دراسة القنوات الفضائية المخصصة للأطفال وتأثيرها على طفل ما قبل المدرسة

المقدمة ومشکلة البحث :

نتيجة للتقدم العلمي والتکنولوجي السريع الذي اجتاح العالم ، شهدت السنوات الأخيرة من القرن العشرين ظهور القنوات الفضائية وانتشارها على نطاق واسع ، ما أدّى إلى تحول العالم إلى قرية کونية صغيرة تربطها شبکة اتصالات واحدة عبر الأقمار الصناعية ، کما تنامت قوة الإعلام الفضائي ، وزادت المنافسة بين القنوات الفضائية على استقطاب  المشاهدين أمام الأجهزة المرئية ، وذلک من خلال ما تبثه من برامج علمية وثقافية وترفيهية وأيديولوجيات متعددة موجهة إلى المشاهدين باختلاف مراحلهم العمرية  ، إلاّ أنها بالتأکيد أکثر تأثيراً على الأطفال والمراهقين نتيجةً للاستعداد السيکولوجي  والتغيّرات البيولوجية المرافقة لهذه الشريحة السنيّة.(الطبيب ,2002)

و يستقي الإعلام أهميته من کونه يؤثر ويتأثر بالنظام الاجتماعي، إلا أنه المفروض أن يؤثر على تکوين وسائل الإعلام وعلى أداء تلک الوسائل لعملها، فکلما کانت المادة الإعلامية ملائمة للجمهور لغة ومحتوى ازداد تأثيرها، ولهذا لابد من معرفة الجمهور وترکيبه الاجتماعي معرفة عميقة من جميع النواحي الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، ليتسنى وضع المادة الإعلامية المناسبة، ومع تطور العلوم وتقدم التکنولوجيا تطور فن الإعلام وتقدمت وسائله وتعددت أساليبه وأصبح هذا الفن أساسيا لا غنى عنه، فهو سلاح ذو حدين إن حسنت قيادته واستثماره حسن تحقيق الأهداف، وإن اختل ميزان القيادة الإعلامية واهتزت قواعده عاد بالضرر على أهله.  (أبوشنب، 2001)

وتشير ( القرشي , 2008) الى انه في العصر الراهن أصبحت وسائل الإعلام من مؤسسات التربية التي من غير الممکن ضبطها وتوجيهها ذلک لأن غالبية هذه الوسائل تنقل ثقافات من خارج المجتمع، کما يسعى عدد کبير منها لتحقيق أهداف ومصالح تجارية لأفراد ومؤسسات لا تعير اهتماماً لمختلف المعايير والقيم الأخلاقية التي تميز ليس فقط ثقافة المجتمع بل عناصر مشترکة في أديان وثقافات مختلف المجتمعات الإنسانية.

ويعتبر الأطفال رکيزة هامة من رکائز المجتمعات وجزء أساسي في ترکيبتها، وقدازداد تأثير وسائل الإعلام عليهم بشکل کبير خصوصا التلفاز الذي کثرت فيه أقنية البثالمعنية بتقديم برامج الأطفال "المدبلجة"، حتى صار من الوسائل التقنية المهمة التيتؤثر على سلوکيات الأطفال، وطريقة تفکيرهم، وحالتهم الصحية والجسدية، وکذلکاتجاهاتهم الاجتماعية) . خداج , 2009 )

وتعد مرحلة رياض الاطفال من المراحل المهمة في حياة الطفل،وقد زادت أهمية هذهالمرحلة في الفترة الأخيرة عندما أکد علماء النفس والتربية أهمية السنوات الأولى منحياة الطفل في تکوين الشخصية وفي تکوين الجوانب الخلقية والنفسية والروحية( الخفاف,  2009 )

وحيث أن مرحلة الطفولة  من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، حيث يتزايد نموه فيها تزايدا سريعا لينتقل بعدها إلى مرحلة المراهقة والرجولة والمشارکة في محيطه الاجتماعي. وجب أن نتفهم متغيرات الحياة التي يعيشونها وخاصة الإعلام الذي أصبح يسهم في تشکيل شخصياتهم، والتأثير على ثقافاتهم، وقد اتفق خبراء الإعلام على أن الإعلام من خلال برامجه يعطي دروسا في فلسفة الحياة، وأنماط السلوک، کما يؤثر في قيم الأفراد وإعادة تکوين اتجاهاتهم ومواقفهم في الحياة.( الاغا , 2010)

وإذا کان البث المرئي الفضائي يلعب دوراً إيجابياً في تشکيل شخصية الطفل من خلال البرامج التربوية والإرشادية ، فإنه أيضاً في الوقت نفسه يعمل على تخريب شخصية الطفل من خلال البرامج التي لا تتفق مع ثقافة وتوجيهات الأُسر العربية مما زاد من خطورة هذه الفضائيات على النشء الجديد وجعلهم يمرون بمرحلة اغتراب خطيرة في عصر تتزاحم فيه هذه البرامج من مصادر مختلفة لها ثقافات مختلفة ( الطبيب , 2002)

وتشير الدراسات العلمية في هذا الصدد إلى أن أجهزة الإعلام تلقي بظلالها على الطفل المعاصر إيجاباً أو سلباً، حتى أنه يصعب عليه أن يفلت من أسرها، فهي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وتحاصره من مختلف الجهات، وبمختلف اللغات، ليلاً ونهاراً...وتحاول أن ترسم له طريقاً جديداً لحياته، وأسلوباً معاصراً لنشاطه وعلاقاته، ومن ثم فهي قادرة على الإسهام بفاعلية في تثقيفه وتعليمه، وتوجيهه، والأخذ بيده إلى آفاق الحياة الرحبة. ( الأحمد، 2008)

کما جاء في دراسة نشرتها الجمعية الکندية للطب النفسي والاجتماعي للأطفال ان  الوسائل السمعية البصرية تمتلک تأثيرا بليغا على النمو النفسيوالذهني والاجتماعي للأطفال. و أکد البحث أن للبرامج التلفزيونية فوائد إيجابية جمة ولها في نفسالوقت مخاطر کبيرة. ويرتبط تحديد قابلية الاستفادة والضرر بحتمية الرجوعإلى متطلبات کل مرحلة عمرية، وضرورة تصنيف البرامج وتبويبها حسب الموضوعوأثره في نشر قيم العنف أو الجنس غير المناسب أو التعابير الصوتية القبيحة. کما يتحتم دراسة الآثار العميقة لهذه البرامج على الصحة والسمنةوالکآبة والتعليم (عصيدة ،2010)

ولقد أثبتت البحوث والدراسات والفحوصات الطبية آثار التلفاز السيئة على جسم المشاهد ،خاصة الأطفال ، وآثاره السيئة لا تنحصر بالجلوس الطويل أمامه بل أيضا بتعطيل الطفل عن الحرکة وممارسة الرياضة التي هي ضرورية لنموه الجسدي نموا صحيحا دون تشوهات أو إنحرافات أو أضرار قد تصيب الجسم ويکون لها آثار سيئة على نفس الطفل في المستقبل وبعض هذه الأضرار لا يظهر في المدى القريب ، بل يظهر في الکبر ويکون ذلک بسبب الأثر التراکمي منذ الصغر(الطرشه،2009)

کما أن الدراسات الحديثة على الأطفال أثبتت مکوثهم أمام شاشات التلفاز إلى مدة تصل إلى عشرات الساعات بحيث يقضي الأطفال في العالم العربي ودول الخليج مايزيد على 33 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون مما يؤدي الى آثار نفسية سيئة ( القليوبي , 2010)

اضافة الى إن العمر المبکر الذي يبدأ فيه الطفل مشاهدة التلفزيون وعدد الساعات الکبير الذي يقضيه أمام الشاشة مسألة تبرز أهمية الدور الذي يمکن للتلفزيون أن يلعبه في عملية نمو الطفل معرفياً ووجدانياً فالطفل يتعلم بشکل عرضي عفوي في هذه المرحلة وهو إذ يتعلم فأنه يتعلم عبر حواسه وبخاصة حواس البصر والسمع واللمس وهي الحواس الإدراکية الأساسية عند الکائن وذلک يعني أن الطفل في إطار هذه العلاقة يکتسب بشکل عفوي أنماط سلوکية معرفية إدراکية عبر مشاهدته للشاشة وسماعة لأحداثها .( ترکي ,1984) 

ويکشف الواقع المعاصر أن برامج الأطفال في أجهزة الإعلام بالبلاد الإسلامية تفتقر إلى التخطيط العملي والکوادر المبدعة مما أدى إلى الاعتماد بشکل مکثف على برامج الأطفال الأجنبية التي تحمل من المفاهيم والمعاني  ماقد يؤثر بالسلب على عقل الطفل  ووجدانه، وقد يهدم قيماً تکون هذه الدول قد أنفقت الکثير لغرسها في کيانه. ( أبو حشيش، 2005)

وفي الوقت الذي کشفت فيه البحوث والدراسات العلمية المختلفة عن أن هذه الوسائل أصبحت من  أقوى أسلحة العصر، وتتفوق على کل روافد الفکر ومصادر المعرفة الأخرى، فإننا نسمع أصوات تهاجمها،  وتطالب بعدم تعامل الأطفال معها بدعوى  ما تحمله من السلبيات يفوق ما تحمله من إيجابيات. وفى الحقيقة أن هذا يعد نوعاً من العجز وسوء الفهم بل والجهل بمعطيات العصر الذي نعيش فيه، لأن کونها تحمل شراً أو خيراً، فهذا أمر تحکمه السياسات والخطط الإعـلامية، والمشکلة تکمن في غياب التخطيط العلمي والاستفادة بالإمکانات الکبيرة لهذه الوسائل، ومن ثم فلا ينبغي أن ننفق الوقت في الهجوم عليها وتوجيه اللعنات لها، ولکن علينا أن نشـحذ الهمم  ونجرى الدراسات ونضع الخطط المناسبة للتعامل الصحيح مع هذه الوسائل لأنه أصبح من المستحيل تجاهلها، ولم تعد هناک جدوى من الهروب من شن الهجمات عليها.( عبد الحليم، 2008)

مشکلة البحث:

لقد أصبحت وسائل الإعلام الحـديثة تطغى وتسيطر عـلى اهتمامات الأطفال، وأخذت تلقي بشباکها على الجيل المـعاصر، وتملأ ساعات فراغهم ، بل وساعات نشاطهم بالکثير من الأفکار والمعاني، لأنها تنهال عليهم بکم  هائل من الصور المتلاحقة، والأصوات المتعاقبة التي تحيط بهم من کل جانب فلا تدع لهم مجالاً للتأمل والتفکير والمراجعة، فلا يملک  الطفل معها القدرة على التمييز والاختيارمما يخشى معه أن يسقط الطفل في دوامة تسير به إلى حيث أريد له، ويعتبر في النهاية أن کل ما شاهده وسمعه حقيقة لا مجال للشک فيها  (الاغا , 2010)

وعن تاثير وسائل الاعلام على السلوک الاستهلاکي للابناء اکدت دراسة مرسي (2002)  على ان النزعة الاستهلاکية للطفل تنتج من تلبية الوالدين لرغبته في الحصول على المنتجات التي يشاهدها في الاعلانات ، وعدم حصوله على تلک السلع يشعر بعدم الرضا ويصل به الاحساس الى الاحباط والمعاناة من العقد النفسية .

کما اکدت دراسة بسري (2009) بان هناک علاقة ارتباطيه موجبة بين وسائل الاعلام وتاثيرها على عمليات اختيار العاب الاطفال وابعاد الدخل المالي للأسرة ( التخطيط) ويرجع ذلک الى ان وسائل الاعلام لها دور وتاثير کبير على اختيار العاب الأطفال  وشرائها مما يؤثر على حسن استغلال الأسرة لمواردها المالي.

ويشير البشر ( 2000) الى ان وسائلالإعلامتؤثرعلىالسلوکالإنسانى منخلالتعزيزهالبعضالسلوکيات،ومنجراءمايعرضمنبرامجعنف،وبالتاليفانوسائلالإعلامتقومبدورتعزيزنماذجالسلوکالعدوانيالکامنلدىالفردعندمشاهدتهالبرامجالإعلامية.

کما اسفرت دراسة محمود ( 2009 ) عن عدم وجود توافق بين القيم التي تطرحها القنوات الفضائية والقيم التي تسعى الأسرةإلى غرسها في نفوس أبنائها.

مما سبق يمکن بلورت  مشکلة البحث في التساؤلات التالية:

1-   ما التاثيرات الايجابية والسلبية لقنوات الاطفال المتخصصة على الطفل في مرحلة
ماقبل المدرسة ؟

2-   ما تأثير متابعة الطفل للقنوات الفضائية على الاسرة ؟ 

3-   هل يوجد إختلاف بين أفراد العينة من حيث تاثير قنوات الاعلام التخصصية للأطفال على النمو العقلي لطفل ما قبل المدرسة وفقا لمتغيرات الدراسة  ؟

4-   هل يوجد إختلاف بين  أفراد العينة من حيث تاثير قنوات الاعلام التخصصية للأطفال على النمواللغوي لطفل ما قبل المدرسة وفقا لمتغيرات الدراسة  ؟

5-   هل يوجد إختلاف بين أفراد العينة من حيث تاثير قنوات الاعلام التخصصية للأطفال على النمو الحرکي والجسمي لطفل ما قبل المدرسة وفقا لمتغيرات الدراسة  ؟

6-   هل يوجد إختلاف في أفراد العينة من حيث تاثير قنوات الاعلام التخصصية للأطفال على النمو النفسي والحسي لطفل ما قبل المدرسة وفقا لمتغيرات الدراسة    ؟

7-   هل توجد علاقة بين تأثير  قنوات الاعلام التخصصية للاطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة  والمتغيرات الديموغرافية لعينة البحث؟

8-   ما اکثر خصائص النمو لطفل ماقبل المدرسة  تأثرا بالقنوات التخصصية للأطفال ؟

أهداف البحث:

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على:

1-    الآثار الإيجابية والسلبية لقنوات الاطفال التخصصية على طفل ما قبل المدرسة.

2-    تأثير متابعة القنوات التخصصية للأطفال على الاسرة .

3-     اثر متابعة القنوات التخصصية للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة من النواحي العقلية والمعرفية والحرکية  والنفسية. 

4-   العلاقة بين تأثير  قنوات الاعلام التخصصية للاطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة  المتغيرات الديموغرافية لعينة البحث .

5-    الکشف عن اکثر خصائص النمو لطفل ماقبل المدرسة  تأثرا بالقنوات التخصصية للأطفال .

أهمية البحث:

1- الترکيز على فئة الأطفال وما يتلقونه في بداية حياتهم مما يسهم في بناء شخصياتهم ومدرکاتهم , وما تحمله هذة القنوات من فکر قد يختلف أو يتفق مع ثقافة المجتمع وقيمه .

2- تکمن اهمية هذه الدراسة فیماتقدمهنتائجهاالنابعة منالواقعمنمعطیاتواقعیةتفیدالجهاتالمختصةوالقائمینعلىالمجالالتربوي،والاستفادة منهافيمعالجةالإشکالیاتالتيتواجهالتربویینوالقائمینعلي تخطيط برامج الاطفال .

3- التاکيد على دور الاسرة في الرقابة على ابنائها وما يتابعونه ليکونو خير معين لهم في مواجهة تحديات العولمه بمختلف اشکالها .

فروض البحث :

1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي لطفل ما قبل المدرسة  تبعا لمتغيرات الدراسة.

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي لطفل ما قبل المدرسة تبعا لمتغيرات الدراسة .

3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي لطفل ما قبل المدرسة  تبعا لمتغيرات الدراسة.

 4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي لطفل ما قبل المدرسة تبعا لمتغيرات الدراسة .

5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية  بين محاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة وبعض متغيرات الدراسة.

6- تختلف الأوزان النسبية لأولوية تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما
قبل المدرسة.

مصطلحات البحث:

 الإعلام :

عملية اتصال موضوعية تهدف الى تزويد الجماهير بالمعلومات الصحيحة وتنظيم التفاعل بينها ( حوامده وآخرون،2006)

کما انه العملية التي يترتب عليها نشر الاخبار والمعلومات الدقيقة التي ترتکز على الصدق والصراحة ومخاطبة عقول الجماهير وعواطفهم السامية والارتقاء بمستوى الرأي فوظيفة الاعلام الابلاغ ، والشرح والتفسير والتثقيف والامتناع : فهو تغيير عملي لتکوين المعرفة والاطلاع والاحاطة لما يهم الانسان في کل زاوية من زوايا محيطه وفي کل مرفق من مرافق حياته (قرّوش، 2006)

التعريف الاجرائي لقنوات الاعلام المتخصصة للاطفال :

هي قنوات الاعلام الموجهة لفئة الاطفال ويکون محتواها وهدفها هو الطفل بمختلف انواع البرامج التي تقدمها سواء  الترفيهية والتعليمية والانشادية والغنائية الخ.. .

طفل ما قبل المدرسة :

يقصد به في هذه الدراسة الطفل في المرحلة العمرية من 3 سنوات حتى 6 سنوات وهي المرحلة التي تسبق دخول المدرسة وتتميز بمجموعة من الخصائص العقلية واللغوية والحرکية والنفسية .

الأسلوب البحثي:

أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على أثر متابعة طفل ما قبل المدرسة لقنوات الأطفال التخصصية ، والتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية المترتبة على ذلک ،  وإيجاد الفروق في تأثير تلک القنوات على النمو العقلي والحرکي واللغوي والنفسي لطفل ما قبل المدرسة وفقا لبعض متغيرات الدراسة و کذلک إيجاد العلاقة بين تاثير متابعة اللطفل لتلک القنوات وبعض المتغيرات الديموغرافية .

وفيما يلي عرض للإجراءات المنهجية التي اتبعت للوصول إلى نتائج الدراسة والتي تتضح کما يلي :

أولاً:- منهج البحث :

 يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي ويعني : مجموعة من الإجراءات التي تکتمل بوصف الظاهرة أو الموضوع اعتماداً على جمع الحقائق والبيانات وتوصيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً دقيقاً باستخدام دلالتها والوصول إلى نتائج عن الظاهرة أو الموضوع  (عبيدات وآخرون ،2004م)

ثانياً إعداد وبناء أدوات البحث :

تطلبت هذه الدراسة إعداد وبناء مجموعة من الأدوات

1.     استمارة البيانات العامة للأسرة، قد تم إعدادها  بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد الخصائص  الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للأسرة.

2.     استمارة استقصاء لاعطاء معلومات عن القنوات التي يتابعها اطفال ما قبل المدرسة ، وآثارها الإيجابية والسلبية ، ودور الأسرة في متابعة أطفالها.

3.      استبيان أثر قنوات الاطفال التخصصية على طفل ما قبل المدرسة ولقد تم تقسيمه إلى محاور رئيسية هي ( التأثير على النموالعقلي،التاثيرعلى النمواللغوي،التاثيرعلى النموالحرکي والجسمي ، التاثير على النمو النفسي والحسي ) .

وقد تم عداد هذا الاستبيان وفقاً للإطار النظري للبحث وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات والبحوث السابقة التي لها صلة وثيقة بموضوع الدراسة  حيث أمکن الاستفادة منها في بناء وإعداد الاستبيان من حيث المحتوى والشکل.

إعداد الاستبيان :

أعدت الباحثتان (20) عبارة من عبارات الاستبيان وقد تم توزيع العبارات على المحاور المراد قياسها  وهي :-

المحور الاول : التاثير على النمو العقلي لطفل ما قبل المدرسة:

ويقيس تاثير القنوات الفضائية  على مهارات الطفل الخيالية وقدرته على الترکيز.واشتمل هذا المحور على (5) عبارات .

المحور الثاني : التاثير على النمو اللغوي لطفل ما قبل المدرسة:

يقيس تاثير القنوات الفضائية على محصلة الطفل اللغوية وعلى قدرته على النطق بالعربية الفصحى وترديد الکلمات والاغاني بالاضافة الى ترديد کلمات انجليزية دون ادراک لمعانيها وأشتمل هذا المحور على (5) عبارات .

المحور الثالث : التاثير على النمو الحرکي والجسمي لطفل ما قبل المدرسة::

ويقيس تاثير القنوات الفضائية على اقباله على اللعب وعلى حرکته وعلى استقامة عاموده الفقرى بالاضافة لى نموه العضلي  واشتمل هذا المحور على (5) عبارات .

المحور الرابع : التاثير على النمو النفسي والحسي  لطفل ما قبل المدرسة::

ويقيس تاثير القنوات الفضائية على قدرة الطفل على التکيف الاجتماعي مع الاخرين وعلى قدرته على الاعتماد على نفسة وقوة شخصيته کما يقيس تاثير متابعته للقنوات على نفسيته واشتمل هذا المحور على (5) عبارات .   

ولقد تحددت استجابات المبحوثات  على هذه العبارات وفقاً لثلاث اختيارات هي : ( نعم، أحيانا، لا ), على مقياس متصل  متدرج وفقاً لثلاثة مستويات ؛ هي) 1,2,3) للعبارات موجبة الصياغة , (3,2,1) للعبارات سالبة الصياغة, وقد وضعت التعليمات التي تضمنت أن يختار المفحوصين إجابة واحدة لکل عبارة وتوضع علامة (P)أسفل الاستجابة  , وألا يتم اختيار أکثر من استجابة  .

تقنين الأداة : ( يقصد به صدق وثبات الاستبيان )

 صدق الاستبيان :

يقصد به قدرة الاستبيان على قياس ما وضع لقياسه ، وقد تم حساب الصدق باستخدام الاتساق الداخلي وذلک بحساب معامل الارتباط ( معامل ارتباط  بيرسون) بين الدرجة الکلية لکل محور(التأثير على النمو العقلي - التأثير على النمو اللغوي – التأثير على النمو الحرکي والجسمي - التأثير على النمو النفسي والحسي) والدرجة الکلية للاستبيان (تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة) ، والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 1 ) قيم معاملات الارتباط بين درجة کل محور ودرجة

استبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة

    يتضح من الجدول أن معاملات الارتباط کلها دالة عند مستوى ( 0.01) لاقترابها من الواحد الصحيح مما يدل على صدق وتجانس محاور الاستبيان .        

الثبات :

يقصد بالثبات reability دقة الاختبار في القياس والملاحظة، وعدم تناقضه مع نفسه، واتساقه  واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص ، وهو النسبة بين تباين الدرجة على المقياس التي تشير إلى الأداء الفعلي للمفحوص ، و تم حساب الثبات عن طريق :

1- معامل الفا کرونباخ     Alpha Cronbach

2- طريقة التجزئة النصفية  Split-half  

3- جيوتمان   Guttman

جدول ( 2 ) قيم معامل الثبات لمحاور استبيان  
تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات : معامل الفا ، التجزئة النصفية ، جيوتمان دالة عند مستوى 0.01  مما يدل على ثبات الاستبيان .

ثالثا :التطبيق الميداني على عينة البحث :

تم تجميع أدوات البحث في شکل استمارة استقصاء واحدة حتى يسهل توزيعها وتطبيقيها على عينة البحث وقد تم توزيعها على عينة من الاسر  في مدينة مکة المکرمة وبعد الانتهاء من التطبيق الميداني على العينة قامت الباحثتان بتصحيح الاستمارات وتحويل الإجابات إلى بيانات رقمية ثم قامتا بتفريغ البيانات تمهيداً لإجراء المعالجة الإحصائية لاستخلاص ا لنتائج .

رابعا : إجراء التحليلات الإحصائية :

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام الحاسب الآلي,وقد تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية statistical package for social sciences program (s.p.ss)وذلک لإجراء الأساليب الإحصائية على متغيرات الدراسة للکشف عن نوع العلاقة بين هذه المتغيرات  وللتحقق من صحة الفروض .

نتائج البحث ومناقشتها

أولا : النتائج الوصفيه

عينة البحث :

   اشتملت عينة البحث على (240) اسرة  من مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية مختلفة وقد تم الاختيار بطريقة عشوائية من مدينة مکة المکرمة وتم توزيع الاستبيانات على احياء مختلفة تمثل کافة المستويات المعيشية بالمدينة المقدسة , هذا وقد تمت استعادة (220)استمارة ثم تم فحصها ولقد استبعد(25) استماره لعدم استيفاء إجابتهم عن جميع الأسئلة وبذلک بلغت عينة البحث الأساسية (195) اسرة , وفيما يلي وصف شامل لعينة البحث يتمثل في الجداول من رقم (3) الى (19) .

أ : وصف العينة:

    1- المستوى التعليمي للوالدين :

يوضح الجدول (3 ) والشکل البياني رقم ( 1) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير المستوى التعليمي

جدول ( 3  )  توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المستوى التعليمي

شکل (1) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير المستوى التعليمي

يتضح من جدول ( 3 ) وشکل بياني ( 1 ) أن 85 أب بعينة البحث حاصلين علي الشهادة الجامعية بنسبة 43.6% ، يليهم 38 أب حاصلين على الشهادة الثانوية بنسبة 19.5% ، ثم يأتي في المرتبة الثالثة 25 أب حاصلين على الشهادة الابتدائية بنسبة 12.8% ، ويأتي في المرتبة الرابعة 24 أب حاصلين على الشهادة المتوسطة بنسبة 12.3% ، ويأتي في المرتبة الخامسة 13 أب حاصلين على (الماجستير - الدکتوراه)  بنسبة 6.7% ، وأخيرا 10 أباء "لا يقرأون ولا يکتبون" بنسبة 5.1% ، کما يتضح أن أعلى نسبة فيالمستوىالتعليمي للأمهات بعينة البحث بلغت 40.5% لمستوى التعليم الجامعي ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بنسبة 21% ، ثم يأتي بعدها الأمهات في المستوى التعليمي الثانوي بنسبة 17.9% ، ثم يأتي في المرتبة الرابعة الأمهات في المستوى التعليمي الابتدائي بنسبة 8.7% ، وفي المرتبة الخامسة الأمهات اللاتي يجهلن القراءة والکتابة بنسبة 7.2% ، وأخيرا الأمهات الحاصلات علي (الماجستير- الدکتوراه) بنسبة 4.6% .   مما يعني ان الفئة الاعلى لتعليم الوالدين تکون للتعليم الجامعي وبنسبة تقارب النصف من العينة .

2- عمر الوالدين :

يوضح الجدول (4) والشکل البياني رقم (2) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين

     جدول (4) توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين

شکل (2) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعا لمتغير عمر الوالدين

يتضح من جدول (4 ) وشکل (2) أن 72 أب بعينة البحث تراوحت أعمارهم من 30 سنة لأقل من 40 سنة بنسبة 36.9% ، يليهم 60 أب تراوحت أعمارهم من 40 سنة لأقل من 50 سنة بنسبة 30.8% ، ثم يأتي بعد ذلک 37 أب تراوحت أعمارهم من20 سنة لأقل من 30 سنة بنسبة 18.9% ، وأخيرا 26 أب کانت أعمارهم من 50 سنة فأکثر بنسبة 13.3% ، کما يتضح أن 68 أم بعينة البحث تراوحت أعمارهم من 30 سنة لأقل من 40 سنة بنسبة 34.9% ، يليهم 54 أم تراوحت أعمارهم من 40 سنة لأقل من 50 سنة بنسبة 27.7% ، يليهم 50 أم تراوحت أعمارهم من20 سنة لأقل من 30 سنة بنسبة 25.6% ، وأخيرا 23 أم کانت أعمارهم من 50 سنة فأکثر بنسبة 11.8% .

3-وظيفية الوالدين :

 يوضح الجدول (5) والشکل البياني رقم ( 3) توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير وظيفة الوالدين

جدول ( 5 )  توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير وظيفة الوالدين

شکل (3) يوضح توزيع أفراد عينة البحث تبعاً لمتغير وظيفة الوالدين

يتضح من جدول (5) وشکل بياني (3) أن 71 أب بعينة البحث يعملون بالوظائف الحکومية بنسبة 36.4% ، بينما 59 أب يعملون بالقطاع الخاص بنسبة 30.3% ، و46 أب يعملون بالأعمال الحرة بنسبة 23.6% ، و19 أب متقاعدين بنسبة 9.7% ، کما يتضح أن 86 أم بعينة البحث يعملن بالوظائف الحکومية بنسبة 44.1% ، بينما 47 أم يعملن بالقطاع الخاص بنسبة 24.1% ، و37 أم متقاعدة بنسبة 18.9% ، و25 أم يعملن بالأعمال الحرة بنسبة 12.8%  .

4- عدد أفراد الأسرة :

يوضح الجدول( 6) والشکل البياني رقم ( 4) توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

جدول (6 )  توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

شکل (4) يوضح توزيع أسر عينة البحث تبعاً لعدد أفرادها

يتضح من جدول (6) وشکل ( 4) أن 75 من أسر عينة البحث تراوح عدد أفرادها من 5 إلي 7 أفراد بنسبة 38.5% ، يليهم الأسر اللاتي تراوح عدد أفرادها من 8 إلي 10 أفراد وبلغ عددهم 54 بنسبة 27.7% ، يليهم الأسر اللاتي تراوح عدد أفرادها من 2 إلي 4 أفراد وبلغ عددهم 39 بنسبة 20% ، وأخيرا کان عدد الأسر اللاتي کان عدد أفرادها أکثر من  10أفراد "27" بنسبة 13.8% .

5-عدد الأبناء الذين ينتمون للفئة العمرية من 3 سنوات لا قل من 6 سنوات :

جدول ( 7)عدد الأبناء الذين ينتمون للفئة العمرية من 3 سنوات لا قل من 6 سنوات بأسر عينة البحث

شکل (5) يوضح عدد الأبناء الذين ينتمون للفئة العمرية من 3 سنوات لا قل من 6 سنوات بأسر عينة البحث

يتضح من جدول (7 ) وشکل (5 ) أن 177 من الأبناء الإناث ينتمون للفئة العمرية من 3 سنوات لا قل من 6 سنوات بأسر عينة البحث بنسبة 62.9% ، و104 من الأبناء الذکور ينتمون للفئة العمرية من 3 سنوات لا قل من 6 سنوات بأسر عينة البحث بنسبة 37% .

6- الدخل الشهري للأسرة :

جدول (8) توزيع أسر عينة البحث وفقا لفئات الدخل المختلفة

شکل (6) يوضح توزيع أسر عينة البحث وفقا لفئات الدخل المختلفة

يتضح من جدول (8 ) والشکل البياني ( 6 ) أن أکبر فئات الدخل الشهري لأسر عينة البحث کان في الفئة (من 10000 ريال فأکثر) ، تليها الفئة (من 7000 ريال لأقل من 10000 ريال) ، ثم الفئة (من 3000 ريال لأقل من 5000 ريال) ، فقد بلغت نسبتهم على التوالي (44.6% ،  17.9% ، 15.9%) ، ويأتي بعد ذلک الأسر ذوي الدخل (من 5000 ريال لأقل من 7000 ريال) حيث بلغت نسبتها 14.4% ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل (اقل من 3000 ريال) حيث بلغت نسبتها 7.2% .

ب : معلومات عن متابعة الطفل للقنوات المتخصصة للأطفال

7- البرامج التي يشاهدها الطفل :

جدول (9  ) نوع البرامج التي يشاهدها الطفل

شکل (7) يوضح نوع البرامج التي يشاهدها الطفل

يتضح من جدول ( 9 ) وشکل (7) أن 185 أسرة يشاهد أطفالها البرامج الترفهيه وتمثل 94.9% ، بينما 10 أسر لا يشاهد أطفالها البرامج الترفهيه بنسبة 5.1% حيث البرامج الترفيهية تناسب هذه الفئة من الاطفال وتلفت انتباههم دائما . وهي بذلک النسبة الاعلى في التفضيل لدى اطفال العينة من البرامج .

وتاتي بعدها البرامج الغنائية حيث  ان 126 أسرة يشاهد أطفالها البرامج الغنائية وتمثل 64.6% ، بينما 69 أسرة لا يشاهد أطفالها البرامج الغنائية بنسبة 35.4% .

تليها في المرتبه البرامج الانشادية حيث 42 أسرة يشاهد أطفالها البرامج الإنشادية وتمثل 21.5% ، بينما 153 أسرة لا يشاهد أطفالهم البرامج الإنشادية بنسبة 78.5% ،

کما نلاحظ من الجدول السابق ان  33 أسرة يشاهد أطفالها البرامج التعليمية وتمثل 16.9% ، بينما 162 أسرة لا يشاهد أطفالهم البرامج التعليمية بنسبة 83.1% ، في حين ان 29 أسرة يشاهد أطفالها البرامج التربوية وتمثل 14.9% ، بينما 166 أسرة لا يشاهد أطفالهم البرامج التربوية بنسبة 85.1% ، بالاضافة الى ان 17 أسرة يشاهد أطفالها البرامج الثقافية وتمثل 8.7% ، بينما 178 أسرة لا يشاهد أطفالها البرامج الثقافية بنسبة 91.3% .

مماسبق نستنتج ان النسبة الاعلى من الأطفال يفضلون مشاهدة البرامج الترفيهيه والغنائية وقد يعود ذلک لصغر سنهم وحصر اهتماماتهم في هذه المرحلة لکل ما يمنحهم المتعة والسعادة .

8- البرامج التي تفضل الأسرة ان يشاهدها الطفل :

جدول (10) البرامج التي تفضلها الأسرة ان يشاهدها الطفل

شکل (8) يوضح البرامج التي تفضلها الأسرة ليشاهدها الطفل

يتضح من جدول (10) وشکل (8 ) أن 191 أسرة تفضل أن يشاهد أطفالها البرامج الترفهيه بنسبة  97.9% ، بينما 4 أسر لا تفضل البرامج الترفهيه بنسبة 2.1% ، کما نلاحظ ان  124 أسرة تفضل البرامج الغنائية ليشاهدها أطفالها بنسبة 63.6% ، في حين ان 71 أسرة لا تفضل البرامج الغنائية بنسبة 36.4% .

و يبين الجدول السابق ان 116 أسرة تفضل ان يشاهد اطفالها البرامج التعليمية بنسبة 59.5% ، بينما 79 أسرة لا تفضل البرامج التعليمية بنسبة 40.5% ، بالاضافة الى ان 87 أسرة تفضل البرامج التربوية بنسبة  44.6% ، بينما 108 أسرة لا تفضل البرامج التربوية بنسبة 55.4% ، و يتضح لنا ان 72  أسرة تفضل البرامج الإنشادية بنسبة 36.9% ، بينما 123 أسرة لا تفضل البرامج الإنشادية بنسبة 63.1%  واخيرا نلاحظ ان 53 أسرة تفضل البرامج الثقافية بنسبة 27.2% ، بينما 142 أسرة لا تفضل البرامج الثقافية بنسبة 72.8% .

مماسبق يتضح لنا ان البرامج الترفيهيه احتلت المرتبة الاولى في البرامج التي تفضل الاسرة ان يشاهدها الطفل يليها البرانج الغنائية ثم تاتي في المرتبة الثالثة البرامج التعليمية ثم تاتي البرامج التربوية والانشادية والثقافية على التوالي  . 

9- عدد البرامج التي يتابعها الطفل :

جدول (11  ) عدد البرامج التي يتابعها الطفل

شکل (9) يوضح عدد البرامج التي يتابعها الطفل

    يتضح من جدول ( 11 ) وشکل ( 9) أن 123 أسرة يتابع أطفالهم من ثلاث إلي أربع برامج ويمثلن نسبة 63.1% ، بينما 42 أسرة يتابع أطفالهم من برنامج إلي اثنين ويمثلن 21.5% ، و30 أسرة يتابع أطفالهم من خمس برامج فأکثر ويمثلن 15.4% .  

10-رقابة الأسرةعلى ما يشاهده الأطفال :

     جدول (12  )توضيح  رقابة الأسرة لما يشاهده الأطفال

شکل (10) يوضح رقابة الأسرة على ما يشاهده الأطفال

يتضح من جدول ( 12 ) وشکل (10) أن  هناک اهتمام  من أسر العينة بما يتابعه أطفالها والرقابة عليه بما يتناسب وأخلاق وقيم الأسرة السعودية ، وتختلف نسبة هذه الرقابة باختلاف معطيات الجدول السابق حيث  118أسرة تخضع الطفل في المنزل للرقابة عند مشاهدة بعض برامج الأطفال بنسبة  60.5% ، بينما 77 أسرة لا تخضع الطفل للرقابة بنسبة 39.5% . 

کما يتضح من الجدول السابق ان 132 أسرة تهتم بمتابعة ما يشاهده الطفل بنسبة 67.7% ، بينما 63 أسرة لا تتابع ما يشاهده الطفل بسبة 32.3% ,  کما نلاحظ ان92 أسرة تقوم باختيار بعض برامج الطفل قبل أن يشاهدها بنسبة  47.2% ، بينما 103 أسرة لا تقوم بالاختيار قبل أن يشاهدها بنسبة 52.8% ، بالاضافة الى ان 86 أسرة يمارس بها أحد الوالدين قيوداَ للأطفال على عدد ساعات الجلوس أمام التلفاز بنسبة 44.1% ، بينما 109 أسرة لا تحدد عدد ساعات الجلوس أمام التلفاز بنسبة 55.9% ، کما يکشف لنا الجدول السابق ان 174 أسرة تقوم بتوبيخ الطفل عندما تکتشف بأنة يشاهد برنامج لا يليق بالأخلاق بنسبة 89.2% ، بينما 21 أسرة لا تقوم بذلک ، کم يتضح لنا ان 139 أسرة يقلد بها الطفل ما قبل سن المدرسة کل ما يراه في القنوات الفضائية بنسبة  71.3% ، بينما 56 أسرة لا يقوم أطفالها بتقليد ما يرونه بنسبة 28.7% .

 کما يتضح لنا من الجدول السابق  أن 119 أسرة تتحاور مع اطفالها فيما يشاهد من البرامج بنسبة 61.1% ، بينما 76 أسرة لا تتحاور مع اطفالها في ذلک بنسبة 38.9% ،وهذا يعني ان اکثر من نصف العينة تتحاور مع ابناءها فيما يشاهدونه من برامج  وهذا يتفق مع دراسة عسران (2004) التي اسفرت عن أن نسبة الاطفال الذين يتحدثون مع غيرهم عن الرسوم المتحرکة بلغت 68,86% .

جـ : تأثير القنوات المتخصصة للأطفال على دخل الأسرة

11- توفر حجرة خاصة للطفل :

جدول (13) يوضح وجود  حجرة خاصة للطفل في المنزل

شکل (11) يوضح هل توفر الأسرة حجرة خاصة للطفل

يتضح من جدول(13 ) وشکل (11) أن 129 أسرة توفر حجرة خاصة للطفل في سن ما قبل المدرسة بنسبة 66.2% ، بينما 66 أسرة لا توفر حجرة خاصة للطفل بنسبة 33.8% .

12- توفر جهاز تلفاز خاص للطفل :

جدول (14  ) يوضح وجود جهاز تلفاز خاص للطفل

شکل (  12) يوضح هل للطفل جهاز تلفاز خاص

 يتضح من جدول (14) وشکل ( 12) أن 118 أسرة لا توفر جهاز تلفاز خاص للطفل ويمثلن نسبة 60.5% ، بينما 77 أسرة توفر جهاز تلفاز خاص للطفل ويمثلن 39.5% ، مما يعني أن أکثر من ثلثي العينة تتشارک مشاهدة التلفاز مع اطفالها .

13- التاثير على  دخل الأسرة :

جدول (15) تأثير التلفاز على مستوى دخل الأسرة

شکل (13) يوضح تأثير التلفاز على مستوى دخل الأسرة

يتضح من جدول ( 15 ) وشکل (13) أن 80 أسرة تري أنة لا بد من توفير أجهزه خاصة للأطفال في حجرتهم ويمثلن 41.1% ، بينما 115 أسرة لا تري ضرورة لتوفير أجهزه خاصة للأطفال في حجرتهم ويمثلن نسبة 58.9% ، و99 أسرة تري ضرورة الاشتراک في القنوات الفضائية  المدفوعة الاجرالخاصة بالاطفال  مما يؤثر على اضطراب ميزانية الأسرة ويمثلن 50.8% ، بينما 96 أسرة لا ترى ضرورة ذلک وتمثل  نسبة 49.2% من العينة  ، و73 أسرة تري إن الإصرار على شراء ما يعلن عنة في القنوات  يؤثر على ميزانية الاسرة بنسبة 37.4% ، بينما 122 أسرة لا ترى ان ذلک يؤثر على ميزانيتها بنسبة 62.6% .

د : التاثير على العلاقات الاسرية :

14- أهم الأسباب التي تجعل الأسرة تدع الأطفال في سن ما قبل المدرسة يشاهدون هذه القنوات :

جدول (16) أهم الأسباب التي تجعل الأسرة تدع الأطفال في سن ما قبل المدرسة يشاهدون هذه القنوات

شکل (14) يوضح أهم الأسباب التي تجعل الأسرة تدع الأطفال يشاهدون هذه القنوات

يتضح من جدول ( 16 ) وشکل ( 14) أن 107 أسرة تعتقد بأن هذه القنوات تنمي قدرات الطفل الإدراکية  والمعرفية ويمثلن 54.9% ، بينما 88 أسرة لا تعتقد بأن هذه القنوات تنمي قدرات الطفل الإدراکية والمعرفية ويمثلن نسبة 45.1% ، و126 أسرة تدع الأطفال يشاهدون هذه القنوات رغبة في إرضاء طلباتهم ورغباتهم ويمثلن 64.6% ، بينما 69 أسرة لا ترى انها تدع الأطفال يشاهدون هذه القنوات رغبة في إرضاء طلباتهم ورغباتهم ويمثلن نسبة 35.4% ، ونلاحظ ان 51 أسرة تدع الأطفال يشاهدون هذه القنوات لإشغالهم بعيداَ عن الوالدين ويمثلن 26.2% ، بينما 144 أسرة ترى انها لا تدع الأطفال يشاهدون هذه القنوات رغبة منهم في إشغالهم عن الوالدين ويمثلن نسبة 73.8% .

نستنتج مماسبق ان من اهم الاسباب التي  تجعل الاسرة تدع الاطفال يشاهدون القنوات الفضائية المخصصة لهم هو رغبة في إرضاء طلباتهم ورغباتهم يليه اعتقاد الاسرة بأن هذه القنوات تنمي قدرات الطفل الإدراکية  والمعرفية وفي الاخير رغبتهم في اشغال الاطفال بعيدا عن الوالدين . 

15- اثر القنوات المتخصصة للأطفال على العلاقات الأسرية :

   جدول (17 ( اثر القنوات المتخصصة للأطفال على العلاقات الأسرية

شکل (  15) يوضح اثر القنوات المتخصصة للأطفال على العلاقات الأسرية

يتضح من جدول (17 ) وشکل ( 15) أن 6 أسر ترى أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على العلاقة بين الزوجين ويمثلن 3.1% ، بينما 189 أسرة لا ترى أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على العلاقة بين الزوجين ويمثلن نسبة 96.9% بمعنى ان هذه القنوات لا تسبب خلافا او توترا بين الزوجين  .

کما يوضح الجدول السابق ان 11 أسرة تري أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على علاقة الأطفال بوالديهم ويمثلن 5.6% ، بينما 184 أسرة لا تري أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على علاقة الأطفال بوالديهم ويمثلن نسبة 94.4% .

ويکشف الجدول السابق ان 7 أسر تري أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على علاقة الأطفال بعضهم ببعض ويمثلن 3.6% ، بينما 188 أسرة لا تري أن القنوات المتخصصة للأطفال تؤثر على علاقة الأطفال بعضهم ببعض ويمثلن نسبة 96.4% .

ويتضح من الجدول السابق ان 18 أسرة تري أن مشاهدة الطفل للتلفاز تقلص من درجة تفاعله مع الأسرة ويمثلن 9.2% ، بينما 177 أسرة لا تري أن مشاهدة الطفل للتلفاز تقلص من درجة تفاعله مع الأسرة ويمثلن نسبة 90.8% .

کما يتبين من الجدول السابق ان 9 أسر تعتقد أن التلفاز يؤثر سلباَ على نفسية الطفل ويجعله انطوائي ومعزول عن الأهل والأقارب ويمثلن 4.6% ، بينما 186 أسرة لا تعتقد أن التلفاز يؤثر سلباَ على نفسية الطفل ويجعله انطوائي ومعزول عن الأهل والأقارب ويمثلن نسبة 95.4% .

ونلاحظ ان 29 أسرة تري أن أفلام الکرتون التي يتابعها الطفل تجعله عنيفاَ مع من حوله ويمثلن 14.9% ، بينما 166 أسرة لا تري أن أفلام الکرتون التي يتابعها الطفل تجعله عنيفاَ مع من حوله ويمثلن نسبة 85.1% .

 واخيرا يتضح من الجدول السابق ان 82 أسرة تري أن القنوات الفضائية للأطفال تؤثر على أوقات نومهم ويمثلن 42.1% ، بينما 113 أسرة لا تري أن القنوات الفضائية للأطفال تؤثر على أوقات نومهم ويمثلن نسبة 57.9%  .

مما سبق نلاحظ ان تاثير القنوات الفضائية على العلاقات الاسرية لم يکن تأثيرا سلبيا بدرجة کبيرة وقد يعود ذلک الى المستوى التعليمي المرتفع للوالدين عينة البحث مما يؤثر على قدرتهم على الحد من تأثير القنوات الفضائية على الاسرة  .

هـ :الآثار الإيجابية والسلبية لمتابعة قنوات الأطفال المتخصصة

16- الآثار الإيجابية لمتابعة القنوات التخصصية للاطفال :

     جدول (18) الآثار الإيجابية لمتابعة القنوات التخصصية للاطفال

شکل (16  ) يوضح الآثار الإيجابية لمتابعة التلفاز

يتضح من جدول ( 18 ) وشکل ( 16) أن 172 أسرة ترى أن الطفل بمشاهدة هذه القنوات يصبح کثير التساؤلات ويمثلن 88.2% ، بينما 23 أسرة لا ترى أن الطفل بمشاهدة هذه القنوات يصبح کثير التساؤلات ويمثلن نسبة 11.8% .

کما ان 150 أسرة ترى أن الطفل يکتسب اللغة والکلمات البسيطة من القنوات وتکرارها ويمثلن 76.9% ، بينما 45 أسرة لا ترى أن الطفل يکتسب اللغة والکلمات البسيطة من القنوات وتکرارها ويمثلن نسبة 23.1% .

ونلاحظ ان 143 أسرة ترى أن الطفل يزيد حبه للغة العربية من خلال مشاهدته لهذه القنوات ويمثلن 73.3% ، في حين ان 52 أسرة لا ترى أن الطفل يزيد حبه للغة العربية من خلال مشاهدته لهذه القنوات ويمثلن نسبة 26.7% .

ويبين الجدول السابق ان 188 أسرة ترى أن التلفاز له دور في مساعدة الطفل على التعلم في سن مبکر ويمثلن 96.4% ، بينما 7 أسر لا ترى أن التلفاز له دور في مساعدة الطفل على التعلم في سن مبکر ويمثلن نسبة 3.6% .

ويکشف الجدول السابق ان 102 أسرة ترى أن التلفاز يعطي الطفل فرصة للنقاش مع بقية أفراد الأسرة ويمثلن 52.3% ، بينما 93 أسرة لا ترى أن التلفاز يعطي الطفل فرصة للنقاش مع بقية أفراد الأسرة ويمثلن نسبة 47.7% .

کما ان 74 أسرة ترى أن الطفل يکتسب العادات الحميدة عند متابعة القنوات الفضائية ويمثلن 37.9% ، بينما 121 أسرة لا ترى أن الطفل يکتسب العادات الحميدة عند متابعة القنوات الفضائية ويمثلن نسبة 62.1% .

واخيرا نلاحظ ان 81 أسرة ترى أن الطفل تزيد نمو مخيلته على التفکير ويمثلن 41.5% ، بينما 114 أسرة لا تري أن الطفل تزيد نمو مخيلته على التفکير ويمثلن نسبة 58.5% .

مماسبق يتضح ان من اهم الاثار الايجابية للقنوات الفضائية للطفل هي مساعدته على التعلم يليه تنمية مدرکاته المعرفية وقدراته اللغوية ثم تنمية قدرته على النقاش و تنمية مخيلته واخيرا اکتساب العادات الجيدة  .

17-  الآثار السلبية لمتابعة الطفل للقنوات الفضائية  المخصصة للاطفال :

      جدول (19) الآثار السلبية لمتابعة الطفل للقنوات الفضائية  المخصصة للأطفال

شکل (17  ) يوضح الآثار السلبية لمتابعة قنوات الأطفال

يتضح من جدول ( 19 ) وشکل ( 17) أن 65 أسرة ترى أن متابعة قنوات الأطفال فيها إضاعة للوقت فقد يقضي الطفل ساعات طوال أمام شاشة التلفاز دون فائدة من الوقت المهدر ويمثلن 33.3% ، بينما 130 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال فيها إضاعة للوقت ويمثلن نسبة 66.7% .

کما يوضح الجدول السابق ان44 أسرة يتخيل طفلها أنة شخصية إجرامية من الشخصيات التي يشاهدها مثل الرجل العنکبوت ويمثلن 22.6% ، بينما 151 أسرة لا يتخيل  طفلها أنة شخصية إجرامية من الشخصيات التي يشاهدها مثل الرجل العنکبوت ويمثلن نسبة 77.4% .

و يکشف الجدول السابق ان 12 أسرة ترى أن متابعة قنوات الأطفال تسبب العزلة وقطع العلاقات وتلاشي بعض العلاقات التي تربط بينة وبين البيئة المحيطة به ويمثلن 6.2% ، بينما 183 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال تسبب العزلة وقطع العلاقات وتلاشي بعض العلاقات التي تربط بينة وبين البيئة المحيطة به ويمثلن نسبة 93.8% .

ويتبين من الجدول السابق ان 9 أسر ترى أن متابعة قنوات الأطفال تعطل القدرات العقلية والجسدية عند متابعة الأحداث والخلل بالنظام الغذائي للطفل ويمثلن 4.6% ، بينما 186 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال تعطل القدرات العقلية والجسدية عند متابعة الأحداث والخلل بالنظام الغذائي للطفل ويمثلن نسبة 95.4% .

کما نلاحظ ان 4 أسر ترى أن متابعة قنوات الأطفال تدخل القيم والأخلاق السيئة نتيجة متابعة ما يعرض ويمثلن 2.1% ، بينما 191 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال تدخل القيم والأخلاق السيئة نتيجة متابعة ما يعرض ويمثلن نسبة 97.9% .

بالاضافة الى ان 6 أسر ترى أن متابعة قنوات الأطفال تعلم العنف والجريمة بمختلف أشکالها ويمثلن 3.1%  بينما 189 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال تعلم العنف والجريمة بمختلف أشکالها ويمثلن نسبة 96.9%کما ان 11 أسرة ترى أن متابعة قنوات الأطفال تؤدي إلي الانفصال عن الواقع ويمثلن 5.6% ، بينما 184 أسرة لا ترى أن متابعة قنوات الأطفال تؤدي إلي الانفصال عن الواقع ويمثلن نسبة 94.4%.

نستنتج مما سبق ان اکثر الاثار السلبية الناتجة عن متابعة الطفل للقنوات الفضائية المخصصة له هو اضاعة الوقت يليه تخيل وتقمص الشخصيات الاجرامية التي يشاهدها وتاتي في المرتبة الثالثة العزلة وقطع العلاقات ثم يليه کل من الانفصال عن الواقع وتعطل القدرات العقلية والجسدية و تعلم العنف والجريمة بمختلف أشکالها و ادخال القيم والاخلاق السيئة على التوالي .

ثانيا : مناقشة الفروض

الفرض الأول:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي تبعا لمتغيرات الدراسة .

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 20 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة
في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي تبعا لمتغيرات الدراسة

يتضح من جدول (20  ) إن جميع قيم ( ف) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 21  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (21  )  وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء في المستوى التعليمي العالي (12.489) ، يليهم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (7.564) ، وأخيرا الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (5.485) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة .     

جدول ( 22  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 22 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (12.852) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (7.328) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (6.354) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة .

نستنتج من الجدولين السابقين ( 21 ) ( 22) ان ارتفاع المستوى التعليمي لکل من الاب والام  يزيد من قدرتهما  على الاختيار الامثل للبرامج التي تساعد في تنمية الجانب العقلي للابناء .

   جدول ( 23  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 23 ) عدم وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، بينما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة علي التوالي (11.305) ، (10.800) ، يليهم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (7.567) ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (5.500) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر .  

جدول ( 24  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

  يتضح من جدول (24  ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة  ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة  ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، بينما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة (13.838) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (9.463) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (6.160) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (5.434) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثالثة ، ثم الأمهاات ذوات السن من 50 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة .  

جدول ( 25  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (25) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة ، المتقاعدين) لصالح الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما لا توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة ، في حين توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء العاملين بالأعمال الحرة والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء العاملين بالوظائف الحکومية (13.647) ، يليهم کلا من الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة بمتوسطي علي التوالي (8.033) ، (7.347) ، وأخيرا الأباء المتقاعدين بمتوسط (5.473) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء العاملين بالوظائف الحکومية حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم کلا من الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة في المرتبة الثانية ، ثم الأباء المتقاعدين في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلي أن الأب الذي يعمل في وظيفة حکومية يتمکن من متابعة ابنائه في أوقات الفراغ ولديه من الوقت الکافي لذلک خلافا للأب الذي يعمل في وظيفة خاصة ولا يتوفر لديه الوقت الکافي لمتابعة ابنائه باستمرار .

جدول (  26 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 26) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وکلا من الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات العاملات بالقطاع الخاص والأمهات العاملات بالأعمال الحرة لصالح الأمهات العاملات بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.05) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات المتقاعدات (14.054) ، يليهم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (10.965) ، يليهم الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسط (6.212) ، يليهم الأمهات العاملات بالأعمال الحرة بمتوسط (5.200) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات المتقاعدات حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات العاملات بالقطاع الخاص في المرتبة الثالثة ، وأخيرا الأمهات العاملات بالأعمال الحرة ، ويرجع ذلک إلى تفرغ الام المتقاعدة لابنائها مما يتيح لها متابعة ما يشاهدونه والرقابه المستمره عليهم وکلما زادت مسؤليات الوظيفة قل اهتمامها بما يشاهده ابنائها .

جدول (  27 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (27  ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو العقلي بين الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر ذوي الدخل المرتفع (12.885) ، يليهم الأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (8.206) ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط (5.488) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو العقلي لأطفالهم أکبر ، ثم الأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض.

الفرض الثاني:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي تبعا لمتغيرات الدراسة

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 28 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في

 تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي تبعا لمتغيرات الدراسة

يتضح من جدول ( 28 ) إن جميع قيم ( ف) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 29 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (29) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأباء في المستوى التعليمي العالي والأباء في المستوى التعليمي المتوسط لصالح الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، کما توجد فروق بين الأباء في المستوى التعليمي العالي والأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء في المستوى التعليمي العالي (11.408) ، يليهم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (10.516) ، وأخيرا الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (7.000) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة .

جدول ( 30  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 30 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (13.056) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (8.578) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (6.903) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة .

نستنتج من الجدولين (29 ) و(30)  ارتباط اختيار البرامج التي يشاهدها الاطفال بالمستوى التعليمي للوالدين  وقدرتهم على تحديد ما يناسب الاطفال في تلک الفترة العمرية ويعمل على تنمية حصيلتهم اللغوية، حيث ان الاباء والامهات ذوو التعليم المرتفع لديهم القدرة على اختيار البرامج التي تؤثر على المحصلة اللغوية للابناء اکثر من الاباء الاقل مستوى في التعليم .

جدول ( 31  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 31 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة (13.763) ، يليهم الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (9.716) ، يليهم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (7.540) ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (6.230) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثالثة ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر .

جدول (  32 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 32 ) عدم وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة ، بينما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة والأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة علي التوالي (12.160) ، (11.558) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (8.666) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (6.652) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة .

جدول (33) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (33) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة ، المتقاعدين) لصالح الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص وکلا من الأباء العاملين (بالأعمال الحرة ، المتقاعدين) لصالح الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء العاملين بالأعمال الحرة والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.05) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء العاملين بالوظائف الحکومية (13.802) ، يليهم الأباء العاملين بالقطاع الخاص بمتوسط (9.881) ، يليهم الأباء العاملين بالأعمال الحرة بمتوسط (7.173) ، وأخيرا الأباء المتقاعدين بمتوسط (6.421) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء العاملين بالوظائف الحکومية حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء العاملين بالقطاع الخاص في المرتبة الثانية ، ثم الأباء العاملين بالأعمال الحرة في المرتبة الثالثة ،  ثم الأباء المتقاعدين في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلى ان  احتکاک الاباء بابناهم  يکون متاح اکثر في الوظائف الحکومية نظرا لکونها محددة بوقت معين حيث يکون باقي اليوم متاح للاب لمتابعة ابنائه على عکس الاب العامل في القطاع الاخاص او العمل الحر والذي لايکون عملة محدد بساعات معينه وقد يستغرق طوال اليوم .

  جدول ( 34  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 34) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وکلا من الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما لا توجد فروق بين الأمهات العاملات بالأعمال الحرة والأمهات العاملات بالقطاع الخاص ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات المتقاعدات (14.081) ، يليهم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (11.197) ، يليهم کلا من الأمهات العاملات بالأعمال الحرة والأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسطي علي التوالي (7.720) ، (7.191) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات المتقاعدات حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، ثم کلا من الأمهات العاملات بالأعمال الحرة والأمهات العاملات بالقطاع الخاص في المرتبة الثالثة ، وقد يرجع ذلک إلى ان وقت الاحتکاک بين الام وابنائها بالنسبة للام المتقاعده يکون اطول حيث تخصص لهم جزءا اکبر نظرا لعدم انشغالها بعمل خارج المنزل مما يمکنها من توجيه الابناء للاستفادة من البرامج التي تنمي قدراته اللغوية .

جدول ( 35 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 35 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو اللغوي بين الأسر ذوي الدخل المرتفع والأسر ذوي الدخل المتوسط لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، بينما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المرتفع والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر ذوي الدخل المرتفع (11.747) ، يليهم الأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (10.809) ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط (6.933) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو اللغوي لأطفالهم أکبر ، ثم الأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر ذوي
الدخل المنخفض .

الفرض الثالث:      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي تبعا لمتغيرات الدراسة

وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي والجداول التالية توضح ذلک :

 جدول ( 36 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في

 تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي تبعا لمتغيرات الدراسة

يتضح من جدول ( 36 ) إن جميع قيم ( ف) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 37  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (37) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء في المستوى التعليمي العالي (11.224) ، يليهم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (6.774) ، وأخيرا الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (5.514) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلى قدرة الاب کلما ارتفع مستواه التعليمي على اختيار البرامج المناسبة للمرحلة العمرية لطفله وتاثيرها على النمو الحرکي والجسمي لطفله ، حيث يدرک خصائص النمو الحرکي والجسمي لطفله في هذه المرحلة  وما يناسبها من برامج .      

جدول ( 38 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 38 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي والأمهات في المستوى التعليمي المتوسط لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، بينما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (9.795) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (8.815) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (5.838) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک قدرة الام کلما ارتفع مستواها التعليمي على اختيار البرامج المناسبة للمرحلة العمرية لطفلها وتاثيرها على النمو الحرکي والجسمي لطفلها ، حيث تدرک خصائص النمو الحرکي والجسمي له في هذه المرحلة  وما يناسبها من برامج .

جدول ( 39 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (39) عدم وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة ، بينما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة والأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة علي التوالي (10.513) ، (9.847) ، يليهم الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (7.883) ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (5.461) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر .   

جدول (40) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

 يتضح من جدول (40) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة  ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة (12.044) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (7.981) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (6.820) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (5.304) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثالثة ، ثم الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة.

جدول (41 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (41) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة ، المتقاعدين) لصالح الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص وکلا من الأباء العاملين (بالأعمال الحرة ، المتقاعدين) لصالح الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء العاملين بالأعمال الحرة والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء العاملين بالوظائف الحکومية (11.507) ، يليهم الأباء العاملين بالقطاع الخاص بمتوسط (8.169) ، يليهم الأباء العاملين بالأعمال الحرة بمتوسط (6.891) ، وأخيرا الأباء المتقاعدين بمتوسط (5.105) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء العاملين بالوظائف الحکومية حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء العاملين بالقطاع الخاص في المرتبة الثانية ، ثم الأباء العاملين بالأعمال الحرة في المرتبة الثالثة ،  ثم الأباء المتقاعدين في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلى توفر الوقت الکافي للأب ليتابع ما يشاهده ابنائه واختيار المناسب منه لمرحلة نموهم وخصائصها
الحرکية والجسمية .

جدول (42) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 42) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وکلا من الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة ، المتقاعدات) لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما لا توجد فروق بين الأمهات العاملات بالقطاع الخاص والأمهات العاملات بالأعمال الحرة ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية (11.662) ، يليهم الأمهات المتقاعدات بمتوسط (8.108) ، يليهم کلا من الأمهات العاملات بالقطاع الخاص والأمهات العاملات بالأعمال الحرة بمتوسطي علي التوالي (5.808) ، (5.480) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات المتقاعدات في المرتبة الثانية ، ثم کلا من الأمهات العاملات بالقطاع الخاص والأمهات العاملات بالأعمال الحرة في المرتبة الثالثة ، ويرجع ذلک إلى مدى ما يتوفر للأم من وقت للتواجد مع اطفالها ومتابعة واختيار ما يشاهدونه بما يتناسب مع خصائص نموهم الحرکي والجسمي ، باختلاف عملها من عدمه کذلک مدى الوقت المستغرق في العمل باختلاف طبيعة العمل .

جدول (43 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (43) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو الحرکي والجسمي بين الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر ذوي الدخل المرتفع (10.977) ، يليهم الأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (8.095) ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط (5.511) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو الحرکي والجسمي لأطفالهم أکبر ، ثم الأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض ، ويرجع ذلک إلي زيادة الفرصة لتوفير جهاز خاص للطفل واشتراک خاص للقنوات في الاسر ذات الدخل المرتفع وتقل الفرصة کلما انخفض دخل الاسرة.

الفرض الرابع:      

      توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي تبعا لمتغيرات الدراسة

     وللتحقق من هذا الفرض تم حساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي والجداول التالية توضح ذلک :

جدول ( 44 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في

تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي تبعا لمتغيرات الدراسة

يتضح من جدول (44) إن جميع قيم ( ف) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي تبعا لمتغيرات الدراسة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (45) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (45) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأباء في المستوى التعليمي العالي (13.418) ، يليهم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (9.145) ، وأخيرا الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (7.285) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک إلى قدرة الاب کلما ارتفع مستواه التعليمي على اختيار البرامج المناسبة لتنمية النواحي النفسية والحسية للطفل ، حيث يمکنه تحديد إحتياجات الطفل النفسية والحسية في هذه المرحلة .     

جدول (46) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (46) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات في المستوى التعليمي العالي (12.909) ، يليهم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (10.131) ، وأخيرا الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (7.451) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ، ويرجع ذلک قدرة الام کلما ارتفع مستواها التعليمي على اختيار البرامج المناسبة لتنمية النواحي النفسية والحسية للطفل ، حيث يمکنها تحديد إحتياجات الطفل النفسية والحسية في هذه المرحلة .     

جدول (47 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (47) عدم وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، بينما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأباء ذوى السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة علي التوالي (12.750) ، (12.683) ، يليهم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (7.891) ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (6.384) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأباء ذوى السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة والأباء ذوى السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء ذوى السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأباء ذوى السن من 50 سنة فأکثر .

جدول ( 48  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 48 ) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة ، من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة وکلا من الأمهات ذوات السن (من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة ، من 50 سنة فأکثر) لصالح الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة والأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر لصالح الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة (14.000) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة بمتوسط (11.537) ، يليهم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة بمتوسط (8.280) ، وأخيرا الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر بمتوسط (6.434) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات ذوات السن من 30 سنة إلي أقل من 40 سنة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات ذوات السن من 40 سنة إلي أقل من 50 سنة في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات ذوات السن من 20 سنة إلي أقل من 30 سنة في المرتبة الثالثة ، ثم الأمهات ذوات السن من 50 سنة فأکثر في المرتبة الأخيرة .

جدول (49) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (49) عدم وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) ، بينما توجد فروق بين الأباء العاملين بالوظائف الحکومية والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک لا توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة ، في حين توجد فروق بين الأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأباء العاملين بالأعمال الحرة والأباء المتقاعدين لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغت متوسطات درجات کلا من الأباء العاملين بالوظائف الحکومية والأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة علي التوالي (11.549) ، (11.322) ، (11.130) ، وأخيرا الأباء المتقاعدين بمتوسط (7.210) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأباء العاملين بالوظائف الحکومية والأباء العاملين بالقطاع الخاص والأباء العاملين بالأعمال الحرة حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأباء المتقاعدين في المرتبة الثانية ، ويرجع ذلک طبيعة الاب النفسية وقدرته على الاختيار والوقت المتوفر لديه ليختار لابنائه ما يناسب النواحي النفسية لمرحلتهم العمرية .

جدول (50) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول ( 50) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأمهات المتقاعدات وکلا من الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات المتقاعدات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وکلا من الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين الأمهات العاملات بالقطاع الخاص والأمهات العاملات بالأعمال الحرة لصالح الأمهات العاملات بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة الأمهات المتقاعدات (13.351) ، يليهم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (11.674) ، يليهم الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسط (9.744) ، يليهم الأمهات العاملات بالأعمال الحرة بمتوسط (7.240) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأمهات المتقاعدات حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، ثم الأمهات العاملات بالقطاع الخاص في المرتبة الثالثة ، وأخيرا الأمهات العاملات بالأعمال الحرة ، ويرجع ذلک إلى الوقت المتوفر للأم لتتابع وتختار ما يشاهده اطفالها بما يتناسب وخصائص النمو النفسي والحسي للمرحلة العمرية .

  جدول (51 ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

يتضح من جدول (51) وجود فروق في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على النمو النفسي والحسي بين الأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأسر ذوي الدخل المتوسط والأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأسر ذوي الدخل المرتفع (13.597) ، يليهم الأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (9.190) ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط (8.333) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة على النمو النفسي والحسي لأطفالهم أکبر ، ثم الأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأسر ذوي الدخل المنخفض

الفرض الخامس :

    توجد علاقة ارتباطية بين محاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة ومتغيرات الدراسة

    وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين محاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسةومتغيرات الدراسة والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط

جدول (52) مصفوفة الارتباط بين

محاور استبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة ومتغيرات الدراسة

                          ** دال عند 0.01             *  دال عند 0.05             بدون نجوم غير دال 

يتضح من الجدول (52) وجود علاقة ارتباط طردي بين محاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما ارتفع المستوى التعليمي للأب والأم کلما زاد تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة نظرا لتأثير المستوى التعليمي للوالدين وثقافتهم  على توجيه الطفل اثناء متابعته للقنوات  الفضائية الى البرامج التي تنمي لدية القدرات العقليه والحرکية والنفسيه  ، کذلک کلما زاد عمر الأب والأم کلما زاد تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة حيث انه ومع زيادة عمر الوالدين تزيد خبرتهم في مجال تربية الابناء وتحديد البرامج التي تدعم جوانب النمو لديهم  ، کذلک نلاحظ انه  کلما ارتفعت مهنة الأب والأم کلما زاد تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة .

کما يوضح لنا الجدول السابق  عدم وجود علاقة ارتباط بين عدد أفراد الأسرة والدخل الشهري للأسرة ومحاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما
قبل المدرسة .

الفرض السادس :

    تختلف الأوزان النسبية لأولوية تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة

وللتحقق من هذا الفرض تم إعداد جدول الوزن النسبي التالي :

جدول (53) الوزن النسبي لأولوية تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة

يتضح من الجدول أن أکثر تأثير لقنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة کان التأثير على النمو العقلي بنسبة 33.1% ، يليه في المرتبة الثانية التأثير على النمو اللغوي بنسبة 28.5% ، ويأتي في المرتبة الثالثة التأثير على النمو النفسي والحسي بنسبة 21.7% ، وفى المرتبة الرابعة التأثير على النمو الحرکي والجسمي بنسبة 16.7% . حيث ان فئة الاطفال هي افضل فئه عمرية مستعدة للقبول والتغير وهي في مرحلة مقتصرة على التلقي والاکتناز وتتحدد کثير من منحنيات حياتهم بعد البلوغ في اثناء طفولتهم ، حسب ما يتم تلقيه في تلک المرحلة .

ملخص النتائج :

1-            احتلت البرامج الترفيهية  المرتبة الاولى في البرامج التي تفضل الاسرة ان يشاهدها الطفل يليها البرانج الغنائية ثم تاتي في المرتبة الثالثة البرامج التعليمية ثم تاتي البرامج التربوية والانشادية والثقافية على التوالي  . 

2-            ان من اهم الاسباب التي  تجعل الاسرة تدع الاطفال يشاهدون القنوات الفضائية المخصصة لهم هو رغبة في إرضاء طلباتهم ورغباتهم يليه اعتقاد الاسرة بأن هذه القنوات تنمي قدرات الطفل الإدراکية  والمعرفية وفي الاخير رغبتهم في اشغال الاطفال بعيدا عن الوالدين .

3-            من اهم  الاثار السلبية الناتجة عن متابعة الطفل للقنوات الفضائية المخصصة له اضاعة الوقت يليه تخيل وتقمص الشخصيات الاجرامية التي يشاهدها وتاتي في المرتبة الثالثة العزلة وقطع العلاقات ثم يليه کل من الانفصال عن الواقع وتعطل القدرات العقلية والجسدية و تعلم العنف والجريمة بمختلف أشکالها و ادخال القيم والاخلاق السيئة على التوالي .

4-            من اهم الاثار الايجابية للقنوات الفضائية للطفل هي مساعدته على التعلم يليه تنمية مدرکاته المعرفية وقدراته اللغوية ثم تنمية قدرته على النقاش و تنمية مخيلته وأخيرا اکتساب العادات الجيدة  .

5-            توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)  بين متوسط درجات أفراد العينة في تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو الطفل  (العقلي , العقلي , الحرکي والجسمي , النفسي والحسي )  تبعا لمتغيرات الدراسة .

6-            توجد علاقة ارتباطية طردية  ذات دلالة احصائية عند مستوى  معنوية يتراوح بين ( 0.01 ، 0.05 .)   بين محاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة وبعض متغيرات الدراسة  ( المستوى التعليمي للاب , المستوى التعليمي للام , عمر الاب , عمر الام , وظيفة الاب , وظيفة الام ) 

7-            لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية  بين کل من ( عدد أفراد الأسرة , والدخل الشهري للأسرة  ) ومحاوراستبيان تأثير قنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة .

8-            أکثر تأثير لقنوات الإعلام المتخصصة للأطفال على نمو طفل ما قبل المدرسة کان التأثير على النمو العقلي بنسبة 33.1% ، يليه في المرتبة الثانية التأثير على النمو اللغوي بنسبة 28.5% ، ويأتي في المرتبة الثالثة التأثير على النمو النفسي والحسي بنسبة 21.7% ، وفى المرتبة الرابعة التأثير على النمو الحرکي والجسمي بنسبة 16.7% .

التوصيات :

1- استعراض ومراجعة جميع البرامج المقرر عرضها على القنوات الخاصة بالأطفالقبل بثها، لضمان تمتعها بالمعايير المحددة ثقافيا وإجتماعيا ودينيا .

2- المزج بين الجوانب التعليمية والترفيهية بدلا من الترکيز على احد الجوانب ، حيث تساهم البرامج المعروضة في تثقيف الطفل بطريقة غير مباشرة .

3- ضرورة مراقبة الوالدين لما يشاهده اطفالهما واختيار الانسب لهم بما يتوافق مع التربية
السليمة للاطفال.

4-  إيجاد هيئة خاصة تهتم بتقنين البرامج التي تذاع من خلال قنوات الأطفال والعمل على تقنينها وتحسين مضمونها دوريا.