دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وعلاقته بالسلوک الإستقلالى للأبناء

المؤلفون

أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي - جامعة حلوان

المستخلص

الملخص :
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى في حياة الإنسان، فهي مصدر التلقي الأول من خلالها يکوّن الفرد نظرته للحياة وإتجاهاته وقيمه وسلوکياته وميوله وعاداته، والمدرسة هى إمتداد للأسرة فى الأهمية،وعامل مکمل لدور المنزل باعتبارها مجتمعاً و ميداناً کبيراً يخرج إليه الأبناء من محيط الأسرة ليمارسوا فيه ما تربوا عليه في محيطهم الأسري المصغر، فيوظفوا خبراتهم التي تلقوها من أبويهم، لتضاف إليهم خبرات جديدة.
يهدف البحث الحالى إلى الکشف عن العلاقة بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية والسلوک الإستقلالى للأبناء . وتکونت العينة من(258) تلميذ وتلميذة فى مرحلة التعليم الإعدادى، تم إختيارهم بطريقة عمدية من مدارس مختلفة تجريبية وحکومية وخاصة تابعة لإدارتى مصر الجديدة وحدائق القبة . وممن تتراوح أعمارهم مابين(11:15سنة) ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة، طبقت عليهم إستمارة البيانات العامة الخاصة بالأبناء وأسرهم ، مقياس دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، ومقياس السلوک الإستقلالى للأبناء .
وأظهرت النتائـج وجود علاقة إرتباطية موجبة ودالة احصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية(دعم مادى ، دعم معنوى،دعم معرفى)، والسلوک الإستقلالى للأبناء من(الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية).
- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين کل من متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية، ومتوسطات سلوک أبنائهم الإستقلالى تبعا لعمل الأمهات لصالح الأمهات غير العاملات ، تبعا لنوع الجنس(ذکور وإناث) لصالح الأبناء الذکور، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين کل من متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات ، ومتوسطات سلوک أبنائهم الإستقلالى تبعا لفئات الدخل الشهرى الأسرى لصالح الأسرذوى فئات الدخل الأعلى. وتبعا لتعليم الوالدين وذلک لصالح الوالدين ذوى التعليم المرتفع، وتبعا لنوع مهنة الأب لصالح الأباء ذوى المهن المتميزة ، وتبعا لنوع التعليم المدرسى لصالح التعليم فى المدارس التجريبية .
-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لترتيبهم الميلادى بالأسرة وذلک لصالح الأبن الأول فى الترتيب الميلادى بين الأخوات، بينما لم يکن هناک دلالة فى سلوکهم الإستقلالى تبعا لإختلاف ترتيبهم الميلادى بالأسرة.
 توصي الدراسة بضرورة توجيه الأباء من خلال ندوات ودورات تدريبية تقوم بها المؤسسات التعليمة التى يلتحق بها الأبناء بأسس توفير فرص نمو السلوک الإستقلالى لدى الأبناء مع الشرح للوالدين أهمية وطرق الدعم والتعزيز الدراسى للأبناء وأثره على شخصيتهم وتحصيلهم الدراسى ، ويشرف عليها أساتذة فى کليات التربية وعلم النفس إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة .

مقدمة البحث

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى في حياة الإنسان، فهي مصدر التلقي الأول فمن خلالها يکوّن الفرد نظرته للحياة واتجاهاته وقيمه وسلوکياته وميوله وعاداته ، وهى مؤسسة لها منهجيتها الجادة في تنشئة أبنائها ولا تنحصر وظيفتها في تربية الأبناء بل تتکامل وظيفتها مع وظائف المؤسسات الإجتماعية والثقافية الموجودة بالمجتمع بهدف إعداد جيل يستطيع الاعتماد على نفسه ، و قادر على البناء والتنمية(عبد الرحمن عبد المنعم ، 2008) .

 والمدرسة هي إمتداد للأسرة في الأهمية، وعامل مکمل لدور المنزل باعتبارها مجتمعاً و ميداناً کبيراً يخرج إليه الأبناء من محيط الأسرة ليمارسوا فيه ما تربوا عليه في محيطهم الأسري المصغر، فيوظفوا خبراتهم التي تلقوها من أبويهم، لتضاف إليهم خبرات جديدة ( طارق البدري ، 2002)

والدور التکاملي بين الأسرة والمدرسة حيوي وضروري؛ فالمدرسة والأسرة مسئولتين عن تربية وتعليم الأجيال، ودورهما متکامل ومتوازن ومتوازي، وکل تناقض أو تعارض أو ضعف في أحدهما ينتج عنه عواقب وخيمة على الأبناء مما يؤدي إلى نقص وضعف أدائهم وتحصيلهم الدراسي(محمد زهران ،2000).

 ويمثل الوالدان القوة الأولى والمباشرة في تنشئة الطفل منذ ولادته ويظل تأثيرها قائما حتى مرحلة متأخرة من العمر، بل ويظل تأثيرها بشکل أو بآخر في سلوک الفرد طيلة حياته ، کما أن لنوعية العلاقة التي يقيمها الأبوان مع الأبن المراهق تأثيراً کبيراً في تصرفاته ، ولها تأثيراً جوهرياً في تشکيل إتجاهاته في الحياة ، وفي نظرته لنفسه ومن حوله ، فالعلاقة الحسنة بين المراهق والأبوين تشکل الدرع الحصين( عبد الکريم بکار، 2011).

وترى بثينة عمارة (2002) أن تعليم الأبناء مسئولية کبيرة تتطلب الکثير من الجهد والتخطيط ومعرفة الوسائل والطرق اللازمة للتوفيق في تربية أبناء صالحين وبناء مستقبل واعد لهم، الوالدان اللذان لا يفکران في تربية أبنائهم لا يحق لهما انتظار المعجزة والمستقبل من أبنائهم . وعدم إهتمام الوالدين بتربية الأبناء أو الکشف عن تطورهم المدرسي ، وعدم تواجد قيم عائلية تحفز على التعليم وتحث على الإنجاز والتفوق يعد من أسباب الرسوب الدراسي ( ديفيد کين، کارولين هويت ، 2005) .

إن للأسرة دور فعال في العملية التعليمية من خلال تدعيم الآباء للأبناء في إستذکار دروسهم وتمضية الوقت معهم في متابعتهم والإشراف على أداء الواجبات المنزلية ( سعاد المقرحي ، 2005).

ومع بداية مرحلة المراهقة المبکرة يتسارع النزوع للإنفصال عن الأسرة والتخلي عن حماية المنزل ويحاول المراهق تکوين علاقات اجتماعية بالاعتماد على نفسه والبحث عن ذاته الإستقلالية ، ويزداد الإحتکاک مع أقرانه ومع مدرسيه ، وتزداد المشارکة في الأنشطة المدرسية ، وتتاح لدى الأبناء الفرص لتحمل المسئولية الإجتماعية وتنمية الشخصية وتطويرها ( شيماء الشاعر، 2008) .

وأکدت دراسة حسنية غنيمى (2003) أن السلوک الإستقلالى يُتعلم ويُکتسب بالمرور بالخبرات والأنشطة ويتم اکتساب أشياء جديدة أثناء ممارستهم له . وعندما يبدي الإبن رغبة واستعداداً لأن يقوم بنفسه بعمل من الأعمال- مهما کانت سنه - فإن هذا هو الوقت المناسب لتعليمه الإعتماد على النفس وتحمل المسئولية(رباب مشعل،2005) ، ( شيماء النجار ،2009).

مشکلة البحث

 أصبح التعليم يستهلک الکثير من دعم ودخل الأسرة على کل المستويات الإجتماعية والإقتصادية ، وصار هناک تنوع وإختلاف في المؤسسات التعليمية وزاد الإتجاه نحو الدروس الخصوصية ، لإرتفاع طموح الآباء الزائد في أبنائهم وضغطهم عليهم للوصول بهم إلى أفضل المستويات التعليمية ( أميرة النبراوي ، 2004) ، ( وفاء المعجل، 2008) ؛ ويرى عبد الکريم بکار( 2011) أنه نظرا لتصاعد تکاليف التفوق الدراسي حاليا فيجب على الوالدين الإستعداد مبکرا لتحمل تلک التکاليف ويتمثل أولها في التخطيط لدراسة الأبناء وذلک من خلال توفير نسبة من الدخل ووضعها في حساب خاص بتعليم الأبناء .

 وللوالدين مسئوليات أساسية في تحسين البيئة المنزلية وتهيئة الظروف الأسرية البيئة والنفسية الملائمة للإستذکار وأداء الوجبات والمهام الدراسية، فالبيئة الأسرية القائمة على التفاعلات الإيجابية بين الآباء والأبناء والمتمثلة في إهتمام الآباء بما يؤديه الأبناء وبما يعبرون عنه، والتشجيع والدعم من خلال إطار توجيه عام دون التدخل في تفاصيل هذا الأداء، يعد دافعاً للأبناء ليحققوا إنجازاً دراسياً عالياً (محمد الحيلة،2000).

 بينما البيئة الأسرية المشحونة بالقلق والتوتر والمشکلات الزوجية وإضطراب العلاقات الأسرية بين الوالدين أو بين الطالب ووالديه أو بين الطالب وإخوته،أو مقارنة الوالدين بينه وبين زملائه، أوعدم متابعته علمياً ومدرسياً ، کل مظاهر هذا الإضطراب الأسرى يکون لها تأثير بالغ وأثر واضح على نفسية الأبناء وعلى أدائهم الدراسي (سعيد طعيمه ،2002) .

 وتشير فاطمة جعفري (2010) إلى أهمية توفير الأسرة کل من الغذاء الصحي المتکامل للأبناء ، والرعاية الصحية، والوسائل المعينة بالمنزل کالکمبيوتر والإنترنت، وتوفير بيئة جيدة للدراسة من خلال تخصيص مکان معين أو زاوية في المنزل أو بالغرفة الخاصة بالإبن للدراسة ، وتميز هذا المکان بالهدوء والإضاءة الکافية يزيد من إنجاز الأبناء الدراسي .

 ومرحلة المراهقة مرحلة دقيقة في حياة الإنسان قد تتحدد خلالها وجهة وسبل الحياة المستقبلية؛لأنها تقابل مراحل الدراسة المختلفة، فالمراهق عضو في الأسرة وطالب في المدرسة (عبد الرحمن الدوسري ،2008)

 ويشير أحمد يونس(2001) إلى أنه على الرغم من أن المراهق أصبح کبيراً إلى حد ما ، إلا أنه مازال يحتاج إلى حماية الأسرة ورعايتها وفي نفس الوقت أصبح مسئولاً عن کثير من تصرفاته . فيحتاج المراهق إلى مساعدة ودعم ، کما يحتاج إلى من يصبر عليه ويراعيه ويسايره ، و يحميه من رفاق السوء ومن المخاطر التي يواجهها ، ومن غير المناسب ترک المراهق يواجه صعوبات الحياة من غير مساندة الأهل وحمايتهم دون الإفراط في الحماية التي تحرمهم من الشعور بالمسئولية وإکتساب الخبرة ( عبد الکريم بکار ، 2011 ) .

 ومرحلة المراهقة من أهم مراحل النمو وهى مرحلة انتقالية وعلى درجة کبيرة من الأهمية في التکوين الشخصي للفرد ، فهي تتسم بالحساسية الشديدة والانتقال من مرحلة تتصف بالاعتمادية إلى مرحلة تتصف بالاستقلالية (فاروق موسى ،2001) ، فالمراهقون في کافة المجتمعات لديهم نزعة قوية نحو الاستقلال والاعتماد على النفس، ويتمثل ذلک في التمرد على سلطة الوالدين والعناد وطريقة تفکيرهم وسلوکياتهم وميولهم وإهتماماتهم وإتجاهاتهم في التعامل مع الأمور والواقع من حولهم، وهذا يعود إلى الرغبة في تأکيد ذاتهم داخل مجتمع الکبار والرغبة في الاستقلالية (نبيلة أبو زيد ، 2010).

 وتعد المسئولية الدراسية هي أحد المعايير الهامة لتقدير الآباء للأبناء ، فإذا کان الإبن المراهق قادر على أن يؤدي مسئولياته الدراسية فهذا بمثابة إعلان عن أنه إنسان مسئول(ديفيد کين ، کارولين هويت، 2005)

 وتؤکد آسيا کندى (2006) أن الواجبات المنزلية تطور شعور الطلبة بالمسئولية ، وتشجع الابتکار الفردي ولها تأثير إيجابي على التعلم الذاتي ، والواجبات المنزلية يمکن أن تؤتي ثمارها إن أحسن استغلالها لدفع الأبناء لتحمل المسئولية والمبادرة في حل المشکلات وإنجاز الأعمال، وبذل الجهد والمثابرة لتعلم الأشياء الجديدة والمعقدة، والثقة بالنفس وفهم الذات، والدافعية الذاتية، والعمل لإشباع الذات ومن ثم الاستقلالية. وأکدت دراسة کل من( Davis, 2005) و( خليفة طنيش، 2007) على أهمية متابعة الآباء لأبنائهم في أداء التکليفات والواجبات المنزلية لزيادة التحصيل الدراسي للأبناء.

 ومتابعة الآباء للأبناء دراسياً مسئولية مشترکة بين الوالدين وليست مسئولية الأم وحدها. فمشارکة الأب ضرورية ومفيدة ًللأبناء ، حتى لو کان الوقت الذي يقضيه الأب معهم محدودا فالابن يشعر بالفخر عندما يجد أباه مهتما بدراسته متابعاً لواجباته وامتحاناته(عبد الرحمن العيسوي ،2000).

 وأظهرت دراسة (Mitch, 2003) أن هناک تفاعلاً مستمراً بين الوالدين فيما يتعلق بتربية الأبناء ، وأن الأمهات أکثر إحساساً بالمسئولية وإهتماماً بتعليم وتربية الأبناء.

 وأشارت دراسة کل من( Castro ,et al, 2004),(Wilson, 2003), ( McBride , et al 2005), (Cennet,2009), أن مشارکة الوالدين للأبناء في العملية التعليمية وتواصلهم مع المدرسة من حضور مجالس الآباء ، والمتابعة مع المدرسين ، مشارکتهم في الحضور للحفلات المدرسية ، ومراجعة الواجبات ومراقبة التطور الدراسي يزيد من دافع الأبناء وتشجيعهم على الإنجاز والآداء الدراسي المرتفع .

 فالتعزيز ودعم الوالدين القائم على تشجيع الأبناء والتحدث معهم عن أي مشکلة واجهتهم في المدرسة ، والمواضيع التي يدرسوها ، والمهام والمسئوليات الملقاة علي عاتقهم لا يؤدي إلى تحقيق إنجاز عال فقط بل يتعدى ذلک إلى تنمية روح المبادرة والتنافس وتطوير الأداء بحيث يصل إلى مستويات متقدمة ورفيعة يؤدي إلى تنمية الطموحات المبکرة عند الأبناء ويشجع الأبناء على تحمل المسئولية (أحمد حمودي ،2009 ).

 وتوضح دراسة کل من (Carlson,1988)، نجلاء المسلمي(2006) أن الأبوين اللذين يعودان أبنائهما على إکتساب المعارف والمعلومات بأنفسهم وترکهم في مواجهة مواقف التعليم منذ الصغر، ودفعهم لإکتساب مهارات التواصل والتوحد مع الآخرين ، يقوى فيهم الإعتماد على النفس والثقة بها وتحمل المسئولية.

 هذا ويرى عبد الکريم بکار (2011) أن تشجيع الوالدين للأبناء المراهقين ومدح إنجازاتهم ومواقفهم يشکل لهم دعما قويا هم في أمس الحاجة إليه ؛ وقد يتأخر المراهق دراسياً لافتقاده الدعم والمساندة من أسرته.

من هنا نبعت فکرة البحث الحالى للإجابة على التساؤلات التالية : ماهى طبيعة العلاقة بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية والسلوک الإستقلالى للأبناء ؟ هل هناک إختلاف فى کل من دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وسلوک الأبناء الإستقلالى وذلک وفقا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( حکومى ، تجريبى، خاص) [.

أهداف البحث

يهدف البحث الحالى إلى الکشف عن العلاقة بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية والسلوک الإستقلالى للأبناء وذلک من خلال :-

1- التعرف على المسئول من الوالدين عن متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل، وأسباب مشارکته أوإحجامه فى متابعة الأبناء دراسياً.

2- الکشف عن الإختلاف فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى) [.

 3- الکشف عن الإختلاف فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى) [.

4- التعرف على طبيعة العلاقة بين کل من دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية من( دعم مادى ، دعم معنوى، دعم معرفى) والسلوک الإستقلالى للأبناء من(الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية).

أهمية البحث

 تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي :

1- المساهمة فى مناقشة قضية هامة وهى قضية الدور التربوى والتعليمى للأسرة تجاه الأبناء ، خاصة فى ظل ما مرت به بلادنا الغالية فى العامين الماضيين على التوالى من أزمة إنفلونزا الخنازير فى العام الدراسى 2009-2010، وما شهدته من ثورة مجيدة فى 25 يناير2011 ، وإنعکس ذلک على إنقطاع جزئى لذهاب الأبناء إلى المدارس وتقلص جزئى لدور المدرسة فى تعليم أبنائنا ، وألقى ذلک بعبء إدارة التعليم المنزلي للأبناء على الأهل للعبور بهم - وسط هذه المستجدات التى تمر بها البلاد- إلى الإنجاز الدراسى .

2- الحد من تزايد الضغوط فى فترات الدراسة وتأتيراتها السلبية ، بسبب ما قد يتبعه الوالدين من فهم خاطىء للدعم للأبناء فيتحول الدعم إلى مشارکة يومية فى أداء المهام الدراسية ويصبح الأبناء إعتماديين على الأهل سعياً من الأهل للوصول بهم إلى أقصى مستوى تحصيلي ودراسى ، وما يمکن أن يسببه هذا الفهم الخاطىء للدعم من أضرارعلى سلوک وتصرفات الأبناء تنعکس فى إختياراتهم و بناء مستقبلهم .

3- إلقاء الضوء على الدورالحيوي للأسرة والبيئة الأسرية ودور الوالدين فى تشکيل شخصية أبنائهم المراهقين وتربيتهم علي تحمل المسئولية من خلال متابعتهم دراسياً وتنمية سلوکهم الإستقلالى ، خاصة وأن أغلب البحوث السابقة – فى حدود نطاق علم الباحثتين -رکزت على دراسة العوامل العقلية والمعرفية وربطها بالتحصيل الدراسي .

 

الأسلوب البحثى

أولاً: فروض البحث:

1- توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف کل من ] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الإبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى (تجريبى ، خاص، حکومى) [.

2- توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى).

3- توجد علاقة إرتباطية بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية(دعم مادى ، دعم معنوى، دعم معرفى) وبين السلوک الإستقلالى للأبناء (الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس ، الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية).

منهج البحث :

يتبع هذا البحث المنهج الوصفى التحليلي.

يستخدم المنهج الوصفى التحليلى فى البحث لجمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً دقيقاً لإستخلاص دلالتها، والوصول إلى الإستنتاجات وإستخلاص التعميمات عن هذه الظاهرة أوالموضوع (بشير الرشيدى، 2000). وفى تلک الدراسة إستخدمت الباحثتان المنهج الوصفى التحليلى لتحليل العلاقه بين کل من دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، والسلوک الإستقلالى للأبناء وإيجاد الفروق بين دعم الوالدين للأبناء وسلوکهم الإستقلالى تبعا لإختلاف بعض المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية للأسرة .

ثانياً : مصطلحات البحث والتعاريف الإجرائية

  • دعم Support

لغويا دَعم الشىء أى أعانه وقواه ونصره (جبران مسعود،2003) ، رد الأمر أو الشيء إلى نصابه واستقامته کلما بدا يميل أو ينحرف عن استقامته ويخرج عن القاعدة أو المألوف (أحمد عمر ، 2008).

  • دعم الوالدين Parents Support

يقصد به إجرائياً "عملية تعديل الوالدين لسلوک الأبناء من خلال دعمهم مادياً ، ومعنوياً ، معرفياً والتأکيد على السلوک المطلوب تکرار حدوثه ليؤدى الأبناء کل ما يسند إليهم من واجبات ومهام دراسية ".

الدعم المعنوي: يقصد به ما يقدمه الآباء للأبناء من تحفيز وتشجع نفسي ومعنوي للأداء والإنجاز في المهام والمسئوليات الدراسية .

الدعم المادى : وهو ما يقدمه الآباء للأبناء من توفير للأدوات والأجهزة الدراسية وتهيئة البيئة المنزلية لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية .

 الدعم المعرفى : وهو ما يقدمه الآباء للأبناء من مساعدة فيما يحتاجونه من معلومات أو توضيح أو شرح لما يتعسر عليهم فهمه من دروس مدرسية بالمنزل.

  • المهام المدرسية School duties

هى " الأعمال المدرسية التي يکلف بها المعلم طلابه داخل الصف ويقومون بتأديتها في المنزل بمفردهم أو بتوجيه ومساعدة أحد أفراد الأسرة" (أماني ناصر،2006).

  • المهام والمسئوليات الدراسية School duties and responsibilities

يقصد بها إجرائياً " کل ما يسند إلى الطالب ليقوم بعمله خارج الفصل الدراسى (فى المنزل) من حفظ ، أو تحضير ، أو مراجعة ، أوحل للتمرينات ، أو تلخيص جزء من کتاب يحدده لهم المعلم ، أوإجراء تجربة أوحل لبعض المشکلات وغيرها مما يناسب المرحلة التعليمية وطبيعة المادة " .

يقصد بدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية إجرائياً " مساعدة الوالدين للأبناء من خلال دعمهم مادياً ، ومعنوياً ، معرفياً لتعديل السلوک أوالتأکيد على السلوک المطلوب تکرارحدوثه ؛ ليؤدى الأبناء کل ما يسند إليهم من واجبات ومهام دراسية " .

  • السلوک Behavior

 السلوک هو" الإستجابة التى تصدر عن الأفراد فى المواقف المختلفة(رد على المنبهات) إما داخلية – خارجية "(شعبان السيسى، 2011) .

  • الإستقلالية Independent

 لغويا هى "إنفرد الشخص بتدبير شئونه بنفسه ، وهي فسح المجال للشخص حتى يحس فعلاً بوجود الحرية نوعاً ما" (أحمد عمر ، 2008).

  • السلوک الإستقلالى Independent behavior

 يشير إلى مدى إعتماد المراهق على نفسه وثقته بنفسه ، وإحساسه بقيمة ذاته ، وتحمله للمسئولية ، وقدرته على إتخاذ القرارات وإبداء الرأى وقدرته على تکوين علاقات إجتماعية ( سحر سليمان ، 2005 ).

ويقصد بالسلوک الإستقلالى إجرائياً " قدرة المراهق على تدبير شئونه بنفسه فى المواقف المختلفة فى بيئته الخارجية والداخلية معتمداً فيها على نفسه ومتحملاً المسئولية ، وواثقاً بنفسه وبقيمة ذاته ، وقادراًعلى تکوين علاقات إجتماعية " .

  • المراهقة Adolescence

 بالرجوع إلى المعاجم اللغوية فإن أصل المراهقة هو "راهق" وتعني الإقتراب من الشيء، وراهق الغلام فهو مراهق أي قارب الاحتلام والنضج( أحمد عمر ، 2008 ). وهى مرحلة الإنتقال من الطفولة إلى الرشد، فهي تلي مرحلة الطفولة المتأخرة ، وهى مرحلة ممتدة من سن 9 سنوات إلى 21 سنة ، وتقسم هذه الفترة إلى مرحلة المراهقة المبکرة ، والمتوسطة ، ثم مرحلة المراهقة المتأخرة ، وهى مرحلة تغير سريع ومتلاحق ينتقل بعدها المراهق مباشرة إلى مرحلة الرشد والکبر (نجوى نادر ، 2011) .

يقصد بالمراهقة إجرائياً " هي مرحلة نماء ونضج وتغير مستمر بين مرحلتين هما الطفولة والشباب، وهي مرحلة فريدة بذاتها تشمل النمو فى جميع الجوانب المختلفة "الجسمية، والعقلية والوجدانية والإجتماعية" والتأثيرالمتبادل بين هذه الجوانب يؤسس ويرسم الخطوط العريضة لشخصيه المراهق المقبلة فتتحدد فيها هويته، ومن خلالها يستطيع بناء مستقبل أفضل ، يتمتع فيه بدرجة عالية من الإستعداد والإمکانيات التي يتم إکتشافها وتطويرها ، ووضعها في إطارها السليم في مرحلة المراهقة ".

ثالثاً:حدود البحث

يتحدد البحث بما يلى :

أ- عينة البحث

1- عينة البحث الإستطلاعية : تکونت من(50) تلميذ وتلميذة فى مرحلة التعليم الإعدادى وتم إختيارهم بطريقة غرضية ، من مدارس مختلفة (تجريبية وحکومية وخاصة) تابعة لإدارتى مصر الجديدة ، حدائق القبة فکان إختيار المدارس التجريبية وهى (مدرسة المقريزى التجريبية للغات التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية ، و مدرسة النقراشى التجريبية للغات التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية) ، والمدارس الخاصة (مدرسة ليدرز، و مدرسة زوسر) ، والمدارس الحکومية (مدرسة السلام بنات، ومدرسة النقراشى النموذجية بنين) التابعين لإدارة حدائق القبة التعليمية) ، وممن تتراوح أعمارهم مابين (11-15سنة) ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة ، وذلک لتقنين أدوات الدراسة (إستمارة البيانات العامة الخاصة بالأبناء والأسرة ، مقياس دعم الأسرة للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء) .

2-عينة الدراسة الأساسية : تکونت من(300) تلميذ وتلميذة فى مرحلة التعليم الإعدادى، ، طبقت عليهم إستمارة البيانات العامة الخاصة بالأبناء والأسرة ، و مقياس دعم الأسرة للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، ومقياس السلوک الإستقلالى للأبناء . وبنفس الشروط فى العينة الإستطلاعية ، وتم إستبعاد(42) إستمارة لعدم إستکمال بعض التلاميذ الإجابة على بعض أدوات الدراسة . وبذلک أصبحت عينة البحث الأساسية (258) تلميذ وتلميذة .

ب- الحدود الزمنية للبحث:

تم تطبيق أدوات البحث في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2010- 2011من بداية مارس2011 حتى نهاية شهر مايو2011 م

 

ج- الحدود المکانية للبحث:

تم تطبيق أدوات البحث على عينة من الأبناء المقيمين مع أسرهم ويقيم الأب والأم معهم بصفة مستمرة ومن محافظة القاهرة ومن بعض المدارس التجريبية والحکومية والخاصة .

د :أدوات البحث :

 قامت الباحثتان بإعداد أدوات البحث التالية :

1- استمارة البيانات العامة الخاصة بالأبناء والأسرة .                                    

2- مقياس دعم الوالدين للأبناء في تأدية المهام والمسئوليات الدراسية .

3- مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء .

1- استمارة البيانات العامة الخاصة بالأبناء والأسرة .                                                 

تم إعدادها لجمع البيانات العامة بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تفيد في إمکانية تحديد خصائص عينة الدراسة واشتملت هذه الاستمارة على :

بيانات عن الأبناء من حيث} نوع الجنس( ذکور وإناث )، نوع التعليم المدرسي (تجريبى ، خاص، حکومي) ، الترتيب للابن/الأبنه بين الأخوة في الأسرة {

بيانات عن الأسرة من حيث}عمل الأم ، فئات الدخل الشهري الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، المسئول في الأسرة عن متابعة الأبناء دراسياً والأسباب التي تدفعه لذلک{.

2 - مقياس دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية .

 وضع المقياس بهدف التعرف على دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية، إشتمل في صورته النهائية على(65)عبارة خبرية موزعة على ثلاثة محاور.المحور الأول: الدعم المادي ، المحور الثاني: الدعم المعنوى ، المحور الثالث الدعم المعرفي . وتتحدد الاستجابة عليها وفق ثلاث خيارات (دائما- أحيانا- نادرا) على مقياس متصل (1،2،3) للعبارات موجبة الصياغة، (1،2،3) للعبارات سالبة الصياغة. وبذلک تکون أعلى درجة يحصل عليها التلميذ أو التلميذة هي (195) وأقل درجة (65) ، وتتمثل محاور المقياس فيما يلي:

أ- المحور الأول: الدعم المادى ؛ يتکون هذا المحور من (21) عبارة خبرية تقيس إهتمام الوالدين ، ومراعاتهم لأبنائهم فى تأدية واجباتهم ومهامهم ومسئولياتهم المدرسية بالمنزل ماديا من توفير بيئة الإستذکار ، وتخصيص مکان مناسب للأبناء للإستذکار تتوافر فيه الإضاءة السليمة ، والهدوء ، والتهوية الجيدة ، والخلو من الحشرات الضارة، والنظافة والترتيب الجيد ، وتوافرالأدوات والکتب المدرسية، والمقعد والمکتب أوالمنضدة الصحية والمريحة ، والأجهزة التکنولوجية الحديثة (الحاسب الآلي) المساعدة فى الإستذکار وأداء الأنشطة الدراسية ، وتوفير الوجبات الغذائية المتکاملة ، وإتاحة الوقت الکافى للنوم الهادىء .

 

ب- المحور الثاني: الدعم المعنوى ؛ يتکون هذا المحور من (22) عبارة خبرية تقيس مدى إهتمام الوالدين ، ودعمهم لأبنائهم فى تأدية واجباتهم ومهامهم ومسئولياتهم المدرسية بالمنزل من خلال مراعاة حالتهم النفسية والمعنوية، وتقديم النصح والإرشاد ، والعقاب والتانيب على التقصير فى آداء مهامهم الدراسية ، وتشجيعهم وتقديم المکافئات التشجيعية من شراء للهدايا التى يرغبونها ، وتشجعهم أوحرمانهم من ممارسة الأنشطة الترفيهيه ، والثناء عليهم وتقديرهم أمام الآخرين لإنجازهم واجباتهم وتحصيلهم الدراسى ، وتشجيعهم بعبارات الثناء على إنجازهم لواجباتهم فى الوقت المخصص لذلک، وحثهم على الإستذکار والتنافس مع زملائهم بالمدرسة ، ودفعهم إلى تحقيق التفوق الدراسى ، إلتماس الأعذار عند تقصيرهم فى أداء واجباتهم عند مرضهم ، أو وجود ظروف طارئة أو مشکلات بالمنزل ، والتشجيع على ممارسة الهوايات الرياضية والفنية .

ج- المحور الثالث: الدعم المعرفى؛ يتکون هذا المحور من (22) عبارة خبرية تقيس مدى إهتمام الوالدين ، ودعمهم لأبنائهم فى تأدية واجباتهم ومهامهم ومسئولياتهم المدرسية بالمنزل من خلال مساعدة الأبناء فيما يحتاجونه من معلومات أو توضيح أو شرح لما يتعسر عليهم فهمه من دروس ، ومساعدة الأبناء فى حل الواجبات المدرسية ، وتصحيح الإختبارات والتدريبات التى يقوم الأبناء بحلها بالمنزل ، وتوضيح الأخطاء لهم ، وعمل رحلات علمية للأبناء وللأسرة لزيادة توضيح وشرح محتوى دروسهم المرتبطة بمجال الرحلة ، والتحدث مع الأبناء عن المشکلات الموجودة بالمجتمع وإثراء حصيلتهم العلمية عنها .

3- مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء

أُعد هذا المقياس وفقًا للتعريف الإجرائي للسلوک الإستقلالى للأبناء ، وقد إشتمل المقياس في صورته النهائية على (58) عبارة خبرية موزعة على خمسة محاور، تصف قدرة الأبناء على (الإعتماد على النفس ،الثقة بالنفس ، الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية) ، وتتحدد الإستجابة عليها وفق ثلاث خيارات هي (دائمًا، أحيانًا، نادرًا) على مقياس متصل (1،2،3) للعبارات موجبة الصياغة، (3،2،1) للعبارات سالبة الصياغة، وبذلک تکون أعلى درجة تحصل عليها الإبن أو الإبنة ( عينة البحث ) (174) وأقل درجة هي (58).

وتتمثل محاور المقياس فيما يلي:

أ-المحور الأول: الإعتماد على النفس ؛ يتکون هذا المحور من (12) عبارة خبرية تقيس مدى قدرة الأبناء على الإعتماد على أنفسهم فى تأدية ما يطلب منهم من أنشطة وواجبات مدرسة ، وإختيارهم وشرائهم لأدواتهم وکتبهم المدرسية،إعتنائهم بمظهرهم وملابسهم أمام الآخرين ، إنفاقهم لمصروفهم فيما يريدون ، ترتيب دولاب ملابسهم وأدواتهم الدراسية بأنفسهم .

ب-المحور الثانى : الثقة بالنفس؛ يتکون هذا المحور من(12) عبارة خبرية تقيس مدى قدرة الأبناء على ثقتهم بالنفس فى تعاملاتهم مع الأصدقاء والزملاء فى المدرسة ، والثقة بالنفس عند إجاباتهم وتفاعلاتهم ومناقشتهم أمام الآخرين فى الفصل الدراسى ، خوفهم من الفشل والنقد من زملائهم .

ج-المحور الثالث : الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها؛ يتکون هذا المحور من(10) عبارات خبرية تقيس قدرة الأبناء على محاولة إثبات الذات والمکانة فى المدرسة بين الأصدقاء والزملاء ، وشعورهم بقيمتهم وسط أخواتهم ، شعورهم بالفخرعند حصولهم على درجات مرتفعة ، إثبات ذاتهم ومکانتهم بين أخواتهم بالمنزل ، شعورهم بالفخرعند إختيارهم وأدائهم للأعمال والأنشطة التى يتميزون فيها،إثبات ذاتهم أمام الوالدين بأدائهم لأعمال تفوق قدراتهم .

د-المحور الرابع: تحمل المسئولية؛ يتکون هذا المحور من (13)عبارة خبرية تقيس قدرة الأبناء على تحملهم مسئولية أداء أى عمل يطلب منهم، کالإهتمام بأنفسهم ونظافة ملابسهم وکتبهم وفصلهم ومدرستهم ، وتحملهم مسئولًية أداء واجباتهم ، والإلتزام بمذاکرة دروسهم وإتقانها ، وعدم الحاجة لمن يدفعهم إليها ، تحملهم نتائج قراراتهم وإختياراتهم المختلفة .

هـ -المحور الخامس : تکوين علاقات إجتماعية ؛ يتکون هذا المحور من(11) عبارة خبرية تقيس قدرة الأبناء على مشارکهم مع الأخرين فى أى عمل جماعى، وترحيبهم بالضيوف فى المنزل ، وتکوينهم علاقات جيدة مع الأساتذة والمدرسين والزملاء والأصدقاء بالمدرسة، وتبادلهم الزيارات والمجاملات والهدايا وتواصلهم وإتصالهم مع الأصدقاء والأهل والأقارب .

تقنين أدوات البحث :

ويقصد بها صدق وثبات الأدوات

1- صدق المقاييس:

(أ) صدق المحتوى (الصدق الظاهرى) : للحکم على صدق المحتوى أى" قدرة الإستبيان على قياس ما وضع لقياسه ، أو السمة المراد قياسها ، کما يهدف إلى الحکم على مدى تمثيل الإستبيان للميدان الذى يقيسه (أمال صادق ، فؤاد أبو حطب ،1991) تم عرض أدوات البحث في صورتها الأولية على مجموعة من الأساتذة المحکمين المتخصصين بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة، وقسم الاقتصاد المنزلي التربوي بکلية الاقتصاد المنزلي- جامعة حلوان ، قسم سکن وإدارة منزل کلية علوم الأسرة جامعة طيبة ، لإبداء الرأي في مدى ملاءمة العبارات وصياغتها لما تهدف إلى تجميعه من معلومات وبيانات. وقد أبدوا موافقتهم على عبارات مقياس دعم الوالدين للأبناء في تأدية المهام والمسئوليات الدراسية الأول بنسبة 92% ، وقد أبدوا موافقتهم على عبارات مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء بنسبة 94% مع تعديل الصياغة والحذف لبعض العبارات من بعض المحاور، وقامت الباحثتان بالتعديلات المشار إليها.

(ب) صدق الإتساق الداخلي: حيث تم حساب معامل الإرتباط "بيرسون" للتحقق من معرفة الإتساق الداخلي Internal Consistency بين الدرجة الکلية لکل محور من محاور المقياس والدرجة الکلية للمقياس وجدولى (2،1) يوضحان ذلک .

 

جدول (1) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل محور من محاور مقياس دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية والدرجة الکلية له

محاور مقياس دعم الوالدين للأبناء

معامل الإرتباط

مستوى الدلالة

1- دعم مادى

0.90

0.01

2- دعم معنوى

0.829

0.01

3- دعم معرفى

0.896

0.01

يتضح من جدول(1) أن قيم معاملات إرتباط محاور مقياس دعم الوالدين للأبناء فى مسئولياتهم ومهامهم الدراسية والدرجة الکلية له دالة عند مستوى دلالة 0.01 ، مما يدل على تجانس محاورالمقياس والدرجة الکلية له.

جدول (2) قيم معاملات الإرتباط بين درجة کل محور من محاور مقياس السلوک الإستقلالى

للأبناء والدرجة الکلية له

مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء محاور

معامل الإرتباط

مستوى الدلالة

1- الإعتماد على النفس

0.876

0.01

2- الثقة بالنفس

0.758

0.01

3- الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها

0.839

0.01

4- تحمل المسئولية

0.809

0.01

5- تکوين علاقات إجتماعية

0.891

0.01

يتضح من جدول (2) أن قيم معاملات إرتباط محاور مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء والدرجة الکلية له دال عند مستوى دلالة 0.01 ، مما يدل على تجانس محاور المقياس والدرجة الکلية له.

2- حساب ثبات المقياس

تم التحقق من ثبات کل محور من محاور المقياس (دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء) بالإضافة الى الدرجة الکلية لکل منهما وذلک بالطرق التالية ، بإيجاد معامل الثبات بإستخدام معامل ألفا کرونباخ ، التجزئة النصفية ، جيتمان ، وکانت قيم معامل الثبات موضحه بالجداول (3) ، (4) .

جدول (3) قيم معامل الثبات لمقياس دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية

محاور مقياس دعم الوالدين للأبناء

عددالعبارات

ألفا کرونباخ

التجزئةالنصفية

جيتمان

مستوى الدلالة

1- دعم مادى

21

0.942

0.951

0.924

0.01

2- دعم معنوى

22

0.878

0.839

0.854

0.01

3- دعم معرفى

22

0.942

0.911

0.907

0.01

المقياس ککل

65

0.935

0.901

0.927

0.01

يتضح من جدول(3) أن قيم معاملات الثبات لجميع محاور مقياس دعم الوالدين للأبناء فى تأدية المهام والمسئوليات الدراسية هى نسب عالية ودالة عند مستوى دلالة)0.01( مما يدل على ثبات المقياس وإمکانية تطبيقيه على عينة البحث .

جدول (4) قيم معامل الثبات لمقياس السلوک الإستقلالى للأبناء

محاور مقياس السلوک الإستقلالى للأبناء

عدد العبارات

ألفا کرونباخ

التجزئة النصفية

جيتمان

مستوى الدلالة

1- الإعتماد على النفس

12

0.818

0.788

0.837

0.01

2- الثقة بالنفس

12

0.757

0.716

0.798

0.01

3- الإحساس بقيمة الذات

10

0.848

0.820

0.859

0.01

4- تحمل المسئولية

13

0.795

0749.

0.796

0.01

5- تکوين علاقات إجتماعية

11

0.879

0.859

0.899

0.01

المقياس ککل

58

0.851

0.809

0.885

0.01

يتضح من جدول (4) أن قيم معاملات الثبات لجميع محاورمقياس السلوک الإستقلالى للأبناء هى نسب عالية ودالة عند مستوى دلالة)0.01( مما يدل على ثبات المقياس وإمکانية تطبيقه على عينة البحث .

رابعاً : المعالجة الإحصائية :

بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الاحصائيه بإستخدام الحاسب الآلي بواسطة برنامج SPSS للکشف عن العلاقة وإيجاد الفروق بين متغيرات الدارسة والتحقق من صحة الفروض.

خامسا: النتائج ( تحليلها وتفسيرها ومناقشتها )

(أ ) وصف عينة البحث

فيما يلى وصف شامل لعينة البحث الأساسية فى جدول (5)

جدول(5) توزيع العينة حسب خصائصها ن=258

البيان

الفئة

العدد

%

النوع( الجنس )

ذکور

138

53.5

إناث

120

46.5

المجموع

258

100

ترتيب الابن بين أخوته في الأسرة

الأول

29

11.2

الثاني

115

44.6

الثالث

114

44.2

المجموع

258

100

نوع التعليم المدرسى

تجريبى

102

39.6

خاص

62

24

حکومي

94

36.4

المجموع

258

100

عمل الأم

عاملات

68

26.4

غيرعاملات

190

73.6

المجموع

258

100

فئات الدخل الشهري الأسرى

منخفض (أقل من 1000 جنيه)

45

17.4

متوسط من(1000: أقل من 1900)

153

59.3

مرتفع من (1900جنيه فأکثر)

60

23.3

المجموع

258

100

مستوى تعليم الأب

منخفض (إعدادية فأقل)

62

24

متوسط (ثانوية، فوق متوسط)

88

34.1

مرتفع (جامعي ، فوق جامعي)

108

41.9

المجموع

258

100

المستوى المهنى للأب

منخفض (أعمال مهنية وحرفية)

74

28.7

متوسط (وظائف إدارية متوسطة)

98

38

مرتفع (وظائف متميزة )

86

33.3

المجموع

258

100

مستوى تعليم الأم

منخفض (إعدادية فأقل)

65

25.2

متوسط (ثانوية، فوق متوسط)

74

28.7

مرتفع (جامعي ، فوق جامعي)

119

46.1

المجموع

258

100

يتضح من جدول(5) أن أکبر نسبة من الذکور کانت 53.5% بينما کانت نسبة الإناث هى 46.5% ،أن أعلى نسبة لأفراد العينة الأساسية فى الترتيب الثانى بين الأخوة بنسبة 44.2% بينما کان أقلهم نسبة فى الترتيب الأول بين الأخوة بنسبة11.2% ،وأکبر نسبة لأفراد العينة الأساسية کانت من الذين يدرسون فى مدارس تجريبية بنسبة 39.6%،بينما أقلهم نسبة هم 24% ممن يدرسون فى مدارس خاصة،وأغلب أمهات عينة البحث غيرعاملات بنسبة 73.6%، بينما العاملات کن بنسبة 26.4%،وأعلى نسبة لفئات الدخل الشهرى الأسرى تقع فى الفئة من(1000:أقل من 1900)وذلک بنسبة 59.3%، بينما 17.4% للدخل الشهرى الأسرى تقع فى الفئة(أقل من 1000 جنيه)،أغلب الأباء عينة البحث مستواهن التعليمي مرتفع بنسبة 41.9% وأقلهم نسبة 24%للمستوى التعليمي المنخفض ،وأغلب آباء عينة البحث مستواهن المهنى متوسط(وظائف إدارية متوسطة) بنسبة 38.% وأقل نسبة 38.7% للمستوى المهنى المنخفض ، وأن أغلب أمهات عينة البحث مستواهن التعليمي مرتفع بنسبة 46.1% وأقل نسبة 25.2% للمستوى التعليمي المنخفض.

(ب ) نتائج البحث الوصفية

وفيما يلى عرض المسئول من الوالدين عن متابعة الأبناء دراسياً فى المنزل وأسباب مشارکته أو عدم مشارکته فى متابعة الأبناء دراسيا والجدوال من (9:5) توضح ذلک .

 

 

 

 

1-المسئول عن متابعة الأبناء دراسياً فى المذاکرة فى المنزل

جدول (5) المسئول عن متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل

المسئول فى الأسرة عن متابعة الأبناء دراسيا بالمنزل

العدد

النسبة المئوية

الأم بمفردها

160

62

الأب والأم معا

90

34.9

الأب بمفرده

8

3.1

المجموع

258

100%

يتضح من جدول (5) أن المسئول فى الأسرة عن متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل هى الأم بمفردها وبدون مشارکة من الأب وذلک بنسبة 62% ، وأن نسبة 3.1% من الأباء يتابعون مذاکرة الأبناء بمفردهم و بدون مشارکة من الأم ، وأن هناک مشارکة من بين الأب والأم فى مذاکرة الأبناء بالمنزل وذلک بنسبة 34.9% وهذا يتفق مع دراسة (Mitch, 2003) بأن هناک تفاعلاً مستمراً بين الوالدين فيما يتعلق بتربية الأبناء ، وأن الأمهات أکثر إحساساً بالمسئولية وإهتماماً بتعليم وتربية الأبناء داخل المنزل.

2-أسباب عدم إشتراک الأب فى متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل .

جدول (6) أسباب عدم إشتراک الأب فى متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل ن=160

أسباب عدم متابعة الأب فى للأبناء دراسياً بالمنزل

العدد

النسبة المئوية

الترتيب

العمل فى أکثر من وظيفة وضيق الوقت

56

35

الأول

الإجهاد فى العمل خارج المنزل

48

30

الثانى

العصبية الزائدة وعدم التحکم فى النفس عند عقاب الأبناء

32

20

الثالث

لأنها مسئولية الأم ومن " صفاتها" الصبر علي الأبناء

24

15

الرابع

المجموع

160

100%

 

يتبين من جدول (6) أن أول سبب لعدم مشارکة الأب ومتابعة الأبناء دراسياً بالمنزل هو العمل فى أکثر من وظيفة ، والتأخر فى ساعات العمل ؛ مما يسبب ضيق الوقت ، وعند العودة من العمل يکون الأبناء قد أنهوا مهامهم الدراسية وعلى وشک النوم ، وکان ثانى الأسباب هو أن هذه العملية تتطلب جهداً وترکيزاً کبيرأَ والأب يکون منهکاً فى العمل خارج المنزل وفى حاجة للراحة عند عودته للمنزل ، وکانت العصبية الزائدة للآباء وعدم القدرة على التحکم فى عقاب الأبناء أثناء المذاکرة هو ثالث الأسباب ، وأخيراً أن الأباء يعتبرون عملية متابعة الأبناء دراسياً بالمنزل هى مسئولية الأم ومن صفاتها الصبر عليهم .

 

 

3- أسباب متابعة الأم للأبناء دراسياً بالمنزل .

جدول (7) أسباب متابعة الأم للأبناء دراسياً بالمنزل ن=160

أسباب متابعة الأم للأبناء دراسياً بالمنزل

العدد

النسبة المئوية

الترتيب

لفهم لمشکلات الأبناء والتواصل معهم

58

36.25

الأول

إستثمار وقت الفراغ فيما ينفع مستقبل الأبناء

56

35

الثانى

الإلمام ببعض المواد التعليمية للأبناء

34

21.25

الثالث

القدرة على ضبط النفس مع الأبناء

12

7.5

الرابع

المجموع

160

100%

 

يتضح من جدول(7) أن أول أسباب ومتابعة الأم للأبنائها دراسياً بالمنزل هو لزيادة الفهم لمشکلات الأبناء والتواصل معهم ، يليها الإلمام ببعض المواد التعليمية للأبناء ، ثم إستثمار وقت الفراغ فيما ينفع مستقبل أبنائها ، وأخيراَ سعة صدرها لأبنائها و قدرتها على ضبط النفس عند متابعة أبنائها دراسياً بالمنزل .

4- أسباب متابعة الوالدين للأبناء دراسياً بالمنزل

 جدول (8) أسباب متابعة الوالدين للأبناء دراسياً بالمنزل ن= (90)

أسباب متابعة الوالدين للأبناء دراسياً بالمنزل

العدد

النسبة المئوية

الترتيب

تحسين مستوى الأبن الدراسى ومساعدته على التفوق

45

50

الأول

توفير المال المنفق على الدروس الخصوصية

28

31.1

الثانى

الإلمام الجيد للأبوين بالمواد التعليمية للأبناء

17

18.9

الثالث

المجموع

90

100%

 

يتبين من جدول (8) أن أول الأسباب التى تدفع الوالدين إلى متابعة أبنائهن فى المذاکرة هو تحسين مستوى الإبن الدراسى ومساعدته على التفوق ، يليها توفير المال المنفق على الدروس الخصوصية ، وأخيراً الإلمام الجيد لأحد للأبوين بالمواد التعليمية للأبناء .

5 -أسباب متابعة الأب بمفرده للأبناء دراسياً بالمنزل .

جدول (9) أسباب متابعة الأب بمفرده للأبناء دراسياً بالمنزل ن=8

أسباب متابعة الأب بمفرده للأبناء دراسياً بالمنزل

العدد

النسبة المئوية

الترتيب

لإنخفاض مستوى تعليم الام وعدم إلمامها بالمواد التعليمية للأبناء

5

62.5

الأول

إجهاد الأم فى کل من العمل خارج المنزل وداخله

3

37.5

الثانى

المجموع

8

100%

 

يتبين من جدول (9) أن أول سبب متابعة الأب بمفرده للأبناء دراسياً بالمنزل هو إنخفاض مستوى تعليم الأم وعدم إلمامها بالمواد التعليمية للأبناء ، وإجهاد الأم فى کل من العمل خارج المنزل وداخله.

ثانيًا: النتائج في ضوء فروض البحث

النتائج في ضوء الفرض الأول :

توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى) [.

للتأکد من صحة هذا الفرض تم إجراء إختبار (ت) للتعرف على دلالة الفروق بين المتوسطات ، تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف)، وکذلک تم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان اتجاه دلالة الفروق، والجداول من (23:10) توضح ذلک.

1/1 .توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لعمل الأم

للتأکد من دلالة المتوسـطات تم إجراء إختبار(ت) للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لعمل الأم ، وجدول(10) يوضح ذلک.

جدول(10) الفروق بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لعمل الأم

النوع

دعم الوالدين للأبناء

غير عاملات ن=190

عاملات ن=68

قيمة(ت)

مستوى

الدلالة

لصالح

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الإنحراف

دعم معنوى

63.25

5.80

67.11

2.13

5.34

0.01

العاملات

دعم مادى

57.43

5.51

61.20

1.98

5.51

0.01

العاملات

دعم معرفى

57.79

5.88

63.36

2

7.65

0.01

العاملات

إجمالي دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

178.48

16.81

191.69

5.66

6.33

0.01

العاملات

 يتضح من جدول (10) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لعمل الأم وذلک لصالح الأمهات العاملات، وتفسرالباحثتان ذلک بأن الأمهات العاملات يکن على وعى بمتطلبات أبنائهن وإمکانية دعمهم بحکم خروجهم لميدان العمل وتفاعلهم مع زملاء العمل وتبادلها معهم للخبرات ومشکلات الحياة والأبناء ومتطلباتهم ، بالإضافة إلى أن عمل الأم يعود عليها بالدخل المالى الذى يمکنها إستغلاله فى دعم أبنائها مادياً لتأدية مهامهم الدراسية .

 

1/2 . توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع الجنس( ذکور وإناث ).

وللتأکد من دلالة المتوسـطات تم إجراء إختبار( ت) للتعرف على دلالة الفروق بين المتوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف نوع الجنس . وجدول(11) يوضح ذلک.

جدول(11) الفروق بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع الجنس (ذکور وإناث )

النوع

دعم الوالدين للأبناء

ذکور ن=138

إناث ن=120

قيمة(ت)

مستوى

الدلالة

لصالح

المتوسط

الإنحراف

المتوسط

الإنحراف

دعم معنوى

66.36

2.63

61.86

6.59

7.37

0.01

ذکور

دعم مادى

60.37

2.63

56.19

6.24

7.17

0.01

ذکور

دعم معرفى

62.47

2.72

55.56

5.99

12.17

0.01

ذکور

إجمالى دعم الوالدين للأبناء

189.22

7.74

173.63

18.45

9.06

0.01

ذکور

 يتضح من جدول (11) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف النوع( ذکوروإناث) وذلک لصالح الأبناء الذکور، وتفسرالباحثتان ذلک بأن الذکور فى المرحلة الإعداية يکونوا فى مرحلة المراهقة المبکرة ويصبح للأقران تأثير کبيرعليهم ؛ ويتطلب ذلک الکثيرمن التطلعات والمطالب المادية لتحقيق المکانة الإجتماعية بينهم مما يدفعهم لطلب الدعم المادى من الأهل ، بالإضافة إلى أن الأهل يزيدون من منحهم الدعم المعرفى والمعنوى لمساعدتهم فى تحقيق التفوق الدراسى ولحمايتهم من رفقاء السوء ، أما الإناث فيکونوا أکثر نضجاً من الذکور ومطالبهم للدعم أقل من الذکور .

1/3. توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لفئات الدخل الشهرى الأسرى.

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، وإجراء اختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات، والجدولان(12،13) يوضحان ذلک.

 

جدول (12) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية

تبعاً لاختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى

محاور دعم الوالدين

التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات

الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوى

بين المجموعات

394.28

2

197.142

7.148

0.01

 

داخل المجموعات

7033.177

255

27.581

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

388.054

2

194.02

7.820

0.01

 

داخل المجموعات

6327.19

255

24.813

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

1888.284

2

944.142

37.155

0.01

 

داخل المجموعات

6479.793

255

25.411

التباين الکلي

8368.078

257

 

إجمالي دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

بين المجموعات

6412.323

2

3206.162

14.115

0.01

 

داخل المجموعات

57921.429

255

227.143

التباين الکلي

64333.752

257

 

 يتضح من جدول(12) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، وکل نوع من أنواع الدعم على حدا تبعاً لإختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى .

جدول (13)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة الفروق فى متوسطات درجات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وفقاً لفئات الدخل الشهرى الأسرى

إجمالى دعم الوالدين للأبناء

منخفض (م =177.13)

متوسط (م =179.9)

مرتفع (م =190.83)

منخفض / ن=45

ـــ

 

 

متوسط /ن=153

2.78

ـــ

 

مرتفع / ن=60

13.7*

10.98*

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (13) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05في دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعاً لإختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى،وذلک لصالح الأسرذات فئات الدخل الشهرى الأعلى وهذا يتفق مع نتائج دراسة کل من أميرة النبراوى (2004) ، وفاء المعجل(2008) ، فاطمة جعفرى (2010) فى أن العملية التعليمية للأبناء صارت مکلفة وتحتاج إلى دعم مالى من الأباء. وتفسرالباحثتان النتيجة بأن المهام والمسئوليات المدرسية تتطلب دعما مادياً ومعرفياً ومعنوياً،وهذا يتمثل فى الإنفاق المادى والمصروف على العملية التعليمية والأدوات الدراسية والوسائل التکنولوجية المعينة فى تلک العملية،وهذا بالتأکيد متاح للأسرة ذات الدخل المرتفع وتوفره لأبنائها عن الأسرمنخفضة الدخل.

1/4. توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى تعليم الأب

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) وإجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان ( 14،15) يوضحان ذلک.

جدول (14) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية لمستوى تعليم الأب

 

محاور دعم الوالدين

 التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات

الحرية

متوسط

المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوي

بين المجموعات

1178.448

2

589.224

24.044

0.01

 

داخل المجموعات

6249.013

255

24.506

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

1069.708

2

534.854

24.159

0.01

 

داخل المجموعات

5645.536

255

22.139

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

2000.423

2

1000.212

40.055

0.01

 

داخل المجموعات

6367.654

255

24.971

التباين الکلي

8368.078

257

 

إجمالى دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

بين المجموعات

11739.740

2

5869.870

28.460

0.01

 

داخل المجموعات

52594.012

255

206.251

التباين الکلي

64333.752

257

 

 يتضح من جدول(14) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وکل نوع من أنواع الدعم على حداً تبعاً لإختلاف لمستوى تعليم الأب.

 

جدول (15)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وفقاً لمستوى تعليم الأب

مستوى تعليم الأب

منخفض (م = 171.080)

متوسط (م =181.818)

مرتفع (م =188.342)

منخفض / ن=62

ـــ

 

 

متوسط /ن=88

10.737*

ـــ

 

مرتفع / ن=108

6.524*

17.261*

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (15) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05في دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعاً لاختلاف مستوى تعليم الأب ، وذلک لصالح مستوى تعليم الأب الأعلى ، وتفسر هذه النتيجة بأن الأباء الأعلى في المستوى التعليمى يکون أقدر على منح الأبناء الدعم المعنوى والمعرفى والمادى ، وأکثر وعيا بمتطلبات مرحلة المراهقة من الأباء الأقل فى المستوى التعليمى .

1/5. توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى مهنة الأب .

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) و تم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (16،17) يوضحان ذلک.

جدول (16) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى مهنة الأب

 

محاور دعم الوالدين

 التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات

الحرية

متوسط

المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوى

بين المجموعات

638.748

2

319.374

11.996

0.01

 

داخل المجموعات

6788.714

255

26.622

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

583.954

2

291.977

12.143

0.01

 

داخل المجموعات

6131.290

255

24.044

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

1974.863

2

987.431

39.385

0.01

 

داخل المجموعات

6393.215

255

25.071

التباين الکلي

8368.078

257

 

إجمالى دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

بين المجموعات

8243.713

2

4121.856

18.739

0.01

 

داخل المجموعات

56990.039

255

219.961

التباين الکلي

64333.752

257

 

 يتضح من جدول(16) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وکل نوع من أنواع الدعم على حدا تبعاً لمستوى مهنة الأب .

جدول (17)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وفقاً لمستوى مهنة الأب .

مستوى مهنة الأب

منخفض (م =179.98)

متوسط (م =176.65)

مرتفع (م =189.73)

منخفض / ن=74

ـــ

 

 

متوسط /ن=98

3.33

ـــ

 

مرتفع / ن=86

9.746*

13.079*

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (17) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05في دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعاً لمستوى مهنة الأب ، وذلک لصالح الأباء ذوى مستوى مهنة أعلى ، ويمکن تفسيرهذه النتيجة بأن الأباء الأعلى فى المستوى المهنى تکون مهنتهم فى حد ذاتها دعما معنويا والأباء وقدوة ومثلاً أعلى لأبنائهم ، بالإضافة إلى قدرتهم على تقديم الدعم المادى والمعرفى للأبناء أکثر من الأباء فى المهن المنخفضة .

1/4. توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى تعليم الأم

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات تبعا لمستوى تعليم الأم ، والجدولان(18،19) يوضحان ذلک.

جدول (18) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى تعليم الأم

 

محاور دعم الوالدين

 التباين

مصدر التباين

مجموع

المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوى

بين المجموعات

294.623

2

147.311

 

 

5.266

0.05

 

داخل المجموعات

7152.838

255

27.972

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

297.179

2

148.590

5.904

0.05

داخل المجموعات

6418.065

255

25.169

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

1062.454

2

531.227

18.54

0.01

داخل المجموعات

7305.623

255

28.650

التباين الکلي

8368.078

257

 

إجمالي دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

بين المجموعات

3813.555

2

1906.778

 

8.034

 

0.01

 

داخل المجموعات

60520.197

255

237.334

التباين الکلي

64333.752

257

 

يتضح من جدول(18) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، وکل نوع من أنواع الدعم کل على حدا تبعاً لإختلاف مستوى تعليم الأم.

جدول (19)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لمستوى تعليم الأم

مستوى تعليم الأم

منخفض (م =179.52)

متوسط (م =177.55)

مرتفع (م =186.51)

منخفض / ن=65

ـــ

 

 

متوسط /ن=74

1.96

ـــ

 

مرتفع / ن=119

8.9*

6.53*

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (19) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 في دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعاً لمستوى تعليم الأم ، وذلک لصالح الأمهات ذوى التعليم المرتفع وهذا يتفق مع نتائج دراسة کل من أحمد حمودى (2009 ) ، ودراسة (Mitch, 2003) وأن الأمهات الاعلى فى مستوى التعليم أکثر إحساساً بالمسئولية وإهتماماً بدعم الأبناء داخل المنزل، وتفسرالباحثتان ذلک بأن الأمهات ذوى مستوى التعليم المرتفع يکن أقدرعلى تقديم الدعم المادي والمعنوى للأبناء والتوضيح بما يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم وتذليل الصعوبات التى قد تعترضهم ، ويکن على وعي تربوي وإدراک للدور الحقيقي للأسرة فى دعم تجاه أبنائها .

1/5 .توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، وإجراء إختبارأقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات تبعا لترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة،والجدولان (20،21) يوضحان ذلک.

 

جدول (20) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لترتيب الإبن بين الإخوة فى الأسرة

 

محاور دعم الوالدين

التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوى

بين المجموعات

528.391

2

264.195

9.765

0.01

داخل المجموعات

6899.071

255

27.055

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

465.618

2

232.809

9.499

0.01

داخل المجموعات

6249.626

255

24.508

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

962.076

2

481.038

16.563

0.01

داخل المجموعات

7406.002

255

29.043

التباين الکلي

8368.078

257

 

إجمالى دعم الوالدين للأبناء لأداء المهام والمسئوليات الدراسية

 

بين المجموعات

5702.230

2

2851.115

12.40

0.01

داخل المجموعات

58631.522

255

229.928

التباين الکلي

64333.752

257

 

 يتضح من جدول(20) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وکل نوع من أنواع الدعم على حدا تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة بالأسرة

جدول (21)إختبار L.S.Dللمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة

ترتيب الأبن الميلادى

الأول (م =187.97)

الثانى (م =176.78)

الثالث (م =185.675)

الأول / ن=29

ـــ

 

 

الثانى /ن=115

11.18*

ـــ

 

الثالث / ن=114

2.29

8.89*

ـــ

*دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (21) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف ترتيبهم الميلادى بالأسرة وذلک لصالح الأبن الأول ، ويمکن للباحثتان تفسير ذلک بأن الأبن الأول فى أى أسرة هو من يلقى الدعم والإهتمام والرعاية والعناية الکبيرة خاصة فى عملية التعليم ؛ والأبن الأول هو أول التجارب التى يمر بها الوالدين مع المدرسة والعملية التعليمية فى کل مرحلة من المراحل التعليمية ، ويحاول الأباء دعمه بکل الطرق المختلفة لضمان نجاحه وتفوقه .

 

1/6 . توجد فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى).

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات تبعا لنوع التعليم، والجدولان (22،23) يوضحان ذلک.

جدول (22) تحليل التباين لدعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع المدرسة

محاور دعم الوالدين

 التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات

الحرية

متوسط المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

دعم معنوى

بين المجموعات

2081.395

2

1040.747

49.643

0.01

داخل المجموعات

5345.966

255

20.965

التباين الکلي

7427.461

257

 

دعم مادى

بين المجموعات

1807.983

2

903.991

46975

0.01

داخل المجموعات

4907.261

255

19.244

التباين الکلي

6715.244

257

 

دعم معرفى

بين المجموعات

4210.346

2

2105.173

129.113

0.01

داخل المجموعات

4157.731

255

16.305

التباين الکلي

8368.07

257

 

إجمالى دعم الوالدين للأبناء لأداء مهامهم ومسئولياتهم

بين المجموعات

23413.902

2

11706.951

72.954

0.01

داخل المجموعات

40919.850

255

160.470

التباين الکلي

64333.752

257

 

 يتضح من جدول(22) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية وکل نوع من أنواع الدعم على حدا تبعا لنوع المدرسة .

جدول (23)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة الفروق فى متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع المدرسة

نوع المدرسة

التجربيى (م =190.75)

الخاص (م =186.27)

الحکومى (م =169.59)

التجربيى / ن=102

ـــ

 

 

الخاص / ن=62

4.480*

ـــ

 

الحکومى / ن=94

21.16*

16.68*

ـــ

 * دال عند مستوى 0.5

 يتضح من جدول (23) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لنوع المدرسة وذلک لصالح الدراسة فى المدارس التجريبية ، وتفسرالباحثتان ذلک بأن الأسرة تحاول دعم أبنائها فى المدراس التجريبية وذلک لأن الدراسة بها تتطلب إتقان أکثر من لغة ، بالإضافة إلى أن کثافة التلاميذ فى الفصول فيها عالية ؛ مما يتطلب زيادة فى الدعم المعرفى والمادى والمعنوى من الأباء ، حتى يتجنب الأبناء الشعور بالفشل ويکونوا قادرين على التکيف الدراسي والشعور بالتفوق ، وتتاح لهم إمکانية الإستمرار في الدراسة بهذه المدارس .

ومن العرض السابق للجداول من (10 : 23) يتضح وجود فروق دالة إحصائيا فى دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى) [ وبذلک يتحقق صحة الفرض الأول.

الفرض الثانى

وينص على " توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف کل من] عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى) [" .

للتأکد من صحة هذا الفرض تم إجراء إختبار (ت) للتعرف على دلالة الفروق بين المتوسطات ، تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف)، وکذلک تم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق، والجداول من (36:24 ) توضح ذلک

2/1 .توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لعمل الأم .

للتأکد من دلالة المتوسـطات تم إجراء إختبار( ت) للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لعمل الأم وجدول(24) يوضح ذلک

جدول (24)الفروق بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لعمل الأم

النوع

السلوک الإستقلالى

غيرعاملات ن=190

عاملات ن=68

قيمة(ت)

مستوى

الدلالة

لصالح

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

الإعتماد على النفس

34.98

1.37

35.5

0.782

2.94

0.01

العاملات

الثقة بالنفس

33.93

2.26

35.47

0.888

5.43

0.01

العاملات

الإحساس بقيمة الذات

27.92

1.95

29.63

0.644

7.06

0.01

العاملات

تحمل المسئولية

35.08

1.94

33.76

0.948

5.36

0.01

غير العاملات

تکوين علاقات إجتماعية

30.63

2.03

31.54

1.31

3.44

0.01

العاملات

إجمالى السلوک الإستقلالى

162.56

6.29

165.91

2.79

4.24

0.01

العاملات

 يتضح من جدول (24) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات تحمل الأبناء للمسئولية لصالح أبناء الأمهات غير العاملات وهذا يختلف مع نتائج دراسة إبتسام شتات (2008) التى أوضحت ان أبناء ربات الأسر العاملات هن الأکثر تحملا للمسئولية عن غير العاملات ، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لعمل الأم لصالح الأمهات العاملات ، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة رشا عبد الحميد(2010)، وتفسرالباحثتان ذلک بأن کثرة المسئوليات التى تواجهها الأمهات من العمل خارج وداخل المنزل وضيق الوقت الذى يداهمها دوما يجعلها تعطى الفرصة لأبنائها للإعتماد على أنفسهم وتبث فيهم الثقة بالنفس والإحساس بالذات ولکن لاتعطيهم الفرصة لتحمل المسئولية ربما لخوفها عليهم أولضيق وقتها فى المتابعة لهم ليتحملوا المسئولية بعکس ربة الأسرة غير العاملة تتيح لهم هذه الفرص.

2/2 .توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع الجنس

للتأکد من دلالة المتوسـطات تم إجراء إختبار(ت) للتعرف على دلالة الفروق بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع الجنس وجدول(25) يوضح ذلک .

جدول(25) الفروق بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع الجنس

النوع

السلوک الإستقلالى

ذکور ن=138

إناث ن=120

قيمة

(ت)

مستوى

الدلالة

لصالح

المتوسط

الإنحراف

المتوسط

الإنحراف

الاعتماد على النفس

35.18

1.1

35.05

1.47

0.83

0.01

غيردال

الثقة بالنفس

34.72

1.83

33.90

2.30

3.2

0.01

ذکور

الإحساس بقيمة الذات

28.92

1.52

27.74

2.03

5.31

0.01

ذکور

تحمل المسئولية

34.24

1.37

35.3

2.11

4.79

0.01

إناث

تکوين علاقات اجتماعية

31.19

1.55

30.51

2.2

2.93

0.01

ذکور

إجمالى السلوک الإستقلالى

164.26

4.2

162.5

7.1

2.48

0.01

ذکور

 يتضح من جدول(25) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة0.01 بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع الجنس وذلک لصالح الأبناء الذکور، وهذا يختلف مع نتيجة دراسة کل من حسنية غنيمى (2003)، وسحر سليمان (2005) أنه لا توجد فروق بين الذکور والإناث فى السلوک الإستقلالى، وتفسر الباحثتان ذلک بأن الأسر العربية ومنها الأسرة المصرية تتيح للذکورمن أبنائها الکثير من الحرية لتکوين علاقات إجتماعية ، الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها ، ويمکن تفسير وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطات تحمل المسئولية لصالح الإناث مما يبين أن الإناث أکثر تقديراً للمسئولية وحرصا عليها من الذکور.

2/3.توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى .

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف)، وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (26،27) يوضحان ذلک .

 

جدول (26) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى

محاورالسلوک الإستقلالى للأبناء

 التباين

مصدر التباين

مجموع

المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة(ف)

مستوى الدلالة

الاعتماد على النفس

بين المجموعات

60.422

2

30.211

 

 

22.083

0.01

داخل المجموعات

348.854

255

1.368

التباين الکلي

409.275

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

489.838

2

244.919

 

95.767

0.01

 

داخل المجموعات

652.146

255

2.557

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات

بين المجموعات

109.041

2

54.521

 

17.571

0.01

 

داخل المجموعات

791.238

255

3.103

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

119.068

2

59.534

 

20.377

0.01

 

داخل المجموعات

745.009

255

2.922

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات إجتماعية

بين المجموعات

171.333

2

85.666

 

28.567

0.01

 

داخل المجموعات

764.698

255

2.999

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

2586.572

2

1293.286

 

55.082

0.01

 

داخل المجموعات

5987.169

255

23.479

التباين الکلي

8573.740

257

 

يتضح من جدول(26) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لاختلاف فئات الدخل الشهري الأسرى .

جدول (27)إختبار L.S.Dللمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء وفقاً لاختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى

فئات الدخل الأسرى

منخفض (م =156.66)

متوسط (م =164.49)

مرتفع (م =165.86)

منخفض / ن=45

ـــ

 

 

متوسط /ن=153

9.2*

ـــ

 

مرتفع / ن=60

7.82*

1.37

ـــ

 * دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول(27) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05في متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لإختلاف فئات الدخل الشهرى الأسرى ، وذلک لصالح الأسرالأعلى فى الدخل وتتفق هذه النتيجة مع دراسة کل من نبوية عبد العزيز (1991) ، أمانى محمد (1993) ، رشا عبد الحميد(2010) فى أن السلوک الإستقلالى للأبناء يزداد بإرتفاع الدخل الأسرى ، وتفسر الباحثتان ذلک کلما إرتفع الدخل زدات الثقة بالنفس الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها وأصبح هناک فرصاً أکثر تمنح للأبناء للإعتماد على النفس وتحمل المسئولية کما تتاح لهم فرصا لتکوين علاقات إجتماعية .

2/4. توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى تعليم الأب

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف)،وکذلک تم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (28) يوضحان ذلک.

جدول (28) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء لمستوى تعليم الأب

محاورالسلوک الإستقلالى للأبناء

 التباين

مصدر التباين

مجموع

المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

56.789

2

28.394

 

20.541

0.01

داخل المجموعات

352.487

255

1.382

التباين الکلي

409.275

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

690.334

2

345.167

 

194.880

0.01

 

داخل المجموعات

451.651

255

1.1771

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات

بين المجموعات

60.650

2

30.325

 

9.210

0.01

 

داخل المجموعات

839.630

255

3.293

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

101.091

2

50.546

 

16.893

0.01

 

داخل المجموعات

762.986

255

2.992

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات إجتماعية

بين المجموعات

148.690

2

74.345

 

24.078

0.01

 

داخل المجموعات

787.341

255

3.088

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

2420.094

2

1210.047

 

50.143

0.01

 

داخل المجموعات

6153.647

255

24.132

التباين الکلي

8573.740

257

 

 يتضح من جدول(28) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي السلوک الإستقلالى للأبناء وکل نوع من أنواع الدعم على حدا تبعاً لإختلاف لمستوى تعليم الأب

 

جدول (29)إختبار L.S.Dللمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء وفقاً لمستوى تعليم الأب

مستوى تعليم الأب

منخفض (م =159.19)

متوسط (م = 165.87 )

مرتفع (م = 165.52)

منخفض / ن=62

ـــ

 

 

متوسط /ن=88

6.6778*

ـــ

 

مرتفع / ن=108

6.325*

0.352

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (29) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 في متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاًلإختلاف مستوى تعليم الأب ، وذلک لصالح المستوى التعليم الأعلى وهذا يوضح أن التعليم المرتفع يعطى لصاحبه القدرة على الفهم الکامل لمتطلبات مراحلة المراهقة للأبناء ويساعد الأباء فى منح أبنائهم سلوکيات تنمى لديهم الإعتماد على النفس والثقة بها ، والإحساس بقيمة الذات و تحمل المسئولية وبالتالى يزداد لديهم السلوک الإستقلالي ، عن الأباء ذوى المستوى التعليمى المنخفض .

2/5. توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى مهنة الأب .

وللتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (30،31) يوضحان ذلک.

جدول (30) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى مهنة الأب .

محاور السلوک الإستقلالى للأبناء

 التباين

مصدر التباين

مجموع

المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

الاعتماد على النفس

بين المجموعات

57.093

2

28.546

 

20.669

0.01

داخل المجموعات

352.183

255

1.381

التباين الکلي

409.75

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

830.103

2

415.051

 

339.353

0.01

 

داخل المجموعات

311.882

255

1.223

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات

بين المجموعات

104.722

2

52.361

 

16.783

0.01

 

داخل المجموعات

795.558

255

3.120

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

159.737

2

79.868

 

28.916

0.01

 

داخل المجموعات

704.341

255

2.762

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات اجتماعية

بين المجموعات

185.781

2

92.891

 

31.572

 

0.01

داخل المجموعات

750.250

255

2.924

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالي السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

3051.747

2

1525.873

 

70.463

0.01

 

داخل المجموعات

5521.994

255

21.655

التباين الکلي

8573.740

257

 

 يتضح من جدول(30) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين إجمالي السلوک الإستقلالى للأبناء وکل محور من محاور السلوک الإستقلالى للأبناء على حدا تبعاً لإختلاف لمستوى مهنة الأب.

جدول (31)إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى مهنة الأب .

مستوى مهنة الأب

منخفض (م = 158.03)

متوسط (م = 165.47)

مرتفع (م = 165.80)

منخفض / ن=74

ـــ

 

 

متوسط /ن=98

7.442*

ـــ

 

مرتفع / ن=86

7.775*

0.333

ـــ

* دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول (31) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05في متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لمستوى مهنة الأب ، وذلک لصالح الأسر لمستوى مهنة الأب الأعلى، وتفسر الباحثتان ذلک بأن الاباء ذوى المهن المرتفعة يعطين لأبنائهن الفرص للإستقلالية عن ذوى المهن المنخفضة .

2/6. توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى لتعليم الأم .

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (32،33) يوضحان ذلک.

جدول (32) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى تعليم الأم

محاور السلوک الإستقلالى للأبناء

التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

41.337

2

20.688

 

14.340

0.01

 

داخل المجموعات

367.898

255

1.443

التباين الکلي

409.275

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

674.957

2

337.479

 

184.266

0.01

 

داخل المجموعات

467.027

255

1.831

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها

بين المجموعات

69.952

2

34.976

 

10.741

0.01

 

داخل المجموعات

830.327

255

3.256

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

66.301

2

33.151

 

10.596

0.01

 

داخل المجموعات

797.776

255

3.129

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات إجتماعية

بين المجموعات

149.109

2

74.554

 

24.159

0.01

 

داخل المجموعات

786.922

255

3.086

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

2446.783

2

1223.391

 

50.917

 

0.01

 

داخل المجموعات

6126.958

255

24.027

التباين الکلي

8573.740

257

 

 يتضح من جدول(32) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لمستوى تعليم الأم.

جدول (33)إختبار L.S.Dللمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لمستوى تعليم الأم

مستوى تعليم الأم

منخفض (م =158.16)

متوسط (م =164.74)

مرتفع(م=165.52)

منخفض / ن=65

ـــ

 

 

متوسط /ن=74

6.57*

ـــ

 

مرتفع / ن=119

7.35*

0.777

ـــ

 * دال عند مستوى 0.05

يتضح من جدول(33) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01في متوسطات السلوک الإستقلالى تبعاً لإختلاف مستوى تعليم الأم ، وذلک لصالح الأمهات ذوى التعليم المرتفع . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة رشا عبد الحميد(2010) ، وتفسر الباحثتان ذلک بأنه کلما إرتفع المستوى التعليمى للأم کلما زاد وعيها بمراحل نمو أبنائها ،ومتطلبات مرحلة المراهقة من تدعيم لخصائص السلوک من خلال إکسابهم الثقة بالنفس ، وتنمية الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها ، ودفع الأبناء للإعتماد على أنفسهم وتحمل المسئولية ، وتکوين علاقات إجتماعية.

 2/7.توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة.

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة ( ف) ، وتم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق بين المتوسطات ، والجدولان (34) يوضحان ذلک.

جدول (34) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة

محاور السلوک الإستقلالى للأبناء

التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

27.346

2

13.673

9.129

0.01

 

داخل المجموعات

381.929

255

1.498

التباين الکلي

409.275

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

53.355

2

26.677

6.249

0.01

 

داخل المجموعات

1088.630

255

4.269

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها

بين المجموعات

7.661

2

3.830

1.094

غيردال

داخل المجموعات

892.618

255

3.500

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

292.185

2

146.093

65.14

0.01

 

داخل المجموعات

571.892

255

2.243

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات إجتماعية

بين المجموعات

62.316

2

31.158

 

9.094

0.01

 

داخل المجموعات

873.715

255

3.426

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

183.278

2

91.639

 

2.785

غيردال

داخل المجموعات

8390.462

255

32.904

التباين الکلي

8573.740

257

 

يتضح من جدول (34) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف ترتيبهم الميلادى بالأسرة وهذه النتيجة يختلف مع دراسة کل سحر سليمان (2005) ، رشا عبد الحميد(2010) بأن السلوک الإستقلالى لصالح الطفل الأول فى الترتيب بين الأخوة ، و تفسرالباحثتان ذلک بأن الأسرة المصرية کانت فى حالة خوف زائد وحماية زائدة لأبنائها على إختلاف ترتيبهم الميلادى نظراً لظروف ثورة 25 يناير وحالة الإنفلات الأمنى لذلک لم تکن هناک فروقا دالة إحصائيا بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف ترتيبهم الميلادى بالأسرة .

2/8 . توجد فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى).

للتحقق من صحة الفرض تم إيجاد تحليل التباين لإيجاد قيمة (ف) ، کذلک تم إجراء إختبار أقل فرق معنوي L.S.D لبيان إتجاه دلالة الفروق، والجدولان (35،36) يوضحان ذلک.

جدول (35) تحليل التباين للسلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع المدرسة

محاور السلوک الإستقلالى للأبناء

التباين

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة

(ف)

مستوى الدلالة

الإعتماد على النفس

بين المجموعات

32.820

2

16.410

11.116

0.01

 

داخل المجموعات

376.455

255

1.476

التباين الکلي

409.275

257

 

الثقة بالنفس

بين المجموعات

69.556

2

34.778

8.269

0.01

 

داخل المجموعات

1072.429

255

4.206

التباين الکلي

1141.984

257

 

الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها

بين المجموعات

144.399

2

72.200

24.357

0.01

 

داخل المجموعات

755.880

255

2.964

التباين الکلي

900.279

257

 

تحمل المسئولية

 

بين المجموعات

83.581

2

41.790

13.654

0.01

 

داخل المجموعات

780.497

255

3.061

التباين الکلي

864.078

257

 

تکوين علاقات إجتماعية

بين المجموعات

63.498

2

31.749

13.654

0.01

 

داخل المجموعات

872.533

255

3.422

التباين الکلي

936.031

257

 

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

بين المجموعات

418.543

2

209.271

6.544

0.01

 

داخل المجموعات

8155.198

255

31.981

التباين الکلي

8573.740

257

 

 يتضح من جدول(35) وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع المدرسة .

 

جدول (36) إختبار L.S.D للمقارنات المتعددة لبيان الفروق فى متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع المدرسة

نوع المدرسة

التجربيى (م =164.69)

الخاص (م =163.85)

الحکومى (م =161.81)

التجربيى / ن=102

ـــ

 

 

الخاص /ن=62

0.841

ـــ

 

الحکومى / ن=94

2.88*

2.035*

ـــ

 * دال عند مستوى 0.5

 يتضح من جدول (36) وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع المدرسة وذلک لصالح الدارسة فى المدارس التجريبية ، وتفسر الباحثتان ذلک بأن هناک العديد من الأنشطة والمسئوليات الملقاة على الأبناء فى المدارس التجريبية ولديهم طموح ورغبة فى الإعتماد على النفس والثقة بالنفس وإثبات الذات بالإضافة إلى أن معظمهم يعتمد على المجموعات المدرسية والدروس الخصوصية ؛ مما يساعدهم فى تکوين علاقات إجتماعية مع الأصدقاء والزملاء وينمى لديهم السلوک الإستقلالى مقارنة بأقرانهم فى التعليم الحکومى والخاص .

ومن العرض السابق للجداول من(36:24) يتضح وجود فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف کل من]عمل الأم ، نوع الجنس ، فئات الدخل الشهرى الأسرى ، مستوى تعليم الأب ، مهنة الأب ، مستوى تعليم الأم ، نوع التعليم المدرسى ( تجريبى ، خاص، حکومى ، بيما لم يکن هناک فروق دالة إحصائيا فى السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لإختلاف ترتيب الأبن بين الأخوة فى الأسرة وبذلک تتحقق صحة الفرض الثانى جزئياً.

الفرض الثالث

ينص على " توجد علاقة إرتباطية بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ( دعم مادى، دعم معنوى، دعم معرفى ) والسلوک الإستقلالى للأبناء (الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس،الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية ، تکوين علاقات إجتماعية )"

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم يجاد قيم معاملات الإرتباط بإستخدام معامل إرتباط بيرسون بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية( دعم مادى ، دعم معنوى، دعم معرفى) والسلوک الإستقلالى للأبناء ( الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس،الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية ، تکوين علاقات إجتماعية ) وکانت النتائج على النحو التالي فى جدول (37) يوضح ذلک.

 

جدول(37) قيم (ر) معامل الإرتباط بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية والسلوک الإستقلالى للأبناء

محاور دعم الوالدين

للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية

محاور السلوک الإستقلالى للأبناء

 

الإعتماد على

النفس

الثقة

بالنفس

الإحساس بقيمة

الذات وتأکيدها

تحمل

المسئولية

تکوين علاقات

إجتماعية

إجمالى السلوک الإستقلالى للأبناء

دعم مادى

0.342**

0.842**

0.336**

0.495**

0.422**

0.421**

دعم معنوى

0.627**

0.829**

0.546**

479**

0.621**

0.738**

دعم معرفى

0.589**

0.665**

0.418**

0.737**

0.523**

0.674**

إجمالى دعم الوالدين للأبناء

0.648**

0.782**

0.551**

0.779**

0.620**

0.754**

**دال عند مستوى 0.01

يتبين من جدول (37) وجود علاقة إرتباطية دالة موجبة عند مستوى دلالة 0.01 بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية( دعم مادى ، دعم معنوى، دعم معرفى )، ومحاور السلوک الاستقلالى للأبناء (الإعتماد على النفس ،الثقة بالنفس ، الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها ، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية ) ، وتفسر الباحثتان ذلک بأن کلما زاد دعم الأسر لأبنائها مادياً بتوفير کافة إحتياجاتهم المادية والمرتبطة بالدراسة من مأکل ومشرب وملبس وأدوات وأجهزة ُمعينة ووسائل تکنولوجية وثقافية للأبناء ، وزاد الدعم المعرفي للأبناء بأن يُعودان أبنائهما على إکتساب المعارف والمعلومات بأنفسهم ومواجهة مواقف التعليم منذ الصغر مع متابعتهم فى أداء الواجبات والمهام والدراسية الملقاة علي عاتقهم ، وزاد الدعم المعنوي للأبناء بتشجيعهم والتحدث معهم عن أي مشکلة واجهتهم في المدرسة وتنمية الطموح لديهم ومشارکتهم فى الحضور للحفلات المدرسية وتشجيعهم على الإنجاز والأداء الدراسى المرتفع ، کلما زاد إعتماد الأبناء على أنفسهم وزادت ثقتهم بها ، ونمت لديهم روح المبادرة والتنافس وتحمل المسئولية ، وزاد لديهم تکوين علاقات إجتماعية والتوحد مع الآخرين ، کل ذلک يقوى عند الأبناء مکونات السلوک الإستقلالى . ومما سبق يمکن القول بأنه توجد علاقة إرتباطية بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية(دعم مادى، دعم معنوى، دعم معرفى) والسلوک الإستقلالى للأبناء (الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس،الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية ) وبذلک تتحقق صحة الفرض الثالث.

استخلاص نتائج البحث

1- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين کل من متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لعمل الأم وذلک لصالح أبناء الأمهات العاملات .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين کل من متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية،ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع الجنس وذلک لصالح الأبناء الذکور.

 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأديةالمهام والمسئوليات الدراسية، ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لفئات الدخل الشهرى الأسرى ، وذلک لصالح الأسر ذات فئات الدخل الشهرى الأسرى الأعلى.

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لمستوى تعليم الأب ، وذلک لصالح أسرالأباء ذوى المستوى التعليمى المرتفع .

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ، ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لمستوى مهنة الأب ، وذلک لصالح أسرالأباء ذوى المستوى المهنى المرتفع.

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعاً لمستوى تعليم الأم،وذلک لصالح أسرالأمهات ذوى التعليم المرتفع .

-وجود فروق دالةإحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية،ومتوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا لنوع المدرسة وذلک لصالح الدارسة فى المدارس التجريبية.

- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05بين متوسطات متوسطات درجات دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية تبعا لإختلاف ترتيبهم الميلادى بالأسرة وذلک لصالح الأبن الأول فى الترتيب الميلادى بين الأخوة .

- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات السلوک الإستقلالى للأبناء تبعا للترتيب الميلادى للإبناء بالأسرة.

2- وجودعلاقة إرتباطية موجبة عند مستوى دلالة 0.01 بين دعم الوالدين للأبناء لتأدية المهام والمسئوليات الدراسية( دعم مادى ، دعم معنوى، دعم معرفى)،والسلوک الإستقلالى للأبناء (الإعتماد على النفس، الثقة بالنفس،الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، تحمل المسئولية، تکوين علاقات إجتماعية).

توصيات البحث :

1- توصي الدراسة بأهمية ترکيزالبرامج التوعوية والإرشادية الموجهة للأسرة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة على أهمية مرحلة المراهقة فى حياة أبنائنا وطرق التفاعل الأسرى والدعم الموجه من الوالدين لعبورها بسلام مع الأبناء .

2- توجيه الآباء من خلال ندوات ودورات تدريبية تقوم بها المؤسسات التعليمية التى يلتحق بها الأبناء ويشرف عليها أساتذة فى کليات التربية وعلم النفس إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بضرورة توفير فرص نمو السلوک الإستقلالى لدى الأبناء مع الشرح للوالدين أهمية وطرق الدعم والتعزيز الدراسى للأبناء وأثره على شخصية الأبناء مستقبلياً وتحصيلهم الدراسى .

3- ضرورة إهتمام الأباء والأمهات بمواکبة التطورات العلمية الحديثة والثقافية والتعليمية التي تهتم بالمناهج وطرق إعدادها وتبسط المعلومات لمساعدة أبنائهم دراسياً ، والعمل على توجيههم التوجيه الصحيح من خلال وضع برامج لتنمية روح التعاون بين الأسرة والمدرسة يشرف عليها مجالس الآباء بالمدارس ويقدمها متخصصين فى مجال علم النفس والتربية .

  1. قائمة المراجع

    أولا : المراجع العربية

    1. آسيا حامد محمد يارکندي(2006):فاعلية إستخدام الواجبات المنزلية في تنمية الاتجاه نحو التعليم الذاتي في برنامج إعداد معلمات اللغة الإنجليزية في کليات التربية للبنات ، مجلة رسالة التربية وعلم النفس، ع (25). الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ، المملکة العربية السعودية .
    2. آمال صادق وفؤاد أبو حطب ( 1991 ): مناهج البحث وطرق التحليل الإحصائى فى العلوم النفسية والتربوية والإجتماعية ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة
    3. أحمد السعيد يونس (2001): تساؤلات الطفل ومخاوفه وکيف تتعامل الأم معها، دار قباء للنشر والتوزيع ، القاهرة .
    4. أحمد جميل حمودى (2009):المتغيرات الإجتماعية- غير المدرسية المرتبطة بکل من التحصيل الدراسي والإستبعاد الاجتماعى:دراسةسوسيولوجية نقدية، مجلة علوم إنسانية،ع(41)، www.ulum.nl, مجلة عربية إلکترونية.
    5. أحمد مختارعمر (2008) :معجم اللغة العربية المعاصر، ط(1)،عالم الکتب ،القاهرة .
    6. أمانى إسماعيل محمد(1993): دراسة دورالأسرة فى تنمية سلوک الطفل الإستقلالى وتأثيرة على التکيف الدراسى ، رسالة ماجستير، کلية الزراعة ، جامعة الأسکندرية.
    7. أماني محمد ناصر(2006):التکيف المدرسي عند المتفوقين والمتأخرين تحصيلاً في مادة اللغة الفرنسية وعلاقته بالتحصيل الدراسي في هذه المادة ، رسالة ماجستير ، کلية التربية ، جامعة دمشق .
    8. أميرة صلاح الدين النبراوى(2004):علاقةالدروس الخصوصية بالسلوک الإقتصادى للأسرة ودافعية الإنجازلدى أبنائها،رسالةماجستير،کلية الإقتصاد المنزلى، جامعةالمنوفية.
    9. إبتسام محمود على شتات ( 2008 ):العلاقة بين إدارة الوقت وأساليب مواجهة الضغوط ودافعية الإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية ، رسالة دکتوراه ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس.
    10. بثينة حسنين عمارة (2002) : الأسس العلمية لتنشئة للفئة العمرية 6-18 سنة ، ط(3 )، دار الأمين للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة .
    11. بشيرصالح الرشيدى(2000): مناهج البحث التربوى، رؤية تطبيقية مبسطة، دارالکتاب الحديث ،القاهرة .
    12. جبران مسعود (2003): معجم الرائد ، ط(1) ، دار العلم للملايين، بيروت .
    13. حسن مصطفى عبد المعطى (2004 ): الأسرة ومشکلات الأبناء ، دار السحاب ، القاهرة
    14. حسنية عبد المقصود غنيمى( 2003 ): فاعلية برنامج لاکساب طفل ما قبل المدرسة الإستقلالية ، مجلة أبحاث الطفولة ، ع (18) يناير 2003 ، معهد درسات الطفولة ، جامعة عين شمس .
    15. خليفة رمضان طنيش(2007): بعض المتغيرات الأسرية وعلاقتها بمستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب مرحلة التعليم المتوسط ببلدية الجبل الغربية"دراسة ميدانية على دراسي تحصيل طلاب الشهادة الثانوية العامة بمدينة غريان،رسالة ماجستير، کلية العلوم الإجتماعية،جامعة الفاتح،الجماهيرية العربية الليبية.
    16. رباب السيد عبد الحميد مشعل (2005):التصميم الداخلى لحجرة الطفل المعوق حرکيا وعلاقته بسلوکه الإستقلالى، رسالة ماجستير، کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية.
    17. رشا عبد العاطى راغب عبد الحميد(2010):مشارکة الأبناء فى إدارة الضغوط الأسرية وعلاقتها بسلوکهم الإستقلالى ،المؤتمر الدولى" حياة أفضل للمرأة والأسرة الفقيرة " فى الفترة من 19- 20 إبريل بمکتبة الاسکندرية ، کلية الزراعة ، جامعة الاسکندرية .
    18. ديفيد کين ، کارولين هويت – ترجمة سوزان الخطيب ( 2005): موسوعتک في تربية طفلک من الولادة حتى المراهقة ، الأهلية للتوزيع والنشر ، عمان ، الأردن .
    19. سحرحميده سليمان (2005):الوعى الادارى والشرائى للمراهقين وعلاقته بسلوکهم الإستقلالى ، رسالة ماجستير ، کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية .
    20. سعادأبوبکرمحمد المقرحي(2005):بعض العوامل الإجتماعيةوالتعليميةوأثرهافي التحصيل الدراسي ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب ، جامعة الفاتح ، الجماهيرية العربية الليبية .
    21. سعيد طعيمة(2002):الأسرة والمدرسة وأهم عوامل التحصيل ، المکتبة العلمية ، بيروت.
    22. شعبان على حسين السيسى(2011): علم النفس " اسس السلوک الانسانى بين النظرية والتطبيق " المکتب الجامعى الحديث ، القاهرة .
    23. شيماء أحمدعلى قطب النجار(2009):إدارة الموارد وعلاقتها بالمسئولية الإجتماعية لدى الأبناء فى مرحلة المراهقة ، رسالة ماجستير،کلية الإقتصاد المنزلى،جامعة المنوفية .
    24. شيماء الشاعر(2008) : طفلک من المدرسة الى المراهقة "کل مشکة ولها حل" ، دار الکتاب العربى للنشر والتوزيع ، بيروت، لبنان.
    25. طارق عبدالحميد البدري(2002):أثرإستخدام النمط القيادي والإداري في الأسرة والمؤسسة العلمية (الکلية )على حياة الطالب في کليات التربية والتربية الرياضية ، مجلة التربية، مج (11) ع ( 4) .
    26. عبد الرحمن العيسوي(2000):علم النفس التعليمي،ط(1)،دارالنهضةالعربية،بيروت، لبنان
    27. عبد الرحمن عبد المنعم (2008) : أهمية البيئة المنزلية فى تعزيز التعلم عند الأبناء، مرکز تدريب المعلمين فى الأمانة العامة للمؤسسات التربوية ، عمان، الأردن.
    28. عبد الرحمن علي الدوسري ( 2008) : التعامل مع الآخرين فن.. هل تتقنه ، دار طويق للنشروالتوزيع ، الرياض .
    29. عبد الکريم محمد حسن بکار ( 2011): المراهق " کيف نفهمه ، کيف نوجهه " ، دار وجوه للنشر والتوزيع ، الرياض .
    30. فاروق عبد الفتاح موسى(2001) : النمو النفسي في الطفولة والمراهقة ، مکتبة النهضة المصرية ، القاهرة .
    31. فاطمة محرق جعفرى (2010) : خصائص الطالب الشخصية والأسرية وعاداته الدراسية فى الدول ذات التحصيل المرتفع (سنغافوره – الصين) وذات التحصيل المنخفض (السعودية) فى إختبارات دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم ، رسالة ماجستير ، کلية التربية ، جامعة أم القرى ، المملکة العربية السعودية .
    32. محمد حامد زهران (2000): الإرشاد النفسى المصغر للتعامل مع المشکلات الدراسية ، ط (1) ، عالم الکتب ، القاهرة .
    33. محمد محمود الحيلة(2000):أثرالإستخدام المنزلي للإنترنت في التحصيل الدراسي لمستخدميه ، المجلة العربية للتربية،مج (20)،ع (2) ، جامعة اليرموک ،إربد ، الأردن .
    34. نبوية عبد العزيز(1991):الأبعاد الساسية لشخصية الأطفال فى مرحلة الطفولة المتوسطة ، رسالة ماجستير ، کلية الآداب ،جامعة القاهرة .
    35. نبيلة أمين أبو زيد (2010) : علم النفس الأسرى ،ط(1) ، عالم الکتب ، القاهرة .
    36. نجلاء محمد اسماعيل المسلمى (2006): وعى الوالدين بأدوارهما تجاه الأسرة وعلاقته بالمناخ الأسرى ، رسالة دکتوراه ، کلية الإقتصاد المنزلى ، جامعة المنوفية .
    37. نجوى غالب نادر (2011): مراهقون بلا آباء ، ط(1) ، دارالفکر العربى ، القاهرة .
    38. وفاء عبد الرحمن المعجل (2008):علاقة الدروس الخصوصية بالسلوک الإستهلاکى والمناخ الأسرى بمدينة الرياض ، رسالة دکتوراه ، جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن ،المملکة العربية السعودية .

    ثانيا : المراجع الأجنبية

    1. Carlson, B (1988): Step to Independency is source guide for parent of young children Hawaii, state dep. Of education, Honolulu.
    2. Castro, Dina C; Bryant , Donna M; Peisner- Feinberg ,Ellen S ;Skinner, Martie L.-(2004) :Parent Involvement in Head Start Programs: the Role of Parent ,Teacher and Characteristics. Early Childhood Research Quarterly .Vol (19) N (3).
    3. Cennet, Engin-Demir (2009): Factors Influencing the Academics Achievement of the Turkish Urban Poor, International Journal of Educational Development Vol
    4. Davis –Kean Pe. (2005): The Influence of Parent Education and Family Income on Child Achievement: the Indirect Role of Parental Expectations and the Home Environment .journal of family psychology.vol (19) N. (2).
    5. McBrid, Bret A; Schoppe- Sullivan, Sarah; Ho, Moon-Ho. (2005): The mediating role of fathers’school involvement on student achievement .journal of Applied Development Psychology Vol. (26) N. (2).
    6. Mitch, Danny P. (2003): The Parent Role in Families with Exceptional Children Dissertation Abstracts International Section a: Humanities and Social Sciences.Vol (63) N. (11).
    7. Wilson, Linda J. (2003): Factors that Promote and Inhibit the Academic Achievement of Rural Elementary African American Males in a MississippiSchool: A Qualitative Study, NlA Journal of psychology, Vol (11-A).