اتجاهات خريجات الاقتصاد نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة وعلاقتها بتحقيق الذات

المؤلف

دکتورة بقسم الاقتصاد المنزلي بکلية العلوم والآداب بالمخواه جامعه الباحة

المستخلص

الملخص :
استهدف هذا البحث : التعرف على اتجاهات خريجات الاقتصاد نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة وعلاقتها بتحقيق الذات من خلال الکشف عن علاقة بعض متغيرات الدراسة وکلا من اتجاهات الخريجات نحو المشروعات الصغيرة و تحقيق الذات -  الاتجاهات من حيث المفهوم والتعريف - الخصائص - مراحل تکون الاتجاهات -  تصنيفاتها وطرق قياسها -  البرامج الدراسية وأثرها في تشکيل الاتجاهات نحو العمل .
وقد تم اختيار عينه قصديه ( 120 ) طالبه من جامعة الباحة  . واستخدمت استبانه استقصاء لقياس اتجاهات خريجات الاقتصاد نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة وعلاقتها بتحقيق الذات
وتمثلت أدوات البحث في استمارة البيانات العامة للأسرة مقياس اتجاهات طالبات قسم الاقتصاد المنزلي نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة وعلاقتها بتحقيق الذات . وقد تم إجراء التحليلات  الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج التي کان من أهمها: 
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة .
 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغيرات الدراسة
 3- توجد علاقة ارتباطيه بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات
4- توجد علاقة ارتباطيه بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة
5-تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل
بالمشروعات الصغيرة
6- تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على تحقيق الذات
وأوصت الباحثة بالتوصيات التالية:
1. أن بناء  اتجاهات ايجابية وعالية لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلي نحو العمل بالمشروعات  الصغيرة يتطلب إعادة النظر في التطبيقات العملية والمنحى الميداني بالدراسة حيث تبين من خلال نتائج التحليل أن معظم الطالبات يرون أن المحتوى العلمي والتطبيقات الميدانية لا يساعدن الطالبات في تکوين اتجاهات ايجابية نحو العمل بالمشروعات الصغيرة .
2. ضرورة توفير قاعدة بيانات قوية لدى الکليات وتدفق المعلومات حول السوق والمنافسين وتقنيات الإنتاج والمعرفة المتخصصة، وتوجيه الطالبات على ضوئها .
3. ضرورة العمل على تعزيز قدرات  الفتيات السعوديات العاملات في مجال تخصص الاقتصاد المنزلي، من حيث التوعية بقدراتهن وتشجيعهن للعمل .

مقدمة :

تمثل المشروعات الصغيرة إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام کبير من قبل دول العالم کافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية ، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية ، وذلک بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتکار والتقدم التکنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول، حيث تعتبر رکيزة أساسية  في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويعود ذلک إلى عائدها الاقتصاد الوطني ودورها الرائد في توفير فرص عمل جديدة وتحقيق زيادة متنامية في حجم الاستثمار والزيادة في الکفاءة الأدائية والإنتاجية (الغرفة التجارية والصناعية بمکة المکرمة ،2006 م) .

 وإن للمشاريع الصغيرة دورها الإيجابي والهام في البلدان النامية من حيث توفير فرص عمل لجميع الفئات الاجتماعية بما يسهم في زيادة الدخل وتحقيق الاکتفاء الذاتي جزئياً أو کلياً لبعض السلع والخدمات التي يحتاجها المجتمع ، في مجالات التجارة والصناعة والخدمات وغيرها من القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى تشجيع التوظيف الذاتي ونشر المعرفة إلى جانب تمييزها بالتجاوب السريع مع المتغيرات مع نسبة قليلة من المخاطرة   ( أشرف دوابه ، 2007م ).

ويعد إعداد الطالبات في کلية الاقتصاد المنزلي إلى العمل بالمشروعات الصغيرة من مسؤوليات کليات الاقتصاد المنزلي في الجامعات السعودية ، حيث يعتمد نجاح هذه الکليات                      في عملها على مدى قدرتها على تخطيط مناهج تربوية جيدة تستطيع من خلالها توجيه طالباتها الوجهة التربوية الصحيحة من حيث التخطيط والتوجيه للعمل بالمشروعات الصغيرة ، وإن اتجاهات الطالبات اللواتي سيتم إعدادهن للعمل الذاتي بمشاريع خاصة لأسرهم ، لها تأثير قوي وفعال في رسم الطريق إمامهن للدخول في عالم الاقتصاد.

ويشير الجمل ( 2003م) أنه لا خير في علم لا يهدف إلى تغيير سلوک الأفراد الذين يتلقونه وهذا التغيير في السلوک لا يمکن تحقيقه ما لم تتغير اتجاهات هؤلاء الأفراد .

وحتى تؤدي طالبة الاقتصاد المنزلي دورها في الحياة الجامعية  فإنه لا بد من وجود اتجاهات إيجابية لديها  نحو التطبيق الميداني العملي لما تم التدريب عليه ودراسته  بالکليات العلمية ، لأن اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة سوف تؤثر بدورها على العاملين بالمشروعات الصغيرة  انفعاليا، واجتماعيا، وعقليا، إذن فمن المفيد الکشف عن اتجاهات الطالبات  ومن يعدون للعمل بالمشروعات الصغيرة  للتعرف على مواطن الإيجابية والسلبية في هذه الاتجاهات، لذلک فإن من البديهي أن تبذل مؤسسات کليات الاقتصاد المنزلي جهدا إيجابيا في سبيل تدعيم الاتجاهات الإيجابية عند طالباتها.

کما إن الاتجاهات النفسية تضفي على إدراک الفرد ونشاطاته معنى ومغزى تساعده على إنجاز الکثير من الأهداف ، لذلک فإن دراسة الاتجاهات وقياسها ستبقي أهم الحاجات المهمة لغرض تفسير السلوک الإنساني ، والتنبؤ باحتمالاته السلبية والإيجابية التي ستترکها على واقع المجتمع ومن ثم التخطيط لمواجهة المؤثرات التي تشکل الاتجاهات السلبية  (هرمز،1987م).  

مشکلة الدراسة :           

 إن کثيرا من الاتجاهات مکتسبة في مرحلة الطفولة کنتيجة للمؤثرات البيئية إلا أنها ليست بالضرورة غير قابلة للتغيير" ، لذا فإنه من الممکن أن تتغير هذه الاتجاهات إذا کانت سالبة أو محايدة إلى الإيجابية بسبب نوعية الدراسة التي تتلقاها الطالبة  وهذا يتضح أکثر عند الکشف عن اتجاهات طالبات کلية الاقتصاد المنزلي على وجه الخصوص نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة . (ايفا نز،1993) "

وفي ضوء ذلک فأن المشکلة الحقيقة :

تتحدد في محاولة معرفة اتجاهات طالبات قسم الاقتصاد المنزلي نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة  في جامعة الباحة وکذلک الکشف عن علاقة هذه الاتجاهات بتحقيق الذات .

ولکون الاتجاهات من السلوکيات التي تتأثر بعدد من العوامل ، کالعمر و الحالة الاجتماعية  وعمر الوالدين والمستوى التعليمي للوالدين ومهنة الوالدين و مقدار الدخل الشهري للأسرة و عدد إفراد الأسرة ، فإن المشکلة تتبلور في التساؤلات الآتية ؟

1) ما هي اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة  ؟

2) ما تأثير متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغيرات الدراسة(عمر الطالبة  والحالة الاجتماعية وعمر الوالدين  والمستوى التعليمي للوالدين و مهنة الوالدين و مقدار الدخل الشهري للأسرة و عدد إفراد الأسرة)  ؟

3) هل هناک علاقة بين اتجاهات الطالبات وتحقيق الذات ومتغيرات الدراسة (عمر الطالبة  والحالة الاجتماعية وعمر الوالدين  والمستوى التعليمي للوالدين و مهنة الوالدين و مقدار الدخل الشهري للأسرة و عدد إفراد الأسرة) ؟

4) ما هي العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة ؟

5) ما هي العلاقة بين کلا من اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة (عمر الطالبة  والحالة الاجتماعية وعمر الوالدين والمستوى التعليمي للوالدين و مهنة الوالدين و مقدار الدخل الشهري للأسرة و عدد إفراد الأسرة) ؟

أهمية الدراسة

تظهر أهميه الدراسة في ؟

  1. التعرّف على اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة .
  2. المساعدة  في التعرف على نوعية تلک الاتجاهات والعوامل المؤثرة فيها .
  3. توعية الطالبات بأهمية تکوين وبناء اتجاهات إيجابية نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة والترکيز على فاعليتها في نجاح الخطط المستقبلية والتفکير بالمستقبل .
  4. تساهم هذه الدراسة في إبراز العلاقة بين العمل بالمشروعات الصغيرة وتحقيق الذات للطالبات  مما يساعد الطالبات على ضرورة السعي نحو الاستقلالية وبناء الشخصية المستقلة القادرة على الإنتاج والإبداع من خلال نتائج العلاقة بين تحقيق الذات والاتجاهات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة .
  5. تکتسب الدراسة أهمية نظرية من خلال التعرف على درجة مساهمة المتغيرات الشخصية والاقتصادية في بناء الاتجاهات الايجابية والميول المهنية في المستقبل .

أهداف الدراسة :

استهدف هذا البحث بصفة رئيسية قياس اتجاهات طالبات قسم الاقتصاد المنزلي نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة والکشف عن علاقتها بتحقيق الذات  وذلک من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية :

1- إيجاد الفروق بين متوسط درجات إفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة .

2- إيجاد الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغيرات الدراسة.

3- تحديد العلاقة الإحصائية بين درجات تقدير الذات و درجات اتجاه طالبات الاقتصاد المنزلي نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة . 

4- الکشف عن العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة و استبان
تحقيق الذات.

5- الکشف عن العلاقة بين اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة و تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة.

6- التعرف على نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل
بالمشروعات الصغيرة

7- التعرف على نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على تحقيق الذات .

فرضيات الدراسة

 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة .

 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغيرات الدراسة

 3- توجد علاقة ارتباطيه بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات

4- توجد علاقة ارتباطيه بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة

5-تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل
بالمشروعات الصغيرة

6- تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على تحقيق الذات

مصطلحات البحث

1) الاتجاهات :

هناک عديد من الدراسات التي تناولت الاتجاهات وتطرقت لتعريفها:

1-  فقد عرف البورت (1968 (Allport, G.W المشار له في (موسى و عطية ،2001) بأن الاتجاه " حالة من الاستعداد العقلي والعصبي تنظم خلال خبرة الشخص وتمارس تأثيرا توجيهيا أو ديناميکيا على استجابة الفرد نحو جميع الأشياء والمواقف ذات العلاقة به .

2- أما ( النيال،2002)   فقد ذکرت أن الاتجاه : "محرک کامن يقع وراء سلوک الفرد ، فيدفع استجابته لمثير اجتماعي معين (أفکار ،مواقف ،معتقدات أو قيم) وفى هذه الاستجابة تقويم موجب أو سالب (القبول أو الرفض) لموضوع ذي صبغة اجتماعية ".کما يرى النيال إن من بين التعريفات الحديثة للاتجاه التعريف الذي وضعه سيد محمد عبد العال 

وتعرف الاتجاهات إجرائيا بأنها :

مجموعة محددات من العبارات  توجه استجابات الطالبات نحو الميل والرغبة للعمل بالمشروعات الصغيرة مستقبلاً، من خلال المجموع الکلي للدرجات على مقياس الاتجاهات التي قامت الباحثة ببنائه من خلال أداة الدراسة وهي الاستبانة .

2) المشروعات الصغيرة

عندما يطلق لفظ المشروعات الصغيرة کثيرا ما يتبادر إلى الأذهان الصناعات الصغيرة مع أن کلمة المشروعات تتسع للمجالات المختلفة سواء کانت صناعية أو تجارية أو زراعية أو خدمية وهناک ما يسمى بالمشروعات متناهية الصغر، وتوجد معايير عدة لتعيين المشروعات الصغيرة منها حجم رأس المال ، وعدد العاملين ، وحجم المبيعات ، وشکل الملکية .

1-ويوضح (الحسيني ،2006) المقصود بالمشروعات الصغيرة " هي تلک الأنشطة الاقتصادية ذات الکيانات المحدودة والتي يتراوح عدد العاملين فيها من خمسة إلى عشرة أشخاص، وأنها هي التي تتحدد بأنشطة محددة وتمارس عملياتها وفعالياتها الاقتصادية في مناطق جغرافية معينة ، في حين يقسم الباحثين المشروعات الصغيرة من خلال طبيعة النشاط کمخازن الملابس ، ومحطة الخدمة، ومخزون المجوهرات (القحماني،2010).

2- ويعرفها الغمري ( 2005 ) أنها مؤسسات صغيرة ذات ملکية فردية وان عملية اتخاذ القرارات الإدارية بيد المدير المالک , وغالبا ما يکون هو المؤسس لهذا المشروع , وإنها تستوعب نسبة بسيطة من حصة السوق , ولا يزيد عدد العاملين فيها عن عشرين عاملا ورأس المال لا يتجاوز عشرة ملايين ريال أو ما يعادلها 2500،000دولار .

وتعرف المشروعات إجرائيا بأنها :

المشروعات التي تديرها المرأة وتکون صاحبه القرار فيها وتضم عدد معين من العمال .

3). تحقيق الذات :

إن الحاجة لتحقيق الذات هي حاجة الفرد إلي أن يتجاوز واقعه، فکلما حقق نجاحا طمح إلي مزيد  من النجاح ، وهي حاجة أساسية في النجاح والانجاز والنمو الشخصي وتنمية العلاقات الايجابية مع الآخرين، والعمل  له دور أساسي في تحقيق الذات فهو الذي يسمح للفرد بالتعبير عن نفسه من خلال ممارسته لهواياته (مالهي و ريزنر و بليو ،2006م).  

1- أما ماسلو  (Mslow, 1954) المشار له في ما لهي وآخرون (2006م)   فيرى إن تحقيق الذات نزعة فطرية لدى الفرد لتحقيق إمکاناته إلى أقصى درجة کانسان وتطوير وتحقيق الفرد لکامل قدراته الايجابية والفطرية، ويرى إن هذه النزعة تتأثر بالعوامل البيئية وبالأفراد المحيطين مثل الوالدين ـ المدرسين ـ الأقران ، ويقرر إن تحقيق الذات هو هدف کل
سلوک أنساني .

2- ويعبر عنها برون  (Bruno, 1983) المشار له في ما لهي وآخرون (2006م)   هو الکفاح نحو الکمال وتحقيق إمکانيات الفرد الفطرية والايجابية .

ويعرف تحقيق الذات إجرائيا بأنه:

نتاج الخبرات التي تمر بها الطالبات مع الرغبة في تحقيق الذات المثالية التي تحلم بها بما تتواءم مع إمکانياتها وخبراتها ودرجة تکيفها مع بيئتها واستغلال الإمکانيات الذاتية الکامنة لتطوير ذاتها الحقيقية إلى تلک الواقعية التي تحقق لها السلام والوئام مع نفسها  وبيئتها.

الأسلوب البحثي

يتضمن هذا الجزء عرضاً للمنهج البحثي وتوصيف أفراد عينة ومجتمع البحث ، وحدود البحث بالإضافة إلى  أسلوب جمع البيانات وخطوات بناء أداة البحث والإجراءات السکومترية للتقنين من الصدق وثبات الاستبانة وعرض إجراءات تطبيق البحث.

1) منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي , وهو يشمل في کثير من الأحيان على عمليات تنبؤ لمستقبل الظواهر والإحداث التي يدرسها . إما هدفه الأساسي فهو فهم الحاضر لتوجيه المستقبل وذلک من خلال وصف الحاضر بتوفير بيانات کافيه لتوضيحه وفهمه ثم إجراء المقارنات وتحديد العلاقات وتطوير الاستنتاجات من خلال ما تشير إليه البيانات ( ربحي عليان 2001م )

2) حدود البحث :

تتمثل حدود البحث فيما يلي :-

اقتصرت موضوعات الدراسة على اتجاهات طالبات الاقتصاد المنزلي نحو العمل بمجال المشروعات الصغيرة ودراسة علاقتها بتحقيق الذات للطالبات ، وکذلک الکشف عن أهم العوامل التي تحدد الاتجاهات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة وتحقيق الذات من خلال الدراسة ألارتباطيه للمتغيرات الشخصية والاقتصادية لإفراد العينة مع متغيري الاتجاهات وتحقيق الذات .

1- عينه البحث: تکون مجتمع البحث من جميع طالبات قسم الاقتصاد المنزلي بالفرقة الرابعة بکلية العلوم والآداب وکلية رغدان التابعة لجامعه الباحة والمسجلات بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1431هـ / 1432ه والبالغ عددهن (200) طالبه .

وتحددت العينة التي أجريت عليها الدراسة , وعددها ( 120 ) طالبه من طالبات قسم الاقتصاد المنزلي . وقد تم اختيارهن بطريقة قصديه , بعد تطبيق أدوات البحث تم استبعاد (20) استمارة من عينة البحث لعدم استيفاء الإجابات على جميع إبعاد الاستبيان وبذلک بلغت عينة البحث الکلي (100) طالبه .

2. الحدود المکانية : تم تطبيق الدراسة الميدانية بکلية العلوم ولآداب و کلية رغدان التابعة لجامعة الباحة

3. الحدود الزمانية: تم  توزيع الاستمارات وجمعها خلال شهر محرم لعام 1432هـ

3) أدوات البحث :

1- استمارة البيانات العامة عن الطالبة تشمل متغيرات البحث من ( إعداد الباحثة )

2- استبيان لقياس اتجاهات الطالبات نحو العمل في مجال المشروعات الصغيرة  من
( إعداد الباحثة )

3- استبيان لقياس تحقيق الذات من ( إعداد الباحثة )

النتائج

الفرض الأول :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغيرات الدراسة

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار ( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة والجداول التالية توضح ذلک :


جدول (1) الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير العمر

عمر الطالبة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات

الحرية

قيمة

( ت )

الدلالة

من 20 سنة لأقل من 25 سنة

89.534

23.545

58

98

16.387

دال عند 0.01 لصالح من 25 سنة فأکثر

من 25 سنة فأکثر

155.000

12.591

42

 

 

 

 

 

شکل (1) الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير العمر

    يتضح من الجدول (1) وشکل (1) أن قيمة ( ت) کانت (16.387) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر ، حيث بلغ متوسط درجة أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر (155.000) ،  بينما بلغ متوسط درجة أفراد العينة ذوات السن من 20 سنة لأقل من 25 سنة (89.534) ، مما يدل على أن أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر من أفراد العينة ذوات السن من 20 سنة لأقل من 25 سنة ،

جدول (2) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأب

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

100416.251

50208.125

2

63.914

0.01 دال

داخل المجموعات

76199.532

785.562

97

المجموع

176615.783

 

99

 

 

   يتضح من جدول (2) إن قيمة ( ف) کانت (63.914) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :


جدول (3) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض

م=66.090

متوسط

م=101.575

عالي

م=153.266

منخفض

­-

 

 

متوسط

35.484**

-

 

عالي

87.175**

51.690**

-

 

 

 

 

 

شکل ( 2 ) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأب

    يتضح من جدول (3) وشکل (2) وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي (153.266) ، يليهم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (101.575) ، وأخيرا أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (66.090) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة

 جدول (4) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأم

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

99702.622

49851.311

2

56.698

0.01 دال

داخل المجموعات

85285.866

879.236

97

المجموع

184988.488

 

99

 

 

   يتضح من جدول (4) إن قيمة ( ف) کانت (56.698) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (5) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض

م=68.615

متوسط

م=109.611

عالي

م=157.184

منخفض

­-

 

 

متوسط

40.995**

-

 

عالي

88.568**

47.573**

-

 

 

 

 

شکل (3) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير تعليم الأم

    يتضح من جدول (5) وشکل (3) وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 )  ، کما توجد فروق بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي (157.184) ، يليهم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (109.611) ، وأخيرا أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط  (68.615) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة ،

جدول (6) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأب

مهنة الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

107037.629

35679.210

3

51.050

0.01 دال

داخل المجموعات

67094.487

698.901

96

المجموع

174132.116

 

99

 

 

يتضح من جدول (6) إن قيمة ( ف) کانت (51.050) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (7) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

وظيفة حکومية

م=139.575

وظيفة في قطاع خاص

م=83.560

أعمال حرة

م=75.100

لا يعمل

م=168.600

وظيفة حکومية

­-

 

 

 

وظيفة في قطاع خاص

56.015**

-

 

 

أعمال حرة

64.475**

8.460*

-

 

لا يعمل

29.025**

85.040**

93.500**

-

 

 

 

 

 

شکل (4) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأب

يتضح من جدول (7) وشکل (4) وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين أبناء الأباء غير العاملين وکلا من أبناء الأباء العاملين (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح أبناء الأباء غير العاملين عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وکلا من أبناء الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما توجد فروق بين أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص وأبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة لصالح أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.05) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء غير العاملين (168.600) ، يليهم أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية بمتوسط (139.575) ، يليهم أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص بمتوسط (83.560) ، وأخيرا أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة بمتوسط (75.100) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء غير العاملين حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص في المرتبة الثالثة ، ثم أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة في المرتبة الأخيرة ،


جدول (8) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأم

مهنة الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

110985.738

36995.246

3

53.128

0.01 دال

داخل المجموعات

66849.006

696.344

96

المجموع

177834.744

 

99

 

 

    يتضح من جدول (8) إن قيمة ( ف) کانت (53.128) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (9) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأم

وظيفة حکومية

م=128.388

وظيفة في قطاع خاص

م=75.714

أعمال حرة

م=73.294

لا تعمل

م=163.269

وظيفة حکومية

­-

 

 

 

وظيفة في قطاع خاص

52.674**

-

 

 

أعمال حرة

55.094**

2.420

-

 

لا تعمل

34.880**

87.554**

89.975**

-

 

 

 

 

شکل ( 5 ) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير مهنة الأم

 يتضح من جدول (9) وشکل (5) وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين أبناء الأمهات غير العاملات وکلا من أبناء الأمهات العاملات (بالوظائف الحکومية ، القطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح أبناء الأمهات غير العاملات عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وکلا من أبناء الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الأعمال الحرة) لصالح أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، بينما لا توجد فروق بين أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص وأبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات غير العاملات (163.269) ، يليهم أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (128.388) ، يليهم کلا من أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص وأبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة بمتوسطين علي التوالي (75.714) ، (73.294) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات غير العاملات حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثانية ، وأخيرا کلا من أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص وأبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة ،

  جدول (10) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

98775.312

49387.656

2

63.199

0.01 دال

داخل المجموعات

75801.870

781.463

97

المجموع

174577.182

 

99

 

 

يتضح من جدول (10) إن قيمة ( ف) کانت (63.199) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (11) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عدد أفراد الأسرة

من 2 إلي 4 أفراد

م=70.346

من 5 إلي 7 أفراد

م=112.195

من 8 أفراد فأکثر م= 159.818

من 2 إلي 4 أفراد

­-

 

 

من 5 إلي 7 أفراد

41.848**

-

 

من 8 أفراد فأکثر

89.472**

47.623**

-

 

 

 

 

شکل (6) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

    يتضح من جدول (11) وشکل (6) وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر وکلا من الأبناء بالأسر (من 5 إلي 7 أفراد ، من 2 إلي 4 أفراد) لصالح الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد والأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد لصالح الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر (159.818) ، يليهم الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد بمتوسط  (112.195) ، وأخيرا الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد بمتوسط (70.346) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أف

جدول (12) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في اتجاهاتهم
نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

71227.638

35613.819

2

48.469

0.01 دال

داخل المجموعات

71273.272

734.776

97

المجموع

142500.910

 

99

 

 

    يتضح من جدول (12) إن قيمة ( ف) کانت (48.469) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (13) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م=133.121

متوسط

م=129.065

مرتفع

م=65.381

منخفض

­-

 

 

متوسط

4.055

-

 

مرتفع

67.740**

63.684**

-

 

شکل (7) فروق درجات أفراد العينة في اتجاهاتهم
نحو العمل بالمشروعات الصغيرة تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

    يتضح من جدول (13) وشکل (7) عدم وجود فروق في الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض والأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط  ، بينما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض والأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسطي درجة کلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض والأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط علي التوالي (133.121) ، (129.065) ، يليهم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع بمتوسط (65.381) ، فيأتي في المرتبة الأولى کلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض والأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط حيث کانت اتجاهاتهم نحو العمل بالمشروعات الصغيرة أکبر ، ثم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع في المرتبة الثانية ،

الفرض الثاني :      

توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغيرات الدراسة

وللتحقق من هذا الفرض تم تطبيق اختبار ( ت ) ، وحساب تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات والجداول التالية توضح ذلک :

جدول (14) الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير العمر

عمر الطالبة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

العينة

درجات الحرية

قيمة

 ( ت )

الدلالة

من 20 سنة لأقل من 25 سنة

47.275

9.946

58

98

14.521

دال عند 0.01 لصالح من 25 سنة فأکثر

من 25 سنة فأکثر

74.595

8.278

42

 

شکل (8) الفروق في متوسط درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير العمر

    يتضح من الجدول (14) وشکل (8) أن قيمة ( ت) کانت (14.521) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لصالح أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر ، حيث بلغ متوسط درجة أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر (74.595) ،  بينما بلغ متوسط درجة أفراد العينة ذوات السن من 20 سنة لأقل من 25 سنة (47.275) ، مما يدل على أن أفراد العينة ذوات السن من 25 سنة فأکثر کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر من أفراد العينة ذوات السن من 20 سنة لأقل من 25 سنة

 جدول (15) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأب

تعليم الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

15402.398

7701.199

2

66.529

0.01 دال

داخل المجموعات

11228.352

115.756

97

المجموع

26630.750

 

99

 

 

يتضح من جدول (15) إن قيمة ( ف) کانت (66.529) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (16) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

تعليم الأب

منخفض

م=35.818

متوسط

م=62.060

عالي

م=67.533

منخفض

­-

 

 

متوسط

26.242**

-

 

عالي

31.715**

5.472*

-

 

شکل (9) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأب

    يتضح من جدول (16) وشکل (9) وجود فروق في تحقيق الذات بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي وأبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، بينما توجد فروق بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي وأبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي (67.533) ، يليهم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (62.060) ، وأخيرا أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط (35.818) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء في المستوى التعليمي العالي حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة

جدول (17) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأم

تعليم الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

18358.893

9179.446

2

49.492

0.01 دال

داخل المجموعات

17990.747

185.472

97

المجموع

36349.640

 

99

 

 

يتضح من جدول (17) إن قيمة ( ف) کانت (49.492) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (18) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

تعليم الأم

منخفض

م=37.307

متوسط

م=56.055

عالي

م=75.973

منخفض

­-

 

 

متوسط

18.747**

-

 

عالي

38.665**

19.918**

-

 

شکل (10) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير تعليم الأم

    يتضح من جدول (18) وشکل (10) وجود فروق في تحقيق الذات بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي وکلا من أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط والمنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي عند مستوى دلالة ( 0.01 )  ، کما توجد فروق بين أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط وأبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض لصالح أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي (75.973) ، يليهم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط بمتوسط (56.055) ، وأخيرا أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض بمتوسط  (37.307) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات في المستوى التعليمي العالي حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المتوسط في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات في المستوى التعليمي المنخفض في المرتبة الأخيرة

جدول (19) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأب

مهنة الأب

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

19375.052

6458.351

3

56.787

0.01 دال

داخل المجموعات

10917.948

113.729

96

المجموع

30293.000

 

99

 

 

يتضح من جدول (19) إن قيمة ( ف) کانت (56.787) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأب ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول ( 20  ) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأب

وظيفة حکومية

م=51.625

وظيفة في قطاع خاص

م=67.080

أعمال حرة

م=81.500

لا يعمل

م=33.533

وظيفة حکومية

­-

 

 

 

وظيفة في قطاع خاص

15.455**

-

 

 

أعمال حرة

29.875**

14.420**

-

 

لا يعمل

18.091**

33.546**

47.966**

-

 

 

شکل (11) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأب

    يتضح من جدول (20) وشکل (11) وجود فروق في تحقيق الذات بين أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة وکلا من أبناء الأباء العاملين (بالقطاع الخاص ، الوظائف الحکومية ، غير العاملين) لصالح أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص وکلا من أبناء الأباء العاملين (بالوظائف الحکومية ، غير العاملين) لصالح أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کما توجد فروق بين أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية وأبناء الأباء غير العاملين لصالح أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة (81.500) ، يليهم أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص بمتوسط (67.080) ، يليهم أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية بمتوسط (51.625) ، وأخيرا أبناء الأباء غير العاملين بمتوسط (33.533) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأباء العاملين بالأعمال الحرة حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم أبناء الأباء العاملين بالقطاع الخاص في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأباء العاملين بالوظائف الحکومية في المرتبة الثالثة ، ثم أبناء الأباء غير العاملين في المرتبة الأخيرة


جدول (21 ) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأم

مهنة الأم

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

18602.444

6200.815

3

56.688

0.01 دال

داخل المجموعات

10500.866

109.384

96

المجموع

29103.310

 

99

 

 

    يتضح من جدول (21) إن قيمة ( ف) کانت (56.688) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأم ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (22) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

مهنة الأم

وظيفة حکومية

م=59.027

وظيفة في قطاع خاص

م=63.619

أعمال حرة

م=82.941

لا تعمل

م=38.615

وظيفة حکومية

­-

 

 

 

وظيفة في قطاع خاص

4.591*

-

 

 

أعمال حرة

23.913**

19.322**

-

 

لا تعمل

20.412**

25.003**

44.325**

-

شکل (12) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير مهنة الأم

   يتضح من جدول (22) وشکل (12) وجود فروق في تحقيق الذات بين أبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة وکلا من أبناء الأمهات العاملات (بالقطاع الخاص ، الوظائف الحکومية ، غير العاملات) لصالح أبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة عند مستوى دلالة (0.01) ، في حين توجد فروق بين أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص وأبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية لصالح أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.05) ، بينما توجد فروق بين أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص وأبناء الأمهات غير العاملات لصالح أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص عند مستوى دلالة (0.01) ، کذلک توجد فروق بين أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية وأبناء الأمهات غير العاملات لصالح أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية عند مستوى دلالة (0.01) ، حيث بلغ متوسط درجة أبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة (82.941) ، يليهم أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص بمتوسط (63.619) ، يليهم أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية بمتوسط (59.027) ، وأخيرا أبناء الأمهات غير العاملات بمتوسط (38.615) ، فيأتي في المرتبة الأولى أبناء الأمهات العاملات بالأعمال الحرة حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم أبناء الأمهات العاملات بالقطاع الخاص في المرتبة الثانية ، ثم أبناء الأمهات العاملات بالوظائف الحکومية في المرتبة الثالثة ، وأخيرا أبناء الأمهات غير العاملات ،

جدول (23) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

عدد أفراد الأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

13834.410

6917.205

2

47.088

0.01 دال

داخل المجموعات

14249.338

146.900

97

المجموع

28083.748

 

99

 

 

   يتضح من جدول (23) إن قيمة ( ف) کانت (47.088) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي
يوضح ذلک :

جدول (24) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

عدد أفراد الأسرة

من 2 إلي 4 أفراد

م=79.192

من 5 إلي 7 أفراد

م=54.122

من 8 أفراد فأکثر م= 48.393

من 2 إلي 4 أفراد

­-

 

 

من 5 إلي 7 أفراد

25.070**

-

 

من 8 أفراد فأکثر

30.798**

5.728*

-

 

 

 

 

 

شکل (13) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير عدد أفراد الأسرة

    يتضح من جدول (24) وشکل (13) وجود فروق في تحقيق الذات بين الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد وکلا من الأبناء بالأسر (من 5 إلي 7 أفراد ، من 8 أفراد فأکثر) لصالح الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، في حين توجد فروق بين الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد والأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر لصالح الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد (79.192) ، يليهم الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد بمتوسط  (54.122) ، وأخيرا الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر بمتوسط  (48.393) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر من 2 إلي 4 أفراد حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم الأبناء بالأسر من 5 إلي 7 أفراد في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر من 8 أفراد فأکثر

        جدول (25) تحليل التباين لدرجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

قيمة ( ف)

الدلالة

بين المجموعات

17535.551

8767.775

2

45.057

0.01 دال

داخل المجموعات

18875.343

194.591

97

المجموع

36410.894

 

99

 

 

 يتضح من جدول (25) إن قيمة ( ف) کانت (45.057) وهى قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) ، مما يدل على وجود فروق بين درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة ، ولمعرفة اتجاه الدلالة تم تطبيق اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (25) اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة

الدخل الشهري للأسرة

منخفض

م=40.363

متوسط

م=61.760

مرتفع

م=81.047

منخفض

­-

 

 

متوسط

21.397**

-

 

مرتفع

40.683**

19.286**

-

 

 

 

 

 

 

شکل (14) فروق درجات أفراد العينة في تحقيق الذات تبعا لمتغير الدخل الشهري للأسرة

 يتضح من جدول (25) وشکل (14) وجود فروق في تحقيق الذات بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع وکلا من الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والمنخفض لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، کما توجد فروق بين الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط والأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض لصالح الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط عند مستوى دلالة ( 0.01 ) ، حيث بلغ متوسط درجة الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع (81.047) ، يليهم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط بمتوسط (61.760) ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض بمتوسط (40.363) ، فيأتي في المرتبة الأولى الأبناء بالأسر ذوي الدخل المرتفع حيث کانت ميولهم لتحقيق الذات أکبر ، ثم الأبناء بالأسر ذوي الدخل المتوسط في المرتبة الثانية ، وأخيرا الأبناء بالأسر ذوي الدخل المنخفض ،

الفرض الثالث :

توجد علاقة ارتباطية بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات والجدول التالي يوضح قيمة معامل الارتباط

 جدول (26) مصفوفة الارتباط بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات

 

تحقيق الذات

اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة

0.843**

  يتضح من الجدول (26) وجود علاقة ارتباط طردي بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات عند مستوى دلالة 0.01 ، فکلما ذاد اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة کلما ذادت قدرتهم علي تحقيق الذات

الفرض الرابع :      

    توجد علاقة ارتباطية بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة

    وللتحقق من صحة هذا الفرض تم عمل مصفوفة ارتباط بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة والجدول التالي يوضح قيم معاملات الارتباط:

 

جدول (27) مصفوفة الارتباط بين استبيان اتجاهات الطالبات
نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات ومتغيرات الدراسة

 

اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة

تحقيق الذات

عمر الطالبة

0.888**

0.908**

الحالة الاجتماعية

0.143

0.182

تعليم الأب

0.850**

0.936**

تعليم الأم

0.811**

0.827**

عمر الأب

0.603*

0.706**

عمر الأم

0.882**

0.641*

مهنة الأب

0.768**

0.866**

مهنة الأم

0.742**

0.797**

عدد أفراد الأسرة

0.217

0.106

الدخل الشهري للأسرة

- 0.775**

0.892**

** دال عند 0.01           *  دال عند 0.05         بدون نجوم غير دال           (- ) عکسي

 يتضح من الجدول (27) وجود علاقة ارتباط طردي بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات وبعض متغيرات الدراسة عند مستوى دلالة 0.01 ، 0.05 ، فکلما ذاد عمر الطالبة کلما ذاد الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة وذادت قدرتها علي تحقيق الذات ، کذلک کلما ارتفع المستوى التعليمي للأب والأم کلما ذادت اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة وذادت قدرتها علي تحقيق الذات ، کذلک کلما ذاد عمر الأب والأم کلما ذادت اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة وذادت قدرتها علي تحقيق الذات ، کذلک کلما ارتفعت مهنة الأب والأم کلما ذادت اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة وذادت قدرتها علي تحقيق الذات ، کذلک کلما ذاد الدخل الشهري للأسرة کلما ذادت القدرة علي تحقيق الذات ، بينما توجد علاقة ارتباط عکسي بين استبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة والدخل الشهري للأسرة عند مستوى دلالة 0.01 ، فکلما ذاد الدخل الشهري للأسرة کلما قل الاتجاه نحو العمل بالمشروعات الصغيرة ، بينما لا توجد علاقة ارتباط بين الحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة واستبيان اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة واستبيان تحقيق الذات

الفرض الخامس :

 تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل
بالمشروعات الصغيرة

    وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (28) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام)
للعوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة

المتغير التابع

اتجاهات الطالبات نحو

العمل بالمشروعات الصغيرة

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة (ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة (ت)

الدلالة

عمر الطالبة

0.888

0.789

78.469

0.01

0.610

8.858

0.01

تعليم الأب

0.850

0.723

54.847

0.01

0.527

7.406

0.01

تعليم الأم

0.811

0.657

40.286

0.01

0.449

6.347

0.01

مهنة الأب

0.768

0.589

30.063

0.01

0.373

5.483

0.01

 يتضح من الجدول السابق إن عمر الطالبة کان من أکثر العوامل المؤثرة على اتجاهات الطالبات نحو العمل بالمشروعات الصغيرة بنسبة 78.9% ، يليه تعليم الأب بنسبة 72.3% ، ويأتي في المرتبة الثالثة تعليم الأم بنسبة 65.7% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة مهنة الأب بنسبة 58.9%.

الفرض السادس :

    تختلف نسبة مشارکة العوامل المؤثرة على تحقيق الذات

    وللتحقق من هذا الفرض تم حساب الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام)  للعوامل المؤثرة على تحقيق الذات والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (29) الأهمية النسبية باستخدام معامل الانحدار (الخطوة المتدرجة إلى الأمام) للعوامل المؤثرة على تحقيق الذات

المتغير التابع

تحقيق الذات

المتغير المستقل

معامل الارتباط

نسبة المشارکة

قيمة (ف)

الدلالة

معامل الانحدار

قيمة ( ت)

الدلالة

عمر الطالبة

0.908

0.825

99.006

0.01

0.658

9.950

0.01

مهنة الأب

0.866

0.749

62.832

0.01

0.559

7.927

0.01

تعليم الأم

0.827

0.683

45.306

0.01

0.479

6.731

0.01

مهنة الأم

0.797

0.635

36.485

0.01

0.423

6.040

0.01

يتضح من الجدول السابق إن عمر الطالبة کان من أکثر العوامل المؤثرة على تحقيق الذات بنسبة 82.5% ، يليه مهنة الأب بنسبة 74.9% ، ويأتي في المرتبة الثالثة تعليم الأم بنسبة 68.3% ، وأخيرا في المرتبة الرابعة مهنة الأم بنسبة 63.5%

 

التوصيات والمقترحات

1. أن بناء  اتجاهات ايجابية وعالية لدى طالبات قسم الاقتصاد المنزلي نحو العمل بالمشروعات  الصغيرة يتطلب إعادة النظر في التطبيقات العملية والمنحى الميداني بالدراسة حيث تبين من خلال نتائج التحليل أن معظم الطالبات يرون أن المحتوى العلمي والتطبيقات الميدانية لا يساعدن الطالبات في تکوين اتجاهات ايجابية نحو العمل بالمشروعات الصغيرة .

2. ضرورة توفير قاعدة بيانات قوية لدى الکليات وتدفق المعلومات حول السوق والمنافسين وتقنيات الإنتاج والمعرفة المتخصصة، وتوجيه الطالبات على ضوئها .

3. أهمية قيام الجهات المختصة بشؤون المشروعات الصغيرة بالتوسع في توجيه وتقديم معلومات کافية عن مشاريعها  والدعاية والإعلان لحجم النشاطات .

4. ضرورة العمل على تعزيز قدرات  الفتيات السعوديات العاملات في مجال تخصص الاقتصاد المنزلي، من حيث التوعية بقدراتهن وتشجيعهن للعمل .

5. ضرورة توعية الطالبات بأهمية تحديد الميول والقدرات وفرص العمل عند تحديد
المشروع مستقبلا.

6. ضرورة التوعية الإعلامية للخريجات بکافة وسائل الإعلام لتوعيتهم بأهمية لعمل
بالمشروعات الصغيرة.

7. العمل على تطوير وتحسين المواد العملية التي تساعد  على اختيار المشروع المناسب مستقبلاً.

8. توعية الطالبات بفوائد العمل بالمشروعات الصغيرة من خلال الأنشطة العامة والمحاضرات التثقيفية التي تعقدها الکليات بين فترة وأخرى .

  1. المراجع

    المراجع العربية

    1. الجمل، نجاح يعقوب. (1983). أثر الدراسة بکلية التربية بالجامعة الأردنية في اتجاهات طلابها نحو مهنة التعليم. مجلة کلية التربية، جامعة الملک سعود، (5) ص 1-26.
    2. داود عزيز حنا & حسين  تحسين على (د. ت) علم تغيير الاتجاهات النفسية الاجتماعية ، مکتبة
      الانجلو المصرية .
    3. الصاوي أنور وخديجة مصطفى، وسميرة قنديل و صلاح السيد.(2000). خصائص الخريجين واتجاهاتهم وتنفيذهم للمشرعات الصغيرة بجمعية التقدم بمحافظة الإسماعيلية ، مجلد 10 مجلة البحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية.
    4. اشرف محمد دوابه (2007). المشروعات الصغيرة وقطار التنمية ، جريدة المصريون ، مصر.
    5. الرفاعي ، نعيم : الصحة النفسية ، دراسة في سيکولوجية التکيف ، الطبعة السابعة ، مطبوعات جامعة دمشق بسوريا ( 1987م ) .
    6. نبيل عبد الرءوف إبراهيم. (2007) دور المحاسب في زيادة فاعلية القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر،  القاهرة : المعهد العالي للحاسبات وتکنولوجيا المعلومات أکاديمية الشروق.
    7. المحروق ماهر حسن ، و مقابله أيهاب. (2006).  المشروعات الصغيرة والمتوسطة  أهميتها ومعوقاتها. عمان : مرکز المنشآت الصغيرة والمتوسطة . WWW.aabfs.org تاريخ الدخول 5/1/2011م .
    8. النيال ، مايسة احمد (2002) . التنشئة الاجتماعية  مبحث في علم النفس الاجتماعي ، الإسکندرية : دار المعرفة الجامعية .
    9. هلال ، محمد عبد الغنى حسن (2002) ، مهارات إدارة السلوک الانسانى و مهارات تطوير الأداء ، القاهرة:  مرکز تطوير الأداء  والتنمية .
    10. عبدا لله، إسماعيل إبراهيم حسن .(2002). اتجاهات زراع الاتصال نحو أسلوب التدريب والزيارة الارشادى بمحافظة المنيا، رسالة ماجستير ،کلية الزراعة ،جامعة الأزهر.
    11. الغرفة التجارية الصناعية بالرياض . (2002).  المنشآت الصغيرة محرکات أساسية لنمو اقتصادي منشود ، ورقة عمل مقدمة إلى ، منتدى الرياض الاقتصادي .
    12. موسى ، رشاد على عبد العزيز & عطية ، عز الدين جميل (2001) . مبادئ علم النفس الاجتماعي ،القاهرة:  دار النهضة  العربية .
    13. وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية المصرية. (2001).  السياسات المبدئية لتنمية قطاع المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر.
    14. عطوة ، احمد (1999) علم النفس الاجتماعي أسسه وتطبيقاته ،دار الفکر العربي .

    15. دويدار ، عبد الفتاح محمد . (1998) . علم النفس الاجتماعي أصوله ومبادئه، الإسکندرية: دار
    المعرفة الجامعية .

    1. عبد الخالق، السيد أحمد (1998) المشروعات الصغيرة في ظل التحولات الاقتصادية المحلية والعالمية، مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية. کلية الحقوق – جامعة المنصورة.أکتوبر, العدد 24.
    2. عيسوي عبد الرحمن (1997) . علم النفس الاجتماعي مع درايات في الشخصية العربية الإسکندرية:  دار المعرفة الجامعية .

    18. مصطفى فهمي ومحمد على القطان ( 1997 ) : التوافق الشخصي والاجتماعي , القاهرة,
    مکتبة الخانجى0

    1. فأيد، حسين علي محمد (1997). وجهة الضبط وعلاقتها بتقدير الذات وقوة الأنا لدى متعاطي المواد ، مجلة علم النفس، الهيئة المصرية العامة للکتاب ،العدد42، القاهرة.
    2. الصرايرة رياض ، وآخرون. (1996).  ورقة عمل حول إنشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، مؤتمر  عمان للتنمية ، وزارة التنمية الاجتماعية .
    3. حمد ، محمد السيد محمد (1995). اتجاهات الريفيين نحو بعض المنظمات الريفية فى محافظة کفر الشيخ ، رسالة ماجستير . جامعة عين شمس.
    4. غريب ، عبد الفتاح (1992).  مفهوم الذات في مرحلة المراهقة وعلاقته بالاکتئاب ، دراسة مقارنة بين مصر والإمارات العربية المتحدة ، بحوث المؤتمر الثامن لعلم النفس ، القاهرة:  مکتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة . ص 87 - 112 .
    5. عبد الله عسکر ( 1991 ) : اختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين , القاهرة, الأنجلو المصرية0
    6. السيد ، فؤاد البهي & عبد الرحمن ،سعد .(1990).  علم النفس الاجتماعي ، رؤية معاصرة ، القاهرة : دار الفکر العربي .
    7. هرمز، صباح حنا. (1987).اتجاهات طلبة کلية التربية بجامعة الموصل نحو مهنة التدريس ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، م 7، ع 25 .ص 112 - 133 .
    8. الاشول ، عادل عز الدين (1987) علم النفس الاجتماعي  مع الإشارة إلى مساهمات علماء الإسلام ، القاهرة: مکتبة الانجلو المصرية .
    9. زهران ، حامد عبد السلام . (1985) . علم النفس الاجتماعي ،القاهرة : عالم الکتب.
    10. حسين عبد العزيز الدرينى ومحمد أحمد سلامة ( 1983 ) : تقدير الذات في البيئة القطرية , دراسة ميدانية ( منشورة ) في بحوث ودراسات في الاتجاهات والميول النفسية , المجلد السابع , ج2 , مرکز البحوث التربوية , جامعة قطر 0

    29. ايفانز، ک. م.(1993م).  الاتجاهات  والميول في التربية ، ترجمة صبحي المعروف وآخرين. القاهرة:
    دار المعرفة.

    1. طلعت حافظ، زکي . (2000م). المرأة السعودية شريک استراتيجي . مجلة عالم الاقتصاد.(العدد107) http://www.ecoworld-mag.com  تاريخ الدخول 5/1/2011م
    2. شيحا مازن (2001م).  تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي ، مجلة أفاق اقتصادية ، العدد 88، ديسمبر ، ص 88 .
    3. مرعي، عطية عبد الحي (2002م). دور المعلومات والأدوات المحاسبية في تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة، المجلة المصرية للدراسات التجارية. کلية التجارة – جامعة المنصورة. يناير,العدد 26 المجلد الأول.
    4. مزروع،  فاتن إبراهيم (2002م). تقييم تجربة غرس المهارات المحاسبية والتسويقية للخريجين لإدارة المشروعات الصغيرة، المجلة المصرية للدراسات التجارية. کلية التجارة – جامعة المنصورة. يناير العدد 26 المجلد الأول.
    5. المعهد العربي للتخطيط بالکويت.(2004م).  تنمية المشروعات الصغيرة، ، دورية جسر التنمية، العدد التاسع (سبتمبر  السنة الأولى) .
    6. الذهب، حمد بن هاشم (2004م).  واقع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان ، ورقة عمل مقدمة إلى الملتقى العربي الثالث للصناعات الصغيرة والمتوسطة ، سلطنة عمان ، 15-16 يناير ،
      مسقط ، ص 4-5 .
    7. السهلاوي ، خالد(2004م). دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل جديدة في المملکة العربية السعودية: دراسة قياسية، مجلة التعاون الصناعي في الخليج العربي، العدد 94 ، السنة الرابعة والعشرون . الدوحة : قطر : منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ، ص 14.
    8. رمضان ، لؤي محمد زکي (2004م).  المنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية – الواقع ومعوقات التطوير ، السجل العلمي ، لندوة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي: الإشکاليات وآفاق المستقبل ، القاهرة ، يناير ، ص 114-116.
    9. نجلاء احمد سيد مسعد(2004م). أثر دافعية الانجاز على أداء الشباب وإنتاجيتهم في المشروعات الصغيرة ودور ذلک في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، رسالة دکتوراه ، کلية الاقتصاد المنزلي، قسم إدارة المنزل، جامعة المنوفية . مصر: مکتبة الطالب .
    10. عدس، عبدا لرحمن ، عبيدات ذوقان، عبدا لحق کايد.(2005م). البحث العلمي: مفهومه، وأدواته، أساليبه، (الطبعة الثالثة) . الرياض، المملکة العربية السعودية: دار أسامة للنشر والتوزيع.
    11. الحسيني، فلاح حسن .(2006م). إدارة المشروعات الصغيرة ، مدخل استراتيجي للمنافسة والتميز ، عمان: دار الشرق للنشر والتوزيع .
    12. الغرفة التجارية الصناعية مکة المکرمة . (2006م). المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مکة، دراسة ميدانية ، الغرفة التجارية بمکة.
    13. مالهي، رانجيت و سنج وريزيز ،روبرت وبليو (2006م). تعزيز تقدير الذات، الرياض: مکتبة جرير .
    14. ليند نفيلد.جيل (2006م) . تقدير الذات ،ط1، الرياض : مکتبة جرير.
    15. القحماني، مها حسن الحسن.(2010م). الأدوات والأجهزة المستخدمة في المشروعات الصغيرة ودورها في تحقيق الکفاءة الأدائية والإنتاجية ، رسالة ماجستير ، جامعة أم القرى.

    المراجع الأجنبية

    1. English ,H. & English , A. ( 1958 ) : Acomeprehensive Dictionary of Psychology Terms . New York . David Mokay Company . Inc, p. 138 .

    46. Mueller, J.D.(1986). Measuring Social Attitudes. New York; TeacherCollege  Press.