واقع استخدام مديري المدارس الثانوية في الأردن لنظم المعلومات الإدارية

نوع المستند : مقالات علمیة محکمة

المؤلف

-

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى واقع استخدام مديري المدارس الثانوية في الاردن لنظم المعلومات الإدارية ولتحقيق هذه الأهداف فقد تم تصميم استبيان  مکونة من (32) فقرة تقيس کافة متغيرات الدارسة ، وتم توزيعها على  عينة مکونة من (125)  مديرا ومساعد مدير ، وقد أظهرت الدراسة  ان مديري المدارس الثانوية يستخدمون نظم المعلومات الإدارية  في کافة المجالات الإدارية ،  وان نظم المعلوم الإدارية تؤثر في تطوير الإدارة المدرسية ، کما ان مديري المدارس الثانوية لا يواجهون  معيقات في استخدام  نظم المعلومات الإدارية، کذلک  فقد توصلت الدراسة الى ان المتغيرات الديموغرافية  باستثناء الجنس تؤثر سواء في مجالات الاستخدام او في المعيقات التي يواجهها مديرو المدارس الثانوية .
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها تفعيل استخدام نظم المعلومات الإدارية توسيع هذا الاستخدام ليشمل المدارس الأساسية .

الموضوعات الرئيسية


المقدمـة:

يعتمد  نجاح المنظمات على درجة توافر المعلومات المناسبة لاتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق الأهداف فقد أدت الزيادة في حجم المعلومات التي يفرزها العقل البشري من خلال الأنشطة المختلفة الى زيادة الضغوط على متخذي القرار في مختلف المجالات  فالمعلومات تشکل العمود الفقري لأي نشاط اذ ان الحاجة  ازدادت الحاجة إلى المعلومات في کافة الأعمال الإدارية لعمليات التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات ، ولا تختلف أهمية نظم المعلومات باختلاف التنظيمات  الا ان المعلومات التفصيلية للمنظمة  تختلف  من منظمة  لاخرى وفقاً لطبيعة استخدامها ، وتجدر الاشارة الى عدم توفر  قائمة شاملة للاحتياجات الخاصة للمعلومات الصالحة لکل أنواع المنظمات  ولهذا يجب ان يتم تحديد متطلبات أي تنظيم من المعلومات ، (البکري، 1985، ص 14).

ولقد ظهر اهتمام وزارة التربية والتعليم بتکنولوجيا المعلومات نتيجة للتطورات المتسارعة الذي نشهدها في جميع مناحي  الحياة في عصر ثورة المعلومات والتکنولوجيا والذي يحتم على النظام التربوي ضرورة ان يتصف بالمرونة والتغيير والتنويع لمواجهة القرن الجديد والاستجابة  لمتطلباته ومستجداته وايمانا من الاردن بان التطوير عملية  ديناميکية مستديمة تتسم بالشمولية والتکامل ، فقد حرصت وزارة التربية والتعليم علىالاهتمام بالمعلومات وذلک عن طريق الافادة من معطيات التکنولوجيا  الحديثة من اجل الارتقاء باداء المؤسسة التربوية. ( الجلاد ، والزبون ، 2002).

وتحتل المعلومات رکنا هاما في البناء الاداري المعاصر اذ هي اداة الربط الاساسية بين اجزاء التنظيم  وهي الوسيلة الرئيسة للادارة في التنسيق والتخطيط والمتابعة ومن ثم اصبحت المعلومات موردا من الموارد المهمة  التي تعمل على تحقيق اهداف الادارة  کالموارد البشرية والمالية والمادية في المنظمة  الحديثة (عبد الهادي ،1992).

وتعد المعلومات في العصر الحالي شريانا حيويا لکل مؤسسة وبخاصة المؤسسات التربوية التي اصبحت تضمن اعداد کبيرة من الکوادر البشرية ، الامر الذي استدعى ضرورة الاهتمام بالمعلومات التربوية کي تحسـن تلک  المؤسسات في تحقيـــق اهدافهـا (الجرايدة، 2001: 23).

ويمکن القول ان نظم المعلومات التربوية  تشکل قاعدة اساسية للتخطيط التربوي الفعال يمکن بواسطته استخلاص لمؤشرات الدالة على فعالية  مدخلات النظام التعليمي وبالتالي تستخدم المعلومات لتحسين الموثوية ورفع درجة الکفاءة الداخلية لعناصر النظام التربوي  ويسهم استخدام نظام المعلومات التربوية في عملية اتخاذ القرارات في تحسين نوعية القرارات اذ تصبح القرارات مبنية على معلومات موضوعية من ناحية وشموية من ناحية اخرى في مراعاتها للاعتبارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية .

وتقوم غالبية دول العالم الثالث بجمع کم هائل من المعلومات التربوية بصورة دورية ولکن هذه المعلومات لا تحلل او تستخدم ويبدو ان کثيرا من الاقطار تتشابه في هذه الممارسة اذ تقوم الاقسام المختلفة في وزارات التربية والتعليم  بجمع المعلومات بطرقها ووسائلها الخاصة دون اي محاولات لتوحيد جهودها وربما يرجع ذلک ال عدم ادراک هذه الاقسام ان ما يجمع من قبل قسم معين قد يکون مفيدا للقرارات التي يتخذها قسم اخر من ناحية والى قيام الرؤية الواضحة لدى المخططين التربويين في کيفية ربط المدخلات التربوية بالمخرجات مما ترتب عليه مبالغة في تقدير قدرة النظام التعليمي على جمع وتحليل ونشر المعلومات .

مشکلة الدراسة:

لا يقتصر استخدام المعلومات على إدارة  معينة فجميع المستويات الإدارية بحاجة  الى  المعلومات  لتنفيذ المهام الموکلة اليها وتحقيق اهدافها ، وهذا بالطبع يزيد من أهمية نظم المعلومات الإدارية في جميع الانشطة الادارية ، وتعتبر الادارة المدرسية  من اکثر الادارات حاجة الى المعلومات نظام للمهام الموکلة اليها ، ومن هنا فان مشکلة الدراسة تتمحور في الاجابة على الاسئلة التالية :

  1. ما هي المجالات التي يستخدم فيها  مديرو المدارس الثانوية في الاردن نظم المعلومات الادارية ؟
  2. هل هناک علاقة بين استخدام نظم المعلومات الادارية وتطوير الادارة المدرسية؟

3. هل يواجه مديرو المدارس الثانوية في الاردن معيقات في استخدام نظم المعلومات
الادارية  ؟

4. هل هناک اختلاف في استخدام مديري المدارس الثانوية في  الاردن نظم المعلومات الادارية  باختلاف المتغيرات الديموغرافية ( الجنس ، العمر ، سنوات الخبرة).

أهمية الدراسـة:

من المعروف  ان الادارة الحديثة في کل المنظمات تواجه تحديات  جوهرية  تتمثل في ضرورة الدقة في العمل بهدف  مواکبة التطورات التکنولوجية وفي مقدمتها تکنولوجيا المعلومات ، فالمديرون في کافة المنظمات يضطلعون بمسؤوليات کبيرى  ويقومون باتخاذ قرارات ذات قيمة  على مستوى المنظمة ولذلک  فان الحاجة ماسة  الى نظام معلومات اداري يزودهم بمعلومات وافية تساعدهم في  اتخاذ القرارات الرشيدة وبالسرعة اللازمة ، ومن هنا فان هذه الدراسةتکتسب اهيتها  من اهمية  الموضوع الذي تتناوله ، فضلا عن  کونها من الدراسات الاولى   التي  تلقي الضوء درجة استحدام نظم المعلومات الادارية في المدراس الثانوية في الاردن .

 

أهداف الدراسة :

تسعى هذه الدراسة الى تحقيق جملة من الأهداف والتي من أهمها ما يلي :

  1. بيان المجالات التي يستخدم فيها مديرو المدارس الثانوية في الأردن لنظم المعلومات الإدارية  .
  2. التعرف على اثر استخدام نظم المعلومات الادارية على تطوير الادارة المدرسية
  3. تحديد اهم المعيقات التي تواجه مديرو المدراس الثانوية في استخدام  نظم المعلومات الادارية في النشاطات الادارية في المدرسة .

فرضيات الدراسة :

 تقوم هذه الدراسة على مجموعة من الفرضيات

  • الفرضية الاولى :

لا يستخدم مديرو المدارس الثانوية في الاردن نظم المعلومات الادارية في المجالات الادارية.

  •  الفرضية الثانية:

لا توجد عرقة ذات دلالة احصائية بين استخدام نظم المعلومات الادارية وتطوير الادارة المدرسية.

  • الفرضية الثالثة:

لا يواجه مديرو المدارس الثانوية معيقات في استخدام  نظم المعلومات الادارية في نشاطاتهم الادارية.

  • الفرضية  الرابعة:

لا تختلف  مجالات استخدام  مديري  المدارس الثانوية  في الاردن لنظم المعلومات الادارية  باختلاف المتغيرات الديموغرافية  ( الجنس ، العمر، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي ).

  • الفرضية  الخامسة:

لا تختلف  المعيقات التي يواجهها مديرو  المدارس الثانوية  في الاردن  في استخدامهم لنظم المعلومات الادارية  باختلاف المتغيرات الديموغرافية  (الجنس ، العمر، سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي).

الاطار النظـري والدراســات السابقة: 

من المعروف ان حاجة المديرين للمعلومات تختلف حسب  مستوياتهم الادارية وتجدر الاشارة الى ان المعلومات  المطلوبة  لکل مستوى تختلف في درجة تفصيلها  وشمولها، ولکي تکون المعلومات ذات فائدة لا بد وان تتوفر فيها خصائص مهمة ، کسهولة الوصول إلى المعلومات والشمولية ومدى خلوها من الخطأ  ومدى ملائمة المعلومات لاحتياجات مستخدميها والوقت الذي يستغرق لإدخال البيانات وإجراء العمليات التشغيلية عليها ومدى إمکانية استخدام المعلومات عن طريق أکثر من مستخدم واحد ، ودرجة الاتفاق بين عدد من مستخدمي المعلومات، وعدم وجود أي تغيير مقصود في المعلومات بغرض التأثير على الشخص الذي يحصل عليها لاتخاذ قرار معين و القابلية للقياس الکمي إذ يشير الى طبيعة المعلومات الرسمية والتي يمکن انتاجها من نظام رسمي للمعلومات (جمعه، 1992: 25).

مفهوم نظـم المعلومـات الإدارية:

النظام هو مجموعة من العناصر او الأجزاء المتکاملة والمتداخلة والتي من خلال تفاعلها فيما بينها تتحقق أهداف النظام ( الشمري، 1994:5) وقد عرف حيدر (2002: 12) المعلومات بأنها عبارة عن بيانات تم تشغيلها لتصبح ذات دلالة وقيمة لدى فرد معين   وعرفها ( الشميمري وآخرون،2004: 514)  بأنها  البيانات التي أصبح لها معنى مفهوم واضح بعد معالجتها  او تشغيلها  وهي بصورتها الأولية  مما يکسبها  صفة صلاحية  إمکانية  استخدامها لخدمة صانع القرار.

ويعرف نظام المعلومات بانه القدرة  القائمة على استخدام المعلومات من خلال نشاطات ثلاثة  هي : انتاج المعلومات التي تحتاجها المنظمة لاتخاذ القرارات ـ والسيطرة  على العمليات وتحليل المشکلات وايجاد منتجات  جديدة .(Nehari ,2002).

وقد عرفه  التر( Alter, 1999, p 24)  بانه نوع خاص من نظام عمل يستخدم تکنولوجيا المعلومات  لجمع ونقل وتخزين واسترجاع وعرض المعلومات لدعم نظام او انظمة اخرى .  ويرى  کين ( Keen , 2002, 25) ان نظام المعلومات هو مجموعة من المکونات (إجراءات وأفراد وأجهزة وقواعد بيانات وبرمجيات واتصالات ) التي تهدف إلى إنتاج معلومات محددة  وقد ذکر اوبرين Brein, 2000 , 17)‘( O   ان نظام المعلومات يؤدي ثلاثة ادوار حيوبة في أي منظمة ممثلة بدعم عمليات العمل ، ودعم اتحاذ القرارات الادارية  و دعم استراتيجية الميزة التنافسية.

اما نظم المعلومات الادارية  فيمکن تعريفها بانها نظم  للمعلومات تساعد الادارة في رسم  السياسات اللازمة  لتنفيذ کافة اوجه النشاط وفي تعريف اخر  ، وهي نظم تساعد في تطبيق الاساليب الفنية  والمفاهيم العلمية  لعرض البيانات  والمعلومات اللازمة  للتخطيط  والرقابة  واتخاذ القرارات وذلک  باعتمادها  عل الاساليب الادارية والمحاسبية  ولارياضية  وغير ذلک  من الدراسات المتقدمة کما انها وسيلة  لخدمة اهداف  الادارة لتحقيق اقصى کفاية  ممکنة الا ان اهم ما يميزها  انها وسيلة  داخلية لخدمة  الادارة وليست لخدمة  الاطراف الخارجية. ( ابو طالب ، 2003: 22).

وقد  عرف هاج وآخرون ( Hagg et al , 2000 , p 26)  نظام المعلومات الاداري بانه نظام يعمل على تزويد تقارير دورية مقررة مسبقا  ويلخص المعلومات الموجودة  ضمن قاعدة البيانات  في حين يرى  ستونر ووانکل  ( Stoner & Wankel 1995)  ان نظام المعلومات الإداري هو عبارة عن أسلوب رسمي يستخدم لتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للإدارة .واللازمة لتسهيل عملية اتخاذ القرارات ،والتي تمکن المديرين من القيام بوظائف التخطيط التشغيل والرقابة في المنظمة حتى يمکن ان تحقق الأهداف التي تسعى إليها بفاعلية .

وبرأي  الحميدي والسامرائي والعبيد (2005: 73)  فان نظام المعلومات الإدارية هو نظام منهجي محسوب قادر على تکامل البيانات بقصد توفير المعلومات الضرورية لصنع القرارات.

ويعرف لاودن ولاودن  ( Laudon &Laudon ,2000)  نظام المعلومات الإدارية انه ذلک النظام الذي يخدم الإدارة حيث يوفر للمديرين کافة المعلومات التي تتعلق بالأداء الحالي والسجلات السابقة والموجهة بالبيئة والأحداث الداخلية بالمنظمة والتي تستخدم في وظائف التخطيط والمتابعة والرقابة واتخاذ القرارات ،وذلک من خلال مخلص وتقارير استثنائية .

وتعد نظم المعلومات الادارية ذات فائدة عظيمة للمنظمة ، حيث تمد المديرين بالمعلومات اللازمة لغرض القيام بالانشطة والفعاليات المختلفة  بغية تحقيق الاهداف التي تسعى لتحقيقها في مستوياتها الادارية کافة وتحقيق وظائفها في التخطيط والرقابة  واتخاذ القرارات لکون المنظمة تحتاج دائما وبشکل مستمر للمعلومات لغرض تنفيذ هذه الوظائف (الکيلاني ،والبياتي، والسالمي، 2000: 42)

وقد حدد الصباح وآخرون ( 2000 : 35 )خصائص نظام المعلومات الادارية بما يلي:

  1. نظام يستند على الحاسوب  في إدخال ومعالجة البيانات وتحويلها إلى معلومات تفيد متخذي القرارات في المنظمة .
  2. نظام متکامل يربط بين مجالات وظيفية مختلفة .
  3. يدعم نظام المعلومات الادارية  وظائف التخطيط والرقابة والعمليات وهي الأنشطة المطلوبة في کل مجالات النشاط .
  4. يساعد نظام  المعلومات الادارية الإدارة في اتخاذ القرارات بهدف حل المشکلات.
  5. يصف نظام  المعلومات الادارية  الماضي والحاضر ويتنبأ بالمستقبل .
  6. يصف نظام  المعلومات الادارية العمليات الداخلية للمنظمة ويقارنها بالتوقعات أو الخطط ويظهر المجالات التي تحتاج إلى تعديل أو تحسين .

ويرى غراب  وحجازي ( 1999 : 83)  ان أهمية وظيفة نظم المعلومات الإدارية تزايدت  لعدة أسباب :

1. تزايد المعرفة المتاحة لمديرين ،والتي مکن استخدامها في اتخاذ قراراتهم ،طبقا للمعرفة العملية المتقدمة .

2. نمو المنشآت في حجم وتعقد أعمالها ،مما يضطر المديرين الى الاعتماد بطريقة متزايدة على المعلومات المکتوبة .

3. ازدياد درجة تخصص بعض المنشآت واتجاه اغلب المنشآت لتنويع أعمالها .

4. ازدياد التعقيد التکنولوجي للمجتمع بصفة عامة .

5. ازدياد ندرة بعض الموارد الطبيعية .

6. ازداد درجة التغيير البيئي والتکنولوجي .

7. انتشار أنشطة المنشآت ولا مرکزيتها ، مما زاد من حاجتها إلى أساليب متقدمة في الرقابة لتأمين قيام المديرين بواجباتهم طبقا لما هو متفق عليه في الخطة .

8. انتشار استخدام الحاسبات الآلية وانخفاض تکلفتها مما يجعل منها وسيلة مثالية لمعالجة البيانات .

وتکتسب نظم المعلومات الإدارية جزء کبير من أهميتها باعتبارها ناحية وظيفة هامة لإدارة المنشآت .فقد أضيفت إدارة نظم المعلومات للناحية الأخرى لإدارة عناصر المشروع لتؤکد من خلالها تميزه وتحقيق أهدافها فإذا کان الاهتمام قد انصب في الماضي على إدارة الإنتاج وإدارة التسويق والإدارة المالية ،فان الثمانينيات والتسعينيات هما عقدي إدارة نظم المعلومات .

مکونات نظام المعلومات الإدارية :

يرى الطائي (2000: 46 ) انه يمکن تحديد مکونات نظام المعلومات الإدارية على وفق أربعة أسس هي :

1- أساس وظائف المنظمة :

اذ ان نظام المعلومات الإدارية  يضم الأنظمة الفرعية الآتية: النظام الفرعي لمعلومات التسويق ،النظام الفرعي لمعلومات الموارد البشرية ،النظام الفرعي لمعومات الإنتاج والعمليات ،النظام الفرعي للمعلومات المالية والمحاسبية ،النظام الفرعي لمعلومات التخزين ،النظام الفرعي لمعلومات البحوث والتطوير .

2- أساس الوظائف الإدارية :

ويضم نظام المعلومات الإدارية النظام الفرعي لمعلومات التخطيط ،النظام الفرعي لمعلومات التنظيم الفرعي لمعلومات التوجيه ،النظام الفرعي لمعلومات الرقابة .

3- أساس المستويات الإدارية :

يضم نظام المعلومات الإدارية النظام الفرعي للمعلومات الإستراتيجية ،النظام الفرعي للمعلومات التکتيکية ،النظام الفرعي للمعلومات التشغيلية .

4- أساس وظائف النظام :

ويضم نظام المعلومات الإدارية النظام الفرعي لقاعدة المعلومات ،النظام الفرعي لنظام الاتصالات ،النظام الفرعي لاسترجاع المعلومات .

وظائف نظـم المعلومات الإداريـة :

يرى کل من غراب وحجازي (1999:  79) ان مهمة نظم المعلومات الادارية تتلخص في تحليل وتصميم وإدارة تدفق البيانات والمعلومات في المنشأة بهدف مساندة القيام بکافة الوظائف الإدارية ( من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة ) ، وأداء الإدارة بأدوارها المختلفة ( من اتخاذ القرارات واتصالات ونشر للمعلومات ) ، ورفع کفاءة أداء المنشأة وتحقيق فاعليتها . وفيما يلي نبذة موجزة عن هذه الوظائف :

 

أ- المدخلات  :

ويعني ذلک  القيام بتجميع البيانات. من مصادرها الأولية والثانوية ويشترط الابتعاد عن العشوائية والارتجال عند انجاز هذه الخطوة، اي ينبغي  عدم القيام بتجميع البيانات کيفما اتفق ومن أي مصدر کان، بل يجب ان يتم التجميع وفق عدة اعتبارات مثل: نوع البيانات التي يفترض الحصول عليها، والهدف من تجميع هذه البيانات، ومعرفة هي المصادر الأولية والثانويـة التي تتوافر فيـها هذه البيانات، واعتـماد أفضل أســلوب في التجميـع (الطائي، 2000: 30).

ب- تعليمات تشغيل البيانات  :

يتم تحديد هذه التعليمات في ضوء المعايير الآتية :

  • الاستخدام : إذ يحدد طبيعة استخدام المعلومات مواصفات المعلومات المطلوبة ومن ثمن طريقة معالجة البيانات .
  • الخبرات المتخصصة : إذ يشترک المتخصصون في وضع تعليمات وبرامج التشغيل اللازمة لإعداد التقارير المطلوبة .
  • تکنولوجيا المعلومات : إذ تحدد التکنولوجيا المستخدمة الإجراءات الفنية للتشغيل .

ج- معالجة البيانات :

تتضمن هذه الوظيفة تقويم البيانات للتأکد من صحتها ومناسبتها وتحديد درجة أهميتها للمنشأة .وتتم معالجة البيانات بهدف إعداد المعلومات التي تتطلبها الإدارة وتجري عمليات المعالجة وفقا لإجراءات أو برامج معدة مسبقا . ( الحميدي ، 2005: 7).

د- تخزين المعلومات :

فغالبية المعلومات التي يتم الحصول عليها أما ان تستخدم بصفة فورية من قبل المستفيدين أو تخزن لحين استرجاعها في عملية لاحقة ،فعند إعداد التقارير الخاصة بعرض المعلومات يؤخذ بعين الاعتبار احتمالات الاستفادة من هذه المعلومات في مرات عديدة لاحقة إذ ليس من المنطق بذل کل الجهود الواردة لأجل تحويل البيانات إلى معلومات ومن ثم إتلاف هذه المعلومات بعد استخدامها لمرة واحدة فقط ( الطائي ، 2000: 30).

هـ - المخرجات :

بعد معالجة البيانات يتم استخراج المعلومات التي تحقق الهدف من عملية المعالجة .وبعد حفظ نسخة من کل البيانات والمعلومات ،تعد نسخة من المعلومات لترسل الى الجهة أو الأشخاص الذين يستخدمونها .وتأخذ هذه المخرجات أشکالا تختلف باختلاف التکنولوجيا المتاحة ( الحميدي وآخرون ، 2005: 8) .

 

و- الاتصال :

لا تقتصر وظيفة الاتصال في نظم المعلومات الإدارية على مجرد توصيل المعلومات إلى مستخدميها بل لابد ان يکون الاتصال مزدوجا في الاتجاهين ،بين النظم والمستفيدين ،للتأکد من فهمهم للمعلومات المطلوبة .ويتم استرجاع نتائج ذلک الاتصال إلى النظم بالمقارنة بين النتائج والمعايير الموضوعة لتقييم الأداء . ( الحميدي ، 2005 : 8).

ز-التحديث :

تخضع محتويات الملفات من المعلومات المختزنة في نظام قاعدة المعلومات للتغيير باستمرار تبعا للتغييرات الحاصلة في النشاطات التي تولد البيانات التي تولد عنها هذه المعلومات ،وتتم عملية التغيير هذه من خلال ما يسمى بالتحديث. ( الطائي ، 2000 : 34).

دور نظم المعلومات الإدارية في اتخاذ القرارات :

يرى الصباح (1998: 86) ان نظم المعلومات تسهم في حل المشکلات بطريقتين أساسيتين هما :

  • الأولى : أنها توفر معلومات تغطي المنظمة ککل .
  • الثانية : أنها تسهم بشکل مبدئي في التعرف على المشکلات وفهمها .

ولما کانت نظم المعلومات الإدارية تحقق تکاملا بين نظم المعلومات الوظيفية المختلفة، فانه يتوافر لديها أساس من المعلومات يغطي أعمال المنظمة ککل ،وبذلک يصبح نظام المعلومات الإدارية ملتزما رسميا أمام الإدارة العليا للمنظمة بتوفير حاسبات آلية لکل المديرين في المنظمة باعتبارها احد الموارد التنظيمية .لذا تعتبر نظم المعلومات الإدارية الأساس لنظم المعلومات الأکثر رقيا مثل نظم دعم القرارات والنظم الخبرة وغيرها .

وتوفر نظم المعلومات الإدارية للمديرين المعلومات التي يحتاجونها والتي تمکنهم من التعرف على المشکلات والمساعدة في فهمها من حيث حجمها ومکانها والعوامل المسببة لها.

ولکن نظم المعلومات الإدارية قد لا تشبع حاجات متخذ القرار من حيث المعلومات، لاتخاذ قرار معين على وجه الدقة ،ولهذا الغرض صممت نظم دعم القرارات .

خطوات تشغيل نظام المعلومات الإدارية :

حددت کل من مصطفى وعباس (2006: 345 ) الخطوات  التي يحتاجها تشغيل نظام المعلومات الإدارية على النحو التالي :

1. تحديد المعلومات المطلوبة داخل المنظمة ،ومتى تکون مطلوبة والصورة التي يجب ان تکون عليها هذه البيانات ،وشکل البيانات المطلوبة . وبما ان السبب الأساسي لتواجد نظام المعلومات هو مساعدة المدريين على اتخاذ القرارات ِ،فان أهم الطرق هو البدء بتحديد المعلومات الإدارية المطلوبة ،والذي يتطلب تحديد کل من :المجال الذي تزيد الإدارة اتخاذ القرار بشأنه ،البدائل التي يجب تقييمها حتى يتم اتخاذ قرار معين .

2. تحديد مدخل لجميع البيانات المطلوبة توليد معلومات معينة من خلالها .وتعد هذه الخطوة غاية في الأهمية ،حيث انه إذ لم تکن البيانات التي يتم جمعها مرتبطة بالمعلومات المطلوبة ،فسوف يکون من المستحيل خلق المعلومات المطلوبة .

3. بعد تحديد المعلومات المطلوبة وجمع البيانات اللازمة لتحقيق ذلک تتمثل الخطوة الثالثة في تلخيص البيانات وعليه يتم تحليل البيانات في الخطوة ا لرابعة .

  1. تحليل البيانات فإذا تم ذلک فان الأفراد لابد وان يشغلوا نظام المعلومات الإدارية وهي الخطوة التي يعتمد فيها الأفراد على منافع الکمبيوتر .
  2. تحويل المعلومات التي تم توليدها من خلال تحليل البيانات الي المدير المعنى لهذه المعلومات ،وجعله مستخدما فعليا لها .
  3.  اتخاذ القرارات الإدارية : ويختلف الوقت اللازم لأداء کل خطوة من الخطوات السابقة من منظمة لأخرى .

الدراســات السابقــة:

أجرى الحمد (2003) دراسة هدفت إلى اقتراح نظام للمعلومات المحلية يفي بمتطلبات التنمية البشرية المحلية وتطبيق هذا النظام على أهم عنصرين من عناصر التنمية البشرية وهما التعليم في المرحلة قبل الجامعية والصحة کنموذج لمختلف جوانب التنمية البشرية الأخرى وقد توصلت الدراسة إلى انه لکي يحقق نظام دعم القرار هدفه يجب أن يصاحبه بنية أساسية معلوماتية وتوحيد للمفاهيم الإحصائية والاعتماد على النماذج الإحصائية في تحليل البيانات واستخلاص المؤشرات ورفع مستوى الأداء والمهارات للعاملين في اجندة وحدات نظام المعلومات.

وأجرى الجرايدة (2001)  دراسة  هدفت الى  معرفة مدى أهمية المعلومات بمجالاتها في کفاية عملية اتخاذ القرارات وفاعليتها ،والوقوف على واقع المعلومات التربوية في مديريات التربية والتعليم من حيث نقاط القوة والضعف وکذلک تحديد المشکلات والعقبات التي تحد من فاعلية استخدام المعلومات التربوية في مديريات التربية والتعليم، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة إسهام المعلومات في اتخاذ القرارات عالية ،کما أن المديرين والمساعدين الذين يحملون مؤهلات علمية عالية لديهم معرفة واسعة بأهمية المعلومات في اتحاد القرارات التربوية من خلال تقليل المخاطرة في اتخاذ القرارات التربوية .

وأجرى العلاونة : (2001 ) دراسة هدفت إلى تحديد مدى استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة في مرکز وزارة التربية والتعليم الأردنية  وتوصلت هذه الدراسة إلى أن المعلومات الإدارية (نظم دعم القرارات ،والأنظمة الخبرة ،ونظم معلومات والإدارة العليا ) احتلت المرتبة الأولى من مجالات استخدام أنظمة المعلومات .

وأجرى لاري  ( Larry , 1999)  دراسة هدفت إلى التعرف على عملية اتخاذ القرارات والتعرف على دور المعلومات في اتخاذ القرارات وقد توصلت الدراسة إلى أن للمعلومات أهمية کبيرة ودورا مهما وفاعلا في عملية اتخاذ القرارات .

 واجرى عقيل ( 1996)  دراسة  هدفت الى تقييم واقع نظم المعلومات الإدارية وکفاءتها   في الملکية الاردنية من خلال مساعدة متخذي القرار في الوصول للمعلومات المطلوبة ضمن معايير السرعة، الوقتية، الملاءمة، الکفاية، الدقة، الجدوى الاقتصادية، وقد توصلت الدراسة الى  ان تصميم قاعدة البيانات يناسب احتياجات مستوى الإدارة العليا اکثر من غيرها من المستويات الإدارية، رغم انهم يعتمدون على الحصول على معلومات على تقارير الإدارة الوسطى .

واجرى النظاري (1995)  دراسة هدفت  الى  التعرف على اثر نظم المعلومات على فاعلية القرارات في المصارف التجارية الأردنية".  وقد توصلت الدراسة الى وجود  علاقة بين نظم المعلومات الإدارية وفاعلية اتخاذ القرار کما توصلت الى أن کفاءة المعلومات تنعکس على نوعية الخدمة المقدمة وسرعتها وليس بالضرورة أن يؤدي الى تحقيق نسب ربحية أعلى

کما أجرى القبلان (1993) دراسة هدفت إلى التعرف على درجة اعتماد مديري التربية ومساعديهم في الأردن في قراراتهم على المعلومات، وقد توصلت الدراسة إلى أن مديري التربية ومساعديهم يعتمدون على الأنظمة وملفات البيانات الموثقة والزيارات الميدانية  لدى اتخاذهم للقرارات الإدارية  .

وقام هدفن )ا1988) بدراسة هدفت الى التعرف على  أثر التقنيات الآلية لنظم المعلومات في دعم عملية صنع القرارات الأردنية وتوصلت الدراسة  الى  عدم وجود علاقة ايجابية بين متطلبات دعم اتخاذ القرارات الإدارية والنظرة بأن نظم المعلومات نظام داعم للمشکلات الهيکلية وغير الهيکلية،  وکذلک عدم  وجود علاقة ايجابية بين متطلبات دعم اتخاذ القرارات وفکرة أن نظم المعلومات داعمة لفاعلية وکفاءة الإدارة.

مجتمــع الدراســة وعينتها :

يتکون مجتمع الدراسة من کافة مديري المدارس الثانويةفي مديرية التعليم الثانية بمدينة عمان  العاصمة / وقد تم اختيار عينة عشوائية قدرها ( 125 ) مديرا ومديرة ، والجدول رقم (1) يبين خصائص عينة الدارسة.

 

جدول رقم (1)

توزيع أفراد  عينة الدراسة تبعا لمتغيرات الجنس والعمر والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة

 

مستويات المتغير

التکرار

النسبة

الجنس

ذکر

67

53.6

أنثى

58

46.4

العمر

اقل من 25 سنة

-

-

25-35 سنة

42

33.6

36-45 سنة

63

50.4

46 فاکثر

20

16

المؤهل العلمي

اقل من بکالوريوس

15

12

بکالوريوس

95

76

ماجستير

15

12

دکتوراه

-

-

سنوات الخبرة

اقل من خمسة سنوات

35

28

6-10

77

61.6

11 فاکثر

41

10.4

مصادر جمــع البيانات:

اعتمدت  الدراسة  على نوعين من البيانات هما :البيانات الأولية والثانوية، حيث تمثلت البيانات الثانوية بالدراسات النظرية والميدانية السابقة والکتب والأبحاث المتعلقة بالموضوع محل الدراسة وذلک لوضع الإطار النظري والمتمثل في الأبعاد التي تقيس استخدام   مديري المدارس الثانوية لنظم المعلومات الادارية . أما البيانات الأولية فقد تمثلت في تطوير استبانة لقياس المتغيرات.

صــدق الأداة وثباتهــا :

 قامت الباحثة باجراء اختبارات لاستبانات الدراسة  قبل الصبغة النهائية وذلک للتأکد من مدى ملاءمتها لقياس اهداف الدراسة ومن صياغة الاسئلة الواردة فيها وذلک من خلال تحکيم الاستبانة من مجموعة من الاساتذة المختصين في مختلف الجامعات الاردنية، وقد تم اخذ الملاحظات بعين الاعتبار لتعديل وتصميم الاستبانة بصورتها النهائية ، کما تن اجراء اختبار  مدى توفر الثبات الداخلي  عن طريق اختبار معامل الاعتمادية الفا  حيث بلغت  91.36% وهي قيم مقبولة احصائيا.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

تم استخدام الاسلوب الوصفي والتحليلي الممثل في حساب التوزيعات التکرارية  والنسب المئوية المتوسطات الحسابية الانحرافات المعيارية کما تم استخدام اختبار (ت)، اضافة الى اختبار تحليل التباين  لتحديد  الفروق في استخدام  نظم المعلومات الادارية  باختلاف المتغيرات الديموغرافية . کما تم استخدام  معامل الاعتمادية الفا   ( Cornbach Alpha )   لقياس درجة مصداقية اجابات عينة الدراسة على اسئلة الاستبانة .

نتائــج الدراســة ومناقشتها:

أولا:- ما هي أهم مجالات استخدام  نظم المعلومات الإدارية في المدارس الثانوية:

للاجابة على  هذا السؤال  استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل فقرة  زيبين الجدول  رقم (2) ذلک

جدول رقم (2)

التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحرافات المعيارية لاجابات عينة الدراسة

عن مجالات استخدام نظم المعلومات الادارية 

رقم

السؤال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

1-

 استخدم نظم المعلومات الادارية في کافة النشاطات المتعلقة بشؤون الطلاب

3.127

0.7693

2-

 اعالج شؤون العاملين باستخدام  نظم المعلومات الادارية

3.254

0.8573

3-

اعتمد على نظم المعلومات الادارية في کاف الامور الادارية مع الوزاة

3.825

0.9040

4-

استعين بنظم المعلومات الادارية في حل المشاکل الادارية في المدرسة

3.778

0.8284

5-

 الجأ الى نظم المعلومات الادارية في  عمليات البحث والتطوير

3.571

0.7943

6-

اقوم استعمال نظم المعلومات الادارية في تطوير عمليات الاشراف

3.762

1.054

7-

اعتمد على نظم المعلومات الادارية في اعداد البرنامج المدرسي

4.397

0.6582

8-

استخدم نظم المعلومات الادارية في عمليات التنسيق بين الادارة والعاملين

4.460

0.6651

9-

 اعمل على تخزين کافة المعلومات المتعلقة بالمدرسة باستخدام نظم المعلومات الادارية

3.423

0.7927

10-

اضع الخطط الادارية للمدرسة بالاستعانة بنظم المعلومات الادارية

3.683

0.7762

11-

 احدد احتياجات المدرسة  من خلال  نظم المعلومات الادارية 

3.534

0.9096

12-

اوزع النشاطات الادارية باستخدام  نظم المعلومات الادارية

3.683

0.7553

13-

 اقوم بتنسيق النشاطات المدرسية  باستخدام نظم المعلومات الادارية

3.762

0.7739

يشير الجدول أعلاه إلى أن المتوسطات الحسابية لفقرات الاستبانة تراوحت ما بيــن ( 3.127– 4.46)  ويتبين أن  اتجاهات  عينة الدراسة  ايجابية  نحو   مجالات استخدام  مديري المدارس الثانوية لنظم المعلومات الإدارية في مدارسهم  ، ويتبين من  الجدول  أن الفقرة التي تنص على :  " استخدم نظم المعلومات الإدارية في عمليات التنسيق بين الإدارة والعاملين"  هو أکثر  المجالات استخداما  وجاءت العبارة التي تنص على : " استخدم نظم المعلومات الإدارية في کافة النشاطات المتعلقة بشؤون الطلاب"   الأقل أهمية  في مجالات استخدام نظم المعلومات الإدارية

 

ثانيا: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:

هل هناک علاقة بين استخدام نظم المعلومات وتطوير الادارة المدرسية

 جدول رقم (3)

التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحرافات المعيارية لاجابات عينة الدراسة على

اثر استخدام  نظم المعلومات الادارية على  تطوير الادارة المدرسية

رقم

السؤال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

14

يؤدي استخدام نظم المعلومات الادارية الى ترشيد القرارات المتخذة

3.349

0.6489

15

تعمل نظم المعلومات الادارية على توفير وقتي وجهدي

3.079

1.0629

16

خفف نظم المعلومات الادارية من الاعمال الادارية الروتينية

4.064

0.771

17

استخدام نظم المعلومات الادارية يوفر للادارة المعلومات  الدقيقة في الوقت المناسب

3.222

1.0650

18

استخدام نظم الادارة المدرسية يساعد الادارة في استخدام الاساليب العلمية في اداء الوظائف الادارية

3.476

0.7671

19

تساعدني نظم الملومات الادارية في  وضع السياسات الادارية للمدرسة

2.952

0.7697

20

يعمل استخدام نظم المعلومات الادارية على تسهيل عملية اتخاذ القرارات

3.492

0.9444

21

يساعد تطبيق نظم المعلومات الادارية في تحقيق اهداف  المدرسة

3.683

0.6406

22

يساعد  استخدام نظم المعلومات الادارية في التعرف على المشکلات في المدرسة

4.191

0.8170

23

يساعد استخدام نظم المعلومات الادارية في تحديد نقاط الضعف

4.476

0.6895

24

 

3.191

0.8552

25

 

3.730

0.8432

يشير الجدول اعلاه الى ان المتوسطات الحسابية لفقرات الاستبانة تراوحت ما بين ( 2.95– 4.47)  ويتبين ان  اتجاهات  عينة الدراسة  ايجابية  نحو  اثر استخدام نظم المعلومات الادارية  على تطوير الادارة المدرسية باستثناء الفقرة رقم (19)  ، ويتبين من  الجدول  ان الفقرة التي تنص على :  " يساعد استخدام نظم المعلومات الادارية في تحديد نقاط الضعففي النشاط الادارية في  المدرسة ."  هو اکثر التاثيرات على تطوير الادارة المدرسية  وجاءت العبارة التي تنص على : " تساعدني نظم الملومات الادارية في  وضع السياسات الادارية للمدرسة "   الاقل اهمية  في تأثير نظم المعلومات الادارية على تطوير الادارة المدرسية .

 

نتائج السؤال الثالث :

 هل هناک معيقات  تحد من استخدام  مديري المدارس الثانوية لنظم المعلومات  الادارية في نشاطاتهم الادارية

 جدول رقم (4)

التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحرافات المعيارية لاجابات عينة الدراسة

على  معيقات استخدام نظم المعلومات الادارية

رقم الفقرة

السؤال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

26

نقص  العاملين المتخصصين بنظم المعلومات

2.857

1.1151

27

عدم توافر البرامج الکافية للنشاطات الادارية في المدرسة

3.571

1.1691

28

 عدم توافر الخبرة في استخدام الاجهزة

2.937

0.9612

29

 صعوبات في ادخال البيانات بشکل دقيق

22.841

0.8041

30

عدم توفر الاموال اللازمة لتطبيق  هذه النظم

3.032

1.0114

31

استخدام بعض العاملين الاجهزة بشکل غير سليم

2.984

0.8853

يشير الجدول اعلاه الى ان المتوسطات الحسابية لفقرات الاستبانة تراوحت ما بين ( 2.86– 3.57) ويتبين ان  اتجاهات  عينة الدراسة  تباينت بين الايجاب والنفي نحو المشکلات التي يعاني منها مديرو المدارس الثانوية، ويتبين من الجدول  ان الفقرة التي تنص على: " عدم توافر البرامج الکافية للنشاطات الادارية في المدرسة " هي اکثر المشاکل التي يعاني منها مديرو المدارس الثانوية في هذا المجال وجاءت العبارة التي تنص على: "صعوبات في ادخال البيانات بشکل دقيق " اقل المشاکل التي يعاني منها مديرو المدراس  الثانوية في استخدام نظم المعلومات الادارية ..

اختبار الفرضيات الدراسة:

لاختبار فرضيات الدراسة استخدم الباحث مجموعة من الاختبارات والمتمثلة في اختبار t- test  واختبار کاي تربيع  وفيما يلي النتائج التي تم التوصل اليها :

نتائج الفرضية الأولى والتي تنص: لا يستخدم مديرو المدارس الثانوية نظم المعلومات الإدارية في المجالات الإدارية

جدول ( 5)

اختبار الفرضية الاولى

Tالمحسوبة

Tالجدولية

T المعنوية

النتيجة

20.628

1.9784

0.000

رفض

لقد تم استخدام  One sample t –test وتشيرنتائج الجدول  إلى ان قيمة (T) ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (ألفا=0.00)، مما يعني أن موافقة أفراد الدراسة على فقرات  هذه الفرضية هي موافقة لها دلالات معنوية أو جوهرية، وبذلک فإننا نرفض الفرضية العدمية و نقبل الفرضية البديلة أي ان  مديري  المدراس الثانوية في الاردن يستخدمون نظم المعلومات في  مجالات الادارة المدرسية  المختلفة .

نتائج الفرضية الثانية والتي تنص: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام نظم المعلومات الإدارية في المدارس الثانوية وتطوير الإدارة المدرسية

جدول ( 6)

اختبار الفرضية الثانية

T المحسوبة

T  الجدولية

T المعنوية

النتيجة

14.811

1.9874

0.000

رفض

لقد تم استخدام  اختبار  One Sample t- testوتشيرنتائج الجدول  إلى ان قيمة (T) المحسوبة اکبر من قيمة (T) الجدولية، کما ان قيمة (T) المعنوية اقل من الدلالة  الاحصائيـة ( 0.05) مما يعني موافقة أفراد الدراسة على فقرات  هذه الفرضية هي موافقة لها دلالات معنوية أو جوهرية، وبذلک فإننا نرفض الفرضية العدمية و نقبل الفرضية البديلة أي ان  توجد علاقة بين استخدام نظم المعلومات الادارية وتطوير الادارة  المدرسية.

نتائج الفرضية الثالثة :لا يواجه مديرو المدارس الثانوية معيقات في استخدامهم لنظم المعلومات  الإدارية 

جدول رقم ( 7)

اختبار الفرضية الثالثة

T المحسوبة

T  الجدولية

T المعنوية

النتيجة

0.616

1.9874

0.539

قبول

لقد تم استخدام  اختبار  One Sample t- test وتشيرنتائج الجدول  إلى ان قيمة (T)  المحسوبة  اقل من قيمة (T) الجدولية، کما ان قيمة (T) المعنوية اکبر من الدلالة  الاحصائية ( 0.05) مما يعني عدم موافقة أفراد الدراسة على فقرات  هذه الفرضية وبذلک فإننا نقبل الفرضية العدمية و نرفض الفرضية البديلة أي لا يواجه مديرو المدارس الثانوية في الاردن مشاکل في تطبيق نظم المعلومات الادارية في نشاطاتهم الادارية المدرسية.

نتائج الفرضية الرابعة والتي تنص : لا تختلف  مجالات  استخدام نظم المعلومات  الإدارية  من قبل مدير المدارس الثانوية في الاردن باختلاف المعلومات الديموغرافية ( الجنس ، العمر ، المؤهل العلمي ، وسنوات الخبرة )

 لاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار کاي تربيع والجدول التالي يوضح  ذلک

جدول ( 8)

 اختبار الفرضية الرابعة

المتغير

کاي تربيع

کاي تربيع المعنوية

الجنس

25.09

0.07

العمر

155.617

0.000

المؤهل العلمي

98.013

0.000

سنوات الخبرة

122.713

0.000

تشيرنتائج الجدول  إلى ان قيمة (کاي)  المعنوية اکبر من الدلالة  الاحصائية( 0.05) بالنسبة للجنس  مما يعني عدم وجود اختلاف في مجالات الاستخدام تعزى للجنس ، بينما جاءت قيمة ( کاي المعنوية ) لباقي الابعاد اقل من الدلالة الاحصائية ( 0.05) مما يعني  موافقة أفراد الدراسة على فقرات  هذه الفرضية ، وبذلک فإننا نرفض الفرضية العدمية  ونقبل الفرضية البديلة أي  تختلف  مجالات استخدام نظم المعلومات  الادارية باختلاف  العمر والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة .

نتائج الفرضية الخامسة  والتي تنص :  لا تختلف   المشاکل التي يواجهها مديرو المدراس الثانوية في الاردن  باختلاف المعلومات الديوغرافية (الجنس ، العمر ، المؤهل العلمي ، سنوات الخبرة ).

 جدول رقم (9)

اختبار الفرضية الخامسة

المتغير

کاي تربيع المحسوبة

کاي تربيع المعنوية

الجنس

49.482

0.147

العمر

62.146

0.000

المؤهل العلمي

35.088

0.028

سنوات الخبرة

47.729

0.001

تشيرنتائج الجدول إلى ان قيمة (کاي)  المعنوية اکبر من الدلالة  الاحصائية ( 0.05) بالنسبة  للجنس ، مما يعني  عدم وجود اختلاف في المشکلات التي يوجهها مديرو المدارس الثانوية  في تطبيق  نظم المعلومات الادارية تعزى للجنس بينما  جاءت قيمة ( کاي )  المعنوية اقل من الدلالة  الاحصائية ( 0.05) بالنسبة  لکافة المتغيرات الديموغرافية  مما يعني وجود اختلاف في المشکلات التي يواجهها مديرو المدراس الثانوية في تطبيق نظم المعلومات الادارية باختلف المعلومات  الديموغرافية (، العمر ، المؤهل العلمي ، سنوات الخبرة) .

الاستنتاجـات:

 في ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها  تستنج الباحثة ما يلي :

  1. يستخدم مديرو المدارس الثانوية في الأردن نظم المعلومات الإدارية في کافة المجالات الإدارية المتعلقة بالإدارة المدرسية .

2. وجود علاقة بين استخدام نظم المعلومات الإدارية وتطوير الإدارة المدرسية  إذ ان نظم المعلومات  تساعد في تطوير النشاطات الإدارية التي يقوم بها مديرو المدارس وخاصة اتخاذ القرارات، وتحديد نقاط الضعف في النشاطات الإدارية.

  1. عدم وجود معيقات تحد من استخدام مديري المدارس الثانوية لنظم المعلومات الإدارية.

4. عدم وجود اختلاف في مجالات  استخدام نظم المعلومات الادارية  تعزى للجنس ، بينما  هناک  اختلاف في  مجالات استخدام نظم المعلومات  الادارية باختلاف  العمر والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة .

5. عدم وجود اختلاف في المشکلات التي يوجهها مديرو المدارس الثانوية  في تطبيق  نظم المعلومات الادارية ووجود اختلاف في المشکلات التي يواجهها مديرو المدراس الثانوية في تطبيق نظم المعلومات الادارية باختلف المعلومات  الديموغرافية  العمر ، المؤهل العلمي ،  وسنوات الخبرة  .

التوصيــات:

 استنادا على نتائج الداسة توصي الباحثة بما يلي :

  1. ضرورة تفعيل استخدام نظم المعلومات الادارية في المدارس الثانوية من خلال  تکثيف الدورات التدريبية للمديرين  ومساعديهم .
  2. ضرورة توفير کافة التجهيزات التي يحتاجها مديرو المدارس الثانوية لاستخدام نظم المعلومات الادارية في نشاطاتهم الادارية .

3. القيام بدراسات موسعة لتحديد جدوى استخدام نظم المعلومات الادارية في المدارس الاردنية بشکل عام  وتحديد نقاط القوة والضعف، لتعزيز نقاط القوة  ووضع الاقتراحات لتفادي نقاط الضعف.

  1. قائمة المراجع

    1. ابو طالب، يحيى محمد (2003)، نظم المعلومات الإدارية ونظام للمعلومات في مجالات التوطيف والرقابة  واتخاذ القرارات، القاهرة: بدون ناشر
    2. بکري، سونيا،(1985) نظم المعلومات الإدارية والتطبيق، القاهرة: المکتب العربي الحديث.

    3. الجرايدة ،محمد سليمان .(2001) "درجة إسهام المعلومات في اتخاذ القرارات التربوية من وجهة نظر مديري التربية والتعليم ومساعديهم في المملکة الأردنية الهاشمية " رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة آل البيت- المفرق .

    1. جمعة، إسماعيل، (1992)  نظم المعلومات المحاسبية في شرکات التأمين والبنوک التجارية، ط1، الاسکندرية : الدار الجامعية.
    2. الحميدي، ونجم عبد الله، والسامرائي، سلوى أمين، والعديد، عبد الرحمن، (2005) نظم المعلومات الإدارية، عمان: دار وائل للنشر .
    3. حيدر، معالي فهمي( 2002)، نظم المعلومات: مدخل لتحقيق الميزة التنافسية، القاهرة : الدار الجامعية. 
    4. الشمري ، منور ( 1994)،دور نظم المعلومات والخاسب الالي في الادارة ،  عمان : معهد الادارة العامة.

    8. الشميمري ، احمد بن عبد الرحمن ، وهيجان ، عبد الرحمن بن احمد ، وغنام ، الشمري بريد المرسي ، (2004) مبادئ ادارة الاعمال : الاساسيات والاتجاهات الحديثة الرياض: مکتبة العبيکان ، ص 514 .

    1. صباح، عبد الرحمن، وعماد الصباغ،( 1999) مبادئ نظم المعلومات الإدارية الحاسوبية، عمان : دار الزهران للنشر والتوزيع
    2. صباغ ،عماد ، تطبيقات الحاسوب في تنظيم المعلومات ، 2000 ، جامعة قطر ، الدوحة
    3. الطائي ، محمد عبد حسين ، (2000) نظام المعلومات الإدارية ، الموصل : دار الکتب الجامعي .

    12. عبد الهادي ،محمد فتحي ،وبوغزة ،عبد المجيد . (1992) المعلومات ودورها في اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات ،المجلة العربية للمعلومات .المجلد الخامس عشر ،العدد الثاني ،تونس .

    1. عقيل ، أميل يونيل ، (1996) استخدام أنظمة المعلومات کأداة تنافسية في المصارف الأردنية (دراسة حالة ) ، رسالة ماجستير ، جامعة اليرموک ،اربد ، الأردن .

    14. العلاونة ،على احمد .(2001) " واقع وآثار استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة .دراسة ميدانية ،مرکز وزارة التربية والتعليم الأردنية " رسالة ماجستير غير منشورة جامعة اليرموک ،اربد .

    1. غراب ،کامل السيد وحجازين فاطمة محمد (1999) ، نظم المعلومات الإدارية ، القاهرة، مطبعة الإشعاع الفنية .
    2. القبلان ،ارشيد . (1993) " درجة اعتماد مديري التربية والتعليم ومساعديهم في الأردن على المعلومات " رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة الأردنية .
    3. مصطفى ،نهال فريد وعباس ، نبيلة (2006) ، أساسيات الأعمال في کل ظل العولمة ، الإسکندرية : المکتب الجامعي الحديث .
    4. نظاري ،محمد (1990 ) " نظم المعلومات وأثرها على فاعلية القرارات في المصارف التجارية الأردنية " ،رسالة ماجستير ، الجامعة الأردنية .

    19. Alter, S. (2000). Information Systems: A Management Perspective. New York: Addison-Wesley.

    20. Amine Nehari  Talet , ( 2002 ) Uncertainty in information system development for developing countries system , Work paper , the Second  annual conference , It Role in the Economic Development, 6-8 May, Al- Zaytoonah University , Jordan.

    21. Haag, S. Cummings, M. And Dawkins, J. (2002). Management Information Systems for the Information Age. New York: McGraw-Hill.

    22. Keen .P (2002) Computing in Time: using Telecommunication for competitive advantage, Ballinger Publishing company, Cambridge

    23. Larry, Paul. (1999) " The Role of information and Data in Citizen Voters, Decision –Making about School district Consolidation: A case study of select school Districts in New York State and the state of North Dakota from A rational choice Theory perspective " Ph. D. Dissertation Abstracts international. 60/04, p 139.

    24. Lauden , G, K and Laudon , P, D , (2000) Management Information System , New Jersey : Prentice – Hall, Intentional Inc.

    25. O, Brien, James A.(1993) “ Management Information Systems: A managerial End User perspective" U. S. A : Richard D. Irwin, Inc.,

    26. Stoner, J. And Wankle  C ( 1995),Management ,  New Jersy :Prentice – Hall , Inc.