بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 معيد بقسم إعداد معلم الحاسب الآلي

2 أستاذ التخطيط التربوي والإدارة التعليمية عميد کلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر

3 مدرس الحاسب الآلي کلية التربية النوعية بالمنصورة

الموضوعات الرئيسية


مقدمـــة

تؤکد شواهد الواقع التعليمي في مصر على تنوع الأزمات التي يواجهها التعليم مع وجود اعتراف رسمي بوجود هذه الأزمات ومحاولة الأخذ بأسلوب إدارة الأزمات في مواجهتها کأحد اتجاهات الفکر الإداري المعاصر.([1])

وحيث أن التعليم الجامعى والعالي يمثل قاطرة التقدم والتنوير في أى مجتمع من المجتمعات, يذهب کثير من الباحثين إلى التأکيد بأن الخروج من الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعوق حرکة التنمية في البلدان النامية يتوقف على المدى الذي تصل إليه الجهود التي يبذلها المعنيون بالأمر على المستويين الحکومي والأهلى وفي الإطارين الاقتصادي التنموي والفکري التنظيرى لمعالجة مشاکل التعليم الجامعي والعالي المعالجة التي تستند إلى الرؤية الواضحة إلى طبيعة الخلل وإلى حجم العلل وإلى منهج العمل الذي يجب أن يکون ملائما لخصوصيات المجتمع سواء منها الفکرية أو الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو النفسية .([2])

وتعد النظم الخبيرة من النظم المهمة في مجال الذکاء الاصطناعي، فهي نتاج العقل الإنساني أى مزيج بين استخدام التقنية التي تستند على حقول عديدة کالهندسة والرياضيات وکذلک تطبيقات عديدة في إدارة الأعمال , أى أن لهذه النظم دور مهم في تقديم حلول للمشکلات الإدارية بالاستناد إلى المعرفة حيث أن هذه النظم تميزت في أسلوب تنفيذ الأعمال من خلال تغيير طريقة  تفکير الفرد في حل المشکلات ، لذا فإن النظام الخبير يعد بمثابة نظام له قدرة عالية على إنتاج الأفکار المبدعة والحلول العملية للمشکلات الصعبة والمعقدة فضلاً عن إنه نظام يستخدم لتوثيق المعرفة والخبرة الإنسانية ، ودعم عمليات صنع القرارات شبه المهيکلة وغير المهيکلة .([3])

ولقد تم استخدام النظم الخبيرة في حل المشکلات المعقدة والصعبة في مجموعة کبيرة من المجالات ومن بينها التعليم ، وهناک مجموعة من المواصفات التي لابد من توافرها في المشکلات کي نحکم ونقول بأن هذه المشکلات تحتاج إلى أنظمة خبيرة لبنائها وهى :

1- أن تکون الحاجة لحلول هذه المشکلات مبررة لما يستلزمه بناء نظام خبير من
التکلفة والجهد.

2-      عندما لا يتوافر الإنسان الخبير في کل الحالات التي نحتاج إليه فيها لحل المشکلة .

3-       عندما تکون المشکلة ممکنة الحل بطرق الاستدلال الرمزي symbolic  Reasoningدون الحاجة إلى مهارات حسية perceptual skills .

4- عندما يکون نطاق المشکلة محدد well structured ولا يحتاج إلى حدث Commonsense reasoning في حل بعض المشکلات التي تظهر فيها .

5-      عندما لا يمکن حل المشکلة لاستخدام طرق الحساب التقليدية .

6-      عندما يتواجد خبراء في تطاق المشکلة مستعدين للتعاون بأسلوب واضح .

7-      عندما يکون حجم ومجال المشکلة معقول ومناسب يستحق الوقت والجهد .([4])

وحيث أن التعليم العالي المصري يعانى من أزمات کثيرة منها على سبيل المثال: الدروس الخصوصية ونقص التمويل وتراجع مستوى الخريجين وغير ذلک من المشکلات والأزمات التي تتوافر فيها الخصائص والمواصفات سالفة الذکر ، فتسعى هذه الدراسة إلى بناء نظام خبير لإدارة أزمات ومشکلات التعليم العالي والجامعي  في مصر.

مشکلة الدراسة

تعبر شواهد الواقع التعليمي وما مر به التعليم في العقود القليلة الماضية من مشکلات عن مظاهر عجز النظام التعليمي وما يواجهه من أزمات مختلفة جوانبها لتشمل الأبعاد المختلفة لمنظومة التعليم والمتغيرات المرتبطة بها وهي : (التمويل– المباني التعليمية – أو زيادة الطلب الاجتماعي وتکافؤ الفرص – أو المناهج الدراسية ونظم الامتحانات – أو المعلمين والإدارة التعليمية- أو القرار التعليمي – أو علاقة التعليم باحتياجات التنمية وسوق العمل أو غيرها) .

وقد اقتصرت الجهود التي تبذل في التعامل مع أزمات التعليم على مجموعة من هذه الأزمات بعضها يتم الاعتراف به رسميا, وبعضها يتم التعامل معه ضمنيا ولا ينظر إليه على أنه يرقى إلى مرتبة الأزمات , وفي جميع الأحوال يتضح أن جهود التعامل مع هذه الأزمات يتم بأسلوب رد الفعل وليس بأسلوب المبادرة .

ويکمن العمق الاستراتيجي لمشاکل التعليم العالي , في المضاعفات والانعکاسات , وفي النتائج والآثار التي تترتب على بقاء هذه المشاکل بدون حلول منهجية تنفذ إلى العمق وتتعرض للجوهر, وتستشرف المستقبل , وتستوعب ضرورات العصر ومتطلبات التغيير ولاحتياجات الأمة وتطلعاتها في الحاضر والمستقبل  .

وحيث أن بعض هذه المشکلات والأزمات لا تجدي معها الطرق التقليدية في الإدارة تسعى هذه الدراسة إلى التوصل إلى طريقة غير تقليدية لإدارة الأزمات من خلال بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات, وعلى ذلک يمکن أن تتحدد مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :

کيف يمکن بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر في مستوياتها الإدارية المختلفة؟

ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية هي:

1- ما أهم الاتجاهات العالمية والعربية المعاصرة في إدارة أزمات التعليم العالي والجامعي؟ ما طبيعة أزمات التعليم العالي الحالية في مصر, وما المستويات الإدارية المسئولة عن مواجهتها؟ وما هى الخبرات المتاحة لحل بعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي؟

2- ما واقع إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر, وما جهود التعامل التي تبذل  معها في المستويات الإدارية المختلفة داخل تلک المؤسسات؟ وکيف يمکن اکتساب معرفة حل بعض الأزمات , وما هو الأسلوب المتبع في تمثيل هذه المعرفة ؟

3- کيف يمکن بناء نظام خبير لإدارة بعض أزمات التعليم العالي في مصر بما يحقق السرعة والفعالية في حل وإدارة تلک الأزمات,  بأقل تکلفة اقتصادية ؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى بناء نظام خبير يحتوى على خبرة الخبراء في حل بعض الأزمات التي تواجه التعليم العالي في مصر , وتوضيح الخطوات التي تتم في بناء مثل هذا النظام .

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية هذه الدراسة من کونها:

تضع خبرة الخبراء وأساتذة التخطيط وإدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في نظام خبير مبرمج يمکن استخدامه في حال ظهور الأزمة , لإعطاء الحلول المناسبة ودرجة الثقة في کل
حل يعطيه.

مصطلحات الدراسة :

1- مفهوم الأزمة

يعرف صبري محمود (2007) الأزمة بأنها" تعنى تهديدا -خطرا متوقعا أوغير متوقع للأهداف وقيم ومعتقدات وممتلکات الإفراد والمنظمات والدول والتي تحد من عملية اتخاذ القرار".([5])

ويعرفها عبد الرحمن تيشورى (2005) بأنها "نتيجة نهائية لتراکم مجموعة من التأثيرات أو حدوث خلل مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسية للنظام وتشکل الأزمة تهديد کبير وصريح وواضح لبقاء المنظمة أو المؤسسة أو الشرکة أو حتى النظام ".([6])

ويعرفها  الهلالي (2006) بأنها" نتيجة نهائية لتراکم مجموعة من التأثيرات أوحدوث خلل مفاجئ يؤثر على المکونات الرئيسية للنظام ويشکل تهديد صريح وواضح لبقاء المنظمة أوالنظام نفسه الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الأساليب المعمول بها قدرتها على العمل بالشکل المتعارف عليه من قبل مما يفقد صانع القرار القدرة على السيطرة على الأمور ".([7])

وسوف تتبنى الدراسة الحالية تعريف الهلالي الشربيني الهلالي مع استبدال لفظ المنظمات بمؤسسات التعليم العالي .

2- إدارة الأزمات

هناک تعريفاتکثيرة لإدارة الأزمات حيث يعرفها کمال حماد بأنها: محاولة لتطبيق مجموعة الإجراءات والقواعد والأسس المبتکرة تتجاوز الأشکال التنظيمية المألوفة للإدارة الروتينية المتعارف عليها, وذلک بهدف السيطرة على الأزمة والتحکم فيها وتوجيهها وفقا لمصلحة الدولة" .([8])

ويعرفها الهلإلى الشربينى بأنها "المحافظة على أصول وممتلکات المنظمة وعلى قدرتها على تحقيق الإيرادات وکذلک المحافظة على الأفراد والعاملين بها ضد المخاطر المختلفة, وتشمل مهمة المديرين المسئولين عن هذا النشاط البحث عن المخاطر المحتملة ومحاولة تجنبها أو تخفيف أثرها على المنظمة في حال عدم تمکنهم من تجنبها بالکامل ونقل احتمال تعرض المنظمة للمخاطر إلى جهة متخصصة في ذلک ".([9])

وسوف تتبنى الدراسة الحالية تعريف الهلالي الشربيني مع استبدال لفظ المنظمات بمؤسسات التعليم العالي .

3- النظام الخبير

يعرف النظام الخبير بأنه " نظام للمعلومات يقوم بحل المشاکل خاصة, حيث يعطي عدة حلول, هدفه هو رسملة المعارف الخاصة بموضوع معين للوصول إلى تشخيص, إنشاء, تخطيط, ترجمة, …الخ" .([10])

ويعرفه عز الدين غازي بأنه : " نظام معلومات ذکى ، مؤسس على أنظمة أساسها قواعد المعرفة ، أوقد يحتوي أيضا على قاعدة للمعرفة في مجال محدد بالإضافة إلى أساليب البرمجة المتقدمة التي تجعل للحاسوب القدرة على التفکير والاستنتاج وإعطاء المشورة والخبرة والتجربة في هذا المجال" . ([11])

ويعرف على انه برنامج حاسوبى ذکى يستخدم المعارف وإجراءات الاستدلال لحل مشاکل صعبة بما يکفي لان تحتاج إلى خبرة بشرية في حلها .([12])

 وسوف تتبنى الدراسة الحالية تعريف عز الدين غازى للنظام الخبير .

4- التعليم العالي

يقصد بالتعليم العالي في هذه الدراسة بأنه " تلک المرحلة التي تضم الطلاب المنخرطين في کليات ومعاهد التعليم بعد التعليم الثانوى بهدف الحصول على درجة البکالوريوس أوالليسانس بالإضافة إلى مرحلتي الماجستير والدکتوراه  أى أنها المرحلة التي تزود المجتمع بالمتخصصين والفنيين والخبراء في المجالات المختلفة." ([13])

دراسات سابقة:

أولا: دراسات خاصة بالنظم الخبيرة

1- دراسة أشرف عبده الألفي(2003)  بعنوان إدارة أزمات التعليم في مصر: رؤية مستقبلية([14])

استهدفت هذه الدراسة تحديد أهم مفاهيم واتجاهات الفکر الإداري المعاصر في إدارة الأزمات وإبراز أهم الاتجاهات العالمية في إدارة أزمات التعليم وتحديد طبيعة أزمات التعليم الحالية في مصر والمتوقع حدوثه منها مستقبلا  ومعرفة واقع الأزمات والممارسات الحالية ووضع تصور مستقبلي لإدارة الأزمات في التعليم في مصر.

 وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي في جانبه المسحي , کما استخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات في الإطار الميداني للدراسة .

وقد اقتصرت الدراسة على إدارة التعليم ما قبل الجامعي في محافظتي دمياط والدقهلية, وتوصلت الدراسة إلى أن هناک العديد من أزمات التعليم التي واجهت النظم التعليمية وأن الواقع التعليمي في مصر وما مر به من مشکلات تعبر عن مظاهر عجز النظام التعليمي ومؤشرات لوجود أزمات , کما تؤکد على تنوع هذه الأزمات وتعدد جوانبها , وقد تبين أن جهود لتعامل مع هذه الأزمات کان بأسلوب رد الفعل وليس بأسلوب المبادرة.

2- دراسة يحيى على دماس الغامدى (2006) بعنوان بناء نظام خبير وقياس فعاليته في مکافحة حوادث الحريق. ([15])

کان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو بناء نظام خبير يعتمد على قاعدة معرفية تحتوى على الخبرات المتوافرة لدى الخبراء العاملين في الدفاع المدني في مجال حوادث الحريق, حيث تم استخلاص المعرفة ثم وضعت في الإطار المناسب طبقا للتقنيات المستخدمة في بناء النظام الخبير .

استخدمت الدراسة منهج تحليل النظم وکانت أدوات الدراسة المستخدمة هى :

1-      المقابلة: استخدمت في استخلاص المعرفة من خبراء الدفاع المدني في مجال حوادث الحريق.

2-      مينى کى ا س ار (MiniKSR Tool) استخدمت في تطوير نظم المعرفة.

3-      فيجوال بيسک 6 (Visual Basic 6) استخدمت في تطوير البرنامج الرئيسي للنظام.

توصلتهذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

1-     النظام الخبير المرشد في مکافحة حوادث الحريق في المنازل الذي تم بناؤه أثناء هذه الدراسة يمثل احد الوسائل الفعالة لتوثيق الخبرة التي لا تقدر بثمن.

2-     يتميز النظام الخبير المرشد في مکافحة حوادث الحريق بقدرته على إعطاء تقرير مفصل عن حادث الحريق الذي وقع ويحتوى على تتبع  لکافة الإجراءات التي اتبعت في الإرشاد.

3-     النظام الخبير المرشد في مکافحة الحوادث بالمنازل مرن بما فيه الکفاية , حيث يحتوى على معرفة غنية تجعله يتجاوز بعض المهام المطلوبة .

3- دراسة عبد الله بن سليمان عمار(2006) بعنوان  دور تقنية المعلومات في إدارة الأزمات
والکوارث
([16])

            سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • التعرف على أحدث ما وصل إليه التطبيق العلمي التقني في مواجهة الأزمات والکوارث باستخدام مزيج من نظم دعم القرار ونظم الخبرة تحت مظلة المبادرة في احتواء الأزمة في کافة مراحلها .
  • التعرف على العوامل الرئيسة التي تساعد على التعامل مع الأزمات والکوارث بکفاءة وفعالية .
  • تقديم الدعم لمتخذ القرار في کافة مراحل الأزمة أو الکارثة, ووضع تصور للوضع الحالي مفيد في عملية التخطيط والتنبؤ بحدوث أزمة أو کارثة مستقبلية.
  • إلقاء الضوء على دور تقنية ونظم المعلومات في  مجال عمل الدفاع المدني في الواقع العملي التطبيقي.
  • معرفة مدى ملائمة قدرات الإفراد العاملين في الدفاع المدني للقيام بأعمالهم في ظل توفر نظام معلوماتي لمواجهة کافة الأزمات والکوارث.

وکانت الأداة المستخدمة في هذه الدراسة هي استبيان مکون من جزأين :

الأول يحتوى على أسئلة تجيب عن البيانات الأولية الخاصة بالسمات الديموجرافية لأفراد عينة الدراسة, حيث اشتمل على ( العمر, الرتبة العسکرية, المؤهل العلمي , الخبرة في العمل, الدورات التدريبية والمحاضرات, نظام المعلومات المستخدم).

أما الآخر احتوت على عدة محاور متعلقة بتساؤلات الدراسة الأساسية کما يلي:

  • المحور الأول: تناول دور استخدام تقنية ونظم المعلومات في إدارة الأزمات والکوارث .
  • § المحور الثاني : تناول العوامل التي تساعد على التعامل مع الأزمات والکوارث
    بفعالية وکفاءة .
  • المحور الثالث: تناول العوامل التي تعوق الأداء في مواجهة الأزمات والکوارث.
  • المحور الرابع: تناول المعوقات التي تواجه استخدام تقنية ونظم المعلومات لمواجهة الأزمات والکوارث المختلفة في الدفاع المدني.
  • المحور الخامس: تناول الحلول الممکنة لتفادى معوقات استخدام تقنية ونظم المعلومات لمواجهة الأزمات والکوارث المختلفة في الدفاع المدني.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي:

1-  إن استخدام تقنية ونظم المعلومات يؤدى إلى توفير الوقت والجهد وسرعة أداء الأعمال في الوقت المناسب أثناء وقوع الأزمات والکوارث , حيث کانت استجابة أفراد عينة الدراسة بدرجة عالية, ثم يلي ذلک اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.

2-  بينت الدراسة أن أهم العوامل الرئيسة التي تساعد على التعامل مع الأزمات والکوارث بکفاءة وفعالية , هو وجود قواعد وأنظمة تحدد الأدوار حال وقوع الأزمات والکوارث, حيث کانت درجة الموافقة بين استجابات أفراد عينة الدراسة عالية جدا , ثم أخذت باقي العوامل في التدني..

4- دراسة محمد العبدول (2006) بعنوان دور النظم الخبيرة في تطوير أداء المؤسسات([17])

سعت الدراسة إلى إيجاد آلية لتخزين المعارف والخبرات الشخصية وإدخالها ضمن نظام خبير يمد إدارة العمليات في مجال النفط بالاستثمارات والقرارات الجاهزة لمساعدتها في تطوير أدائها وصنع القرارات بکفاءة عالية وأکد أن بحثه يوضح دورة هذه النظم وأهميتها وترشيد استخدامها بشکل خاص في مجال النفط ودراسة إمکانية استخدامها في سورية وتحسين الاستفادة من الخبرات المتوفرة والحصول على الخبرات النادرة.

کما أشارت الدراسة الميدانية التي أجريت اعتماداً على استبيان جرى توزيعه على عينة من العاملين المعنيين بإدارة العمليات لمعرفة آرائهم حول استخدام النظم الخبيرة وتحديد المعارف والخبرات التي يتطلبها أداء عملهم ومن ثم تصميم نظام خبير لتخزين هذه المعارف والخبرات.

وتوصلت الدراسة إلى أن مجتمع بحثه تمثل في الشرکات التي تقوم بعمليات استخراج النفط الخام في سورية وشمل المديرين والمسئولين والعاملين في إدارة العمليات في کل من شرکة الفرات للنفط والشرکة السورية للنفط, وبعض العاملين في شرکة شل سورية .

   کما توصلت الدراسة إلى تصميم نظام خبير يعد نواة لنظام خبير مختص بإدارة العمليات في قطاع النفط , وأشار إلى أن نتائج بحثه بينت أن شرکة الفرات  للنفط استحوذت على مجموعة کبيرة من المعارف والأساليب الفنية والإدارية المستخدمة في إدارة عمليات استخراج النفط بفضل وجود الشرکاء الأجانب , لکنها لا تستخدم النظام الخبير بالشکل الأمثل بسبب عدم معرفة الإدارة بهذه النظم  والمنافع التي تقدمها وارتفاع تکاليفها وذلک على الرغم من أن استخدام هذه النظم يزيد من کفاءة وفعالية القرار المتخذ وقدرة صانع القرار ويمکن من الاستفادة من الخبرات النادرة والمحافظة على خبرات الشرکة واستدامتها للاستغناء عن الخبراء الأجانب وبالتالي خفض التکاليف وتطوير أداء إدارة العمليات.

5-دراسة عن مرکز البحوث والدراسات السياسية بمصر (2008) بعنوان "إدارة أزمة الجامعات المصرية الممتدة: منظومة ثقافة الامتحانات کعائق لتفعيل منظومة ثقافة البحث العالمي : نحو رؤية مستقبلية للإصلاح الجامعى من منظور لغويات التفاوض وإدارة الأزمات ".([18])

سعت هذه الدراسة إلى معالجة فجوة الإدارة الأکاديمية الراهنة التي تعانى منها الجامعات المصرية , والتي أصبحت في ازدياد وتفاقم لعدم التعامل المبکر معها عبر السنين , مما ألحق أکبر الضرر بمکانة الجامعات المصرية ذات المکانة المرموقة في العالم العربي والإسلامي بصفة عامة . وتوصلت هذه الدراسة إلى القول بأن ثقافة الامتحانات والحفظ الظاهري للمعاني وثقافة الشکل وليس الجوهر هى الثقافة المهيمنة في جامعاتنا , الأمر الذى ساهم في تسطيح غير مسبوق للأجيال , لذا ترکز الدراسة على الکشف عن التأثير السلبى للنظام الراهن والذى يعوق أى تطوير للتعليم , کما تدعو الدراسة إلى ضرورة تغيير هذا النظام بما يتمشى مع مفاهيم الإدارة الأکاديمية الحديثة المطابقة لمواصفات الجودة العالمية في الأداء الجامعى  .

6- دراسة عوض الحطانى( 1426هــ ) بعنوان دور المعلومات والاتصالات في عملية اتخاذ القرار ([19])

تناولت هذه الدراسة دور المعلومات والاتصالات في عملية اتخاذ القرارات من خلال دراسة تطبيقية على إدارة الدفاع المدنى بمدينة الرياض بالمملکة العربية السعودية, حيث قامت بعرض عملية اتخاذ القرارات ونظم المعلومات ودورها في اتخاذ القرارات وترشيدها , حيث أوضحت العلاقة بين البيانات والمعلومات ودور الحاسب الآلي في اتخاذ القرارات مع بيان نظم المعلومات ونظم دعم القرار وخصائصها العامة, کما استعرضت الدراسة دور الاتصالات في ترشيد القرار, وقدمت مجموعة من التوصيات التي يمکن أن تفيد في زيادة فعالية دور المعلومات والاتصالات في عملية اتخاذ القرارات.

7- دراسة محمد مبارک الشهرانى (1418 هــ) بعنوان أثر المعلومات والاتصالات في إدارة
الأزمات ([20])

هدفت الدراسة إلى إبراز دور المعلومات والاتصالات في إدارة الأزمات وتحديد الخصائص المشترکة للأزمات والمتعلقة بالمعلومات والاتصالات وبيان أهميتها في اتخاذ القرار وتفسير ظاهرة الأزمة , وبالتإلى إبراز الأسلوب الأمثل لإدارتها والکشف عن المعوقات التي تحد من فعالية المعلومات والاتصالات في إدارة الأزمات.

کما رکزت الدراسة على أهمية دور المعلومات والاتصالات في إدارة الأزمات والکوارث والتصدى لها وإدارتها والتعامل معها بنجاح , بسبب ما توفره من معلومات دقيقة واتصالات فعالة, والتدريب المستمر على نماذج وهمية للأزمات والکوارث والخبرة الطويلة لأعضائها.

وقد أوصت الدراسة بضرورة إنشاء مراکز معلومات متخصصة في مجال المعلومات والاتصالات وإيجاد قنوات فعالة تتدفق منها المعلومات لاتخاذ قرارات الأزمة , وإنشاء مراکز لإدارة الأزمات يقوم عليها خبراء متخصصون لديهم الإدراک بالحقائق الأمنية المعاصرة وبمتطلبات إدارة الأزمة واستشعار العوامل الکامنة التي قد يترتب عليها اندلاع الأزمة والعمل على درئها.

8-دراسة حسنية محمدى محمد 2009 بعنوان بناء نظام خبير لمساعدة الطلاب على اختيار المکونات المادية المتوائمة لتجميع الحاسب الآلي [21]

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى الحاجة إلى استخدام النظم الخبيرة داخل المؤسسات التعليمية وتحديد أسس ومعالم تصميم وبناء النظام الخبير وکان الهدف الأساسى منها تصميم وإنتاج نظام خبير لمساعدة الطلاب على اختيار المکونات المادية المتوافقة مع الحاسب الآلي .

کانت عينة الدراسة طلاب من الفرقة الثانية شعبة إعداد معلم الحاسب الآلي بکلية التربية النوعية بالمنصورة, مقسمين إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية , وقد تم تطبيق اختبار قبلى على کلا المجموعتين لتوضيح مدى قدرتهم على تجميع مکونات الحاسب الآلي , ثم تطبيق النظام الخبير على المجموعة التجريبية ثم إجراء قياس بعدى.

توصلت الدراسة إلى نظام خبير تم اکتساب معارفه وبياناته من خلال إجراء المقابلات مع خبراء في ميدان تجميع أجزاء الحاسوب ثم تم تمثيل المعرفة من خلال القواعد في صورة if-then ثم تم تعريفها داخل النظام الخبير من خلال استخدام لغة الکليبس وتصميم واجهة التفاعل البينية باستخدام فيجوال بيسک 6 .

وکانت النتائج تشير إلى فعالية النظام الخبير في مساعدة الطلاب على اختيار المکونات المادية المتوائمة لتجميع الحاسب الآلي.

ثانيا: دراسات أجنبية :

1- دراسة  فينک(1986) بعنوان إدارة الأزمة: التخطيط لما لا يمکن تجنبه([22])

قد هدفت هذه الدراسة إلى قياس الاستعداد لمواجهة الأزمات والکوارث, حيث أجريت على عينة من المنظمات بالولايات المتحدة الأمريکية, متخصصة في مواجهة الأزمات والکوارث بلغت ثمانون منظمة, ومنتشرة في خمسون (50) مدينة من مدن الولايات المتحدة الأمريکية.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من المحددات الأساسية في إدارة أى أزمة تشمل :  الإستراتيجية- قدرات المنظمة- خبرة المنظمة, وأن تلک المحددات هى الأکثر تأثيرا في عملية الاستعداد لمواجهة الأزمات والکوارث المختلفة.

2-  دراسة جرى کروب(1987) بعنوان تنظيم مواجهة الأزمات والکوارث ([23])

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على  المحددات الرئيسة التي يجب الاهتمام بها عند المواجهة الفعالة للأزمة أو للکارثة تتمثل في الاختصاص التنظيمى , وهو مبدأ مشهور مهم في الإدارة الفعالة ويتضمن :

أولا : التخصص وتقسيم العمل.

ثانيا: التکامل بين المهام والأنشطة.

ثالثا: مدى توافر الموارد المالية والبشرية.

رابعا: الخبرة المسبقة للازمات والکوارث وعمليات الاستعداد وإعادة البناء التنظيمى.

خامسا: الشؤون الخاصة بالإبداع أثناء العمل الجماعى عند المواجهة الفعالة.

3- دراسة بوشانت ومتروف (1988) بعنوان المنظمات المعرضة للأزمات مقابل المنظمات المتجنبة للأزمات ([24])

قد طبقت هذه الدراسة على عينة بلغت إحدى وسبعين من أعضاء الإدارة العليا في خمسة وثلاثين بنکا تجاريا  بهدف توضيح مدى فعاليتهم في إدارة الأزمات , وقد خلصت الدراسة إلى وجود خمسة أنشطة يجب القيام بها لإدارة الأزمة بفعالية تشمل:

الإحساس بالمشکلة- والتشخيص – وقرار الاستجابة- وتعبئة الموارد- والتنفيذ –  والتدقيق الداخلى للمعلومات – والتدفق الخارجي للمعلومات.

کما أوضحت الدراسة أيضا أن توفير المناخ الملائم لتحقيق الکفاءة في إدارة الأزمات يعتمد بدرجة أساسية على:

کفاءة العاملين, والملکية ,والرقابة,وصغر الحجم, ومما يمکن من سرعة رد الفعل ,والقدرة على اتخاذ قرار سريع , والإدارة الجيدة , والاتصال الجيد ,والخبرة السابقة مع الأزمات .

4-دراسة أمانى فوزى محمد الجمل (1995) بعنوان نظام خبير لتعليم الحاسبات
وتشخيص أعطالها ([25])

استهدفت الدراسة النظم الخبيرة المعتمدة على الذکاء الاصطناعى کواحدة من أهم تطبيقات الحاسب في شتى المجالات ومنها مجال التعليم . ويقدم البحث إحدى هذه النظم ليکون خطوة لمحاولة التغلب على بعض المشاکل التي تواجه العملية التعليمية ومنها تزايد عدد الطلبة وانتشار الدرس الخصوصية ويهدف هذا البحث إلى توظيف النظم الخبيرة باعتبارها وسيلة تعليمية مفضلة للطلبة لتعليمهم المکونات المادية للحاسبات وکذلک تشخيص أعطالها , وقد تم دراسة النظم المختلفة لاستخدام الکمبيوتر في العملية التعليمية مثل ICAI,CAE,CAI
بخصائصها المختلفة .

وقد طبقت الدراسة مفاهيم تشير إلى دراسة النظم الخبيرة ومکوناتها وکيفية اختيار المشکلة المناسبة للحل باستخدام النظم الخبيرة وکيفية تمثيل البيانات في هذه النظم , وتکون النظام التعليمي من ثلاثة أجزاء رئيسة:

الأول : يختص بشرح مکونات ودوائر الحاسب الآلي کما يتعرض لملحقات الجهاز والمکونات الإضافية.

الثاني: يختص بتشخيص الأعطال الحاسب ليساعد المستخدم على تحديد مکان العطل والتغلب عليه من خلال حوار بين النظام والمستخدم.

الثالث: يتم فيه تقيم الطالب الذى استخدم النظام للتعلم من خلال مجموعة من الأسئلة مع توجيه الطالب للجزء الذى يجب عليه مراجعته.

5-دراسة سميث وهاين(2000) بعنوان نظام موزع لإدارة الأزمات. ([26])

تهدف هذه الدراسة إلى وضع نظام توزيع ( موزع ) لتدعيم  إدارة الأزمات , تم تصميم هذا النظام لتقليل الوقت المطلوب لصنع القرارات وهذا التصميم مبنى على عدد من التقنيات التي ثبت أنها مفيدة في التطبيقات الأخرى محتوية على دعم الکمبيوتر لجيل الفکرة والمعالجة المتوازية بالإضافة إلى أن هذا النظام يعتبر مصفاة للمعلومات المستخدمة من قبل الفرد صانع القرار.

6- دراسة سيمون ولورينت(2000) بعنوان  تطوير ثلاثة مستويات من التعلم في إدارة الأزمات. ([27])

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح ثلاثة مستويات من التعلم حول إدارة الأزمة وتشمل (المستوى السلوکي التصرفي , المستوى العرضي ,  المستوى النظامي ) واستخدمت الدراسة أسلوب تحليل ودراسة  الحالة ، وأوضحت  أن المستويين الأول والثاني من مستويات التعلم يکونان متکاملان داخل الهيکل التنظيمي للمؤسسة أما المستوى الثالث يحدث داخل المستوى الفردي وهذه الأدوات تکون متاحة للمديرين لاکتمال التعليم الاحتمالي داخل منظماتهم.

استخدمت هذه الدراسة أسلوب دراسة الحالة وذلک لتوضيح ثلاث مستويات للتعلم من خلال إدارة الأزمة من خلال أمثلة على هذه المستويات المختلفة وکان أشهرها حريق الإطارات الذي حدث في منطقة أونتاريو(کندا) بشمال أمريکا عام , 1990, وکان حريق يصعب إدارته, فقد ظلت النيران مشتعلة لمدة 8 أشهر , محدثة مشاکل اقتصادية واجتماعية وتکنولوجية, ويعتبر هذا الحريق من أکبر الکوارث البيئية  التي شهدتها کندا بشمال أمريکا فقد اشتعل أکثر من 14 مليون إطار .

أشارت الدراسة إلى أن المستوى الأول للتعلم من خلال إدارة الأزمة " المستوى السلوکي – التصرفي" هو الأکثر وضوحا , وهو يهدف إلى نفس ما تهدف إليه المستويات الأخرى من التعلم حول إدارة الأزمة  حيث يهدف ببساطة إلى تعديل أو توسيع استخدام الأزمات والتي لا يتم التحکم فيها داخليا سواء بواسطة الأفراد أو المجموعات , ولکنه يتم تدعيمه وصيانته بالتحکم الخارجي من خلال القواعد والقوانين أو الأنظمة التکنولوجية .

المستوى الثاني "المستوى العرضي- الاستعراضي" يتبع أهداف المستوى الأول ولکن بإمکانية التغيير الجذري لاستخدام الاستراتيجيات الموجودة.

المستوى الثالث " المستوى النظامي" هو الأکثر تعقيدا وأکثر طلبا في الثلاث مستويات لتعلم إدارة الأزمات , وهذا النوع من التعلم يسمح للأفراد بالتعامل مع الأزمات بأنفسهم, وذلک من خلال اختيارهم للاستراتيجيات من البدائل المختلفة. کذلک فإن هذا المستوى يهدف إلى تقبل الطبيعة المتناقضة للأنظمة المعقدة وإيجاد أکثر المعالم التحذيرية للأزمة للتعامل معها.

 

7- دراسة Keeding Yoo.k.Ohbyung and suh.Euiho (2004) بعنوان  نظام تفاعلى ذکى لدعم القرار کنظام خبير يستخدم تقنيات حاسوبية متعددة[28]

استهدفت الدراسة توظيف النظم الخهبيرة کوسيلة لدعم اتخاذ القرار فلقد طبقت الکثير من المؤسسات الصناعية النظم الخبيرة لتوفير الدعم لحل المسائل المعقدة والمتخصصة ولان نظم الخبرة مصممة في الاصل لتوليد بدائل ممکنة عمليا وواقعيا بطريقة تلقائية فان المستخدمين ولاسيما صانعى القرار يتوقعون من النظم الخبيرة ان تبادر بصنع القرارات بفتعلية وذکاء عن طريق التعرف على البيانات السياقية للمستخدمين بطريقة تلقائية بمعنى اخر فان صانعى القرار يطلبون تدعيم القرار من خلال نظم خبيرة ذکية وفاعلة تستطيع استخدام البيانات السياقية النصية بالشکل المناسب لکن التطبيقات المبنية على التقنيات المتعددة في الوقت الحإلى لا توفر سوى عدد محدود من خدمات تستخدم سياق المستخدم وتفصيلاته .

وقد توصلت الدراسة إلى اقتراح نموذج کامل لدعم اتخاذالقرار وهونموذج السياق والمعرفة والحوار والبيانات ويصف هذا النموذج ما يمکن وضعه في الاعتبار لنظم دعم القرار في المستقبل .

8- دراسة إبراهيم محمد وفاروق الرازي(2006) بعنوان نظام خبير للظروف التکنولوجية الطارئة ([29])

کان الغرض الأساسي لهذه الدراسة هوتزويد الطلبة الدارسين والباحثين والأشخاص المسئولين بالتجهيزات اللازمة لمواجهة الظروف المفاجئة , مع تزويدهم بالخلفية المعتمدة على الظروف التکنولوجية الطارئة  وذلک من خلال وضع نظام خبير تم إنجازه من خلال ستة أوجه, حيث تم تقييم کل وجه من خلال عرضه وتعريفه للمشکلة بسهولة.

وقد تم بناء النظام الخبير  باستخدام wxclips   وقد تم وضع هذا النظام خصيصا لإدارة الکوارث في ماليزيا .

وقد توصلت الدراسة إلى أن النظام الخبير المقترح لإدارة الظروف التکنولوجية الطارئة , يعد نظاما واضحا وسهل التطبيق في الظروف والأحداث الطارئة يمکن حفظه على CD وتوزيعه على المديرين , کما يمکن استخدامه في  مجال التعليم داخل الصفوف الدراسية .

 

9- دراسة وليد عطية , ماجد معتوق عساس (2006) بعنوان  تطبيق نظام خبير لتقويم الحلول واختبارها للمناطق السکنية العشوائية .[30]

استهدفت الدراسة الترکيز على برامج الحاسبات باستخدام أنظمة الخبرة طريقة مثالية لحل المشاکل واختيار الحلول المناسبة لها وخاصة في مجال الهندسة الإنشائية , ويظهر أهمية ذلک في مجال تطوير العشوائيات نظرا لکثرة المتغيرات وصعوبة عملية التطوير .

وکان نظام الخبرة عبارة عن قاعدة بيانات معلوماتية تحاول أن تستطلع آراء الشخص الخبير حول مشکلة معينة في مجال تخصصه ومن ثم اقتراح انسب الحلول لها من وجهة نظره .

وتوصلت الدراسة إلى تقديم برنامجا عمليا في مجال تقييم المناطق العشوائية وتطويرها باسم (SEDMDIS) من شانه المساعدة في اختيار حل مقبول للمشکلة , وقد تم تجميع المعلومات للنظام من خلال المراجع والدوريات والأبحاث المتخصصة في مجال العشوائيات وإجراء مقابلات مع المهندسين الخبراء ،  وبعد ذلک تم تمثيل المعلومات في صورة قواعد شرطية (IF – Then) وتم اختبار البرنامج وأعطى نتائج لا باس بها , وکانت النتائج في صورة حلول مفضلة وأخرى بديلة مع قائمة العناصر الأکثر تأثيرًا على التطوير والأقل أيضا.

تعليق على الدراسات السابقة

من الدراسات السابقة سالفة الذکر يتضح أنها تختلف عن الدراسة الحالية , حيث أن الدراسة الحالية ترکز على معرفة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر وکذلک معرفة الطرق التي تتبعها هذه المؤسسات التعليمية في إدارة هذه الأزمات ,ووضع نظام خبير يستخلص خبرة القيادات الإدارية في مؤسسات التعليم العالي في مصر وتوظيفه لإدارة الأزمات قبل وقوعها وبعد وقوعها في مؤسسات التعلم العالي , وهو ما لم تتعرض له أيا من الدراسات السابقة والتي تهدف إلى إدارة الأزمات في مؤسسات غير تعليمية سواء باستخدام نظام خبير في إدارة الأزمة أم باستخدام الطريقة التقليدية غير المبرمجة.وإن کان هذا لا يمنع أن الباحثة سوف تستفيد من هذه الدراسات في التأصيل النظري للدراسة الحالية وکذلک في التعرف على الأسس النظرية المنهجية لبناء النظم الخبيرة وتفعيلها في مجالات الإدارة بصفة عامة.

فروض الدراسة

تتحدد فروض هذه الدراسة فيما يلى:

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام النظام الخبير في إدارة بعض أزمات التعليم العالي وبين الطرق التقليدية في إدارة تلک الأزمات من حيث السرعة والفعالية.

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام النظام الخبير في إدارة بعض أزمات التعليم العالي وبين الطرق التقليدية في إدارة تلک الأزمات من حيث التکلفة الاقتصادية.

3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين النظام الخبير المقترح لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي وبين استخدام الطرق التقليدية في إدارة تلک الأزمات  من حيث إمکانية التطبيق في واقع  وبيئة مؤسسات التعليم العالي في مصر.

إجراءات البحث:

أولاً : منهج الدراسة

اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ؛ حيث يتلاءم استخدام هذا المنهج مع هدف الدراسة المتمثل في بناء نظام خبير لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر . وقد استخدمت الباحثة استبيان أولى للتعرف على الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي , وکيف تتم إدارة هذه الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي ، وللوقوف على المستوى الإداري "داخل مؤسسة التعليم العالي" المسئول عن إدارة الأزمات والتعامل معها.

ثانيًا : عينة الدراسة

وصف العينة:

تکونت عينه الدراسة الحالية في صورتها النهائية من (25) فردا يمثلون خبراء إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وهم (عمداء – وکلاء – رؤساء أقسام) بکليات جامعة المنصورة, خلال العام الجامعى 2009-2010.

ويوضح جدول (1) وصفاً لعينة الدراسة الأساسية :

جدول (1)

عينة الدراسة المتمثلة في خبراء إدارة الأزمات بمؤسسات التعليم العالي

الوظيفة

العدد

النسبة%

عميد

6

24%

وکيل کلية

10

40%

رئيس قسم

9

36%

المجموع

25

100%

وقد روعي في العينة ما يلي :

1- اختيار أفراد العينة من عمداء ووکلاء ورؤساء أقسام من عدد من کليات جامعة المنصورة.

2- اختيار أفراد العينة من هذه الفئة ؛ حيث تتوافر لديهم القدرة على التعامل مع الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي والملزمون بإدارتها على النحوالذى يحقق أهداف المؤسسة التعليمية بأقل الخسائر واقل التکاليف.

ولقد تم اختيار عينة الدراسة من عمداء ووکلاء ورؤساء أقسام من عدد من کليات جامعة المنصورة لعدة أسباب منها ما يلي :

1-سهولة تطبيق البرنامج المقترح داخل جامعة المنصورة نظرًا لعمل الباحثة کمعيد بقسم الحاسب الآلي بکلية التربية النوعية بجامعة المنصورة .

2-سهولة الحصول على الخبرة المطلوبة من هذه الفئة تحديدًا نظرًا لعملهم الدائم باتخاذ القرارات المتعلقة بالأزمات التي من الممکن أن تواجه مؤسسات التعليم العالي والأزمات التي تواجهها حقيقة.

ثالثًا : أدوات الدراسة

لتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة باستخدام الأدوات التالية :

1-استبيان أول لاکتساب المعرفة الخاصة بالأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر, وکيف تتم إدارتها , والمستوى الإداري المسئول عن إدارة هذه الأزمات. (إعداد الباحثة)

2-"نظام خبير" لإدارة بعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر.

(إعداد الباحثة)

3-استبيان ثان لمعرفة الفروق "للمقارنة" بين استخدام النظام الخبير المقترح لإدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وبين استخدام الطرق التقليدية في إدارة الأزمات "الخبراء البشر".                  (إعداد الباحثة )

(1) الاستبيان الأول لمعرفة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي

الهدف من الاستبانة:

  هدفت الاستبانة الأولى التعرف على النقاط التالية:

1- أهم الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر .

2- الأساليب الإدارية المتبعة في إدارة هذه الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر.

3- المستويات الإدارية المسئولة عن إدارة هذه الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي .

بناء الاستبانة:

   لقد مر بناء الاستبانة الأولى بمراحل محددة وهى:

المرحلة الأولى: حيث قامت الباحثة في هذه المرحلة بتحديد الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربى وفي مصر, وکذلک الأساليب المعمول بها في إدارة الأزمات وذلک من خلال الأدبيات المتعلقة بمجال إدارة الأزمات  وکذلک من الإطار النظرى والدراسات السابقة.

   وتم تحديد عدد(12) أزمة تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر والوطن العربى.

المرحلة الثانية: وفي هذه المرحلة قامت الباحثة بوضع الأزمات التي تواجه التعليم العالي التي تم تحديدها في صورة مقياس ثلاثى من حيث وجود الأزمة کالتالي:

- أوافق.     -لا أوافق.       -إلى حد ما.

وذلک لکى يتسنى للباحثة  معرفة درجة وجود کل أزمة من الأزمات التي تم تحديدها.

المرحلة الثالثة: وفي هذه المرحلة تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المناهج وطرق التدريس وتکنولوجيا التعليم وعلم النفس التعليمى والتخطيط والإدارة "بجامعة المنصورة" لإبداء الرأي فيها من حيث صلاحيتها للتطبيق.

وقد أبدى الخبراء والمتخصصون آراء مستوفاة حول الأزمات التي شملتها الاستبانة وقامت الباحثة بتحليل آراء الخبراء والمتخصصين فوجدت تعديلات عامة على الاستبانة وتتضمن ما يلى:

1- هناک أزمات لا توجد في واقع مؤسسات التعليم العالي في مصر کالتالي:

( أ ) عدم وضوح الرؤية وغياب السياسات التي تحکم العمل في التعليم العالي.

(ب) الافتقار إلى المراجع والدوريات العلمية الحديثة.

(ج) جمود المقررات الدراسية الجامعية وعدم ربطها بحاجات سوق العمل.

2- إعادة صياغة بعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر التي شملتها الاستبانة.

3- إعادة صياغة بعض فقرات خطاب التحکيم.

وبعد إجراء التعديلات اللازمة أصبحت الاستبانة صالحة للتطبيق وذلک للخروج بالأزمات الحقيقية  التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وکيفية إدارتها والمستويات الإدارية المسئولة عن التعامل معها داخل مؤسسات التعليم العالي.

المرحلة الرابعة: وفي هذه المرحلة تم تطبيق الاستبانة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وهم من الفئات التالية:

-عمداء کليات جامعة المنصورة

-وکلاء کليات جامعة المنصورة

-رؤساء أقسام کليات جامعة المنصورة.

 وذلک للوقوف على معرفة أهم الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر وسبل إدارتها والمستويات الإدارية المختلفة المسئولة عن التعامل معها وإدارتها.

وقد تم تطبيق الاستبانة على (35) من الخبراء والمتخصصين وقد استجاب (25) منهم، وبالتحليل الإحصائى لنتائج التطبيق باستخدام برنامج (spss) , اتضح أن "الأزمات التي شملتها الاستبانة کلها على درجة عالية  من الأهمية وأن أساليب الإدارة والمستويات الإدارية المسئولة عن التعامل مع الأزمات يجب إتباعها في إدارة أى أزمة تواجه مؤسسات التعليم العالي.

 

أما فيما يتعلق بتقنين الاستبانة فقد قامت الباحثة بما يلى:

أ- حساب ثبات الاستبانة:

   اختارت الباحثة طريقة التجزئة النصفية لحساب ثبات الاستبانة  وقد استخدمت الباحثة معادلة رولون Rolun للتجزئة النصفية لحساب الثبات  (فؤاد البهى السيد، 1979، 227)

   ويوضح جدول (2) تباين فروق درجات النصفين وتباين الاستبانة کلها ومعامل ثبات الاستبانة.

جدول (2) تباين فروق درجات النصفين وتباين الاستبانة ومعامل ثباتها

ع2ق

ع2

ک

2.33

23.6

90

ووجدت الباحثة أن معامل ثبات الاستبانة 0.90 وهويشير إلى أن الاستبانة ذات معامل ثبات مرتفع مما جعل الباحثة مطمئنة لاستخدامها في تحديد الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر.

ب-صدق الاستبانة:

   واستخدمت الباحثة نوعين من الصدق هما:

(1) صدق المحکمين:

حيث تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحکمين وأجريت التعديلات التي سبق الإشارة إليها.

(2) الصدق الذاتى للاستبانة:

تم حساب الصدق الذاتى للإستبانة عن طريق حساب الجذر التربيعى لمعامل الثبات الذى تم الحصول عليه من قبل وهو(0.90) (فؤاد البهى السيد 1979، 533) وقد بلغت قيمة معامل الصدق الذاتى (0.94) وهو معامل صدق مرتفع يجعل الباحثة مطمئنة لاستخدام الأزمات السابق تحديدها في تحديد محتوى النظام الخبير موضوع الدراسة

وتنقسم الاستبانة الأولى في صورتها النهائية إلى ثلاثة محاور:-

المحور الأول : يهدف إلى التعرف على الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر.

يحتوى المحور الأول على عدد ( 12 ) عبارة , يجيب عليها المفحوص بالاختيار من ثلاث مستويات للاستجابة وهى : ( أوافق – لا أوافق – إلى حد ما)

المحور الثانى : يهدف إلى التعرف على کيفية إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي

يحتوى المحور الثانى على عدد (10) عبارة يجيب عليها المفحوص بالاختيار من ثلاث مستويات للاستجابة وهى : (أوافق – لا أوافق – لا أدرى).

المحور الثالث: يهدف إلى التعرف على المستوى الإداري المسئول عن إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي .

يحتوى المحور الثالث على عدد (11) عبارة يجيب عليها المفحوص بالاختيار من خمس اختيارات  وهى:

أ-عميد الکلية.      ب-وکلاء الکلية .

د-رؤساء الأقسام.    هـ-لجنة نوعية متخصصة لإدارة الأزمات.

و-جميع ما سبق.

2- البرنامج " النظام الخبير المقترح"

يجب أن يشتمل النظام الخبير على عدد من المکونات الأساسية التالية:

- قاعدة معرفة Knowledge Base

- محرک استدلال Inference Engine

- واجهة التفاعل User Interface

-وحدة إمکانية الشرح Explanation Facility

- وحدة إمکانية التحديث Knowledge Update Facility

ويمکن رسم العلاقة بين هذه المکونات کما في الشکل (1):

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح العلاقة بين المکونات الأساسية للنظام الخبير

1- 2- هيکل النظام الخبير موضوع الدراسة الحالية

يتکون النظام الخبير المقترح بالدراسة الحالية من العناصر التالية

2-2- واجهة التفاعل الرسومية (GUI) Graphical User Interfaceهى وسيلة الاتصال بين المستخدم والنظام الخبير, وقد تکون في صورة حوار بين الحاسب والمستخدم سواء کان هذا الحوار باستخدام اللغة المکتوبة أوالمنطوقة بلغة التخاطب العادية للمستخدم , أوقد تکون في صورة إدخال بيانات المشکلة والإجابة عن الاستفسارات التي توجه إليه من النظام

2-3- قاعدة بيانات: تضم ( أکثر الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر وأبعادها المختلفة-  والطرق السليمة لإدارة الأزمات من وجهة نظر إدارية - والمستويات الإدارية المختلفة التي يقع على عاتقها مسئولية إدارة الأزمات  ).

2-4- قاعدة معرفة: للمساعدة في اتخاذ القرار المتعلق بإدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي .

2-5- محرک الاستدلال

ويوضح الشکل (2) التالي هيکل النظام الخبير موضوع الدراسة :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (2) يوضح هيکل النظام الخبير المقترح


1-2- مخطط سير العمليات للنظام الخبير موضوع الدراسة

      يوضح الشکل (3) مخطط سير العمليات للنظام الخبير موضوع الدراسة

 

       شکل (3) مخطط سير العمليات للنظام الخبير موضوع الدراسة


1- قاعدة البيانات DATABASE

لقد تم وضع قاعدة بيانات في النظام الخبير موضوع الدراسة الحالية کأداة مساعدة في اتخاذ القرار تساعد متخذى القرار حول إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر حيث تساعدهم في اتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة کل ازمة على حدة وکذلک تساعدهم في إتباع أکثر الطرق الإدارية المناسبة لإدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي , وتعريفهم بالمستويات الإدارية الأکثر تعاملا مع الأزمة في حال وقوعها.

وقد تم البدء في بناء قاعدة بيانات النظام الخبير المقترح وهى عبارة عن مجموعة من الجداول المرتبطة التي تمثل أکثر الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي , المستويات الإدارية المسئولة عن التعامل مع الأزمات , أکثر الطرق الإدارية السليمة المتبعة لإدارة تلک الأزمات , کما تضم  مجموعة من السجلات لعرض النتائج التي تم التوصل إليها من خلال عمل النظام الخبير موضوع الدراسة الحالية .

وفيما يلى توضيح لقاعدة بيانات النظام الخبير :

1- إسم الجدول Cries 1(Private lessons)

وصف الجدول : الأبعاد الخاصة بالأزمة الأولى Private lessons

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

100

Text

 

ID

 

 

Yes/NO

حالة وجودها بالمؤسسة

Cries status

 

 

Yes/NO

نقص بأعضاء هيئة التدريس

Teacher limited

 

 

Yes/NO

انتداب أعضاء هيئة التدريس

Teachers- outdoor

 

 

Yes/NO

صعوبة المقررات

Curriculums hard

 

 

Yes/NO

تحديث دورى للمکتبة

Library update

 

 

Yes/NO

خطة زمنية للمقررات

Curriculums time plane

 

 

اسم الجدول : cries 2( The financial weakened)

وصف الجدول : الأبعاد الخاصة بالأزمة الثانية  (The financial weakened)

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

100

Text

 

ID

 

 

Yes/NO

حالة وجودها بالمؤسسة

Cries status

 

 

Yes/NO

حاجة المؤسسة إلى إصلاحات

Need of enhancement

 

 

Yes/NO

امتلاک المؤسسة للمال

Have-Money

 

 

Yes/NO

هناک مصادر تمويل أخرى

Another financial

 

 

Yes/NO

تبرعات وهبات للمؤسسة

Gifts

 

 

Yes/NO

برنامج لزيادة التمويل

Program to increase financial

 

 

Yes/NO

أقسام علمية

Scientific departments

ملحوظة:

-        حقل (Have-Money) هورابط هذا الجدول مع حقل (Low Salary& Emigration) في جدول (Emigration of human brains).

-        حقل (Have-Money)هورابط هذا الجدول مع حقل (Low search financial& Emigration)) في جدول (Emigration of human brains).

إسم الجدول : Cries 3(Migration of human brains)

وصف الجدول : أبعاد أزمة هجرة العقول البشرية

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

100

Text

 

ID

 

 

Yes/NO

حالة وجودها بالمؤسسة

Cries status

 

 

Yes/NO

علاقة بين ضعف المرتبات وهجرة العقول البشرية

Low Salary& travel

 

 

Yes/NO

تناقص أعضاء هيئة التدريس

Few Number of teacher

 

 

Yes/NO

علاقة بين قلة الإمکانات وهجرة العقول البشرية

& travel

 

 

Yes/NO

علاقة بين ضعف تمويل الأبحاث العلمية وهجرة العقول البشرية

Low search financial& travel

 

 

Yes/NO

علاقة بين الاضطهاد الفکرى أوالسياسى وهجرة العقول

& travel

 

 

student

عدم عودة طلاب البعثات

students Not come

 

 

اسم الجدول :Cries 4 ( Exams & Evaluations systems)

 وصف الجدول : الأبعاد المختلفة لأزمة نظم الامتحانات والتقويم Exams & Evaluations systems

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

100

Text

 

ID

 

 

Yes/NO

خطة إستراتيجية للامتحانات

Planning Strategy

 

 

Yes/NO

کنترول لکل فرقة دراسية

Grade Control

 

 

Yes/NO

کنترول لکل تخصص

Specific control

 

 

Yes/NO

تطبيق قواعد الامتحانات

Exams Rules

 

 

Yes/NO

التقييم من خلال الکتاب الجامعى فقط

Evaluation from book

 

 

Yes/NO

التقييم من خلال نظم مميکنة جزئية أوکلية

Evaluation from machines

 

 

Yes/NO

وحدة للتقويم الفصلى

Seasonal evaluation unit

 

 

Yes/NO

بنوک اسئلة في التخصصات المختلفة

Questions Banks

 

 

Yes/NO

التحضير لدخول الامتحانات الدولية

International Exams preparation

 

 

Yes/NO

دورات تدريبية على نظم التقويم الحديثة

 

اسم الجدول : Crisis Management

وصف الجدول : يوضح أساليب وإجراءات إدارة الأزمات السليمة Crisis management procedures

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

100

Text

 

ID

 

 

Yes/NO

فريق إدارة الأزمات

Management team

 

 

Yes/NO

وحدة لإدارة الأزمات

Management Unit

 

 

Yes/NO

رصد نقاط الضعف

Recognize points of weak

 

 

Yes/NO

رصد نقاط القوة

Recognize points of power

 

 

Yes/NO

رصد التهديدات الخارجية

Recognize external risks

 

 

Yes/NO

خطط عمل بديلة

substituted working planes

 

 

Yes/NO

نظام معلومات داخلى - خارجى

IN-External Information System

اسم الجدول : Management Levels

وصف الجدول : المستويات الإدارية المسئولة عن إدارة الأزمات.

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

20

Text

عميد الکلية

THE Dean

 

20

Text

وکيل الکلية

The assignees

 

20

Text

رؤساء الأقسام

chairperson

 

50

Text

لجنة نوعية متخصصة

specialized subcommittee

 

50

Text

مستويات خارجية

External management

اسم الجدول :Results

Possible Value

Field Size

Field Type

Field Description

Field Name

 

255

Text

إدارة الأزمة

Cries Management

 

150

Text

المستوى الإداري

Management Level

 

255

Text

توصيات مع تقييم لأسلوب الإدارة المتبع

Conciliations

2- قاعدة المعرفة

يعتمد النظام الخبير بشکل أساسى على قاعدة المعرفة التي يحتويها , ويتم اکتساب المعرفة من مصادر مختلفة وذلک تمهيدا لتکويدها في قاعدة المعرفة.

3-1 اکتساب المعرفة

وتتضمن عملية استخلاص وتنظيم المعارف من مصادر عديدة مثل (الخبراء البشر – الدراسات المرتبطة, قواعد البيانات ..الخ )وذلک للحصول على الخبرة في المجال بغرض تحويلها إلى لغة يفهمها الحاسب الآلي .

أ- مصادر اکتساب المعرفة في الدراسة الحالية

وکان من أهم مصادر اکتساب المعرفة التي اعتمدت عليها الباحثة في الدراسة الحالية الأتى:

1 - استخلاص المعرفة الخاصة بإدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي من الخبراء ( عمداء الکليات – وکلاء الکليات – رؤساء الأقسام ), وذلک عن طريق مقابلتهم وإجابتهم على الاستبيان الأول.

2- الرجوع إلى المصادر المنشورة في مجال إدارة الأزمات والأزمات التي تحدث في مؤسسات التعليم العالي , کذلک المستويات الإدارية المسئولة عن إدارتها.

3- الاستناد إلى مستخدمى النظام الخبير باعتبارهم مصدر مهم في الحصول على المعرفة المتخصصة وهم الأشخاص المسئولين عن إدارة الأزمات التي تحدث في مؤسسات
التعليم العالي.

4- الرجوع إلى المراجع المرتبطة بمجال إدارة الأزمات عامة وإدارة أزمات التعليم العالي خاصة, والدراسات السابقة المرتبطة بنفس موضوع الدراسة الحالية.

5- استخدام الشبکة العنکبوتية العالمية .

وقد واجهت الباحثة العديد من الصعاب في عملية اکتساب المعرفة الخاصة بالدراسة الحالية وکان ذلک بسبب الاتى :

- عدم توفر الوقت الکافي لدى معظم الخبراء في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وذلک لکونهم في مناصب قيادية وإدارية رفيعة المستوى  حيث کان منهم العميد – وکيل کلية- رئيس قسم بکليات مختلفة .

- قيام معظم الخبراء في إدارة أزمات التعليم العالي بإتباع أساليب إدارية اجتهادية من وجهة نظره الشخصية دون مراعاة الأساليب والإجراءات العلمية المتفق عليها في إدارة الأزمات .

-        اختلاف آراء الخبراء حول المستويات الإدارية المسئولة عن التعامل مع الأزمات المختلفة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.

ب- المعرفة المکتسبة في المجال

لقد توصلت الباحثة إلى عدد من الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي  بصفة عامة والتي تتمثل في اثنتى عشرة أزمة وهم کالتالي:

-  أزمة الدروس الخصوصية( private lessons)

-  أزمة ضعف التمويل المالي اللازم لحسن سير العملية التعليمية 

-  أزمة البطالة بين خريجي الجامعات نتيجة لعدم ربط مخرجات التعليم بحاجات سوق العمل.

-  أزمة هجرة العقول البشرية المتميزة إلى الخارج.

-  أزمة زيادة الإعداد المقبولة من الطلاب بمؤسسات التعليم العالي بما لا يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

-  أزمة النظام الحالي للتقويم والامتحانات الجامعية.

-  أزمة عدم وضوح الرؤية وغياب السياسات التي تحکم العمل في التعليم العالي.

-  أزمة الصراعات السياسية والعقائدية داخل الکليات.

-  أزمة انخفاض مرتبات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

-  أزمة افتقار الکثير من الجامعات المصرية إلى المراجع والدوريات العلمية الحديثة.

-  أزمة افتقار الکثير من الکليات إلى التجهيزات والإمکانات المادية.

-  أزمة جمود المقررات الدراسية وعدم تحديثها وربطها بسوق العمل.

ولکن من خلال المقابلات التي قامت بها الباحثة مع الخبراء في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي , وجدت الباحثة أن  بعض من هذه الأزمات موجودة بالفعل في بيئة التعليم الجامعى المصرى وخاصة في الحدود المکانية للدراسة الحالية وهى جامعة المنصورة , والبعض الأخر لا يوجد , وقد تم تحديد أربع أزمات هى الأکثر شدة والتي تواجه مؤسسات التعليم الجامعى المصرى بالدرجة الأولى وهم کالتالي:

1- أزمة الدروس الخصوصية.

2- أزمة ضعف التمويل المالي .

3- أزمة هجرة العقول البشرية المتميزة إلى الخارج.

4- أزمة نظم الامتحانات والتقويم الحالية.

کذلک توصلت الباحثة إلى مجموعة من أکثر الأساليب والإجراءات الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات وخاصة أزمة التعليم العالي وکانت على النحو التالي :

1- تنتبه کثير من مؤسسات التعليم العالي إلى الإشارات التحذيرية التي ترسلها الأزمة قبل حدوثها.

2- تعمد کثير من مؤسسات التعليم العالي لاکتشاف نقاط الضعف في المؤسسة قبل وقوع الأزمة.

3- تعمد کثير من الکليات رصد نقاط الضعف ونقاط القوة لديها , کذلک التهديدات الخارجية قبل وقوع الأزمة.

4- يتوافر لدى کثير من مؤسسات التعليم العالي أساليب ووسائل وقائية للتعامل مع ودرء
الأزمات والکوارث.

5- تمتلک کثير من مؤسسات التعليم العالي وسائل مساعدة على احتواء الآثار الناتجة عن الأزمة.

6- توجد لدى کثير من مؤسسات التعليم العالي سيناريوهات بديلة معدة مسبقا لإدارة الأزمة
حال وقوعها.

7- تهتم کثير من مؤسسات التعليم العالي باستخلاص الدروس المستفادة من الوقوع في الأزمات.

8- يوجد فريق لإدارة الأزمات في کثير من مؤسسات التعليم العالي.

9- يتوافر لدى الکثير من مؤسسات التعليم العالي نظام معلومات يساعد في دعم اتخاذ القرار
حول الأزمة.

وقد لاحظت الباحثة أن مجموعة فقط من هذه الأساليب والطرق الإدارية  لإدارة الأزمات هى المتبعة دون غيرها من الطرق , وکان أغلب الطرق الشائعة الاستخدام داخل مؤسسات التعليم العالي المجموعة التالية :

1- وجود فريق لإدارة الأزمات بکل کلية.

2- رصد نقاط ضعف المؤسسة التعليمية أولا بأول .

3- رصد نقاط القوة لمؤسسة التعليم العالي.

4- وجود سيناريوهات وخطط عمل بديلة في حال وجود ازمات.

5- وجود وحدة لإدارة الأزمات بکل مؤسسة للتعليم العالي تحتوى على لجان نوعية متخصصة

6- رصد مؤسسة التعليم العالي للتهديدات الخارجية التي تواجه المؤسسة.

7- وجود نظام للمعلومات داخلى وخارجى بالمؤسسة.

ج – أداة اکتساب المعرفة

تستخدم کلا من الکائنات ((Objects , والخصائص (Properties) , والقيم (Values), کأداة لاکتساب المعرفة , وغالبا ما يکون للکائن object العديد من الخصائص properties , وتکون الخصائص سمات للکائن , ولکل خاصية قيم متاحة values ونوع تلک القيم ((single, multiple وهويرمز إلى طبيعة القيم إما مفردة أومتعددة , ويکون الکائن وکذلک قيمته حقيقة , وکلها توضع في قاعدة المعرفة.

وتم اکتساب المعرفة الخاصة بالنظام الخبير موضوع الدراسة کما في الاتى :

أولا:-اکتساب معرفة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر

Values type (s/m)

Possible value (examples)

property

object

m

Cries status, Teacher limited Teacher delegation, library update, Curriculums hard, Curriculums time plane    ,

private lessons

Types of crisis

m

Low Salary& migration, decrease Number of teacher, The possibility weakened& migration, financial weakened the scientific search & migration, the oppression the thought& migration, Out-students Not come

Migration of humans brains

m

Cries status, need to enhancement, Another financial,gifts,programs to increase financial, Scientific departments,

financing weakened

m

Planning Strategy, Grade Control, Specific control, Exams Rules, Evaluation from book, Evaluation from machines, Seasonal evaluation unit, Questions Banks, International Exams preparation.

Exams & Evaluation systems

 


ثانيا:- اکتساب معرفة أکثر الطرق الإدارية المتبعة في إدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي

Values type (s/m)

Possible value (examples)

property

object

s

Yes, No

Crisis management team

Crisis management procedures

s

Yes , No

Crisis management unit

s

Yes , No

RECOGNIZE POINTS OF WEAK

s

Yes , No

Recognize points of power

s

Yes , No

Recognize out risks

s

Yes , No

substituted working planes

s

Yes , No

IN-External Information System

ثالثا: اکتساب المعرفة الخاصة بالمستويات الإدارية المختلفة المسئولة عن التعامل مع الأزمات وإداراتها داخل مؤسسات التعليم العالي .

Values type (s/m)

Possible value (examples)

property

object

m

Cries-ID

The Dean

Crisis Management Levels

m

Cries-ID

The assignees

m

Cries-ID

chairperson

m

Cries-ID

specialized subcommittee

m

Cries-ID

External manage level

 

   وقد تم وضع مجموعة من القواعد التي تحاول أن تدير کل أزمة على حدة , من بضع الأزمات التي تم تصنيفها على أنها أکثر الأزمات شدة تواجه مؤسسات التعليم العالي , وهذه
القواعد کالتالي :

1- قواعد للتنقية

وتنقسم إلى مرحلتين :

أ- المرحلة الأولى

وتتم في بداية تنفيذ قاعدة المعرفة , حيث تهدف إلى معرفة  يقين متخذ القرار بنوع الأزمة التي تواجهه مؤسسة التعليم العالي, حيث تتيح واجهة التفاعل للمستخدم أن يحدد نوع الأزمة التي يواجهها في حالة معرفته بها , وأيضا تتيح له اختيارا ثانى  يفيد بعدم معرفته بالأزمة التي تواجه مؤسسته التعليمية ,  وفي حالة معرفة المستخدم " متخذ القرار " بالأزمة يختارها من بين قائمة اختيارات وتقوم قاعدة المعرفة بمراعاة اختيارات المستخدم "متخذ القرار" , وذلک من خلال قواعد التنقية والتي تقوم باستثناء الأزمات التي لم تقع في اختيارات المستخدم .

وتتحدد القواعد الخاصة بالمستخدم في التالى :

1- اختيار متخذ القرار هل يعرف الأزمة التي تواجه مؤسسة التعليم العالي, باختياره نعم , تظهر له مجموعة من الأزمات , وباختياره نوع الأزمة ولتکن على سبيل المثال " أزمة الدروس الخاصة " , تقوم قاعدة المعرفة باستبعاد الأزمات الأخرى التي يحاول أن يديرها النظام الخبير.أما في حالة اختياره عدم معرفته بالأزمة تظهر له مجموعة من الأسئلة تهدف إلى تصنيف معالم وأبعاد الأزمة إلى أن تصل إلى اسمها, وذلک من خلال تطبيق مجموعة من القواعد .

وذلک کالتالي :

Rules for filtering (selecting) cries:

If cries type = the specified cries type

Then

Selected the set of crisis matched

Else

Exception the set of crisis not matched

End IF

ب- المرحلة الثانية

وهى تتم بعد اختيار الأزمة وذلک بإلقاء مجموعة من الأسئلة الخاصة بکل أزمة , والتي من خلالها يتم معرفة هل توجد فعلا في مؤسسة التعليم العالي من خلال وضوح معالم کل أزمة أم لا کالتالي :

مجموعة القواعد الخاصة بالأزمة الاولى : الدروس الخصوصية

إذا کانت إجابة المستخدم " متخذ القرار" على مجموعة من الأسئلة المحددة بالإجابة "No" , يظهر للمستخدم رسالة تقول " عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة الدروس الخصوصية , من فضلک أعد دراسة الموقف وأعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"  , کالتالي :

Rules for filtering (selecting) private lessons

If cries status = NO

And

Teacher limited = NO

And

Teacher-outdoor = NO

And

Curriculums hard = NO

Then

Print  

"عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة الدروس الخصوصية , من فضلک أعد دراسة الموقف وأعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"

End IF

مجموعة القواعد الخاصة بالأزمة الثانية : ضعف التمويل المإلى

إذا کانت إجابة المستخدم " متخذ القرار" على مجموعة من الأسئلة المحددة بالإجابة "No" , يظهر للمستخدم رسالة تقول " عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة ضعف التمويل المإلى من فضلک أعد دراسة الموقف واعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى" , کالتالي :

Rules for filtering (selecting) the financial weakened:

If Cries status = NO

And

If need to enhancement = NO

And

If another financial = Yes

And

If contributions or blows = Yes

And

If programs to increase financial = Yes

And

If Scientific departments = Yes

Then

Print

"عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة ضعف التمويل المالي , من فضلک اعد دراسة الموقف واعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"

End If

مجموعة القواعد الخاصة بالأزمة الثالثة : هجرة العقول البشرية المتميزة

إذا کانت إجابة المستخدم " متخذ القرار" على مجموعة من الأسئلة المحددة بالإجابة "No" , يظهر للمستخدم رسالة تقول " عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة هجرة العقول البشرية المتميزة من فضلک أعد دراسة الموقف وأعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"  , کالتالي :

Rules for filtering (selecting) the Emigration of human brains :

If Low Salary& Emigration = NO

And

If decrease Number of teacher =NO

And

If the possibility weakened& Emigration = NO

And

If financial weakened the scientific search & Emigration = NO

And

If Out-students Not come = NO

Then

Print

"عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة هجرة العقول البشرية , من فضلک اعد دراسة الموقف واعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"

End If


مجموعة القواعد الخاصة بالأزمة الرابعة  : نظم الامتحانات والتقويم

إذا کانت إجابة المستخدم " متخذ القرار" على مجموعة من الأسئلة المحددة بالإجابة "No" , يظهر للمستخدم رسالة تقول " عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن ازمة في نظم الامتحانات  والتقوبم الحالية من فضلک اعد دراسة الموقف واعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"  , کالتالي :

Rules for filtering (selecting) the cries of exams & evaluation systems:

If Planning Strategy = Yes

And

If Grade Control = Yes

And

If Specific control = Yes

And

If Exams Rules = Yes

And

If Evaluation from book = Yes

Then

Print

"عفوا , مؤسستک التعليمية لا تشکومن أزمة في نظم الامتحانات والتقويم , من فضلک اعد دراسة الموقف واعد الاختيار من بين الأزمات الأخرى"

End If

  2- مجموعة القواعد الخاصة بإدارة الأزمات

القواعد الخاصة بازمة الدروس الخصوصية

Rules for management private lessons:

If Teacher limited = yes Then print" "

If Teacher delegation = yes Then print " "

If Library update = NO Then print "  "

If Curriculums hard = yes Then print "    "

If Curriculums time plane =NO Then print "   "

End If

القواعد الخاصة بأزمة ضعف التمويل المإلى

Rules for management financial weakened:

If need to enhancement= Yes Then print "    "

If another financial = NO Then print "     "

If contributions or blows = NO Then print "   "

 If programs to increase financial = NO Then print "      "

If Scientific departments = Yes Then print = "  "

End If

القواعد الخاصة بأزمة هجرة العقول البشرية المتميزة

Rules for management Emigration of human good brains:

If Low Salary& Emigration = yes Then print "  "

If decrease Number of teacher = yes Then print "   "

If the possibilities weakened = yes Then print "   "

If the preparations & Emigration = yes Then print"   "

If financial weakened the scientific search & Emigration = yes Then print "    "

If the oppression the thought& migration = yes Then print "   "

End If

القواعد الخاصة بأزمة نظم الامتحانات والتقويم

 

Rules for management the cries in exams & evaluation systems:

If Planning Strategy = NO Then print "  "

If Grade Control = NO Then print "  "

If Specific control = NO Then print "  "

If Exams Rules = NO Then print "  "

If Evaluation from book = yes Then print "    "

If Evaluation from machines = NO Then print "   "

If Seasonal evaluation unit = NO Then print "   "

If Questions Banks = NO Then print "    "

End If

3- مجموعة القواعد الخاصة بالأساليب والإجراءات التي تتبعها المؤسسة في إدارة الأزمات التي تواجهها

Rules for procedures of crisis management:

If Crisis management team = NO Then print "  "

If recognize points of weak = NO Then print " "

If Recognize points of power = NO Then print " "

If Recognize out risks = NO Then print " "

If substituted working planes = NO Then print " "

If IN-External Information System = NO Then print "  "

End If

3-مجموعة القواعد الخاصة بتقييم الأسلوب الإداري لمؤسسة التعليم العالي والذى تتبعه في إدارة الأزمات التي تواجهها

التقييم الأول : ممتاز

Rules for the crisis management procedures:

If Crisis management team = yes

And

If Crisis management unit = yes

And

If RECOGNIZE POINTS OF Weak = yes

And

If Recognize points of power = yes

And

If Recognize out risks = yes

And

If substituted working planes = Yes

And

If IN-External Information System = Yes

Then

Print "excellent"

End If


التقييم الثانى: جيد

If Crisis management team = yes

And

If Crisis management unit = yes

And

If RECOGNIZE POINTS OF Weak = yes

And

If Recognize points of power = yes

And

If Recognize out risks = yes

And

If substituted working planes = NO

And

If IN-External Information System = NO

Then

Print "GOOD"

End If

التقييم الثالث: توصيات ومقترحات حول أسلوب الإدارة المتبع من قبل المؤسسة

If Crisis management team = NO Then print "   "

If Crisis management unit = No Then print "  "

If RECOGNIZE POINTS OF Weak = No Then print "  "

If Recognize points of power = NO Then print "   "

If Recognize out risks = NO Then print "    "

If substituted working planes = NO Then print "   "

If IN-External Information System = NO Then print "    "

End If

4- مجموعة القواعد الخاصة بتحديد الأسلوب الإداري داخل مؤسسة التعليم العالي المسئول عن التعامل مع الأزمات واداراتها.

If cries type = c1 Then

Print the set of selected cries_m1

If cries type = c2 Then

Print the set of selected cries_m2

If cries type = c3 Then

Print the set of selected cries_m3

If cries type = 4 Then

Print the set of selected cries_m4

End If


د هيکل قاعدة المعرفة

يوضح الشکل التالي هيکل قاعدة المعرفة للنظام الخبير موضوع الدراسة الحالية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3) يوضح هيکل قاعدة المعرفة للنظام الخبير المقترح

هـ- إستراتيجية اتخاذ القرار داخل قاعدة المعرفة

تمر إستراتيجية اتخاذ القرار في قاعدة المعرفة بالمراحل التالية :

-        مرحلة التنقية.

-        مرحلة إدارة الأزمة.

-        مرحلة تحديد المستوى الإداري المسئول عن إدارة أزمة التعليم العالي .

-        إعطاء توصيات حول إدارة الأزمة مع تقييم الأسلوب الإداري التي تتبعه مؤسسة التعليم الآلي في إدارة الأزمات .

أ‌-   مرحلة التنقية وتنقسم إلى :

تنقية مبدئية : وتتم في بداية قاعدة البيانات ويتم فيها استبعاد الأزمات التي لا توجد في مؤسسة التعليم العالي من خلال اختيار المستخدم لنوع الأزمة من خلال يقينه بمعرفتها أم لا.

تنقية نهائية : ويتم فيها استبعاد الأزمات التي لا تتضح معالمها في مؤسسة التعليم العالي حتى بعد اختيار المستخدم لها في التنقية المبدئية .

ب‌-     مرحلة إدارة الأزمة حيث يتم :

-        إدارة أزمة الدروس الخصوصية عند اختيار المستخدم لها.

-        إدارة أزمة ضعف التمويل المالي عند اختيار المستخدم لها.

-        إدارة أزمة هجرة العقول البشرية المتميزة عند اختيار المستخدم لها.

-        إدارة أزمة نظم الامتحانات والتقويم عند اختيار المستخدم لها .

ج- مرحلة تحديد المستوى الإداري المسئول عن إدارة أزمة التعليم العالي ؛ يتم في هذه المرحلة تحديد المستوى الإداري المسئول عن إدارة الأزمة وذلک من خلال قاعدة البيانات .

د- إعطاء توصيات حول إدارة الأزمة مع تقييم الأسلوب الإداري التي تتبعه مؤسسة التعليم الآلي في إدارة الأزمات

وهى عبارة عن توصيات خاصة بإدارة الأزمات وتقييم للمستوى الإداري التي تتبعه مؤسسة التعليم العالي في إدارة الأزمات عموما وهو تقييم ثلاثي يتدرج من ممتاز ثم إلى جيد ثم إلى معالجة نواحي القصور بالأسلوب المتبع.

العلاقة بين المستخدم واتخاذ القرار من خلال النظام الخبير

الشکل التالي يبين العلاقة بين المستخدم وقاعدة البيانات وقاعدة المعرفة

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (30) يوضح العلاقة بين المستخدم وبين صناعة القرار من خلال النظام الخبير

حيث يتم تخزين البيانات الخاصة بکل أزمة من الأزمات التي تواجه التعليم العالي والمدخلة من خلال إجابات المستخدم User من خلال واجهة التفاعل الرسومية , وعند إجراء عملية اتخاذ القرار يتم استدعاء البيانات الموجودة بقاعدة البيانات ثم يتم تحويلها إلى حقائق يتم إرسالها إلى قاعدة المعرفة (KB) , وتقوم قاعدة المعرفة بإعطاء القرار ومن ثم تخزينه في قاعدة بيانات  Make Decision ثم عرض النتائج على المستخدم من خلال واجه التفاعل الرسومية مرة أخرى .


 3- 3-2 تمثيل المعرفة

لقد تم اکتساب المعرفة الخاصة بإدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في بداية خطوات بناء النظام الخبير موضوع الدراسة , ثم تم وضع مجموعة القواعد الخاصة بعملية إدارة الأزمات وکذلک تحديد المستويات الإدارية المسئولة عن مواجهة هذه الأزمات , فيقوم النظام الخبير في ضوء تلک المعطيات باتخاذ القرار المناسب بناء على الشروط والظروف الخاصة بکل أزمة , ويلي ذلک إعطاء التوصيات حول إدارة کل أزمة مع تقييم الأسلوب الإداري المتبع من قبل المؤسسة , وذلک تمهيدا لتکويد تلک القواعد والشروط المستخلصة في قاعدة المعرفة ، وفي هذه المرحلة تم تکوين قالب لکل أزمة من الأزمات السابقة , يتضح فيه الحقول الأساسية کما في القوالب التالية :

أولا : أزمة الدروس الخصوصية Private lessons Cries

Values Type

Data Type

(slot)

Template

s

String

Cries ID

Private lessons Cries

s

Symbol

Cries status

s

Symbol

Teacher limited

s

Symbol

Teachers- outdoor

s

Symbol

Curriculums hard

s

Symbol

Library update

s

Symbol

Curriculums time plane

4- محرک الاستدلال

تم تکويد المعرفة الخاصة بالنظام الخبير موضوع الدراسة الحالية والمقترح لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر , وکتابة الکود الخاص بها , باستخدام لغة الکليبس Clips حيث تم استخدامها في تکويد قاعدة المعرفة وآلة الاستدلال المتضمنة بالنظام الخبير المقترح .

ولغة الclips  عبارة عن أداة وبيئة برمجية متکاملة لتصميم النظم الخبيرة, وهى اختصار للجملة التالية : C Language Integrated Production System , والتي تعنى نظام الإنتاج المتکامل بلغة السى , وذلک لانها تتميز بالقدرة على الاندماج والتکامل في بيئات ولغات اخرى مثل لغة السى C Language , لغة ال Ada , ولغة الفورتران Fortran , وهذا يعطيها أهمية عن بعض اللغات الاخرى التي لا تتوافر فيها هذه المميزات مثل الProlog  ولغة الليسب Lisp .[31]

وتقدم الclips العناصر التالية للنظام الخبير :[32]

- قائمة الحقائق  fact list وهى مخزن لبيانات مشکلة المجال .

- قاعدة المعرفة Knowledge Base وتشمل القواعد الخاصة بتمثيل المعرفة.

- محرک الاستدلال Inference Engine الخاص بتنفيذ القواعد التي تحتوى عليها
قاعدة المعرفة .

 وتتکون لغة الکليبس من نافذتين أساسيتين , الأولى هى النافذة الرئيسية والمسئولة عن تحميل وتشغيل قاعدة المعرفة , والثانية عبارة عن محرر للنصوص لکتابة کود قاعدة المعرفة.

صدق البرنامج

أ- التجربة الاستطلاعية للبرنامج

   قامت الباحثة بتجربة النظام الخبير قبل تطبيقه للتأکد من إعطائه قرارات.

ب- عرض البرنامج على مجموعة من المحکمين

قامت الباحثة بعرض النظام الخبير على مجموعة من السادة الأساتذة لمراجعته ، وذلک لإبداء الرأي في ضوء بعض المحاور الخاصة بتشغيل البرنامج والهدف منه والنواحى الجمالية به.

ج- تطبيق النظام الخبير

تم تطبيق النظام الخبير موضوع الدراسة على عينة عددها (32) من خبراء إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي ويتمثلون في الفئات التالية :

عميد کلية - وکيل کلية -رئيس قسم  وذلک من کليات ( کلية التربية النوعية- کلية التربية –کلية الهندسة – کلية الحاسبات والمعلومات) جامعة المنصورة, وقد استجاب (25) من إجمالي العينة .

3- إعداد استبانة لتقييم النظام الخبير:

الهدف من الاستبانة:

   هدفت الاستبانة إلى التقييم الفعلى للنظام الخبير الذى تم بناؤه , والمقارنة بينه وبين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات من حيث کلا من :

-         السرعة والفعالية في إدارة الأزمات.

-         التکلفة الاقتصادية .

-         إمکانية التطبيق في واقع وبيئة مؤسسات التعليم العالي في مصر.

بناء الاستبانة:

لقد مر بناء الاستبانة بمراحل محددة وهى:

المرحلة الأولى: حيث قامت الباحثة في هذه المرحلة بتحديد  أهم المميزات والشروط التي يجب توافرها في أى نظام خبير , ووضعت أسئلة تتحقق من وجود هذه الشروط والمميزات في النظام الخبير الذى تم بناؤه لإدارة الأزمات , کذلک قامت الباحثة بوضع مجموعة أسئلة تتحقق من جودة عمل النظام الخبير والمقارنة بينه وبين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات من حيث السرعة والفعالية في إدارة الأزمات , والتکلفة الاقتصادية الأزمة للبناء والتطبيق , کذلک سهولة التطبيق في بيئة مؤسسات التعليم العالي , وذلک من خلال الأدبيات المتعلقة بمجال النظم الخبيرة وإدارة الأزمات وکذلک من الإطار النظرى والدراسات السابقة.

وتم تحديد (16) وجه من أوجه المقارنة بين النظام الخبير لإدارة الأزمات وبين الطرق التقليدية في إدارة الأزمات.

المرحلة الثانية: وفي هذه المرحلة قامت الباحثة بوضع أوجه المقارنة التي تم تحديدها في صورة مقياس متدرج من حيث درجة وجودها کالتالي:

-         أوافق.     -إلى حد ما.        -لا أوافق.

وذلک لکى يتسنى للباحثة معرفة درجة وجود کل بند من بنود أوجه المقارنة
التي تم تحديدها.

المرحلة الثالثة: وفي هذه المرحلة تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المناهج وطرق التدريس وتکنولوجيا التعليم وعلم النفس التعليمى وإدارة الأزمات لإبداء الرأي فيها من حيث صلاحيتها للتطبيق.

وقد أبدى الخبراء والمتخصصون آراء مستوفاة حول أوجه المقارنة التي شملتها الاستبانة وقامت الباحثة بتحليل آراء الخبراء والمتخصصين فوجدت تعديلات عامة على الاستبانة
وتتضمن ما يلى:

1- إعادة صياغة بعض أوجه المقارنة التي شملتها الاستبانة.

2- إعادة صياغة بعض فقرات خطاب التحکيم.

وبعد إجراء التعديلات اللازمة أصبحت الاستبانة صالحة للتطبيق وذلک للخروج بالتقييم الفعلى للنظام الخبير ونتيجة مقارنته بالطرق التقليدية في إدارة الأزمات.

المرحلة الرابعة: وفي هذه المرحلة تم تطبيق الاستبانة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي بجامعة المنصورة وذلک للوقوف على تقييم فعلى للنظام الخبير الذى تم بناؤه لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر.

وقد تم تطبيق الاستبانة على (32) من الخبراء والمتخصصين وقد استجاب (25) منهم, وقد أسفر عن تطبيق الاستبيان نتائج هامة جدا , وهذا ما سيتم توضيحه في الفصل السادس.  أما فيما يتعلق بتقنين الاستبانة فقد قامت الباحثة بما يلى :


أ-حساب ثبات الاستبانة:

اختارت الباحثة طريقة التجزئة النصفية لحساب ثبات الاستبانة  وقد استخدمت الباحثة معادلة رولون Rolun للتجزئة النصفية لحساب الثبات  (فؤاد البهى السيد، 1979، 227)

   ويوضح جدول (3) تباين فروق درجات النصفين وتباين الاستبانة کلها ومعامل ثبات الاستبانة.

جدول (3) تباين فروق درجات النصفين وتباين الاستبانة ومعامل ثباتها

ع2ق

ع2

ک

3.11

24.8

92

ووجدت الباحثة أن معامل ثبات الاستبانة 0.92 وهو يشير إلى أن الاستبانة ذات معامل ثبات مرتفع مما جعل الباحثة مطمئنة لاستخدامه في التقييم الفعلى للنظام الخبير موضوع الدراسة ومعرفة أهم الفروق الجوهرية بين إدارة الأزمات باستخدام النظام الخبير وبين إدارتها بالطرق التقليدية.  

ب- صدق الاستبانة:

   واستخدمت الباحثة نوعين من الصدق هما:

(1) صدق المحکمين:

حيث تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحکمين وأجريت التعديلات التي سبق
الإشارة إليها.

(2) الصدق الذاتى للاستبانة:

   تم حساب الصدق الذاتى للاستبانة عن طريق حساب الجذر التربيعى لمعامل الثبات الذى تم الحصول عليه من قبل وهو(0.92) (فؤاد البهى السيد 1979، 533) وقد بلغت قيمة معامل الصدق الذاتى (0.95) وهومعامل صدق مرتفع يجعل الباحثة مطمئنة لاستخدام الاستبيان الثانى لتقييم النظام الخبير موضوع الدراسة .

وتنقسم الاستبانة الثانية في صورتها النهائية إلى ثلاثة محاور:

المحور الأول : السرعة والفعالية في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي

يحتوى المحور الأول على عدد ( 5 ) عبارة , يجيب عليها المفحوص بالاختيار من ثلاث مستويات للاستجابة وهى : ( أوافق – لا أوافق – إلى حد ما)

المحور الثانى : يتعلق بالتکلفة الاقتصادية اللازمة لبناء وتطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي

يحتوى المحور الثانى على عدد (5) عبارة يجيب عليها المفحوص بالاختيار من ثلاث مستويات للاستجابة وهى : (أوافق – لا أوافق – إلى حد ما).

المحور الثالث: يتعلق بإمکانية وسهولة تطبيق النظام الخبير في مؤسسات التعليم العالي.

يحتوى المحور الثالث على عدد (6) عبارة يجيب عليها المفحوص بالاختيار من ثلاث اختيارات  وهى: (أوافق – لا أوافق – إلى حد ما).

رابعا: الأساليب الإحصائية المستخدمة :

استخدمت الباحثة معادلة مربع کا (کا2) وذلک لمناسبتها لأداة الدراسة وعدد أفراد العينة ، ونص المعادلة علي النحو التالي

 

(عبدالرحمن عيسوي، 2000: ص 150)

خامسا: حدود الدراسة:

حدود مکانية: تقتصر هذه الدراسة في تنفيذها على " عدد من کليات جامعة المنصورة (کلية الهندسة- کلية الحاسبات والمعلومات – کلية التربية- کلية التربية النوعية "

حدود بشرية: تقتصر هذه الدراسة في تنفيذها على مجموعة من خبراء إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بجامعة المنصورة والمتمثلين في فئات : (عمداء الکليات – وکلاء الکليات – رؤساء أقسام الکليات) .

حدود زمنية: تقتصر هذه الدراسة في تطبيقها على العام الجامعى (2009-2010).

سادسا : نتائج الدراسة ومناقشتها

من خلال الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :

أولا : الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي

يوضح الجدول التالي أکثر الأزمات شدة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات .


   يتضح من الجدول السابق أن أکثر الأزمات شدة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات الدروس الخصوصية بعد انتشارها في کثير من الکليات.؛ حيث جاءت قيمة کا2  (44.31) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم انخفاض مرتبات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم حيث جاءت قيمة کا2  (21.160) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم ضعف التمويل المالي اللازم للعملية التعليمية وکذا افتقار الکثير من الکليات إلى التجهيزات والإمکانات المادية ؛ حيث جاءت قيمة کا2  (17.640) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ،  ثم البطالة بين خريجي الجامعات نتيجة لعدم ربط مخرجات التعليم بحاجات سوق العمل وکذا زيادة الإعداد المقبولة من الطلاب بمؤسسات التعليم العالي بما لا يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ، ثم هجرة العقول البشرية المتميزة إلى الخارج؛ حيث جاءت قيمة کا2  (11.560) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم النظام الحالي للتقويم والامتحانات الجامعية ؛ حيث جاءت قيمة کا2 (6.760) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01) .

   بينما أقل الأزمات شدة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات الصراعات السياسية والعقائدية داخل الکليات حيث جاءت قيمة کا2  (6.760) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01) .

ثانيا : إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي

يوضح الجدول التالي أکثر الأساليب والإجراءات المتبعة في إدارة الأزمات تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات

 


   يتضح من الجدول السابق أن الأساليب والإجراءات التي يجب اتباعها في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات لا يتم اتباعها في حالة حدوث أزمات تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر ؛ حيث اتفق الخبراء أن الأساليب المذکورة کلها لايتم اتباعها في إدارة أزمات مؤسسات التعليم العالي .

ثالثا: المستويات الإدارية المسئولة عن إدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي

يوضح الجدول التالي المستويات الإدارية المسئولة عن إدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات .

 


   يتضح من الجدول السابق أن المستويات الإدارية المسئولة عن إدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات تمثلت في مجلس الکلية في حال حدوث الأزمات التالية : غياب السياسات وعدم وضوح الرؤية ؛ حيث جاءت قيمة کا2  (33.680) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم في حال وجود أزمة الصراعات السياسية والعقائدية في مؤسسات التعليم العالي, وحال وجود أزمة افتقار المراجع والدوريات العلمية الحديثة والتجهيزات ، وکذا في حال وجود أزمة جمود المقررات الدراسية وعدم ربطها بسوق العمل ؛ حيث جاءت قيمة کا2  على الترتيب (28.880) ، (29.120) ، (28.880) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم في حال وجود أزمة الدروس الخصوصية ، وکذا وجود أزمة في الامتحانات والتقويم حيث جاءت قيمة کا2  على الترتيب (20.720) ، (21.440) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) .

   بينما اتفق الخبراء على أن بعض الأزمات يقوم بحلها جهات أخري غير مجلس الکلية أولجنة نوعية متخصصة لإدارة الأزمات في الکلية وهي الأزمات التالية : حال وجود أزمة البطالة بين خريجي مؤسسات التعليم العالي, يعتبر المسئول عن إدارة هذه الأزمة؛ حيث جاءت قيمة کا2  (29.880) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، ثم حال وجود أزمة هجرة العقول البشرية المتميزة من مؤسسات التعليم العالي وحال وجود أزمة زيادة إعداد الطلاب المقبولة ؛ حيث جاءت قيمة کا2  على الترتيب (13.760) ، (15.680) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، وفي حال وجود أزمة ضعف التمويل المالي ؛ حيث جاءت قيمة کا2  (17.080) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) .

ب- تقييم النظام الخبير

أولاً : محور السرعة والفعالية في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي

يوضح الجدول التالي مدي سرعة وفعالية النظام الخبير المقترح في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات .


يتضح من الجدول السابق اتفاق آراء الخبراء حول مدي سرعة وفعالية النظام الخبير المقترح في إدارة الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي ؛ حيث اتفقوا على أن النظام الخبير يحقق السرعة في إدارة  بعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي مقارنة بالطرق التقليدية في الإدارة وکذا فالنظام الخبير يحاکى أداء وتفکير الخبير البشرى في إدارة الأزمات وجاءت قيم کا2  (14.440) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ،  کما اتفقوا على أن النظام الخبير يمکن أن يدير بعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي بفعالية وکفاءة مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى المعمول بها في إدارة الأزمات ؛ حيث جاءت قيم کا2  (11.560) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، واتفقت آراء الخبراء أيضًا على أن النظام الخبير يحقق إدارة فعلية لبعض الأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي ، کما يمکن أن يحل النظام الخبير فعلاً محل الخبير البشرى في إدارة الأزمات ؛ حيث جاءت قيم کا2  (6.760) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01)

ثانيًا : محور التکلفة الاقتصادية اللازمة لبناء وتطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي.

يوضح الجدول التالي لتکلفة الاقتصادية اللازمة لبناء وتطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي.


يتضح من الجدول السابق اتفاق آراء الخبراء حول التکلفة الاقتصادية اللازمة لبناء وتطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي ؛ حيث اتفقوا على أن مؤسسات التعليم العالي تستطيع تحمل تکلفة بناء نظام خبير لإدارة الأزمات ؛ حيث جاءت قيم کا2  (14.440) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، کما اتفقوا على أن تکلفة بناء نظام خبير لإدارة الأزمات تتناسب مع الهدف الذى يصمم من أجله في التعامل مع بعض أزمات مؤسسات التعليم العالي ؛ حيث جاءت قيم کا2  (11.560) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، کما أن تکلفة بناء النظام الخبير لإدارة الأزمات اقتصادية عن تکلفة الطرق التقليدية في مجال إدارة الأزمات ويمکن التحکم في ميزانية بناء نظام خبير لإدارة بعض أزمات التعليم العالي بجعلها أقل مع الحفاظ على الهدف منه؛ حيث جاءت قيم کا2 (9.000) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01) ، فتعتبر تکلفة بناء النظام الخبير لإدارة الأزمات أقل من تکلفة الطرق التقليدية في مجال إدارة الأزمات ؛ حيث جاءت قيم کا2 (6.760) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01) .

ثالثا : محور إمکانية وسهولة تطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي.

يوضح الجدول التالي إمکانية وسهولة تطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات .


يتضح من الجدول السابق اتفاق آراء الخبراء حول إمکانية وسهولة تطبيق النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر خبراء إدارة الأزمات ؛ حيث يسهل تطبيقه لإدارة بعض الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر فجاءت قيمة کا2 (17.640) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، کما اتفقوا على أن استخدام وتطبيق النظام الخبير لا يشترط أشخاص لديهم خبرة في مجال النظم الخبيرة. فجاءت قيمة کا2 (11.560) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.001) ، کما اتفقوا على سهولة تحميل النظام الخبير لإدارة الأزمات داخل مؤسسات التعليم العالي ، کما أنه يناسب جميع البيئات المختلفة لمؤسسات التعليم العالي في مصر ؛ حيث جاءت قيمة کا2 (9.00) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.01) ،  واتفقوا أيضًا على أي شخص يمکنه استخدام النظام الخبير لإدارة الأزمات بسهولة دون شرط الخبرة ، ويمکن استخدامه بدون التدرب عليه قبل تطبيقه في مؤسسات التعليم العالي ؛ حيث جاءت قيمة کا2 (4.840) وهي دالة عند مستوي دلالة (0.05) .

ملخص النتائج:

-  توصلت هذه الدراسة إلى أن النظام الخبير المقترح لإدارة بعض الأزمات  التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر يحقق السرعة والفعالية في إدارة تلک الأزمات مقارنة بالطرق التقليدية المتبعة في إدارة الأزمات.

-  توصلت هذه الدراسة إلى أن النظام الخبير المقترح لإدارة بعض الأزمات  التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر يتطلب تکلفة اقتصادية منخفضة  في إدارة تلک الأزمات مقارنة بالطرق التقليدية المتبعة في إدارة الأزمات.

-  توصلت هذه الدراسة إلى أن النظام الخبير المقترح لإدارة بعض الأزمات  التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في مصر يسهل تطبيقه واستخدامه من قبل الأشخاص القائمين بإدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي في مصر مقارنة بالطرق التقليدية المتبعة في إدارة الأزمات.

توصيات الدراسة:

من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ، والتي تضمنت فعالية النظام الخبير المقترح في إدارة بعض الأزمات  في مؤسسات التعليم ، توصى الباحثة بما يلي :

1- استخدام النظم الخبيرة في إدارة جميع الأزمات والمشکلات  التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وليس بعضا منها.

2- التوسع في استخدام النظم الخبيرة لإدارة الأزمات في التعليم ما قبل الجامعي.

3- إنتاج نظم خبيرة عربية متخصصة في إدارة الأزمات التعليمية والجامعية ونشرها وتعميمها على مؤسسات التعليم العالي .

4- الوقوف على مستجدات أساليب وإجراءات إدارة الأزمات العالمية من خلال اقتنائها ودراستها ونقلها باللغة العربية .

5- تنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات دورية مع الخبراء والمتخصصين في إدارة أزمات التعليم العالي.

- تسجيل ما تمر به مؤسسة التعليم العالي من أزمات ومشکلات في سجل خاص يتضمن الحلول المتبعة والنتائج الحادثة  



[1]) ) اشرف عبده حسن الالفى (2003): إدارة أزمات التعليم العالي في مصر دراسة تحليلية, رسالة دکتوراه غير منشورة بکلية التربية بدمياط ,جامعة المنصورة,ص 19.

[2]) ) اتحاد جامعات العالم الاسلامى: تفعيل التعليم العالي في خدمة الأمة , مجلة الجامعة , ابريل 2004,ص 32.

[3]) ) المنشاوي للدراسات والبحوث (2004): متطلبات تطوير نظم المعلومات في الوحدات الاقتصادية من خلال النظم المتکامل للمعلومات المحاسبية والإدارية , متاح على www.elmenshawi.com بتاريخ 27/ 10 /2007.

[4]) ) يحي على دماس  الغامدي (2006) : بناء نظام خبير وقياس فاعليته في مکافحة حوادث الحريق . رسالة دکتوراه غير منشورة ,الرياض, جامعة نايف للعلوم الأمنية .

([5]) صبري محمود (2007): إدارة الأزمات , عمان : دار الفکر, ط1, ص 172.

[6]) ) عبد الرحمن تيشورى (2005): إدارة الأزمات والمشکلات , القاهرة: المکتبة الأکاديمية, ص 15.

[7]) ) الهلالى الشربينى الهلالى (2006):إدارة الأزمات فى المؤسسات التعليمية , مجلة بحوث التربية النوعية,
 العدد (7) يناير 2006,ص 68.

[8]) ) کمال حماد (2007): النمط الاستراتيجي الامريکى فى إدارة الأزمات الدولية, مجلة الدفاع الوطنى ,27 کانون الأول,ص 54.

([9]) الهلالى الشربينى الهلالى (2006): مرجع سابق , ص70.

([10] ) عبد الحميد بسيونى(2005): الذکاء الاصطناعى والوکيل الذکى , القاهرة: دار الکتب العلمية للنشر
والتوزيع . ص 20.

([11] )عز الدين غازى(2006):مفهوم قواعد المعارف ,مجلة الحوار المتمدن - العدد: 1649  , ص38.

[12]) Lin . C . Shun . etal (2008): Dynamic EMCUD for Knowledge acquisition , Expert Systems with Applications (2008), Department of computer science , Nathional Chiao Tung U niveristy , Taiwan, ROC, Department of information science and applications, p 825.

([13] ) يوسف احمد (2008) : مخرجات التعليم العالى وسوق العمل ,  ورقة مقدمة إلى ندوة التحصيل الدراسى لطلاب الجامعات الليبية تقييم للواقع واستشراف للمستقبل , فى الفترة من17 إلى 19 مارس 2008.

([14]) أشرف عبده الألفي: مرجع سابق,ص 22.

([15]) يحي على دماس الغامدي (2006) :مرجع سابق.

([16]) عبد الله بن سليمان العمار(2006): دور تقنية ونظم المعلومات فى إدارة الأزمات والکوارث, رسالة ماجستير 
منشورة ,الرياض, جامعة نايف للعلوم الأمنية.

[17]) ) محمد العبدول(2006): دور النظم الخبيرة فى تطوير أداء المؤسسات , رسالة دکتوراه غير منشورة , کلية الاقتصاد,جامعة حلب.

[18]) ) مرکز البحوث والدراسات السياسية (2008): إدارة أزمة  الجامعات المصرية الممتدة : منظومة ثقافة الامتحانات کعائق لتفعيل منظومة ثقافة البحث العلمى : نحورؤية مستقبلية للإصلاح الجامعى من منظور لغويات التفاوض وإدارة الأزمات , أعمال المؤتمر السنوى السابع بعنوان التعليم العالى فى مصر: خريطة الواقع واستشراف المستقبل .متاح على www.idsc.gov.eg/documens فى 19/6/2008.

[19]) ) عوض الحطانى (1416 هـ): دور المعلومات فى اتخاذ القرار , رسالة ماجستير غير منشورة, الرياض:أکاديمية  نايف العربية للعلوم الأمنية.

[20]) ) محمد مبارک الشهرانى (1418هـ): أثر المعلومات والاتصالات فى إدارة الأزمات , رسالة ماجستير غير منشورة , الرياض:أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.

[21]) حسنية محمدى محمد (2009): بناء نظام خبير لمساعدة الطلاب على اختيار المکونات المادية المتوائمة لتجميع الحاسب الالى , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية النوعية ,جامعة المنصورة .

[22]) S.Fink. (1986): Crisis Management : Planning for the inevitable ,New York: Warner Books.

(1) Gray.Krep (1987): The organization of Disaster Response  .U.S.A:IRWINCO.

([24]) T.Pauchant & I.Mitroff (1988): Crisis Prone Versus Crisis Avoiding Organization, Industrial Crisis quarterly, mars 1988.

[25]) El –gamal. Amany. f . M. B. (1995): Expert system for Computer Teaching and Monitoring, M . SC,Athesis,Atomatic Control & Computer Engineering, Facullty of Engineering .Mansoura Univeristy. )

([26]) Smith,C.A.P.,Hayne,S.C:A: Distributed System For Crisis Management, System Science, year(1991),vol (3), issue (8). Pp (72-81). available at:  www.ieeexplore.ieee.org/xpl/freeabs_all.jsp on 17/3/2008.

([27] (Simon,LAURANT(2000):Developing The Three Levels Of Learning in Crisis Management ,Review of business, p1.Available at www.neumann.hec.ca/cme/espanol/publications

[28]) KeedingYOO.k.ohbyung and suh.Euiho.ubidss(2004): Aproactive Intellige Decision Support system as an Expert system Deploying  Ubiquittous computing Teachnologies, DEPARTMENT OF INDUSTRIAL Engineering, pohang Universty of science  and Technology .avaliable on line at www.sciencedirect.com. On 12/2009.

([29]) Ibrahim Mohamed, Fakhru_Razi: Technological Emergencies Expert System(TEES),Disaster Prevention and Management, year(2006) ,volume(15), issue(3).pp 414-424.Available at www.emeraldinsight.com on 2/2/2008.

[30]) Attia,Walid , Assas.M. Majed(2006): Expert System Application to Evaluation and selecting the soluation for Inform settlements ,magazine UMM, AL qura UNIVERISTY . Vol 18, No 2 ,Avaliable At Www. Uqu.Edu.Sa/Magalat Engscmed.

[31]) Hermann Helbig (2006): Knowledge Representation and the Semantics of Natural Language, Springer, Berlin, Heidelberg, New York 2006,p 45.

المراجــــع :
1-      أشرف عبده حسن الألفي (2003) : إدارة أزمات التعليم العالي في مصر دراسة تحليلية , رسالة دکتوراه کلية التربية دمياط جامعة المنصورة .
2-      عبدالرحمن عيسوي (2000). الإحصاء السيکولوجي التطبيقي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسکندرية .
3-        عبد الله بن سليمان العمار(2006): دور تقنية ونظم المعلومات في إدارة الأزمات والکوارث, رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في العلوم الإداريةمن جامعة نايف للعلوم الأمنية .
4-      عز الدين غازى (2006):مفهوم قواعد المعارف ,مجلة الحوار المتمدن - العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 . متاح على http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=73322
5-      عوض الحطانى(1416): دور المعلومات في عملية اتخاذ القرار,رسالة ماجستير غير منشورة,الرياض: أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
6-      کمال حماد (2007) : النمط الاستراتيجي الأمريکي في إدارة الأزمات الدولية , مجلة الدفاع الوطني. 27کانون الأول 2007.
7-      محمد العبدول (2006): دور النظم الخبيرة في تطوير أداء المؤسسات , رسالة دکتوراه غير منشورة ,  کلية الاقتصاد ,جامعة حلب.
8-      محمد مبارک الشهرانى (1418): اثر المعلومات والاتصالات في إدارة الأزمات,رسالة ماجستير غير منشورة .الرياض: أکاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
9- مرکز البحوث والدراسات السياسية (2008): إدارة  أزمة الجامعات المصرية الممتدة: منظومة ثقافة الامتحانات کعائق لتفعيل منظومة ثقافة البحث العلمى , اعمال المؤتمر السنوى التاسع بعنوان التعليم العالي في مصر: خريطة الواقع واستشراف المستقبل.متاح على http://www.idsc.gov.eg/documents في 19/6/2008.
10-  الهلالي الشربيني الهلالي (2006) : إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية , مجلة کلية التربية النوعية,العدد (7) يناير 2006.
11-  يحي على دماس الغامدي (2006) : بناء نظام خبير وقياس فاعليته في مکافحة حوادث الحريق . رسالة دکتوراه جامعة نايف للعلوم الأمنية.
12- حسنية محمدى محمد (2009): بناء نظام خبير لمساعدة الطلاب على اختيار المکونات المادية المتوائمة لتجميع الحاسب الآلي , رسالة ماجستير غير منشورة , کلية التربية النوعية ,جامعة المنصورة.
13-        Gray.Krep (1987): The organization of Disaster Response  .U.S.A:IRWINCO.
14-        Ibrahim Mohamed, Fakhru_Razi: Technological Emergencies Expert System(TEES),Disaster Prevention and Management, year(2006) ,volume(15), issue(3).pp 414-424.Available at www.emeraldinsight.com
15- Mitroff , I and Pearson , C. Crisis Management ( A Diagnostic Guide forImproving your Organization Crisis – Preparedness) (San Francisco : Jossey– Bass , 1993).
16-        Mitroff, Ian I(1994): “Crisis Management and Environmentalism: A Natural Fit”, California Management Review, No, 2, Winter 1994.
17-        Pauchant, Thierry C.and Mitroff, I, Transforming the Crisis- Prone Organization(San Francisco : Jossey Biss Publishers, , 1992).
18-        S.Fink. (1986): Crisis Management : Planning for the inevitable ,New York: Warner Books.
19- Simon,LAURANT(2000):Developing The Three Levels Of Learning in Crisis Management ,Review of business, p 1Available at www.neumann.hec.ca/cme/espanol/publications
20-        Smith,C.A.P.,Hayne,S.C:A: Distributed System For Crisis Management, System Science , year(1991),vol(3),issue (8).pp(72-81).available at www.ieeexplore.ieee.org/xpl/freeabs_all.jsp
21-        T.Pauchant & I.Mitroff (1988): Crisis Prone Versus Crisis Avoiding Organization, Industrial Crisis quarterly , mars 1988.
22-        Lin . C . Shun . etal (2008): Dynamic EMCUD for Knowledge acquisition , Expert Systems with Applications (2008), Department of computer science , Nathional Chiao Tung U niveristy , Taiwan, ROC, Department of information science and applications,
23-        El –gamal. Amany. f . M. B. (1995): Expert system for Computer Teaching and Monitoring, M . SC,Athesis,Atomatic Control & Computer Engineering, Facullty of Engineering .Mansoura Univeristy.
24-        KeedingYOO.k.ohbyung and suh.Euiho.ubidss(2004): Aproactive Intellige Decision Support system as an Expert system Deploying  Ubiquittous computing Teachnologies, DEPARTMENT OF INDUSTRIAL Engineering, pohang Universty of science  and Technology .avaliable on line at www.sciencedirect.com. On 12/2009