جودة حياة الأسرة وتأثيرها علي قدرة الأم لاکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأطفال في سن ما قبل المدرسة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

2 مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي التربوي کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان

المستخلص

ملخص البحث
تعتبر جودة الحياة من المتطلبات الأساسية في الوقت الحاضر لتحقيق الصحة النفسية للفرد ، ولأن الذکاءات المتعددة تتداخل جميعاً في الحياة اليومية ويمکن تنميتها بالتعلم باستخدام طرق متنوعة تقابل احتياجات وقدرات و ذکاءات کل فرد علي حدة ، فنجاح الفرد في الحياة يتطلب ذکاءات متنوعة . يمکن أن يساعد تعلم وتدريب الوالدين في توجيه الطفل نحو المجالات التي تتناسب وأوجه الکفاءة والموهبة لدية ليتم تنميتها ، من خلال ذلک هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي تأثير جودة الحياة الأسرية علي قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية والذکاءات المتعددة لأطفالها في سن مبکرة ( 4 : 6 سنوات) . وقد تکونت عينة البحث من (183 أم) من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ولديهن أطفال في سن ما قبل المدرسة ، کما اشتملت عينة الدراسة التجريبية علي (30 أم) ، وقد تکونت أدوات الدراسة من : " استمارة البيانات العامة و مقياسي " جودة حياة الأسرة ، اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " وکذلک " برنامج إرشادي لتوعية الأمهات بکيفية تحسين ( جودة حياة الأسرة ، واکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأطفال ) " وقد استخدمت التحليلات الإحصائية : ( التکرارات والنسب المئوية ،T.test ، F.test ، معامل الارتباط ألفا والتجزئة النصفية وجيتمان لتحديد ثبات المقاييس المستخدمة ، کما تم إجراء L.S.D) ) للتعرف علي اتجاه دلالة الفروق بين متغيرات الدراسة ، معامل الارتباط بيرسون Person ، وقد وتتلخص أهم نتائج الدراسة فيما يلي :

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة في بعض المحاور تبعاً للمتغيرات " مستوي تعليم الزوج والزوجة ، دخل الأسرة ، وحجم الأسرة ، ممارسة الزوج والزوجة للهوايات ، عند مستويات دلالة تراوحت بين (0.05، 0.01) ، أما الفروق تبعاُ لعمل الأم (عاملات / غير عاملات) لم تکن ذات دلالة إحصائية .
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لکل " مستوي تعليم الزوج والزوجة لصالح المستوي التعليمي العالي وممارسة کل من الزوج والزوجة للهوايات لصالح ممارسة الهوايات سواء اللغوية والمنطقية أو الرياضية والفنية و کذلک تبعاُ لعمل الأم (عاملات / غير عاملات) لصالح العاملات عند مستويات دلالة تراوحت بين (0.05، 0.01) ، ولکن الفروق تبعاً للمتغيرات (دخل الأسرة ، حجم الأسرة) لم تکن ذات دلالة إحصائية .
وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة بمحاورها وبين الذکاءات المتعددة عند مستوي دلالة (0.01) .
فاعلية البرنامج الإرشادي المُعد في تحسين مستوي جودة الحياة الأسرية ، وکذلک فاعليته في تحسين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها .

في ضوء النتائج کانت أهم التوصيات : " تفعيل دور المتخصصين لدعم الأسرة لتحسين جودة حياتها لما له من أثر في توفير المناخ الملائم لاکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأبناء ،إعداد استراتيجيات الذکاءات المختلفة والأنشطة والإثرائية الملائمة التي تنميها ، مع الاهتمام بالتواصل والتکاتف بين الأسرة والمدرسة لتبادل المعلومات والمهارات عن کيفية تنمية الذکاءات المتعددة لدي الأبناء .إعداد مقاييس علمية مقننة لتحديد أنواع الذکاءات المختلفة لدي الأفراد عند اختيار التخصص الأکاديمي أو المهني ، إجراء المزيد من البحوث البينية في مجالات الاقتصاد المنزلي.

مقدمة البحث :

تعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولي المسئولة عن إعداد أجيال الأطفال الموهبين بل تعتبر المتخصصة في ذلک قبل أي مؤسسة أخري ، فهي المسئولة عن الطفل وتنمية ذکاءه وإدارة إبداعه ، ومن ثم تقوم بدور أساسي في عملية تنمية قدراته التي يمکن أن تتحول لعملية إبداعية دائمة متجددة (Charles & Bloom 2002) . فالأسرة هي الحلقة الأولي المسئولة عن الطفل وإدارة إبداعه ومن ثم تقوم بدور أساسي في عملية تنمية قدراته التي يمکن أن تتحول إلي عملية إبداعية دائمة متجددة ، فيمکن للأسرة أن تستثمر حواس الطفل وترشده وتساعده علي تنمية واستثمار إبداعاته لأقصي سعة ممکنة ، کما يمکنها أن ترشد الطفل نفسياً وتحفزه وتشجعه علي إدراک الذات والوعي بها من خلال ممارساته المختلفة (آمال غراب ، 2004) . مع ملاحظة أن سنوات الطفولة المبکرة من حياة الطفل مهمة جداً وحاسمة بالنسبة لطبيعة النمو العقلي في السنوات اللاحقة ، وقد أکد العلماء علي أهمية إکساب الأطفال الخبرات التعليمية المختلفة التي تساعدهم علي إکساب المفاهيم المختلفة خلال فترة طفولتهم بما يعمل علي تکامل نموهم العقلي وفقاً لظروف البيئة وعواملهم الوراثية الخاصة (سعدية بهادر ، 1994) ، (علي راشد ،2001) .

يُعد أسلوب حياة الأسرة من المفاهيم الواسعة ذات الأبعاد المتعددة والمتشابکة التي تترابط وتتفاعل معاً لتکوين الإطار العام للأسلوب المميز في حياة أي أسرة ، والذي من خلاله يدرک الأفراد نوعية الحياة المرغوبة وبالتالي يتکون لديهم النمط الأمثل لجودة الحياة "Quality Of Life " (Hultquist ,2005 ; Elam, 2005 ; Heubusch, 1997) .

تعتبر جودة الحياة من المتطلبات الأساسية في الوقت الحاضر لتحقيق الصحة النفسية للفرد وخاصة في ضوء ما تتعرض له الأسرة من مشکلات قد تعوق تحقيق طموحات أفرادها نتيجة التغيرات التي طرأت علي النواحي الاجتماعية والأسرية والاقتصادية (Shek, 1993 ; Gerwood, 1995 ; Kish & Moody, 1999 ) .

إن الذکاءات المتعددة تتداخل جميعاً في الحياة اليومية ويمکن تنميتها بالتعلم باستخدام طرق متنوعة تقابل احتياجات وقدرات و ذکاءات کل فرد علي حدة ، مما يتيح أمامهم التميز والتفرد ، فنجاح الفرد في الحياة يتطلب ذکاءات متنوعة . لذا يمکن أن يساعد تعلم وتدريب الوالدين في توجيه الطفل نحو المجالات التي تتناسب وأوجه الکفاءة والموهبة لدية ليتم تنميتها (Gardenar, 2003) ، (محمد حسين ، 2003) . ويعتبر الوالدين خاصة الأم لها تأثير کبير علي تنمية القدرات الإبداعية أو الذکاءات المتنوعة لدي طفلها (Burchinal, & et. al, 1995).

لقد أکدت العديد من الدراسات علي أن تحسين التحصيل الأکاديمي والتغلب علي صعوبات التعلم وکذلک تنمية العمليات العقلية يتم من خلال تنمية الذکاءات المختلفة والمهارات المختلفة التي يمتلکها التلميذ کل علي حدة بالتنوع في الأنشطة التدريسية والإثرائية المستخدمة (Weber, 2002) ،(Nolson, 2003) ، (محمد عبد الرحمن ، 2004) ، ( فاطمة العموري ، 2005) ، (Cheryl, 2005) ،(منير صادق ، 2007) .

مشکلة الدراسة :

لقد أشار إيلام (Elam, 2005) عن جودة المنظومة الأسرية أن لها ثلاث أبعاد هي جودة الحياة الأساسية "basic life" ، وجودة الحياة الاجتماعية "social life" ، وجودة وقت الفراغ الأسري "leisure life" والذي يتحکم في ذلک تقدير الذات والرضا الزواجي ، ودورة حياة الأسرة . هذا مع العلم أن أسلو ب الحياة يتکون من مکونين رئيسيين هما فرص الحياة ويشير إلي احتمالات إدراک الاختيارات من الأفراد ، و الثاني هو إدراک الحياة ، ويعتبر عنصر الاختيار والتوجيه الذاتي لانتقاء أسلوب الحياة والذي يتحقق بطريقة المصاهرة الاختيارية بين المواقف الحياتية والأوضاع والنماذج الاجتماعية (Bruce, 2000) .

وقد قدمت منظمة الصحة العالمية "W.H.O" مقياساً لجودة الحياة يعتمد علي تعريفها بأنها إدراک الفرد لوضعه في الحياة في ضوء النظام القيمي والثقافي الذي يعيش فيه ، وفي علاقاته بأهدافه وتوقعاته ومعاييره واهتماماته (Shaw, 1997) . کما تبنته منظمة اليونسکو من منظور يرکز علي الأسرة والمجتمع وعلاقات الأفراد والمتطلبات الحضارية للحياة الاجتماعية الجيدة (بشري إسماعيل ، 2005) ، Johnson, 2002)) . أما جود (Good, 1994) فيري أن جودة الحياة هي نتيجة لتفاعلات فريدة بين الفرد والمواقف الحياتية الخاصة ، وقد أوضح أنها درجة استمتاع الفرد بإمکانياته الهامة في الحياة ، کما يري بأن جودة الحياة مفهوم يعکس مواقف الحياة المرغوبة لدي الفرد في ثلاث مجالات رئيسية للحياة هي : الحياة الأسرية والمجتمعية ، والمهنة أو العمل والصحة . وقد أکد کل من (Hockenburg & Hockenburg, 2000) أن المستوي الاجتماعي والاقتصادي هو أحد المحددات الرئيسية لتحقيق جودة الحياة .

لقد أشارت نادية أبو سکينة (2009) إلي اختلاف جودة أسلوب الحياة الأسرية للمرأة في الوظائف الإدارية العليا تبعاً لاختلاف بعض متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ، وهو ما اتفق علية (Dail, 1996) حيث أثبت تأثر جودة الحياة بانخفاض الدخل الأسري وزيادة الضغوط الاقتصادية . أما سارا جرير (2002) وعبد الحکم الخزامي (2003) فقد أشارا إلي انخفاض مستوي جودة الحياة بزيادة الأعباء الأسرية .

لقد أکدت العديد من الدراسات تأثير الوالدين علي الذکاء الوجداني للأبناء ، فللوالدين دور أساسي وله أهمية في تشکيل الذکاء الوجداني للطفل عن طريق توفير البيئة الأسرية التي تعتمد علي الحب والصراحة والبعد عن الضغوط والمشاکل والانفعالات الغاضبة للآباء خاصة أمام الأطفال (دانيل جولمان ، 2000) ، (علا محمد ، 2005) . کما أشارت فوقية راضي (2002) إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الأکثر تعرضاً والأقل تعرضاً لسوء معاملة الوالدين وإهمالهم في عوامل الذکاء المعرفي والانفعالي والاجتماعي . وقد أشار (Houtmeyers, 2003) أن ارتباط الطفل بأمة له علاقة إرتباطية مرتفعة بالذکاء الوجداني ومنها التوجه للإنجاز خاصة لدي البنات .

کما أظهرت نتائج دراسة سناء النجار (2004) أن للأم تأثير هام في التنشئة الصحية للأطفال خاصة فترة ما قبل (6 سنوات) حيث أتضح الارتباط الدال بين أساليب التنشئة الصحية التي تتبعها الأم وبين معدلات النمو العقلي أو القدرات العقلية للطفل ، وقد توصلت آمال غراب (2004) إلي اختلاف مستوي وعي الأسرة نحو تنمية القدرات الإبداعية للطفل تبعاً لاختلاف المستوي الاقتصادي والاجتماعي للأسرة لصالح المستوي الأعلى عند مستوي دلالة (0.01) ، کما أثبتت وجود فروق بين دور الأسرة في التخطيط لتنمية وتحفيز القدرات الإبداعية للطفل وبين اتجاهات الأسرة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة لصالح المستوي الأعلى .

وقد أثبتت الدراسات غياب وعي الآباء عن رعاية الطفل الموهوب والاهتمام به ، وقصور دور الأسرة المصرية في مجال الثقافة الإبداعية للطفل.

ويمکن للذکاءات المتعددة أن تنمي وتقوي أو تتجاهل و تضعف ، ويتوقف هذا علي توفر الدوافع لدي الفرد ، والتشجيع أو التثبيط من المحيطين به وتوافر أو عدم توافر التدريب المناسب . وبالتالي فنحن نستطيع جميعاً أن نُحسن کل الذکاءات وتنميتها إلي مستوي مقبول من الکفاءة ، ولا يتوقف نموها عند سن معينة (نائلة الخزندار ،2002) ، ( محمود حفناوي ، 2010) .

وقد أشارت وفاء شلبي (1988) إلي ضرورة توفير المناخ المشجع علي الابتکار لدي الأطفال مع ضرورة إتاحة الحرية لدي الأبناء لممارسة الأنشطة التي تساعد علي تنمية الطاقات الکامنة للإبتکار کأساس وضرورة في عملية التنشئة الاجتماعية . وهو ما اتفق علية (Henry & Sandra 1995) ، (Partti, 1995)من أن تهيئة المناخ المناسب بالأسرة والتخطيط لإثراء القدرات الإبداعية للطفل تکون دافع لإنماء خبرات الطفل الموهوب إبداعياً ، فالأسرة المعتدلة المزاج تساعد علي تکوين المناخ العقلي والوجداني للطفل الموهوب .

من خلال العرض السابق للقراءات والدراسات السابقة تتضح أهمية دور الأسرة في تنمية القدرات العقلية والإبداعية ، کما تتضح أهمية توافر مناخ أسري وبيئة منزلية ملائمة لتنشئة الأبناء ( بدنياً ، نفسياً ، اجتماعيا ) بشکل صحيح يتفق مع قدرات و طاقات هذا الطفل ويساعد علي تنمية الذکاءات المختلفة لديهم ، ونظراً لعدم وجود دراسة سابقة ربطت بين محوري الدراسة بصورة مباشرة نبعت فکرة البحث الحالي للتعرف علي أثر جودة الحياة الأسرية ( الحياة الزوجية – رعاية الأبناء ) علي قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها في سن مبکرة (4 : 6 سنوات ) ، من هنا تبلورت مشکلة الدراسة في الإجابة علي التساؤلات التالية :

  • هل توجد فروق بين مستوي جودة حياة الأسرة " الحياة الزوجية – رعاية الأبناء " تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة – عمل الزوجة ( عاملات / غير عاملات) – الدخل الشهري للأسرة – حجم الأسرة – ممارسة الزوج والزوجة للهوايات " ؟
  • هل يوجد فروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها تبعاً للمتغيرات المُحددة بالدراسة ؟
  • هل يوجد علاقة إرتباطية بين جودة حياة الأسرة ( جودة الحياة الزوجية ، جودة رعاية الأبناء ) وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ؟
  • ما مدي فاعلية البرنامج الإرشادي المًعد في تحسين کل من : " جودة حياة الأسرة بمحوريها ، و قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها " ؟

أهداف البحث :

يهدف البحث الحالي إلي :

أولاً ً: دراسة العلاقة بين جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ، وذلک من خلال :

  • إيجاد الفروق بين مستوي جودة الحياة الأسرية في ضوء الخصائص المُحددة بالدراسة .
  • إيجاد الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها في ضوء الخصائص المُحددة بالدراسة .
  • الکشف عن العلاقة بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها وبين جودة حياة الأسرة بمحاورها .

ثانياً : تصميم برنامج إرشادي لتحسين کل من " جودة حياة الأسرة بمحوريها وتحسين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها " ثم قياس أثر هذا البرنامج .

أهمية البحث :

تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي :

  • المساهمة في توجيه الأسرة والمجتمع للترکيز علي تحقيق جودة الحياة الأسرية لما لها من أهمية في التأثير علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأبناء ، فالذکاءات المتعددة تتداخل جميعاً في الحياة اليومية و نجاح الفرد في الحياة يتطلب ذکاءات متنوعة ، مما يساعد علي تنمية الموارد البشرية وهو ما يعود بالنفع علي الأسرة والمجتمع ککل .
  • إلقاء الضوء علي أهمية دور الأسرة مع التربويين في تنمية القدرات العقلية للأبناء ( الذکاءات المتعدد ) لإعداد جيل من المبدعين و المبتکرين .
  • إثراء المکتبة العربية بجزء هام من الأبحاث العلمية التي تربط بين مجالين هامين من مجالات العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية وهما : إدارة الموارد والمؤسسات الأسرية وبين مجال الاقتصاد المنزلي التربوي ، کما تُعد الدراسة إضافة في کلا مجالي التخصص.
  • الاستفادة من البرنامج الإرشادي لهذه الدراسة لتقديم الدعم والمساندة للأسرة وخاصة للأمهات ، حيث يمکن أن يساهم هذا البرنامج تحسين مستوي جودة حياة الأسرة ، وتنمية مهارة الأم في اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها مما يعود علي المجتمع بالنفع .

الأسلوب البحثي :

أولاً: فروض البحث :

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة " الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء " تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة ، عمل الزوجة (عاملات / غير عاملات) ، الدخل الشهري للأسرة ، حجم الأسرة ، ممارسة الزوج والزوجة للهوايات".
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها تبعاً لمتغيرات الدراسة المُحددة .
  3. توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة (الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء ، جودة حياة الأسرة ککل ) وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها .
  4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي .
  5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لدي أطفالها قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي .

ثانياً : منهج البحث :

المنهج الوصفي التحليلي : الذي يعُمد إلي جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا دقيقاً لاستخلاص دلالتها ، والوصول إلي الاستنتاجات واستخلاص التعميمات عن هذه الظاهرة أو الموضوع (بشير الرشيدي ، 2000) .

والمنهج التجريبي : الذي يعني " تغيير متعمد ومضبوط للشروط المُحددة لظاهرة معينة وملاحظة التغيرات الناتجة في هذه الظاهرة ذاتها وتحليلها وتفسيرها " (محمد الطيب وآخرون ، 2000) ، کما يشير محمود منسي (2003) أنة يتم فيه إحداث تغيرات مقصودة في أحد المتغيرات المؤثرة علي هذه الظاهرة ، ولا يقتصر البحث التجريبي علي وصف حالة معينة وملاحظة ما هو موجود بل يقوم عامداً بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لکي يتحقق من کيفية حدوث شرط أو حادثة معينة ويحدد أسبابها .

 

ثالثاً : مصطلحات البحث :

  • ·   جودة الحياة : Quality of The Life

 جودة الحياة هي الإحساس بمعني الحياة والمفهوم الشامل لأهدافها المختلفة وکيفية تحقيق هذه الأهداف بأسلوب مناسب ( حسن علام وخيري حامد ، 2000) .

أما محمد عبد التواب (2000) يعرف جودة الحياة علي أنها شعور الفرد بتحمل المسئولية والرضا عن الحياة وأن حياته ذات معني وهدف ، مع إدراکه لنوعية الحياة التي يعيشها بشکل جيد من خلال إدراکه لنوعية ومقدار الخدمات المقدمة له في المجتمع .

  • ·   جودة أسلوب الحياة : Quality of The Life Style

هي نوعية الحياة الهادفة إلي تخفيف الآثار السلبية للضغوط علي الأعضاء الحيوية بصورة خاصة وعلي الشخصية الإنسانية بصورة عامة ، مع محاولة ربة الأسرة تقييم الجوانب المختلفة في حياتها للتعرف علي مصادر التوتر أو المواقف المسببة للضغوط ثم التعامل معها ( عمرو مصطفي ، 2007) .

  • ·   جودة حياة الأسرة : Quality of The Family Life

 في ضوء ما سبق تعرف جودة حياة الأسرة إجرائياً بهذه الدراسة علي أنها : " نوعية الحياة الأسرية المستقرة والتي تضمن سعادة أفرادها لإدراکهم أن حياتهم ذات معني ويتوفر فيها احتياجاتهم المختلفة ، ويتحقق ذلک عن طريق التوافق بين الزوجين وقدرتهم علي التواصل ومواجهة صعوبات الحياة معاً ، وقدرة الزوجين علي النجاح في رعاية أبنائهم " بدنياً ، نفسياً ، إجتماعياً " ، مما يوفر الظروف البيئية الملائمة لتنمية قدرات ومهارات الأطفال لإعداد جيل صاعد للمجتمع من الموهبين والمبدعين " .

  • ·   الذکاء : Intelligences

هو عبارة عن مجموعة من مهارات التفکير والتعلم التي تستخدم في حل مشکلات الحياة اليومية ، کما تستخدم في المجال الأکاديمي ، وأن هذه المهارات يمکن تشخيصها وتعلمها (فتحي جروان ، 2002) .

  • ·   الذکاءات المتعددة : Multiple Intelligences

هي مجموعة من الذکاءات المنفصلة يمتلکها الأفراد وهي کما حددها جاردنر : الذکاء اللغوي , والذکاء الموسيقي , والذکاء المنطقي والرياضي ,و الذکاء المکاني , والذکاء الجسمي الحرکي , والذکاء الاجتماعي , والذکاء الشخصي (الاستقلالي) . وأن هذه الذکاءات لا تعمل منعزلة بعضها عن بعض , کما أنها لا تنمو بمعدل متماثل. حيث يتميز کل شخص في مجال أو أکثر حسب ما لديه من قدرات أو ذکاءات ، وهي ذکاءات تتداخل جميعاً في الحياة اليومية ويمکن تنميتها من خلال التعلم باستخدام طرق متنوعة تقابل احتياجات وقدرات و ذکاءات کل فرد علي حدة ، مما يتيح أمامهم التميز والتفرد (Gardner, 2003) ، ( منير صادق ، 2007) .

وتشمل الذکاءات السبعة لجاردنر کما وصفها کل من ( Christison & Kennedy 1999) ، (Martin 2000) ، ( بام روبينز , جان سکوت , 2000) , ( محمد عبد الهادي , 2003) :

  1. الذکاء اللغوي : Linguistics Intelligences

ويقصد به القدرة علي استخدام الکلمات بکفاءة شفهيا کما في رواية الحکايات والخطابة لدي السياسيين أو کتابة الشعر والتمثيل والصحافة والتأليف . ويتضمن هذا الذکاء القدرة علي معالجة البناء اللغوي والصوتيات والمعاني . وکذلک الاستخدام العملي للغة وهذا الاستخدام قد يکون بهدف البلاغة أو البيان أو التذکر أو التوضيح أو استخدام اللغة للغة في ذاتها .

  1. الذکاء المنطقي الرياضي : Logical Mathematical Intelligences

وهو القدرة علي استخدام الأرقام بکفاءة مثل الرياضي والمحاسب الإحصائي وکذلک القدرة علي التفکير المنطقي مثل العالم , مصمم برامج الحاسب الآلي أستاذ منطق . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للنماذج والعلاقات المنطقية في البناء التقريري والرياضي وغيرها من نماذج التفکير المجرد . ومن العمليات المستخدمة في هذا الذکاء التجميع في فئات , التصنيف , اختبار الفروض والمعالجات الحسابية .

  1. الذکاء المکاني : Spatial Intelligences

ويقصد به القدرة علي إدراک العالم البصري المکاني بدقة مثل الصياد والدليل والکشاف . والقيام بعمل تحويلات بناء علي ذلک الإدراک کمصمم الديکور , المهندس المعماري , والفنان والمخترع . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للألوان , الخطوط , الأشکال , الحيز والعلاقات بين هذه العناصر . کما يتضمن القدرة علي التصور البصري والتمثيل الجغرافي للأفکار ذات الطبيعة البصرية أو المکانية وکذلک تحديد الوجهة الذاتية .

  1. الذکاء الجسمي أو الحرکي : Bodily – Kinesthetic Intelligences

ويظهر في خبرة استخدام الفرد لجسمه للتعبير عن الأفکار والمشاعر کما يبدو في أداء الممثل , الرياضي والرقص . وسهولة استخدام اليدين في تشکيل الأشياء مثل المثال , النحات , الميکانيکي والجراح . کما يتضمن هذا الذکاء مهارات جسمية معينة مثل التآزر , التوازن , المهارة , القوة , المرونة والسرعة.

  1. الذکاء الموسيقي : Musical Intelligences

وهو القدرة علي إدراک الموسيقى والتحليل الموسيقي ( الناقد الموسيقي), الإنتاج الموسيقي (المؤلف الموسيقي) , التعبير الموسيقي (العازف ) . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للإيقاع , النغمة والميزان الموسيقي لقطعة موسيقية ما . کما يعني هذا الذکاء الفهم الحسي الکلي للموسيقى أو الفهم التحليلي الرسمي لها أو الجمع بينهما.


6.الذکاء في العلاقات مع الآخرين (الاجتماعي) : Interpersonal Intelligences

ويشير إلي القدرة علي إدراک الحالات المزاجية للآخرين والتمييز بينهما وإدراک نواياهم ودوافعهم ومشاعرهم . ويتضمن ذلک الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيماءات والقدرة علي التمييز بين المؤشرات المختلفة التي تعتبر أسس العلاقات الاجتماعية . کما يتضمن هذا الذکاء القدرة علي الاستجابة المناسبة لهذه الأسس بصورة علمية .

  1. الذکاء الشخصي الداخلي : Intrapersonal Intelligences

وهو معرفة الذات والقدرة علي التصرف المتوائم مع هذه المعرفة. ويتضمن ذلک إن تکون لديک صوره دقيقة عن نفسک (جوانب القوة والقصور) کذلک الوعي بحالاتک المزاجية , نواياک , دوافعک , رغباتک , قدرتک علي الضبط الذاتي , الفهم الذاتي والاحترام الذاتي .

رابعاً :عينة البحث :

 الحدود الجغرافية للعينة : تم اختيار العينة بطريقة صدفية من السيدات العاملات وغير العاملات من ثلاث محافظات وهي : محافظة الجيزة / منطقة الهرم حيث مکان سکن الباحثتين ، و محافظتي البحيرة وبني سويف حيث مکان سکن أقارب الباحثتين ، أما العينة التجريبية فقد تم تطبيق البرنامج بمرکز شباب قرية صفط راشين ، بمرکز ببا ، محافظة بني سويف .

الحدود البشرية : تحددت عينة البحث الحالي بعينة کلية قوامها (183)أم ، ( بعد استبعاد الاستجابات غير المکتملة ) ، وقد أشترط أن تکون الأمهات من أسر ذات مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة و أن يکون لديهن أطفال في سن ما قبل المدرسة من (4 :6 سنوات ) ، أما العينة التجريبية فقد تکونت من (30) أم تم اختيارهن عمدياً من الرُبيع الأدنى لنتائج التحليلات الإحصائية لمقاييس الدراسة (جودة الحياة الأسرية ، اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال ) ، وقد کانت هذه العينة معظمها من الريف ربما لانخفاض المستوي الثقافي للأمهات فيما يخص تنمية الذکاءات المتعددة ، لذلک تم اختيار العينة التجريبية من بين العينة التي تم التطبيق عليها في محافظة بني سويف، مرکز ببا ، قرية صفط راشين ، وقد قامت الباحثتين بالاشتراک في تطبيق جلسات البرامج کلاً تبعاً للتخصص .

الحدود الزمنية للدراسة : تم تطبيق أدوات الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي (2010/2011) ، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية واستخراج النتائج تم اختيار العينة التجريبية وتطبيق البرنامج الإرشادي المُعد عليهن خلال شهري (ديسمبر/ يناير) (2010/2011). أي أستغرق التطبيق الميداني للدراسة حوالي خمسة أشهر .

خامساً : أدوات الدراسة :

1-استمارة البيانات العامة ( إعداد الباحثتين )

2- مقياس " جودة حياة الأسرة " ( إعداد الباحثة الأولي )

3- مقياس " قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " ( إعداد الباحثة الثانية )

4- برنامج إرشادي لتوعية الأمهات بکيفية تحسين " جودة حياة الأسرة ، و قدرتها علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأطفال " ( إعداد الباحثتين )

أولاً : استمارة البيانات العامة :

تم إعداد استمارة البيانات العامة لأسر مفردات العينة بهدف الحصول علي المعلومات اللازمة عن الأمهات وأُسرهن ، حتى يتم تحديد الخصائص الديموجرافية لمفردات العينة والتحقق من فروض الدراسة ، وقد تضمنت الاستمارة البيانات التالية : ( مستوي تعليم الزوج / والزوجة ، مهنة الزوج ، عمل الأم "عاملات / غير عاملات " ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ، عدد أفراد الأسرة لتحديد حجمها ، أعمار الأبناء للتأکد من شرط وجود أطفال في مرحلة الطفولة في سن ما قبل المدرسة " 4 : 6 سنة " ، هوايات الزوج / والزوجة ) ، وقد تم تقسم هوايات الزوج والزوجة بناءاً علي النتائج إلي : " هوايات لغوية ومنطقية لتشمل ( القراءة أو کتابة الشعر والقصص / لعب الشطرنج وحل الألغاز) ، وهوايات رياضية وفنية لتشمل (ممارسة احدي الرياضات ، أو بعض الأعمال اليدوية کالتفصيل وشغل الإبرة / أو هوايات فنية کحب سماع الأصوات الجميلة ومتابعة الأعمال الموسيقية والبرامج الفنية ) ، أو بدون ممارسة هوايات" . خصائص مفردات عينة البحث ، مقسمة لفئات طبقاً للمجموعات التي تم إجراء التحليلات الإحصائية في ضوئها موضحة بجدول (2) .

ثانياً : مقياس " جودة حياة الأسرة " :

تم إعداد هذا المقياس في ضوء التعريف الإجرائي لجودة الحياة الأسرية ، وبعد الاطلاع علي العديد من القراءات والدراسات السابقة تم تحديد عبارات المقياس بهدف قياس مستوي جودة الحياة الأسرية ، وقد تکون المقياس في شکله النهائي من (115) عبارة بعضها إيجابي الصياغة والآخر سلبي ، مقسمة إلي المحاور التالية :

أولاً : جودة العلاقات الزوجية : تکونت عبارات هذا المحور الرئيسي من (55) عبارة عن طبيعة الحياة الزوجية ومدي استقرارها ، وقد تکون المحور من المحاور الفرعية التالية :

  1. المشارکة في الخبرات والاهتمامات والقيم : تکون المحور من (12) عبارة عن : " مدي اهتمام الزوجين ببعضهم البعض ، واشتراکهم في العادات والطباع وتحمل المسئولية ، ومدي تقارب قيمهم ، وتقارب أفکارهم وميولهم " .
  2. احترام الاستقلالية والفردية : تکون المحور من (9) عبارات تدور حول : " احترام کل من الزوجين لمشاعر بعضهم البعض ، والمعاملة بالثقة المتبادلة ، واحترام الحرية والرأي الآخر ، الاعتراف بالملکية الخاصة ، وعدم التدخل المبالغ فيه في خصوصيات الطرف الآخر ، الاعتراف بالاستقلالية وعدم الإرغام علي الإذعان لرأي الطرف الآخر ".
  3.  المحافظة علي قنوات الاتصال بينهم : تکون هذا المحور من(7) عبارات تدور حول : " الحفاظ علي التواصل والمشاعر الدافئة بين الزوجين ، وجود حوار متواصل بينهم ولغة خطاب مشترکة ، وجود قدر من التفاهم والتعقل عند تبادل الحديث ، الشعور بالسعادة في أوقات وجودهم معاً .
  4. وضوح الأدوار والمسئوليات : تکون هذا المحور من (8) عبارات حول : " التزام کلا طرفي العلاقة الزوجية بالقيام بدورة کأب أو کأم وتحملهم المسئولية الطبيعية المنوطه به ، حرصهم علي أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق ، المشارکة في تحمل المسئوليات المختلفة کتربية الأبناء وتوزيع ميزانية الأسرة ، ورعاية البيت " .
  5. التعاون في اتخاذ القرارات وحل المشکلات : تکون هذا المحور من (9) تدور حول : " مشارکة الزوجين في التخطيط لحياتهم الأسرية والشخصية ، المشارکة في تحديد الأهداف والسعي معا لتحقيقها ، معالجة المشکلات التي يواجهوها معاً بصبر وهدوء ، الحرص علي المشورة وأخذ آراء أهل الخبرة والثقة حرصاً علي الوصول إلي القرارات الحکيمة في أمور حياتهم " .
  6. الحصول علي إشباع وجداني وجسدي متبادل : تکون هذا المحور من (10) عبارات تدور حول : " احترام کلا الزوجين لسرية الحياة الخاصة بينهم ، تعبير کل منهم عن حبة وإعجابه للطرف الآخر ، التلاقي الروحي بين الزوجين ، وجود مشاعر دافئة بينهم ، الشعور بالرضا عن حياتهم العاطفية ، مدي الشعور بأن الحياة الزوجية ضغوط ومسؤوليات وليست سکن ومودة ، هل العلاقة العاطفية بينهم تقتصر علي العلاقة الجسدية فقط " .

ثانياً : جودة رعاية الأبناء : يعتبر هذا المحور هو المحور الرئيسي الثاني من جودة الحياة الأسرية ککل وقد تکون من (68) عبارة بعد التحکيم وصلت إلي (60) عبارة ، وقد اشتمل هذا المحور علي المحاور التالية :

  1. العناية الغذائية بالأبناء : تکون هذا المحور من (7) عبارات عن اهتمام الأم بتقديم الوجبات المتکاملة العناصر الغذائية ، تقديم الوجبات بالکمية المناسبة لنموهم و بشکل جذاب يفتح الشهية ، عدم ربط صحة الطفل بزيادة وزنة ، عدم إتباع الخبرات والعادات الخاطئة في تغذية الأطفال .
  2. العناية الملبسية بالأبناء : تکون هذا المحور من (8) عبارات عن خبرة الأم في اختيار ملابس أطفالها ( من الموديل والخامة المناسبة ، والسعر المناسب ، وکذلک کيفية العناية بها أثناء الغسل والکي والتخزين ، ومدي مهارة الأم في الحافظ علي مظهر أطفالها " .
  3. تکوين العادات السليمة ( للنوم أو النظافة الشخصية ) : تکون المحور من (8) عبارات عن العادات الواجب تکوينها عند الأطفال الخاصة بالنوم ومواعيده وکميتة ، أو عادات النظافة الشخصية للجسد أو الأسنان أو الشعر ، الاهتمام بتکوين العادات لدي الأطفال منذ الصغر لتکوين عادات راسخة .
  4. العناية الصحية بالأبناء : تکون المحور من (10) عبارات ، عن اهتمام الأم بالصحة العامة لأطفالها و مدي تعرض أطفالها للعدوى أو الأمراض ، وجود أي حالات لسوء التغذية کالأنيميا أو السمنة ، الالتزام بأوامر الطبيب عند وجود أي عارض صحي " .
  5. الرعاية النفسية والاجتماعية للأبناء : تکون هذا المحور من (27) عبارة تدور حول اهتمام الأم : بتوفير الأمن والأمان لأطفالها ، استخدام الطرق التربوية السليمة في التنشئة الاجتماعية ، الاهتمام بتنمية قدرات الطفل واکتشاف طاقاته ، استخدام أساليب الثواب والعقاب المناسبة للتشجيع أو الردع علي سلوکيات الطفل ، غرس القيم والتقاليد في نفوس الأطفال منذ الصغر ، تنمية الوازع الديني لدي الأبناء ، التخطيط لأساليب وقت الفراغ " .

ثالثاً : مقياس : "قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " : تم بناء هذا المقياس في ضوء التعريف الإجرائي للذکاءات المتعددة المُحددة بالدراسة ، وبعد الاطلاع علي الدراسات والقراءات المرتبطة تم صياغة عبارات المقياس بهدف قياس قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ، وقد تکون المقياس في شکله النهائي من (69) عبارة بعضها إيجابي الصياغة وبعضها سلبي ، وهي مقسمة للذکاءات السبعة التالية :

  1. الذکاء اللغوي / اللفظي : تکون المحور من (16) عبارة عن اهتمام الأم وقدرتها علي اکتشاف وتنمية الذکاء اللغوي / اللفظي لدي أبنائها من خلال الأنشطة والمواقف المختلفة مثل : " مساعدة الطفل علي ترکيب الجمل وإتقان النطق الصحيح للحروف والکلمات ، تشجيع الطفل علي القراءة والکتابة ، تعريفة علي المسميات المختلفة للأشياء والطيور والحيوانات وغيرها ، الاهتمام بشراء القصص المصورة للطفل منذ الصغر ، الحرص علي سرد القصص للطفل ، تشجيعه علي کتابة بعض الرسائل البسيطة أو القصص ".
  2. الذکاء المنطقي / الرياضي : تکون هذا المحور من (11) عبارة ، و قد تضمنت عبارات هذا المحور قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء المنطقي / الرياضي لدي أطفالها من خلال تنمية قدرة الطفل علي " إدراک العلاقة بين الأشياء المختلفة ، الحکم علي الأشياء ، تحديد مواقع الأشياء " ، وکذلک مدي تشجيع الأم للطفل علي " الاکتشاف والتجريب ، المشارکة في الأنشطة الحسابية الخاصة بمصروفة اليومي ، توفير وقت کافي لتعليمة استخدام الکمبيوتر ، التدريب علي تصنيف الأشياء وفقاً لخصائصها ، تدريب الطفل علي العد ، ترکة يحاول حل المشکلات بمفردة " .
  3. الذکاء المکاني / البصري : تکون هذا المحور من (10) عبارات ، و قد تضمنت هذه العبارات قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء المکاني / البصري لدي أطفالها من خلال تنمية قدرة الطفل علي " تصور الأشکال والصور والفراغات ، تنمية إحساسه بالخطوط والأشکال والألوان ، إدراک المسافات " وذلک من خلال اهتمام الأم " بشراء ألعاب المتاهات والشطرنج ، استخدام المکعبات لإنشاء بنايات مختلفة ، توفير الألوان والکتب وتشجيع الطفل علي استخدمها ، تشجيع الطفل علي الرسم ، ترک الطفل يلتقط الصور ، ترک الطفل للقيام بالفک والترکيب للعب المختلفة ، اختباره في وصف أو الوصول لمکان زاره من قبل " .
  4. الذکاء الجسمي / الحرکي : تکون هذا المحور من (10) عبارات ، قد تضمنت قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء الجسمي / الحرکي لدي أطفالها من خلال اهتمامها " بإشباع حاجات الأطفال إلي التعبير الحرکي غير المقيد بإتاحة الفرصة للجري والقفز والتسلق والمشي مع تقويم هذه الحرکات بما لا يحد من قدرات الطفل ويضمن سلامة وأمن الطفل في نفس الوقت ، کذلک قيامها بالأنشطة التي تساعد علي تنمية قدرات الطفل وعدم الحد منها کتوفير المکان المخصص الکافي والأمن للعب الطفل ، إشراکه في ألعاب تمثيلية أو رياضية أو حرکية ، ترکة يشارک في بعض أعمال المنزل مثل ترتيب المائدة مع الأم أو ترتيب غرفته ولعبة ، الاهتمام بتوفير الوقت والميزانية اللازمة لممارسة الطفل الأنشطة الرياضية المختلفة .
  5. الذکاء الاجتماعي : اشتمل هذا المحور علي (6) عبارات عن قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية القدرات والمهارات الاجتماعية للطفل وتعامله مع الآخرين ، وعن مدي تشجيع الأم لأطفالها للعمل أو اللعب الجماعي ، لعبة لدور القيادة ، تعامله مع الجنس الآخر ، تشجيعه علي تکوين صداقات جديدة ، حرص الأم علي اشتراک الطفل في النوادي أو القيام بالرحلات .
  6. الذکاء الموسيقي : تکون هذا المحور من (8) عبارات ، عن قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء الموسيقي لدي أطفالها من خلال تنمية قدرة الطفل وتشجيعه علي : " ترديد النغمات وتقليدها ، ترکة يستمع للأغاني والألحان ، اشتراکه في فرق العزف أو الغناء " وبالطبع تلزم أنشطة تنمية هذا الذکاء توفر الأم للآلات الموسيقية ، وتخصيص وقت کافي تعلم المهارات الموسيقية من عزف وغناء، وکذلک ترديد بعض الأناشيد والتلاوات بصوت عذب.
  7. الذکاء الشخصي الداخلي : تکون هذا المحور من (8) عبارات ، عن قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء الشخصي الداخلي لدي أطفالها من خلال تنمية قدرة الطفل علي " الثقة بالنفس واحترام الذات ، والإحساس بقدراته الذاتية ومهاراته الشخصية ، ومساعدته علي فهم نقاط القوة والقصور لدية ، ومن الأنشطة التي تساعد علي تحقيق تلک الأهداف والتي تضمنت عبارات المحور : " عدم تعنيف الطفل عند إبداء رأيه ، تعريض الطفل لبعض المواقف يتحمل بها المسؤولية ، تخصيص مکان خاص للطفل يمارس فيه هواياته دون قيود ، إشراک الطفل في اختيار ملابسة وأدواته ، ترکة يشاهد البرامج التلفزيونية التي تنمي من شخصيته وخبراته " .

تقنين الاستبيانات : ويقصد بها صدق وثبات الاستبيانات .

صدق المقاييس : يقصد بالصدق " قدرة الاستبيان لقياس ما وضع لقياسه ، أو السمة المراد قياسها ، کما يهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للميدان الذي يقيسه " (ذوقان عبيدات وآخرون ، 2003) ، لقياس صدق الاستبيانات تم عرضها في صورته الأولية علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجالات " إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة - الاقتصاد المنزلي التربوي ، علم النفس " لأخذ أرائهم في محاور الاستبيان و جميع عباراته ، وقد أبدي السادة المحکمين بعض الملاحظات وطلبوا تعديل صياغة بعض العبارات ، واتفقت أراء السادة المحکمين علي الاستبيانات ومحاورها وإمکانية تطبيقها بنسب تزيد عن(90٪) . مما يؤکد صدق المقاييس .

ثبات الاستبيانات : يقصد بالثبات (Reliability) دقة الاختبار في القياس والملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص (آمال صادق وفؤاد أبو حطب ، 1991) . وقد تم التحقق من ثبات الاستبيانات باستخدام ( معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ) ، ( التجزئة النصفية Split-half) ، (جيوتمان Guttman ) .ويوضح جدول (1) ذلک .

جدول (1) : قيم معاملات ثبات الاستبيانات بمحاورها المختلفة

محاور الاستبيانات

معامل ألفا

التجزئة النصفية

جيوتمان

جودة الحياة الزوجية ککل

0.947

0.907

0.949

جودة رعاية الأبناء

0.925

0.882

0.929

جودة حياة الأسرة ککل

0.961

0.955

0.953

الذکاءات المتعددة

0.952

0.925

0.937

يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات دالة عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي الاتساق الداخلي للاستبيانات وبالتالي صلاحيتها للتطبيق .

رابعاً: برنامج إرشادي لتحسين جودة حياة الأسرة وتنمية قدرتها علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها:

هدف البرنامج :

المساهمة في تحسين جودة حياة الأسرة سواء تحقيق مزيد من التوافق الزواجي بأبعاده المُحددة أو تحسين جودة رعاية الأبناء بأبعادها ،کما يهدف إلي التأکيد علي تحسين مستوي قدرة الأم في اکتشاف وتنمية القدرات العقلية والذکاءات المختلفة لدي أبنائها في سن مبکرة.

محتوي البرنامج :

في ضوء الهدف العام للبرنامج ومن خلال القراءات المختلفة المرتبطة تم تحديد المحتوي العلمي للبرنامج والمهارات التي تحتاجها الأم لتحسين جودة حياة أسرتها ، وتنمية القدرات العقلية والإبداعية لدي أطفالها عن طريق تنمية الذکاءات المتعددة لديهم . وقد تناول البرنامج الموضوعات الرئيسية التالية : (جودة الحياة الزوجية و عناصر التوافق الزواجي و نصائح إرشادية للزوجات لتحقيق التوافق الزواجي ، کما احتوي البرنامج علي بعض المحتوي لتحسين جودة رعاية الأبناء : کأساليب الرعاية الملبسية والغذائية و طرق إکساب الأطفال العادات السليمة الخاصة ( النوم – النظافة ) - أهمية الرعاية الصحية للأطفال ، ثم تم التأکيد علي تأثير جودة الحياة الأسرية على نمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال من خلال دراسة : العلاقة بين جودة حياة الأسرة ونمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال ، أخيراً کان الاهتمام بأنواع الذکاءات المتعددة التي يجب الاهتمام بها وکيف يمکن تنميتُها .

وقد استغرق مدة تطبيق البرنامج أربعة أسابيع بواقع (8) جلسات أي جلستين بکل أسبوع ، لمدة ساعتين لکل جلسة . جدول (2) يوضح خطة تطبيق البرنامج شاملة الأهداف التعليمية (المعرفية والوجدانية والمهارية ) لجلسات البرنامج ، والوسائل التعليمية الإرشادية المستخدمة ووسائل التقييم المبدئي والمستمر والنهائي لکل جلسة .

صدق البرنامج :

تم عرض البرنامج في صورته الأولية علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجالات " الاقتصاد المنزلي التربوي ، علم نفس ، و إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة " ، للحکم علي : ( مناسبة موضوعاته مع الهدف منة - صحة صياغة الأهداف التعليمة - سلامة الصياغة اللغوية - مناسبة کل من : " المحتوي العلمي ، أساليب التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة ، أساليب التقييم المستخدمة " لأفراد العينة المستهدفة) . وبالتالي مدي صلاحية تطبيق البرنامج . وقد أبدي السادة المحکمون بعض الملاحظات في الصياغة واقترحوا بعض الإضافات ، وقد تم إجراء التعديلات المطلوبة ، و جدول (2) يوضح المحتوي العلمي للبرنامج وخطة تطبيقه في صورته النهائية .

سادساً : المعاملات الإحصائية :

بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحاسب الآلي Statistical Package for Social Sciences Program أو (S.P.S.S) وذلک لإجراء التحليلات الإحصائية التالية :

  1. حساب التکرارات والنسب المئوية لمتغيرات الدراسة .
  2. حساب معاملات الثبات لمقاييس الدراسة باستخدام "معامل ألفا کرونباخ “Alpha Cornbach” والتجزئة النصفية و جيوتيمان Guttman .
  3. تحليل التباين أحادي الاتجاه Anova One Way باستخدام F.Test لإيجاد دلالة الفروق بين محاور الدراسة تبعاً لبعض المتغيرات المُحددة .
  4. اختبار أقل فرق معنوي L.S.D لإيجاد دلالة الفروق تبعاً لبعض متغيرات الدراسة .
  5. اختبار "ت T.test" لدراسة الفروق بين بعض محاور الدراسة تبعاً لعمل الأم .
  6. معامل الارتباط بيرسون Person لتحديد درجة الارتباط بين متغيرات الدراسة .

 

جدول (1) : خطة تطبيق برنامج " تحسين جودة حياة الأسرة وتنمية قدرة الأم

على اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدى طفلها "

مجال موضوعات البرنامج ومحتوي الجلسات

الأهداف التعليمية لجلسات البرنامج

الطرق التعليمية والوسائل الإرشادية

طرق التقييم

الجلسة الأولي :

(التعريف بالبرنامج واهميتة وما هي جودة حياة الأسرة)

الأفکار الأساسية :

  • التعارف وتوضيح أهمية البرنامج وإثارة الاهتمام للإجابة على الاستبيانات الخاصة بالبحث .
  • التطبيق القبلي للاستبيانات.
  • تعريف جودة الحياة الأسرية
  • جوانب تحسين جودة الحياة الأسرية .
  • العلاقة بين جودة حياة الأسرة ونمو القدرات المختلفة لدى الأطفال .

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )

  • تشرح مفهوم جودة حياة الأسرة .
  • تعدد جوانب تحسين جودة الحياة الأسرية .
  • تستنبط العلاقة بين جودة حياة الأسرة والنمو المتوازن للأطفال

ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )

  • تکتب قائمة بجوانب جودة الحياة الأسرية .
  • تستمع إلى شرح کيفية تأثير جودة حياة الأسرة على نمو الأطفال .

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تدرک أهمية جودة الحياة الأسرية لتحقيق السعادة لأفراد الأسرة .
  • تشارک في المناقشة حول جوانب تحسين جودة الحياة الأسرية .
  • تثير نقاط جديدة حول العلاقة بين جودة حياة الأسرة والنمو المتوازن للأطفال .

 

 

 

  • المحاضرة
  • المناقشة
  • عصف ذهني
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"
  • يتم إجراء تقييم مبدئي في بداية الجلسة للتعرف على خلفية الأم ومعلوماتها عن موضوعات البرنامج
  • يتم إجراء تقييم مستمر أثناء عرض الموضوعات وذلک عن طريق طرح العديد من الأسئلة والمناقشات للتأکد من متابعة الأم الجيدة للموضوعات
 

الجلسة الثانية :

 (جودة العلاقات الزوجية وأسس تحقيق التوافق الزواجي) .

الأفکار الأساسية :

  • مفهوم التوافق الزواجي
  • عناصر التوافق الزواجي
  • أسس التوافق الزواجي .
  • نصائح إرشادية للزوجات لتحقيق التوافق الزواجي

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )

  • تعرف مفهوم التوافق الزواجي .
  • تستنبط تأثير المشارکة في الخبرات والاهتمامات والقيم بين الزوجين على جودة حياة الأسرة .
  • تستنتج دورها في احترام الاستقلالية والفردية للزوج.
  • تقيم العلاقة داخل أسرتها في ضوء الحفاظ على قنوات الاتصال الأسرى .
  • تشرح أهمية وضوح الأدوار والمسئوليات داخل الأسرة.
  • تقيم الأسلوب الذي تتبعه أسرتها في اتخاذ القرارات وحل المشکلات .

ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )

  • تکتب قائمة إرشادية لتحقيق التوافق الزواجي
  • تستمع إلى شرح مفهوم وعناصر التوافق الزواجي

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تبدى اهتمام بموضوع الجلسة .
  • تشارک في المناقشة حول عناصر التوافق الزواجي .
  • تدرک أهمية احترام الاستقلالية الفردية داخل الأسرة
  • تشعر بأهمية وجود قنوات الاتصال داخل الأسرة .
  • المحاضرة
  • المناقشات
  • عصف ذهني
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"

 

  • يتم إجراء تقييم مبدئي في بداية الجلسة للتعرف على مدى تمکن الأمهات من موضوع الجلسة السابقة مع تلخيص لأهم العناصر في اللقاء السابقة لربطها بموضوعات الجلسة .
  • يتم التقويم أثناء الشرح والتفاعل من خلال توجيه الأسئلة المختلفة التي ترتبط بالعناصر مثل :

س1 – اشرحي أهمية وضوح الأدوار والمسؤوليات داخل الأسرة

س2- اکتبي قائمة عن الإرشادات الخاصة بتحقيق التوافق الزواجي

 

 

مجال موضوعات البرنامج ومحتوي الجلسات

الأهداف التعليمية لجلسات البرنامج

الطرق التعليمية والوسائل الإرشادية

طرق التقييم

 الجلسة الثالثة :

( تحسين جودة رعاية وتربية الأبناء ).

الأفکار الأساسية :

  • أساليب الرعاية الملبسية للأبناء.
  • الأسس العامة لاختيار خامات ملابس الأطفال.
  • إرشادات للأم لتحسين الرعاية الغذائية للأطفال
  • أساليب تغيير بعض العادات الغذائية الخاطئة للأطفال
  • الاحتياجات الغذائية لطفل ما قبل المدرسة
  • طرق إکساب الأطفال العادات السليمة الخاصة (النوم – النظافة ) .

 

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )

  • تشرح الأسس العامة لاختيار ملابس الأطفال .
  • تستنبط مواصفات الغذاء الصحي للأطفال .
  • تقيم العادات الغذائية أطفالها
  • تستنبط طرق تغيير العادات الغذائية الخاطئة للأطفال .
  • تشرح طرق تعويد الأطفال على الالتزام بمواعيد النوم المحددة .
  • تصمم قائمة لتوضيح سلوکيات النظافة التي يجب تعويد الأطفال عليها

ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )

  • تلاحظ قائمة العناصر الغذائية اللازمة للطفل
  • تکتب وجبة غذائية متکاملة لطفل في مرحلة الطفولة المبکرة .
  • تکتب قائمة بالعادات الغذائية الصحيحة والخاطئة التي توجد لدي أطفالها

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تثير نقاط جديدة حول أسس اختيار ملابس الأطفال
  • تبدى اهتماما بمعرفة العناصر الغذائية الواجب توافرها في غذاء الأطفال .
  • تثير نقاط جديدة حول طرق تغيير العادات الغذائية للأطفال .
  • المحاضرة
  • العصف الذهني
  • المناقشة .

الوسائل الإرشادية:

  • وسيلة لعرض العلامات الإرشادية التي توجد على ملابس الأطفال
  • استخدام وسيلة الهرم الغذائي .
  • مطوية لأنواع العناصر الغذائية الواجب توافرها في غذاء الأطفال
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"
  • يتم إجراء تقييم مبدئي عن طري إجراء مناقشة حول عناصر الجلسة السابقة .
  • يتم توجيه مجموعة من الأسئلة والمناقشات أثناء الشرح للتأکد من المتابعة للشرح ومن أمثلة ذلک :

س1- ماذا يجب مراعاته عند اختيار ملابس الأطفال .

س2 – ما هي مواصفات الغذاء الصحي .

س3 – ما أنواع الأطعمة التي يحبها الأطفال بکثرة.

  • في نهاية اللقاء يتم تلخيص العناصر الأساسية عن طريق استخلاصها من بعض الأمهات .

الجلسة الرابعة :

( الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية للأبناء)

 

الأفکار الأساسية :

  • أهمية الرعاية الصحية للأطفال .
  • إرشادات للام لطرق الرعاية الصحية السليمة للأطفال .
  • أساليب الرعاية الاجتماعية للطفل .
  • طرق الرعاية النفسية للأطفال .

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )

  • تعدد طرق الرعاية الصحية التي يجب على الأم أن تتبعها مع الأطفال .
  • تستنبط أهمية التطعيمات المختلفة المقدمة للطفل .
  • تشرح الإجراءات التي يجب أن تقوم بها عند تعرض الطفل لدرجة حرارة مرتفعة .
  • تعدد أساليب الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تقدمها الأسرة للأطفال .
  • تستنتج دور الأسرة في الرعاية النفسية للأطفال .
  • تصمم قائمة أسبوعية للأنشطة التي تقوم بها لتنمية الجانب النفسي والاجتماعي للطفل .

ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)

  • تکتب قائمة بأنواع التطعيمات التي يجب أن يأخذها الطفل .
  • تکتب نماذج للأنشطة التي تقوم بها الأسرة للرعاية الاجتماعية للأطفال .
  • تستمع إلى دور الأسرة في الرعاية النفسية للأطفال في سن الطفولة المبکرة

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تدرک أهمية الحفاظ على مواعيد التطعيمات للطفل.
  • تهتم بمعرفة الطرق التي يجب إتباعها عند تعرض الطفل للحرارة .
  • تثير نقاط جديدة حول أساليب الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تقدمها الأسرة للأطفال .
  • تهتم بوضع قائمة أسبوعية للأنشطة التي يجب أن تقوم بها مع الطفل لتنمية الجانب النفسي .
  • تشارک في المناقشة حول موضوعات اللقاء
  • المحاضرة
  • العصف الذهني
  • المناقشة

الوسائل الإرشادية:

  • کتيب إرشادي للتطعيمات التي يجب أن يأخذها الأطفال مواعيدها
  • مطوية لبعض نماذج وصور للأنشطة التي تقوم بها الأسرة لتنمية الجانب الاجتماعي والنفسي للطفل.
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"
  • توجيه بعض الأسئلة أثناء الشرح
  • إجراء بعض المناقشات في نهاية الجلسة للتأکد من استيعاب الأمهات للموضوعات مع ملاحظة مدى استجابتهن أثناء الشرح .
 

 الجلسة الخامسة :

(تأثير جودة الحياة الأسرية على نمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال )

 

الأفکار الأساسية :

  • العلاقة بين جودة حياة الأسرة ونمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال .
  • مفهوم الذکاءات المتعددة.
  • أنواع الذکاءات المتعددة .
  • أهمية معرفة الأم لأنواع الذکاءات المتعددة التي يجب تنميتها لد ى الطفل .
  • إرشادات للام تساعد على تخطيط الأنشطة التربوية الهادفة للطفل

أولاً: الأهداف المعرفية (تستطيع الأم أن)

  • تعرف مفهوم الذکاءات المتعددة .
  • تعدد أنواع الذکاءات المتعددة
  • تستنتج العلاقة بين جودة حياة الأسرة ونمو الذکاءات المتعددة للطفل .
  • تستنبط أهمية معرفة الأم لأنواع الذکاءات المتعددة التي يجب تنميتها لدى للطفل .
  • تعدد بعض الأسس التي يجب مراعتها عند تخطيط الأنشطة التي يمر بها الطفل.

  ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)

  • تکتب أنواع الذکاءات المتعددة التي يجب تنميتها للطفل .
  • تستمع إلى أنواع الذکاءات المتعددة .
  • ترسم مخطط يوضح أنواع الذکاءات المتعددة .
  • تکتب الإرشادات التي يجب مراعتها عند بناء الأنشطة التي يمر بها الطفل .

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تدرک دور الأسرة في تنمية الذکاءات المتعددة للطفل .
  • تبدى اهتمام بمعرفة المزيد عن أنواع الذکاءات المتعددة للطفل .
  • تثير نقاط جديدة حول الأسس التي يجب مراعاتها عند تخطيط الأنشطة التي يمر بها الطفل

 

  • المحاضرة
  • العصف الذهني
  • المناقشة

 

الوسائل الإرشادية:

  • کتيب ارشادى عن أنواع الذکاءات المتعددة
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"

يتم إجراء تقييم مبدئي في بداية الجلسة حول العناصر الأساسية في الجلسات السابقة من خلال استخلاصها من الأمهات للربط بينها وبين موضوع الجلسة .

يتم متابعة وتقييم المهارات أثناء سير الشرح من خلال قيام الأم بالأنشطة التالية :

  • رسم مخطط لأنواع الذکاءات .
  • المشارکة في المناقشة أثناء الشرح
  • توجيه بعض الأسئلة في نهاية الجلسة :

س1– ما هو دور الأسرة في تنمية الذکاءات .

س2– ما هي أنواع الذکاءات التي يجب الاهتمام بتنميتها للطفل.

الجلسة السادسة :

(أنواع الذکاءات المتعددة التي يجب الاهتمام بها )

 

الأفکار الأساسية :

  • الذکاء اللغوي .
  • الذکاء المنطقي
  •  الرياضي .
  • الذکاء الموسيقى .

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن)

  • تقارن بين مفهوم الذکاء اللغوي الذکاء المنطقي الرياضي.
  • تعدد مظاهر وجود الذکاء اللغوي لدى الطفل.
  • تصمم أنشطة تربوية لتنمية الذکاء اللغوي للطفل .
  • تستنتج سمات الطفل الذي يتمتع بذکاء منطقي رياضي .
  • تصمم أنشطة تربوية لتنمية الذکاء المنطقي الرياضي لطفلها
  • تستنبط بعض الأنشطة التي يمکن استخدامها لتنمية الذکاء الموسيقى .

 ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)

  • تکتب أنشطة لتنمية الذکاء اللغوي للطفل .
  • ترسم مخطط أسبوعي يوضح الأنشطة التي تتبعها لتنمية الذکاء المنطقي الرياضي .

ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )

  • تهتم بوضع أنشطة لتنمية الذکاء المنطقي الرياضي للطفل .
  • تبدى اهتمام وقبول حول أهمية تنمية الذکاء الموسيقى لدى الطفل .
  • تشارک بحماس في المناقشة حول الموضوعات

 

  • المحاضرة
  • العصف الذهني
  • المناقشة

الوسائل الإرشادية:

  • کتيب ارشادى عن أنواع الذکاءات المتعددة .
  • نماذج لبعض القصص المصورة والألعاب التي تستخدم لتنمية الذکاءات المختلفة
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"
  • يتم إجراء تقييم مبدئي في بداية الجلسة للتعرف على مدى تمکن الأمهات من موضوع الجلسة السابقة مع تلخيص لأهم العناصر في الجلسة السابقة لربطها بموضوعات الجلسة .
  • يتم التقويم أثناء الشرح والتفاعل من خلال توجيه الأسئلة مثل :

س1 – اشرحي الفرق بين الذکاء اللغوي والذکاء الرياضي

 س2- اکتبي قائمة ببعض الأنشطة لتنمية الذکاء الموسيقى

س3- وضحى کيف يمکن تنمية الذکاء المنطقي الرياضي لدى الطفل .

الجلسة السابعة والثامنة :

(تابع أنواع الذکاءات المتعددة )

الأفکار الأساسية :

  • الذکاء المکاني البصري
  • الذکاء الحرکي .
  • الذکاء الاجتماعي
  • الذکاء الشخصي .
  • تلخيص العناصر الأساسية في البرنامج
  • تطبيق الاستبيانات

أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن)

  • تعرف مفهوم الذکاء المکاني البصري .
  • تعدد الأساليب التي يمکن إتباعها لتنمية الذکاء البصري للطفل .
  • تستنبط بعض الأنشطة لتنمية الذکاء البصري للطفل
  • تشرح أهمية الذکاء الحرکي للطفل .
  • تصمم أنشطة لتنمية الذکاء الحرکي للطفل .
  • تحدد مواصفات ترتيب أثاث المسکن بما يساعد على سهولة تنمية الذکاء الحرکي للطفل - تفرق بين الأنشطة التي تساعد على تنمية
  • الذکاء الاجتماعي والذکاء الشخصي للطفل

ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن)

  • تکتب قائمة للأنشطة التي يمکن إتباعها لتنمية الذکاء البصري للطفل .
  • ترسم مخطط لرکن في المنزل يمکن أن يستخدمه الطفل لتنمية الذکاء الحرکي .
  • تکتب جدول يوضح الفرق بين الأنشطة التي تساعد على تنمية الذکاء الاجتماعي والذکاء الشخصي للطفل

ثالثا: الأهداف الوجدانية : ( تستطيع الأم أن )

  • تبدى اهتمام بموضوع الجلسة .
  • تدرک أهمية تنمية الذکاء الحرکي للطفل .
  • تبادر بوضع مقترحات لتنمية الذکاء الاجتماعي للطفل.
  • تثير نقاط جديدة حول أهمية شعور الطفل بالمسئولية والاستقلالية
  • تهتم بمعرفة طرق تنمية الذکاء البصري للطفل .
  • تبدى قبولا لاشتراک الطفل معها في إعادة ترتيب أثاث المسکن .
  • تبدى اهتماما بالإجابة على استبيانات البحث .
  • المحاضرة
  • العصف الذهني
  • المناقشة

الوسائل لإرشادية:

  • کتيب ارشادى عن أنواع الذکاءات المتعددة .
  • مطوية تتضمن بعض الصور للألعاب التي يمکن للطفل أن يستخدمها لتنمية الذکاء الحرکي .
  • صور لترتيب بعض أثاث المسکن بصورة تسمح بوجود رکن خاص للطفل .
  • الکمبيوتر لعرض موضوع الجلسة باستخدام "Power point"

التقييم المبدئي : يتم عن طريق توجيه مجوعة أسئلة ترتبط باللقاء السابق .

  • يتم متابعة مد استيعاب الأمهات أثناء الشرح من خلال توجيه الأسئلة وإجراء المناقشات مثل:

س1- ما هي الأنشطة التي يمکن استخدامها لتنمية الذکاء المکاني البصري لدى الطفل

س2- اشرحي الاحتياطات التي تراعينها لتنمية الذکاء الحرکي للطفل .

س3- وضحى الفرق بين الذکاء الاجتماعي والشخصية وکيف يمکن تنميتهما لدى الطفل .

يتم إجراء مناقشة عامة حول الموضوعات المختلفة للجلسات والتأکد من مدى استيعاب الأمهات للموضوعات التي تم عرضها .

إجراء تقييم نهائي للبرنامج عن طريق تطبيق الاستبيانات الخاصة بالبحث (التطبيق البعدي ) .

 

 

نتائج البحث تفسيرها ومناقشتها :

أولاً: النتائج الوصفية للبحث : جدول (2) يوضح مواصفات عينة البحث .

جدول (2) : وصف عينة البحث حيث ن = 183

المتغير

الفئات

العدد

%

المتغير

الفئات

العدد

%

1- مستوي تعليم الزوج

- مستوي تعليم منخفض

- مستوي تعليم متوسط

- مستوي تعليم مرتفع

19

83

81

10.4

45.4

44.4

2- مستوي تعليم الزوجة

- مستوي تعليم منخفض

- مستوي تعليم متوسط

- مستوي تعليم مرتفع

26

93

64

14.2

50.8

35.0

3- مهنة الزوج

- مهن دنيا .

- مهن متوسطة .

مهن عليا .

64

89

30

35.0

48.6

16.4

4- عمل الزوجة

- عاملات .

- غير عاملات .

69

114

37.7

62.3

5- الدخل الشهري للأسرة

- منخفض ( أقل من 400 : أقل من 800)

- متوسط ( 800 لأقل من 1300) .

- مرتفع ( 1300 فأکثر)

25

124

34

13.7

67.8

18.5

6- حجم الأسرة

- أسرة صغيرة 3 : 4 أفراد .

- أسرة متوسطة5 : 7 أفراد .

- أسرة کبيرة7 أفراد فأکثر

84

79

20

45.9

43.2

10.9

7- ممارسة الزوج للهوايات

- هوايات لغوية ومنطقية

- هوايات رياضية وفنية

- بدون هوايات

52

94

37

28.4

51.4

20.2

8- ممارسة الزوجة للهوايات

- هوايات لغوية ومنطقية

- هوايات رياضية وفنية

- بدون هوايات

52

64

67

28.4

35.0

36.6

يتبين من جدول (2) أن الغالبية العظمي من أفراد العينة ( أزواج وزوجات ) کان مستوي تعليمهم متوسط بنسبة (45.4 % ، 50.8 % ) علي التوالي ، کما أن مهنة الزوج کانت الغالبية من المهن المتوسطة بنسبة ( 48.6 % ) ، وکانت غالبية الزوجات أفراد العينة غير عاملات بنسبة بلغت (62.3 % ) ، وبالنسبة لمتوسط دخل الأسرة الشهري فقد تراوح بين ( 800 لأقل من 1300) بنسبة بلغت (67.8 %) . کما يلاحظ أن غالبية أسر العينة کانت صغيرة الحجم حيث تراوح عدد أفرادها بين ( 3 :4) أفراد بنسبة بلغت (45.9 %) . أخيراً يلاحظ أن غالبية الأزواج أفراد العينة ممن يمارسوا الهوايات الرياضية والفنية بنسبة (51.4 % ) ، أما الزوجات کانت غالبيتهن بدون هوايات بل تکتفي بأعمال المنزل کالطهي والتنظيف ، أو متابعة تربية الأبناء والمذاکرة لهم .

ثانياً : النتائج في ضوء فروض البحث :

النتائج في ضوء الفرض الأول :

 الذي ينص علي : ( توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة " الحياة الزوجية – رعاية الأبناء " تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة – عمل الزوجة " عاملات / غير عاملات " – الدخل الشهري للأسرة – حجم الأسرة – ممارسة الزوج والزوجة للهوايات ) . للتحقق من صحة هذا الفرض، تم إجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه لإيجاد قيمة "ف" "F.test" ، للوقوف علي دلالة التفاعل بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمتغيرات الدراسة المُحددة ، کما تم إجراء اختبار “L.S.D” للوقوف علي دلالة هذه الفروق ، وهذه النتائج موضحة بالجداول من (3) : (14) ، کما تم إجراء إختبار"ت T.test " للتعرف علي الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لعمل الأم " عاملات / غير عاملات " وجدول (15) يوضح تلک النتائج .

جدول (3) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوج

حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

1646.61

95613.3

97259.8

2

180

182

823.3

467.83

 

1.8

0.17

غير دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

4971.4

78209.5

83180.8

2

180

182

2485.7

374.3

 

6.64

0.01

دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

7823.67

248461.9

256285.6

2

180

182

3911.84

1380.34

 

2.83

0.05

دالة

جدول (4) اختبار LSDللمقارنات المتعددة في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوج

تعليم الزوج

منخفض

متوسط

عالي

جودة رعاية الأبناء

منخفض م = 122.8

-

 

 

متوسط م = 134.9

- 12.1**

-

 

عالي م = 135.35

- 12.7**

-

-

جودة الحياة الأسرة ککل

منخفض م = 243.53

-

 

 

متوسط م = 265.41

- 21.9**

-

 

عالي م = 264.38

- 20.9**

-

-

 ** دالة عند مستوي ( 0.01)

يتبين من النتائج الموضحة بجدول (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة رعاية الأبناء لدي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الزوج عند مستوي دلالة (0.01) ، وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (4) تبين أن هذه الفروق بين المجموعات (المستوي التعليمي المنخفض والمتوسط ، والمستوي التعليمي المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهي فروق دالة عند مستوي (0.01) .

کما تبين من النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة الأسرية ککل لدي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الزوج عند مستوي دلالة (0.05) ، وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD تبين أن هذه الفروق بين المجموعات (المستوي التعليمي المنخفض والمتوسط ، والمستوي التعليمي المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهذه الفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) . و يلاحظ وجود فروق بين جودة الحياة الزوجية تبعاً لمستوي تعليم الزوج ولکن هذه الفروق ليست دالة إحصائياً .

جدول (5) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوجة

حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

47.3

97212.5

97259.9

2

180

182

23.64

465.13

 

0.51

0.95

غير دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

4092.9

79087.9

83180.8

2

180

182

2046.5

378.41

 

5.5

0.01

 دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

3916.34

252369.3

256285.6

2

180

182

1958.17

1402.05

 

1.4

0.25

غير دالة

جدول (6) اختبار LSDللمقارنات المتعددة في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوجة

تعليم الزوج

منخفض

متوسط

عالي

جودة رعاية الأبناء

منخفض م = 128.4

-

 

 

متوسط م = 136.9

 8.53*

-

 

عالي م = 142.4

 14.02**

-

-

 * دالة عند مستوي ( 0.05) ** دالة عند مستوي ( 0.01)

يتضح من النتائج الموجودة بجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة رعاية الأبناء لدي أسر عينة الدراسة عند مستوي دلالة (0.01) تبعاً للمستوي التعليمي للأم ، بينما کانت الفروق بين مستوي جودة الحياة الزوجية وجودة الحياة الأسرية ککل غير دالة إحصائياً ، حيث تبين أن قيمة (F) بلغت (0.51 ، 1.4 ) علي التوالي .

 

 وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (6) تبين أن الفروق بين مستوي جودة حياة الأبناء تبعاً لفئات تعليم الأم ترجع للفروق بين المجموعات (التعليم المنخفض والتعليم المتوسط ، وکذلک بين التعليم المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهي فروق دالة عند مستوي (0.05،0.01) .

جدول (7) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لدخل الأسرة حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

4958.76

80751.06

58709.81

2

180

182

2479.38

448.62

 

5.53

0.01

دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

1843.40

56456.68

58300.1

2

180

182

921.7

313.65

 

2.94

0.05

 دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

12566.76

243718.9

256285.6

2

180

182

6283.38

1353.99

 

4.64

0.01

دالة

يتبين من النتائج الموضحة بجدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من ( جودة الحياة الزوجية ، وجودة رعاية الأبناء ، وجودة الحياة الأسرية ککل ) لدي عينة الدراسة تبعاً لمتوسط الدخل الشهري للأسرة ، عند مستوي دلالة (0.01 ، 0.05 ، 0.01) علي التوالي ، وللتعرف علي إتجاة دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الذي تتضح نتائجه بجدول (8) .

جدول (8) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين الفروق في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي دخل الأسرة

دخل الأسرة

منخفض

متوسط

عالي

جودة الحياة الزوجية

منخفض م = 122.12

-

 

 

متوسط م = 132.35

 10.24**

-

 

مرتفع م = 120.62

 -

 11.74**

-

جودة رعاية الأبناء

منخفض م = 127.92

-

 

 

متوسط م = 136.06

-

-

 

مرتفع م = 130.38

 8.12*

 

-

جودة الحياة الأسرة ککل

منخفض م = 250.03

-

 

 

متوسط م = 268.39

 18.36**

-

 

مرتفع م = 251.15

 

 17.25**

-

 * دالة عند مستوي (0.05) ** دالة عند مستوي (0.01)

بالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (8) يتبين أن الفروق بين مستوي جودة ( الحياة الزوجية ) کان بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمتوسط ،و المتوسط والمرتفع ) لصالح (المتوسط) لکل منهما ، مع ملاحظة أن هذه الفروق دالة عند مستوي (0.01) . في حين کانت الفروق في مستوي جودة (رعاية الأبناء) کانت بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمرتفع ) لصالح مستوي الدخل المرتفع عند مستوي دلالة (0.05) . کما نجد أن الفروق بين جودة ( الحياة الأسرية ککل) کانت بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمتوسط ، المتوسط والمرتفع) لصالح مستوي الدخل المتوسط في کلا الحالتين ، ودلالة هذه الفروق جميعاً کانت دالة عند مستوي (0.01) .

جدول (9) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لحجم الأسرة حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

3303.03

82406.78

85709.81

3

179

182

1101.01

460.37

 

2.39

0.05

دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

2007.41

56292.67

58300.1

2

180

182

669.14

314.48

 

2.13

0.05

 دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

10448.23

245837.4

256285.6

2

180

182

3482.74

1373.39

 

2.54

0.05

دالة

جدول (10) : اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين الفروق في مستوي جودة حياة الأسرة  تبعاً لحجم الأسرة

حجم الأسرة

صغيرة

متوسطة

کبيرة

جودة الحياة الزوجية

صغيرة م = 133.42

-

 

 

متوسطة م = 125.05

 8.19**

-

 

کبيرة م = 125.8

 

 

-

جودة رعاية الأبناء

صغيرة م = 137.37

-

 

 

متوسطة م = 131.43

5.94*

-

 

کبيرة م = 130.25

 

 

-

جودة الحياة الأسرة ککل

صغيرة م = 270.0

-

 

 

متوسطة م = 256.43

 14.18**

-

 

کبيرة م = 256.0

 

 

-

 * دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01

يتبين من النتائج الموجودة بجدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من ( جودة الحياة الزوجية وجودة رعاية الأبناء ، وجودة الحياة الأسرية ککل ) لدي عينة الدراسة تبعاً لحجم الأسرة ، عند مستوي دلالة (0.05) لجميع المحاور.

 وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (10) يتبين أن الفروق بين مستوي جودة (الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء ، حياة الأسرة ککل )کان بين المجموعات (الصغيرة والمتوسطة) لصالح (الأسرة الصغيرة الحجم) لکل منهما مع ملاحظة أن هذه الفروق دالة عند مستوي (0.01 ، 0.05،0.01) علي الترتيب .

جدول (11) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لممارسة الزوج للهوايات حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

2029.52

83680.29

85709.81

2

180

182

1014.76

464.89

 

2.18

0.116

غير دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

1561.09

56738.98

58300.1

2

180

182

780.55

315.22

 

2.48

0.05

 دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

6990.37

249295.2

256285.6

2

180

182

3495.19

1384.97

 

2.52

0.05

دالة

جدول (12) اختبار LSD للمقارنات المتعددة تبعاً لممارسة الزوج الهوايات

ممارسة الهوايات

هوايات لغوية ومنطقية

هوايات رياضية وفنية

بدون هوايات

جودة رعاية الأبناء

هواية لغوية ومنطقية م = 136.62

-

 

 

هواية رياضية وفنية م = 134.63

 

-

 

بدون هوايات م = 128.38

 8.24**

 

-

جودة الحياة الأسرة ککل

هواية لغوية ومنطقية م = 267.13

-

 

 

هواية رياضية وفنية م = 265.0

 

-

 

بدون هوايات م = 250.54

16.59**

 14.46**

-

 * دالة عند مستوي 0.01

 

بفحص النتائج الموضحة بجدول (11) نجد وجود فروق بين مستوي جودة الحياة الزوجية تبعاً لإقبال الزوج علي ممارسة الهوايات ( هوايات لغوية أو منطقية مثل القراءة وحل الألغاز ، أو هوايات رياضية وفنية مثل لعب کرة القدم وسماع الموسيقي والأصوات الجميلة لمقرئين القرآن أو الأغاني ، أو بدون ممارسة هواية ) ولکن يلاحظ أن هذه الفروق ليست دالة إحصائياً بينما نجد وجود فروق بين مستوي جودة ( رعاية الأبناء ، جودة حياة الأسرة ککل ) تبعاً لممارسة الزوج للهوايات ، وهي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) .

ولاختبار دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الموضح نتائجه بجدول (12) ، والذي يوضح أن الفروق في مستوي جودة رعاية الأبناء کانت بين المجموعتين ( ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هوايات ) لصالح المجموعة التي تمارسه الهوايات اللغوية أو المنطقية ، أما الفروق بين جودة حياة الأسرة ککل کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هواية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية وبين عدم ممارسة أي هواية ) لصالح المجموعات التي تمارس الهوايات سواء ( اللغوية والمنطقية / أو الرياضية والفنية ) ، وقد کانت دلالة الفروق عند مستوي (0.01) .

جدول (13) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لممارسة الزوجة للهوايات

 حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

مستوي جودة الحياة الزوجية

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

2268.03

83441.79

85709.81

2

180

182

1134.01

463.57

 

2.45

0.05

دالة

مستوي جودة رعاية الأبناء

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

3414.51

54885.56

58300.1

2

180

182

1707.26

304.92

 

5.60

0.01

 دالة

جودة حياة الأسرة ککل

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

11281.71

245003.9

256285.6

2

180

182

5640.86

1361.13

 

4.14

0.01

 دالة

 

 

جدول ( 14) اختبار LSD للمقارنات المتعددة تبعاً لممارسة الزوجة الهوايات

ممارسة الهوايات

هوايات لغوية ومنطقية

هوايات رياضية وفنية

بدون هوايات

جودة الحياة الزوجية

هوايات لغوية ومنطقية م = 134.15

-

 

 

هوايات رياضية وفنية م = 127.8

 

-

 

بدون هوايات م = 125.54

8.62**

 

-

جودة رعاية الأبناء

هوايات لغوية ومنطقية م = 140.6

-

 

 

هوايات رياضية وفنية م = 132.5

8.1**

-

 

بدون هوايات م = 130.12

 10.48**

 

-

جودة الحياة الأسرة ککل

هوايات لغوية ومنطقية م = 274.8

-

 

 

هوايات رياضية وفنية م = 260.27

 14.48**

-

 

بدون هوايات م = 255.63

19.12**

 

-

 ** دالة عند مستوي ( 0.01)

يتبين من النتائج الموضحة بجدول (13) وجود فروق بين مستوي جودة کل من ( الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء ، جودة حياة الأسرة ککل ) تبعاً لإقبال الزوجة علي ممارسة الهوايات ( هوايات لغوية أو منطقية مثل القراءة وحل الألغاز ، أو هوايات رياضية وفنية مثل متابعة البرامج الرياضية أو سماع الموسيقي والأصوات الجميلة لمقرئين القرآن أو الأغاني ، أو بدون ممارسة هواية ) و هي فروق دالة إحصائياً عند المستويات (0.05 ، 0.01 ، 0.01) علي التوالي .

وللتعرف علي اتجاه دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الموضح نتائجه بجدول (14) ، والذي يوضح أن الفروق في مستوي جودة الحياة الزوجية کانت بين المجموعتين ( ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هوايات ) لصالح المجموعة التي تمارسه الهوايات اللغوية أو المنطقية ، أما الفروق بين جودة ( رعاية الأبناء ، و حياة الأسرة ککل ) کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات الغوية والمنطقية و ممارسة الهوايات الرياضية والفنية ، و کذلک بين ممارسة الهوايات الغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة أي هواية ) لصالح المجموعات التي تمارس الهوايات اللغوية والمنطقية في کلا الحالتين، وقد کانت دلالة الفروق عند مستوي (0.01) .

 

جدول (15) : الفروق بين مستوي جودة الحياة الأسرية تبعاً لعمل الأم (عاملات /غير عاملات )

باستخدام " T.test " ن الکلي = 183

البيــــــــــــــان

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة

" ت"

مستوي الدلالة

الخصائص

الفئات

جودة الحياة الزوجية

عاملات *

129.54

22.57

2.89

0.39

0.695

غير دالة

غير عاملات**

128.18

21.35

2.03

جودة رعاية الأبناء

عاملات

135.07

18.14

2.32

- 0.72

0.47

غير دالة

غير عاملات

133.0

17.94

1.68

جودة الحياة الأسرية ککل

عاملات

264.57

38.60

4.94

- 0.57

0.57

غير دالة

غير عاملات

261.87

37.23

3.49

 * عدد العاملات = 69 ** عد غير العاملات = 114

بالنظر إلي النتائج الموضحة بجدول (15) نجد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة ( الحياة الزوجية ، وتربية الأبناء ، حياة الأسرة ککل ) ، رغم وجود فروق بين متوسط مستوي جودة ( الحياة الزوجية ، وتربية الأبناء ، حياة الأسرة ککل ) لصالح الزوجات العاملات علي الترتيب .

يتفق جزئياً مع نتائج هذا الفرض نتائج دراسة (Chambler, 1996) الذي أشارا إلي أن ارتفاع الطبقة الاجتماعية من العوامل المساعدة علي جودة الحياة ،کما أن (Dail ,1996) أثبت تأثر جودة أسلوب الحياة بانخفاض الدخل الأسري وزيادة الضغوط الاقتصادية . کما أضافا سارا جرير (2002) وعبد الحکم الخزامي (2003) أن مستوي جودة الحياة ينخفض بزيادة الأعباء الأسرية وما يرتبط بذلک من مسئوليات فترة منتصف الحياة . أما دراسة (Robert, 2005) فقد أوضحت أن سمات الشخصية والضغوط الحياتية لها تأثير علي جودة أسلوب الحياة التي ترتبط ببيئة الفرد وإدراکه لمعني الحياة .

وأيضاً دراسة نادية أبو سکينة (2009) أثبتت اختلاف جودة أسلوب الحياة الأسرية للمرأة في الوظائف الإدارية العليا تبعاً لاختلاف محل الإقامة (القاهرة ، حضر الأقاليم ) لصالح عينة القاهرة ، وتبعاً لاختلاف السن (لصالح الفئة الأعلى) ، وتبعاً لاختلاف الدخل (لصالح المستوي الأعلى) ، کما أثبتت وجود علاقة إرتباطية بين محددات جودة أسلوب الحياة وبين مسببات الضغوط الحياتية لتلک المرأة . وهکذا فإن النتائج السابقة تؤکد صحة الفرض الأول .

النتائج في ضوء الفرض الثاني :

الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذاکاءات المتعددة لدي أطفالها تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة – عمل الزوجة ( عاملات / غير عاملات ) – الدخل الشهري للأسرة – حجم الأسرة – ممارسة الزوج والزوجة للهوايات " . للتحقق من صحة هذا الفرض، تم إجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه لإيجاد قيمة "ف" "F.test" ، للوقوف علي دلالة التفاعل بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لمتغيرات الدراسة المحددة والجدول (16) يوضح ذلک کما تم إجراء اختبار “L.S.D” للوقوف علي دلالة هذه الفروق الموضح نتائجه بجدول (17 ، 18) ، ثم تم إجراء اختبار"ت T.test " للتعرف علي الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة ( ککل وبمحاورة ) لأطفالها تبعاً لعملها " عاملات / غير عاملات " وجدول (19) يوضح تلک النتائج .

جدول (16) : تحليل التباين بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لمتغيرات الدراسة حيث ن = 183

المتغير

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (F)

مستوي الدلالة

1- مستوي تعليم الزوج

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

5450.19

132617.6

138076.8

2

180

182

2725.1

634.5

 

4.3

0.01

دالة

2- مستوي تعليم الزوجة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

5876.62

132191.2

138067.8

2

180

182

2938.3

632.5

 

4.7

0.01

 دالة

3- دخل الأسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

2360.85

135707.0

138067.8

2

180

182

1180.4

649.3

 

1.82

0.16

 غير دالة

4- حجم الأسرة

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

1375.10

136692.7

138067.8

2

180

182

458.4

657.2

 

0.7

0.6

غير دالة

5- ممارسة الزوج للهوايات

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

3414.9

134652.9

138067.8

2

180

182

1707.5

644.3

 

2.7

0.05

دالة

6- ممارسة الزوجة للهوايات

بين المجموعات

داخل المجموعات

التباين الکلي

4615.81

133452.0

138067.8

2

180

182

2307.91

638.53

 

3.6

0.05

دالة

 

جدول ( 17 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين القدرة علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لمستوي تعليم الزوج / الزوجة

مستوي تعليم الزوج

منخفض

متوسط

عالي

الذکاءات المتعددة

منخفض م = 143.5

-

 

 

متوسط م = 153.6

10.1**

-

 

عالي م = 160.2

16.8**

 

-

مستوي تعليم الزوج

منخفض

متوسط

عالي

الذکاءات المتعددة

منخفض م = 146.9

-

 

 

متوسط م = 153.3

 

-

 

عالي م = 162.01

15.2**

8.8*

-

 * دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01

جدول (18) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين القدرة علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لممارسة الزوج / الزوجة للهوايات

الذکاءات المتعددة

هوايات لغوية ومنطقية

هوايات رياضية وفنية

بدون هوايات

ممارسة الزوج للهوايات

هواية لغوية ومنطقية م = 159.75

-

 

 

هواية رياضية وفنية م = 156.7

 

-

 

بدون هوايات م = 148.6

 11.15**

8.14**

-

ممارسة الزوجة للهوايات

هواية لغوية ومنطقية م = 160.2

-

 

 

هواية رياضية وفنية م = 158.7

 

-

 

بدون هوايات م = 149.7

10.48**

 8.97*

-

 * دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01

من خلال النتائج الموضحة بجدول (16) لتحليل التباين بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً للمتغيرات المحددة نلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً للمتغيرات (مستوي تعليم الزوج والزوجة ، وممارسة کل من الزوج والزوجة للهوايات) وهذه الفروق دالة عند مستويات ( 0.05، 0.01) . کما أثبتت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً للمتغيرات : (دخل الأسرة ، حجم الأسرة).

وللتعرف علي اتجاه دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الذي تتضح نتائجه من الجدولين (17) ، (18) فنلاحظ أن الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لمستوي تعليم الزوج کانت بين المجموعات ( المستوي التعليمي المنخفض ، والمستوي التعليمي المتوسط ) وکذلک بين ( المستوي التعليمي المنخفض ، المستوي التعليمي المرتفع ) لصالح المستوي التعليمي (المتوسط ، المرتفع) علي الترتيب عند مستوي دلالة (0.01). أما بالنسبة للفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لمستوي تعليمها کانت بين المجموعات ( المستوي التعليمي المنخفض ، المستوي التعليمي العالي ) وکذلک بين ( المستوي التعليمي المتوسط ، المستوي التعليمي العالي ) لصالح المستوي التعليمي العالي عند مستويات دلاله (0.01، 0.05) .

ويتضح من النتائج الموجودة بجدول (18) أن اتجاه دلالة الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لممارسة الزوج والزوجة للهوايات کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية / وعدم ممارسة أي هواية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية / وعدم ممارسة أي هواية ) لصالح (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية ) علي الترتيب ، وهذه الفروق دالة عند مستويات (0.01 ، 0.05) .

جدول (19) : الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لعملها (عاملات / غير عاملات ) باستخدام " T.test " ن الکلي = 183

البيــــــــــــــان

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

قيمة

" ت"

مستوي الدلالة

الخصائص

الفئات

1- الذکاء اللغوي/اللفظي

عاملات *

37.69

4.69

0.60

- 1.02

0.310

غير دالة

غير عاملات**

36.92

4.84

0.45

2- الذکاء المنطقي / الرياضي

عاملات

24.56

4.46

0.57

- 2.05

0.05

دالة

غير عاملات

23.1

4.58

0.43

3- الذکاء المکاني / البصري

عاملات

22.48

4.83

0.62

- 2.72

0.05

 دالة

غير عاملات

20.85

4.5

0.42

4- الذکاء الجسمي / الحرکي

عاملات

20.81

3.78

0.41

- 1.47

0.14

غير دالة

غير عاملات

19.91

4.10

0.38

5- الذکاء الاجتماعي

عاملات

14.10

2.64

0.34

- 2.17

0.05

دالة

غير عاملات

13.14

2.75

0.26

6- الذکاء الموسيقي

عاملات

16.87

2.94

0.38

- 2.013

0.05

دالة

غير عاملات

16.02

2.51

0.23

7- الذکاء الشخصي الداخلي

عاملات

17.80

3.32

4.2

- 0.42

0.68

غير دالة

غير عاملات

17.59

3.19

0.30

8- الذکاءات المتعددة

عاملات

154.28

22.12

2.83

- 1.94

0.05

دالة

غير عاملات

147.53

21.93

2.05

 ملحوظة : * عدد العاملات = 69 ** عد غير العاملات = 114

يتبين من جدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء المنطقي / الرياضي ، الذکاء المکاني / البصري ، الذکاء الاجتماعي ، الذکاء الموسيقي ، الذکاءات المتعددة ) تبعاً لعمل الأم لصالح الأمهات العاملات ، وهذه الفروق کانت دالة عند مستوي (0.05) . وربما يفسر هذه النتيجة قدرة المرأة العاملة علي التفاعل أکثر مع أطفالها وتنشئتهم ، و کذلک خبراتها الحياتية الأوسع وتواصلها أکثر من المحيطين مما يزيد من خبراتها ، کما أنها أحياناً تکون أکثر تطلعاً لمستقبل أفضل لأبنائها .

اتفقت العديد من الدراسات مع نتائج الدراسة الحالية حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين تهيئة البيئة من حيث المستوي الثقافي والعلمي للآباء ، والمستوي الاقتصادي للأسرة وبين تنمية القدرات الإبداعية والعقلية للطفل ونمو شخصيته (Ronton, & et.al, 2002 ; Bernheimer & et.al, 2002 ; Walsh, 2002 ; Charles & Bloom, 2002) کما أشارت دراسة (Henry & Sandra, 1995) إلي وجود علاقة عکسية بين عدد أفراد الأسرة وبين القدرة علي تنمية الإبداع لدي الطفل الموهوب بها . وقد أکد (Walton, 2003) علي وجود علاقة طردية بين المستوي الاقتصادي المرتفع الموجة للأسرة وبين موهبة الطفل ونموها. وفي ضوء تلک النتائج يتحقق الفرض الثاني .

النتائج في ضوء الفرض الثالث :

 الذي ينص علي " توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذاکاءات المتعددة لدي أطفالها . للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون للتحقق من العلاقات الارتباطية بين محاور استبيان جودة الحياة الأسرية وبين محاور استبيان اکتشاف وتنمية الأم الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ، جدول (20) يوضح تلک العلاقات .

 

جدول (20) : العلاقة الارتباطية بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها

المتغيرات

الذکاء اللغوي

الذکاء الرياضي

الذکاء البصري

الذکاء الحرکي

الذکاء الاجتماعي

الذکاء الموسيقي

الذکاء الشخصي

الذکاءات المتعددة

 المشارکة في الخبرات و الاهتمامات والقيم

0.46**

0.47

0.49*

0.35**

0.48**

0.29 **

0.52**

0.55**

 احترام الاستقلالية والفردية

0.31**

0.27 **

0.33*

0.17*

0.36**

0.09

0.30**

0.33**

المحافظة علي قنوات الاتصال بينهم

0.41**

0.40**

0.42*

0.25**

0.42**

0.24**

0.44*

0.46**

وضوح الأدوار والمسؤوليات

0.40**

0.31**

0.41*

0.24**

0.44**

0.09**

0.39*

0.42**

التعاون في اتخاذ القرارات وحل المشکلات

0.45**

0.50**

0.48**

0.29**

0.46**

0.31**

0.46**

0.53**

الحصول علي إشباع وجداني وجسدي متبادل

0.45**

0.36**

0.38**

0.16*

0.43**

0.24**

0.42**

0.44**

جودة الحياة الزوجية ککل

0.48**

0.47*

0.50*

0.29**

0.50**

0.27*

0.50*

0.54**

العناية الغذائية بالأبناء

0.47**

0.38

0.44*

0.35**

0.52**

0.14

0.42**

0.49**

العناية الملبسية

0.26**

0.20

0.31**

0.15*

0.41**

0.112

0.38**

0.31**

العناية بتکوين عادات سليمة

0.55**

0.52**

0.49**

0.35**

0.53 **

0.37**

0.51**

0.60**

العناية الصحية بالأبناء

0.54**

0.46 **

0.45**

0.33**

0.52**

0.34

0.46**

0.54**

العناية النفسية والاجتماعية

0.53**

0.46**

0.51**

0.38**

0.56**

0.30**

0.50**

0.58**

جودة الرعاية بالأبناء ککل

0.60**

0.52**

0.54*

0.39**

0.60**

0.34**

0.54*

0.63**

جودة حياة الأسرة ککل

0.57**

0.53**

0.56*

0.37**

0.59**

0.33**

0.57*

0.63**

* دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01

يتضح من النتائج الموجودة بجدول (20) وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين کل من جودة حياة الأسرة بمحاورها الرئيسية ( جودة الحياة الزوجية ، جودة رعاية الأبناء ) و بجميع محاورهما الفرعية وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية ( الذکاء اللغوي ، الذکاء الاجتماعي ، الذکاءات المتعددة ) ، وکذلک نجد علاقات إرتباطية بين جودة الحياة الأسرية وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء (البصري ، الحرکي ، الشخصي ) بمحاورها بمستويات دلالة تتراوح بين (0.01 ، 0.05 ) ، أما العلاقة الارتباطية بين جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء الرياضي) نجد أنها ذات دلالة إحصائية مع جميع المحاور الرئيسية بفروعها فيما عدا (المشارکة بين الزوجين في الخبرات و الاهتمامات والقيم ، العناية الغذائية بالأبناء ، العناية الملبسية بالأبناء ) ، کذلک يوجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين جميع محاور جودة الحياة الأسرية فيما عدا محور ( احترام الاستقلالية والفردية من محاور جودة الحياة الزوجية ) وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء الموسيقي) .

اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة (Charon, 2002)التي أوضحت أثر المناخ الأسري في التحفيز الإبداعي للطفل الموهوب وأکدت علي أهمية الدور المبکر للأسرة لتنمية الطفولة الإبداعية . کما أشارت دراسة (Henry & Sandra, 1995) إلي أن الأسرة المعتدلة المزاج تختلف عن الأسرة المتشاجرة حيث يؤثر ذلک في تکوين المناخ العقلي والوجداني للطفل أي يحد من إبداع الطفل . کما أثبتت الدراسة أن الأسرة ذات المناخ السوي تختلف عن الأسرة ذات المناخ غير السوي في تنمية قدرات الطفل الإبداعية . کما أکد (Burchinal, & et. al 1995) علي أثر الوالدين خاصة الأم في تنمية القدرات الإبداعية للطفل .

کما توصلت الدراسات إلي تحديد معاير المناخ الأسري الذي يساعد علي تنمية القدرات الإبداعية للطفل فيما يلي : (المستوي الثقافي والتعليمي للأسرة ، مکانة التکنولوجيا ووسائط الاتصال بالأسرة ، تشجيع الأسرة للطفل علي ممارسة الفنون والعلوم والزيارات الميدانية والمتحفية ، والتشجيع علي النقد والتحليل والتعبير عن الذات ، تهيئة البيئة المنزلية والمناخ الأسري ، الاتجاهات الايجابية للوالدين نحو تنمية قدرات الطفل ، البناء الأسري القوي وسعادة الحياة الأسرية ) (Henry & Sandra, 1995 ; Burkhart, 2001 ; Bright, 2002 ; Dapaderau , 2002 ; Bernheimer, 2002 ) . . کما أشارت نجوى عبد الجواد (1988) إلي أن البيئة الفيزيقية للمسکن تؤدي دور هاماً في تيسير أو إعاقة النمو العقلي للأطفال والتأثير علي أدائهم العقلي من حيث التذکر والانتباه والإبداع ، کما أثبتت أن الاتجاهات التربوية السوية ذات علاقة دالة إحصائياً مع مستوي الأداء العقلي المرتفع من حيث الانتباه وتذکر الصور والابتکار .

وهو ما يؤکد نتائج الدراسة الحالية من أن جودة حياة الأسرة سواء جودة العلاقات الزوجية أو رعاية الأبناء يؤدي إلي قوة البنيان الأسري وتحقيق السعادة الأسرية مما يؤدي إلي تهيئة المناخ والفرصة المناسبة لتنمية القدرات العقلية والإبداعية أو الذکاءات المتعددة للطفل .

ثالثاً : نتائج الدراسة التجريبية :

النتائج في ضوء الفرض الرابع :

الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي " للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة قبل تطبيق البرنامج وبعدة ، باستخدام T.test ، ثم تم قياس حجم تأثير البرنامج باستخدام اختبار مربع إيتا "η2 " ، والجدولين (21) ، (22) يوضحا ذلک .

جدول (21) : الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة ( لأفراد العينة التجريبية) (قبلي / بعدي) باستخدام T.test ، حيث ن = 30

المتغير

قبلي

بعدي

قيمة

"ت"

مستوي الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

جودة الحياة الزوجية

107.4

12.6

2.3

116.6

17.1

3.1

- 2.8

0.01 دالة

جودة رعاية الأبناء

120.6

10.44

1.9

161.5

14.33

2.6

- 11.4

0.000 دالة

جودة الحياة الأسرية ککل

228.0

22.1

4.03

278.03

23.25

4.3

- 8.8

0.000 دالة

توضح النتائج المُبينة بجدول (21) وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة ( الحياة الزوجية ) لدي أفراد ( العينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (2.8) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، أما مستوي جودة حياة الأسرة ( رعاية الأبناء ) لدي أفراد ( العينة التجريبية ) ، حيث بلغت قيمت " ت " (11.4) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، کما تتضح وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة ککل لدي أفراد ( العينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (8.8) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، وللتعرف علي حجم تأثير البرنامج تم استخدام اختبار مربع إيتا "η2 " الذي تتضح نتائجه بجدول (22 ) .

جدول (22) : قيمة مربع إيتا "η2 " ، وقيمة "d" المقابلة لها ومقدار حجم التأثير علي تحسين جودة حياة الأسرة

المتغير المستقل

المتغير التابع

قيمة مربع إيتا "η2 "

قيمة "d"

مقدار حجم التأثير

البرنامج المُصمم

جودة الحياة الزوجية

0.12

0.4

صغير

جودة رعاية الأبناء

0.7

1.5

کبير

جودة حياة الأسرة ککل

0.57

1.14

کبير

يتضح من جدول (22) أن قيمة " d" = 1.14 بالنسبة لجودة حياة الأسرة ککل ، وهو ما يعني أن حجم تأثير البرنامج المُعد کبير علي رفع مستوي جودة حياة الأسرة ککل ، مع العلم أن حجم التأثير يتحدد إذا کان کبيراً أو صغيراً أو متوسطاً کالأتي :

  • إذا کانت قيمة " η2 " =0.2 إذاً حجم التأثير صغير .
  • إذا کانت قيمة " η2 "= 0.5 إذاً حجم التأثير متوسط .
  • إذا کانت قي " η "2 = 0.8 إذاً حجم التأثير کبير .

ويمکن تفسير النتيجة علي أساس أن 57 ٪ من التباين الکلي للمتغير التابع " جودة حياة الأسرة " ترجع إلي المتغير المستقل ( البرنامج المُعد ) ، ولکن يلاحظ أن غالبية التأثير الذي حدث في تحسين جودة حياة الأسرة کان لمحور رعاية الأبناء بنسبة 70 ٪ ، أما التحسن في مستوي جودة الحياة الزوجية کان بنسبة 12 ٪ وربما يرجع هذا إلي أن التوافق الزواجى من الصعب تحقيقه إلا بعد علاج المشکلات الزوجية من جذورها ، مع مزيد من الوقت وتکرار محتوي البرنامج الخاص بهذا المحور لتحقيق نتائج أفضل ، کما يفضل حضور الزوجين معاً لجلسات البرنامج . وبذلک يتحقق الهدف الأول من إعداد وتطبيق البرنامج الإرشادي ولکن هل يمکن أن تحسين مهارة الأم في اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها من خلال تنمية معلوماتها ومهاراتها في رعاية أبنائها من خلال البرنامج المُعد ، هذا ما سيتم الإجابة علية من خلال النتائج الموضحة بجدول (23) .


النتائج في ضوء الفرض الخامس :

الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لدي أطفالها قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي " للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد الفروق بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لأطفالها قبل تطبيق البرنامج وبعدة ، باستخدام T.test ، ثم تم قياس حجم تأثير البرنامج باستخدام اختبار مربع إيتا "η2 " ، والجدولين (23) ، (24) يوضحا ذلک .

جدول (23) : الفروق بين قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ( لأفراد العينة التجريبية) (قبلي / بعدي) باستخدام T.test ، حيث ن = 30

المتغير

قبلي

بعدي

قيمة

"ت"

مستوي الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الخطأ المعياري

 اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال

129.7

21.1

3.8

189.8

19.7

3.6

- 9.6

0.000

دالة

توضح النتائج المُبينة بجدول (23) وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ( بالعينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (9.6) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) . يتضح من ذلک فاعلية البرنامج وقدرته علي تغيير مستوي قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها . وللتعرف علي حجم تأثير البرنامج تم إجراء اختبار مربع إيتا "η2 " الذي تتضح نتائجه بجدول (24).

جدول (24) : قيمة مربع إيتا "η2 " ، وقيمة "d" المقابلة لها ومقدار حجم التأثير علي تنمية واکتشاف الأم للذکاءات المتعددة لأطفالها

المتغير المستقل

المتغير التابع

قيمة مربع إيتا "η2"

قيمة "d"

مقدار حجم التأثير

البرنامج المُصمم

اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال

0.61

1.24

کبير

يتضح من جدول (24) أن قيمة " d" = 1.24 ، وهو ما يعني أن حجم تأثير البرنامج المُعد کبير علي تنمية مستوي مهارات الأم في اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ، مع العلم أن حجم التأثير يتحدد کما سبق الذکر . ويمکن تفسير النتيجة علي أساس أن 61 ٪ من التباين الکلي للمتغير التابع " اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " ترجع إلي المتغير المستقل ( البرنامج المُعد) .

يتفق من نتائج هذا الجزء التجريبي للدراسة نتائج بعض الدراسات ومنها دراسة (Walsh, 2002) التي أکدت أن تحفيز دور الأسرة الإبداعي سواء بالتدريب أو توفير المعلومات يساعد علي تنمية التفکير الإبتکاري والإبداعي لدي الطفل ، حيث يساعد علي تنمية الإدراک البصري . کما يتفق جزئياً مع الأداء التجريبي للدراسة أشارة (Charles & Bloom, 2002) إلي أن تخطيط الأسرة وضعها لبرامج إشرافية وإثرائيه يکون أکثر نفعاً في إنماء خبرات ومهارات الطفل الإبداعية وأنظمة سلوکياته .

ملخص النتائج :

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة (رعاية الأبناء ، والجودة ککل) تبعاً " لمستوي تعليم الزوج والزوجة لصالح الفئة الأعلى عند مستويات دلالة (0.05،0.01) ، دخل الأسرة لصالح المستوي المتوسط عند مستوي دلالة (0.01) ، وحجم الأسرة لصالح الأسرة الصغير الحجم عند مستوي دلالة (0.05) ، کما وجدت فروق تبعاً لممارسة الزوج والزوجة للهوايات لصالح ممارسة الهوايات سواء اللغوية والمنطقية أو الرياضية والفنية عند مستوي دلالة (0.05،0.01) علي التوالي ) ، أما الفروق تبعاُ لعمل الأم (عاملات / غير عاملات) لم تکن ذات دلالة إحصائية .
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لکل " مستوي تعليم الزوج والزوجة لصالح المستوي التعليمي العالي عند مستوي دلالة (0.01) ، وممارسة کل من الزوج والزوجة للهوايات لصالح ممارسة الهوايات سواء اللغوية والمنطقية أو الرياضية والفنية عند مستوي دلالة (0.01) ، کذلک تبعاُ لعمل الأم (عاملات / غير عاملات) لصالح العاملات عند مستوي دلالة (0.05) ، ولکن الفروق تبعاً للمتغيرات (متوسط دخل الأسرة الشهري ، حجم الأسرة) لم تکن ذات دلالة إحصائية .
  3. وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين الذکاءات (اللغوي ، الرياضي ، الحرکي ، الاجتماعية ، الموسيقي ) عند مستوي دلالة (0.01) ، کما وجدت فروق بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين الذکاءات (البصري ، الشخصي ) ولکن عند مستوي دلالة (0.05) .
  4. فاعلية البرنامج الإرشادي المُعد في تحسين مستوي جودة الحياة الأسرية (الحياة الزوجية ، ورعاية الأبناء ) ، وکذلک فاعليته في تحسين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ، حيث وجدت فروق بين متوسطات (جودة حياة الأسرة ، وقدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها) لصالح التطبيق البعدي ، وقد أوضحت النتائج أن حجم تأثير البرنامج کبير علي المتغيرين ، حيث بلغت قيمة "η2 " (0.57، 0.61) علي الترتيب .

توصيات البحث :

في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثتين بالتالي :

  • تفعيل دور متخصصي الاقتصاد المنزلي (الخريجين ، عضو هيئة التدريس) عن طريق عقد الندوات الثقافية أو الدورات التدريبية بهدف تقديم المساعد أو الدعم اللازم للأسرة لتحسين جودة حياة الأسرة لما له من أثر في توفير المناخ الملائم لاکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأبناء ، لبناء جيل صاعد من الموهبين والمبدعين .
  • إعداد استراتيجيات الذکاءات المختلفة والأنشطة الإثرائية الملائمة التي تنميها من قبل المتخصصين التربويين ، وتفعيل هذه الاستراتيجيات بالمراحل الدراسية المختلفة خاصة مرحلة رياض الأطفال ، مع الاهتمام بالتواصل والتکاتف بين الأسرة والمدرسة لتبادل المعلومات والمهارات عن کيفية تنمية الذکاءات المتعددة لدي الأبناء .
  • إقامة البرامج التدريبية للمدرسين أو لأعضاء هيئة التدريس بجميع التخصصات ، لتنمية قدرتهم علي اکتشاف الذکاءات المتنوعة لدي الطلبة کلا حسب قدراته ومهاراته حتى يمکن توجيه بشکل صحيح يساعد علي تحسين تحصيلهم الأکاديمي وتنمية قدراتهم المهارية في هذه التخصصات .
  • إعداد مقاييس علمية مقننة لتحديد أنواع الذکاءات المختلفة لدي الأفراد ، لتکون من المعايير الأساسية في تحديد الکفاءة أو ملائمة الشخص للتخصص الأکاديمي الذي يرغبُه ، أو المجال المهني الذي يتقدم إلية .
  • إجراء المزيد من البحوث البينية في مجالات الاقتصاد المنزلي ، لما له من أهمية في إثراء البحوث العلمية في هذه التخصصات .
  1. المراجع المستخدمة :

    أولاً : المراجع العربية :

    1. آمال صادق وفؤاد أبو حطب (1991) : مناهج البحث وطرق التحليل الإحصائي في العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية ، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
    2. آمال يوسف غراب (2004) : دراسة تحليلية لبرامج مؤسسات الأسرة والطفولة في تنمية القدرات الإبداعية للطفل الموهوب ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة حلوان : کلية الاقتصاد المنزلي ، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة .
    3. بام روبينز و جان سکوت (2000) : الذکاء الوجداني ، ترجمة صفاء الأعسر وعلاء الدين کفافي ، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة .
    4. بشري إسماعيل (2005) : ضغوط الحياة والاضطرابات النفسية ، مکتبة الأنجلو – القاهرة.
    5. بشير صالح الرشيدي (2000) : مناهج البحث التربوي : رؤية تطبيقية مبسطة ، دار الکتب الحديث ، القاهرة .
    6. حسن علام وخيري حامد (2000) : دراسة تحليلية لنمذجة العلاقة بين الإغراءات السببية ومستوي التحصيل الدراسي في ضوء معني الحياة لدي طلاب الجامعة ، مجلة البحث في التربية وعلم النفس – کلية التربية – جامعة المنيا . العدد (1) ، المجلد (14) ، يوليو .
    7. دانيال جولمان (2000) : ذکاء المشاعر ، الذکاء الوجداني ، ترجمة هشام الحناوي ، هلا للنشر والتوزيع ، القاهرة .
    8. ذوقان عبيدات ، عبد الرحمن عدس و کايد عبد الحق (2003) : البحث العلمي مفهومة وأدواته وأساليبه ، دار أسامة للنشر والتوزيع جدة .
    9. سارا زيف جرير (2002) : إدارة الضغوط من أجل النجاح ، مکتبة جرير ، الرياض ، المملکة العربية السعودية.
    10. سعدية محمد بهادر (1994) : المرجع في برامج تربية أطفال ما قبل المدرسة ، مطبعة المدني ، جمهورية مصر العربية .
    11. سناء محمد أحمد النجار (2004) : التنشئة الصحية لأطفال الروضة وعلاقتها ببعض مظاهر النمو الجسمي والعقلي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة حلوان : کلية الاقتصاد المنزلي ، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة .
    12. عبد الحکم الخزامي (2003) : سلسلة الإدارة المعاصرة : آفة العصر ضغوط العمل والحياة بين المدير والخبير ، مکتبة ابن سينا ، القاهرة .
    13. علا عبد الرحمن علي محمد (2005) : فاعلية برنامج لتنمية الذکاء الوجداني وتأثيره علي التفکير الإبتکاري للأطفال ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة القاهرة : معهد الدراسات والبحوث التربوية ، قسم رياض الأطفال والتعليم .
    14. علي راشد (2001) : تنمية قدرات الابتکار لدي الأطفال ، برنامج لکل الأسر ولکل مدارس رياض الأطفال ، دار الفکر العربي للطبع والنشر .
    15. عمرو محمد مصطفي (2007) : النموذج السببي للعلاقة بين المتغيرات النفسية والاجتماعية وجودة أسلوب حياة الأسرة المصرية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ،جامعة حلوان : کلية الاقتصاد المنزلي ، قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة .
    16. فاطمة العموري (2005) : أثر استراتيجيات التدريس القائم علي نظرية الذکاءات المتعددة في تحصيل الطالبات واتجاهاتهم نحو الکيمياء ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة السلطان قابوس : کلية التربية .
    17. فتحي جروان (2002) : تعليم التفکير مفاهيم وتطبيقات ، عمان ، دار الفکر للطباعة ، الطابعة الأولي .
    18. فوقية محمد راضي (2002) : أثر سوء معاملة وإهمال الوالدين علي الذکاء (المعرفي والانفعالي والاجتماعي ) للأطفال ، المجلة المصرية للدراسات النفسية ،العدد (36) ، المجلد (12) ، يوليو ، مکتبة الأنجلو المصرية .
    19. محمد عبد التواب (2000) : الهدف من الحياة وبعض المتغيرات النفسية المرتبطة لدي عينة من طلاب الجامعة ، مجلة البحث في التربية وعلم النفس – کلية التربية – جامعة المنيا. العدد (1) ،
      المجلد (14) ، يوليو .
    20. محمد عبد الرحمن (2004) : فعالية استخدام استراتيجيات الذکاءات المتعددة قي تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفکير المرکب في مادة العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة عين شمس : کلية البنات .
    21. محمد عبد الظاهر الطيب ، حسين الدريني ، شبل بدران ، حسني حسين الببلاوي ، کمال نجيب وعدلي طاحون (2000) : مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة .
    22. محمد عبد الهادي حسين ( 2003) : تربويات المخ البشري ، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان ، الطبعة الأولي .
    23. محمود محمد السيد الحفناوي (2010) : فاعلية برنامج حاسوب مقترح لتنمية بعض الذکاءات المتعددة لدي تلاميذ الحلقة الأولي من مرحلة التعليم الأساسي ، رسالة دکتوراه غير منشور ، جامعة القاهرة : معهد الدراسات التربوية ، قسم تکنولوجيا التعليم .
    24. محمود منسي (2003) : مناهج البحث العلمي في المجالات التربوية والنفسية ، دار المعرفة الجامعية الإسکندرية .
    25. منير موسي صادق (2007) : أثر استخدام استراتيجيات الذکاءات المتعددة في تحصيل العلوم وبعض العمليات العقلية وبقاء أثر التعليم لتلاميذ الصف الخامس الأساسي ذوي صعوبات التعلم ، مجلة التربية العملية ، الجمعية المصرية للتربية العملية ، مجلد (10) ، العدد (1) ، مارس .
    26. نائلة نجيب نعمان الخزندار (2002) : واقع الذکاوات المتعددة لدي طلبة الصف العاشر الأساسي بغزة وعلاقته بالتحصيل في الرياضيات وميول الطلبة نوها وسبل تنميتها ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة عين شمس : کلية التربية .
    27. نادية حسن أبو سکينة (2009) : جودة أسلوب الحياة للمرأة في الوظائف الإدارية العليا وعلاقتها بمسببات الضغوط ، مجلة بحوث الاقتصاد المنزلي ، جامعة المنوفية ، مجلد (19) ، العدد (2) ، إبريل .
    28. نجوى سيد عبد الجواد (1988) : البيئة المنزلية وأثرها علي الأداء العقلي للطفل . رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة حلوان : کلية الاقتصاد المنزلي ، قسم إدارة المنزل .
    29. وفاء محمد فؤاد شلبي (1988) : مستويات إبتکارية الزوجة في لإدارة شئون المنزل وعلاقتها بالتوافق الأسري ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة حلوان : کلية الاقتصاد المنزلي ، قسم إدارة المنزل .

    ثانياً : المراجع الأجنبية :

    1. Bernheimer, Lucinda (2002) : Family Experiences With Young Gifted Children , Journal of early intervention Vol.(17) , No.(3), p.p.(253-255).
    2. Bright, G. (2002) : Gifted Child & Computer Programming On Congnitive Outcomes A Meta-Analysis , Clark press, London, p.p (78-80).
    3. Bruce, J. (2000) : Fundamentals Of Quality Of Care : A Simple Framework, studies in family planning . Vol.(21) , No.(2).
    4. Burchinal , Margaret R.,& others (1995) : Early Child Care Experience & Their Association With Family & Child Characteristics , during middle childhood Journal & early childhood , research quarterly, Vol.(10), No.(10), P.(37-61).
    5. Burkhart, Robert ( 2001) : Gifted child in China, G.M.T. press, London, p.p.(70-92).
    6. Chumbler, N. (1996) : An empirical test of a theory factors affecting life satisfaction – understanding the role of religious experience, Journal, of Psychology. Vol. (24) , No. (3) .
    7. Charles A. Nelson, Bloom, F. E. (2002) : Gifted Child Development & Family Organization , Philips, press, London, p. (32-26).
    8. Charon, Belgey (2002) : Your Child`s Brain & Gifted Child , livington press, Livington .
    9. Cheryl,B (2005) : Effects of thematic-based, hands-on science teaching versus a textbook approach for students with disabilities , Journal of research in science teaching ,42 (3), 245-263.
    10. Christison M& Kennedy, D(1999): Multiple intelligences: Theory and practice in adults ESL. National clearinghouse for ESL literacy Washington DC ED441350.
    11. Dail, P. (1996) : Family Stress Among The Unemployed , Strategies For Support , paper presented at the annual meeting the eastern symposium on building family strengths Virginia U.S.A.
    12. Dapodatou , Danaic (2002) : Family & Child Experiences Robert Press , London, p.p (77-92).
    13. Elam, P. (2005) : Quality Of Life In Dual Career Couples : Individual, Dyadic, And Structural Components ( Marital Satisfaction ) , Dissertation Abstracts International .Individual &Family studies .Vol.(13) , No.(28-b).
    14. Gardner, H. (2003) : Intelligence In Seven Steps , New Horizons for learning . www.newhorizons.org/future/creative_the_Future/crful_gardner.html.
    15. Gerwood J. (1995) : Purpose Life Test , A comparison in elderly people by Velational Status, Work, Spiritionality and mood , Dissertation Abstracts International . Vol. (57) , No. (1-A) .
    16. Good, D. (1994) : Quality Of Life For Persons With Disabilities; International Perspectives And Issues, In Mitchel , Journal of intellectual & Developmental Disability; Vol.(22) , No.(1).
    17. Henary, Carolyn`s ; Sandra Lovelace (1995) : Family Resource & Adolescent Family Life Satisfaction In Remarried Family , household , Journal of family issues, Vol.(16), p.p.(765-767) .
    18. Heubusch, K. (1997) : The New Rating Guide To Life In America's Small Cities . Amherst , Promethens Books. New York .
    19. Hockenburg, D. & Hockenburg S. (2000) : Discovering Psychology . Worth Publishers , Inc. New York .
    20. Houtmeyers, K. A. (2003) : Attachment relationships and emotional intelligence in preschoolers , DAI , Vol.(62-10 B) ,
    21. Hultquist, A. (2005) : The Systemic Learning Environment Of The Dual-Career Couple: A Function Of The System's Stress Management Learning Process And Its Impact On The Quality Of Life , Dissertation Abstracts International . University of Commecticut . Vol. ( 56) . No. (5) .
    22.  Johnson D. (2002) : Brueath New Life Into The Old Content CEO, Document Solution INC. California . U.S.A.
    23. Kish, G. & Moody, D. (1999) : Psychopathology And Life Propose , International forum for logotherapy , Vol.(12) , No.(1) .
    24. Martin, David J (2000): Elementary science methods a constructivist approach ,Wadsworth Belmont, second edition , USA .
    25. Nelson, J (3003): Multiple intelligences in classroom , issues of education www.findarticles.com /p/articles/mi_qa3673/is_2003 10/ai_n9332061.
    26. Partti, Clarac (1995) : family professionals & family policy . strategies for influence , Journal of family relations, Vol.(44) , No. (Y) , P.P. (62 - 66)
    27. Robert, S. (2005) : Applicability Of The Goodness Of Fit Hypothesis To Coping With Daily Hassles , Psychological Reports . Vol. (77) , No. (3) .
    28. Ronton, Susan & others (2002) : Children's Experiences In Family Childcare & Relative Care As Function Of Family Income & Ethnicity , Towry town press, TarryTown.
    29. Shaw, E. (1997) : Life Marketing , Quality Of Life , And Sustainable Development , Journal of Macro-marketing . Vol.(17) , No.(1) .
    30. Shek, D. (1993) : The Chinnese Purpose In Life Test And Psychological , well-being in Chinese college students international forum for logo therapy . Vol. (16) , No. (11) .
    31. Walsh, Kate B. (2002) : Creating ChildCenter Classrooms 8-10 Years Olds , Step, Program For Children & Families , children `s resource international, hall place , N.W., Washington .
    32. Walton, Elaine (2003) : Family Functioning As A Measure Of Success In Intensive Family Preservation Services , Journal of family social work, Vol.1, No.31, P.(67-82).
    33. Weber, Ellen (2002) : Five – phases to PBL : MITA (Multiple intelligences teaching approach) model for redesigned higher education class , new horizons for learning , www.newhrizons.org .