المؤلف
مدرس بکلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلى ــ جامعة أسيوط
مقدمة ومشکلة البحث :
اهتمت مصر علي المستوي القومي بضمان جودة التعليم علي المستويين الجامعي وقبل الجامعي وقد تم تحقيق جهود واسعة النطاق علي کل المستويات حتي صدور قانون إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والذي يهدف إلي تقوية الروابط والتفاعل بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع والصناعة وسوق العمل.
وتعتبر مادة التطريز بوجه عام مکوناً رئيسياً في إعداد الدراسيين بقسم الاقتصاد المنزلي لما لهذه المادة من فاعلية في إکساب الطلاب المهارات اللازمة في تنمية الاقتصاد المنزلي، کما تلعب درواُ هاماً في تغطية احتياجات المجتمع لتخرج مدرس قادر علي تنفيذ عمليات الإنتاج وبالتالي يقوم الخريجين بدورهم في المؤسسات التعليمية والثقافية بالبيئة المصرية وبالرغم من هذه الأهمية لمادة التصميم والتطريز إلا أن طالب الاقتصاد المنزلي يحتاج إلي المشارکة الفعالة في ورش عمل خاصة بهذه المادة وإدارة المشروعات الصغيرة بعد تخرجه لإنتاج أعمال فنية وظيفية تلاءم احتياجات سوق العمل وهذا يعد ضمن أهداف الجودة والاعتماد بالتعليم النوعي.
وفي ضوء ما سبق تتحدد مشکلة البحث الحالي في السؤال الأتي :
ما مدي أمکانية تطبيق أهداف الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم النوعي من خلال إقامة ورش عمل بمادة التصميم والتطريز؟
أهداف البحث :
يهدف البحث إلي التطبيق العملي لأهداف الجودة والاعتماد بالتعليم النوعي وذلک من خلال :
أهمية البحث :
منهج البحث :
تتبع الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي
حدود البحث :
المکان المقترح لإقامة ورش العمل بمادة التصميم والتطريز.
کلية التربية النوعية ــ جامعة أسيوط ــ قسم الاقتصاد المنزلي.
اختيار عينة عشوائية قوامها (25) طالبة من الفرقة الثالثة.
مصطلحات البحث :
هي من أحدث الأساليب التدريسية المعاصرة في الوقت الحالي ، فالورشة تعتبر جزءاً لا يتجزا من عملية التعليم في مجال الاقتصاد المنزلي ، وهي بمثابة المؤثر الفعال في عملية الإنتاج الفني ، وهي البيئة الجيدة لتدريس مقررات الاقتصاد المنزلي ففي الورشة يتم التفاعل ما بين عناصر الموقف التعليمي في مقررات الاقتصاد المنزلي وهي تساعد علي تکوين المهارات ، وتتيح فرص التعامل والتفاعل للأفراد مع بعضهم البعض من خلال فترات التخطيط والتنفيذ والتقويم.
توفير أماکن عمل ووظائف لجميع خريجي المؤسسات التعليمية ضمن نطاق الدولة او خارجها ويعتبر سوق العمل بالنسبة لطلاب الاقتصاد المنزلي إما أکاديمي أي أن يکون معلماً للاقتصاد المنزلي أو ممارس للمهنه أي أن يعمل في بعض المشروعات الخاصة.(سماح عبد الناصر
2010 :ص7 )
مقترحات وتوصيات البحث :
أولاً الإطار النظري :
الاقتصاد المنزلي هو علم تطبيقي مهني يجمع بين علوم الطب والصحة والزراعة والتغذية والفنون والحياکة والتربية والإدارة في مزيج متناغم ويهدف إلي تمکين الشخص من القيام بواجباته اليومية وتحقيق أهدافه دون الحاجة إلي اللجوء إلي الآخرين أو الاعتماد عليهم ، کما انه يزيد من شعور الإنسان بالقدرة علي التحکم في موارده وتحقيق أهدافه.
فالاقتصاد المنزلي معناه الإدارة الجيدة للمنزل بکل ما تتضمنه هذه الکلمة من معني ، فالإدارة الجيدة للمنزل تثمر ظروف معيشة حسنة ، وتحسن ظروف حياة الأسرة ، وهذه الاداره يقع أغلبها علي کاهل المرأة ، وهذه الإدارة وهي ليست موروثة بل يمکن تعلمها بالدارسة والممارسة ، لذلک فإن تعليم الاقتصاد المنزلي ضرورة من ضرورات تعلم الحياة ، وقد ظهر علم الاقتصاد المنزلي نتيجة الاهتمام برفاهية الأسرة ، کي يعمل علي تنمية الناحية الجسمية والاجتماعية والفنية في الجو العائلي حتى يتمکن أفراد الأسرة من النمو السليم والتطور الإيجابي إلي أقصي درجة ممکنة ، مما يؤدي إلي أسرة فاعلة في المجتمع المتطور.
فالاقتصاد المنزلي علم وفن وتطبيق لمجموعة من المعرفة المرکز حول الأسرة والمنزل يهتم بتطور ونمو الفرد وبالعلاقات الإنسانية والنواحي الطبيعية والاجتماعية والفنية والاقتصادية والعلمية المتعلقة بالمسکن والملبس والغذاء لجميع أفراد الأسرة، ويتميز هذا العلم بقدراته علي تغير نظرة الفرد تجاه نفسه وحياته ومن حوله ، وذلک لأنه يتعلق في صلب حياة البشر ، وفي تفاصيل حياتهم لينظمها ويعيد ترتيبها سعياً نحو حياة أفضل.(ليلي حجازين- سعاد عساکريه :
2009 ص15)
لعل من أهم واجبات العاملين بعلم الاقتصاد المنزلي أن يتفقوا علي بنيان وهيکل متکامل لهذا العلم ، وهيکل تتضح فيه العناصر الأساسية التي تشکل وتحدد هذا البنيان وهذا الکيان کما تتضح فيه العلاقات والتداخل بين هذه العناصر وهذه المسئولية ضخمة ليست سهلة وقد ترجع صعوبة تحقيق هذا العمل الهام إلي أننا تعودنا أن ننظر إلي تخصصات فرعية أو إلي بعض مجالات جزئية في هذا البنيان المتکامل وبهذا أي بتلک النظرة الجزئية تفقد التکامل والوحدة بين مکونات ومجالات هذا العلم المتعدد.(المرجع السابق ،ص19 )
ولقد بذلت محاولات جادة في سبيل وضع تصور کامل متکامل لعلم الاقتصاد المنزلي کانت فيها الدراسة التي قام بها د. مار جوري براون وأخري قامت بها د. أنا جريکمور.
تصور رقم (1)
اهتمت (جريکمور) في تصورها لبنيان الاقتصاد المنزلي بتوضيح مکونات هذا العلم علي أساس أنه علم تطبيقي يبني علي معلومات مشتقة من العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنون ويهتم في الدرجة الأولي بدراسة التفاعل بين الفرد والبيئة القريبة أي البيت والأسرة وقد قسمت البيئة القريبة إلي مکونات ثلاثة :
وهذه تمثل حاجات الإنسان الأولية مأوي ومأکل وملبس.
أما الإنسان الذي يتفاعل مع هذه البيئة فقد قسمته جريمکور حسب الأعمار إلي فئات أيضاً هي الطفولة ، سن الرشد ،الشيخوخة وهذه تمثل أعمار أفراد الأسرة المختلفة.
أما التفاعل بين الإنسان والبيئة وهو من مجالات دراسة الاقتصاد المنزلي فيدور حول اتخاذ القرارات وإدارة الموارد المختلفة لتحقيق أهداف أفراد الأسرة من في سکن وملبس وتغذية في جو من العلاقات الأسرية الطيبة السعيدة التي تتمشي مع قيم المجتمع وأهدافه ويتم التفاعل تحت مؤثرات خارجية مختلفة منها مؤثرات الطبيعة المؤثرات الثقافية والاجتماعية الجمالية والفنية في البيئة والمجتمع ککل.
وعلي مستوي الإعداد المهني تؤهل دراسة الاقتصاد المنزلي العمل في أحد المجالات التالية التعليم، العمل الاجتماعي ، الأعمال التجارية والأبحاث.
تصور رقم (2)
أما الهيکل البياني الذي تقترحه هنا فهو في الواقع تطوير فکرة ( د. براون) ويقوم الهيکل علي افتراض أساسي هو أن الاقتصاد المنزلي علم تطبيقي وقد بني هذا الافتراض علي فکرة أن الاقتصاد المنزلي يضم مجموعة مجالات تهتم بدراسة علاقة الإنسان بالبيئة المباشرة حوله وهي البيت ثم المجتمع وتعتمد هذه المجالات جميعها علي العديد من الموضوعات العلمية والأدبية والفنية التي نهتم بطبيعتها بالظواهر والأحداث والتي تتصف بأنها مواد علمية تجريبية من أمثلة هذه الموضوعات الکيمياء والطبيعة والاقتصاد والاجتماع وعلم النفس ... إلخ کذلک بني افتراض أن الاقتصاد المنزلي علم تطبيقي علي أساس أنه علم مهني بمعني أنه يعد أعضاء لمهن معينة تسهم في حل مشکلات المجتمع وتعود علي أفراده بالخير ولکي يؤدي هؤلاء المهنيون هذا الخير لابد لهم من في حصيلة معرفية تکون خلاصة معارف ومعلومات اکتشفت أو اختيرت ونظمت ونسقت بواسطة بعض أعضاء هذه المهنة.(کوثر کوجک1983 :ص45 )
علاقة الاقتصاد المنزلي بالعلوم الأخرى :
الاقتصاد المنزلي کغيره من العلوم التطبيقية يستخدم الحقائق والأساسيات من العلوم والفنون والفلسفة في تکوين مجموعة دراسة فعالة مترابطة ومتکافئة الأهمية لبنية لخدمة المنزل والحياة العائلية وفيما يلي أهم العلاقات بين الاقتصاد المنزلي وغيره من العلوم الأخرى.
الاقتصاد المنزلي وميادين العمل :
يتم التخصص في الاقتصاد المنزلي علي مستوي الکليات المتوسطة وفي الدراسات الجامعية تختص الدراسة في احد فروع الاقتصاد المنزلي وعلي ذلک نري العاملين في ميدان الاقتصاد المنزلي ينقسمون إلي قسمين :
أ-القسم الأول :
ويشمل جميع النساء والرجال اللذين تخصصوا في احد فروع الاقتصاد المنزلي وهؤلاء يشتغلون في الوظائف الخاصة بالاقتصاد المنزلي ويسمون اختصاصي الاقتصاد المنزلي.
ب-القسم الثاني :
يشمل النساء اللواتي أتممن دراستهن في الاقتصاد المنزلي وکرسن خبراتهم لحياتهم المنزلية وهؤلاء لا تقل رسالتهم في الحياة عمن يشغلن أعمالاً وظيفية وهم إذا أردن ـن يجمعن بين العمل الوظيفي وإدارة منازلهن فإنهن يقمن بذلک بجدارة وتفوق.
ومن الوظائف التي تشغلها المتخصصات في الاقتصاد المنزلي الميادين الستة التالية :
الاشتغال بمهن التربية والتعليم والتنمية الاجتماعي :
المؤسسات :
في الصناعة :
في خدمة المجتمع المحلي :
في إجراء الأبحاث الخاصة بالأتي :
1. اقتصاديات الأسرة وإدارة المنزل.
2. الغذاء والتغذية.
3. رعاية الطفل والعلاقات الأسرية.
4. تأثيث المنزل .
5. المنسوجات والملابس.
العمل التطوعي :
أ- الإرشاد الغذائي والصحي.
ب- البرامج الإصلاحية والاجتماعية.
ج- خدمة المدارس والمستشفيات.
وأخيراً بقدر ما يقدم الاقتصاد المنزلي من مساعدات للطالبات في حل مشکلاتهن الشخصية يکون عاملاً هاماً في تربية هؤلاء الطالبات.
وبقدر ما يعاون الاقتصاد المنزلي في إدراک الطالبات للمشکلات العامة وفي إيجاد الرغبة والقابلية لحل تلک المشکلات يمکن اعتباره مجالاً هاماً لتحقيق التربية الکاملة لهؤلاء الطالبات.
يجب أن يهدف تدريس الاقتصاد المنزلي إلي التخصص في مهنة المستقبل.
کما يجب أن يعالج الاقتصاد المنزلي ضعف الروابط الأسرية في وقتنا هذا عن طريق:
ولقد اعترف قادة الفکر في العالم حالياً بالدور الذي يلعبه الاقتصاد المنزلي في تقدم الحياة ، وأدرکوا أن مستقبل تلک الحياة يعتمد إلي حد کبير علي المجهودات التي تبذل لتقوية الأسرة ومساعدتها في الوصول إلي المستوي اللائق للمعيشة.(محسن علي،عبد الرحمن الهاشمي2008 :ص55)
العوامل التي تؤثر في نجاح معلمة الاقتصاد المنزلي :
المشروعات الصغيرة :
هو المنشئة التي يعمل بها عدد من الأفراد لا يقل عن خمسة ولا يزيد عن عشرين عاملاً ويختلف تعريف المشروع الصغير تبعاً لاختلاف ظروف کل دولة فقد عرفت السوق الدولية المشترکة (EEC) المشروعات الصغيرة بأنها تلک المشروعات التي يقل عدد العاملين بها عن مائة عامل ، أما الباحثين المصريين فقد حاولوا اتخاذ تعريف المشروعات الصغيرة بما يتلاءم مع ظروف
المجتمع المصري.
المنشئة الصناعية هي التي تعتمد في نشاطها الإنتاجي علي العمل اليدوي مع الاستعانة ببعض العدد اليدوية والآلات والأدوات البسيطة .
کما يعرف المشروع الصغير بأنه الشرکة أو المنشأة التي تمول وتدار ذاتياً من قبل أصحابها وتقوم علي حجم عماله قليله وتتصف بالشخصية وتتکون من وحدات إدارية أساسية غير متطورة وتشکل حيزاً صغيراً في قطاع الإنتاج التي تعمل به وتقدم خدماتها للمنطقة التي تتواجد فيها کمشغل أو ورشة صغيرة.(عبدالحميد مصطفي ابو ناعم2002 : ص38 )
الجودة والاعتماد :
الجودة کما هي في قاموس اکسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية.
يقصد بالاعتماد التربوي أنه ارتقاء المؤسسة بأدائها لتصل إلي مستوي المعايير المطلوبة ، وتبدأ عملية الاعتماد بقيام المؤسسة بالدراسة الذاتية ( التقويم الذاتي) ثم تقوم بمطابقة نتائج هذا التقويم بواسطة متخصصين ، مدربين علي التقويم المؤسسي وتتم هذه العملية في ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد ، ويتم اعتماد المؤسسة من الهيئة إذا تم التأکد من تحقيقها للمعايير المحددة في مختلف جوانب العملية التعليمية بها. ويقصد بمفهوم الجودة والاعتماد في البحث الحالي هو الارتقاء بمستوي خريج الاقتصاد المنزلي ورفع مستوي أداءه بأکبر قدر من خلال تدريبه في ورش العمل بمجال التطريز اليدوي مما يکسبه القدرة علي إدارة مشروع صغير وإنتاج منتج فني ذو جودة عالية يقبل عليه سوق العمل مما يجعل سوق العمل تقبله کخريج منتج ذو کفائه عالية يحتاجه المجتمع وهذا يحقق أهداف الجودة والاعتماد بالتعليم النوعي.(لعلي بوکميش2011 :ص13 )
وتعد ورش العمل في مادة التصميم والتطريز المقترح تنفيذها بالکلية تدريب لطالب الاقتصاد المنزلي علي إنتاج عمل فني ذو جودة عالية يقبله السوق والمجتمع ويمهد للطالب خوض تجربة إدارة مشروع صغير مما يجعله خريج قادر علي مواجهة أهم مشکلات المجتمع وهي البطالة وقلة الإنتاج ولذلک يجب أن يتسم الطالب المشارک في الورشة بعدة صفات ويجب تأسيس الورشة علي عدة محاور کما يجب إعطاء الطالب عدة خلفيات عن الورش وقيمتها وعن المشروعات الصغيرة وأنواعها وعن الإنتاج والتسويق وکيفية ملائمة ذلک للمجتمع الذي يعيش فيه.
وسوف نتعرض لعدة نقاط هي :
أولا: تطويع مقرر مادة التصميم والتطريز لمعايير الجودة:
وذلک من خلال ثلاث محاور
يتم ذلک بتدريب الطالب علي إنتاج منتج فني يفيد المجتمع ويجمع بين الجانب الجمالي والوظيفي من خلال مشروعات صغيرة تعيد عليه ربحاً مالياً.
وذلک من خلال الاهتمام بمتطلبات المجتمع وتلبية احتياجات سوق العمل وتطوراته المستمرة عن طريق إنتاج منتج فني جيد وخريج يصلح لإدارة مشروع صغير.
ثانياً : مواصفات طالب الاقتصاد المنزلي الناجح الذي يصلح للمشارکة الفعالة في ورش العمل وإدارة المشروعات :
طالب الاقتصاد المنزلي هو العمود الفقري لنجاح أي مشروع تعليمي أو اقتصادي وأهم صفاته هي:
ثالثاً : ورش العمل بمادة التصميم والتطريز بداية مهمة :
تعد ورش العمل أحدث طرق التدريس وإذا تم تطوير منهج التصميم والتطريز واختيار طالب بالمواصفات السابقة يمکن عمل ورشة عمل في هذه المادة تصنع من الطالب خريج ناجح قادر علي إدارة مشروع صغير ، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة مثال ذلک مرکز الفسطاط بالقاهرة.
ولعل من أهم المهارات التي يکتسبها الطالب عند مشارکته في ورش العمل:
رابعاً : المشروعات الصغيرة أنواعها وأهميتها :
أنواع المشروعات الصغيرة :
هناک ثلاث أنواع للمشروعات الصغيرة (القطاع الصناعي ، القطاع التجاري،
قطاع الخدمات)
وبعد القطاع الصناعي والتجاري أکثر تناسباً مع المؤسسات التعليمية:
أهمية المشروعات الصغيرة للطالب والمجتمع :
أ-أهميتها للطالب:
ب-أهميتها للمجتمع :
ثانيا : الإطار العملي :
نموذج مقترح لورشة العمل بمادة التصميم والتطريز المقامة بکلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي جامعة أسيوط الخاصة لإنتاج منتج فني مطور يقبله السوق والمجتمع الاستهلاکي عن طريق طالب مدرب يصلح أن يکون خريج قادر علي إدارة مشروع صغير سواء.
لنجاح أي عمل يجب التخطيط الجيد له ولذلک يجب تأسيس الورشة علي عدة محاور هي:
المحور الأول
منهج مادة التصميم والتطريز :
يجب أن يکون هناک نوع من المرونة في تدريس منهج مادة التصميم والتطريز لما يتناسب مع احتياجات الطالب والمجتمع مع مراعاة عامل الزمان والمکان وذلک من خلال تعريف الطالب بخامة النسيج وکيفية الحصول عليها وإعدادها وتحضيرها للزخرفة عليها وکيفية التطريز عليها بطرق متنوعة ومتطورة لإنتاج منتج فني غير تقليدي يقبل عليه المجتمع.
المحور الثاني :
المکان والزمان :
حيث يجب التهيئة المکان الذي ستقام به الورشة والمکان هو معمل الخياطة رقم (207) بالکلية وذلک عن طريق:
أما بالنسبة للزمان:
هناک مشکلة خاصة بالزمان وهي أن مقرر مادة التصميم والتطريز يدرس للطالب ترم واحد في الفرقة الثالثة وهو وقت ضيق حيث أن مادة التصميم والتطريز تمر بمراحل عديدة عمل التصميم وتجهيزه للتطريز عليه ومعرفة العديد من الغرز وتقنيات تنفيذها علي الأنسجة المختلفة ذلک عن طريق بعض التنظيم وذلک أن تدرس مادة التصميم وغرز التطريز في الفرقة الثالثة في الترم الأول ثم تنفيذ التصميمات المختلفة بالتطريز بالألوان المختلفة في الترم الثاني.
المحور الثالث :
المنتج الفني المطرز :
يجب أن يکون المنتج الفني المطرز عالي الجودة يمتاز بالتطوير والدقة حتي يقبله السوق وذلک عن طريق :
فيما يلي صور للمنتجات الفنية المطرزة المقترح تنفيذها :
صورة رقم (1) صورة رقم (2)
صورة رقم (3) صورة رقم (4)
صورة رقم (5) صورة رقم (6)
صورة رقم (7) صورة رقم (8)
صورة رقم (9) صورة رقم (10)
صورة رقم (11) صورة رقم (12)
صورة رقم (13) صورة رقم (14)
المقترحات والتوصيات الخاصة بالورشة قابلة للتنفيذ:
يمکن تقسيم ورشة العمل علي عدة أسابيع :
10. عمل منتج مطرز فني يحمل الطابع الحضاري المصري أو الطابع الشعبي الخاص
بمحافظة أسيوط.
مراجع البحث
أولا : المراجع العربية :
ثانيا : المراجع الاجنبيه :