إمکانية ترميم الشکل الخزفى بکليات التربية النوعية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم التربية الفنية کلية التربية النوعية - جامعة المنصورة

2 أستاذ الخزف بکلية التربية الفنية جامعة حلوان

3 مدرس الخزف بکلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث
يبدأ البحث بمقدمة عن أهمية الترميم عامة وترميم الخزف خاصة والدور الهام لدراسة الترميم فى مجال الخزف بکليات التربية النوعية ، واشتمل البحث على جزئين :
* الجزء الأول (الإطار النظرى) :
ويشمل مقدمة البحث ، مشکلة البحث ، أهمية البحث ، فروض البحث ، حدود البحث .. ثم تناول نبذة عن تاريخ الترميم والمواد المستخدمة والطرق المطبقة بها قديما وحديثا ودراسة أهم المواد اللاصقة الأکثر شيوعا والأقل تکلفة بالنسبة لطالب التربية النوعية وکيفية استخدامها وإزالتها ومميزاتها وعيوبها وأنواعها .
*الجزء الثانى (الإطار العملى) :
اشتمل على نماذج للترميم قامت بها الباحثة باستخدام بعض اللدائن واللواصق المتوافرة وتوضيح أبسط الطرق لاستخدامها فى مراحل التشکيل الخزفى المختلفة ، منها مرحلة الرطوبة والجلد والحرق الأول والحرق الثانى ، وفى حالة فقدان جزء من الکسر وکيفية ترميمه بعمل قالب له ثم عرض النتائج والتوصيات ثم المراجع ثم ملخص البحث .

الموضوعات الرئيسية


مقدمة :

لکل عصر من العصور ما يميزه من التقنيات المختلفة والتى تتميز بالتنوع والابتکار فى الأساليب المتبعة إلا أن معظم هذه الأعمال يتعرض للهلاک مع مرور السنين ويحتاج لطرق ترميم وصيانة لذلک ظهر علم ترميم وصيانة المقتنيات الفنية نظرا للأهمية الحضارية والتاريخية للأعمال الفنية فى مختلف المجالات وخاصة مجال الخزف لما له من قيمة فنية وتراثية عالية ، ومما لا شک فيه أن عمليات الترميم بصفة عامة قديمة قدم التاريخ "ويوضح ذلک القطع الفخارية التى ترجع لعصور ما قبل التاريخ والتى توجد بالمتحف المصرى بالقاهرة وکان الأسلوب المتبع فى ترميمها إحداث ثقوب فى الأجزاء المکسورة بهدف استخدامها فى ربط الأجزاء بالإناء وتتفاوت هذه الأقطار للثقوب تبعا لاختلاف حجم الإناء ونوع الکسر"([1]) .

فى العصر الحديث توصل العلماء لأجهزة متقدمة فى الميادين التجريبية التى تخدم بشکل مباشر أو غير مباشر ميدان ترميم وصيانة المقتنيات الفنية وخاصة المقتنيات الخزفية إلا أنها تحتاج لتکلفة مالية وجهد وافر لإجراء الدراسات العلمية والتجارب العملية التى يقوم بها خبراء محترفون فى هذا المجال بالإضافة لاستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة مما يجعل عملية الترميم عائق أمام طلاب التربية الفنية فيلجأ الطلاب للعزوف عن مادة الخزف لأنها أکثر المجالات تعرضا للکسر مما يشعرهم بنوع من الإحباط نتيجة ضياع الوقت والمجهود فى إنهاء العمل الفنى لذلک تظهر المشکلة فى توفير بعض الحلول المبسطة لترميم الشکل الخزفى بأقل تکلفة واقل مجهود مما يزيد من إقبال الطلاب على دراسة الخزف بالإضافة لمحاولة تقليل نسبة الهالک فى القاعات الخزفية .

من هنا يمکن صياغة المشکلة فى التساؤل التالى .

مشکلة البحث :

ما هى الحلول المبسطة لترميم الشکل الخزفى التى يمکن أن يستفيد منها طالب التربية الفنية ؟

أهداف البحث :

1-دراسة بعض الإمکانات لترميم الشکل الخزفى .

2-عرض حلول لترميم الشکل الخزفى فى مراحل تشکيله المختلفة .

فروض البحث :

1-من خلال الدراسة الاستکشافية يمکن التعرف على بعض اللدائن  والراتنجات والمواد اللاصقة الغير مکلفة لترميم الشکل الخزفى .

2-الاستفادة من النتائج فى ترميم الشکل الخزفى فى مراحل تشکيله المختلفة .

أهمية البحث :

1-التعرف على بعض اللدائن والمواد اللاصقة الطبيعية والصناعية لترميم الشکل الخزفى .

2-إقبال الطلاب على عملية التشکيل الخزفى دون خوف من تعرضه للکسر نتيجة معرفته لأساليب الترميم المناسبة .

3-التعرف على أبسط الإمکانات لعملية الترميم الخزفى .

حدود البحث :

1-تقتصر الدراسة على استخدام بعض المواد اللاصقة واللدائن  والراتنجات والتعرف على إمکانيات کلا منها فى ترميم الأشکال الخزفية .

2-دراسة استکشافية للطرق المناسبة لترميم الشکل فى مراحل التشکيل الخزفى .

المصطلحات :

1-الترميم  Restoration : فى القاموس الوسيط([2]) ( رمّ ) الشئ أى أصلحه ، رممه أو رمه أى
تتبعه بالإصلاح .

   والترميم کمفهوم هو الأعمال التطبيقية التى يقوم بها المرممون لحماية الأثر من الانهيار أو التلف وإصلاح ما تلف من المقتنيات الفنية المختلفة .([3])

   اشتقت کلمة ترميم من الکلمة اليونانية stouros  والتى تعنى إصلاح وتدعيم وقد ورد فعل restore  بمعنى يصلح أو يرمم شيئا ذا قيمة تعرض للتلف .

2-مواد لاصقة : هى منتجات يمکنها لصق المواد المختلفة ببعضها البعض وکانت تتکون قديما من النشا والبروتين ، ومادة صمغية أما المواد اللاصقة الحديثة فتتکون فى الغالب من البوليمرات .

منهجية البحث :

أولا: الإطار النظرى :

1- دراسة الخامات المستخدمة فى عمليات ترميم الأشکال الخزفية .

2- دراسة خطوات الترميم المناسبة لخطوات التشکيل الخزفى المختلفة .


ثانيا: الإطار العملى :

1- ترميم مجموعة من الأشکال الخزفية تعرضت للکسر فى حالة :

( جفاف الشکل ، تسوية الشکل للمرة الأولى (بسکويت) ، الأشکال المغطاة بالطلاء الزجاجى )

2- ترميم مجموعة من الأشکال تعرضت للکسر (فى حالة فقدان جزء منها) .

أولا: الإطار النظرى :

شهد القرن العشرين تطورا کبيرا فى مجال الترميم الخزفى ، ظهرت العديد من العمليات العلاجية التى يقوم بها المرممون لتخليص الآثار الفخارية من مظاهر التلف المختلفة وإطالة عمر الأثر الخزفى ليکون دليلا ماديا على تطور الفنون والصناعات الفخارية والخزفية عبر العثور التاريخية المختلفة .

وتعتمد عمليات العلاج على عنصرين أساسيين :

1-العلاج الميکانيکى : وهو استخدام الأدوات والأجهزة الحديثة فى تنظيف الأثر وإزالة ما عليه من تراکمات فوق السطح .

2-العلاج الکيميائى : يلجأ المرمم إلى علاج الآثار الفخارية بعد تخليصها من نواتج التلف باستخدام مواد کيميائية مناسبة لحالة الأثر، وتترکز عمليات العلاج الکيميائية على (التنظيف ، التقوية ، الصيانة ، التجميع واستکمال الناقص) .

 هذه العمليات تحتاج لمعرفة اللدائن والراتنجات المناسبة لکل مرحلة من مراحل العلاج ونستعرض فيما يلى بعض اللدائن والراتنجات المناسبة للشکل الخزفى والتى تتوافر فى السوق المحلى بأسعار مناسبة لطالب التربية الفنية للاستفادة منها فى علاج وترميم الشکل الخزفى والفخارى .

الفخـار :

يصنع بصفة رئيسية من معدن (مونتموريلونيت ، الملليت والرمل) ثم يشکل ويحرق فيتم تکسير بللورات الطين عند درجة حرارة 850 ْم وتتحد سيليکات الألومنيوم مع الرمل لتکون فخار صلب ووجود البوتاسيوم والصوديوم يسببان انصهار جزئى للطين عند درجة حرارة 850 ْم ن حيث تتکسر بللوراته وعند البرودة يتحول إلى مادة زجاجية غير بللورية تعمل کمادة لاصقة بين بللورات
الکوارتز والملليت .

الخـزف :

يصنع الخزف من طينات نقية جدا حيث يحتوى على کاولين ورمل الکوارتز ، الفلسبار وهى سيليکات تحوى نسبة عالية من البوتاسيوم عند تسخينها لدرجة 1200 ْم ، يتکون الملليت طبقا لنسبة البوتاسيوم فى السيليکا وعند التبريد تملئ کمية الزجاج الفراغات بين بللورات الملليت والکوارتز وتعمل على سد المسام .


المواد اللدنة :

هى کل شئ يمکن أن يتشکل تحت الضغط والحرارة ودون أن يفقد ترابطه مما يجعله يحتفظ بالشکل الجديد الذى اکتسبه لذلک يطلق عليها لفظ البلاستيک .([4])

اللدائن ( Plastic )([5]) :

هى راتنجات تنتج من تفاعلات کيميائية لمواد عضوية وهى مواد ذات أوزان جزيئية عملاقة وجميعها بوليمرات تنصهر بالحرارة وتتصلب بالبرودة

استخدمت فى کثير من الصناعات لما تتميز به من سهولة تشکيل وتلوين ومقاومة للشد والخدش وقوة تحملها بالإضافة إلى کونها خامة اقتصادية . وتنقسم إلى لدائن طبيعية مثل (صمغ المطاط ، الصمغ العربى ، النشا ، السليولوز، الشمع) ، ولدائن صناعية مثل (الإکريلک ، الإبيوکس ، السليکون، البولى استر) ، وتتميز اللدائن بخفة الوزن ومقاومة الماء وسهولة التصنيع.

تتکون اللدائن من ثلاثة عناصر هى (الراتنجات – الملدنات – الموالئ)([6])

1- الراتنجاتResins : مواد من أصل عضوى أساسها الکربون تنظم جزيئاتها فى شکل سلاسل تسمى بوليمرات ويفضل هذه السلاسل تنساب تلک المواد بالحرارة وتتشکل بالضغط دون أن يطرأ على ترکيبها أى تغيير وتظل محتفظة بشکلها بعد التبريد (البولى استر ، الإبيوکس ،الفينول)

2- الملدناتLaminates : مواد لينة تستخدم مع الراتنجات فتساعد على سهولة تشکيلها وزيادة خصائصها کالمرونة والصلابة وعدم القابلية للاشتعال (أکسيد الحديد ، أکسيد الکروم ، الأکاسيد المعدنية) .

3- الموالئFillers : مواد تضاف إلى الراتنجات لتزيد من قوتها وتقلل انکماشها ومساميتها مثل (کربونات الکالسيوم ، السيليکا ، الکاولين ، الزجاج ، الرمل) وهى مواد صلدة .

اللدائن نوعان([7]) :

1- لدائن متلينة بالحرارة .

2- لدائن مستقرة بالحرارة . (وهى ما يخصنا فى هذا البحث)

هذا النوع يتلين بالحرارة فى البداية ثم يحدث تفاعل کيميائى يؤدى فى النهاية إلى تکوين صلب نتيجة خروج الغازات فلا يمکن صهرها مرة أخرى ولا يمکن إعادة تشکيلها مثل (الفينول فورمالدهيد ، البولى استر ، الإيبوکسى ، السيليکون) .

أهم خصائص اللدائن :

1- المرونةElasticity : وهى قدرة الخامة على استعادة شکلها بعد زوال تأثير الضغط عليها .

2- المتانةToughness : ومقاومة الصدمات .

3- الصلادةHardness : مما يمکنها من الاحتفاظ بشکل سطحها تحت تأثير الضغط .

ومن أهم عيوبها :

1- يتعرض بعضها للتشقق إذا کانت رفيعة السمک .

2- بعضها يتغير لونه بالتعرض لضوء الشمس .

أهمية اللدائن فى مجال الأعمال الفنية وخاصة الخزف :

1-يمکن استخدام اللدائن فى مجال الخزف کقوالب للصب متنوعة الأشکال .

2-يمکن أن تستخدم فى عملية التوليف مع خامات الخزف لما تتميز به من مرونة تسمح بتشکيلها وصلادة تجعلها تحتفظ بشکلها دون تغيير

3-تمتاز بقابليتها للتلوين بإضافة بعض الأکاسيد (أکسيد الحديد ، الکروم)

4- يمکن تشکيلها بأسلوب الحذف والإضافة والتفريغ .

5- يمکن استخدامها کمادة لاصقة للخامات الخزفية المختلفة .

من أهم الراتنجات راتنج الإيبوکسى ( Epoxide Resins )([8]) :

وهى من الراتنجات المستقرة بالحرارة تتميز بما يلى :

1- إمکانات تصلب عالية .            2- أقل انکماشا أثناء التجفيف .

3- أقل امتصاصا للرطوبة .          4- أکثر تحملا للعوامل الجوية .

5- تستخدم فى صناعة الطائرات .

6- تدعيم وتقوية الألياف کالزجاج والاسبستوسى .

7- تعد مادة لاصقة جيدة فى لصق المعادن والزجاج والخامات المختلفة

8- يعطى بريقا جذابا وخاصة عند إضافة أکاسيد لونية إليه فيبدو کالطلاء الزجاجى .

9- إمکانية تماسک عالية إلا أنه ينکمش بنسبة 5% بعد الجفاف .

 


کيفية استخدام مادة الإيبوکسى :([9])

 

1- تضاف مادة الصلب للمادة الأساسية بنسبة 1 : 3 وتسمى بالأمينات amines .

2- تقلب المادتين تقليبا جيدا حتى يحدث خلط کامل لجميع أجزائه .

3- تستخدم أداة للتقليب ويراعى ارتداء قفاز فى اليد .

4- تستخدم الکمية المخلوطة کلها قبل نصف ساعة حتى لا تجف .

5- تنظيف الأدوات فى التنر قبل أن تتصلب .

تختلف کمية الأمين المضافة إلى بولمر الإيبوکسى باختلاف نوعه ووزنه الجزيئى وزمن إنتاجه وتضاف نسبة قليلة لتسمح بالتفاعلات الکيميائية ولابد من الحذر لدرجة سميتها العالية .

لواصق راتنجات الإيبوکسى Epoxy Resin Adhesives :

يصنع راتنج الإيبوکسى على مرحلتين ، الأولى إنتاج جزيئات ذات سلسلة خطية طويلة وذلک بواسطة تفاعلات تکثف البلمرة ويسمى المرکب الناتج من هذا التفاعل (مجموعة الإيبوکسيد Resin Component ) ، أما "المرحلة الثانية من التفاعل يتم فيها تحول السلاسل الخطية إلى روابط متقاطعة بواسطة إضافة مونيمر آخر فى مرحلة تکون الروابط المتقاطعة وهو غالبا ما يکون ثنائى أو عديد الآمين (المصلد di- or polyamines ) وتنتج الروابط المتقاطعة بتفاعل مجموعة من الآمين مع مجموعتين من الإيبوکسيد"([10]) مما يجعل راتنجات الإيبوکسى من اللواصق الجيدة التى لا تنکمش أثناء عملية البلمرة بالإضافة لقوة تماسکها العالية من خلال خلط الراتنج بالمصلد قبل الاستخدام مباشرة وتوجد منه صور مختلفة فى شکل سوائل أو عجائن تحتوى ملدنات ومواد مالئة وتتصلب هذه الراتنجات فى درجة حرارة الغرفة فى مدة تتراوح ما
بين 4 : 12 ساعة .

من الأنواع الشائعة الاستخدام تجاريا ( الأرالديت Araldite ) وهى من أفضل لواصق الخزف ومن أحدث أنواعه فى السوق حاليا Araldite 2020  و HXTALNYL 1  و UHU  وتتميز هذه المرکبات بشفافية عالية لذلک يستخدم فى علاج وترميم الطلاءات الزجاجية إلى جانب سهولة تحقيق عملية الصقل للأجزاء المستکملة .


الراتنجات المستخدمة فى تقوية الخزف :

1-راتنجات السليکون Silicon Resins :

"وتعتمد فى ترکيبها الکيميائى على عنصر السليکون وتتواجد أيضا عناصر الأکسجين والکربون وهما من المقومات الجوهرية للسليکونات ويربط الأکسجين غالبا بين ذرتين سليکون (si – o – si) ليکون رابطة السيلوکسان وهى ذات درجة ثبات کبيرة ومميزات غير عضوية أما روابط السليکون والکربون تتميز بخواص ثابتة عضوية"([11]) وتستخدم مرکبات (الکوکسى سيلان ، استرات السليکون) فى تقوية الخزف لما تتميز به من خواص طاردة للماء فجزيئات الماء لا يمکن أن تتغلغل داخل المادة ولکنها تتبخر من السطح المعالج .

"ومن أهم المرکبات التى تستخـدم فى تقوية الخزف الضعيف ما يعرف باسم ( تترا إيثوکسى سيلان Tetra ethoxy silane ) حيث يتفاعل هذا النوع مکونا السيلکا المسئولة عن تقوية البنية الضعيفة للخزف وهو معروف تجاريا تحت اسم ( الفاکر ) ( OH ) أو ( OH 100 )"([12]) ويتکون من سيليکات الإيثيل الناتجة عن تفاعل حمض السيليسيليک مع الکحول الإيثيلينى وتوجد مکونات الفاکر فى شکل شفاف عديم اللون أو مائل للأصفر .

وتتميز مرکبات السيليکون بملئ الفراغات والشروخ وتحسن قوة وصلابة الشکل بنسبة 20%

2- الأکريليک Acrylic :

"تستخدم راتنجات الأکريليک ( الثرموبلاستيک ، الثرموستينج ) کمقوى للخزف، ولکن يجب استخدام مذيب يمنع تحرک الراتنج تجاه سطح البخر والبوليمرات"([13]) التى تستخدم کمقوى ولاصق فتنتج من استخدام نوعية أو أکثر من المونيمرات المختلفة مثل ( الإيثيل ميثاکريلات والمثيل أکريلات ) ويذاب هذا النوع فى المذيبات العضوية ثم يطبق .

"وقد استخدم ( البارالويد-ب ) وهو بوليمر مشترک من الإيثيل ميثاکريلات والمثيل أکريلات کمادة لاصقة ومالئة للخزف لتميزه بدرجة ثباته ويستخدم معه مذيب الأسيتون"([14])

تتميز الأکريلات بصفة عامة بالشفافية بعضها صلب وبعضها زجاجى وبعضها لين .


طرق تطبيق مواد التقوية :

فى بعض الحالات يتم تطبيق مادة المقوى داخل الشرخ أو أسفل طبقة التزجيج ويتم ذلک من خلال الحقن بواسطة سرنجة ويمکن تطبيق محلول المقوى على مساحات کبيرة وبشکل سريع ومتناسق لتغطية السطح بواسطة الرش باستخدام رشاش يدوى أو ( Air brush ) باستخدام ضغط هوائى منخفض کما يمکن تطبيقها عن طريق الغمر أو ملئ الشکل بالمقوى ثم تفريغ الزائد عنها .

لواصق راتنجات الأکريلات :

تعد راتنجات السيانو أکريلات Cyanoacrylates  الوحيدة من اللواصق التى تترکب من مرکب واحد يکون رابطة سريعة فى درجة حرارة الغرفة بدون أى عوامل مساعدة إلا أن التصلب الکامل يحتاج لعدة ساعات ويمکن إزالة اللاصق بسهولة فى هذه الفترة باستخدام الأسيتون ومن عيوبها أنها تتعرض للتلف بتعرضها لأى ظروف قلوية أو حمضية لذلک تحتاج لمادة لاصقة مساعدة .

لاصق البارالويد-ب أحد أنواع اللواصق عبارة عن بوليمر مشترک من المثيل أکريلات والإيثيل ميثاکريلات "ويتميز بالاستمرارية وعدم الميل للاصفرار وهو مقاوم لتغير اللون حتى فى درجات الحرارة العالية وتستخدم راتنجات الأکريلک وخاصة البارالويد-ب 72 کلاصق فى ترميم الخزف لما تتميز به من خواص فيزيائية ممتازة وثبات عالى خاصة عند تفاعلها مع الضوء ويستخدم هذا اللاصق بترکيز 40 : 50% مذابا فى الأسيتون"([15])

لواصق البولى استر Polyester Adhesives :

"تعتبر راتنجات البولى استر خامات بلاستيکية ذات لزوجة عالية وهو قلوى مستقر حراريا وغير مشبع يذوب فى الستيرين ويحتاج لعوامل مساعدة تضاف إلى الراتينج السائل الذى ينتج عنه حرارة کيميائية تنضجه وتغيره من الحالة السائلة للحالة الصلبة"([16]) ، وتستخدم راتنجات البولى استر کمادة لاصقة للفخار ومادة مالئة للخزف ذو درجة الحرق العالية مثل البورسلين والخزف الحجرى ويتم تدعيم المواد المالئة منه باستخدام الألياف الزجاجية "ومن عيوب هذه اللواصق درجة انکماشها العالية وصعوبة الإزالة بدون فقد لجزء من سطح المادة المطبقة عليها"([17])

ولکنها تتميز بالمرونة وخفة الوزن وإمکانية تطويعها فى صور متعددة وتوافرها فى الأسواق بأسعار متاحة للجميع وتتراوح ألوانه بين الأصفر والأصفر الباهت والأحمر القانى وله درجة عالية من الشفافية والنقاوة ، لذلک يستخدم کمادة رابطة للمواد المالئة کالمساحيق المعدنية والأحجار المجروشة وغيرها .

لاصق خلات الفينيل Polyviny Acetate Adhesive :

تعتبر خلات الفينيل من أکثر راتنجات الثرموبلاستيک استخداما فى لصق وترميم الفخار والخزف ويمکن استخدامها فى شکل محلول أو مستحلب لتقوية الخزف وتوجد فى شکلها النقى عبارة عن مادة صلبة زجاجية تذوب بسهولة فى المذيبات العضوية مثل الأسيتون ، أما مستحلب خلات الفينيل يحتوى على حبيبات دقيقة مشتتة ومعلق فى الماء وتؤثر عملية البلمرة فى الشکل النهائى للبوليمر الناتج من حيث کونه سائل نقى فى شکل محلول أو مستحلب فى الماء وتوجد عدة عيوب فى عملية البلمرة فى صورة محلول أهمها أن البوليمر يصبح لزج جدا بمرور الوقت "ولذلک فهى مناسبة للاستخدام فى حالة الفواصل والشروخ التى لا تتطلب مقاومة عالية للضغوط وأکثر أنواعها شيوعا فى الأسواق النوع المعروف باسم Gelva 7  حيث يعتبر الرقم 7 درجة لزوجة المحلول"([18]) ، ومن أکثر أنواعها شيوعا واستخداما فى المجالات المختلفة البولى فينيل أسيتات والمعروفة باسم الغراء الأبيض .

لاصق نترات السليولوز Cellulose Nitrate Adhesive :

لها نفس خواص خلات الفينيل المبلمرة فيما عدا درجة المرونة وميلها للتشرخ ولذلک تضاف لها بعض الملدنات لتحسين هذه الخاصية وتوجد فى الأسواق تحت أسماء تجارية عديدة منها Duco Coment  مضاف إليها زيت الخردل کمادة ملدنة وتستخدم فى لصق الفخار وتتميز بمقاومة عالية للماء البارد والساخن ومقاومة متوسطة للأحماض والقلويات لذلک تذوب بسهولة فى الأسيتون والکحولات .

الخلاصة :

مما سبق عرضت الباحثة أفضل المواد اللاصقة للفخار والخزف بالرجوع للعديد من الأبحاث فى هذا المجال ونستخلص أهم المواد اللاصقة فى نوعين :

1-لواصق الثرموستينجThermosetting Adhesives Resins :

وتشمل ( الإيبوکسى – الإکريلک – البولى استر )

2-لواصق الثرموبلاستيک Thermoplastic Adhesives Resins :

وتشمل ( خلات الفينيل – البارالويد – نترات السليولوز )

وقد تميزت هذه اللواصق بالقوة والصلابة فى لصق القطع الخزفية والفخارية وإمکانية إعادة اللصق بإذابتها فى المذيبات ثم إزالتها بالأدوات الحادة أو الطرق الميکانيکية کما فى (الإيبوکسى والبولى استر)، أما ( البارالويد وخلات الفينيل ونترات السليولوز ) فيمکن إذابتها بسهولة فى الأسيتون وإزالتها باليد والأدوات البسيطة کما تتميز بالشفافية ؛ لذلک يفضل استخدامها فى لصق الخزف والبورسلين أما البولى استر فيتميز بالعتامة ؛ لذلک يستخدم فى لصق القطع العتمة اللون کما يتميز بسرعة الجفاف فى مدة تتراوح بين المواد من 4 : 12 ساعة حسب الخلط المناسب لها فکلما زادت نسبة المصلد ونسبة الحرارة کلما قلت المدة .

إزالة اللواصق Removal of Adhesives :

 

قد تنفصل الأجزاء التى سبق لصقها وترميمها نتيجة تعرضها لضغط شديد ويحتاج ذلک لإزالة اللواصق قبل إعادة عملية الترميم ولأنه من الصعب استخدام الطالب للطرق الميکانيکية فى إزالة اللواصق ؛ لذلک تعرض الباحثة بعض الطرق البسيطة باستخدام المذيبات التى أجرى عليها الباحثين عدة تجارب مسبقة .

إزالة لاصق الغراء الحيوانى والجبس الباريسى :([19])

 

 باستخدام الماء الساخن عند درجة 50 ْم لتطريتها تمهيدا لإزالتها بالکشط والأدوات الحادة ، ويمکن إزالتها بالغمر فى مذيب الأسيتون .

 

1-إزالة لواصق المطاط : ربما يمکن تقشيرها أو نزعهـا باليــد ويمکن استخدام ( الداى ملوروميثان ) المعروف فى الأسواق بمزيل الألوان لأنه يؤدى لانتفاش المادة المطاطية وبالتالى يمکن إزالتها باليد أو بأداة حادة إلا أنه يجب الحذر فى استخدامه لأنه مادة سامة .

2-إزالة خلات الفينيل المبلمرة([20]) : يمکن تطريتها باستخدام الماء الساخن أو مذيب الأسيتون ( المعروف تجاريا بمزيل طلاء الأظافر ) ويمکن غمرها فى الکحول المثيلى الصناعى والماء .

3-إزالة راتنجات الإيبوکسى والبولى استر : يمکن تطريتها باستخدام مذيب ( الداى کلوروميثان ) مزيل اللون التجارى المتاح أو الأسيتون ( مزيل طلاء الأظافر ) .

4-إزالة راتنجات الأکريلک : تذوب فى الأسيتون ، والکحول الأبيض عندما تکون لينة .

5-إزالة مرکبات السليکون : ربما يمکن تقشيرها باليد أو بأداة حادة ولکنها لا تتأثر بالماء أو المذيبات الضعيفة ، وقد تتأثر بعض الشئ بالمذيبات القوية .

المواد المصلبة للطين :([21])

 

سليکات الصوديوم ( السيلکا السائلة ) – الصمغ العربى – عديد خلات الفينيل .

المواد الکيميائية الرابطة ( المصلبة ) :

 

هى المرکبات الکيميائية اللاصقة .

1) السيلکا السائلة : هى مرکب کيميائى قلوى يطلق عليها اسم سليکات الصوديوم أو الزجاج المائى الثنائى الذوبان ، يوجد على هيئة سائل غيظ القوام نصف شفاف عديم اللون خالى من الشوائب يتراوح الوزن النوعى له بين 48 : 60 درجة .([22])

تستخدم السيلکا السائلة فى :

 

1- العجائن الخزفية لخفض کمية الماء المستعمل فى العجن .

2- تستخدم کمادة لاصقة للقطع الخزفية .

3- تستعمل فى ترميم الآثار الحجرية وسد الثقوب والشروخ .

4- تستعمل کمادة رابطة للمساحيق المختلفة .

5- يستعمل کمادة غير منفذة للماء والرطوبة .

2) الصمغ العربى : ينتج من أشجار الصمغ العربى ( سنط السنغال ) ويوجد بوفرة فى دول جنوب إفريقيا وهو من اللسترات الطبيعية المتکونة من اتحاد تفاعل حامض عضوى دهنى مع أحد أنواع الکحوليات مثل الجلسرين ککحول ثلاثى الأيدروکسيل ويحتوى نسبة ضئيلة من أملاح
    الکالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم ويتحول إلى مادة لاصقة أو مثبتة بذوبانه فى ماء ساخن .

ويتميز بلونه الأبيض المصفر ويظهر تحت المجهر کرقائق مخططة لا لون لها ويتميز بخلوه من النشا والدکسترين والغرويات ذات الأصل الحيوانى مثل الغراء والجيلاتين ويحفظ فى عبوات محکمة لعدم تسرب الرطوبة منه .

"ويعتبر من أنسب المواد الرابطة الکيميائية التى تؤدى لتصلب الطين نظرا لأنه لا يزيد من غروية الطين ويزيد من جفافها حتى تتصلب بسبب تصاعد غازات ثانى أکسيد الکربون وکبريتيد الأيدروجين الناتج من تحلل الکبريتات الموجودة فى الأجسام الطينية بفعل البکتريا المختزلة مما يؤدى لخفض لازبية الطين وتصلبها"([23])

3) مستحلب عديد خلات الفينيل : هو مرکب کيميائى يحتوى على مرکبات عضوية أو غير عضوية تتحکم فى خواص المنتج وتحتوى على مادة مقاومة للفطريات والعفن ، وهو عبارة عن مستحلب أو معلق أبيض متجانس وخالى من الجزيئات الکبيرة والمواد الغريبة ولا تقل نسبة المواد المصلبة فى المادة اللاصقة عن 40% ، ولذلک يجب أن تخفف المادة اللاصقة بنسبة من الماء حسب متطلبات التشغيل کما يتميز بالتصلب ومقاومة الانصهار .

تتميز المواد المصلبة للطينة :

 

1-بقوة الالتصاق والتصلب .

2-لها قوة ثبات للعوامل الميکانيکية المختلفة أثناء التحضير والتشغيل .

3-لا تؤثر على قوام وثبات العجائن بمرور الوقت .

4-تقوم المواد المصلبة بامتصاص الماء من أسطح الجزيئات الطينية بفعل قوى الجذب الأيونى بينها لتؤدى إلى حالة التصلب التام .


مواد الاستکمال Replacement Materials :

عندما تتعرض قطع الخزف والفخار والبورسلين للکسر ربما يفقد منها جزء قبل عملية الترميم لذلک لابد من استخدام المواد المالئة لاستکمال الجزء المفقود ، ومنها مواد مالئة تعتمد فى ترکيبها على الکالسيوم مثل (الجبس أو البوليمرات مثل الإيبوکسى والبولى استر والأکريلک) ، ونستعرضها فيما يلى :

1-مرکبات الکالسيوم Calcium compounds :

أ ) الجبس : توجد أنواع عديدة منه متاحة کلها فى الأسواق ، تتميز برخص ثمنها وسهولة استخدامها وتشکيلها وجفافها السريع ، ومن أفضلها :

 

* الجبس الباريسى Plaster of Paris : عرف باسم الجبس الباريسى لتواجده فى الهضاب التى تکون الجانب الشمالى لمدينة باريس وهو عبارة عن کبريتات الکالسيوم نصف المائية التى تنتج عن حرق معدن الجبس ، ولذلک له کثافة مشابهة للخزف ويمکن زيادة درجة صلابته بخلطه بمستحلب خلات الفينيل بدلا من الماء ويمکن إضافة بعض الملدنات مثل الکاولين ، وکربونات الکالسيوم والصمغ العربى .

ويمر الجبس الباريسى بعدة مراحل أثناء الجفاف فيستخدم وهو سائل على الحواف المکسورة لحدوث رابطة قوية بين المادة المالئة وحافة الفخار بينما يأخذ الجبس سمک معين بالتدرج ويتم ملأ الفراغ حتى يصل إلى مرحلة التجبن ثم يتم عمل التفاصيل باستخدام أدوات التشکيل ويتم صقل وتهذيب السطح .

2- راتنجات الإيبوکسى :([24])

 

أ ) عجينة إيبوکسى المليبوتMilliput Epoxy putty :

تتکون من سائل راتنج الإيبوکسى ومصلب البولى أميد Polyamide بنسبة متساوية
من المادتين .

ب) الأرالديت 2020 :

عبارة عن راتنجات الإيبوکسى مضاف إليها مادة مالئة خاملة .

ج) الأرالديت 2001 :

أشهر راتنجات الإيبوکسى المستخدمة فى استکمال الخزف ، وهى عبارة عن راتنج الإيبوکسى مضاف إليه لون أبيض مثل أکسيد الزنک وأکسيد التيتانيوم ويضاف الکاولين کمادة مالئة لزيادة کثافة الراتنج .

3-عجينة البولى استر :

بولى استر مضاف إليه مادة مالئة خاملة وملونات وتتصلب هذه العجينة بعد إضافة
المصلب لها .

 

4- عجائن مستحلبات الفينيل والأکريليک :

تستخدم هذه العجائن فى الاستکمال وهى عبارة عن الغراء الأبيض فى صورة مستحلبات تتکون من خلات الفنيل المبلمرة وتخلط بالمواد المالئة البيضاء ويتعرض هذا الخليط للانکماش لذلک يجب تطبيقه فى شکل طبقات رقيقة متتالية .

أما عجائن راتنجات الأکريليک فإنه يمکن استخدام البارالويد ب-72 کمادة مالئة خفيفة الوزن حيث يخلط بمادة خاملة من glass microspheres  بنسبة 3 أجزاء مع جزء
من الراتنج .

5- استخدام الطفلة فى الاستکمال :

يمکن استخدام قطع الطفلة المحروقة فى استکمال الجزء المفقود بعمل قالب للقطعة المفقودة مع مراعاة نسبة الانکماش بعد الحرق ثم لصقها فى مکانها باستخدام الإيبوکسى .

کما يمکن استخدام الطينة فى عمل النموذج المفقود وصب قالب له لاستخدامه فى عمل نسخة للقطعة المفقودة بالجبس السائل أو الغراء الأبيض أو الإيبوکسى .

عمليات ترميم الشکل الخزفى :

 

قبل أى عملية ترميم لابد من وضع مخطط للترميم يحدد الأعمال والخطوات والمواد المستخدمة فى عملية الترميم .

 

1-عزل الأتربة والشوائب بغسل القطعة المراد ترميمها .

2-التأکد من وجود کل القطع المکسورة وتنظيفها .

3-اختيار المادة اللاصقة بحيث تکون مادة انعکاسية وأن يتم تجربتها واختبارها .

"يشير أحد الأبحاث إلى أن مادة نترات السليلوز المذابة فى الأسيتون من أنسب المواد الشفافة للترميم لسرعة جفافها التى لا تتعدى نصف ساعة ويرجع ذلک لسمک القطعة والکمية المستخدمة من اللصق إلا أنه من عيوبها عدم تحملها حرارة الشمس المباشرة کما يشير لعدم استعمال المواد البيضاء نظرا لاصفرارها بمضى الوقت"([25]) .

4-يجب اختيار المواد ذات المقاومة الکبيرة مثل الإيبوکسى والأرالديت فى ترميم الأشکال الکبيرة الحجم لأن هذه المواد تحتوى عنصرين کيميائيين لذلک تزداد قوة صلابتها وتحملها الثقل .

ويراعى فى عملية الترميم وجود الأجزاء المکسورة کاملة بحيث توضع کمية المادة اللاصقة على الحواف المکسورة بواسطة الفرشاة أو عود الثقاب الخشبى ثم لصق الجزئين بضغط خفيف وبحذر شديد لعدة ثوانى ، وإذا وجد زائد من المادة فى الجزء الفاصل لا يفضل إزالته مباشرة بل يجب الانتظار حتى يجف ويزال بحذر باستخدام آلة حادة وفى حالة انفکاک الأجزاء لا يجوز لصقها مرة أخرى قبل إزالة اللاصق فى المرة الأولى وإعادة تنظيف الحواف باستخدام مواد مذيبة مثل الأسيتون .

يجب أن يتم الترميم من أسفل لأعلى لتسهيل عملية الوصل بالترتيب . وفى حالة فقدان الکسر لابد من عمل جزء استکمالى للجزء المفقود وسد الفراغات بالجبس الناعم فى البداية ويمکن عمل القالب من الشمع نظرا لسهولة تشکيله وإعادة تشکيله بالتسخين حيث يتحول إلى مادة مرنة يمکن استخدامها لأکثر من مرة وهو متوفر بالأسواق بأسعار بسيطة .

إعداد قالب للجزء المفقود :

 

"يقوم المرمم بطبع الجزء المفقود على الشمع ثم وضعه فى الفراغ الناقص ويتم عمل قالب من الجبس الناعم من السطح الخارجى للآنية ويصب فوق القالب ثم ينعم بالسنفرة ويدهن بلون قريب من لون الشکل"([26]) .

فى حالة حدوث شروخ :

 

تظهر الشروخ بسبب الضغوط الشديدة الناتجة عن التصميم السيئ للقطعة واستخدام الخامات غير المناسبة والتعرض للتجفيف السريع أو التعرض لحرارة مرتفعة داخل الفرن وزيادة نسبة الماء أثناء تطبيق البطانات والطلاءات الزجاجية "وتتصف الشروخ باتساعها عند نقطة بداية الشرخ وعادة تکون الشروخ فى الحافة فى مرحلة التجفيف وفى القاعدة فى مرحلة الحرق ، أما الشروخ التى تظهر فى البدن فتکون مختفية ولا تظهر إلا بالحرق السريع وتظهر الشروخ حادة الزوايا فى البورسلين والأوانى الحجرية أما الخزف المزجج فيحدث فيه الشرخ نتيجة تبلور السيلکا واختلاف الانکماش الحرارى بين البدن والتزجيج"([27]) .

يمکن عمل خلطة من راتنج الإيبوکسى وثانى أکسيد التيتانيوم والکاولين ثم ضخها بالسرنجة فى داخل الشرخ فى حالة الشروخ الکبيرة المتسعة ويمکن إضافة الصبغات اللونية المناسبة فى الأشکال الملونة .

فى حالة لصق السيراميک :([28])

 

يمکن استخدام الإيبوکسى الشفاف أو البولى فينيل أسيتات المعروف تجاريا بالغراء الأبيض ويتم بنفس الخطوات تنظيف الشکل ودهان الحواف بالمادة اللاصقة ثم إعادة ترتيب الأجزاء من أسفل لأعلى فى حالة إزالة اللاصق يوضع الشکل فى إناء به ما ساخن ليساعد على فصل المادة اللاصقة ويراعى وضع الشکل المکسور فى إناء به رمل أثناء عملية اللصق بحيث يسهل وضعها فى مکانها المناسب دون أن يتحرک الشکل کما يراعى ارتداء القفازات لحماية اليد من المواد الکيميائية اللاصقة

 

.بعض التجارب الاستکشافية

طرق ترميم وعلاج بعض القطع الخزفية :

 

قبل البدء فى عملية علاج الکسور يجب أولا تحديد نوع الشکل ( فخار أم خزف ، رطب أم محروق، بطلاء زجاجى أم بدون طلاءات .... ) إلى جانب تحديد نوع الکسر ( بسيط أم متعدد الأماکن ، يوجد فاقد فى الأجزاء أم لا .... ) بحيث يسهل تحديد نوع المعالجة والطريقة واللاصق المناسب .

القطعة الأولى : شکل رقم ( 1 )

عبارة عن إناء خزفى کروى الشکل فى مرحلة الرطوبة مشکل بدولاب الخزف تم تعرضه للضغط الشديد فحدث به شرخ فى أعلى الفوهة من أحد الجوانب وانفصال جزء کبير من الجانب الآخر انقسم إلى خمس قطع .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم ( 1 )

ترميم الشکل بالخطوات التالية :

1- تنظيف الشکل بقطعة إسفنج أو قماش مبللة للتأکد من عدم وجود شوائب أو أتربة .

2- تبليل الجزء المکسور والشرخ بالماء ووضع قطعة قماش مبللة عليه ليمتص منها الماء .

3- خدش أطراف الکسر والشرخ بأداة حادة .

4- إعادة تبليل الجزء المخدوش .

5- عمل محلول غراء طينى من نفس نوع الطينة لترطيب الشکل والأجزاء المکسورة .

6- وضع الجزء المکسور من أسفل لأعلى بالترتيب مع إعادة عملية التبليل والخدش ووضع المحلول الطينى مع کل جزء فى الشکل .

7- الضغط بإصبع اليد لدمج الأجزاء مع بعضها .

8- إضافة قطعة طينة رطبة لتدعيم الشکل من الداخل والتأکد من شدة تماسکه .

9- تنظيف الشکل من الخارج وصقله .

القطعة الثانية : شکل رقم ( 2 )

عبارة عن إناء خزفى کروى الشکل ذو يدين مشکل بتقنية القالب تعرض لضغط شديد على الفوهة فأدى لکسر جزء منها وهو فى مرحلة الجفاف قبل عملية الحرق .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم ( 2 )

 

ترميم الشکل بالخطوات التالية :

1-تنظيف الشکل بقطعة إسفنج أو قماش مبللة للتأکد من عدم وجود شوائب أو أتربة .

2-تبليل الجزء المکسور والحدود الخارجية للشکل .

3-وضع قطعة القماش المبلل على أطراف الشکل والجزء المکسور .

4-إعادة عملية التبليل أکثر من مرة مع وضع الشکل داخل کيس بلاستيک لامتصاص الماء ببطئ بحيث لا يؤدى لشرخ الجدران الجافة نتيجة وضع الماء عليها وهى فى حالة الجفاف التام .

5-بعد التأکد من ليونة الأطراف ببطئ يتم خدش الأطراف والجزء المکسور .

6-استخدام المحلول الطينى فى دهان أطراف الشکل والجزء المکسور

7-تثبيت القطعة المکسورة بالشکل وتنظيف الشکل من الخارج .

القطعة الثالثة : شکل رقم ( 3 )

 عبارة عن فازة محروقة حرق بسکويت تعرضت للضغط فانقسمت إلى نصفين الفوهة والبدن ونظرا لصغر حجمها فعملية ترميمها تتم بخطوات بسيطة .

 

 

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم ( 3 )

ترميم الشکل بالخطوات التالية :

1-تنظيف الشکل بقطعة إسفنج مبللة للتأکد من عدم وجود شوائب أو أتربة .

2-استخدام لاصق الإيبوکسى مباشرة بدهان أطراف الکسر .

3-تثبيت الجزئين جيداً .

4-يمکن طلاء الشکل کله بطبقة من لاصق الإيبوکسى لتکسبه لمعانا يشبه الطلاء الزجاجى .

ويمکن ترميم الشکل بطريقة أخرى :

باستخدام الطلاء الزجاجى الشفاف وإعادة حرقه مرة أخرى .

القطعة الرابعة : شکل رقم ( 4 )

 

عبارة عن سکرية من البورسلين تعرضت للضغط الشديد فانکسرت من القاعدة إلى
ستة أجزاء .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم ( 4 )

ترميم الشکل بالخطوات التالية :

1-تنظيف الشکل بقطعة من الإسفنج أو القماش للتأکد من عدم وجود شوائب أو أتربة .

2-اختيار لاصق البولى فنيل أسيتات المعروف تجاريا بالغراء الأبيض نظرا للون القطعة الأبيض مما يناسب الشکل .

3-دهان الجزء الأکبر من أطرافه باللاصق ولصق الجزء المکمل له .

4-دهان کل الأجزاء وترتيبها القطعة تلو الأخرى حتى نهاية الشکل .

5-لا يزال الزائد من الطلاء وهو رطب وإنما يتم صنفرته بعد الجفاف بحيث لا يترک أثراً
على الشکل .

القطعة الخامسة : شکل رقم ( 5 )

    عبارة عن شکل حر فى مرحلة الطلاء الزجاجى مشکل بتقنية الشرائح مطبق عليه طبقة جليز أسود مکون من أکسيد المنجنيز والجليز الشفاف ، تعرض الشکل للضغط الشديد فأدى لانفصاله إلى جزئين علوى وسفلى بالإضافة لانکسار عدد 9 أجزاء من المنتصف وانکسار جزء من أعلى الشکل وقد تم فقده .

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم ( 5 )

ترميم الشکل بالخطوات التالية :

1-تجميع القطع الموجودة وتنظيفها من الشوائب والأتربة .

2-ترتيب القطع من أسفل لأعلى فى الجزأين کلا منهما على حدة .

3-اختيار لاصق الأرالديت نظرا لقوة صلابته بعد عملية التصلب مما يناسب حجم القطعة ووزنها وتحملها للضغوط بعد اللصق وتميزه بالشفافية بحيث لا يؤثر على اللون ، ولأنه يستغرق 4 ساعات للتصلب مما يساعد فى إجراء أى تعديل فى وضع القطع وتطابقها مع بعضها البعض أثناء فترة التصلب .

4- تمت عملية التجميع على مرحلتين :

أ ) تنظيف الکسر الناتج عن الجزء العلوى أولاً نظرا لکثرة الأجزاء المکسورة فى الجزء العلوى عن السفلى وطلاء حدود الکسر باستخدام الفرشاة بلاصق الأرالديت بعد خلطه بنسبة 2 : 1 مع المادة المصلبة .

ب) استخدام (السيلوتيب) شريط اللصق المعروف على طول الفاصل  من الداخل والخارج ثم نزعه بعد جفاف القطعة .

ج ) تکرار نفس الخطوات السابقة مع کل جزء من الأجزاء المکسورة .

5-عمل جزء استکمالى للفوهة باستخدام الجبس نظرا لفقد الجزء المکسور ويتم ذلک باستکمال الجزء أولاً بشريحة طينية تأخذ نفس الشکل المفقود ومساحته وحدوده ثم عمل نسخة لها بالقالب من الجبس ، ونقوم بدهان حواف الشکل بالجبس السائل عن طريق الفرشاة ووضع نسخة الجبس عليه بحيث يلتصقان تماماً ويتم سنفرة الأجزاء الزائدة ثم استخدام الألوان (أکسيد المنجنيز) مع لاصق الإيبوکسى ليضيف للشکل صفة اللمعان الطلاء الزجاجى ويزيد من ثبات والتصاق قطعة الجبس بالشکل الخزفى .

6- التجميع النهائى للجزئين السفلى والعلوى بطلاء أطراف الکسر بنفس اللاصق .

نتائج البحث :

1-تحققت فروض البحث من خلال دراسة المواد اللاصقة المناسبة للفخار والخزف وحصر المواد الأکثر وفرة فى الأسواق والأقل قمنا بحيث تناسب طالب التربية الفنية .

2-عمل تجارب استکشافية لبعض هذه المواد بأساليب توضيحية مبسطة للطالب .

3-معرفة الخطوات المناسبة للترميم فى کل مرحلة من مراحل التشکيل الخزفى .

التوصيات :

1- توصى الباحثة بدراسة کافة الخامات المناسبة لترميم الأشکال الخزفية .

2- الإشارة إلى جزئية الترميم فى مجال دراسة الخزف بکليات التربية الفنية .

3- توفير الخامات المناسبة للترميم فى مخازن التربية الفنية .



([1]) أحمد إبراهيم عطية ، عبدالحميد الکفافى : حماية وصيانة التراث الأثرى ، دار الفجر للنشر والتوزيع ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، سنة 2003 ، ص 19 .

([2]) القاموس الوسيط : ص 109 .

([3] ) محمد عبد الهادى : دراسات علمية فى ترميم وصيانة الآثار غير العضوية ، کليـة الآثار ، جامعة القاهرة ،
سنة 1997م ، ص 20 .

([4]) أحمد سعد الدمرداش : اللدائن فى خدمة الإنسان ، سلسلة اقرأ ، أکتوبر 1982 ، ص 7 .

([5]) نادية محمود خليل : الإمکانات التشکيلية للدائن الصناعية ( الإيبوکسى ) کمدخل لابتکار مکملات الملابس ، بحوث وفنون التربية الفنية ، المجاد الثالث عشر ، سنة 2001 ، ص 86

([6]) سامى عبدالفتاح صالح : أثر تکنولوجيا البلاستيک فى التصميم الصناعى وتطبيقاتها فى وحدة تنمية القدرات للطفل المصرى ، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ،  سنة 1986 .

([7]) نادية محمود خليل : الإمکانات التشکيلية للدائن الصناعية (الإيبوکسى) لمدخل لابتکار مکملات الملابس ، بحوث وفنون التربية الفنية ، المجلد الثالث عشر ، سنة 2001 ، ص 89

([8])Crawford , R. J. : Plastics Engineering , third edition , butterworth Heinemann
 , 1998 , p. 17 .

([9]) حسنى أحمد الدمرداش : الإمکانات التشکيلية للدائن الصناعية کمدخل لابتکار حليات فنية  معاصرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، سنة 1990 ، ص 74 .

([10]) فاطمة صلاح مدکور : دراسة المواد والطرق الحديثة المستخدمة فى ترميم وصيانة الآثار ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة ، سنة 2004 ، ص 138 .

([11]) Mayer , H : The chemistry properties of silicone resins , wacker chemie GMBH , Burghausen , Germany , 1999 , p. 77 .

([12] ) فاطمة صلاح مدکور : دراسة المواد والطرق الحديثة المستخدمة فى ترميم وصيانة الآثار ،  مرجع سبق ذکره
، ص 124 .

([13]) Kumar , A. V. : Conservation of Building stone , Intach , Indian , Council of Conservation institutes  , 2001 , p. 183 .

([14] ) فاطمة صلاح مدکور : مرجع سبق ذکره ، رسالة دکتوراه ، ص 133 .

([15]) Castro , E. A. Teresa , M : An Appraisal of the properties of Adhesives suitable for the Restoration of Spanish Medieval ceramics , London , 1999 , p. 116 .

([16]) حسنى أحمد الدمرداش : الأساليب الابتکارية لتشکيل البولى استر لإعداد ورشة مصغرة لمعلم التربية الفنية ، المؤتمر الرابع ، بحوث التربية الفنية ، جامعة حلوان ، سنة 1992 ، ص 89 .

([17]) فاطمة صلاح مدکور : رسالة دکتوراه ، مرجع سبق ذکره ، ص 143 .

([18]) محمد عبدالهادى : دراسات علمية فى ترميم وصيـانة الآثار غير العضـوية ، مرجع سبق ذکره ، ص 100 .

([19]) Payton , R. : OP. cit , 1999 , p. 13 .

([20]) فاطمة صلاح مدکور : رسالة دکتوراه غير منشورة ، مرجع سبق ذکره ، ص 106 .

([21]) علام محمد عـلام : علم الخـزف ، مکتبة الأنجلو المصـرية ، القاهرة ، سنة 1964 ،  ص 100 .

([22]) أيمن أحمد الدسوقى : استحداث معالجات کيميائية للعجائن الطينية وتوظيف إمکاناتها التشکيلية فى عمل مشغولات فنية معاصرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، سنة 2005 ، ص 175 .

([23]) علام محمد علام : علم الخزف ، مرجع سبق ذکره ، ص 310 .

([24]) فاطمة صلاح مدکور : مرجع سبق ذکره ، رسالة دکتوراه ، ص 154 .

([25] ) باخه ديل بوثوبير خينا : علم الآثار ، ترجمة خالد غنيم ، بيروت ، سنة 2002 ، ص 140

([26] ) www.zuwara.net/vb/show thread php ?

([27] ) حماده صادق : دراسة تقنية وعلاج وصيانة أدوات الإضاءة الخزفية ، رسالة ماجستير غير
     منشورة ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة ، سنة 2002 ، ص 93 .

([28] ) http//home . vllage.com .

المراجع العربية :
 
1-القاموس المحيط .
2-أحمد إبراهيم عطيه ، عبدالحميد الکفافى : حماية وصيانة التراث الأثرى، دار الفجر للنشر والتوزيع ، القاهرة ، الطبعة الأولى ، سنة 2003م .
3-أحمد سعد الدمرداش : اللدائن فى خدمة الإنسان ، سلسلة إقرأ ، أکتوبر 1982م .
4-باخه ديل بوثزبير خينا : علـم الآثار ، ترجمة خالد غنيم ، بيروت ، سنة 2002م .
5-حسنى أحمد الدمرداش : الأساليب الابتکارية لتشکيل البولى استر لإعداد ورشة مصغرة لمعلم التربية الفنية ، المؤتمر الرابع ، بحوث التربية الفنية ، جامعة حلوان ، سنة 1992م .
6-علام محمد علام : علم الخزف ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، سنة 1964م .
7-محمد عبدالهادى : دراسات علمية فى ترميم وصيانة الآثار غير العضوية ، کلية الآثار ، جامعة
القاهرة ، سنة 1997م .
8-ناديه محمود خليل : الإمکانات التشکيلية للدائن الصناعية (الإيبوکسى) کمدخل لابتکار مکملات الملابس ، بحوث وفنون التربية الفنية ، المجلد الثالث عشر ، سنة 2001م .
الرسائل العلمية :
1-أيمن الدسوقى : استحداث معالجات کيميائية للعجائن الطينية وتوظيف إمکاناتها التشکيلية فى عمل مشغولات فنية معاصرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، سنة 2005م .
2-حسنى أحمد الدمرداش : الإمکانات التشکيلية للدائن الصناعية کمدخل لابتکار حليات فنية معاصرة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، سنة 1990م .
3-حماده صادق : دراسة تقنية وعلاج وصيانة أدوات الإضاءة الخزفية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة ، سنة 2002م .
4-سامى عبدالفتاح صالح : أثر تکنولوجيا البلاستيک فى التصميم الصناعى وتطبيقاتها فى وحدة تنمية القدرات للطفل المصرى ، رسالة ماجستير ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ،
 سنة 1986م .
5-فاطمة صلاح مدکور : دراسة المواد والطرق الحديثة المستخدمة فى ترميم وصيانة الآثار ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الآثار ، جامعة القاهرة ، سنة 2004م .
المراجع الأجنبية :
 
1- Castro , E. A. Teresa , M : An Appraisal of the properties of Adhesives suitable for the Restoration of Spanish Medieval ceramics , London , 1999 , p. 116 .
2- Crawford , R. J. : Plastics Engineering , third edition , butterworth Heinemann , 1998 , p. 17 .
3- Kumar , A. V. : Conservation of Building stone , Intach , Indian , Council of Conservation institutes  , 2001 , p. 183 .
4- Mayer , H : The chemistry properties of silicone resins , wacker chemie GMBH , Burghausen , Germany , 1999 , p. 77 .
المواقع الإلکترونية :
1) www.zuwara.net/vb/show thread php ?
2) http//home . vllage.com .