نوع المستند : مقالات علمیة محکمة
المؤلفون
مدرس بقسم الملابس والنسيج کلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
المقدمة:
يعد الفن الشعبي في أي مجتمع مظهر من مظاهر ثقافتة ومرآة صادقة تعکس أفکارة بما في ذلک من معتقدات وتقاليد وعادات والنواحي المميزة لة "مادية ، وروحية " أي أنها محصلة تفاعل کل هذة القوي حيث تصاغ في قوالب تهز المشاعر وتغذي العقائد وتقوي الأفئدة وتصقل الجوانب الإنسانية جميعها ، کما أنة لغة تفهمها کل الشعوب وتتأثر بها ولها دور أساسي وحتمي في بناء حضارة المجتمعات الإنسانية من خلال "الحرکة ، الخط ، الشکل ، المسطح اللوني ، وإيحاءات الکلمات المصاغة في حکايات وأمثال وأشعار وأغان وألحان " ، وهي في حقيقتها نسيج واحد وبناء تجمعة وحدة عضوية واحدة هي الإنسان وقدراتة الثلاث " فکرة ، حسة ، ووجدانة ".
والفنون الشعبية لأي مجتمع قد تأثرت وأثرت في ثقافات أخري ، لکنها ظلت محتفظة بمقوماتها ومعانيها الأصلية وکذلک إبداعها الفطري الذي هو في الحقيقة تعبير عن الأمة وشخصيتها ، وهي في جميع صورها وأشکالها إنتاج فني فية أصالة ابتکارية مليئة بالرموز ومرتبطة بالتاريخ وبالأسطورة وهي شديدة القرب بالحياة والمجتمع ، وعلي الرغم من أهمية الفن الشعبي إلا أنة غير منتشر بالصورة الکافية في مجال تصميم وتنفيذ الملابس وقد أتضح ذلک من خلال الحصر للدراسات والبحوث السابقة التي تناولت الرموز الشعبية ومدلولاتها في فنون مختلفة مثل دراسة (دمرداش : 1998) التي وظفت التراث الشعبي في بعض المشغولات الفنية لإضافة قيم جمالية لمنتجات الملابس الجاهزة للسيدات ، درسة (الشوربجي : 2006) التي هدفت إلي إيجاد علاقة بين الرموز الشعبية کقيمة فنية وجمالية ووظيفية لتصميم مکملات أقمشة المفروشات المطبوعة ، اکتساب التصميم البعد الجمالي والوظيفي من خلال تصميمات مبتکرة بالتقنيات الحديثة ، ودراسة (يوسف : 2006) التي استفادت من الزخارف الشعبية ومدلولاتها الرمزية في مجال مکملات الملابس، دراسة (جعفر : 2008) التي هدفت إلي تحليل القصص الشعبي فنيا وجماليا و إمکانية الحصول علي فکر جديد في مجال الملابس الشعبية بالرموز المستمدة من القصص الشعبي ، دراسة (إسماعيل :2009) التي هدفت إلي توضيح الدور الوظيفي والجمالي للزخارف الشعبية لتعزيز الانتماء لدي الأطفال لزخارفهم المصرية وتوظيفها في مفروشات حجرة الطفل، مما دعا الباحثتان لإجراء دراسة استطلاعية للشباب من الجنسين لمعرفة تفضيلهم للملابس التي يرتدونها وطبيعة الزخارف التي تزينها ، فوجدتا أن الکثير من الشباب يقبل علي القطع الملبسية التي تحمل کتابات أو علامات تجارية أو زخارف ورسوم لا تعبر عن الهوية المصرية ، ومن هنا انطلقت مشکلة البحث الحالي حيث أنة في ظل العولمة وعصر ثورة المعلومات أخذت بعض الدول تفقد هويتها وحضورها وتوازنها بشکل متسارع ، الأمر الذي جعل الدراسة الحالية تحاول الاستفادة من القيم الفنية التشکيلية للوحدات الشعبية المصرية ومدلولاتها الرمزية التي تشکل جانبا من الثقافة الإنسانية وعنصرا أساسيا في هيکلة ألبنائي الثقافي ، ومحاولة إبراز الطابع القومي لفنوننا الشعبية في قالب فني معاصر لنشر تلک الثقافة في جيل الشباب ، وذلک من خلال ابتکار تصاميم زخرفية مستوحاة من تراثنا الشعبي وتطبيقها علي " التي شيرت " بأسلوب الطباعة نظرا أنة من خلال الدراسة الاستطلاعية أتضح ميول الشباب من الجنسين ارتداء التيشيرتات المطبوع عليها زخارف ورسومات مختلفة ، کما أن منتجي ملابس الشباب من الجنسين أقروا بأن منتج التي شيرت من القطع الملبسية التي يمکن تطبيق الزخارف عليها بأکثر من أسلوب .
وقد لاحظت الباحثتان أن هناک اتجاة لإهتمام بعض البحوث والدراسات السابقة بإبراز العلاقة بين بعض الفنون وفن تصميم الأزياء کدراسة (عبد المجيد : 2002) التي درست الفن البدائي کمدخل لرؤية تشکيلية معاصرة في مجال تصميم الأزياء، دراسة (عبد المجيد:2004) التي هدفت إلي توظيف الصياغات المبتکرة لبعض عناصر الزخرفة في العصر المملوکي لإبتکار تصاميم حديثة للمرأة تحمل سمات المذهب التجريدي بأسلوب التصميم علي المانيکان ، ودراسة (نور الدين : 2009) الذي استلهم من الأعمال الفنية لإعلام المذهب التجريدي الهندسي لتصميم "السويت شيرت " الرجالي . وإن کانت هذة الدراسات جميعها قد ارتبطت بفکرة الدراسة الحالية جزئيا إلا أنها قد اتفقت من حيث الفکرة ونتائجها المستخلصة التي أوصت بالبحث نحو مصادر فنية وطرق متنوعة لفتح مجال الرؤى الفنية لمزيد من الابتکارات في مجال تصميم الأزياء وکذلک نشر الفنون المختلفة عن طريق الملابس .
ويتضح من العرض السابق أن الغرض الأساسي من إجراء هذة الدراسة هو إلقاء الضوء علي أهمية الفن الشعبي کفن قومي ينبغي معة الحفاظ علي عنصر الاستمرار من خلال توظيف مختارات من الوحدات الشعبية المصرية ومدلولاتها الرمزية في التصميم الزخرفي للتي شيرت کمنتج يتناسب مع الشباب من الجنسين خلال المرحلة العمرية من (20 : 30) عام ، والتعرف علي آراء کل من المنتجين والمستهلکين في التصاميم المقترحة وإمکانية الإقبال علي شرائها ، کما تم تنفيذ بعض المقترحات التصميمية التي حصلت علي اعلي النتائج من خلال آراء منتجي الملابس والنسيج في المحور الخاص بإمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة .
وفي هذة الدراسة تم إلقاء الضوء علي المفاهيم الخاصة بالفن الشعبي المصري ، تصنيفة ، سمات الفن الشعبي الزخرفي ، دلالات ورموز الرسوم الشعبية ، الخطوات الإجرائية للدراسة ، عرض مفصل لفروض الدراسة ومناقشة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال المعالجات الإحصائية والتصاميم المنفذة ، واهم التوصيات .
المفاهيم المرتبطة بالفن الشعبي المصري :-
يعرف الفن الشعبي بأنة اصطلاح يصف الأشياء والزخارف التي صنعت إما للاستعمال اليومي أو للزينة من أجل مناسبات خاصة مثل حفلات عقد القران والجنازات ، ويتأثر الفن الشعبي بأنماط الجماعة ومدي تذوقهم ، يتوارثة جيل بعد جيل ، معتمدا علي استمرار البيئة الاجتماعية التي تتمثل غالبا في سکان الريف والحي الشعبي في المدن (CHLVERS:1988:182) ، ويعرف في (الميسرة: 1965: ص1319) علي أنة الفن التقليدي للعامة بعضها فنون حرفية متنوعة وبعضها الآخر مجرد تعبير فني عن الحاجات وجمهرة الناس وأحاسيسهم .
وقد أطلق الکاتب الإنجليزي "وليام جون تومز" علي الفنون الشعبية لفظ " فولکلور" في منتصف القرن التاسع عشر ليشمل العادات والتقاليد والخرافات والممارسات ، واشتقت کلمة فولکلور "folklore " من اللغة الإنجليزية القديمة وتعني الناس أو الشعب وکلمة " lore " من اللغة اليونانية والتي تعني الحکمة وأصبح هذا الاصطلاح هو حکمة الشعب معتمدا ومشهورا حينما اعتمدتة جمعية الفولکلور الإنجليزية والتي تأسست عام (1877) م، ولکن خلال القرن العشرين في أوروبا والولايات المتحدة تطور هذا المفهوم ليشمل الفنون الشعبية بأنواعها الروحية والمادية ، وهذا المفهوم اعم واشمل لأنة لا فرق بين التراث المادي والروحي فهما رکنا الثقافة الشعبية وأساسها (العنتيل : 1987 : ص32) ، والفنون الشعبية کما حددها خبراء اليونسکو أربعة (النحت والتصوير ، الفنون ، الموسيقي والرقص والتمثيل ، الأدب والفنون اللفظية الشعبية) .
خصائص الفن الشعبي المصري :-
حدد کل من (البسيوني : 1987 : ص104) ، (غراب : 1999 :ص 20) خصائص الفن الشعبي في الآتي (الفن الشعبي جمالي لا يعرف الفردية لأنة فن الجماهير العريضة ، مرآة حقيقية لثقافة المجتمع وفلسفتة في الحياة ، هو فن منسوب لثقافة شعب وليس لفرد ، مزيج من رموز الحياة والأساطير والحکايات ، الوضوح والشفافية والنقاء والتسطيح ، الرمزية لا الشکلية والبعد عن الهيمنة التکوينية علي الرموز والأشکال ، بساطة اللغة التعبيرية وثباتها بتناقلها مع الأجيال والارتباط بالخير المکاني ، دلالة اللون المباشر مع التحديد الخطى للعناصر والرموز ، الترکيز علي الحکاية والأسطورة والجمع بين الأزمنة والأمکنة ، الاهتمام بالألوان الساخنة والتحديدات السوداء ، أهمية البعد الديني وتأثيرة علي الفن الشعبي والبعد عن التوجيهات السياسية) .
السمات العامة للتراث الشعبي المصري :-
يتصف التراث الشعبي (بالعراقة حيث يعود لمراحل بالغة القدم من تاريخ الإنسان ، بالحيوية ، التلقائية في التعبير فهو لايخضع للقواعد المتعارف عليها في الفن ، يعتمد علي الخبرة الثقافية فينتقل من جيل إلي آخر معتمد علي الرواية الشفهية ، الوحدة فهو عبارة عن نسيج واحد وبناء تجمعة وحدة عضوية واحدة وهي الإنسان) . (البسيوني : 1987 : ص104) ، (غراب : 1999 :ص 20)
الرمزية في الفن الشعبي :-
يري کل من (غراب : 1999 :ص18) ، (جابر : 2005 : ص93) أن الرمزية في الفن الشعبي تخضع لمنطق سريالي ترکيبي ميتافيزيقي ، حيث تصنف رموزة وفقا لاتجاهات الواقعية السحرية والاغتراب الرمزي ، کما أن الرموز الشعبية کأي عمل فني تتکون من عناصر تشکيلية تجعل منة موضوعا حيث يتصف بالتماسک والانسجام ، کما أن مدلولها الباطن يشير إلي موضوع خاص يعبر عن حقيقة روحية .
تقسيم الزخارف الشعبية ومدلولها الرمزي :-
1- زخارف جسم الإنسان : مثل (الکف والعين اللذان يرمزان إلي اتقاء الحسد ، القلب والسهم اللذان يرمزان إلي الحب والغرام) .
2- زخارف حيوانية : مثل (الأسد الذي يرمز إلي القوة والحماية ، الجمل الذي يعبر عن التحمل والصبر، الغزال رمز الجمال ،العصفور الذي يعبر عن الأمل ، السمکة التي تشير إلي الخير والأمل ، الحمامة التي ترمز إلي السلام والحياة)
3- زخارف نباتية : مثل (النخلة التي تعبر عن الخير والحياة والصمود ، شجرة السرو التي ترمز إلي الخير والخصوبة )
4- زخارف هندسية : مثل (الخطوط المتوازية التي ترمز إلي المياة المتدفقة ، المثلث الذي يعبر عن الحجاب ودلالات سحرية وطلاسم ، الهلال الذي يعبر عن الحياة والإسلام) .
5- الزخارف العقائدية : مثل الشمس التي تعبر عن الحياة والنماء والتفاؤل ، المسجد والمئذنة التي ترمز إلي القدسية ، الصليب المعقوف وهو رمز مسيحي يدل علي الفأل الحسن إذا کانت فرعة في نهايتها تتجة جهة اليمين ويدل علي الفأل السيئ إذا کانت العکس ، العروسة التي تعبر عن الحياة والأمل والنقاء والتجدد والاستمرار ).
6- الوحدات الآدمية : مثل (شکل المرأة أو الفتاة التي تشير إلى الأنوثة والجمال ، الفارس والمحراب الذي يعبر عن القوة والحرب والشجاعة) .
7- الزخارف الکتابية : مثل الکلمات التي تعبر عن العظة والحکمة مثل (الرفيق قبل الطريق) .
8- الزخارف اللونية: مثل (الأبيض الذي يعبر عن النقاء والعيد ، الأسود الذي يشير إلي العزاء والحزن ، الأزرق الذي يعبر عن البرودة ، الأخضر الذي يرمز إلي العطاء والنماء والخير ، الأصفر الذي يشير إلي الغيرة ، الأحمر الذي يعبر عن الحب) .وتوضح الأشکال (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6) نماذج من زخارف الفن الشعبي المصري .
|
|||||||
|
||||||
|
|
|||||
(قانصو : 1996 : 102 : ص109) (الخادم : 1981 :ص 115) http://www.islam on line.net/Arabic ))
حدود البحث :-
اقتصر البحث الحالي علي
1- توظيف مفردات البناء الفني للزخارف الشعبية المصرية ومدلولها الرمزي في ابتکار خمسة عشر تصميما لمنتج تي شيرت "t shirt " يصلح للشباب من الجنسين في المرحلة العمرية من (20 إلي 30) عام بمقاسات (s – m – l) ، وسبب اختيار تلک القطعة الملبسية هو ما توصلت إلية الباحثتان من خلال الدراسة الاستطلاعية التي قامتا بها علي عينة من (الشباب من الجنسين ، والمنتجين) ، فإتضح أنها من القطع الملبسية الأکثر إرتداءا للشباب نظرا لما تضفية من راحة وتنوع في الاستخدام ، مما جعل الباحثتان تتجة إلي اتخاذ هذة القطعة الملبسية نموذج ملبسي لنشر ثقافة فنونا الشعبية المصرية .
2- تطبيق التصاميم الزخرفية المبتکرة علي منتج التي شيرت " t shirt " بأسلوب الطباعة الحريرية " السلک سکرين " " فن السيراجراف " وهي عبارة عن طريقة للطباعة تتلخص في إعداد التصميم المطلوب طباعتة إما يدويا أو فوتوغرافيا بحيث يمثل السطح ألطباعي نوع خاص من نسيج مسامي مصنوع من الحرير الطبيعي وهو المستخدم في هذا البحث ، مشدود علي إطار من الخشب ، حيث تم تغطية نسيج الحرير ألاماکن غير المراد طباعتها بوسيط غير منفذ من السليلوز ، واستخدمت الباحثتان هذة الطريقة نظرا لأنها متفردة في إمکانياتها التشکيلية وتقنياتها المتميزة ودقة تفاصيلها والتي يصعب الحصول عليها بطرق طباعة أخري ، حيث تعد وسيلة تطبيقية للحصول علي قيم جمالية محکمة التقنية ، يمکن عن طريقها استخدام (الحذف والإضافة ، التبديل ، التراکب) ، إمکانية طبع عدد من الألوان أو خلطها بتأثيرات وتقنيات فنية غير محدودة .
منهج البحث :-
اتبع البحث الحالي المنهج ألوصفي لاستطلاع آراء کل من المنتجين والمستهلکين في التصاميم المقترحة مع التطبيق من خلال تنفيذ مختارات منها والتي حصلت علي اعلي الدرجات .
عينة البحث :-
تکونت عينة البحث من عدد (418) مفردة موزعة طبقا لمتغيرات البحث علي " منتجين ، ومستهلکين " والجدول الآتي يوضح توزيع العينة :-
جدول (1 )
توزيع العينة طبقا لمتغيرات البحث
م |
نوع العينة |
العدد |
النسبة المئوية |
1 |
المنتجين |
10 |
3% |
2 |
المستهلکين |
408 |
97% |
3 |
المجموع |
418 |
100% |
يوضح الجدول السابق العينة موزعة طبقا لمتغيرات البحث والتي تکونت من :-
جدول (2 )
تصنيف عينة المستهلکين تبعا (للجنس ، السن ، مستوي التعليم )
م |
الجنس |
العدد |
النسبة المئوية |
السن |
العدد |
النسبة المئوية |
مستوي التعليم |
العدد |
النسبة المئوية |
1 |
ذکر |
173 |
42% |
من(20 : اقل من 25) سنة |
227 |
56% |
منخفض |
84 |
20% |
2 |
أنثي |
235 |
58% |
من( 20:30) سنة |
181 |
44% |
متوسط |
121 |
30% |
عالي |
203 |
50% |
|||||||
3 |
المجموع |
408 |
100% |
المجموع |
408 |
100% |
المجموع |
408 |
100% |
يشير الجدول السابق إلي أن نسبة الذکور في العينة البحثية قد بلغت (42%) ونسبة الإناث بلغت (58%) ، أيضا أتضح أن (56 %) من العينة تراوحت أعمارهم ما بين (20 إلي اقل من 25) عام ، بينما (44 %) تراوحت أعمارهم من (25 إلي 30) عام ، أما عن مستويات تعليم العينة فبلغت نسبة ذوي التعليم المنخفض (20%) بينما بلغت نسبة ذوي التعليم المتوسط (30%) ، (50%) للتعليم العالي .
فروض البحث :
يختبر البحث الحالي صحة الفروض الآتية
3. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في " الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة " تبعا لمتغيرات البحث (الجنس ، السن ، مستوي التعليم) .
4. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في " مدي قبولهم للتصاميم المقترحة " تبعا لمتغيرات البحث (الجنس ، السن ، مستوي التعليم) .
أدوات البحث : -
خطوات إجراء البحث :
اشتملت خطوات إجراء البحث الحالي على المحاور الآتية :-
المحور الأول :
تضمن الدراسة الاستطلاعية التي قامتا بها الباحثتان للتعرف علي إتجاة الشباب من الجنسين نحو اختيار ملابسهم وطبيعة الزخارف التي تزينها ، وذلک من خلال استخدام إستبانة مفتوحة ملحق (2) تتکون من تسعة أسئلة موجة للشباب من الجنسين، تم التأکد من صدقها عن طريق عرضها علي لجنة من الخبراء المحکمين في مجال الملابس والنسيج ملحق (3) للتأکد من صدق محتواها وقد اقروا بصلاحيتها للتطبيق ، حيث يقوم کل شاب أو شابة بإلاجابة علي کل سؤال بطريقة مقالة من واقع تفضيلة واختيارة لقطعة الملبسية .
المحور الثاني : تضمن
1. الإطلاع علي الدراسات والبحوث السابقة والأدبيات التي ارتبطت بالفن الشعبي المصري ومدلولة الرمزي وإستخدامة في مجالات متنوعة ، لمعرفة موقع البحث الحالي من تلک الدراسات ومدي التشابة والاختلاف بينهم .
2. تحديد الوحدات الزخرفية الشعبية المستخدمة في الاستلهام في البحث الحالي وهي (الکف ، العين ، السمکة ، الجمل ، الأسد ، الحمام ، العصفور ، الشمس ، النخلة ، الفارس والرمح ، الحجاب علي شکل مثلث ، الفتاة ، الکلمات مثل (الرفيق قبل الطريق) ، الألوان (الأبيض ، الأسود ، الأحمر ، الأصفر ، الأزرق ، الأخضر ).
المحور الثالث : تضمن
1. توزيع الوحدات الزخرفية المختارة من الفن الشعبي المصري داخل منتج التي شيرت برؤى مختلفة لتظهر القطعة الملبسية في کل مرة بشکل مختلف عن غيرها ، وقد قدمت الباحثتان خمسة عشرا تصميما وفيما يلي توضيح ذلک من خلال التحليل الفني للتصاميم المقترحة:-
- التصميمان (1) ، (2) :- جمعا التصميمان لعناصر متنوعة من الرموز الشعبية ما بين عناصر حيوانية ظهرت في شکل الأسد الذي يرمز إلي القوة والحماية ، والحمام الذي يرمز إلي السلام والأمل والحياة ، والأشکال الهندسية التي ظهرت في شکل مثلثات تعبر عن دلالات سحرية والهلال الذي يرمز إلي البداية والميلاد ، واستخدم فيها الخطوط المتوازية والمتعرجة التي تعبر عن تدفق المياة ، والتصميمان في مجملهما يعطيان تصور لشکل القرية التي ظهرت في شکل مربعات متراکبة ترمز إلي البيوت الشعبية وأبراج الحمام ، وقد استخدم في التصميم الأول اللون الأزرق بدرجاتة لإعطاء الإحساس بأبعاد مختلفة حيث استخدم اللون القاتم في البيوت للشعور بقربها أما الأزرق الفاتح في الطيور للتعبير عن تحلقها في السماء واستخدم خلفية بيضاء لإبراز الفکرة ، أما التصميم الثاني فقد تم دمج لونين هما الأخضر والأسود في التصميم الزخرفي علي خلفية محايدة وهي اللون الرمادي .
-التصميم (3) :- اعتمدت فکرة التصميم علي الزخرفة الکتابية التي تمثلت في کتابة مثل شعبي بطريقة غير منتظمة تشبة إلي حد کبير الکتابات التي توجد علي المنازل الشعبية ، وقد استخدم لإبرازها وحدات زخرفية شعبية مثل الکف والعين اللذان يرمزان إلي منع الاذي ولإتقاء الشر والحسد وهما من الوحدات الزخرفية الآدمية بالإضافة إلي وحدات هندسية تظهر في شکل أحجبة ومثلثات تعبر عن الدلالات السحرية والطلاسم ، وقد استخدم لإبراز هذا التصميم اللون الأرجواني علي خلفية رمادي لإبراز ووضوح الفکرة .
|
|||||
-التصميمان (4) ، (5) :- قوام فکرة التصميمان هو شکل المرأة أو الفتاة التي تشير في الفن الشعبي المصري إلى الأنوثة والجمال والخصوبة مع إبراز شکل العين التي ترمز إلي اتقاء الحسد مع تداخل بعض الزخارف النباتية والهندسية لإظهار روح الفن الشعبي ، وقد اعتمدت فکرة التصميم علي تقسيم مساحاتة إلي أشکال وأحجام مختلفة القياسات موزعة بشکل متوازي ليدخل دور المشاهد ليري الأشکال ويکملها بنظرة ، کما نري في التصميم (4) توزيع الوحدة الزخرفية علي منطقة الصدر فقط حيث استخدم لها اللون الأسود علي خلفية بيضاء لإبراز الفکرة والتأکيد عليها ، أما في التصميم (5) تم توزيع الوحدات علي هيئة مستطيلات مختلفة الأحجام تشمل الصدر ککل ، واستخدم فيها درجات اللون البيج والأحمر والأخضر وهى ألوان مستوحاة من ألوان الزخارف الشعبية المصرية .
-التصميم (6) :- جمعت فکرة التصميم علي التناظر والتماثل لبعض الأشکال کي تؤکد أهمية العنصر الشعبي کقيمة فنية ، واعتمد التصميم الزخرفي علي استخدام زخارف حيوانية وهي الأسماک التي ترمز إلى الأمل والتکاثر ، ووحدات آدمية وهي الکف والعين اللذان يرمزان إلى اتقاء الحسد ومنع الاذي ، والأشکال الهندسية المتمثلة في شکل المثلث الذي يعبر عن شکل الحجاب کما يمثل بؤرة العمل الفني ، وأشرطة علي هيئة مربعات بداخلها مثلثات والتي ترمز إلي الشر والإساءة ، وکأن الکف والحجاب يمنعان الاذي التي تعبر عنة تلک الأشرطة ، مما يحقق بروز الفکرة ووحدة الشکل لتحقيق الغرض الوظيفي الذي صمم من أجلة .
|
|
|
-التصميمان (7) ، (8) :- بنيت فکرة هذان التصميمان علي شخصية مستوحاة من القصص الشعبي وهو أبو زيد الهلالي الذي يرمز إلي الشجاعة والحماية وهو يجلس علي الأسد ، وذلک للتأکيد علي فکرة القوة والشجاعة ، وقد تم توزيع الوحدة الزخرفية في التصميم (7) في منطقة الصدر واستخدم لها اللونين البني والأزرق ، ولإبراز الشکل الزخرفي تم إحاطتها بإطار باللون الرمادي علي خلفية باللون الأصفر الفاتح ، أما التصميم (8) فقد تم تکرار الوحدة الزخرفية بشکل منتظم علي منتج التي شيرت ککل بإستخدام اللونين البني والأزرق الفاتح "اللبني" علي خلفية بيضاء .
-التصميم (9) :- اعتمدت فکرة التصميم علي تراکب وحداتة الزخرفية وهي الجمل الذي ظهر بشکل هندسي ، والقبة والهلال التي ترمز إلي الميلاد والحياة ، حيث تم تقسيم المساحة الداخلية لهما إلي وحدات هندسية متنوعة مثل المثلثات المتقابلة التي ترمز إلي المساواة والعدالة ، والدوائر التي تشير إلي القدسية ، والمربعات التي ترمز إلي التوازن ، واستخدم فيهم اللونين البني والأخضر بالتبادل ، وهذا التنوع في الخطوط والمساحات حقق بروزا للعناصر ووحدة الشکل معا مما يخدم الغرض الوظيفي الذي صمم من أجلة .
|
|
||||
|
|||||
-التصميم (10) :- اعتمد التصميم علي توزيع الوحدات الزخرفية بصورة منتظمة علي التي شيرت ککل في صورة أعمدة طولية ، وقد استخدم فيها دمج بين الزخارف النباتية وهي النخلة المثمرة للتعبير عن الخير ، زخارف آدمية وهي الکف ، زخارف حيوانية وهي السمک ، وزخارف هندسية علي هيئة قرص الشمس الذي يرمز إلي القدسية ، کما استخدمت الألوان المستوحاة من الفن الشعبي المصري وهي الأخضر والأحمر والأصفر .
-التصميم (11) :- مستمد عناصرة من رموز شعبية موزعة بطريقة عشوائية وبأحجام مختلفة ومتدرجة من الکبير إلي الصغير ، فقد استخدم فية السمکة والعين والأحجبة والمثلثات والحمامة باللون الأسود علي خلفية حمراء وذلک لإعطاء الوحدة للتصميم لخدمة الغرض الوظيفي الذي صمم من أجلة .
-التصميم (12) :- قوام فکرة التصميم هي تکرار وحدات زخرفية مرسومة بطريقة هندسية ومقسمة مساحاتها الداخلية إلي وحدات هندسية التي هي من أهم سمات الفن الشعبي ، وهذة الوحدات متکررة بصورة منتظمة علي مساحة التي شيرت ککل واستخدم فيها اللون الأسود لإبراز التصاميم الزخرفية ووضوحها .
|
|||||
-التصميم (13) :- اعتمد هذا التصميم علي توزيع وحدات من عرائس المولد والأسماک بأحجام وأشکال مختلفة وتناولها في صورة مجردة عن طريق تقسيم مساحتها الداخلية إلي وحدات وأشکال هندسية متنوعة ، واستخدم فيها اللونين الأبيض والأسود بالتبادل مما يحقق الوحدة بين أجزاء التصميم ککل .
-التصميم (14) :- مستمد عناصرة من البيئة الشعبية التي تعتمد علي الدمج بين العناصر الطبيعية المتمثلة في النخل الذي يرمز إلي الخير والزخارف الحيوانية وهي الجمل الذي يعبر عن الصبر والتحمل ، والحمامة التي ترمز إلي الأمل والسلام ، واستخدم للتصميم الزخرفي لون واحد وهو الأحمر القاتم علي خلفية بيج وذلک لإبراز الجانب الزخرفي والتأکيد علية .
-التصميم (15) :- استخدم لهذا التصميم وحدات زخرفية هندسية متراکبة تتمثل في أشکال دوائر مکتملة وغير مکتملة ، معينات ، ومثلثات متقابلة مع الهلال والنجمة التي تدل علي التفاؤل وتحديد المواسم والأعياد ، وتم توزيع هذة الوحدات بأحجام کبيرة علي التي شيرت ککل ، کما استخدم فيها اللونين الأحمر والأسود وذلک لإبراز العناصر وتأکيدها لکي تخدم الغرض الوظيفي الذي أعد من أجلة التصميم .
|
|||||
2- خطوات بناء الاستبانتان :-
أ – إستبانة آراء المنتجين في مجال الملابس والنسيج : من تصميم الباحثتان ملحق (4)
بهدف التعرف علي آراء المنتجين المتخصصين في مجال صناعة الملابس الخارجية للشباب من الجنسين في التصاميم المستلهمة من زخارف الفن الشعبي المصري ، واشتملت الاستبانة علي محورين کالآتي :-
وبذلک يکون مجموع عبارات الاستبانة (16) عبارة بموجب (48) درجة ، وتتکون الاستبانة من ميزان تقدير ثلاثي (موافق ، موافق إلي حد ما ، غير موافق) ، وذلک بإعطاء ثلاث درجات للموافق ، ودرجتين للموافق إلي حد ما ، ودرجة واحدة لغير الموافق ، کما اشتملت الاستبانة علي بيانات في بدايتها يجيب عنها المفحوص .
- المعاملات السيکومترية لإستبانة آراء المنتجين :
صدق الاستبانة : استخدمت الباحثتان نوعين من الصدق وهما کالآتي :-
جدول (3)
الاتساق الداخلي بين درجة کل محور والدرجة الکلية للإستبانة الخاصة بالمنتجين
م |
المحاور |
قيم الارتباط |
الدلالة |
1 |
ملائمة الزخارف الشعبية بالتصاميم المقترحة |
0.852 |
0.01 |
2 |
إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة |
0.708 |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط (0.852 ، 0.708) علي التوالي وهي قيمتان دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي صدق محاور الاستبانة .
ثبات الاستبانة : تم حساب الثبات عن طريق (معامل ألفا ، التجزئة النصفية) والجدول الآتي يوضح ذلک :-
جدول (5 )
معامل ثبات محاور الاستبانة الخاصة بالمنتجين
م |
المحاور |
معامل ألفا |
التجزئة النصفية |
1 |
ملائمة الزخارف الشعبية بالتصاميم المقترحة |
0.768 |
0.727 - 0.842 |
2 |
إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة |
0.844 |
0.796 - 0.887 |
3 |
الاستبانة ککل |
0.806 |
0.760 - 0.864 |
يتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات ألفا والتجزئة النصفية هي قيم مرتفعة وتدل علي ثبات الإستبانة
ب– إستبانة آراء المستهلکين نحو التصاميم المقترحة : من تصميم الباحثتان ملحق (5)
- تهدف الاستبانة إلي معرفة مدي تقبل المستهلکين (الشباب من الجنسين) للتصاميم المقترحة والمستلهمة من زخارف الفن الشعبي المصري ، واشتملت الإستبانة علي محورين کالآتي :-
- المعاملات السيکومترية لإستبانة آراء المنتجين :
صدق الاستبانة : استخدمت الباحثتان نوعين من الصدق وهما کالآتي :-
جدول (6)
الاتساق الداخلي بين درجة کل محور والدرجة الکلية للإستبانة الخاصة بالمستهلکين
م |
المحاور |
قيم الارتباط |
الدلالة |
1 |
الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة |
0.908 |
0.01 |
2 |
قبول المستهلک نحو التصاميم المقترحة |
0.823 |
0.01 |
يتضح من الجدول السابق أن قيم معاملات الارتباط (0.908، 0.823) علي التوالي ، وهي قيمتان دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) مما يدل علي صدق محاور الاستبانة .
ثبات الاستبانة : تم حساب الثبات عن طريق (معامل ألفا ، التجزئة النصفية) والجدول الآتي يوضح ذلک :-
جدول (7 )
معامل ثبات محاور الاستبانة الخاصة بالمستهلکين
م |
المحاور |
معامل ألفا |
التجزئة النصفية |
1 |
الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة |
0.753 |
0.714 - 0.833 |
2 |
قبول المستهلک نحو التصاميم المقترحة |
0.859 |
0.811 - 0.896 |
3 |
الاستبانة ککل |
0.829 |
0.781 - 0.877 |
يتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات ألفا والتجزئة النصفية هي قيم مرتفعة وتدل علي ثبات الإستبانة
المحور الرابع : تضمن
1- بعد الانتهاء من ابتکار التصاميم المستلهمة من زخارف الفن الشعبي المصري وبناء الاستبانتان تم عرضهم علي عينتا البحث " المنتجين والمستهلکين " ، وذلک لمعرفة مدي تقبلهم لها وإختيار أفضل (6) تصاميم حصلت علي أعلي الدرجات طبقا لآراء المنتجين لتنفيذها وتطبيقها عمليا لتصبح نماذج واقعية تصلح لطرحها في الأسواق المحلية والعالمية لنشر ثقافة الفن الشعبي المصري من خلالها .
2- مناقشة فروض البحث " النتائج "
أ-ينص الفرض الأول علي ما يلي " توجد فروق دالة إحصائيا بين التصاميم المقترحة في مدي ملائمة الزخارف الشعبية بالتصاميم المقترحة وفقا لآراء المنتجين " .
للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب تحليل التباين الأحادي لإيجاد الفروق بين متوسطات درجات التصاميم المقترحة وفقا لآراء المنتجين والجدول الآتي يوضح ذلک :-
جدول (8) تحليل التباين الأحادي لمتوسط درجات التصاميم المقترحة وفقا لآراء المنتجين
في" ملائمة الزخارف الشعبية للتصاميم المقترحة"
الدلالة |
قيمة(ف) |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
مجموع المربعات |
مصدر التباين |
0.01
|
44.088 |
14 |
84.345 |
1180.828 |
بين المجموعات |
135 |
1.913 |
258.270 |
داخل المجموعات |
||
|
|
149 |
|
1439.098 |
المجموع |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ف " کانت (44.088) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) مما يدل علي وجود فروق بين التصاميم الخمسة عشر وفقا لآراء المنتجين في " ملائمة الزخارف الشعبية للتصاميم المقترحة " ولمعرفة إتجاة الدلالة ، تم تطبيق اختبار (LSD) للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :-
جدول (9) بالعرض
يتضح من الجدول السابق ما يلي :-
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس وباقي التصاميم لصالح التصميم الخامس عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس والتصميم التاسع عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الخامس .
- وجود فوق دالة إحصائيا بين التاسع وباقي التصاميم لصالح التصميم التاسع عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم التاسع والتصميم الثاني .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثاني وباقي التصاميم لصالح التصميم الثاني عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثاني والتصميم الرابع عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الرابع عشر عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع عشر وکلا من التصميمين الرابع والحادي عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الحادي عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الحادي عشر عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الحادي عشر والتصميم الثالث عشر عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الحادي عشر ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بينة وبين کل من التصميمين الرابع والثامن .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع وباقي التصاميم لصالح التصميم الرابع عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع وکل من التصميمين الثامن والثالث عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثامن وباقي التصاميم لصالح التصميم الثامن عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثامن وکلا من التصميمين الثالث عشر والخامس عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الثالث عشر عند مستوي (0.01) ، في حين توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث وکلا من التصميمين الأول والعاشر عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الثالث عشر ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بينة وبين التصميمين السادس والخامس عشر.
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الخامس عشر عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس عشر وکل من التصاميم الأول والسادس والعاشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم السادس وباقي التصاميم لصالح التصميم السادس عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم السادس وکل من التصاميم الأول والسابع والعاشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الأول وباقي التصاميم لصالح التصميم الأول عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الأول وکل من التصميمين السابع والعاشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم العاشر وباقي التصاميم لصالح التصميم العاشر عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم العاشر والتصميم السابع .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم السابع وباقي التصاميم لصالح التصميم السابع عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم السابع والتصميم الثالث .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث والتصميم الثاني عشر لصالح التصميم الثالث عند مستوي (0.05) .
- يتضح مما سبق أن أفضل التصاميم وفقا لآراء المنتجين في " ملائمة الزخارف الشعبية للتصاميم المقترحة " بالترتيب هي التصاميم (الخامس ، التاسع ، الثاني ، الرابع عشر ، فالحادي عشر ، ثم الرابع) ، ويرجع السبب في ذلک إلى أن هذة التصاميم تحمل الطابع الشعبي بصورة معاصرة أکثر من التصاميم الاخري ، ثم يأتي بعدها في الترتيب التصاميم (الثامن ، الثالث عشر ، الخامس عشر ، السادس ، ثم الأول) ، ويأتي في النهاية التصاميم (العاشر، السابع، ثم الثالث ، فالثاني عشر ).
ب-ينص الفرض الثاني علي ما يلي " توجد فروق دالة إحصائيا بين التصاميم المقترحة في " مدي إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة" وفقا لآراء المنتجين . " .
للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب تحليل التباين الأحادي لإيجاد الفروق بين متوسطات درجات التصاميم المقترحة وفقا لآراء المنتجين
جدول (10) تحليل التباين الأحادي لمتوسط درجات التصاميم المقترحة وفقا لآراء المنتجين
في" إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة"
الدلالة |
قيمة(ف) |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
مجموع المربعات |
مصدر التباين |
0.01
|
42.367 |
14 |
410.789 |
5751.041 |
بين المجموعات |
135 |
9.696 |
1308.951 |
داخل المجموعات |
||
|
|
149 |
|
7059.992 |
المجموع |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ف " کانت (42.367) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) مما يدل علي وجود فروق بين التصاميم الخمسة عشر وفقا لآراء المنتجين في " إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة " ولمعرفة إتجاة الدلالة ، تم تطبيق إختبار (LSD)للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :-
جدول (11) بالعرض
أتضح من الجدول السابق ما يلي :-
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع وباقي التصاميم لصالح التصميم الرابع عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع والتصميم التاسع .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم التاسع وباقي التصاميم لصالح التصميم التاسع عند مستوي (0.01) .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الرابع عشر عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الرابع عشر والتصميم الأول عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الرابع عشر
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الأول وباقي التصاميم لصالح التصميم الأول عند مستوي (0.01) ، في حين توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الأول والتصميم السادس عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الأول .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم السادس وباقي التصاميم لصالح التصميم السادس عند مستوي (0.01) .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث وباقي التصاميم لصالح التصميم الثالث عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث والتصميم الثاني عشر عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الثالث .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثاني عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الثاني عشر عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثاني عشر والتصميم الثالث عشر عند مستوي (0.05) لصالح التصميم الثاني عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الثالث عشر عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثالث عشر والتصميم الخامس .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس وباقي التصاميم لصالح التصميم الخامس عند مستوي (0.01).
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الثاني وباقي التصاميم لصالح التصميم الثاني عند مستوي (0.01) .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم السابع وباقي التصاميم لصالح التصميم السابع عند مستوي (0.01) ، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم السابع والتصميم الحادي عشر عند مستوي (0.05) لصالح التصميم السابع .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الحادي عشر وباقي التصاميم لصالح التصميم الحادي عشر عند مستوي (0.01) ، في حين لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم الحادي عشر والتصميم العاشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم العاشر وباقي التصاميم لصالح التصميم العاشر عند مستوي (0.01) ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين التصميم العاشر والتصميم الخامس عشر .
- وجود فروق دالة إحصائيا بين التصميم الخامس عشر والتصميم الثامن لصالح التصميم الخامس عشر عند مستوي (0.01 )
- يتضح مما سبق أن افصل التصاميم وفقا لآراء المنتجين في " إمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة " بالترتيب هي التصاميم " الرابع ، التاسع ، الرابع عشر ، الأول ، فالسادس ، ثم الثالث " ويرجع السبب في ذلک إلي أن هذة التصاميم يمکن تنفيذها بأکثر من أسلوب مع قلة تکاليف إنتاجها " من حيث الخامات ، أسلوب تنفيذ الزخرفة ، خطوط تشغيلها داخل المصانع " ، کما أنها تعطى اعلي نسبة من الارباح نتيجة لقبول المستهلک لها ، ثم يأتي بعدها في الترتيب التصاميم " الثاني عشر ، الثالث عشر ، الخامس ، الثاني ، السابع " ، ويأتي في النهاية التصاميم " الحادي عشر ، العاشر ،الخامس عشر ، ثم الثامن ".
ج-ينص الفرض الثالث علي ما يلي " توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في " الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة " تبعا لمتغيرات البحث (الجنس ، السن ، مستوي التعليم) " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار " ت " لحساب الفروق بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في جانب الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس ، السن ، والتعليم) والجداول الآتية توضح ذلک :-
جدول (12) دلالة الفروق بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة
لمتغيرين " الجنس والسن"
لدلالة |
قيمة " ت" |
درجات الحرية |
العينة |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
المتغير |
|
0.01 لصالح الإناث |
24.758 |
406 |
173 |
5.41692 |
22.4624 |
ذکر |
الجنس |
235 |
5.73487 |
36.3574 |
أنثي |
||||
0.01 لصالح السن (25 : 30) سنة |
24.705 |
406 |
227 |
5.96482 |
24.3392 |
من (20 : 25) سنة |
السن
|
181 |
5.12888 |
38.1492 |
من (25 : 30) سنة |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ت " في متغير الجنس کانت (24.758) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) لصالح الإناث ، حيث بلغ متوسط درجات الإناث (36.3574) بينما بلغ متوسط درجات الذکور (22.4624) ويرجع ذلک السبب في ذلک إلي أن الذکور في سن من (20 : 30) يتمتعون بالحظر والحيطة والروية ، حيث يستخدمون التخطيط في التفکير تجاة الموضوعات الجديدة ، عکس الإناث اللآتي يقبلن على ما هو جديد لتحقيق الذات والشعور بالاستقلالية والتفرد وسط الأقران وهذا ما يتفق مع ما نادي بة (الريماوي : 1994 :ص 197) الذي أشار إلي أن هناک فروق بين الجنسين في الاستغراق الانفعالي تجاة الموضوعات الجديدة وخاصة الفنية لصالح الإناث ، والاهتمام بعمليات التفکير والتنظيم لصالح الذکور والتعامل مع الموضوعات الجديدة بحيطة لصالح الذکور، کما أن الإناث أکثر اهتماما بالأنشطة الاجتماعية والفنية في حين الذکور أکثر اهتماما بالنشاطات المهنية ، وتدعم هذة النتيجة دراسة (أبو النيل ،ص 1988) التي توصلت إلي وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في النواحي الاجتماعية والقيم الاقتصادية والميول الفنية وجوانب الشخصية لصالح الإناث اللاتي يکن أکثر استجابة في النواحي السابقة .
کما يشير الجدول السابق أيضا أن قيمة " ت " في متغير السن کانت (24.705) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) لصالح السن من " 25 إلي 30 " سنة ، حيث بلغ متوسط درجة السن من " 25 إلي 30 " سنة (38.1492) ، في حين بلغ متوسط درجة السن من " 20 إلي اقل من 25 " سنة (24.3392) ويرجع السبب في ذلک إلي أن الشباب في السن من (25 : 30) يتمتعون بالاستقرار في القرارات فهم دائما يبذلون قصارى جهدهم في السعي الايجابي الحثيث لتکوين الهوية ، مما جعلهم يشعرون أن التصاميم المقترحة والمستلهمة من الفن الشعبي المصري عامل هام لترسيخ ذلک التراث الذي يعد مرآة صادقة للمجتمع الذي يعيشون فية حيث أنها تعکس أفکار المجتمع وثقافتة بما فية من معتقدات وتقاليد والنواحي المميزة لة سواء کانت مادية أو معنوية وهذا يتفق مع ما نادي بة (أبو حطب ، صادق : 1990 :ص 442 ، 523) أن الشاب في هذة المرحلة العمرية يميل إلي تحديد الهوية ونشرها ، کما يظهر مسئوليتة نحو المؤسسات الاجتماعية والميل إلي نشر معلومات حول معالم موطنة .
جدول (13)
تحليل التباين الأحادي لمتوسطات درجات المستهلکين في الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة " تبعا لمتغير التعليم
الدلالة |
قيمة(ف) |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
مجموع المربعات |
مصدر التباين |
0.01
|
53.002 |
2 |
8079.115 |
16158.230 |
بين المجموعات |
405 |
152.431 |
61734.748 |
داخل المجموعات |
||
|
|
407 |
|
77892.978 |
المجموع |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ف " کانت (53.002) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي وجود فروق بين آراء المستهلکين في الملائمة الفنية للتصاميم المقترحة تبعا لمستوي التعليم ، ولمعرفة اتجاة الدلالة تم تطبيق اختبار (LSD) للمقارنات المتعددة والجدول الآتي يوضح ذلک :-
جدول (14 ) اختبار (LSD) للمقارنات المتعددة
تعليم عالي م = 17.719 |
تعليم متوسط م= 12.165 |
تعليم منخفض م = 8.976 |
|
|
|
- |
تعليم منخفض |
|
- |
** 3.189 |
تعليم متوسط |
- |
** 5.554 |
** 8.743 |
تعليم عالي |
يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا بين التعليم العالي والتعليم المتوسط والتعليم المنخفض لصالح التعليم العالي عند مستوي (0.01) ، کما توجد فروق دالة إحصائيا بين التعليم المتوسط والتعليم المنخفض لصالح التعليم المتوسط عند مستوي (0.01) ، ويرجع السبب في ذلک إلي أن المعارف التي يکتسبها الشباب من الجنسين من خلال التعليم العالي تحدث تغير في السلوک والاتجاهات ، وتزيد من ميولهم لإثراء ثقافتهم في شتى المجالات ، وبالتالي تؤثر تأثير مباشر علي اتخاذ القرارات ، وتجعلهم يقبلون علي ما هو جديد في نواحي مختلفة دون قيود أو تردد عکس المستويات التعليمية الأقل کالتعليم المتوسط والمنخفض حيث تقل معارف الأفراد وبالتالي تقل فرص زيادة ثقافتهم بما يدور حولهم من موضوعات ، وتدعم هذة النتيجة ما أشاد بة (عبد الفتاح : 1985 : 98) أن التعليم ضروري للحياة يغير اتجاهات الأفراد ويکسبهم ثقة في النفس مما يجعلهم يتخذون القرارات بسرعة دون قيود .
د-ينص الفرض الرابع علي ما يلي " توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في " قبول المستهلک للتصاميم المقترحة " تبعا لمتغيرات البحث (الجنس ، السن ، مستوي التعليم) " .
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم تطبيق اختبار " ت " لحساب الفروق بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في جانب مدي قبول المستهلک للتصاميم المقترحة تبعا لمتغيرات الدراسة (الجنس ، السن ، والتعليم) والجداول الآتية توضح ذلک :-
جدول (15 ) دلالة الفروق بين متوسطات درجات آراء المستهلکين في مدي قبول المستهلک
للتصاميم المقترحة لمتغيرين "السن والتعليم"
الدلالة |
قيمة " ت" |
درجات الحرية |
العينة |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
المتغير |
|
غير دال |
1.543 |
406 |
173 |
4.8334 |
14.6705 |
ذکر |
الجنس |
235 |
4.79549 |
13.9787 |
أنثي |
||||
0.01لصالح السن (25 : 30) س |
23.954 |
406 |
227 |
3.09857 |
11.2115 |
من (20 : 25) سنة |
السن |
181 |
2.60533 |
18.1105 |
من (25 : 30) سنة |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ت " في متغير الجنس کانت (1.543) وهي قيمة غير دالة إحصائيا ويرجع السبب في ذلک إلي أن الباحثتان أثناء القيام بإبتکار التصاميم المقترحة قد راعتا اختيار وتوزيع الوحدات الزخرفية المصرية بما يتلائم مع آراء الشباب من الجنسين نحو تفضيلهم للملابس مما جعل نتائج قبولهم لها تقريبا متساوية .
بينما بلغت قيمة " ت " في متغير السن (23.954) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) لصالح السن من (25 إلي 30) سنة حيث بلغ متوسط درجة السن من (25 إلى 30) سنة (18.1105) ، في حين بلغ متوسط درجة السن من (20 إلي اقل من 25) سنة (11.2115) ويرجع السبب في ذلک إلي أن الشباب في المرحلة العمرية من (25 : 30) سنة يتمتعون بالاستقرار في القرار دون قيود أو قلق ، کما أنهم يميلون إلي حب الجمال والتزين مما يجعلهم يهتمون ويرکزون علي المظهر الشخصي المختلف عن الأقران مما جعلهم يميلون إلي التصاميم المقترحة التي تعبر عن الطابع الشعبي المصري لرؤيتهم لها أنها ذات مظهر مختلف عن غيرها من الزخارف الاخري المطروحة في الأسواق المحلية والدولية ، کما أن الشباب في هذة المرحلة العمرية يستوعبون أهمية التراث الشعبي المصري وکيفية الحفاظ علية بأساليب متعددة قد تکون الملابس منها لضمان استمرارها وانتشارها عبر الأجيال المختلفة ، وهذا يتفق مع ما نادي بة (أبو حطب ، صادق : 1990 : ص420) أن الشباب في مرحلة من (25 : 30) ينشأ لديهم ما يسمي بصراع الأدوار الذي يؤثر تأثيرا بالغا في تکوين الهوية ، وإذا نجح الشباب في تحديد هويتهم بعد سعي دءوب لتجنب الغموض والخلط فإنة ينتقل انتقالا " سليما نحو نشر الثقافات المختلفة " .
جدول (16 ) تحليل التباين الأحادي لمتوسطات درجات المستهلکين في مدي قبول المستهلک
للتصاميم المقترحة" تبعا لمتغير التعليم "
الدلالة |
قيمة(ف) |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
مجموع المربعات |
مصدر التباين |
0.01
|
34.814 |
2 |
1984.062 |
3968.124 |
بين المجموعات |
405 |
56.991 |
23081.249 |
داخل المجموعات |
||
|
|
407 |
|
27049.373 |
المجموع |
يتضح من الجدول السابق أن قيمة " ف " کانت (34.814) وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي وجود فروق بين آراء المستهلکين في مدي قبول المستهلک للتصاميم المقترحة تبعا "لمستوي التعليم ، ولمعرفة اتجاة الدلالة تم تطبيق اختبار (LSD) للمقارنات المتعددة والجدول الآتي يوضح ذلک :-
جدول (17 )
اختبار (LSD) للمقارنات المتعددة
تعليم عالي م = 37.310 |
تعليم متوسط م= 24.405 |
تعليم منخفض م =655.22 |
|
|
|
- |
تعليم منخفض |
|
- |
** 1.750 |
تعليم متوسط |
- |
** 12.905 |
** 14.656 |
تعليم عالي |
يتضح من الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا بين التعليم العالي والتعليم المتوسط والتعليم المنخفض لصالح التعليم العالي عند مستوي (0.01) ،بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين التعليم المتوسط والتعليم المنخفض لصالح التعليم المتوسط عند مستوي (0.05) ، ويرجع السبب في ذلک إلي أن التعليم العالي بصورة المختلفة ومجالاتة المتعددة يؤثر تأثيرا إيجابيا في اتجاهات الأفراد وميولهم وقراراتهم ويجعلهم يتمتعون بالثقة والترکيز فيما يدور حولهم من تغيرات اجتماعية وثقافية وفنية وعلي ذلک يزيد من شعور الأفراد بالترکيز علي الهوية والاهتمام بالحفاظ غلي التراث الشعبي المصري الذي يعبر عن ثقافة الأمة ، ويقل الاهتمام بانخفاض مستوي التعليم الذي يجعل الشباب لا يدرکون أهمية التراث أو الهوية المصرية نتيجة لقلة ثقافتهم المعرفية بأهمية انتشار التراث الشعبي .
المحور الخامس : اختيار وتنفيذ مختارات من التصاميم المقترحة
بعد تحليل نتائج الاستبانتان الخاصة بکل من " المنتجين والمستهلکين " ظهر أن هناک اختلاف في نتائج محوري الاستبيان الخاص بالمنتجين في أفضلية ترتيب التصاميم المقترحة ، کما ظهر اختلاف في أفضلية التصاميم المقترحة بالنسبة للشباب من حيث (الجنس ، السن ، مستوي التعليم) ، وعلي ذلک اتجهت الباحثتان إلي الاتفاق مع آراء المنتجين في أفضلية التصاميم المقترحة تبعا " لإمکانية تنفيذ وتسويق التصاميم المقترحة" ، وقد يرجع السبب في ذلک إلي إمکانية تنفيذ تلک القطع الملبسية بتکاليف قليلة نتيجة لصغر مساحة الوحدات الزخرفية المطبوعة في التصاميم (الرابع ، التاسع ، الرابع عشر ، الأول ، السادس ، ثم الثالث) مما يترتب علية توفير في خامات الطباعة الحريرية وبالتالي تقل أسعار المنتجات الملبسية عند طرحها في الأسواق ، مما دعي الباحثتان لاختيار تلک التصاميم لتکون قطع منفذة وفيما يلي توضيح (البناء الهندسي للتي شيرت والوحدات الزخرفية المختارة بمقياس رسم " 1 : 10 " ، أجزاء الباترون ، الخامات الأساسية والمساعدة، تطبيقات الطباعة الحريرية ، مراحل التشغيل ، وأخيرا عرض العينات بعد تنفيذها علي الشباب من الجنسين ).
1- البناء الهندسي للتي شيرت والوحدات الزخرفية المستخدمة في الجانب التطبيقي بمقياس رسم " 1 : 10 " ، وأجزاء الباترون :-
2- الخامات الأساسية والمساعدة المستخدمة في التنفيذ :- تريکو سنجل جيرسية بارسولا (90% قطن ، 10% ليکرا ، وخيوط 100 % بولس استر) .
3- تطبيقات الطباعة بالشاشة الحريرية :- بعد إجراء عملية القص تأتي مرحلة الطباعة علي جزء الأمام في التصاميم المقترحة عن طريق تحضير التصميم الزخرفي على خامة الحرير وشدها علي إطار خشبي ، يتم استخدام عجينة "water base " في الطباعة وبعدها تمرر العينات علي " drayer " المجفف مرتين متتاليتين عند درجة حرارة " 180 °م" ، بمدة زمنية " 40 " ثانية في المرة الواحدة وذلک في التصاميم المقترحة (1 ، 9 ، 14) ، أما التصميم المقترح (4) تم اعطاؤة ملمس القطيفة عن طريق إضافة " مادة صلبة " إلى العجينة الأساسية ثم تمرر القطعة بعد الطباعة علي ماکينة تأثير القطيفة التي تقوم برش البودرة التي تعطي تأثير القطيفة ، ثم تمرر علي المجفف ثلاث مرات متتالية عند درجة حرارة " 180 °م" ، بمدة زمنية "40" ثانية في المرة الواحدة ، أما التصميم المقترح (3) تم اعطاؤة المظهر البارز " foam " وذلک من خلال إضافة عجينة الفوم إلي العجينة الأساسية بنسبة " 50 % " ، وبعد إجراء عملية الطباعة يترک جزء الأمام المطبوع لمدة يوم ليجف وبعدها يمرر علي المجفف مرتين متتاليتين عند درجة حرارة " 180 °م" ، في کل مرة مدة زمنية " 40 " ثانية ، وأخيرا التصميم المقترح (6) الذي تم اعطاؤة المظهر اللامع من خلال وضع ورق الالومنيوم الملون فوق الجزء المطبوع وتمريرة علي جهاز الضغط "bress " بقوة ضغط "6" بار ودرجة حرارة " 220 °م" لمدة "10" ثواني ثم تترک لتبرد ثم ينزع ورق الالومنيوم .
4- المراحل المختلفة في تشغيل التصميم البنائي للتي شيرت المستخدم في جميع التصاميم المقترحة بعد إجراء عملية الطباعة :-
شکل الغرزة |
نوع الغرزة ورقمها |
شکل الآلة المستخدمة |
وصف العملية |
م |
غرزة الاوفرلوک 504 |
|
حياکة خطى الکتف ، حياکة الکم في فتحة الإبط ، حياکة خطى جنب الکم وخطى جنب التي شيرت |
1
|
|
|
غرزة الاوفرلوک 514 |
|
ترکيب الشريط في فتحة العنق |
2 |
|
غرزة التغطية 406 |
|
إنهاء الذيل ، وثنية الکم |
3 |
5- عرض للعينات بعد تنفيذها علي عينة الشباب من الجنسين بترتيب أفضليتها من وجة نظر المنتجين والمتخصصين في جانب إمکانية التنفيذ والتسويق:-
|
||||
|
||||
|
|||
|
|||
6- توصيات البحث :
في ضوء ما تم عرضة من نتائج توصى الباحثتان بالآتي :-
أ- إلقاء المزيد من الدراسات والبحوث التي تبرز العلاقة بين الفن الشعبي المصري وفن تصميم الأزياء " للنساء ، الرجال ، والأطفال "
ب- الاستفادة من الفنون الشعبية في فنونا المعاصرة ليس بتقليدها کما هو شائع ألان ولکن الاستفادة من أصولها وحرکاتها وحلولها للمواقف الفنية المختلفة .
ج- إنشاء کراسي جامعية في جميع الجامعات والمعاهد لدراسة النواحي المختلفة للفنون الشعبية المصرية لنشرها وترسيخها أسوة بالجامعات الأجنبية التي اهتمت بدراسة الفنون الشعبية .
د- الاهتمام بإقامة المعارض محلية ودولية في مجال تصميم الملابس المستلهمة من الفنون الشعبية المصرية .
ه- الاهتمام بإنشاء مکتبات وثائقية لحفظ کافة المعلومات المرتبطة بالفنون الشعبية المصرية وذلک بالاستعانة بمرکز الفنون الشعبية وأقسام الملابس والنسيج في الکليات المتخصصة داخل الجامعات المصرية لعمل مجلات بصورة علمية عن کافة نواحي الفنون الشعبية لنشرها داخل وخارج البلاد .
قائمة المراجع
4. دمرداش ، هيام : 2002 : " الاستفادة من التراث الشعبي في أعمال الأشغال الفنية لإضافة قيم جمالية لمنتجات الملابس الجاهزة للسيدات" ، رسالة ماجستير ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية .
5. عبد المجيد ، عبير إبراهيم :2004 : " توظيف زخارف العصر المملوکي في مصر لإثراء التصميم علي المانيکان في ضوء المدرسة التجريدية الحديثة " ، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي ، جامعة حلوان .
6. نور الدين ، اشرف عبد الحکيم :2009 : " الأعمال الفنية لإعلام المذهب التجريدي الهندسي کمصدر لتصميم "السويت شيرت ، بحث منشور في مجلة علوم وفنون ، العدد الأول ، يناير ، القاهرة.
7. الشوربجي ، مصطفي محمد : 2006 : " رؤية حديثة للرموز الشعبية کقيمة تشکيلية وتوظيفها في تصميم مکملات أقمشة المفروشات المطبوعة " ، بحث منشور في المؤتمر العلمي الأول ، کلية التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، 13 ابريل ، القاهرة .
18. CHILVERS , LAN : 1988 :”oxford dictionary of art , folk art ,new York, oxford un press