فاعلية برنامج إرشادى لتنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى

مقدمة ومشکلة البحث :

إهتمام الدولة بسياسة الدعم هو إهتمام فاعل حيث إنه  يمسمستوى المعيشة  ولهتأثيرعلىتحسيننوعيةالحياةفىالمجتمع المصرى ،بما يحقق النمو الإقتصادى والحماية الإجتماعية لأضعف فئات المجتمع , حيث أن الدعم تأخذ به غالبية الدول متقدمة ونامية وتتعدد صوره تبعا للحالة الإقتصادية في کل دولة ولا يمکن دراسة موضوع الدعم بمعزل عن قضية توزيع الدخل القومي . ( محمد قابل ,2012) ,حيث أثبتت دراسة (طارق الحصري-2008)أن الهدف الأساسى لسياسة الدعم هو تثبيت أسعار بعض السلع الأساسية بغرض إعادة توزيع الدخل من خلال السياسة المالية , ولقد أکد کلا من (أحمد جويلى وآخرون  2005, أمنية حلمى 2006  , شيرين عاطف , 2012) أن الدعم هو أفضل وسيلة لحماية الفقراء وتخفيف العبء عن محدودي الدخل , وفى هذا الصدد يشير,( أحمدجامع،2001 ) , (مرکز المعلومات وإتخاذ القرار, 2008), إلى  أن الدعمماهوإلامساهمةماليةتقدمهاالحکومةفى صورة سلع،تتحققمنها أعلىاستفادةأومنفعةلمنيحصلعليها, ولقد أکد کلا من( Attanasiaet et Orazio(2005, ( Cardoso and Souza (.2004, إلى التحول من الدعم السلعى إلى الدعم النقدى حيث وجد أن هذه السياسة قد حققت قدرا کبيرا من النجاح فى زيادة إستهلاک الأسرة الفقيرة من السلع الغذائية وأيضا ما تحصل عليه من رعاية صحية .

و هناک العديد من أنواع الدعم المختلفه ويمکن حصرها فى نوعين :الدعم الظاهر ( المباشر) : وهو الدعم الذى  يتم تسجيله فى جانب النفقات العامه بالموازنه العامه مثل دعم السلع و الخدمات الأساسيه . الدعم الضمنى ( غير المباشر ) :وهو الدعم الذى لم يتم تسجيله بالموازنه العامه و تتمثل فى دعم بعض القطاعات مثل الکهرباء و التعليم وغيرها و دعم أسعار الصرف و أسعار الفائده عن طريق إعطاء قروض  بأسعار منخفضه ( صلاح وهيب, 2001  ) .حيث أکد (Ahmed,Akhter,E,Bouis(2001 ,( فايز النجار-عبد الستار العلي  (2010)أن الدعم المتاح يدفع جميع المواطنين بغض النظر عن مستوى الدخل وبدون تحديد للکميات الممکن شراؤها لإشباع حاجاتهم الأساسية المختلفة إلى المغالاة في الإستهلاک نظرا لعدم تحملهم التکلفة الحقيقية, ولعل من العوامل المهمة التي أدت إلي زيادة الطلب علي الغذاء في مصر هو الإستهلاک غير الرشيد فى کافة أنواع السلع الغذائية ومنظومة الخبز  (  السيد السريتي,2000  ). وعلى ذلک فإن تراجع نسب نمو الأجور الحقيقية من الناتج المحلي  فى ظل الظروف السياسية والإقتصادية الراهنة التى أدت إلى تدهور مستويات معيشة قطاع واسع من المصريين مالت فئات عديدة للإعتماد على منظومة الخبز المدعوم (وائل جمال , 2011)حيث أشارت دراسة ريم عبد الحليم ( 2011) أن دعم الغذاء مکون من دعم الخبز ودعم السلع التموينية المتمثل في بطاقة التموين . وتؤکد إستطلاعات رأى المواطنين حول دعم السلع الغذائيه الأساسيه وفقا لبطاقات التموين , ورغبتهم فى زياده الکميه المدعومه من الأرز و الشاى و السکر وزيت الطعام مقابل إلغاء الدعم عن الفول و العدس و المسلى ( مرکز المعلومات و دعم إتخاذ القرار , مجلس الوزراء ,2005 ) فى حين  أثبتت دراسة (United Nations (2005 أنه بالنسبة لدعم الغذاء أن 35% فقط من دعم الخبز ودقيقه يصل إلى الفقراء ,في حين يتسرب حوالي 17%منه علي مستوي المؤسسات التسويقية.

حيث أن الوقت الحالى يشهد الکثير من التطورات والتغيرات فمن الملاحظ أن المجتمع المصرى يتسم بزيادة فى معدل إستهلاکة حيث يعد من أعلى معدلات الإستهلاک فى العالم فحجم الإستهلاک يمثل 80% من الدخل والباقى يوجه للإستثمار(سلوى العوادلى ,  2006) .ومن هنا يظهر أهميه وعى ربة الأسرة  بالدعم السلعى  والإستفادة منه فى إداره الدخل المالى فى ظل المتغيرات المعاصره فى جميع جوانب حياتها الإجتماعيه و الإقتصاديه حيث يمکنها إحداث التکيف المطلوب مع هذه المتغيرات وصولا إلى تحقيق طموحاتهم و إنجازاتهم و أهدافهم . فإداره الدخل المالى تساعد على حسن إستغلال ما لدى الأسرة من إمکانيات ماديه وتوزيعها بالشکل الذى يقابل إحتياجاتها و رغباتها المختلفه ( منى موسى , 2005) . وأشارت کلا من نجلاء النشار( 2009) , عبير حجازى ( 2010 ) بأن إدارة الدخل المالي ما هي إلا عملية تخطييط وتنفيذ وتقييم بما يحقق أهداف الأسرة الرئيسية والفرعية أهمية کبرى فى أنها تساعد على تحقيق أهداف ومتطلبات الأسرة حتى لاتضطر  إلى الإستدانة, وفى هذا الإطار تشير تغريد عمران وآخرون ( 2001 ) . على أن  الدخل المالى هو أحد الموارد المهمه بالنسبه لربة الأسرة  فى تدبير شؤون حياتها المختلفة ويحظى باهتمام ربة الأسرة أکثر من أي مورد آخر, وهذا  ما أکدته (زينب عبد الصمد ,2007) على أن الإرتقاء بمستوى المعيشة لا يتحقق إلا عن طريق إتباع ربة الأسرة لإسلوب إدارى سليم . حيث أن لإدارة الدخل المالي للأسرة أهمية کبرى فى أنها تساعد على تحقيق أهداف ومتطلبات الأسرة ( نعمة رقبان, 2011) .وقد أوضحت دراسة Gregoy G.and Dileo M. (2003), أميرة دوام ( 2004) , وجود علاقة إرتباطية بين الدخل الأسرى  والتخطيط لمورد المال لربة الأسرة. ومما سبق يتضح مدى أهمية الدعم السلعى وإدارة الدخل المالى  نظرا لوجود تفاوت في مستوى دخول أفراد المجتمع  مما يؤدي إلى حدوث عقبة للمجتمع اقتصاديا واجتماعيا 0ومحدودية الدخل بالنسبة لکثير من الأسر يجعل الحاجة إلى إدارة الدخل  بحکمة ووعي حاجة ملحة ،إذ لابد لربة الأسرة أن تدرک أهمية إدارة الدخل المالي لتحقيق أقصى ما يمکن من الإشباع لرغبات ومتطلبات أسرتها وکيف تستطيع الإستفادة من الدعم السلعي والخدمات المدعومة التي توفرها الدولة0ولذا فإن هذه الدراسة محاولة لتنمية الوعى بالدعم السلعى لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات  وعلاقته بإدارة الدخل المالى ومواصلة البحث عن أفضل السبل التى تضمن توفير الرفاهية للأسرة  ويمکن بلورة مشکلة الدراسة فى التساؤل التالى :

ما مدى فاعلية برنامج إرشادى لتنمية الوعى بالدعم السلعى لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات وعلاقته بالدخل المالى  ؟

وتتفرع منه التساؤلات الآتيه :

1.  ما مستوى إستفادة ربة الأسرة عينة الدراسة من الدعم السلعى ؟

2. هل هناک علاقة بين المعرفة والإتجاه والممارسة بالدعم السلعى ومتغيرات الدراسة (المستوى التعليمى لربة الأسرة , رب الأسرة  والدخل الأسرى وحجم الأسرة ) ؟

3.  هل هناک إختلاف فى الإستفادة من الدعم السلعى بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات ؟

4.  هل للبرنامج الإرشادى فاعلية فى تنمية الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة؟

هدف البحث :   Resarch Aims

يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة فاعلية برنامج إرشادى لتنمية الوعى بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات  وذلک من خلال الأهداف الفرعية الآتية

1.  تحديد مستوى الوعى للإستفادة من الدعم السلعى لدى عينة الدراسة

2.  الکشف عن العلاقة بين وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى و إدارة الدخل المالى وبعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى

3. دراسة طبيعة الفروق بين الوعى بالدعم السلعى وإدارة الدخل المالى لعينة الدراسة وفقا لبعض المتغيرات فى المستوى الإجتماعى والإقتصادى ومنها ( المستوى التعليمى لربة الأسرة –المستوى التعليمى لرب الأسرة – الدخل الأسرى – مکان السکن – عدد أفراد الأسرة– عمل ربة الأسرة ).

4.  دراسة فاعلية تطبيق البرنامج الإرشادى فى تنمية وعى ربات الأسر بالدعم السلعى بأبعاده (المعرفة والمعلومات- الإتجاهات-الممارسات)

5.  إعداد وتنفيذ وتقييم برنامج إرشادى لتنمية الوعى بالدعم السلعى لدى ربات الأسر العاملات وغير العاملات

أهمية البحث: Resarch Importance

تتمثل أهمية البحث فيما يلى : 

1.   تفيد نتائج هذة الدراسة فى إلقاء الضوء على أهمية الإستفادة من الدعم السلعى

2.   محاولة التوصل إلى عدد من الحلول والتوصيات للأثار السلبية من إستخدام الدعم السلعى

3. ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أنها تقدم برنامجا إرشاديا لتنمية الوعى بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى وعلى حد علم الباحثتان لا يوجد الکثير من تلک البرامج فى مجال الإقتصاد المنزلى وهو بحاجة للتناول والتوضيح من خلال الأبحاث وخاصة أبحاث الإقتصاد المنزلى لرفع مستوى المعيشة .

4. أهمية تنمية الوعى بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى لدى ربات الأسرمما ينعکس أثرة على تحسين مستواههن وذلک من خلال برنامج إرشادى يجعلهن أکثر إلماما بالإستفادة من منظومة الدعم السلعى.

5. الإستفادة من نتائج الدراسة الحالية لمعدى برامج المرأة والأسرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة بإعداد مادة علمية عن تنمية وعى وإتجاهات ربات الأسر نحو الإستفادة من
الدعم السلعى

6.   الترکيز على دور ربة الأسرة فى تحقيق مستوى مرتفع من الوعى بالدعم السلعى حتى يمکنها توفير الدخل المالى بأقصى کفاءة ممکنة

فروض البحث: Resarch Assumptions

الفروض الخاصة بالعينة الأساسية

1.  لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى وإدارة الدخل المالى

2. لا يوجد تباين بين مستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات ) وبين کلا من بعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى لربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (المستوى التعليمى لربة الأسرة - المستوى التعليمى لرب الأسرة – دخل الأسرة- عدد أفراد الأسرة-مصادر الحصول على الدخل )

3. لا يوجد تباين بين مستوى إدارة ربة الأسرة للدخل المالى بأبعاده (التخطيط – التنفيذ – التقييم ) وبين کلا من بعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى لربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (المستوى التعليمى لربة الأسرة - المستوى التعليمى لرب الأسرة – دخل الأسرة –عدد أفراد الأسرة- مصادر الحصول على الدخل )

4.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملات وغير العاملات فى کل من الإستفادة من الدعم السلعى – إدارة الدخل المالى

5.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريفيات والحضريات فى کل من الإستفادة من الدعم السلعى – إدارة الدخل المالى.

الفروض الخاصة بالعينة التجريبية 

6.  توجد فروق دالة إحصائيا فى مستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات ) قبل وبعد تطبيق البرنامج

7.  توجد فروق دالة إحصائيا فى مستوى إدارة الدخل المالى بأبعاده (التخطيط – التنفيذ – التقييم)  قبل وبعد تطبيق البرنامج

الأسلوب البحثى

 المصطلحات العلمية والمفاهيم الإجرائية المستخدمة في البحث :

• ·   البرنامج الإرشادى : - Indicative Program  

عرفه سعيد الأسدى ومروان إبراهيم , ( 2003) بأنه مجموعة من الإجراءات التى تتضمن النصائح وتقديم

المعارف والمفاهيم والأنشطة الإجتماعية التعليمية المتعلقة بالمهارات الحياتية بقصد تنمية المهارات لإکسابهن قدرا من الإستقلال الشخصى والإجتماعى والإعتماد على النفس وتحقيق الذات .

ويعرف إجرائيا بأنه : تخطيط مصمم ومنظم ويهدف إلى توعية ربات الأسر العاملات وغير العاملات الريفيات والحضريات  بالدعم السلعى وإمدادهن بالمفاهيم الخاصة بإدارة الدخل المالى

• ·   الوعى :- Awareness

هو شحنة عاطفية وجدانية قوية من السلوک لدى الفرد ويتم تکوين السلوک من خلال مراحل العمل التربوي ،وکلما کان الوعي أکثر نضجا وثبات کلما کان ذلک أکثر قابلية للدعم وتوجيه السلوک الرشيد في الإتجاه المرغوب 0(نجلاء النشار،2009)

ويعرف إجرائيا بأنه : إدراک ربة الأسرة لکافة مقومات الحياة وما في هذه الحياة من معارف وأحداث کذلک إدراکها لموارد أسرتها وکيفية إدارتها إدارة واعية لتحقيق أقصي درجات الجودة للحياة الأسرية0

• ·   ربة الأسرة:- Housewife

هي الشخص المسئول وحده (دون الخادم المنزلي )عن معظم المهام المنزلية ،أو عن الإشراف علي الخادم المنزلي الذي يقوم بهذه المهام ولا يعتبر دورربة الأسرة دورا أنثويا فقط بل إنه يعد الدور الوظيفي للمرأة في عصرنا الحالي 0(عبير الشبشيري،2011)

وتعرف إجرائيا بأنها : ربة  الأسرة العاملة أوغير العاملة  وتسکن فى الريف أو الحضر  يترواح عمرها من (25– أکثر من 55  ) سنة ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة

• ·   الدعم السلعى : Commodity support

تعرفة أمنية  حلمي (2006)  بأنه جهد الحکومة المصرية لحماية الفقراء وتخفيف العبء عن محدودي الدخل بدعم السلع والخدمات وتوفيرها بأسعار مناسبة لتأمين الحد الأدنى اللازم
لمستوى المعيشة.

ويعرف إجرائيا بأنه : أحد الوسائل التى تستخدمها الحکومة عن طريق تخصيص قدر من موارد الدولة لدعم  الخدمات الأساسية لتوفير الاحتياجات الأساسية للفقراء ومحدودي الدخل0للتخفيف عن کاهل محدودى الدخل وتقليل إحساسهم بالفقر بتأمين الحد الأدنى اللازم لمستوى معيشتهم. ويتم تحقيق ذلک بتوفير السلع والخدمات بأسعار تقل عن أسعارها الحقيقية لضمان الحد الأدنى لمستويات التغذية الصحية اللازمة لکى يبقوا أصحاء.

• ·   المعرفة والمعلومات : Knowledge and information

تعرف بأنها الإيمان المحقق الذي يزيد من قدرة الوحدة أو الکيان على العمل الفعال (نعيمة جبر., 2003)

ويعرف إجرائيا بأنه: إدراک ربات الأسرللسلع التموينية فى اکسابهن الأنماط والمعارف والقيم التى تمکنهم من الحصول على السلع المدعمة

• ·   الإتجاهات: Trends

تعرفالإتجاهاتبأنها " نزعةأوميلنحوشيءأوفکرةأوموقف،وهياستعدادللاستجابة أوعدمالاستجابةأوالتصرفبأسلوبمعينعندمايواجهالشخصمتغيراتمعينة (جمالالدين المرسيوآخرون ,2002  )

وتعرف إجرائيا بأنها : الميل الشخصى الذى يزيد  من إدراک ربات الأسر عينة الدراسة للسلع المدعمة ومواقفهن نحو الإستفادة من الدعم السلعى

• ·   الممارسات : Practices

تعرفمنخلالالمعجمالوجيز (2002)أنهاتصرفاتالفردفيالمواقفالحياتيةاليومية.

ويعرف إجرائيا بأنها : تصرفات ربة الأسرة فى الحصول على الدعم السلعى والإستفادة منه

• ·   اداره الدخل المالى : Management and financial income

وهى عملية توزيع الدخل المالى للأسرة بالشکل الذى يقابل إحتياجاتها ورغباتها فى فترة زمنية محددة وتتم فى مراحل متعاقبة من تخطيط وتنفيذ وتقييم مع محاولة للسعى لزيادة الدخل النقدى فى حالة نقصة عن بنود الإنفاق للإستفادة من موارد الأسرة (وفاء الزهرانى ,2009)

ويعرف إجرائيا بأنه : أسلوب ربة الأسرة من خلال تخطيطها وتنفيذها وتقييمها للدخل المالى بتحديد امکاناتها المادية في فترة زمنية محددة وتحديد أوجه إنفاقها المختلفة من أجل تلبية إحتياجاتها وإحتياجات أفراد أسرتها.

• ·   التخطيط : Planning

عرفته نعمة رقبان (2011) بأنه التدبير الذى يرمى إلى مواجهة المستقبل بخطط منظمة سلفا لتحقيق أغراض وأهداف محددة وهو يرتبط بالمستقبل ولذا فهو يتطلب دراية وخبرة وبعد نظر للتنبؤ بالظروف المستقبلية .

ويعرف إجرائيا بأنه : تحديد طريقة يتم من خلالها إستعمال مورد الدخل المالى فى فترة زمنية محددة مع توزيعه بشکل يقابل إحتياجاتها الأساسية والفرعية

• ·   التنفيذ Implementation

عرفته کلا من وفاء شلبى ,زينب عبد الصمد (2001) بأنه الإنتقال من مرحلة التفکير الذهنى إلى مرحلة التطبيق العملى وأن المراحل السابقة للتنفيذ کلها مراحل تمهيدية تجهيزية لمراحل التنفيذ التى هى الوسيلة الحقيقية والفعلية للوصول إلى الأهداف المطلوبة .

ويعرف إجرائيا بأنه : هوالخطوات العملية التى تتبعها ربة الأسرة  لإتمام ما تم  تخطيطه لإدارة دخلها المالى.

• ·   التقييم:-  Evaluation

عرفته  نعمة رقبان  ( 2011) بأنه أسلوب علمى مقنن لتحديد مدى نجاح الأفراد فى تنفيذ ما خطط له وحصر ما تحقق من أهداف , وکذلک ما حققته تلک الأهداف من تأثير وتغيير
فى الآخرين.

ويعرف إجرائيا بأنه : قيام  ربة الأسرة  بعمل مقارنة لما وضعته من أهداف وما تم التوصل إليه من نتائج  أثناء الإنفاق0 للوقوف على نواحى القوة والضعف فى إدارتها للدخل المالى . 

حدود البحث

الشاملة والعينة :

• ·   الشاملة : تضمنت شاملة هذة الدراسة  ربات الأسر العاملات وغير العاملات من محافظة کفر الشيخ والقاهرة والمنوفية
• · عينة البحث الأساسية :- تم إختيار العينة بطريقة غرضية عمدية وهى مکونة من 240 ربة أسرة من العاملات وغير العاملات حيث يشترط أن تکون من المتزوجات ولديها أبناء فى مراحل عمرية مختلفة ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة .
• · عينة البحث التجريبية : تم إختيارها بطريقة غرضية عمدية لتنفيذ البرنامج الإرشادى بمقر جمعية الهلال الأحمر بمحافظة المنوفية من ربات الأسر عينة الدراسة الأساسية وبلغ عددهن 20 ربة أسرة وتم الإختيار بناءا على مستوى وعيهن المنخفض والمتوسط  مع إقتناعهن ورغبتهن بالإشتراک فى البرنامج الإرشادى .
• · الحدود الزمنية : تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة الدراسة خلال العام الدراسى 2014 وأستغرقت مدة تنفيذ البرنامج 7 جلسات الفترة ما بين 7/6/2014 -17 /6/2014 وذلک لمدة عشرة أيام متتالية فيما عدا يوم الجمعة والسبت بواقع خمس جلسات فى الأسبوع الأول وجلستان فى الإسبوع الثانى لتنفيذ 7 جلسات .
• · الحدود المکانية : تم تطبيق الأدوات لعينة من ربات الأسر العاملات وغير العاملات من خلال الزيارات الميدانية بمحافظة المنوفية والمتمثلة فى (جمعية الهلال الأحمر بمدينة شبين الکوم , العاملات بکلية الإقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية ، والمترددات على دور الحضانة بمقر جمعية الهلال الأحمر ), محافظة کفر الشيخ والمتمثلة فى ( العاملين بکلية التربية النوعية بجامعة کفر الشيخ , ربات الأسر بقرية الرياض والحامول والشين والعاملين بمرسة الثانوية بنات الجديدة بکفر الشيخ ومدرستى السعيدية بنات الإعدادية  الجديدة والقديمة ) ومحافظة القاهرة والمتمثلة فى ( أکاديمية البحث العلمى ونادى العجوزة الرياضى بمنطقة العجوزة )

تم التطبيق على عينة الدراسة التجريبية بمقر جمعية الهلال الأحمر بمحافظة المنوفية مرکز شبين الکوم حيث تتوفر الإمکانيات التى تتفق وأهداف البرنامج مثل جهاز data show  تم الإستعانة به فى تنفيذ وتطبيق البرنامج

منهج البحث: Resarch Curcumas

يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى و التجريبى لملاءمتهما لموضوع الدراسة 

أدوات البحث  Research Tools  

تتکون أدوات البحث مما يلى :-

أولا إستبيان : تنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  وقد تم إعدادة  من قبل الباحثتان فى ضوء التعريف الإجرائى لتنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى  لمساعدتها فى إشباع حاجاتها الضرورية  من خلال السلع المدعمة لرفع مستوى المعيشة. 

• ·   المحور الأول : إستمارة البيانات العامة للأسرة  :

تم إعدادها بحيث تحتوى على بيانات عن ربة الأسرة والتى تخدم أهداف البحث وقد أشتملت على البيانات التالية

-منطقة السکن : تم تقسيمها إلى فئتين الأولى حضر والثانية ريف بترميز (2,1)للفئتين على التوالى -عدد الأبناء : من خلال عدد أفراد الأسرة تم تقسيم حجم الأسرة إلى أربع مستويات وهى من  (1-2) – من ( 2-4 ) أبناء , من (4-6) أبناء أکثر من 6 أبناء-عمل ربة الأسرة: تم تقسيمها إلى فئتين الأولى تعمل والثانية لا تعمل بترميز (2,1)للفئتين على التوالى- عمر ربة الأسرة : تم تقسيمها إلى أربع فئات الأولى( 25-35) والثانية
(35-45)والثالثة (45-55 )والرابعة( أکثر من 55) بترميز (4,3,2,1) للفئات على التوالى

-مدة الحياة الزوجية : تم تقسيمها إلى أربع فئات الأولى(سنة -سنتين) والثانية (سنتين- 3سنوات ) والثالثة (3-4سنوات) والرابعة (أکثر من أربع سنوات) بترميز (4,3,2,1) للفئات على التوالى -مصادر الحصول على الدخل : تم تقسيمها إلى ثلاث فئات الأولى(العمل) والثانية (العمل وأى مصدر آخر ) والثالثة (معاش تقاعد) بترميز (3,2,1) للفئات على التوالى -نوع المسکن : تم تقسيمه إلى فئتين الأولى إيجار والثانية تمليک بترميز (2,1)للفئتين على التوالى-المستوى التعليمى لربة الأسرة ورب الأسرة : تم تقسيمه إلى سبعة مستويات (أمي – يقرأ ويکتب -حاصل علي الثانوية أو ما يعادلها-حاصل علي مؤهل فوق المتوسط .- حاصل علي مؤهل جامعي-حاصل علي الماجستير-حاصل علي الدکتوراه .)وتتدرج المستويات التعليمية بترميز يبدأ من (1-7) بترتيب المستويات من الأقل إلى الأعلى ,ثم تم تقسيم مستوى التعليم إلى ثلاثة مستويات حيث ( 3,2,1 )مستوى تعليمى منخفض و(5,4 ) مستوى تعليمى متوسط و( 7,6) مستوى تعليمى مرتفع -دخل الأسرة الشهرى : تم تقسيمه إلى سبعة فئات تبدأ من 1000 جنية وتنتهى عند 6000 جنيه ,وتتدرج فئات الدخل بترميز يبدأ من 1-7 بترتيب  الفئات من الأقل إلى الأعلى ثم قسم إلى ثلاثة مستويات  وتشمل :مستوى دخل منخفض : يتراوح من 1000إلى أقل من  2000 جنيه ,,مستوى دخل متوسط : يتراوح من 2000 إلى أقل من  4000 جنيه , مستوى دخل مرتفع : يتراوح من 4000 إلى 6000 جنيه فأکثر.

• ·    المحور الثانى :

يقيس هذا المحور تنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى وتم إعدادة بعد الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة ووفقا للتعريف الإجرائى للدعم السلعى وقد تم إعدادة فى صورته المبدئية حيث تکون من  49 عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد تضم مجموعة من العبارات بعضها يقيس معلومات عن تصرفات ربة الأسرة فى الحصول على الدعم السلعى والإستفادة منه وبعضها يقيس مواقفهن نحو الإستفادة من الدعم السلعى والبعض الآخر يقيس اکسابهن الأنماط والمعارف والقيم التى تمکنها من الحصول على السلع المدعمة

البعد الأول : ويمثل بيانات عن معارف ومعلومات ربة الأسرة عن تصرفاتها فى الحصول على الدعم السلعى وعددها (17) عبارة فيما يتعلق بمعرفة ربة الأسرة  بوجود السلع المدعمة فى الجمعيات الإستهلاکية بإختلاف کميتها وأنواعها وأسعارها  , معرفتها بالأماکن المخصصة لبيع السلع المدعمة ,و شرائها لمستلزمات المنزل من السلع المدعمة من أسواق الجملة , الحصول على الخبز المدعم من الأفران الحکومية , الحصول على الخدمات العلاجية من التأمين الصحى , الإعلان عن السلع المدعمة يزودها بالکثير من المعلومات , لديها الوعى الکافى الذى يمکننى من التعرف بدقة على السلع المدعمة ,شرائها لمستلزماتها من السلع المدعمة وقت الحاجة إليها , الإستفادة من وسائل المواصلات التى تدعمها الدولة , الإستفادة من المستشفيات الحکومية فى علاج الأسرة,معرفتها بأن  لکل فرد من أفراد الأسرة حصة محددة من السلع المدعمة , کيفية الإستفادة من السلع المدعمة المتنوعة من خلال البطاقة التموينية , هناک عقوبة رادعة لمن يقوم بإحتکار السلع المدعمة أو رفع ثمنها, معرفتها بالأنواع المختلفة من السلع المدعمة , معرفتها بطرق حفظ وتخزين السلع المدعمة , التعرفعلى ما تقوم بشرائه من سلع مدعمة , وأن السلع المدعمة أرخص من السلع الغير مدعمة (الحرة )

البعد الثانى : ويمثل بيانات عن مواقف ربة الأسرة نحو الإستفادة من الدعم السلعى وعددها ( 16) عبارة فيما يتعلق بإدراکها لأهمية وجود السلع المدعمة فى الجمعيات الإستهلاکية , أهمية حصولها على الخبز المدعم من الأفران الحکومية , أدرکها لأهمية الإستفادة من التأمين الصحى فى الحصول على الخدمات العلاجية ,إدراکها لأهمية شرائها للمستلزمات المنزلية من السلع المدعمة حين الحاجة إليها , مدى أهمية علاج أفراد الأسرة فى المستشفيات الحکومية ,إعتقدها بأن السلع المدعمة يتم الإعلان عنها بشکل کافى ,إدراکها لأهمية وسائل المواصلات التى تدعمها الدولة ,إدراکها بنسبة الکمية التى تحددها الدولة لکل فرد من السلع المدعمة , أهمية تنوع السلع المدعمة فى بطاقة التموين , أهمية متابعة جهاز حماية المستهلک للسلع المدعمة ,أهمية البيانات المدونة على السلع المدعمة إدراکها للتفاوت  فى جودة السلع المدعمة والسلع غير المدعمة , وأن  شرائها للسلع المدعمة يحميها من طمع بعض البائعين للسلع غير المدعمة , وأن تغرس فى أبنائها کيفيةالحکمعلىجودةالسلع المدعمة , إدراکها بأهمية وجودالتعليماتوالإرشادات المرفقةعندشراء
السلعالمدعمة.

البعد الثالث : ويمثل بيانات عن إکساب ربة الأسرة الأنماط التى تمکنها من الحصول على السلع المدعمة وعددها (16 ) عبارة فيما يتعلق بإمکانية حصولها على السلع المدعمة من الجمعيات الإستهلاکية ، أستفادتها من أسواق الجملة فى الحصول على مستلزماتها من السلع المدعمة ,الحصول على الخبز المدعم من الأفران الحکومية ,إستفادتها من التأمين الصحى فى الحصول على الخدمات العلاجية ,قيامها بالحصول على السلع المدعمة من خلال بطاقة التموين , شرائها المدعمة فى حالة الإحتياج إليها , علاج أفراد أسرتى فى المستشفيات الحکومية , متابعتها لوسائل الإعلان فى الإعلان عن السلع المدعمة للإستفادة منها , إستفادتها من وسائل المواصلات التى تدعمها الدولة , إستهلاکها للکمية المحددة من السلع المدعمة لکل فرد من أفراد أسرتى , أختيار ما يناسبها من السلع المدعمة فى البطاقة التموينية حسب إحتياجاتها , إتصالها  بجهاز حماية المستهلک فى حالة حدوث تلاعب فى السلع المدعمة, تمسکها بحقوقىها فى الأسعار التى تضعها الدولة تحت أى ظروف عند شرائها للسلع المدعمة, إستفادتها من وسائل الإعلان المختلفة من خلال الإعلان على السلع المدعمة , إستفادتها من وسائل المواصلات التى تدعمها الدولة , و المعلومات  التى لدى الجهات المسئولة عن حماية المستهلک  التى تخص السلع المدعمة

- الإستبيان فى صورته النهائية : بناءًا على ما سبق أصبح الإستبيان في صورته النهائية يتکون من ( 49 ) عبارة مقسمة إلي ثلاثة أبعاد: يتضمن البعد الأول عبارات عن المعرفة والمعلومات وتشمل ( 17 ) عبارة ويتضمن البعد الثاني (  16) عبارة عن الإتجاهات ، ويتضمن البعد الثالت ( 16 ) عبارة عن الممارسات.

ولتصحيح  الإستبيان للبعد الأول (المعرفة والمعلومات)  تم إستخدام مفتاح تصحيح ثنائى على مقياس متصل (2 ،1 ) (نعم ـ لا)على الترتيب وذلک حسب إتجاه کل عباره ( إيجابي ) والعکس فى العبارات السلبية (1 ،2 ) وکانت الدرجة الکلية (34) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات , مستوى منخفض :( 17: 22,6), مستوى متوسط :( 23,6 :29,2) , مستوى مرتفع :(30,6: 36,8) .والبعد الثانى (الإتجاهات) تم إستخدام مفتاح تصحيح ثلاثى على مقياس متصل (1,2,3 ) (إيجابى ـ محايد- سلبى)على الترتيب وذلک حسب نوعية إتجاه کل عبارة ( إيجابي ) والعکس فى العبارات السلبية (3,2,1 ) وکانت الدرجة الکلية (48 ) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض ( 16: 23,3) , مستوى متوسط :( 24,3 :31,6) , مستوى مرتفع :(32,6: 40,9) . والبعد الثالث(الممارسات) تم استخدام مفتاح تصحيح ثلاثى على مقياس متصل (1,2,3 ) (نعم ـ أحيانا-لا)على الترتيب وذلک حسب اتجاه کل عبارة ( إيجابي ) والعکس فى العبارات السلبية (3,2,1 ) وکانت الدرجة الکلية (48 ) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض ( 16: 23,3) , مستوى متوسط :( 24,3 :31,6) , مستوى مرتفع :(32,6: 40,9).

وکانت الدرجة الکلية لإستبيان تنمية الوعى بالدعم السلعى ( 147) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض :( 49: 81,5), مستوى متوسط:( 82,5 :115), مستوى مرتفع :(116: 148,5).

وللتحقق من صدق محتوى الإستبيان ، تم عرضه على مجموعة من المحکمين لبيان آرائهم في کل عبارة عددهم 9 أساتذة في مجال الاقتصاد المنزلي ، وادارة المنزل وقد أبدى المحکمون موافقتهم على جميع العبارات التي جاءت لقياس مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  بنسبة 90% ،  مع تعديل صياغة بعض العبارات في ضوء ملاحظة المحکمين .وبذلک يکون الاستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس وتقييم مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  .

ولتحديد معامل الثبات بإيجاد معامل ألفا لتحديد قيمة الاتساق الداخلى Internal Consistency کانت قيمته (0,857 )   لجميع العبارات بالاستبيان وهي قيمة مرتفعة وتؤکد اتساق الإستبيان لقياس مستوى  مستوى تنمية وعى ربات الأسر بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  ، وقد أجريت طريقة إعادة تطبيق الإستبيانTest Retest حيث تم تطبيق الإستبيان على عدد (20) ربة أسرة ، ثم طبق عليهن الإستبيان مرة أخرى بعد مرور ثلاث أسابيع من التطبيق الأول وکان معامل الإرتباط (0,858) وتعتبر هذه قيمه معبرة عن ثبات الإستبيان  .

• ·   المحور الثالث :

يقيس هذا المحور إدارة ربة الأسرة للدخل المالى  وتم إعدادة بعد الإطلاع على البحوث والدراسات السابقة ووفقا للتعريف الإجرائى لإدارة الدخل المالى وقد تم إعدادة فى صورته المبدئية حيث تکون من  50 عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد تضم مجموعة من العبارات بعضها يقيس تخطيط ربة الأسرة للدخل المالى  وبعضها يقيس تنفيذ ربة الأسرة للخطة التى تم وضعها والبعض الآخر يقيس التقييم والمراجعة المستمرة لإدارة الدخل المالى من خلال ثلاثة أبعاد .

البعد الأول : ويمثل بيانات عن تخطيط ربة الأسرة للدخل المالى وعددها ( 16) عبارة فيما يتعلق بمتابعة ربة الأسرة  لمواعيدالمعارضوالتخفيضات , مشارکة أفراد الأسرة فى التخطيطللاستفادةمنالخدماتالاقتصاديةالتييوفرهاالمجتمع . ,استثمرهالجزءمنالدخلالماليللأسرةفيالأسهمالعقارية,شرائها لإحتياجاتهابالتقسيطحتىتستطيعشراءأکثرمنحاجةفي وقتواحد , إستثمارجزءمنالدخلالماليللأسرةفيشهادات إستثمار

تحديد الکميات المطلوبة من السلع وفقا لإحتياجات أفراد  الأسرة , أدخار مبلغ من المال فى شراء  ما تحتاج إليه فى فترة التخفيضات  , الحرصعلىاقتناءالسلع المدعمة, القيامبتوزيعبنودالإنفاقبحيثتتناسبمعلدىالأسرةمن إمکانياتمادية ., وضعميزانيةسنويةلدخلالأسريالمالي, محاولةتبسيطمستوىمعيشةالأسرةوالبعدعن المظاهرالتيتکلف الأسرةالکثيرمنالدخل, مشارکة أفراد الأسرة فى وضع الميزانية , أضع ميزانية شهرية للدخل الأسرى المالى , مشارکة أفراد الأسرة فى التخطيط  للاستفادةمنالخدمات والتسهيلاتالتييوفرهالناالمجتمع , حرصها على کتابة بنود الميزانية في سجل لتفادي عامل النسيان, قيامها بعمل خطة مالية لتحقيق
الأهداف المستقبلية.

البعد الثانى : ويمثل بيانات عن تنفيذ ربة الأسرة لخطوات إدارة الدخل المالى وعددها ( 15) عبارة عبارة فيما يتعلق بمقارنتهابينأنواعالسلعالمعروضةمنحيثالجودةوالسعرعند الشراء, مراعاةالدقةفياختيارأفضلأنواعالسلع المدعمة, إنفاقهالمصروفاتالبيتقبلالمدةالمحددة ., قيامهابتعديلالميزانيةالموضوعةللتماشيمعالمستجداتمن الطلبات, إنفاقها للدخل  المالى طبقا للميزانية الموضوعة , إستعمالها للسلع بعدالرجوعإليالطريقةالصحيحةلاستعمالها ., إهتمامهابقائمةالأسعار عند شراءأى سلعة,  إنفاق الدخل  المالى طبقا للميزانية الموضوعة , شراء الإحتياجات  بالتقسيطحتىأستطيعشراءأکثرمن حاجةفيوقتواحد, إلتزامهابشراءالسلعالمدونةفيقائمةاحتياجاتالأسرة, قيامهابمراجعةالميزانيةمنوقتلآخرلتفاديالأزماتالمالية, تعديلها فى طريقة  صرفها للدخل المالي إذا تم اکتشفت وجود أخطاء فيها, قيامها بالتصرف  فى الدخل المالي بناء على الميزانية المقررة , الصعوبة  التى تواجهها في التوفيق بين الدخل والإنفاق, اللجوء إلى عمل إضافي لزيادة دخلها المالي

البعد الثالث : ويمثل بيانات عن مواقف ربة الأسرة  للتقييم والمراجعة المستمرة لإدارة الدخل المالى وعددها ( 19) عبارة فيما يتعلق بتعرضها کثيرا للغش التجارى ,نجاحهافيشراءماتريده  فيحدودالمبلغالمخصصعند الذهابإلىالسوق .,أسترجاعکلماصرفتهخلالاليوملموازنةالميزانيةالمالية .,تقييمهالطريقةالصرفللدخلالماليللتوازنمعاحتياجاتالأسرة,کثيرا ما تتجاوز أسرتى المبلغ المخصص فى الإنفاق على سلعة معينة ,تقييمها لما تم صرفهخلالالشهرعنطريقتدوينهفيدفتر خاص,تقييمها لمدى الإستفادة من الخدمات التى يقدمها لنا المجتمع ,تقييمها لما تم  تنفيذه من الخطط  الموضوعة ,إنتهاءمصروفالبيتقبلالمدةالمحددةله, النجاحفيشراءماتريدهفيحدودالمبلغالمخصصعندما الذهابإلىالسوق,کيفأستفادتها منوقتالفراغواستغللاله في تعليم بعضالمهارات,ألتزمهابشراءالسلعالمدونةفيقائمةاحتياجاتالأسرة,تقييمها لمدى توافر المورد المادى اللازم لتحقيق أهداف الأسرة,قيامهابمراجعةالميزانيةمنوقتلآخرلتفاديالأزمات المالية,مستوىمعيشةالأسرةفى حالة  البعدعن المظاهرالتيتکلفالأسرة الکثير من دخلها, إکتشافها أثناء التقييم أن لدي ديونًا کثيرة .,إستفادتها من خبرات الآخرين في اتخاذ قرارات صرف الدخل المالي,وجود مصاريف أکثر من دخل الأسرة المالي عند التقييم,طريقة إنفاقىها للدخل المالي تلبي احتياجات ورغبات أفرادالأسرة وتحقق أهدافها

الإستبيان فى صورته النهائية : بناءًا على ما سبق أصبح الاستبيان في صورته النهائية يتکون من ( 50) عبارة مقسمة إلي ثلاثة أبعاد: يتضمن البعد الأول عبارات عن التخطيط وتشمل ( 16) عبارة ويتضمن البعد الثاني (15 ) عبارة عن التنفيذ ، ويتضمن البعد الثالت (19) عبارة عن التقييم

ولتصحيح  الإستبيان تم استخدام مفتاح تصحيح ثلاثي على مقياس متصل (3 ،2 ،1 ) (نعم ـ أحيانا-لا)على الترتيب وذلک حسب اتجاه کل عبارة ( إيجابي ) والعکس فى العبارات السلبية (1 ،2 ،3 ) وتم جمع الدرجات في کل بعد من أبعاد الإستبيان وکانت الدرجة الکلية للبعد الأول (التخطيط) (51) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات , مستوى منخفض :( 17: 28,3), مستوى متوسط :( 29,3 :40,6) , مستوى مرتفع :(41,6: 52,9), الدرجة الکلية للبعد الثانى (التنفيذ) (45) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض :( 15- أقل من  25) مستوى متوسط :( 26 – أقل من 36) ، مستوى مرتفع :(37- 47), الدرجة الکلية للبعد الثالث (التقييم) (57) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض : ( 50- أقل من  83,3), مستوى متوسط :( 32,5 - أقل من  45) , مستوى مرتفع :(46- أقل من  58,5), الدرجة الکلية لإجمالى الدخل المالى (150) تم توزيعهم وفقا لثلاث مستويات مستوى منخفض :( 50- أقل من  83,3), مستوى متوسط :( 84,3 - أقل من  117,6) , مستوى مرتفع :( 118,6-151,9).

وللتحقق من صدق محتوى الإستبيان ، تم عرضه على مجموعة من المحکمين لبيان آرائهم في کل عبارة عددهم 9 أساتذة في مجال الإقتصاد المنزلي ، وادارة المنزل وقد أبدى المحکمون موافقتهم على جميع العبارات التي جاءت لقياس مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  بنسبة 90% ،  مع تعديل صياغة بعض العبارات في ضوء ملاحظة المحکمين .وبذلک يکون الإستبيان قد خضع لصدق المحتوى في قياس وتقييم مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى وعلاقته بإدارة الدخل المالى  .

   ولتحديد معامل الثبات بإيجاد معامل ألفا لتحديد قيمة الإتساق الداخلى Internal Consistency کانت قيمته (0,402 )   لجميع العبارات بالإستبيان وهي قيمة مرتفعة وتؤکد اتساق الإستبيان لقياس  مستوى إدارة الدخل المالى  ، وقد أجريت طريقة إعادة تطبيق الإستبيانTest Retest حيث تم تطبيق الإستبيان على عدد (20) ربة أسرة ، ثم طبق عليهن الإستبيان مرة أخرى بعد مرور ثلاث أسابيع من التطبيق الأول وکان معامل الإرتباط (0,753) وتعتبر هذه قيمه معبرة عن
ثبات الإستبيان  .

ثانيا : معيار للحکم على تطبيق البرنامج الإرشادى, لقياس مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى (القبلى – البعدى )

يُعد معيار للحکم على تطبيق البرنامج لقياس مستوى وعى ربات الأسر بالدعم السلعى  ، يطبق قبل وبعد البرنامج لتقييم فاعلية البرنامج الإرشادي من خلال إستجابة ربات الأسر للمعارف والمعلومات والإتجاهات والممارسات التي تم تقديمها بحيث کان يعطى لربة الأسرة ثلاث درجات في حالة إستجابتها ، درجتين في حالة محاولتهن للاستجابة والفشل في تلک الممارسات ، ودرجة واحدة في حالة فشلها في الإستجابة .

ولتقييم محتوى البرنامج تم عرضة على عدد (5) أساتذة  في مجال الإقتصاد المنزلي ، وادارة المنزل وقد أبدى المحکمون موافقتهم على محتوى جلسات البرنامج وتم تعديل بعض محاور الجلسات فى ضوء ملاحظة المحکمين  وإضافة البعض الآخر  بما يتناسب مع تحقيق أهداف البرنامج  .

ثالثاً : التقييم اليومي ( المرحلي ) ـ النهائي لإستجابة  کل ربة أسرة على حده لکل جلسة من جلسات  البرنامج الإرشادي .

رابعا : تخطيط وتنفيذ وتقييم البرنامج

بينت الدراسة الحالية أهمية تنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى .

• · الأهداف العامة للبرنامج : لوضع أهداف البرنامج قامت الباحثتان بتحديد الإحتياجات الإرشادية الفعلية لربات الأسر من البيانات المستمدة من الإستبيان لقياس تنمية وعى ربات الأسر بالدعم السلعى و الهدف العام للبرنامج ينبثق منه عدة أهداف تتحدد في الآتي
• ·   أولا : الأهداف المعرفية : من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق ما يلي:ـ اکتساب ربات الأسر  معلومات عن مفهوم الدعم السلعى

-توضيح المعلومات اللازمة  لزيادة وعى ربة الأسرة بکل ما يتعلق بالسلع المدعمة

-تقدر أهمية الإستفادة من السلع المدعمة في حياتها لتوفير الدخل المالى الذى يمکن إستخدامه فى أوجه أخرى .

-إثراء معلومات ربات الأسر  عن ترشيد الإنفاق للسلع المدعمة  .

-تعريف ربات الأسر  بکيفية الإستفادة من السلع المدعمة حسب إحتياجات کل أسرة 

-التعرف على  الأسلوب الأمثل لإکساب ربات الأسر المعلومات الهامة التى يجب إتباعها لرفع مستوى المعيشة

• ·   ثانياً : الأهداف المهارية: من اجل أن تستطيع ربات الأسر الوصول إلى ما يلي: ـ

 -إتباع الأسس السليمة فى إستخدام منظومة الدعم السلعى

- إکتشاف الأساليب الإيجابية فى نظم الإحلال والإبدال من خلال تعظم منظومة
الدعم السلعى

- إکساب ربات الأسرکيفية الحصول على إحتياجاتها الفعلية من السلع المدعومة فى حدود المبلغ المخصص لها من الدعم

• ·   ثالثا: الأهداف وجدانية : کي تحقق ربات الأسر  ما يلي:ـ

-تعديل إتجاهات ربات الأسر نحو بعض الممارسات المتبعة للإستفادة من الدعم السلعى

-تکوين ميل إيجابي نحو الأسلوب السليم لتنمية وعى ربة  الأسرة بتعظم منظومة
الدعم السلعى 

المرحلة الأولى : التخطيط للبرنامج : من البيانات المستمدة من إستمارة الإستبيان (1)ـ والتي أُعدت لغرض الحصول على بيانات ومعلومات يمکن من خلالها التعرف على تنمية وعى ربة الأسرة بالدعم السلعى ، الفئة المستهدفة من ربات الأسر ذات الوعى المنخفض والمتوسط من مجتمع الدراسة بجمعية الهلال الأحمر بمحافظة المنوفية –مدينة شبين الکوم  وتم تصنيف الوحدات التعليمية لعدة أبعادوهى مفهوم منظومة الدعم السلعى -بنود الإنفاق- ترشيد الإنفاق- غياب السلع  المدعومة أو نقص کمياتها -کيفية تغطية النفقات فى حدود إمکانياتها الإقتصادية -الإحلال والإستبدال من خلال منظومة الدعم- تعظم ربة الأسرة لإحتياجاتها من السلع الدعومة   وذلک بهدف إکساب ربات الأسر معرفىة وإتجاهات وممارسات تجاه الدعم السلعى  ، وقد تم إعداد محتوى الجلسات بالاستعانة بالعديد من المراجع العلمية ومنها ، محمد الترهونى (2000) صلاح عبد الغنى ( 2001) , ،( Malik , Middle class syndrome ( 2002 ، (Drum major Institu te  (2003)  , شيرين منصور  (2012).

جلسات البرنامج الإرشادي

الجلسة الأولي بعنوان :  التعارف بين الباحثتان وربات الأسر

الأهداف: التعرف على ربات أسر العينة التجريبية للبحث مع تعريفهن بمفهوم البرنامج وأهدافة وآلية العمل فى الجلسات المتتالية مع عرض عناوينها فى تسلسل , ثم بعد ذلک توضيح البرنامج واهدافة لربات الأسر  .ـ وتعريفهن بمفهوم الدعم السلعى وأنواعه - وکيفية الإستفادة من السلع المدعومة فى توفير الدخل المالى للأسرة ومن ثم رفع مستوى المعيشة . ودارت حوارات ومناقشات عامة حول منظومة الدعم السلعى (السلع الغذائية المدعمة -الخبزالمدعم) والتطور الذى حدث للسلع المدعمة وتأثيرة على دخل الأسرة المالى  بغرض جذب انتباههن والوقوف على معارفهن وخبراتهن السابقة ذات الصلة بموضوع البرنامج الإرشادي وذلک من خلال مناقشتهن وإستجابتهن للعبارات التي يتناولها الإستبيان الخاص بتنمية الوعى بالدعم السلعى  والذي يهدف إلى زيادة وعى ربة الأسرة بالسلع المدعمة التى يتم إستخدامها من قبل ربة الأسرة بما يسهم فى  رفع مستوى المعيشة  من خلال توفير الدخل المالى

إستجابات ربات الأسر للجلسة الأولى : وتدور مناقشات بين الباحثتان وأفراد العينة للإجابة عن التساؤلات الآتية :

1ـ ماذا تعرفين عن الدعم السلعى؟

2. أذکرى مميزات الحصول على السلع المدعمة ؟

3. هل أضافت وسائل الإعلام معلومات عن منظومة الدعم السلعى ؟

4ـ هل الحصول على السلع المدعمة يساعد على توفير الدخل المالى ؟

5. کيف تحصلين على السلع المدعومة ؟

6. هل  حصتک من السلع المدعومة تکفى إحتياجاتک  الشهرية ؟

7. وضحى رأيک فى جودة السلع المدعومة ؟

-الزمن : 180 دقيقة.

-الوسائل والأنشطة المستخدمة الحوار والمناقشة

الجلسة الثانية :بعنوان : السلع المدعومة  وإنعکاسها على تحسين مستوى المعيشة .

الأهداف:

أولا: الأهداف المعرفية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق ما يلي.

-إکسابهن معلومات عن منظومة الدعم القديمة والحديثة

-تزويدهن بکيفية إختيارهن للسلع المدعومة

-إثراء معلوماتهن عن أسلوب الإنفاق الرشيد للسلع المدعومة وغير المدعومة

-معرفة أهمية شراء الخبز من المخابز الحکومية فى توفير الدخل المالى .

-إکسابها معلومات عن أهمية البطاقة التموينية فى الحصول على السلع المدعمة .

ثانيا أهداف مهارية کي تستطيع ربات الأسر تحقيق :

-تعديل ممارستهن للفصل بين الأساليب الصحيحة والخاطئة عند اختيارهن للسلع المدعمة

-تدريبها على تعديل سلوکها أثناء المفاضلة بين السلع المدعومة والسلع الحرة (من حيث
السعر والجودة )

-تشجيعهم على الإکتفاء بالحصص المحددة لکل أسرة من السلع  المدعومة

ثالثاً : الأهداف الوجدانية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

تعديل اتجاهات ربات الأسر نحو التغيرات السارية فى منظومة الدعم الجديدة.ـ تعديل سلوک ربات الأسر المتمثل فى الحصول على السلع المدعمة حسب الحاجة إليها - .تدعيم إتجاه ربات الأسر نحو حسن الإستفادة من منظومة الخبز المدعم .

 عناصر الجلسة : -مفهوم منظومة الدعم السلعى.- الخبز المدعوم

-الخبز المدعوم.

المحتوى العلمي :

1ـ مفهوم منظومة الدعم السلعى . تقدم الباحثتان فى بداية الجلسة تغذية راجعة بما تم تناوله فى الجلسة السابقة ثم يتم التحاورمع ربات الأسر عن

أـ سلبيات عدم التخطيط للحصول على السلع المدعمة وتأثيرها على بنود الإنفاق  .

ب ـ مناقشة ربة الأسرة فى  کفاية المقررات التموينية لعدد أفراد الأسرة  .

ج ـ مناقشة ربة الأسر فى منظومة الدعم القديمة والحديثة .

د ـ الفرق بين السلع المدعمة والسلع الحرة  تبعا لمنظومة الدعم قديما وحديثا .

2. الخبز المدعوم

  أ ـ المفاضلة بين الخبز  المدعوم وغير المدعوم.

  ب ـ مناقشة ربة الأسرة فى أهمية تدعيم الخبز

 ج ـ. مناقشة ربة الأسرة فى تقييمها لرغيف الخبز من خلال إستخدامها

تتناقش الباحثتان مع ربات الأسر المشکلات التي قد تقابلهن فى إستخدام السلع المدعمة وذلک للوصول إلى الأسلوب السليم لحلها.

إستجابات ربات الأسر للجلسة :

-تسأل الباحثتان ربات الأسر: عن ـ ما هي الطرق الصحيحة للإستفادة من الدعم  في تحسين مستوى المعيشة من وجهه نظرکن ؟ إشرحى کيفيية الإستفادة من منظومة الدعم السلعى لکلا من (السلع الغذائية – الخبز)؟ ـ ـ هل يعني إستخدام السلع المدعمة الوصول إلى مستوى معيشة أفضل؟ قارنى بين الدعم السلعى الآن و الدعم السلعى قديما ؟ .

-الزمن : 120 دقيقة.

-الوسائل والأنشطة المستخدمة الحوار والمناقشة وعروض البوربوينت

الجلسة الثالثة :بعنوان: الطريقة المثلى لترشيد الإنفاق على السلع المدعمة

الأهداف :

أولا: الأهداف المعرفية من أجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

ـ إثراء معلوماتهن عن مساهمة أسعار السلع المدعمة في تخفيف الأعباء المادية التي تتحملها الأسرة  شهرياً.ـ إکسابهن معلومات عن منظومة الدعم الجديدة التى ساعدت  ربة الأسرة على توفير متطلباتها من السلع الغذائية بدون مقابل مادى –تشجيعهن على إستخدام الخبز المدعم مقابل الثمن الرمزى المخصص له – معرفتهن بأهمية  عدم تأثر السلع المدعمة  تقلبات الاسعار .معرفتهن إکسابهن معلومات عن الفرق بين جودة السلع فى منظومة الدعم قديما وحديثا . 

ثانيا : أهداف مهارية کي تستطيع ربات الأسر الوصول الى :

تعديل ممارساتهن نحو الإستفادة من السلع المدعومة فى تخفيف الأعباء المادية ـ تعديل إتجاهاتها نحو  الکمية التى تستهلکها من الخبز المدعم فقط –تشجيع ربة الأسرة نحو الإستفادة من باقى حصتها من الخبز فى الحصول على سلع أخرى مدعومة .

ثالثاً : الأهداف الوجدانية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق ما يلي:

ـ تعزيز سلوک ربة الأسرة نحو توفير متطلباتها من السلع المدعمة.ـ  تعديل سلوکهن الإنفاقى الغير رشيد على السلع المدعمة - تدعيم أسلوب إختيارهن للسلع المدعمة حسب إحتياجات کل ربة أسرة 

.ـ عناصر الجلسة :

-بنود الإنفاق .          -ترشيد الإنفاق.

-الزمن : 120 دقيقة.

-الوسائل والأنشطة المستخدمة الحوار والمناقشة وعروض البوربوينت

المحتوى العلمي :

1- بنود الإنفاق تقدم الباحثتان فى بداية الجلسة تغذية راجعة بما تم تناوله فى الجلسة السابقة ثم يتم التحاورمع ربات الأسر عن

أ ـ مناقشة ربة الأسرة فى  أنواع بنود الإنفاق المختلفة لکل منها   .

ب ـ سلبيات  أسلوب الإنفاق غير الرشيد على السلع (مدعمة –غير مدعمة ).

ج ـ ترک حرية الإختيار لکل ربة أسرة من بين السلع المدعمة حسب إحتياجاتها  .

د ـ الإختلاف بين جودة السلع المدعمة قديما وحديثا  

2- ترشيد الإنفاق

أ- مناقشة ربة الأسرة فى ترشيد إتفاقها من خلال إستخدامها للسلع المدعومة 

 ب ـ  إثراء معلومات ربة الأسرة بالإنفاق الإستهلاکى الرشيد وإنعکاسة على تحسين
مستوى المعيشة .

إستجابات ربات الأسرة للجلسة :

تقوم الباحثتان بتوجيه بعض الأسئلة لتقييمهن من خلال:

هل استطاعت ربات الأسر  التعرف على سلبيات غياب السلع  المدعومة أو إنقاص کميتها.ـ هل  أستطاعت ربة الأسرة تحديد الکمية التى تحتاجها فقط  من الخبز المدعم .ـ هل  أدرکت أهمية إستبدال الفائض من الخبز المدعوم بالسلع المدعومة شهريا – إشرحى  کيف يتم ترشيد الإستهلاک من خلال السلع المدعومة ؟

الجلسة الرابعة : بعنوان : الأساليب المختلفة للإستفادة من الدعم المخصص  بما يناسب کل أسرة.

الأهداف :

أولا: الأهداف المعرفية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

ـ إکسابهن معلومات عن الأسلوب السليم لاختيار انسب السلع المدعمة لإحتياجاتها الفعلية.ـ أهمية تقديرهن لأوجه الإستفادة للدعم اللمخصص لهن – أهمية عدم نقص السلع المدعومة حتى لا يؤدى إلى إنخفاض مستوى المعيشة .ـ  أهمية إستغلال الحصة المخصصة لکل أسرة من الدعم السلعى.

ثانيا : أهداف مهارية کي تستطيع ربات الأسر  تحقيق :

ـ تحفيزهن على الإستفادة الکاملة من الدعم السلعى المخصص لهن –  تشجيعهن على عدم إهدار رغيف الخبز - تدريبهن على الابدال بين السلع المدعومة

ثالثاً : الأهداف الوجدانية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق ما يلي:

ـ تعديل إتجاهاتهن نحو عدم إهدار رغيف الخبز المدعوم – تعزيز إقتراحاتهمن نحو إستبدال السلع المدعومة بسلع أخرى - تدعيم سلوکهن نحو الإستفادة من منظومة الدعم بما يخفف عبئ الإنفاق المادى – تعديل إتجاهاتهن نحو الإکتفاء بالمخصص لهن من حصتهم فى الدعم السلعى

المدعمة. ـ.عناصر الجلسة :ـ غياب السلع  المدعومة أو نقص کمياتها ـ کيفية تغطية النفقات فى حدود إمکانياتها الإقتصادية وغير الأساسية

-الزمن : 180 دقيقة.

-الوسائل والأنشطة المستخدمة الحوار والمناقشة وعروض البوربوينت

المحتوى العلمي :

1- غياب السلع  المدعومة أو نقص کمياتها تقدم الباحثتان فى بداية الجلسة تغذية راجعة بما تم تناوله فى الجلسة السابقة ثم يتم التحاورمع ربات الأسر عن

( أ)تحديد کميات السلع المدعومة بما يتناسب مع الإحتياجات الفعلية

(ب)سلبيات إهدار رغيف الخبز المدعوم

 (ج)دعم أسعار السلع الغذائية وأثرة فى تخفيف الأعباء المادية التى تتحملها الأسرة

2-  کيفية تغطية النفقات فى حدود إمکانياتها الإقتصادية

 (أ)  التکيف مع  الکمية المحددة لکل فرد من السلع المدعومة 

(ب) کفاية الحصص المخصصة من السلع المدعومة لکل أسرة  وذلک للوصول إلى الأسلوب الأفضل لمستوى المعيشة  .

إستجابات ربات الأسر للجلسة :

تقوم الباحثتان بتوجيه بعض الأسئلة لتقييمهن من خلال : هل تعرفت ربات الأسر على سلبيات إهدار رغيف الخبز المدعوم ؟  هل أستطاعت ربات الأسر الإستفادة من منظومة الدعم السلعى بما يخفف العبء الإنفاقى على الأسرة ؟ هل أدرکت ربات الأسرأهمية التکيف مع  الکمية المحددة لکل فرد من السلع المدعومة ؟ هل أستطاعت ربات الأسر الأسر الإستفادة من تخفيف العبء المادى من خلال منظومة الدعم.. 

الجلسة الخامسة والسادسة : بعنوان: الأساليب المختلفة لتعظم الدعم المخصص للأسرة 

الأهداف :

أولا: الأهداف المعرفية من أجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

ـ إکسابهن معلومات عن کيفية تعظم الدعم المخصص لکل أسرة بدون دفع نقدى.ـ معرفتهن بأهمية تدوين إحتياجاتهن من السلع التموينية – أهمية إستبدالها للخبز المدعوم بسلع تموينية أخرى- إثراء معلوماتهن فى ترتيب أولويتها من خلال إستخدامها للسلع التموينية

ثانيا : أهداف مهارية کي تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

ـ تشجيع ربات الأسر على تدوين إحتياجاتهن من السلع التموينية – تدريب ربات الأسر على متابعتهن لما تم إستهلاکه من الخبز المدعوم – تعديل ممارسات ربات الأسر من خلال إحلال وإبدال السلع المدعومة  - تحفيزهن على تدوين إحتياجاتهن من السلع التموينية

ثالثاً : الأهداف الوجدانية من اجل أن تستطيع ربات الأسر تحقيق مايلي:

 ـ تعديل إتجاهاتهن على حسب الکميات التى تستخدمها لکل سلعة –تدريبهن على عمل سجل لتدوين ما تم إستهلاکه من سلع مدعمة شهريا - 

أهمية تدريبهن على تحديد الکمية  المستهلکة من السلعة المدعمة إسبوعيا – تدريبهن على تقدير القيمة المالية المتبقية من حصتها فى الخبز المدعوم والإستفادة منه .

عناصر الجلسة : ـ تعظم ربة الأسرة لإحتياجاتها من السلع الدعومة  الإحلال والإستبدال من خلال منظومة الدعم-

-الزمن : 180 دقيقة.

-الوسائل والأنشطة المستخدمة الحوار والمناقشة وعروض البوربوينت

المحتوى العلمي :

1- تعظم ربة الأسرة لإحتياجاتها من السلع الدعومة 

تقدم الباحثتان فى بداية الجلسة تغذية راجعة بما تم تناوله فى الجلسة السابقة ثم يتم التحاورمع ربات الأسر عن

(أ) معرفة ربة الأسرة بکيفية تعظم الدعم المخصص لأسرتها بدون  دفع نقدى

(ب) مناقشة ربات الأسر فى ترتيب أولويتها من خلال إستخدامها للسلع التموينية

(ج) إثراء معلومات ربة الأسرة فى الإستفادة بثمن الخبز المدعوم بالسلع التموينية الأخرى

(2) الإحلال والإستبدال من خلال منظومة الدعم

(أ) إکساب ربة الأسرة معلومات عن أهمية تدوين إحتياجاتها من السلع التموينية

(ب) إثراء معلومات ربة الأسرة بأهمية متابعتها لما تم إستهلاکة من الخبز المدعوم

إستجابات ربات الأسر  للجلسة :

-هل تعرفت ربات الأسر على کيفية تدوين إحتياجاتها من السلع المدعومة

-هل أستطاعت ربات الأسر توظيف المتبقى من الخبز فى إستبداله بسلع أخرى

-هل تعرفت ربات الأسر على أهمية ترتيب أولويتها من خلال إستخدامها للسلع التموينية

-هل تمکنت  ربات الأسر من القيام بتدوين إستهلاکها من السلع التموينية ؟

-هل أستطاعت ربات الأسر أن  تقوم بعمل حساب تقديرى  للإحتياجاتها  الزائدة عن
حصتها التموينية .

الجلسة السابعة  : بعنوان:. جلسة ختامية بعنوان شکر وتقدير

هدفت إلى إعادة تطبيق إستبيان قياس الوعى بالدعم السلعى من خلال المقارنة بين النتائج القبلية والبعدية ومدى مستوى التحسن لدى ربات الأسر مع تقديم الشکر والتقدير لربات الأسر على إهتمامهن وإلتزامهن بحضور الجلسات والمشارکة الإيجابية للباحثتان طوال مدة  البرنامج

أهداف الجلسة

• ·   أن تقارن أفراد العينة بين أفکارهن عن الدعم السلعى فى بداية البرنامج وبعد تطبيق البرنامج
• ·   أن يعبر أفراد العينة عن ما تم إستفادته من البرنامج الإرشادى
• ·   توزيع إستمارات الإستبيان البعدى
• ·   توجيه الشکر والتقدير لربات الأسر المشترکات فى البرنامج

-الزمن : 180 دقيقة.

وللتحقق من صدق محتوى البرنامج  الإرشادي تم عرض البرنامج  في صورته المبدئية على مجموعة من المحکمين  (وعددهم 5 من أساتذة الاقتصاد المنزلي) لبيان آرائهم في مدى مناسبة أهداف ومحتوى جلسات البرنامج والوسائل المستخدمة مع ربات الأسر، وقد أبدى المحکمون موافقتهم على محتوى وجلسات البرنامج بنسبة 92% وبذلک يکون البرنامج قد خضع لصدق المحتوى .

الفئة المستهدفة لتطبيق البرنامج : تم حصر جميع ربات الأسر اللاتى  من ذوات مستوى الوعى المتوسط والمنخفض ، وقد بلغ عددهن  ( 196) ربة أسرة بواقع (30) ربة أسرة ذات مستوى وعى منخفض , ( 166)  ربة أسرة ذات مستوى وعى متوسط في مجتمع الدراسة واللاتى سينفذ عليهن البرنامج الإرشادي ، إلا انه قد وقع الإختيار على عدد (20) ربة أسرة منهم ( 12) ربة أسرة من العاملين بمقر الجمعية ,(8) من المترددات على دور الحضانة بالجمعية لتسهيل إمکانية تنفيذ وتقييم البرنامج  وتم إختيارهن بطريقة غرضيه عمدية حيث بني إختيار ربات الأسر بناء على عدة أسس ومعايير هي:

-اختيار ربات الأسراللاتي لديهن رغبة في الاشتراک في البرنامج  ورغبتهن  في مواصلة التدريب

-اختيارربات الأسر  من ذوات مستوى الوعى المتوسط والمنخفض  لتحقيق هدف البحث

- اختيار ربات الأسر بناء على التجانس في المستوى الاجتماعي والثقافي إختيار مکان تنفيذ البرنامج : وقع الاختيار على (جمعية الهلال الأحمر بشبين الکوم بمحافظة المنوفية ) حيث مکان اختيار ( 12) ربة أسرة من العينة التجريبية من العاملين ومن أمهات الأطفال المترددين على دور الحضانة بها  لتسهيل إجراءات التدريب ولتحقيق الأهداف التعليمية الإرشادية للبرنامج ، والحصول على موافقة مدير الجمعية والمتطوعات للتدريب من ربات الأسر.

المرحلة الثانية : تنفيذ خطة البرنامج  :  زيارات ما قبل تنفيذ خطة العمل : تم عمل عدة زيارات لمکان  تنفيذ البرنامج  وذلک بغرض الاتفاق مع مدير الجمعية والعاملين بها و المسئولين لإعداد وتجهيز مکان تنفيذ البرنامج . وقد بلغ عدد أيام الزيارات قبل البدء فى البرنامج يومين  ، أما التدريب الفعلي لمجموعة ربات الأسر  على البرنامج استغرقت  سبعة جلسات  ، وکان التدريب بواقع ساعتين أو ثلاثة ساعات عمل يومياً على حسب المحتوى العلمى  .

الطرق والوسائل الإرشادية المستخدمة في تطبيق جلسات البرنامج :  روعي التنويع في اختيار الوسائل والأنشطة کما روعي تنظيمها في تتابع وترابط وقسمت إلى : أ ـ أنشطة تمهيدية :  تم استخدامها کمقدمة لبدء جلسات البرنامج  وقد استغرقت  يوم واحد  بغرض التعارف وتهيئة ربات الأسر للبرنامج والإثارة والتشوق وقد تم  الإستعانة بالشرح اللفظى والحوار والمناقشة .  ب ـ أنشطة جلسات البرنامج :وهي الأنشطة المرتبطة بموضوع البرنامج والتي يتوقع ممارستها وهي  محاضرات وورش عمل  والمناقشات مع الإستعانة بعروض البوربوينت .تطبيق البرنامج المعّد : أجرى تطبيق البرنامج الإرشادى على ربات الأسر عينة الدراسة التجريبية فى الفترة الزمنية من 7/6/2014-
17 /6/2014 وذلک لمدة عشرة أيام متتالية فيما عدا يوم الخميس والجمعة والسبت بواقع أربع جلسات فى الأسبوع الأول وثلاث جلسات فى الإسبوع الثانى لتنفيذ 7 جلسات ويختلف زمن کل جلسة وفقا للمحتوى العلمى بها وقد تم تحديد عنوان لکل جلسة والهدف منها والوسائل المستخدمة.المرحلة الثالثة : تقييم البرنامج :أعتمدت الدراسة الحالية على تقييم البرنامج  لقياس مدى إلمام ربات الأسر بالمعارف والمعلومات والإتجاهات والممارسات التي تم تقديمها لهن ، عن طريق :-التقييم القبلى حيث تم  إجراء تقويم قبلى على ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وذلک بإستخدام إستبيان قياس مستوى تنمية الوعى بالدعم السلعى بهدف التعرف على مستوى معلومات ربة الأسرة تجاه الدعم السلعى التقييم المرحلى :عن طريق تقييم ربات الأسرفى نهاية  کل جلسة من جلسات البرنامج من خلال إجابتهن على مجموعة من الأسئلة الشفوية حول المعلومات التى تم إستعراضها خلال الجلسة . التقييم النهائى : لبيان تأثير عامل الزمن على قدرة ربات الأسر عينة الدراسة التجريبية للإستجابة للمعلومات والخبرات التى تم إستعراضها خلال البرنامج الإرشادى  تم تقييم البرنامج بإستخدام الإستبيان حيث تم تطبيق الإستبيان على ( العينة التجريبية ) وذلک بعد الإنتهاء من تنفيذ جميع جلسات البرنامج لقياس مدى إلمام ربات الأسر من العينة التجريبية بالمعارف والمعلومات  والممارسات عن الدعم السلعى والتى قدمت لهن من خلال البرنامج الإرشادى ,وذلک للوقوف على التغير الحادث فى معارفهن وإتجاهاتهن کنتيجة لتنفيذ البرنامج . وکذلک لقياس مدى التحسن الذى أحدثه البرنامج لدى ربات أسر العينة التجريبية کما تم سؤالهن عن مدى إستفادتهن من البرنامج الإرشادى . وأيضا عن مقترحاتهن لتحسين البرنامج .

الأسلوب الإحصائي

تم إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS v(16) وذلک لحساب کل ما يلى : ـالإحصاءات الوصفية والنسب المئوية ، المتوسط لبعض المتغيرات، العلاقات الارتباطية من خلال معامل الإرتباط البسيط بين خصائص ربات الأسر عينة البحث وأبعاد تنمية الوعى بالدعم السلعى، اختبار(ت) في أزواج لإجراء المقارنة لمستويات وعى ربات الأسر العاملات وغير العاملات والريفيات والحضريات بالدعم السلعى  , (قبل ـبعد تنفيذ البرنامج)، . حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات ربات الأسر عينة الدراسة  , اختيارتحليلالتباينفياتجاهواحد (one way Anova  ) لفحص الفروق بين المتوسطات الحسابية وفقًا للمتغيرات الديمجرافية.

نتائج الدراسة الميدانية   The results of the Field Study

أولا :  وصف ربات الأسر عينة الدراسة  الأساسية

أ. توزيع أفراد العينة الوصفية لربات الأسر وفقا للخصائص الإقتصادية الإجتماعية :

جدول (1) توزيع أفراد عينة ربات الأسر الکلية وفقا للخصائص الإقتصادية الإجتماعية  ن=(240)

باستعراض نتائج جدول (1) يتضح أن أکثر من نصف العينة کانت من الحضر حيث بلغت نسبتهن 62٪ فى حين کانت نسبة الريف 38  ٪ .فى حين تبين من الجدول أن النسبة الأعلى من ربات الأسر  عينة الدراسة لديها عدد أفراد من 2- 4 بنسبة 43,3٪ , أن أکثر من نصف عينة  الدراسة ينتمون لفئة العاملات حيث بلغت نسبتهم 59,2٪, کما أشارت النتائج أن مجموع الغالبية العظمى (  52,08%  ،25% ) لربات الأسر  موضع الدراسة تتراوح أعمارهن من ( 25ـ 35) ، (35ـ 45) على الترتيب .وأن أعلى نسبة من  ربات الأسر عينة الدراسة تتراوح مدة الزواج لهن أکثر من 4 سنوات بنسبة 73,33  , أقل نسبة من 1-2 سنة بنسبة 5,42 ٪ کما تبين من الجدول أن أکثر من نصف العينة يحصلون على الدخل من العمل حيث بلغت نسبتهم 67,5٪, کما أن أن 63,75٪ من عينة الدراسة يکون نوع السکن لديها إيجار, تساوى نسبة ربة الأسر ورب الأسرة عينة الدراسة ذو المستوى التعليمي الجامعى حيث بلغت نسبتهم 39,16 ٪, کما أشارت النتائج أن النسبة الأعلى کانت لصالح فئة من ( 1000 إلى أقل من 2000) حيث تمثلت بنسبة 46,25٪.

ب-توزيع  ربات أسر  العينة الوصفية  وفقا لمستوى الوعى بالدعم السلعى

جدول (2) التوزيع النسبى لربات الأسرعينة الدراسة الأساسية وفقاً  لمستوى الوعى بالدعم السلعى ن= (240)

يوضح جدول ( 2) إرتفاع نسبة ربات الأسر  لتتعدى نصف عينة الدراسة بنسبة (69,16 ) فى مستوى الوعى بالدعم السلعى  فى المستوى المتوسط لمحور الوعى بالدعم السلعى ککل حيث کان مستوى متوسط  فى المعرفة والمعلومات  بنسبة (72,92) وفى الإتجاهات بنسبة (44,58) وفى الممارسات بنسبة (50,42) وبصفة عامة فإن مستوى الوعى بالدعم السلعى  من قبل ربات الأسر عينة الدراسة تعتبر متوسطة . الأمر الذي يؤکد على اهمية تنفيذ البرامج الإرشادية بين ربات الأسرلزيادة وعيهن بالدعم السلعى .

ج- توزيع  ربات أسر  العينة الوصفية  وفقا لمستوى إدارة الدخل المالى  .

جدول (3) التوزيع النسبى لربات الأسر عينة الدراسة الأساسية وفقاً لمستويات إدارة الدخل المالى ن= (240)

يوضح جدول (3) إرتفاع نسبة ربات الأسر  لتتعدى نصف عينة الدراسة بنسبة (58,76%)فى مستوى إدارة الدخل المالى  فى المستوى المتوسط لمحور إدارة الدخل المالى  ککل حيث کان مستوى متوسط  فى التخطيط  بنسبة (45%) وفى التنفيذ بنسبة (52,5%) وفى التقييم بنسبة (72,92%) وبصفة عامة فإن مستوى إدارة الدخل المالى  من قبل ربات الأسر عينة الدراسة تعتبر متوسطة . وأتفقت هذه النتيجة نتيجة دراسة أسماء النويصر (2001) , رفعه مله (2004) حيث ذکرت کلا منهماأن مستوى أسر العينة في إدارتها للمورد المالي متوسط .إلا أن هذه النتيجة تختلف مع دراسة أريج عمران (2004) فقد وجدت أن العينة ضعيفة في إدارة موردها المالي ، وقد يرجع الاختلاف في نتيجة البحثين إلى اختلاف عينة البحث في کل منهما ، بالإضافة إلى المدة الزمنية الفاصلة بينهما

ثانيا : النتائج في ضوء فروض العينة الأساسية

ينص الفرض الأول على أنه " لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات)وإدارة الدخل المالى بأبعاده الثلاثة (التخطيط – التنفيذ – التقييم )

 وللتحقق من صحة الفرض إحصائياً تم حساب مصفوفة معاملات إرتباط بيرسون بين مستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات) وإدارة الدخل المالى بأبعادة الثلاثة (التخطيط – التنفيذ – التقييم )  

جدول (4 ) مصفوفة معاملات ارتباط بيرسون بين مستوى  تنمية الوعى بالدعم السلعى

وإدارة الدخل المالى ن = (240)

 ** دال عند 0.01                                          *دال عند 0.05

يتضح من جدول (4 ) أنه  :توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين کل من الدعم السلعى بأبعاده (المعرفة والمعلومات - الإتجاهات – الممارسات - إجمالى الدعم السلعى) وإدارة الدخل المالى بأبعاده  حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0.350،  0.851، 0.399) على التوالى وهى قيم دالة عند مستوى دلالة (0.01) ، أى کلما زادالوعى بالدعم السلعى کلما زاد مستوى إدارة الدخل المالى لدى ربة الأسرة وأتفق ذلک مع دراسة شرين منصور ,(2012) على أن السلع المدعمة التى تتمثل فى ( الغذاء والخبز ) تعتبرمن السلع الضرورية التى يزداد الطلب عليها بزيادة الدخل أوالإنفاق على حساب بنود الإنفاق الأخرى  , وتفسر الباحثتان ذلک بأنه نظرا للتغيرات الإقتصادية الراهنة والإرتفاع المستمر لأسعار السلع الغذائية  أدى إلى زيادة إهتمام ربات الأسر بالحصول على السلع المدعمة مما يؤدى إلى تخفيف الأعباء المادية وهذا ما أکده الجهاز المرکزي للتعبئة والإحصاء (2013) , مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار(2012) بالزيادة المستمرة فى الإنفاق على السلع المدعمة من قبل الدولة . مما سبق يتضح أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أبعاد استبيان الوعى بالدعم السلعى بأبعاده  (المعرفة والمعلومات - الإتجاهات – الممارسات - إجمالى الدعم السلعى)، مستوى إدارة الدخل المالى بأبعاده الثلاثة (التخطيط – التنفيذ – التقييم – إجمالى إدارة الدخل المالى)  وبذلک  لا يتحقق صحة الفرض الأول

النتائج فى ضوء الفرض الثانى

 ينص الفرض الثانى على أنه " لا يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين الخصائص الإجتماعية لربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (عدد الأبناء - عمر ربة الاسره- مدة الحياة الزوجية -مهنة رب الأسرة -مصادر الحصول على الدخل  - المستوى التعليمى للأب ، المستوى التعليمي للأم ، الدخل الشهرى للأسرة) ومستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات ) وللتحقق من صحة الفرض احصائيًا تم استخدام one way Anova اختيار تحليل التباين في اتجاه واحد للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (عدد الأبناء - عمر ربة الاسره- مدة الحياة الزوجية -مهنة رب الأسرة -مصادر الحصول على الدخل - - المستوى التعليمى للأب ، المستوى التعليمي للأم ، الدخل الشهرى للأسرة) تبعا لمستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات ) وإدارة الدخل المالى بأبعاده (التخطيط – التنفيذ- التقييم) وجدول (5) , ( 6  ) يوضح ذلک

جدول ( 5) تحليل التباين One Way Anovaبين  ربات الأسر فى الوعى بالدعم السلعى تبعا لبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية للأسرة   ن=(240)

يتضح من جدول ( 5) وجود تباين دال إحصائيا فى الدعم السلعى لربات الاسر عينة الدراسة تبعا لبعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى للأسرة ( عدد الابناء – عمر ربة الأسرة – مدة الحياة الزوجية – مهنة رب الأسرة -  المستوى التعليمى لربة الأسرة – الدخل الکلى للأسرة  ) حيث بلغت قيمة (ف) على التوالى (9,539)،( 9,777) ،(13,056) ، (9,220) ، (7,366) , (14.380) وهذه القيم دالة عند مستوى دلالة 0.01وهذا يدل على وجود إختلافات دالة إحصائيا بين ربات الأسر عينة البحث فى الدعم السلعى  ولمعرفة دلالة الفروق تم تطبيق إختبار ( L.S.D) للمقارنات المتعددة تبعا للمتغيرات السابقة وجدول ( 6) يوضح ذلک

جدول ( 6) دلالة الفروق بين متوسطات درجات إستجابات ربات الأسر عينة الدراسة فى مستوى الوعى بالدعم السلعى وفقا لمتغيرات الدراسة ن=(240)

يتضح من جدول (6) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة 0,05فى مستوى الوعى بالدعم السلعى تبعا لبعض متغيرات الدراسة (عدد الأبناء- عمر ربة الأسرة-مدة الحياة الزوجية – تعليم رب الأسرة-دخل الأسرة ) وکانت الفروق لصالح عدد الأبناء الأکثر ويرجع ذلک إلى تأثير متغير عدد الأبناءفى التأثير على الوعى بالدعم السلعى الأمر الذى يؤدى إلى رفع مستوى الوعى بالدعم السلعى عند ربات الأسر عينة الدراسة وأنه کلما زاد عدد الأبناء کلما کان ذلک أکثر إيجابيا لرفع مستوى الوعى بالدعم السلعى وقد يرجع ذلک إلى أنه بزيادة عدد الأبناء ترتفع تکاليف الحياة المختلفة و الأعباء المعيشية  والإحتياجات الغذائية مما يؤدى ذلک إلى زيادة إهتمام ربة الأسرة بالسلع المدعومة , بالنسبة لمتغير عمر ربة الأسرة فکانت الفروق فى الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05 لصالح فئة العمر الأعلى وقد يرجع ذلک أنه بزيادة عمر ربة الأسرة تزداد المعلومات والخبرات والمدارک التى تکتسب من المواقف الحياتية المختلفة وبالتالى يزداد مستوى وعيها بالدعم السلعى , بالنسبة لمتغير مدة الحياة الزوجية فکانت الفروق فى الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05 لصالح الفئة الأعلى لمدة الحياة الزوجية, وقد يؤدى ذلک إلى أنه بزيادة مدة الحياة الزوجية تزداد نفقات الأسرة مما يؤدى إلى تکوين إتجاه إيجابى للدعم السلعى لدى ربة الأسرة ,   بالنسبة لمتغير تعليم ربة الأسرة فکانت الفروق معنوية فى الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة لصالح المستوى التعليمى المتوسط والمرتفع,بالنسبة لمتغير تعليم رب الأسرة فکانت الفروق  فى الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05لصالح المستوى التعليمى المتوسط ,بالنسبة لمتغير دخل الأسرة  يتضح من الجدول وجود علاقة إرتباطية سالبة بين الوعى بالدعم السلعى ودخل الأسرة وکانت الفروق  فى الوعى بالدعم السلعى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05لصالح فئة الدخل الأعلى وأتفقت مع دراسة( World Bank 2001)(هبة الله شعيب , رباب مشعل 2010). مما سبق يتضح عدم تتحقق الفرض الثانى.

الفرض الثالث

ينص الفرض الثالث على أنه " لا يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين الخصائص الإجتماعية لربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (عدد الأبناء - عمر ربة الاسره- مدة الحياة الزوجية -مهنة رب الأسرة -مصادر الحصول على الدخل  - المستوى التعليمى للأب ، المستوى التعليمي للأم ، الدخل الشهرى للأسرة) ومستوى إدارة الدخل المالى بأبعاده (التخطيط – التنفيذ- التقييم)

 وللتحقق من صحة الفرض احصائيًا تم استخدام one way Anova اختيار تحليل التباين في اتجاه واحد للوقوف علي دلالة الفروق بين متوسطات درجات ربات الأسر عينة الدراسة المتمثلة فى (عدد الأبناء - عمر ربة الاسره- مدة الحياة الزوجية -مهنة رب الأسرة -مصادر الحصول على الدخل  - المستوى التعليمى للأب ، المستوى التعليمي للأم ، الدخل الشهرى للأسرة) تبعا لمستوى إدارة الدخل المالى بأبعاده (التخطيط – التنفيذ- التقييم) وجدولى ( 7) , ( 8  ) يوضحان ذلک

جدول ( 7) تحليل التباين One Way Anova بين  ربات الأسر فى إدارة الدخل المالىى تبعا لبعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية للأسرة  ن=(240)

يتضح من جدول ( 7) وجود تباين دال إحصائيا فى إدارة الدخل المالى لربات الاسر عينة الدراسة تبعا لبعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى للأسرة ( عدد الابناء – عمر ربة الأسرة – مدة الحياة الزوجية – مهنة رب الأسرة -  المستوى التعليمى لربة الأسرة – الدخل الکلى للأسرة  ) حيث بلغت قيمة (ف) على التوالى (16,963)،( 10,887) ،(7,965) ، (16,249) ، (10,413) , (2,914) وهذه القيم دالة عند مستوى دلالة 0.01وهذا يدل على وجود إختلافات دالة إحصائيا بين ربات الأسر عينة البحث فى إدارة الدخل المالى وأتفقت هذه النتيجة مع أريج عمران (2005), عيشة بارضوان(2006) ولمعرفة دلالة الفروق تم تطبيق إختبار ( L.S.D) للمقارنات المتعددة تبعا للمتغيرات السابقة وجدول ( 8) يوضح ذلک .

جدول ( 8) دلالة الفروق بين متوسطات درجات إستجابات ربات الأسر عينة الدراسة فى مستوى إدارة الدخل المالى وفقا لمتغيرات الدراسة ن= (240)

يتضح من جدول (8) وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة الأساسية عند مستوى دلالة 0,05فى مستوى إدارة الدخل المالى تبعا لبعض متغيرات الدراسة (عدد الأبناء- عمر ربة الأسرة- مدة الحياة الزوجية – المستوى التعليمى لرب الأسرة وربة الأسرة -دخل الأسرة ) وکانت الفروق لصالح عدد الأبناء الأقل ويرجع ذلک إلى تأثير متغير عدد الأبناءفى التأثير على إدارة الدخل المالى الأمر الذى يؤدى إلى رفع مستوى إدارة الدخل المالى عند ربات الأسر عينة الدراسة وأنه کلما قل عدد الأبناء کلما کان ذلک أکثر إيجابيا لرفع مستوى إدارة الدخل المالى وأتفقت هذه النتيجة مع دراسة زينب يوسف (2009) بينما أختلفت مع نتيجة حنان أبو صيرى( 2002), بالنسبة لمتغير عمر ربة الأسرة فکانت الفروق فى مستوى إدارة الدخل المالى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05 لصالح فئة العمر الأعلى وتفسر الباحثتان ذلک أنه بزيادة عمر ربة الأسرة تزداد خبرتها ودرايتها بکيفية إدارتها للدخل المالى ومعرفة إحتياحات أفراد أسرتها والقدرة على ترتيب أولوياتت إحتياجاتهم بما يتفق مع دخل الأسرة  . وأتفقت هذه النتيجة مع رشا علوان (2007)التى أوضحت أنه بتقدم السن للزوجات يکسبهن خبرة فى التعامل مع موارد الأسرة ويساعد على تعديل إتجاهاتهن نحو إداراتهن بطريقة سليمة  کما أتفقت مع دراسة إيمان شعبان,( 2009) ،سميرة العبدلى,( 2003) حيث أثبتت کلا منهما أنه بزيادة عمر ربة الأسرة تزداد خبرتها فى إدارة الدخل المالى  وأختلفت مع نتيجة لمياء شرف الدين, ( 2001) , بالنسبة لمتغير مدة الحياة الزوجية فکانت الفروق فى مستوى إدارة الدخل المالى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05 لصالح الفئة الأقل لمدة الحياة الزوجية وأختلفت هذه النتيجة مع دراسة شرين عبد الباقى, (2011)  , بالنسبة لمتغير تعليم ربة الأسرة فکانت الفروق فى مستوى إدارة الدخل المالى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05 لصالح المستوى التعليمى المتوسط  وأتفقت هذة النتيجة مع هالة نور الدين, ( 2004), بالنسبة لمتغير تعليم رب الأسرة فکانت الفروق غير معنوية  فى مستوى إدارة الدخل المالى بين ربات الأسر عينة الدراسة لصالح المستوى التعليمى المتوسط والمرتفع , بالنسبة لمتغير دخل الأسرة فکانت الفروق  فى مستوى إدارة الدخل المالى بين ربات الأسر عينة الدراسة دالة عند مستوى 0,05لصالح فئة الدخل الأعلى  وأتفقت هذه النتيجة مع حنان عبد العاطى (2001) & حنان أبو صيرى ( 2002) & رشا زاکور( 2005) & نجلاء الجزار(2006)حيث أشارت کلا منهما إلى أنه بإرتفاع الدخل يرتفع إدارة ربة الأسرة للدخل المالى بينما أختلفت مع نتيجة دراسة رشا راغب( 2006)، رشا علوان( 2007). مما سبق يتضح عدم تحقق الفرض الثالث.

النتائج فى ضوء الفرض الرابع  

ينص الفرض الرابع على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملات وغير العاملات فى کل من الوعى بالدعم السلعى – إدارة الدخل المالى ". وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات ربات الأسر العاملات وغير العاملات عينة الدراسة فى کل من الدعم السلعى بأبعاده الثلاثة لکل من بعد (المعرفة والمعلومات – الإتجاهات – الممارسات ،إجمالى الدعم السلعى) ، وإدارة الدخل المالى   بأبعاده الثلاثة  لکل من بعد (التخطيط – التنفيذ– التقييم– إجمالى إدارة الدخل المالى) .

جدول (9) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر عينة الدراسة فى إستبيان الوعى بالدعم السلعى بأبعاده الثلاثة وفقا للعمل (تعمل – لا تعمل) ن = (240)

يتضح من جدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر من العاملات وغير العاملات فى مجموع عبارات الدعم السلعى  حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  2,808 ، وهى قيمة دالة إحصائياً عند (0.05) , کما يتضح من الجدول وجود فروق غير دالة إحصائيا بين متوسطات درجات ربات  من العاملات وغير العاملات فى متغير المعرفة والمعلومات نحو الدعم السلعى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (0,747)، کما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات  من العاملات وغير العاملات فى متغير الإتجاه نحو الدعم السلعى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (2,808)، وهى قيمة  دالة إحصائياً عند مستوي دلالة أقل من (0.05) ، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر العاملات (34,9259) بينما متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (31,5435) ، أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر العاملات  عن متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات بمقدار(3,532) . ويبين ذلک ارتفاع متوسط ربات الأسر العاملات بالنسبة لمتغير الإتجاه نحو
الدعم السلعى

کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات  من العاملات وغير العاملات فى إجمالى عبارات استبيان الدعم السلعىى  حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (-2.243) ، وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوي دلالة أقل من (0.05) ، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر العاملات (101,70) بينما متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (95,1522) ، أى يزيد متوسط درجات درجات ربات الأسر العاملات عن متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (6,55153) ، وقد يرجع ذلک إلى أن خروج المرأة للعمل يعمل على توسيع مدارکها وزيادة خبرتهاوبذلک تکون خبرتها أفضل من ربات الأسر غير العاملات.

جدول (10) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر  عينة الدراسة فى استبيان إدارة الدخل المالى لديهم وفقاً  للعمل (عاملات وغير عاملات) ن = (240)

يتضح من جدول (10) وجود فروق غير دالة بين متوسطات درجات ربات  من العاملات وغير العاملات فى متغير التخطيط للدخل المالى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (-2.108)، وهى قيمة غير دالة إحصائيا، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر العاملات (31.8582) بينما متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (33.8261) ، أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر العاملات  عن متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات بمقدار(-1.96788) . ويبين ذلک ارتفاع متوسط ربات الأسر العاملات بالنسبة لمتغير التخطيط ، کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر من العاملات وغير العاملات فى متغير التنفيذ عند إدارة الدخل المالى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1,893)، وهى قيمة  دالة إحصائياً عند مستوي دلالة أقل من (0.001) ، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر العاملات (34.9481) بينما متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (32.6739) ، أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر العاملات  عن متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات بمقدار(1,893) . ويبين ذلک ارتفاع متوسط ربات الأسر العاملات وأتفقت هذه النتيجة مع دراسة سحر الخطيب ( 2009) , کما يتضح من الجدول وجود فروق غير دالة بين متوسطات درجات ربات  من العاملات وغير العاملات فى متغير تقييم الدخل المالى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1,202)، وهى قيمة غير دالة إحصائيا، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر العاملات (43.00593) بينما متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات (39.3804) ، أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر العاملات  عن متوسط درجات ربات الأسر غير العاملات بمقدار(3.67882)  , کما توجد فروق غير دالة بين متوسطات درجات ربات الأسر العاملات وغير العاملات فى مجموع عبارات إدارة الدخل المالى  حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  1,038 ، وهى قيمة غير دالة, وأختلفت هذه النتيجة مع دراسة إيمان الجندى (2003) )حيث أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى إدارة الدخل المالى  بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات لصالح ربات الأسر العاملات,ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة نجد ان هذه النتائج تختلف مع  مع دراسة کلا أفنان يسرى  ( 2011) & سحر الخطيب ( 2009) وقد يرجع الإختلاف إلى إختلاف عينة البحث

مما سبق يتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملات وغير العاملات من ربات الأسر عينة الدراسة  فى استبيان الوعى بالدعم السلعى  فى کل من (الإتجاهات – الممارسات _إجمالى استبيان الوعى بالدعم السلعى). فى حين توجد فروق غير دالة إحصائيا بين العاملات وغير العاملات من ربات الأسر عينة الدراسة  فى استبيان إدارة الدخل المالى   بأبعاده  لکل من بعد (التخطيط – التقييم– إجمالى إدارة الدخل المالى) وبذلک يتحقق الفرض الرابع جزئيا.

النتائج فى ضوء الفرض الخامس

ينص الفرض الخامس على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الريفيات والحضريات فى کل من الوعى بالدعم السلعى – إدارة الدخل المالى

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات ربات الأسر الريفيات والحضريات عينة الدراسة فى کل من الوعى بالدعم السلعى بأبعاده الثلاثة لکل من بعد (المعرفة والمعلومات – الإتجاهات – الممارسات ،إجمالى الدعم السلعى) ، وإدارة الدخل المالى   بأبعاده الثلاثة  لکل من بعد (التخطيط – التنظيم– التنفيذ– إجمالى إدارة الدخل المالى) وجدولى (11),(12) يوضحان ذلک .

جدول (11) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات  الأسر عينة الدراسة فى إستبيان الوعى بالدعم السلعى  وفقاً  لمکان السکن (حضر – ريف) ن = (240)

يتضح من جدول (11)  وجود فروق  غير دالة بين متوسطات درجات ربات الأسر من الريفيات والحضريات فى إجمالى الدعم السلعى)حيث بلغت قيمة ت (-1,991) وهى قيمة غير دالة احصائياً .کما يتضح من الجدول وجود فروق غير دالة بين متوسطات درجات ربات الأسر من الريفيات والحضريات فى( المعرفة والمعلومات والإتجاهات )حيث بلغت قيمة ت على التوالى ( -1,887،-1,782) وهى قيم غير دالة احصائياً , کما يتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر من الريفيات والحضريات فى ( الممارسات) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (-1,608  )، وهى قيمة  دالة إحصائياً عند مستوي دلالة أقل من (0.05) ، حيث أن متوسط درجات ربات الأسر الحضريات (30,4257) بينما متوسط درجات ربات الأسر الريفيات (31,8370) ، أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر الريقيات عن متوسط درجات ربات الأسر الحضريات بمقدار(-1,41128 (  مما سبق يتضح أنه توجد فروق غير دالة  بين الريفيات والحضريات  من ربات الأسر عينة الدراسة فى إستبيان الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (المعرفة والمعلومات – الإتجاهات ) وأتفقت مع دراسة (هبة الله شعيب , رباب مشعل 2010)  وأختلفت هذه النتيجة مع دراسة  ( سعاد الهواري وآخرون , 2011)  حيث أثبتت أن  إهتمام ربة الأسرة بدعم السلع الغذائية يزداد فى الريف عنه فى الحضر .

جدول (12) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات  الأسر عينة الدراسة فى استبيان إدارة الدخل المالى  لديهم وفقاً  لمکان السکن (حضر – ريف) ن = (240)

يتضح من جدول ( 12) وجود فروق غير دالة  بين متوسطات درجات ربات الأسر الريفيات والحضريات فى إجمالى استبيان إدارة الدخل المالى)حيث بلغت قيمة ت(0,288) وهى قيمة غير دالة احصائياً . وأتفقت هذ النتيجة مع دراسة أميرة دوام( 2004 )حيث أکدت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى إدارة الدخل المالى  بين ربات الأسر الحضريات والريفيات لصالح ربات الأسر الحضريات وترجع الباحثتان هذاالاختلاف إلى اختلاف بيئة الدراسة، و المراحل العمرية لکل دراسة، والمتغيرات الخاصة بکل دراسة والتي تجعل لکل منها خصوصية. کما تبين من الجدول وجود فروق غير دالة  بين متوسطات درجات ربات الأسر الريفيات والحضريات فى محورى( التخطيط والتقييم ) للدخل المالى حيث بلغت قيمة ت  على التوالى (0,156، 0,360) وهى قيمة غير دالة احصائيا وهذا يتفق مع دراسة  إيمان شعبان( 2002) فى حين يختلف مع دراسة إيمان عد المجيد (2003),عفاف رفلة ( 2003) کما تبين من الجدول وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات ربات الأسر الريفيات والحضريات فى محور التنفيذ حيث بلغت قيمة ت  (-1,899) وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى دلالة 0,05 أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر الريفيات عن متوسط درجات ربات الأسر الحضريات بمقدار(  -2,20535) مما سبق يتضح أنه توجد فروق غير دالة إحصائيا بين الريفيات والحضريات فى التخطيط والتقييم  فى حين توجد فروق دالة إحصائيا فى التنفيذ. وبذلک يتحقق صحة الفرض
الخامس جزئياً.

وصف عينة الدراسة التجريبية

أ. توزيع أفراد العينة التجريبية  وفقا للخصائص الإقتصادية الإجتماعية :

جدول (13) توزيع أفراد عينة ربات الأسر الکلية وفقا للخصائص الإقتصادية الإجتماعية ن=(20)

يوضح جدول (13 ) توزيع ربات أسرعينة البرنامج الإرشادي طبقا  لمنطقة السکن, عدد الأبناء , عمل ربة الأسرة , عمرها ,مدة الحياة الزوجية ,مهنة رب الأسرة ,مصادر الحصول على الدخل , المستوى التعليمى والدخل الأسرى. تبين من نتائج جدول ( 13) أن مجموع الغالبية العظمى (70% ) للعينة تسکن فى الحضر کما تبين أن  أن مجموع الغالبية العظمى (60% ) للعينة تترواح أعمارهن بين (25ـ35) سنة ،کما اتضح أن أکبر من  نصف عينة الدراسة بنسبة  (85%) من العاملات.وأن أعلى نسبة من  ربات الأسر عينة الدراسة تتراوح مدة الزواج لهم أکثر من 4 سنوات بنسبة 75%  , کما تبين من الجدول أن أکثر من نصف العينة يحصلون على الدخل من العمل حيث بلغت نسبتهم 70٪, کما أن أن 80٪ من عينة الدراسة يکون نوع السکن لديها تمليک,  کما أشارت النتائج أن أعلى نسبة من أفراد العينة التجريبية لديها عدد (من2-4أبناء) بنسبة 40%, أعلى نسبة من المستوى التعليمى لربة الأسرة  فوق المتوسط  بنسبة 40%   , أعلى نسبة من المستوى التعليمى لرب الأسرة  فى  فئة التعليم المتوسط  بنسبة 35%  کما أشارت النتائج أن النسبة الأعلى کانت لصالح فئة (من 1000 إلى أقل من 2000) حيث تمثلت بنسبة 80٪.

ب- توزيع  ربات أسر  العينة التجريبية  وفقا لمستوى الوعى بالدعم السلعى

جدول (14) التوزيع النسبى لربات الأسرعينة الدراسة التجريبية وفقاً  لمستوى الوعى بالدعم السلعى ن= (20)

تبين من نتائج جدول (14) أن ( 20% ، 70%) ،( 5% ، 50%) من ربات الأسر  مستوى معارفهن وإتجاهاتهن  قبل تطبيق البرنامج  بين المنخفض والمتوسط على الترتيب ، بينما أثبتت النتائج بعد تطبيق البرنامج لربات الأسر أن ( 50% ، 95% ) منهن مستوى معارفهن وإتجاهاتهن مرتفع  ،  في حين تبين من الجدول أن (15%,60%) من ربات الأسر مستوى ممارستهن  قبل البرنامج  بين المنخفض والمتوسط  على الترتيب  , بينما أثبتت النتائج بعد تطبيق البرنامج لربات الأسر أن (90% ) منهن مستوى ممارستهن مرتفع ، الأمر الذي يثبت أهمية إعداد البرامج من قبلّ المتخصصين لرفع وعى ربات الأسر على الوصول إلى أقصى إستفادة أو منفعة ممکنة من خلال السلع المدعومة لتحقيق مستوى أفضل من المعيشة . ( أحمد جامع،2001 ) .

ج- توزيع  ربات أسر  العينة التجريبية وفقا لمستوى إدارة الدخل المالى

جدول (15) التوزيع النسبى لربات الأسرعينة الدراسة  التجريبية وفقاً  لمستوى إدارة الدخل المالى  ن= (20)

تبين من نتائج جدول (15) أن ( 20% ، 35%) ،( 20% ، 55%) من ربات الأسر  مستوى تخطيطهن وتنفيذهن  للدخل المالى  بين  المنخفض والمتوسط على الترتيب ، بينما أثبتت النتائج بعد تطبيق البرنامج لربات الأسر أن ( 50% ، 95% ) منهن مستوى تخطيطهن وتنفيذهن لإدارة الدخل المالى مرتفع  ،  في حين تبين أن ( 20% ، 70%)  من مستوى تقييمهن   للدخل المالى  بين المنخفض والمتوسط على الترتيب ، بينما أثبتت النتائج بعد تطبيق البرنامج لربات الأسر أن ( 90 ) منهن مستوى تقييمهن لإدارة الدخل المالى مرتفع   .

ثانيا : النتائج فى ضوء فروض العينة التجريبية

الفرض السادس

ينص الفرض السادس على أنه " لا توجد فروق دالة إحصائيا فى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده (معرفة ومعلومات – إتجاهات – ممارسات ) قبل وبعد تطبيق البرنامج.

وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات ربات الأسر عينة الدراسة فى مستوى الوعى بالدعم السلعى بأبعاده الثلاثة لکل من بعد (المعرفة والمعلومات – الإتجاهات – الممارسات ،إجمالى الدعم السلعى) قبل تطبيق البرنامج وبعده.  والجدول التالى يوضح ذلک

جدول (16) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر عينة الدراسة فى محاور إستبيان قياس الوعى بالدعم السلعى  قبل تطبيق البرنامج وبعده ن = (20)

يتضح من جدول (16) وجود  فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى إجمالى الدعم السلعى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  -5,764 وهى قيمة دالة إحصائياً ، عند مستوى دلالة 0,01 ,  کما يتضح  من الجدول  وجود فروق غير دالة إحصائيا بين  درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى الدعم السلعى لبند (المعرفة والمعلومات , کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى الدعم السلعى لبند ( الإتجاهات والممارسات ) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  (-3,382),( -4,660) وهى قيمة دالة إحصائياً  عند مستوى دلالة 0,05, 0,01 أى يزيد متوسط درجات ربات الأسر بعد تطبيق البرنامج عن قبل التطلبق بمقدار (27,4561 )  مما يشير إلى أن مستوى إتجاهات وممارسات ربات الأسر فى الدعم السلعى يزداد بزيادة معارفهم وإتجاهاتهم المرتبطة بالدعم السلعى  ويرجع ذلک لتأثير جلسات البرنامج الإرشادى على ربات الأسر عينة الدراسة التجريبية فى رفع مستواهن بالوعى بالدعم السلعى مما يدل على فاعلية البرنامج الإرشادى فى رفع مستوى وعى ربات الأسر عينة الدراسة التجريبية. مما سبق يتضح تحقق الفرض السادس جزئيا.

الفرض السابع

ينص الفرض السابع على أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا فىإدارة الدخل المالى (التخطيط – التنفيذ – التقييم - إجمالى الدخل المالى )  قبل وبعد تطبيق البرنامج. وللتحقق من صحة هذا الفرض إحصائياً تم إيجاد قيمة (ت) بين متوسط درجات ربات الأسر عينة الدراسة فى مستوى إدارة الدخل المالى بأبعاده الثلاثة لکل من بعد (التخطيط – التنفيذ – التقييم – إجمالى إدارة الدخل المالى )  قبل وبعد تطبيق البرنامج. والجدول التالى يوضح ذلک .

جدول (17) دلالة الفروق بين متوسط درجات ربات الأسر عينة الدراسة فى محاور إستبيان قياس إدارة الدخل المالى  قبل تطبيق البرنامج وبعده ن = (20)

يتضح من جدول (17)وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى إجمالى الدخل المالى حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  -1,444 وهى قيمة دالة إحصائياً ، عند مستوى دلالة 0,001 ,

يتضح من الجدول  وجود فروق غير دالة إحصائيا بين  درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى إدارة الدخل المالى لبند (التخطيط ),  کما يتضح من الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات ربات الأسر قبل تطبيق البرنامج وبعدة  فى إدارة الدخل المالى لبند ( التنفيذ والتقييم ) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة  (-1,215),( -3,514) وهى قيمة دالة إحصائياً  عند مستوى دلالة  0,001 وذلک لصالح التطبيق البعدى ,ويرجع ذلک لتأثير جلسات البرنامج الإرشادى على ربات الأسر عينة الدراسة التجريبية , ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة نجد أن هذه النتيجة أتفقت مع دراسة کلا من &(إيمان أحمد 2002) & (وعبير الدويک 2003) حيث أوضحت کلا منهما دور البرامج الإرشادية فى تنمية الوعى بالممارسات الإدارية وتنمية الکفاءة الإدارية .  مما سبق يتضح تحقق الفرض السابع جزئيا .

التوصيات Recommendations

إستنادًا إلى النتائج التي تم التوصل إليها من الدراسة الراهنة، توصي الباحثتان بما يلي:

1.   أهمية عقد الندوات والمؤتمرات المتعلقة بتوعية ربات الأسر لحُسن استخدام مواردها، وخاصة مورد الدخل المالى

2.   تنفيذ حملات إعلا مية من قبل وزارة التموين لتوعية وتوجية المواطنين بسبل تطور منظومة الدعم السلعى الحديثة وکيفية الإستفادة منها .

3. إهتمام المجلس القومى للمرأة  بعمل ندوات وقوافل إرشادية فى المناطق ذات مستويات المعيشة المنخفضة بکيفية إختيار السلع المدعومة بما يتناسب مع إحتياجاتهم فى ظل منظومة
الدعم الجديدة .

4. ضرورة تضافر القائمين على مجال إدارة المنزل بالکليات المتخصصة بعمل برامج وکتيبات إرشادية لتوعيتهم بالإختيار السليم من خلال منظومة الدعم .

5.   توعية المواطنين  بأهمية الدعم السلعى الذى تقدمة الدولة بمقابل رمزى .

6.   تساوى أنواع السلع المدعومة من حيث الجودة والأنواع  فى جميع المناطق الحضرية والريفية .

7.   العمل على تقييم منظومة الدعم السلعى الجديدة للنهوض بمستوى معيشة الأفراد.