فعالية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الانجاز الالکترونية في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى

المؤلف

أستاذ المناهج وتقنيات التعليم المساعد بجامعة أم القرى

المستخلص

ملخص نتائج الدراسة:
وفيما يلي عرض للنتائج وفق ترتيب فرضيات الدراسة على النحو التالي:

أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي ، حيث بلغت قيمة ت (9.527)، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري، حيث بلغت قيمة ت (14.514)، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)، حيث بلغت قيمة ت (14.774)، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
أظهرت نتائج الدراسة وجود فاعلية لاستخدام البريد الالکتروني في ملفات الانجاز الالکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات جامعة أم القرى.

التوصياتّ:
بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية حول فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية لدى طالبات جامعة أم القرى ، فإن الدراسة تقدم التوصيات التالية :

تفعيل استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية بجامعة أم القرى خاصة في المقررات المتعلقة بتدريس تطبيقات الانترنت والحاسب الآلي وتقنيات التعليم ؛ لما لها من أثر إيجابي وتأثير فعال في عملية التدريس والتعليم.
توعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى بأهمية استخدام البريد الالکتروني والتقنيات الحديثة في التدريس؛ لما لها من دور فعال في تعليم الطلاب ، ومساعدتهم على التحصيل في جميع الجوانب.
إعادة النظر في طرق استخدام ملفات الإنجاز في تدريس مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى، واختيار أفضل الطرق التي تساعد على تطبيق مستحدثات التکنولوجيا الموجودة في مفردات المقرر.
توصي الباحثة بإضافة تقنيات أخرى للمزيد من تفعيل خدمة البريد الالکتروني کالمحادثة الصوتية ( Paltalk) و حلقات النقاش والمنتديات.

المقترحات:

إجراء دراسة حول إعداد وحدات تدريسية جديدة للتدريس عبر البريد الالکتروني.
إجراء دراسة تستطلع الاهتمام بقياس الجانب الوجداني للتدريس بالبريد الالکتروني ، وإعداد أدوات التقويم المناسبة لذلک.
إجراء دراسة حول الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال استخدام التقنيات التعليمية والانترنت والحاسب الآلي في التدريس.
اجراء دراسة حول تفعيل حلقات النقاش والمنتديات العلمية عبر البريد الالکتروني.
تطبيق أدوات الدراسة الحالية في جامعات أخرى من المملکة العربية السعودية.

المقدمة

تعتبر شبکة الانترنت من اهم المستحدثات التي ظهرت نتيجة التطور العلمي والمعرفي والتکنولوجي مما أثر بشکل کبير على تحسين وتطوير العملية التعليمية وتوفير المعلومات وتقديم الخدمات المتنوعة لکل من الطالب والمعلم ، مما ساهم في تعزيز وظائف التعلم.

وأحدثت تکنولوجيا المعلومات والاتصالات نقلة حضارية کبيرة وتحول العالم إلى قرية رقمية الکترونية وانعکس ذلک على طرق واستراتيجيات وأساليب وتقنيات التعليم ، وأصبح من الضروري کما أشار( لال والجندي ، 2005: 131-132) استثمار التقنيات التعليمية المتواجدة واستخدام ما يستجد من تقنيات ووسائل حديثة يستخدمها المعلم لتحسبن عملية التعلم.

وأصبح استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل الغرفة الصفية وخارجها مطلبا رئيساً بالغ الاهمية لإنجاح العملية التعليمية، ورفع کفاءة أداء الطلاب وفي هذا السياق يؤکد استقراء الادبيات المعاصرة أن خدمة التواصل الالکتروني التي تقدمها تقنية الانترنت عامل مهم في تغيير الطرق التقليدية في التواصل إذ بين (عبد الحميد، 2005، 48) ان البريد الالکتروني يمثل الاداة المشترکة في کافة نظم التعليم عن بعد، کما أکدت دراسة (الفنتوخ ،2007) فاعلية التعليم الالکتروني في تنمية التحصيل المعرفي في بعض المقررات الدراسية ، والذي يعتبر أحد أساليب التعلم عن بعد و يعتمد على شبکة الانترنت وما تقدمه من تقنيات کالبريد الالکتروني وتصميم الصفحات والمحادثات وغيرها ويشير کل من (اليکسيج هينز وکريس بروکتر، Heinze, Aleksej& Procter,Chis, 2006,pp235-249 ) الى أهمية استخدام البريد الالکتروني والتقنيات المتنوعة في تحقيق التواصل والتفاعل بين الطلاب وبعضهم والمعلم بتدريس مقرر تکنولوجيا المعلومات بطريقة التعلم المدمج بين التقليدي والالکتروني.

ونتيجة لذلک التطور التقني الهائل وظهور المستحدثات التکنولوجية في التعليم يأتي توظيف ملف الانجاز الالکتروني E-Portfolio في العملية التعليمية باعتباره مستحدثاً تکنولوجياً ووسيلة لتوثيق المعرفة التربوية فهو يتيح للطالب حفظ السجلات والانجازات بطريقة مبتکرة وتزويده بالتغذية الراجعة عن مدى تحقق أهدافه.

ويؤکد بارييت Barrett 2000 ان توظيف ملف الانجاز کمستحدث تکنولوجي أحد اساليب التقويم البديل لنشاطات الطلاب فهو يعتبر أداة تقويمية فعالة تبنى وفق معايير محددة ، وبين بورکو وآخرون Borko & et 1997 ان ملفات الانجاز الالکترونية تتمتع بخصائص ايجابية مثل سهولة نقلها والاحتفاظ بها ، وبأنها تنمي المهارات التقنية لدى الطلاب وتنمي مهارات التنظيم والعرض والتفکير وتوثق الاداء وتتيح الفرصة للرجوع إلى مامر به من خبرات مما يحسن الاداء.

وبناءاً على ذلک فإن التقنيات التعليمية المتواجدة في البيئة التعليمية الغنية تساعد على التواصل الالکتروني وتحسن من مهارات التعليم مما يحث علي الابداع وبذلک يتحسن التحصيل وهذا ما تسعى اليه الدراسة الحالية.

مشکلة الدراسة:

لاحظت الباحثة انتشار واستيعاب کبير لمشغلات برامج الويب الذکية بين طالبات الجامعة

ويرجع ذلک لانتشار شبکة الانترنت وتوفر الوسائط المتعددة وانتشار اجهزة الجوال الحديثة التي اصبحت واقع يستخدمه الطالبات بالجامعة ، والبحث عن طريقة للتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات لاستغلال هذا التقدم والتطور والتخاطب مع الطالبات بلغة تکنولوجيا الاتصالات الحديثة .

وفي ضوء ذلک وانطلاقاٍ من اعتبار البريد الالکتروني من أکثر أدوات التواصل والتفاعل الالکتروني الغير متزامن شيوعاً وانتشارا کما بينت ذلک نتائج دراسة انتونادوEntonado,2006) ) فهو لا يتطلب معدات باهظة التکاليف او مهارات متقدمة في استخدام الانترنت ويحقق التواصل والتفاعل بين عناصر العملية التعليمية ، وباعتبار ان توظيف المستحدثات التکنولوجية في التعليم أصبح ضرورة حتمية وملحة لها بصمة مميزة على منظومة التعليم إذ يعد ملف الانجاز الالکتروني مستحدثا تکنولوجيا کونه يوثق الاداء التعليمي للطالب ويشجعه على التفکير التأملي ويعزز النمو المهاري ترى الباحثة إمکانية صياغة علاقة بينهما تعزز التفاعل وقد تؤثر على التحصيل ومن هنا جاءت ضرورة وأهمية الدراسة الحالية.

فروض الدراسة:

بناء على ما تقدم يمکن تحديد مشکلة الدراسة في السؤال الرئيس الذي يلخصها بشکل أکثر دقة ووضوحا کما يلي :

ما فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى؟ بناءا على تساؤل الدراسة تم تحديد الفروض التالية:

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي".

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري".

3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)".

4. لا توجد فاعلية لاستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى".

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى ، کما حاولت الدراسة أيضاً کشف الفروق:

  1. بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي.
  2. بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري.
  3. بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري).
  4. لاستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

 

حدود الدراسة:

تقتصر هذه الدراسة على الحدود التالية:

  1. فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى
  2. فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين المجوعتين التجريبية والضابطة في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.
  3. جميع طالبات مقرر تقنيات التعليم في کلية التربية للبنات بجامعة أم القرى للفصل الدراسي الثاني عام 1432/ 1433هـ    
  4. عينة عشوائية مقصودة من طالبات مقرر تقنيات التعليم في جامعة أم القرى. الفصل الدراسي الثاني 1433هـ.

مصطلحات الدراسة:

  1. فاعلية :

هي القدرة على أداء الافعال الصحيحة أو تحديد الاثر المرغوب أو المتوقع الذي يحدثه برنامج التدريس لتحقيق الاهداف التي وضع من أجلها ويقاس من خلال التعرف على الزيادة أو النقص في متوسطات درجات مجموعة الدراسة( ديفيس ، Davies, 1980,183).

وتعرف بأنها قياس مدى تحقق أي نشاط لأهدافه ( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، 1994: 40).

ويعرفها اللقاني ، أحمد و الجمل ، علي (1999) بأنها الاثر الذي يمکن ان تحدثه المعالجة التجريبية ، باعتبارها متغيرا مستقلا في احد المتغيرات التابعة ، ويقصد بها في الدراسة الحالية الاثر الذي يحدثه استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

  1. البريد الالکتروني :

تعريف ( موسوعة ويکيبيديا ) :عبارة عن وسيلة لتبادل الرسائل الرقمية عبر الانترنت او غيرها من شبکات حاسوبية .

وعرفه ( سلامة ، 2006: 66) عبارة عن ارسال واستقبال الرسائل عبر الانترنت ويجب ان يکون لديک بريد اليکتروني وعنوان بريد اليکتروني لتتمکن من الاستخدام.

وتقصد به الباحثة اجرائيا وسيلة لتبادل الرسائل والتغذية الراجعة والتکليفات لا تمام ملفات الانجاز الالکترونية في مقرر تقنيات التعليم والتواصل بين الباحثة والطالبات من خلال الانترنت.

 

3.ملف الانجاز الالکتروني:

عرفه کل من ( قسطنطينو ولورينزو 2004: 2-7 ) أن الملف الإلکتروني عبارة عن " انتقاء متأن لمجموعة من الوثائق النموذجية ترکز على أفضل أعمال الطالب وإنجازاته ، ويختلف عن الملف الورقي في کونه يعتمد على طريقة الوسائط المتعددة التي تسمح للطالب بعرض وثائق عمليتي التعليم والتعلم ، ووثائق التفکير التأملي في أشکال مختلفة ( صوتية ، فيديو ، بياني ونصي ) ، ويستخدم فواصل إلکترونية Links بدلاً من الفواصل الورقية ، وينشر على شبکة الإنترنت أو على أسطوانة مدمجة CD".

 يعرف ملف الانجاز الالکتروني اجرائياً : بأنه تجميع هادف و تأملي لأعمال الطالب الدراسية اليکترونياً توضح انجازاته ومهاراته ، تجاه موضوع معين يتم انجازه خلال التعلم وتحقيقه لأهداف التعلم.

الإطار النظري:

يعتبر البريد الالکتروني من أکثر أدوات وتطبيقات الانترنت انتشارا بين المستخدمين ، فکل مستخدم يملک بريدا اليکترونيا على الشبکة يستطيع تبادل الرسائل والمقالات والنصوص والصور مع بقية المستخدمين بسهولة وسرعة مجاناً ويرجع الفضل في ذلک إلى مخترع البريد الإلکتروني راي توملينسون Ray Tomlinson حيث کلفت وزارة الدفاع الأمريکية شرکة اربانت والتي کان يعمل بها توملينسون ببناء برنامج لکتابة الرسائل يطلق عليه  SNDMSG والهدف منه أن يترک الموظف رسالة مکتوبة على جهازه ليقرأها الموظف الذي يعمل على نفس الجهاز في الوردية الثانية، من أجل تسيير أمور العمل وعدم تکرار الأعمال.

بعد هذا البرنامج قام توملينسون بتصميم برنامج آخر أطلق عليهCYPNET  يسمح بتبادل الملفات بين أجهزة الحاسب ، وبعد تصميمه لهذين البرنامجين لمعت في ذهنه فکرة: لماذا لا ندمج بين برنامج کتابة الرسائل SNDMSG وبرنامج إرسال الرسائل CYPNET، إلا أن عائقاً أصاب هذه الفکرة وهي کيفية معرفة مصدر الرسالة؟ وهنا کان لا بد من ابتکار رابط أو رمز يجمع بين اسم المرسل وموقعه ، وفي العام 1971 أرسل توملينسون أول بريد إلکتروني منه وإليه ، ثم انتشرت هذه التقنية مع إنتشار الإنترنت أوائل التسعينيات.

وذکر( فري وآخرون Ferry, et. al.، 2000) ان بعض افراد العينة استخدمت البريد الالکتروني في التواصل وتبادل الخبرات ،ويؤکد کل من (تيدمان Tiedmann ،2002 :9 )، و(ساجس وآخرون Sugges,et.al، 2002: 6)، على ان البريد الالکتروني من أکثر أدوات التعليم الالکتروني استخداما ودعما للتفاعل بين المعلم والطالب .

واجرى ريبمان وآخرون Repman et.(2004) دراسة  في مجال تدريب المعلمين على الخط وکان من ابرز نتائجها دور خدمة البريد الالکتروني في توزيع المعلومات في وقت قياسي مما اسهم في تعزيز تنمية مهارات التفکير العليا لدى المعلمين المتدربين.

وبينت نتائج دراسة عبدالله ، رشا (2005) فاعلية البريد الالکتروني في الاتصال إذ قامت الباحثة باستخدام البريد الالکتروني کأداة رئيسية للتواصل والتفاعل مع أفراد العينة، وبين (لال والجندي، 2005) دوره في تبادل الاراء والمناقشة والاستشارات عبر موقع محدد، أما طه، تماضر (2007) استخدمته بکثافة في التعميمات وإرسال الرسائل والرد على الاستفسارات في دراستها التي هدفت الى "تقويم برنامج مقترح لتدريب معلمات التربية الاسرية علي استراتيجية البيان العملي من خلال الانترنت" وأثبتت نتائجها فاعلية التدريب من خلال الانترنت وحل مشکلة الزمان والمکان.

کما للبريد الالکتروني دور في تحقيق التفاعل بين الطالب والأستاذ الجامعي وأظهرت نتائج دراسة (آل مقبل،علي ،2007 : 229-314) أن معدل التفاعل يزداد باستخدام التقنية الحديثة کالبريد الالکتروني وأهمية ذلک في التعليم إذ اتفقت 94.2 % من عينة الدراسة على أهميته واستخداماته في التعليم کما وافق 88.6 % على مساعدة البريد الالکتروني الأستاذ في متابعة الواجبات للطلاب ، کما أن 98 % من العينة اتفقوا على مساعدة البريد الالکتروني للطالب على سرعة الانجاز وکانت اتجاهات العينة ايجابية نحو دوره في التفاعل.

أکدت دراسة شمو، محاسن (2009) على فاعلية خدمة البريد الالکتروني في إثراء برنامج التدريب الميداني وحل کثير من المشکلات والاستفسارات ووجود اتجاهات ايجابية لدى أفراد العينة نحو استخدام خدمة البريد الالکتروني والتواصل والتفاعل المستمر بين الطالبات المعلمات والمسئولين بالکلية وخصوصية الاتصال .

 واتفقت نتائج دراسة سلامة (2010) على فاعلية استخدام البريد الالکتروني والمحادثة في حل الکثير من مشکلات التدريب الميداني ووجود اتجاهات ايجابية لدى أفراد العينة نحو استخدام أنظمة التراسل الالکتروني وأثرها الفعال في تحقيق التواصل والتفاعل بين الطالبات المعلمات والمسئولين بالجامعة.

وتناولت دراسة بلجون ، رانية (2011) فاعلية استخدام الانترنت کوسيلة تعليمية لأداء الواجبات المنزلية وأثر ذلک على تنمية التحصيل الدراسي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمقرر الکيمياء مما ساعد علي تذکر وفهم وتطبيق المحتوى العلمي من حقائق ومفاهيم وقوانين علمية من خلال الأنشطة والتفاعل العلمي .

ويعتبر البريد الالکتروني من أکثر أدوات التعلم الالکتروني اللاتزامنية توظيفاً وهذا ما أثبتته نتائج دراسة ( الفقي، ممدوح و محمد، نبيل 2010: 256) اذ احتل المرکز الاول بنسبة 100%،

وبالرغم من انه لا يوفر التواصل المتزامن ولکنه يتمتع بالعديد من المزايا منها:

  1. سرعة وصول الرسالة الى أي مکان في العالم خلال لحظات ارسالها سواءاً لشخص واحد أو لعدة أشخاص في نفس الوقت.
  2. لا يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل.
  3. التکلفة المنخفضة للإرسال.
  4. امکانية ربط  ملفات اضافية بالبريد الالکتروني واحتواء الرسالة على بيانات غير نصية کالصور والأصوات وغيرها....
  5. تهيئة الطالب نفسه لقراءة الرسالة والرد عليها في الوقت الذي يناسبه.
  6. وجود کلمة مرور (Pssword) خاصة لکل عنوان بريدي (الموسى، 2005: 26)
  7. معالجة فروق التوقيت والأبعاد الجغرافية ، فإرسال الرسائل يتطلب فقط معرفة البريد الالکتروني ولا يرتبط بالزمان أو المکان.
  8. استخدام قائمة الخدمة (Listsrrve) لتوزيع المعلومات وقد تکون أحادية الاتجاه ، تستقبل الرسائل من القائمة ولکن لايمکن الارسال اليها ، وقد تکون قائمة للمناقشة ويتم من اخلالها ارسال واستقبال متبادل (زين الدين ، 2005: 124)
  9. البحث عن المعلومات يوفر المتعة والمعلومات المحدثة باستمرار.

10. تتميز شبکة الانترنت بإمکانية اعطاء الفرصة للجميع للنشر بتوفير مساحة للأفراد لنشر موادهم مما يسهم في تطوير العملية التعليمية.

ويعتمد البريد الالکتروني في آلية عمله علي العناوين الالکترونية ، وتتميز هذه العناوين بوجود الرمز @ فيها ، حيث تمثل الحروف قبل الرمز من جهة اليسار اسم الشخص ، أو الشرکة ، بينما تشير الرموز الموجودة بعد الرمز @ إلى عنوان الخادم (Server) الذي يستضف البريد الالکتروني لهذه الشرکة او ذلک الشخص ، وشبکة الانترنت تستخدم نظاماً للعنونة يتکون من ثلاثة أجزاء رئيسية کالتالي:

 اسم الشخص الذي ترسل اليه الرسالة                                                               Username

 اسم الشبکة أو مزود الخدمة الذي يتعامل معه الشخص                                       Address

 رمز قصير في نهاية العنوان يبين نوع المنشأة التي ينتمي اليها الشخص فمثلاً        Domain

للدلالة على:

  • المؤسسات التجارية يستعمل الرمز com.
  • المنظمات غير الهادفة للربح يستعمل الرمز org.
  • الهيئات التعليمية يستعمل الرمز edu.
  • المؤسسات الحکومية يستعمل الرمز gov.
  • الهيئات العسکرية يستعمل الرمز mil .

وبالتالي يصبح العنوان الالکتروني للمستخدم : username@address (في : آل مقبل، 2007: 259).

ملفات الانجاز الالکترونية:

يعتبر توظيف المستحدثات التکنولوجية في التعليم مطلبا ملحاً لمواکبة العصر ولما للتقنيات من آثار ايجابية تعود بالنفع على العملية التعليمية وأکد ستون ((Stone, 1998:106 رؤية المنظمة الامريکية للتعليم العالي The American Association of Higher Education AAHE) لملف الانجاز الالکتروني باعتباره أداة لتحسين التدريس في کليات التربية والجامعات وأصبح شرطا من شروط الحصول على رخصة لممارسة مهنة التدريس.

عرفها (الزاملي وآخرون  2009: 416) " بأنها عملية تجميع مستمرة لعينات من الاعمال التي ينجزها الطالب وتعکس تقدمه الاکاديمي خلال فترة زمنية محددة ومجموعة أخرى تمثل أفضل انتاجاته، علي ان يصاحب ذلک تقارير تقويم وتدبر ذاتي يقوم بکتابتها الطالب في فترات زمنية محددة.

وبصفة عامة يعتبر ملف الانجاز الالکتروني تجميع لأفضل اعمال الطالب خلال مراحل دراسته الهدف منه إبراز نقاط القوة لدى الطالب ، وتعزيزها ،وتطور الحصيلة العلمية لديه ، والمهارات التي اکتسبها ، والتعرف إلى ميوله واتجاهاته نحو المادة الدراسية من خلال اختياره للموضوع ، واستخراجه للمفاهيم الرئيسة، والفرعية المتضمنة فيه ، وإنجازه للعمل خلال فترة زمنية معينة ، واکتسابه مهارات الاتصال التي يمکنه عن طريقها التعامل مع الآخرين وإقناعهم ، ومقدرته على الاستماع ، والمناقشة البّناءة ، وکذلک مدى تقدمه نحو الأهداف الخاصة بالمادة التعليمية وذلک عن طريق الاختبارات التي يتضمنها الملف.

يمکن تلخيص فوائد ملف الإنجاز في النقاط التالية:

1.  جمع معلومات عن المحصول المعرفي ، لدى الطالب في مواقف متعددة.

2.  أداة تقويم فعالة ( بنائي / ختامي).

3.  مرونة استخدامه في مجالات عدة.

4.  رأي الطالب في اختيار الأنشطة التي تضاف للملف.

5.  فعال للتواصل مع الطالبين ، الوالدين ، المعلمين.

6.  تقييم الأهداف في الخطة التربوية الفردية.

7.  يتيح التقييم بواسطة البورتفوليو مراقبة الطالب في المهام الأکاديمية.

8.  الحلول الابتکارية التصميمية في الملف.

9.  يشجع العمل التعاوني بين الطالبين.

10.   ينمي ثقة الطالب بنفسه.

11.   يطور أسلوب حل المشکلات لدى الطالب.

12.   رؤية الطالب لنقاط ضعفه وقوته من خلال تقييمه لأدائه.

13.   يساعد في تقييم وتشخيص ومعرفة قدرات الأطفال ذوي الصعوبات في التعلم ، وما يعانونه من مشاکل في النمو. (أبا حسين، وداد 1428)

أنواع ملف الإنجاز :

ينقسم ملف إنجاز الطالب إلى قسمين کما يلي:


أولاً: ملف الإنجاز العام أو الشامل :

وهو الذي يقوم الطالب في جميع جوانب السلوک الإنساني (المعرفي ، المهاري ,الوجداني ، الاجتماعي) وينقسم هذا النوع إلى قسمين:

أ)  ملف إنجاز عرضي : يتناول تقويم شخصية الطالب من جميع الجوانب في فترة زمنية محددة (فصل دراسي  عام دراسي  مرحلة تعليمية محددة ) بحيث تکون کل مرحلة مستقلة عما قبلها ، وما بعدها في عملية التقويم.

 ب) ملف إنجاز طولي : يتفق مع النوع الأول من حيث شمولية التقويم ، ولکن يختلف عنه في کونه يتناول الطالب في جميع الصفوف والمراحل التعليمية.

ثانياً: ملف الإنجاز الخاص:

وهو الذي يعنى بجانب واحد أو أکثر من جوانب السلوک ، ويندرج تحت هذا النوع عدة انواع منها ملف الانجاز الإلکتروني الذي يحتوى المعلومات بأشکال مختلفة "صورة ، صوت ، فيديو" وتکون مخزنة ، ومجمعة ، ومدارة اليکترونياً .(عرفان 1425)

وصنف سميث وتيلما  Smith & Tillma2001ملفات انجاز الطالب (البورتفوليو) إلى أربعة أصناف:

1) الملف التأملي: هذا النوع لا يعنى بقياس أداء الطالب بقدر اهتمامه بمدى معرفته بنفسه ، فهي تظهر تطوره وتأملاته الشخصية حول أعماله.

2) الملف التدريبي : وتتضمن عينات من أجود الأعمال التي اختارها الطالب من أعماله تلقي الضوء علي محور المعارف والمهارات التي اکتسبها ، وتعتبر عينة ممثلة لعمله خلال الفترة الزمنية المحددة.

3) الملف التطوري الشخصي : هو مجموعة من اعمال الطالب تعمل على تقويم شخصي للنمو المهني عبر عملية طويلة الامد وتعطي فرصة لمناقشة وإعطاء قيمة لنشاطات الفرد.

 4) الملف التجميعي: هو تسجيل لأعمال او تحصيل الطالب لأغراض الاختبار أو الترقية المطلوبة  للدخول في مهنة أو برنامج ولا يستدعي هذا النوع تغذية راجعة.

يتطلب إعداد ملف الإنجاز تخطيطاً جيداً قبل البدء في تکوينه ، وهناک مجموعة من الخطوات يمکن اتباعها في مراحل إعداد ملف الإنجاز وتتلخص في  تحديد الأهداف التعليمية من ملف الإنجاز و إعطاء الأساسيات لتقديم الملف بشکل واضح ومفصل ،تحديد الفترة الزمنية للبدء والانتهاء من الملف ، شرح کيفية تقييم الدرجات ، تشجيع الطالب على کتابة التفکير التأملي وتوثيق انطباعاته حيال موضوعات وقضايا المادة الدراسية او المقرر ، تخصيص وقت لعمل اجتماع ما بين المعلم والطالب للتدريب على التقويم الذاتي وإعداد الملف ، تقويم الملف وإعطاء تغذية راجعة ، المتابعة بعد الانتهاء من الملف.

کما يمکن أن يکون تنظيم محتويات ملف إنجاز الطالب في شکل قوائم مرتبة زمنياً ، وأن تُنظم طبقاً لتقسيم المجال المعرفي ، أو المهاري ، أو الوجداني.

وتعتمد طريقة تقويم ملف الإنجاز على الهدف منه ، فإذا کان الهدف : قياس نمو الطالب ، وتتبعه ، فإن ذلک يتطلب وجود معايير ، أو مستويات تقو م على أساسها ملفات الإنجاز.

وهناک طرق متعددة لتقويم إنتاج الطالب من خلال ملف انجاز الطالب (البورتفوليو) ويتطلب ذلک خطوات مرکبة ومتواصلة على مدار الفصل أو السنة الدراسية ، تلک الطريقة التي يلتقي من خلالها المعلم والطالب ، بطرق شتى إذ على المعلم أن يوضح لطلابه ، ومنذ البداية ما هو متوقع منهم ، وکيف ستتم عملية متابعتهم وتقييمهم (أبا حسين، وداد 1428)، وبينت نتائج دراسة العبسي ( 2009) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة علي الاختبار التحصيلي تعزي لطريقة التقييم لصالح المجموعة التجريبية التي تم تقييم أدائها باستخدام ملف انجاز الطالب (البورتفوليو).

ويمکن ملف الانجاز الالکتروني الطالبين إدخال أعمالهم مهما تنوعت : مجسمة أو سمعية أو بصرية مکتوبة أو فوتوغرافية أو رسوم بواسطة الماسحة الالکترونية غالباً والأجهزة السمعية البصرية الأخرى المرفقة بالکمبيوتر ذاتياً بأنفسهم أو بمساعدة فنية متخصصة ، ومن ثم تکوين وتنظيم المجلدات والملفات المناسبة حسب مجالات الأهداف المنهجية أو التحصيل المنهجي أو غيرها من معايير تربوية تنظيمية ، تسهل في النهاية على کافة الجهات المعنية بالطلاب بما فيهم الطلاب أنفسهم ، الإطلاع عليها في أي وقت وتحليليها وتقييميها واتخاذ القرارات الفعالة في الحکم على الانجاز ومدى التقدم في التعلم والتحصيل.

إجراءات الدراسة

  1. منهج الدراسة

ومن خلال دراسة الباحثة لمشکلة الدراسة ووضع تصور لها، وتحديد أسئلتها وأهدافها، ومن خلال اطلاع الباحثة على أدبيات الدراسة النظرية والدراسات السابقة، وجدت الباحثة أن المنهج الملائم لدراستها هو المنهج شبه التجريبي.

حيث إن المنهج شبه التجريبي يقوم على استخدام التجربة في إثبات الفروض والذي يتطلب:

        أ‌-     استخدام التجربة وهي إحداث تغير ما في الواقع (المتغير المستقل) وملاحظة نتائج وآثار هذا التغير على (المتغير التابع).

      ب‌-    ضبط إجراءات التجربة للتأکد من عدم وجود عوامل أخرى غير المتغير التجريبي أثرت على هذا الواقع. (عبيدات وآخرون ،2012: 310).

ولأن الدراسة الحالية تهدف إلى التعرف على فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

فقد استخدمت الباحثة التصميم شبه التجريبي، حيث قسمت العينة إلى مجموعة تجريبية ومجموعه ضابطة، وأخضعت المجموعتين للملاحظة القبلية، ثم تم تطبيق نظام ملفات الإنجاز في مقرر تقنيات التعليم على المجموعة التجريبية من قبل الباحثة، بينما کانت ملفات إنجاز المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة وبنفس المحتوى الدراسي، وبعد انتهاء الخطة الزمنية المحددة لتدريس المقرر وجمع ملفات الإنجاز الالکترونية تم إعادة تطبيق الملاحظة البعدية على طالبات المجموعتين.

ويمکن تمثيل التصميم شبه التجريبي المتبع في هذه الدراسة على النحو التالي:

جدول (1)

التصميم شبه التجريبي المتبع في هذه الدراسة

المجموعة

الملاحظة القبلية

العامل التجريبي

الملاحظة البعدية

الضابطة

تم تطبيق الملاحظة قبليا

الطريقة الاعتيادية

تم إعادة تطبيق الملاحظة البعدية

التجريبية

تم تطبيق الملاحظة قبليا

ملفات الإنجاز الاکترونية

تم إعادة تطبيق الملاحظة البعدية

  1. مجتمع الدراسة

يشمل مجتمع الدراسة الحالية جميع طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى بمدينة مکة المکرمة للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432/1433ه، والبالغ عددهن حوالي (250) طالبة.

  1. عينة الدراسة

تکونت عينة الدراسة الأساسية من جميع طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى بمدينة مکة المکرمة للفصل الدراسي الثاني العام الدراسي 1432/1433ه، تم استبعاد العينة الاستطلاعية منهن.

أما عينة الدراسة الاستطلاعية تکونت من شعبتين من شعب طالبات مقرر تقنيات التعليم وبلغ عددهن (46) طالبة، وتم تطبيق الاختبار عليهن قبليا وبعديا قبل اجراء التجربة لتحديد الخصائص السيکومترية للاختبار قبل تطبيقه على العينة الأساسية.

وبما أن الدراسة ستُطبَّق على طالبات مقرر تقنيات التعليم، فقد عمدت الباحثة إلى  حصر جميع الشعب المسجلة في المقرر وذلک لتحديد المجموعة التجريبية والضابطة منها، وتوزيعها توزيعا متجانساً.

وتمثلت عينة الدراسة التجريبية الرئيسية من (200) طالبةً من طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى، وتم اختيارهن بطريقة المسح الشامل، حيث طبقت الباحثة الدراسة على مجتمع الدراسة کاملاً.

 

جدول (2)

يبين توزيع عينة الدراسة في التطبيق القبلي والبعدي

المجموعة

نوع التطبيق

العدد

العدد المستبعد

الضابطة

قبلي

100

7

بعدي

93

-

التجريبية

قبلي

100

3

بعدي

97

-

يتضح من الجدول السابق أن عدد طالبات المجموعة الضابطة بلغ في التطبيق القبلي (100) طالبة، بينما بلغ في التطبيق البعدي (93) طالبة، حيث تغيبت سبع طالبات عن التطبيق البعدي فتم استبعادهن من التطبيق القبلي، کما بلغ عدد طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق

البعدي (100) طالبة، بينما بلغ في التطبيق البعدي (97) طالبة، حيث تغيبت ثلاث طالبات عن التطبيق البعدي فتم استبعادهن من التطبيق القبلي.

  1. أدوات الدراسة:

الاختبار التحصيلي:

خطوات بناء الاختبار:

ويشمل ذلک على خطوات بناء الاختبار المتمثل في قياس فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية  لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى، وتم إعداد الاختبار وفقاً للخطوات التالية:

  • ·   الخطوة الأولى: تحديد الهدف من الاختبار:

تمثل الهدف من الاختبار بما يلي:

                أ‌-     التعرف على مستوى تحصيل طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى في الجانب المعرفي باستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

               ب‌-    التعرف على مستوى تحصيل طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى في الجانب المهاري باستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لزيادة تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

  • ·   الخطوة الثانية: تحديد مجالات القياس الاختبار:

تمثلت مجالات القياس في الاختبار بقياس فاعلية استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية في زيادة تحصيل الطالبات في جانبين، هما: (الجانب المعرفي، الجانب المهاري).


  • ·   الخطوة الثالثة: صياغة فقرات الاختبار:

لصياغة فقرات الاختبار تم عمل الإجراءات التالية :

               أ‌-      مراجعة مفردات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى المعتمدة للفصل الدراسي الثاني 1432/1433ه.

             ب‌-     مراجعة المصادر السابقة، والموضوعات المشتملة عليها، من أجل تحديد فقرات کل مستوى من مستويات القياس في الاختبار التحصيلي وصياغة فقراته.

             ت‌-     تم صياغة فقرات الاختبار مع مراعاة أن تخدم هذه الفقرات الأهداف المطلوب تحقيقها والتي تعمل على تحقيق أهداف الدراسة ، تم صياغة فقرات الاختبار بحيث تکون واضحة ومفهومة ، إعداد الاختبار في صورته الأولية ،  روعي في اختيار فقرات الاختبار التنوُّع ، وأن يکون لکلّ عبارة معنى مُحدَّد يقيس هدفاً محدداً في کل مهارة من المهارات.

  • ·   الخطوة الرابعة: تحکيم الاختبار:

بعد أن تم وضع الاختبار في صورته الأولية تم تحکيمه من قبل مجموعة من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس في قسم المناهج وطرائق التدريس من أساتذة جامعة أم القرى، ، وذلک للتأکد من مدى مناسبة المفردات والفقرات، والنظر في مدى کفاية الاختبار من حيث عدد الفقرات، وشموليتها، وتنوع محتواها، وتقويم مستوى الصياغة اللغوية والإخراج، وإضافة أية اقتراحات أو تعديلات يرونها مناسبة.

وقامت الباحثة بدراسة ملاحظات المُحکِّمين، واقتراحاتهم، وأجرى بعض التّعديلات في ضوء توصيات، وآراء هيئة التّحکيم، کحذف بعض الفقرات، وإضافة فقرات أخرى، وتعديل صياغة بعض الفقرات، وتصحيح بعض أخطاء الصياغة اللغوية وعلامات الترقيم.

  • ·   الخطوة الخامسة: صياغة تعليمات الاختبار:

تم صياغة تعليمات الاختبار بغرض تعريف الطالبات على الهدف من الاختبار، وروعي في ذلک أن تکون الفقرات واضحة ومفهومة وملائمة لمستواهن، کما تضمن الاختبار على تعليمات حول طريقة الاستجابة ، وکذلک طلب من الطالبات قراءة الفقرات بدقة ومعرفة المقصود من کل فقرة مع تدوين الاستجابة في المکان المخصص ، وعدم ترک فقرة دون إجابة.

الصورة النهائية للاختبار:

أصبح الاختبار جاهزاً في صورته النهائية لقياس ما وضع له بعد التعديل، وتکون الاختبار من (20) فقرة، موزعة على مستويين رئيسين، والجدول (3) يبين توزيع فقرات الاختبار.

 

جدول (3) الصورة النهائية للاختبار

المهارات

عدد الفقرات

موقع الفقرات

الدرجات المستحقة

الجانب المعرفي

10

1، 2، 6، 7، 8، 9، 13، 14، 15، 17

10

الجانب المهاري

10

3، 4، 5، 10، 11، 12، 16، 18، 19، 20

10

المجموع

20

1 - 20

20

تمَّ طباعة الاختبار وإخراجه بصورة تلائم مستوى طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى مرفق بتعليمات وأمثلة توضيحية حول کيفية السيّر في الإجابة، وما يتعلق بعمليات الکتابة المُصاحِبة.( ملحق رقم (1).

الدراسة الاستطلاعية:

بعد أن أصبحت أداة الدراسة جاهزة في صورتها النهائية قامت الباحثة بتطبيقها على عينة استطلاعية تکونت من (46) طالبةً من طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى، وتم التطبيق القبلي والبعدي للاختبار عليهن، وتم إجراء الدراسة الاستطلاعية لمعرفة مدى مناسبة الاختبار، وکذلک للتحقق من معاملات الصدق والثبات لأداة الدراسة قبل البدء بالتطبيق النهائي لها، وکانت النتائج التي توصلت إليها الدراسة الاستطلاعية على النحو التالي:

  • مناسبة الأداة لطالبات مقرر تقنيات التعليم من حيث مستوى فهم العبارات والزمن:
  • تبين أن جميع عبارات الاختبار مناسبة لمستوى طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة ام القرى، حيث لم يرد استفسار من أي طالبة حول غموض في معاني الفقرات، وبالتالي کانت جميعها مفهومة لدى الطالبات.

کما بلغ الزمن اللازم لتطبيق أداة الدراسة (40 دقيقة) للاختبار، وذلک من بداية التطبيق حتى انتهاء جميع الطالبات من الإجابة، ويعتبر هذا الزمن مناسباً للاستجابة على الاختبار.

حساب معامل ثبات الاختبار:

تمَّ استخراج معامل ثبات الاختبار بطريقة کرونباخ الفا، وقد بلغ الثبات الکلي (0.927)، وهو معامل ثبات مرتفع ومناسب لأغراض الدراسة، ويوضح قيم معامل الثبات لکل مهارة من المهارات الفرعية لمهارة لاستماع الجدول رقم (4).

جدول (4)

معاملات الثبات للاختبار حسب المهارات الفرعية

المهارات

الثبات بطريقة کرونباخ الفا

الجانب المعرفي

0.935

الجانب المهاري

0.921

الثبات الکلي للاختبار

0.927

يتضح من الجدول أن معاملات الثبات للاختبار بلغ لللجانب المعرفي (0.935)، وللجانب المهاري بلغ (0.921 ) وهي معاملات ارتباط مرتفعة، ويدلُّ ذلک على قوة الاختبار وصلاحيته للتطبيق، وتجدر الإشارة أن معاملات ثبات المقاييس المقننة يجب أن لا تقل عن (0.70) (عودة، 2002: 367).

صدق الاختبار:

تم قياس صدق الاختبار من خلال:

أ. صدق المحتوى أو الصدق الظاهري:

للتحقّق من صدق محتوى الاختبار، والتأکُّد من أنَّهُا تخدم أهداف الدراسة، تمَّ عرضها على مجموعة من المحکمين من أساتذة جامعة أم القرى وطُلِبَ إليهم دراسة الاختبار، وإبداء رأيهم فيها من حيث: مدى مناسبة الفقرة للمحتوى، وطُلِبَ إليهم النّظر في مدى کفاية الاختبار من حيث عدد الفقرات، وشموليّتها، وتنوُّع محتواها، وتقويم مستوى الصّياغة اللّغوية، والإخراج، أو أيَّة ملاحظات يَرَونَها مُناسِبة فيما يتعلق بالتّعديل، أو التّغيير، أو الحذف وفق ما يراه المحکم لازماً.

وقامت الباحثة بدراسة ملاحظات المُحکِّمين، واقتراحاتهم، وأجرت التّعديلات في ضوء توصيات، وآراء هيئة التّحکيم.

وقد اعتبرت الباحثة الأخذ بملاحظات المُحکِّمين، وإجراء التّعديلات المشار إليها أعلاه بمثابة الصّدق الظّاهري، وصدق المحتوى للاختبار، واعتبرت الباحثة أنَّ الاختبار صالح لقياس ما وضع له.

ب. صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاختبار:

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاختبار، ومدى ارتباط الفقرات المکونة لکل واحد منهما بعضها مع بعض، والتأکد من عدم التداخل بينها، وتحققت الباحثة من ذلک بإيجاد معاملات الارتباط باستخدام معامل الارتباط بيرسون، والجدول (5) يوضح ذلک.

جدول (5)

جدول الاتساق الداخلي للاختبار

الاتساق الداخلي للاختبار

معامل الارتباط بيرسون

الجانب المعرفي

0.763

الجانب المهاري

0.743

** توجد دلالة إحصائية عند مستوى (0.01).

يتضح من الجدول أن معاملات ارتباط الاختبار تراوحت بين بلغ (0.743 – 0.763) وهي معاملات ارتباط مرتفعة، ويدلُّ ذلک على قوة التماسک الداخلي لفقرات کل جانب من جوانب الاختبار، کما يدلُّ ذلک على قوة التماسک الداخلي لفقرات الاختبار.

 

معاملات التمييز لفقرات الاختبار:

جدول (6)

يبين قيم معامل التمييز لفقرات الاختبار

رقم الفقرة

معامل التمييز

رقم الفقرة

معامل التمييز

رقم الفقرة

معامل التمييز

رقم الفقرة

معامل التمييز

1

0.44

6

0.58

11

0.46

16

0.52

2

0.64

7

0.44

12

0.402

17

0.56

3

0.52

8

0.62

13

0.38

18

0.40

4

0.42

9

0.56

14

0.62

19

0.44

5

0.54

10

0.44

15

0.64

20

0.38

يتبين من الجدول السابق أن قيم معامل التمييز لفقرات الاختبار تراوحت ما بين (0.38 – 0.64) وهي معاملات مرتفعة، ويدلُّ ذلک على قوة التماسک الداخلي لفقرات الاختبار.

معاملات الصعوبة لفقرات الاختبار:

جدول (7)

يبين قيم معامل الصعوبة لفقرات الاختبار

رقم الفقرة

معامل الصعوبة

رقم الفقرة

معامل الصعوبة

رقم الفقرة

معامل الصعوبة

رقم الفقرة

معامل الصعوبة

1

0.52

6

0.50

11

0.54

16

0.58

2

0.56

7

0.54

12

0.48

17

0.60

3

0.54

8

0.52

13

0.58

18

0.56

4

0.44

9

0.46

14

0.44

19

0.62

5

0.48

10

0.44

15

0.48

20

0.60

يتضح من الجدول أن معاملات الصعوبة لفقرات اختبار مهارات الاستماع في اللغة الإنجليزية تراوحت ما بين (0.44 – 0.62) وهي معاملات مقبولة ، وهذا يدل على تنوع فقرات الاختبار للقياس وقدرتها على قياس المهارات الفرعية.

إجراءات التطبيق التجريبي:

خطوات استخدام ملفات الانجاز الالکتروني

بعد أن وضِعَ أداة الدراسة في صورتها النّهائية ، وأصبحت جاهزة للتطبيق ، استأذنت الباحثة إدارة جامعة أم القرى للقيام بعملية التطبيق ، وبدأت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة على طالبات مقرر تقنيات التعليم ، حيث قامت الباحثة بإعداد جدول زمني لعملية التطبيق ، حيث خُصِّصَ يوم للتطبيق القبلي ، وتم جمع ملفات الإنجاز الإلکترونية خلال شهرين (60 يوماً)، ثم أجرت الباحثة التطبيق البعدي ، وتم ضبط المتغيرات الدخيلة على التطبيق ، وحدث ذلک خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 32/1433هـ.

تطبيق أداة الدراسة:

قامت الباحثة بإتباع الإجراءات التالية في عملية التطبيق:

  1. قامت الباحثة بتطبيق الاختبار قبلياً على المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.
  2. تولت الباحثة بنفسها توضيح أهداف الاختبار ، وبيان أهميته ، والفائدة المرجوَّة منه ، کما طمأنت الطالبات بأنَّ لا علاقة لتحصيلهن على هذا الاختبار بنتائجهن في التحصيل ، کما أوضحت لهن طريقة الاجابة من خلال التعليمات المضمنة في الاختبار.
  3. قامت الباحثة بحصر طالبات المجموعة التجريبية في کشوف منفصلة حسب ما تم تحديده وتکليفهن بإعداد ملفات الإنجاز الإلکترونية وفق مايلي:

- تم تسجيل جميع عناوين البريد الالکتروني للطالبات لتکون في مجموعة واحدة.

- توزيع معايير لانجاز الانشطة المرتبطة بمقرر تقنيات التعليم لملف الانجاز بعد تحکيمها ( ملحق رقم 2).

- ارسال جميع تکليفات وأعمال المقرر على البريد الالکتروني للطالبات ، وذلک وفق الخطة الزمنية للمقرر على طول الفصل الدراسي.

- اطلعت الباحثة على جميع التکليفات التي قدمتها جميع الطالبات ثم مباشرة بعد کل تکليف أو عمل مطلوب تقوم الباحثة بإرسال التغذية الراجعة اليکترونيا لکل طالبة على العمل المقدم بناءا على معايير التقويم.

- تقوم کل طالبة بتعديل الأخطاء ثم إعادة ارسال العمل من جديد.

- ثم جُمعت جميع التکليفات التي قامت بها کل طالبة طوال الفصل الدراسي في ملفات إنجاز إلکترونية.

- تفاعل الطالبات وتسليم الملفات عبر البريد الالکتروني.

  1. قامت الباحثة بتطبيق الاختبار بعدياً على المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية طالبات مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى.

تصحيح الاختبار:

تم تصحيح الاختبار وفق المعايير المعتمدة والمحکمة من قبل، حيث أعطي لکل فقرة من فقرات الاختبار درجة واحدة ، وفي حال الإجابة الخاطئة تعطى الطالبة درجة صفر، وبذلک يکون

المجموع الکلي لدرجات الاختبار ککل (20) درجة.

رابعاً: المعالجات الإحصائية:

قامت الباحثة باستخدام النظم الإحصائية (Spss)، وتمثلت فيما يلي:

  • استخدام معامل الثبات الفا کرونباخ لحساب معامل ثبات الاختبار.
  • استخدام معامل الارتباط بيرسون (pearson) لحساب صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاختبار.
  • استخدام اختبار (ت) (T-Test) لمعرفة دلالة الفروق بين متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي عند الجانب المعرفي والجانب المهاري وعند الدرجة الکلية للاختبار.
  • حساب مربع إيتا (h2) لقياس فاعلية استخدام ملفات الإنجاز الإلکترونية في زيادة
  • تحصيل الطالبات في مقرر تقنيات التعليم بجامعة أم القرى باستخدام بعض تطبيقات الانترنت " البريد الالکتروني".

عرض نتائج الدراسة وتحليلها:

تعرض الباحثة هنا نتائج الاختبار القبلية والبعدية لهذه الدراسة شبه التجريبية ، والتي تم تحليلها عن طريق الحاسب الآلي وفقا للمعالجات الإحصائية المشار إليها في اجراءات الدراسة ، ويتم عرض نتائج التحليل الإحصائي في جداول حسب ترتيب فروض الدراسة کما يلي: 

التأکد من تجانس المجموعتين قبل البدء بتطبيق الدراسة:

للتعرف على مدى تجانس المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار القبلي تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent Samples T Test). والجدول (8) يوضح ذلک.

جدول (8)

نتائج اختبار (ت) للتعرف على الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار القبلي

لجميع المهارات قيد الدراسة

المستوى

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

الجانب المعرفي

التجريبية

97

4.4124

2.74527

0.2493

0.977

0.330

الضابطة

93

4.0753

2.76325

0.2755

الجانب المهاري

التجريبية

97

4.4124

2.74527

0.2787

0.843

0.400

الضابطة

93

4.0753

2.76325

0.2865

الدرجة الکلية

التجريبية

97

9.7320

3.93042

0.3990

1.149

0.252

الضابطة

93

9.0323

4.45375

0.4618

يتضح من الجدول (8) ما يلي:

  1. عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات عينة الدراسة في المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي عند الجانب المعرفي عند مستوى الدلالة (a = 0.05)، حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (0.977).
  2. عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات عينة الدراسة في المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي عند الجانب المهاري عند مستوى الدلالة (a = 0.05)، حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (0.843).
  3. عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات عينة الدراسة في المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي عند الدرجة الکلية للاختبار عند مستوى الدلالة (a = 0.05)، حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1.149).

وبذلک يقبل الفرض الصفري بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي. وإن عدم وجود فروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي لجميع المهارات قيد الدراسة وللدرجة الکلية للاختبار يدل على تجانس المجموعتين في الاختبار القبلي لهذه المستويات.

التحقق من فروض الدراسة:

التحقق من الفرض الأول للدراسة:

نص الفرض الأول للدراسة على أنه : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي ".

وللتحقق من الفرض الأول للدراسة ، فقد تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent Samples T Test). والجدول (9) يوضح ذلک.

جدول (9)

نتائج اختبار (ت) للتعرف على الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية

في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند مستوى الجانب المعرفي

المستوى

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

الجانب المعرفي

التجريبية

97

7.0000

1.45057

.14728

9.527

0.000 *

الضابطة

93

5.2043

1.11861

.11599

* دالة عند مستوى ( a  = 0,05).

يتضح من الجدول (9) ما يلي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي ، حيث بلغت قيمة ت (9.527)، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (7.00) وانحراف معياري (1.45057) ، بينما بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (5.2043) وانحراف معياري (1.11861)، وهذا يدل على أن تفعيل استخدام ملفات الإنجاز الإلکترونية أثبت أثره الإيجابي مقارنة بالطريقة الاعتيادية على مستوى الجانب المعرفي ، ويتفق ذلک دراسة مع دراسة العبسي (2009) وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة التي تم تقييم أدائها باستخدام ملف انجاز الطالب (البورتفوليو) علي الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية.

وبناء على هذه النتيجة يتم رفض الفرض الصفري، وقبول الفرض البديل الذي ينص على: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المعرفي ، لصالح المجموعة التجريبية.

وهذا يدل على أن تفعيل استخدام البريد الالکتروني في إعداد ملفات الإنجاز الإلکترونية له أثر واضح في تقبل الطالبات للمعلومات المقدمة بسرعة وسهولة ؛ والاحتفاظ بها ؛ لأنه يساعد في تنظيم المعلومات ، وربطها مع بعضها مما يفيد الطالبات ويشعرن بالاستمتاع في التعلم.

التحقق من الفرض الثاني للدراسة:

نص الفرض الثاني للدراسة على أنه : " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري".

وللتحقق من الفرض الأول للدراسة ، فقد تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent Samples T Test). والجدول (10) يوضح ذلک.

جدول (10)

نتائج اختبار (ت) للتعرف على الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية

في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند مستوى الجانب المهاري

المستوى

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

الجانب المهاري

التجريبية

97

7.3711

1.02388

.10396

14.514

0.000 *

الضابطة

93

4.3118

1.79358

.18599

* دالة عند مستوى ( a  = 0,05).

يتضح من الجدول (10) ما يلي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية) ، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري ، حيث بلغت قيمة ت (14.514) ، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (7.3711) وانحراف معياري (1.02388)، بينما بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (4.3118) وانحراف معياري (1.79358)، وهذا يدل على أن استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية أثبت أثره الإيجابي مقارنة بالطريقة الاعتيادية على مستوى الجانب المهاري .

وهذا يدل على أن استخدام البريد الالکتروني في تقديم ملفات الإنجاز الإلکترونية له أثر واضح في تحسين مستوى الجانب المهاري لدى الطالبات ، حيث يکسبهن العديد من المهارات إلى جانب المعلومات التي يتلقينها ، وأثبتت نتائج دراسة طه ، تماضر (2007) فاعلية التدريب من خلال الانترنت وباستخدام البريد الالکتروني ، وکذلک اتفقت نتائج دراسة سلامة (2010) على فاعلية استخدام البريد الالکتروني والمحادثة في حل الکثير من مشکلات التدريب الميداني وأثرها الفعال في تحقيق التواصل والتفاعل.

وبناء على هذه النتيجة يتم رفض الفرض الصفري ، وقبول الفرض البديل الذي ينص على: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الجانب المهاري ، لصالح المجموعة التجريبية.

 وهذا يدل على استجابة طالبات المجموعة التجريبية لها کانت أکثر من أية وسيلة أخرى. بالإضافة إلى أنه کانت هناک قدرة عالية في التطبيق عند طالبات المجموعة التجريبية اللواتي وصلن إلى مستوى عالٍ من الإتقان في التعامل مع التطبيقات الالکترونية يفوق مستوى طالبات المجموعة الضابطة.

التحقق من الفرض الثالث للدراسة:

نص الفرض الثالث للدراسة على أنه: " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)".

وللتحقق من الفرض الأول للدراسة،، فقد تم استخدام اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent Samples T Test). والجدول (11) يوضح ذلک.

 

جدول (11)

نتائج اختبار (ت) للتعرف على الفروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)

المستوى

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة ت

مستوى الدلالة

الجانب المهاري

التجريبية

97

14.3711

2.15213

.21852

14.774

0.000 *

الضابطة

93

9.5161

2.37566

.24634

* دالة عند مستوى ( a  = 0,05).

يتضح من الجدول (11) ما يلي:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)، حيث بلغت قيمة ت (14.774)، وکانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (14.3711) وانحراف معياري (2.15213)، بينما بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (9.5161) وانحراف معياري (2.37566)، وهذا يدل على أن تطبيق ملفات الإنجاز الإلکترونية باستخدام البريد الالکتروني أثبت أثره الإيجابي مقارنة بتطبيق الطريقة الاعتيادية على مستوى الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري).

وبناء على هذه النتيجة يتم رفض الفرض الصفري، وقبول الفرض البديل الذي ينص على: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α  ≥ 0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية (التي طبقت ملفات الإنجاز الإلکترونية)، وطالبات المجموعة الضابطة (التي طبقت الطريقة الاعتيادية) في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي عند الدرجة الکلية (الجانب المعرفي والمهاري)، لصالح المجموعة التجريبية.مما يوضح دوره في احداث التفاعل هذا ما أکدته دراسة کل من(تيدمان Tiedmann ،2002)، و(ساجس وآخرون Sugges,et.al، 2002)، و ريبمان وآخرون Repman et.(2004) و عبدالله ، رشا (2005) على ان البريد الالکتروني من أکثر أدوات التعليم الالکتروني استخداما ودعما للتفاعل بين المعلم والطالب ، ودراسة (آل مقبل،علي ،2007 : 229-314) التي بينت ان معدل التفاعل يزداد باستخدام التقنية الحديثة کالبريد الالکتروني وأهميته في متابعة الواجبات للطلاب ، ومساعدة الطالب على سرعة الانجاز .

وهذا يدل على أن استخدام البريد الالکتروني في جمع ملفات الإنجاز الإلکترونية له أثر في تحسين مستوى تعلم الطالبات لمقرر تقنيات التعليم مقارنة بالمجموعة الضابطة التي طبقت بالطريقة المعتادة ؛ وذلک يرجع إلى أن تطبيق ملفات الإنجاز الإلکترونية يساعد في تنمية ورفع مستوى بعض الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطالبات.


التحقق من الفرض الرابع للدراسة:

نص الفرض الرابع للدراسة على أنه: " لا توجد فاعلية لاستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات جامعة أم القرى".

وللتحقق من الفرض الرابع للدراسة، فقد تم حساب مربع إيتا (Eta) لمعرفة أثر استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات جامعة أم القرى، وفيما يلي نتائج ذلک:

جدول ( 12)

يبين قيم مربع إيتا (Eta) بين التطبيق القبلي و البعدي في المجموعة التجريبية لأثر استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية و المهارية

المجموعة التجريبية

مربع إيتا (Eta)

الجوانب المعرفية

0.542

الجوانب المهارية

0.615

الدرجة الکلية

0.589

يتبين من الجّدول (12) ما يلي:

  • أن حجم تأثير التطبيق البعدي لأثر استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية في تنمية الجوانب المعرفية بلغ (0.542)، وهي قيمة مرتفعة، حيث کانت أعلى من المدى الذي حدده (کوهين) لإثبات الفاعلية وهو (0.14)، وهذا يعني أن التباين بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي يرجع إلى تأثير استخدام البريد الالکتروني في تنمية الجوانب المعرفية.
  • أن حجم تأثير التطبيق البعدي لأثر استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية في تنمية الجوانب المهارية بلغ (0.615)، وهي قيمة مرتفعة، حيث کانت أعلى من المدى الذي حدده (کوهين) لإثبات الفاعلية وهو (0.14)، وهذا يعني أن التباين بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي يرجع إلى تأثير استخدام البريد الالکتروني في تنمية الجوانب المهارية.
  • أن حجم تأثير التطبيق البعدي لأثر استخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية مجتمعة بلغ (0.589)، وهي قيمة مرتفعة ، حيث کانت أعلى من المدى الذي حدده (کوهين) لإثبات الفاعلية وهو (0.14)، وهذا يعني أن التباين بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدي يرجع إلى تأثير استخدام البريد الالکتروني في تنمية الجوانب المعرفية والمهارية مجتمعة.

وبناء على هذه النتيجة يتم رفض الفرض الصفري، وقبول الفرض البديل الذي ينص على أنه: توجد فاعلية لاستخدام البريد الالکتروني في ملفات الإنجاز الإلکترونية لتنمية الجوانب المعرفية والمهارية بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي للمجموعة التجريبية لدى طالبات جامعة أم القرى. 

المراجع
قائمة المراجع باللغة العربية:
- أبا حسين , وداد (1428) . استخدام ملفات الأعمال (البورتفوليو) کأداة بديلة لتقييم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم . حلقة نقاش . الرياض .جامعة الملک سعود.
- آل مقبل ، علي بن ناصر (2007) "البريد الالکتروني وتحقيق التفاعل بين الطالب والاستاذ الجامعي: الواقع والطموح ، مجلة مستقبل التربية العربية ، المجلد 13، العدد، 46، ص 228-314.
- بلجون، رانية(2011)" فاعلية استخدام الانترنت کوسيلة تعليمية لأداء الواجبات المنزلية وأثر ذلک على تنمية التحصيل الدراسي لدى طالبات الصف الاول الثانوي في الکيمياء بمدينة مکة المکرمة"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة ام القرى
-الزاملي ، علي عبد، وآحرون (2009) " مفاهيم وتطبيقات في التقويم والقياس التربوي "، الکويت مکتبة الفلاح.
- زين الدين، محمد محمود (2005)، " تطوير کفايات الطلاب المعلمين بکليات التربية لتلبية متطلبات إعداد برامج التعليم عبر الشبکات" ، رسالة دکتوراه غير منشورة. جامعة حلوان، کلية التربية، قسم تکنولوجيا التعليم.
- سلامة، عبد الحافظ (2010)، "أثر استخدام بعض نظم التراسل الالکتروني في حل مشکلات التوجيه لبرنامج التدريب الميداني لطالبات البرنامج التربوي بجامعة القدس المفتوحة بالرياض واتجاهاتهن نحوها" ، مجلة اتحاد الجامعات العربية، الاردن، 4/ 56، ص 233-256
- سلامة، عبد الحافظ (2006)، "تطبيقات الحاسوب في التعليم" ، الرياض، دار الخريجي للطباعة والنشر
- شمو، محاسن ابراهيم (2009)، فاعلية خدمة البريد الالکتروني في إثراء برنامج التدريب الميداني ، وحل بعض مشکلاته، وتنمية الاتجاه نحوه لدى الطلاب بجامعة طيبة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة البحرين، المجلد العاشر، العدد 1، مارس، ص 115-144.
-طه، تماضر محمد، ( 2007)" تقويم برنامج مقترح لتدريب معلمات التربية الاسرية علي استراتيجية البيان العملي من خلال الانترنت" ، رسالة ماجستير غير منشورة،جامعة طيبة .
-العبسي، محمد مصطفى (2009) " أثر استخدام ملف أعمال الطالب ( البورتفوليو) في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة الرياضيات" ، المجلة التربوية ،المجلد 23،  العدد 90، ص 221-247.
- عبد الحميد محمد(2005)،" أدوات التعليم الالکتروني عبر الشبکات" ، بحث ضمن کتاب منظومة التعليم عبر الشبکات، ط1، القاهرة ، عالم الکتب.
- عبدالله، رشا محمد(2005)، الانترنت في مصر والعالم العربي : دراسة علمية ورؤية مستقبلية. القاهرة، جمهورية مصر العربية : آفاق للنشر والتوزيع.
- عبيدات، ذوقان محمد؛ وآخرون (2012م). البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه. (ط10). الأردن: دار الفکر.
- عرفان ، خالد محمود ( ١٤٢٥ ه) التقويم التراکمي الشامل البورتفوليو ومعوقات استخدامه في مدارسنا ، ط ١ ، القاهرة : عالم الکتب.
- الفقي، ممدوح و محمد، نبيل (2010) "توظيف أدوات التعلم الالکتروني لدى معاوني أعضاء هيئة التدريس بکليات التربية النوعية واتجاهاتهم نحوها" ، تکنولوجيا التربية "دراسات وبحوث"، أعمال المؤتمر العلمي السادس ( الحلول الرقمية لمجتمع التعلم) ، ج2، جامعة القاهرة ، من 3-7 نوفمبر ، ص 243- 261.
-الفنتوخ، عبد القادر(2007) ، الانترنت في التعليم : مشروع المدرسة الالکترونية.
-اللقاني ، أحمد و الجمل ، علي (1999) : معجم المصطلحات التربوية ، ط 2، القاهرة ، عالم الکتب.
-قسطنطينو ولورينزو(2004).ملف الإنجاز المهني، دليل المعلم للتميز، ترجمة: محمد طالب سليمان، غزة ، دار الکتاب الجامعي.
-لال، زکريا يحيى والجندي، علياء عبدالله (2005)  "الاتصال الالکتروني وتکنولوجيا التعليم". ط3. الرياض. مکتبة العبيکان.
-المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1994): قائمة مصطلحات تکنولوجيا التربية، القاهرة.
-الموسى، عبدالله بن عبد العزيز (2005)، التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق "، أمانة لجنة مسؤولي التعليم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون بالخليج العربي، ط1، الکويت، مرکز التعليم عن بعد.
-الهادي ، محمد (2011). " التعلم الالکتروني المعاصر ، أبعاد تصميم وتطوير برمجياته الالکترونية " ، ط 1، القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية.
قائمة المراجع باللغة الاجنبية:
-Barrett, Helen (2000). Create Your Own Electronic Portfolio: Learning & Leading with Tecnology, 27 (7).p 8-12
-Borko, Michalec ,Timmons , Siddle.(1997). Student Teaching Portfolio: A Tool For Promoting Reflecting Practice , Journal Of Teacher Education. 48 (5).p 345-357 
-Davies, I. (1980). Instructional Technology. Earning New York, McGraw Hill.
-Eisenberg.E. (2005) .The online teacher. E-learning Europe.info. Rrtriver 17/10/ 1433H from www.elearningeuropea.info/index.php.
-Entonado,F. &Diaz,L. (2006). Atraning proposal for e-learning teachers, European. Journal of Open Distance and e-learning (EURODL), 1. Retrieved on 19/12/1433H from www.eurodl.org/materials/contrib./2006/Blazquez and Alonso.htm.
-Heinze, Aleksej& Procter,Chis, (2006). Online communication and Information Technology.Journal of Information Technology education. L
-Repman,J, Calson, R,& Zinske, C,(2004). Beyond the discussion board; exploring the use of CMC in online teacher education. Society for information technology & teacher education international annual conference , march 1-6, Atlanta, Georgia, USA
-Smith,K&Tillma,H(2001).Long term influences of portfolios on professional development. Scandinavian Journal of Education Research,45(2) . 183-203
. -Stone, B.A. (1998). Proplems, Pitfalls, and Benefits of Portfolio. Teacher Education Quarterly . 25 (1). p 105-114.
-Suggas,S, Cissell,W, Mcintyre, C, Ward, M,(2002) " Adoption of Communication Technologies in a Texas Health Setting", Educational Technology & Society.2. ( 5).
-Tiedmann,D,(2002). "Distance Learning Development and Delivery Applications" Educational Technology & Society, 1( 5) .
-Wong,A. & Others (2006). Singapore student and teachers perceptions of computer-supported project work classroom learning environments. Journal of Research on Technology in Education, 34(4), 449-479.