استخدام زخرفة زهرة اللوتس في عمل تصميم داخلي للمسکن

المؤلف

أستاذ مساعد السکن وإدارة المنزل

المستخلص

ملخص البحث:-
يتناول البحث بالدراسة استخدام زخرفة زهرة اللوتس في عمل تصميم داخلي للمسکن ، حيث احتوى البحث على المنهجية والدراسات المرتبطة والاستعراض المرجعي وأحتوى البحث على الإطار النظري الذي يحتوي على زهره اللوتس والتصميم الداخلي وعناصره کما تناول البحث تجربة الباحثة وأشتمل على الدراسة التطبيقية للباحثة ومن هنا لاحظت الباحثة إن قطع الأثاث تفتقر إلى رؤية جديدة معاصرة مما دعي إلى اختيار شکل زخرفي نباتي وجد في الطبيعة کأحد الحلول الجمالية في دراسة الشکل المتکون وهو زخرفة زهرة اللوتس ، لما لها من شکل جمالي وإبداعي في نفس الوقت.
وعليه يمکن صياغة مشکلة البحث من خلال التساؤلات التالية:-
1. هل يمکن استخدام وحدة زخرفة زهرة اللوتس کمدخل لتصميم وتأثيث المسکن؟
2. هل الشکل الجمالي والإبداعي لزهرة اللوتس تسهم في ابتکار تصميمات أثاث الحجرات المختلفة؟
3. ما مدى الإمکانيات التشکيلية والوظيفية لتطويع تصميم وتأثيث مفردات مسکن معاصر باستخدام زخرفة زهرة اللوتس؟
أهداف البحث:-
يهدف البحث إلى :-
1. التعريف بأهمية تصميم داخلي وتأثيث مسکن باستخدام أحد الحلول الجمالية الفنية
(زهرة اللوتس).
2. التعريف بالزخرفة (زهرة اللوتس) ودورها في تأثيث المسکن.
3. إلقاء الضوء على أهمية شکل زهرة اللوتس کزخرفة في تصميم داخلي وتأثيث لمسکن بأثاث قائم في أشکاله وبنائيته على أشکال زهرة اللوتس.
أهمية البحث:-
تکمن أهمية البحث في:-
1. إلقاء الضوء على أهمية زخرفة زهرة اللوتس في الطبيعة النباتية.
2. تصميم داخلي وتأثيث مسکن بأسلوب جديد قائم على أساس وحدة زخرفة زهرة اللوتس.
3. توظيف برامج الرسم بالحاسب لتحقيق استخدام وحدة زخرفة زهرة اللوتس في عمل تصميم داخلي للمسکن.
فروض البحث:-
1. إمکانية تصميم داخلي باستخدام وحدة زخرفة زهرة اللوتس.2. تأثيث مسکن بأثاث سهل ومتطور وبألوان مختلفة قائم على الشکل الجمالي والإبداعي لوحدة زخرفة زهرة اللوتس.
منهج البحث:-
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ، أما المنهج الوصفي التحليلي فهو الذي يقوم على أساس دراسة الواقع أوالظاهرة ، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً فالتعبير الکيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها ، أما التعبير الکمي فيعطي وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى. (عبيدات وآخرون،2005)
والبحث التجريبي لايقف عند مجرد وصف موقف أو تحديد حالة ، ولا يقتصر نشاطه على ملاحظة ما هو موجود ووصفه، بل يقوم عن عمد بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لکي يتحقق من کيفية حدوث شرط أو حادثة معينة،ويحدد أسباب حدوثها، فالتجريب هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما،وملاحظة التغيرات الناتجة في الحادثة نفسها وتفسيرها.  (مختار،2011)  
ويقصد به إجرائياً تحليل زهرة اللوتس ، والتعرف على الشکل الجمالي لها ،وتصميم داخلي وأثاث مبتکر للباحثة قائم على استخدام زخرفة زهرة اللوتس.
حدود البحث:- 
1. زخرفة زهرة اللوتس.
2. تقتصر المجالات على حجرات المعيشة ، حجرة الاستقبال ، صالون ، مکتبة للقراءة.
3. برنامج الحاسب الآلي للتصميم(الثري دي ماکس،فوتوشوب).
أدوات البحث:-                                                                         
١. برنامج الرسم بالحاسب الآلي(ثري دي ماکس 3DMAX10 الذي يعمل على تصميم الأشکال الثلاثية المجسمة وإظهارها في أربع لوحات،فوتوشوب  Photoshopالذي يعمل على تلوين الشکل وإعطائه خامات معينة.

الموضوعات الرئيسية


المقدمة:-

رسم الفنان المصري القديم جميع النباتات الموجودة في بيئته الزراعية والموجودة في الصحاري المصرية بالإضافة إلى نباتات الغابات الاستوائية ، وأستخدم بکثرة الزخارف المأخوذة من زهرة اللوتس "البشنين"والبردي والليلاک وسعف النخيل وأوراق وعناقيد العنب واللبلاب والأنتيمون ، والزهيرة (الروزتا). (أحمد،1992)

الفراعنة هم أقدم الحضارات ، ويتألف طراز التزيين والزخرفة لديهم من مرکبات لأجسام رمزية متناسقة مع کتابات هيروغليفية ولقد اعتاد الفراعنة أن يسجلوا زخارفهم على الأعمدة والجدران حيث اعتادوا تسجيل الأحداث اليومية والمناسبات الدينية وتعطي الاکتشافات التي جرت صورة عن الغنى بالألوان الذي يميز زخارفهم،ولقد وظف الفراعنة أشکالا مستوحاة من مملکة النباتات ومملکة الحيوان وأشهر هذه العناصر زهرة اللوتس التي اعتبرت رمزا لقوة الموت والحياة من جديد،تلک القوة التي تظهر کل سنة من خلال تعاقب الفصول. (محمد،2011)

أخذ الإنسان المصري منذ فجر التاريخ بأسباب التطور الرقي ، حيث سلک العديد من سبل المعرفة وسخر الکثير من الإمکانات الطبيعة المتاحة في سبيل حياة أفضل فأنتقل بحياته من البدائية والفطرية إلى المدينة والمعرفية وأصبح إنساناً مفکراً ومنتجاً ملماً بأسرار کونه وقد بلغت الفنون المصرية درجة عالية من القوة لم تبلغها فنون أي شعب من الشعوب في ذلک الزمن ، وقد عبر الفنان المصري أدق تعبيرعن البيئة المصرية وشخصيتها،وحضارتها وتقاليدها ومعتقداتها الدينية لذلک کان لهذه العقائد والتقاليد طقوس خاصة وشرائع شملت معظم نواحي الحياة للروح والجسد والموت والبعث غير ذلک،الأمر الذي کان له الأثر الأکبر على الفنون المصرية بأنواعها وأکسب طابعاً خاصاً ومتميزاً حيث ظهرت بعض أنواع الزخارف والنقوش المشهورة التي کانت تستخدم في البناء واعتمدت جميعها على زخارف نباتية مختلفة أهمها أوراق البردي وزهرة اللوتس المشهورة والتي کانت في ذلک الوقت والتي زين بها أکثر المعابد والأعمدة وجدران الأبنية المختلفة إضافة إلى رؤوس بعض الملوک والملکات والرسوم الآدمية ورموز الآلهة. (خنفر،2001)

أهتم المصريين القدامى بزخارف الجدران والأسقف والأرضيات ولم يترکوا مسطحاً دون دراسة مستفيضة،کما أهتم المصريون القدماء بصناعة الأثاث وانعکس ذلک على ماترکوه من أعمال خشبية مثل المقاعد،الأسرة،مساند الرأس ،الخزانات ، المناضد ولقد وصلت صناعة الأثاث لدى المصريون القدماء إلى درجة عظيمة من التقدم والابتکار الذي أهتم في المقام الأول بالصفة التشريحية لجسم الإنسان وخير مثال على ذلک السرير الملکي الذي اعتمد في تصميمه على استخدام العناصر الطبيعية مثل الأرجل التي صنعت على شکل مخلب حيوان وشکل المسطحات الزخارف النباتية وصناعة الملة من ضفائر الحبال المجدولة والمستخرجة من الألياف النباتية.

کذلک اهتموا بالمقعد(الکرسي)حيث يراعى في تصميمه مکونات الجسم البشري من حيث إستداره القاعدة وانحناءة الظهر وتقوس الأرجل وشغل مسطحاته "الأرجل ،الرؤؤس، الظهر"بأعمال التطعيم المختلفة (العاج ،الأبنوس،الذهب،الفضة ،الأحجار الکريمة)،کما أنه أعطى الأثاث العصر صفة الفخامة والبريق وذلک باستخدام دهانات التذهيب ذات الثراء والفخامة. (عبدالجليل،2006)

کما تتميز الزخارف الإغريقية بصفة عامة بالرشاقة والنحافة واستخدموا الخطوط المنحنية والحلزونية بکثرة ولکن في بساطة وحساسية زخرفيه وجمالية متميزة ويظهر أثر الفن المصري القديم بالنسبة لوحداتها والنباتية منها بوجه خاص کما تأثرت الزخارف الإغريقية أيضاً بفنون کريت ،بلاد فارس وبين النهرين والشام وخاصة الفينيقي والکنعاني وهذه کلها متأثرة أصلاً بالفن المصري القديم ،وأخذ الإغريق عن الفن المصري القديم ،زهور اللوتس ،والبردي والأنتيمون والزهيرة والبلاب وأوراق وعناقيد العنب. (احمد،1992)

ويذکر(محمد،2011) مميزات الفن المصري القديم حيث استخدام الأزهار المختلفة المشهورة في ذلک الوقت في زخارفهم حيث ترسم مفتوحة ومقفولة کالبردي واللوتس والبشنين واستخدموا تمثيل الحوادث اليومية على جدران المعابد على هيئة أشرطة مزخرفة أشرطة بالحفر البارز أوالغائر أومنقوشة وتمثل جميعها حياة الملوک والأمراء في حروبهم أو حياتهم العامة ، وکانت المباني والعمارة بشکل عام مرتفعة جداً حيث يبلغ ارتفاع الأعمدة في المعابد من40إلى60قدم ولها أشکال خاصة مستمدة من النباتات کالبردي والنخيل أومن زهور اللوتس والبشنين واستخدام الکتابة الهيروغليفية في المعابد والمقابر موضحة انتصاراتهم وفتوحاتهم،واستخدموا الألوان الأصفر والأحمر الزاهي والأسود والأبيض والأزرق والبني في عهد الدولة القديمة وفي المتوسطة استخدموا الأحمر والأزرق الفيروزي والأخضر النحاسي والأزرق السماوي.

واستخدموا التذهيب في صناعة الأثاث في الدولة الحديثة وکانت زخارفهم تحدد بألوان قاتمة لتأکيد خطوطها واستخدموا العناصر النباتية والزهور والخضروات والفواکه کعناصر تجميل على وحدات الأثاث ووحدات النحت کما أتخذ زهرة اللوتس بالذات کعنصر زخرفي بالإضافة إلى براعم زهرة اللوتس أيضاً وأوراقها وکما يبدو أنها کانت من العناصر المحببة لدى الفنان المصري القديم بالإضافة إلى زهرة الأقحوان والعنب والنخيل وتختلف اللوتس الأشورية عن المصرية بضخامة أوراقها والمبالغة في انحناءة إطرافها وفتحاتها الواسعة والخطوط المزدوجة المحددة للوراق والخطوط المحددة لکاس الزهرة وفتحاتها کذلک وتلون الأشورية بالأزرق والأبيض البني بينما تلون الزهرة المصرية بالأخضر والصفر والأحمر.  (خنفر،2001)

والعلم يبدأ بنظرياته وقوانينه ومعادلاته ثم يتطور بطبيعته الحال مع تطور الحياة إلى نظريات وقوانين ومعادلات أخرى أما الفن فيبدأ مسيرته ببعض الأعمال الفنية ، ثم يتغير بطبيعة الحال مع تغير الحياة إلى أعمال فنية أخرى لها لون مغاير، فالفن من وظيفته إثراء الحياة وتنويعها بينما العلم من وظيفته تصويب الحياة وتصحيحها. (خميس ،1995)

مدرسة الباوهاوس هي تلک المؤسسة الهامة التي تأثرت بالاتجاه الألماني للصناعات فقد زادت من التأکيد على تلاحم الفن والتکنولوجيا ومن مأثورات القائمين على أمر تلک المؤسسة الفن هو العمل الجيد الصنع هناک أعمال جميلة السبب الأساسي بجمالها أنها صممت على أساس من المنطق وعلى مبادئ الوجود المنطقي للأشياء قوانين الطبيعة للمواد المصنوعة منها مع الدقة في التعبير واستخدام الکميات الضرورية فقط من تلک المواد. (مهدي،1995)

کما أستخدم المصريون العناصر الزخرفية المختلفة المعروفة في ذلک الوقت في الزخارف حيث رمها بطريقة مفتوحة ومقفلة کالبردي واللوتس والبشنين والأقحوان والنخيل والخضرة والفواکه والقصب،کما استخدموا العناصر الهندسية الخط بأنواعه والنقطة للتعبير عن الحياة اليومية على شکل أشرطة مزخرفة بالحفر الغائر والنافر وخاصة حياة الملوک ومعارکهم وانتصاراتهم أو صيدهم وحياتهم اليومية ، کما استخدموا العناصر الآدمية ورموز الآلهة واستخدموا العناصر الحيوانية مثل الطيور والحشرات والزواحف واستخدام الکتابة الهيروغليفية في المعابد والقبور التي کانت تحکي قصص انتصاراتهم وفتوحاتهم کما استخدموا بشدة الألوان الأصفر والأحمر الزاهي والأسود والأبيض والأزرق الفيروزي والأخضر النحاسي والأزرق السماوي واستخذوا التذهيب في صناعة الأثاث وفي الدولة الحديثة کانت زخارفهم تحدد بألوان قاتمة لتأکيد خطوطها.

مشکلة البحث:-

نشأت علاقة بين الفنان المسلم والزخرفة النباتية وتعد الزخارف النباتية أکبر دليل على ابتعاد المسلمين عن محاکاة الطبيعة فهي في أکثر الأحيان عناصر زخرفيه مجردة حيث لايکاد يظهر منحنية وقد يظهر بينها زهور ووريقات لها براعم وقد تخرج تلک الغصون من جذع شجرة أوساق أإناء أومن أغصان أخرى وتمتد على هيئة أقواس أوثنيات أو التواء أو حلزون في أطراد وتشابک أو تقاطع في العمارة الحديثة،کما أستعمل الفنان المسلم زخارف نباتية أخرى أقرب إلى الطبيعة ومن أهمها عناقيد العنب وأوراق الأکانتس وأنواع مختلفة من الشجيرات والأوراق والأزهار. (الدرايسة،الهادي،2010)

إن صناعة الأثاث کانت مزدهرة عند المصريين القدماء وقد وصلت تلک الصناعة في الدولة القديمة درجة عالية من الدقة والذوق وأقد أستخدم الأثاث على اختلاف أنواعه مثل الأسرة والمناضد والکراسي والخزائن والصناديق وتوابيت الموتى ومما لاشک فيه أن المصريين هم أقدم الشعوب التي تداولت أشغال النجارة رغم ندرة الأخشاب في البلاد في ذلک الوقت وتدل الآثار الخشبية الباقية على مر الزمن على أن أکثر التراکيب الصناعية المعروفة قد استخدمت في صناعة الأثاث وتستعمل في جميع أنحاء العالم ومازالت کالخدش والنقر واللسان والغنفاري والدسروغير ذلک وهنالک أفخر أنواع الأثاث وجدت في القبور الفرعونية وأهمها مجموعة أثاث الملک توت عنخ آمون کما أن النقوش والرسوم الموجودة على جدران بعض المقابر تدل على أعمالاً صناعية مختلفة ومن بينها صناعة النجارة حيث تبين هذه الرسومات عمالاً يقومون بصناعة أسرة ومقاعد بأرجل تشبه حوافر الحيوان أو مخالبه وانتقلت فکره هذه الأرجل الحيوانية من بلد إلى بلد آخر ولاتزال تلک الأرجل تستعمل إلى يومنا هذا مثل الأثاث الانجليزي والألماني والايطالي.   (محمد،2011)

کما أتخذ أيضاً العناصر النباتية والزهور والخضروات والفواکه کعناصر تجميل على وحدات الأثاث ، واتخذ زهرة اللوتس بالذات کعنصر زخرفي بالإضافة إلى براعم زهرة اللوتس أيضاً أوراقها وکما يبدوأنها کانت من العناصر المحببة لدى الفنان بالإضافة إلى براعم زهرة اللوتس أيضا وأوراقها،وکما يبدو أنها کانت من العناصر المحببة لدى الفنان المصري القديم بالإضافة إلى زهرة الأقحوان والعنب والنخيل، واتخذ الطيور والحيوانات والإنسان نماذج لنقوشه الملونة والمحفورة ومن الألوان المحببة لدى الفنان المصري القديم:الأزرق والحمر والأحمر المائل للبني والبني والأخضر المائل للأزرق والأصفر بدرجاته. (محمد،2011) ومن هنا لاحظت الباحثة إن قطع الأثاث تفتقر إلى رؤية جديدة معاصرة مما دعي إلى اختيار شکل زخرفي نباتي وجد في الطبيعة کأحد الحلول الجمالية في دراسة الشکل المتکون وهو زخرفة زهرة اللوتس ، لما لها من شکل جمالي وإبداعي في نفس الوقت.

وعليه يمکن صياغة مشکلة البحث من خلال التساؤلات التالية:-

1. هل يمکن استخدام وحدة زخرفة زهرة اللوتس کمدخل لتصميم وتأثيث المسکن؟

2. هل الشکل الجمالي والإبداعي لزهرة اللوتس تسهم في ابتکار تصميمات أثاث الحجرات المختلفة؟

3. مامدى الإمکانيات التشکيلية والوظيفية لتطويع تصميم وتأثيث مفردات مسکن معاصر باستخدام زخرفة زهرة اللوتس؟

أهداف البحث:-

يهدف البحث إلى :-

1. التعريف بأهمية تصميم داخلي وتأثيث مسکن باستخدام أحد الحلول الجمالية الفنية(زهرة اللوتس).

2. التعريف بالزخرفة (زهرة اللوتس) ودورها في تأثيث المسکن.

3. إلقاء الضوء على أهمية شکل زهرة اللوتس کزخرفة في تصميم داخلي وتأثيث لمسکن بأثاث قائم في أشکاله وبتائيته على أشکال زهرة اللوتس.

أهمية البحث:-

تکمن أهمية البحث في:-

1. إلقاء الضوء على أهمية زخرفة زهرة اللوتس في الطبيعة النباتية.

2. تصميم داخلي وتأثيث مسکن بأسلوب جديد قائم على أساس وحدة زخرفة زهرة اللوتس.

3. توظيف برامج الرسم بالحاسب لتحقيق استخدام وحدة زخرفة زهرة اللوتس في عمل تصميم داخلي للمسکن.

فروض البحث:-

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس وفقا لأراء المحکمين.

2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم وفقا لأراء المحکمين.

3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم وفقا لأراء المحکمين .

4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم وفقا لأراء المحکمين .

5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث (تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات) وفقا لأراء المحکمين .

منهج البحث:-

تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ، أما المنهج الوصفي التحليلي فهو الذي يقوم على أساس دراسة الواقع أوالظاهرة ، ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً کيفياً أو کمياً فالتعبير الکيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها ، أما التعبير الکمي فيعطي وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى. (عبيدات وآخرون،2005)

والبحث التجريبي لا يقف عند مجرد وصف موقف أو تحديد حالة ، ولا يقتصر نشاطه على ملاحظة ما هو موجود ووصفه، بل يقوم عن عمد بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لکي يتحقق من کيفية حدوث شرط أو حادثة معينة،ويحدد أسباب حدوثها، فالتجريب هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما،وملاحظة التغيرات الناتجة في الحادثة نفسها وتفسيرها. (مختار،2011)  

ويقصد به إجرائياً تحليل زهرة اللوتس ، والتعرف على الشکل الجمالي لها ،وتصميم داخلي وأثاث مبتکر للباحثة قائم على استخدام زخرفة زهرة اللوتس.

حدود البحث:- 

1. زخرفة زهرة اللوتس.

2. تقتصر المجالات على حجرات المعيشة ، حجرة الاستقبال ، صالون ، مکتبة للقراءة.

3. برنامج الحاسب الآلي للتصميم(الثري دي ماکس،فوتوشوب).

أدوات البحث:-                                                                         

١. برنامج الرسم بالحاسب الآلي(ثري دي ماکس 3DMAX10 الذي يعمل على تصميم الأشکال الثلاثية المجسمة وإظهارها في أربع لوحات،فوتوشوب  Photoshopالذي يعمل على تلوين الشکل وإعطائه خامات معينة.

مصطلحات البحث:-         

1. المسکن : Residence

وهو المکان الذي تقيم فيه أفراد الأسرة،وتربط بينهم روابط وعادات،وتنبت فيه وتنمو العلاقات الأسرية بين الأفراد بعضهم ببعض،وبين أفراد الأسرة والآخرين، وهو أيضاً الذي يشعر فيه الفرد بالأمان،ويسعد فيه بممارسة هواياته،کما يتم فيه الحفاظ على ممارسة العادات والتقاليد. (مختار،٢٠11)

المسکن يعرف بأنه"البناء الذي يأوي إليه الإنسان ويشتمل هذا البناء على کل الضروريات والتسهيلات والتجهيزات والأدوات والأجهزة التي يحتاجها أويرغبها لضمان الصحة والسعادة الاجتماعية له وللعائلة". (الخضري وآخرون، 1999)

وتقصد به إجرائياً التصميم الداخلي للمسکن وتأثيثه باستخدام أحد الحلول الجمالية للطبيعة وهي،(زهرة اللوتس) وذلک  باستخدام الشکل الجمالي لوحدة زخرفة الزهرة.

2. زهرة اللوتس : Lotus flower

اللوتس نبات بري وزراعي ساقه منتصبة له فروع کثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون زهرة اللوتس يعلوها بعض البقع الحمراء،ونبات اللوتس يعلو من 15سم إلى30سم،وأزهار اللوتس أزهار رقيقة لا تحتمل النقل من مکان لآخر وکذلک فإن قطفها يسبب موتها بسرعة وزهرة ،وزهرة اللوتس تکبر مع ضوء الشمس وتنبت في البرک الساکنة المياه وفي المستنقعات وعلى سطح المياه الهادئة وفي سفح التلال الصحراوية وتعد من أعظم الأزهار کمالاً.

http://www.hesn-3.com/vb/hesn12147/#ixzz1sDq7aggA: المصدر

ويقصد بها إجرائياً استلهام وحدة زخرفة زهرة اللوتس الجمالية لتصميم مفردات أثاث داخلية تحقق وظيفة الاستخدام الأمثل في المساحة المتاحة داخل المسکن.

3 .التصميم الداخلي :Interior Design

وهو فن معالجة الفراغ أوالمساحة وکافة أبعادها بطريقة تشمل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى ، وهو الإدراک الواسع والوعي بلا حدود لکافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وکيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث ومقاييسه وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وکيفية استعمالها واختيارها في المکان وکذلک بأمور التنسيق الأخرى اللازمة کالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإکسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته. (عبيد،2005)                                               

وهو ذلک التخصص الذي يتعامل مع الفراغات الداخلية ؛لإيجاد الجو المناسب للفراغ،وتحقيق الراحة النفسية لمستخدميه؛وذلک بتوزيع عناصر التصميم الداخلي توزيعاً متناغماً وهي :اللون،الضوء،الأثاث،الشکل،المواد.   (الساعاتي،١٩٩٧)

وفي هذا البحث يقصد به إجرائياً التصميم الداخلي للمسکن وتأثيثه باستخدام(زهرة اللوتس) ، وذلک بأسلوب جمالي حديث.

4. الأثاث : Furniture

الأثاث هو القطع القابلة للنقل والتحريک کالأسرة والکراسي والطاولات في الغرفة أو البيت أو المکتب ويقصد بها الوحدات النفعية المستعملة في تأثيث المنزل(کرسي ، طاولة ، دولاب). (Oxford Word power,2002)

وتقصد به إجرائياً بأن وحدة الأثاث تمثل زخرفة زهرة اللوتس بأبعادها الثلاثية.ويعتمد الأثاث على الفک والترکيب؛ تبعاً للمساحة وللحجرات والغرض الوظيفي داخل المسکن.

الدراسات والبحوث المرتبطة

يتناول الدراسات والبحوث وهي:-

1. دراسة جودة.دعاء عبدالرحمن محمد(2000):بعنوان"القيم الجمالية والتکنولوجية لتوظيف الخامات الحديثة في التصميم الداخلي والأثاث" ،بهدف التوصل لتحقيق التکامل بين القيم الجمالية والأساليب التکنولوجية في التصميم الداخلي للتنفيذ بالخامات الحديثة في التصميم الداخلي والأثاث الحديث . وتوصلت الباحثة إلى أن الخامات متعددة المصادر توحي للفنان بأن للخامة دور أساسي مؤثر في عملية التصميم،توصلت النتائج وأن الخامات مصدر لانهائي لإلهام المصمم وتوحي ألوانها وقيمها السطحية وخواصها بابتکارات عديدة واکتشاف معالجة جديدة للخامة وإنتاج تصميم متميز،کما أن لکل خامة حدودها وإمکانياتها ،کما أنه لابد من السعي وراء تحقيق التکامل بين القيم الجمالية للتصميم والأساليب التکنولوجية للتنفيذ
بالخامات الحديثة .

2. دراسة جوهر.حمدي سيد محمد(2003): بعنوان "دور التکنولوجيا المتقدمة في تطوير تصميم الأثاث الحديث في مصر"،رسالة ماجستير،تهدف الدراسة إلى التعريف بأنواع ومکونات الأثاث من جميع الاتجاهات بالإضافة إلى الشروط الواجب توفرها في أثاث المسطحات من وظيفة إلى متانة إلى شکل ، ثم تتناول المميزات العامة لأثاث المسطحات المتعدد الأغراض وإمکانية الفک والترکيب أو متعدد الوظيفة والامتداد الرأسي والأفقي لأثاث المسطحات ويدرس تطور الأثاث على مر العصور التاريخية في القرنين التاسع عشر والعشرون وتتناول أنواع الأخشاب المستخدمة في صناعة الأثاث والتطور التاريخي للدائن وأنوعها،وإلقاء الضوء على أهم الأنواع المستخدمة في تصنيع الأثاث وتتناول مفهوم التکنولوجيا المتقدمة وأنواع المکملات في التکنولوجيا الحديثة. ومن نتائج البحث إمکانية الحصول على أکثر من ميزة في أثاث المسطحات مثل الأثاث المتعدد الأغراض والامتداد الرأسي والأفقي له ،کما يمکن فکه وترکيبه وتخزينه بسهولة، وان معظم الأثاث القديم يشترک في العديد من الصفات کأنواع الدهانات المستخدمة ،والأخشاب المستخدمة في تصنيعه،أو الأسلوب المتبع في التصميم ،والأسلوب التکنولوجي المتبع في التجميع.

3. دراسة شوقي.إسماعيل(2003):بعنوان"الجذور المشترکة للأشکال الأساسية(المربع والمثلث والدائرة) ونظريات التصميم تهدف الدراسة إلى دراسة الأشکال التي تناولتها مدرسة الباوهاوس وهي من أشهر المدارس وأوسعها صيتاً وانتشارا حيث ذکر ذلک مؤسسها والترجروبيوس . وکان من أهم نتائج الدراسة على الرغم من مرور أکثر من ثمانين عاماً على تأسيس مدرسة الباوهاوس إلا أنها کانت ولازالت في توافق مع الارتقاء والإعلان تصميم الأثاث ينتمي إلى مدرسة الباوهاوس.

4. دراسة ترکستاني.نهلة محمد موسى(2005):بعنوان"القيم الجمالية للزخارف الإسلامية ذات العناصر الممزوجة واستلهامها بإمکانيات الکمبيوتر في تصميم وطباعة معلقات نسيجية معاصرة"، رسالة ماجستير،تهدف الدراسة إلى طباعة معلقات نسيجيه مبتکرة مأخوذة من الفنون الفاطمية ، وتستخدم الوسائل والتکنولوجيا الحديثة من خلال دراسة القيم الجمالية المأخوذة من زخارف الفن الإسلامي المعاصر لعمل تصميمات معاصرة تصلح للطباعة الرقمية.وتکمن أهمية الدراسة في تحليل وتوصيف زخارف الفن الإسلامي وربطه بالتکنولوجيا الحديثة ،حيث يعمل على التجميع بين الأصالة والحداثة،وتعمل على إيجاد وابتکارخصائص متنوعة،ويساعد على ابتکار وتنفيذ تصميمات متخصصة بالطباعة مما يؤثر إيجابيا في تطوير تعليم مواد الطباعة في کليات وأقسام الفنون الإسلامية التربوية ،وعمل حلول جديدة للتصاميم باستخدام الحاسوب(الکمبيوتر)وذلک لإثراءأقسام التصميم الطباعي،ولقد أظهرت الدراسة من خلال مقارنة الحلول التصميمية المبتکرة باستخدام الکمبيوتر والتصميمات التي تنفذ باليد وذلک لما توفره من إمکانيات فنية وملمسيه وتوفير الوقت والجهد مما أثرى مجال التصميم الطباعي،ومن خلال استخدام التکنولوجيا للطباعة في طباعة التصميمات تبين أهميته في الحصول على التأثيرات الملمسية واللونية وذلک بسرعة قياسية وجودة عالية.

5. دراسة فرغلي.ياسر علي معبد (2006):بعنوان"فلسفة التکرار في التصميم الداخلي"،بهدف تقنين عملية التکرار وأنواعه في التصميم الداخلي وبيان العلاقة بين صور التکرار وعناصر التصميم الداخلي وتحديد أهمية التکرار فيه وتوصل إلى نتائج من أهمها أن الفنان استلهم أساليبه التکرارية في معظم أعماله من الطبيعة فجاءت تکرارات الفنان البدائي جامدة ، ويتم تقسيم التکرار في الزخرفة إلى أشکال هندسية بسيطة ورسومات للإنسان والحيوان وتکرارات محفورة أو مطعمة کما أن التکرار تم إيجاده بکثرة في الحضارة المصرية القديمة بکل عناصرها وجدت التکرارات الزخرفية في مختلف الحرف والصناعات البدائية أهمها المنسوجات والسلال المزخرفة والفخار والمشغولات البرونزية المعدنية والحفر على الخشب.

الإطار النظري:-

1.التصميم الداخلي:-

مفهوم التصميم الداخلي :-

التصميم الداخلي هو عملية التکوين والابتکار أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تکوين معين لإعطاء شيء له وظيفة أومدلول.والبعض يفرق بين التکوين والتصميم على أن التکوين جزء من عملية التصميم ، والتصميم يتدخل فيه الفکرالإنساني والخبرات الشخصية. (خوري
وآخرون، 2009)

وهو عبارة عن التخطيط والابتکار بناء على معطيات معمارية معينة وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود، ثم تنفيذه في کافة الأماکن و الفراغات مهما کانت أغراض استخدامها وطابعها ، باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتکلفة المناسبة.ويمکن تعريف التصميم الداخلي إجمالا بأنه فن التعامل مع الفراغات الداخلية ؛لإيجاد حلول جمالية مناسبة للفراغ،وتحقيق الراحة النفسية عن طريق توزيع وتوظيف عناصر التصميم الداخلي ، والتي تشمل اللون و الأثاث و الضوء و الشکل و الفراغ و الخامات والأعمال التشکيلية و المواد البنائية.وقد کان التصميم الداخلي له دور کبير وفعال في الحضارات القديمة؛ کالحضارة المصرية والإغريقية والرمانية والحضارة الإسلامية، وغيرها. (البريک،2009)

وهو فن معالجة الفراغ أوالمساحة وکافة أبعادها بطريقة تشمل جميع عناصرالتصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى ، وللخامات وماهيتها وکيفية استخدامها وهوالمعرفة الخالصة بالأثاث ومقاييسه وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها ، وبالألوان وکيفية استعمالها .واختيارها في المکان ،وکذلک بأمور التنسيق الأخرى اللازمة کالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإکسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته. (خوري،2002)

وهناک بعض المصممين يفضلون حلولاً معينة وألواناً قد تناسب بعض الأماکن ولکنها قد لا تناسب أماکن أخرى ، حيث تختلف المساحة وتختلف الوظيفة وتختلف طريقة الاستخدام؛ لذلک يجب أن يتسم المصمم بسعة الخيال والمرونة والقدرة على التجديد والابتکار، کما يجب أن يکون دارساً وملماً بالطرز المختلفة کالطراز الفرعونى والرومانى  بجانب الأساليب الحديثة (المعاصر) فقد يتطلب الأمرذلک.   (الجبالي،2006)

عناصر التصميم الداخلي :-

1.الخط: -

الخط يبعث في النفس أحاسيس مختلفة ؛فالخط الرأسي يعطي الإحساس بالشموخ والنمو ويزيد من الإحساس بالارتفاع، والخط المنحنى يعطي الإحساس بالرقة والانسياب عندما تستخدم الخطوط لتقسيم الفراغ. (شوقي،2005)

وهو الوسيلة الأولى للتعبير الفني ويعرف الخط بأنه الأثرالناتج من سلسلة متتابعة من النقط المتصلة بعضها مع بعض ،وهو له طول وعرض، کما يخلق لنفسه طاقة تظهر من خلال البعد الذي يظهر عليه.والسرعة عامل مهم لنشاط الخط في الفراغ فتتضح خلال حرکته في شکل أفقي أو رأسي أو مائل أو منکسر، بالإضافة إلى سمک الخط يشکل قوةً وثباتاً حيث يتغير الطول أو السمک والاثنين مع بعضهما لکي يعطي شکلا مميزاً ذا طابع خاص، والخط يعد الفکرة الأساسية وأساس التصميم عند تقسيم المساحة والخط ينقسم إلى أنواع وأهمها الخط المستقيم والمنکسر والمنحنى والمرکب وللخط وظائف عديدة فهو يقسم الفراغ، ويحدد الأشکال، ويجزئ المساحات وله القدرة على الإيحاء بالحرکة. (خوري، وآخرون،2002)

2.الشکل:-    

الشکل يعرفه شوقي،(2005) بأنه بيان لحرکة الخط في اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي مما يشکل مساحة ،والمساحة لها طول وعرض وليس لها عمق،کما أنها محاطة بخطوط تحدد الحدود الخارجية لأي شکل وهو أحد عناصر التصميم الأساسية وجميع الأشکال سواء أکانت ذات بعدين أو ثلاثة أبعاد فهي نتيجة التفاعل المزدوج بين الخطوط والدرجات الفاتحة والقاتمة والظل والنور واللون والملمس.وتعتبر الأشکال الرئيسية هي المربع والمثلث والدائرة، يتحقق من خلالها الأبعاد الأربعة للفراغ والهرم ،حيث ينتج عنها المکعب والکرة فالمربع شکل حرکي ذو زوايا وهو متوتر ويرجع ذلک إلى تساوي أضلاعه الأربعة. والمثلث يعبر عن الشجاعة والتحدي والشموخ.أما الدائرة فهي تعبرعن الحرکة .ويحدث التباين في الشکل من خلال تجاور الأشکال المختلفة وأحجامها، ومن الممکن تحليل الصورة من خلال الشکل المکون لها. (المرزوقي، 1990)  

3- الملمس :-

الملمس هو عبارة عن تعبير يدل على المظهر الخارجي المتميز لأسطح المواد، بمعنى الصفة المميزة لخصائص أسطح المواد، والتي تتشکل عن طريق المکونات الخارجية والداخلية وعن طريق ترتيب جزيئاته ونظم إنشائها في تنسيق يتضح من خلالها الصفات العامة للسطوح، وما ينتج عنها من قيم ملمسيه متنوعة وهذه الخاصية تعرف من خلال الجهاز البصري وملمس السطح يظهر نتيجة للتفاعل بين الضوء وکيفية السطح من حيث النعومة والخشونة وکثرة الأضواء المنعکسة عن أسطح المواد، وکيفية انعکاسها تحدد الصفات الجسمية للخامة مثل:الصلابة والليونة،والخفة والثقل، وغيرها من الصفات.  (شوقي،2005)

ويذکر علي(1998)،أن الملمس هو ما يميز سطحاً عن غيره ويجعله واضحاً،فالخشب له ملمس يختلف عن ملمس حبات الرمل، وعن سطح الرخام ويختلف عن سطح القماش يختلف وکلما نجح الفنان بأن يکيف المساحة بحيث يظهر ملمسها أدى ذلک إلى إثراء العمل والوحدة الفنية.

يحدد الملمس خواص سطح المادة ، وقد يکون هذا السطح طبيعيا أو مصنوعا ومن أمثلة الخامات الملمسية الحديد،والزجاج، والخشب، والفلين، والجلد، والحرير، والصخور فلکل منها ملمس مختلف مثل الملمس الناعم والخشن واللين والجاف واللامع والمطفئ.والملمس هو ما يميز سطحاً عن غيره فيجعله واضحا ويعنى بالملمس طبيعة التأثر الذي تعطيه الکتلة (بصريا ويدويا) من ناحية الملمس؛ فتظهر إحدى الکتل خشنة مثلا والأخرى ناعمة، وهکذا يلاحظ أن اللون على نسجين مختلفين في الملمس يظهر کأنه لونان مختلفان؛ لذا يجب مراعاة ذلک عند اختيار الأقمشة ومسطحات الأثاث.  (عبيد،2005)

4- اللون:-

الألوان لها تأثيرات سيکولوجية وفسيولوجية على الإنسان؛ بعضها مباشر وبعضها غير مباشر ، فاللون الأحمر مثلاً يسبب الإثارة ويزيد من سرعة نبضات القلب، في حين أن اللون الأزرق الفاتح لون مهدئ للأعصاب. ولا يقتصر دور الألوان على الجانب التشکيلي وإنما لها أيضاً استخدامات بيئية، لتتناسب مع محيطها أو التعامل مع الإشعاع الشمسي مثلا ،ويرتبط بالألوان موضوع الضوء والظل.    (شوقي ،2005)          

يعرف اللون بأنه الانطباع الذي يولده النور على العين، فکل لون يتخذ قيمة معينة بالنسبة للبيئة التي تحيط به وهذا التعريف يقع ضمن دائرة الوعي الاجتماعي لمدرکات الأشياء.أما التفسير الفيزيائي للون فهو عبارة عن موجات ضوئية اهتزازية تدرکها العين وهذه الموجات تقصر أو تطول وفقا لطول الموجة، وعليه فإن اللون يکون أکثر من مجرد زخرفة أو زينة للعين، إنه النور وقد تجزأ إلى أطوال موجات والى نسب اهتزازية مختلفة، فالشيء الذي يمتص کامل النور يسمى أبيض. وبما أن کل جسم يمتص موجات خاصة،ويعکس الموجه التي تناسب لونه، فالموجة التي تدخل العين هي نفس لون الجسم.

ويلعب اللون دوراً حيوياً في مجال التصميم الداخلي وإبراز وحدة الأثاث وعلاقتها بمحتويات التکوين الکلي من حوائط وأرضيات وأسقف وغيرها، واختيار اللون صعب للغاية لأن إرضاء الأذواق المتعددة تمثل نوعاً من الامتحان العسير على القائمين بتأثيث المسکن، ويحتل اللون مکانة مهمة في جميع أوجه النشاط في الحياة العامة والخاصة، والتناغم اللوني ليس سوى مزيج من ألوان متعددة تؤلف وحدة لونية تبهج النظر.  (خوري وآخرون، 1994)

وفي التصميم الداخلي يدخل اللون في الجانب المعماري والهندسي ،فبعض الألوان تعطي انطباعا بالسعة والرحابة، وأخرى تعطي الانطباع بالضيق وهذا يعود إلى درجة انعکاس الضوء الناتج عن اللون إلى العين؛ فالألوان الفاتحة تعطي إحساساً بالأتساع، بينما تترک الألوان الداکنة الشعور بقصر المسافة وبالتالي بالضيق، فإذا طليت حجرة صغيرة بالألوان الفاتحة بدت أکبرمن حجمها وبالعکس بالنسبة للحجرة الواسعة فإن الألوان الداکنة تعطيها قليلا من الضيق والصغر ولکن يبقى،اللون الأصفر هو اللون الوحيد الذي يعکس البعد الحقيقي للأسطح ،ويمکن بالاعتماد على هذه الخاصية في اللون التغلب على الحجرات ذات الأبعاد غير المتناسبة وهذا الأثرأيضاً يظهر في السقف فالحجرات ذات الأسقف الفاتحة تبدو مرتفعة وأکثر علواً،بينما الحجرات ذات الأسقف الداکنة اللون فإن الأسقف فيها تبدوا أکثر دنواً کذلک فإن تحديد، حدود سقف الحجرة وجدرانها بلون غامق يعطي نفس الإحساس بالضيق حتى ولو لم تکن مدهونة بالکامل ،کما أن استخدام الخطوط الطولية يعطي إحساساً بعلو السقف وضيق الحجرة،بعکس الخطوط العرضية الموازية لخط السقف التي تعطي إحساساً بدنو السقف واتساع لحجرة. (راشد،2002) 

5. الإضاءة:-

ويعتبر مستوى الإضاءة في المکان من الأمور المهمة الواجب مراعاتها عند تصميم المسکن وتعتمد شدة الإضاءة في المکان على المساحة ويجب الاهتمام بالإضاءة الطبيعية فضلا عن الإضاءة الصناعية،ويجب مراعاة التقسيم والتخطيط حيث إن المعماريين لم يستطيعوا حتى الآن تقريباً مراعاة دمج اللون الطبيعي مع الصناعي في تصاميمهم المعمارية وکذلک يجب مراعاة قوة الإضاءة وضعفها عند وضع التصميم ، حيث تبين أن حجرات المنـزل تحتاج إلى نوعية إضاءة تختلف عن حجرات أخرى،وکذلک تختلف عن نوعية إضاءة المداخل والممرات والحجرات المختلفة. (خوري وآخرون، 1994) 

الإضاءة هي التي تأتي من مصدر صناعي أو طبيعي مهما اختلفت نوعيتها وشدتها وإضاءتها، سوآء أکان لمبة الفلورسنت أولمبة الزئبق أولمبة الصوديوم ،وتهدف الإضاءة الصناعية إلى تحقيق مجال بصري وصحي؛ وذلک بتحقيق استضاءة قوية وکافية على السطح المراد إضاءته (السعدون،2000)

6- الفراغ:-

يؤکد خلوصي(1996) على أهمية اتساع غرفة الأطفال، فيذکر أن غرفة الأطفال هي بيت داخل البيت،لأنها تمثل عالمهم الخاص الذي يعيشونه منذ طفولتهم المبکرة، حيث تتکون في غرفتهم الخاصة شخصياتهم، وتنمو وتتطور خيالاتهم، فالأبناء يحتاجون إلى التحرک بحرية في مساحة واسعة . کما أنه إذا کان المنزل مکونا من ثلاثة طوابق أوأکثر، فيفضل تخصيص الدور العلوي للأطفال حتى لا يصل الضجيج إلى باقي أفراد الأسرة، وبذلک يشعرون بالاستقلال.

يذکر عبيد،(2005) أن الفراغ يتحدد بالشکل، وأي مبنى هو وعاء للفراغ .والفراغ لا يعني دائماً الغرفة؛ لأن الغرفة الواحدة قد تضم عدة فراغات ،والفراغ المعماري نوعان: فراغ استاتيکي (ثابت) لايحوي فتحات، فلا يتصل بالخارج ولايوحي بالحرکة،وفراغ ديناميکي(متحرک) ينساب فيه الخارج إلى الداخل، والداخل إلى الخارج، ويوحي بالحرکة، وهو المساحة التي يعمل فيها المصمم ويمکن أن يکون غرفة أوجزءاً منها المنزل بالکامل. (باصبرين، 1993)

2.الحضارة المصرية القديمة ( الفرعونية) زهرة اللوتس:-

کانت الأسر الحاکمة التي مرت على مصر شغوفة بالفنون والحضارات والتراث الإنساني وقد ازدهرت الحرف والصناعات الفنية ومنها الزخرفة.. فقد تميزت الزخارف المصرية باحتوائها على رسوم للإنسان والزهور والطيور على أحجار البازلت والجرانيت .. وکانت تلون هذه الزخارف باللون الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق لتمثل جمال الروعة والسحر في الزخرفة ولتعطى أيضاً التجانس والتماثل في الوحدات الزخرفية.

وقد تميزالفنان المصري القديم بإتقانه الشديد والعمل بدقة وهذا ما تثبته الزخارف والنقوش الموجودة على جدران المعابد والمقابر الفرعونية.

وکانت معظم أشکال الزخارف النباتية مأخوذة من البيئة مثل زهور اللوتس وزهور البردي ومن أوراق النخيل والبوص ولکن کانت لزهرة اللوتس مکانة خاصة لدى الفنان المصري القديم فاستخدمها بکثرة في أعماله الزخرفية لأنها ترمز إلى الخصوبة والحياة المتجددة. (مرزوق،2007)

والوحدات الزخرفة في الفن المصري القديم کانت بديعة والخطوط رسمت بشکل حلزوني أو متموج أو منکسر ثم امتلأت الأعمدة والجدران بالأشکال الهندسية کما رسم الفنان المصري خطوط النيل مع الزخارف الرمزية المختلفة ليشکل قوام فن الزخرفة الفرعونية.

وقد استمر الفراعنة في ابتکاراتهم حتى في الألوان فقد استخدموا ألوان التمبرا المصنوعة من المواد الطبيعية الممزوجة مع الأبيض کما حددت المواد طبيعة اللون ، فالزخارف الجدارية تختلف عن زخارف القماش وکانت جميع الزخارف تحدد بخط أسود خارجي وتلون معظم المسافات بالأزرق والأصفر والأحمر فوق أرضية بيضاء وکثيراً ما توسط اللون الأبيض بين الأحمر وسواه  أو بين الأزرق والأخضر ليصنع تضاداً يظهر اللون الآخر.

وقد اشتهر الفنان المصري بزخرفة الأعمدة والجدران في المعابد والقصور وکانت المعابد تحظى بأکبر عناية في تشييدها وکانت للأعمدة أهمية کبيرة في العمارة الفرعونية فهي تساعد على إقامة البهو الفسيح المسقوف وتخفف من حدة المساحة الواسعة وتضفى عليه فخامة وروعة.

کما صنع الفنان المصري القديم أعمدة عبارة عن أسطوانة يقل قطرها قليلاً عن التاج  والتاج عبارة عن صف مرصوص من سعف النخيل ينثني أعلاه نحو الخارج في شکل طبيعي جميل قريب من شکل النخلة وکما صنع أعمدة عديدة عبارة عن ساق مضلع يشبه أضلاع عمود البردي وبه انتفاخ جميل عند القاعدة وعند أسفل التاج والتاج يمثل برعم البردي المقفول. (مرزوق،2007)

الفراعنة هم أقدم الحضارات ويتألف طراز التزيين والزخرفة لديهم من مرکبات لأجسام رمزية متعاشقة مع کتابات هيروغليفية ولقد اعتاد الفراعنة وعبيدهم المصريون أن يسجلوا زخارفهم على الأعمدة والجدران، وحيث اعتادوا تسجيل الأحداث اليومية والمناسبات الدينية وتعطي الاکتشافات التي جرت صورة عن " الغنى بالألوان" الذي يميز زخارفهم.

لقد وظف الفراعنة أشکالاً مستوحاة من مملکة النبات ومملکة الحيوان ، وأشهر هذه العناصر زهرة اللوتس التي اعتبرت رمزاً لقوة الموت والحياة من جديد ، تلک القوة التي تظهر کل سنة من خلال تعاقب الفصول . کذلک امتاز ورق البردي ، الذي ساهم کثيراً في الحضارة من حيث وظيفته الکتابية قرص الشمس المشرقة أيضاً احتل مکانة سامية في الزخارف الفرعونية.

ظهرت زهرة اللوتس أوالنيلوفر الزخرفية في حوض النيل بمصر منذ الألف الثالث قبل الميلاد واستمر استعمالها بأشکال مختلفة على أماکن عديدة من المباني والأدوات الفرعونية ومن مصر هاجرت اللوتس إلى ما بين النهرين في الألف الأول قبل الميلاد لتظهر في الزخرفة الأشورية ، ثم عادت متجهة غرباً إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط في القرن السابع قبل الميلاد لتحتل مکاناً بارزاً في الزخرفة السورية واليونانية القديمة وتم في هذين البلدين تبسيطها لتتعايش مع الزخارف المحلية مما أمن لها احتلال مکان بارز في الزخارف اليونانية والسورية الکلاسيکية بدءاً من القرن الخامس قبل الميلاد وظهرت في العصر الإسلامي في زخارف فسيفساء قبة الصخرة بالقدس الشريف وفي الزخارف الحجرية بواجهة قصر المشتى الأموي.

ومما لا شک فيه أن تشابهها بنبتة النخيل جعل لها انتشاراً وقبولاً واسعاً في منطقة الشرق الأوسط غابت زهرة اللوتس عن الإعمال الزخرفية في شرق المتوسط خلال فترة الغزو المغولي وما تبعه من انحلال حضاري شمل المنطقة بکاملها، ثم عادت إلى الظهور قادمة هذه المرة من الصين . فقد کانت العلاقات الثقافية والتجارية المتبادلة بين الصين وإيران والعراق وسورية قد توسعت في القرنين الثالث عشروالرابع عشر ميلادي،من هنا نرى عودة اللوتس في الأعمال الزخرفية التي جرت أيام حکم المماليک مطعمة بنکهة فنية صينية فظهرت على مباني المماليک وتحفهم المعدنية والزجاجية في سورية ومصر.

ويُعتقد أن اللوتس جاءت إلى هذين البلدين من الصين عبر إيران والعراق . وکان المماليک يميلون إلى التأثر بالزخارف القادمة من الشرق أکثر مما اهتموا باستنباط أشکال زخرفية مما ترکه الفراعنة . فظهرت هذه الزهرة في طاقية محراب الناصر محمد بن قلاوون وفي محراب زاوية زين الدين يوسف وفي محراب قبة أصلم السلحدار،أما صورتها في التحف الفنية فتختلف عن صورتها الموجودة في المحارب حيث تتميز بالبساطة في المحارب بينما أثراها الفنان في الثانية،أي في التحف الفنية،بزيادة انحنائها،خاصة قاعدتها الکأسية،بالاضافة إلى کثرة تفريعاتها الداخلية الدقيقة بالرسوم النباتية والإشکال الدائرية ولما لزهرة اللوتس من شکل جميل جذاب کان المسلمون من الأوائل الذين ابرزوا ملامحها في فنهم الـــعظيم ففي فن ألعماره کـان المسلمون أول من استخدم إزهار اللوتس ومن ذالک عمارة المسـاجد حيث نجد اغـلب مآذن المساجد الفاطمية مصممه في نهايتها على شکل کاْس زهرة اللوتس0

المصرية،الفرعونية حيث أخذ الإنسان المصري منذ فجر التاريخ بأسباب التطور والرقي،حيث سلک العديد من سبل المعرفة،وسخر الکثير من الإمکانات الطبيعية المتاحة في سبيل حياة أفضل ، فانتقل بحياته من البدائية والفطرية إلى المدنية والمعرفية وأصبح إنساناً مفکراً ومنتجاً ملماً بأسرار کونه ، وقد بلغت الفنون المصرية درجة عالية من القوة لم تبلغها فنون أي شعب من الشعوب في
ذلک الزمن.

البناء :-

بدأ البناء المصري القديم منذ فجر التاريخ من سيفان وفروع وجذوع الأشجار من الغابات والنخيل مع طلاؤه بطمي النيل ثم بصب الطمي على شکل قوالب (طمي نيئ) ثم تدرج استخدام الطمي إلى أن تم حرقه وأصبح البناء من قوالب الطوب المحروقة ،وأخيراً بالأحجار. وکان البناء على اختلاف مواد بنائه يطلى من الداخل والخارج بطبقة من البياض وتکسى فوقها الزخارف والنقوش والرسوم المصورة المحفورة والملونة بمختلف الألوان.

ويبين بعض أنواع الزخارف والنقوش المشهورة التي کانت تستخدم في البناء واعتمدت جميعها على زخارف نباتية مختلفة أهمها أوراق البردي وزهرة اللوتس المشهورة في ذلک الوقت والتي زين بها أکثر المعابد والأعمدة وجدران الأبنية المختلفة إضافة إلى رؤوس بعض الملوک والملکات والرسوم الآدمية ورموز (يونس خنفر،2000)

الأثاث :-

کانت صناعة الأثاث عند المصريين القدماء مزدهرة وقد وصلت تلک الصناعة في الدولة القديمة درجة عالية من الدقة والذوق ، وقد استخدم الأثاث على اختلاف أنواعه مثل الأسرة والمناضد والکراسي والخزائن والصناديق مما لا شک فيه أن المصريين هم أقدم الشعوب التي تداولت أشغال النجارة رغم ندرة الأخشاب في البلاد في ذلک الوقت وتدل الآثار الخشبية الباقية على مر الزمن على أن أکثر التراکيب الصناعية المعروفة قد استخدمت في صناعة الأثاث وتستعمل في جميع أنحاء العالم وما زالت کالخدش والنقر واللسان الغنفاري والدسر وغير ذلک ، وهناک أفخر أنواع الأثاث ، وجدت في القبور الفرعونية وأهمها مجموعة أثاث الملک توت عنخ آمون.

کما أن النقوش والرسوم الموجودة على جدران بعض المقابر تدل على أعمالاً صناعية مختلفة ومن بينها صناعة النجارة حيث تبين هذه الرسومات عمالاً يقومون بصناعة أسرة ومقاعد بأرجل تشبه حوافر الحيوان أو مخالبه وانتقلت فکرة هذه الأرجل الحيوانية من بلد إلى آخر ولا تزال تلک الأرجل تستعمل إلى يومنا هذا مثل الأثاث الإنجليزي والألماني والإيطالي.

مميزات الفن المصري القديم: -

1. استخدام الأزهار المختلفة المشهورة في ذلک الوقت في زخارفهم حيث ترسم مفتوحة ومقفولة  کالبردي،واللوتس والبشنين.

2. تمثيل الحوادث اليومية على جدران المعابد على هيئة أشرطة مزخرفة بالحفر البارز أو الغائر أو منقوشة ، وتمثل جميعها حياة الملوک والأمراء في حروبهم أو حياتهم اليومية.

3. کانت المباني والعمارة بشکل عام مرتفعة جداً ، حيث يبلغ ارتفاع الأعمدة في المعابد مثلاً من 40،60 قدم ولها أشکال خاصة مستمدة من النباتات کالبردي والنخيل أو من زهور اللوتس والبشنين.

4. استخدام الکتابة الهيروغليفية في المعابد والمقابر موضحة انتصاراتهم وفتوحاتهم.

5. استخدام الدولة القديمة،وفي المتوسطة استخدموا الأحمر والأزرق والبني في عهد الدولة النحاسي والأزرق السماوي واستخدم التذهيب في صناعة الأثاث في الدولة الحديثة وکانت زخارفهم تحدد بألوان قاتمة لتأکيد خطوطها.

6. استخدام الألوان الأصفر والأحمر الزاهي والأسود الأبيض والأزرق والبني في عهد الدولة القديمة ، وفي المتوسطة استخدموا الأحمر والأزرق الفيروزي والأخضر النحاسي والأزرق السماوي واستخدم التذهيب في صناعة الأثاث في الدولة الحديثة وکانت زخارفهم تحدد بألوان قائمة
لتأکيد خطوطها.

الإطار العملي:-

تتلخص تجربة الباحثة في دراستها الاستلهام من شکل زهرة اللوتس وتطبيقها على تصميم أثاث متنوع لکي تحقق تجربة البحث ، وقد قامت بتصميم خمسة مجالات ببرنامج الرسم 3DMAX يوضح تأثيث وتجميل جزأين من فراغ المسکن من خلال تطبيق شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس،والاستفادة منها في تکرار الوحدة لتنفيذ أثاث متنوع، مثل:الکراسي والطاولات والمکتبة وکل مجال بعدد معين من القطع التاثيثية.

ولقد تم تطبيق جميع التصميمات من الأشکال الهندسية مثل المربع والمستطيل والدائرة ، وکذلک تقتصر في ألوانها على مجموعة الألوان الأساسية والثانوية،وقد ساعد الاستلهام من وحدة زخرفة اللوتس وعمل تصميم أثاث متنوع للحجرات المختلفة وتصميمات حديثة مبتکرة يمکن الاستفادة منها في تأثيث المسکن.

 

مجال (1) حجرة معيشة وتتکون من طاولة زجاج على شکل اللوتس وکرسي مزدوج
ومفرد الطاولة فيه على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس.

 

شکل (1)

الاسم

 طاولة زجاج

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الزجاج

التوصيف

طاولة مکونة من ثلاث وحدات على هيئة اللوتس مکونة  من زجاج شفاف وبتله لزهرة اللوتس من البلاستيک الأحمر اللون.

 

شکل (2)

الاسم

  کرسي بمسند للظهر وبطاولة

المقاس

 الطول 130سم - القطر60سم - الارتفاع 50سم

الخامة

 بلاستيک ملون

التوصيف

 کرسي على هيئة زهرة اللوتس مکون من جزأين جزء منه مقعد والجزء الثاني الملتحم به طاولة جانبية لوضع الطعام وقد تم تلوينه باللون الأزرق والمقعدة بالأحمر والطاولة بالأصفر وبتله اللوتس بلون الحمر.

 

شکل (3)

الاسم

  کرسي بمسند للظهر وبطاولة

المقاس

 الطول 130سم - القطر60سم - الارتفاع 50سم

الخامة

 بلاستيک ملون

التوصيف

 کرسي على هيئة زهرة اللوتس مکون من جزأين جزء منه مقعد والجزء الثاني الملتحم به طاولة جانبية لوضع الطعام وقد تم تلوينه باللون الأحمر والمقعدة بالأخضر والطاولة بالأصفر وبتله اللوتس بلون الأحمر.

 

شکل (4)

الاسم

 کرسي بمسند

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

 کرسي على هيئة زهرة اللوتس وقد تم تلوينه باللون الأحمر بالأصفر وبتله اللوتس بلون الأحمر.

 

 

مجال (2) حجرة معيشة مع مکتبة وتتکون من طاولة مکعبة الشکل
وعليها وحدة زخرفة زهرة اللوتس ومکتبة وکرسي مفرد .

 

شکل (5)

الاسم

 طاولة عليها زجاج

المقاس

 الطول 70×70سم- العرض 70×70 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

طاولة من الخشب المطلي بالأخضر الفاتح وعليه زخرفة وحدة زهرة اللوتس مع مبدأ تکرار الوحدة وتلوين اللوتس باللون الأخضر الفاتح والوردي وبتلاتها باللون الأحمر وعليها طبقة من الزجاج الشفاف.

 

شکل (6)

الاسم

 کرسي

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

مقعد مکون من ظهر على شکل زخرفة وحدة زهرة اللوتس والملونة باللون الوردي والأخضر الفاتح والبتله باللون الأحمر ، والقاعدة اتخذت هيئة المکعب والمقعد منفذ من الخشب ، ومطلي باللون الوردي الفاتح.

 

شکل (7)

الاسم

 مکتبة

المقاس

 الطول 120×60سم- العرض 120×60 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

مکتبة مکونة من ظهر على شکل زخرفة وحدة زهرة اللوتس والملونة باللون الوردي والأخضرالفاتح والبتله لزهرة اللوتس باللون الأحمروالأرفف ثلاثة متتاية فوق بعضها من الخشب ، ومطلي باللون الوردي الفاتح.

       

 

مجال (3) حجرة جلوس  وتتکون من طاولة أسطوانية الشکل
ولها وحدتان جانبية على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس.

 

شکل (8)

الاسم

 طاولة ومقعد

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم ،ارتفاع 50سم.

الخامة

 الخشب - الزجاج

التوصيف

الطاولة اسطوانية الشکل ذات اللون الأصفر ولها وحدتان جانبيتان مکونة الوحدة الأولى مقعد ملتصق مصنوع من الخشب الأحمر وعلى شکل زهرة اللوتس والبتلة صفراء اللون والوحدة الثانية طاولة على شکل زهرة اللوتس زجاج.

 

شکل(9)

الاسم

 طاولة مع کرسي

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم وارتفاع50سم.

الخامة

 الخشب ـ الزجاج

التوصيف

الطاولة اسطوانية الشکل ذات اللون الأصفر ولها وحدة جانبية مکونة وحدة  طاولة ملتصقة مصنوعة من الخشب الأحمر وعلى شکل زهرة اللوتس والبتلة صفراء اللون.

 

شکل (10)

الاسم

 طاولة مع کرسي

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم وارتفاع50سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

الطاولة اسطوانية الشکل ذات اللون الأصفر ولها وحدة جانبية مکونة الوحدة الأولى مقعد ملتصق مصنوع من الخشب الأحمر وعلى شکل زهرة اللوتس والبتلة صفراء اللون والوحدة الثانية طاولة اسطوانية صفراء عليها طبقة من الزجاج وضعت عليها نبتة. 

 

 

مجال (4) حجرة تناول طعام وجلوس(صالون) وتتکون من طاولة مکعبة الشکل
ولها کراسي وطاولات جانبية على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس.

 

شکل (11)

الاسم

 کرسي

المقاس

الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم الارتفاع 50سم.

الخامة

 البلاستيک

التوصيف

 کرسي مکون من مقعد على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس الحمراء والبتلة باللون الأصفر ملونة بألوان ،الأصفر والأحمر والأزرق.

 

شکل (12)

الاسم

 طاولة

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

طاولة مکعبة الشکل ملونة باللون الأخضر ومن أعلى سطحها على تکرار وحدة زهرة زهرة اللوتس حمراء اللون والبتلة باللون الأصفر،وعليها قطعة زجاج لوضع الأشياء فوقها.

 

مجال (5) حجرة استقبال وتتکون من طاولة مکعبة  الشکل ولها کراسي
وطاولات جانبية على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس.

 

شکل (13)

الاسم

 کرسي

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الخشب

التوصيف

کرسي ظهره على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس،والملونة بالأوان الأحمر والأزرق والأصفر ،والقاعدة باللون الأخضر.

 

 

 

شکل (14)

الاسم

 طاولة

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم الأرتفاع50سم

الخامة

 الخشب

التوصيف

طاولة مکعبة الشکل ملونة باللون الأخضر الغامق ومن أعلى سطحها زخرفة بتکرار وحدة زهرة اللوتس زرقاء وحمراء اللون والبتلة باللون الأصفر،وعليها قطعة زجاج لوضع الأشياء فوقها.

 

شکل (15)

الاسم

 طاولة

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم الأرتفاع50سم

الخامة

 الخشب

التوصيف

طاولة مکعبة الشکل ملونة باللون الأخضر الغامق ومن أعلى سطحها زخرفة بتکرار وحدة زهرة اللوتس زرقاء وحمراء اللون والبتلة باللون الأصفر،وعليها قطعة زجاج لوضع الأشياء فوقها.

 

 

مجال (6) حجرة استقبال ومکتبة وتتکون من طاولة قاعدتها
على شکل وحدة زخرفة زهرة اللوتس ولها کراسي ومکتبة. 

 

شکل (16)

الاسم

 مکتبة

المقاس

 الطول 80 سم - العرض 50سم - الارتفاع 80سم

الخامة

الخشب

التوصيف

 مکتبة استخدمت أساساً لتصميمها مربعة الشکل  وفي مقدمة المکتبة زخرفة بوحدة زهرة اللوتس بتکرارها باللونين الاحمر والأخضر والبتلة باللون الأزرق ، وتستخدم لوضع الکتب والمجلات.

 

شکل (17)

الاسم

 کرسي مفرد

المقاس

 الطول 50سم - العرض 50سم - الارتفاع 100 سم

الخامة

 الخشب الوردي

التوصيف

 کرسي من الخشب الملون، اتخذ شکل المقعد مکون من الظهر والأيدي على شکل زخرفة وحدة زهرة اللوتس الحمراء والخضراء والبتلة باللون الأزرق.

 

شکل (18)

الاسم

 کرسي مزدوج

المقاس

 الطول 50سم - العرض 50سم - الارتفاع 100 سم

الخامة

 الخشب الوردي

التوصيف

 کرسي من الخشب الملون، اتخذ شکل المقعد مکون من الظهر والأيدي على شکل زخرفة وحدة زهرة اللوتس الحمراء والخضراء والبتلة باللون الأزرق.

 

شکل (19)

الاسم

 طاولة

المقاس

 الطول 50×50سم- العرض 50×50 سم.

الخامة

 الخشب ـ الزجاج

التوصيف

طاولة قاعدتها مکونة من زخرفة زهرة اللوتس باللونين الأحمر والأخضر والبتلة باللون الأزرق وعليها طبقة من الزجاج لوضع الأشياء.

     

الصدق والثبات

صدق الاستبيان: يقصد به قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه .

الصدق باستخدام الاتساق الداخلي بين الدرجة الکلية لکل محور والدرجة الکلية للاستبيان :-

تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور (مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس – مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم - مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم - مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم - مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث "تصميم الکراسي، الطاولات،المکتبات") والدرجة الکلية للاستبيان ، والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول (1) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور ودرجة الاستبيان

المحاور

الارتباط

الدلالة

المحور الأول : مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

0.806

0.01

المحور الثاني : مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

0.774

0.01

المحور الثالث : مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم

0.902

0.01

المحور الرابع : مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

0.883

0.01

المحور الخامس : مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

( تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات)

0.822

0.01

يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى( 0.01)لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان.        

 

الثبات :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة ، وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه  واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

جدول (2) قيم معامل الثبات لمحاور الاستبيان  

المحاور

معامل الفا

التجزئة النصفية

المحور الأول : مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

0.900

0.876 – 0.941

المحور الثاني : مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

0.702

0.672 – 0.745

المحور الثالث : مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم

0.855

0.826 – 0.891

المحور الرابع : مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

0.794

0.768 – 0.837

المحور الخامس : مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

( تصميم الکراسي ، الطاولات  ،المکتبات)

0.913

0.888 – 0.950

ثبات الاستبيان ککل

0.871

0.842 – 0.911

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

النتائج

الفرض الأول :     

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس وفقا لأراء المحکمين وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

  جدول (3) تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة
( ف)

الدلالة

بين المجموعات

340.349

68.070

5

25.857

0.01 دال

داخل المجموعات

142.160

2.633

54

المجموع

482.509

 

59

 

 

يتضح من جدول (3) إن قيمة ( ف) کانت (25.857) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين المجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک:

جدول (4) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

المجال الأول

م = 19.160

المجال الثاني

م = 11.020

المجال الثالث

م = 17.270

المجال الرابع

م = 15.945

المجال الخامس

م = 12.505

المجال السادس

م = 14.238

المجال الأول

­-

 

 

 

 

 

المجال الثاني

8.140**

-

 

 

 

 

المجال الثالث

1.890*

6.250**

-

 

 

 

المجال الرابع

3.215**

4.925**

1.325*

-

 

 

المجال الخامس

6.655**

1.485*

4.765**

3.440**

-

 

المجال السادس

4.922**

3.218**

3.032**

1.707*

1.733*

-

 

شکل (20) فروق المجالات الست في مدى القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس

يتضح من الجدول (4) والشکل (20) الأتي :

  1. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الأول ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول والمجال الثالث عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الأول .
  2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الثالث ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث والمجال الرابع عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الثالث .
  3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الرابع ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الرابع .
  4. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال السادس ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال السادس .
  5. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الخامس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الخامس .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :-

المجال الأول کان أفضل المجالات في القدرة على التصميم بوحدة زخرفة زهرة اللوتس وفقا لأراء المحکمين ، يليه المجال الثالث ، يليه المجال الرابع ، يليه المجال السادس ، يليه المجال الخامس ، وأخيرا المجال الثاني.

الفرض الثاني :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم وفقا لأراء المحکمين وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

  جدول (5) تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة
( ف)

الدلالة

بين المجموعات

358.390

71.678

5

17.412

0.01 دال

داخل المجموعات

222.301

4.117

54

المجموع

580.691

 

59

 

 

يتضح من جدول (5) إن قيمة ( ف) کانت (17.412) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين المجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (6) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

المجال الأول

م = 19.304

المجال الثاني

م = 11.816

المجال الثالث

م = 19.091

المجال الرابع

م = 15.388

المجال الخامس

م = 14.020

المجال السادس

م = 17.892

المجال الأول

­-

 

 

 

 

 

المجال الثاني

7.488**

-

 

 

 

 

المجال الثالث

0.213

7.275**

-

 

 

 

المجال الرابع

3.916**

3.572**

3.703**

-

 

 

المجال الخامس

5.284**

2.204**

5.071**

1.368*

-

 

المجال السادس

1.412*

6.076**

1.199*

2.504**

3.872**

-

 

شکل (21) فروق المجالات الست في مدى القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم

يتضح من الجدول (6) والشکل (21) الأتي :

  1.  وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الأول ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الأول ، في حين لا توجد فروق بين المجال الأول والمجال الثالث .
  2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الثالث ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الثالث .
  3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال السادس .
  4. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الرابع ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الرابع .
  5. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الخامس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح
    المجال الخامس .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

کلا من المجال الأول والمجال الثالث کانا أفضل المجالات في القدرة على التعبير بالألوان لإظهار التصميم وفقا لأراء المحکمين ، يليه المجال السادس ، يليه المجال الرابع ، يليه المجال الخامس ، وأخيرا المجال الثاني.

 

الفرض الثالث :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم وفقا لأراء المحکمين وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين للمجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (7) تحليل التباين للمجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم

مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

183.294

36.659

5

11.356

0.01 دال

داخل المجموعات

174.319

3.228

54

المجموع

357.613

 

59

 

 

يتضح من جدول (7) إن قيمة ( ف) کانت (11.356) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين المجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :-

جدول (8) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم

المجال الأول

م = 19.564

المجال الثاني

م = 13.094

المجال الثالث

م = 17.152

المجال الرابع

م = 16.742

المجال الخامس

م = 12.816

المجال السادس

م = 14.346

المجال الأول

­-

 

 

 

 

 

المجال الثاني

6.470**

-

 

 

 

 

المجال الثالث

2.412**

4.058**

-

 

 

 

المجال الرابع

2.822**

3.648**

0.410

-

 

 

المجال الخامس

6.748**

0.278

4.336**

3.926**

-

 

المجال السادس

5.218**

1.252*

2.806**

2.396**

1.530*

-

 

شکل (22) فروق المجالات الست في مدى تحقيق المهارة والإتقان في التصميم


يتضح من الجدول ( 8 ) والشکل ( 22 ) الأتي :

  1. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول وکلا من المجال الثاني والمجال الثالث والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الأول .
  2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الثالث ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث والمجال الرابع .
  3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الرابع .
  4. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال السادس .
  5. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثاني والمجال الخامس .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

المجال الأول کان أفضل المجالات في تحقيق المهارة والإتقان في التصميم وفقا لأراء المحکمين ، يليه کلا من المجال الثالث والمجال الرابع ، يليه المجال السادس ، وأخيرا کلا من المجال الثاني والمجال الخامس .

الفرض الرابع :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم وفقا لأراء المحکمين وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين للمجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول (9) تحليل التباين للمجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

290.653

58.131

5

18.279

0.01 دال

داخل المجموعات

171.731

3.180

54

المجموع

462.384

 

59

 

 

يتضح من جدول (9) إن قيمة ( ف) کانت (18.279) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين المجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (10) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

المجال الأول

م = 18.444

المجال الثاني

م = 12.381

المجال الثالث

م = 19.513

المجال الرابع

م = 15.832

المجال الخامس

م = 14.042

المجال السادس

م = 15.544

المجال الأول

­-

 

 

 

 

 

المجال الثاني

6.063**

-

 

 

 

 

المجال الثالث

1.069*

7.132**

-

 

 

 

المجال الرابع

2.612**

3.451**

3.681**

-

 

 

المجال الخامس

4.402**

1.661*

5.471**

1.790*

-

 

المجال السادس

2.900**

3.163**

3.969**

0.288

1.502*

-

 

 

شکل ( 23 ) فروق المجالات الست في مدى تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم

يتضح من الجدول (10) والشکل (23) الأتي :

  1. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الثالث ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث والمجال الأول عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الثالث .
  2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الأول .
  3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الرابع ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الرابع ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال السادس .
  4. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال السادس ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال السادس .
  5. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الخامس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الخامس .


ومن النتائج السابقة يتضح أن :

المجال الثالث کان أفضل المجالات في تحقيق المستوى الإبداعي العام في التصميم وفقا لأراء المحکمين ، يليه المجال الأول ، يليه کلا من المجال الرابع والمجال السادس ، يليه المجال الخامس ، وأخيرا المجال الثاني.

الفرض الخامس :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث (تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات) وفقا لأراء المحکمين وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث (تصميم الکراسي، الطاولات، المکتبات) وفقا لأراء المحکمين والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (11) تحليل التباين للمجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

 (تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات)

مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

(تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات)

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة
( ف)

الدلالة

بين المجموعات

328.650

65.730

5

24.439

0.01 دال

داخل المجموعات

145.238

2.690

54

المجموع

473.888

 

59

 

 

يتضح من جدول (11) إن قيمة ( ف) کانت (24.439) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين المجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث (تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات) وفقا لأراء المحکمين ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (12) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

( تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات)

المجال الأول

م = 19.686

المجال الثاني

م = 11.908

المجال الثالث

م = 18.168

المجال الرابع

م = 15.974

المجال الخامس

م = 13.532

المجال السادس

م = 14.568

المجال الأول

­-

 

 

 

 

 

المجال الثاني

7.778**

-

 

 

 

 

المجال الثالث

1.518*

6.260**

-

 

 

 

المجال الرابع

3.712**

4.066**

2.194**

-

 

 

المجال الخامس

6.154**

1.624*

4.636**

2.442**

-

 

المجال السادس

5.118**

2.660**

3.600**

1.406*

1.036*

-

 

شکل (24) فروق المجالات الست في مدى القدرة على تحقيق التصميم للأثاث

(تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات)

يتضح من الجدول (12) والشکل (24) الأتي :

  1. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الأول ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الأول والمجال الثالث عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الأول .
  2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الثالث وکلا من المجال الثاني والمجال الرابع والمجال الخامس والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الثالث .
  3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع وکلا من المجال الثاني والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال الرابع ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال الرابع والمجال السادس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الرابع .
  4. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.01 لصالح المجال السادس ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين المجال السادس والمجال الخامس عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال السادس .
  5. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجال الخامس والمجال الثاني عند مستوي دلالة 0.05 لصالح المجال الخامس .

ومن النتائج السابقة يتضح أن :

المجال الأول کان أفضل المجالات في القدرة على تحقيق التصميم للأثاث (تصميم الکراسي ، الطاولات  ، المکتبات) وفقا لأراء المحکمين ، يليه المجال الثالث ، يليه المجال الرابع ، يليه المجال السادس ، يليه المجال الخامس ، وأخيرا المجال الثاني .

نتائج البحث:-

توصلت الباحثة من خلال الدراسة إلى النتائج التالية:-

1. إن استخدام الزخارف النباتية وخاصة وحدة زخرفة زهرة اللوتس في تصميمات لقطع أثاث حديثة وملونة ، أثرى أشکال التصميمات المقترحة بإعطائها  طابع الهوية الإسلامية النباتية.

2. إن زخرفة وحدة زهرة اللوتس لها دور فعال في عمل أکثر من تصميم والشکل الجمالي والبنائي لها لعمل تصميمات لقطع الأثاث الحديثة

3. إن تصميم الأثاث الحديث بهوية إسلامية يثري مجال الفنون التشکيلية وخاصة مجال الفنون والتصميم الداخلي.

4. بدراسة وحدة زخرفة زهرة اللوتس وجد أنها اتخذت أشکالاً مختلفة على مر العصور بدءًا بالعصر الفرعوني مروراً بالعصر الإغريقي والإسلامي.

5. تؤثر وحدة زخرفة زهرة اللوتس في توظيفها في مجال التصميم الداخلي.

توصيات البحث:-

1. الاهتمام بتصميم قطع الأثاث الحديث المزخرف بزخرفة وحدة زهرة اللوتس وإعطائه طابع الحداثة من خلال مدارس التصميم الحديثة بواسطة برامج الکمبيوتر الخاصة بالتأثيث للمساکن الثلاثية الأبعاد ؛ أي بثلاثة أبعاد مختلفة.

2. يجب الترکيز على الأبحاث التي تتناول الأسس الترکيبية والمنطق البنائي والجمالية القائم على منجزات التراث انطلاقا من حلول التصميمات الحديثة والتي صيغت صياغة معاصرة.

3. أهمية استخدام برامج الکمبيوتر کوسيلة تصميمية وخاصة ضمن البرامج الحديثة في مجال التصميم والابتکار، نظراً للإمکانات الکبيرة التي يحققها استخدام برامج الکمبيوتر في مجال التصميم ، حيث يستفاد منها على نطاق أوسع في تصميم الأثاث الحديث المصمم وابتکاره.

المراجع:-
المراجع العربية:-
1. الدرايسة.محمد عبدالله ،عدلي محمد عبدالوهاب(2001):جامعة البلقاء التطبيقية.
2. ابراهيم مرزوق(2007):موسوعة الزخارف،مکتبة ابن سيناء،القاهرة.
3. آيتين.جوهانس (1998):التصميم والشکل ، ترجمة صبري محمد عبدالغني ،القاهرة.
4. البريک.ريم مسفر،نادية(2009):بيتک،مکتبة الملک فهد الوطنية ،الرياض.
5. الخضري.ليلى محمد،(1999):الاتجاهات الحديثة في علوم الأسرة ، الطبعة الأولى،، دبي ، دار القلم  مها.أبوطالب، سعد.سالمان للنشر والتوزيع.
6. الديب.السيد علي(2000): مدخل تجريبي لتناول المفردة الزخرفية الإسلامية في التصميم بإستخدام الکمبيوتر، رسالة ماجستير کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، القاهرة.
7. السکري.إيمان محمد توفيق(1995):الکمبيوتر کأداة للارتقاء بالناحية الإبتکارية في فن الجرافيک، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الفنون الجميلة ، جامعة حلوان ،القاهرة.
7.الشهراني.علي عبدالله(2000):العناصرالفنية والجمالية للعمارة التقليدية بمنطقة عسير،رسالة ماجستيرکلية التربية ،جامعة أم القرى ، مکة المکرمة.
8. المرزوقي.عبدالله(1990):المفهوم المعاصر للتصميمات الإرشادية في العامرة الحديثة ،رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ،جامعة حلوان.
9. باصبرين . سکينة محمد(1993): تخطيط الإنفاق على تأثيث المسکن السعودي الحديث بجدة وعلاقة ذلک بالنواحي الاقتصادية والجمالية ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة.
10. ترکستاني .نهلة محمد موسى(2005):القيم الجمالية للزخارف الإسلامية ذات العناصر الممزوجة واستلهامها بإمکانيات الکمبيوتر في تصميم وطباعة معلقات نسجية معاصرة ، رسالة ماجستير ،کلية التربية ،جامعة الملک عبدالعزيز،جدة.
11. جودة .دعآء عبدالرحمن محمد(2000):القيم الجمالية والتکنولوجية لتوظيف الخامات الحديثة في التصميم الداخلي والأثاث ، رسالة ماجستير،جامعة حلوان ،القاهرة.
12. جوهر.حمدي سيد محمد (2003): دور التکنولوجيا المتقدمة في تطوير تصميم الأثاث الحديث في مصر،رسالة ماجستير، جامعة حلوان القاهرة.
13. حامد حسن (1992): تصميم لوحات زخرفيه اعتمادا على الأسس البنائية للصنجات المزررة في الفن الإسلامي ، رسالة ماجستير ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان.
14. حسين.محمد طه(1991):إتجاهات حديثة في الفن،مذکرات غير منشورة.
15. خفاجي.يوسف ،أحمد يوسف(بدون تاريخ):الزخرفة المصرية القديمة ،المتحف المصري.
16. خليل. حاتم عبدالحميد عبدالرحمن(2000):الحاسب الالي وتفعيل العملية الإبتکارية في تدريس التصميمات الزخرفية ،بحوث في التربية الفنية والفنون، المجلد الأول،العدد الأول يونيو کلية التربية الفنية ،جامعة حلوان ،القاهرة.
17. خلوصي .محمد عباس (1996):التصميم الداخلي واللون ، مقياس الألوان العالمي ، دار النشر
للجامعات، القاهرة.                           
18. خنفر.يونس يوسف(٢٠٠٠): تاريخ وتطور فنون الزخرفة والأثاث عبرالعصور، دارالراتب الجامعية،بيروت.                                                                  
19. خوري . خوري . جريس ، توکلنا. غيداء (2002): التصميم الداخلي ( المفروشات )، دار قابس. الأحمر. مها، الحرستاني . ربيح ، قبيسي . مصطفى.                                  
20. خوري .جريس (2009):التصميم الداخلي مبادئ أساسية،دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع،لبنان.
21. راشد.عطاف عبدالله علي (2002):الأسس الوظيفية والجمالية للتصميم الداخلي  وتوظيفها في تصميم  دور رياض الأطفال من سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات، رسالة ماجستير ، کلية التربية ، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
22. شوقي.إسماعيل (١۹۸٥) :الخاصية الحرکية للمفروکة وإمکانية توظيفها في تصميم اللوحة الزخرفية، رسالة ماجستير، جامعة حلوان ،القاهرة.
23. شوقي.إسماعيل(٢٠٠٣ ):الجذور المشترکة للأشکال الأساسية (المربع والمثلث والدائرة) ونظريات التصميم،بحث منشور في المؤتمر العلمي الحادي عشر للجودة الشاملة إعداد المعلم في الوطن العربي ،کلية التربية ،جامعة حلوان.
24. شوقي.إسماعيل(٢٠٠٥): التصميم عناصره وأسسه في الفن التشکيلي، ط.الرابعة  زهراء الشرق،القاهرة.
25. عابد.أماني درويش (2002):أثرالإمکانات الجرافيکية للحاسب الآلي في إثراء جماليات التکوين لدى  طالبات قسم التربية الفنية بکلية التربية بجامعة أم القرى ، رسالة ماجستير في التربية الفنية تخصص تصوير ، جامعة أم القرى.
26. عبدالمجيد.عبدالمنعم شاکر(1995):القيم الجمالية للشکل الهندسي الإسلامي في العصر المملوکي والإستفادة منها في تصميم أقمشة الأرضيات والمعلقات وتنفيذها بأسلوب السوماک ، رسالة ماجستير ،کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة.
27. عبيد. جمال عبد الحميد(2005): موسوعة ديکورات المنزل،دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع،عمان.
28. عبيدات .ذوقان،کايد.عبدالحق(٢٠۰٥): البحث العلمي وأساليبه وأدواته ، عدس.عبدالرحمن دار أسامة للنشر والتوزيع ،جدة.
29. علي.أحمد رفيقي (1998):التذوق والنقد الفني ، الطبعة الثانية ،دار المفردات للنشر والتوزيع ،الرياض.
30. عمر.أحمد مختار (1997):اللغة واللون ،الطبعة الثانية ،عالم الکتب ،القاهرة.
31. فرغلي. ياسر علي معبد(2006): فلسفة التکرار في التصميم الداخلي ، عالم الکتب،القاهرة.
32. قدري. محمد احمد(1992):تاريخ الزخرفة،مطابع الشروق،القاهرة.
33. مختار.علياء علي(٢۰۰٦) : استخدام برامج الحاسوب في تحقيق الجوانب الوظيفية والجمالية للمسکن، رسالة ماجستير،کلية التربية للاقتصاد ، جامعة أم القرى،مکة المکرمة.  
34. مختار،علياء علي محمد عباس (2011):ابتکار تصميم داخلي وتأثيث لمسکن باستخدام المفروکة الأسلامية،کلية الفنون والتصميم الداخلي،جامعة أم القرى.
35. محمد.أيمن سعدي (2011):مکتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع،الأردن.
36. مهدي. احمد فؤاد حسن علي (1995):کلية الفنون الجميلة،جامعة الإسکندرية.
37. منى شرف عبد الجليل(2006):مکتبة بستان المعرفة ،جامعة الإسکندرية. 
المراجع الأجنبية:-
38.Itten.Johanes(2000),:The Basic course AT The Bauhaus, London.    
39.Oxford University Press(2002):English Impression ,uk.
مواقع الإنترنت:-
40.http://www.hesn-3.com/vb/hesn12147/#ixzz1sDq7aggA.                   
41.(www.wekebdea.com).