فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

مدرس إدارة المنزل والمؤسسات - قسم الاقتصاد المنزلي کلية التربية النوعية جامعة طنطا

المستخلص

ملخـــص
يهدف هذا البحث إلى الکشف عن فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية قد استخدم المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي وذلک من خلال تطبيق المقاييس والأدوات التي أعدتها الباحثة وهي کالتالي :
- استمارة البيانات العامة   - مقياس الوعي البيئي       - البرنامج الإرشادي
وقد تکونت العينة الأساسية من 300 طالبة من الطالبات الجامعيات تم اختيارهن بطريقة عشوائية من جامعة طنطا ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة .
وتم تطبيق البرنامج الإرشادي على العينة التجريبية المکونة من 75 طالبة تنتمي لکلية التربية النوعية والتي تم اختيارها من خلال العينة الأساسية .
وقد استغرق تطبيق البرنامج 3 أسابيع بواقع جلستين أسبوعياً تم بعدها التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي للفتاة الجامعية وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج الوصفية والنتائج في ضوء الفروض ومنها :
1- توجد فروق بين أفراد العينة في مستوى الوعي البيئي قبل تطبيق البرنامج .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محاور مقياس الوعي البيئي تبعاً لمتغيرات الدراسة .
3- توجد علاقة ارتباطية بين محاور مقياس الوعي البيئي وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 و 0.05 فکلما زاد الوعي البيئي للأم والأب کلما زاد الوعي البيئي ککل للفتاة الجامعية وکلما زاد دخل الأسرة کلما زاد الوعي البيئي ککل للفتاة الجامعية بينما لا توجد علاقة ارتباطية بين عمل الأم وعدد الأخوة ومحاور استبيان الوعي البيئي (غذائي – ملبسي – أجهزة وأدوات – سکن) .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور مقياس الوعي البيئي للفتاة  الجامعية .
التوصيات
1- نشر الوعي البيئي من خلال البرامج الإرشادية بکافة فئات المجتمع.
2- الاهتمام بإدخال مقررات التوعية البيئية ضمن برامج الکليات .
3- اهتمام شرکات الإنتاج للسلع المختلفة بالجانب البيئي للمنتج .
4- ضرورة الحزم في تطبيق التشريعات الخاصة بحماية البيئة .
5- الحث على العمل الجماعي لحماية البيئة وخدمتها في المجتمع الجامعي .

الموضوعات الرئيسية


المقدمة ومشکلة البحث

أصبح التلوث بأنواعه المختلفة قضية خطيرة تهدد البيئة وتفاقم هذه المشکلة وزيادة حجمها في العصر الحالي وثيق الصلة بأنماط السلوک تجاه البيئة وأن لوعي الأفراد به دوراً مهماً في دعم قضية التلوث البيئي (Kahn & Friedman 1998) .

ويشير (محمد عطية ، 2005) إلى أنه لم يسبق في تاريخ الإنسان على کوکب الأرض أن کانت هناک ظروف ومسببات تدعوه إلى إعادة النظر في تعامله مع البيئة أکثر من يومنا هذا ، وترى (نجلاء الحلبي ، 1997)  أن الإنسان هو العامل المؤثر في صيانة البيئة بحسن استثمارها کما يساعد على غرس القيم والاتجاهات والعادات المرتبطة بالتعامل الحکيم والرشيد مع البيئة وأشارت العديد من الدراسات کدراسة ، محمد سليم (1991) وکاري (Cary, 1993) وسکوت وويليليس (Scott & Willits, 1994) وبيرجر (Berger, 1997) أن البيئة هي منطلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، فهي رصيد الموارد الطبيعية والمادية والاجتماعية ، في وقت ما وفي مکان ما لإشباع حاجات الإنسان ومتطلباته ، وهي أداة کل دولة في تحقيق وتلبية الاحتياجات البشرية الأساسية ورفع نوعية الحياة اقتصادياً واجتماعياً لجميع السکان (وفاء صالح، 2007) .

لذا فهناک ضرورة ملحة في الوقت الحاضر للاهتمام بالبيئة باکتساب الأفراد الوعي البيئي في مراحل التعليم المختلفة  (مدحت أبو النصر، 1991) .

والتنمية هي محور المجتمعات وهدفها تحقيق تقدم ورفاهية المجتمع وتحسين ظروف العمل ومعيشة أفراده ، وتعتمد التنمية على عنصرين أساسيين هما العنصر المادى والعنصر البشري ولا يمکن أن تحدث تنمية في أي نشاط إلا بارتباط العنصرين وتکاملهما معاً مما يوضح أهمية وضرورة العمل على إعداد وتنمية الموارد البشرية وذلک بتزويدها بالمعارف والمعلومات والمهارات التي تزيد من دراستهم الإنتاجية (إيناس ماهر، رشا عبدالعاطي 2007) .

وأشارت دراسة منى حلمي (1998) أن مصادر معرفة المرأة بمشکلات البيئة بالترتيب هي الصحف والمجلات ثم الإذاعة والتليفزيون وأخيراً الکتب الدراسية ولکن مصادر المعلومات قليلة على هذا الموضوع بالرغم من الاتجاه الإيجابي للنساء نحو المعرفة البيئية کما أوضحت وفاء صالح (2007)  کما أشارت دراسة ياسر الجندي (1999) بأن الصحافة المصرية لابد أن تعمل خلال خطة واضحة تهدف إلى إحداث تغييرات في السلوکيات السلبية تجاه البيئة وأن مصر تتفق مع الدول الکبرى في إصدار القوانين التي تحد من التصرفات السلبية تجاه البيئة وفي الاهتمام بالبيئة وإن کان الاهتمام يأخذ شکلاً عملياً في الدول المتقدمة بينما تقل الممارسة العملية له في مصر .

وأوضح فاروق البوهي وأحمد محفوظ (2001) بأنه على الرغم من أهمية الجهود المبذولة في إصدار العديد من التشريعات والقوانين والقرارات المتناولة لموضوعات وقضايا بيئية سواء في شکل حماية البيئة أو الحفاظ عليها أو حماية صحة الإنسان إلا أنه بات من المؤکد أنه ليس هناک من وسيلة ناجحة للتعبير عن ضرورة حماية البيئة والحفاظ على مقوماتها إلا عن طريق تعريف الأفراد بمقومات بيئتهم الطبيعية والاجتماعية التي يعتمدون عليها في حياتهم ورفاهيتهم بل أبعد من ذلک في تنمية بيئتهم ومجتمعاتهم وذلک عن طريق توضيح المفاهيم والعلاقات المعقدة التي تربط الإنسان ببيئته وتساعده على التعرف على مشکلاتها وتلافي هذه المشکلات وحلها إذا واجهته .

ويرى حيدر کمونة (2005) أن الحل الأمثل يکمن في تکوين الإنسان وتنشئته وتوعيته وعياً تاماً يصل إلى ضميره ويتحول إلى قيم اجتماعية لديه توجه سلوکه اليومي وتعتبره جزءاً من البيئة ومسئولاً عن الإخلال بها قبل مسئوليته عن إزالة أثار هذا الإخلال ، ويکون ذلک کما أوضحت غرام الخولي (2006) بضرورة إدخال البرامج المتعلقة بالبيئة والسلوک البيئي لدى المتعلمين وذلک بتشکيل وإعداد الأفراد حتى يستطيعوا أن يکتسبوا المهارات والقيم والاتجاهات وأنماط السلوک التي تيسر لهم عملية التفاعل مع البيئة التي يعيشون فيها.

وإيماناً بأهمية دور الجامعات في العمل على تعديل السلوک السلبي لدى الشباب تجاه البيئة والحد من التلوث والمعاونة في إنماء الوعي البيئي کان اختيار الباحثة لموضوع الدراسة حيث يمثل الشباب قطاعاً أفقياً من القطاعات التي يتکون منها البنيان السکاني للمجتمع وهي تعتبر مرحلة هامة من مراحل حياة الفرد وخلالها يکتسب مهاراته الإنسانية والبدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية اللازمة لتدبير شئون حياته وتنظيم علاقاته مع الآخرين

ومن واقع حتمية حماية البيئة وتفهماً لدور المرأة الإيجابي فإن مشکلة البحث تتبلور في الإجابة عن التساؤلات التالية:

1-ما مدى تأثر الوعي البيئي للعينة الأساسية بمتغيرات الدراسة (عمل الأم ، تعليم الأم، تعليم الأب، عدد الأخوة، الدخل) ؟

2- ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية لعينة الدراسة؟

أهداف البحث

يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي للحد من تلوث البيئة في (مجال الغذاء – مجال الملبس – مجال الأجهزة والأدوات – مجال السکن والمفروشات) وذلک عن طريق التعرف على :

1- الفروق في مستوى الوعي البيئي للعينة الأساسية للفتاة الجامعية تبعًا لعمل الأم .

2- الفروق في مستوى الوعي البيئي للعينة الأساسية للفتاة الجامعية تبعًا لتعليم الأم والأب .

3- الفروق في مستوى الوعي البيئي للعينة الأساسية للفتاة الجامعية تبعًا لعدد الأخوة .

4- الفروق بين أفراد العينة التجريبية في مقياس الوعي البيئي بمحاوره قبل وبعد تطبيق البرنامج .

أهمية البحث

1- القاء الضوء على أشکال التلوث وکيفية التعامل مع البيئة .

2- يعد البحث إضافة جديدة في مجال التخصص لحماية البيئة وذلک بالترکيز على فئة الشباب متمثلة في الفتاة الجامعية .

3- المساهمة في خدمة المجتمع وربط الاقتصاد المنزلي بالبيئة المحيطة .

فروض البحث

1- توجد فروق بين أفراد العينة في مستوى الوعي البيئي  قبل تطبيق البرنامج.

2- توجد فروق ذات دلالة في محاور مقياس الوعي البيئي تبعاً لمتغيرات الدراسة ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية الآتية :

2- أ-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء تبعاً لمتغيرات الدراسة :

2-ب-  توجد  فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الملبس تبعاً لمتغيرات الدراسة

2- جـ- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات تبعاً لمتغيرات الدراسة .  

2- د – توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال السکن تبعاً لمتغيرات الدراسة   

3-  توجد علاقة ارتباطيه بين محاور استبيان الوعي البيئي  ومتغيرات الدراسة

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور استبيان الوعي البيئي  قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي

الأسلوب البحثي

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي .

1- حدود البحث

يتحدد هذا البحث بما يلي

العينة : تتکون عينة البحث من :

أ- عينة البحث الاستطلاعية : تتکون من 35 طالبة تقنين أدوات البحث .

ب-عينة البحث الأساسية : اشتملت عينه البحث الأساسية على 300 فتاة جامعية تم اختيارهن بطريقة عشوائية صدقية من جامعة طنطا ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة .

ج- عينة البحث التجريبية : وتم  اختيارهن من بين أفراد العينة الأساسية من ذوات مستوى الوعي البيئي المنخفض وعددهن 75 طالبة تنتمي لکلية التربية النوعية جامعة طنطا مقر عمل الباحثة 

مصطلحات البحث والتعاريف الإجرائية

  • البرنامج:

هو تخطيط لمجموعة من الخبرات المترابطة والمتکاملة لتحقيق مجموعة من الأهداف من خلال أنشطة تعليمية متنوعة ويسعى البرنامج إلى تنمية الفرد الذي أعد من أجله البرنامج في جميع جوانب النمو العقلي والنفسي والجسمي والروحي ويتضمن أسلوب العمل وأسلوب التقييم (فرماوي محمد، 1992)

ويعرف البرنامج إجرائياً :

بأنه تخطيط لمجموعة من الإرشادات والمعلومات والخبرات والمهارات المرتبطة في إطار دقيق ومحدد بهدف تنمية الفتاة الجامعية وإکسابها المهارات والخبرات التي تساعدها على تنمية الوعي البيئي .

  • الفاعلية :

هي القدرة على إحداث أثر حاسم في زمن محدد (أحمد منصور، 1996) وهي القدرة على القيام بعمل معين بنجاح دون تضييع الوقت والجهد أو هي القيام بعمل ما بطريقة جيدة والوصول إلى النتائج المتوقعة (مؤنس سيد، 1990).

  • الفتاة الجامعية :

المقصود بها الفتاة في المرحلة الجامعية وقد حددت في هذه الدراسة بطالبة کلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي – جامعة طنطا .

  • الوعي البيئي :

أداء الفرد لاستجابة سريعة ناتجة عن تأثره وجدانياً بمعلومات ومعارف بيئية حول موقف أو مشکلة بيئية من حيث أسبابها وآثارها ودوره في حل المشکلة البيئية ، محمود عبدالحميد (1997). 

يعرف الوعي البيئي إجرائياً:

بأنه الإداراک الواعي للتعامل بإيجابية في جميع جوانب التلوث البيئي ويشمل ذلک :

  • الوعي البيئي الغذائي:

آداء الطالبة الجامعية عينة الدراسة استجابة سريعة إيجابية ناتجة عن تأثرها وجدانياً بمعارف بيئية حول تناول الوجبات الجاهزة ، أضرار المواد الحافظة ، طرق حفظ الأطعمة وتحضيرها وإعدادها، وتوضيح العادات  الغذائية الصحية ، ومعرفة أشکال التلوث الغذائي :

 

  • التلوث الغذائي بالمبيدات :

عن طريق الإسراف والاستخدام السيء لها خلال إنتاج وتجهيز وتداول الغذاء کذلک عدم الإلمام بکيفية التخلص أو التقليل من متبقياتها بالأغذية .

  • التلوث بالفطريات :

عن طريق التخزين السيء في أماکن مرتفعة الحرارة والرطوبة وطول مدة التخزين وعدم استخدام العبوات المناسبة .

  • التلوث البکتيري:

عن طريق عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الأدوات المستخدمة وأماکن تحضير الأطعمة (حسين الجزائري وآخرون ، 2005).

  • الوعي البيئي في مجال السکن :

ويعرف إجرائياً بأداء الفتاة في المرحلة الجامعية استجابة سريعة إيجابية ناتجة عن تأثرها وجدانياً بمعارف ومعلومات حول أسباب تلوث المسکن وذلک بعدم وجود التهوية الکافية وعدم طرد ملوثات الهواء بالبيئة المنزلية والمستويات المرتفعة من الحرارة والرطوبة (هبة علي، 2000).  مع وجود الملوثات الکيميائية من الرادون والفرمالدهيد وأول أکسيد الکربون والرصاص والاسبستوس ، مع وجود الملوثات  البيولوجية مثل البکتريا وسوس التراب وهي متناهية في الصفرة التي تتشعب من أجهزة التکيف  والتدفئة (محمد حافظ، 2003) ، والمخلفات المنزلية ، (صلاح الجمار ، 2003).

  • الوعي  البيئي في مجال الملابس :

عرف إجرائياً بأداء الفتاة في المرحلة الجامعية استجابة سريعة إيجابية ناتجة عن تأثرها وجدانياً بمعارف ومعلومات حول أنواع الخامات المختلفة من حيث الخامات الصناعية والطبيعية وتوضيح بأأن الخامات الصناعية قادرة على زيادة الامتصاص الإشعاعي (صلاح محمد ، 2003) ، الصبغات الطبيعية والصناعية وطرق حفظ الملابس، ونوعية الجلود الصناعية وکيفية الحماية منها . (وفاء صالح ، 2007).

  • الوعي  البيئي في مجال الأجهزة والأدوات :

يعرف إجرائياً بأداء الفتاة الجامعية لاستجابة سريعة ناتجة عن تأثرها وجدانياً بمعلومات ومعارف بيئية في کيفية التعامل مع الأجهزة المنزلية والتي ينتج عنها تلوث کهرومغناطيسي وتلوث هوائي وتلوث ضوضائي

* ويعرف (Robert, 1998) التلوث الکهرومغناطيسي بأنه التلوث الناتج عن الموجات الکهرومغناطيسية التي تؤثر على صحة الإنسان ويؤکد (أسامة ، 2002) أن هذه الموجات تؤثر بصورة ما في عمل المخ والجهاز العصبي وقد تؤدي إلى تشوه الأجنة ومن هذه الأجهزة الميکروييف ، التليفون المحمول واللاسلکي، الحاسب الآلي، التلفاز .

* والمقصود بالتلوث الهوائي إجرائياً : هو التلوث الناتج من استخدام الأجهزة المنزلية ومن أهم ملوثات الهواء مرکبات الکلورفلوروکربون والمتعلقة بالهالونات والتي تستخدم في الثلاجات والمکانس الکهربائية ووسائل التنظيف وأجهزة التکييف .

* والمقصود بالتلوث الضوضائي إجرائياً هو التلوث الناتج من التغير المستمر في أشکال حرکات الموجات الصوتية حيث تتجاوز شدة الصوت المعدل الطبيعي المسموح به للأذن من قبل العلماء وتوصيله إلى الجهاز العصبي (محمد عبدالقادر ، 1993) .

  • مستوى الدخل المالي :

مستوى منخفض    أقل من 500 جنيه

مستوى متوسط    أقل من 500 إلى 1000 جنيه

مستوى عالي     أکثر من  1000 جنيه

  • مستوى مهنة الأب :

مهنة منخفضة : المهن الحرفية – صغار الموظفين – صغار التجار وما في مستواهم

مهن متوسطة : قدامى العاملين – موظفين إداريين – مدرسين ابتدائي وإعدادي وما في مستواهم

مهن مرتفعة : الأطباء – المهندسين – المحاسبين – مديرين عموم وما في مستواهم .

  • حجم الأسرة :

أسرة صغيرة الحجم من (1 - 2) أفراد

أسرة متوسطة الحجم من (3 - 4) أفراد

أسرة کبيرة الحجم من (5 ) أفراد فأکثر .

  • مستوى تعليم الأبوين :

مستوى منخفض : ابتدائي إعدادي – ثانوي – معاهد متوسطة .

مستوى متوسط : معاهد عليا .

مستوى مرتفع : الکليات

أدوات البحث

اشتملت أدوات البحث على ما يلي :

1- استمارة البيانات العامة.

2- مقياس الوعي البيئي للفتاة الجامعية .

3- البرنامج الإرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة  الجامعية .

 

1- استمارة البيانات العامة

والهدف منها جمع البيانات الخاصة بالمتغيرات المستقلة للبحث وتشمل

1- بيانات عن الفتاة الجامعية : الاسم ، السن ، تعليم الأب ، تعليم الأم، عمل الأم ، مقياس دخل الأسرة , حجم الأسرة .

2- قياس الوعي البيئي للفتاة الجامعية

- أعد هذا المقياس في ضوء الإطار النظري للدراسة وفي ضوء التعاريف الإجرائية  للباحثة .

- واشتمل هذا المقياس في صورته النهائية على (58) ثمانية وخمسون عبارة موزعة وفقاً لأربع محاور واشتمل کل محور على مجموعة من العبارات التي تصف الوعي البيئي لدى الفتاة الجامعية وتحددت الإجابة عليها وفق ثلاث اختيارات (دائماً، أحياناً، نادراً) وعلى مقياس متصل (3، 2، 1) على الترتيب للإجابة على العبارات موجبة الصياغة ، ودرجات (1، 2، 3) على الترتيب للإجابة على العبارات سالبة الصياغة .

وتتمثل محاور المقياس فيما يلي:

المحور الأول : الوعي البيئي في المجال الغذائي

اشتمل هذا المحور على (17) سبع عشر عبارة تقيس الوعي البيئي للفتاة الجامعية في المجال الغذائي عن طريق معرفة سلوکياتها من حيث تناول الوجبات الجاهزة، قراءة المکونات للعصائر والمأکولات ومعرفة المواد الحافظة المضافة ، والعادات الغذائية لديها، وطرق تحضير وإعداد الأطعمة ، اعتمادها على المعلبات والأطعمة النصف مطهية في وجباتها، وکيفية حفظ الأطعمة والاهتمام بالنظافة وشکل عبوات الأطعمة.

وقد تضمن هذا المحور (10) عشرة عبارات إيجابية و(7) سبعة عبارات سالبة .

المحول الثاني : الوعي البيئي في المجال الملبسي

وتکون هذا المحور  من (16) ستة عشر عبارة منها (13) ثلاث عشر عبارة إيجابية و(3) ثلاث عبارة سلبية الصياغة تصنف الوعي البيئي للفتاة الجامعية في المجال الملبسي من حيث الاهتمام بالخامة سواء طبيعية أو صناعية واختيار الخامة الطبيعية قدر الإمکان والاهتمام لقراءة التعليمات المفرقة بالملابس لمعرفة الخامات المکونة لها وطرق اختيار الأحذية من خامات طبيعية الصنع، وطرق اختيار مارکة منتجات التجميل، وقراءة تاريخ الصلاحية لمنتجات التجميل ومعرفة بلد المنشأ.

المحور الثالث: الوعي البيئي في مجال الأجهزة المنزلية

يشتمل هذا المحور على (12) اثنى عشر عبارة منها (7) سبع عبارة إيجابية و (5) خمس عبارة سلبية تصف الوعي البيئي للفتاة الجامعية في التعامل مع الأجهزة المنزلية وهي الأجهزة المنتجة بهدف الاستخدام على مستوى الأسرة من حيث کيفية التعامل مع الموبيل- عدد اجهزة الموبيل في الغرفة الواحدة – وجود التليفزيون والکمبيوتر في غرفة النوم – إصلاح الأجهزة بمجرد عطلها – الصيانة الدورية لأجهزة التکييف .

المحول الرابع : الوعي البيئي في مجال السکن والمفروشات

وتکون هذا المحور من (13) ثلاث عشر عبارة منها اثنى عشر عبارة إيجابية وعبارة
واحدة سالبة .

لقياس وعي الفتاة الجامعية بأنواع الدهانات والأرضيات والمفروشات المنزلية وأنواع الستائر في غرفتها وکيفية اختيارها من خامات طبيعية وأقمشة التنجيد تکون من خامات طبيعية ثابتة الألوان واختيار المفروشات وغيرها على أساس الجودة البيئية واختيار المنظفات الطبيعية في تنظيف أجزاء المسکن .

صدق المقياس

استخدمت الباحثة لتقنين معامل الصدق ما يلي :

1- صدق المحتوى :

تم عرض المقياس على أساتذة متخصصة للاقتصاد المنزلي من جامعة طنطا کلية التربية النوعية ، کلية الاقتصاد المنزلي  جامعة حلوان ، کلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية ، کلية التربية للبنات بالمدينة .

وقد اتفق الآراء نسبة 93% في مقياس الوعي البيئي للفتاة الجامعية .

2- الاتساق الداخلي للمقياس

تم حساب الاتساق الداخلي للمقياس وذلک بحساب معامل الارتباط بيرسون بين الدرجة الکلية لکل محور (غذائي – ملبسي – أجهزة وأدوات – سکن) والدرجة الکلية للاستبيان وتبين أن جميع العبارات دالة عند مستوى (0.01) مما يدل على تجانس جميع العبارات والجدول رقم (1) يوضح قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان .

3- ثبات المقياس

تم حساب ثبات المقياس باستخدام

- معامل الفاکرونباخ

- طريقة التجزئة النصفية.

- معامل سبيرمان براون.

- جيوتمان .

4- البرنامج الإرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية

من خلال الإطار النظري للبحث وبعد تحديد الطرق والوسائل الإرشادية المناسبة وقد عرض البرنامج في صورته الأولية على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس لحساب معامل الصدق وذلک من حيث المحتوى العلمي وصحة صياغة الأهداف ومدى مناسبة التقييم وصلاحية استخدام البرنامج لعينة البحث. وقد تم تعديل البرنامج بناء على التعديلات والتوجيهات لأعضاء هيئة التدريس .

محتوى الوحدات التعليمية للبرنامج

  • تعريف البرنامج
  • تعريف أهدافه
  • تعريف أهميته
  • التعريف بأهمية حماية البيئة .
  • التعرف على أهمية دور الشباب وخاصة الفتيات بصفتهن أمهات المستقبل في حماية البيئة .
  • توضيح محاور التلوث البيئي وکيفية الحماية منه
  • التلوث الغذائي
  • التلوث الملبسي
  • التلوث الناتج عن الأجهزة والأدوات .
  • تلوث المسکن والمفروشات

مکان تنفيذ البرنامج والمدى الزمني

تم تطبيق البرنامج لکلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي وقد استغرق تطبيق البرنامج (3 أسابيع) متتالية من خلال 6 جلسات ، کل جلسة ساعتين ونصف تم بعدها التطبيق البعدي لمقياس البحث .

المعالجة الإحصائية

تم استخدام برنامج (S.P.SS) بالحاسب الآلي وقد استخدمت المعالجات الإحصائية المناسبة .

 حساب صدق الاستبيان

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور( غذائي -  ملبسي -  أجهزة وأدوات - سکن ) والدرجة الکلية للاستبيان ، والجدول التالي يوضح ذلک :

 

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لکل محور

( غذائي -  ملبسي -  أجهزة وأدوات - سکن )  والدرجة الکلية للاستبيان

 

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : غذائي

0.762

0.01

المحور الثاني : ملبسي

0.835

0.01

المحورالثالث : أجهزة وأدوات

0.926

0.01

المحور الرابع : سکن

0.881

0.01

     يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01 ) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .        

حساب  ثبات الاستبيان:

     تم حساب الثبات عن طريق :

1-  معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2-  طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3- معامل اسبيرمان براون    Spearman-Brown

4-  جيوتمان   Guttman

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور الاستبيان

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

اسبيرمان براون

جيوتمان

المحور الأول : غذائي

0.741

0.717

0.835

0.729

المحور الثاني : ملبسي

0.908

0.871

0.931

0.901

المحورالثالث : أجهزة وأدوات

0.720

0.703

0.825

0.709

المحور الرابع : سکن

0.878

0.839

0.912

0.870

ثبات الاستبيان ککل

0.825

0.788

0.881

0.816

 يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية، اسبيرمان براون ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

 

نتائج البحث ومناقشتها

أولاً: وصف عينة البحث

جدول (3) توزيع عينة البحث تبعاً لعمل الأم

البيان

عمل الأم

العدد

النسبة %

عاملة

163

54.33

غير عاملة

137

45.67

المجموع

300

100

يتضح من جدول (3) أن أعلى نسبة لأمهات عينة البحث کانت عاملات بنسبة (5433%) .

جدول (4) توزيع عينة البحث تبعاً لتعليم الأم

البيان

تعليم الأم

العدد

النسبة %

منخفض

71

23.67

متوسط

94

31.33

عالي

135

45

المجموع

300

100%

يتضح من جدول (4) أن أعلى نسبة لأمهات عينة البحث ذات تعليم عالي بنسبة (45%) وأقل نسبة کانت لتعليم منخفض بنسبة 23.6%.

جدول (5) توزيع عينة البحث تبعاً مستوى تعليم الأب

البيان

تعليم الأب

العدد

النسبة %

منخفض

66

22

متوسط

96

32

عالي

138

46

المجموع

300

100%

يتضح من جدول (5) أن أعلى نسبة لذوي التعليم العالي للأب حيث بلغت النسبة (46%) وأقل نسبة للتعليم المنخفض حيث بلغت النسبة (22%) .

 

 

جدول (6) توزيع عينة البحث تبعاً لعدد الأخوة

البيان

عدد الأخوة

العدد

النسبة %

1- 2

103

34.33

3 – 4

122

40.67

5 فأکثر

75

25

المجموع

300

100%

يتضح من جدول (6) أن عدد الأخوة لعينة البحث من 3 – 4 کان أعلى نسبة حيث بلغت (40.67%) ، بينما بلغ عدد الأخوة خمسة فأکثر لعينة البحث أقل نسبة حيث بلغت (25%) .

جدول (7) توزيع عينة البحث تبعاً لفئات الدخل

البيان

الدخل

العدد

النسبة %

منخفض

69

23

متوسط

102

34

مرتفع

129

43

المجموع

300

100%

يتضح من جدول (7) أن أعلى نسبة لدخل أسر عينة البحث کان للدخل المرتفع بنسبة (43%) وأقل نسبة لفئة الدخل المنخفض حيث بلغت النسبة (23%).

النتائج في ضوء الفروض

الفرض الأول : توجد فروق بين أفراد العينة في مستوى الوعي البيئي  قبل تطبيق البرنامج

جدول (8) يوضح مستوى الوعي البيئي  ( التطبيق القبلي )

 

مرتفع

أکثر من 70%

متوسط أکثر من 55% إلى 70%

منخفض اقل من 50% إلى 55%

المجموع

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

العدد

النسبة%

غذائي

55

18.3%

81

27%

164

54.7%

300

100%

ملبسي

71

23.7%

92

30.7%

137

45.6%

300

100%

أجهزة وأدوات

63

21%

85

28.3%

152

50.7%

300

100%

سکن

67

22.3%

90

30%

143

47.7%

300

100%

الاستبيان ککل

64

21.3%

87

29%

149

49.7%

300

100%

يتضح من الجدول (8) أن مستوى الوعي الغذائي المرتفع  کان يمثل نسبة 18.3% ، بينما مستوى الوعي الغذائي المتوسط  کان يمثل نسبة 27% ، في حين أن مستوى الوعي الغذائي المنخفض  کان يمثل نسبة 54.7% ، کما يتضح أن مستوى الوعي الملبسي المرتفع  کان يمثل نسبة 23.7% ، بينما مستوى الوعي الملبسي المتوسط  کان يمثل نسبة 30.7% ، في حين أن مستوى الوعي الملبسي المنخفض  کان يمثل نسبة 45.6% ، کذلک يتضح أن مستوى الوعي المرتفع  للأجهزة والأدوات کان يمثل نسبة 21% ، بينما مستوى الوعي المتوسط  للأجهزة والأدوات کان يمثل نسبة 28.3% ، في حين أن مستوى الوعي المنخفض  للأجهزة والأدوات کان يمثل نسبة 50.7% ، کذلک يتضح أن مستوى الوعي المرتفع  للسکن کان يمثل نسبة 22.3% ، بينما مستوى الوعي المتوسط  للسکن کان يمثل نسبة 30% ، في حين أن مستوى الوعي المنخفض  للسکن کان يمثل نسبة 47.7% ، وأخيرا يتضح أن مستوى الوعي البيئي المرتفع کان يمثل نسبة 21.3% ، بينما مستوى الوعي البيئي المتوسط  کان يمثل نسبة 29% ، في حين أن مستوى الوعي البيئي المنخفض  کان يمثل نسبة 49.7% .

الفرض الثاني : توجد فروق ذات دلالة في محاور مقياس الوعي البيئي تبعاً لمتغيرات الدراسة ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية الآتية :

2- أ-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء تبعاً لمتغيرات الدراسة :

جدول (9) الفروق في متوسط درجات العينة في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء تبعا لمتغير عمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة

( ت )

الدلالة

تعمل

40.288

6.724

163

298

21.057

دال عند 0.01 لصالح تعمل

لا تعمل

24.941

5.725

137

يتضح من الجدول (9) أن قيمة ( ت) کانت (21.057) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الفتيات لأمهات عاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الفتاة للأم العاملة (40.288) ،  بينما بلغ متوسط درجة الفتاة للأم غير العاملة (24.941) ، مما يدل على أن الفتاة لأم عاملة کانت أفضل من الفتاة للأم غير العاملة بالنسبة لمحور الغذاء ، ويرجع ذلک إلى خبرة الأم العاملة ومعرفتها وثقافتها نتيجة للتعامل مع المجتمع بفئاته المختلفة وتعرضها لکثير من المواقف  الحياتية مما ينعکس على تعاملها مع أبنائها ويتفق ذلک مع دراسة فريدة الأعصر (2007) وعائشة سعيد (2001) حيث أکدتا أن هناک تأثير فعال لعمل الأم على اتجاهات المرأة نحو حماية البيئة .

 

جدول (10) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور الغذاء تبعا لمتغيرات الدراسة

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

16141.208

8070.604

2

58.569

0.01 دال

داخل المجموعات

40925.378

137.796

297

المجموع

57066.586

 

299

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

9014.124

4507.062

2

58.168

0.01 دال

داخل المجموعات

23012.793

77.484

297

المجموع

32026.917

 

299

 

 

عدد الإخوة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

17150.312

8575.156

2

49.152

0.01 دال

داخل المجموعات

51815.168

174.462

297

المجموع

68965.480

 

299

 

 

دخل الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

9987.804

4993.902

2

50.320

0.01 دال

داخل المجموعات

29475.068

99.243

297

المجموع

39462.872

 

299

 

 

 يتضح من جدول (10) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية
توضح ذلک :

جدول (11) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض م=21.788

متوسط م=29.883

عالي م=41.688

منخفض

-

 

 

متوسط

8.094**

-

 

عالي

19.900**

11.805**

-

** دال عند 0.01         * دال عند 0.05         بدون نجوم غير دال 

يتضح من جدول (11) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء بين الفتيات لأمهات  في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أهمية التعليم في إکساب المعلومات الصحيحة عن الطرق الصحيحة في الطهي وخطورة المواد الحافظة والوجبات الجاهزة المستمرة وبالتالي تنتقل المعلومة لابنتها في سبيل المحاکاة والتقليد ويتفق ذلک مع دراسة زينب حقي (1997)، نجلاء الحلبي (1997)، ورجاء رزق وتسبي رشاد (1990) حيث أکدوا على أهمية التعليم في رفع مستوى الوعي البيئ في مجال الغذاء .

جدول (12) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض م=22.303

متوسط م=34.979

عالي م=37.347

منخفض

-

 

 

متوسط

12.676**

-

 

عالي

15.044**

2.368*

-

 يتضح من جدول (12) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي والفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي والفتيات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والفتيات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أهمية التعليم في وصول المعلومة الصحيحة للابنة في مجال الحماية من التلوث وينقلها عن طريق التوجيه والإرشاد ويتفق ذلک مع دراسة مصطفى عبدالحميد (1992) وجيلان صلاح الدين (2007).

جدول (13) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

عدد الإخوة

من 1 – 2

م=44.436

من 3 – 4

م=28.155

من 5 فأکثر

م=26.293

من 1 – 2

-

 

 

من 3 – 4

16.281**

-

 

من 5 فأکثر

18.143**

1.862*

-

 يتضح من جدول (13) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الغذاء بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 وکلا من الفتيات ذو عدد الأخوة (من 3 – 4 ، من 5 فأکثر) لصالح الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 3 – 4  والفتيات ذو عدد الأخوة من 5 فأکثر  لصالح الفتيات ذو عدد الأخوة  من 3-4   عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، ويرجع ذلک إلي أن قلة العدد يعطي مساحة للاهتمام والتوجيه والإرشاد من قبل الوالدين في المجال الغذائي ويتفق ذلک مع دراسة رشيدة أبو النصر وشيرين جلال (2004).

جدول (14) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض م=23.710

متوسط م=31.686

مرتفع م=39.658

منخفض

-

 

 

متوسط

7.976**

-

 

مرتفع

15.948**

7.972**

-

 يتضح من جدول (14) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال  الغذاء بين فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض  لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط و فتيات الأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، ويرجع ذلک إلي أنه ممکن أن يرتبط الدخل بمستوى الثقافة والاحتکاک محققاً الرقي وربما يکون هناک عوامل أخرى مثل مستوى التعليم للزوجين وقلة عدد الأبناء مما يجعل الاهتمام بتربية الأبناء وتوجيههم من الأهداف الرئيسية للأسرة ويتفق ذلک مع دراسة (ناهد عامر ، 2000).

2-ب-  توجد  فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الملبس تبعاً لمتغيرات الدراسة

جدول (15) الفروق في متوسط درجات العينة في محور الملبس تبعا لمتغير عمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة ( ت )

الدلالة

تعمل

32.073

8.825

163

298

2.324

دال عند 0.05 لصالح تعمل

لا تعمل

29.591

9.662

137

يتضح من الجدول (15) أن قيمة ( ت) کانت (2.324) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) لصالح فتيات الأمهات العاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الفتاة للأم العاملة (32.073) ،  بينما بلغ متوسط درجة الفتاة للأم غير العاملة (29.591) ، مما يدل على أن الفتاة لأم عاملة کانت أفضل من الفتاة لأم غير عاملة بالنسبة لمحور الملبس ، ويرجع ذلک إلى احتياجها للملبس الآمن بيئياً ويتصف بالراحة والمتانة وليس أفضل من اختيار الخامات الطبيعية حتى تتسم بالعملية ، کذلک اعتمادها على الأحذية الطبيعية الصنع والمکياج الطبيعي ووضعه بطريقة بسيطة نظراً لاحتياجها لکل ما هو مريح وعملي وصحي. وتنتقل هذه السلوکيات إلى الأبناء . ويتفق ذلک مع دراسة (إيناس ماهر، 2007).

 

جدول (16) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور الملبس تبعا لمتغيرات الدراسة

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

13826.542

6913.271

2

56.270

0.01 دال

داخل المجموعات

36488.949

122.858

297

المجموع

50315.491

 

299

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

9397.830

4698.915

2

42.324

0.01 دال

داخل المجموعات

32973.566

111.022

297

المجموع

42371.396

 

299

 

 

عدد الإخوة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

16679.169

8339.585

2

48.589

0.01 دال

داخل المجموعات

50975.684

171.635

297

المجموع

67654.853

 

299

 

 

دخل الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة (ف)

الدلالة

بين المجموعات

11203.174

5601.587

2

51.948

0.01 دال

داخل المجموعات

32025.479

107.830

297

المجموع

43228.653

 

299

 

 

يتضح من جدول (16) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور الوعي البيئي في مجال الملبس تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (17) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض م= 23.211

متوسط م= 25.234

عالي م= 38.977

منخفض

-

 

 

متوسط

2.022*

-

 

عالي

15.766**

13.743**

-

يتضح من جدول (17) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الملبس بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.05 ) ، ويرجع ذلک إلي تأثر الفتاة باتجاه والدتها البيئي والذي يرتبط بالتعليم نتيجة لاکتساب معارف ومعلومات تنمو وتطور بارتفاع المستوى التعليمي ويتفق ذلک مع دراسة نعمة رقبان  وصفية ساروخ (1998)، (Deweese, G, 1993)

جدول (18) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض م= 24.727

متوسط م= 25.895

عالي م= 37.420

منخفض

-

 

 

متوسط

1.168

-

 

عالي

12.693**

11.524**

-

 يتضح من جدول (18) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الملبس بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما لا توجد فروق بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض ، ويرجع ذلک إلي مشارکته في اتخاذ القرارات الخاصة بحماية البيئة من التلوث ويتأثر قراراته بارتفاع مستوى تعليمه لزيادة مستوى المعلومات والمعارف البيئية ويتفق ذلک مع دراسة جيلان صلاح الدين (2007).

جدول (19) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

عدد الإخوة

من 1 – 2

م= 41.592

من 3 – 4

م= 28.467

من 5 فأکثر

م= 20.333

من 1 – 2

-

 

 

من 3 – 4

13.125**

-

 

من 5 فأکثر

21.258**

8.133**

-

يتضح من جدول (19) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الملبس بين الفتيات ذو عدد أخوة من 1 – 2 وکلا من الفتيات ذو عدد أخوة (من 3 – 4 ، من 5 فأکثر) لصالح عدد الفتيات ذو عدد أخوة من 1 – 2 عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات ذو عدد أخوة من 3 – 4  و الفتيات ذو عدد أخوة من 5 فأکثر  لصالح الفتيات ذو عدد أخوة من 3 – 4   عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أن قلة عدد الأبناء يعمل على زيادة نصيب الفرد من الاهتمام والتوفيق والرعاية ويتفق ذلک مع دراسة نبيلة هندي (1995) ، ورجاء رزق وتسبي رشاد (1990) ، إقبال الأمير (1992) .

جدول (20) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض م= 20.449

متوسط م= 32.941

مرتفع م= 34.969

منخفض

-

 

 

متوسط

12.491**

-

 

مرتفع

14.519**

2.027*

-

 يتضح من جدول (20) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الملبس بين وفتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط  لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، کما توجد فروق بين فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع وفتيات الأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة (0.01)، کما توجد فروق بين فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط  و فتيات الأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي أن مستوى الدخل يؤثر على مستوى الثقافة وبزيادة الدخل يزيد مستوى الأسرة المعيشي ومستوى المعلومات لأفرادها . ويتفق ذلک مع دراسة هاني عبدالمحسن (1998).

2- جـ- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات تبعاً لمتغيرات الدراسة .  

المحور الثالث : الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات:

جدول (21) الفروق في متوسط درجات العينة في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات

تبعا لمتغير عمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

تعمل

30.257

4.352

163

298

22.055

دال عند 0.01 لصالح تعمل

لا تعمل

18.459

4.909

137

يتضح من الجدول (21) أن قيمة ( ت) کانت (22.055) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح فتيات الأمهات العاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الفتاة للأم العاملة (30.257) ،  بينما بلغ متوسط درجة الفتاة للأم غير العاملة (18.459) ، مما يدل على أن الفتاة للأم العاملة کانت أفضل من الفتاة للأم غير العاملة بالنسبة لمحور الأجهزة والأدوات ، ويرجع ذلک إلى زيادة المعلومات لديها نتيجة للتعامل مع المجتمع وعدد أکبر من الناس ويتفق ذلک مع دراسة عائشة سعيد (2001).

 

جدول (22) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات

تبعا لمتغيرات الدراسة

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

5877.006

2938.503

2

47.436

0.01 دال

داخل المجموعات

18398.181

61.947

297

المجموع

24275.187

 

299

 

 

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

8444.666

4222.333

2

40.445

0.01 دال

داخل المجموعات

31006.171

104.398

297

المجموع

39450.837

 

299

 

 

عدد الإخوة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

4680.438

2340.219

2

53.208

0.01 دال

داخل المجموعات

13062.682

43.982

297

المجموع

17743.120

 

299

 

 

دخل الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

9069.788

4534.894

2

49.269

0.01 دال

داخل المجموعات

27336.892

92.043

297

المجموع

36406.680

 

299

 

 

يتضح من جدول (22) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (23) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض م= 15.943

متوسط م= 26.638

عالي م= 28.333

منخفض

-

 

 

متوسط

10.694**

-

 

عالي

12.389**

1.695*

-

يتضح من جدول (23) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي والفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة (0.05) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي التأثر بسلوکيات الأم الناتجة عن مستوى تعليمها ويرتبط هذا المجال بالناحية العلمية ويتفق ذلک مع دراسة نجلاء الحلبي (1997)، وعبدالرؤوف الضبع (1998)، ورشا عبدالعاطي وإيناس ماهر (2007). واختلف ذلک مع دراسة منى حلمي (1998) التي أکدت على عدم وجود فروق بين المتعلمة وغير المتعلمة في
الوعي البيئي .

جدول (24) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض م= 18.560

متوسط م= 20.250

عالي م= 31.101

منخفض

-

 

 

متوسط

1.689*

-

 

عالي

12.540**

10.851**

-

 يتضح من جدول (24) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة (0.01)، کما توجد فروق بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.05) ، ويرجع ذلک إلي المشارکة الفکرية لأفراد الأسرة والتأثر بمستوى التعليم للأب وذلک لدوره الفعال في التوجيه والإرشاد لأفراد الأسرة وخصوصاً في النواحي العلمية ، ويتفق ذلک مع دراسة مصطفى عبدالحميد (1992) وفريدة عبدالفتاح (2007) .

جدول (25) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

عدد الإخوة

من 1 – 2

م= 27.689

من 3 – 4

م= 26.836

من 5 فأکثر

م= 17.800

من 1 – 2

-

 

 

من 3 – 4

0.853

-

 

من 5 فأکثر

9.889**

9.036**

-

يتضح من جدول (25) عدم وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 والفتيات ذو عدد الأخوة من 3 – 4  ، بينما توجد فروق بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 والفتيات ذو عدد الأخوة من 5 فأکثر لصالح الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 3 – 4  الفتيات ذو عدد الأخوة من 5 فأکثر  لصالح الفتيات ذو عدد الأخوة من 3 – 4 عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، ويرجع ذلک إلي زيادة نصيب الفرد من الاهتمام وزيادة الترکيز على الأبناء وتربيتهم التربية الصحيحة ويتفق ذلک مع دراسة  زينب حقي (1997)، نجلاء الحلبي (1997)، ورشا عبدالعاطي وإيناس ماهر (2007).

جدول (26) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض م= 16.130

متوسط م= 22.441

مرتفع م= 31.465

منخفض

-

 

 

متوسط

6.310**

-

 

مرتفع

15.334**

9.023**

-

يتضح من جدول (26) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال الأجهزة والأدوات بين فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط وفتيات الأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح فتيات الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة (0.01)، ويرجع ذلک إلي أن أصحاب الدخل المنخفض أقل اهتماماً بالقضايا البيئية ويتفق ذلک مع دراسة إيناس ماهر (2007) ونجلاء الحلبي (1997)، وحسين الشريف (1995)، وزينب حقي (1997).

2- د – توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الوعي البيئي في مجال السکن تبعاً لمتغيرات الدراسة   

المحور الرابع : الوعي البيئي في مجال السکن :

جدول (27) الفروق في متوسط درجات العينة في محور الوعي البيئي في مجال السکن تبعا لمتغير عمل الأم

عمل الأم

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

تعمل

26.816

4.756

163

298

21.898

دال عند 0.01 لصالح تعمل

لا تعمل

15.554

4.023

137

يتضح من الجدول (27) أن قيمة ( ت) کانت (21.898) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح الفتيات لأمهات عاملات ، حيث بلغ متوسط درجة الفتاة لأم عاملة (26.816) ،  بينما بلغ متوسط درجة الفتاة لأم غير عاملة (15.554) ، مما يدل على أن الفتاة لأم عاملة کانت أفضل من الفتاة لأم غير عاملة بالنسبة لمحور السکن ، ويرجع ذلک إلى أن خروج المرأة للعمل جعلها تعتمد على أبنائها في الأعمال المنزلية مما رفع من مستوى تحملهم للمسئولية ويتفق ذلک مع دراسة إقبال الأمير (1992) وعائشة سعيد (2001).

 

جدول (28) تحليل التباين  لدرجات العينة في محور الوعي البيئي في مجال السکن تبعا لمتغيرات الدراسة

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

8441.742

4220.871

2

42.840

0.01 دال

داخل المجموعات

29262.028

98.525

297

المجموع

37703.770

 

299

 

 

     تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

4091.173

2045.586

2

54.268

0.01 دال

داخل المجموعات

11195.081

37.694

297

المجموع

15286.254

 

299

 

 

عدد الإخوة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

9314.404

4657.202

2

39.638

0.01 دال

داخل المجموعات

34895.846

117.494

297

المجموع

44210.250

 

299

 

 

دخل الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

8189.162

4094.581

2

44.461

0.01 دال

داخل المجموعات

27351.616

92.093

297

المجموع

35540.778

 

299

 

 

 يتضح من جدول (28) إن جميع قيم ( ف) کانت دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في محور الوعي البيئي في مجال السکن تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار LSD  للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (29) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض م= 13.464

متوسط م= 18.883

عالي م= 27.933

منخفض

-

 

 

متوسط

5.418**

-

 

عالي

14.468**

9.050**

-

يتضح من جدول (29) وجود فروق في محور الوعي البيئي السکني بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة (0.01) ، ويرجع ذلک إلي أهمية تعليم الأم في إکساب المعلومات الخاصة بالوعي البيئي السکني والمتمثلة في التهوية الجيدة وعدم مخالطة المدخنين واستخدام المنظفات الطبيعية  ويتفق ذلک مع دراسة مهجة مسلم (1999) ، ورجاء رزق وتسبي رشاد (1990) ، ومصطفى عبدالحميد (1992).

جدول (30) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض م= 16.621

متوسط م= 19.625

عالي م= 25.514

منخفض

-

 

 

متوسط

3.003**

-

 

عالي

8.893**

5.889**

-

يتضح من جدول (30) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال السکن بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط و الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الفتيات لآباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 )، ويرجع ذلک إلي مشارکة الأب في التوجيه والإرشاد لأفراد أسرته وارتفاع مستوى تعليمه يؤثر في حجم المعلومات المتوفرة لديه عن أنواع الدهانات والأرضيات والزراعة ويتفق ذلک مع دراسة رجاء رزق وتسبي رشاد (1990) ومصطفى عبدالحميد (1992).

جدول (31) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

عدد الإخوة

من 1 – 2

م= 29.912

من 3 – 4

م= 17.672

من 5 فأکثر

م= 16.866

من 1 – 2

-

 

 

من 3 – 4

12.240**

-

 

من 5 فأکثر

13.046**

0.805

-

يتضح من جدول (31) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال السکن بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 وکلا من الفتيات ذو عدد الأخوة (من 3 – 4 ، من 5 فأکثر) لصالح الفتيات ذو عدد الأخوة من 1 – 2 عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، في حين لا توجد فروق بين الفتيات ذو عدد الأخوة من 3 – 4  الفتيات ذو عدد الأخوة من 5 فأکثر  ، ويرجع ذلک إلي أن عدد أفراد الأسرة الأقل يزيد من نصيب الفرد من الدخل والوقت وبالتالي مزيد من الاهتمام ويتفق ذلک مع دراسة حنان أبو صيري وسلوى طه (2005)، ومهجة مسلم (1999) ،ورجاء رزق وتسبي رشاد (1990) ، وعائشة سعيد (2001).

 

جدول (32) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض م= 15.869

متوسط م= 17.382

مرتفع م= 28.170

منخفض

-

 

 

متوسط

1.512*

-

 

مرتفع

12.301**

10.788**

-

 يتضح من جدول (32) وجود فروق في محور الوعي البيئي في مجال السکن بين الفتيات لأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الفتيات لأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الفتيات لأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الفتيات لأسر ذوي الدخل المتوسط والفتيات لأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الفتيات لأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، ويرجع ذلک إلي أنه بزيادة الدخل يرکز الفرد لقضايا البيئة وحمايتها لانتمائه لها وحرصه على الحفاظ عليها ويتفق ذلک مع دراسة حنان أبو صيري وسلوى طه (2005) ومهجة مسلم (1999).

الفرض الثالث : توجد علاقة ارتباطية بين محاور استبيان الوعي البيئي  ومتغيرات الدراسة

جدول (31) مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان الوعي البيئي  ومتغيرات الدراسة

 

غذائي

ملبسي

أجهزة وأدوات

سکن

الاستبيان ککل

عمل الأم

0.101

0.193

0.124

0.182

0.154

تعليم الأم

0.857**

0.781**

0.893**

0.913**

0.824**

تعليم الأب

0.748**

0.633*

0.906**

0.867**

0.872**

عدد الإخوة

0.114

0.146

0.132

0.177

0.215

دخل الأسرة

0.614*

0.706**

0.844**

0.818**

0.794**

 ** دال عند 0.01                  دال عند 0.05                   بدون نجوم غير دال 

يتضح من الجدول (31) وجود علاقة ارتباط طردي بين محاور استبيان الوعي البيئي  (غذائي – ملبسي – أجهزة وأدوات - سکن) وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فنجد أنة کلما زاد المستوى التعليمي للأب والأم کلما زاد الوعي البيئي  ککل واتفق ذلک مع دراسة زينب حقي (1997) ونجلاء الحلبي (1997) وعبدالرؤوف الضبع (1998) واقبال الأمير (1992) ومصطفى عبدالحميد (1992) وعائشة سعيد (2001) ، ونعمة رقبان وصفية صاروخ (1998) وفريدة عبدالفتاح (2007) واختلفت الدراسة مع منى حلمي (1998)،  کذلک کلما زاد دخل الأسرة کلما زاد الوعي البيئي  ککل ويتفق ذلک مع دراسة عبدالرؤوف الضبع (1998) ومهجة مسلم (1999) وهاني عبدالمحسن (1998) وناهد عامر (2002) ، بينما لا توجد علاقة ارتباط بين عمل الأم وعدد الإخوة وربما يرجع ذلک لتداخل عوال أخرى في عمل الأم مثل مستوى التعليم والدخل کذلک بالنسبة لعدد الأخوة بزيادة التعليم يکون التوجيه واحد للکل وبزيادة الدخل تزيد مصادر المعلومات ويزيد الاهتمام بالقضايا البيئية .

وبذلک يتحقق الفرض الثالث جزئياً.

الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور استبيان الوعي البيئي  قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي

  وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار( ت) والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 32) الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث التجريبية في محاور استبيان الوعي البيئي

قبل تطبيق البرنامج وبعده

فاعلية البرنامج

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة (ت)

الدلالة

غذائي

القبلي

27.386

7.592

75

74

19.901

0.01 لصالح البعدى

البعدى

46.666

3.338

ملبسي

القبلي

24.200

41.92

75

74

22.955

0.01 لصالح البعدى

البعدى

41.920

3.105

أجهزة وأدوات

القبلي

19.493

4.791

75

74

17.573

0.01 لصالح البعدى

البعدى

31.800

3.820

سکن

القبلي

16.613

4.661

75

74

20.030

0.01 لصالح البعدى

البعدى

29.240

2.665

البرنامج ککل

القبلي

87.693

15.738

75

74

31.730

0.01 لصالح البعدى

البعدى

149.626

6.960

يتضح من الجدول (32) أن هناک فروق دالة إحصائيا بين درجات التطبيق القبلي والبعدى في جميع محاور استبيان الوعي البيئي  ، حيث کانت جميع قيم ( ت) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) وبذلک تم إثبات فاعلية البرنامج الإرشادي لتنمية الوعي البيئي للفتاة الجامعية – متفقاً مع معظم برامج الإرشاد في مجال الاقتصاد المنزلي في جدواها للفئة المستهدفة وأهمية هذه البرامج بأنواعها کل في مجاله .

وبذلک يتحقق الفرض الرابع جزئياً.

ولمعرفة حجم التأثير تم تطبيق معادلة ايتا : t= قيمة ( ت ) =  31.730  ،  df= درجات الحرية = 74

n2 =                 = 0.931

              

وبحساب حجم التأثير وجد إن n2 =  0.931

 ويمکن تحويل قيمة ايتا n2 الي قيمة d المقابلة لها وهى تعبر عن حجم التأثير باستخدام المعادلة التالية :    

d =                  = 7.36

 

ويتحدد حجم التأثير ما إذا کان کبيرا أو متوسطا أو صغيرا کالأتي :

0.2 d = حجم تأثير صغير

0.5 d = حجم تأثير متوسط

0.8 d = حجم تأثير کبير                                  

يتضح أن قيمة d   = 7.36  ، وهذا يعنى أن حجم تأثير البرنامج کبير .

التوصيات

1- نشر الوعي البيئي من خلال البرامج الإرشادية بکافة فئات المجتمع.

2- الاهتمام بإدخال مقررات التوعية البيئية ضمن برامج الکليات .

3- اهتمام شرکات الإنتاج للسلع المختلفة بالجانب البيئي للمنتج .

4- ضرورة الحزم في تطبيق التشريعات الخاصة بحماية البيئة .

5- الحث على العمل الجماعي لحماية البيئة وخدمتها في المجتمع الجامعي .

 

  1. المراجع

    أولاً: المراجع العربية

    1. أحمد حامد منصور (1989) : تکنولوجيا التعليم وتنمية القدرة على التفکير الابتکاري ، الطبعة الثانية ، المنصورة ، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع .

    2. أسامة يوسف محمد محمد (2002): اعتبارات التصميم الصناعي لحماية البيئة من التلوث وتطبيقها في احدى المنتجات المنزلية – رسالة ماجستير غير منشورة – کلية الفنون التطبيقية – قسم التصميم الصناعي – جامعة حلوان .

    3. إقبال عبدالمنعم الأمير (1992): الوعي البيئي للمرأة في الريف والحضر، مع تصور لدور الخدمة الاجتماعية – المؤتمر الدولي للمرأة والبيئة – المعهد العالي للصحة العامة – الإسکندرية .

    4. إيناس ماهر الحسيني بدير (2007): اتجاهات الأمهات نحو تنمية السلوک الاستهلاکي للأبناء وأثرها على الوعي البيئي لديها ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مجلد (17) ، العدد (4).

    5. إيناس ماهر بدير، رشا عبدالعاطي راغب (2007): فاعلية برنامج لتعزيز إدارة المرأة المعيلة للمشروعات الصغيرة، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي- جامعة المنوفية . مجلد (17)- العدد (1/2).

    6. جيلان صلاح الدين القباني (2007): أثر الوعي البيئي لدى طلاب المدينة الجامعية بحلوان على ممارستهم السلوکية البيئية ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية – مجلد (17) – العدد (1/2).

    7. حسين الجزائري ومجموعة من المستشارين والمتخصصين في علم التغذية (2005): الکتاب الطبي الجامعي (الغذاء والتغذية) ط2 ، منظمة الصحة العالمية ، أکاديمياً.

    1. حسين سيد شريف (1995): نحو إستراتيجية متکاملة للجامعات للعمل البيئي، المؤتمر الأول لنداب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

    9. حنان السيد أبو صبري وسلوى زغلول طه (2005) : إدراک ربة الأسرة للتلوث الداخلي وعلاقته بالتخطيط للاستهلاک في البيئة المنزلية ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية مجلد (15) عدد(4).

    10. حيدر کمونة (2005): أهمية التربية البيئية في تحسين نوعية حياتنا في مجتمعنا المعاصر، مرکز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا ، جامعة بغداد.

    11. رجاء محمود رزق، تسبي محمد رشاد (1990): دراسة تحليلية لبعض المتغيرات المتعلقة بالسلوک البيئي للأسرة الريفية . المؤتمر القومي الثاني للدراسات والبحوث البيئية – معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    12. رشا عبدالعاطي راغب، إيناس ماهر بدير (2007): فاعلية برنامج إرشادي للحد من تلوث البيئة المنزلية في مجال استخدام الأجهزة المنزلية. مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – مجلد 17) – العدد(1/2).

    13. رشيدة محمد أبو النصر وشيرين جلال محفوظ (2004): الممارسات الإدارية لربة الأسرة ودورها في الحد من التلوث البيئي، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية - مجلد (14) – العدد (1-4).

    14. زينب محمد حسين حقي (1997): علاقة الوعي البيئي باتخاذ القرارات نحو حماية البيئة المنزلية من التلوث المؤتمر العلمي الأول للبيئة عن دور الجامعة في نشر الثقافة البيئية ومواجهة التلوث ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .

    15. صلاح الجمار (2003): التوازن البيئي وتحديث الصناعة – ط1 – دار الفکر العربي .

    16. صلاح الدين محمد (2003): التليفون المحمول والتلوث الکهرومغناطيسي – مجلة أسيوط – الدراسات البيئية . ع 25 .

    17. عائشة عنبر سعيد (2001): الاتجاهات والممارسات السلوکية للمرأة في دولة قطر نحو مشکلة التلوث البيئي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد دراسات البيئة – قسم الدراسات الإنسانية – جامعة عين شمس .

    18. عبدالرءوف أحمد الضبع (1998): المشارکة الاجتماعية والحد من أخطار التلوث البيئي – دراسة ميدانية بمنطقة حلوان الصناعية – بحث منشور – مجلة القاهرة للخدمة الاجتماعية – عدد (9).

    19. عبدالسلام نصطفى عبدالسلام (1991): الثقافة البيئية لدى طلاب جامعة المنصورة - دراسة ميدانية، المؤثر العلمي الثالث، رؤى مستقبلية للمناهج في أرض الوطن العربي 4- 8أغسطس 1991 ، الجمعية المصرية للمناهج ، المجلد الأول .

    20. غرام کامل عبدالقادر الخولي(2006) : دور جماعة التربية البيئية والسکانية في ضوء أهداف التربية البيئية الحلقة الثانية من التعليم الأساسي (دراسة تقويمية)، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية، جامعة طنطا .

    21. فاروق البوهي ، أحمد محفوظ (2001) : الأنشطة المدرسية،  دار المعرفة الجامعية ، الإسکندرية .

    22. فرماوي محمد (1992): تخطيط البرامج التربوية ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .

    23. فريدة محمد عبدالفتاح الأعصر (2007): أثر التلوث البيئي والغذائي على التحصيل الدراسي لطلاب مرحلة التعليم الأساسي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي، جامعة المنوفية .

    24. مؤنس محمد سيد (1990) : أثر استخدام التعليم المزود بالکمبيوتر في زيادة فاعلية تدريس رياضيات المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية ، جامعة أسيوط .

    25. محمد حيان حافظ (2003): التلوث الکهرومغناطيسي : الأمن والحياة ع (256) أکاديمية نايف للعلوم.

    26. محمد صابر سليم (1991): التربية والتوعية بالقضايا البيئية ،رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس .

    27. محمد عبدالقادر الفقي (1993) : البيئة مشاکلها وقضاياها وحمايتها من التلوث – مکتبة ابن سبنا .

    28. محمد عطية محمد (2005): البيئة المصرية ، مکتبة بستان المعرفة ، الإسکندرية .

    29. محمود عبدالحميد محمد (1997) : (الوعي البيئي لطفل ما قبل الدراسة ودور کل من أسلوب القصة وأسلوب الناشئات في تنميته) بحث مقدم إلى مؤتمر التربية العلمية وتحديات القرن الحادي والعشرون "الجمعية المصرة للتربية العلمية" الاسکندرية 10 – 13 أغسطس .

    30. مدحت أبو النصر (1991): الإعلام البيئي في مصر ، مجلة الدراسات الإعلامية ، القاهرة .

    31. مصطفى عبدالحميد (1992): دراسة اتجاهات الکبار نحو بعض مشکلات البيئة المصرية ، رسالة ماجستير غير منشورة – معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    32. مصطفى مصطفى عبدالحميد (1992): دراسات اتجاهات الکبار نحو مشکلات البيئة المصرية – رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    33. منى حلمي (1998): المرأة المصرية ومشکلات البيئة – رسالة دکتوراه غير منشورة – معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    34. مهجة محمد مسلم (1999): أثر بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية على مشکلات تلوث البيئة السکنية – المؤتمر المصري الرابع للاقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – کلية الاقتصاد المنزلي- 1 – 2 ديسمبر) .

    35. ناهد عامر أحمد(2000): دور برامج الأطفال في الراديو والتليفزيون في نشر الوعي البيئي لدى الأطفال  في مصر ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا والطفولة ، عين شمس .

    36. نبيلة عبدالحميد هندي (1995): دور المرأة في التنمية البيئية في المجتمعات الصحراوي المستخدمة لدراسة القرية المصرية ، رسالة ماجستير غير منشورة – معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    37. نجلاء فاروق الحلبي (1997): دور ربة الأسرة في اتخاذ القرارات الخاصة بحماية البيئة المنزلية من التلوث ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة المنوفية .

    38. نعمة مصطفى رقبان ، صفية عبدالعزيز ساروخ (1998): دراسة مدى وعي الأمهات نحو ترشيد استهلاک ملابس الأطفال، مجلة الاسکندرية للعلوم الزراعية – مجلد 43 – العدد 2 – کلية الزراعة – جامعة الاسکندرية.

    39. هاني عبدالمحسن جعفر (1998): توظيف برامج الأطفال في التليفزيون في نشر الوعي الصحي رسالة دکتوراه ، کلية الإعلام ، جامعة القاهرة .

    40. هبة عبدالمحسن علي (2000): العمارة الخضراء – الاعتبارات البيئية في التصميم – رسالة ماجستير غير منشورة . معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس .

    41. وفاء صالح مصطفى الصفتي (2007) / فاعلية تطبيق نظام مقترح لإدارة جودة البيئة المنزلية (دراسة تجريبية) ، رسالة دکتوراه غير منشور ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .

    42. ياسر مصطفى الجندي (1997): القيم البيئية في الصحافة المصرية، رسالة دکتوراه غير منشورة کلية التربية ، جامعة طنطا .

     

     

    ثانياً: المراجع الأجنبية

    1. Berger, I. e (1997): " The Demographics of Recycling and the structure of Environmental Behavior, Behavior Environment and Behavior" The Journal of Environmental Education, vol. 29, No. 4.
    2. Cary, J (1993): " The Nature of Symbolic Beliefs and Environmental Behavior in Rural setting Environment and Behavior. " The Journal of Environment Education, vol. 25, No. 5.
    3. Deweese, G. (1993): Female. Headed household Impact of family structure on quarterly expenditure for clothing, home Economics Research Journal, vol. 22, No. 2 September.  
    4. Kahn, PH; and Friedman. B. (1998): On Nature and Environmental Education: Black parent from the innercity. Journal- Articles, Research Reports, 143.
    5. Robert A. Meyers (1998): Encyclopedia of Environmental analysis and Remediation, vol. (3). John willey and sons. Inc. P. 1528.
    6. Scott, D. Willits, F. K. (1994): "Environmental Attitudes and Behavior, Pennsylavania survey, Environment and Behavior". The Journal of Environmental Education, vol. 25, No. 1.