دوافع تعرض الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المتحققة منها

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

المدرس بقسم الإعلام التربوي کلية التربية النوعية – جامعة المنصورة

المستخلص

هدفت الدراسة إلي التعرف علي دوافع تعرض الشباب الجامعي للصور الصحفية وما الإشباعات المتحققة منها.
وتعتمد الدراسة علي المنهج الوصفي مع استخدام صحيفة استقصاء لجمع البيانات من المبحوثين وعينة الدراسة هم الشباب الجامعي لجامعة المنصورة متمثلين في الکليات العلمية والنظرية وريف وحضر وذکور وإناث مع التطبيق من الصف الأول إلي الصف الرابع الجامعي ومقسمة العينة بالتساوي.
أهم نتائج الدراسة:
1- ارتفاع معدل قراءة الصحف المصرية حيث بلغت 45.5% من إجمالي العينة للقراءة أحيانا وبنسبة 42% للقراءة دائما وبنسبة 12.5% للقراءة نادرا.
2- من أهم الصحف التي يحرص أفراد العينة علي قراءتها صحف الأهرام – الأخبار – الجمهورية – أخبار الرياضة – الوفد.
3- من أهم وسائل الجذب للصحف المصرية المضمون بنسبة 26% يليه الصور والرسوم بنسبة 21.2% ثم شکل الصحيفة بنسبة 19.2 ثم العناوين بنسبة 14.5% يليه الألوان بنسبة 9.8% من
أجمالي العينة.
4- من أهم المواد الصحيفة المصورة التي يحرص أفراد علي قراءتها هي الأخبار والمقال والحوادث والتحقيقات الصحفية.
5- من أهم المضامين الصحيفة المصورة هي المضمون الرياضي يليه السياسي ثم الديني والفني والحوادث والاقتصادي.
6- تمثل الصور الموضوعية الترتيب الأول من نوع الصور المفضل يليها التوضيحية والتعبيرية ثم الشخصية وسلسلة.
7- يفضل التعليق المصاحب أسفل الصورة يليه علي يمين الصورة ثم علي يسار الصورة ثم الشرح علي جزء من الصورة.
8- من أهم الإشاعات المحتوي الصور تعطي القارئ إحساسا بالهم يشاهدون ويشترکون في الحدث مع الإمداد بالمعلومات في شتي المجالات ومن الإشباعات العلمية استطيع مع الآخرين قيما شاهدته وقرأته مع الحصول علي أدلة وبراهين تؤيد وجهة نظري.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة

يحاول القائمون على المؤسسات الصحفية فى العالم المعاصر الترکيز على متلقى الرسالة الإعلامية، حيث يوجد افتراض بأن القارئ يسعى إلى متابعة الجريدة أو المجلة بهدف تلبية حاجات معرفية وسيکولوجية عديدة.

فالقارئ يهتم عادة بالمعلومات السياسية والاقتصادية والدينية والعلمية والرياضية والترفيهية، ويترکز هدف القارئ من متابعة مثل هذه الموضوعات تحقيق إشباعات معينة يرتبط بعضها بمظاهر الاستفادة من المعلومات والصور المقدمة، وتوظيفها فى تطوير شبکة علاقاته الاجتماعية، ويرتبط بعضها الآخر بتخفيض الإحساس بالتوتر والترفية والهروب من روتين الحياة اليومية، فضلاً عن غرس الإحساس لدى الفرد بالانتماء لمجتمعه ووطنه.

ومع التطورات المتلاحقة فى تکنولوجيا الاتصال الجماهيري استطاعت الصحافة Journalism سواء المطبوعة منها Printed أو الإلکترونية Online الوصول إلى قطاعات جماهيرية عديدة فى المجتمع وتلبية احتياجاتها وإشباع دوافعها وقد ساعد على تحقيق ذلک الدور الاستفادة من تکنولوجيا الأقمار الصناعية فى طباعة الصحف فى أماکن مختلفة من العالم فى توقيت، واحد فضلاً عن تطور عمليات النشر الإلکترونى عبر الإنترنت.

وبذلک أدت التطورات التکنولوجية المتتابعة فى صناعة الوسائل الإعلامية إلى الدخول فى عصر جديد يتميز بتنامى دور الوسائل الجديدة، والتى أحدثت تحولات فى مجال العمل الصحفى على المستوى التحريرى والإخراجى فى الصحف بصفة عامة فى ظل المنافسة الشديدة التى تعرضت لها الصحف من الوسائل الإلکترونية مما أثر على الصحافة العامة، وأدى لجعلها تتبنى استخدام أساليب فى عرض العناصر البنائية الإخراجية المرتبطة بها لکى تحافظ على مکانتها کوسيلة إعلامية لها تأثيراتها المختلفة على الجمهور.

وقد مکنت الوسائل الحديثة الصحف والمجلات من ربط المواطنين فى الخارج بدولهم فى الوطن العربى، وربما تتميز الصحافة عن وسائل الاتصال الجماهيرى الأخرى بالقيام بهذا الدور من خلال حرية القارئ فى اختيار الصحيفة، وسيطرته على ظروف قراءتها، هذا وبالإضافة إلى التطورات المتلاحقة فى تکنولوجيا طباعة الصحف الورقية فقد واکبتها التطورات أيضاً فى المواقع الإلکترونية للصحف والمجلات المصرية على الإنترنت فى النصف الثانى من عقد التسعينات.

وقد أصبحت الصحف تعتبر الصورة مصدراً هاماً لا يمکن تجاوزه فى أى مادة تنشر حيث تعتمد بعض الصحف على نشر صورة قد تتجاوز حجم المادة المکتوبة(1)، فنحن نعيش فى عصر الصورة سواء الثابتة أو المتحرکة، فالصورة هى محاکاة للواقع، وعرفها الإنسان قبل أن يعرف الکتابة، ومع التطور التقنى الکبير الذى شهده التصوير الضوئى أصبح التصوير الصحفى من أهم الأنشطة الصحفية بالصحافة المعاصرة، وأصبح التصوير الصحفى أهم رکائز العمل
الصحفى المعاصر.

ونظراً لأن الصورة بما تملکه من مزايا متعددة تجعلها محور الاهتمام فى ظل عصر الصحافة المصورة، ويؤکد ذلک ما أشارت إليه نتائج العديد من البحوث حيث نجد 75% من قراء الصحف يلاحظون الصورة، وأکثر من 50% يلاحظون العناوين الرئيسية وأکثر من 25% من القراء يلفت نظرهم المادة التحريرية مما يعنى أن الصورة هى أفضل وسيلة لجذب انتباه القراء للمضمون(2).

وکما نعلم أيضاً أن الصورة الصحفية من أهم العناصر التيبوغرافية والإخراجية فى الصحافة المطبوعة والإلکترونية، وأهم عوامل نجاح وصول الفکرة لدى المتلقى، ويرى الباحث أن القارئ لا يقتنع بمجرد القراءة عن الأحداث، وإنما يرد معايشته بما يساعد على تذکرة، ويذهب العديد من الباحثين إلى أن مجتمعاتنا تميل شيئاً فشيئاً إلى أن تکون ذات توجه بصرى، فالصورة تعمل على تثبيت المعلومات فى ذاکرة القارئ تبعاً لدور المدخل البصرى فى إدراک الصورة، ثم العمل على تخزينها بما يؤدى إلى تکوين المادة المصاحبة للصورة أکثر التصاقاً بالذهن عن غيرها(3)، لذا فالعالم يتقبل الصورة کأمر واقع بالفعل أو تحقيقه واقعية باعتبار أن الصورة لا تکذب(4)، لأنها تتميز بقدرتها على عزل لحظات معينة من الزمن، کما أن الصورة تقدم بعداً إضافياً لمغزى النشر وأهدافه، فإنها تلعب دورا هام فى صياغة الرسالة الاتصالية فى الصحف والمجلات وإبرازها کما تطالعها فى الصفحات أو الموضوعات المصورة(5).

وبذلک نجد أن الأسلوب الإخراجى للصحف والمجلات المصرية له دور رئيسى فى عملية جذب الانتباه لدى القارئ للموضوعات، باعتبار أن الصحيفة أو المجلة هى فى الأساس منتج بصرى يعتمد على عناصر الجذب، حتى يمکن إيصال الرسالة للقارئ، وذلک لن يتأتى إلا من خلال البناء الشکلى الجيد، ودرجة وضوح العناصر التيبوغرافية، ولذلک فإن الإخراج الصحفى له دور فى التوجيه البصرى، ودفع القارئ للنظر أولاً ثم القراءة

مشکلة الدراسة:

لعل ما دفع الباحث القيام بتلک الدراسة معرفة أنماط ودوافع التعرض للصورة الصحفية لدى الشباب الجامعى طبقاً لمجموعة من المتغيرات المرتبطة بالصورة، ومعرفة الإشباعات المتحققة منها لأن مرحلة الشباب تمثل، مرحلة التشکيل والتکوين على کافة المستويات، وتتميز هذه الفئة بوصفها أکثر استهلاکاً للمادة الإعلامية، کل هذا يعکس أهمية الدراسات الخاصة بالإخراج بصفه عامة، وبالصورة الصحفية بصفة خاصة، وبمدى ارتباطها وتأثيرها والإشباع المتحقق من التعرض لها، وبناءا علي ما سبق تسعي الدر اسه الحالية للتعرف علي دوافع تعرض الشباب الجامعي للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المحققة منها.

أهمية الدراسة:

1- تأتى أهمية الدراسة من کونها تسعى إلى تحديد الدوافع التى تؤدى إلى قراء الصحف المصرية والإشباعات والأمور التقليدية التى يفهمها الجمهور من خلال التعرض للصور الصحفية، بما تسهم فى توجيه ناشرى الصحف الذين يسعون إلى جذب القراء بتحديد أسس الصور الصحفية الجيدة التى تشبع احتياجات الشباب الجامعى.

2- ندرة البحوث والدراسات التى أجريت  حول استخدامات الصحافة ودوافعها والإشباعات المتحققة منها، خاصة فيما يتعلق بدوافع التعرض للصور الصحفية.

3- المکانة البارزة التى تحتلها الصورة، الصحفية فى الصحف المصرية لما لها من أهمية وخاصة مع الأحداث السياسية والاقتصادية والدينية والرياضية الهامة.

4- تصاعد الاهتمام بدراسات الصورة حيث لم تعد الصورة مجرد عنصر إخراجى مساعد وإنما تلعب دوراً هاماً فى دعم المادة التحريرية وتثبيت المعلومات فى ذهن القارئ حيث لها القدرة فى نقل الأحداث والوقائع.

5- الطبيعة المادية للصور کوسيلة اتصال بصرى بالدرجة الأولى، حيث تتميز بالبقاء لفترة أطول فى ذهن القارئ وهو ما يفيد فى تحقيق ودعم الأثر المعرفى للمادة اللفظية
المصاحبة للصورة.

6- أهمية مرحلة الشباب الجامعى، وذلک لأن مجتمع الشباب أکثر الفئات حماساً واستجابة للتغير وأيضاً هى مرحلة تمثل مجتمع إعلامى يتميز بالخصوصية، وهى المرحلة التى تمر فيها مرحلة التشکيل والتکوين على المستوى الثقافى والاجتماعى والعديد من المتغيرات المرتبطة بتلک المرحلة الهامة.

7- الطبيعة المادية للصحيفة کوسيلة إخبارية بصرية تتميز بالبقاء لفترة أطول فى يد القارئ، بما يسمح بمعدلات تعرض متکررة، وهو ما يفيد فى تحقيق دعم الأثر المعرفى والإمتاع المتحقق لما ينشر فى الصحيفة من صور صحفية.

أهداف الدراسة:

تتمثل أهداف الدراسة فى الهدف الرئيسى التالى:

التعرف على دوافع تعرض الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية، والإشباعات المتحققة منها، وينبثق من ذلک الهدف مجموعة أهداف فرعية أخرى وهى:-

1-       معرفة السمات والخصائص الديموجرافية لأفراد عينة الدراسة الذين يتعرضون للصحف المصرية من الشباب الجامعى.

2-       التعرف على نوعية الصحف والمجلات المصرية التى يفضلها الشباب الجامعى.

3-       التعرف على حجم کثافة تعرض الشباب الجامعى للصحف والمجلات المصرية.

4-       التعرف على أماکن التعرض للصحف المصرية لدى الشباب الجامعى ووسائلها.

5- التعرف على نوعية المضامين والصور الصحفية التى يهتم بها أفراد العينة من
الشباب الجامعى.

6-       التعرف على نوعية الصحف والمجلات المصرية التى يفضلها الشباب الجامعى.

7-       التعرف على مدى اهتمام الشباب الجامعى بالصورة الصحفية بالصحف المصرية لدى عينة الدراسة.

8-       التعرف على الوظائف التى تقوم بها الصورة الصحفية لدى الشباب الجامعى.

9-       التعرف على أسباب التعرض وعدم التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية لدى الشباب الجامعى.

10-    التعرف على دوافع التعرض الشباب الجامعى للصورة الصحفية بالصحف المصرية.

11-    التعرف على نمط الإشباعات المتحققة لدى الشباب الجامعى نتيجة تعرضهم للصور الصحفية بالصحف المصرية.

تساؤلات الدراسة:

1-       ما أنماط تعرض الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية؟

2-       ما نوعية الصحف والمجلات المصرية التى يفضلها الشباب الجامعى؟

3-       ما کثافة تعرض الشباب الجامعى للصحف والمجلات المصرية؟

4-       ما أهم المضامين الصحفية التى يقبل عليها الشباب الجامعى فى الصحف المصرية؟

5-       ما أهم الصور الصحفية التى يتذکرها الشباب الجامعى من الصحف المصرية؟

6-       ما الأماکن المفضلة لدى الشباب الجامعى للإطلاع على الصور الصحفية؟

7-       ما الأوقات المفضلة لدى الشباب الجامعى للإطلاع على الصور الصحفية؟

8-       ما الأبواب والمضامين المصورة التى يفضلها الشباب الجامعى فى الصحف المصرية؟

9-       ما الدوافع (النفعية والطقوسية) لتعرض الشباب الجامعى للصحف المصرية؟

10-    ما الإشباعات (المحتوى والعملية) التى يحققها الشباب الجامعى من قراء الصحف المصرية والتعرض للصور الخاصة بتلک الموضوعات؟

فروض الدراسة:

1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع استخدام الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المتحققة منها.

2-       توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً بين تعرض الشباب الجامعى للصورة الصحفية بالصحف المصرية ودافع استخدامها؟

3- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع التعرض النفعية للصورة الصحفية وإشباعات المحتوى المتحققة من التعرض للصورة الصحفية بالصحف المصرية.

4- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع التعرض الطقوسية والإشباعات العملية المتحققة من التعرض للصورة الصحفية بالصحف المصرية.

5- توجد فروق دالة إحصائياً بين دوافع التعرض الطقوسية والنفعية للشباب الجامعى ونوعية المضمون الصحفى المصور المقدم فى الصحف المصرية.

6-       توجد فروق دالة إحصائياً بين الإشباعات العملية والمحتوى لدى الشباب الجامعى ونوعية المضمون الصحفى المصور المقدم فى الصحف المصرية.

7- توجد فروق ذات دلالة اجتماعية إحصائية بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث المتعرضين للصور الصحفية فى کل من دوافع التعرض (النفعية – الطقوسية) حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور الصحفية التى يتعرض لها الشباب الجامعى – الإشباعات المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

8- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طلاب الريف ومتوسطات درجات طلاب الحفر المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض (نفعية – طقوسية) – حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المقدم بالصحف المصرية – الإشباعات (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرف للصور الصحفية.

9- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الکليات العملية ومتوسطات درجات الکليات النظرية المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض (تغطية – طقوسية) حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المقدمة بالصحف المصرية – الإشباعات (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

10- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الأعمار الزمنية للمبحوث (17 – 18 – 19 – 20 سنة) المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض – حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المتقدمة بالصحف المصرية – الإشباعات المتحققة من التعرض للصور.

11- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين مستوى تعليم الوالدين وبين دوافع التعرض – حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور الصحفية المقدمة – الإشباعات المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

ثانياً: الدراسات السابقة

          وتنقسم إلى:

1-        دراسات تتعلق بمدخل الاستخدامات والإشباعات وعلاقاتها بالصحافة.

2-        دراسات تتعلق بالصور الصحفية.

   بالرغم من قلة الدراسات التى ترکز على استخدامات الصحف والمجلات المرتبطة بمدخل الاستخدامات والإشباعات فى وسائل الإعلام، فقد توصل الباحث إلى عدد من الدراسات السابقة فى حدود علمه.

 

وأهمها:

أولاً: المحور الأول دراسات تتعلق بمدخل الاستخدامات والإشباعات وعلاقاتها بالصحف والمجلات، فقد اهتمت دراسة شاهيناز محمد طلعت (1987م)، تأثير بيئة وسائل الإعلام على الاستخدامات وإشباع الحاجات(6) واستهدفت بيان أثر اختلاف بيئة وسائل الإعلام على استخدامات هذه الوسائل والإشباعات التى تحققها وقد طبقت الدراسة على استخدام أربع وسائل إعلامية هى الصحافة والراديو والتليفزيون والسينما وطبقت الدراسة على بيئتين مختلفتين هما مصر والولايات المتحدة وکان من أهم نتائجها ارتفاع معدل قراءة الصحف لدى العينة وتفضيل قراءة الأخبار بالصحف وميل الطلاب المصريين إلى تفضيل المواد الدينية بالصحف والطلاب الأمريکيين زاد ميلهم إلى استخدام التليفزيون لتحقيق الاسترخاء.

وقد اهتمت أيضاً دراسة محمد عبد الحميد (1989م)، " قراءة الصحف ودوافعها بين طلاب الجامعة " دراسة تطبيقية فى الاستخدام والإشباع(7) وقد أجريت الدراسة على طلاب جامعة الملک عبد العزيز بالمملکة العربية السعودية وتضم العينة 500 مفردة وکان من أهم نتائجها ارتفاع نسبة قراءة الصحف بين الطلاب إلى 81.6% وبلغت درجة الانتظام فى القراءة الصحف إلى 63.9% ووجود علاقة بين مستوى الانتظام فى القراءة الصحف والخصائص والسمات الشخصية للطلاب وتحقق الدوافع الفردية فى دفع الطلاب للقراءة.

وقد رکزت دراسة عاطف عدلى العبد (1995)، "عادات وأنماط قراءة الجرائد والمجلات فى سلطنة عمان"(8) فقد هدفت إلى التعرف على عادات وأنماط التعرض للصحف وکان من أهم نتائجها أن الأهداف الأساسية من قراءة الصحف هو متابعة أخبار العالم والتثقيف والتسلية والترفيه وتحقيق الانتماء.

أما أمل جابر صالح (1996م)، دور الصحف والتليفزيون فى إمداد الجمهور المصرى بالمعلومات عن الأحداث الخارجية(9) وهدفت الدراسة فى التعرف على العلاقة بين متغيرات الاهتمام بالخلفية المعرفية والمتغيرات الديموجرافية وکان من أهم نتائجها تلعب الصحف والتليفزيون دوراً کبيراً فى إمداد الجمهور بالمعلومات عن الأحداث الخارجية ومن أهم أسباب الاعتماد على الصحف کمصدر للمعلومات هو عمق المعالجة التى تقدمها الصحف والثقة بها والقدرة على قراءتها فى الوقت المناسب.

واهتمت دراسة محمد أحمد فضل الحديدى (1997م)، "استخدامات مجلات الأطفال وإشباعاتها"(10) بتطبيق مدخل الاستخدامات والإشباعات وهدفت الدراسة إلى التعرف على مظاهر استخدام مجلات للأطفال بين الأطفال المصريين والتعرف على الدوافع والإشباعات المتحققة من التعرض لتلک المجلات وکان من نتائجها احتلال دافع الحصول على المعلومات المرتبة الأولى ودافع تنمية مهارة القراءة وأخيراً دافع التوجيه والإرشاد مع وجود اختلافات بعض مظاهر وعادات وأنماط قراءة المجلات مع وجود اختلافات أيضاً دوافع وإشباعات مجلات الأطفال.

وقد اهتمت دراسة سناء جلال عبد الرحمن (1998م) دور مجلة الهلال فى تشکيل الأنماط الثقافية فى المجمع المصرى(11) حيث استخدمت منهج التحليل الثقافى وتحليل المضمون والاستبيان وکان من أهم نتائجها وجود علاقة ارتباط إيجابية بين المضمون المعرفى الخارجى لمجلة الهلال وبين المعارف المکشوفة لدى القراء حول نفس المضمون وأن المجلة تؤدى دوراً فى تشکيل معارف القراء وبالتالى تشکيل الأنماط الثقافية فى المجتمع المصرى.

ودراسة محمود عبد الروؤف إبراهيم (2002م) الصحافة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية دراسة للمضمون والجمهور(12) وقد طبقت مدخل الاستخدامات والإشباعات فى دراستها لجمهور الصحافة المصرية الناطقة باللغة الإنجليزية واستخدم منهج المسح وعينة قوامها 500 مفردة ومن أهم نتائج الدراسة وجود علاقة دالة إحصائياً بين الخصائص الديموجرافية للقراء فيما عدا النوع وقراءة الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية فى مصر وأيضاً وجود علاقة دالة بين القراء واستخداماتهم للصحف الدراسة والإشباعات المتوفرة فيها وأهمها دافع معرفة الأخبار والمعلومات وتعلم مهارات جديدة ومن أهم الإشباعات تحسين المعرفة واکتساب المعلومات وقد حاولت عائشة سعيد محمد الغابشى(2002م) استخدامات المرأة العمانية لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة(13) التعرف على تلک الاستخدامات فى الريف والحفر لوسائل الإعلام العمانية وکان من نتائجها وجود علاقة ارتباط إيجابية بين الدوافع الطقوسية للمرأة العمانية وإشباعات المحتوى لوسائل الإعلام العمانية ووجود علاقة إيجابية بين دوافع التعرض الطقوسية وإشباعات الوسيلة الإعلامية.

أما دراسة سهام نصار (2002م) حاولت التعرف على دوافع استخدام المرأة المصرية للمجلات النسائية والإشباعات المتحققة منها(14) وفقاً لمدخل الاستخدامات والإشباعات وتوصلت فى نتائجها وجود علاقة بين تعرض المرأة المصرية الانتقائى للمجلات النسائية ودوافع استخدامها ووجود علاقة بين دوافع الاستخدام للمجلات النسائية والإشباعات المتحققة وأيضاً عدم وجود علاقة بين التعرض الانتقائى للمجلات النسائية والمتغيرات الديموجرافية.

   بينما جاءت دراسة لمياء البحيرى (2002م)(15) لتتعارض مع الدراسة السابقة حيث هدفت إلى التعرف على دوافع تعرض شباب الجامعات المصرية للصحف حيث أکدت فى نتائجها على وجود علاقة بين قراءة الجرائد کمتغير تابع ومتغيرات النوع والمستوى الاقتصادى والاجتماعى ومحل الإقامة وأشارت إلى وجود علاقة بين دوافع قراءة الصحف والنوع حيث يتفوق الذکور على الإناث فى قراءة الصحف.

أما دراسة کونت راندال Quint Randle (2003م)(16) فقد رکزت على استخدام الجمهور للمجلات المطبوعة ومنافستها مع المجلات الإلکترونية فى جذب انتباه الجمهور واهتمت أيضاً بالبحث حجم استخدام المجلة المطبوعة بعد انتشار الإنترنت ومستوى إدراک المستخدمين للمجلات المطبوعة والإلکترونية. وتأتى دراسة عبد العزيز محمد العبد (2004م)، استخدامات الجمهور فى مملکة البحرين لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة منها(17) وتهدف الدراسة إلى التعرف إلى أى مدى تشبع وسائل الإعلام فى مملکة البحرين حاجات ورغبات الجمهور البحرين وتوصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة قراء الصحف بنسبة 94.8% والعمل على قراءتها بصورة دائمة وأن هناک علاقة دالة بين معدل قراءة الصحف والنوع لذلک کان أعلى معدل القراء بالنسبة للذکور (دائماً) أما أعلى معدل للإناث فکان (أحياناً) واتضح أيضاً علاقة بين قراءة الصحف ومستوى التعليم حيث کلما زاد التعليم کلما زاد معدل القراءة. ونجد دراسة سهير عثمان عبد الحليم (2006م)، علاقة تعرض الشباب للصحافة المطبوعة والإلکترونية باتجاهاتهم نحو ظاهرة الإرهاب(18) حيث هدفت الدراسة إلى تحديد طبيعة اتجاه أفراد العينة نحو ظاهرة الإرهاب وعلاقة ذلک بمستوى التعرض للصحف المطبوعة والإلکترونية وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 67.8% من العينة يثقون إلى حد ما فى المضمون المقدم عبر شبکة الإنترنت بينما يثق 26.3% بدرجة کبيرة فيما تقدمه شبکة الإنترنت والتأکيد على دور الصحف المطبوعة والإلکترونية فى التزويد بالمعلومات تجاه قضايا المجتمع.

بينما نجد دراسة محمد رضا محمد حبيب (2007م)، علاقة التعرض للصحافة المطبوعة والإنترنت بمستوى المعرفة السياسية للشباب المصرى(19) حيث تهدف إلى التعرض على معدل تعرض العينة للصحافة والإنترنت والتعرف على دوافع المبحوثين وإعداد المفضلة لديهم وأوضحت الدراسة فى نتائجها أن نسبة 47.7% من عينة الدراسة تقرأ الصحف بعض أيام الأسبوع وبنسبة 26.6% يقرؤونها يومياً وبنسبة 18% يقرؤونها أسبوعياً وبنسبة 7.8% يقرؤونها شهرياً وأيضاً تأتى جريدة الجمهورية فى مقدمة الصحف التى يحرص أفراد العينة على قراءتها بنسبة 67.6% ثم الأهرام بنسبة 20.8% والأسبوع بنسبة 18.6% وصوت الأمة بنسبة 13.1% ثم جريدة العربية بنسبة 8% ومن أهم دوافع أفراد العينة على قراءة الصحف هو التزويد بالمعلومات عن القضايا والأحداث ودافع المساعدة فى فهم العالم من حولنا ثم دافع المساعدة فى اکتساب الخبرة فى الحياة ومن أهم الإشباعات المتحققة هى معرفة أخبرا العالم والحوار مع الآخرين ثم معرفة خلفيات عن الأحداث وفهم أبعادها.

ثانياً: دراسات تتعلق بالصورة الصحفية

من أوائل الدراسات التى اهتمت بالصورة الصحفية دراسة شلويدر وجلبرت (1990م)، "تأثير عاملى اللون والتعقيد فى الصورة الصحفية على الجهد العقلى المبذول فى الفهم والذاکرة(20)، حيث ثم تعرض عينة لدراسة لأکثر من 100 صورة من الصور المنشورة بالصحف خلال عام وکانت العينة 52 مفردة من جامعة تکساس واستخدمت الدراسة نظرية تمثيل المعلومات وکانت من نتائج الدراسة: أن الألوان تساعد على سرعة تمثيل الصور معرفياً عند مستوى الإدراک والتذکر ويساعد على سرعة المعالجة البصرية للصورة ونجد أيضاً أن الصور الأکثر ترکيباً وصعوبة تصبح أکثر قابلية للتذکر من الصور البسيطة ، کما يتم تذکر الصور الأبيض والأسود بدرجة تفوق تذکر القراء
للصور الملونة.

ونجد أيضاً دراسة جوزفيسون شيرى (1992م)، تأثير الصور الصحفية الملونة على العمليات الإدراکية للقارئ(21) وهدفت الدراسة إلى قياس عمليات الإدراک البصرى أثناء القراءة واستخدمت الدراسة المنهج التجريبى بأدواته المختلفة، وتوصلت الدراسة إلى أن الألوان تؤثر على کيفية تصفح القارئ للصحيفة وتبين أن القارئ يهم بالصور الملونة أکثر من الصور الأبيض وأسود حتى لو کانت الصور الملونة فى نهاية الصفحة، وتبين أيضاً أن استخدام الألوان يؤثر فى فهم استيعاب الصور الصحفية بصورة عامة.

ونجد دراسة هايون جولى (1993م)، تأثير حجم الصور الصحفية على جذب انتباه القراء وتذکرهم وإدراکهم للقصص الإخبارية(22)، واعتمدت الدراسة على عينة ميدانية 123 مفردة من طلاب الجامعة لاختبار مدى تأثير حجم الصورة عليهم، وتعتبر الدراسة من الدراسات التجريبية کأنسب المناهج لإجراء الدراسة وتوصلت الدراسة إلى القصص الإخبارية المصاحبة لصورة کبيرة تکون أکثر جذباً للقراء من القصص الإخبارية التى تحتوى على صور صغيرة أو التى
لا تتضمن صوراً.

وتبين أيضاً أنه ليس فقط استخدام الصور يجعل جمهور القراء قادرين على قراءة وفهم وتذکر القصص الإخبارية المصاحبة لها ولکن استخدام الصور الکبيرة المساحة تجعل القارئ أکثر قدرة على تذکر وإدراک القصص الإخبارية المصاحبة.

ومن الدراسات التجريبية نجد دراسة محمد عبد الفتاح عوض (1993م)، الصورة الفوتوغرافية فى الصحافة المصرية(23)، حيث استهدفت الدراسة التعرف على کيفية استخدام الصور الفوتوغرافية داخل الصحف المصرية وحجم ومدى الاهتمام بالصورة الصحفية وکانت عينة الدراسة صحيفة الأهرام وأخبار اليوم – الأهالى – الوفد فى فترة زمنية 1982 وحتى 1990م وکانت نتائج الدراسة تنوع مصادر الصحف فى الحصول على الصورة ما بن مصدر داخلى ومصدر خارجى وأيضاً احتلال الصور الفوتوغرافية أماکن بارزة على صفحات الصحف موضوع الدراسة وخاصة الصفحة الأولى واتخاذ الصور أشکالاً متنوعة فکان هناک صور تقليدية وأخرى شاذة وجاء کلام الصور فى الصحف موضوع الدراسة بمعالجات مختلفة جعلتها أکثر جذباً بالانتباه.

ودراسة شيلا ريفيس (1995) فئات الصورة کمحدد لطبيعة المعالجة الرقمية لها(24)، وهدفت الدراسة التعرف على ندى قبول محررى الصحف لمعالجة الکمبيوتر للصورة ويتوقف على نوعها ومعرفة مدى استخدامها المعالجة الرقمية الإلکترونية للأخبار الحديثة والموضوعات الصحفية، والرسوم التوضيحية واستخدمت لدراسة أسلوب المسح الميدانى لعينة من محررى الصور الصحفية وکان من نتائجها إنه من الممکن استخدام أى تکنولوجيا فى تلک الصور لتکون أکثر متعة وإثارة وجذباً لانتباه القارئ واتضح أيضاً أن المحررين غير متساهلين فى استخدام هذا النوع من التکنولوجيا فى الصور الصحفية بالأخبار الحالية فى حين أنهم أکثر تساهلاً فيما يتصل بأخبار وصور التحقيقات الصحفية والصور التوضيحية.

أما دراسة السيد عبد السلام السيد (1997م) الصورة الصحفية فى الصحف العربية(25)، وهدفت الدراسة السعى نحو دراسة الصورة الصحفية بالصحف العربية المختلفة والتعرف على مدى أهمية استخدام الصور کعنصر تيبوغرافى داخل الصحف العربية وکانت عينة الدراسة التحليلية هى صحيفة الأخبار المصرية والراية القطرية وصحيفة الشرق الأوسط السعودية وتوصلت الدراسة إلى زيادة أهمية الصورة لأنها من العناصر الأساسية المکونة لبناء الجريدة ولما لها من أهمية ووجود علاقة قوية بين الصور ذات المحتوى الفوتوغرافى الجيد وبين القصة المصاحبة لها. يغلب الشکل الهندسى التقليدى على الصور العربية وجاء موقع الصورة فى الجزء العلوى من صفحات
صحف الدراسة.

ونجد أيضاً دراسة سعيد الغريب النجار (1998م) أثر التکنولوجيا فى تطوير فن الصورة الصحفية(26)، حيث تهدف إلى الکشف عن التطور التقنى لإنتاج الصورة الصحفية وتأثير ذلک على فن الصورة الصحفية بالصحف اليومية المصرية والعربية وکانت عينة الدراسة التحليلية جريدة الأهرام المصرية والحياة اللندنية والسياسة الکويتية مع استخدام المنهج الوصفى والمنهج المقارن وأيضاً الملاحظة العلمية والاستبيان وتوصلت الدراسة إلى وجود تحسن ملحوظ لإخراج الصورة الصحفية فى ظل الاعتماد على المعالجة الرقمية للصورة فى إطار نظم الإخراج الإلکترونى وأيضاً وجود تطورات للعملية الإخراجية للصورة الصحفية من اعتماد طرق ووسائل تقليدية إلى الاعتماد على ما يعرف بتقنية المعالجة الرقمية للصورة الصحفية Digital processing electronic pagination. وتأتى دراسة السيد بهنسى (2001م) تقويم استخدام الصور الصحفية کإحدى أدوات إدارة الصراع الإعلامى أثناء الحروب العربية الإسرائيلية(27)، وهدفت الدراسة التعرف على دور الصورة الصحفية فى نقل الأخبار والمعلومات والرؤى وخاصة المنشورة عن الحروب العربية الإسرائيلية وکانت عينة الدراسة فى صحيفة الأهرام لإجراء الدراسة التحليلية على الصورة الصحفية المنشورة بها، ومن أهم نتائجها جاءت الصورة الإخبارية فى الترتيب الأول بين أنواع الصور الصحفية ثم جاءت الصور المفردة فى الترتيب الأول من حيث الشکل الفنى مع ارتفاع نسبة الصور الصحفية بصحف الدراسة هو استخدامها فى تغطية القضايا والحروب المختلفة وهذا يؤکد على اعتماد الصحف على الصورة بشکل کبير فى تغطية الأحداث وخاصة الحروب العربية الإسرائيلية أما دراسة أحمد هلال طلبة (2002م) الصورة الرقمية ودورها فى تطوير الإعلان المصرى على شبکة الإنترنت(28)، استهدفت دراسة الصورة الرقمية ودورها فى تطوير الإعلان المصرى على الإنترنت ووضع نماذج لإبراز دور الصورة فى تطوير الإعلان الإلکترونى وکانت الدراسة ميدانية وتم التطبيق على (کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان – کلية الفنون التطبيقية جامعة 6 أکتوبر)، وکانت من أهم النتائج هو إبراز مضمون الرسالة الإعلانية بمعدل فائق السرعة من خلال الصورة بنسبة 95%، وأيضاً تزايد الحاجة إلى الصورة الرقمية کلما زاد الاتجاه نحو استخدام الإنترنت کوسيط إعلانى جديد يمکن الاعتماد عليه بنسبة 81% وکشفت نتائج الدراسة أن استخدام الصورة الفوتوغرافية تؤيد على بناء صور ذهنية سريعة عن المنتج أو الشرطة المعلنة بنسبة 100% ونجد دراسة تحسين عبد الحميد الأسطل (2003م) الصورة الصحفية لانتفاضة الأقصى فى الصحف العربية(29)، وهدفت الدراسة التعرف على حجم ومدى الاهتمام بالصور الصحفية لانتفاضة الأقصى الفلسطينية فى الصحف العربية والتعرف على القضايا والموضوعات التى تم تناولها فى الصور الصحفية والتعرف على کيفية إخراجها وعناصر الإبراز فيها وکانت عينة الدراسة هى صحيفة الأهرام المصرية والحياة اللندنية واستخدام أداة تحليل المضمون (للصورة الصحفية لصحف الدراسة) وتوصلت الدراسة استخدام الصور المفردة فى تغطية أحداث الانتفاضة فى الصحف العربية أما صحيفة الأهرام اهتمت بنشر سلسلة صور فى انتفاضة الأقصى وزيادة اهتمام الصحف بالصورة الصحفية وخاصة فى الصفحات الداخلية وأيضاً التنوع فى استخدام طرق الإخراج ومکان الصور الصحفية بالنسبة للموضوع أو الصفحة مع الاعتماد على الألوان فى صور انتفاضة الأقصى. وأيضاً تؤکد دراسة سلمى يوسف محمد کامل (2003م) الصحافة الفوتوجرافية الرقمية وأثرها فى تطوير الصحافة الإلکترونية العربية(30)، تستهدف السعى نحو تقييم الأداء الفوتوجرافى الصحفى للصحف الإلکترونية العربية واستکشاف التوافق التکنولوجى والفکرى لهذا الأداء مع رصد وتوصيف تحليل الصورة الفوتوغرافية الرقمية فى الصحف الإلکترونية العربية وکانت عينة الدراسة التحليلية هى صحف (الأخبار – جريدة الخليج – النهار – العرب اليوم) وتوصلت الدراسة إلى  وجود قصور فى تصوير الفوتوجرافيا فى مجلات المرأة والطفل وتوظيف الصور بشکل کبير فيما يخفى الأزياء والمکياج والطبخ والاهتمام بالصحة وأيضاً وجود ارتفاع نسبة الصور الشخصية على باقى الأنواع الأخرى من الصور.

واستکمالاً للمعالجات الرقمية للصور نجد دراسة سمير محمد محمود (2004م) تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئى للصحيفة على الانتباه وتذکر القراء للأخبار(31)، حيث سعت الدراسة إلى اختيار مدى تأثير المعالجة الرقمية للعناصر المرئية بالصحيفة بالتطبيق على الصور والأرضيات فى جذب انتباه القراء وتدعيم تذکرهم للمحتوى المصاحب وکانت عينة الدراسة الميدانية 360 طالب من طلاب کلية الإعلام وعينة الدراسة التحليلية للصحف هى (صحيفة الأهرام – الأخبار – صوت الأمة – روز اليوسف) ، وتوصلت الدراسة إلى أن المعالجات الرقمية المختلفة للصور تقوم بإصفاء معلومات بصرية غير واردة فى الأخبار وتعطى أهمية للخبر وتساعد على توقع محتوى الخبر قبل قراءته واتضح أيضاً أن الصور کانت أکثر العناصر التيبوغرافية جذباً للانتباه بالنسبة للمبحوثين مع ارتفاع التذکر البصرى لدى المبحوثين على التذکر اللفظى.

أما دراسة سحر فاروق الصادق (2004م) دور الصورة الصحفية فى إبراز الهوية العربية للصحافة المصرية الصادرة بلغات أجنبية(32) فنجدها تهدف للتعرف على ذلک الدور للتعبير عن الهوية العربية لذلک الصحف والرؤية العربية الواضحة حول أحداث الغزو الأمريکى البريطانى للعراق وکانت عينة الدراسة هى صحيفة (الأهرام ويکلى – الأجيبشان ميل – الأهرام إييدو – البروجرية دى ماتشى) وتوصلت الدراسة إلى بلوغ إجمالى الصور الصحفية محل الدراسة والتى تعرضت للعدوان الأمريکى البريطانى على العراق 349 صورة تعرضت إلى 31 موضوع متعلق بأحداث العدوان وبدا الشکل الغالب على الصور الصحفية محل التحليل هو مصاحبتها للنصوص الصحفية بنسبة 88.25% وجاء الصور فى شکل سلسلة صورة بنسبة 54.72%، والصور المفردة بنسبة 45.27%، واتضح أيضاً أن الصور أدت العديد من الوظائف من حيث الشکل والمضمون مثل جذب الانتباه ودعم تصميم الصحفية وتحريک مشاعر القارئ. واستکمالاً لذلک نجد دراسة سعيد محمد النجار (2005م)(33) حيث تهدف إلى التعرف على التغطية المصورة لأحداث الغزو الأمريکى البريطانى للعراق فى صحف الدراسة (الأهرام المصرية – وأخبار الخليج البحرينية) فى الفترة من 20 مارس وحتى إبريل 2003م.

وتوصلت الدراسة إلى أن أکثر الصور التى وردت فى صحف الدراسة کانت موضوعية وأن أکثر من نصف إجمالى الصور الصحفية مصدرها وکالات الأنباء العالمية وأن أکثر من ثلث الصور الصحفية التى نشرت تراوحت مساحتها ما بين عمودين وحتى ثلاثة أعمدة. وتأتى دراسة ولاء محمد جمال الدين (2006م)(34)، حيث تهدف فى الکشف من العوامل المؤثرة على تصميم الصفحة الأولى فى الصحافة المصرية القومية والحزبية الخاصة والسعى نحو تحديد کيف تؤثر العوامل المستقلة والوسيطة على تصميم الصفحة الأولى بالصحف محل الدراسة وکان من نتائج الدراسة إلى اهتمام صحف الدراسة بالصورة الصحفية حيث تأتى صحيفة الأسبوع أکثر نشراً للصورة من جريدة الأخبار والوفد. وبالنسبة لنوع الصور نشرت صحيفة الأخبار والوفد صورة واحدة مستقلة وکانت بقية الصور مصاحبة لموضوعات وبالنسبة لمضمون الصور فهى موضوعية بالصفحة الأولى أما الوفد والأسبوع فهى صور شخصية وبالنسبة لشکل الصور فکانت الأخبار تستخدم الصور على شکل مستطيل أما الوفد والأسبوع شکل مستطيل.

ودراسة محمد عثمان حسن (2006م)(35) حيث تهدف دراسته إلى التعرف على موضوعات الصور الصحفية واتجاهاتها وأنواعها ومصادرها والتکتيکات الإعلامية التى تستخدمها فى المجلات المصرية والأمريکية محل الدراسة وهى مجلة (الأهرام العربى  آخر ساعة – التايمز والنيوزيک). وتوصلت الدراسة إلى تقوم المجلات المصرية فى اتجاه الصور الصحفية المعارضة للغزو على العرق وتوفق المجلات الأمريکية فى اتجاه الصور الصحفية المؤيدة للغزو على العراق بلغ عدد الصور الصحفية التى نشرت خلال الفترة التحليلية 2410 صورة صحفية منها المجلات المصرية 1491 صورة، بوزن نسبى 37.7%، والصور بالمجلات الأمريکية بواقع 919 صورة، مما يؤکد على اهتمام الصور الصحفية فى معالجة الأزمة ودعم الموضوعات.

ودراسة عبد الصادق عبد الصادق (2006م)(36)، حيث يهدف إلى التعرف على مظاهر التطور التکنولوجى الذى لحق بضاعة الصحافة ومدى تأثيرها على إخراج العناصر الجرافيکية فى الإعلان الصحفى واستخدامات الدراسة أسلوب المسح الإعلامى والمنهج المقرن ومن أهم أدوات البحث تحليل الشکل + المقابلة ومن أهم نتائج الدراسة ما يلى: هناک تحسناً ملحوظاً ظهر على إخراج الصورة فى الإعلان بعد الاعتماد على التقنيات الحديثة فى إخراجها وقد جاء هذا التحسن بشکل تدريجى منذ بداية تطبيق برامج معالجة وتحرير الصورة فى الإخراج الصور وإن اقتصر هذا التطبيق على برنامج الفوتوشوب بإصداراته المختلفة.

ودراسة أميرة أحمد سليمان (2006م)(37)، حيث استهدفت الدراسة التعرف والکشف عن مواقف الصحف المصرية اتجاه انتفاضة الأقصى من خلال الصور الصحفية ومعرفة مدى اهتمامها بالانتفاضة من خلال معرفة نوعية الصور الصحفية ونوعية المضامين المصاحبة لها وشکل المعالجة التيبوغرافية للصور ووسائل إبراز الصور المستخدمة وکانت عينة الدراسة هى أخبار اليوم – الأهالى – الأسبوع وتوصلت الدراسة إلى زيادة اهتمام الصحف المصرية بالصورة الصحفية مع اختلاف توظيف الصور الصحفية فى صحف الدراسة وزيادة عدد الصور الظلية (الفوتوغرافية) عن الرسوم الخطية ويدل ذلک على زيادة اهتمام الصحف المصرية بالصور الفوتوغرافية فى التغطية الحية لأحداث انتفاضة الأقصى وتطورها.

ودراسة أليوت بارکر (2006م)(38)، حيث تهدف الدراسة مقارنة الصور الفوتوغرافية التى نشرت فى الجرائد الأمريکية والکورية واعتمد الباحث على عينة تحليلية لمجموعة من الصحف الأمريکية مثل (نيويورک تايمز – الواشنطن بوست – ولوس أنجلوس تايمز – شيکاغو تريبتون – ودالاس مورتينج  نيوز) ومجموعة من الصحف الکورية (تشوش إليو – جون جانج إليو – دونجا إليو – وهانکير – وبوسان إليو) وتم تحليل 628 صورة بواقع 274 صورة نشرت بالجرائد الأمريکية و354 صورة نشرت بالجرائد الکورية. وتوصلت الدراسة إلى وجود اختلاف بين الصحف الکورية والأمريکية فى تکوين الصور وعدد الموضوعات التى تناولتها الصور نوعية ماعلجة تلک الموضوعات وذلک نتيجة لاختلاف ثقافة المجتمعين والفلسفات الإعلامية الخاصة بکل دولة.

وأخيراً دراسة نانسى عبد العزيز عبد الرحيم (2007م)(39)، وتهدف تلک الدراسة إلى التعرف على مدى الاتفاق والاختلاف بين تصميم الصحف المتخصصة محل الدراسة، واعتمدت الدراسة على عينة تحليلية من الصحف (أخبار النجوم – أخبار الرياضية – الحوادث – الکورة والملاعب – عقيدتى)، ومن نتائج الدراسة بالنسبة للمضمون وجود ارتباط الشکل بالمضمون حيث يلعب المضمون الدور الحاسم والمحدد فى هذه العلاقة وسيطرة الصور الکبيرة بأنواعها ولعبت الصور دور واضح فى التعبير عن المضمون الفنى وأن سياسة التحرير تفرض على المصمم اعتبارات قد تتعارض مع تطبيق المبادئ الإخراجية فى الصحف والمجلات، واستخدام أساليب تصميم فى صحف متنوعة، وأکثر أسلوب هو أسلوب الملصقة الذى استخدم عنصر الصورة الکبيرة المساحة على صفحاتها الأولى.

المفاهيم الإجرائية للدراسة

1- مفهوم الدافع: هو حالة شعورية أو حاجة أو حافز يقود إلى القيام بسلوک ما هو حيز داخلى يحرک سلوک الکائن الحى ويوجهه مستهدفاً خفض حالة التوتر أو الاستثارة أو استعادة التوازن البيولوجى والنفسى(40).

2- مفهوم التعرض:هو الفترة التى يقضيها الفرد فى متابعة الصحف المصرية ومحتواها المتنوع من صور ومتن ويقصد بها کثافة تعرض الفرد للصور الصحفية بالصحف المصرية.

3- دوافع التعرض:يقصد بها اختيار الشباب الجامعى للصحف وقراءتها والتعرض للصور المصاحبة بهدف إشباع حاجات معرفية وهو ما يسمى بالدوافع النفعية أو الخروج من الروتين اليومى والمشکلات ويسمى بالدوافع الطقوسية فهى مجموعة الحاجات والأهداف التى يسعى الفرد إلى تحقيقها من خلال التعرض لمحتوى الصور الصحفية.

4-  الصورة الصحفية:تعنى تجميد لحظة من الزمن أو أنها شکل جامد ينقل لحظة أو شئ ربما کان موجود أو ربما ما زال حاضراً(41).

ويمکن تعريف الصورة الصحفية: بأنه وسيلة ولغة عالمية لنقل المعلومات ويمکن لأى فرد مهما اختلفت لفته وثقافته أن يفهمها ويدرک مضمونها ولا تقتصر الصورة بالمعنى التيبوغرافى للکلمة على الصور الفوتوغرافية وإنما يمتد ليشمل الصور الخطية أيضاً سواء کانت بغرض النقد اللازع الساخر مثل الرسوم الساخرة أو بغرض توضيح مختلف الحقائق والمعلومات للقارئ مثل الرسوم التوضيحية بکافة أنواعها(42).

ويقصد بها فى تلک الدراسة: هى عنصر إخراجى من أهم العناصر الإخراجية الصحفية التى تشترک فى بناء الصحف وتهدف إلى توضيح محتوى المواد التحريرية المختلفة المقدمة بتلک الصحف.

5- الصحف المصرية: هى مطبوعات دورية تصدر يومياً أو أسبوعياً قد تکون قومية أو حزبية أو مستقلة وتتنوع فى استخدام فنون التحرير المختلفة لتقدم موضوعات فى کافة مجالات الحياة.

6- الشباب الجامعى: هى المرحلة العمرية الممتدة من سن (18 – 22 سنة)(43)وهى تلک المرحلة الموازية للتعليم الجامع العام مقسمين بالتساوى ما بين ذکور وإناث وريف وحضر – مرحلة عمرية 18 – 19 – 20 – 21 سنة – الکليات العملية والنظرية.

7- الإشباعات المتحققة:يقصد بها استفادة الشباب الجامعى نتيجة التعرض للصحف المصرية وتتمثل مظاهر الاستفادة فى الحصول على المعلومات من خلال الصورة الصحفية وتأکيد الذات والربط بين تلک المعلومات والعلاقات الاجتماعية وهى ما يسمى بإشباعات المحتوى هذا من جانب والارتباط بالصحيفة من جانب آخر وهو ما يسمى بالإشباعات العملية.

الإطار النظرى للدراسة

يعتبر مدخل الاستخدامات والإشباعات محاولة لتغيير طرق استخدام الأفراد لوسائل الاتصال لإشباع احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم. ويعد فى الدراسات الإعلامية من المداخل الملائمة لتطبيق هذه الدراسة حيث ترکز أهداف الدراسة حول دوافع استخدام الصورة الصحفية وإشباعاتها.

   وتعتمد تلک الدراسة فى إطارها النظرى وفى بناء فروضها على مدخل السمات الاجتماعية وأنماط الدوافع والحاجات الفردية والمدخل السلوکى الذى تستخدمه الدراسة لرصد عادات وأنماط وکثافة التعرض(44) وذلک فى إطار مدخل الاستخدامات والإشباعات use and Gratifications Approach وقد بدأ مدخل الاستخدامات فى الدراسات الإعلامية وسط الاهتمام الإعلامى والاجتماعى بدراسة الاتصال الجماهيرى فى أربعينيات القرن العشرين(45) ويعتمد هذا المدخل على فکرة اختلاف استخدام الأشخاص المختلفين لنفس محتوى الرسالة وفقاً لأغراضهم کما أن تأثير وسائل الإعلام يختلف تبعاً لاستخدام الجمهور ورغباتهم وتوقعاتهم حيث تعد الاستخدامات متغيراً وسيطاً يتدخل بشکل مؤشر بين وسائل الإعلام ورسائلها ويقوم الفرد طبقاً لمبدأ الاستخدامات والإشباعات باختيار مضمون الوسيلة الإعلامية وفقاً لاحتياجات خاصة يرغب فى إشباعها ووفقاً لهذا المدخل فإن القارئ للصحف ينتقى منها الوسائل الصحفية التى تخاطب دوافعه ويتسم بالنشاط والإيجابية فى التعامل معها ولا يعطى اهتمام للمواد التى لا تخاطب اهتماماته(46).

تعريف مدخل الاستخدامات والإشباعات:

   يستخلص کل من الياهو کاتز وبلوملر E. Katz & Gblumler تعريفاً لمدخل الاستخدامات والإشباعات بأنه إستراتيجية بحثية يمکنها أن تمدنا ببناء أو هيکل لفروض متنوعة حول ظاهرة اتصالية معينة ويعد المدخل أرضية خصبة لاقتراحات الفروض المتعلقة بتوجيهات الجمهور التى تنشأ عن أکثر من نظرية سيکولوجية وسوسيولوجية(47).

فروض مدخل الاستخدامات والإشباعات:

ويرى کاتز وزملاؤه أن منظور الاستخدامات والإشباعات يعتمد على خمسة فروض لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وتتضمن فروض النموذج ما يلى:

1)        أن أعضاء الجمهور مشارکون فعالون فى عملية الاتصال الجماهيرى ويستخدمون وسائل الاتصال لتحقيق أهداف مقصودة تلبى توقعاتهم.

2) يعبر استخدام وسائل الاتصال عن الحاجات التى يدرکها أعضاء الجمهور ويتحکم فى ذلک عوامل الفروق الفردية وعوامل التفاعل الاجتماعى وتتنوع الحاجات باختلاف الأفراد.

3)        التأيد على أن الجمهور هو الذى يختار الرسائل والمضامين الإعلامية التى تشبع حاجاته فالجمهور مستخدم لوسائل الاتصال وليست بالعکس.

4)        يستطيع الجمهور تحديد حاجاتهم ودوافعهم وبالتالى يختارون الوسائل التى تشبع تلک الحاجات(48).

ويحقق مدخل الاستخدامات والإشباعات ثلاثة أهداف رئيسية هى:-

1- السعى إلى اکتشاف کيف يستخدم الجمهور وسائل الاتصال وذلک بالنظر إلى الجمهور النشط الذى يستطيع أن يختار ويستخدم الوسائل التى تشبع حاجاته وتوقعاته.

2-  شرح دوافع التعرض لوسيلة معينة من وسائل الاتصال والتفاعل الذى يحدث نتيجة هذا التعرض.

3- التأکيد على نتائج استخدام وسائل الاتصال بهدف فهم عملية الاتصال الجماهيرى(49) ويعبر کاتز وزملاؤه وجى بلوملر عن نموذج الاستخدامات والإشباعات فى الشکل التالى:

  ‌أ- افتراض جمهور وسائل الإعلام نشط يقوم باختيار الوسيلة وکيفية التعرض للوسائل التى تلبى حاجاتهم والمضمون الذى يتفق مع توقعاتهم. ويرى بلوملر أن عنصر النشاط أو الفعالية لدى الجمهور يشير إلى الدافع الأساسى والانتقائية التى يمکن أن کثرت فى حالة التعرض لوسائل الإعلام(50).

            ‌ب-                        يحاول الجمهور تحقيق أهدافه من خلال وسائل الإعلام لتحقيق حاجاته.

             ‌ج-تکمن عملية إشباع حاجات الجمهور فى اختياره لوسائل الإعلام.

             ‌د- تتنافس وسائل الإعلام مع المصادر الأخرى لإشباع حاجات الجمهور.

             ‌ه- يدرک الجمهور دوافعه واختياراته ولديه القدرة على توضيح احتياجاته.

             ‌و- الجمهور هو الوحيد القادر على تحديد قيمة محتوى وسائل الإعلام(51).

وتوجد رؤية معاصرة تحدد الفروض الأساسية لمدخل الاستخدامات والإشباعات ويمثل هذه الرؤية "روبن" والذى حددها فى خمسة فرضيات أساسية وهى:

1- سلوک اتصالى ويتضمن اختيار الفرد لوسيلة الإعلام بطريقة مدفوعة وهادفة وموجهة نحو هدف معين ويعد مشارکو الاتصال نشيطين نسبياً باعتبارهم يختارون الوسيلة الإعلامية أو المحتوى.

2- يأخذ الجمهور المبادرة فى اختيار الوسيلة الإعلامية واستخدامها لإشباع حاجاته أو رغباته وربما تکون حاجة الفرد إلى الوسيلة لسد احتياجاته الأساسية أو الحصول على معلومات تساعده على حل مشکلاته الشخصية.

3- يتوسط السلوک الاتصال للفرد مجموعة کبيرة من العوامل الاجتماعية والنفسية مثل ميل الفرد إلى الوسيلة وتفاعله معها بالإضافة إلى شخصية وطبقته الاجتماعية.

4- تتنافس وسائل الإعلام مع أشکال أخرى من وسائل الاتصال لإرضاء حاجات الفرد إذ توجد علاقة وثيقة بين الاتصال الجماهيرى والاتصال الشخصى بالنسبة لهذه العملية وبمعنى آخر کيف تستطيع وسائل الإعلام إشباع دوافعنا ورغباتنا فى الوقت الذى تتفاوت فيه المواقف الاجتماعية النفسية لنا.

5- يعد الاتصال الشخصى أکثر تأثيراً من الاتصال الجماهيرى وليست بالضرورة أن تکون هذه القاعدة سائدة لأنه تتوقف عملية التأثير على الخصائص الفردية والثقافية والسياسية والاجتماعية والهياکل الاجتماعية للمجتمع(52).

دوافع تعرف الجمهور لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة:

   تعتبر دوافع التعرف والإشباعات المتحققة من الفروض الأساسية التى يقوم عليها تلک المدخل ويفترض هذا المدخل أن دوافع التعرض لوسائل الإعلام تنتج أساساً عن الحاجات الأساسية والاجتماعية لأفراد الجمهور وتؤدى إلى توقعات يمکن إشباعها من استخدام وسائل الإعلام وترتبط مفاهيمها بالمتغيرات الديموجرافية المتعدد مثل السن والجنس – الموطن – مستوى التعليم والمستوى الاقتصادى الاجتماعى ولذلک يرتبط تأثير وسائل الإعلام بهذه المتغيرات(53).


وقد قسم روبن دوافع التعرض إلى فئتين أساسيتين هما:

1- الدوافع النفعية وتشمل حاجة الفرد من المعلومات والمعرفة ويقصد بها أيضاً اختيار الجمهور لنوع معين من المضمون والوسيلة معنية لإشباع حاجات من المعلومات والمعرفة.

2-   الدوافع الطقوسية وتهدف إلى تمضية الوقت والتنفيس والاسترخاء والهروب من الروتين اليومى والمشکلات وقضاء وقت الفراغ(54).

أما عن الإشباعات المتحققة من التعرض لوسائل الإعلام فقد أشار "وينر" إلى أن الجماهير فى توقيت تعرضها لوسائل الإعلام يکونوا مدفوعين مؤثرات نفسية واجتماعية بهدف الحصول على نتائج خاصة يطلق عليها الإشباعات وقد قسمها "وينر" إلى نوعين هما:

أولاً: إشباعات المحتوى وتنتج من التعرض لوسائل الإعلام وتنقسم إلى نوعين:

1- إشباعات توجيهية: وتتضمن الحصول على المعلومات وتأکيد الذات وترتبط بکثافة التعرض والاهتمام والاعتماد على وسائل الإعلام واکتشاف الواقع.

2- إشباعات اجتماعية: ويقصد بها الربط بين المعلومات التى يحصل عليها الفرد وشبکة علاقاته الاجتماعية مثل القدرة على حل المشکلات والحوار مع الآخرين.

ثانياً: إشباعات عملية: وتنتج عن عملية الاتصال والارتباط بوسيلة محددة ولا ترتبط مباشرة بخصائص الرسائل الإعلامية وتنقسم إلى.

1- إشباعات شبه توجيهية: وهى تعتبر بديلة أو مکملة للإشباعات التوجيهية وتتمثل فى الدفاع عن الذات والتقليل من الإحساس بالتوتر والراحة والاسترخاء والمتعة وينعکس ذلک فى مواد التسلية والترفية والإثارة.

2- إشباعات شبه اجتماعية: وتعتبر أيضاً بديلة أو مکملة للإشباعات الاجتماعية وتتمثل فى استخدام وسائل الإعلام فى التخلص من العزلة والإحساس بالملل والتوتر والتوحد مع شخصيات وسائل الإعلام وتزيد هذه الإشباعات مع ضعف علاقات الفرد الاجتماعية وزيادة إحساسه بالعزلة(55).

منهج الدراسة:

   تنتمى هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية تستخدم منهج المسح Survey لدراسة دوافع تعرض عينة من الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المتحققة منها.

أسلوب جمع البيانات:

   قام الباحث بإعداد صحيفة استقصاء لجمع البيانات ثم تطبيقها على عينة الدراسة الميدانية وهم المراهقون من سن 17 : 20 سنة لمعرفة مدى تعرضهم للصحف المصرية بصفة عامة وللصور الصحفية بصفة خاصة، والتعرف على دوافع تعرضهم للصور الصحفية بالصحف المصرية، والتعرف أيضاً على الإشباعات المتحققة من تلک التعرض.

   وقام الباحث بإعداد صحيفة الاستقصاء بعد عرضها على المحکمين(56). وتطبيق اختبارى الصدق والثبات فقام الباحث بالتطبيق على عينة قوامها 40 مفردة عشوائياً بنسبة 10% من مجتمع الدراسة للتأکد من ثبات الاستمارة وتم حساب معامل الثبات بين الاختبارين فقد وصل إلى 91.4% مما يؤکد على ثبات الاستمارة وصلاحيتها للتطبيق وتعميم النتائج على جمهور المراهقين.

عينة الدراسة:

   يتمثل المراهقون من الذکور والإناث من سن 17 – 18 – 19 – 20 سنة وهو السن المقابل للتعليم الجامعى بجامعة المنصورة محافظة الدقهلية من ساکنى الريف والحضر حيث تم التقسيم بالتساوى ما بين ريف وحضر وذکور وإناث وکليات عملية ونظرية فقد بلغ حجم العينة التى طبقت عليها الدراسة 400 طالباً وطالبة من طلاب جامعة المنصورة لما تشمله من کليات عملية ونظرية وذکور وإناث وريف وحضر ومراحل عمرية مختلفة وتم التطبيق على عينة عمرية من الطلاب التى تتعرض للصحف المصرية بصفة عامة.

جدول (1)

يوضح عينة الدراسة طبقاً لنوع الکلية والجنس والموطن الأصلى للمبحوث والصف الجامعى

           الموطن

الکلية

ريف

حضر

الإجمالى

الصف الدراسى الجامعى

المجموع

ذکور

إناث

مجموع

ذکور

إناث

مجموع

1

2

3

4

کلية الطب

12

13

25

13

12

25

50

12

13

12

13

50

کلية التجارة

12

13

25

13

12

25

50

13

12

13

12

50

طب بيطرى

13

12

25

12

13

25

50

12

13

12

13

50

کلية الهندسة

12

13

25

13

12

25

50

13

12

13

12

50

کلية الآداب

13

12

25

12

13

25

50

12

13

12

13

50

کلية الصيدلة

12

13

        25

13

12

25

50

13

12

13

12

50

کلية الحقوق

13

12

25

12

13

25

50

12

13

12

13

50

کلية التربية

13

12

25

12

13

25

50

13

12

13

12

50

الإجمالى

100

100

200

100

100

20

400

100

100

100

100

400

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

   بعد قيام الباحث بالتطبيق للدراسة على 400 مفردة من طلاب الجامعة بمحافظة الدقهلية عينة الدراسة قام الباحث بعملية مراجعة الاستثمارات وفرزها وترتيبها وترميزها ثم قام بإدخال البيانات الخاصة بها على برنامج Spss وقد اعتمد الباحث فى دراسته على الأساليب الإحصائية التالية من خلال استخدام برنامج Spss:

1)       استخراج التکرارات والنسب المئوية والجداول التکرارية.

2)       المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

3) اختيار کا2 ( Chi – square – test ) لمعرفة دلالة الفروق بين متغير بين کميين أو دراسة العلاقة الارتباطية بين استجابات المبحوثين على أسئلة الاستقصاء.

4)       معامل ارتباط بيرسون.

5)       اختيار ت T- test ومستوى دلالتها لمعرفة الفروق بين فئتين.

6) اختيار ف تحليل التباين فى اتجاه واحد (أنوفا) ( One way A nova ) وتم استخدامه لتحليل التباين بين المجموعات فى حالة وجود أکثر من مجموعتين.

نتائج الدراسة الميدانية

أولاً: خصائص عينة الدراسة

جدول رقم (2) مستوى تعليم الأسرة وعلاقته بالعمر الزمنى والإقامة والنوع ونوع الدراسة

مستوى التعليم

 

البدائل

مستوى تعليم الأسرة

الإجمالى

أمى يقرأ ويکتب

مؤهل متوسط

مؤهل فوق متوسط

مؤهل جامعى

ماجستير

دکتوراه

العمر الزمنى

17 سنه

7

8

19

51

5

10

100

18 سنه

5

8

19

61

3

4

100

19 سنه

3

9

23

56

5

4

100

20 سنه

8

14

21

40

14

3

100

الإجمالى

-

23

39

82

208

27

21

400

الإقامة

ريف

1

21

43

101

15

8

200

حضر

11

18

39

107

12

13

200

الإجمالى

-

23

39

82

208

27

21

400

النوع

ذکور

11

19

45

97

15

13

200

إناث

12

20

37

111

12

8

200

الإجمالى

-

23

39

82

208

27

21

400

نوع الدراسة

عملية

8

15

39

115

11

12

200

نظرية

15

24

43

93

16

9

200

الإجمالى

-

23

39

82

208

27

21

400

يتضح من بيانات الجدول السابق إلى مستوى تعليم الأسرة وعلاقته بالعمر الزمنى للمبحوث ومحل الإقامة الخاص به ثم تحديد نوع المبحوث وأيضاً نوع الدراسة فالنسبة للعمر الزمنى وعلاقته بمستوى تعلم الأسرة نجد أن المؤهل الجامعة لأسرة المبحوث تحيل الترتيب الأول يليه المؤهل فوق المتوسط ثم المؤهل المتوسط ثم الماجستير ثم أمى يقرأ ويکتب وأخيراً الدکتوراه وبالنسبة لإقامة المبحوث ومستوى التعليم الأسرة فالنسبة للريف نجده مرتفع فى المؤهل الجامعى ثم المؤهل فوق المتوسط ثم المتوسط ثم الماجستير وأمى يقرأ ويکتب ثم الدکتوراه. وبالنسبة للحضر نجده مرتفع فى المؤهل الجامعى يليه مؤهل فوق المتوسط ثم المتوسط ثم الدکتوراه والماجستير وأخيراً مما يقرأ ويکتب وبالنسبة للنوع (ذکور) نجده مرتفع فى المؤهل الجامعى ثم فوق المتوسط – المتوسط – ماجستير – دکتوراه – أمى يقرأ ويکتب بالنسبة للإناث فنجد فى المؤهل الجامعى يليه فوق المتوسط – المتوسط ثم ماجستير + أمى يقرأ ويکتب وأخيراً نوع الدراسة بالنسبة للکليات العملية نجدها مرتفعة فى المؤهل الجامعى ثم المؤهل فوق المتوسط ثم المتوسط يليها الدکتوراه والماجستير وأخيراً أمي يقرأ ويکتب وأخيراً الدراسة النظرية نجدها مرتفعة فى المؤهل الجامعى ثم المؤهل فوق المتوسط ثم المتوسط ثم الماجستير وأمى يقرأ ويکتب وأخيراً الدکتوراه.

جدول رقم (3) العمر الزمنى وعلاقته بالإقامة والنوع ونوع الدراسة

العمر الزمنى

البدائل

العمر الزمنى

الإجمالى

17 سنة

18 سنة

19 سنة

20 سنة

الإقامة

ريف

54

48

44

54

200

حضر

46

52

56

46

200

الإجمالى

-

100

100

100

100

400

النوع

ذکور

68

39

47

46

200

إناث

32

61

53

54

200

الإجمالى

-

100

100

100

100

400

نوع الدراسة

عملية

56

65

53

26

200

نظرية

44

35

47

74

200

الإجمالى

-

100

100

100

100

400

يتضح من بيانات الجدول السابق العمر الزمنى لأفراد عينة الدراسة وعلاقته بالإقامة والنوع ونوع الدراسة فنجد تساوى فى مجموع محل الإقامة سواء الريف والحضر حيث يصل إلى 100 مفردة بالنسبة للسن 17 سنة وکذلک السن 18 – 19 – 20 سنة ، وکذلک بالنسبة لنوع المبحوث ذکور وإناث وأيضاً نوع الدراسة ما بين الکليات العملية والنظرية.

ثانياً: نتائج الدراسة الميدانية

جدول رقم (4) مدى قراءة أفراد العينة للصحف المصرية

مستوى

القراءة

ريف

حضر

الإجمالى

کا2

للموطن

مستوى الدلالة

کا2

النوع

مستوى الدلالة

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

ذکور

إناث

المجموع

ذکور

إناث

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

نعم

41

20.5

46

23

87

43.5

34

17

47

20.5

81

40.5

168

42

 

3.621

 

164,

 

5.06

 

082,

 

1.70

 

0.678

أحياناً

41

20.5

42

21

83

41.5

53

26.5

46

23

99

49.5

182

45.5

نادراً

18

9

12

6

30

15

13

6.5

7

3.5

20

10

50

2.5

الإجمالى

100

-

100

-

200

100

100

-

-

-

200

100

400

100

 

 

 

 

 

 

يتضح من الجدول السابق أن 43.8% من إجمالى عينة الريف تقرأ الصحف المصرية منهم 20.5% من الذکور و 23% من الإناث بينما من يقرؤون الصحف أحياناً بنسبة 41.5% منهم 20.5% ذکور و 21% إناث. أما من يقرؤون الصحف المصرية نادراً فجاءت بنسبة 15% منهم 9% للذکور و6% للإناث. ويتضح أيضاً 49.5% من إجمالى عينة الحضر تقرا الصحف المصرية أحياناً منهم 26.5% للذکور وبنسبة 23% للإناث وجاءت القراءة بصفة منتظمة بنسبة 40.5 تحيل الذکور منهم 17% والإناث بنسبة 23.5% أما القراءة بصفة نادرة بنسبة 10% من إجمالى الحضر. ويختلف ذلک مع دراسة عبد العزيز محمد السعيد حيث أکدت إلى ارتفاع نسبة قراءة الصحف بصفة دائمة بنسبة 94.8% من إجمالى عينة الدراسة(58) ومما سبق نجد أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا للموطن أو النوع وقد يرجع ذلک إلى تقارب النسب بين مستوى الطلاب فى قراءة الصحف.

 

 

 

جدول رقم (5)

 

 

يتضح من الجدول السابق أن من اهم أسباب الحرص لقراءة الصحف المصرية هو طريقة العرض بطريقة مشوقة بنسبة 24% من الإجمالى العام للعينة وتحيل الترتيب الأول بسبة 28% من إجمالى عينة الريف واحتلاله الترتيب الثالث بنسبة 20% من إجمالى الحضر بينما يمثل السبب الأول من إجمالى الحضر هو السبب أستطيع التحدث مع الآخرين بنسبة 24% حيث يساعد ذلک على تکوين الرأى العام وبنسبة 23% لإجمالى الريف ويأتى السبب الثالث فى أن الصحف تساعد على الفهم للعالم من حولنا بنسبة 21.2% من إجمالى العينة حيث يمثل بنسبة 22% من إجمالى الحضر وبنسبة 20.5% من إجمالى الريف وأيضاً لا توجد فروق دالة إحصائياً بين عينة الدراسة بالنسبة للموطن أو نوع المبحوث وقد يرجع ذلک إلى تشابه أفراد العينة فى أسباب الحرص على قراءة الصحف.

جدول رقم (6) الصحف المصرية التى يحرص أفراد العينة على قراءتها

درجة القراءة

الصحف

أقرائها بانتظام

قليلا ما أقرائها

لا أقرائها

المتوسط الحسابى

الانحراف المعيارى

قيمة کا2

مستوى الدلالة

ک

%

ک

%

ک

%

الأهرام

276

66.8

91

22.8

42

10.4

2.56

0.676

210.005

000,

الأخبار

207

51.8

131

32.8

62

15.4

2.36

0.737

78.905

000,

الجمهورية

207

51.8

121

30.2

72

18

2.34

0.765

70.05

000,

الوفد

89

22.2

168

42

143

35.8

1.6

0.750

60.03

000,

مايو

67

16.8

140

35

193

48.2

1.68

0.743

80.66

000,

الأحرار

50

12.5

162

40.5

188

47

1.66

691

83.13

000,

الأهالى

53

13.2

147

36.8

200

50

1.63

706

78.30

000,

العربى

53

13.2

154

38.5

193

48.2

165

703

91.29

000,

صوت الأمة

48

12

151

37.8

201

50.2

162

691

89.76

000,

النبأ

45

11.2

166

41.5

189

47.2

164

676

104.94

000,

الميدان

47

11.8

139

34.8

214

53.5

1.592

692

90.66

000,

الأسبوع

46

11.5

159

39.8

195

48.8

1.63

682

76.89

000,

المواجهة

57

14.2

144

36

199

49.8

1.764

718,

42.03

000,

المصرى اليوم

73

18.2

172

43

155

38.8

1.780

728,

49.53

000,

الأهرام المسائى

67

16.8

165

41.2

168

42

1.75

725,

34.98

000,

المساء

78

19.4

167

41.8

155

38.8

1.81

739,

34.98

000,

الحوادث

78

19.4

155

38.8

167

41.8

1.78

751,

21.14

000,

أخبار النجوم

90

22.0

156

39

154

38.5

1.84

756,

13.11

000,

أخبار الرياضة

101

21.2

140

35

159

39.8

1.86

794,

30.02

001,

أخبار الأدب

82

20.5

154

38.5

164

41

1.80

758,

11.42

000,

الکورة والملاعب

102

25.5

144

36

154

38.5

1.87

790,

56.73

000,

عقيدتى

63

15.8

160

40

177

44.2

1.72

721,

54.02

000,

العالم اليوم

68

17

146

36.5

186

46.5

1.70

741,

46.86

000,

الأهرام الرياضى

74

18.5

141

35.2

185

46.3

1.72

756,

56.88

000,

الأهرام الاقتصادى

70

17.5

137

34.2

193

48.2

1.69

751,

56.88

000,

اللواء الإسلامى

61

15.2

147

36.8

192

48

1.67

0.726

66.45

000,

أخرى (الدستور)

63

15.8

125

31.2

212

53

1.63

742,

84.03

000,

يتضح من بيانات الجدول السابق أن أهم الصحف المصرية التى يحرص أفراد العينة على قراءتها نجدها الأهرام بنسبة 66.8% ثم الأخبار فالجمهورية بنسبة 51.8% من إجمالى القراءة بصفة منتظمة ثم الکورة والملاعب بنسبة 25.5% وأخبار الرياضة 25.2% وأخبار النجوم بنسبة 22.5% وصحيفة الوفد بنسبة 22.2% أما الصحف المصرية التى يقرأها أفراد العينة بصفة غير منتظمة فهى صحيفة المصرى اليوم بنسبة 43% والوفد بنسبة 42% والمساء بنسبة 41.8% والنبأ بنسبة 41.5% والأهرام المسائى بنسبة 41.2% وصحيفة الأحرار بنسبة 40.5% والأسبوع بنسبة 39.8% وأخبار النجوم بنسبة 39% وعقيدتى بنسبة 40% والحوادث بنسبة 38.8% وأخبار الأدب بنسبة 38.5% وکذلک مجلة العربى. أما الصحف المصرية التى لا يقرأها أفراد العينة فهى على التوالى الميدان بنسبة 53.5% وصوت الأمة بنسبة 50.2% والأهالى بنسبة 50% والأسبوع بنسبة 49.8% والدستور بنسبة 53% والمواجهة بنسبة 49.8% أو الأسبوع بنسبة 48.8% وصحيفة العربى ومايو والأهرام الاقتصادى بنسبة 48.2% والنبأ بنسبة 47.2 أو العالم اليوم بنسبة 46.5% والأهرام الرياضى 46.3% وقد يرجع السبب فى عدم القراءة فى أن أغلب تلک الصحف حزبية ومستقلة وصدروها بصفة أسبوعية وصعب الحصول عليها.

أما قيمة کا2 نجدها دالة لجميع الصحف التى حصلت على اختيارات أعلى مثل صحيفة الأهرام والأخبار والجمهورية وأخبار الرياضة وذلک للقراءة بصفة منتظمة أما قيمة کا2 نجدها دالة للصحف التى تقرأ بصفة غير منتظمة مثل صحيفة المصرى اليوم والمساء والأهرام المسائى وعقيدتى والنبأ والأحرار والوفد.

وتتفق تلک النتيجة مع دراسة سهام نصار حيث احتلت صحيفة الأهرام الترتيب الأول يليها الأخبار ثم الجمهورية(58).

 


 

جدول رقم (7)

جدول رقم (8)

 

 

يتضح من بيانات الجدول رقم (7) أن من أهم وسائل الجذب للصحف المصرية هو المضمون بنسبة 26% من الإجمالى العام للعينة وتحيل عينة الحضر بنسبة 30.5% من إجمالها العام فى حين الريف تحيل 21.5% من الإجمالى العام للريف ويؤکد ذلک على أهمية المضمون الصحفى المقدم فى الصحف المصرية وتتفق تلک النتيجة مع أغلب الدراسات السابقة التى تناولت تلک الموضوع ويأتى فى الترتيب الثانى للصور والرسوم بنسبة 21.2% من الإجمالى العام للعينة وتحيل الريف نسبة 25.5% من إجمالى الريف وبنسبة 17% من إجمالى عينة الحضر ويؤکد ذلک على اهتمام عينة الريف بالصور والرسوم أکثر من عينة الحضر بفارق 8.5% لصالح الريف ويأتى فى الترتيب الثالث شکل الصحيفة بنسبة 19.2% من الإجمالى العام للعينة ونجدها بنسبة 19.5% للريف وبنسبة 19% للحضر ونجد أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً بالنسبة لأفراد العينة من حيث الموطن أو النوع وذلک لتقارب السب فيما بينهم من حيث أهم وسائل الجذب للصحف المصرية.

يتضح من بيانات الجدول رقم (8) أن درجة التعرض نادراً تحتل نسبة 35.2% من الإجمالى العام للعينة ونجدها بنسبة 37% من إجمالى الريف وبنسبة 33.5% من إجمالى الحضر وقد يرجع ذلک إلى عدم وجود الوقت الکافى للتمعن فى الصور الصحفية ويأتى التعرض أحياناً بنسبة 25.8% من إجمالى عينة الدراسة ونجدها فى الحضر بنسبة 29.5% من إجمالى عينة الحضر وبنسبة 22% للريف من إجمالى عينة الريف أما التعرض دائماً نجده بنسبة 25.5% من الإجمالى العام لعينة الدراسة ونجدها بنسبة 26.5% من إجمالى الريف وبنسبة 24.5% من إجمالى الحضر.

کما يتضح من الجدول رقم (8) أيضاً أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 للموطن بينما قيمة کا2 للنوع جاءت دالة لصالح ذکور الريف فى درجة التعرض نادراً فقد يرجع السبب إلى انشغال عينة ذکور الريف بأسباب أخرى غير الملاحظة للصور الصحفية.

جدول رقم (9) أسباب عدم التعرض للصور والرسوم الصحفية

أسباب عدم التعرض

ريف

حضر

الإجمالى

کا2 للموطن

مستوى الدلالة

کا2 النوع

مستوى الدلالة

ذکور

إناث

المجموع

ذکور

إناث

المجموع

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

لا تعبر عن المضمون المصاحب

2

7

8

28.5

10

36

2

7

3

11

5

17.1

15

27.7

5.097

0.404

5.559

0.352

حجمها صغير

3

11

4

14

7

25

4

14

4

14

8

28.5

15

27.7

غير جذابة

2

7

5

18

7

25

3

11

5

18

8

28.5

15

27.7

غير موضحة فى العرض

1

3.5

1

3.5

2

7

3

11

2

7

5

17.8

7

12.9

أخرى

1

3.5

1

3.5

2

7

0

0

0

0

0

0

2

3.7

الإجمالى

9

-

19

-

28

100

12

-

14

-

26

100

54

100

 

 

 

 

ويتضح من بيانات الجدول السابق أن من أهم أسباب عدم التعرض للصور والرسوم الصحفية بالصحف المصرية هى أنها لا تعبر عن المضمون المصاحب وأن حجمها صغير وأنها غير جذابة بنسبة 27.7% لکل منهما وبنسبة 12.9% فى أنها غير موضحة فى العرض.


 

 

جدول رقم (10)

جدول رقم (11)

 

 

يتضح من بيانات الجدول رقم (10)  أن درجة تفضيل لصور بالصحف المصرية هو أحياناً بنسبة 52.2% من الإجمالى العام للعينة ونجدها بنسبة 59% لإجمالى الحضر وبنسبة 45.5% لإجمالى الريف. وبالنسبة درجة التفصيل دائما نجدها بنسبة 37.8% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 40% من إجمالى عينة الريف وبنسبة 35.5% من إجمالى عينة الحضر وأخيراً نادراً بنسبة 10% من الإجمالى العام للعينة.

ويتضح أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بالنسبة للموطن لصالح الحضر على الريف فى درجة التعرض أحياناً وأيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بالنسبة للنوع لصالح الذکور فى رجة التعرض أحياناً وذلک بالنسبة لذکور الحضر.

ويتضح من بيانات الجدول رقم (11)  أن معدل قراءة الموضوعات الصحفية التى يتبعها صور شارحة نجدها فى القراءة أسبوعياً تحتل الترتيب الأول بنسبة 26% من إجمالى عينة الدراسة ونجدها فى إجمالى عينة الحضر بنسبة 27.5% وبنسبة 24.5% من إجمالى عينة الريف أما بالنسبة لمعدل القراءة يومياً نجدها بنسبة 18.5% من إجمالى عينة الدراسة ونجدها بنسبة 18.5% فى کل من إجمالى عينة الريف وعينة الحضر ويدل ذلک على ارتفاع معدل قراءة الصحف المصرية فى کل من الريف والحضر ومن هنا لا توجد فروق دالة إحصائياً بين قيمة کا2 للموطن وقيمة کا2 للنوع أما معدل القراءة کل أسبوعين أو حسب الظروف نجدها بنسبة متساوية هى 15.2% لکل منهما من الإجمالى العام للعينة.

وتختلف معدل قراءة الصحف هنا مع دراسة طه عبد المعطى نجم حيث تحتل معدل القراءة اليومى الترتيب الأول يليه فئة حسب الظروف ثم أسبوعياً(59).

وکذلک دراسة محمد رضا محمد حبيب تؤکد أن القراءة بعض أيام الأسبوع تحتل الترتيب الأول بنسبة 26.6% يليه القراءة بصفة يومية ثم الأسبوعية ثم شهرية(60).

 

 

 

 

جدول رقم (12)

جدول رقم (13)

 

 

يتضح من بيانات الجدول رقم (12) أن الوقت المستغرق ساعة تحتل الترتيب الأول فى معدل قراءة الصحف بنسبة 44.2% من إجمالى عينة الدراسة ونجده بنسبة 46% من إجمالى عينة الحضر وبنسبة 42.5% من إجمالى عينة الريف وهى نسب عالية نسبياً ولکن تؤکد على استمرار قراءة الصحف المصرية حتى لو ساعة يومياً وبالنسبة للوقت أقل من ساعة نجده بنسبة 26.8% من إجمالى العينة ونجده بنسبة 27.5% من عينة الريف وبنسبة 26% من عينة الحضر ونجد نسبة 19% للوقت المستغرق ساعتين من إجمالى العينة ونجد نفس النسبة 19% لکل من إجمالى عينة الريف وإجمالى عينة الحضر ومن خلال ذلک نجد عدم وجود فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن أو النوع.

ويتضح من بيانات الجدول رقم (13) على المکان المفضل لدى عينة الدراسة لقراءة الصحف ومتابعة الصور الصحفية بها فنجد المنزل يحتل الترتيب الأول بنسبة 35.5% من إجمالى عينة الدراسة وهى نسبة عالية تدل على أهمية المنزل فى الحصول على المعلومات والبيانات الصحفية ونجدها بنسبة 40.5% من إجمالى عينة الحضر ويتفوق الذکور فيها عن الإناث وبنسبة 30.5% من إجمالى عينة الريف وتتقارب النسب فيها بين کل من الذکور والإناث. ويأتى المکان عن الأصدقاء بنسبة 20.5% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 24% لإجمالى الريف وتتفوق الإناث على الذکور ويرجع إلى ضعف عوامل تمضية الوقت فى الريف أکثر من الحضر وبنسبة 17% لإجمالى الحضر ويتفوق ذکور الحضر على الإناث فى متابعة الصحف المصرية عند الأصدقاء ويأتى المواقف حسب الظروف بنسبة 18.2% من إجمالى العينة ومقاهى الإنترنت بنسبة 14.5% من إجمالى العينة. ويتضح أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً بالنسبة للموطن أو النوع ونجد الجامعة أقل فى متابعة الصحف بالنسبة لعينة الدراسة وقد يرجع ذلک إلى انشغال الطلاب بالمحاضرات والدروس العملية. ويتفق ذلک مع دراسة سهام نصار حيث يحتل المنزل الترتيب الأول فى المکان المفضل للقراءة يليه حسب الظروف ثم الأماکن العامة ثم فى أماکن العمل أو النوادى والمواصلات(61).

 


 

 

جدول رقم (14)

جدول رقم (15)

 

 

يتضح من بيانات الجدول رقم (14) أن الوقت المفضل لدى عينة الدراسة لمتابعة المضامين المصورة بالصحف المصرية، فنجد الوقت فى فترة الظهيرة يحتل الترتيب الأول بنسبة 28.8% من إجمالى العينة، ويحتل فيها عينة الحضر بنسبة 31.5%، ويتفوق الذکور على الإناث بفارق 8.5% لصالح الذکور أما بالنسبة للريف نجد نسبة 26% ويتفوق الإناث فيها على الذکور بنسبة 2% لصالح الإناث ثم يأتى الوقت حسب الظروف فى الترتيب الثانى بنسبة 19.8% من إجمالى العينة ونجد بنسبة 21.5% من إجمالى عينة الريف وبنسبة 18% من إجمالى عينة الحضر. أما بالنسبة للفترة الصباحية نجده بنسبة 19.2% من إجمالى العينة ونجد تقارب عينة الريف والحضر فى ذلک الوقت المفضل حيث نجده للريف بنسبة 19.5% وعينة الحضر بنسبة 19%. أما فترة المساء نجدها بنسبة 16.2% من إجمالى العينة ونجد أيضاً تقارب النسب بين عينة الريف وعينة الحضر وبذلک نجد عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة من حيث الموطن أو النوع.

ويختلف ذلک مع دراسة سهام نصار فى أن وقت الفراغ هو أنسب الأوقات يحتل الترتيب الأول يليه فى أى وقت ثم العطلات الأسبوعية والأجازات الصيفية ومنتصف العام(62).

ويتضح من بيانات الجدول رقم (15) طريقة قراءة الصحف، فنجدها فى أفراد کل الصحيفة التى يتبعها صور صحفية بنسبة 29.8% من إجمالى العينة ويدل ذلک على أهمية الصور الصحفية المقدمة بالصحف المصرية لما لها من أهمية فى توصيل وتأکيد المعلومات الصحفية ونجدها بنسبة 31% لإجمالى عينة الريف ويتفوق الذکور فيها على الإناث بفارق 2% ونجدها بنسبة 28.5% لإجمالى عينة الحضر ويتفوق أيضاً عينة الذکور على عينة الحضر فى طريقة القراءة للصحيفة أما بالنسبة لقراءة الصحيفة من خلال قراءة بعض العناوين واختيار بعض الموضوعات لقراءتها نجدها بنسبة 29.5% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 34% من إجمالى عينة الحضر ويتفوق الذکور على الإناث بفارق 2% ونجدها بنسبة 25% من إجمالى عينة الريف ويتفوق الإناث على الذکور بفارق 5% أما بالنسبة للتصفح بحثاً عن العناوين المهمة نجدها بنسبة 20.8% من إجمالى العينة والتصفح بحثاً عن الصور والرسوم اللافتة للنظر بنسبة 20% من إجمالى العينة ويتضح أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين عينة الدراسة سواء من حيث الموطن أو النوع.

ولکن دراسة سهام نصار أکدت على أن عينة الدراسة فى دراستها أکدت أنهن يقرأن ما يهمهن من موضوعات أولاً ثم قراءة باقى المجلة، وقراءة موضوعات جميع المجلة، ثم الاکتفاء بقراءة العناوين فقط ومشاهدة الصور(63)، وقد يرجع الاختلاف إلى اختلاف العينة والعمر الزمنى من شباب جامعى إلى عينة نسائية بجانب اختلاف عينة الصحف والمجلات.

 


 

جدول رقم (16)

 

 

يتضح  من بيانات الجدول السابق أهم المواد الصحفية المصورة التى يحرص أفراد العينة على قراءتها هى الأخبار بنسبة 22.5% من إجمالى العينة ويرجع ذلک إلى وجود المواد الأخبار وزيادة نسبة الصور الصحفية المهمة فى الصفحات الأولى من الصحف ونجدها بنسبة 26.5% من إجمالى الحضر وبنسبة 18.5% من إجمالى الريف ونجد تفوق عينة الحضر على عينة الريف فى قراءة الأخبار المصورة بفارق 8% لصالح عينة الحضر مع تفوق عينة الذکور على عينة الإناث أما بالنسبة للمقال نجده بنسبة 19% من إجمالى العينة وتتقارب بالنسب بين عينة الريف وعينة الحضر فى قراءة المقالات الصحفية ثم تأتى الحوارات الصحفية بنسبة 16.2% من إجمالى عينة الدراسة وتفوق 14% وتأتى التحقيقات بنسبة 15.8% من إجمالى عينة الدراسة وتتقارب النسب بين عينة الريف وعينة الحضر فى قراءتهم للتحقيقات الصحفية ونجد کل من التقارير الصحفية والکاريکاتير بنسبة 12.5% کل منهما وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً بين عينة الدراسة من حيث الموطن أو النوع. وتتفق تلک النتائج مع دراسة طه عبد العاطى نجم فى احتلال الأخبار الترتيب الأول يليه المقال بأشکاله ثم التحقيقات والحوارات الصحفية(64).

 


 

 

جدول رقم (17)

 

 

يتضح من بيانات الجدول السابق ارتفاع نسبة المضمون الرياضى بنسبة 27.2% من نوعية المضامين الصحفية المصورة التى يحرص عينة الدراسة على قراءتها ونجدها بنسبة 28% من إجمالى عينة الحضر وبنسبة 26.5% من إجمالى عينة الريف وتتفوق ذکور الحضر على ذکور الريف بفارق 5.5% ولکن تتفوق إناث الريف على إناث الحضر بفارق 4% ويدل ذلک على اهتمام الشباب الجامعى بالمضمون الرياضى ويليه المضمون السياسى بنسبة 18% من إجمالى العينة وتتقارب النسب بين عينة الريف وعينة الحضر فيها ويدل ذلک على مدى حرص الشباب الجامعى على قراءة المضامين السياسية المصورة وتأتى المضامين الدينية بنسبة 14.5% من إجمالى العينة وتساوى النسب بين عينة الريف وعينة الحضر ويدل ذلک على أهمية المضمون الدينى للشباب الجامعى سواء فى الريف أو الحضر ويأتى المضمون الفنى بنسبة 9.2% من إجمالى العينة ثم تأتى بقية المضامين الأخرى ولکن بنسب متفاوتة بصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة سواء بالنسبة للموطن أو النوع وتختلف تلک النتيجة مع دراسة طه عبد العاطى نجم حيث يحتل المضمون السياسى الترتيب الأول يليه المضمون الثقافى – الرياضى – العلمى – الاقتصادى والفنى والأدبى والاجتماعى(65).

 


 

جدول رقم (18)

 

 

يتضح من بيانات الجدول السابق درجة استفادة عينة الدراسة من قراءة الموضوعات التابعة لصور صحفية ونجد درجة أحياناً بنسبة 54% من الإجمالى العام للعينة ونجدها بنسبة 60% من إجمالى عينة الحضر وبنسبة 48% من إجمالى عينة الريف وتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 12% لصالح عينة الحضر وارتفاع عينة الذکور فى الحضر على ذکور عينة الريف وارتفاع عينة الإناث للحضر على عينة إناث الريف ونجد درجة الاستفادة دائماً بنسبة 34.2% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 37.5% من إجمالى الريف وبنسبة 31% من إجمالى الحضر بفارق 6.5% لصالح عين الريف على زيادة درجة الاستفادة من قراءة الموضوعات المصورة وارتفاع عينة ذکور الريف على ذکور الحضر وتقارب النسب بين الإناث فى کل من الريف والحضر أما نادراً فنجدها بنسبة 11.8% من إجمالى عينة الدراسة.

ومما سبق نجد أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن لعينة الدراسة ولکن توجد فروق دالة فى قيمة کا2 بالنسبة للنوع لصالح الذکور على الإناث فى درجة الاستفادة أحياناً.

جدول رقم (19) الفائدة التى تعود من قراءة الموضوعات الصحفية المصورة

درجة الموافقة

موافق

موافق إلى حد ما

غير موافق

المتوسط

الانحراف

قيمة

 کا2

مستوى

 الدلالة

ک

%

ک

%

ک

%

معرفة أخبار العالم والأحداث الهامة من خلال الصور

288

72

186

21.5

26

6.5

2.66

597,

282.62

000,

معرفة خلفيات الأحداث وفهم أبعادها من الصور المقدمة

220

55

152

38

28

7

2.48

625,

142.160

000,

القدرة على فهم الواقع والإلمام بالأحداث وفهمها

190

47.5

149

37.2

61

15.2

2.32

724,

65.165

000,

التخلص من الملل فى قراءة الصحف

165

41.2

177

44.2

58

14.6

2.27

698,

64.385

000,

العمل على سهولة ويسر القراءة

201

50.2

144

36

55

13.8

2.36

713,

81.215

000,

زيادة القدرة على الفهم والاستنکار

179

44.8

145

36.2

76

19

2.26

757,

41.315

000,

درجة الحرية = 2

يتضح من بيانات الجدول السابق الفائدة التى تعود من قراءة الموضوعات الصحفية المصورة فنجد أن معرفة أخبار العالم والأحداث الهامة من خلال الصور تحتل الترتيب الأول بنسبة 72% من إجمالى درجة الموافقة يليها معرفة خلفيات الأحداث وفهم أبعادها من الصور المقدمة بنسبة 55% والعمل على سهولة ويسر القراءة بنسبة 50.2% والقدرة على فهم الواقع والإلمام بالأحداث وفهمها بنسبة 47.5% وزيادة القدرة على الفهم والاستنکار بنسبة 44.8% وأخيراً التخلص من الملل فى قراءة الصحف بنسبة 41.2% من الإجمالى من درجة الموافقة أما درجة الموافقة إلى حد ما من الفائدة التى تعود من قراءة الموضوعات الصحفية المصورة نجدها على التوالى معرفة أخبار العالم بنسبة 21.5% والتخلص من الملل بنسبة 44.2% ومعرفة الخلفيات والأحداث بنسبة 38% أما درجة عدم الموافقة نجدها بصفة عامة بسبة قليلة ومتفاوتة. وأيضاً نجد قيمة کا2 دالة إحصائياً فى درجات الموافقة لصالح درجة موافق.

 

 

جدول رقم (20)

جدول رقم (21)

 

 

تشير بيانات الجدول رقم (20) أن وجود الصور والرسوم يحقق فى المساعدة على فهم المضامين بصورة أکبر بنسبة 23.5% من إجمالى العينة ويدل ذلک على أهمية الصور والرسوم فى الصحف ونجدها فى الريف بنسبة 26% من إجمالى عينة الريف وبنسبة 21% من إجمالى عينة الحضر حيث يتفوق ذکور الريف على ذکور الحضر بفارق 2.5% وبنفس الفارق لعينة الإناث فى الريف وتفوقها على عينة الإناث فى الحضر ويأتى فى الترتيب الثانى لفت انتباهى للموضوع الأکثر أهمية بنسبة 21.8% من إجمالى العينة وهنا تتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 3.5% وأيضاً تفوق ذکور الحضر على ذکور الريف وإناث الحضر على إناث الريف ثم يأتى الاستمتاع عند القراءة بنسبة 18.2% من إجمالى العينة.

   وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 للموطن أو النوع بالنسبة لأفراد العينة وقد يرجع السبب إلى تقارب النسب بين أفراد العينة واهتمام کل منهما بالاشباعات التى تحققها الصور والرسوم الصحفية وتعرضهم لها.

وتشير بيانات الجدول رقم (21) فى مدى معرفة الأحداث الجارية الحالية لها دور فى ظهور الصور الصحفية الشارحة للموضوعات المطروحة فنجدها بنسبة 53.2% من إجمالى العينة للمعرفة أحياناً ونجدها بنسبة 57% من إجمالى الحضر وبنسبة 49.5% من إجمالى الريف ويتفوق ذکور الحضر على ذکور الريف بفارق 2.5% وتفوق عينة إناث الحضر على عينة إناث الريف بفارق 5% أما دائماً نجدها بنسبة 34.8% من إجمالى العينة ولکن تتفوق عينة الريف على عينة الحضر فبلغت 33.5% للحضر والريف بنسبة 36% من إجمالى الريف ويتفوق کل من ذکور وإناث الحريف على إناث وذکور الضر بفروق بسيطة ولکن فى المجمل يدل على أهمية وجود3الصور الصحفية الشارحة للموضوعات المطروحة فى الصحف.

وبذلک لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن ولکن توجد فروق دالة فى قيمة کا2 بالنسبة للنوع فى الدرجة أحياناً لصالح ذکور الحضر على ذکور الريف.

 


 

جدول رقم (22)

جدول رقم (23)

 

 

تشير بيانات الجدول رقم (22) تفضيل عدد الصور فى الصفحة الواحدة بالنسبة للصحيفة فنجد أن صورتين فى الصفحة الواحدة تحتل الترتيب الأول بنسبة 21% من إجمالى العينة ويدل ذلک على أهمية الصور فى شرح المضمون المقدم ونجدها بنسبة 22% من إجمالى الحضر وبنسبة 20% من إجمالى لريف وتفوق إناث الحضر على إناث الريف ويأتى فى الترتيب الثانى أکثر من خمس صور بنسبة 19.8% وهى نسبة عالية يدل على أهمية الصور فى الصحف ونجدها بنسبة 21% من إجمالى الحضر وبنسبة 18.5% من إجمالى الريف وفى الترتيب الثالث تفضيل موضوعات مصورة فقط بنسبة 16.2% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 18% من إجمالى الريف وبنسبة 14.5% من إجمالى الحضر ويتفوق ذکور الريف على ذکور الحضر بفارق 3% وقد يرجع ذلک أن سکان الريف يجدون الوقت الکافى لقراءة الصحف أکثر من سکان المدينة ثم تأتى الصورة الواحدة بنسبة 15% من إجمالى العينة وتتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 6% ويتفوق ذکور الحضر على ذکور الريف بفارق 5.5% وهذا يؤکد النتيجة السابقة أن سکان المدينة من الذکور ليس لديهم صور وأخيراً أربع صور وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن أو النوع للمبحوث.

وتشير بيانات الجدول رقم (23) إلى نوع الصور المفضل لدى قارئ الصحف فى عينة الدراسة فنجد الصور الموضوعية تحتل الترتيب الأول بنسبة 27.2% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 29.5% من إجمالى عينة الحضر وبنسبة 25% من إجمالى عينة الريف وتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 4.5% ويدل ذلک على ترکيز عينة الحضر على المضمون المقدم فى الصور لزيادة درجة المعرفة والاستفادة ثم تأتى الصور التوضيحية والتعبيرية بنسبة 23.5% من إجمالى العينة والاستفادة ثم تأتى الصور التوضيحية والتعبيرية بنسبة 23.5% من إجمالى العينة وأيضاً نجدها بنسبة 25% لعينة الحضر وبنسبة 22% لعينة الريف وتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 3% ثم تأتى الصور الشخصية بنسبة 11.8% من إجمالى العينة وتتفوق عينة ذکور الحضر على عينة ذکور الريف بفارق 4% وقد يرجع ذلک إلى موضوعية قارئ الحضر على قارئ الريف والترکيز على المضمون المقدم فى الصور الصحفية ثم تأتى سلسلة صور بنسبة 10.2% والرسوم الشخصية اليدوية (الکاريکاتير) بنسبة 9.2% والرسوم البيانية بنسبة 9.5% وأخيراً الرسوم الساخرة بنسبة 7.2% من إجمالى العينة وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن أو النوع بينما نجد دراسة سحر فاروق الصادق تؤکد على أهمية الصور فى شکل سلسلة صور بنسبة 45.72% والصور المفردة بنسبة 45.27% من إجمالى العينة(66) وتؤکد دراسة أميرة أحمد سليمان على کمية زيادة الصور الظلية عن الرسوم الخطية(67).

 


 

جدول رقم (25)

جدول رقم (24)

 

 

تشير بيانات الجدول رقم (24) تفضيل کتابة مضمون الصور بالصحف فنجد الکتابة بنفس حجم الحرف ولکن بالبنط الأسود يحتل الترتيب الأول بنسبة 47.2% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 50.5% من إجمالى الريف وبنسبة 44% من إجمالى الحضر ونجد تفوق عينة الريف على عينة الحضر بفارق 6.5% وتفوق عينة ذکور الريف على ذکور الحضر بفارق بنسبة 3% وتفوق إناث الريف على إناث الحضر بفارق 3.5% ويدل ذلک على أن بنط الکتابة فى الصحف المصرية مريح لعين القارئ ولکن يکتب النبط المصاحب للصور اللون الأسود ثم يأتى الکتابة بنفس حجم الحرف الذى يکتب به النص الصحفى بنسبة 28.2% من إجمالى العينة وتتفوق عينة الحضر على عينة الريف حيث نجدها بنسبة 30% من إجمالى الحضر وبنسبة 26.5% من إجمالى الريف ثم الکتابة بحجم أصغر من حجم الحرف الذى يکتب به النص الصحفى بنسبة 14.2% من إجمالى العينة ثم الکتابة بحجم أکبر من حجم الحرف الذى يکتب به النص الصحفى بنسبة 6.8% وتقارب النسب فى عينة الريف والحضر وأخيراً الکتابة بنوع خط مختلف عن المستخدم فى کتابة النص الصحفى بنسبة 3.5% من إجمالى عينة الدراسة وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن أو النوع.

وتشير بيانات الجدول رقم (25) درجة تفضيل استخدام الألوان فى الصور الصحفية بالصحف فنجد درجة التفضيل أحياناً تحت الترتيب الأول بنسبة 56.5% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 62.5% من إجمالى الحضر وبنسبة 50.5% من إجمالى الريف ونجد تفوق کبير فى عينة الحضر على عينة الريف بفارق 12% ويؤکد ذلک على أهمية استخدام الألوان فى الصور الصحفية وتفوق ذکور الحضر على ذکور الريف بفارق 4.5% وتفوق إناث الحضر على إناث الريف بفارق 7.5% أما درجة التفضيل دائماً نجدها بنسبة 34.3% من إجمالى العينة ونجدها بنسبة 37% من إجمالى الريف وبنسبة 31.5% من إجمالى الحضر وتفوق عينة إناث الريف على إناث الحضر بفارق 4.5% وأخيراً درجة التفضيل لا بنسبة 9.2% أى تفضيل الصور الأبيض والأسود ونجدها بنسبة عالية فى عينة الريف حيث بلغت 12.5% والحضر بنسبة 6% مع تفوق دل من إناث وذکور الريف على إناث وذکور الحضر فى تفضيل الصور الغير ملونة فى المضمون الصحفى المقدم.

وبصفة عامة توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن لصالح درجة التفضيل أحياناً لعينة الحضر وأيضاً توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للنوع فى درجة التفضيل أحياناً لصالح الذکور على الإناث.

ويؤيد ذلک دراسة تحسين عبد الحميد التى تؤکد على أهمية الاعتماد على الألوان فى الصور الصحفية الخاصة بانتفاضة الأقصى(68).

 


 

جدول رقم (26)

جدول رقم (27)

 

 

تشير بيانات الجدول رقم (26) إلى الألوان المفضلة فى الصور الصحفية لدى قارئ الصحف فى عينة الدراسة حيث نجد اللون الأزرق يحتل الترتيب الأول بنسبة 32% من إجمالى العينة وتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 5% ثم اللون الأحمر بنسبة 19.5% من إجمالى العينة وتفوق عينة الريف على عينة الحضر بفارق 4% ثم اللون الأصفر بنسبة 17.8% وأيضاً يتفوق عينة الريف على عينة الحضر بفارق 2.5% ثم اللون الأخضر بنسبة 12.8% ويتفوق عينة الحضر على عينة الريف بنسبة 4.5% ثم اللون البنفسجى بنسبة 10.2% واللون البرتقالى بنسبة 6.5% من إجمالى العينة. وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 سواء بالنسبة للموطن أو النوع وقد يرجع ذلک إلى أهمية الألوان المستخدمة فى الصحف المصرية وارتفاع درجة التفضيل لها بين کل من الريف أو الحضر.

وتشير بيانات الجدول رقم (27) إلى التعليق المصاحب للصور الصحفية فنجد فى الترتيب الأول فى أسفل الصورة بنسبة 31.5% من إجمالى العينة ونجده بنسبة 33% من إجمالى الريف وبنسبة 30% من إجمالى الحضر وتفوق عينة ذکور وإناث الريف على عينة إناث وذکور الحضر بفارق بسيط ثم يأتى التعليق على يسار الصورة بنسبة 28.8% من إجمالى العينة ولکن تتفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 5.5% حيث تتفوق إناث الحضر على إناث الريف بنسبة 3% لم يأتى التعليق على يمين الصورة بنسبة 24.8% وهنا نجد تفوق عينة الحضر على عينة الريف بفارق 2.5% وهى نتيجة تؤکد النتيجة السابقة فى تفضيل عينة الحضر التعليق على يمين الصورة وتفضيل عينة الريف التعليق على يسار الصورة ثم تأتى الشرح على جزء من الصورة نفسها بنسبة 9.8% وتتفوق فيه عينة الريف على عينة الحضر بفارق 2.5% وأخيراً الشرح أعلى الصورة بنسبة 5.2% من إجمالى العينة ويفضله عينة الريف على عينة الحضر بفارق 2.5% وبصفة عامة لا توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للموطن ويکن توجد فروق دالة إحصائياً فى قيمة کا2 بالنسبة للنوع حيث تتفوق الإناث على الذکور فى تفضيل التعليق المصاحب أسفل الصورة الصحفية.


جدول رقم (28) الدوافع النفعية من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية

الدوافع النفعية

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة کا2

مستوى الدلالة

أوافق

أوافق إلى

حد ما

لا أوافق

ک

%

ک

%

ک

%

إثارة اهتمام القارئ بما تحتويه الصور من معلومات

313

78.2

73

18.2

14

3.6

2.75

509,

376.20

000,

التعبير عن الأفکار الصحفية بسرعة وکفاءة

259

64.8

109

27.2

32

8

2.75

638,

199.89

000,

جذب انتباه القارئ لقراءة الموضوعات

230

57.5

128

32

42

10.5

2.47

678,

132.86

000,

إضافة صفة الواقعة والصدق على الموضوع الصحفى

216

54

148

37

36

9

2.45

655,

123.92

000,

تهيئة الجو المناسب لقراءة الموضوع الصحفى وخلق تأثير عاطفى

198

49.5

157

39.2

45

11.2

2.38

680,

94.08

000,

شرح المضمون الصحفى بطريقة مصورة ومفهومة

200

50

140

35

60

15

2.35

727,

74.00

000,

الاستمتاع عند قراءتى للمواد الصحفية

188

47

149

37.2

63

15.8

2.31

729,

61.35

000,

لفت الانتباه للموضوعات الأکثر أهمية

192

48

151

37.8

67

14.2

2.34

714,

71.85

000,

تساعد الصور على فهم المضامين بصورة أکبر

195

48.8

140

35

65

16.2

2.32

739,

36.87

000,

تدفع إلى الترکيز على الشکل دون المضمون

175

43.8

143

35.8

82

20.5

2.23

768,

33.48

000,

إضافة الشکل الجمالى على شکل الصحيفة

180

45

161

40.2

59

14.8

2.30

712,

63.51

000,

متابعة الأحداث الاجتماعية والثقافية المصورة

192

48

159

9.8

49

12.2

2.36

690,

84.09

000,

معرفة أخبار العالم وزيادة المعلومات المصورة

193

48.2

145

36.2

62

15.6

2.33

729,

65.88

000,

تکوين الأراء بشأن الموضوعات الجارية

168

42

153

38.2

79

19.8

2.22

755,

34.05

000,

الحصول على تغييرات للأحداث والقضايا من خلال التعرض للصور الصحفية

181

45.2

160

40

59

14.8

2.30

713,

75.21

000,

التعرف على ما يحدث أو يدور فى المجتمع

195

48.8

149

37.2

56

14

2.35

713,

75.21

000,

الحصول على صور صحفية تتصل بشخص القارئ

181

45.2

152

38

67

16.8

2.28

735,

52.65

000,

الموضوعات المصورة تطلق التخيل للقارئ

169

42.2

162

40.5

69

17.2

2.25

731,

46.74

000,

الحاجة إلى فهم الواقع بطريقة مصورة على نحو أفضل

193

48.2

141

35.2

66

16.6

2.32

0.740

61.14

000,

درجة الحرية = 2

تشير بيانات الجدول السابق أهم الدوافع النفعية من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية بدرجة موافق فنجد دافع إثارة اهتمام القارئ بما تحتويه الصور من معلومات فى الترتيب الأول بنسبة 78.2% ويليه على التالى التعبير عن الأفکار الصحفية بسرعة وکفاءة بنسبة 64.8% وجذب انتباه القارئ لقراءة الموضوعات بنسبة 57.5% وإضافة صفة الواقعية والصدق على الموضوع الصحفى بنسب 54% ثم شرح المضمون الصحفى بطريقة مصورة ومفهومة بنسب 50% ثم تهيئة الجو المناسب لقراءة الموضوع الصحفى وخلق تأثير عاطفى 49.5% ثم المساعدة الصور على فهم المضامين بصورة أکبر بنسبة 48.8% ومعرفة أخبار العالم وزيادة المعلومات المصورة 48.2% وبنفس النسبة إلى الحاجة إلى فهم الواقع بطريقة مصورة على نحو أفضل وبنسبة 48% لمتابعة الأحداث الاجتماعية والثقافية المصورة مع لفت الانتباه للموضوعات الأکثر أهمية.

ثم تأتى رجات الدوافع بدرجة الموافقة إلى حد ما ثم درجات عدم الموافقة. وبصفة عامة نجد علاقة دالة إحصائياً فى قيمة کا2 فى درجات الدوافع النفعية (ما بين موافق – موافق إلى حد ما – لا أوافق ) لصالح موافق والأعلى فى درجاته.

جدول رقم (29) الدوافع الطقوسية من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية

الدوافع الطقوسية

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة کا2

مستوى الدلالة

أوافق

أوافق إلى حد ما

لا أوافق

ک

%

ک

%

ک

%

تعمل على التسلية وشغل وقت الفراغ

172

43

164

41

64

16

2.27

720,

54.32

000,

تدفع إلى الهروب والاستغراق فى الخيال

168

42

154

38.5

78

19.5

2.22

752,

35.18

000,

الهروب عن المشکلات والروتين اليومى

155

38.8

167

41.8

7

19.5

2.19

739,

34.98

000,

الاسترخاء والبعد عن التوتر

169

42.2

155

38.8

76

19

2.23

748,

37.71

000,

التخلص من الشعور بالوحدة

174

43.5

157

39.2

69

17.2

2.26

735,

47.64

000,

الشعور بالبهجة والإثارة المرئية

170

42.5

164

41

66

16.5

2.26

724,

51.14

000,

التعود على متابعة الصور الصحفية

161

40.2

165

39

83

20.8

2.20

736,

28.59

000,

التمييز بين زملائى وأصدقائى بالثقافة المصورة

164

41

163

4.8

73

18.2

2.23

746,

40.95

000,

تعزيز مصدر قيمى بين زملائى

150

37.5

167

41.8

83

20.7

2.17

764,

29.58

000,

الهروب من التفکير فى المشاکل

159

39.8

154

38.5

87

21.7

2.18

7.28

24.24

000,

الاستراحة من الأنشطة اليومية

160

40

166

41.5

74

18.5

2.22

735,

39.74

000,

        تشير بيانات الجدول السابق أهم الدوافع الطقوسية من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية من خلال درجة موافق فنجد دافع التخلص من الشعور بالوحدة فى الترتيب الأول بنسبة 43.5% يليه دافع التسلية وشغل وقت الفراغ بنسبة 43% ثم الاسترخاء والبعد عن التوتر بنسبة 42.2% ودافع إنها تدفع إلى الهروب والاستغراق فى الخيال بنسبة 42% ودافع الشعور بالبهجة والإثارة المرئية بنسبة 42.5% والتمييز بين زملائى وأصدقائى بالثقافة المصورة بنسبة 41% والتعود على متابعة الصور الصحفية بنسبة 40.2% والاستراحة من الأنشطة اليومية بنسبة 40% والهروب من التفکير فى المشاکل بنسبة 39.8% والهروب من المشکلات والروتين اليومى بنسبة 38.8% وأخيراً تعزيز مصدر قيمى بين زملائى بنسبة 37.5% ثم تأتى درجات الدوافع بدرجة موافق إلى حد ما ثم درجات عدم الموافقة وبصفة عامة نجد علاقة دالة إحصائياً فى قيمة کا2 فى درجات الدوافع الطقوسية ما بين (أوافق – أوافق إلى حد ما – لا أوافق) لصالح أوفق والأعلى فى درجاته.


جدول رقم (30) إشباعات المحتوى من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية

إشباعات المحتوى

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف

قيمة کا2

مستوى الدلالة

أوافق

أوافق إلى حد ما

لا أوافق

ک

%

ک

%

ک

%

الصورة تعطى القارئ إحساساً بالهم يشعرون ويشترکون فى الحدث

286

71.4

97

24.2

17

4.2

2.70

723,

509.24

000,

الإمداد بالمعلومات فى شتى المجالات

208

52

155

38.8

37

9.2

2.43

656,

114.93

000,

توضح للقراء ردود أفعال الجمهور المشترکين فى الحدث

186

46.5

181

40.2

53

13.3

2.33

699,

74.94

000,

تجعل القراء عاطفيين من خلال إثارة الذکريات الماضية وتوقعات المستقبل

184

46

181

45.2

35

8.8

2.37

640,

108.81

000,

تکسر الحدة الرمادية للحروف وتکون أسهل وأکثر جذبا فى القراءة

186

46.5

162

40.5

52

13

2.34

696,

76.58

000,

تقوم باستدعاء المعانى  خلق القدرة على احتواء معانى يکمن ورائها المحتوى الظاهر

172

43

159

39.8

69

17.2

2.26

733,

47.19

000,

معرفة الأخبار ومتابعة الأحداث

167

41.8

173

43.2

60

15

2.27

705,

60.63

000,

معرفة خلفية متعمقة للأحداث

200

50

139

34.8

61

15.2

2.35

730,

72.81

000,

الشعور بالراحة والاسترخاء و المتعة

179

44.8

169

42.2

52

13

2.32

691,

74.79

000,

تساعد فى تکوين الرأى

187

46.8

154

38.5

59

14.8

2.32

717,

66.24

000,

تکسب من خلالها مظهراً اجتماعياً

163

40.8

165

41.2

72

18

2.32

733,

42.33

000,

توسع الأفق واکتساب الخبرات

177

44.2

157

39.2

66

16.6

2.28

729,

52.50

000,

تلفت الانتباه إلى الموضوعات الأکثر أهمية

183

45.8

152

38

65

16.2

2.30

731,

56.31

000,

تدفع للترکيز على الشکل دون المضمون

167

41.7

153

38.2

81

20

2.22

756,

32.31

000,

تساعد على فهم الواقع بطريقة صحيحة

140

35

189

47.2

71

17.8

2.17

706,

52.71

000,

توسع الأفق ومدارک الجمهور

176

44

160

40

64

16

2.28

732,

55.04

000,

زيادة الثقة بالنفس فى صدق المعلومة

178

44.5

150

37.5

72

18

2.26

746,

45.26

000,

تعلم مهارات جديدة مثل دقة الملاحظة

18

45

151

37.5

69

17.2

2.28

0.740

49.71

0.000

تجعل الفرد أکثر ارتباطاً بالوطن

174

34.5

160

40

66

16.5

2.27

727,

51.74

000,

تغير الآراء للأفضل بالنسبة لبعض الموضوعات

172

43

168

42

60

15

2.28

0.709

60.56

000,

   تشير بيانات الجدول السابق إلى إشباعات المحتوى من أثر التعرض للصور الصحفية المصرية فبالنسبة لدرجة موافق نجد فى الترتيب الأول أن الصورة تعطى القارئ إحساساً بأنهم يشاهدون ويشترکون فى الحدث بنسبة 71.4% ويليه على التوالى الإمداد بالمعلومات فى شتى المجالات بنسبة 52% ومعرفة الخلفية المتعمقة للأحداث بنسبة 50% ثم المساعدة فى تکوين الرأى العام بنسبة 46.8% وبنسبة 46.5% لکل من توضح للقراء ردود أفعال الجمهور المشترکين فى الحديث وتکسر الحدة الرمادية للحروف وتکون أسهل وأکثر جذباً ف القراءة وبنسبة 46% فى أنها تجعل القراء عاطفيين من خلال إثارة الذکريات الماضية وتوقعات المستقبل وبنسبة 45.8% فى أنها تلفت انتباه القارئ إلى الموضوعات الأکثر أهمية والشعور بالراحة والاسترخاء والمتعة بنسبة 44.8% وتعلم مهارات جديدة مثل دقة الملاحظة بنسبة 45% وهکذا کما فى باقى الجدول ثم نجد درجات الموافقة إلى حد ما ودرجات عدم الموافقة.

   وبصفة عامة نجد تقارب فى المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأيضاً توجد علاقة دالة إحصائياً فى قيمة کا2 فى درجات الموافقة وعدم الموافقة فى إشباعات المحتوى لصالح درجة الموافقة (أوافق).

جدول رقم (31) الإشباعات العملية من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية

الإشباعات العملية

درجة الموافقة

المتوسط

الانحراف

قيمة کا2

مستوى الدلالة

أوافق

أوافق إلى حد ما

لا أوافق

ک

%

ک

%

ک

%

أستطيع التحدث مع الآخرين فيما شاهدته وقرأته

193

48.2

153

38.2

54

13.5

2.35

706,

76.80

000,

أحصل على أدلة وبراهين تؤيد وجهة نظرى

185

46.2

154

38.5

61

15.2

2.31

721,

62.46

000,

التخلص من الممل وملئ وقت الفراغ

167

41.8

178

44.5

55

13.8

2.28

691,

69.48

000,

تساعد على کيفية التعامل مع القضايا العامة

170

42.5

152

38

78

19.5

2.23

754,

35.66

000,

التخلص من الشعور بالوحدة والعزلة

171

42.8

170

42.5

59

14.7

2.28

706,

62.16

000,

التسلية والترفيهية

162

40.5

163

40.8

75

18.7

2.22

739,

38.28

000,

الشعور بالقدرة على فهم الواقع على نحو أفضل

167

41.8

172

43

61

15.2

2.26

708,

58.95

000,

تتجمع لدى الجمهور معلومات يستخدمها فى النقاش مع الآخرين

167

41.8

167

41.8

66

16.4

2.25

721,

51.00

000,

الهروب والاستغراق فى الخيال

145

36.2

170

42.5

85

213

2.15

744,

28.62

000,

الاستمتاع عند قراءة المواد الصحفية المصورة

170

42.5

150

37.5

80

20

2.22

759,

33.50

000,

   تشير بيانات الجدول السابق إلى إشباعات العملية من أثر التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية فبالنسبة لدرجة أوافق نجد فى الترتيب الأول أستطيع التحدث مع الآخرين فيما شاهدته وقراءته بنسبة 48.2% ويليه على التوالى الحصول على أدلة وبراهين تؤيد وجهة نظرى بنسبة 46.2% والتخلص من الشعور بالوحدة والعزلة بنسبة 42.8% والمساعدة على کيفية التعامل مع القضايا العامة بنسبة 42.5% والاستمتاع عند قراءة المواد الصحفية المصورة بنسبة 42.5% وبنسبة 41.8% لکل من التخلص من الملل وملئ وقت الفراغ – والشعور بالقدرة على فهم الواقع على نحو أفضل ثم إنها تجمع لدى الجمهور معلومات يستخدمها فى النقاش مع الآخرين والتسلية والترفية بنسبة 40.5% وأخيراً الهروب والاستغراق فى الخيال بنسبة 36.2% ثم نجد درجات الموافقة إلى حد ما ودرجات عدم الموافقة کما هو مبين بالجدول ولکن بصفة عامة نجد علاقة دالة إحصائياً فى قيمة کا2 فى درجات الموافقة لصالح الأعلى درجات مثل أوافق وأوافق إلى حد ما ونجد أيضاً تقارب فى المتوسطات الحسابية.

وفي سؤال مفتوح موجه إلي عينة الدراسة عن أهم الصور الصحفية التي شاهدتها عينة الدراسة مؤخرا في الصحف المصرية والمتعلقة بذهن القارئ نجد أن صور خطاب أوباما في جامعة القاهرة تحتل الترتيب الأول من إجمالي عينة الدراسة يليها صور ضرب رئيس أمريکا الأسبق بالحذاء حيث احتلت مساحة کبيرة من ذاکرة عينة الدراسة ويأتي علي التوالي صور أنفلونزا الطيور والخنازير ثم صور حفيد الرئيس محمد حسني مبارک ثم صور مقتل الفنانة سوزان تميم وصور قضية هشام طلعت مصطفي وصور أحداث غزة وصور استعدادات المطارات لاستقبال الوافدين من الخارج وإجراء البحوث الطبية اللازمة لهم من أمراض أنفلونزا الخنازير وأخيرا صور المطربين والمطربات ومشاکلهم.

وکان من أهم نواحي القصور للصور الصحفية المقدمة بالصحف هي المبالغة في استخدامها أيضا وإنها أحيانا لا تجسد الواقع مع کثرة الألوان الصارخة.

وبسؤالهم أيضا عن أهم مقترحاتهم لتطوير وتحسين الصور الصحفية کان استخدام الصور الرقمية في الترتيب الأول ثم استخدام التقنيات الحديثة للصور لها تستخدم في الصحف الالکترونية مع المصداقية في تصوير الأحداث جانب حسن استخدام الألوان وان تکون صادقة وموضوعية وصادقة.

اختبار صحة الفروض

الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع استخدام الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية والإشباعات المتحققة منها.

جدول رقم (32) يوضح العلاقة بين الدوافع والإشباعات المتحققة

المتغير

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة بيرسون

مستوى الدلالة

الدوافع

37.87

13.386

0.758

دالة عند 001,

الإشباعات

71.27

12.860

   يتضح من الجدول السابق وجود ارتباط دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة فى کل من الدوافع النفعية والطقوسية وإشباعات المحتوى والإشباعات العملية حيث جاءت قيمة ارتباط بيرسون 0.758 بمستوى دلالة 0.001 وهى علاقة ارتباط إيجابية وبالتالى تثبت صحة الفرض بوجود علاقة ارتباط موجبة ودالة إحصائياً بين الدوافع (النفعية الطقوسية) والإشباعات (المحتوى – العملية) ويرجع ذلک إلى:

   وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة کل من عائشة سعيد محمد ودراسة محمود عبد الرؤوف إبراهيم فى وجود علاقة دالة إحصائياً بين القراء واستخداماتهم لصحف الدراسة والإشباعات المطلوبة منها(69).

   ولکن اختلفت مع دراسة محمد أحمد فضل الحديدى فى وجود اختلافات فى بعض عادات وأنماط القراءة واختلافات فى دوافع وإشباعات مجلات الأطفال(70) وقد يرجع الاختلاف إلى اختلاف عينة الدراسة مع اختلاف العمر الزمنى للمبحوث.

الفرض الثانى: توجد علاقة موجبة دالة إحصائياً بين تعرض الشباب الجامعى للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع استخدامها:

جدول رقم (33) يوضح العلاقة بين تعرض الشباب للصور الصحفية ودوافع استخدامها

المتغير

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة بيرسون

مستوى الدلالة

دوافع الاستخدام

73.87

13.386

0.178

دالة عند 001,

درجة التعرض

2.37

10.007

   تشير بيانات الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين درجة تعرض الشباب الجامعى للصور الصحفية ودوافع الاستخدام حيث بلغت قيمة برسون 0.178 وعند مستوى دلالة 0.001 ووصلت درجة الانحراف المعيارى 13.386 لدوافع الاستخدام ودرجة 10.007 لدرجة التعرض للصور بالصحف المصرية وبذلک توجد علاقة ارتباط قوية وإيجابية وبذلک تثبت صحة الفرض.

الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع التعرض النفعية للصور الصحفية وإشباعات المحتوى المتحققة من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية.

جدول رقم (34) يوضح العلاقة بين الدوافع النفعية للصور وإشباعات المحتوى

المتغير

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة بيرسون

مستوى الدلالة

الدوافع النفعية

44.90

8.079

0.728

دالة عند 001,

إشباعات المحتوى

46.4

8.688

   يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين الدوافع النفعية وإشباعات المحتوى حيث بلغت قيمة برسون 0.728 وبمستوى دلالة 001, ودرجة انحراف 8.079 للدوافع النفعية ودرجة 46.43 لإشباعات المحتوى وبالتالى تثبت صحة الفرض.

 

الفرض الرابع: توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع التعرض الطقوسية والإشباعات العملية المتحققة من التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية.

جدول رقم (35) يوضح العلاقة بين الدوافع الطقوسية والإشباعات العملية

المتغير

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة بيرسون

مستوى الدلالة

الدوافع الطقوسية

28.97

6.295

0.602

دالة عند 001,

الإشباعات العملية

24.84

5.076

   تشير بيانات الجدول السابق إلى وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين الدوافع الطقوسية والإشباعات العملي حيث بلغت قيمة بيرسون 0.602 وبمستوى دلالة 0.001 وهى علاقة ارتباط قوية وإيجابية وبالتالى ثبت صحة الفرض.

الفرض الخامس: توجد فروق دالة إحصائياً بين دوافع التعرض النفعية والطقوسية للشباب الجامعى ونوعية المضمون المصور المقدم فى الصحف المصرية.

جدول رقم (36) لتوضيح الفروق بين الدوافع النفعية والطقوسية ونوعية المضمون المصور

الدوافع

المجموعات

مجموعات المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

الدوافع النفعية

بين المجموعات

5771.113

13

443.932

8.453

دالة عند 001,

داخل المجموعات

20271.277

386

52.516

المجموع

26042.390

399

-

الدوافع الطقوسية

بين المجموعات

2309.310

13

177.639

5.078

دالة عند 001,

داخل المجموعات

13504.200

386

34.985

المجموع

15813.510

399

-

   تشير بيانات الجدول السابق إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين دوافع التعرض النفعية حيث کان مجموع المربعات للدوافع النفعية بين المجموعات 5771.113 وداخل المجموعات 20271.277 ومتوسط المربعات 443.932 للدوافع بين المجموعات وبنسبة 52.516 للدوافع النفعية داخل المجموعات وکانت قيمة ف 8.453 ولذلک فهى دالة عند مستوى 0.001 بينما نجد لدوافع الطقوسية فى مجموع المربعات نجدها 2309.310 بين المجموعات أما داخل المجموعات فهى 13504.200 وعند متوسط 177.639 فى بين المربعات أما داخل المجموعات نجدها 34.985 وکانت قيمة ف 5.078 ولذلک فهى دالة عند 0.001 ولذلک نجد أن الفروق بين الدوافع وکان من أهمها إثارة اهتمام القارئ بما تحتويه الصور من معلومات ثم التعبير عن الأفکار الصحفية بسرعة وکفاءة ثم شرح المضمون الصحفى وتوضيح ما جاء به بطريقة مصورة مفهومة وأخيراً معرفة أخبار العالم وزيادة المعلومات المصورة وتکوين الآراء بشأن الموضوعات الجارية وبذلک ثبت صحة الفرض الخامس.

الفرض السادس: توجد فروق دالة إحصائياً بين إشباعات المحتوى والإشباعات العملية لدى الشباب الجامعى ونوعية المضمون المقدمة فى الصحف المصرية.

جدول رقم (37)

 يوضح الفروق بين إشباعات المحتوى والعملية ونوعية المضمون المقدم للشباب الجامعى

الإشباعات

المجموعات

مجموعات المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

الإشباعات المحتوى

بين المجموعات

58260373

13

448.183

7.121

دالة عند 001,

داخل المجموعات

242930524

386

62.121

المجموع

301190898

399

-

الدوافع الطقوسية

بين المجموعات

1662.390

13

127.876

5.728

دالة عند 001,

داخل المجموعات

8616.688

386

22.323

المجموع

10279.078

399

-

   تشير بيانات الجدول السابق إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين إشباعات المحتوى والإشباعات العملية لدى الشباب الجامعى حيث وصلت قيمة ف لإشباعات المحتوى 7.121 وعند مستوى دلالة 001, والإشباعات العملية وتصل قيمة ف 5.728 ومستوى دلالة 0001, إذن توجد فروق دالة إحصائياً بين إشباعات  المحتوى والإشباعات العملية لصالح إشباعات المحتوى وکان من أعلى متوسطات درجاتها بدائل أن الصور تعطى القراء إحساسا بالشعور بأنهم يشاهدون ويشترکون فى الحدث ثم الإمداد بالمعلومات فى شتى المجالات – الصور تکسر الحدة الرمادية للحروف وتجعل الصحيفة أکثر جذباً وأسهل فى القراءة – وتقوم باستدعاء المعانى فلها القدرة على احتواء المعانى يمکن وراء محتواها الظاهر وأخيراً معرفة الأخبار المصورة ومتابعة الأحداث.

الفرض السابع: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث المتعرضين للصور الصحفية فى کل من :

‌أ-    دوافع التعرض (النفعية – الطقوسية).

‌ب- حجم التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية.

‌ج-  نوع ومضمون الصور الصحفية التى يتعرض لها الشباب الجامعى.

‌د-   الإشباعات (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

 

أولاً: دوافع التعرض (النفعية – الطقوسية):

جدول رقم (38) يوضح الفروق بين متوسطات الذکور ومتوسطات الإناث ودوافع التعرض

الدوافع

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

T

درجات الحرية

مستوى الدلالة

نفعية

ذکور

200

73.70

12.126

0.246

389

غير دالة 0.806

إناث

200

74.04

14.566

طقوسية

ذکور

200

71.31

11.939

0.062

غير دالة 0.950

إناث

200

71.23

13.749

   يتضح من الجدول السابق أنه لا توجد فروق بين الذکور والإناث فى دوافع التعرض النفعية حيث جاء متوسط درجات الذکور 73.70 ومتوسط درجات الإناث 74.04 بانحراف معيارى 12.126 وبالنسبة للإناث 14.566 وکانت قيمة (T) هى 0.246 ومستوى دلالة 0.806 وهى غير دالة وکذلک الدوافع الطقوسية وبذلک تثبت صحة هذه الجزئية من الفرض بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ين الذکور والإناث فى دوافع التعرض للصور الصحفية.

ثانياً: حجم التعرض للصور الصحفية بالصحف المصرية:

جدول رقم (39) يوضح الفروق بين الذکور والإناث وحجم التعرض للصور الصحفية

درجة التعرض

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

T

درجة الحرية

مستوى الدلالة

حجم التعرض

ذکور

200

5.3200

2.18437

910,

398

غير دالة 0.363

إناث

200

5.5200

2.21225

   تشير بيانات الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق بين متوسطات الذکور ومتوسطات الإناث فى حجم التعرض للمضامين الصحفية المصورة حيث بلغت قيمة (T) 0.910 ومستوى دلالة 0.363 وهى غير دالة وقد يرجع السبب إلى أهمية الصور الصحفية بالنسبة والذکور والإناث وارتفاع درجة الاهتمام بها وبذلک تثبت صحة تلک الجزئية من الفرض بعدم وجود فرق بين الذکور والإناث فى حجم التعرف للصور الصحفية.

ثالثاً: نوع ومضمون الصور الصحفية التى يتعرض لها الشباب الجامعى:-

جدول رقم (40) يوضح الفروق بين الذکور والإناث ونوع ومضمون الصور الصحفية

النوع

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

T

درجة الحرية

مستوى الدلالة

نوع ومضمون الصور

ذکور

200

9.1100

4.80556

0.663

398

غير دالة 0.508

إناث

200

8.7900

4.84285

   يتضح من بيانات الجدول السابق أنه لا توجد فروق بين متوسطات الذکور ومتوسطات الإناث ونوع ومضمون الصور الصحفية حيث بلغت قيمة (T) 0.663 وعند مستوى دلالة 0.508 فهى غير دالة وقد يرجع السبب إلى اتفاق الذکور والإناث على أهمية المضمون الصور ونوع الصور وأهمها المضمون السياسى والدينى ثم الرياضى والاقتصادى نتيجة للظروف السياسية والدينية والرياضية والاقتصادية الحالية وبذلک يثبت صحة هذه الجزئية من الفرض.

رابعاً: الإشباعات (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية:-

جدول رقم (41): يوضح الفروق بين الذکور والإناث والإشباعات المتحققة

الإشباعات

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة T

درجات الحرية

مستوى الدلالة

المحتوى

ذکور

200

46.26

8.155

0.374

398

غير دالة 0.709

إناث

200

46.59

9.209

طقوسية

ذکور

200

25.04

4.664

0.798

غير دالة 0.426

إناث

200

24.64

5.461

   تشير بيانات الجدول السابق أنه لا توجد فروق بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث والإشباعات المتحققة من التعرض للصور الصحفية وهى نتيجة مکملة للجزئية الأولى من الفرض بأنه لا توجد فروق بين الذکور والإناث ودوافع التعرض على اعتبار تقارب النسب وعدم وجود الفروق فى دوافع التعرض أيضاً تقارب النسب وعدم وجود الفروق بينهم فى الإشباعات المتحققة ويؤکد ذلک على أهمية الصور الصحفية باعتبارها مصدر من مصادر الحصول على المعلومات الصحفية المصورة وبذلک يثبت صحة الفرض بصفة کلية بأنه لا توجد فروق بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث وبين دوافع التعرض وحجمه ونوع مضمون الصور الصحفية والإشباعات المتحققة.

الفرض الثامن: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طلاب الريف ومتوسطات درجات طلاب الحضر المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض (نفعية وطقوسية – حجم التعرض للصور الصحفية – توع ومضمون الصور المقدم بالصحف المصرية – الإشباعات (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية.


جدول رقم (42)

: يوضح الفروق بين الريف والحضر ودوافع حجم التعرض ونوع ومضمون الصور والإشباعات

المتغير

الموطن

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة T

درجة الحرية

مستوى الدلالة

الدوافع النفعية

ريف

200

44.50

8.729

1.003

398

غير دالة عند 0.317

حضر

200

45.31

7.372

الدوافع الطقوسية

ريف

200

28.72

6.677

0.794

398

غير دالة عند 0.428

حضر

200

29.22

5.895

حجم التعرض

ريف

200

5.5150

2.19176

0.864

398

غير دالة عند 0.388

حضر

200

5.3250

2.20538

نوع ومضمون الصور

ريف

200

9.3350

5.21717

1.600

398

غير دالة عند 110,

حضر

200

8.5650

4.36820

إشباعات المحتوى

ريف

200

46.24

8.685

0.431

398

غير دالة عند 0.667

حضر

200

46.62

8.710

إشباعات عملية

ريف

200

24.80

5.365

0.148

398

غير دالة عند 0.883

حضر

200

24.88

4.782

   تشير بيانات الجدول السابق أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الريف ومتوسطات درجات الحضر ودوافع التعرض (النفعية – الطقوسية) حيث بلغت قيمة (T) 1.003 ومستوى دلالة 317 وهى غير دالة وبالنسبة للدافع الطقوسية بلغت قيمة (T) 0.794 ومستوى دلالة 0.428 وهى أيضاً غير دالة وقد يرجع السبب فى ذلک إلى أهيمة  الصور الصحفية المعيرة عن المضمون الصحفى الذى يثبت فى الذهن أکثر من الکلمات المکتوبة وبذلک يثبت عدم صحة الفر فى تلک الجزئية.

   أما بالنسبة لحجم التعرض فنجد لا توجد فروق بين الريف والحضر وفى حجم التعرض للمضمون الصحفى المصور حيث بلغت قيمة (T) 0.864 ومستوى دلالة 0.388 وهى غير دالة وقد يرجع السبب فى ذلک إلى انتشار الصحف بجانب الصحف الإلکترونية ووجود أغلبها فى کثير من الأماکن سواء الريف أو الحضر.

   وبالنسبة لنوع ومضمون الصور الصحفية المقدمة لا توجد فروق بين الريف والحضر فى تحديد نوع ومضمون الصور الصحفية حيث بلغت قيمة (T) 1.600 وعند مستوى دلالة 0.110 وهى غير دالة. وأخيراً بالنسبة للإشباعات سواء العملية أو المحتوى فنجدها أيضاً لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الريف والحضر والإشباعات المتحققة من التعرض للصور الصحفية فقد بلغت قيمة (T) فى الإشباعات المحتوى 0.431 وعند مستوى معنوية 0.667 وهى غير دالة أما الإشباعات العملية فنجد قيمة (T) 0.148 ومستوى معنوية 0.883 وهى غير دالة إحصائياً وقد يرجع السبب فى ذلک أن الجزئية الأولى من الفرض ثبت عدم وجود فروق فى دوافع التعرض سواء فى الريف أو الحضر فمن المتوقع عدم وجود فروق أيضاً فى الإشباعات المتحققة حيث تتوافر تقريباً نفس الظروف فى طرق التعرض للصور الصحفية المقدمة فى الصحف المصرية وبذلک يثبت عدم صحة الفرض بأنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الريف ومتوسطات الحضر وکل من دوافع وحجم التعرض للصور الصحفية ونوع ومضمون الصور والإشباعات المتحققة منها.

الفرض التاسع: لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الکليات العملية ومتوسطات درجات الکليات النظرية المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض (نفعية – طقوسية) حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المقدمة بالصحف المصرية – الإشباعات المتحققة (المحتوى – العملية) من التعرض للصور الصحفية.

جدول رقم (43) يوضح الفروق بين الکليات العملية والنظرية ودوافع وحجم التعرض ونوع ومضمون الصور الصحفية والإشباعات المتحققة من التعرض

المتغير

نوع الکلية

العدد

المتوسط

الانحراف المعيارى

قيمة T

درجة الحرية

مستوى الدلالة

الدوافع النفعية

عملية

200

45.76

8.348

2.126

398

دالة عند 034,

نظرية

200

44.05

7.728

الدوافع الطقوسية

عملية

200

29.32

6.629

1.128

398

غير دالة 260,

نظرية

200

28.61

5.938

حجم التعرض

عملية

200

5.1950

2.15644

2.056

398

دالة عند 040,

نظرية

200

5.6450

2.22118

نوع ومضمون الصور

عملية

200

8.1200

4.11464

3.491

398

دالة عند 001,

نظرية

200

9.7800

5.31818

إشباعات المحتوى

عملية

200

47.12

8.724

1.597

398

غير دالة 0.111

نظرية

200

45.74

8.619

إشباعات عملية

عملية

200

25.48

5.150

2.529

398

دالة عند 012,

نظرية

200

24.20

4.931

   تشير بيانات الجدول السابق أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الکليات العملية والنظرية والدوافع النفعية حيث بلغت قيمة (T) 2.126 وعند مستوى دلالة 034, وهى دالة إحصائياً والفروق لصالح الکليات العملية حيث تهتم الکليات العملية بالأمور التى تعود عليهم بالمنفعة وعدم تضييع الوقت نتيجة الانشغال بالأمور العملية فى حياتهم بينما نجد عدم وجود فروق بين الکليات العملية أو النظرية فى الدوافع الطقوسية حيث يتضح القرب بين کل من الکليات العملية والنظرية فى طرق التعرض والدوافع الطقوسية للصور الصحفية حيث بلغت قيمة (T) 1.128 ومستوى دلالة 0.260 وهى غير دالة وبذلک يثبت عدم صح تلک الجزئية من الفرض.

   أما بالنسبة لحجم التعرض للصور الصحفية فإننا نجد فروق دالة إحصائياً بين الکلية العملية والنظرية لصالح الکليات النظرية حيث بلغت قيمة (T) 2.056 ومستوى دلالة 040, وهى دالة إحصائياً ويرجع ذلک إلى زيادة الوقت المتاح لطلبة الکليات النظرية للتعرض للصحف بصفة عامة والصور الصحفية المتعلقة بالموضوعات بصفة خاصة.

   أما بالنسبة لنوع ومضمون الصور الصحفية بين الکليات العملية والنظرية فنجد هناک فروق دالة لصالح الکليات النظرية حيث بلغت قيمة (T) 3.491 ومستوى دلالة 0.001 وهى دالة إحصائياً ويعود ذلک إلى کثرة تعرض طلبة الکليات النظرية للصور الصحفية المتضمنة الصحف والحصول منها على المعلومات المتعلقة بمعرفتهم.

   وأخيراً الإشباعات المتحققة فنجدها غير دالة إحصائياً بالنسبة لإشباعات المحتوى الخاصة بکل من الکليات العملية أو النظرية حيث بلغت قيمة (T) 1.597 ومستوى دلالة 0.111 وهى غير دالة ولکن يوجد هناک فروق ذات دلالة بالنسبة للإشباعات العملية لصالح الکليات العملية حيث بلغت قيمة (T) 2.529 ومستوى دلالة 0.012 وهى دالة وهى نتيجة متوقعة لطلاب الکليات العملية حيث يستفيد بتلک الصور الصحفية فى حياتهم العملية.

الفرض العاشر: لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الأعمار الزمنية للمبحوث ( 17 – 18 – 19 – 20 سنة) المتعرضين للصور الصحفية بالصحف المصرية ودوافع التعرض (نفعية – طقوسية) حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المقدمة بالصحف المصرية – الإشباعات (المحتوى العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

جدول رقم (44)

 يوضح الفروق بين الأعمار الزمنية ودوافع حجم التعرض ونوع ومضمون الصور والإشباعات

البدائل

المجموعات

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

دوافع التعرض

بين المجموعات

733.140

3

244.380

1.368

غير دالة 0.252

داخل المجموعات

70758.100

396

178.682

المجموع

71491.240

399

-

حجم التعرض

بين المجموعات

2.240

3

0.880

0.181

غير دالة 0.909

داخل المجموعات

1924.800

396

4.861

المجموع

1927.440

399

-

نوع ومضمون الصور

بين المجموعات

98.360

3

32.787

1.415

غير دالة 0.238

داخل المجموعات

9174.640

396

23.168

المجموع

9273.000

399

-

الإشباعات المتحققة

بين المجموعات

1442.180

3

480.727

2.950

دالة عند 0.033

داخل المجموعات

64540.660

396

162.981

المجموع

65982.840

399

-

   تشير بيانات الجدول السابق إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الأعمار الزمنية للمبحوث ودوافع التعرض حيث بلغت قيمة ف 1.368 ومستوى دلالة 0.252 وهى غير دالة حيث تعتبر الأعمار الزمنية متقاربة وهى فترة التعليم الجامعى للمبحوث. وکذلک أيضاً حجم التعرض لا توجد فروق فى الأعمار الزمنية حيث بلغت قيمة ف 0.181 ومستوى دلالة 0.909 وهى غير دالة حي يتعرض الطالب فى وقت الفراغ للصحف بصفة عامة والصور بصفة خاصة وأيضاً لا توجد فروق دالة فى نوع ومضمون الصورة والأعمار الزمنية للمبحوث حيث بغت قيمة 1.415 ومستوى دلالة 0.238 وهى غير دالة وبذلک يثبت صحة الفرض حتى هذه الجزئية.

   وأخيراً الإشباعات المتحققة نجد هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين الأعمار الزمنية للمبحوث والإشباعات حيث بلغت قيمة ف 2.950 ومستوى دلالة 0.033 وهى دلالة إحصائياً والفرق لصالح العمر 18 سنة بالنسبة للمبحوث وبذلک يثبت صحة الفرض بأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الأعمار الزمنية للمبحوث والمتغيرات الأخرى ما عدا متغير الإشباعات المتحققة.

الفرض الحادى عشر: لا توجد فروق دالة إحصائياً بين مستوى تعليم الوالدين وبين دوافع التعرض (نفعية – طقوسية) – حجم التعرض للصور الصحفية – نوع ومضمون الصور المقدمة بالحف المصرية – الإشباعات – (المحتوى – العملية) المتحققة من التعرض للصور الصحفية.

جدول رقم (45) يوضح الفروق بين مستوى تعليم الوالدين ودوافع وحجم التعرض ونوع ومضمون الصور والإشباعات المتحققة

البدائل

المجموعات

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

مستوى الدلالة

دوافع التعرض

بين المجموعات

586.712

5

117.342

0.652

غير دالة 0.660

داخل المجموعات

70904.528

394

179.961

المجموع

71491.240

399

-

حجم التعرض

بين المجموعات

220528

5

4.506

0.932

غير دالة 0.460

داخل المجموعات

1904.912

394

4.835

المجموع

1927.440

399

-

نوع ومضمون الصور

بين المجموعات

41.970

5

80394

0.358

غير دالة 0.877

داخل المجموعات

9231.030

394

23.429

المجموع

9273.000

399

-

الإشباعات المتحققة

بين المجموعات

1448.666

5

289.733

1.769

غير دالة 0.118

داخل المجموعات

64534.174

394

163.792

المجموع

65982.840

399

-

   تشير بيانات الجدول السابق إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين مستوى تعليم الوالدين ودوافع التعرض للصور الصحفية حيث بلغت قيمة ف 0.652 ومستوى دلالة 0.660 وهى غير دالة وأيضاً لا توجد فروق فى حجم التعرض حيث بلغت قيمة ف 0.932 ومستوى دلالة 0.460 وهى غير دالة أما نوع الصور ومضمونها فهى غير دالة حيث بلغت قيمة ف 0.358 ومستوى دلالة 0.877 وهى غير دالة وأخيراً الإشباعات المتحققة بلغت قيمة ف 1.769 ومستوى دلالة 0.118  وهى غير دالة وبذلک ثبت صحة الفرض بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى تعليم الوالدين وبين المتغيرات الأخرى (دوافع التعرض – حجم التعرض – نوع ومضمون الصور – الإشباعات المتحققة).

المراجع
1)  حسنين شفيق. " مقدمة فى التصوير الصحفى: دليل المصور لتصوير ومعالجة الصور رقمياً ، (القاهرة: دار فکر وفن للطباعة والنشر والتوزيع ، 2009م) ص11.
2)          شريف درويش اللبان. " فن الإخراج الصحفى " ط1 ، (القاهرة: العربى للنشر والتوزيع ، 1984) ص 206.
3)          فهد بن عبد العزيز. " الإخراج الصحفى: الأهمية الوظيفية واتجاهاته الحديثة " ، ط1 ، (الرياض: مکتبة العبيکان، 1998) ، ص46.
4)          شريف درويش اللبان. " تکنولوجيا النشر الصحفى: الاتجاهات الحديثة " ، ط1 ، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية ، 2001) ، ص81.
5)          محمد عبد الحميد والسيد البهنسى. " تأثيرات الصورة الصحفية : النظرية والتطبيقية"، ط ، (القاهرة: عالم الکتب ، 2004م) ، ص31.
6)  شاهيناز محمد طلعت. " تأثير بيئة وسائل الاتصال على الاستخدامات وإشباع الحاجات"، مجلة الدراسات الإعلامية ، العدد الـ 47 ، إبريل – يونيو 1987م ، ص ص 87 – 109.
7)  محمد عبد الحميد. " قراءة الصحف ودوافعها طلاب جامعة الملک فهد عبد العزيز بالمملکة العربية السعودية " دراسة تطبيقية على الاستخدام والإشباع، مجلة العلوم الاجتماعية ، المجلد السابع عشر، العدد الثانى ، 1989 ، ص ص 225 – 247.
8)  عاطف عدلى العبد. " استطلاع الرأى العام حول ": عادات وأنماط قراءة الجرائد والمجلات فى سلطنة عمان ، 1992م دراسات فى الإعلام العمانى ، المجلد الرابع ، ط1 ، القاهرة ، دار الفکر العربى ، 1995.
9)  أمل جابر صالح. " دور الصحف والتليفزيون فى إمداد الجمهور المصرى بالمعلومات عن الأحداث الخارجية (فى إطار نظرية فجوة المعرفة) ، رسالة ماجستير ، جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 1996م.
10) محمد أحمد فضل الحديدى. " استخدامات مجلات الأطفال وإشباعاتها " ، دراسة ميدانية على عينة من أطفال الريف والحضر فى مصر ، رسالة ماجستير ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 1997م).
11) سناء جلال عبد الرحمن. "دور مجلة الهلال فى تشکيل الأنماط الثقافية فى المجتمع المصرى"، رسالة دکتوراه، (کلية الإعلام، جامعة القاهرة، قسم الصحافة، 1998م.
12) محمود عبد الرؤوف إبراهيم. " الصحافة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية " دراسة للمضمون والجمهور خلال عامى 1997 ، 1998م ، رسالة دکتوراه، (جامعة حلوان: کلية الآداب، قسم الإعلام ، 2000).
13)       عائشة سعيد الغابشى. " استخدامات المرأة العمانية لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة ، رسالة ماجستير ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2002م).
14) سهام نصار. " المرأة المصرية والمجلات النسائية الاستخدامات والإشباعات المتحققة منها " ، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، المجلد الثالث ، العدد الأول يناير – مارس 2002م ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة.
15) لمياء البحيرى. " تعرض شباب الجامعات المصرية " للصحف ، المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، المجلد الثالث ، العدد الأول ، يناير – مارس ، 2002 ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، ص ص 43 – 129.
16)     Q uint Randle Gratification Niehes of Monthey, Print Magazines and the world wide web Among a Group of Special Interest Magazine Subscribes Brigham young university, USA JcMc 8 (4) July 2003.
17) محمد عبد العزيز العبد. " استخدامات الجمهور ى مملکة البحرين لوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة منها " ، رسالة ماجستير ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2004م).
18) سهير عثمان عبد الحليم. " علاقة تعرض الشباب للصحافة المطبوعة الإلکترونية باتجاهاتهم نحو ظاهرة الإرهاب – دراسة ميدانية " ، رسالة ماجستير ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2006م).
19) محمد رضا محمد حبيب. " علاقة التعرض للصحافة المطبوعة والإنترنت بمستوى المعرفة السياسية للشباب المصرى – دراسة تحليلية وميدانية "، رسالة ماجستير، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2007م).
20)     Kathy Gilbert and John Schleuder, '' Effect of color and complexity in still photographs on mental effect and memory, ' Journalism quarterly , vol. (67), No, (4) winter 1990, pp: 749 – 756.
21) رجع الباحث فى هذه الدراسة إلى: محمد عبد الحميد والسيد بهنسى. " تأثيرات الصورة الصحفية : النظرية والتطبيقية " ، ط1 (القاهرة: عالم الکتب ، 2004) ، ص 21.
22)     Hyun Joolee, '' The effect of News paper picture size on reader's attention, recall, and comprehension of stories, '' paper presented at the annual meet in of association for education ' in Journalism and Mass communication, New yorh, Hug. 11 – 14, 1993.
23) محمد عبد الفتاح عوض. " الصورة الفوتوغرافية فى الصحافة المصرية: دراسة تطبيقية على صحف الأهرام – أخبار اليوم – الأهالى – الوفد فى الفترة من 1982 – 1990 " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة الزقازيق: کلية الآداب ، 1993).
24)     Shiela Reaves. '' The vulnerable Image: Categories of photos as predictor of digital manipulation '' , Journalism quarterly , Vol. (72), No, (3) Autmn 1995, pp. 6 – 713.
25) السيد عبد السلام السيد. " الصورة الصحفية فى الصحف العربية : دراسة تطبيقية على الصحف الأخبار المصرية والراية القطرية والشرق الأوسط السعودية فى الفترة من 1992 إلى 1995 " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة الزقازيق: کلية الآداب ، 1997).
26) سعيد الغريب النجار. " أثر التکنولوجيا فى تطوير فن الصورة الصحفية: دراسة مقارنة تبين الصحف اليومية المصرية والعربية " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 1998).
27) السيد بهنسى. " تقويم استخدام الصور الصحفية کإحدى أدوات الصراع الإعلامى أثناء الحرب العربية الإسرائيلية (1984 – 1956 – 1967 – 1973 – 1982) ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام، ع1 يناير – مارس ، (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2001م) ، ص ص 179 – 238.
28) أحمد هلال طلبة هلال. " الصورة الرقمية ودورها فى تطوير الإعلان المصرى على شبکة الإنترنت " ، رسالة دکتوراه غير منشورة " ، (جامعة حلوان: کلية الفنون التطبيقية ، 2002م).
29) تحسين عبد الحميد الأسطل. " الصورة الصحفية لانتفاضة الأقصى فى الصحف العربية : دراسة تحليلية مقارنة على صحيفتى الأهرام المصرية والحياة اللندنية " رسالة ماجستير غير منشورة ، (القاهرة: جامعة الدول العربية ، معهد البحوث والدراسات الإعلامية ، 2003م).
30) سلمى يوسف محمد کامل. "الصحافة الفوتوغرافية الرقمية وأثرها فى تطوير الصحافة الإلکترونية العربية"، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة حلوان:کلية الفنون التطبيقية ، 2003م)
31) سمير محمد محمود أحمد. " تأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشکل المرئى للصحيفة على الانتباه وتذکر القراء للأخبار فى إطار نظرية تمثيل المعلومات " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2004م).
32) سحر فاروق الصادق. " دور الصورة الصحفية فى إبراز الهوية العربية للصحافة المصرية الصادرة بلغات أجنبية : دراسة تحليلية للصور الصحفية التى تناولت العدوان الأمريکى على العراق " ، بحث مقدم إلى المؤتمر العلمى السنوى العاشر من 4 – 6 مايو ، ( جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2004م) ص ص 1481 – 1554.
33) سعيد محمد الغريب النجار. " التغطية التصويرية لأحداث الغزو الأنجلو أمريکى للعراق فى صحيفتى الأهرام المصرية وأخبار الخليج البحرينية: دراسة تحليلية مقارنة فى الشکل والمضمون " ، المجلة المصرية لبحوث الإعلام ، العدد (24) ، (جامعة القاهرة ، کلية الإعلام ، 2005م).
34) ولاء محمد جمال الدين شملول. "العوامل المؤثرة على إخراج الصفحة الأولى فى الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة: دراسة تحليلية مقارنة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2006م).
35) محمد عثمان حسن. " تقويم استخدام الصورة الصحفية فى تغطية الغزو الأمريکى البريطانى للعراق: دراسة تحليلية مقارنة لعينة من المجلات المصرية والأمريکية " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة عين شمس : کلية التربية النوعية ، 2006م).
36) عبد الصادق حسن عبد الصادق. " أثر التکنولوجيا الحديثة فى تطوير إخراج العناصر الجرافيکية فى الإعلان الصحفى – دراسة مقارنة بين الصحف الصباحية فى الفترة من 1990 – 2004م " ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2006م).
37) أميرة أحمد سليمان. " الصورة الصحفية لانتفاضة الأقصى فى الصحف المصرية: دراسة تحليلية فى الصحف من 2000م – 2004م " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة الزقازيق: کلية الآداب ، 2006م).
38)     Elliot parker, '' A matter of calture: A comparative study of photo Journalism in American and Korean Newspapers, '' paper was presented at the Association in Journalism and Mass communication, Texas, May, 2006.
39) نانسى عبد العزيز عبد الرحيم. " تصميم الجرائد المتخصصة فى مصر: دراسة تحليلية مقارنة لإصدار مؤسستى أخبار اليوم ودار التحرير فى الفترة من 1989 – 2002م) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، 2007م).
40)       فتحى مصطفى الزيات. " سيکولوجية التعليم بين لمنظور الارتباطى والمنظور المعرفى " ، الطبعة الأولى ، (القاهرة: دار النشر للجامعات ، 1996) ، ص 456.
41)       سعيد الغريب النجار. " التصوير التعليمى والرقمى " ط1 ، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية ، 2008) ، ص 30.
42) سعيد محمد الغريب النجار. "أثر التکنولوجيا فى تطوير فن الصورة الصحفية – دراسة مقارنة بين الصحف اليومية المصرية والعربية " ، رسالة دکتوراه ، (جامعة القاهرة: کلية الإعلام ، قسم الصحافة، 1998)، ص 3.
43)       عادل عز الدين الأشول. " علم النفس النحو من الجنين إلى الشيخوخة  " ، (القاهرة: مکتبة الأنجلو المصرية ، 1999) ، ص 614.
44) حسن عماد مکاوى. "استخدامات التليفزيون وإشباعاته فى سلطنة عمان ، دراسة مسحية مقارنة لعينة من طلاب الجامعة " ، بحوث الاتصال ، کلية الإعلام ، (جامعة القاهرة: ، العدد الثامن ، ديسمبر ، 1992م) ص 99.
45)     Robert L.Health and Jennigs Brgant, Human communication theory and Research: concepts contexts and challenges, (News Jersey: publishers Hells dale and loncion. 1992) p. 282.
46)       مرزوق عبد الحکيم العادلى. " الإعلانات الصحفية – دراسة فى الاستخدامات والإشباعات " ، (القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع ، 2004م) ، ص110.
47) نجلاء سلامة عبد الحميد. " استخدامات الصحافة المدرسية وإشباعاتها – دراسة تطبيقية على طلاب مرحلة الثانوية فى محافظتى القاهرة والشرقية " رسالة ماجستير غير منشورة ، (جامعة الزقازيق: کلية الآداب ، قسم الإعلام ، 2005) ، ص75.
48)       حسن عماد مکاوى وليلى حسين السيد. " الاتصال ونظرياته المعاصرة" ، ط1 ، (القاهرة: الدار المصرية اللبنانية ، 1998) ، ص240.
49)       حسن عماد مکاوى ، مرجع سابق ، ص 241.
50)     Werner J. Severun and James W. Tankard J.R., Communication on Theories. Origins, Methods and uses in the Mass Media, Longman, New York, 1992, p. 273.
51)     Hunter Christopher, The uses and Gratifications of the world wide web. http://www.asc.upenn.edu/usr/chunter/webuses.html.
52)     -E.Rosi, uses & Gratification. Dependency Theory, spring 2002. http://Zimmer.csufresno. edu/Johnca/ppch 100 / 7-4-uses.html.
- نقلاً عن طه عبد العاطى نجم. " دوافع التعرض للصحف والمجلات المصرية والإشباعات المتحققة دراسة ميدانية على عينة من الجالية المصرة فى سلطنة عمان"، (جامعة القاهرة: المجلة المصرية لبحوث الرأى العام ، المجلد السادس، العدد الثانى، يونيه، ديسمبر 2005م) ، ص10.
53)       المرجع السابق، ص 11.
54) محمود عبد الرؤوف إبراهيم. " الصحافة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية دراسة للمضمون والجمهور خلال عامى 1997 ، 1998م ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، (القاهر: جامعة حلوان، کلية الآداب ، قسم الإعلام ، 2000) ، ص ص 146 ، 147.
55)       رجع الباحث فى ذلک إلى:-
-        حسن عماد مکاوى وليلى حسين السيد. " الاتصال ونظرياته المعاصرة ، مرجع سابق ، ص 249.
-        محمد عبد الحميد. "نظريات الإعلام واتجاهات التأثير" ط1 ، (القاهرة: عالم الکتب ، 1997)، 225.
-        محمود عبد الرؤوف إبراهيم. " الصحافة المصرية الصادرة باللغة الإنجليزية، مرجع سابق، ص 154.
-  سهام نصار. " استخدامات المرأة المصرية للمجلات النسائية والإشباعات المتحققة منها " دراسة ميدانية (جامعة القاهرة: المجلة المصرية لبحوث الرأى العام – المجلد الثالث – العدد الأول – يناير – مارس 2002) ص 240 – 242.
 
المحکمون هم :
-        أ.د / محمد معوض إبراهيم: أستاذ الإعلام وکيل معهد الدراسات العليا للطفولة لشئون المجتمع والبيئة – جامعة عين شمس.
-        أ.د / محمود علم الدين: أستاذ الصحافة بکلية الإعلام بجامعة القاهرة.
-        أ.د / أشرف صالح: أستاذ الصحافة بکلية الإعلام بجامعة القاهرة.
-        أ.د / شريف درويش اللبان: أستاذ الصحافة بکلية الإعلام بجامعة القاهرة.
-        أ.د / أمين سعيد عبد الغني: أستاذ الإعلام المساعد ورئيس قسم الإعلام – بکلية التربية النوعية – جامعة المنصورة.
-        عبد العزيز محمد العبد، مرجع سابق.
-        سهام نصار، مرجع سابق.
-        طه عبد المعطى نجم ، مرجع سابق.
-        محمد رضا محمد حبيب ، مرجع سابق.
-        سهام نصار، مرجع سابق.
-        سهام نصار، مرجع سابق
-        سهام نصار، مرجع سابق
-        طه عبد العاطى نجم، مرجع سابق.
-        طه عبد العاطى نجم، مرجع سابق.
-        سحر فاروق الصادق، مرجع سابق.
-        أميرة أحمد سليمان على، مرجع سابق.
-        تحسين عبد الحميد الأسطل، مرجع سابق.
-        عائشة سعيد محمد ، محمود عبد الرؤوف إبراهيم ، مرجع سابق.
-        محمد أحمد فضل الحديدي ، مرجع سابق.