المجموعات الصغيرة وأثرها على تنمية القدرة الفنية لتلميذ مرحلة التعليم الأساسي في مجال الأشغال الفنية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 باحثة ماجستير

2 أستاذ أصول التربية ومدير وحدة الجودة کلية التربية النوعية -جامعة المنصورة

3 أستاذ مساعد الأشغال الفنية (النسيج) کلـيـة التربية النوعـية -جامعة المنصورة

4 مدرس الأشغال الفنية -قسـم التربية الفنية کلـيـة التربية النوعية -جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث:
إن مناهج التربية الفنية ينبغي ألا يتوقف الاهتمام فيها على إکساب التلاميذ المعلومات، والمفاهيم الفنية والمهارات المختلفة فقط بل ينبغي الترکيز أيضا على إکسابهم الخبرات الضرورية واللازمة من أجل التفاعل في العمل في المجموعات الصغيرة عن طريق الاعتماد على المشارکة الجماعية وخاصة في اکتساب أساليب الحصول على المعرفة التي تمکن المجموعة من مواصلة التعلم في مجال الفنون عامة والأشغال الفنية خاصة
لقد استهدف البحث الحالي تنمية مستوى القدرة الفنية لتلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي من خلال  تنفيذ المشغولات الفنية وکذلک تنمية مهارات العمل الجماعي لدى تلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي کما استهدف تحقيق العمل التعاوني المثمر من خلال العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية وعلى ذلک قامت الباحثة باستخدام المنهج التجريبي الذي تم من خلاله تطبيق التجربة على عينة من طلاب المرحلة الأولى للتعليم الأساسي وإجراء قياس  لتحديد فعالية العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية لتنمية القدرة الفنية لتلاميذ هذه المرحلة .
وتوصل البحث إلى مجموعه من النتائج أهمها:
1-الاستفادة من العمل بالمجموعات الصغيرة في تنمية القدرة الفنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
2-ساهم العمل بالمجموعات الصغيرة في تنمية المهارة الأدائية لدي التلاميذ علي الاستخدام الأمثل للأدوات وتوليف الخامات حتى يستطيع التحکم في إظهار تفاصيل الشکل المطلوب.
3-توظيف الخامات البيئية المختلفة أدي إلي إثراء الأعمال الفنية في مجال الأشغال الفنية.

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

إن التربية الفنية تهدف إلى تکامل الشخصية بکل مقوماتها الفکرية والحسية والسلوکية  والمعرفية والتکامل هنا يعنى نمو جميع جوانب الفرد من عادات واتجاهات ومفاهيم ومهارات واستجابات جمالية وحسية بحيث ينعکس کل ذلک على الارتقاء بسلوک المتعلم إرتقاءاَ حضاريا  ، کما تعتبر هذه المادة بمجالاتها المتعددة مجالا خصبا لتحقيق الفکر التربوي المعاصر حيث تعمل على الاهتمام بقدرات المتعلم وحاجاته وميوله ومحاولة تنميتها وإشباعها بما تتيحه من فرص للتعبير من خلال ممارسة العديد من الأنشطة الفنية المختلفة التي يستخدم فيها المتعلم حواسه لإدراک العلاقات الفنية للخامات المتنوعة وطرق استخدامها وکيفية صياغتها صياغة فنية لها الأصالة الإبتکارية المميزة مما يکون له أثر ايجابي على بناء شخصية المتعلم وعلى أسلوب حياته وعلى مستقبله (1) ولا ننسى دور التربية الفنية هنا في مناهج التعليم الأساسي فهي تهدف بمساهمتها مع المواد التعليمية الأخرى إلى بناء شخصية التلميذ حيث أنها تحتوى على الجوانب المعرفية والمهاريه إضافة إلى الجوانب الوجدانية التي تنمى الحس المرهف الذي يعمل على تنمية القدرة على
التذوق الفني
(2).

فالعمل بالمجموعات الصغيرة يعد إحدى تقنيات التدريس التي جاءت بها الحرکة التربوية المعاصرة والتي أثبتت البحوث والدراسات أثرها الايجابي ,حيث يؤکد العديد من مفکري ورواد التربية والتعليم على أهمية التعلم  التعاوني کمدخل لتطوير أساليب التدريس وإدارة الفصل (3).

أولا مشکلة البحث :       

إن مناهج التربية الفنية ينبغي ألا يتوقف الاهتمام فيها على إکساب التلاميذ المعلومات, والمفاهيم الفنية والمهارات المختلفة فقط بل ينبغي الترکيز أيضا على إکسابهم الخبرات الضرورية واللازمة من أجل التفاعل في العمل في المجموعات الصغيرة عن طريق الاعتماد على المشارکة الجماعية وخاصة في اکتساب أساليب الحصول على المعرفة التي تمکن المجموعة من مواصلة التعلم في مجال الفنون عامة والأشغال الفنية خاصة، ومشکلة هذا البحث تبرز في بعض الأحيان وجود بعض القصور في اعتماد أعضاء المجموعة على طالب أو طالبين من الموهوبين أو الذين يمتلکون مهارات أو قدرات فنية تفوق غيرهم في تأدية العمل في حين يکتفي بقية الطلاب بوضع أسمائهم على  العمل النهائي الذي تم إنجازه ولا يتحقق الهدف من التعاون إلا أن ما جاء في العمل بالمجموعات الصغيرة هو إيجاد هيکلية تنظيمية لعمل مجموعة الطلبة بحيث ينغمس کل أعضاء المجموعة في التعلم والعمل وفق أدوار واضحة ومحددة ،لذلک اختار فريق البحث العمل بالمجموعات الصغيرة لتنمية القدرة الفنية لتلميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي قاعدة عامة للبحث ومجال الأشغال الفنية إطار خاص تدور في نطاقه محاور الدراسة وذلک من خلال المحورين التاليين :

المحور الأول : تقديم صياغات فنية حديثة تتناول القدرة الفنية لتلميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في مجال الأشغال الفنية .

المحور الثاني : توجيه المجموعات الصغيرة لکيفية العمل بما يتوافق مع مجال الأشغال الفنية .

وفي ضوء ما سبق يمکن تحديد مشکلة هذه الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :

کيف يمکن الاستفادة من العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية لتنمية القدرة الفنية لطالب المرحلة الأولى من التعليم الأساسي ؟

ويتفرع من هذا التساؤل تساؤلين فرعيين هما:

  • ·    کيف يمکن تنمية القدرة الفنية لتلميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي من خلال العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية ؟
  • ·    ما أثر العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية على تنمية القدرة الفنية لتلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي؟

ثانيا أهمية البحث :

تتمثل أهمية هذا البحث في أنها من الممکن أن تساعد على :

(1) مساعدة تلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي على تناول أفکار جديدة للأشغال الفنية مبنية على أسس علمية.

(2) إنتاج مشغولات فنية تحقق الجوانب الجمالية .

(3) إکساب التلاميذ بعض القيم الاجتماعية الايجابية التي تدخل ضمن أهداف تدريس
التربية الفنية .

ثالثا أهداف البحث :   

يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية :

(1) تنمية مستوى القدرة الفنية لتلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي من خلال  تنفيذ المشغولات الفنية .

(2) تنمية مهارات العمل الجماعي لدى تلاميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي .

(3) تحقيق العمل التعاوني المثمر من خلال العمل بالمجموعات الصغيرة في مجال الأشغال الفنية .

رابعا فروض البحث :

يسعى البحث إلى التحقق من صحة الفروض التالية :-

(1)هناک علاقة إيجابية بين العمل بالمجموعات الصغيرة وبين تنمية القدرة الفنية لتلميذ  المرحلة الأولى من التعليم الأساسي .

(2)هناک علاقة إيجابية بين توظيف بعض الخامات البيئية المختلفة وبين إثراء الأعمال الفنية في مجال الأشغال الفنية لتلميذ المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.  

خامسا حدود البحث :

تتمثل حدود البحث فيما يلي :-

(1) تحديد العينة من بين تلاميذ الصف السادس الابتدائي من المرحلة الأولى للتعليم الأساسي ويبلغ عددهم 25تلميذ وتلميذه .

(2) اختيار مدرسة من مدارس المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بإدارة السنبلاوين التعليمية لعام2011 م / 2012م وهي (مدرسة الدکتور/ فاروق الباز الابتدائية) .

(3) العمل بخامات مصنعة في مجال الأشغال الفنية ومنها خامة الورق بأنواعه المختلفة  في
المشغولة
  الفنية.

سادسا منهج البحث:

لتنفيذ هذا البحث وتحقيق أهدافه يتم استخدام :-

المنهج التجريبي :-

يتم من خلاله تطبيق التجربة على عينة من تلاميذ المرحلة الأولى للتعليم الأساسي في مجال الأشغال الفنية لتنمية القدرة الفنية لتلاميذ هذه المرحلة من خلال العمل
بالمجموعات الصغيرة .

سابعا مصطلحات البحث:

العمل الجماعي Work group :

هو العمل المشترک لمجموعة من الأفراد بهدف تحقيق عمل ناجح وفعال (1)، والعمل في مجموعات صغيرة هو تنظيم المتعلمون في مواقف تعليمية ديمقراطية وظيفية مصغرة من خلال  الاندماج في الأنشطة الفنية التي تيسر لهم الحصول على الحقائق والمهارات والمفاهيم والمبادئ وتقدم بعض الحلول التي تتحدى قدرة الفرد وتحتاج إلى تضافر مجموعة من المتعلمين (2)

ويتضح العمل الجماعي في التربية الفنية من خلال الأنشطة الجماعية التي يشترک فيها أکثر من فرد وربما الفصل الدراسي بأکمله، فالفن مجال حي يتفاعل من خلاله الأفراد ويختبرون قدراتهم ، ويحققون أهدافا مشترکة (3) .

وفي البحث الحالي يرى فريق البحث  أن تعريف المجموعات الصغيرة هو تلک المجموعة التي تضم خمسة تلاميذ لبلوغ هدف فني مشترک عن طريق المساهمة في نشاط جماعي بأسلوب ديمقراطي کما تعني بالضرورة التفاعل بين أعضائها وإدراکهم للهدف الجماعي والاتجاه إلى تحقيقه بميولهم وتنظيم جهودهم الخاصة وأن يکون الناتج العام هو وليد جهودهم المشترکة وتسعى الباحثة في هذا البحث إلى تنمية القدرة الفنية لدى عينة البحث أثناء التفاعل بين أعضاء المجموعة . 

التنمية Development:

المقصود بالتنمية هي مجموعة الخبرات التي تتضمن أحدث ما وصلت إليه النظريات العلمية خاصة في مجال التکنولوجيا المعاصرة والتي توظف في مجال التطبيقات سواء کانت نظرية أو عملية أو فنية بهدف إکساب خبرات ورؤى فنية متجددة في مجال التطبيقات المشار إليها بما يحقق تنمية الحس التذوقي والجمالي خصوصا في مجال التربية الفنية (1) والمقصود بالتنمية في هذا البحث هي الزيادة المتوقعة في مستوى المنتج الفني نتيجة لتجربة البحث . 

القدرةAbility:

تتضمن القدرة وجود طائفة أو مجموعة أو فئة من أساليب الأداء في الاختبارات العقلية, ترتبط فيما بينها ارتباطا عاليا وتتميز نسبيا عن غيرها من أساليب الأداء  أي ترتبط بغيرها من أساليب الأداء ارتباطا منخفضا بحيث يدل على علاقة غير قوية قائمة بينها.

القدرة الفنية Artistic Ability:

هي قدرة مرکبة من عدة قدرات ثانوية بسيطة تتجمع فيها أساليب النشاط الذي يتعلق بالقدرة عن إدراک الموضوعات  من أشکال وألوان في  علاقات معينة تهدف إلى توحيد الإجراءات  المختلفة وتجميعها في إطار واحد يحکم  عليه المختصون أو جمهرة المتذوقين فانه ذو قيمة عالية (2) ، وفي البحث الحالي يمکن تعريف القدرة الفنية بأنها قدرة تنمو من خلال التدريب والمران والممارسة وتقاس بما يستطيع الطالب أن يقدمه فعلا تجاه مکوناتها السيکولوجية والتي تتحدد في هذا البحث بالتعبير والمهارة اليدوية الفنية .

التعليم الأساسي Primary education:

القدر الأساسي من التعليم اللازم للذين لم ينالوا الحد الکافي من التعليم والمهارات التي يحتاجون إليها لمواجهة متطلبات الحياة في المجتمع ويمتد بعد التعليم الابتدائي إلى التعليم المتوسط أو الإعدادي لثلاث سنوات (1) .

الأشغال الفنية Handicraft:

إن کلمة الأشغال اليدوية تعني الاستخدام اليدوي الفعال والموجه سواء باليد أو باستخدام الأدوات للتحکم في الخامات في مراحل الإنتاج المتعددة، وبمعنى أخر هي طريقة وأسلوب الإنتاج  من خلال تناول الخامات المتعددة ,فالأشغال الفنية هي إظهار الفکرة بطريقة محسوسة في تعبير يدخل السرور على الجنس البشري , فالأشياء التي تنتج عمليا يکون لها نفع في الحياة وتدعو إلى عدم وجود هوة بين القيمة الجمالية والوظيفية (2).

ويرى فريق البحث  أن الأشغال الفنية :

هي أعمال تستخدم فيها الذات الإنسانية متکامنة مستعينة ببعض الأدوات والخامات المتوفرة للشخص المعبر بها لتحقق في النهاية عملا فنيا نفعيا .

ثامناُ الإطار النظري :

 (8-أ)  العمل الجماعي :

هو العمل المشترک لمجموعة من الأفراد بهدف تحقيق عمل ناجح وفعال (3)، وتعرف الجماعة في مجال هذا البحث بأنها تلک التي تضم عضوين أو أکثر لبلوغ هدف فني مشترک عن طريق المساهمة في نشاط فني بأسلوب ديمقراطي ،فالنشاط الذي يصدر عن الکائن الحي يعرف بأنه السلوک أو الاستجابات التي يمکن للغير مشاهدتها ويفسر على أنه الناتج العام لمؤثرات المجتمع المختلفة ،فسلوک الإنسان يعتمد في تکوينه وأهدافه على الجماعة (4).

إن العمل الجماعي هو نشاط اشتراکي فالاشتراکية هي نشاط أو سلوک يمارس وذلک النشاط لا ينشأ فجأة وإنما تدريجيا من خلال علاقة مختارة بين المدرس والتلاميذ ، والتلاميذ بعضهم وبعض فهو أساس التحول من الفردية إلى الجماعية مع احترام الشخصية ، والاعتراف بالفروق الفردية والعمل

وفق الميول والقدرات ، دون فرض أو خوف والعمل الجماعي يفهم منه مراعاة المجموع للفرد ،ومراعاة الفرد للمجموع حينما يسلک کل منهما أي سلوک إزاء الآخر ، دون تسلط سواء من الفرد أو من الجماعة (1)  

ومن مميزاته أنه نشاط غير سلبي کما أنه منتج إنتاجا فکريا أو يدويا ،بأقصى طاقة وبأفضل إنتاج ، وهو نشاط فکر وعمل وتحمل مسئولية ،تتمثل مکونات النشاط الاشتراکي في النشاط التعاوني وهو من أهم مکوناته باعتبار التعاون من أهم أساليب الحياة والسلوک التعاطفي الذي يتمثل في الحب المتبادل وتقديم المساعدة وانجاز الأعمال الموکلة لکل عضو والانتماء إلى الجماعة دون أنانية أو انتهازية فالنشاط الآمن الهادف نحو غرض محدد يدعم مصلحة الفرد والجماعة ، بحيث تکون الحصيلة التي تتحقق نتيجة لهذا التعاون کسبا لأفراد الجماعة الذين اشترکوا فيها ، ويحصل کل منهم على نصيب عادل بقدر ما يبذل من جهد في إنجاح العمل (2) ، ويسعى فريق البحث في البحث الحالي إلى استخدام  العمل الجماعي في الأشغال الفنية من خلال المجموعات الصغيرة بهدف تحقيق تنمية القدرة الفنية لدى تلاميذ عينة البحث .    

(8-ب) أمثلة من الأعمال الجماعية في الفن عبر التاريخ:                

لم تکن الأعمال الجماعية عامة والرسوم خاصة بدعة حديثة جاءت من هذا العصر ، فبالنظر إلى الفنون عبر العصور يتضح أن لها جذورا ترجع إلى المجتمع البدائي وقدماء المصريين ، والحقيقة أن دراسة تاريخ الرسوم الجماعية في الفن ذات أهمية کبيرة تؤکد أن الاتجاه الجماعي الحالي هو تطور لتلک الجذور القديمة وامتداد لتراث عريق يؤکد أصالته في بلادنا ويعطيه
بعدا أعمق
(3)  .

ولقد عرف المجتمع المصري القديم التعاون ووجد في المشارکة ضرورة لبناء حياته فاشترک أفراده في تمجيد المعبود وفي ترتيل الشعائر والأغاني والعزف والرقص مما خلق لديهم قدرا مشترکا من الإحساسات والانتماء إلى الشيء الواحد ، کما اتجهوا إلى مختلف الأعمال الجماعية ،فأقاموا العمائر الضخمة والتماثيل واشترکوا في بناء مساکنهم الخاصة ، وضربوا أعظم مثل للعمل الجماعي وقيمته ببناء الأهرامات ، ونذکر منها على سبيل المثال الهرم الأکبر وقد استخدم في بنائه عشرة آلاف عامل في وقت واحد لمدة ثلاثة شهور وکان يستبدل بهم غيرهم لمدة مثلها إلى أن بلغ عدد من استخدموا جميعا 300,000 وکانت أسماء العمال المکلفين بمثل هذا العمل تکتب في فرق ، ويظهر على إحدى الکتل في الهرم أسماء هذه الفرق مثل "فرقة الصناع " وغيرها .

وتعتبر المعابد المصرية أيضا من أکبر الأعمال الجماعية في الفن وأعظمها معبد آمون رع بالکرنک في مدينة الأقصر ، الذي استغرق إنشائه مدة لا تقل عن ألف سنة ووضع أساسه ملوک الأسرة الأولى وأعاد إنشاءه ملوک الأسرة الثانية والثالثة، والثامنة والتاسعة عشر والعشرين، ويعتبر هذا المعبد بعد الأهرام أعظم تحفة فنية معمارية قدمها المصريون للعالم (1).

وبالانتقال إلى فن التصوير يتضح أن المصريين القدماء اهتموا بتسجيل حياتهم اليومية التي تعرض تعاونهم في معظم شئون حياتهم وأنشطتهم المختلفة من زرع وحصاد وإقامة التماثيل ، وجرها على الأرض ، والصناعات المختلفة وذبح الأبقار والطيور والصيد ، والرقص والغناء والعبادة  .

وقد ظهر هذا في إحدى الرسوم الجدارية التي تعرض تعاونهم في عمليات جني العنب وتحويله إلى نبيذ ، وکذلک صيد وتنظيف الطيور وکانت تلک الرسوم تتم جماعيا ، فبعد أن يقوم المعلم أولا بعمل نموذج کامل تبعا لنموذج ثابت وعامة في الرسم يشترک التلاميذ في إعادة الرسم مرات بالخطوط السوداء ، ثم يعود المدرس ويصحح لهم أخطائهم بالحبر الأحمر ثم يبدأون في التلوين ولازالت هذه الطريقة متبعة حتى الآن.

وتقدم المعابد الإغريقية مثلا آخر للعمل الجماعي في الفن ، وطريقتهم أن يبدأ العمل بوضع تخطيط ، وبعد أن ينتهي الانشائيون من أعمالهم ، يبدأ النحاتون عملهم ناحتين الحلي والزخارف ، ثم يأتي النقاشون للقيام بعمليات النقش والتلوين (2) .

أما في العصور الوسطى يتضح أن الفن عامة والکنائس خاصة لم تکن من خلق جيل واحد ، فلقد استمر تشييد بعضها إلى بعض ما يقرب من القرن أو يزيد ، فما يبدأه فرد يکمله ويطوره آخرون ، يشارکون باتجاهاتهم وأنشطتهم المختلفة فيه ولقد وصل الإيمان في ذلک الوقت إلى درجة تختلف في جوهرها عما هو واقع في الوقت الحالي (1)، ومن هنا يرى فريق البحث أنه يمکن تنمية القدرة الفنية لدى تلاميذ عينة البحث من خلال التفاعل التعاوني للتلاميذ داخل المجموعات الصغيرة وذلک بمشارکتهم في تنفيذ أعمال فنية في مجال الأشغال الفنية.  

(8-جـ) الخامة في المشغولات الفنية :-

تحدد طبيعة الخامة في المشغولات الفنية وطرق استخدامها المصمم في بناء الشکل ، کما تؤثر في قدرته على الابتکار فکلما اتسعت معرفته بإمکانيات الخامة وطرق توظيفها أدى إلى ازدياد أفکاره التخيلية وقدرته على الخلق ، ولکل خامة حدودها وإمکانياتها التشکيلية لذا يجب أن يتعرف المصمم على الخامات التي يستغلها وأن يکتشف حدوده وإمکانياتها وأن يبتکر في إطار خاماته مستفيدا من الظروف الخاصة التي تنتجها الخامة للتصميم وأن يحتفظ بصفاتها غي المنتج النهائي للمشغولة الفنية.

وقد يشهد العصر الحالي نتيجة للتقدم العلمي والتکنولوجي اهتماماً بالغاً لاستغلال بقايا الخامات والإفادة منها في شتى المجالات مثل:(بقايا البلاستيک ، والزجاج ، والمنسوجات ، والمعادن ، والورق ، والجلود ،وغيرها من الخامات ) ، فلکل خامة إمکانيات تشکيلية يمکن استخدامها على نطاق واسع في تکوين العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ، ويعتمد ذلک على عمق الرؤية والتأمل والاستمرار في البحث والتجريب لاکتشاف الإمکانات المختلفة للخامات ثم توظيف تلک الإمکانات في عمل مبتکر (2).       

فهناک خامات عديدة منها ما هو من أصل نباتي : کالأخشاب ولحاء الأشجار والجريد وسعف النخيل والبذور والنوى والثمار الجافة والبوص والسيقان النباتية ، وهناک خامات أخرى من مصدر حيواني ومنها : الحرير والصوف والجلود والعظام والقرون والقواقع والأصداف والشعب المرجانية وهناک خامات مصدرها جماد مثل : الأحجار بأنواعها والجرانيت والطين وحبات الرمل والمعادن ، وهناک الخامات المصنعة من إنتاج فکر الإنسان ومنها خامات اللدائن کالبلاستيک ، فالخامة هي وسيلة من وسائل التعبير أو الإنتاج الوظيفي والنفعي ، وکلما استخدم الخامات البيئية کلما أدرک المتعلم أهمية بيئته ،واستفاد عمليا من تشکيل هذه الخامة ، وتحويلها إلى شيء له قيمة وظيفية والخامة يصبح لها معنى ، ويصبح لها قيمة نفعية بعد أن کانت مهملة (1).  

تقنيات التشکيل بالخامة :

تختلف تقنيات التشکيل باختلاف کل خامة فلکل خامة تقنياتها الخاصة بها في التشکيل کما لها أدوات خاصة بها في التنفيذ ، فالتقنية هي طريقة التشکيل التي تجرى على الخامة من خلال الفنان حتى يستطيع الوصول إلى أغراضه الفنية وتطويعها لإرادته وصياغتها في صورة فنية وتعبيرية ، وترتبط التقنية التشکيلية بالخواص الحسية والترکيبية للخامة والتقنية هي الوسيط والطريقة التشکيلية التي يتفاعل بها الفنان عن عمد مع خاماته فيطوعها لتحقيق أغراضه الفنية ، ولذلک فتعد معرفة الفنان بالتقنيات التشکيلية الخاصة بکل خامة بمثابة القدرة التي يسيطر بها عليها ويکشف بها طاقاتها وسعتها التشکيلية والتعبيرية (2).

وعلى مر العصور تنوعت الأساليب التقنية المستخدمة في تشکيل الخامات على اختلاف أنواعها وقد کان لها عظيم الأثر في إبراز الجماليات في المشغولات الفنية لدى العصور السابقة ، وتعتبر تقنيات التشکيل إحدى المکونات المؤثرة في تصميم العمل الفني ، فلابد أن ترتبط بالعملية التصميمية من حيث دقة التشکيلات ، أو التنظيمات أو العلاقات ، فالقدرة الفعالة تکمن في استخلاص تلک التقنيات ، مع إمکانيات استخدامها في تنفيذ التصميم ، وعلى ذلک يتبين أهمية التقنيات أو المعالجات التشکيلية في تصميم المشغولة ، من خلال المدرک الکلي الشامل لاستخدامات أساليبها المتنوعة ، وتختلف النتائج المظهرية باختلاف الأساليب التقنية ، فلکل أسلوب تأثير واضح على الشکل ، کما أن لکل أسلوب نتائج مظهرية تتباين في مظاهر السطح ، والتي لها دورها المؤثر في هيئة العمل الفني ، کذلک يساعد تحديد الأساليب التقنية على تصور الملامح النهائية للشکل ، کما أن للأدوات المستخدمة آثارها التي تعتبر کبصمات تحقق تنوع في الصفات المرئية للمشغولة (1) .   

 ومما سبق يرى فريق البحث ما يلي:     

1-إن الأشغال الفنية تهيئ فرصة أمام التلميذ للتجريب المستمر الناشط لإنماء مهاراته اليدوية وتأکيد معالمها وخلال هذا البحث ينعکس على التلميذ الکثير من الاتجاهات کأن يصبح متذوقاً للحياة مبتکراً ومنظماً في حياته العامة .  

2-إن طريقة تقديم الخبرة الفنية من خلال العمل الجماعي (المجموعات الصغيرة) للتلاميذ يمکن أن يسهم في تنمية القدرة الفنية لديهم فانتقاء الوسائل المعينة بدقة ،واختيار الموضوع والخامة المثيرة والاهتمام بشرح الموضوع کل ذلک يحقق بيئة ومجال متسعا للقدرة الفنية لکي تنمو قي ظروف مناسبة. 

3-إن الأشغال الفنية  بصفة عامة تعود الفرد عادة البحث والتفکير حيث ينشط في إدراک العلاقات وتذوق الأشکال ، ومعالجة الخامات بما يتيح له کشف الحلول واستخلاص النتائج .

4-تعتبر الأشغال الفنية مجالا رحبا بالنسبة للتلاميذ في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في التعرف على البيئة المحيطة بهم بجوانبها المختلفة بما يمکن أن يسهم في ربطهم بالمجتمع ويتيح لهم فرصة العمل التعاوني .

تاسعا التجربة البحثية:

1- عينة البحث :

تم اختيار عدد 25 تلميذ وتلميذه حسب رغبتهم بعد التوعية بالبحث وأهدافه من فصول الصف السادس الابتدائي لمدرسة الدکتور فاروق الباز الخاصة بإدارة السنبلاوين التعليمية وهم من المرحلة الأولى للتعليم الأساسي وتم تقسيم هذا العدد إلى خمس مجموعات کل مجموعة بها خمس تلاميذ وکل مجموعة تقوم بتنفيذ ثماني أنشطة موحدة على کل المجموعات ويتراوح أعمار عينة البحث بين 9-12 سنة أي مرحلة الطفولة المتأخرة . 

2- أهداف التجربة :

هدف معرفي: 

-أن يتعرف الطفل على طريقة تصميم لوحة مستوحاة من الطبيعة بطريقة الکولاج بالنباتات والورق وأوراق الشجر .

-أن يتعرف الطفل على التشکيل بالورق بطريقة الثني (القصاصات المبرومة ).

-أن يتعرف الطفل على تقنيات جديدة وهي تقنية (التشکيل بعجينة الورق، والتشکيل
المجسم بالورق) .
 

-أن يتعرف على الأنواع المختلفة للخامات واستخداماتها .

هدف مهاري :

-أن يتقن توزيع الألوان في مساحات مختلفة بشکل يتلاءم مع فکرة الموضوع .

-أن يتقن الطفل مهارة التشکيل بعجينة الورق .

-أن يتقن الطفل مهارة التشکيل المجسم بخامة الورق

-أن يتقن الطفل مهارة التشکيل بالورق لعمل الإکسسوار .

هدف وجداني:

-تنمية روح  التعاون بين الأطفال .

-إدراک قيمة العمل في الخامات المختلفة .

-الإحساس بجمال الإنتاج وقيمته الفنية .

4- أوجه النشاط :

أ – الاطلاع على مصادر مختلفة مثل الکتب ، وسيدهات تقدم لهم لإطلاعهم عليها من خلال الکمبيوتر

ب – إجراء التجارب التطبيقية من خلال الموضوع الخاص بکل نشاط .

5- الوسائل التعليمية  : 

أ -رسوم وصور توضيحية لأنواع التقنيات المختلفة لخامة الورق .

ب-البيان العملي الذي تقوم به الباحثة أمام التلاميذ .

6- الخامات والأدوات :

(ورق کانسون ملون ، ورق نصبيان ، ورق کرتون ، ورق جرائد ،مادة لاصقة ، فرجار ، مقص ، مساطر، أقلام رصاص ، کاترات ) .

8 - لقاءات التجربة :

اتبع فريق البحث الخطوات التالية في إعداد اللقاءات الخاصة بالتجربة :

-حددت أهداف لکل لقاء مشتقه من أهداف التجربة والتي تتفق مع النشاط المحدد.

-استعان فريق البحث ببعض الصور الفوتوغرافية والأعمال الجماعية المنفذة مسبقا للتقنيات المختلفة لخامة الورق لعرضها على الأطفال کما قامت الباحثة بعمل بيان عملي أمام الأطفال ليتعرفوا على کيفية تنفيذ الأنشطة المطلوبة .

-تم عرض وشرح الموضوع للأطفال من خلال الخامات والأدوات الخاصة بتجربة البحث .

9- التقييم:

قام فريق البحث  بإجراء تقييم لکل نشاط بغية التعرف على أوجه النقص أو الکمال من خلال النتائج وقد اعتبر التقييم أساس للمتابعة في الأنشطة المختلفة حيث وضع في الاعتبار تسلسل ومنطقية الخبرات الفنية ومحاولة حل المشکلات التي طرأت خلال تطبيق التجربة ، وفي نهاية التجربة تم (التقويم النهائي) للوقوف على ما حققه التلاميذ من أهداف .   

10- ملاحظات على التجربة :

1. لاحظ فريق البحث أن الحوار الذي کان يتم مع التلاميذ کان يتسم بالإثارة والجدية وقد ظهر ذلک من خلال اهتمامهم بطريقة تنفيذ الأعمال الفنية واستجابتهم وتفاعلهم مع الباحثة .

2. بعض الأطفال کانوا يحبون بعد الانتهاء من أعمالهم مساعدة باقي زملائهم سواء في العمل الفني أو في توزيع الخامات وتنظيم وتنظيف المکان وذلک في الأعمال الجماعية.

3. ظهر أنه لم يکن هناک تعاون فقط بين المجموعات عند أداء الأعمال الفنية الجماعية ولکن أيضا نوع من التنافس الهادف فالکل يتسابق من أجل الوصول إلى أفضل نتيجة. 

وهنا يتبادر لنا عدة أسئلة يطرحها البحث لمناقشة تلک الأعمال التي قام التلاميذ بتنفيذها وتتمثل فيما يلي :

1- هل استطاع التلاميذ تشکيل الخامة بالتقنيات المختلفة؟

2- هل تحققت الوحدة في أعمال التلاميذ؟

3- هل استطاع التلاميذ تحقيق التنوع في أعمالهم ؟

4-هل تحقق الإيقاع في أعمال التلاميذ؟

5- هل استطاع التلاميذ تحقيق التناسب في أعمالهم؟

6- هل استطاع التلاميذ تحقيق الوظيفة الجمالية لأعمالهم؟

وللإجابة على هذه التساؤلات علينا أن نستعرض الأعمال من (رقم 1إلى رقم 8) .

وفيما يلي تقدم الباحثة عرضا لما تم انجازه في التجربة (الأعمال الفنية التي تمت في التجربة البحثية).   

العمـل الأول

اسم الموضوع: الکولاج + توليف خامات

عنوان النشاط : کولاج من الورق والنبات .  

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين تستغرق کل مقابلة ساعة ونصف .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : الحديقة .

المفاهيم الأساسية : التکوين ، التوافق اللوني .

الخامات والأدوات المستخدمة :

 ورق کانسون ملون – ورق نصبيان -أوراق شجر – نباتات –مقص – مادة لاصقة – برجل.

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمالوهي (1-1) ، (1-2) ، (1-3) ، (1-4) ، (1-5) .

وسائل التعلم :  

-        الخروج إلى الطبيعة .

عرض أعمال فنية بطريقة الکولاج .            

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا النشاط إلى جذب الأطفال لفکرة الکولاج من الورق والکولاج من النباتات لتصميم أعمال فنية مستوحاة من الطبيعة مع التأکيد على استخدام الأدوات في هذا النشاط محاولة لإثراء الجانب المهاري للتلميذ في استخدامه للأدوات ،وأيضا محاولة لإثراء الجانب التعبيري من خلال تعبيره عن الطبيعة بأکثر من تقنية وبخامات مختلفة، ويتضح من نتائج هذا النشاط تنوعا في الشکل واللون ويتضح من المشغولة امتلاک التلاميذ مهارة التقنية والتعبير عن الموضوع بجراءة ،وقد تحققت الوحدة بين أجزاء المشغولة وتحقق أيضا التناسب عن طريق تناسب العنصر المفرد مع الشکل الکلي  کما تحقق الإيقاع اللوني من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة وتستخدم هذه المشغولة کعمل وظيفي جمالي کمعلق على الحائط .

أولا: أعمال النشاط الأول المنفذة وعددها خمسة أعمال وهي موضحة کالتالي

    

مشغولة رقم (1-1)                    مشغولة رقم (1-2)                           مشغولة رقم (1-3)

      

 مشغولة رقم (1-4)                     مشغولة رقم (1-5)

العمـل الثاني :

عجينة الورق

عنوان النشاط : قناع ورقي ( لأشکال الحيوانات والطيور ).

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتن .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم :

-        نماذج لأقنعة منفذة بعجينة الورق .

-        تماثيل صغيرة لرؤوس حيوانات وطيور.


الخامات والأدوات  المستخدمة :

قصاصات ورق جرائد مبلله بالماء – غراء أبيض - مادة عازلة کالفازلين – ألوان جواش - اسبراي .

وسائل التعلم :

-        نماذج لأقنعة منفذة بعجينة الورق .

-        تماثيل صغيرة لرؤوس حيوانات وطيور.

الخامات والأدوات  المستخدمة :

قصاصات ورق جرائد مبلله بالماء – غراء أبيض - مادة عازلة کالفازلين – ألوان جواش - اسبراي .

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمالوهي ( 2-1)،(2-2)،(2-3)،(2-4)،(2-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا النشاط على أن يتعرف الطفل على تقنية جديدة وهي تقنية التشکيل بعجينة الورق.

تقوم الباحثة بإثارة انتباه الأطفال من خلال فکرة التشکيل بعجينة الورق ( قصاصات ورق الجرائد المبللة بالماء+غراء) وعرض نماذج لأقنعة منفذة بعجينة الورق ،فقد استخدام في تنفيذ هذا العمل قصاصات الورق والغراء لعمل القناع الورقي حيث يقوم التلاميذ بدهان رأس التمثال (المصمم على شکل القناع )بمادة عازلة کالفازلين حتى لا يلتصق القناع بخامة الطين، ثم استخدام قصاصات الورق المبلل والغراء بوضعها في صورة طبقات على رأس التمثال لعمل القناع الورقي، تصل عدد طبقات القناع الورقي إلى 5-6 طبقات ويترک ليجف ، يؤکد الأطفال على عمل فتحة أسفل رأس التمثال ليسهل انتزاع القناع، ترک العمل ليجف، ثم يتم نزع القناع من على رأس التمثال  ثم  يقوم التلاميذ بتلوين القناع بألوان الجواش ،  ويقوم التلاميذ بتلوين قناع الحيوانات والطيور من الداخل باسبراي ، ويتضح لنا من نتائج هذا العمل احتوائها على البساطة والاتزان وقد تحقق الإيقاع اللوني من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة وتتضح الوحدة في هذا العمل کقيمة جمالية من خلال تماسک العناصر الفنية وترابطها والاتزان کقيمة جمالية نجده قد تحقق عن طريق توزيع العناصر حول محور العمل وهذا بدوره حقق التنوع وهو القيمة الجمالية من خلال اختلاف العناصر في الدرجة اللونية أو في الحجم ويمکن استخدام هذه المشغولة کلعبة للطفل أو کمعلق على الحائط في
غرفة الأطفال .

 

ثانيا: أعمال النشاط الثاني المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

              

مشغولة رقم (2-1)                    مشغولة رقم (2-2)        مشغولة رقم (2-3)

 

            

 مشغولة رقم (2-4)                                     مشغولة رقم (2-5)

العمـل الثالث :

اسم الموضوع: عروسة من خامة عجينة الورق

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين  .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم :

     - نماذج لعرائس منفذة بعجينة الورق .

الخامات والأدوات المستخدمة :

 ورق کرتون – قناع العروسة منفذ بنفس طريقة النشاط السابق – قطن – إسفنج – مسدس الشمع - بقايا الأقمشة الموجودة في المنزل.

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمال وهي (3-1)،(3-2)،(3-3)،(3-4)،(3-5).


وصف العمل :

تقوم فکرة هذا النشاط على أن يتقن الأطفال مهارة التشکيل بخامة عجينة الورق ،وورق الکرتون والخامات الأخرى المساعدة لصنع العرائس  وتقوم الباحثة بإثارة انتباه الأطفال من خلال فکرة التشکيل بعجينة الورق وعرض نماذج لعرائس منفذة بعجينة الورق ولتنفيذ هذه المشغولة قام التلاميذ برسم العروسة على ورق الکرتون ثم تثبيت رأس العروسة بمسدس الشمع ثم يقوم التلاميذ بتثبيت الإسفنج حول الرأس وعلى جسم العروسة بواسطة مسدس الشمع وبعد ذلک يقوم التلاميذ بتغطية الجزء الخارجي لرأس العروسة وجسمها ببقايا القماش وذلک بمساعدة الباحثة لهم من خلال توجيه الأطفال بشکل فردي وجماعي ثم يتم وضع الحاجب والذقن والشارب من القطن لبعض العرائس بواسطة التلاميذ ويتضح من المشغولة امتلاک التلاميذ مهارة التقنية والتعبير عن الموضوع بجراءة وقد تحقق التنوع الملمسي من خلال استخدام خامات مختلفة کما تحققت الوحدة بين عناصر العمل الفني من خلال ربط کل عناصر العمل الفني ببعضها أما عن النسبة والتناسب فقد طبقها التلاميذ بالإحساس الفطري التلقائي عن طريق تناسب العنصر المفرد مع الشکل الکلي ، وبالترتيب المناسب لاتجاه وموقع کل عنصر من العناصر الجزئية ، وقد تحقق التوازن عن طريق تنظيم علاقات الأجزاء في داخل المشغولة ويمکن استخدام هذه المشغولة کعمل وظيفي داخل مسرح العرائس المدرسي .

ثالثا: أعمال النشاط الثالث المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

                            

مشغولة رقم (3-1)                           مشغولة رقم (3-2)                            مشغولة رقم (3-3)

                

مشغولة رقم (3-4)                             مشغولة رقم (3-4)

العمل الرابع:

اسم الموضوع: الأوريجامي (لوحة صغيرة من الأشکال الکرتونية) .              

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم: عرض نماذج لأعمال فنية بطريقة ثني الورق (القصاصات المبرومة) .

الخامات والأدوات المستخدمة :

ورق نصبيان - ورق کانسون ملون (بنفسجي ، أحمر، أصفر، أزرق، أخضر، لبني، أسود، بمبي )  – مقص – مادة لاصقة-أقلام رصاص  .  

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمال وهي (4-1)،(4-2)،(4-3)،(4-4)،(4-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا النشاط على أن يتعرف الطفل على التشکيل بالورق بطريقة الثني (القصاصات المبرومة)، وتقوم الباحثة في هذا النشاط بإثارة انتباه الأطفال من خلال فکرة التشکيل بالورق بطريقة القصاصات المبرومة مع عرض نماذج لبعض الأعمال المنفذة بهذه الطريقة ولتنفيذ هذه المشغولة يقوم التلاميذ باختيار الشکل المناسب الذي سيقومون بتشکيله بالقصاصات المبرومة، ثم قص شرائط من الورق الملون وبعد ذلک يقوم التلاميذ ببرم القصاصات بأشکال مختلفة ثم رسم شکل کرتوني على اللوحة الصغيرة ووضع المادة اللاصقة بحرص على الشکل وأخيرا يقومون بلصق القصاصات المبرومة فوق الرسم مع مراعاة أن يکون بالتکوين وحدة وترابط مع التنوع في المقاسات بالنسبة للقصاصات المبرومة ونلمس في هذا العمل الکثير من القيم الجمالية کالاتزان داخل التکوين ، والوحدة کقيمة جمالية تنبع من أسلوب الصياغة وارتباط العناصر بعضها ببعض والتباين عن طريق تباين الألوان هذا ونجد أن الطلاب قد حققوا التناسب في العمل کقيمة جمالية عن طريق علاقة الأشکال بعضها ببعض وعن طريق التقسيم لمساحة العمل بنسب متباينة ويمکن استخدام هذه المشغولة کمعلق حائطي في غرفة الأطفال  .

 

رابعاً: أعمال النشاط الرابع المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

             

مشغولة رقم (4-1)                           مشغولة رقم (4-2)                            مشغولة رقم (4-3)

                  

 مشغولة رقم (4-4)                                     مشغولة رقم (4-5)

العمـل الخامس

اسم الموضوع: التشکيل بورق الجرائد عن طريق النسيج

   (سلة وسبت وأواني ورقية )

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين  .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم :

-        عرض بيان عملي لطريقة السلة والسبت والأواني الورقية .

-        عرض نماذج للسلة والسبت والأواني الورقية منفذة بطريقة التشکيل بورق الجرائد .

الخامات والأدوات المستخدمة :

ورق جرائد - غراء أبيض –  ورق کرتون – مقص – أنبوبة قلم فارغ – ألوان اسبري
( فضي ،ذهبي).

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمال وهي ( 5-1)،(5-2)،(5-3)،(5-4)،(5-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا النشاط على تنمية مهارة الطفل على التشکيل بورق الجرائد وکذلک تنمية قدرة الطفل في التعبير عن موضوع السلة والسبت والأواني الورقية في شکل مجسم ،وتقوم الباحثة في هذا النشاط بإثارة انتباه الأطفال من خلال فکرة صنع سلة وسبت وأواني ورقية منفذة بورق الجرائد مع عرض نماذج لأعمال فنية منفذة بهذه الطريقة ثم تقوم الباحثة بالتحدث عن موضوع النشاط من خلال مناقشة الأطفال في ضرورة استغلال ورق الجرائد في عمل مفيد يصنعونه بأنفسهم ولتنفيذ هذه المشغولة يقوم التلاميذ بلف کمية من ورق الجرائد المقصوص تکفي لعمل الأشکال المطلوبة ثم يثبت عدد قليل من اللفائف الورقية علي القاعدة بالغراء مع وضع ثقل عليها ليرتفع الورق قليلا حتى يسهل التشکيل يتم التثبيت بشکل دائري أو بيضاوي على حسب شکل القاعدة ، ثم يقوم التلاميذ بتدکيک اللفائف الورقية بنظام مثلما يتم في النسيج السادة واحد على واحد ، وأخيرا يقوم التلاميذ بإنهاء الشکل وتلوين الشکل بألوان اسبري ويتضح من نتائج هذا النشاط تنوعا في الشکل کما يتضح من المشغولة امتلاک التلاميذ مهارة التقنية والتعبير عن الموضوع بجراءة ،وقد تحققت الوحدة بين أجزاء المشغولة من خلال ربط کل عناصر المشغولة الفنية ببعضها وتحقق أيضا التناسب عن طريق تناسب العنصر المفرد مع الشکل الکلي کما تحقق الاتزان کقيمة جمالية نجده قد تحقق عن طريق توزيع العناصر حول محور العمل وهذا بدوره حقق التنوع وهو القيمة الجمالية من خلال اختلاف العناصر في الحجم وتستخدم هذه المشغولة کلعبة للطفل .

خامسا: أعمال النشاط الخامس  المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

             

مشغولة رقم (5-1)          مشغولة رقم (5-2)                   مشغولة رقم (5-3)

        

مشغولة رقم (5-4)                                 مشغولة رقم (5-5)

العمـل السادس

اسم الموضوع : مجسمات ورقية (أ) الزهور

     (أصيص من الزهور والصبار )

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين  .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم :

-        عرض نماذج لأصيص الزهور والصبار منفذة بالورق .

-        البيان العملي .

الخامات والأدوات المستخدمة :

ورق کانسون ملون (بنفسجي ، أحمر، أصفر، أزرق، أخضر، لبني، فضي، بمبي) – مقصات – أقلام رصاص – علب صغيرة فارغة شفطات بلاستيک – غراء أبيض مسدس شمع . 

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمال ( 6-1)،(6-2)،(6-3)،(6-4)،(6-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا العمل على أن يتعرف التلميذ على طريقة عمل أصيص الزهور والصبار ،وأن يتقن الطفل توزيع الأشکال في تکوينات مختلفة، وتقوم الباحثة بإثارة انتباه التلاميذ من خلال فکرة صنع أصيص الزهور والصبار ويتم ذلک من خلال مناقشة الباحثة مع التلاميذ بالتحدث عن موضوع النشاط ولتنفيذ هذه المشغولة يقوم التلميذ بمشاهدة النماذج المختلفة للأشکال أصيص الزهور المراد تنفيذها في هذا النشاط التي تم عرضها عليه، وبعد أن تابع البيان العملي تقوم کل مجموعة بصنع أصيص من الزهور أو الصبار بنفس الطريقة التي شاهدوها في البيان العملي ، ومن خلال نتائج هذا العمل تتضح لنت الوحدة في هذا العمل کقيمة جمالية من خلال تماسک العناصر الفنية وترابطها ومن خلال الأسلوب المستخدم في الصياغة التشکيلية ويتضح لنا أيضا الاتزان کقيمة جمالية نجده قد تحقق عن طريق توزيع العناصر والأشکال حول محور العمل اتزانا يضفي على العمل بعدا جماليا ليتحقق بذلک التنوع وهو القيمة الجمالية من خلال اختلاف العناصر في الحجم أو اللون أو النوع فهناک الزهور والأوراق وکلا له شخصيته داخل التکوين أو العمل ويؤدي دوره، هذا ويؤکد الترتيب المناسب لاتجاه کل عنصر من العناصر الجزئية في العمل بالإضافة إلى وحدة العمل قيمة التناسب کقيمة جمالية وقد تحقق الإيقاع اللوني من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة . 


سادسا: أعمال النشاط السادس المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

                     

مشغولة رقم (6-1)                          مشغولة رقم (6-2)                           مشغولة رقم (6-3)

          

مشغولة رقم (6-4)                                             مشغولة رقم (6-5)

العمـل السابع :

اسم الموضوع : مجسمات ورقية(ب)

(لعبة مجسمة على شکل (سمکة)).

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين  .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية .

وسائل التعلم :

-        عرض نماذج متنوعة لأشکال اللعبة المطلوبة .

-        البيان العملي .

الخامات والأدوات المستخدمة :

ورق کانسون ملون(أحمر،أخضر فاتح،أزرق،بنفسجي،بمبي) – ورق شفاف – ألوان جواش - أقلام رصاص – مساطر –مسدس شمع –برجل.  

عدد الأعمال المنفذة : خمسة أعمال ( 7-1)،(7-2)،(7-3)،(7-4)،(7-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا العمل على أن يتعرف التلميذ على طريقة عمل لعبة له من خلال الورق، وأن يتقن التلميذ مهارة التشکيل المجسم بخامة الورق تقوم الباحثة بإثارة انتباه الأطفال من خلال فکرة صنع لعبة ورقية مجسمة ويتم ذلک من خلال مناقشة الباحثة مع التلاميذ في التحدث عن موضوع النشاط ولتنفيذ هذه المشغولة يقوم التلاميذ بمشاهده البيان العملي وإتباع الخطوات التي قامت بها الباحثة ويتضح من نتائج هذا النشاط امتلاک التلاميذ مهارة التقنية والتعبير عن الموضوع بجراءة ،وقد تحققت الوحدة بين أجزاء المشغولة أما عن النسب والتناسب فقد طبقها التلاميذ بالحساس الفطري التلقائي عن طريق تناسب العنصر المفرد مع الشکل الکلي وبالترتيب المناسب لاتجاه وموقع کل عنصر من العناصر الجزئية وقد تحقق التوازن وهو من الخصائص الأساسية التي تلعب دورا هاما في جماليات التکوين من خلال تنظيم علاقات الأجزاء في العمل الفني وعن طريق الأجزاء حول محور العمل ممثلة نوعا من الاتزان وهو يمثل قيمة جمالية للأعمال ولتحقيق الإيقاع الذي يضفي الحيوية والديناميکية والتنويع وجماليات النسبة القائمة على التوازن داخل نظام التکوين هناک قيمة تبرز الإيقاع من خلال التکرار .

وتستخدم هذه المشغولة کعمل وظيفي جمالي کمعلق على الحائط .

سابعا: أعمال النشاط السابع المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

      

مشغولة رقم (7-1)                           مشغولة رقم (7-2)                                  مشغولة رقم (7-3)

    

مشغولة رقم (7-4)                                              مشغولة رقم (7-5)


العمـل الثامن

اسم الموضوع: إکسسوار من الورق

زمن النشاط : 3 ساعات بواقع مقابلتين .

الفئة العمرية : (9-12) عام .

حجم المجموعة : 5 تلاميذ .

المکان : حجرة التربية الفنية

وسائل التعلم :

-        نماذج مختلفة لإکسسوار من الورق .

-        رسوم وصور توضيحية لشکل الإکسسوار  .

الخامات والأدوات  المستخدمة :

ورق ملون (بنفسجي ، أحمر، أصفر، أزرق، أخضر، لبني، أسود، بمبي) – غراء أبيض- سلک، سلاسل  – أقلام رصاص  - مقصات.

عدد الأعمال المنفذة :خمسة أعمال (8-1)،(8-2)،(8-3)،(8-4)،(8-5).

وصف العمل :

تقوم فکرة هذا العمل على أن يتعرف التلميذ على تقنية جديدة من تقنيات التشکيل بالورق وکذلک تنمية قدرة التلميذ في التعبير عن موضوع الإکسسوار باستخدام خامة الورق ، ولتنفيذ هذه المشغولة يقوم التلاميذ برسم الإکسسوار الذي يريدون تنفيذه بواسطة القلم الرصاص، ثم يقوم التلاميذ بقص الورق الملون إلى قصاصات ، وبعد ذلک برم القصاصات بأشکال وأحجام مختلفة مع مراعاة وجود ثقب وسط کل اللفائف الورقية ثم وضع اللفائف المبرومة بتنظيمات مختلفة في السلک المعدني لإعطاء الشکل المراد تنفيذه تشطيب العمل الفني وإخراجه في شکله النهائي ، ويتضح من نتائج هذا النشاط تنوعا في الشکل واللون وامتلاک التلاميذ مهارة التقنية والتعبير عن الموضوع بجراءة ، کما وقد تحققت الوحدة بين أجزاء المشغولة من خلال ربط کل عناصر المشغولة الفنية ببعضها أما عن النسب والتناسب فقد طبقها التلاميذ بالحساس الفطري التلقائي عن طريق تناسب العنصر المفرد مع الشکل الکلي وبالترتيب المناسب لاتجاه وموقع کل عنصر من العناصر الجزئية وقد تحقق التوازن وهو من الخصائص الأساسية التي تلعب دورا هاما في جماليات التکوين من خلال تنظيم علاقات الأجزاء في العمل الفني وعن طريق الأجزاء حول محور العمل ممثلة نوعا من الاتزان وهو يمثل قيمة جمالية للأعمال وقد تحقق الإيقاع اللوني من خلال توزيع الألوان داخل المشغولة.


ثامنا: أعمال النشاط الثامن المنفذة وعددها 5 أعمال وهي موضحة کالتالي:

                       

     مشغولة رقم (8-1)                  مشغولة رقم (8-2)                      مشغولة رقم (8-3)

        

مشغولة رقم (8-4)                            مشغولة رقم (8-5)

ومن خلال ما سبق أمکن التوصل إلى النتائج التالية : 

1-الاستفادة من العمل بالمجموعات الصغيرة في تنمية القدرة الفنية لتلاميذ المرحلة الابتدائية.

2-ساهم العمل بالمجموعات الصغيرة في تنمية المهارة الأدائية لدي التلاميذ علي الاستخدام الأمثل للأدوات وتوليف الخامات حتى يستطيع التحکم في إظهار تفاصيل الشکل المطلوب.

3-توظيف الخامات البيئية المختلفة أدي إلي إثراء الأعمال الفنية في مجال الأشغال الفنية.

4-توظيف الخامات البيئية المختلفة أدي إلي تنمية القدرة الفنية عند تلاميذ المرحلة الابتدائية.

5-النجاح في جذب اهتمام عينة البحث.

6-النجاح في إطالة أمد التعامل اليومي معهم .

7– مراعاة المشکلات الأدائية لکل منهم على حده بما يضمن استمرار التزامهم ورغباتهم في الاستمرار والقدرة على معالجة نقاط الضعف في العمل ککل أو المهام الفرعية بشکل سريع يقلل من التأثير السلبي لها .

التوصيات:

1. أهمية استخدام إستراتيجية العمل في مجموعات صغيرة في مجال التربية الفنية لما لها من إثراء فعال في العملية التعليمية ، وتجربتها في باقي المجالات الفنية الأخرى .

2.    اختيار الأنشطة الفنية التي ترتبط باهتمام الطفل والتي تساعد على إثارة تفکيره الخيالي .



(1) محمد صالح عبد السميع: إعداد نماذج تدريسية قائمة على الأعمال الجماعية في ضوء إستراتيجية التعلم التعاوني لطلبة المرحلة الاعدادية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 2004، ص 3،4.

(2) أمل عبد الفتاح أحمد: برنامج مقترح في مجال الرسم عن طريق توليف الخامات المستهلکة وأثره، على تنمية الرؤية الفنية والقدرة الابتکارية عند تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات والبحوث التربوية ، جامعة القاهرة ، 1994، ص5.

(3) محمد صالح عبد السميع: مرجع سابق ، 2004، ص4،6.

(1) أيمن أحمد عفيفي العربي: فن ما بعد الحداثة والإفادة منه في صياغة أعمال جماعية للنسجيات الحائطية لطلاب التربية النوعية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية جامعة حلوان ، 2005م، ص 18.

(2) رضا أبو الحسن السيد شما : إعداد برنامج أنشطة في الفن التشکيلي لرعاية المسنين قائم على المشارکة الجماعية لتنمية الاتجاه نحو التکيف الاجتماعي، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان،2002م،ص13.

(3) جمال عبد الرازق أبو الخير : تاريخ التربية الفنية في المرحلة الابتدائية في جمهورية مصر العربية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، المعهد العالي للتربية الفنية، وزارة التعليم العالي ، 1973م، ص5 .

(1) أمل عبد الفتاح أحمد سويدان : مرجع سابق ، 1994 ، ص16.

(2) ليلى محمد سعيدا لشيباني  : برنامج مقترح لتنمية القدرة الفنية لدى الأطفال بالدراسات الحرة بکلية التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان، 2004م، ص13 .

(1) حسن شحاتة,زينب النجار : معجم المصطلحات التربوية والنفسية ، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى ،
2003 م، ص 115 .

(2) هديل حسن إبراهيم :مداخل لتدريس الأشغال الفنية بالاستعانة بمکملات الزينة المصرية القديمة القائمة على توليف الخامات ، رسالة ماجستير، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1991م، ص ق .

(3) أيمن أحمد عفيفي العربي: مرجع سابق ، 2005م، ص 18.

(4) محمد عماد الدين إسماعيل : المنهج العلمي وتفسير السلوک ،ط2، القاهرة ، النهضة ،1970، 189.

(1) محمود البسيوني : التربية لمجتمعنا الاشتراکي ، القاهرة ، دار المعارف ، 1970م ، ص90.

(2) أحمد کمال أحمد ، عدلي سليمان وآخرون :قراءات في الخدمة الاجتماعية ، القاهرة ، مکتبة القاهرة الحديثة ، 1964، ص112، 123.

(3) ارنست فيشر : الاشتراکية والفن ،القاهرة ، کتاب الهلال العدد183،يونيه 1966،ص61.

(1) محمد خليل نايل ومحمد أمين عبد القادر : تاريخ فن العمارة ، ج1، القاهرة ، وزارة المعارف العمومية، المطبعة الأميرية ، 1943، ص37.

(2) : محمد خليل نايل ومحمد أمين عبد القادر مرجع سابق ، ص104،146.

(1)Read, The Grass Roots of Art, N.Y.:Wittenborn& Co., 1947, p.46.

(2) نها السعيد محمد الديب: برنامج في الأشغال الفنية لمراکز الشباب بالدقهلية في تنمية المعرفة الفنية والمهارية ،رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ،2010،ص 132

(1) ـــــــــــــــــــــــــــــــــ:المرجع السابق، ص133،134.

(2 ) أماني إبراهيم إبراهيم فرغل : الإفادة من الإمکانات التشکيلية والجمالية لبعض الخامات المستحدثة في اللوحة التصويرية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2009م ، ص 39.

(1) محمود بشندي قاسم : دور التقنية في تحقيق المفاهيم الفنية في النحت الحديث ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1997م،ص19.

المراجع :
أولا الکتب العربية :
1-محمد خليل نايل ومحمد أمين عبد القادر : تاريخ فن العمارة ، ج1، القاهرة ، وزارة المعارف العمومية، المطبعة الأميرية ، 1943.
2-أحمد کمال أحمد ، عدلي سليمان وآخرون :قراءات في الخدمة الاجتماعية ، القاهرة ، مکتبة القاهرة الحديثة ، 1964.
3-ارنست فيشر : الاشتراکية والفن ،القاهرة ، کتاب الهلال العدد183،يونيه 1966.
4-محمد عماد الدين إسماعيل : المنهج العلمي وتفسير السلوک ،ط2، القاهرة ، النهضة ،1970.
5-محمود البسيوني : التربية لمجتمعنا الاشتراکي ، القاهرة ، دار المعارف ، 1970م.
6-زينب عبد الحليم ، ثناء علي محمد : التربية الفنية ، دار العلم والإيمان ، القاهرة ، 1993م.
7- حسن شحاتة,زينب النجار : معجم المصطلحات التربوية والنفسية ، الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الأولى،2003 م.
8-جمال عبد الرازق أبو الخير : تاريخ التربية الفنية في المرحلة الابتدائية في جمهورية مصر العربية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، المعهد العالي للتربية الفنية، وزارة التعليم العالي ، 1973م 
ثانيا الرسائل العلمية:
أ- رسائل الماجستير:
9-هديل حسن إبراهيم :مداخل لتدريس الأشغال الفنية بالاستعانة بمکملات الزينة المصرية القديمة القائمة على توليف الخامات ، رسالة ماجستير، غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1991م.
10-أمل عبد الفتاح : برنامج مقترح في مجال الرسم عن طريق توليف الخامات المستهلکة وأثره على تنمية الرؤية الفنية والقدرة الابتکارية  عند تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ، رسالة ماجستير، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة، 1994م.
11-محمود بشندي قاسم : دور التقنية في تحقيق المفاهيم الفنية في النحت الحديث ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، 1997م.
12-رضا أبو الحسن السيد شما : إعداد برنامج أنشطة في الفن التشکيلي لرعاية المسنين قائم على المشارکة الجماعية لتنمية الاتجاه نحو التکيف الاجتماعي، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان،2002م.
13-محمد صالح عبد السميع : إعداد نماذج تدريسية قائمة على الأعمال الجماعية في ضوء إستراتيجية التعلم التعاوني لطلبة المرحلة الإعدادية ، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية الفنية،جامعة حلوان،2004.
14-ليلى محمد سعيدا لشيباني  : برنامج مقترح لتنمية القدرة الفنية لدى الأطفال بالدراسات الحرة بکلية التربية الفنية ، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان، 2004م.
15-أماني إبراهيم إبراهيم فرغل : الإفادة من الإمکانات التشکيلية والجمالية لبعض الخامات المستحدثة في اللوحة التصويرية ، رسالة ماجستير ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 2009م.
ب- رسائل الدکتوراه : -
16- أيمن أحمد عفيفي العربي: فن ما بعد الحداثة والإفادة منه في صياغة أعمال جماعية للنسجيات الحائطية لطلاب التربية النوعية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية الفنية جامعة حلوان ، 2005م.
ثالثا المراجع الأجنبية:
17- Read, The Grass Roots of Art, N.Y.:Wittenborn& Co., 1947,
18- J.R.Harris, Egyptian Art, 2nd ed ., London : Hamlyn, 1968Kp.8,21,fig.8,19.