إدارة وقت الفراغ لدي الشباب الجامعي وعلاقته بالاستقرار الأسري

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس بقسم إدارة المنزل والمؤسسات کلية التربية النوعية -جامعة طنطا

2 أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي -جامعة حلوان

المستخلص

تعتبر فئة الشباب من أهم فئات المجتمع العمرية التي نسعي لتنمية قدرتها لأنها أکثر الفئات تاثيراً وفاعلية إذا ما أحسن توجيهها والاستفادة من قدراتها . فالمجتمع الذي يبتغي التقدم والتطور لا يمکن أن يغفل عن شريحة سکانية مهمة مثل شريحة الشباب . ولأن الموارد البشرية من أهم الموارد التي يجب أن يهتم المجتمع بکافة مؤسساتة بتنميتها عن طريق تنمية قدراتها وکفاءاتها . من هنا هدفت الدراسة الحالة إلي دراسة قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم وأثر ذلک علي درجة الاستقرار الأسري لديهم ، وقد استخدمت التحليلات الإحصائية : " معامل الارتباط بيرسون ، حساب الثبات بطرق مختلفة ، اختبار (T.test) ، (F.test) ، L.S.D. . وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية :

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات الفراغ تبعاً للمتغيرات المختلفة المًحددة بالدراسة ،
وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) بين درجات الاستقرار الأسري لأسر شباب العينة تبعاً للمتغيرات المٌحددة بالدراسة .
· وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05 ، 0.01) بين بعض المتغيرات الديموجرافية المٌحددة بالدراسة وبين قدرة الشباب علي إدارة وقت الفراغ ، وبين درجة الاستقرار الأسري لدي أسر شباب العينة .
· وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين جميع محاور إستبيان إدارة الشباب لوقت الفراغ وللدرجة الکلية ، وبين محاور إستبيان الاستقرار الأسري وللدرجة الکلية .

في ضوء ذلک أوصت الدراسة بضرورة اهتمام المؤسسات التربوية والاجتماعية المختلفة  بتوعية الشباب بالطرق الصحيحة أو الممارسات الفاعلة خلال وقت الفراغ ، مع عقد الندوات الثقافية أو الدورات التدريبية لتنمية قدراتهم علي إدارة الوقت عامة ووقت الفراغ خاصة . وتوعيتهم بأنماط التفاعل الايجابية لأفراد الأسرة بما يساعد علي الاستقرار الأسري .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة البحث :

التنمية عملية شاملة تضرب جذورها في مختلف جوانب الحياة وتنتقل بالمجتمع إلي مرحلة جديدة من التقدم ، وهي شيء ضروري وهام لکل مجتمع إنساني وذلک لتحقيق أهداف الناس والمجتمع وعلي رأسها تحقيق مستوي معيشة أو حياة أفضل ( مدحت أبو النصر ، 2007) وتعتبر الموارد البشرية من أهم الموارد التي يهتم المجتمع بکافة مؤسساتة بتنميتها عن طريق تنمية القدرات والکفاءات البشرية علمياً بتزويدها بالمعارف والمعلومات والمهارات التي تزيد من قدرتها (شمخي حجيل ، 2003) .  

الأسرة هي الوحدة البنائية الأساسية في بناء المجتمعات الأنسانية ، فهي التي تقوم بالدور الرئيسي في بناء صرح أي مجتمع من المجتمعات ، والأسرة في کافة الظروف هي وليدة التغير الاجتماعي والتکنولوجي وهي وحدة تتميز بالمرونة والقدرة علي التکيف للمؤثرات الخارجية والداخلية ، ولهذا فإن نجاح الأسرة وتماسکها يرتبط بمدي تکيفها مع المتغيرات الحديثة بالمجتمع ( زينب حقي ، نادية حسن ، 2002) .

وتعتبر فئة الشباب من أهم فئات المجتمع العمرية التي يسعي لتنمية قدرتها لأنها أکثر الفئات تاثيراً وفاعلية إذا ما أحسن توجيهها والاستفادة من قدراتها . فالمجتمع الذي يبتغي التقدم والتطور لا يمکن أن يغفل عن شريحة سکانية مهمة مثل شريحة الشباب ( مرکز المعلومات ودعم إتخاذ القرار ، 2007) .

إن الوقت من أهم العوامل المؤثرة على حياة الفرد، إذ إنه يشترک مع جميع موارده البشرية والمادية لتحقيق أهدافه وإشباع رغباته. وتکمن أهمية الوقت في أنه يؤثر في الطريقة التي تستخدم فيها الموارد الأخرى، کما أنه وِعاء لکل عمل وکل نتاج، فهو رأس المال الحقيقي للإنسان، وطريقة استخدامه هي التي تحدد نوع ومستوى الحياة التي ينشُدها الفرد لنفسه (رانية حنفي، 2002).

وأهمية الوقت هنا کمورد فريد من نوعه تنحصر في الکيفية التي يستفيد بها الإنسان بوقته في إنجاز مهام حياته فلا يضيعه هباء فهو أهم من المال ؛ لأن المال يمکن تعويضه إذا ضاع، أما الساعة التي تنقضي من عمر الإنسان فلا يمکن استرجاعها أو تعويضها (أيمن مزاهرة وآخرون، 2002).

ويعتبر وقت الفراغ عنصر هاماً في مستقبل الحياة الإنسانية عموماً وتمثل أنشطته أهمية خاصة في الحياة الإنسانية (مايکل ارجايل ، 1993) ، ( کمال درويش ومحمد الحماحمي ، 1997) . فوقت الفراغ لا يمکن اعتباره من المسائل الثانوية ولا يمکن التقليل من أهميته وقيمته للفرد و المجتمع ولا يمکن إهماله وعدم التخطيط له بغية استمارة والاستفادة منة عن طريق المشارکة في أنشطة وقت الفراغ الجيدة والمثمرة ( Kogan , 2008) .

ومن ثم أصبح قضاء وقت الفراغ بأسلوب سليم من الأهداف التربوية الهامة ، ومن خلالة يتمکن الشاب من اکتساب المهارات والقيم والخبرات التربوية والاجتماعية ويتم اشباع الهوايات والترويح عن الذات وتنمية المواهب والقدرة علي الابتکار وتجديد الحيوية وتحقيق التوازن النفسي (بسيوني البردعي ، 2003) . ويکتسب وقت الفراغ أهمية خاصة في مرحلة الشباب ، فالشباب يتعرضون لتغيرات کمية ونوعية عميقة حيث تحدث طفرة في النمو الجسمي والعقلي والانفعالي وکذلک الاجتماعي ( وليد مارديني ، 1997) .

ولکن وقت الفراغ سلاح ذو حدين فهو إما أن يرتقي بشخصية الانسان وفکرة وروحة ووجدانة وضميرة وإما أن يکون بمثابة عامل مدمر لشخصيته وصحته النفسية ، فأسلوب قضاء وقت الفراغ يعتبر أمراً حيوياً لأنة لو تم استثماره والاستفادة منة بأسلوب سليم سوف يکون لة مردود ايجابي يتمثل في خلق شخصية متکاملة سوية تسهم إسهاماً مباشراً وفعالاً في بناء المجتمع ( إيمان السعيد ، 1996) ،(محمد عمار ، 2001) ،(عواطف عيسي ، 2009).

لقد أظهرت دراسة رجب سلطان (1981) أن هناک کماً کبيراً من وقت الفراغ لدي الطلاب الجامعين خاصة خلال أيام العطلات ، وقد أثبتت الدراسة وجود فروق بين الذکور والاناث في أساليب قضاء وقت الفراغ ، وقد توصلت هذه الدراسة إلي أن قضاء وقت الفراغ مشکلة کبيرة لدي الشباب الجامعي لها أبعادها النفسية والاجتماعية والاقتصادية . وقد أشار مصطفي زيادة (1983) إلي أن القصور في الاستفادة من وقت الفراغ لدي الشباب يؤثر علي معدلات التحصيل للطلاب .

وقد توصلت سلوي طه وفاتن لطفي (2009) إلي اختلاف نوعية الأنشطة التي يمارسها الطلاب عن الطالبات في وقت الفراغ . کما وجدت أن معظم أفراد العينة (58,3%) اتجاهاتهم سلبية نحو وقت الفراغ حيث وجدت انخفاض نسبة الممارسات الصحيحة للعينة خلال وقت الفراغ . کما توصلت کل من (Turner & et al , 2005) و إيمان الوشاحي (2007) إلي أن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للشباب ذات ارتباط دالة إحصائياً مع ممارساتهم خلال وقت الفراغ ،وقد أعدت إيمان الباحثة بنفس الدراسة برنامج إرشادي أثبتت فاعليته لتنمية وعي الطلاب بقيمة وقت الفراغ .

وعن مکان قضاء وقت الفراغ توصلت فاطمة النبوية ومني موسي (2005) أن  (62،9%) من الرجال و (72،9%) من النساء أفراد العينة يفضلوا قضاء وقت الفراغ خارج أسوار المنزل . کما أثبتت الدراسة أن هناک تباين في نوعية الأنشطة الترويحية التي تفضل الأسر ممارستها خلال أوقات الفراغ حيث تختلف بإختلاف العوامل ( الاقتصادية ،الترويحية ، والاجتماعية ، الجغرافية ، الثقافية ، الأسرية ) . وقد إتفقت هذه النتائج جزئياً مع نتائج دراسة (Hay, Brian , 1985)  الذي أشارت إلي أن الأنشطة الترويحية للأسرة تختلف بلإختلاف عدد أفرادها .

هذا وقد إتفقت العديد من الدراسات علي ان أهم العوامل المؤثرة في نوعية الممارسات خلال وقت الفراغ هو دخل الأسرة حيث وجدت علاقة طردية بين دخل الأسرة والمنفق علي الأنشطة الترويحية ، وأن معدل هذا الانفاق يختلف بإختلاف الطور الذي تمر بة الأسرة . ( حسين ريماوي ، 1992) ، (غادة حمود ، 1995) ،(Mary & Doug ,1996) ، (حسن المتحمي ، 1998) ، ( أريج عقران ، 2004( ، ( فاطمة النبوية ، مني موسي ، 2005) .

وقد أشار کل من سيد الخولي (2000) وفاطمة النبوية ومني موسي (2005) إلي أن القرارات المتعلقة بالممارسات المختلفة خلال وقت الفراغ تتأثر بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية منها ( الدخل ، المستوي التعليمي للأبناء ، أعمار الأبناء ) . وأن هذه القرارات مثلها مثل القرارات الإستهلاکية الآخري (سيد الخولي ، 2000) .

إن الأسرة تمثل الإطار الأساسي لممارسة أساليب الضبط الاجتماعي مع أبنائها ، لتحقيق تکيفهم مع المجتمع . کما تؤدي الأسرة دوراً بارزاً لنوع التفاعل الذي يسود فيها بين أفراها آباءً وأبناءً . ولهذا التفاعل أثر کبير علي إتجاهات الأبناء وسلوکهم منذ طفولتهم المبکرة ، وتستمر فاعليتة بدرجات مختلفة في المراحل التالية من العمر ( خالد السالم ، 2000) . فتأثير الأسرة في حياة الفرد ليس في فترة الطفولة فقط ولکن يمتد طوال حياتة وإن إختلفت درجة هذا التأثير (هناء آل ثاني ، 1992) .

کما أن طبيعة العلاقات الأسرية لها تأثير کبير علي حياة الشباب ومستقبلهم ، فقد أشار کل من (Himes, 1980) ، (Gecas & Schwaibe , 1986) ، (Hoelter & Harper , 1987) ، ( يوسف عبد الفتاح ، 1990) إلي أن المناخ الأسري أو طبيعة العلاقات الأسرية لها التأثير الأکبر علي تقدير الذات لدي الأبناء ، کما أثبت کل من (فتحية أحمد ، 1994) ، (Jones , 1996) وجود علاقة وثيقة بين التحصيل الدراسي لدي الأبناء والمعاملة الوالدية .

کما أشارت الدراسات (Cooper , et al , 1983)  ، (Burt , et al , 1988) ، ( إبراهيم علي ، 1989) إلي أن الأسرة المتماسکة هي الأسرة التي يشعر فيها الأبناء بالتقارب العاطفي فيما بينهم ، وتتيح حرية التعبير لأفرادها ، کما ترتبط بالوظائف النفسية الإيجابية للأبناء ، أما الأسر التي تعاني من التفکک وعدم الترابط والتماسک ، يظهر لدي أفرادها سمات الإکتئاب بأبعادة المختلفة مقارنة بأفراد الأسر المتماسکة .

کما إتفق کل من وفاء شلبي وفاطمة النبوية إبراهيم (1996) ، وعمرو مصطفي (2001) علي وجود علاقة بين أبعاد المناخ الأسري وبين القدرات الإدارية للأبناء (اتخاذ القرارات ، إدارة مورد الوقت) لصالح المناخ الأسري السوي ، فقد أشارت الدراسة الأولي إلي أن المناخ الأسري الإيجابي کان يتميز بدرجة عالية من التماسک وحرية التعبير عن الرأي والاستقلال والتوجة نحو التحصيل والثقافة . أما الدراسة الثانية فقد أشارت إلي وجود إرتباط بين مستوي الوعي بإدارة الوقت مع أبعاد المناخ الأسري .

 

أما نجلاء مسعد (2000) أثبتت وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الاستقرار الاسري وبين مستوي طموح الأبناء . في حين أثبتت وفاء خليل (2000) وجود علاقة إرتباطية موجبة بين متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي وبين أبعاد المناخ الأسري . کما أشارت إيمان الرفاعي (2004) إلي وجود علاقة لإرتباطية بين التوافق الأسري بأبعادة وبين المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لأسر العينة . 

مشکلة الدراسة :

إن إحساسنا بقيمة الوقت ما زال ضعيفاً  فکثير من الوقت يضيع دون استفادة حقيقية منة واستثمار جيد لة (أحمد إبراهيم ،  2001) . فإدارة الوقت تؤثر  تأثيراً مباشراً علي مستوي توافق الفرد حيث تؤثر علي علاقاتة الاجتماعية ومستوي الرضا والسعادة لدية (Dammer , 1995) ، (سميرة العبدلي ، 2003) .

مع تطور الحياة المعاصرة وخروج کل من الأب والأم للعمل وخروج الأبناء إلي دور العلم أصبح الإهتمام بممارسة الأنشطة الترويحية خلال وقت الفراغ واجب من واجبات الأسرة بإعتبارة أحد العوامل المؤثرة في ترابطها وتدعيمها وتماسکها ، وذلک من خلال تنظيمها للعديد من المناشط الترويحية حتي يمکن لأفرادها المشارکة في هذه المناشط سواء داخل المنزل أو خارجة ( کمال درويش ومحمد الحماحمي ، 1997) . وقد إتفق مع نفس وجهة النظر ( کمال درويش وأمين الخولي ، 2001 ) من أن الترويح الأسري خلال وقت الفراغ وسيلة هامة لتحقيق الترابط الأسري من خلال الاهتمام بالوظيفة الاجتماعية والثقافية للأسرة .

وقد أشار (Bajan , 1998) إلي أن التکنولوجيا والتقنيات الحديثة مثل : الحاسب الآلي والانترنت ، والهاتف المحمول ، والوسائل الصوتية والبصرية المختلفة .. وغيرها ، قد أثرت بشکل کبير في حياة الانسان وسلوکة ، وطريقة إتصالة بالآخرين ، والتي إرتبطت بالمعايير الاجتماعية والسلوک الاجتماعي . مما أثر علي ممارسات وقت الفراغ لدي أفراد الأسرة ، وبالتالي قد يؤثر علي الاستقرار الأسري .

في ضوء ذلک وبناءً علي العديد من القراءات والدراسات المختلفة نبعت فکرة البحث الحالي لدراسة إدارة وقت الفراغ لدي الشباب الجامعي وأثرة علي الاستقرار الأسري لديهم وذلک من خلال الإيجابة علي التساؤلات التالية :  

  • · ما أثر المتغيرات الديموجرافية لعينة الدراسة (النوع ، تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، عمل الأم ، دخل الأسرة) علي قدرة الشباب الجامعي في إدارة أوقات فراغهم ( تخطيط ، تنفيذ ، تقييم ، إدارة وقت الفراغ ککل ) .
  • · ما أثر المتغيرات الديموجرافية لعينة الدراسة (النوع ، تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، عمل الأم ، دخل الأسرة) علي درجة الاستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي ( طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة ، نمط التفاعل بين أفراد الأسرة ، الاستقرار الأسري ککل ).
  • · ما مدي العلاقة بين المتغيرات الديموجرافية للشباب الجامعي وبين قدرتهم علي إدارة أوقات فراغهم (تخطيط ، تنفيذ ، تقييم ، إدارة وقت الفراغ ککل) وبين درجة الاستقرار الأسري لديهم( طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة ، نمط التفاعل بين أفراد الأسرة ، الاستقرار الأسري ککل )   .
  • · هل يوجد علاقة بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم ( تخطيط ، تنفيذ ، تقييم، إدارة وقت الفراغ ککل ) ، وبين درجة الاستقرار الأسري لديهم ( طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة ، نمط التفاعل بين أفراد الأسرة ، الاستقرار الأسري ککل ) .

أهداف البحث :  

يهدف البحث الحالي إلي :

  • دراسة قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم وأثر ذلک علي درجة الإستقرار الأسري لديهم ، وذلک من خلال التعرف علي :
  • الفروق في قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم في ضوء الخصائص الديموجرافية المُحددة للعينة.
  • الفروق في درجات الاستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي في ضوء الخصائص الديموجرافية المُحددة للعينة .
  • العلاقة بين المتغيرات الديموجرافية للشباب الجامعي وبين قدرتهم علي إدارة أوقات فراغهم وبين درجة الاستقرار الأسري لديهم .
  • · العلاقة بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم  ، وبين درجة الإستقرار
    الأسري لديهم  .

أهمية البحث :  

تظهر أهمية البحث من خلال :

  • · إلقاء الضوء علي شريحة سکانية هامة من شرائح المجتمع وهي فئة الشباب حيث يتوافر لديها طاقات هائلة فيکفي أنها تتمتع بالصحة والعافية مع توافر وقت فراغ لديهم ، فقد أشار الرسول الکريم (صلي الله علية وسلم) : " نعمتان مغبون فيهما أکثر الناس : الصحة والفراغ".
  • · المساهمة في رفع قدرات الشباب علي إدارة أوقات فراغهم لأن وقت الفراغ سلاح ذو حدين فهو إما أن يرتقي بشخصية الانسان وفکرة وروحة ووجدانة وضميرة وإما أن يکون بمثابة عامل مدمر لشخصيتة وصحتة النفسية .
  • · مساعدة أفراد الأسرة علي تحسين درجة الإستقرار الأسري لديهم عن طريق رفع الوعي لديهم مع دعم أنماط تفاعل إيجابية بين أفراد الأسرة وتوفير وقت کافي للحياة الإجتماعية للأسرة .
  • · تعد هذه الدراسة إضافة العلمية علي المستوي الأکاديمي لأنها ربطتت بين موضوعين هامين شديدي التأثير بالمجتمع وهما " إدارة وقت الفراغ  و الإستقرار الأسري " .

الأسلوب البحثي :

فروض البحث :

1. توجد تباين دال إحصائياً بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة تبعاً : (مستوي تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) .

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة تبعاً :( للنوع " ذکور وإناث " ، لعمل الأم "عاملات – غير عاملات" ).

3. توجد تباين دال إحصائياً بين درجات الإستقرار الإسري لدي الشباب الجامعي بأبعادة المختلفة تبعاً : (مستوي تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) .

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الإستقرار الإسري لدي الشباب الجامعي بأبعادة المختلفة تبعاً : ( للنوع ، لعمل الأم ) .

5. توجد علاقة إرتباطية  بين المتغيرات الديموجرافية للشباب الجامعي وبين قدرتهم علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة ، وبين درجة الإستقرار الإسري لديهم بأبعادة المختلفة .

  1. توجد علاقة إرتباطية بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة وبين درجة الإستقرار الإسري لديهم بأبعادة المختلفة .

منهج البحث :

يتبع البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي . الذي يُعرف علي أنة " المنهج الذي يعتمد علي دراسة الظاهرة کما توجد بالواقع ، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً ، وتحليلها وتفسيرها للوصول إلي تعميمات بشأنها واستخلاص الدلالات التي توضح ارتباط متغير بمتغير آخر " (ذوقان عبيدات وآخرون ، 2006) .

ثانياً: مصطلحات البحث :           

إدارة الوقت : Time Management     

هي مهارة سلوکية تعني : قدرة الفرد علي تعديل سلوکه وتغيير بعض العادات السلبية التي يمارسها في حياته لتدبير وقته والانتفاع بة الانتفاع الأمثل ، والتغلب علي ضغوط الحياة (أحمد إبراهيم ، 2001) .

وقت الفراغ :         Leisure Time

يعرف وقت الفراغ علي أنة " الوقت المتبقي بعد إنقضاء الوقت المخصص للأنشطة الضرورية للحياة ، والوقت المخصص لتلبية الاحتياجات الفسيولوجية کالنوم والطعام والراحة والاعتناء بالمظهر وخلافة ، وقد يطلق علية الوقت الحر " ( أحمد السنهوري ، 1991) ،( ليلي عبد الجواد وعلا مصطفي ، 1999) ، (تهاني محمد ، 2001) .

الباحثتين إدارة وقت الفراغ إجرائياً علي أنة " قدرة الشباب علي تدبير أوقات فراغهم عن طريق تعديل سلوکياتهم أو العادات السلبية لديهم ، حتي يستطيعوا الاستفادة من أوقت الفراغ أقصي إستفادة ممکنة بما يعود بالنفع علي حياتة الشخصية والاسرية " .

الاستقرار الأسري :  Family Stability  

هو العلاقة الأسرية الناجحة التي تقوم علي التفاعل الدائم بين أفراد الأسرة جميعاً ، والتي تهييء للأبناء الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية اللازمة لإشباع احتياجاتهم في مراحل النمو المختلفة ، وتتسم هذه العلاقة بسيادة المحبة والديمقراطية والتعاون بين أفراد الأسرة في إدارة شئونهم الأسرية ، مما يدعم العلاقات الإنسانية بينهم ويحقق أکبر قدر من التماسک والتقارب داخل الأسرة (نجلاء مسعد ، 2000) .

ثالثاً: عينة البحث :

تکونت عينة البحث من (275) شاب جامعي من البنين والبنات ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة ، وقد تم إختيار عينة البحث من طلبة جامعة طنطا ( کلية التربية النوعية بأقسامها ) . وقد تم التطبيق خلال الترم الدراسي الثاني من العام الجامعي 2008/2009 ، حيث إستغرق التطبيق  شهري ( مارس وإبريل) .

رابعاً : أدوات البحث :

  1. استمارة بيانات عامة .                        (إعداد الباحثتين)
  2. استبيان " إدارة الشباب لوقت الفراغ " .     ( إعداد الباحثتين)
  3. استبيان " الاستقرار الأسري " .              ( إعداد الباحثتين )

أولاً : استمارة البيانات العامة :

تم إعداد استمارة البيانات العامة للأسرة بهدف الحصول علي المعلومات اللازمة عن الأسرة ککل والشباب مفردات عينة الدراسة ، حتى يتم تحديد الخصائص الديموجرافية للأسر وللشباب ، وهذه البيانات هي " السن ، النوع ، مستوي تعليم الوالدين ، مهنة الأب ، عمل الأم ( تعمل / لا تعمل ) ، متوسط دخل الأسرة الشهري ، عدد أفراد الأسرة " ، وقد تم تقسم العينة إلي فئات ليسهل إجراء التحليلات الإحصائية اللازمة ، مواصفات عينة البحث وفئاتها موضحة بالجدول (5) .

ثانياً : إستبيان " إدارة الشباب لوقت الفراغ " 

تم إعداد هذا الإستبيان في ضوء القراءات والدراسات العديدة المتعلقة بإدارة الوقت أو وقت الفراغ بالذات ، وفي ضوء التعريف الإجرائي لإدارة وقت الفراغ ، تم صياغة عبارات المقياس في صورته النهائية من (52) عبارة ، مقسمة إلي المراحل الإدارية التالية :

التخطيط : تکونت هذا المحور من (18) عبارة عن " تحديد الشاب لأهدافه التي يرغب فيها ، مدي اهتمامه بتخطيط لوقت فراغه ، مراعاة للمرونة عن التخطيط ، أنماط قضائه وقت فراغه وهل هي ذات فاعلية ( إيجابية ) ، هل التخطيط ذهني أم مکتوب ، هل يعطي وقت کافي لتخطيط وقت فراغه ، هل هناک وقت کافي مخصص للأنشطة الأسرية ، ما نمط الأنشطة التي تساعد علي تقارب أفراد الأسرة ،  "

التنفيذ : تضمن هذا المحور علي (14) عبارة عن " أسلوب قضاء الشاب لقضاء وقت فراغه ، تنظيم قضاء وقت الفراغ ، تحديد الأولويات للأعمال الاجتماعية أو الخدمية التي تعود علية وعلي أسرته ومجتمعة بالنفع ،مدي مشارکة الشاب لإسرتة في جزء من وقت فراغه ، مدي تشجيع أو توجيه الأسرة للشاب للقيام بأعمال أو أنشطة فاعلة خلال وقت الفراغ" .

التقييم : تکون هذا المحور من (20) عبارة عن " مدي حرص الشباب علي الالتزام بخططهم نحو وقت فراغهم ، وطموحاتهم نحو الاستفادة مستقبلاً من وقت الفراغ ، هل قام الشاب بتأجيل أو إلغاء بعض الأعمال ، هل فشل في تحقيق بعض الأهداف أو الخطط ، تقيمة الشخصي نحو أساليب قضائه وقت فراغه ".

وقد تحددت الإجابة علي عبارات الاستبيان وفق ثلاث اختيارات هي ( غالباً ، أحياناً ، لا ) ، وعلي مقياس متصل ( 3 ، 2 ، 1) علي الترتيب للإجابة علي العبارات موجبة الصياغة ، والدرجات (1 ، 2 ، 3) علي الترتيب للإجابة علي العبارات سالبة الصياغة . وبذلک تکون أعلي درجة للمقياس (156) وأقل درجة هي (52) .

صدق الاستبيان : تم قياس صدق الاستبيان باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( بيرسون ) بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان ، و جدول (1) يوضح ذلک .

جدول (1) : قيم معاملات الإرتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للإستبيان

المحاور

الارتباط

الدلالة

التخطيط

0.847

0.01

التنفيذ

0.922

0.01

التقييم

0.756

0.01

يتضح من هذا الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوي (0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل علي صدق وتجانس محاور الاستبيان .

ثبات الإستبيان : تم حساب ثبات الاستبيان باستخدام ( معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ) ، (طريقة التجزئة النصفية Split-half) ، ( معامل سبيرمان براون Spearman Brown) ، (جيوتمان Guttman ) .ويوضح جدول (2) ذلک .

 

جدول (2) : قيم معاملات ثبات إستبيان " إدارة الشباب لوقت الفراغ " ومحاورة المختلفة

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

التخطيط

0.799

0.739

0.850

0.784

التنفيذ

0.916

0.869

0.930

0.907

التقييم

0.823

0.763

0.865

0.810

الإستبيان ککل

0.887

0.833

0.909

0.875

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم جميع قيم معاملات الثبات دالة عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي الإتساق الداخلي للاستبيان وبالتالي صلاحيته للتطبيق .

ثالثاً: إستبيان " الاستقرار الأسري " :

تم إعداد هذا الاستبيان في ضوء القراءات والدراسات السابقة وفي ضوء التعريف المستخدم للإستقرار الأسري ، وقد تکون الاستبيان في صورته النهائية من (44) عبارة مقسمة إلي محورين رئيسيين هما :

طبيعة الحياة الاجتماعية داخل الأسرة : تضمن هذا المحور (17) عبارة عن " العلاقات الإجتماعية للأسرة مع الأقارب والجيران والأصدقاء ، مدي إهتمام ومشارکة الشباب لحياة الأسرة الإجتماعية ، ميولهم نحو الحياة الاجتماعية للأسرة ، مدي توافق الشباب مع هذه الحياة" .

أنماط تفاعل أفراد الأسرة معاً : تکون هذا المحور من (27) عبارة عن سلوکيات لأفراد الأسرة بما يوضح أنماط تفاعلهم معاً ، وکانت العبارات عن : " مشاعرهم وإتجاهتهم نحو الحياة الإسرية ، مدي التوافق أو الإختلاف في وجهات النظر ، الإهتمامات والميول المشترکة لأفراد الأسرة ، قدرة أفراد الأسرة علي إبداء الرأي بحرية و إتخاذهم قرارتهم ، مشارکة ومساعدة افراد الأسرة لبعضهم البعض في الظروف المختلفة ، توافر الأمن والأمان داخل الجو الأسري ، وجود قدوة حسنة للأبناء ، عادات الأسرة الدينية والثقافية ، الأوقات التي يقضيها أفراد الأسرة معاً من حيث الکم والکيف " .

وقد تحددت الإجابة علي عبارات الاستبيان وفق ثلاث اختيارات هي ( غالباً ، أحياناً ، لا ) ، وعلي مقياس متصل ( 3 ، 2 ، 1) علي الترتيب للإجابة علي العبارات موجبة الصياغة ، والدرجات (1 ، 2 ، 3) علي الترتيب للإجابة علي العبارات سالبة الصياغة . وبذلک تکون أعلي درجة للمقياس (132) وأقل درجة هي (44) .

صدق الاستبيان : تم قياس صدق الاستبيان باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الإرتباط (بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان ، و جدول ( 3) يوضح ذلک .

 

جدول (3) : قيم معاملات الإرتباط بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للإستبيان

المحاور

الارتباط

الدلالة

طبيعة الحياة الاجتماعية للأسرة

0.873

0.01

أنماط تفاعل أفراد الأسرة معاً

0.931

0.01

يتضح من هذا الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوي (0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل علي صدق وتجانس محاور الاستبيان .

ثبات الإستبيان : تم حساب ثبات الإستبيان بإستخدام ( معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ) ، (طريقة التجزئة النصفية Split-half) ، ( معامل سبيرمان براون Spearman Brown) ، (جيوتمان Guttman ) .ويوضح جدول (4) ذلک .

جدول (4) : قيم معاملات ثبات إستبيان " الإستقرار الإسري " ومحاورة المختلفة

المحاور

معامل ألفا

التجزئة النصفية

سبيرمان براون

جيوتمان

طبيعة الحياة الإجتماعية للأسرة

0.848

0.788

0.881

0.835

أنماط تفاعل أفراد الأسرة

0.894

0.842

0.914

0.884

الإستبيان ککل

0.863

0.806

0.892

0.852

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم جميع قيم معاملات الثبات دالة عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي الإتساق الداخلي للإستبيان وصلاحيتة للتطبيق .

خامساً : المعاملات الإحصائية :

تم إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج باستخدام برنامج (Spss) وذلک لإجراء التحليلات والمعاملات الإحصائية الآتية :

  • · لحساب صدق وثبات الإستبيانات تم إستخدام معامل إرتباط بيرسون ، ( معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ) ، (طريقة التجزئة النصفية Split-half) ، ( معامل سبيرمان براون Spearman Brown) ، (جيوتمان Guttman ) .
  • حساب النسب والتکرارات والمتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية .
  • حساب قيمة " ت " أو " "T. test ،تحليل التباين إحادي الإتجاة (ANOVA) أو "  F. test".
  • معامل ارتباط بيرسون بين متغيرات الدراسة ومحاور الإستبيانات .
  • إجراء إختبار  "L.S.D."للمقارنات المتعددة ، لمعرفة إتجاة دلالة الفروق.

 

نتائج البحث (تحليلها وتفسيرها ومناقشتها)

أولاً : النتائج الوصفية : 

يتضح من جدول (5) أن نسبة الإناث کانت أعلي من الذکور حيث بلغت نسبتهن (53.1%) ، وبالنسبة لعمر الشباب توزعت الأعمار بشکل متقارب بين الفئات العمرية المحددة ولکن أعلي نسبة کانت للفئة العمرية (29-20) بنسبة بلغت (38.5%) . أما عن المستوي التعليمي للوالدين کانت النسبة الأعلي لمستوي التعليم العالي  (التعليم الجامعي ، فوق الجامعي ) لکل من الأب والأم بنسب بلغت (42.6% ،40.0%) علي الترتيب . وبمتابعة مهنة الأب نلاحظ أن النسبة الأکبر کانوا ذو مهن عليا بنسبة (40.7%) ، أما عمل الأم کانت أغلبهن تعملن بنسبة بلغت (56.7%) ، کما يتضح من الجدول أن غالبية الأسر حجمهم متوسط (5-6 أفراد) بنسبة بلغت (43.6%) وأقل نسبة کانت للأسر کبيرة الحجم (7 أفراد فأکثر ) بنسبة (25.8%) ، وأخيراً کان أعلي نسبة من الأسر دخلهم کبير ( أعلي من 2000 جنية) بنسبة (39.3%) وأقل الأسر کانت لذوي الدخل المنخفض (أقل من 1000 جنية ) بنسبة (29.4%).

جدول (5) : مواصفات عينة البحث            حيث ن = 275

م

المتغيرات

الفئات

التکرار

النسبة ٪

م

المتغيرات

الفئات

التکرار

النسبة ٪

1

النوع

ذکر

أنثي

129

146

46.9

53.1

5

مهنة الأب

دنيا

متوسطة

عليا

75

88

112

27.3

32.0

40.7

2

عمر الشاب

17-18 عام

19-20 عام

21-22 عام

91

106

78

33.1

38.5

28.4

6

عمل الأم

تعمل

لا تعمل

156

119

56.7

43.3

3

مستوي تعليم الأب

منخفض

متوسط

عالي

68

90

117

24.7

32.7

42.6

7

حجم الأسرة

صغير

متوسط

کبير

84

120

71

30.6

43.6

25.8

4

مستوي تعليم الأم

منخفض

متوسط

عالي

79

86

110

28.7

31.3

40.0

8

دخل الأسرة

منخفض

متوسط

مرتفع

81

86

108

29.4

31.3

39.3

المجموع

275

100

المجموع

275

100

ثانياً : النتائج في ضوء فروض البحث :

الفرض الأول : ينص علي : " يوجد تباين دال إحصائياً بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة تبعاً لـ : ( مستوي تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) " للتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق إختبار (F.test) ، ثم لتحديد دلالة الفروق تم إستخدام إختبار أقل فرق معنوي (L.S.D. ) للتعرف علي إتجاة دلالة الفروق . والجداول من (6) إلي (13) توضح ذلک .

جدول (6) يوضح وجود تفاعل دال إحصائياُ بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً لمستوي تعليم الأب وذلک في جميع محاور الاستبيان وللدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) علي التوالي : (58.35، 47.94، 58.51 ،63.57) وهذه القيم کانت دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) . مما يدل أن المستوي التعليمي للأب کان لة أثر واضح علي قدرة الشباب في إدارة وقت الفراغ . وللتعرف علي إتجات دلالة الفروق بين فئات المستويات التعليمية تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة في جدول (7) .

جدول (6) : تحليل التباين بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم

تبعاً لمستوي تعليم الأب ( باستخدام F.test )     حيث ن الکلية = 275

المحاور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- التخطيط

 

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

11547.82

26917.68

38465.50

2

272

274

5773.91

98.96

58.35

0.01

دالة

2- التنفيذ:

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

11447.06

2476.16

43923.22

2

272

274

5723.53

119.40

47.94

0.01

دالة

3- التقييم :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

20916.71

48615.63

69532.34

2

272

274

10458.35

178.73

58.51

0.01

دالة

4- إدارة وقـت الفراغ ککل :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

111245.59

237981.08

349226.67

2

272

274

55622.79

874.93

63.57

0.01

دالة                   

جدول ( 7  ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض

م= 73.632

متوسط

م= 97.366

عالي

م= 128.367

منخفض

-

 

 

متوسط

23.734**

-

 

عالي

54.735**

31.000**

-

يتضح من جدول ( 7 ) وجود فروق في  قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً للمستوى التعليمي للآباء في الفئات (متوسط / منخفض) ، (عالي / منخفض) ، (عالي / متوسط) لصالح الفئات ( المتوسط ، العالي ، العالي ) علي الترتيب ، حيث وجدت فروق بين هذه الفئات کانت دالة عند مستوى ( 0.01 ) . مما يدل علي أن إرتفاع المستوي التعليمي للأب يرفع من قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم . تتفق هذه النتائج جزئياً مع نتائج دراسة إيمان الوشاحي (2007) التي أشارت إلي وجود علاقة إرتباطية بين تعليم الأب وبين ممارسات طلاب الجامعة لوقت فراغهم ( سواء داخل المسکن أو داخل الکلية ) .

جدول (8) : تحليل التباين بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم

تبعاً لمستوي تعليم الأم ( باستخدام F.test )     حيث ن الکلية = 275

المحاور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- التخطيط

 

  •  بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

18920.56

58168.51

77089.07

2

272

274

9460.28

213.86

44.24

0.01

دالة

2- التنفيذ:

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

11014.06

31107.46

42121.51

2

272

274

5507.03

114.37

48.15

0.01

دالة

3- التقييم :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

21967.80

50699.11

72666.91

2

272

274

10983.90

186.40

58.93

0.01

دالة

4- القدرة علي إدارة وقــت الفراغ ککل :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

135275.33

353648.51

488923.84

2

272

274

67637.67

1300.18

52.02

0.01

دالة                   

جدول (8) يوضح وجود تفاعل دال إحصائياُ بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً لمستوي تعليم الأم وذلک في جميع محاور الاستبيان وللدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) علي التوالي : (44.24 ، 48.15 ، 58.93 ، 52.02 ) وهذه القيم کانت دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) . مما يدل أن المستوي التعليمي للأم کان لة أثر واضح علي قدرة الشباب في إدارة وقت الفراغ . وللتعرف علي إتجات دلالة الفروق بين فئات المستويات التعليمية تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة في جدول (9) .

 

جدول ( 9 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض

م= 72.101

متوسط

م= 97.209

عالي

م= 133.936

منخفض

-

 

 

متوسط

25.108**

-

 

عالي

61.835**

36.727**

-

يتضح من جدول ( 9 ) وجود فروق في  قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً للمستوى التعليمي للأمهات في الفئات (متوسط / منخفض) ، (عالي / منخفض) ، (عالي / متوسط) لصالح الفئات ( المتوسط ، العالي ، العالي ) علي الترتيب ، حيث وجدت فروق بين هذه الفئات کانت دالة عند مستوى ( 0.01 ) . مما يدل علي أن إرتفاع المستوي التعليمي للأم يرفع من قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم . ويتفق هذا بطريقة غير مباشرة مع الدراسات (إيمان أحمد ، 2009) ، ( وفاء شلبي وزينب عبد الصمد ، 1999) ، (walter & Johan , 1988)  ، (Miriam , 1981) التي أکدت أن إرتفاع المستوي التعليمي للأم يزيد من خلفيتها الثقافية التي تمکنها من إدارة الوقت ، وتري الباحثتين أن هذه الخبرة يمکن للأم أن تکسبها لأبنائها تدريجياً خلال مراحلهم العمرية المختلفة .

جدول (10) : تحليل التباين بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً

 لمستوي مهنة الأب ( باستخدام F.test )     حيث ن الکلية = 275

المحاور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- التخطيط

 

  •  بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

14605.44

43442.33

58047.77

2

272

274

7302.72

159.71

45.72

0.01

دالة

2- التنفيذ:

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

10299.67

29419.08

39718.74

2

272

274

5149.83

108.16

47.61

0.01

دالة

3- القييم :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

17749.11

40440.37

58189.48

2

272

274

8874.56

148.68

59.69

0.01

دالة

4- القدرة علي إدارة وقــت الفراغ ککل :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

122703.34

277377.85

400081.18

2

272

274

61351.67

1019.77

60.16

0.01

دالة                   

 

 

جدول (11 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

دنيا

م= 76.173

متوسطة

م= 95.590

عليا

م= 130.928

دنيا

-

 

 

متوسطة

19.417**

-

 

عليا

54.755**

35.337**

-

يتضح من جدول (10) وجود تباين دال إحصائياً بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً لمستوي مهنة الأب وذلک في جميع محاور الاستبيان وللدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) علي التوالي : (45.72 ، 47.61 ، 59.69 ، 60.16) وهذه القيم کانت دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) . مما يدل أن المستوي المهني للأب کان لة تأثير في إدارة الشباب لوقت الفراغ . وللتعرف علي إتجات دلالة الفروق بين فئات المستويات التعليمية تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة في جدول (11) .

يتضح من جدول ( 11 ) وجود فروق في  قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً للمستوى التعليمي للأمهات في الفئات (متوسط / دنيا) ، (عليا / دنيا) ، (عليا / متوسطة) لصالح الفئات ( المتوسطة ، العليا ، العليا ) علي الترتيب ، حيث وجدت فروق بين هذه الفئات کانت دالة عند مستوى ( 0.01 ) . مما يدل علي أن إرتفاع مهنة الأب لة تأثير إيجابي علي قدرة الشباب الجامعي علي إدارة وقت فراغهم ، ولم تجد الباحثتين – علي حد علمهما – دراسات تناولت هذه الجزئية تحديداً ، ولکن من وجهة نظر الباحثتين يمکن تفسير هذه النتيجة علي أنها ترجع لإرتفاع المستوي العلمي والثقافي للأب مع إرتفاع مستوي مهنتة مما يرفع من خبراتة و قدرتة علي إدارة مواردة المختلفة وخاصة الوقت ، وهي خبرات يمکنة بالتدريج أن يکسبها لأبنائة.

 

جدول (12) : تحليل التباين بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً

لمستوي دخل الأسرة ( باستخدام F.test )     حيث ن الکلية = 275

المحاور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف (F)

مستوى الدلالة

1- التخطيط

 

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

11366.72

37518.35

48885.08

2

272

274

5683.36

137.94

41.20

0.01

دالة

2- التنفيذ:

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

13048.71

30431.59

43480.31

2

272

274

6524.36

111.88

58.32

0.01

دالة

3- القييم :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

10477.75

26460.34

36938.09

2

272

274

5238.88

97.28

53.85

0.01

دالة

4-إدارة وقـت

الفراغ ککل :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکـلي

93841.42

214005.01

307846.42

2

272

274

46920.71

786.78

59.64

0.01

دالة

جدول (13) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض

م= 82.074

متوسط

م= 95.232

مرتفع

م= 129.175

منخفض

-

 

 

متوسط

13.158**

-

 

مرتفع

47.101**

33.943**

-

جدول (12) يبين وجود تباين دال إحصائياُ بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم تبعاً لمستوي دخل الأسرة وذلک في جميع محاور الاستبيان وللدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) علي التوالي : (41.20 ، 58.32 ، 53.85 ، 59.64 ) وهذه القيم کانت دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) . مما يدل أن مستوي دخل کان لة تأثر کبير علي قدرة الشباب في إدارة وقت الفراغ . وللتعرف علي إتجات دلالة الفروق بين فئات المستويات التعليمية تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة في جدول (13) .

يتضح من جدول ( 13 ) وجود فروق بين قدرات الشباب علي إدارة وقت فراغهم بين الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض  لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .

يتفق هذا جزئيا مع (Turner & Krewski , 2005) حيث أشارا إلي إرتباط الحالة الاقتصادية والاجتماعية ومنها الدخل بممارسات الشباب الرياضية خلال أوقات فراغهم . ولکن يختلف جزئياً مع نتائج هذه الدراسة ما توصلت إلية الدراسات (سلوي طة وفاتن لطفي ،2009) ، (إيمان الوشاحي ، 2007) حيث أشارت الدراسة الأولي إلي عدم وجود علاقة إرتباطية بين دخل الأسرة وبين ممارسات الشباب خلال وقت الفراغ ، أما الدراسة الثانية أشارت إلي وجود علاقة إرتباطية عند مستوي معنوية (0.05) ولکن سالبة بين دخل الأسرة وممارسات الشباب خلال وقت الفراغ . وبذلک يتحقق الفرض الأول للدراسة .

الفرض الثاني : ينص علي : " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة المختلفة تبعاً : ( للنوع " ذکور وإناث " ، لعمل الأم "عاملات ، غير عاملات ) " للتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق إختبار (T.tst) للتعرف علي الفروق بين قدرات الشباب علي إدارة وقت الفراغ تبعاً لمتغيرات المُحددة  ، والجدول (14) يوضح ذلک.

جدول (14) : الفروق بين قدرة الشباب الجامعي علي إدارة أوقات فراغهم

تبعاً للمتغيرات ( النوع ، عمل الأم ) ( باستخدام T.test )   حيث ن الکلية = 275

البيـــــــــان

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

قيمة

" ت "

مستوي الدلالة

إتجاة الدلالة

المحاور

الخصائص

الفئات

1- التخطيط

النوع

ذکور

33.65

10.62

129

2.30

0.05

الإناث

إناث

36.59

10.50

146

عمل الأم

عاملة

42.35

7.48

156

19.94

0.01

العاملة

غير عاملة

25.85

5.80

119

2- التنفيذ

النوع

ذکور

21.82

5.63

129

21.15

0.01

الإناث

إناث

35.39

5.01

146

عمل الأم

عاملة

30.05

8.27

156

2.28

0.05

العاملة

غير عاملة

27.68

8.89

119

3- التقييم

النوع

ذکور

30.05

6.02

129

25.98

0.01

الإناث

إناث

49.64

6.43

146

عمل الأم

عاملة

47.60

8.40

156

16.47

0.01

العاملة

غير عاملة

31.08

8.03

119

4- إدارة وقت الفراغ ککل

النوع

ذکور

85.52

13.66

129

20.44

0.01

الإناث

إناث

121.62

15.42

146

عمل الأم

عاملة

120.00

15.14

156

19.94

0.01

العاملة

غير عاملة

84.61

13.81

119

يتضح من جدول (14) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرات الشباب علي إدارة وقت الفراغ تبعاً لکل من النوع (ذکور وإناث) ، وعمل الأم (عاملات ، غير عاملات) في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، هذه الفروق کما يوضحها الجدول کانت لصالح (الإناث ، العاملات) علي الترتيب ، حيث بلغت قيمة (ت) في الدرجة الکلية للمقياس تبعاً لمتغير النوع (20.44) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) لصالح الإناث . أما قيمة (ت) في الدرجة الکلية للمقياس تبعاً لمتغير عمل الأم فقد بلغت (19.94) وهي أيضاً ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) لصالح العاملات.

وتري الباحثتين أن هذا يدل علي تأثير کل من (النوع ، وعمل الأم ) علي قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم . ويتفق هذا جزئياً مع دراسة سلوي طة وفاتن لطفي (2009) حيث أشارا إلي وجود علاقة إرتباطية بين الذکور والاناث عند مستوي معنوية (0.01) في ممارستهم خلال وقت الفراغ ، أما إتجاهات الشباب نحو وقت الفراغ لم تتأثر بالنوع ، کما اثبتت الدراسة إختلاف الأنشطة التي يمارسها الذکور عن الاناث خلال وقت الفراغ وقد أکدت إيمان الوشاحي (2007) إلي وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطات درجات مشارکة الذکور والاناث في ممارسات وقت الفراغ

ويختلف هذا جزئياً مع هذه نتائج إيمان الوشاحي (2007) ، سلوي طة وفاتن لطفي (2009) حيثا توصلا إلي أن الشباب الذين لا تعمل أمهاتهم لديهم الوقت الکافي لممارسات صحيحة للأنشطة لأوقات فراغهم عکس الشباب الذين تعمل أمهاتهم يضطرون لمساعدتهن في الأعمال المنزلية مما لا يتيح لهن الفرصة الکافية لممارسات صحيحة للأنشطة خلال وقت الفراغ ، ولکن رأي الباحثتين يختلف نوعاً مع هذا الرأي ، لأن الشباب الذين تعمل أمهاتهم يکتسبن القدرة علي تحمل المسئولية منذ الصغر ويستطعن تدريجياً تنمية قدرتهم علي إدارة وقت فراغهم . کما تختلف نتائج الدراسة مع نتائج دراسة عمرو مصطفي (2001) التي أثبت عدم وجود فروق بين أبناء العاملات وغير العاملات في الوعي بإدارة الوقت . وبذلک يتحقق الفرض الثاني للدراسة .

الفرض الثالث : ينص علي : " توجد تباين دال إحصائياً بين بين درجات الإستقرار الإسري لدي الشباب الجامعي بأبعادة المختلفة تبعاً : ( لمستوي تعليم الأب والأم ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) " للتحق من صحة هذا الفرض تم تطبيق إختبار (F.test) ، ثم لتحديد دلالة الفروق تم إستخدام إختبار أقل فرق معنوي L.S.D. والجداول من (15) إلي (22) توضح ذلک .

يتضح من جدول (15) وجود تفاعل دال إحصائياً بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر عينة البحث تبعاً لمتغير المستوي التعليمي للأب في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) في الدرجة الکلية للاستبيان (52.20) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) .لتحديد إتجاة دلالة هذه الفروق تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة بجدول (16).

يتضح من جدول (16) وجود فروق بين درجات الاستقرار الإسري لدي أسر شباب العينة تبعاً لفئة الآباء ذو المستوى التعليمي العالي وکلا من الآباء في المستوى التعليمي المتوسط  والمنخفض لصالح الآباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الآباء في المستوى التعليمي المتوسط  والآباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الآباء في المستوى التعليمي المتوسط  عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .               

جدول (15) : تحليل التباين بين درجات الإستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي

تبعاً لمستوي تعليم الأب   ( باستخدام F.test ) ، حيث ن = 275

الفئات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- طبيعة الحياة الاجتماعية للأسرة

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکلي

2404.74

7522.61

927.35

2

272

274

1202.37

27.66

43.48

0.01

دالة

2- أنماط تفاعل أفراد الأسرة معاً :

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکلي

13994.74

55536.81

69531.54

2

272

274

6997.37

204.18

34.27

0.01

دالة

3- الاستقرار الأسري ککل:

  • بين المجموعات

داخل المجموعات

  • التباين الکلي

26084.23

67964.87

94049.11

2

272

274

13042.12

249.87

52.20

0.01

دالة

جدول (16) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض

م= 46.676

متوسط

م= 62.900

عالي

م= 72.444

منخفض

-

 

 

متوسط

16.223**

-

 

عالي

25.768**

9.544**

-

يتضح من جدول (17) وجود تفاعل دال إحصائياً بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر شباب عينة البحث تبعاً لمتغير المستوي التعليمي للأم في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) في الدرجة الکلية للاستبيان (46.22) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) . لتحديد اتجاه هذه الفروق تم تطبيق اختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجه بجدول (18) .        

يتضح من جدول (18) وجود فروق بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر شباب العينة تبعاً لفئة الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) .

 

جدول (17) : تحليل التباين بين درجات الإستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي

تبعاً لمستوي تعليم الأم   ( باستخدام F.test ) ، حيث ن = 275

الفئات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- طبيعة الحياة الاجتماعية للأسرة

  •  بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

1410.05

3584.22

4994.27

2

272

274

705.02

13.18

53.50

0.01

دالة

2- أنماط تفاعل أفـراد الأسـرة معاً:

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

39734.96

109490.23

149225.19

2

272

274

19867.48

402.54

49.36

0.01

دالة

3- الاستقرار الأسري ککل:

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

54984.16

161778.63

216762.79

2

272

274

27492.08

594.77

46.22

0.01

دالة

جدول (18) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض

م= 48.582

متوسط

م= 52.407

عالي

م= 81.509

منخفض

-

 

 

متوسط

3.824*

-

 

عالي

32.926**

29.102**

-

يتضح من جدول (19) وجود تفاعل دال إحصائياً بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر شباب عينة البحث تبعاً لمتغير مستوي مهنة الأب في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) في الدرجة الکلية للاستبيان (60.05) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) . لتحديد إتجاة دلالة هذه الفروق تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة بجدول (20) .

يتضح من جدول (20) وجود فروق في درجات الاستقرارالأسري بين أسر العينة لفئات الآباء ذوي المهن العليا وکلا من الآباء ذوي المهن المتوسطة والدنيا لصالح الآباء ذوي المهن العليا عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الآباء ذوي المهن المتوسطة والآباء ذوي المهن الدنيا  لصالح الآباء ذوي المهن المتوسطة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) .

 

جدول (19) : تحليل التباين بين درجات الإستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي

تبعاً لمهنة الأب   ( باستخدام F.test ) ، حيث ن = 275

الفئات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- طبيعة الحياة الاجتماعية للأسرة

  •  بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

1361.41

3300.06

4661.47

2

272

274

680.71

12.13

56.11

0.01

دالة

2- أنماط تفاعل أفراد الأسرة معاً :

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

32854.85

83151.50

116001.35

2

272

274

16427.42

305.70

53.74

0.01

دالة

3- الإستقـرار الأسري ککل:

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

44904.66

101707.22

146611.88

2

272

274

22452.33

373.92

60.05

0.01

دالة

جدول (20) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

دنيا

م= 45.240

متوسطة

م= 58.420

عليا

م= 78.366

دنيا

-

 

 

متوسطة

13.180**

-

 

عليا

33.126**

19.945**

-

يتضح من جدول (21) وجود تفاعل دال إحصائياً بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر شباب عينة البحث تبعاً لمتغير مستوي دخل الأسرة في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، حيث بلغت قيمة (ف) في الدرجة الکلية للاستبيان (58.01) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) . لتحديد إتجاة دلالة هذه الفروق تم تطبيق إختبار (L.S.D.) والذي تتضح نتائجة بجدول (22) .

يتضح من جدول (22) عدم وجود فروق في الاستقرار الأسري بين أسر العينة من الفئات ذوي الدخل المرتفع والأسر ذوي الدخل المتوسط ، بينما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المرتفع والأسر ذوي الدخل المنخفض  لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ،  کذلک توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 )  .

 

جدول (21) : تحليل التباين بين درجات الإستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي

تبعاً لمستوي دخل الأسرة    ( باستخدام F.test ) ، حيث ن = 275

الفئات

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

(F)

مستوى الدلالة

1- طبيعة الحياة الاجتماعية للأسرة

  •  بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

2983.37

7292.86

10276.23

2

272

274

1491.68

26.81

55.64

0.01

دالة

2- أنماط تفاعل أفراد الأسرة معا:

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

17579.28

51540.88

69120.16

2

272

274

8789.64

189.49

46.39

0.01

دالة

3- الاستقرار الأسري ککل:

  • بين المجموعات
  • داخل المجموعات
  • التباين الکـلي

29225.59

68516.90

97742.49

2

272

274

14612.80

251.90

58.01

0.01

دالة

جدول (22) اختبار LSD للمقارنات المتعددة

دخل الأسرة

منخفض

م= 46.222

متوسط

م= 72.023

مرتفع

م= 68.268

منخفض

-

 

 

متوسط

25.801**

-

 

مرتفع

22.046**

3.754

-

يتضح مما سبق تأثير المتغيرات ( مستوي تعليم الوالدين ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) علي درجة الاستقرار الاسري لدي شباب عينة البحث وهو ما يتفق مع نتائج الدراسات : وفاء خليل (2000) ، إيمان الرفاعي (2004) حيث أشارتا إلي وجود علاقة إرتباطية بين التوافق الأسري وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية لأفراد العينة . وبذلک يتحقق الفرض الثالث للدراسة .

 الفرض الرابع : ينص علي : " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الإستقرار الإسري لدي الشباب الجامعي بأبعادة المختلفة تبعاً : ( للنوع ، لعمل الأم ) " للتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق إختبار (T.tst) للتعرف علي الفروق الموجودة بين درجات الاستقرار الأسري تبعاً لمتغير النوع " ذکور وإناث " ، ومتغير عمل الأم " عاملات ، غير عاملات " ، والجدول (23) يوضح ذلک .

 

جدول (23) :الفروق بين درجات الاستقرار الأسري لدي الشباب الجامعي

تبعاً للمتغيرات( النوع ،عمل الأم ) باستخدام (T.test)   حيث ن الکلية = 275

البيـــــــــان

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

قيمة

" ت"

مستوي الدلالة

اتجاه الدلالة

المحاور

الخصائص

الفئات

1- طبيعة الحياة الاجتماعية

النوع

ذکور

9.51

2.07

129

18.57

0.01

الإناث

إناث

15.64

3.20

146

عمل الأم

عاملة

14.78

3.51

156

11.26

0.01

العاملة

غير عاملة

10.13

3.24

119

2- أنماط التفاعل بين أفراد الأسرة

النوع

ذکور

37.26

7.57

129

19.59

0.01

الإناث

إناث

61.61

12.20

146

عمل الأم

عاملة

51.94

15.08

156

2.11

0.05

العاملة

غير عاملة

47.88

16.76

119

3- الإسقرار الأسري ککل

النوع

ذکور

46.77

9.13

129

25.98

0.01

الإناث

إناث

77.25

14.66

146

عمل الأم

عاملة

66.72

16.10

156

4.26

0.01

العاملة

غير عاملة

58.01

17.67

119

يتضح من جدول (23) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الاستقرار الأسري لدي أسر شباب العينة تبعاً لکل من النوع (ذکور وإناث) ، وعمل الأم ( عاملات ، غير عاملات ) في جميع محاور الاستبيان والدرجة الکلية ، هذه الفروق کما يوضحها الجدول کانت لصالح ( الإناث ، العاملات) علي الترتيب ، حيث بلغت قيمة (ت) في الدرجة الکلية للمقياس تبعاً لمتغير النوع (25.98) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) لصالح الإناث  . أما قيمة (ت) في الدرجة الکلية للمقياس تبعاً لمتغير عمل الأم فقد بلغت (4.26) وهي أيضاً ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) لصالح العاملات .

يتضح من ذلک أن درجة الاستقرار الاسري لدي شباب العينة قد تأثرت بکل من " النوع ذکور وإنـاث ، وعمـل الأم " . ويتفق مع هذا جزئياً نتائج دراســـة   (Tran , 1993 ) ،    (Richardson , et al , 1994) اللاتي أشارا إلي وجود فروق بين الذکور والاناث في طبيعة إتصالهم بالوالدين . کما أشارت إيمان الرفاعي (2004) إلي وجود فروق ذات دلالة بين أبعاد توافق أسر العاملات وغير العاملات لصالح أسر غير العاملات. وبذلک يتحقق الفرض الرابع للدراسة .

الفرض الخامس : ينص علي : " توجد علاقة إرتباطية  بين المتغيرات الديموجرافية للشباب الجامعي وبين قدرتهم علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة ، وبين درجة الاستقرار الأسري لديهم بأبعادة ". للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل إرتباط بيرسون للتحقق من العلاقات الارتباطية بين المتغيرات الديموجرافية وبين محاور الإستبيانان ، وجدول (24) يوضح ذلک .

جدول (24) : مصفوفة الارتباط بين محاور استبيان قضاء وقت الفراغ ومحاور استبيان التماسک الأسري ومتغيرات الدراسة

المتغيرات

التخطيط

التنفيذ

التقييم

وقت الفراغ ککل

الاجنماعي

السلوکي

التماسک

الأسري ککل

الجنس

0.102

0.178

0.201

0.129

0.163

0.234

0.156

السن

0.865**

0.831**

0.624*

0.789**

0.778**

0.775**

0.826**

تعليم الاب

0.792**

0.934**

0.643*

0.702**

0.842**

0.761**

0.897**

تعليم الام

0.853**

0.724**

0.698**

0.735**

0.942**

0.606*

0.796**

مهنة الاب

0.857**

0.908**

0.805**

0.717**

0.885**

0.709**

0.834**

عمل الام

0.193

0.108

0.176

0.215

0.124

0.168

0.244

عدد افراد الاسرة

0.132

0.199

0.175

0.104

0.212

0.158

0.113

دخل الاسرة

0.783**

0.761**

0.632*

0.804**

0.227

0.145

0.187

** دالة عند مستوي 0.01             * عند مستوي 0.05 

يتضح من الجدول (24) وجود علاقة ارتباطية طردية بين محاور استبيان إدارة الشباب لوقت الفراغ (التخطيط – التنفيذ – التقييم – وإدارة وقت الفراغ ککل) ومحاوراستبيان الاستقرار الأسري (طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة – أنماط التفاعل بين أفراد الأسرة – درجة الاستقرار الإسري ککل ) وبين بعض المتغيرات التالية : ( العمر ، تعليم الاب ، تعليم الأم ، مهنة الأب ، دخل الأسرة ) عند مستويات دلالة  (0.05) ، (0.01) ، فنجد أنة کلما زادت درجات أو مستويات المتغيرات المحددة کلما زادت قدرة الشباب علي إدارة وقت فراغهم وزادت درجة الاستقرار الأسري لديهم  ، بينما أثبتت النتائج عدم وجود علاقة ارتباطية بين : ( النوع وعمل الأم وعدد أفراد الأسرة ) وبين محاور استبيان إدارة الشباب لوقت فراغهم ومحاوراستبيان الاستقرار الأسري ، کما لا توجد علاقة ارتباط بين دخل الأسرة ومحاوراستبيان الاستقرار الأسري ، ويتفق ذلک جزئياً مع دراسة وفاء شلبي وفاطمة النبوية (1996) حيث توصلوا إلي وجود علاقة لإرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين بعض أبعاد المناخ الأسري وبين بعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للعينة . کما تتفق الدراسة جزئياً مع دراسة سلوي طة وفاتن لطفي حيث أشارا إلي وجود علاقة إرتباطية بين بعض المتغيرات وبين ممارسات وإتجاهات الشباب نحو وقت الفراغ . وبذلک يتحقق الفرض الخامس للدراسة .

الفرض السادس : ينص علي : "  توجد علاقة إرتباطية بين قدرة الشباب علي إدارة أوقات فراغهم بأبعادة وبين درجة الإستقرار الإسري لديهم بأبعادة " للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل إرتباط بيرسون للتحقق من العلاقات الارتباطية بين محاور إستبيان إدارة الشباب لوقت فراغهم وبين محاور إستبيان الإستقرار الأسري  ، وجدول (25) يوضح ذلک .

 

 

جدول (25) : مصفوفة معامل الارتباط بين کل من إدارة الشباب لأوقات فراغهم بأبعادة المختلفة

وبين درجات التماسک الأسري لديهم بأبعادة

المتغيرات

طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة

أنماط التفاعل بين أفراد الأسرة

التماسک الأسري ککل

التخطيط

0.789**

0.917**

0.875**

التنفيذ

0.909**

0.812**

0.801**

التقييم

0.786**

0.753**

0.868**

إدارة وقت الفراغ ککل

0.821**

0.772**

0.845**

يتضح من الجدول (25) وجود علاقة ارتباطية طردية بين محاور استبيان إدارة الشباب لوقت الفراغ (التخطيط – التنفيذ – التقييم – وإدارة وقت الفراغ ککل) ومحاور استبيان الاستقرار الأسري (طبيعة العلاقات الاجتماعية للأسرة – أنماط التفاعل بين أفراد الأسرة – درجة الاستقرار الإسري ککل ) عند مستوى دلالة (0.01) ، مما يدل علي أن المتغير المستقل ( إدارة الشباب لوقت الفراغ) يؤدي إلي تحسين درجة المتغير التابع ( الاستقرار الإسري ) لدي شباب العينة . وتفسر الباحثتين ذلک بسبب أن الشباب مع زيادة قدرتهم وخبرتهم في إدارة أوقات فراغهم يزيد من فاعلية قضاء وقت الفراغ وإختيار صحيح لممارساتهم خلالة ، مما يتيح لديهم الفرصة للإندماج في الحياة الاجتماعية للأسرة وکذلک التفاعل الايجابي مع باقي أفراد أسرتة ، وهو ما يؤدي إلي إرتفاع درجة الاستقرار الإسري .

وقد إتفق مع نتائج هذا الفرض دراسة عمرو مصطفي (2001) الذي أشار إلي وجود علاقة إرتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين مستوي الوعي بإدارة الوقت وبين أبعاد المناخ الأسري ، أما وفاء شلبي وفاطمة النبوية (1996) إتفقتا مع نتائج هذا الفرض ولکن جزئياً حيث أثبتا العلاقة الارتباطية الموجبة والدالة إحصائياً بين أبعاد المناخ الأسري وبين إحدي القدرات الادارية للشباب وهي ( إتخاذ القرار ) . وبذلک يتحقق الفرض السادس للدراسة .

توصيات البحث : في ضوء نتائج البحث توصي الباحثتين بما يلي :

  • · اهتمام المؤسسات التربوية والاجتماعية المختلفة ( المدارس ، الجامعات ، الأندية الاجتماعية ، دور العبادة .....) بتوعية الشباب بالطرق الصحيحة أو الممارسات الفاعلة خلال وقت الفراغ لمساعدتهم علي تنمية ذاتهم وقدراتهم ولحمايتهم من الوقوع تحت براثن الانحراف أو التطرف . من خلال المواد الثقافية أو التعليمية المقدمة .
  • · عقد الندوات الثقافية أو الدورات التدريبية للشباب الجامعي في المؤسسات المختلفة المعنية ، بهدف تنمية القدرات الشخصية للشباب خاصة القدرات الادارية کإدارة الوقت عامة ووقت الفراغ خاصة ، للإعداد قادة للمستقبل أو علي الأقل أشخاص لديهم القدرة علي تحمل المسئولية والابداع الخلاق کلٌ في مجال تخصصه .
  • · إلزام الجهات الاعلامية المختلفة بخطة إعلامية لها رسالة هادفة وبنائة تساعد علي : " قضاء أوقات ترفيهية أسرية خلال أوقات الفراغ تخلق مناخ أسري صحي – توفر أفکار متعددة أمام الشباب لتنمية مدارکهم بطرق قضاء وقت الفراغ – تقديم القدوة الصالحة للشباب تساعدهم علي التمسک بالعادات والتقاليد الاسرية للمجتمع والبعد عن أي إغتراب ثقافي يساعد علي التفکک الأسري " .
  1. مراجع البحث :

    أولاً : المراجع العربية :

    1. أحمد إبراهيم أحمد (2001) : الإدارة المدرسية في الألفية الثالثة . مکتبة المعارف الحديثة ، الأسکندرية .
    2. أحمد محمد السنهوري (1991) : الخدمة الاجتماعية مع الشباب . دار الثقافة للنشر والتوزيع ، القاهرة .

    3. إبراهيم علي إبراهيم (1989) : أثر التفکک الأسري في إکتئاب الأبناء ، دراسة إمبريقية – کلينکية . مجلة البحث في التربية وعلم النفس ، کلية التربية ، جامعة المنيا , العدد (4) ، المجلد الثاني .

    4. أريج أحمد آل عقران (2004) : التخطيط لإدارة مورد الأسرة المالي في مرحلة التقاعد للمرأة السعودية العاملة في محافظة جدة . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة .

    5. أيمن مزاهرة، سعاد عساکرية، وليلى حجازين (2002): اقتصاديات الأسرة: إدارة المنزل. قسم الاقتصاد المنزلي- کلية الأميرة عالية الجامعية ، جامعة البلقاء التطبيقية. الشروع للنشر والتوزيع- الإصدار الأول- الطبعة العربية الأولى- الأردن.

    6. إيمان عبيد محمد الرفاعي (2004) : العمالة المنزلية وعلاقتها بتوافق أفراد الأسرة السعودية "دراسة ميدانية بمنطقة مکة المکرمة " . رسالة ماجستير غير منشورة ، قسم السکن وإدارة المنزل ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، کليات البنات بمکة المکرمة .

    7. إيمان عبد الحميد عبد الله الوشاحي (2007) : فاعلية برنامج إرشادي لزيادة وعي وممارسات طلاب الجامعة لوقت الفراغ . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية . 

    8. إيمان رفعت السعيد (1996) : بناء مقياس لثقافة الترويج الرياضي لطلاب الجامعة . رسالة ماجستير غير منشورة . کلية التربية الرياضية بنين ، جامعة حلوان .

    9. إيمان شعبان أحمد (2009) : إدارة موارد الأسرة للزوجة العاملة عند سن اليأس وعلاقتة بالمساندة الاجتماعية . المؤتمر العربي الرابع – الدولي الأول " الاعتماد الأکاديمة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي " - کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 8-9 إبريل .

    1. بسيوني البرادعي (2003) : مهارات إدارة وتنظيم الوقت . دار الفکر العربي ، القاهرة .
    2. تهاني عبد السلام محمد (2001) : الترويح والتربية التروحية . الطبعة الأولي ، دار الفکر العربي ، القاهرة
    3. حسين سناف ريماوي (1992) : التنزة والسياحة في منتزة عسير الشتوي الوطني . مجلة جامعة الملک سعود بالرياض ، المجلد الرابع ,

    13. حسن محمد المتحمي (1998) : تقدير دالة الطلب علي الترفية في منتزة عسير الوطني في المملکة العربية السعودية . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الزراعة ، جامعة الملک سعود ، الرياض .

    1. خالد عبد الرحمن السالم (2000) : الضبط الاجتماعي والتماسک الأسري . الرياض ، ط1.
    2. ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس و کايد عبد الحق (2006) : البحث العلمي مفهومة وأدواتة وأساليبة . دار أسامة للنشر والتوزيع ، جدة .

    16. رانيا حمدي حنفي (2002): علاقة تخطيط الوقت والجهد بالرضا السکني لدى الأطفال. رسالة ماجستير غير منشورة- قسم إدارة المنزل والمؤسسات- کلية الاقتصاد المنزلي- جامعة المنوفية .

    1. رجب سلطان (1981) : دراسة وقت الفراغ لدي طلاب الجامعة ودور التربية في استثمارة. رسالة ماجستير غيرمنشورة ، کلية التربية ، جامعة أسيوط .
    2. زينب محمد حسين حقي ونادية حسن أبو سکينة (2002) : العلاقات الأسرية بين النظرية والتطبيق . مکتبة عين شمس ، أولاد عتمان للنشر والتوزيع .

    19. سميرة أحمد العبدلي (2003) : إدارة موارد الأسرة وعلاقتها بالتوافق ا لاجتماعي والدراسي للطالبة المتزوجة بالمرحلة الجامعية بمدينة مکة المکرمة . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي ، وکالة کليات البنات .

    20. سلوي محمد زغلول طة و فاتن مصطفي کمال لطفي (2009) : إتجاهات وممارسات طلاب الجامعة نحو وقت الفراغ وعلاقتة بالرضا عن الحياة . المؤتمر العربي الرابع – الدولي الأول " الاعتماد الأکاديمة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي " - کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 8-9 إبريل .

    21. سيد فتحي الخولي (2000) : تخطيط وتنمية السياحة المستخدمة في الدول العربية. مرکز النسر العلمي ، المجلد (14) ، العدد (1) ، کلية الاقتصاد الإداري ، مجلة جامعة الملک عبد العزيز ، جدة .

    22. شمخي سميح حجيل (2003) : تطوير الموارد البشرية بدولة الکويت نموذج متکامل لتنمية العمالة الوطنية . رسالة دکتوراة غير منشورة – کلية التجارة – جامعة قناة السويس .

    23. عواطف محمود عيسي (2009) : إدارة الشباب لمورد الوقت وعلاقتة بممارسة أنشطة وقت الفراغ في السياحة الداخلية . مجلة بحوث التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، العدد الثالث عشر ، يناير .

    1. عزت حجازي (1986) : الشباب العربي والمشکلات التي يواجهها . سلسلة عالم المعرفة ، العدد (311) ، الکويت .
    2. عمرو محمد مصطفي (2001) : علاقة إدارة الوقت بالمناخ الأسري لدي طلاب الجامعة . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
    3. غادة علي حمود (1995) : العوامل المؤثرة في إختيار المقصد السياحي الترويحي. رسالة دکتوراة غير منشورة ، کلية السياحة والفنادق ، جامعة حلوان .

    27. فتحية أحمد (1994) : المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي ، دراسة مقارنة بين المتفوقين والمتأخرين من الجنسين لدي طلاب وطالبات المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .

    28. فاطمة النبوية إبراهيم محمد و مني حامد إبراهيم موسي (2005) : الإنفاق علي الأنشطة الترويحية في ميزانية الأسرة وعلاقتة بالتخطيط الاستراتيجي للدخل المالي . مجلة الاقتصاد المنزلي ، الجمعية المصرية للاقتصاد المنزلي ، العدد ( 21) ، ديسمبر .

     

    1. کمال درويش وأمين الخولي (2001) : الترويح وأوقات الفراغ . الطبعة الثانية ، دار الفکر العربي ، القاهرة.
    2. کمال درويش ومحمد محمد الحماحمي (1997) : رؤية عصرية للترويح وأوقات الفراغ . مرکز الکتاب للنشر ، مطبعة التيسير ، القاهرة .

    31. ليلي عبد الجواد وعلا مصطفي (1999) : تخصيص الوقت " دراسة استطلاعية لعينة من الحضر . المجلة الاجتماعية القومية ، المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، المجلد (36) ، العدد الأول ، يناير .

    1. مايکل ارجايل (1993) : سيکولوجية السعادة . ترجمة فيصل عبد القادر يونس ، سلسلة عالم المعرفة ، الکويت .

    33. محمد علي حسين عمار (2001) : أثر برنامج إرشادي نفسي ديني في تخفيف بعض الأعراض الاکتئابية لدي عينة من طلاب المرحلة الثانوية العامة . رسالة دکتوراة غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة الأزهر .

    34. مرکز المعلومات ودعم إتخاذ القرار (2007) : إستطلاع رأي الشباب حول أولويات وإهتمامات الشباب المصري . مرکز استطلاع الرأي العام ، مجلس الوزراء ، جمهورية مصر العربية .

    1. مدحت محمد أبو النصر (2007) : إدارة وتنمية الموارد البشرية . مجموعة النيل العربية ، القاهرة .
    2. مصطفي عبد القادر زيادة ( 1983) : وقت الفراغ ومتطلباتة التربوية لدي طلاب الجامعة . رسالة دکتوراة غير منشورة ، کلية التربية ، جامعة عين شمس .

    37. نجلاء أحمد سيد مسعد (2000) : الاستقرار الأسري وعلاقتة بمستوي طموح الأبناء دراسة ميدانية علي عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة القليوبية . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .

    38. هناء محمد جبر آل ثان (1992) : العلاقة بين إدراک الجو الأسري وبعض سمات الشخصية لدي عينة من طالبات المرحلة الثانوية بدولة قطر . رسالة ماجستير غير منشورة ،قسم علم النفس ، کلية التربية ، جامعة عين شمس .

    39. وفاء فؤاد شلبي وفاطمة النبوية محمد إبراهيم (1996) : المناخ الأسري وعلاقته باتخاذ الأبناء المراهقين للقرارات (دراسة ميدانية علي تلاميذ المرحلة الثانوية ) . المؤتمر المصري للاقتصاد المنزلي (الاقتصاد المنزلي والتنمية ) ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .

    40. وفاء فؤاد شلبي وزينب محمد عبد الصمد (1999) : تخطيط وقت الفراغ لدي المرأة في سن اليأس وعلاقتة بتوافقها زواجياً . المجلة المصرية للاقتصاد المنزلي ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .

    41. وفاء محمد خليل (2000) : المناخ الأسري وعلاقتة بتکوين القيم الاجتماعية للأبناء في مرحلة الطفولة المتأخرة (10- 12 سنة ) . رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة عين شمس .

    42. وليد مارديني (1997) : اتجاهات جامعة اليرموک بالأردن نحو الانشطة الترويحية وأوقات الفراغ . مجلة البحوث النفسية والتربوية . کلية التربية ، جامعة المنوفية ، العدد الأول .

    43. يوسف عبد الفتاح (1990) العلاقة بين الرعاية الوالدية کما يدرکها الأبناء ومفهوم الذات لديهم ، دراسة علمية مقارنة . مجلة علم النفس ، العدد (13) ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، القاهرة .

     

    ثانياً : المراجع الأجنبية :

    1. Bajan , Peter (1998) : new communities , New Social Norms . Studia-Psychologica . Vol. (40) , No. (4) , pp. (301-366) .
    2. Burt, Chales E. , Cohen , L. H. & Biovck, J. P. (1988) : Perceived family environment as a moderator of young adolescent's life stress adjustment . journal of psychology .
    3. Cooper, Judith E. ; Holman, J. ; Braithwaite, F. (1983) : Selfesteem And Family Cohesion : The Child's Repective And Edjustment. Journal of Marriage and the family . Vol. (45) , pp. (153-159) . 
    4. Dammer , beckanne , M. (1995) : The Political Economy Of The Family A Study Of Household Time Use Decision . University of MissouriColumbia .
    5. Gecas,V. & Schawalbe ( 1986) : Parental behavior and adolescent sel-esteem . journal of marriage and the family , Vol. (48) .
    6.  Hay , Brian (1985) : An Analysis of the multiple recreation activity day trip . ph.D. TexasUniversity .
    7. Himes , B. (1980) : The relationship between family environment , Parent-child relationship and adult's self-concept as perceived by adolescents and other family member ( ERIC) . Piss , Ab,S. , Vol(41).
    8. Hoelter,J. & Harper, L. (1987) : Structural and inter persons Family influences on adolescent self – conception . Journal of marriage and family .
    9. Jones Etheli (1996) : Attaining Excellence : the relationship between the variables of family climate as perceived by the child and student achievement , Wagne state university , Hillman – larry – w .
    10. Kogan , L. (2008) : The Concept of leisure . Academic Sciences . Moscow , 25.
    11. Mary , Fish & Doug , Waggle (1996) : Current Income Versus Total Expenditure Measures In Regession Models Of Vacation And Pleasure Travel . University of Alabama in Birmingham . Journal of Travel research , Vol. (35) , No. (2) .
    12. Miriam Lincoln (1981) : Woman , Her Change Of Life . Williams Norgateltd, London printed in Great Britain . p(70) .
    13. Richardson , R. A. and Galanlos , N. L. ( 1994) : Young adolescents perception of family environment . Journal of Early Adolescence . Vol. (4) No. (2) . pp. (131-153) .
    14. Turner , Mo, F. ; Kerwski , M. D. ; Mo. F. D. ( 2005) : Physical Inactivity And Socioeconomic Status In Canadian Adolescents. International Journal of Adolescent Medical Health . Jan , Mar , Vol. (17) , No, (1) , pp. (49-56) .
    15. Tran , D. G. (1993) : Family functioning its influences on vietnamese adolescents social functioning and psychological well being . Dissertation Abstracts International, Vol. (54) . No. (3) .
    16. Walter R. Cunning Ham , Johan W. Brook Bank (1988) : Gerontology , Harper . Row Publishers, Inc. U.S.A. P.(239) .