المعالجات الإخراجية للصور الصحفية بالمجلات المصرية دراسة تحليلية لمجلتي " روزا ليوسف – نصف الدنيا "

المقدمة :

يأتي موضوع الصورة الصحفية في الصحافة المصرية على رأس الموضوعات التي لم تحظ بعناية کافية من قبل الباحثين في مصر، على الرغم مما يمثله هذا العنصر التيبوغرافى من أهمية بالغة في عملية إخراج الصحف والمجلات، فالفن الصحفي الحديث أصبح فنا بصريا يعتمد على الصور والرسوم، وأصبحت الصورة الصحفية مادة أساسية من مواد المجلات والتي تؤدى دورا مهما في تحقيق أهداف الصحافة في عصر تسوده لغة بصرية جديدة نشأت نتيجة التقدم التکنولوجي في وسائل الاتصال.

تعتبر الصحف والمجلات الصورة مصدراً هاماً لا يمکن تجاوزه في أي مادة ؛ وذلک يعزو إلى أن الصورة بما تملکه من مزايا متعددة يجعل منها محور الاهتمام في ظل عصر الصحافة المصورة (1)، کما نجد أن المجلات تعتبر مجالاً خصباً لاستخدام الصورة ،بما يعکس أهميتها (2).

لذا فالعالم يتقبل الصورة کأمر وقع بالفعل أو کحقيقة واقعية باعتبار أن الصورة لا تکذب(3)؛ لأنها تتميز بقدرتها على عزل لحظات معينة من الزمن،فضلا عن أن الصورة تقدم بعداً إضافياً لمغزى النشر وأهدافه فإنها تلعب دوراً هاماً في صياغة الرسالة الاتصالية في الصحف والمجلات وإبرازها کما تطالعها في الصفحات أو الموضوعات المصورة (4).

ومن هنا نجد أن الصورة الصحفية تعد من أهم العناصر التيبوغرافية والإخراجية في الصحافة المطبوعة کأحد الوسائل الإعلامية، کما أنها من أهم عوامل نجاح وصول الفکرة للمتلقي، لذا يرى الباحث أن هذه الدراسة هي محاولة لرصد وتتبع وتوصيف وتحليل الصورة الصحفية في المجلات المصرية التي تعد ذات طبيعة خاصة مقارنة بالصحف المصرية مع التطبيق على مجلات روزاليوسف والمصور حيث أن المجلة الأولى تمثل المجلات العامة بينما المجلة الثانية تمثل المجلات المتخصصة ؛وذلک للوقوف على أهم المعالجات الإخراجية التي يتم إجراؤها على الصور والرسوم بالمجلات المصرية عينة الدراسة ومعرفة مدى اتفاق واختلاف ذلک مع الأسس العلمية التي تحکم هذا الاستخدام.

مشکلة الدراسة :

من منطلق الدور الملموس لعنصر الصورة الصحفية في الصحف والمجلات باعتبارها إحدى وسائل الحوار, ونظراً لحداثة وندرة الدراسات العربية التي تعرضت للصورة الصحفية بشکل عام وباعتبارها محور أساسي للدراسة بشکل خاص, وکذا ندرة الدراسات التي تتناول متغيرات الصورة الصحفية، لذا فإن مشکلة الدراسة تتمثل في محاولة التعرف على أهم المعالجات الإخراجية التي يتم إجراؤها على الصور والرسوم بالمجلات المصرية عينة الدراسة والمقارنة ولعل هذا ما دفع الباحث إلى القيام بتلک الدراسة.

أهمية الدراسة :

تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خلال النقاط التالية:

1- الأهمية النظرية:

1. تستمد الدراسة أهميتها من تناولها للصورة الصحفية کموضوع بحثي والذي يرکز على تحليل وتوصيف ما تقدمة المجلات المصرية من صور صحفية مصاحبة للمضامين المختلفة.

2. تنبع أهمية الدراسة من ترکيزها على الدور الذي تلعبه المجلات المصرية من خلال ماتقدمة من محتوى لفظي أو مصور إلى القراء استجابة للتوصيات البحثية بضرورة الاهتمام بدراستها ومنحها المزيد من الاهتمام البحثي لتناول جوانبها المختلفة تحريرا وإخراجا(5).

3. الطبيعة المادية للصورة کوسيلة اتصال بصرى بالدرجة الأولى تتميز بالبقاء لفترة أطول في ذهن القارئ, وهو ما يفيد في تحقيق ودعم الأثر المعرفي للمادة اللفظية المصاحبة للصورة.

1. تصاعد الاهتمام بدراسات الصورة و تزايد أهميتها على مستوى الممارسة الصحفية والمستوى الاکاديمى .

2- الأهمية التطبيقية:

1. أن هذا البحث من البحوث التطبيقية القليلة في تحليل محتوى الصورة الصحفية ومحاولة بسيطة لتغطية جانب مهم من البحوث الإخراجية هو مجال الصورة الصحفية واستخداماتها في المجلات کأهم العناصر البنائية على صفحاتها لإلمام الباحثين بالوحدات والفئات التحليلية المرتبطة بها.

1. تختبر هذه الدراسة المفهوم السائد بوحدة اتجاهات النشر للعناصر الاتصالية داخل الصحيفة الواحدة.
2. تقدم هذه الدراسة دليلاً للباحثين في اختبارات ثبات وصدق نتائج تحليل الصور الصحفية .

 أهداف الدراسة :

تتمثل أهداف الدراسة في الهدف الرئيسي التالي:

"التعرف على أهم المعالجات الإخراجية للصورة الصحفية بمتغيراتها المختلفة بالمجلات المصرية ".

ويتفرع من الهدف الرئيسي أهداف فرعية تتمثل في:

1. التعرف على أکثر أنواع الصور استخداماً بالمجلات المصرية عينة الدراسة .
2. معرفة أکثر الأنماط المختلفة لحجم الصورة استخداما بالمجلات عينة الدراسة.
3. التعرف على أکثر أشکال الصورة الصحفية على صفحات المجلات المصرية عينة الدراسة.
4. التعرف على مدى استخدام الألوان في الصورة الصحفية المقدمة بالمجلات عينة الدراسة.

5. رصد المعالجات الإخراجية الخاصة بالصورة الصحفية سواء المرتبطة (بکلام الصورة – سطر المصور – عنوان الصورة- وضوح الصورة – الإطار المحيط بالصورة) بالمجلات عينة الدراسة.

1. ما وسائل الإبراز المستخدمة في الصورة الصحفية بالمجلات عينة الدراسة.
2. تحديد ما أساليب القطع المختلفة للصورة التي تتبعها المجلات عينة الدراسة .
3. التعرف على أهم المصادر التي تعتمد عليها المجلات في الحصول على الصورة.
4. معرفة أهم التأثيرات الخاصة التي أضفتها المجلات موضع الدراسة على بعض صورها.

 تساؤلات الدراسة:

1. ما أکثر أنواع الصور استخداماً بالمجلات المصرية عينة الدراسة ؟
2. ما أکثر الأنماط المختلفة لحجم الصورة استخداما بالمجلات عينة الدراسة؟
3. ما أکثر أشکال الصورة الصحفية على صفحات المجلات المصرية عينة الدراسة؟
4. ما مدى استخدام الألوان في الصورة الصحفية المقدمة بالمجلات عينة الدراسة؟

5. ما أهم المعالجات الإخراجية الخاصة بالصورة الصحفية والمرتبطة (بکلام الصورة – سطر المصور – عنوان الصورة- وضوح الصورة – الإطار المحيط بالصورة) في المجلات عينة الدراسة؟

1. ماهى وسائل الإبراز المستخدمة في الصورة الصحفية بالمجلات عينة الدراسة؟
2. ما هي أساليب القطع المختلفة للصورة التي تتبعها المجلات موضع الدراسة ؟
3. ما أهم المصادر التي تعتمد عليها المجلات في الحصول على الصورة الصحفية ؟
4. ما أهم التأثيرات الخاصة التي أضفتها المجلات موضع الدراسة على بعض صورها؟

 نوع الدراسة ومنهجها:

تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية والتي تستهدف تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب علية صفة التحديد، کما تعتمد على فهم الظاهرة موضع الدراسة ودراسة ظروفها المحيطة بها مع تسجيل دلالاتها وخصائصها وتصنيفها وکشف مدى ارتباطها بمتغيرات أخرى بهدف وصف هذه الظاهرة وصفا دقيقا وکذا تصنيف الحقائق والبيانات التي تم جمعها وتحليلها لاستخلاص دلالتها وتحديدها، بهدف الوصول إلى نتائج نهائية(6)،لذا تسعى الدراسة للتعرف على الصورة الصحفية ووصف ورصد کافة المتغيرات المرتبطة بها کعنصر تيبوغرافى هام في المجلات المصرية .

 أدوات الدراسة :

يعتمد الباحث في دراسته منهج المسح بالعينة مستخدماً استمارة تحليل المضمون کأداة لجمع البيانات التي تعد واحدة من أکثر الأساليب البحثية المستخدمة لفهم طبيعة الرسائل الإعلامية وتحليل المضمون هو أداه للبحث يهدف إلى الوصف الکمي الموضوعي المنظم للمحتوى الظاهري لمادة الاتصال.

عينة الدراسة:

 تتمثل عينة الدراسة في جميع الصور الصحفية المستقلة التي تعبر بذاتها عن المعاني والأفکار التي تستهدف المجلة إيصالها للقارئ إلى جانب جميع الصور الصحفية المصاحبة للنصوص والتي تساعد على تأکيد معاني ودلالات النص المصاحب لها في المجلات المصرية وقد اختار الباحث منها مجلتين لإجراء الدراسة وهى (مجلة روزا ليوسف ونصف الدنيا) وذلک لمدة ستة أشهر في الفترة من 1/7/2009 حتى 31/12/2009وقد وقع اختيار الباحث على تلک المجلات وذلک للعديد من المبررات أهمها ما يلي :

1. المجلات عينة الدراسة تتسم بالثبات والاستقرار النسبي في العديد من النواحي التحريرية والإخراجية.
2. أنها مجلات ذات عمق تاريخي في مجال الصحافة المصرية وتعد علامات فاصلة فيه.

3. أن تلک المجلات قد جعلت من فن الصورة الصحفية يصل إلى مرحلة من النضج من خلال إدخال طرق طباعيه مستحدثة أثرت بالإيجاب على جودة العناصر "الجرافيکية" وعلى رأسها الصور المنشورة.

4. راعى الباحث التنوع في اختيار المجلات بين عامة ومتخصصة وأن تنتمي إلى سياسات تحرير متنوعة ومرجعيات متمايزة بما ينعکس على محتوى کل منها فيعطى ثراء للنتائج .

اختبار الصدق والثبات لاستمارة تحليل المضمون ويشمل :

 تم التحقق من صدق المحتوى لاستمارة تحليل المضمون من خلال عرضها على مجموعة من المحکمين ^(*)

کما أجرى اختبار الثبات بالاستعانة باثنين من الزملاء ،حيث تم التطبيق على عينة محدودة ومتماثلة من المجلتين الاثنتين محل الدراسة وتم حساب نسبة الثبات في التحليل داخل کل الفئات في الحالتين فوصلت إلى 88،92% وهو معامل اتفاق عال يؤکد على ثبات الاستمارة .

مصطلحات الدراسة:

1. المعالجات الإخراجية للصورة الصحفية:

 ويقصد بها الباحث في تلک الدراسة تحديد الشکل الفني الذي تظهر به الصورة من حيث نوعها وموقعها في المجلة ومکانها على الصفحة والتأثيرات التي تقدمها المجلات، وکذا ترتبط أيضا بقطع الصورة وکلام الصورة واللون والإطار وغيرها من النواحي التي تلعب دورا هاما في جذب القراء للمجلات .

1. الصورة الصحفية "Press Photo& Photograph":

 تعنى تجميد لحظة من الزمن أو أنها شکل جامد ينقل لحظة أو شيء ربما کان موجود أو ما زال حاضرا.(7)

ويمکن تعريف الصورة إجرائيا على النحو التالي:-

 هي عنصر تيبوغرافى يشترک في بناء الصفحة داخل الصحف والمجلات وتهدف إلى دعم محتوى المواد التحريرية المختلفة المقدمة بتلک الصحف أو المجلات.

1. المجلات المصرية:

هي مطبوعات دورية تصدر أسبوعياً أو شهرياً أو فصلياً أو سنوياً قد تکون عامة أو متخصصة في موضوع معين وتتنوع في استخدام فنون التحرير المختلفة لتقدم موضوعات في کافة مجالات النشاط البشرى.

 الدراسات السابقة :

 ويعرض الباحث فيما يلي للدراسات الإخراجية التي سبقت هذه الدراسة وجاءت الصورة الفوتوغرافية کأحد متغيراتها ضمن بقية العناصر التيبوغرافية الأخرى، وذلک لتحديد مدى الاتفاق والاختلاف بين ما توصلت له الدراسة الحالية والدراسات الأخرى، ومن أهم هذه الدراسات مايلى :

1) دراسة: أميرة أحمد سليمان أحمد (2006).(8)

 بعنوان: "الصورة الصحفية لانتفاضة الأقصى في الصحف المصرية: دراسة تحليلية في الصحف من 2000- 2004".

استهدفت الدراسة التعرف والکشف عن مواقف الصحف المصرية اتجاه انتفاضة الأقصى من خلال الصور الصحفية، وتعتبر الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، وکذا اعتمدت الباحثة على أداة تحليل المضمون لتحليل مضمون الصور الصحفية المنشورة عن انتفاضة الأقصى في الصحف المصرية، کما استعانت بأداة تحليل الشکل؛ وذلک لوصف العناصر التيبوغرافية ووصفها على الصفحة لأغراض التفسير والاستدلال حول علاقة هذه العناصر بغيرها من العناصر الأخرى.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. زيادة اهتمام الصحف المصرية بالصورة الصحفية خلال العام الأول والثاني من اندلاع الانتفاضة.

2. زيادة عدد الصور الظلية عن الرسوم الخطية، ويدل ذلک على زيادة اهتمام الصحف المصرية بالصور الظلية في التغطية الحية لأحداث انتفاضة الأقصى وتطورها.

3. استخدام صحف الدراسة الثلاث صفحات الصور وکانت جريدة الأسبوع أکثر الصحف استخداما لصفحات الصور الخاصة بالانتفاضة أما أخبار اليوم تعالجها بشکل وظيفي لصفحات الصور.

 2) دراسة: محمد عثمان حسن (2006).(9)

 بعنوان: " تقويم استخدام الصورة الصحفية في تغطية الغزو الأمريکي البريطاني للعراق: دراسة تحليلية مقارنة لعينة من المجلات المصرية والأمريکية ".

استهدفت الدراسة التعرف على موضوعات الصور الصحفية واتجاهاتها وأنواعها واتجاهاتها ومصادرها والتکنيکات الإعلامية التي تستخدمها في المجلات المصرية والأمريکية موضع الدراسة وهى مجلة (الأهرام العربي- أخر ساعة - التايمز والنيوزويک) والمرتبطة بالغزو الامريکى البريطاني على العراق، وتعد تلک الدراسة من الدراسات الوصفية، وقد استعان الباحث بأداة تحليل المضمون لتحليل مضمون الصورة الصحفية بالمجلات المصرية والأمريکية موضع الدراسة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

1. تفوق المجلات المصرية في اعتمادها على الصور الصحفية في معالجة الأزمة بما يؤکد على اهتمام الصحف بالصورة في دعم الموضوعات.
2. ارتفاع نسبة الصور مجهولة المصدر في المجلات المصرية ،وتعدد أنواع الصور الصحفية المنشورة بالصحف الأمريکية عينة الدراسة.

3. جاءت الصور المفردة في الترتيب الأول بين أنواع الصور الصحفية.وغيرها من النتائج المختلفة والمرتبطة بالصورة الصحفية والتي تشير إلى مدى أهمية الصورة والاعتماد عليها داخل الصحف في معالجة القضايا.

3) دراسة: ولاء محمد جمال الدين شملول (2006).(10)

 بعنوان: "العوامل المؤثرة على إخراج الصفحة الأولى في الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة : دراسة تحليلية مقارنة".

استهدفت الدراسة الکشف عن العوامل المؤثرة على تصميم الصفحة الأولى في الصحافة المصرية القومية والحزبية والخاصة، وتندرج تلک الدراسة تحت الدراسات الوصفية التحليلية المقارنة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

1. تشير النتائج المرتبطة بالصورة الصحفية في تلک الدراسة إلى مدى اهتمام الصحف عينة الدراسة بالصورة الصحفية ،حيث جاءت صحيفة الأسبوع أکثر نشراً للصورة من جريدة الأخبار والوفد.

2. بالنسبة لنوع الصور الصحفية نشرت کل من الأخبار والوفد صورة واحدة مستقلة وکانت بقية الصور مصاحبة للموضوعات الصحفية أما صحيفة الأسبوع کانت الصور مصاحبة للموضوعات.

1. بالنسبة لمضمون الصورة ،ففي صحيفة الأخبار غالبية الصور بالصفحة الأولى موضوعية أما الوفد والأسبوع فهي صور شخصية.
2. بالنسبة لشکل الصورة فکانت الأخبار تستخدم الصور على شکل مستطيل أما الوفد والأسبوع شکل المستطيل لا يعطى راحة لعين القارئ.

4) دراسة: عبد الصادق حسن عبد الصادق(2006)(11)

 بعنوان: " أثر التکنولوجيا الحديثة في تطوير إخراج العناصر الجرافيکية في الإعلان الصحفي دراسة مقارنة بين الصحف الصباحية في الفترة من 1990 – 2004 ".

استهدفت الدراسة التعرف على مظاهر التطور التکنولوجي الذي لحق بالعناصر الجرافيکية في الإعلان الصحفي المنشور، واعتمد الباحث على عينة من الصحف وهى (صحيفة الأهرام – صحيفة أخبار اليوم) مع دراسة الإعلانات المقدمة بها في الفترة من 1990 حتى 2004 وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية وکذا استخدم الباحث أيضاً منهج المسح الإعلامي لرصد التطورات التکنولوجية وأثرها على إخراج العناصر الجرافيکية في الإعلانات المقدمة .

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:-

أوضحت الدراسة التحسن الملحوظ الذي طرأ على إخراج الصورة في الإعلان بالاعتماد على التقنيات الحديثة وکذا إخراجها، وکان من أهم المعالجات الإخراجية للصورة في الإعلان التي توصلت لها الدراسة هي قطع الصورة ومساحة الصورة وشکل الصورة وغيرها من التأثيرات الخاصة على الصورة وقد شهدت صحيفة الأهرام تفوق في استخدام تلک المؤثرات المختلفة.

5) دراسة: سعيد محمد الغريب النجار (2005).(12)

بعنوان: " التغطية التصويرية لأحداث الغزو الأنجلو أمريکي للعراق في صحيفتي الأهرام المصرية وأخبار الخليج البحرينية: دراسة تحليلية مقارنة في الشکل والمضمون ".

استهدفت الدراسة التعرف على التغطية المصورة لأحداث الغزو الأمريکي البريطاني للعراق في صحف الدراسة (الأهرام المصرية وأخبار الخليج البحرينية کعينة تحليلية.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. تشير النتائج إلى أن أکثر الصور التي وردت في صحف الدراسة کانت صور موضوعية.

2. أن أکثر من نصف إجمالي الصور الصحفية مصدرها وکالات الأنباء العالمية, کما أن أکثر من ثلث الصور الصحفية التي نشرت تراوحت مساحتها ما بين عمودين وحتى ثلاثة أعمدة.

1. کما تشير النتائج إلى أنه ثمة تشابه ملحوظ بين صحيفتي الدراسة فيملا يتعلق بمضامين الصور الموضوعية التي رکزت عليها کل صحيفة.

6) دراسة: بول مارتن ليسر وکينثيا کنج Paul Martin Lester & Cynthia king (2004)(13)

 بعنوان: " التغطية المصورة فوتوغرافياً للحروب العراقية وحرب الخليج الفارسي ".

استهدفت الدراسة المقارنة بين الصور الفوتوغرافية المنشورة عن کل من حرب الخليج عام 1991 والحرب الأمريکية على العراق عام 2003، وکانت عينة من الصحف الأمريکية وهى (شيکاغو تريبيون – لوس أنجلس تايمز – نيويورک تايمز) واستخدم في تلک الدراسة المنهج الوصفي بشقه التحليلي وکذا المنهج المقارن لمقارنة الصور المنشورة عن الحروب،واستخدم الباحثان أداة تحليل مضمون لدراسة الصور الفوتوغرافية المنشورة .

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

1. أشارت الدراسة إلى وجود اختلاف بين الصحف عينة الدراسة في استخدامها للصور الصحفية حيث احتلت الصورة مکانة کبيرة في صحيفة لوس أنجلس تايمز مقارنة بالصحف الأخرى.

1. أشارت الدراسة إلى زيادة عدد الصور في الحرب الأميرکية على العراق ؛ ويعزو ذلک لزيادة عدد المصورين الذين غطوا تلک الحرب ونجاح تغطيتهم.

7) دراسة: سحر فاروق الصادق (2004):(14)

 بعنوان: " دور الصورة الصحفية في إبراز الهوية العربية للصحافة المصرية الصادرة بلغات أجنبية دراسة تحليلية للصور الصحفية التي تناولت العدوان الأمريکي على العراق ".

استهدفت الدراسة الکشف عن دور الصور الصحفية المنشورة في الصحف المصرية والصادرة بلغات أجنبية في إبراز الهوية العربية ،وهى (الأهرام ويکلى- الاجيبشان ميل- الأهرام إيبدو- البروجرية دي مانش) خلال الفترة منذ بداية الغزو الأمريکي البريطانى على العراق، وتعد تلک الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية واستخدمت أداة تحليل المضمون وذلک لتحليل الصور الصحفية التي نشرت في صحف الدراسة .

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها:

1. بدا الشکل الغالب على الصور الصحفية محل التحليل هو مصاحبتها للنصوص الصحفية بنسبة (88.25%) ،بينما جاءت في شکل سلاسل الصور بنسبة (54.72%) والبقية منها في شکل صور مفردة (45.27%).

1. کما أشارت نتائج الدراسة إلى أهمية الصورة الفوتوغرافية في إبراز القيم التي تعکس الرؤية العربية تجاه أحداث العدوان على العراق.

8) دراسة: تحسين عبد الحميد الأسطل (2003): (15)

 بعنوان:" الصورة الصحفية لانتفاضة الأقصى في الصحف العربية: دراسة تحليلية مقارنة على صحيفتي الأهرام المصرية والحياة اللندنية ".

 استهدفت الدراسة التعرف على حجم ومدى الاهتمام بالصور الصحفية لانتفاضة الأقصى الفلسطينية في الصحف العربية وکيفية إخراجها،وقد اعتمدت الباحثة على عينة من الصحف العربية اليومية وهى (الأهرام المصرية – الحياة اللندنية، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية،وکذا اعتمد الباحث في دراسته على أداة تحليل المضمون (للصورة الصحفية بصحف الدراسة).

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. تم استخدام الصور المفردة في تغطية أحداث الانتفاضة في الصحف العربية أما صحيفة الأهرام اهتمت بنشر سلسلة صور في انتفاضة الأقصى ،وأيضا زيادة اهتمام الصحف بالصورة الصحفية وخاصة في الصفحات الداخلية ونشرت بنسبة ليست بالبسيطة في الصفحة الأولى.

2. التنوع في استخدام الأشکال الفنية في نشر الصور الخاصة بالانتفاضة وخاصة سلسلة الصور وعناصر الإبراز المختلفة للصور المقدمة في صحف الدراسة ،وکذا التنوع في استخدام وطرق الإخراج ومکان الصور الصحفية بالنسبة للموضوع والصفحة.

9) دراسة طلعت عبد الحميد عيسى (2003)(16)

 بعنوان: " إخراج الصحف الجامعية الفلسطينية: دراسة تحليلية وميدانية على القائم بالاتصال في صحيفتي صوت الجامعة والرواد ".

استهدفت الدراسة التعرف على العناصر والوحدات التيبوغرافية الثابتة في صحف الدراسة والمتمثلة في صحيفتي(صوت الجامعة والرواد الفلسطينية)، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية وسعى الباحث لمعرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الصحف الجامعية الفلسطينية وسبل إخراجها والسعي نحو الارتقاء بها.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. وجود ندرة في استخدام الصور الخطية وترکيز تلک الصحف على الرسوم الساخرة وإغفال الرسوم الشخصية واليدوية والرسوم التعبيرية والتوضيحية بها، وکذلک عدم التنوع في شکل الصورة والترکيز على الشکل المستطيل وإهمال أشکال أخرى .

1. قلة الصور الخبرية والصور الجمالية والترکيز على الصور الشخصية الجامدة لنفس الشخصيات.

3. اتضح وجود ضعف وثبات العناصر والوحدات الثابتة في الصفحة الأولى وغيرها من النتائج المرتبطة بالعناصر الإخراجية الأخرى وکذا القائم بالاتصال داخل تلک الصحف ولکن يرکز الباحث الحالي على النتائج المرتبطة بالصورة الصحفية.

10) دراسة: مروة عبد اللطيف خفاجي(2003)(17)

بعنوان: " الصورة الفوتوغرافية والتنمية السياحية في جمهورية مصر العربية ".

استهدفت الدراسة الوصول إلى توصيف الصورة الفوتوغرافية السياحية بجميع فروعها المستخدمة في عمليات الدعاية، وقد استخدمت الباحثة منهج وصفى تحليلي للصورة الفوتوغرافية وأيضا المنهج التجريبي لإنتاج مجموعة من الصور الفوتوغرافية المقترحة لتوظيفها في مجالات السياحة، واعتمدت الباحثة على أداة تحليل مضمون للصور الفوتوغرافية المستخدم في مجال الدعاية للسياحة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. أثبتت الدراسة أن الصورة الفوتوغرافية المستخدم في الدعاية السياحية أهميتها الکبيرة کلغة بصرية قادرة على مخاطبة جمهور کل نوع من أنواع السياحة کل بأسلوبه وتؤثر فيهم تبعاً لمستواهم الثقافي والمادي والإجتماعى والعمري.

2. استخدام الصورة الفوتوغرافية يؤدى لتنمية السياحة الداخلية والخارجية وذلک في بعض الوسائط الدعائية المستخدم في الدعاية السياحية کالملصقات الدعائية والکتيبات وغيرها، وقامت الباحثة بتقديم نماذج مقترحة للصور الفوتوغرافية التي يمکن استخدامها في ذلک.

11) دراسة: منار فتحي محمد (2002)(18)

 بعنوان: " أثر المنافسة في تطوير إخراج المجلات النسائية المصرية : دراسة على القائم بالاتصال وتکنولوجيا الطباعة في مجلتي حواء ونصف الدنيا في الفترة من 1990 إلى 1996 ".

استهدفت الدراسة التعرف على مدى تأثير المنافسة بين مجلتي الدراسة على تطوير الإخراج بکل منهما،وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات هي تحليل الشکل والاستبيان والملاحظة والمقابلة والبؤرية المتعمقة – الاستبيان .

نتائج الدراسة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. تفوق مجلة حواء في اختيار أساليب تصميمية مختلفة وتغيير زوايا تصوير صور الغلاف واختفاء معالجات على الصور بالصفحات الداخلية مثل تشريح الصور واستخدام الألوان

2. المنافسة عملية غير منتهية أدت إلى تطوير إخراج مجلات الدراسة والسعي نحو إظهار مزيد من التفوق والإخراج له دور في إذکاء المنافسة بين المجلتين.

3. استخدام مجلة نصف الدنيا وحواء في ظل هذا التطور التقني عدة أساليب والطرق لمزيد من التفوق مثل (استخدام الغلاف المطوي – أسلوب الملصق على سبيل المثال لا الحصر).

12) دراسة: السيد بهنسى (2001): (19)

بعنوان:" تقويم استخدام الصور الصحفية کإحدى أدوات إدارة الصراع الإعلامي أثناء الحروب العربية الإسرائيلية ".

 استهدفت الدراسة التعرف على دور الصورة الصحفية في نقل الإخبار والمعلومات والرؤى وخاصة المنشورة عن الحروب العربية الإسرائيلية (1948 – 1956 – 1967 – 1973 – 1982)، وقد تم اختيار جريدة الأهرام کعينة للدراسة، واستخدم الباحث منهج المسح الإعلامي من خلال المسح بالعينة،وتندرج تلک الدراسة تحت الدراسات الوصفية، کما اعتمد أيضاً على أداة تحليل المضمون لتحليل محتوى الصور الصحفية المنشورة بصحيفة الأهرام کعينة ممثلة للدراسة الحالية.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. جاءت الصورة الإخبارية في الترتيب الأول بين أنواع الصور الصحفية، کما جاءت الصور المفردة في الترتيب الأول بين أنواع الصور الصحفية من حيث الشکل الفني لاتساع مجالات استخدامها.

2. استخدام الصورة الصحفية في تغطية القضايا والحروب المختلفة وهذا ما يؤکد على اعتماد الصحف على الصورة بشکل کبير في تغطية الأحداث وخاصة الحروب العربية الإسرائيلية.

 13) دراسة: سامح مصطفى حسان (2001)(20)

بعنوان: " أساليب الإخراج الصحفي للمجلات المصرية الأسبوعية وتأثير الحاسب الآلي في عملية تطويرها: دراسة تحليلية وتجريبية ".

استهدفت الدراسة تحليل أثر استخدام الحاسب الآلي على العناصر التيبوغرافية والجرافيکية بالمجلات الصادرة عن مؤسسة الأهرام بالتطبيق على مجلة نصف الدنيا کعينة للدراسة، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية .

نتائج الدراسة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. اتضح مدى اعتماد المجلات عينة الدراسة على استخدام الصورة الفوتوغرافية ذات المساحات الکبيرة لتحتل مساحة الصفحة البادئة للموضوع، وإذا وجد صور صغيرة أو مجموعة صور يتم توزيعها على أساس تحقيق الاتزان الوهمي فقط، دون مراعاة باقي الجوانب.

14) دراسة: محمد عبد الفتاح عوض (2001)(21)

بعنوان: " إخراج الطبعات الدولية للصحف العربية : دراسة تطبيقية على صحف الأهرام الدولي والشرق الأوسط والحياة خلال عام 1993 ".

استهدفت الدارسة رصد التطورات التکنولوجية بالعناصر الطباعية (من صور ورسوم وعناوين ومتن وغيرها من العناصر الأخرى) في الصحف قيد الدراسة ،وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية .

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. فيما يتعلق بالصورة الصحفية أسفرت نتائج الدراسة عن أن الصورة جاءت متربعة بالموضوعات التي تصاحبها ولجأت صحيفة الأهرام أحياناً إلى إحاطة الصورة والعنوان والموضوعات بإطار واحد للربط بينهم.

2. صحيفة الشرق الأوسط والحياة تميزتا بکبر مساحة الصورة رغم قلة عددها، مما يزاد من تأثيرها بينما صحيفة الأهرام الدولي استخدمت عدد کبير من الصور بمساحات أقل.

3. اعتمدت صحيفة الشرق الأوسط على نشر الصور على شکل مستطيل أفقي أو على طيه الصفحة ،في حين تجنبت صحيفتا الأهرام الدولي والحياة هذا الإجراء وهو ما يمد لها.

15) دراسة: أکسجين لي  Xigen Li(1998)(22)

بعنوان: " تصميم صفحات الويب واستخدام العناصر(الجرافيکية) ".

استهدفت الدراسة التعرف على دور العناصر "الجرافيکية" في بناء صفحات الويب وتصميمها وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدم الباحث أداة تحليل مضمون عينة من الصحف.

نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. إن الصحف الثلاثة عينة الدراسة تعطى أولوية للمعلومات النصية عن المعلومات "الجرافيکية".
2. إن الصحف تستخدم الصور والرسوم التوضيحية والبيانية بنسبة ضئيلة حيث أنه توجد صورة واحدة في الصفحة الرئيسية.

16) دراسة: السيد عبد السلام السيد (1997).(23)

بعنوان:" الصورة الصحفية في الصحف العربية: دراسة تطبيقية على صحف الأخبار المصرية والراية القطرية والشرق الأوسط السعودية في الفترة من 1992 إلى 1995".

استهدفت الدراسة السعي نحو دراسة الصورة الصحفية بالصحف العربية المختلفة و أهمية استخدامها في الصحف عينة الدراسة وهى (صحيفة الأخبار المصرية - الراية القطرية- الشرق الأوسط السعودية)، وتعد تلک الدراسة من الدراسات الوصفية معتمدا فيها الباحث على أداة تحليل المضمون لعينة الصحف محل الدراسة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. تعددت مصادر الصحف في الحصول على الصور المنشورة على صفحاتها.

2. وجد تغلب للشکل الهندسي التقليدي على الصور العربية في صحف الدراسة، وقد جاء موقع الصورة في الجزء العلوي من أکثر المواقع على صفحات صحف الدراسة.

17) دراسة: أحمد هلال طلبه هلال (1996)(24)

بعنوان: " أساليب استخدام المؤثرات الخاصة في الصورة الفوتوغرافية الإعلانية ".

استهدفت الدراسة تحليل مضمون الصورة الفوتوغرافية في المجلات الجديدة لمعرفة المؤثرات الخاصة المستخدمة في الصورة الإعلانية الفوتوغرافية، في بعض المجلات وهى( مجلة نصف الدنيا ومجلة کل الناس) وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية واستخدم الباحث أداة تحليل المضمون، وکذلک المنهج التطبيقي .

نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:-

1. تستخدم المجلات مؤثرات خاصة في الصورة الفوتوغرافية الإعلانية أکثر من الأساليب التقليدية.

2. تهتم المجلات عينة الدراسة باستخدام مؤثر واحد بشکل دائم في الصور الفوتوغرافية الإعلانية في قالب واحد، حيث يضعف ذلک من قدرة الصورة على جذب وإثارة الاهتمام وهذا هو أسلوب الفوتومونتاج Photomontage.

18) دراسة: عصام الدين سيد عبد الهادي (1993)(25)

بعنوان: " العناصر التيبوغرافية في الجريدة المسائية مع دراسة مقارنة لأساليب إخراجها في مصر والولايات المتحدة الأمريکية ".

استهدفت الدراسة توصيف أوجه الاتفاق والاختلاف بين العناصر التيبوغرافية في الصحف المسائية المصرية والأمريکية، وهى " جريدة ايفننج ستار تلي جرام الصباحية - وجريدة المساء " لعقد مقارنة، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية والتي استخدم بها( نموذج التحليل الکيفي - الملاحظة المنظمة -المقابلات المتعمقة مع القائمين بعملية الإخراج في تلک الصحف) وذلک کله لجمع البيانات.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. فيما يتعلق بالنتائج المرتبطة بالصورة الصحفية وجد أن صحف الدراسة اتخذت الصورة الصحفية أشکال هندسية وغير هندسية (کأسلوب الصورة محذوفة الخلفية – أسلوب الصور المتداخلة وغيرها من الأساليب).

1. قلة نسبة تواجد الصورة الصحفية في صحف الدراسة المصرية والأمريکية.
2. إفراط صحيفة المساء المصرية في استخدام أسلوب الصور المتداخلة مقارنة بنظيراتها الأمريکية.

19) دراسة: محمد عبد الفتاح عوض (1993). (26)

 بعنوان: "الصورة الفوتوغرافية في الصحافة المصرية: دراسة تطبيقية على صحف الأهرام- أخبار اليوم- الأهالي- الوفد في الفترة من 1982- 1990".

استهدفت الدراسة التعرف على کيفية استخدام الصور الفوتوغرافية داخل الصحف المصرية، واعتمد الباحث في دراسته على عينة من تلک الصحف وهى (صحيفة الأهرام- أخبار اليوم – الأهالي – الوفد)، وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية حيث تم تحليل محتوى الصور الفوتوغرافية داخل صحف الدراسة.

نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:

1. تشير نتائج الدراسة إلى تنوع مصادر الحصول على الصورة ما بين مصدر داخلي وخارجي.
2. وجود تقسيمات عديدة للصور الفوتوغرافية التي تنشر في الصحف منها ماهو متعلق بالمضمون أو الدلالة ومنها ما هو متعلق بالشکل الفني.

3. احتلت الصور الفوتوغرافية أماکن بارزة على صفحات الصحف موضوع الدراسة وخاصة الصفحة الأولى کما احتلت مساحة بارزة على صفحات صحف الدراسة.

1. اتخذت الصور الفوتوغرافية أشکالاً متنوعة على صفحات الصحف فهناک صور تقليدية وأخرى شاذة.
2. جاء کلام الصور في الصحف موضوع الدراسة بمعالجات مختلفة جعله أکثر جذباً للانتباه.
3. لجأت صحف الدراسة إلى استخدام البياض حول الصورة مما أسهم في زيادة إبرازها.

نتائج الدراسة التحليلية :

تتضح نتائج الدراسة التحليلية للمجلات فيما يلي :-

جدول رقم (1) توصيف المجلات المصرية عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (1) مايلى :

• بلغ إجمالي الأعداد التي خضعت للتحليل خلال فترة الدراسة ن = (52)عدد بواقع 26 عدد لکل مجلة.
• · استخدام المجلات المتخصصة والمتمثلة في (مجلة نصف الدنيا) للصور الصحفية بنسبة 58.2% بشکل يفوق المجلات العامة والمتمثلة في (مجلة روزاليوسف) والتي جاءت نسبة الصور بها 41.7%؛ ويرجع الباحث ذلک نظرا لاعتماد المجلات العامة على المواد التحريرية بشکل رئيسي بينما العکس ما يحدث في المتخصصة .
• · جاء متوسط عدد الصور في کل مجلة على حدة حيث بلغ متوسط الصور في مجلة نصف الدنيا بواقع 338 صورة بنسبة 58.3% بينما جاء متوسط الصور في روزاليوسف بواقع241 صورة بنسبة 41.6% .

جدول رقم (2) التوزيع التکراري والنسبي لموقع اسم المجلة في المجلات قيد الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (2) أن من أبرز المواقع التي يتخذها اسم المجلة بأعلى يمين الغلاف حيث جاءت تلک الفئة بواقع 52 تکرار بنسبة 100% على اعتبار أنها الفئة الوحيدة التي حصلت على تکرارات.

يتضح مما سبق:-

• · أن موقع اسم المجلة يتخذ أعلى يمين الغلاف بشکل رئيسي بالمجلات قيد الدراسة حيث احتل المرتبة الأولى مقارنة بالمواقع الأخرى في حين جاء في منتصف الغلاف في الترتيب الأخير حيث حصلت على أقل التکرارات في کافة المجلات وهذا يدل على مدى حرص المجلات على وضع الاسم في موقع بارز يستقطب انتباه القراء إليها.

جدول رقم (3) التوزيع التکراري والنسبي لمدى وجود شعار للمجلات قيد الدراسة من عدمه .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (3) أن مجلة نصف الدنيا تعتمد على وجود شعار للمجلة في جميع أغلفة المجلة بينما لم تعتمد مجلة روزاليوسف على أي شعار مطلقا ًحيث جاءت نسبة کلا من الفئتين يوجد شعار وفئة لايوجد شعار متساوية بواقع 50% في کل مجلة من اجمالى تکرارات المجلات قيد الدراسة .

 يتضح مما سبق:-

• · أن معظم المجلات المصرية قيد الدراسة لا تعتمد على وجود شعار بينما تکتفي باستخدام الاسم کشعار لها وهذا ما تعتمد عليه المجلات المصرية حيث يعبر عن المجلة.

جدول رقم (4) التوزيع التکراري والنسبي لموقع سطر التاريخ بأغلفة المجلات قيد الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول رقم (4) أن موقع سطر التاريخ يتخذ مواضع متنوعة على أغلفة المجلات قيد الدراسة حيث جاء سطر التاريخ في مجلة روزاليوسف بشکل رأسي على الجانب الأيمن للمجلة بنسبة 50% من اجمالى التکرارات، بينما جاء سطر التاريخ في مجلة نصف الدنيا على کعب المجلة بنسبة 50% أيضا باعتبار أن کلا الموضعين هما أبرز المواضع في کل مجلة على حدة .

يتضح مما سبق:

• · أن موقع سطر التاريخ بشکل رأسي على الجانب الأيمن للمجلة هو الشکل الإخراجي الأمثل الذي تستخدم مجلات الدراسة حيث جاء في الترتيب الأول فقد حصل على أعلى تکرارات بمعنى ذلک فئة على کعب المجلة ويرى الباحث أن هذا الشکل استخدمته مجلة نصف الدنيا فقط، في حين لم تحصل فئة متداخل مع اسم المجلة على أي تکرارات لذا تم حذف تلک الفئة من الجدول لعدم وجود دلالة لها.

جدول رقم (5) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع العناوين من حيث الاتساع والوظيفة التحريرية بأغلفة المجلات

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (5)

أولا : أنواع العناوين من حيث الاتساع: جاء العنوان العمودي في المرتبة الأولى بنسبة 66.4% من اجمالى التکرارات، تلي ذلک العنوان الممتد في الترتيب الثاني بنسبة 24.6%في حين جاء العنوان العريض في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة 8.8% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة ،وقد اختلفت تلک الدراسة مع دراسة وليد عبد الفتاح النجار (2004)(27)حيث جاءت العناوين العريضة (مانشيت) في المقام الأول ثم الممتد بينما جاء العمودي في الترتيب الأخير وهذا يرجع إلى أنه اعتمد على تحليل العناوين في المجلات ککل بينما الباحث الحالي اعتمد على تحليلها فقط في إطار العناصر البنائية لصفحة الأغلفة في المجلات قيد الدراسة.

 اختلفت تلک الدراسة مع دراسة وليد عبد الفتاح النجار (2004)(28) ،حيث جاءت العناوين العريضة (مانشيت) في المقام الأول ثم الممتد بينما جاء العمودي في الترتيب الأخير وهذا يرجع إلى أنه اعتمد على تحليل العناوين في المجلات ککل بينما الباحث الحالي اعتمد على تحليلها فقط في إطار العناصر البنائية لصفحة الأغلفة .

 ثانياً: أنواع العناوين من حيث الوظيفة التحريرية : أن فئة العنوان الرئيسي جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 69% من اجمالى التکرارات، تلي ذلک العنوان التمهيدي في الترتيب الثاني بنسبة 24.8%في حين جاء العنوان المکمل في المرتبة الثالثة بنسبة 4.9% ،کما جاء العنوان الثابت في الترتيب الرابع بنسبة 0.8%، بينما جاءت عناوين البقايا في الترتيب الخامس والأخير بنسبة 0.3% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة.

يتضح مما سبق:

• · جاء استخدام المجلات عينة الدراسة للعنوان العمودي ؛ ويعزو ذلک لضيق المساحات وکثرة المواد التحريرية فضلاً عن أن قطع جميع المجلات من القطع الصغيرمما زاد من نسبة وجودة بالمجلات.
• · في حين اعتمدت المجلات على العناوين الرئيسية بشکل کبير يليها العناوين التمهيدية على أغلفتها المختلفة وإهمال باقي أنواع العناوين حيث يتم استخدامها في الصفحات الداخلية بشکل کبير.

جدول رقم (6) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع العناوين من الناحية الإخراجية بالمجلات قيد الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول (6) أن من ابرز أنواع العناوين من الناحية الإخراجية هو العنوان المنطلق من اليمين حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 30% من اجمالى التکرارات في المجلات قيد الدراسة، تلي ذلک العنوان الموسطن في الترتيب الثاني بنسبة 14.8%في حين جاء العنوان المنطلق من اليسار في المرتبة الثالثة بنسبة 13.8% ،کما جاء العنوان متحد البدايات في الترتيب الرابع بنسبة 12.9%، بينما جاء العنوان الهرمي بنسبة 12.3% في الترتيب الخامس حيث جاءت هذه الفئات في مراتب متقدمة، في حين جاءت فئة العنوان المعلق والجانبي في مراتب متأخرة حيث حصلت کلا الفئتين على نفس المرتبة الحادية عشر بنسبة 0.1 %من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

جدول رقم (7) التوزيع التکراري والنسبي لوسائل إبراز العناوين بأغلفة المجلات قيد الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (7) أن من أهم وسائل الإبراز المستخدمة في المجلات عينة الدراسة هو العنوان الملون حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة 24.5%، فى حين جاء العنوان المفرغ على شبکة في الترتيب الثاني بنسبة 23.8%، بينما جاءت فئة تحديد حروف العنوان في الترتيب الثالث بنسبة 16.2% فقد کانت هي تلک الفئات التي حصلت على أعلى تکرارات وجاءت في مراتب متقدمة ،بينما جاءت فئة العنوان المائل بنسبة 0.3% في الترتيب الحادي عشر وفئة استخدام صور تفصل بين أجزاء العنوان في الترتيب الثاني عشر والأخير بنسبة 0.1% حيث جاءت في مراتب متأخرة من اجمالى وسائل الإبراز المقدمة بالمجلات.

جدول رقم (8) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع صور أغلفة المجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (9) أن من ابرز أنواع الصور الأکثر استخداما في صفحة أغلفة المجلات قيد الدراسة هي الصور الظلية حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 96.7% بينما جاءت الصور الخطية في الترتيب الثاني بنسبة 3.2% من اجمالى التکرارات بالنسبة للمجلات قيد الدراسة حيث تشابهت کلا المجلتين في ذلک .

مما سبق يتضح: أن أغلفة المجلات المصرية تعتمد على الصور الفوتوغرافية الظلية بشکل أساسي حيث جاءت في الترتيب الأول، ثم استخدمت الصور الخطية التي جاءت في الترتيب الثاني بما يدل على أن الصور عنصر مهم في جذب الانتباه للمجلات خاصة على أغلفتها المختلفة،ويتفق ذلک مع دراسة ياسر أبو المکارم (1998)(29)،حيث أن جميع المجلات الأسبوعية قيد الدراسة تعتبر الصورة الفوتوغرافية أکثر أنواع المواد المصورة استخداماً على أغلفة تلک المجلات وتزيد من جاذبية الغلاف.

جدول رقم (9) التوزيع التکراري والنسبي لمراکز اهتمام صور الغلاف بالمجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (9) أن من مراکز الاهتمام في صور أغلفة المجلات قيد الدراسة حيث جاءت الشخصيات المشهورة خاصة الذکور في الترتيب الأول بنسبة 58.6%، في حين جاء في الترتيب الثاني شخصيات الإناث المشهورة في الترتيب الثاني بنسبة15.9%حيث جاءت في مراتب متقدمة بالنسبة لمجلات الدراسة بينما جاءت فئة الاثنين معاً(الشخصيات والموضوعات) في الترتيب الأخير حيث جاءت بنسبة 0.4% من اجمالى التکرارات فالمجلات تعتمد على صور الشخصيات خاصة الذکور والمشهورة على أغلفتها المختلفة؛ وذلک لجذب انتباه الجمهور .

جدول (10) التوزيع التکراري والنسبي لشکل صور الغلاف بالمجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (10) أن من أهم الأشکال التي تتخذها الصور على أغلفة المجلات هي الصور الديکوبية حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 46% تلي ذلک الصور التي تتخذ شکل المستطيل الرأسي بنسبة 36.6% ،ثم الصور التي تتخذ شکل رباعي غير منتظم جاءت بنسبة 10.3%، فىحين جاء بعد ذلک الصور ذات الشکل المستطيل الافقى بنسبة 3.2 %،بينما تلي ذلک الصور ذات الشکل المربع بنسبة 2.8% فى حين جاء فى المرتبة الأخيرة الصور ذات الشکل الدائري بنسبة 0.9% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق: اختلاف الأشکال التي تتخذها الصور الصحفية والرسوم في المجلات حيث جاء الاهتمام الأول ينصب على الصور الديکوبية حيث حصلت على أعلى تکرارات يليها الصور ذات الشکل المستطيل خاصة الرأسي وذلک يتوافق مع استخدام المجلات للصور الشخصية بشکل کبير وجاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة مع استخدام بينما جاءت الصور الممنتجة في المراتب المتأخرة نظراً لقلة استخدامها مقارنة بالصور الديکوبية لأنها تعطى نوع من الحيوية والحرکة على الصفحة وأکثر جذباً لانتباه القراء.

جدول (11) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع الغلاف الامامى بالمجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول (11) أن من أهم أنواع الأغلفة التى تستخدمها المجلات عينة الدراسة الغلاف الجمالي حيث جاء في الترتيب الأول بنسبة 42.3% ،بينما جاء الغلاف الدلالي (الرمزي) في الترتيب الثاني بنسبة 34.6% في حين جاء في الترتيب الثالث الغلاف الموضوعي بنسبة 19.2% بينما جاء في الترتيب الرابع الغلاف الاخبارى بنسبة 3.2% من اجمالى التکرارات بالمجلات قيد الدراسة ،بينما لاحظ الباحث تنوع استخدام أنواع الأغلفة المختلفة في کل مجلة وتنوع تکرارها ونسب کل منها في المجلات قيد الدراسة.

يتضح مما سبق: أن من أهم أنواع الأغلفة المستخدمة في المجلات عينة الدراسة فاختلف ترتيب الفئات الفرعية حسب کل مجلة فجاء الغلاف الدلالي يحتل المرتبة الأولى بمجلة روز اليوسف بينما الغلاف الموضوعي بمجلة المصور في حين جاء الغلاف الجمالي بمجلة الکواکب ونصف الدنيا وهذا يختلف حسب طبيعة کل مجلة حيث تتنوع مجلات الدراسة ما بين عامة ومتخصصة مما أدعى لوجود اختلاف فيما بينها.

جدول (12)

التوزيع التکراري والنسبي لمدى وجود الإشارة الرکنية والمواقع التي تتخذها بأغلفة المجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (12)

أولا مدى وجود الإشارة الرکنية: حيث وجد أن مجلات الدراسة تعتمد على وجود الإشارات الرکنية على أغلفتها سواء مجلة روزاليوسف أو نصف الدنيا حيث تم استخدامها بنسبة 55.9 % من اجمالى التکرارات، بينما جاءت فئة عدم وجود إشارة رکنية بنسبة 44%، وهذا کله يدلل على مدى أهمية الإشارة الرکنية.

ثانيا موقع الإشارة الرکنية: وجد أن من أبرز المواقع التي تتخذها الإشارة الرکنية في أغلفة المجلات هي قلب صفحة الغلاف حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 32.6% ،بينما جاءت فئة أعلى يسار صفحة الغلاف في الترتيب الثاني بنسبة 28.2%، في حين جاءت فئة أعلى يمين صفحة الغلاف في الترتيب الثالث بنسبة 17.3 % بينما جاءت فئة أسفل يسار صفحة الغلاف في الترتيب الرابع بنسبة 15.2%بينما جاءت فئة أسفل يمين صفحة الغلاف بنسبة 6.5% في الترتيب الخامس والأخير من اجمالى التکرارات، وهذا کله يدل على أهمية موقع قلب صفحة الغلاف لنشر الإشارة الرکنية المستخدمة بأغلفة المجلات .

يتضح مما سبق:

• أن المجلات عينة الدراسة توازن في استخدام الإشارة الرکنية على أغلفتها حيث تتقارب نسب وجود الإشارة الرکنية وعدم وجودها.
• · أن من أهم المواقع التي تتخذها الإشارة الرکنية على صفحات أغلفة المجلات هو أعلى يسار صفحة الغلاف يليها قلب صفحة الغلاف حيث حصلت تلک الفئات على أعلى تکرارات من إجمالي التکرارات للمجلات عينة الدراسة بينما جاءت فئة أعلى يمين صفحة الغلاف فئ الترتيب الأخير لحصولها على اقل التکرارات وهذا ما يوضح مدى أهمية تلک المواقع لوضع الإشارة الرکنية لجذب انتباه القراء.

جدول (13) التوزيع التکراري والنسبي لشکل الإشارة الرکنية بالمجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول (13) أن من أهم الأشکال التي تتخذها الإشارة الرکنية في أغلفة المجلات هي المستطيل الافقى حيث جاءت تلک الفئة في الترتيب الأول بنسبة 36.9% ،بينما جاءت فئة تتداخل مع صورة الغلاف في الترتيب الثاني بنسة19.5%، في حين جاءت فئة على جزء من اسم المجلة في الترتيب الثالث بنسبة 15.2 %، بينما جاءت کلا الفئتين(تتخذ شکل دائري و عبارة عن عنوان مائل) في الترتيب الرابع والأخير بنسبة 4.3% وذلک کله من اجمالى التکرارات للمجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق: أن من أهم الأشکال التي تتخذها الإشارة الرکنية في المجلات عينة الدراسة هي عبارة عن شکل مستطيل أفقي حيث حصلت على أي تکرارات من إجمالي تکرارات المجلات قيد الدراسة يليها الإشارة الرکنية التي تتداخل مع الصورة المقدمة على الغلاف وتهتم المجلات بها لأنها من وسائل الإبراز الهامة لبعض الموضوعات.

جدول (14) التوزيع التکراري والنسبي لأساليب تصميم صفحة الغلاف بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (14) أن من أهم الأساليب التصميمية المستخدمة في صفحات أغلفة المجلات هي استخدام إطار ملون حول صفحة الغلاف حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 26%، في حين تلي ذلک فئة أسلوب الأرضية الموحدة في الترتيب الثاني بنسبة 22% حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة ،تلي ذلک فئة أسلوب الأرضيات المتداخلة بنسبة 19% ،تبع ذلک فئة أسلوب الملصق بنسبة 12%، في حين جاء بعد ذلک فئة أسلوب الإشارات المصورة بنسبة 2 % ،بينما جاءت فئة أسلوب التصميم التعبيري بنسبة 5% ،کما جاءت بعض الفئات في مراتب متأخرة مثل فئة صفحة الغلاف التي تجمع بين أکثر من أسلوب بنسبة 3% ،ثم کل من فئتي (أسلوب الإشارات المصورة وفئة الغلاف المبنى على الرسم) فقد حصلت کلتا الفئتين على نفس النسبة2% بينما حصلت فئة أسلوب الصورة المتجاوزة الهوامش على نسبة 1% وجاءت في الترتيب الأخير .

 وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة ياسر أبو المکارم عبد العزيز (1998)(30)، في أساليب تصميم المجلات مثل أسلوب الملصق والتداخل الجزئي والکلى والغلاف المبنى على الرسم والصور الطاغية على الهوامش حيث أنها تعتبر من أکثر المعالجات الإخراجية للصور المستخدمة على أغلفة المجلات ولکن الاختلاف في نسبة تواجدها وترتيب کل أسلوب بالنسبة لکل مجلة.

جدول (15) التوزيع التکراري والنسبي لموضوعات الصور الصحفية بالمجلات عينة الدراسة .

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (15) أن من أهم الموضوعات التي شغلت الصور الصحفية المقدمة في المجلات عينة الدراسة هي الموضوعات الاجتماعية بنسبة 30% فقد جاءت في الترتيب الأول ثم جاءت الموضوعات الموضوعات الفنية في الترتيب الثاني بنسبة 11% تلي ذلک الموضوعات الخاصة بجمال المرأة والماکياج بنسبة 10% فئ الترتيب الثالث حيث احتلت هذه الموضوعات مراتب متقدمة بالنسبة للمجلات عينة الدراسة ثم توالت الفئات الأخرى کما استعرضها الباحث في الجدول السابق بينما جاءت فئة قضايا المرأة في الترتيب الأخير بنسبة 0.2 % حيث حصلت تلک الفئة على أقل التکرارات بالنسبة للمجلات قيد الدراسة .

جدول (16) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع الصور من حيث الشکل الفني بالمجلات عينة الدراسة

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(16)

أولا أنواع الصور من حيث الشکل الفني: استخدام الصور المفردة حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 88.2% تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة المشهد المتعاقب في الترتيب الثاني بنسبة 8%، في حين تلي ذلک في الترتيب الثالث والأخير سلسلة الصور بنسبة 3.6% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة، تتفق تلک النتائج مع دراسة (إبراهيم محمد أبو المجد 2005) حيث جاءت الصور المفردة في الترتيب الأول والمشهد المتعاقب في الترتيب الثاني بينما سلسة الصور في الترتيب الثالث والأخير بما يعکس اهتمام المجلات والصحف بالصور المفردة على الصور الأخرى وغيرها من الدراسات التي اتفقت مع الدراسة الحالية(31).

 ثانيا أنواع الصور من حيث المضمون: حيث جاءت الصور الشخصية في الترتيب الأول بنسبة 43%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة الصور الموضوعية بنسبة 29.8%، في حين تلي ذلک في الترتيب الثالث الصور الإعلانية بنسبة 23.5%، کما جاء في الترتيب الرابع الصور الجمالية بنسبة 2.4% ،بينما تبع ذلک فئة الصور ذات الطابع الانسانى بنسبة 0.5 % ،ثم فئة الصور الموضوعية في الترتيب السادس والأخير بنسبة0.4% من اجمالى التکرارات، وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة طلعت عبد الحميد عيسى (2003)(32) في ترکيز الدراسة على استخدام الصور الشخصية الجامدة لنفس الشخصيات وقلة الصور ذات الطابع الإنساني والصور الجمالية والخبرية، کما تختلف تلک النتائج مع دراسة إبراهيم أبو المجد (2005)(33) في أن الصور الموضوعية جاءت في الترتيب الأول ثم تلي ذلک الصور الشخصية في الترتيب الثاني وهذا قد يرجع لاختلاف طبيعة عينة الدراسة حيث کانت صحف مصرية باختلاف توجهاتها (قومية – حزبية – مستقلة) بينما الدراسة الحالية تعتمد على مجلات وهناک فرق واضح بين الصحف والمجلات وکذا أيضاً الباحث يدرس موضوع بعينة بما يؤثر على اختلاف المعالجة في کلا الدراستين،وکذا تختلف تلک النتائج مع دراسة السيد بهنسى (2001)(34) في استخدام الصور الإخبارية في المقام الأول ثم الصور الشخصية تلاها الصور الموضوعية الخ وذلک يرجع إلى اختلاف الموضوع وعينة الدراسة وطرق المعالجة لموضوع الدراسة.

يتضح مما سبق:

• · استخدام الصور المفردة والمشهد المتعاقب في مراتب متقدمة بينما سلسة الصور في مراتب متأخرة في إطار تصنيف الصور من حيث الشکل الفني، وقد يعزو ذلک لضيق المساحات حيث تقدم معظم الصور المفردة بمساحات بسيطة جداً مقارنة بالأنواع الأخرى وکثرة استخدام الصور الشخصية هذا يؤدى لاحتلال فئة الصور المفردة المرتبة الأولى على صعيد المجلات قيد الدراسة.
• · أن المجلات عينة الدراسة تهتم بالصور الشخصية في المقام الأول حيث جاءت في مراتب متقدمة وکذلک الصور الموضوعية بينما جاءت الصور ذات الطابع الإنساني في مراتب أخيرة وذلک لحصولها على أقل التکرارات کما تشير بيانات الجدول السابق.

 جدول (17)

 التوزيع التکراري والنسبي لأنواع الصور من حيث صلتها بالموضوع والهدف من نشرها بالمجلات عينة الدراسة

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(17) :

أولا أنواع الصور من حيث صلتها بالموضوع: فقد جاءت الصور التابعة في الترتيب الأول حيث جاءت بنسبة 68.4%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة الصور المستقلة بنسبة 31.5% من اجمالى التکرارات ،ولاحظ الباحث أن الدراسات الأخرى لم تتناول هذا التصنيف .

 ثانيا أنواع الصور من حيث الهدف من نشرها: حيث جاء في الترتيب الأول الصور التفسيرية بنسبة 37.5%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة الصور الإعلامية المتوقعة بنسبة 32.7%، کما جاء فى الترتيب الثالث الصور الإعلانية بنسبة 23.3% بنما جاءت الصور الجمالية بنسبة 5.8% حيث احتلت الترتيب الرابع فى حين جاء فى الترتيب الخامس والأخير الصور الإعلامية غير المتوقعة بنسبة 0.4% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق: أن المجلات عينة الدراسة تهتم بالصور الإعلامية المتوقعة في المقام الأول حيث لاحظ الباحث کثرة استخدام (صور الأستوديو، الصور المصاحبة لموضوعات الموضة والأطعمة) وهذا ما يقصد بالصور الإعلامية المتوقعة التي يکون مخطط لها سلفاً من قبل المصور بينما جاءت الصور الإعلامية غير المتوقعة في أدنى ترتيب حيث لم يستخدم إلا نادراً الصور الخاصة بالأحداث الفجائية التي لا يخطط لها المصور مسبقاً مثل الحوادث والکوارث وهذا هو السبب في ظهور تلک التکرارات وفق المجلات قيد الدراسة.

 ولاحظ الباحث أن العديد من الدراسات لم تستخدم هذا التصنيف حيث اختلفت في عرض الفئات الفرعية وقد يرجع ذلک لطبيعة الموضوعات المختلفة موضع الدراسات السابقة،وتتفق هذه الدراسة مع دراسة منال کمال محمد العيسوي (1994)(35) حيث جاءت الصور الجمالية في المقام الأول ثم الوظيفة الإعلامية؛وذلک يرجع لکون عينة الدراسة تتعامل مع الصورة على کونها عمل فني يستوقف الناظر ويستقطب انتباه القراء وهذا يختلف مع الدراسة الحالية أيضاً نظراً لاختلاف طبيعة المجلات في کل دراسة.

جدول (18) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع الصور من حيث الخصائص الطباعية بالمجلات قيد الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول رقم(18) أن من أهم أنواع الصور من حيث الخصائص الطباعيه الصور الظلية حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 90.7%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة الکاريکاتير بنسبة 3.8%، کما جاء في الترتيب الثالث الرسوم التعبيرية بنسبة 3.3% ،بينما جاءت الصور الکارتونية بنسبة 1.5% حيث احتلت الترتيب الرابع، في حين جاء في الترتيب الخامس والأخير کلا الفئتين (الرسوم البيانية والصور الشخصية اليدوية) بنسبة0.2% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة،وتتفق تلک النتائج مع دراسة طلعت عبد الحميد عيسى (2003)(36)، حيث وجد ندرة فى استخدام الصور الخطية وترکيز تلک الصحف على الکارتون والرسوم التعبيرية وضعف الکاريکاتير والصور الشخصية اليدوية وغيرها بصحف الدراسة.

يتضح مما سبق: أن المجلات عينة الدراسة تهتم باستخدام الصور الظلية بشکل کبير جداً حيث احتلت الترتيب الأول في جميع المجلات وذلک لتطور النواحي الطباعية ودخول المستحدثات على مجال الإخراج الصحفي بينما يوجد ندرة في استخدام الرسوم فقد حصلت على تکرارات بسيطة من إجمالي التکرارات.

جدول (19) التوزيع التکراري والنسبي لمدى وجود الصور وتعبيرها عن الموضوع بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(19)

أولا مدى وجود الصور بالموضوع من عدمه: حيث أن المجلات عينة الدراسة تعتمد على وجود الصورة بشکل أساسي بنسبة 73% في حين جاءت النسبة البسيطة من الموضوعات التي لايوجد بها صور مصاحبة حيث جاءت بنسبة 26.8% من اجمالى التکرارات .

 ويتفق ذلک مع دراسة محمد عبد الفتاح عوض (2001)(37) ،حيث اهتمت صحف الدراسة بوجود الصور مع الموضوعات التي تصاحبها کما أنه قد لجأت بعض الصحف عينة الدراسة لإحاطة الصورة والموضوع بإطار واحد لزيادة الرابطة بينهما، وکذا تتفق مع دراسة سحر فاروق الصادق (2004)(38) في الاعتماد على تقديم الصور الصحفية مع الموضوعات المدعمة لها بنسبة (88.25%).

ثانيا مدى تعبير الصورة عن الموضوع: أن نسبة کبيرة من الصور الواردة معبرة عن الموضوعات المصاحبة لها حيث جاءت فئة الصور المعبرة في الترتيب الأول بنسبة 88.3%، تلي ذلک في الترتيب الثاني الصور غير المعبرة عن الموضوعات بنسبة 3.8 %من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق:

1- أن المجلات قيد الدراسة جميعها تستخدم صوراً مصاحبة للموضوعات بنسبة 76.7% وهذا يدل على مدى أهمية الصور في دعم المواد التحريرية المقدمة للقارئ وإمداد القراء بمعلومات بصرية مکملة للمعلومات اللفظية بينما نسبة ضئيلة من المواد لا تعتمد على الصور الصحفية والرسوم بتلک المجلات.

 2- أن المجلات تعتمد على الصور المعبرة عن الموضوعات المصاحبة لها بنسبة کبيرة وهذا قد يکون مبرراً لإقبال القراء على الصورة الصحفية والرسوم بالمجلات والمصرية بصفة عامة والترکيز على الصورة الصحفية بصفة خاصة.

جدول (20) التوزيع التکراري والنسبي لمراکز الاهتمام في الصور بالمجلات عينة الدراسة

يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(20) أن من أهم مراکز الاهتمام في الصور المقدمة في المجلات هي الشخصيات حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 54%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة السلع والمنتجات بنسبة 18.6%، کما جاء في الترتيب الثالث الصور التي تجمع بين أکثر من عنصر بنسبة 9.8% ،بينما جاءت فئة الأحداث بنسبة 8.5% حيث احتلت الترتيب الرابع، في حين جاء فى الترتيب الخامس فئة الأماکن بنسبة5% ،کما جاءت فئة الوثائق في الترتيب السادس بنسبة 3%بينما احتلت فئة أعمال فنية الترتيب السابع بنسبة 0.7 %من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق: أن المجلات عينة الدراسة تهتم في الترتيب الأول بالأشخاص والتي تعد أهم مراکز الاهتمام في الصور موضع الدراسة حيث أن الشخصيات هي صانعة الأحداث کما جاءت صور السلع والمنتجات في مرتبة متقدمة في حين لم تحظ باقي العناصر والفئات الفرعية نفس الاهتمام ولکن تستخدم کعامل مساعد في الموضوعات المقدمة في المجلات عينة الدراسة لذلک الترکيز الأساسي على الِأشخاص حيث جاءت بنسبة 60.2% من إجمالي التکرارات في المجلات قيد الدراسة.

جدول (21)

التوزيع التکراري والنسبي للفئات الفرعية الخاصة بالشخصيات في الصور المقدمة بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(21)

أولا عدد الشخصيات في الصور: فالمجلات عينة الدراسة تعتمد في المقام الأول على الصور الفردية بنسبة 61.2% في الترتيب الأول، بينما الصور الثنائية في الترتيب الثاني حيث جاءت تلک الفئة بنسبة19.5%،تلي ذلک في الترتيب الثالث والأخير فئة الصور الجماعية فقد جاءت بنسبة 19.2% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

ثانياً طبيعة الشخصيات : وجد أن من أهم أنواع الصور من حيث الخصائص الطباعية حيث جاء في الترتيب الأول الصور الظلية بنسبة 90.7%، تلي ذلک في الترتيب الثاني فئة الکاريکاتير بنسبة 3.8%، کما جاء في الترتيب الثالث الرسوم التعبيرية بنسبة 3.3% ،بينما جاءت الصور الکارتونية بنسبة 1.5% حيث احتلت الترتيب الرابع، في حين جاءت في الترتيب الخامس والأخير کلتا الفئتين (الرسوم البيانية والصور الشخصية اليدوية) بنسبة0.2% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

ثالثا جنسية الشخصيات: جاءت فئة الشخصيات المصرية في الترتيب الأول بنسبة 68.2% من اجمالى جنسية الشخصيات في المجلات قيد الدراسة، کما جاءت الشخصيات غير المعروفة الجنسية بنسبة 12.7% في الترتيب الثاني، تلي ذلک فئة الشخصيات الأجنبية في الترتيب الثالث بنسبة 11%،في حين جاءت الشخصيات العربية في الترتيب الرابع بنسبة 4.2%، أما الصور التي تجمع بين أکثر من جنسية احتلت الترتيب الخامس بنسبة 3.5% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق:

 1- أن المجلات عينة الدراسة جميعها بالصور الفردية حيث تحتل الترتيب الأول بالنسبة للمجلات عينة الدراسة ،وهذا ما يتفق مع نتائج التحليل الأخرى والذي ينعکس عليها بشکل کبير في کافة المعالجات الإخراجية للصور الصحفية.

2- أن المجلات عينة الدراسة تعتمد على الصور التي تحمل الشخصيات المشهورة لاستقطاب القراء نحو المواد التحريرية والمجلة بصفة عامة حيث بلغت نسبتها 71% من إجمالي التکرارات.

جدول (22) التوزيع التکراري والنسبي لشکل الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(22) جاءت الصور ذات الشکل المستطيل الرأسي في الترتيب الأول بنسبة 46.2% بينما الصور الديکوبية جاءت في الترتيب الثاني بنسبة 23.6% ،تلي ذلک فئة الصور التي تتخذ الشکل المستطيل الافقى 19.8% في الترتيب الثالث ثم الصور "الممنتجة" بنسبة 3.4% حيث جاءت هذه الفئات في مراکز متقدمة بينما جاءت کلتا الفئتين (الصور الممزقة الجوانب وإجراء شرشرة داخل الصور) في مراتب متأخرة فقد حصلت کلتا الفئتين على نفس التکرارات بنسبة 0.07% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق: مدى اهتمام المجلات عينة الدراسة بالصور ذات الشکل المستطيل الرأسي والأفقي حيث جاءت تلک الفئات في المراتب الأولى بينما جاءت الصور ذات الشکل البيضاوي والصور ممزقة الجوانب وغيرها في مراتب متأخرة لعدم حصولها على تکرارات تماثل الأخرى ويرجع استخدام المجلات شکل المستطيل الرأسي في الترتيب الأول لکثرة استخدام صور الشخصيات وهو الشکل الأنسب لتقديمها في المجلات وبما يتناسب مع ضيق المساحات في المجلات قيد الدراسة.

 تتفق تلک النتائج مع دراسة محمد عبد الفتاح عوض (1993)(39) في استخدام أشکالاً متنوعة للصور الصحفية على صفحات الصحف عينة الدراسة فکانت هناک صور تقليدية وأخرى شاذة وغلب الشکل الهندسي التقليدي على الصور في صحف الدراسة.

جدول (23) التوزيع التکراري والنسبي لموقع الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول (23)

أولا موقع الصور بالمجلة : أن أبرز المواقع التي تأتى بها الصور الصحفية في المجلات هي الصفحات الداخلية حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 95.9% ،بينما جاءت الصور في صفحة الغلاف الامامى في الترتيب الثاني بنسبة 1.4% حيث جاءت في مراتب المتقدمة، تلي ذلک فئة الغلاف الاضافى في الترتيب الثالث فقد حصلت على نسبة 0.8%، کما جاءت فئة بطن الغلاف الامامى فى الترتيب الرابع بنسبة 0.7% ،في حين جاءت فئتا الغلاف الأخير وبطنه في الترتيب الخامس بنسبة0.5%.

ثانيا موقع الصور بالصفحة :جاءت أهم المواقع التي تحتلها الصور في الصفحة هي الصور التي تجمع بين أکثر من موضع حيث جاءت في الترتيب الأول بنسبة 26.7%، بينما جاءت فئة الثلث العلوي للصفحة في الترتيب الثاني بنسبة 23.5% في حين جاءت الصور في الثلث الأوسط للصفحة في الترتيب الثالث بنسبة 20.8%،في حين حصلت فئة الثلث الأخير للصفحة على الترتيب الرابع بنسبة 18.2%، بينما جاءت الصور التي تحتل صفحة کامل في الترتيب الخامس بنسبة 8%، کما جاءت فئة الصور التي تجمع بين صفحتين معاً في الترتيب السادس والأخير بنسبة 2.4% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق:

1- أن الترکيز الرئيسي للمجلات على الصور والرسوم يزداد في الصفحات الداخلية حيث جاءت بنسبة 95.1% من إجمالي الصور المقدمة في المجلات حيث احتلت الترتيب الأول لمجلات الدراسة .

2- أن من أکثر المواضع التي توضع بها الصور الصحفية بالصفحات داخل المجلات عينة الدراسة هو الثلث العلوي للصفحة بنسبة 27% من مجموع التکرارات للمجلات عينة الدراسة، وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة محمد عبد الفتاح عوض (1993)(40) ،حيث أشار إلى أن الصور الفوتوغرافية احتلت أماکن بارزة على صفحات الصحف موضع الدراسة وخاصة في الصفحة الأولى، کما تتفق مع دراسة السيد عبد السلام السيد(1997)(41) في استخدام الصور بکثرة بالجزء العلوي من الصفحات.

جدول (24) التوزيع التکراري والنسبي لعدد الصور في الموضوع الواحد بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول (24) أن المجلات تعتمد على الصور بشکل کبير ولکن جاءت الصورة الواحدة في الترتيب الأول بنسبة 54.8%، في حين جاءت فئة من (5-10 صور )بالموضوع في الترتيب الثاني بنسبة 15.3% ،کما جاءت فئة صورتان في الترتيب الثالث بنسبة 12.3% بينما جاءت فئة ثلاث صور بنسبة 6.8% في الترتيب الرابع،في حين جاءت فئة أکثر من 10صور حيث احتلت الترتيب الخامس بنسبة 5.3%،في حين جاءت فئة أربع صور في الترتيب السادس والأخير بنسبة 5.2% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة ،ويتضح مما سبق أن مجلات الدراسة تنوع في استخدام الصور في الموضوعات حيث يتزايد أعداد الصور المدعمة للمواد التحريرية بما يوضح مدى الاهتمام بالصورة الصحفية في المجلات قيد الدراسة لذا فزيادة أعداد الصور أثر على مساحتها على صفحات المجلات، ويختلف ذلک مع دراسة محمد عبد الفتاح عوض (2001)(42) حيث استخدمت صور کبيرة وقليلة العدد وهذا ما يحاکى الاتجاهات الوظيفية في الإخراج.

جدول (25) التوزيع التکراري والنسبي لمساحة الصور(بالسم/العمود) بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(25) جاء استخدام الصور صغيرة الحجم بشکل کبير حيث شکلت الصور الابهامية الترتيب الأول بنسبة 39.9% وفى الترتيب الثاني فئة مساحة الصور الأقل من ربع صفحة بنسبة 7.2%، في حين جاءت الصور التي تحتل مساحة ربع صفحة فأکثر في الترتيب الثالث بنسبة 11.9%، کما أن الصور التي تحتل نصف صفحة فأکثر الترتيب الرابع بنسبة 7.4%، بينما جاءت الصور التي تحتل صفحة کاملة نسبة 5.2%، في حين جاءت الصور التي تجمع بين صفحتين متقابلتين حيث حصلت على نسبة 1.6% واحتلت الترتيب السادس والأخير من اجمالى التکرارات ؛ ويعزو ذلک لاستخدام الصور الشخصية بکثرة.

يتضح مما سبق:استخدامات مجلات الدراسة للصور ذات المساحات البسيطة بشکل کبير حيث جاءت (فئة الصور الإبهامية والصور التي تحتل أقل من ربع صفحة وربع صفحة فأکثر) مراتب متقدمة في المجلات قيد الدراسة بينما جاءت الصور ذات المساحات الکبير في مراتب متأخرة حيث حصلت على تکرارات بسيطة من إجمالي التکرارات ويرجع ذلک کله لضيق المسحات في المجلات کما أن المجلات ذات قطع صغير بما يعکس على قلة استخدام الصور ذات المساحات الکبيرة، لذا فالتنوع في مساحات الصور المنشورة يعتبر جاذباً لانتباه القراء،ويتفق ذلک مع ما توصلت له دراسة سعيد الغريب النجار (2005)(43) أن أکثر من ثلث الصور الصحفية التي نشرت تراوحت مساحتها ما بين عمودين وحتى ثلاثة أعمدة.

جدول (26) التوزيع التکراري والنسبي لمدى وجود التعليق على الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(26) أن الصور في المجلات عينة الدراسة لاتعتمد على وجود صور بنسبة 56.3% في استخدام التعليق على الصور جاء بنسبة أقل حيث حصلت فئة وجود تعليق على الصورة نسبة 43.6% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة، مما سبق يظهر مدى اهتمام المجلات بوجود تعليق على الصور والرسوم يأتي في المقام الثاني بينما عدم وجود تعليق احتل الترتيب الأول حيث لم تعتمد الصور في المجلات عينة الدراسة على التعليق بشکل أساسي.

جدول (27) التوزيع التکراري والنسبي لموقع التعليق على الصورة بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(27) جاءت التعليق على الصور الصحفية تحتل مواقع مختلفة أهمها تحت الصور مباشرة فقد جاءت في الترتيب الأول بنسبة 60.6%، فى حين جاء داخل الصورة نفسها فى الترتيب الثاني بنسبة 22% ،تلا ذلک التعليق بين الصور بنسبة 8.8% فى الترتيب الثالث، بينما جاءت فئة الى جانب الصورة من اليمين في الترتيب الرابع بنسبة 3.5%، في حين حصلت فئة إلى جانب الصورة من اليسار على الترتيب الخامس بنسبة 3.3%، تلا ذلک فئة استخدام تعليق واحد لأکثر من صورة في الترتيب السادس بنسبة 1%،في حين جاءت فئة التعليق أعلى الصورة في الترتيب السابع بنسبة 0.4% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق: أن من أبرز المواضع التي يتم تقديم بها التعليق على الصور هو تحت الصورة مباشرة حيث احتل المرتبة الأول للمجلات عينة الدراسة،تلي ذلک فئة داخل الصورة نفسها بينما جاءت فئة أعلى الصور واستخدام تعليق واحد لأکثر من صورة في مراتب متأخرة.

جدول (28) التوزيع التکراري والنسبي مساحة التعليق على الصورة بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(28) أن التعليق على الصور الذي يتوسط الاتساع المخصص له قد جاء في الترتيب الأول بنسبة 39.8% وأيضا فئات التعليق المنطلق من اليمين والتعليق الذي يشغل مساحة ضئيلة داخل الصورة حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة بنسب 17.7% و12.8%على التوالي، بينما جاءت فئة التعليق الذي يشغل مساحة ضئيلة أعلى الصورة في مرتبة متأخرة بنسبة 0.5% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

يتضح مما سبق أن: التعليق على الصورة يتنوع في المساحات التي يتخذها داخل المجلات عينة الدراسة حيث جاءت فئة يتوسط الاتساع المخصص له (الموسطن)،المنطلق من اليمين وشغل الاتساع المخصص له في مراتب متقدمة حيث حصلت تلک الفئات على أعلى التکرارات بينما جاءت فئة يشغل مساحة ضئيلة على جانبي الصورة من اليسار وفئة يشغل مساحة ضئيلة أعلى الصورة في مراتب متأخرة حيث حصلت على أقل التکرارات من إجمال التکرارات في المجلات قيد الدراسة.

جدول (29) التوزيع التکراري والنسبي للفئات الفرعية لعنوان الصورة بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(29)

أولا مدى وجود عنوان للصورة: حيث أن الصور في المجلات عينة الدراسة لاتعتمد على وجود عنوان للصور بنسبة 60.7% بينما جاء استخدام عنوان للصور بنسبة أقل حيث حصلت فئة وجود عنوان للصورة على نسبة 39.2% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة .

ثانيا موقع عنوان الصورة: حيث أن عناوين الصور الصحفية تحتل مواقع مختلفة أهمها العنوان الواحد لأکثر من صورة فقد جاءت تلک الفئة في الترتيب الأول بنسبة 27.8%، في حين جاء عنوان الصورة أسفلها في الترتيب الثاني بنسبة 20.4%، تلا ذلک العنوان الذي يوضع في أعلى الصور بنسبة 18.7% بالترتيب الثالث، بينما جاءت فئة العنوان المتداخل مع الصورة في الترتيب الرابع بنسبة 14%، في حين حصلت فئة إلى جانب الصورة من اليمين على الترتيب الخامس بنسبة 9.9%، تلا ذلک فئة إلى جانب الصورة من اليسار على الترتيب السادس بنسبة 7.7%،في حين جاءت فئة العنوان بين الصورة والتعليق في الترتيب السابع بنسبة 0.8%، کما في الترتيب الثامن والأخير العنوان أسفل التعليق على الصورة بنسبة 0.3% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق: أن عنوان الصور يتنوع في المواقع التي يحتلها داخل المجلات قيد الدراسة حيث جاءت فئة عنوان لأکثر من صورة في المرتبة الأول تلا ذلک العنوان الذي يوضع أعلى الصورة حيث جاءت في مراتب متقدمة في حين جاءت فئة أسفل التعليق على الصورة في المرتبة الأخيرة حيث حصل على اقل التکرارات.

جدول (30) التوزيع التکراري والنسبي لأنواع قطع الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(30) أن الصور الصحفية بالمجلات عينة الدراسة تستخدم القطع المحکم کأکثر أشکال القطع المستخدمة بها حيث جاء في الترتيب الأول بنسبة 45.8%، في حين جاء القطع الفضفاض في المرتبة الثانية بنسبة40.9%، بينما فئة القطع الدرامي احتلت الترتيب الثالث بنسبة 13.2%من إجمالي التکرارات في المجلات عينة الدراسة.

يتضح مما سبق: أن عنوان الصور يتنوع في المواقع التي يحتلها داخل المجلات قيد الدراسة حيث جاءت فئة عنوان لأکثر من صورة في المرتبة الأول تلي ذلک العنوان الذي يوضع أعلى الصورة حيث جاءت في مراتب متقدمة في حين جاءت فئة أسفل التعليق على الصورة في المرتبة الأخيرة حيث حصل على اقل التکرارات.

جدول (31) التوزيع التکراري والنسبي لمصدر الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول (31) أن من أهم مصادر الحصول على الصور فى المجلات المندوبين الصحفيين حيث احتلت تلک الفئة الترتيب الأول، تلي ذلک فئة الصور المجهولة المصدر بنسبة 26.6%، ثم فئة أکثر من مصدر للصورة بواقع 5.7% ،، کما تلي ذلک فئة المصور بنسبة 5.6% حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة بالنسبة للمجلات، وتأتي الفئة الخاصة بالصحف العربية والأجنبية في مراتب متأخرة بنسبة 0.1%و0.05% على التوالي من اجمالى ويختلف ذلک مع دراسة سعيد الغريب النجار (2005)(43) حيث کانت وکالات الأنباء هي أهم مصادر الصور ويعزو ذلک لاختلاف عينة الدراسة .

جدول (32) التوزيع التکراري والنسبي لموقع مصدر الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(33) أن من أهم المواقع التي يحتلها مصدر الصورة في بداية الموضوع حيث جاء بنسبة 47.9%، تلي ذلک فئة أسفل مقدمة الموضوع بنسبة22.7% حيث احتلت الترتيب الثاني، بينما جاءت فئة بين الصور في الترتيب الثالث بنسبة 7.8% حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة لحصولها على أعلى تکرارات من اجمالى التکرارات، في حين جاءت فئة بمحاذاة التعليق على الصورة في مرتبة متأخرة لحصولها على أقل التکرارات بالنسبة لباقي الفئات من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة.

يتضح مما سبق: أن من أبرز المواقع التي يحتلها مصدر الصور في المجلات عينة الدراسة في بداية الموضوع يليه أسفل مقدمة الموضوع حيث جاءوا في مراتب متقدمة بينما فئة بجوار التعليق على الصورة من اليمين، وکذا بمحاذاة التعليق على الصورة جاءت في مراتب متأخرة لحصولها على أقل التکرارات.

جدول (34) التوزيع التکراري والنسبي لوسائل إبراز الصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(42) أهم وسائل إبراز الصور

أولا البياض حول الصورة : فقد وجد أن الصور الصحفية لم تستخدم البياض إلا بشکل بسيط حيث جاءت فئة التقطير في البياض بالمجلات عينة الدراسة في الترتيب الأول بنسبة 49.6%، في حين جاءت فئة الإسراف في البياض في المرتبة الثانية بنسبة 33.4% ،کما تلي ذلک فئة البياض المناسب بنسبة 16.9% حيث احتلت الترتيب الثالث من إجمالي التکرارات .

ثانيا وضوح الصورة: وجد أن مجلات الدراسة تستخدم الصور الواضحة بشکل کبير حيث حصلت فئة الصور الواضحة على نسبة 89.6% حيث جاءت في الترتيب الأول بينما جاءت الصور غير الواضحة في المرتبة الثانية بنسبة 10.3% من اجمالى التکرارات ؛ وذلک لجذب انتباه الجمهور.

ثالثاً اللون في الصورة: أن المجلات عينة الدراسة تستخدم الصور الملونة بشکل کبير حيث حصلت فئة الصور الملونة على نسبة 80.6% حيث جاءت في الترتيب الأول، بينما جاءت الصور غير الملونة في المرتبة الثانية بنسبة 19.3% من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة؛وذلک لجذب انتباه الجمهور.

رابعاً إطارالصورة: أن المجلات عينة الدراسة لم تستخدم الإطار المحيط بالصور بشکل کبير حيث حصلت فئة لايوجود إطار حول الصور على نسبة51.6% حيث جاءت في الترتيب الأول بينما جاءت فئة وجود إطار حول الصور في المرتبة الثانية بنسبة 48.3% من اجمالى التکرارات ؛ وذلک لجذب انتباه الجمهور.

يتضح مما سبق:

1- أن اعتماد المجلات في تقديمها للصور الصحفية على التقليل فى البياض فى ذلک وفق ما تفرض طبيعة المجلة وقطعها وضيق المساحات بما ينعکس على البياض حول الصور الصحفية المنشورة.

 2- أن المجلات قيد الدراسة تعتمد على الصور الواضحة المعالم بها لزيادة التأثير في القراء وجذب انتباههم لها بينما الصور المشوشة تجعل القارئ ينفر بعيداً عنها.

3-أن المجلات لا تعتمد بشکل أساسي رئيسي على وجود إطار في الصورة حيث حصلت فئة لا يوجد إطار الترتيب الأول، بينما جاء استخدام الإطار بشکل ثانوي حيث جاء في الترتيب الثاني على الرغم من مدى أهمية وجود الإطار المحيط بالصورة وهذا يختلف مع الاتجاهات الإخراجية الحديثة.

جدول (35) التوزيع التکراري والنسبي لوسائل إبراز الإطار في المجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (35)

أولا شکل الإطار: أن المجلات عينة الدراسة تستخدم شکلاً محدداً من الإطارات المحيطة بالصور حيث اعتمدت على الإطار النحيف المتصل بشکل کبير حيث جاء بنسبة 84.4% فقد جاءت في الترتيب الأول، في حين جاء الإطار السميک المتصل على نسبة 15.2% فقد جاءت في الترتيب الثاني، بينما لم تحصل الفئات الأخرى على أي تکرارات على من اجمالى التکرارات في المجلات .

 ثانيا لون الإطار: أن المجلات عينة الدراسة تستخدم الإطارات غير الملونة في المقام الأول بنسبة 52.8%،بينما استخدام الإطارات الملونة حول الصور جاء في الترتيب الثاني بنسبة 47% من اجمالى التکرارات .

يتضح مما سبق:

1- أن المجلات قيد الدراسة اعتمدت على استخدام الإطار المتصل في جميع الصور المنشورة وعدم استخدام الإطار المتقطع کما أيضاً تستخدم الإطار النحيف بصورة کبيرة تفوق الإطار السميک وهذا ما يتوافق مع الاتجاهات الإخراجية الحديثة.

2-استخدام مجلات الدراسة للإطارات غير الملونة بشکل يفوق الإطارات الملونة رغم أن الاتجاهات الحديثة في الإخراج ترکز على ضرورة استخدام الألوان في العناصر الإبرازية على صفحات الصحف والمجلات وهذا ما يختلف معها بشکل کبير.

جدول (36) التوزيع التکراري والنسبي للتأثيرات الخاصة بالصور في المجلات عينة الدراسة.

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(36) أن معظم الصور لا تستخدم تأثيرات خاصة بنسبة 27.4% من اجمالى التکرارات بالمجلات عينة الدراسة في حين جاءت أهم التأثيرات هو استخدام الصور الديکوبية بنسبة 22.5% فقد جاءت في الترتيب الثاني، تلي ذلک في الترتيب الثالث فئة الصور المتداخلة تداخل جزئي بنسبة 20% حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة، في حين جاءت الفئات الأخرى في مراتب متأخرة فمثلا قد جاءت فئة الصفحات المصورة في الترتيب الأخير حيث جاءت بنسبة 0.3% من اجمالى التکرارات وهذا يدلل على استخدام التأثيرات المختلفة بالصور بالمجلات قيد الدراسة .

 ويتفق ذلک مع دراسة تحسين عبد الحميد الاسطل (2003)(44) في التنوع في استخدام الأشکال الفنية في نشر الصور الخاصة وعناصر الإبراز المختلفة للصور المقدمة في صحف الدراسة .

جدول (37) التوزيع التکراري والنسبي لمدى وجود سطر المصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم(37) أن المجلات عينة الدراسة لا تعتمد بشکل أساسي على تقديم سطر المصور حيث جاءت فئة لا يوجد سطر المصور بنسبة 85.7% وهذا ما يتوافق مع ماتوصل له الباحث من ندرة في وجود المصور أو الرسام کمصدر للصورة، في حين جاءت فئة يوجد سطر المصور بنسبة 14.2% حيث کانت نسبة بسيطة من اجمالى التکرارات في المجلات عينة الدراسة.

يتضح مما سبق: استخدام مجلات الدراسة للإطارات غير الملونة بشکل يفوق الإطارات الملونة رغم أن الاتجاهات الحديثة في الإخراج ترکز على ضرورة استخدام الألوان في العناصر الإبرازية على صفحات الصحف والمجلات وهذا ما يختلف معها بشکل کبير.

جدول (38) التوزيع التکراري والنسبي لأساليب إخراج سطر المصور بالمجلات عينة الدراسة

 يتضح من بيانات الجدول السابق رقم (38) أن من أکثر أساليب إخراج سطر المصور المستخدمة بالمجلات قيد الدراسة حيث جاءت فئة في بداية الموضوع في الترتيب الأول بنسبة 27.4% بينما في المرتبة الثانية کلا من الفئتين (أسفل التعليق على الصورة وداخل الصورة نفسها) حيث حصلتا على نفس النسبة بواقع19.5%، في حين تلا ذلک فئة يوضع أسفل مقدمة الموضوع في الترتيب الثالث بنسبة 16.9% حيث جاءت تلک الفئات في مراتب متقدمة بينما کانت الفئات الأخرى في مراتب متقدمة وقد جاءت فئة منطلق من اليسار أسفل الصورة في الترتيب الأخير بنسبة 0.5% من اجمالى التکرارات في المجلات قيد الدراسة .

ويرى الباحث أنة لم تهتم الدراسات العربية بأساليب إخراج سطر المصور ولم يتم دراسته وذلک في حدود علم الباحث.