الفن الشعبي کموروث ثقافي في البيئة العربية وتأثيره على الفن التشکيلي في الصباغة اليدوية

المؤلف

الأستاذ المساعد بکلية الإقتصاد المنزلي قسم الفنون الإسلامية تخصص طباعة جامعة الملک عبد العزيز- جدة – المملکة العربية السعودية

المستخلص

الملخص :
   الفن الشعبي هو الفن النقي المرتبط بفکر ووجدان شعب ما ويعبر عن هويته الثقافية المتراکم رصيدها عبر ثقافات طويلة ممتدة في المکان وعبر الزمان, والفن الشعبي ينسب للشعب ولا ينسب للفرد , ويتضمن الإرث والموروث والتراث , ويرتبط الموروث بثقافة الکلمة والتراث التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.
   وقد وصف بأنه يعطي الحياة والبيئة العربية طابعاً متميزاً جمالياً وحضارياً , ويقوم بتأکيد الرابطة الأصلية للإنسان العربي , والفنون الشعبية فنون تلقائية يمارسها الناس جميعاً , لا فرق أن تکون على مسطح أبيض أو آنية أو قماش , فلم يکن في ذهن العربي فرق بين فن إبداعي وفن تطبيقي ولم يکن لديه فرق بين الفن والصنعة ولکن جميع الصناعات عنده فن .
   وتعتبر الصباغة طريقة من الطرق التي يمکن من خلالها التعبير عن مشاعر واحاسيس کل فرد من أفراد المجتمع برموز واشکال متعارف عليها توارثها ثقافياً جيل بعد جيل , ويعتبر فن الباتيک من الفنون المشهورة التي إستخدمها کثير من الشعوب العربية للتعبير عن ثقافاتهم الموروثة من خلال الفنون الشعبية التي تعبر عن کل بيئة في مجتمع , وطريقة التنقيط تعد من الطرق الهامة في إسلوب صباغة الباتيک التي من الممکن أن توضح الفکرة.

خلفية البحث:

   الفن الشعبي هو الفن النقي المرتبط بفکر ووجدان شعب ما ويعبر عن هويته الثقافية المتراکمة عبر ثقافات طويلة ممتدة في المکان وعبر الزمان , والفن الشعبي ينسب للشعب ولا ينسب لفرد بعينه ويتضمن الإرث والموروث والتراث " ويرتبط الموروث بثقافة الکلمة والتراث التي تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل "(1-21).

   وقد وصف الفن الشعبي بأنه يعطي الحياة العربية طابعاً متميزاً جمالياً وحضارياً " ويقوم بتأکيد الرابطة الأصلية للإنسان العربي في وحدة التعبير عن وحدة الفکر والوجدان " (2-186 ) , والفنون الشعبية فنون تلقائية يمارسها الناس جميعاً , لا فرق أن تکون على مسطح أبيض أو آنية أو قماش " فلم يکن في ذهن العربي فرق بين فن إبداعي وفن تطبيقي ولم يکن لديه فرق بين الفن والصنعة " (3-43) , ولکن جميع الصناعات عنده فن , وهکذا کان التذوق الفني شعبياً ولم يکن علمياً , فالمجتمع يتذوق الأشياء التي يقدر علي ممارستها.

   وتعد الصباغة طريقة من الطرق الفنية التشکيلية التي يمکن من خلالها التعبير عن ما بداخل کل فرد من أفراد المجتمع عن مشاعره وعاداته وتقاليده , , برموز وأشکال مجردة متعارف عليها توارثها ثقافياً جيل بعد جيل , ويعتبر فن الباتيک من الفنون المشهورة في الوطن العربي في مجال الصباغة التي إستخدمتها کثير من الشعوب العربية في التعبير عن ثقافاتهم الموروثة من خلال فنهم الشعبي الذي يعبر عنهم وطريقة التنقيط تعد من الطرق الهامة التي قليلا ما تستخدم فى الوطن العربي وخارج الوطن العربي.

مشکلة البحث:

   الفن الشعبي هو الفن المرتبط بفکر ووجدان شعب ويعبر عن هويته الثقافية , وهي عبارة عن فنون تلقائية يمارسها ويعبر عن ما بداخله من مشاعر وعادات وتقاليد من خلال رموز وأشکال مجردة متعارف عليها متوارثها ثقافياً , وتعد الصباغة طريقة من الطرق الفنية التشکيلية التي يمکن من خلالها التعبير بشکل واضح وصريح عن هذه الرموز والأشکال المجردة التي تمثل العادات والتقاليد , کما تعد طريقة صباغة الباتيک بطريقة التنقيط من الطرق الهامة التي قليلاً ما تستخدم داخل وخارج الوطن بسبب دقتها المتناهية وقد إستخدمتها الباحثة لمحاولة توضح وتأکيد فکرة البحث.

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى:

  • تناول الفن الشعبي کموروث ثقافي وکقيمة فنية في مجال الصباغة اليدوية.
  • يمکن تطويع الإمکانات التشکيلية لأسلوب صباغة الباتيک للتأکيد على الرموز والأشکال المجردة داخل الفن الشعبي من خلال طريقة التنقيط.

حدود البحث:

  • تعتمد تطبيقات البحث على الممارسة الذاتية للباحثة.
  • إستخدام الصبغات الخاصة بالأقمشة القطنية.
  • إستخدام إسلوب الباتيک.
  • إستخدام القماش القطن الأبيض.
  • إستخدام شمع البرافين , الإسکندراني , القلافونية.

أهمية البحث:

  • · إثراء مجال الصباغة اليدوية بإستخدام إسلوب الباتيک بالطريقة التنقيطية في
    مخرجات مبتکرة.
  • إعادة إلقاء الضوء على الفنون الشعبية العربية وغير العربية والإستفادة منها في الفنون التشکيلية بطرق جديدة في مجال الصباغة.

فروض البحث:

تفترض الباحثة أن:

  • تناول الفن الشعبي في لوحات مصبوغة يدوياً من خلال إسلوب الباتيک بالطريقة التنقيطية إضافة تثري القيم الفنية بمجال التخصص.
  • · يمکن تطويع إسلوب الباتيک بطريقة التنقيط في بناء أعمال فنية تتسم وتحقق قيم
    فنية عالية.

منهج البحث:

يعتمد البحث على المنهج الوصفي والتجريبي من خلال الإجراءات التالية:

 

أولاً الإطار النظري:

  • دراسة لخصائص الفن الشعبي.
  • المقومات الجمالية للفن الشعبي
  • أهمية دراسة الفن الشعبي.
  • الأبعاد الفلسفية للفن الشعبي
  • الألوان المستخدمة في الفن الشعبي.
  • مصادر التعبير وفن الباتيک
  • دو النقطة في بناء العمل الفني. في الباتيک
 
   
   
 

 

ثانياً الإطار العملي:

  • عمل تجارب لأکثر من طريقة للباتيک لإختيار إحداها.
  • عمل تجارب للتنقيط بطرق مختلفة.
  • عمل تجارب لأنواع أقمشة مختلفة.
  • عمل تجارب للأنواع المختلفة للشمع.
 
   

أولاً الإطار النظري:

خصائص الفن الشعبي (1-12,11)

يتميز الفن الشعبي بخصائص تميزه عن الفنون الأخرى وتتمثل هذه الخصائص في التالي:

  • مرآة حقيقية للمجتمع وفلسفته في الحياة.
  • فن منسوب لثقافة شعب وليس لثقافة فرد.
  • مزيج من رموز الحياة والأساطير والحکايات.
  • الوضوح والشفافية والنقاء.
  • التسطيح البعيد عن القوانين والتجسيم.
  • · البعد عن الهيمنة التکوينية على الرموز والأشکال.
  • · بساطة اللغة التعبيرية والرمزية وثباتها بين الأجيال.
  • ترجمة مباشرة للدلائل الرمزية.
  • دلالة اللون المباشر.
  • التحديد الخطي للعناصر والرموز.
  • الإهتمام بالألوان الساخنة والتحديدات السوداء.
  • سهولة الإدراک الرمزي ووضوحه.
 
   
   
   
   
   

أهمية دراسة الفن الشعبي

  • الوقوف على المکون الحقيقي لثقافة الشعب.
  • إدراک البعد الأيديولوجي والميثودولوجي للإنسان.
  • إدراک العلاقة بين الإنسان والمکان.
  • فهم التاريخ الإنساني.
  • رصد العوامل المؤثرة في تغير مسارات الشعوب.
  • رصد القيم الثقافية الإيجابية و الحفاظ عليها.
 
   
   

المقومات الجمالية للفن الشعبي (1-14)

  • الوضوح والنقاء
  • الشفافية والمباشرة.
  • الإنطباعية الذاتية.
  • الألوان المباشرة.
  • التحديد الخطي.
  • الرمزية المباشرة.
  • إستقلالية الرمز الشکلي.
  • وحدة الرمز الکلية.
  • البعد عن قوانين الآداء والمنظور.
   
     
     

الألوان المستخدمة في الفن الشعبي (1-16)

يستخدم في الفن الشعبي الألوان المباشرة والتي تشير إلي الهدف من إستخدامها , وتتمثل هذه الألوان في التالي:

 

 

م

اللون

الدلالة في المفهوم والثقافة الشعبية

1

الأبيض

رمز للحج والصفاء والطهر والفرح والنقاء والعفة.

2

الأحمر

رمز للدفئ والسعادة والحياة والشروق والحرارة والتلاقي.

3

الأخضر

رمز للأمل وإستمرار الحياة والنماء والخير الوفير.

4

الأزرق

رمز لإتقاء الحسد والنهر والفضاء والسماء والرحاب والسمو.

5

اصفر

رمزللنضج والأرض والصحراء والسکون.

6

الأسود

رمز للموت والحدود والنهايات والسکون.

7

البني

رمز للصمود والبقاء والتحدي والأرض والنهاية.

8

الوردي

رمز للأمل والبهجه والسعادة والمرح والوجود والتفائل.

9

الأخضر الزرعي

الميلاد والوجود والإستمرار والنماء والعطاء.

10

الأزرق القاتم

رمز للحزن والفقد والإنهيار والآسى والقهر.

11

البرتقالي

رمز للنضج والغروب والشروق.

12

الإسود القاتم

رمز للأبدية والإستقرار والنهاية والظلام.

الأبعاد الفلسفية للفن الشعبي

الفن الشعبي هو روح الثقافة الأصلية النقية لشعب ما , وهو التفکير الفلسفي الصامت لميثودولوجيا وأيديولوجيا الشعوب.

وتکمن الأبعاد الفلسفية في أن هذا الفن يعد کالأتي(1-17)

  • وسيط للتنفيس عن الرغبات المکبوتة للإنسان البسيط
  • إسقاط رمزي لأمال وأحلام الإنسان وتطلعاته.
  • لغة لحوار الأعماق صوب الأعماق.
  • إستکمال عقائدي لإرتباطات طقوسية ذات أبعاد دينية
 
   

دور النقطة في بناء العمل الفني

   تعد النقطة الشکل الأساسي للعمل الفني حيث أنها توضح الفکرة بطريقة دقيقة وواضحة من حيث إستخدام الأحجام ولأشکال المختلفة في تشکيل العناصر وحصر المساحات داخل العمل الفني والتحکم في کثافة النقطة وتباعدها داخل المساحات مما يعطي الإحساس بالظل والنور فقد ساعدت النقطة في:

  • بناء الشکل.
  • توزيع الغامق والفاتح.
  • حرکية الأشکال.
  • ديناميکية النقطة في الإتجاه والأبعاد
   
 

 

 

 

 

مصادر التعبير وفن الباتيک

   إستمدت الباحثة مصادر التعبير للجزء التطبيقي للبحث من (البيئة العربية - الشخصيات المتميزة- أنواع الحرف المختلفة- بعض العناصر في البيئة العربية) مثل: بائع الفول- القهوجي- صانع الأحذية- صياد السمک- لمبة جاز- المرأة العربية في صور مختلفة.

 وتعد صباغة الباتيک إحدى الطرق الفنية للحصول على الزخارف والتصميمات الملونة على الأقمشة القطنية او الحرير أو غيرها ( حسب الرغبة), وتعتمد هذه الطريقة علي تغطية الأماکن الغير مراد صباغتها بالشمع (البرافين – الإسکندراني) ثم غمر القماش في لون الصبغة المراد وضعه ويفضل لون فاتح , ثم يجف القماش ويوضع شمع ساخن في الأماکن المراد عدم صباغتها مرة أخرى وهکذا إلى أن ينتهي التصميم وتنتهي عملية الصباغة ثم يوضع القماش في ماء مغلي لإزالة الشمع وتترک لتجف وتکوى لتثبيت اللون .

ويشير روبنسون ستيوارت Robinson Stuart (5-47)

   إنه في بادئ الأمر إستعملت أکياس من ألياف النخيل لضغط الشمع على القماش , وفي الهند إستعملت وسادة في حجم کرة التنس مصنوعة من قطع وخيوط نبات القنب مثبتة حول يد مصنوعة من البامبو , مع ريشة أو سن من الحديد , ثم يغمر في الشمع المنصهر فتمتص الوسادة الشمع المنساب عن طريق الضغط علي الوسادة.

وقد ذکر جاک لينور لارسين Jack Leonor Larsen (6-77)

   قد يربط إثنان أو أکثر من هذه الأقلام معاً للحصول على خطوط متوازية يطلق عليها إسم کالام Kalam أو کورتشيني Kurchini وتعني عصا الإسقاط , وهناک طريقة أخرى عرفت في شرق جاوا وتتمثل في إنسياب الشمع خلال عدد من الأنابيب الرفيعة المثبتة بقالب تسمح لسائل المناعة بالنفاذ وتطبع به على الأجزاء غير المرغوب صباغتها من التصميم.

وتسمى طريقة الباتيک المرسوم يدوياً على المنسوجات بطريقة " توليس Tulles , کما تسمى الحاوية التي تحمل الشمع المنصهر باللغة الجاوية واجان Wajjan , والتي کانت تصنع عادة من الحديد او الفخار لتوضع على موقد يعمل بالفحم , حيث يظل الشمع ذائب اثناء تطبيقه على القماش"(7-1)

   کما حظى فن صباغة الباتيک بالمناعة الشمعية بقدر کبير من التفوق بالجزر الإندونيسية وخاصة جزيرة جاوا منذ القرن الأول " فتقنية الباتيک أدخلت إلى جاوا في القرن الثالث والرابع الميلادي على يد الهنود والإيرانيين"(8-25).

دور النقطة في بناء العمل الفني:

   يعتمد العمل الفني في هذا البحث على النقطة حيث أنها تقوم على:

  • بناء الشکل
  • توزيع الغامق والفاتح
  • حرکية الأشکال
  • دينامکية النقطة في الإتجاه والأبعاد
   
 

 

 

القيم الحرکية للنظم البنائية للنقطة:

تنشأ القيم الحرکية نتيجة لإنطلاق عنصر النقطة من مرکز بقوة , فتأخذ مسار في إتجاه معين , "وتکمن أهمية حرکة النقطة في التأثير على العلاقات داخل الفراغ وخلال المسطحات المتنوعة" (4-60) , وهناک نوعين من الحرکة:

  • حرکة إستاتيکية: وهى الحرکة التي يتميز بها النظام البنائي للنقطة في الوضع الأفقي فقط وتتخذ إتجاه اليمين أو اليسار.
  • · حرکة ديناميکية: وهى الحرکة التي يتميز بها النظام البنائي للنقطة في الوضع الرأسي من أسفل إلى أعلى والعکس أو في الوضع المائل من الداخل إلى الخارج والعکس

القيم الإيقاعية للنظم البنائية للنقطة:

   الإيقاع هو قيمة تشکيلية تعبر عن " تواصل حرکي ناتج عن نظم توزيع مفردات تشکيلية کالنقطة والخط واللون , ويتصف بالاستمرارية بهدف تحقيق الوحدة والاتزان في التصميم"(4-61) , أي يعتبر الإيقاع مجال لتحقيق الحرکة داخل العمل الفني , ويعتمد الفنان في تناوله عنصر النقطة على متغيرات القيم الإيقاعية للنظم والخصائص التشکيلية , وهذه المتغيرات الإيقاعية تشتمل على:(4-62)

  • · الإيقاع المنتظم:هو الناتج عن تکرار النظم البنائية للنقطة المتشابهه تماماً في خواصها سواء في هيئة النقطة أو مساحتها أو إتجاهها , مع ثبات هذا التکرار على فترات متساوية
  • · الإيقاع المنتظم التغير: هو الناتج عن تکرار النظم البنائية المتشابههة في خواصها , مع تغير أحد هذه الخواص وثبات تغيره أثناء التکرار وعلى فترات متساوية.
  • الإيقاع غير منتظم التغير: وهو يعتمد على تکرار النظم مع التغير المتبادل للخواص , والتشابه في الفترات.
  • الإيقاع الحر: وهو يعتمد على تکرار النظم , لکن مع الإختلاف التام في الخواص والفترات.
  • · الإيقاع المتزايد: وهو الناتج من التزايد المتدرج في تغير الخواص لنظم النقطة مع ثبات الفترات أو العکس , أو ينتج من تزايد کلاً من تغير الفترات والخواص تدريجياً.
  • · الإيقاع المتناقص: هو الناتج من التناقص المتدرج في خواص النظم , مع ثبات الفترات بينها أو العکس , أو ينتج من تناقص کلاً من تغير الخواص والفترات تدريجياً.

إذاً فالإيقاع هو القانون الذي ينظم حرکة النقطة وإستمراريتها , کما يجمع بين السکون والحرکة , التغير والثبات , مما يحد من الرتابه ويکسب العمل تنوعاً وثراءاً وحالة من الديناميکية.

وقد استخدمت محاور التقنية کالأتى:

  • إستخدام النقطة ذات الحجم الصغير السالبة والموجبة
  • إستخدام النقطة ذات الحجم المتوسط السالبة والموجبة
  • إستخدام النقطة ذات الحجم الکبير السالبة والموجبة
  • تکثيف النقطة في أماکن( توزيع الفاتح والغامق).
  • تباعد النقطة في أماکن.
  • تماس النقطة وإستخدامها في بناء الشکل الأساسي للعمل الفني.
  • تحريک النقطة ( إبراز حرکة الشکل الساکن).
 
   
   
 

 

     

وفيما يلي عرض للتقنيات السابقة:

  • إستخدام النقطة ذات الحجم الصغير السالبة

شکل رقم(1)

 

 

  • إستخدام النقطة ذات الحجم الصغير الموجبة

شکل رقم(2)

 

 

  • إستخدام النقطة ذات الحجم المتوسط السالبة

شکل رقم(3)

 

 

  • إستخدام النقطة ذات الحجم المتوسط الموجبة

شکل رقم(4)

 

 

  • استخدامض النقطة ذات الحجم الکبيرالموجبة

شکل رقم(5)

 

 

  • استخدام النقطة ذات الحجم الکبيرالسالبة

شکل رقم(6)

 

 

  • شکل النقطة في إتجاهات حلزونية دائرية

شکل رقم(7)

 

 

  • شکل النقطة في إتجاهات مموجة

شکل رقم(8)

 

 

  • شکل النقطة في إتجاهات إنسيابية

شکل رقم(9)

 

 

  • شکل النقطة في إتجاهات مستقيمة

شکل رقم(10)

 

 

  • شکل النقطة في اتجاهات قوسيه

شکل رقم(11)

 

 

  • استخدام النقطة على شکل زجزاجي

شکل رقم(12)

 

 

  • استخدام النقطة من خلال طبقات لونية

شکل رقم(13)

 

 

دور النقطة في تکوين الظل والنور

  • تباعد النقطة

 

شکل رقم(14)

 

 

  • تکثيف النقطة

 

شکل رقم(15)

 

 

شکل النقطة داخل التکوين

  • أحجام وإتجاهات وأشکال للنقطة داخل التکوين

شکل رقم(16)

 

 

  • أحجام وإتجاهات وأشکال للنقطة داخل التکوين

شکل رقم(17)

 

 

  • تماس النقطة وإستخدامها في بناء العمل الفني

شکل رقم(18)

 

 

 

  • تماس النقطة وإستخدامها في بناء العمل الفني
  •  

شکل رقم(19)

 

 

 

  • تماس النقطة وإستخدامها في بناء العمل الفني

شکل رقم(20)

 

 

 

  • تماس النقطة وإستخدامها في بناء العمل الفني

شکل رقم(21)

 

 

 

ومما سبق يتضح مدى إمکانيات التشکيل بإسلوب الباتيک بطريقة التنقيط لما لها من متغيرات في الحجم والشکل مکونة صياغات تشکيلية تثري العمل الفني من خلال:

  • توزيع الظل والنور بتباعد وتقارب النقطة
  • بناء الشکل من خلال تماس النقطة.
  • ديناميکية النقطة في الإتجاه والأبعاد.
  • حرکية الأشکال.
 
   

هدف التجريب:

إنتاج أعمال فنية قائمة على إستثمار التشکيل الناتج من إسلوب الباتيک من خلال
تقنية التنقيط.

 

حدود التجريب:

  • عمل تجارب للنقطة الصغيرة السالبة.
  • عمل تجارب للنقطة الصغيرة الموجبة.
  • عمل تجارب للنقطة المتوسطة السالبة.
  • عمل تجارب للنقطة المتوسطة الموجبة.
  • عمل تجارب للنقطة الکبيرة السالبة.
  • عمل تجارب للنقطة الکبيرة الموجبة.
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات حلزونية
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات مموجة
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات إنسيابية
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات مستقيمة
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات قوسية
  • عمل تجارب للنقطة في إتجاهات زجزاجية
  • عمل تقنيات للطبقات اللونية.
  • · عمل تجارب للظل والنور من خلال تباعد وتکثيف النقطة.
  • · عمل تجارب لشکل النقطة داخل التکوين من خلال أحجامها وإتجاهاتها وأشکالها.
  • · عمل تجارب لتماس النقطة بأحجامها وأشکالها المختلفة وکيفية إستخدامها في بناء العمل الفني.
 
   
   
   
   
   
   
   

خطوات التجريب:

   تجربة ذاتية من خلال عمل تصميمات تعتمد على صباغة الباتيک بطريقة التنقيط التى تتسم بإعطاء قيم فنية عالية في تنفيذ أعمال فنية مبتکرة.

وفيما يلي عرض للأعمال الفنية الخاصة بتطبيقات البحث من عمل الباحثة:

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فني رقم (1)

إسم العمل (وجه)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل: طولي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (2)

إسم العمل (فتاه وشريط)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل: طولي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (3)

إسم العمل (صانع الأحذية)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل: طولي

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عمل فني رقم (5)

إسم العمل (لمبة جاز)

الطول والعرض:125×45إتجاه العمل: طولي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (4)

إسم العمل (القهوجي)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل: طولي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (6)

إسم العمل (صياد السمک)

الطول والعرض:125×45إتجاه العمل: طولي

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (7) إسم العمل (فتاة وحصان)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (8) إسم العمل (بائع الفول)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي

 

 

 

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (9) إسم العمل (الأُرجوحة)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عمل فني رقم (10) إسم العمل (الثلاث بنات)

الطول والعرض:100×70إتجاه العمل عرضي

 

النتائج والتوصيات

أولاً : النتائج:

  • تحققت قيم فنية عالية من خلال الطريقة التنقيطية للوحات المصبوغة بطريقة الباتيک.
  • · تنوع العلاقات التشکيلية للنقطة من خلال أحجامها وأشکالها المختلفة وعلاقتها مع بعضها البعض في إسلوب الباتيک بطريقة التنقيط مما حقق إيقاعات متنوعة تخدم العمل الفن المصبوغ.
  • دراسة الطريقة التنقيطية للأسلوب الباتيک تعد منطلقاً لممارس الفن لتنمية الخبرة الفنية من خلال الإمکانات الفنية للصباغة اليدوية.
  • تعميق الفهم لطريقة التنقيط وإمکانياتها الواسعة وکيفية الإستفادة من تطبيقه فى أکثر من إسلوب فى مجال الطباعة والصباغة.

ثانياً :التوصيات:

  • · الإهتمام بصباغة الباتيک بطرقه المتنوعة والافاده منها لتحقيق متغيرات ملمسية وخطية ومساحية تثري الصياغات التشکيلية الناتجة فى الأعمال الفنية.
  • أهمية الممارسة العملية والتجريب الدائم والمستمر لتقنيات إسلوب الباتيک للکشف عن إحتمالات للعلاقات الخطية والملمسية والمساحية المتجددة.
  • · حث طلاب الفن على البحث والتجريب والتطبيق وقوة الملاحظة للکشف عن القيم الفنية فى المجالات المتعددة والمظاهر المحيطة للإنسان فى کل مکان ومن ثم ينعکس ذلک على أوجه النشاط الفنى.
  • · إلقاء الضوء على الفنون الشعبية في جميع أرجاء الوطن العربي والإستفادة من رموزها ودلالاتها بطرق حديثة من خلال أساليب وتقنيات الصباغة اليدوية .
  • العمل على إستحداث تقنيات داخل الأساليب الصباغية الأساسية الموجودة حالياً.
  1. المراجع:

    1. يوسف خليفة غراب , ونجوى حسين حجازي: 2003 –جماليات الزخارف الشعبية مقدمة في تربية الإحساس – مطبعة العمرابية للأوفست , الجيزة.
    2. صفوت کمال : 1976 – مناهج بحث الفولکلور العربي بين الأصالة والمعاصرة – مجلة عالم الفکر.
    3. أکرم قانصو : 2003 – التصوير الشعبي العربي 203 دار الجنوب للنشر.

    4. صفاء صالح محمد أحمد:2004 النظم البنائية للخلايا والتفريعات النباتية لإثراء التصميمات المصبوغة بطريقة الباتيک- رسالة ماجستير- غير منشورة – کلية التربية النوعية – قسم التربية الفنية – جامعة الإسکندرية.

    1. Robinson Stuart 1969: History printed Textiles Britain – Studio Vista – London –P 47
    2. Jack Lenor Larsen 1967 The Dye 'S Art Lkat , Batik , Plangi '' – Van No Strand Reinhold – New York – P77
    3. http://www.expat.or.id/Batik Traditional Fabric Of Indonesia-P1

    8. سلوى شعبان أحمد 1988 : اتجاهات في تطبيق مناعة الشمع والعجائن – مؤتمر التربية الفنية وقضية الانتماء – المؤتمر العلمي الثاني – کتاب البحوث الجزء الأول – کلية التربية الفنية جامعة حلوان