وعي وممارسات طالبات کلية التربية النوعية جامعة المنصورة بإدارة الغذاء

مقدمة و مشکلة البحث0

تعد الإدارة بمثابة القوة الدافعة للنشاط الإنسانى ، إذ أنها تؤثر في ممارسات الأفراد في کل المجالات ، و لقد زاد الاهتمام بدراسة الإدارة في معظم التخصصات لإعداد أفراد واعين بمفهوم العملية الإدارية، حيث لا يتغير جوهر العملية الإدارية باختلاف مواقع استخدامها فإدارة المنزل وشئون الأسرة مثل إدارة المصنع أو المؤسسة ( سلوى طه ،2009)

إن أهمية الإدارة لکل فرد و لکل مجموعة تأتى من کونها تسهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الفرد أو يرسمها مجوعة الأفراد و تشير الإدارة بذلک إلى حسن استخدام قدرات الأفراد و معلوماتهم و الامکانات و الموارد المتاحة بما يحقق الأهداف المرغوب الوصول إليها بأفضل الأساليب و اقل الأعباء و التکاليف و بأکبر عائد ممکن . (عبد الحميد عبد الفتاح ، 2006) .

وتعتبر إدارة المنزل و الممارسات الإدارية مدخلا و مناخا مثريا و مناسبا لتعلم الکثير من الخبرات و المهارات و القيم و الاتجاهات المرتبطة بتکوين الشخصية و تنمية القدرة على اتخاذ القرارات و تحمل المسؤليات بوعي وکفاءة (سميحة توفيق,1987,فاطمة النبوية محمد,1999)0

حيث يعرف ديکون وفيربيج إدارة المنزل بأنها الحکمة في استخدام الوسائل للوصول إلى الغايات(deacon&Firebaugh,1988 ) .

وتعد إدارة الغذاء مدخلا ومنهاجا أساسيا لحل المشکلات الإدارية التي ترتبط بتغذية الأسرة خاصة في العصر الحديث على کافة المستويات الدولية و المحلية0 فهي الطريق العلمي الواعي لحل تلک المشکلات و الصعوبات في ظل المتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية المتلاحقة،حيث يتسنى للإدارة التنبؤ و التفکير المنظم مع ممارسة أفضليات القيم عند اتخاذ القرارات للاختيار بين البدائل و الإمکانات و الموارد المتاحة وصولا للتوازن المطلوب بين الموارد المتاحة بهدف توفير الغذاء لأفراد الأسرة بما يتفق مع احتياجاتهم الجسمية و العقلية والاجتماعية والعاطفية (کوثر کوجک ،2005) .

ونظرا لما يحتله الغذاء من أهمية حيوية في الحياة فإدارة الغذاء لها نفس حيوية و ضرورة الغذاء نفسه ،بالإضافة إلى العلاقة الشديدة بينه و بين الصحة ،لذلک تبذل جهود کثيرة لتوفير الغذاء على مستوى العالم ،ولضرورة إحکام و ترشيد إستخدامه بحسن الإدارة من جانب آخر (إيزيس نوار ،1994)0

يجب علي القائم بإدارة وجبات الأسرة الحرص علي تقديم الأصناف التي يفضلها أفراد الأسرة، وفي نفس الوقت تکون متکاملة من الناحية الغذائية في حدود الميزانية، وهذا الأمر يحتاج إلى مهارة وخبرة لمعرفة أذواق أفراد الأسرة ويتوقف علي نوع وطريقة الطهي والتقديم (N.,1978-Kinder-f.,Green ) .

وإن التغذية الصحيحة السليمة ليست مجرد إشباع الفرد من الجوع أو ملء المعدة بالطعام ولکنها تتطلب دراسة مکونات الغذاء ومصادرة و احتياجات کل فرد من العناصر الغذائية المختلفة ،ومعرفة أسس تخطيط وإعداد وتقديم الوجبات المتکاملة بما يتناسب مع دخل الأسرة (عزة محمود رزق،1995)

وتعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل النشاط والحيوية في سن الشخص ونظراً لمضاعفة متطلبات النمو من خلال هذة المرحلة فان احتياج المرء إلى الطعام يزداد ويتضاعف أيضا ومن الملاحظ أن کلا الجنسين من الشباب سواء الذکور أو الإناث يتمتعون بشهية عالية تجاه تناول الأطعمة خلال هذة المرحلة من العمر ( سميرة الشرنوبي ،2003) .

و تعتمد الاحتياجات الغذائية على العمر - حجم الجسم –النشاط و الحالة الغذائية للفرد فمن الضروري أن تحتوي الوجبة على مقدار من الطعام من کل مجموعة من المجاميع الغذائية وامتصاص وفائدة المواد الغذائية، فهذه المرحلة تتميز بالنمو السريع للأعضاء و الأنسجة وبداية النضج الجنسي وطبقا National Research Council ( NRC) فالمسموح به من طعام في هذا الجانب من دورة الحياة أعلى احتياجات غذائية لکل من البنين و البنات .

 Grills.and Bosscher ,1981) )  

لذا تعد الکفاءة في إدارة الغذاء لدى طالبات الجامعة مدخلا لحل العديد من المشکلات و الصعوبات و التحديات الإدارية التي ترتبط بتغذية أفراد الأسرة باعتبارهن ربات أسر المستقبل0

ولا يمکن تجاهل أهمية إعداد الفتاة الجامعية لحياتها و أدوارها المستقبلية کأم و ربة أسرة من حث النواحي الأسرية و الاجتماعية و الاقتصادية و التي لن تتمکن من القيام بهذه الأدوار بوعي وکفاءة إلا إذا أعطيت الفرصة للمساهمة في کل مراحل العمل المتصل ببرامج التنمية 0

و لاهتمام الکثير من الدول بإدخال برامج الاقتصاد المنزلي و الذي يستطيع أن يسهم بمجالاته المختلفة في حل کثير من المشاکل و زيادة الوعي الصحي و الغذائي و رفع المستوى الاقتصادي و الثقافي للأسرة و تدعيم القيم و التقاليد المرتبطة بالحياة الأسرية التي تلاءم المجتمع العصري و المتطور و التي تعمل على دفع عجلة التقدم في هذا المجتمع ( هدى سعيد ، 2001).

حيث تعد موضوعات الاقتصاد المنزلي انعکاسا واقعيا لحياة الفرد في الأسرة فتمده بالمعلومات و المهارات و القيم و الاتجاهات التي يحتاج إليها في الحياة اليومية و تعمل على تدعيم ارتباطه ببيئته ووطنه کانت مشکلة البحث في کيفية تنمية الوعي بإدارة الغذاء لدى طالبات الجامعة و تمثلت مشکلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي " ما مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وما هي العلاقة بين هذا المتغير وبعض المتغيرات المستقلة (الاجتماعية و الاقتصادية ) .

أهداف البحث :-

يهدف البحث إلى :-

1. دراسة مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات 0
2. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات ومکان الإقامة 0
3. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات و التخصص الدراسي.
4. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات وعمل الوالدين .
5. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات وعدد أفراد الأسرة.
6. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات والمستوى التعليمي للوالدين .
7. دراسة العلاقة بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات و دخل الأسرة .
8. دراسة العلاقة بين الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات .

أهمية البحث :-

1. المساهمة في تنمية الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات والآتي يمثلن أمهات المستقبل و الدعامة الأساسية لخلق المواطن الرشيد .

2. يستمد هذا البحث أهميته من أهمية التغذية للإنسان فالتغذية هي أساس السلامة للإنسان 0

3. توجيه النظر إلى الاحتياجات التعليمية التي تحتاجها الفتيات في مجال إدارة الغذاء.

4. تسهم هذه الدراسة في تخطيط وتنفيذ برنامج إرشادي لتنمية الوعي بإدارة الغذاء مما يحسن مستوى الفتيات ويجعلهن أکثر إلماما بجوانب إدارة الغذاء .

5. ما قد يترتب على هذا البحث من نتائج يمکن أن تفيد المهتمين بتنمية المهارات الإدارية .

الأسلوب البحثي

أولا : مصطلحات البحث الإجرائية

-الإدارة :

نشاط يهتم بالتنسيق بين الجهود وتعاون جميع الأفراد و الاستخدام لأمثل للموارد المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة 0ويشتمل هذا النشاط على تحديد الأهداف والتخطيط و التنفيذ والتقييم 0

-إدارة الغذاء :

الممارسات التي تقوم بها الطالبات من أجل إعداد وتجهيز وجبات غذائية لأسرهن متکاملة العناصر الغذائية في حدود الموارد المتاحة لأسرهن 0

- الغذاء :

هو المواد التي يتناولها الإنسان عن طريق الفم للحفاظ على حياتية والمساعدة على النمو و البناء وتجديد أنسجة الجسم التالفة وتنظيم عمليات الجسم الحيوية .

- الوعي الغذائي :

مدى معرفة الفرد بالعناصر الغذائية وأهميتها ومصادرها وأهمية المحافظة عليها و المقررات اللازمة منها لکل مرحلة من مراحل العمر .

- المراهقة :

هي تلک الفترة التي يحدث فيها نضج للفتاة و انتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والنضج 0وهذة المرحلة الوسطية (المراهقة ) تتسم بالعديد من الخصائص والمراحل وتهتم هذة الدراسة بمرحلة المراهقة المتأخرة من (17-21 ) عام 0

ثانيا: فروض البحث

1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات ومکان الإقامة .

2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات و التخصص الدراسي.

3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات وعمل الوالدين.

4- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات وعدد أفراد الأسرة.

5- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات والمستوى التعليمي للوالدين .

6- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات و دخل الأسرة.

7- يوجد ارتباط دال إحصائيا بين الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء .

ثالثا : منهج البحث

  اتبع في هذا البحث المنهج الوصفي و هو تحديد الظروف و العلاقات التي توجد بين الوقائع، و لا يقتصر على جمع البيانات و تبويبها بينما يمضى إلى ما هو ابعد من ذلک ، حيث يتضمن قدرا من تفسير البيانات للحصول على حقائق دقيقة عن الأوضاع القائمة من خلال دراسة مسحية لوصف طبيعة المشکلة و تحديد معايير الدراسة ( فؤاد أبو حطب و أمال صادق , 1991).

رابعا : أدوات البحث

1- استمارة البيانات العامة :

تم إعداد هذه الاستمارة محتويه على مجموعه من البيانات و التي تخدم أهداف الدراسة . واشتملت على بيانات عن الطالبات من حيث :

- العمر : تم تصنيف العمر إلى ثلاث فئات تبدأ من (18) عام وتنتهي إلى (23) عام فأکثر.

- التخصص : ويصنف إلى أربع تخصصات (الاقتصاد المنزلي ،الإعلام التربوي ،الحاسب الآلي، التربية الفنية ) 0

- مکان السکن: (ريف ، حضر ) 0

- عمل الأم : (عاملة ، غير عاملة ) 0

- عدد أفراد الأسرة : تم تصنيفها إلى ثلاث فئات صغير من (3-5)أفراد ، متوسط من(6-8) أفراد ،کبيرمن (9 فأکثر).

- المستوى التعليمي لکل من الأب و الأم : تم تصنيفه إلى خمسة فئات أمي وتعليم متوسط و تعليم فوق المتوسط و تعليم جامعي و دراسات عليا .

- مستوى دخل الأسرة : تم تصنيفه إلى ستة فئات من اقل من (500) جنيه ومن(500) جنيه إلى أقل من(800)، و من (800) إلى أقل من (1200) ،و من (1200) إلى أقل من(1600) ومن (1600) إلى أقل من (2000) ومن (2000) فأکثر .

2- مقياس الوعي الغذائي

أ) الوعي بمحتوى الأغذية من العناصر الغذائية

 والهدف من هذا المقياس هو التعرف على مستوى وعي الطالبات بمحتوى الأغذية التي يتناولنها من العناصر الغذائية المختلفة وکذلک التعرف على أفضل هذة الأطعمة من الناحية الغذائية و حتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم إتباع الخطوات التالية :-

1- الإطلاع على البحوث و الدراسات العربية و الأجنبية السابقة لتحديد المفاهيم الإجرائية وأهم المجالات التي يتم فيها مقياس الوعي الغذائي .

2- إعداد المقياس في صورته الأولية:

تم إعداد المقياس في صورته الأولية والذي تکون من (20) عبارة . و تحددت الاستجابات على عبارات المقياس و فقآ لأربع استجابات و الإجابة الصحيحة واحدة فقط من بينهم و على مقياس متصل (0،1) .

ب)الوعي بالاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية

والهدف من هذا المقياس هو التعرف على مستوى وعي الطالبات باحتياجاتهن من العناصر الغذائية اللازمة لهن في هذة المرحلة العمرية وکذلک التعرف على وعيهن ببعض البدائل الغذائية ،کما يتم التعرف على سلوکهن الغذائي 0

و حتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم إتباع الخطوات التالية :

1- الإطلاع على البحوث و الدراسات العربية و الأجنبية السابقة لتحديد المفاهيم الإجرائية وأهم المجالات التي يتم فيها مقياس الوعي الغذائي .

2- إعداد المقياس في صورته الأولية:

 تم إعداد المقياس في ضوء التعريفات الإجرائية والذي تکون من (40) عبارة و تحددت الاستجابات على عبارات المقياس و فقآ لإستجابتين أحدهما صحيحة والأخرى خاطئة و على مقياس متصل (0،1) .

3- مقياس الوعي بإدارة الغذاء

والهدف من هذا المقياس هو التعرف على مستوى الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات ، و ما يتضمنه من تحديد الهدف و التخطيط و التنفيذ و التقييم و ما يصاحبهم من تنظيم و اتخاذ القرارات و حتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم إتباع الخطوات التالية .

أ-الإطلاع على الدراسات العربية و الأجنبية لتحديد المفاهيم الإجرائية و أهم المجالات التي يتم فيها مقياس إدارة الغذاء.

ب-تم إعداد المقياس في ضوء التعريفات الإجرائية والذي تکون من (40) عبارة مقسمة على أربع محاور :

• تحديد الأهداف : ويشمل على (10) عبارات 0
• التخطيط : ويشمل على (10) عبارات 0
• التنفيذ : ويشمل على (10) عبارات0
• التقييم : ويشمل على (10) عبارات0

وتحددت الاستجابات على عبارات المقياس و فقآ لأربع استجابات و الإجابة الصحيحة واحدة فقط من بينهم و على مقياس متصل (0،1) .

4- مقياس السلوک في إدارة الغذاء 0

وکان الهدف من هذا المقياس هو التعرف على سلوک الطالبات في إدارتهن لبند الغذاء و حتى يمکن إعداد أداة تحقق هذا الهدف تم إتباع الخطوات التالية :-

أ-الإطلاع على الدراسات العربية و الأجنبية لتحديد المفاهيم الإجرائية و أهم المجالات التي يتم فيها مقياس إدارة الغذاء 0

ب-تم إعداد المقياس في ضوء التعريفات الإجرائية والذي تکون من (40) عبارة مقسمة على أربع محاور:-

• تحديد الأهداف : ويشمل على (10) عبارات 0
• التخطيط : ويشمل على (10) عبارات 0
• التنفيذ : ويشمل على (10) عبارات0
• التقييم : ويشمل على (10) عبارات0

و تحددت الاستجابات على عبارات المقياس و فقآ لثلاث استجابات و هي ( دائما – أحيانا – نادرا ) و على مقياس متصل (1،2،3) و قد اتخذت بعض العبارات الاتجاه الايجابي و بعضها الاتجاه السلبي ، اى تم تصحيح المقياس في ضوء أوزان محددة للتقدير الثلاثي ، و هي دائما ( ثلاث درجات) وأحيانا (درجتان ) و نادرا (درجة ) و ذلک للعبارات الموجبة و العکس للعبارات السالبة 0

- صدق المقياس :

تم عرض للاستبيان على السادة المحکمين المتخصصين فى مجال الاقتصاد المنزلى و تم حساب نسبة الاتفاق بينهم و بلغت نسبة اتفاق السادة المحکمين على عبارات المقياس بعد حساب تکرارات الاتفاق بينهم 88% و طبقا لآراء السادة المحکمين تم استبعاد بعض العبارات و إضافة عبارات أخرى.

- ثبات المقياس :

 تم حساب معامل الثبات بطريقة معامل ألفا کرونباخ ومعامل جتمان العام لحساب ثبات المقاييس المستخدمة في الدراسة ،عن تحليل تباين المفردات .

وکذلک معادلة سبيرمان – براون و معادلة جتمان لحساب ثبات الأدوات المستخدمة في الدراسة عن طريق التجزئة النصفية .

جدول ( 1 ) معامل الثبات لمقياس الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء و السلوک في إدارة الغذاء

وبما أن أصغر قيمة مقبولة لمعامل ألفا هي 0.5 وأفضل قيمة مقبولة تتراوح بين 0.7 : 0.8 وکلما تزيد يکون أفضل (محمود مهدي البياتي ،2005 )

فإنه يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم الثبات أعلى من 0.5 حيث تراوحت بين 0.72: 0.82 مما يدل على ثبات الأبعاد .

خامسا : عينة البحث :

بلغت عينة البحث (276) طالبة من الفرقة الثالثة وهي عينة صدفية تم الحصول عليها من الثلاث أفرع لکلية التربية النوعية وکذلک من أربع تخصصات بواقع ثلث عدد الطالبات في کل تخصص وذلک لسهولة جمع البيانات .

سادسا : جمع البيانات :

1) تم إعداد أدوات الدراسة في صورتها النهائية ، ثم توجهت الباحثة إلى الطالبات فى أماکن تواجدهن في الکلية الثلاث و تم جمع البيانات من خلال توزيع الاستبيان عليهن .

 2) تم شرح طريقة ملء الاستمارة لکثير من الطالبات و طلب کتابة الأسماء مع التأکيد على سرية البيانات وعدم استخدامها إلا بغرض البحث العلمي فقط .

3) استغرق التطبيق الميداني شهرين وذلک لتوزيع الاستمارات و شرحها وجمعها مرة أخرى.

4) تم توزيع (300) استمارة و بعد التطبيق تم استبعاد (10 ) استمارة لعدم استيفائها لجميع الإجابات و فقد (14) استمارة و بذلک بلغ عدد العينة الکلية ( 276) استمارة.

5) تم تصحيح الاستمارات و تحويل الإجابات إلى بيانات رقمية ثم تفريغ البيانات تمهيدا لإجراء المعالجة الإحصائية .

المعالجات الإحصائية المستخدمة :

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الالى ،وقد استخدم في التحليلات الإحصائية برنامج"Statistical Package for Social Sciences Program" و ذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين هذه المتغيرات و للتحقق من فروض الدراسة .

تم إجراء المعاملات الإحصائية التالية :

1-معامل ألفا کرونباخ ومعامل جتمان العام لحساب ثبات المقاييس المستخدمة في   الدراسة ، عن تحليل تباين المفردات .

2-وکذلک معادلة سبيرمان -براون و معادلة جتمان لحساب ثبات الأدوات المستخدمة في الدراسة عن طريق التجزئة النصفية .

3-حساب النسب المئوية و التکرارات و المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية .

4-معاملات الارتباط بين متغيرات الدراسة بطريقة بيرسون .

5-استخدام اختبار ( ت) T.test)).

6-استخدام تحليل التباين أحادى الاتجاه One Way ANOVA.

نتائج الدراسة

أولا : وصف عينة الدراسة

1- مکان السکن :  

جدول ( 2 ) توزيع طالبات العينة الأساسية تبعا لمکان السکن

ويتضح من جدول (2 ) أن نسبة الطالبات الريفيات و التي بلغت 68.1% أعلى من نسبة الطالبات الحضريات و التي بلغت 31.9% .

2.عدد أفراد الأسرة :

جدول (3) توزيع طالبات العينة الأساسية تبعا لعدد أفراد الأسرة

يوضح جدول (3 ) أن أعلى نسبة لعدد أفراد الأسرة بلغت 59.4% للفئة من (3-5) أفراد ،وأقل نسبة 4.3% لفئة( 9 ) أفراد فأکثر .

3.عمل الأم :

جدول( 4) طالبات العينة الأساسية تبعا لعمل الأم توزيع

يوضح جدول (4) أن نسبة الأمهات الغير عاملات والتي بلغت 56.5% أعلى من نسبة الأمهات العاملات و التي بلغت 43.5% .

4 .مستوى تعليم الوالدين :

جدول (5) توزيع طالبات العينة الأساسية تبعا للمستوى التعليمي للوالدين

 يوضح جدول ( 5) أن أعلى نسبة33.3 % للتعليم الجامعي للأب و اقل نسبة 2.2% دراسات عليا .بينما أعلى نسبة 39.5 % للأم ذات التعليم المتوسط و اقل نسبة هي الأمهات الحاصلات على دراسات عليا حيث لا يوجد في الطالبات عينة الدراسة أمهات حاصلات على دراسات عليا .

5- دخل الأسرة:

جدول (6) توزيع طالبات العينة الأساسية تبعا لمستوى الدخل

يوضح جدول (6 ) أن أعلى نسبة لمستوى الدخل کانت 34.4% للفئة من 500الى اقل من 800جنيه و اقل نسبة 4.3% للأکثر من 2000جنيه .

6- مکان الکلية :

جدول ( 7) توزيع الطالبات وفقا لمکان الکلية

يوضح جدول (7 ) أن أعلى نسبة طالبات 38.4% المنتميات لفرع المنصورة وأقل نسبة طالبات 24.3% المنتميات لفرع منية النصر .

7- التخصص الدراسي

جدول ( 8) توزيع الطالبات وفقا للتخصص الدراسي

يوضح جدول (8 ) أن أعلى نسبة طالبات 35.9% المنتميات لتخصص التربية الفنية وأقل نسبة طالبات 14.5% المنتميات لتخصص الاقتصاد المنزلي وذلک يرجع إلى کبر عدد الطالبات في قسم التربية الفنية والذي يبلغ 301 طالبة أما عدد الطالبات في قسم الاقتصاد المنزلي 124 طالبة .

ثانيا : مستوى الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات

1- مستوى الوعي الغذائي ککل.

جدول ( 9 ) توزيع الطالبات تبعا لمستوى الوعي الغذائي ککل

أقل درجة 21        أعلى درجة 52

المتوسط + الانحراف المعيارى 36.89 + 5.08

  عند دراسة مستوى الوعي الغذائي ککل لدى عينة البحث من الطالبات يتضح من جدول (9 ) أن نسبة 13% من عينة الدراسة لديهم مستوى وعى غذائي منخفض ، و نسبة 71% من عينة الدراسة لديهم مستوى وعى غذائي متوسط ، في حين أن نسبة مستوى الوعي الغذائي المرتفع بلغت 15.9% ، و من هنا يتبين أن نسبة عالية من الطالبات لديها وعي غذائي متوسط مما يلزم تنمية الوعي لديهن .

2- مستوى الوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات .

جدول (10) توزيع الطالبات تبعا لمسـتوى الوعي بإدارة الغذاء

أقل درجة 6        أعلى درجة 36

المتوسط + الانحراف المعيارى 22.64+ 6.04

يتضح من جدول ( 10 ) أن أعلى نسبة لأفراد عينة الدراسة في الوعي بإدارة الغذاء کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبة 69.9% يليها المستوى المنخفض 17% و اقل نسبة للمستوى المرتفع کانت 13% .

3- مستوى السلوک في إدارة الغذاء

جدول (11 ) توزيع الطالبات تبعا لمسـتوى السلوک في إدارة الغذاء

أقل درجة 49        أعلى درجة 112

المتوسط + الانحراف المعياري 91.69+ 10.01

يتضح من جدول ( 11 ) أن أعلى نسبة لأفراد عينة الدراسة في السلوک في إدارة الغذاء کانت للمستوى المتوسط حيث بلغت نسبة 64.5% يليها المستوى المرتفع 18.8 % و اقل نسبة للمستوى المنخفض کانت 16.7% .

ثالثا : النتائج فى ضوء الفروض

 فيما يلي عرض لنتائج کل فرض من فروض الدراسة و تفسير النتائج :

الفرض الأول :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لمکان الإقامة ( ريف – حضر )".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) T. test)) بين مجموعتين بمعرفة الفروق بين متوسطات درجات الريفيات و الحضريات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء على النحو التالي :

جدول ( 12) اختبار (ت) بين متوسط درجات الطالبات الريفيات و الحضريات

بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء

يتضح من جدول ( 12) :

• · توجد فروق غير داله إحصائيا بين الطالبات الريفيات و الحضريات في مستوى الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء اى أن مکان الإقامة لا يؤثر في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء ،مما يدل على زيادة الوعي في الريف عن طريق وسائل الإعلام والتقدم العلمي و التکنولوجي السريع الذي وصل إلى القرى حيث نجد الانترنت غزى جميع هذة المناطق التي کانت شبه منعزلة عن المعرفة و الوعي و التقدم .
• · واتفقت هذه النتيجة مع دراسة عطيات البهي ,عبير الدويک 1999 والتي من أهم نتائجها أنه لا توجد فروق بين الأسر الريفية و الأسر الحضرية من حيث کفاءة إدارة الغذاء .
• بينما اختلفت مع دراسة منال الشامي 2000والتي أکدت على أن فتيات الحضر أکثر ممارسة للسلوک الإداري من فتيات المدن .

الفرض الثاني:

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا للتخصص الدراسي " .

للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (one way ANOVA) ، لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة من الطالبات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء على النحو التالي :

جدول ( 13) قيمة (ف) و مستوى الدلالة لتوضيح الفروق بين متوسطات درجات الطالبات

بالوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء وفقا للتخصص الدراسي

يتضح من جدول (13):

أولا : توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الوعي الغذائي وبين التخصص الدراسي و لمعرفة اتجاه الفروق استخدمت الباحثة اختبار شفيه للمقارنات المتعددة للمتوسطات و جاءت النتائج کما يلي :

جدول ( 14 ) اختبار شفيه لمعرفة اتجاه الفروق

* دالة عند 0.05

يتضح من الجدول ( 14 )

• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين تخصص (الاقتصاد – الفنية ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (41.4) للاقتصاد .
• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05بين تخصص (الاقتصاد – الحاسب ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (41.4) للاقتصاد .
•  توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05بين تخصص (الاقتصاد – الإعلام) لصالح المتوسط الأعلى وهو (41.4) للاقتصاد .
• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05بين تخصص (فنية– الإعلام) لصالح المتوسط الأعلى وهو (37.13) للإعلام .
• أما باقي المقارنات لا توجد بينها فروق دالة إحصائيا ، ويمکن ترتيب التخصصات حسب المتوسطات کالآتي ( اقتصاد – إعلام – حاسب – فنية ) .

ثانيا : توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الوعي بإدارة الغذاء وبين التخصص الدراسي و لمعرفة اتجاه الفروق استخدمت الباحثة اختبار شفيه للمقارنات المتعددة للمتوسطات و جاءت النتائج کما يلي :

جدول ( 14-1) تابع اختبار شفيه لمعرفة اتجاه الفروق

* دالة عند 0.05

يتضح من الجدول ( 14-1)

• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين تخصص (الاقتصاد – الفنية ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (26.18) للاقتصاد .
• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05بين تخصص (الاقتصاد – الإعلام) لصالح المتوسط الأعلى وهو (26.18) للاقتصاد .
• أما باقي المقارنات لا توجد بينها فروق دالة إحصائيا .

وتضح من هذه النتيجة تقدم طالبات الاقتصاد المنزلي عن قريناتهن في التخصصات الأخرى وقد تکون هذه النتيجة منطقية وواقعية بالفعل نظرا لطبيعة الدراسة حيث تحتوي المقررات الدراسية على معلومات في علم التغذية وکذلک علم إدارة المنزل مما يميزهن عن قريناتهن في التخصصات الأخرى .

ثالثا : توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و التخصص الدراسي ، حيث بلغت النسبة الفائية المعبرة عن الفروق (1.39) و هي قيمة اقل من مثيلتها الجدولية ، و هذا يعنى أن التخصص الدراسي لا يؤثر في مستوى السلوک في إدارة الغذاء، وذلک ربما لان المعرفة کلنا نعرفها أما السلوک يختلف عما نعرف .

وبذلک تم قبول صحة الفرض في کل من بعد الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء ,ولم يتم صحة الفرض في بعد السلوک في إدارة الغذاء .

الفرض الثالث :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لعمل الأم (تعمل – لا تعمل ) " .

 وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) T. test)) بين مجموعتين بمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أمهات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا للعمل على النحو التالي :

جدول ( 15) اختبار (ت) بين متوسط درجات أمهات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي

بإدارة الغذاء وفقا للعمل

يتضح من جدول ( 15) :

• تشير النتائج إلى وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى 0.05بين متوسط درجات الطالبات وفقا لعمل الأم (العاملات و الغير عاملات )في مستوى الوعي بإدارة الغذاء ، حيث بلغت قيمة (ت) المعبرة عن هذه الفروق (2.03) وهى قيمة داله إحصائيا عند مستوى دلاله 0.05مما يشير إلى وجود تباين في مستوى الوعي بإدارة الغذاء لصالح الطالبات الآتي تعمل أمهاتهن عن الغير العاملات ، حيت بلغ متوسط درجات الطالبات الآتي تعمل أمهاتهن (23.28) وهو أعلى من متوسط درجات الغير العاملات الذي بلغ (21.80) ، مما يدل على أن عمل الأم يسهم في تباين مستوى الوعي بإدارة الغذاء .
• · کما توجد فروق غير داله إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات التي تعمل أمهاتهن و الآتي لم يعملن في مستوى الوعي الغذائي ککل و کذلک السلوک في إدارة الغذاء .
• وبذلک تم قبول صحة الفرض في بعد الوعي بإدارة الغذاء ولم يثبت صحة الفرض في کلا من بعد الوعي الغذائي و السلوک في إدارة الغذاء .
• · واختلفت هذة النتائج مع دراسة فکرية علي نصر ،1983 والتي أوضحت نتائجها أن أبناء الأمهات العاملات حالتهم الصحية أفضل من أبناء الغير عاملات .

الفرض الرابع :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لعدد أفراد الأسرة " .

للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (one way ANOVA) ، لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة من الطالبات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وبين عدد أفراد الأسرة على النحو التالي :

جدول ( 16 ) قيمة (ف) و مستوى الدلالة لتوضيح الفروق بين متوسطات درجات الطالبات

بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لعدد أفراد الأسرة

يتضح من جدول ( 16 ) :

• · توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وکذلک السلوک في إدارة الغذاء و بين عدد أفراد الأسرة .
• · وبذلک لم يتحقق صحة الفرض ,ولم تتفق هذة النتيجة مع دراسة هبة الله شعيب ,2000 والتي أوضحت أن حجم الأسرة يؤثر على نوعية الأطعمة المستهلکة .

الفرض الخامس :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا للمستوى التعليمي للأب " .

و للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (one way ANOVA) لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة من الطالبات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وبين المستوى التعليمي للأب على النحو التالي :

جدول ( 17 ) قيمة (ف) و مستوى الدلالة لتوضيح الفروق بين متوسطات درجات الطالبات

بالوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء  وفقا للمستوى التعليمي للأب

يتضح من جدول ( 17 ) :

• توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء .
• · بينما توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و بين المستوى التعليمي للأب و لمعرفة اتجاه الفروق استخدمت الباحثة اختبار توکي وجاءت النتائج کما يلي :

جدول (18) اختبار توکى لمعرفة اتجاه الفروق

*دالة عند 0.05

يتضح من الجدول ( 18 )

أولا : بالنسبة للوعي الغذائي

• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي الأول (الأمي )و المستوى الخامس (حاصل على دراسات عليا ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (39.5) للمستوى التعليمي الخامس .

ثانيا :بالنسبة للوعي بإدارة الغذاء

• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي الأول (الأمي )و المستوى الخامس (حاصل على دراسات عليا ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (27.63) للمستوى التعليمي الخامس .
• · ويتضح من هذه النتيجة أنه کلما ارتفع مستوى تعلم الأب انعکس ذلک على مستوى وعي الأبناء الغذائي و الإداري نظرا لطبيعة البيئة الأسرية المثقفة و التي تتطلع على کل جديد وتتبع الأسلوب الامثل في توعية الأبناء للحفاظ على أسلوب حياتهن الحالية و المستقبلية .
• · وتتفق هذة النتيجة مع دراسة سهام ثروت ,هدى سلامة ,1990و التي أکدت على أن هناک علاقة بين مستوى تعلم الوالدين ومدى کفاية المأحوذ من العناصر الغذائية الاساسية .کما أنها تتفق أيضا مع نتائج دراسة سميحة توفيق ،1994 والتي أوضحت أن اهتمام المراهقين بادائهم الشخصي في المواقف الممثلة للتحطيط ويلي ذلک الاهتمام برأي الوالدين .

الفرض السادس :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا للمستوى التعليمي للأم " .

و للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (one way ANOVA) لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة من الطالبات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وبين المستوى التعليمي للأم على النحو التالي :

جدول ( 19 ) قيمة (ف) و مستوى الدلالة لتوضيح الفروق بين متوسطات درجات الطالبات

بالوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء وفقا للمستوى التعليمي للأم

يتضح من جدول ( 19 ) :

• توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء .
• · بينما توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة لسلوک في إدارة الغذاء و بين مستوى الدخل و لمعرفة اتجاه الفروق استخدمت الباحثة اختبار  ( LSD )وجاءت النتائج کما يلي :

جدول ( 20 ) اختبار ( LSD)لمعرفة اتجاه الفروق

* دال عند 0.05

أولا : بالنسبة للوعي الغذائي

• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي (الأمي )و المستوى التعليمي (تعليم فوق المتوسط ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (36.6) للمستوى التعليمي (تعليم فوق المتوسط ).
• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي (الأمي )و المستوى التعليمي (تعليم جامعي ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (37.59) للمستوى التعليمي (تعليم جامعي ).
• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي (متوسط)و المستوى التعليمي (تعليم جامعي ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (37.59) للمستوى التعليمي (تعليم جامعي ).

ثانيا :بالنسبة للوعي بإدارة الغذاء

• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المستوى التعليمي (الأمي )و المستوى التعليمي (تعليم جامعي ) لصالح المتوسط الأعلى وهو (25.87) للمستوى التعليمي (تعليم جامعي ) .
• أما باقي المقارنات لا توجد بينها فروق دالة إحصائيا .
• · واتفقت هذة النتيجة مع دراسة زينب حقي ،1993 و التي أوضحت أنه يوجد تأثير مباشر بين مستوى تعليم الأم و العادات الغذائية للأبناء ،کما أنها تتفق ايضا مع دراسة عبير الدويک ،1994و التي بينت أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين المستوى التعليمي للام و التخطيط الجيد للوجبات الغذائية .

الفرض السابع :

" توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لدخل الأسرة " .

و للتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (one way ANOVA) لمعرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة من الطالبات في الوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وبين دخل الأسرة على النحو التالي :

جدول ( 21 ) قيمة (ف) و مستوى الدلالة لتوضيح الفروق بين متوسطات درجات الطالبات

بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لدخل الأسرة

يتضح من جدول ( 21 ) :

• · توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء و بين مستوى دخل الأسرة .

-أي أن مستوى دخل الأسرة لا يؤثر بصورة واضحة على الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء .

• · بينما توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و بين مستوى دخل الأسرة و لمعرفة اتجاه الفروق استخدمت الباحثة اختبار ( LSD )وجاءت النتائج کما يلي :

جدول ( 22) اختبار LSD لمعرفة اتجاه الفروق

*دالة عند 0.05

يتضح من الجدول ( 22 )

• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين مستوى الدخل الأول (أقل من 500جنية ) و المستوى الثالث (من 800 -1200جنية ) لصالح المتوسط الأعلى (93.57) المستوى الأول .
• توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين مستوى الدخل الثاني (من 500-800جنية ) و المستوى الرابع (من1200-1600جنية ) لصالح المتوسط الأعلى (96.33) المستوى الرابع.
• · توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين مستوى الدخل الثالث (من 800-1200جنية) والمستوى الرابع (من1200-1600جنية) لصالح المتوسط الأعلى (96.33) المستوى الرابع.
• أما باقي المقارنات لا توجد بينها فروق دالة إحصائيا .
• · واختلفت هذه النتيجة مع دراسة زينب حقي ،1993و التي أوضحت أنه يوجد تأثير مباشر بين دخل الأسرة و العادات الغذائية للأبناء ، بينما اتفقت مع دراسة Janice,et al.,1979 في أن السلوک عند اختيار الأطعمة يتأثر بمدى ملائمة الطعام للدخل .

الفرض الثامن :

 "يوجد ارتباط دال إحصائيا بين الوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء لدى الطالبات "

و لتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب مصفوفة معامل الارتباط بين متوسطات درجات الوعي الغذائي بمحاورة والوعي بإدارة الغذاء والسلوک في إدارة الغذاء .

جدول (23) معاملات الارتباط بين متوسطات درجات الوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء

و السلوک في إدارة الغذاء

  ** دال عند 0.01

يتضح من جدول ( 41 ):

• توجد علاقة ارتباطية بين الوعي الغذائي ککل و الوعي بإدارة الغذاء عند مستوى (0.01)
• توجد علاقة ارتباطية بين الوعي الغذائي ککل و الوعي بإدارة الغذاء عند مستوى (0.01)

وبذلک تم التحقق من صحة الفرض.

ملخص نتائج فروض البحث :

1. توجد فروق غير داله إحصائيا بين الطالبات الريفيات و الحضريات في الوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء السلوک في إدارة الغذاء .

2. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا للتخصص الدراسي عدا محور السلوک في إدارة الغذاء .

1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات التي تعمل أمهاتهن و الآتي لم يعملن في مستوى الوعي بإدارة الغذاء .

4. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات بالوعي الغذائي و الوعي بإدارة الغذاء وفقا لعدد أفراد الأسرة عدا محور السلوک في إدارة الغذاء .

5. توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و بين المستوى التعليمي للأب .

6. بينما توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في الوعي الغذائي ککل وکذلک الوعي بإدارة الغذاء و بين المستوى التعليمي للأب.

7. توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات في الوعي الغذائي ککل وکذلک الوعي بإدارة الغذاء و بين المستوى التعليمي للأم .

1. توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و بين المستوى التعليمي للأم .

9. توجد فروق غير داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات في الوعي الغذائي وکذلک الوعي بإدارة الغذاء و بين مستوى دخل الأسرة .

10. توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة من الطالبات بالنسبة للسلوک في إدارة الغذاء و بين مستوى دخل الأسرة .

11. توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين مستوى درجات الطالبات في الوعي الغذائي ککل و الوعي بإدارة الغذاء و السلوک في إدارة الغذاء .

توصيات الدراسة :

1- عمل برنامج إرشادي للمراهقات في الجامعات لتنمية الوعي الغذائي والوعي بإدارة الغذاء .

2- ضرورة إدراج منهج علمي لدراسة السلوک لإدارة الغذاء لما له من أهمية کبيرة لإنشاء جيل قادر على إدارة غذائه بطريقة صحيحة .

3- عمل ندوات تثقيفية في الجامعات لتوعية المراهقات بأهمية تناول الأغذية الصحية ,مع تصحيح بعض العادات و المفاهيم الغذائية الخاطئة لديهن .