاد ليس بها تجسيم .

ويعرف هذا الملمس بأنه " الملمس ذو البعدين ، حيث يتم إدراکه بالبصر دون أن يلمس لأنه ليس ملموس"([9])

ويمکن أن نفرق بين الملامس الحقيقية والملامس الإيهامية من خلال الفرق بين سطح به ملامس حقيقية وصورة فوتوغرافية لنفس السطح .

 

مصادر الملامس :-

أ- مصادر من المصادر الطبيعية :-

مثل النباتات ، والحيوانات ،...الخ وهذه المصادر بها العديد من المظاهر السطحية ولکل منها

نظامه وطبيعته الخاصة . وهذه المظاهر المتنوعة من بديع خلق الله سبحانه وتعالى مثل جذوع الأشجار، وأسطح الصخور،...الخ .

ب- مصادر من العناصر الصناعية:-

وهي غالبا ما تشبه المظاهر الحقيقية ، وهي المظاهر السطحية التي ينتجها الإنسان ، حيث أن أساليب التقنية المتنوعة لها دور کبير في إنتاج المظاهر السطحية ، کما أن التطور في اکتشاف الأدوات والمعدات يؤدي إلى التطور في اکتشاف أنواع متعددة من الملامس .

إن نوع الملمس يتوقف على عدة عوامل مثل (المسافة بين الجزيئات ، حجم الجزيئات ، درجة انتظام الجزيئات) وعلى ذلک فانه کلما کبر حجم الجزيئات وذادت المسافة بينهم کلما کان الملمس خشنا والعکس صحيح ، إذن فان لحجم الجزيئات المکونة للمادة دورا هاما في بناء المظاهر السطحية .

" وقد تبدو لنا الأشياء – بصريا – مؤکدة للخصائص الطبيعية للمادة التى کنا سندرکها لو أننا لمسناها بأيدينا ، ويکون کلا الإدراک بالبصر واللمس مرتبطان ارتباطا کاملا فى خبراتنا الکامنة فى اللاشعور . فإذا ما رأينا سطحا أو جسما معينا وأدرکنا فيه بصريا خصائص مميزه له فإن تداعى المعانى تثير لدينا تلک الأحاسيس التى يثيرها ادراکنا له باللمس أيضا وتکون مرتبطة بهذا المظهر " ([10])

وملمس السطح " هو ما يميز مساحة عن غيرها أو سطحا عن غيره فيجعله واضحا ولتأکيد الملمس نجده يحدث على مستويات مختلفة مرتفعة أو منخفضة ، ويتضح خلالها الاختلاف فى ملمسها ، وهو تعبير يدل على المظهر الخارجى المميز لأسطح المواد أى الصفة المميزة لخصائص أسطح المواد التى تتشکل عن طريق ترتيب جزئياته ونظم إنشائها فى نسق بحيث يتضح من خلالها السمات العامة للسطوح وما ينتج عنها من قيم ملمسية متنوعة " ([11])

وملمس السطح يظهر کنتيجة للتفاعل بين الضوء وکيفيات السطح من حيث النعومة والخشونة ودرجات الصقل ، کثرة الأضواء المنعکسة عن سطح المواد وکيفيات إنعکاسها تعکس الصفات الجسمية للخامة مثل الصلابة والليونة والخفة والثقل وغيرها من صفات جعلتها فى نظر البعض مبدأ لدراسة الجمال واللون يرتبط بالملمس وبالخصائص البصرية فلون قطعة من البلاستيک اللامع الأحمر يختلف عن نسيج من الصوف الأحمر أو الحرير الأحمر أو القطيفة الحمراء حتى لو توافق أصل کل منهم .

وعلى هذا تحاول الباحثة الکشف عن الخصائص التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة لاستلهام تکوينات فنية مستحدثة لإثراء مشغولات الحلى المعدنية .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

            شکل رقم (1)              شکل رقم (2)

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

            شکل رقم (3)                     شکل رقم (4)

تجربة البحث :-

قامت الباحثة بمجموعة من المحاولات التجريبية للتعرف على الامکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة وکيفية الاستفادة منها لإثراء مشغولات الحلى المعدنية ، ثم قامت بمجموعة من مشغولات الحلى المعدنية کما يلى :-

1- شکل رقم (5) :-

مشغولة حلى معدنية دلاية صدر تم تشکيلها باستخدام خامة النحاس الأصفر بسمک (7ومم) ، اعتمدت على الاستفادة من ملامس خامة القماش ، وتم تشکيلها باستخدام أسلوب التشکيل بالقطع والحنى ، مع استخدام عملية اللحام بالفضة ، واستخدام فص باللون الأزرق .

 

2- شکل رقم (6) :-

دلاية صدر شکلت باستخدام شريحة من النحاس الأصفر بسمک (8ومم) وسلک نحاس أصفر بسمک (2ومم) ، اعتمدت على الاستفادة من ملامس خامة البلاستيک ، وتم تشکيلها باستخدام أسلوب التشکيل بالبارز والغائر والتشکيل بالقطع ، والحنى ، مع استخدام عملية اللحام بالفضة .

3- شکل رقم (7) :-

مشغولة حلى معدنية دلاية صدر تم تشکيلها باستخدام خامة النحاس الأحمر بسمک (7ومم) وسلک نحاس أحمر بسمک (1ومم) ، اعتمدت على الاستفادة من ملامس خامة الخيوط ، وتم تشکيلها باستخدام أسلوب التشکيل بالقطع والحنى ، والطرق ، مع استخدام عملية اللحام بالفضة ، واستخدام فص باللون الأزرق .

4- شکل رقم (8) :-

دلاية صدر شکلت باستخدام شريحة من النحاس الأصفر بسمک (8و) ، وأسلاک نحاس أصفر بسمک ( 2ومم ) ، اعتمدت على الاستفادة من ملامس خامة القماش ، وتم تشکيلها باستخدام أسلوب التشکيل بالبارز والغائر والتشکيل بالقطع ، والحنى ، مع استخدام عملية اللحام بالفضة .

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

           شکل رقم (5)                         شکل رقم (6)

 

 

       
       

 

 

 

 

 

 

 

 

          شکل رقم (7)             شکل رقم (8)

النتائج :-

- لملامس السطوح دور هام فى بناء مشغولات الحلى المعدنية .

- تأثيرات ملامس السطوح الصناعية تثرى مشغولات الحلى المعدنية .

- إمکانية الاستفادة من الامکانات التشکيلية والجمالية لملامس الخامات المصنعة لإثراء أشغال المعادن .

التوصيات -

- الاستفادة من الملامس المتنوعة لبناء تشکيلات المشغولات المعدنية .

- استخدام ملامس الخامات المصنعة کأشکال أساسية فى المشغولات المعدنية وليست کمکملات

- إجراء العديد من الأبحاث والدراسات للکشف عن مصادر متنوعة للملامس المختلفة .



 (1) أحمد حافظ حسن: الاستفادة بالقيم الفنية والتقنية للمشغولات المعدنية المملوکية بمصر في عمل مشغولات مبتکرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1985 ، ص304 .

(2) شعيب محمد علي : دراسة تجريبية لتحليل العلاقة المتبادلة بين متغيرات القيم الملمسية واللونية في الطباعة اليدوية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ،کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1990، ص22.

(1) فاروق وهبه الجبالى : دور الخامة فى التصوير ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، 1988 ، ص 51 .

 (2) وسام مصطفى عبد الفتاح : برنامج مقترح لتنمية مهارات التشکيل المعدنى لدى طلاب المعاهد الأزهرية فى ضوء معايير الجودة فى التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة طنطا ، 2010 ، ص 26

(3) جيروم ستوليتر : النقد الفنى دراسة جمالية وفلسفية ، ط2 ، ترجمة فؤاد زکريا ، القاهرة ، الهيئة المصرية للکتاب ، ص 217 ، 1981

(1) مجمع اللغة العربية : معجم ألفاظ الحضارة الحديثة مصطلحات الفنون ، القاهرة ، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ، القاهرة ، 1980 ، ص57 .

(2) محسن عطية : غاية الفن دراسة فلسفية ونقدية ، القاهرة ، دار المعارف ، ط2 ، ص 37 ،  38 .

1-مشيرة مطاوع بلبوش : تصميم وحدة تعليمية في التربية الفنية مبنية على طريقة تعلم المفاهيم، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1995، ص101 .

[9] -Faulkner, R.: Art to day, Halt Rinchort and Winston, Hnc, New York, 1969, P.51.

(1) عبدالفتاح رياض : التکوين فى الفنون التشکيلية ، القاهرة ، دار النهضة العربية ، 1974 ، ص292 .

(2) فتح الباب عبدالحليم : التصميم والفن التشکيلى ، القاهرة ، عالم الکتب ، 1970 ، ص22 .

المراجع :-
- مجمع اللغة العربية : معجم ألفاظ الحضارة الحديثة مصطلحات الفنون ، القاهرة ، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ، القاهرة ، 1980.
- جيروم ستوليتر : النقد الفنى دراسة جمالية وفلسفية ، ط2 ، ترجمة فؤاد زکريا ، القاهرة ، الهيئة المصرية للکتاب ، ص 217 .
- محسن عطية : غاية الفن دراسة فلسفية ونقدية ، القاهرة ، دار المعارف ، ط2 .
- عبدالفتاح رياض : التکوين فى الفنون التشکيلية ، القاهرة ، دار النهضة العربية ، 1974 .
- فتح الباب عبدالحليم : التصميم والفن التشکيلى ، القاهرة ، عالم الکتب ، 1970 .
- أحمد حافظ حسن: الاستفادة بالقيم الفنية والتقنية للمشغولات المعدنية المملوکية بمصر في عمل مشغولات مبتکرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1985 .
- شعيب محمد علي : دراسة تجريبية لتحليل العلاقة المتبادلة بين متغيرات القيم الملمسية واللونية في الطباعة اليدوية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ،کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ،1990 .
- فاروق وهبه الجبالى : دور الخامة فى التصوير ، رسالة دکتوراه غير منشوره ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ، 1988 .
- وسام مصطفى عبد الفتاح : برنامج مقترح لتنمية مهارات التشکيل المعدنى لدى طلاب المعاهد الأزهرية فى ضوء معايير الجودة فى التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة طنطا ، 2010 .
- مشيرة مطاوع بلبوش : تصميم وحدة تعليمية في التربية الفنية مبنية على طريقة تعلم المفاهيم، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1995 .
-Faulkner, R.: Art to day, Halt Rinchort and Winston, Hnc, New York, 1969, P.51.