المؤلفون
1 أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان
2 مدرس بقسم الاقتصاد المنزلي التربوي کلية الاقتصاد المنزلي – جامعة حلوان
المستخلص
مقدمة البحث :
تعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولي المسئولة عن إعداد أجيال الأطفال الموهبين بل تعتبر المتخصصة في ذلک قبل أي مؤسسة أخري ، فهي المسئولة عن الطفل وتنمية ذکاءه وإدارة إبداعه ، ومن ثم تقوم بدور أساسي في عملية تنمية قدراته التي يمکن أن تتحول لعملية إبداعية دائمة متجددة (Charles & Bloom 2002) . فالأسرة هي الحلقة الأولي المسئولة عن الطفل وإدارة إبداعه ومن ثم تقوم بدور أساسي في عملية تنمية قدراته التي يمکن أن تتحول إلي عملية إبداعية دائمة متجددة ، فيمکن للأسرة أن تستثمر حواس الطفل وترشده وتساعده علي تنمية واستثمار إبداعاته لأقصي سعة ممکنة ، کما يمکنها أن ترشد الطفل نفسياً وتحفزه وتشجعه علي إدراک الذات والوعي بها من خلال ممارساته المختلفة (آمال غراب ، 2004) . مع ملاحظة أن سنوات الطفولة المبکرة من حياة الطفل مهمة جداً وحاسمة بالنسبة لطبيعة النمو العقلي في السنوات اللاحقة ، وقد أکد العلماء علي أهمية إکساب الأطفال الخبرات التعليمية المختلفة التي تساعدهم علي إکساب المفاهيم المختلفة خلال فترة طفولتهم بما يعمل علي تکامل نموهم العقلي وفقاً لظروف البيئة وعواملهم الوراثية الخاصة (سعدية بهادر ، 1994) ، (علي راشد ،2001) .
يُعد أسلوب حياة الأسرة من المفاهيم الواسعة ذات الأبعاد المتعددة والمتشابکة التي تترابط وتتفاعل معاً لتکوين الإطار العام للأسلوب المميز في حياة أي أسرة ، والذي من خلاله يدرک الأفراد نوعية الحياة المرغوبة وبالتالي يتکون لديهم النمط الأمثل لجودة الحياة "Quality Of Life " (Hultquist ,2005 ; Elam, 2005 ; Heubusch, 1997) .
تعتبر جودة الحياة من المتطلبات الأساسية في الوقت الحاضر لتحقيق الصحة النفسية للفرد وخاصة في ضوء ما تتعرض له الأسرة من مشکلات قد تعوق تحقيق طموحات أفرادها نتيجة التغيرات التي طرأت علي النواحي الاجتماعية والأسرية والاقتصادية (Shek, 1993 ; Gerwood, 1995 ; Kish & Moody, 1999 ) .
إن الذکاءات المتعددة تتداخل جميعاً في الحياة اليومية ويمکن تنميتها بالتعلم باستخدام طرق متنوعة تقابل احتياجات وقدرات و ذکاءات کل فرد علي حدة ، مما يتيح أمامهم التميز والتفرد ، فنجاح الفرد في الحياة يتطلب ذکاءات متنوعة . لذا يمکن أن يساعد تعلم وتدريب الوالدين في توجيه الطفل نحو المجالات التي تتناسب وأوجه الکفاءة والموهبة لدية ليتم تنميتها (Gardenar, 2003) ، (محمد حسين ، 2003) . ويعتبر الوالدين خاصة الأم لها تأثير کبير علي تنمية القدرات الإبداعية أو الذکاءات المتنوعة لدي طفلها (Burchinal, & et. al, 1995).
لقد أکدت العديد من الدراسات علي أن تحسين التحصيل الأکاديمي والتغلب علي صعوبات التعلم وکذلک تنمية العمليات العقلية يتم من خلال تنمية الذکاءات المختلفة والمهارات المختلفة التي يمتلکها التلميذ کل علي حدة بالتنوع في الأنشطة التدريسية والإثرائية المستخدمة (Weber, 2002) ،(Nolson, 2003) ، (محمد عبد الرحمن ، 2004) ، ( فاطمة العموري ، 2005) ، (Cheryl, 2005) ،(منير صادق ، 2007) .
مشکلة الدراسة :
لقد أشار إيلام (Elam, 2005) عن جودة المنظومة الأسرية أن لها ثلاث أبعاد هي جودة الحياة الأساسية "basic life" ، وجودة الحياة الاجتماعية "social life" ، وجودة وقت الفراغ الأسري "leisure life" والذي يتحکم في ذلک تقدير الذات والرضا الزواجي ، ودورة حياة الأسرة . هذا مع العلم أن أسلو ب الحياة يتکون من مکونين رئيسيين هما فرص الحياة ويشير إلي احتمالات إدراک الاختيارات من الأفراد ، و الثاني هو إدراک الحياة ، ويعتبر عنصر الاختيار والتوجيه الذاتي لانتقاء أسلوب الحياة والذي يتحقق بطريقة المصاهرة الاختيارية بين المواقف الحياتية والأوضاع والنماذج الاجتماعية (Bruce, 2000) .
وقد قدمت منظمة الصحة العالمية "W.H.O" مقياساً لجودة الحياة يعتمد علي تعريفها بأنها إدراک الفرد لوضعه في الحياة في ضوء النظام القيمي والثقافي الذي يعيش فيه ، وفي علاقاته بأهدافه وتوقعاته ومعاييره واهتماماته (Shaw, 1997) . کما تبنته منظمة اليونسکو من منظور يرکز علي الأسرة والمجتمع وعلاقات الأفراد والمتطلبات الحضارية للحياة الاجتماعية الجيدة (بشري إسماعيل ، 2005) ، Johnson, 2002)) . أما جود (Good, 1994) فيري أن جودة الحياة هي نتيجة لتفاعلات فريدة بين الفرد والمواقف الحياتية الخاصة ، وقد أوضح أنها درجة استمتاع الفرد بإمکانياته الهامة في الحياة ، کما يري بأن جودة الحياة مفهوم يعکس مواقف الحياة المرغوبة لدي الفرد في ثلاث مجالات رئيسية للحياة هي : الحياة الأسرية والمجتمعية ، والمهنة أو العمل والصحة . وقد أکد کل من (Hockenburg & Hockenburg, 2000) أن المستوي الاجتماعي والاقتصادي هو أحد المحددات الرئيسية لتحقيق جودة الحياة .
لقد أشارت نادية أبو سکينة (2009) إلي اختلاف جودة أسلوب الحياة الأسرية للمرأة في الوظائف الإدارية العليا تبعاً لاختلاف بعض متغيرات المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ، وهو ما اتفق علية (Dail, 1996) حيث أثبت تأثر جودة الحياة بانخفاض الدخل الأسري وزيادة الضغوط الاقتصادية . أما سارا جرير (2002) وعبد الحکم الخزامي (2003) فقد أشارا إلي انخفاض مستوي جودة الحياة بزيادة الأعباء الأسرية .
لقد أکدت العديد من الدراسات تأثير الوالدين علي الذکاء الوجداني للأبناء ، فللوالدين دور أساسي وله أهمية في تشکيل الذکاء الوجداني للطفل عن طريق توفير البيئة الأسرية التي تعتمد علي الحب والصراحة والبعد عن الضغوط والمشاکل والانفعالات الغاضبة للآباء خاصة أمام الأطفال (دانيل جولمان ، 2000) ، (علا محمد ، 2005) . کما أشارت فوقية راضي (2002) إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الأکثر تعرضاً والأقل تعرضاً لسوء معاملة الوالدين وإهمالهم في عوامل الذکاء المعرفي والانفعالي والاجتماعي . وقد أشار (Houtmeyers, 2003) أن ارتباط الطفل بأمة له علاقة إرتباطية مرتفعة بالذکاء الوجداني ومنها التوجه للإنجاز خاصة لدي البنات .
کما أظهرت نتائج دراسة سناء النجار (2004) أن للأم تأثير هام في التنشئة الصحية للأطفال خاصة فترة ما قبل (6 سنوات) حيث أتضح الارتباط الدال بين أساليب التنشئة الصحية التي تتبعها الأم وبين معدلات النمو العقلي أو القدرات العقلية للطفل ، وقد توصلت آمال غراب (2004) إلي اختلاف مستوي وعي الأسرة نحو تنمية القدرات الإبداعية للطفل تبعاً لاختلاف المستوي الاقتصادي والاجتماعي للأسرة لصالح المستوي الأعلى عند مستوي دلالة (0.01) ، کما أثبتت وجود فروق بين دور الأسرة في التخطيط لتنمية وتحفيز القدرات الإبداعية للطفل وبين اتجاهات الأسرة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة لصالح المستوي الأعلى .
وقد أثبتت الدراسات غياب وعي الآباء عن رعاية الطفل الموهوب والاهتمام به ، وقصور دور الأسرة المصرية في مجال الثقافة الإبداعية للطفل.
ويمکن للذکاءات المتعددة أن تنمي وتقوي أو تتجاهل و تضعف ، ويتوقف هذا علي توفر الدوافع لدي الفرد ، والتشجيع أو التثبيط من المحيطين به وتوافر أو عدم توافر التدريب المناسب . وبالتالي فنحن نستطيع جميعاً أن نُحسن کل الذکاءات وتنميتها إلي مستوي مقبول من الکفاءة ، ولا يتوقف نموها عند سن معينة (نائلة الخزندار ،2002) ، ( محمود حفناوي ، 2010) .
وقد أشارت وفاء شلبي (1988) إلي ضرورة توفير المناخ المشجع علي الابتکار لدي الأطفال مع ضرورة إتاحة الحرية لدي الأبناء لممارسة الأنشطة التي تساعد علي تنمية الطاقات الکامنة للإبتکار کأساس وضرورة في عملية التنشئة الاجتماعية . وهو ما اتفق علية (Henry & Sandra 1995) ، (Partti, 1995)من أن تهيئة المناخ المناسب بالأسرة والتخطيط لإثراء القدرات الإبداعية للطفل تکون دافع لإنماء خبرات الطفل الموهوب إبداعياً ، فالأسرة المعتدلة المزاج تساعد علي تکوين المناخ العقلي والوجداني للطفل الموهوب .
من خلال العرض السابق للقراءات والدراسات السابقة تتضح أهمية دور الأسرة في تنمية القدرات العقلية والإبداعية ، کما تتضح أهمية توافر مناخ أسري وبيئة منزلية ملائمة لتنشئة الأبناء ( بدنياً ، نفسياً ، اجتماعيا ) بشکل صحيح يتفق مع قدرات و طاقات هذا الطفل ويساعد علي تنمية الذکاءات المختلفة لديهم ، ونظراً لعدم وجود دراسة سابقة ربطت بين محوري الدراسة بصورة مباشرة نبعت فکرة البحث الحالي للتعرف علي أثر جودة الحياة الأسرية ( الحياة الزوجية – رعاية الأبناء ) علي قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها في سن مبکرة (4 : 6 سنوات ) ، من هنا تبلورت مشکلة الدراسة في الإجابة علي التساؤلات التالية :
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي إلي :
أولاً ً: دراسة العلاقة بين جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ، وذلک من خلال :
ثانياً : تصميم برنامج إرشادي لتحسين کل من " جودة حياة الأسرة بمحوريها وتحسين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها " ثم قياس أثر هذا البرنامج .
أهمية البحث :
تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلي :
الأسلوب البحثي :
أولاً: فروض البحث :
ثانياً : منهج البحث :
المنهج الوصفي التحليلي : الذي يعُمد إلي جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا دقيقاً لاستخلاص دلالتها ، والوصول إلي الاستنتاجات واستخلاص التعميمات عن هذه الظاهرة أو الموضوع (بشير الرشيدي ، 2000) .
والمنهج التجريبي : الذي يعني " تغيير متعمد ومضبوط للشروط المُحددة لظاهرة معينة وملاحظة التغيرات الناتجة في هذه الظاهرة ذاتها وتحليلها وتفسيرها " (محمد الطيب وآخرون ، 2000) ، کما يشير محمود منسي (2003) أنة يتم فيه إحداث تغيرات مقصودة في أحد المتغيرات المؤثرة علي هذه الظاهرة ، ولا يقتصر البحث التجريبي علي وصف حالة معينة وملاحظة ما هو موجود بل يقوم عامداً بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لکي يتحقق من کيفية حدوث شرط أو حادثة معينة ويحدد أسبابها .
ثالثاً : مصطلحات البحث :
جودة الحياة هي الإحساس بمعني الحياة والمفهوم الشامل لأهدافها المختلفة وکيفية تحقيق هذه الأهداف بأسلوب مناسب ( حسن علام وخيري حامد ، 2000) .
أما محمد عبد التواب (2000) يعرف جودة الحياة علي أنها شعور الفرد بتحمل المسئولية والرضا عن الحياة وأن حياته ذات معني وهدف ، مع إدراکه لنوعية الحياة التي يعيشها بشکل جيد من خلال إدراکه لنوعية ومقدار الخدمات المقدمة له في المجتمع .
هي نوعية الحياة الهادفة إلي تخفيف الآثار السلبية للضغوط علي الأعضاء الحيوية بصورة خاصة وعلي الشخصية الإنسانية بصورة عامة ، مع محاولة ربة الأسرة تقييم الجوانب المختلفة في حياتها للتعرف علي مصادر التوتر أو المواقف المسببة للضغوط ثم التعامل معها ( عمرو مصطفي ، 2007) .
في ضوء ما سبق تعرف جودة حياة الأسرة إجرائياً بهذه الدراسة علي أنها : " نوعية الحياة الأسرية المستقرة والتي تضمن سعادة أفرادها لإدراکهم أن حياتهم ذات معني ويتوفر فيها احتياجاتهم المختلفة ، ويتحقق ذلک عن طريق التوافق بين الزوجين وقدرتهم علي التواصل ومواجهة صعوبات الحياة معاً ، وقدرة الزوجين علي النجاح في رعاية أبنائهم " بدنياً ، نفسياً ، إجتماعياً " ، مما يوفر الظروف البيئية الملائمة لتنمية قدرات ومهارات الأطفال لإعداد جيل صاعد للمجتمع من الموهبين والمبدعين " .
هو عبارة عن مجموعة من مهارات التفکير والتعلم التي تستخدم في حل مشکلات الحياة اليومية ، کما تستخدم في المجال الأکاديمي ، وأن هذه المهارات يمکن تشخيصها وتعلمها (فتحي جروان ، 2002) .
هي مجموعة من الذکاءات المنفصلة يمتلکها الأفراد وهي کما حددها جاردنر : الذکاء اللغوي , والذکاء الموسيقي , والذکاء المنطقي والرياضي ,و الذکاء المکاني , والذکاء الجسمي الحرکي , والذکاء الاجتماعي , والذکاء الشخصي (الاستقلالي) . وأن هذه الذکاءات لا تعمل منعزلة بعضها عن بعض , کما أنها لا تنمو بمعدل متماثل. حيث يتميز کل شخص في مجال أو أکثر حسب ما لديه من قدرات أو ذکاءات ، وهي ذکاءات تتداخل جميعاً في الحياة اليومية ويمکن تنميتها من خلال التعلم باستخدام طرق متنوعة تقابل احتياجات وقدرات و ذکاءات کل فرد علي حدة ، مما يتيح أمامهم التميز والتفرد (Gardner, 2003) ، ( منير صادق ، 2007) .
وتشمل الذکاءات السبعة لجاردنر کما وصفها کل من ( Christison & Kennedy 1999) ، (Martin 2000) ، ( بام روبينز , جان سکوت , 2000) , ( محمد عبد الهادي , 2003) :
ويقصد به القدرة علي استخدام الکلمات بکفاءة شفهيا کما في رواية الحکايات والخطابة لدي السياسيين أو کتابة الشعر والتمثيل والصحافة والتأليف . ويتضمن هذا الذکاء القدرة علي معالجة البناء اللغوي والصوتيات والمعاني . وکذلک الاستخدام العملي للغة وهذا الاستخدام قد يکون بهدف البلاغة أو البيان أو التذکر أو التوضيح أو استخدام اللغة للغة في ذاتها .
وهو القدرة علي استخدام الأرقام بکفاءة مثل الرياضي والمحاسب الإحصائي وکذلک القدرة علي التفکير المنطقي مثل العالم , مصمم برامج الحاسب الآلي أستاذ منطق . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للنماذج والعلاقات المنطقية في البناء التقريري والرياضي وغيرها من نماذج التفکير المجرد . ومن العمليات المستخدمة في هذا الذکاء التجميع في فئات , التصنيف , اختبار الفروض والمعالجات الحسابية .
ويقصد به القدرة علي إدراک العالم البصري المکاني بدقة مثل الصياد والدليل والکشاف . والقيام بعمل تحويلات بناء علي ذلک الإدراک کمصمم الديکور , المهندس المعماري , والفنان والمخترع . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للألوان , الخطوط , الأشکال , الحيز والعلاقات بين هذه العناصر . کما يتضمن القدرة علي التصور البصري والتمثيل الجغرافي للأفکار ذات الطبيعة البصرية أو المکانية وکذلک تحديد الوجهة الذاتية .
ويظهر في خبرة استخدام الفرد لجسمه للتعبير عن الأفکار والمشاعر کما يبدو في أداء الممثل , الرياضي والرقص . وسهولة استخدام اليدين في تشکيل الأشياء مثل المثال , النحات , الميکانيکي والجراح . کما يتضمن هذا الذکاء مهارات جسمية معينة مثل التآزر , التوازن , المهارة , القوة , المرونة والسرعة.
وهو القدرة علي إدراک الموسيقى والتحليل الموسيقي ( الناقد الموسيقي), الإنتاج الموسيقي (المؤلف الموسيقي) , التعبير الموسيقي (العازف ) . ويتضمن هذا الذکاء الحساسية للإيقاع , النغمة والميزان الموسيقي لقطعة موسيقية ما . کما يعني هذا الذکاء الفهم الحسي الکلي للموسيقى أو الفهم التحليلي الرسمي لها أو الجمع بينهما.
6.الذکاء في العلاقات مع الآخرين (الاجتماعي) : Interpersonal Intelligences
ويشير إلي القدرة علي إدراک الحالات المزاجية للآخرين والتمييز بينهما وإدراک نواياهم ودوافعهم ومشاعرهم . ويتضمن ذلک الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيماءات والقدرة علي التمييز بين المؤشرات المختلفة التي تعتبر أسس العلاقات الاجتماعية . کما يتضمن هذا الذکاء القدرة علي الاستجابة المناسبة لهذه الأسس بصورة علمية .
وهو معرفة الذات والقدرة علي التصرف المتوائم مع هذه المعرفة. ويتضمن ذلک إن تکون لديک صوره دقيقة عن نفسک (جوانب القوة والقصور) کذلک الوعي بحالاتک المزاجية , نواياک , دوافعک , رغباتک , قدرتک علي الضبط الذاتي , الفهم الذاتي والاحترام الذاتي .
رابعاً :عينة البحث :
الحدود الجغرافية للعينة : تم اختيار العينة بطريقة صدفية من السيدات العاملات وغير العاملات من ثلاث محافظات وهي : محافظة الجيزة / منطقة الهرم حيث مکان سکن الباحثتين ، و محافظتي البحيرة وبني سويف حيث مکان سکن أقارب الباحثتين ، أما العينة التجريبية فقد تم تطبيق البرنامج بمرکز شباب قرية صفط راشين ، بمرکز ببا ، محافظة بني سويف .
الحدود البشرية : تحددت عينة البحث الحالي بعينة کلية قوامها (183)أم ، ( بعد استبعاد الاستجابات غير المکتملة ) ، وقد أشترط أن تکون الأمهات من أسر ذات مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة و أن يکون لديهن أطفال في سن ما قبل المدرسة من (4 :6 سنوات ) ، أما العينة التجريبية فقد تکونت من (30) أم تم اختيارهن عمدياً من الرُبيع الأدنى لنتائج التحليلات الإحصائية لمقاييس الدراسة (جودة الحياة الأسرية ، اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال ) ، وقد کانت هذه العينة معظمها من الريف ربما لانخفاض المستوي الثقافي للأمهات فيما يخص تنمية الذکاءات المتعددة ، لذلک تم اختيار العينة التجريبية من بين العينة التي تم التطبيق عليها في محافظة بني سويف، مرکز ببا ، قرية صفط راشين ، وقد قامت الباحثتين بالاشتراک في تطبيق جلسات البرامج کلاً تبعاً للتخصص .
الحدود الزمنية للدراسة : تم تطبيق أدوات الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي (2010/2011) ، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية واستخراج النتائج تم اختيار العينة التجريبية وتطبيق البرنامج الإرشادي المُعد عليهن خلال شهري (ديسمبر/ يناير) (2010/2011). أي أستغرق التطبيق الميداني للدراسة حوالي خمسة أشهر .
خامساً : أدوات الدراسة :
1-استمارة البيانات العامة ( إعداد الباحثتين )
2- مقياس " جودة حياة الأسرة " ( إعداد الباحثة الأولي )
3- مقياس " قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " ( إعداد الباحثة الثانية )
4- برنامج إرشادي لتوعية الأمهات بکيفية تحسين " جودة حياة الأسرة ، و قدرتها علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدي الأطفال " ( إعداد الباحثتين )
أولاً : استمارة البيانات العامة :
تم إعداد استمارة البيانات العامة لأسر مفردات العينة بهدف الحصول علي المعلومات اللازمة عن الأمهات وأُسرهن ، حتى يتم تحديد الخصائص الديموجرافية لمفردات العينة والتحقق من فروض الدراسة ، وقد تضمنت الاستمارة البيانات التالية : ( مستوي تعليم الزوج / والزوجة ، مهنة الزوج ، عمل الأم "عاملات / غير عاملات " ، متوسط الدخل الشهري للأسرة ، عدد أفراد الأسرة لتحديد حجمها ، أعمار الأبناء للتأکد من شرط وجود أطفال في مرحلة الطفولة في سن ما قبل المدرسة " 4 : 6 سنة " ، هوايات الزوج / والزوجة ) ، وقد تم تقسم هوايات الزوج والزوجة بناءاً علي النتائج إلي : " هوايات لغوية ومنطقية لتشمل ( القراءة أو کتابة الشعر والقصص / لعب الشطرنج وحل الألغاز) ، وهوايات رياضية وفنية لتشمل (ممارسة احدي الرياضات ، أو بعض الأعمال اليدوية کالتفصيل وشغل الإبرة / أو هوايات فنية کحب سماع الأصوات الجميلة ومتابعة الأعمال الموسيقية والبرامج الفنية ) ، أو بدون ممارسة هوايات" . خصائص مفردات عينة البحث ، مقسمة لفئات طبقاً للمجموعات التي تم إجراء التحليلات الإحصائية في ضوئها موضحة بجدول (2) .
ثانياً : مقياس " جودة حياة الأسرة " :
تم إعداد هذا المقياس في ضوء التعريف الإجرائي لجودة الحياة الأسرية ، وبعد الاطلاع علي العديد من القراءات والدراسات السابقة تم تحديد عبارات المقياس بهدف قياس مستوي جودة الحياة الأسرية ، وقد تکون المقياس في شکله النهائي من (115) عبارة بعضها إيجابي الصياغة والآخر سلبي ، مقسمة إلي المحاور التالية :
أولاً : جودة العلاقات الزوجية : تکونت عبارات هذا المحور الرئيسي من (55) عبارة عن طبيعة الحياة الزوجية ومدي استقرارها ، وقد تکون المحور من المحاور الفرعية التالية :
ثانياً : جودة رعاية الأبناء : يعتبر هذا المحور هو المحور الرئيسي الثاني من جودة الحياة الأسرية ککل وقد تکون من (68) عبارة بعد التحکيم وصلت إلي (60) عبارة ، وقد اشتمل هذا المحور علي المحاور التالية :
ثالثاً : مقياس : "قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " : تم بناء هذا المقياس في ضوء التعريف الإجرائي للذکاءات المتعددة المُحددة بالدراسة ، وبعد الاطلاع علي الدراسات والقراءات المرتبطة تم صياغة عبارات المقياس بهدف قياس قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ، وقد تکون المقياس في شکله النهائي من (69) عبارة بعضها إيجابي الصياغة وبعضها سلبي ، وهي مقسمة للذکاءات السبعة التالية :
تقنين الاستبيانات : ويقصد بها صدق وثبات الاستبيانات .
صدق المقاييس : يقصد بالصدق " قدرة الاستبيان لقياس ما وضع لقياسه ، أو السمة المراد قياسها ، کما يهدف إلي الحکم علي مدي تمثيل الاستبيان للميدان الذي يقيسه " (ذوقان عبيدات وآخرون ، 2003) ، لقياس صدق الاستبيانات تم عرضها في صورته الأولية علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجالات " إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة - الاقتصاد المنزلي التربوي ، علم النفس " لأخذ أرائهم في محاور الاستبيان و جميع عباراته ، وقد أبدي السادة المحکمين بعض الملاحظات وطلبوا تعديل صياغة بعض العبارات ، واتفقت أراء السادة المحکمين علي الاستبيانات ومحاورها وإمکانية تطبيقها بنسب تزيد عن(90٪) . مما يؤکد صدق المقاييس .
ثبات الاستبيانات : يقصد بالثبات (Reliability) دقة الاختبار في القياس والملاحظة وعدم تناقضه مع نفسه ، واتساقه فيما يزودنا به من معلومات عن سلوک المفحوص (آمال صادق وفؤاد أبو حطب ، 1991) . وقد تم التحقق من ثبات الاستبيانات باستخدام ( معامل ألفا کرونباخ Alpha Cronbach ) ، ( التجزئة النصفية Split-half) ، (جيوتمان Guttman ) .ويوضح جدول (1) ذلک .
جدول (1) : قيم معاملات ثبات الاستبيانات بمحاورها المختلفة
محاور الاستبيانات |
معامل ألفا |
التجزئة النصفية |
جيوتمان |
جودة الحياة الزوجية ککل |
0.947 |
0.907 |
0.949 |
جودة رعاية الأبناء |
0.925 |
0.882 |
0.929 |
جودة حياة الأسرة ککل |
0.961 |
0.955 |
0.953 |
الذکاءات المتعددة |
0.952 |
0.925 |
0.937 |
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معاملات الثبات دالة عند مستوي (0.01) ، مما يدل علي الاتساق الداخلي للاستبيانات وبالتالي صلاحيتها للتطبيق .
رابعاً: برنامج إرشادي لتحسين جودة حياة الأسرة وتنمية قدرتها علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها:
هدف البرنامج :
المساهمة في تحسين جودة حياة الأسرة سواء تحقيق مزيد من التوافق الزواجي بأبعاده المُحددة أو تحسين جودة رعاية الأبناء بأبعادها ،کما يهدف إلي التأکيد علي تحسين مستوي قدرة الأم في اکتشاف وتنمية القدرات العقلية والذکاءات المختلفة لدي أبنائها في سن مبکرة.
محتوي البرنامج :
في ضوء الهدف العام للبرنامج ومن خلال القراءات المختلفة المرتبطة تم تحديد المحتوي العلمي للبرنامج والمهارات التي تحتاجها الأم لتحسين جودة حياة أسرتها ، وتنمية القدرات العقلية والإبداعية لدي أطفالها عن طريق تنمية الذکاءات المتعددة لديهم . وقد تناول البرنامج الموضوعات الرئيسية التالية : (جودة الحياة الزوجية و عناصر التوافق الزواجي و نصائح إرشادية للزوجات لتحقيق التوافق الزواجي ، کما احتوي البرنامج علي بعض المحتوي لتحسين جودة رعاية الأبناء : کأساليب الرعاية الملبسية والغذائية و طرق إکساب الأطفال العادات السليمة الخاصة ( النوم – النظافة ) - أهمية الرعاية الصحية للأطفال ، ثم تم التأکيد علي تأثير جودة الحياة الأسرية على نمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال من خلال دراسة : العلاقة بين جودة حياة الأسرة ونمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال ، أخيراً کان الاهتمام بأنواع الذکاءات المتعددة التي يجب الاهتمام بها وکيف يمکن تنميتُها .
وقد استغرق مدة تطبيق البرنامج أربعة أسابيع بواقع (8) جلسات أي جلستين بکل أسبوع ، لمدة ساعتين لکل جلسة . جدول (2) يوضح خطة تطبيق البرنامج شاملة الأهداف التعليمية (المعرفية والوجدانية والمهارية ) لجلسات البرنامج ، والوسائل التعليمية الإرشادية المستخدمة ووسائل التقييم المبدئي والمستمر والنهائي لکل جلسة .
صدق البرنامج :
تم عرض البرنامج في صورته الأولية علي مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجالات " الاقتصاد المنزلي التربوي ، علم نفس ، و إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة " ، للحکم علي : ( مناسبة موضوعاته مع الهدف منة - صحة صياغة الأهداف التعليمة - سلامة الصياغة اللغوية - مناسبة کل من : " المحتوي العلمي ، أساليب التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة ، أساليب التقييم المستخدمة " لأفراد العينة المستهدفة) . وبالتالي مدي صلاحية تطبيق البرنامج . وقد أبدي السادة المحکمون بعض الملاحظات في الصياغة واقترحوا بعض الإضافات ، وقد تم إجراء التعديلات المطلوبة ، و جدول (2) يوضح المحتوي العلمي للبرنامج وخطة تطبيقه في صورته النهائية .
سادساً : المعاملات الإحصائية :
بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحاسب الآلي Statistical Package for Social Sciences Program أو (S.P.S.S) وذلک لإجراء التحليلات الإحصائية التالية :
جدول (1) : خطة تطبيق برنامج " تحسين جودة حياة الأسرة وتنمية قدرة الأم
على اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لدى طفلها "
مجال موضوعات البرنامج ومحتوي الجلسات |
الأهداف التعليمية لجلسات البرنامج |
الطرق التعليمية والوسائل الإرشادية |
طرق التقييم |
الجلسة الأولي : (التعريف بالبرنامج واهميتة وما هي جودة حياة الأسرة) الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )
ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
|
|
الجلسة الثانية : (جودة العلاقات الزوجية وأسس تحقيق التوافق الزواجي) . الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )
ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
|
س1 – اشرحي أهمية وضوح الأدوار والمسؤوليات داخل الأسرة س2- اکتبي قائمة عن الإرشادات الخاصة بتحقيق التوافق الزواجي |
مجال موضوعات البرنامج ومحتوي الجلسات |
الأهداف التعليمية لجلسات البرنامج |
الطرق التعليمية والوسائل الإرشادية |
طرق التقييم |
الجلسة الثالثة : ( تحسين جودة رعاية وتربية الأبناء ). الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )
ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن )
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
الوسائل الإرشادية:
|
س1- ماذا يجب مراعاته عند اختيار ملابس الأطفال . س2 – ما هي مواصفات الغذاء الصحي . س3 – ما أنواع الأطعمة التي يحبها الأطفال بکثرة.
|
الجلسة الرابعة : ( الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية للأبناء)
الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن )
ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
الوسائل الإرشادية:
|
|
الجلسة الخامسة : (تأثير جودة الحياة الأسرية على نمو الذکاءات المتعددة لدى الأطفال )
الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية (تستطيع الأم أن)
ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
الوسائل الإرشادية:
|
يتم إجراء تقييم مبدئي في بداية الجلسة حول العناصر الأساسية في الجلسات السابقة من خلال استخلاصها من الأمهات للربط بينها وبين موضوع الجلسة . يتم متابعة وتقييم المهارات أثناء سير الشرح من خلال قيام الأم بالأنشطة التالية :
س1– ما هو دور الأسرة في تنمية الذکاءات . س2– ما هي أنواع الذکاءات التي يجب الاهتمام بتنميتها للطفل. |
الجلسة السادسة : (أنواع الذکاءات المتعددة التي يجب الاهتمام بها )
الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن)
ثانيا: الأهداف المهارية :(تستطيع الأم أن)
ثالثا: الأهداف الوجدانية : (تستطيع الأم أن )
|
الوسائل الإرشادية:
|
س1 – اشرحي الفرق بين الذکاء اللغوي والذکاء الرياضي س2- اکتبي قائمة ببعض الأنشطة لتنمية الذکاء الموسيقى س3- وضحى کيف يمکن تنمية الذکاء المنطقي الرياضي لدى الطفل . |
الجلسة السابعة والثامنة : (تابع أنواع الذکاءات المتعددة ) الأفکار الأساسية :
|
أولاً: الأهداف المعرفية : (تستطيع الأم أن)
ثانيا: الأهداف المهارية : (تستطيع الأم أن)
ثالثا: الأهداف الوجدانية : ( تستطيع الأم أن )
|
الوسائل لإرشادية:
|
التقييم المبدئي : يتم عن طريق توجيه مجوعة أسئلة ترتبط باللقاء السابق .
س1- ما هي الأنشطة التي يمکن استخدامها لتنمية الذکاء المکاني البصري لدى الطفل س2- اشرحي الاحتياطات التي تراعينها لتنمية الذکاء الحرکي للطفل . س3- وضحى الفرق بين الذکاء الاجتماعي والشخصية وکيف يمکن تنميتهما لدى الطفل . يتم إجراء مناقشة عامة حول الموضوعات المختلفة للجلسات والتأکد من مدى استيعاب الأمهات للموضوعات التي تم عرضها . إجراء تقييم نهائي للبرنامج عن طريق تطبيق الاستبيانات الخاصة بالبحث (التطبيق البعدي ) . |
نتائج البحث تفسيرها ومناقشتها :
أولاً: النتائج الوصفية للبحث : جدول (2) يوضح مواصفات عينة البحث .
جدول (2) : وصف عينة البحث حيث ن = 183
المتغير |
الفئات |
العدد |
% |
المتغير |
الفئات |
العدد |
% |
1- مستوي تعليم الزوج |
- مستوي تعليم منخفض - مستوي تعليم متوسط - مستوي تعليم مرتفع |
19 83 81 |
10.4 45.4 44.4 |
2- مستوي تعليم الزوجة |
- مستوي تعليم منخفض - مستوي تعليم متوسط - مستوي تعليم مرتفع |
26 93 64 |
14.2 50.8 35.0 |
3- مهنة الزوج |
- مهن دنيا . - مهن متوسطة . مهن عليا . |
64 89 30 |
35.0 48.6 16.4 |
4- عمل الزوجة |
- عاملات . - غير عاملات . |
69 114 |
37.7 62.3 |
5- الدخل الشهري للأسرة |
- منخفض ( أقل من 400 : أقل من 800) - متوسط ( 800 لأقل من 1300) . - مرتفع ( 1300 فأکثر) |
25 124 34 |
13.7 67.8 18.5 |
6- حجم الأسرة |
- أسرة صغيرة 3 : 4 أفراد . - أسرة متوسطة5 : 7 أفراد . - أسرة کبيرة7 أفراد فأکثر |
84 79 20 |
45.9 43.2 10.9 |
7- ممارسة الزوج للهوايات |
- هوايات لغوية ومنطقية - هوايات رياضية وفنية - بدون هوايات |
52 94 37 |
28.4 51.4 20.2 |
8- ممارسة الزوجة للهوايات |
- هوايات لغوية ومنطقية - هوايات رياضية وفنية - بدون هوايات |
52 64 67 |
28.4 35.0 36.6 |
يتبين من جدول (2) أن الغالبية العظمي من أفراد العينة ( أزواج وزوجات ) کان مستوي تعليمهم متوسط بنسبة (45.4 % ، 50.8 % ) علي التوالي ، کما أن مهنة الزوج کانت الغالبية من المهن المتوسطة بنسبة ( 48.6 % ) ، وکانت غالبية الزوجات أفراد العينة غير عاملات بنسبة بلغت (62.3 % ) ، وبالنسبة لمتوسط دخل الأسرة الشهري فقد تراوح بين ( 800 لأقل من 1300) بنسبة بلغت (67.8 %) . کما يلاحظ أن غالبية أسر العينة کانت صغيرة الحجم حيث تراوح عدد أفرادها بين ( 3 :4) أفراد بنسبة بلغت (45.9 %) . أخيراً يلاحظ أن غالبية الأزواج أفراد العينة ممن يمارسوا الهوايات الرياضية والفنية بنسبة (51.4 % ) ، أما الزوجات کانت غالبيتهن بدون هوايات بل تکتفي بأعمال المنزل کالطهي والتنظيف ، أو متابعة تربية الأبناء والمذاکرة لهم .
ثانياً : النتائج في ضوء فروض البحث :
النتائج في ضوء الفرض الأول :
الذي ينص علي : ( توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة " الحياة الزوجية – رعاية الأبناء " تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة – عمل الزوجة " عاملات / غير عاملات " – الدخل الشهري للأسرة – حجم الأسرة – ممارسة الزوج والزوجة للهوايات ) . للتحقق من صحة هذا الفرض، تم إجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه لإيجاد قيمة "ف" "F.test" ، للوقوف علي دلالة التفاعل بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمتغيرات الدراسة المُحددة ، کما تم إجراء اختبار “L.S.D” للوقوف علي دلالة هذه الفروق ، وهذه النتائج موضحة بالجداول من (3) : (14) ، کما تم إجراء إختبار"ت T.test " للتعرف علي الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لعمل الأم " عاملات / غير عاملات " وجدول (15) يوضح تلک النتائج .
جدول (3) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوج
حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
1646.61 95613.3 97259.8 |
2 180 182 |
823.3 467.83
|
1.8 |
0.17 غير دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
4971.4 78209.5 83180.8 |
2 180 182 |
2485.7 374.3
|
6.64 |
0.01 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
7823.67 248461.9 256285.6 |
2 180 182 |
3911.84 1380.34
|
2.83 |
0.05 دالة |
جدول (4) اختبار LSDللمقارنات المتعددة في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوج
تعليم الزوج |
منخفض |
متوسط |
عالي |
|
جودة رعاية الأبناء |
منخفض م = 122.8 |
- |
|
|
متوسط م = 134.9 |
- 12.1** |
- |
|
|
عالي م = 135.35 |
- 12.7** |
- |
- |
|
جودة الحياة الأسرة ککل |
منخفض م = 243.53 |
- |
|
|
متوسط م = 265.41 |
- 21.9** |
- |
|
|
عالي م = 264.38 |
- 20.9** |
- |
- |
** دالة عند مستوي ( 0.01)
يتبين من النتائج الموضحة بجدول (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة رعاية الأبناء لدي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الزوج عند مستوي دلالة (0.01) ، وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (4) تبين أن هذه الفروق بين المجموعات (المستوي التعليمي المنخفض والمتوسط ، والمستوي التعليمي المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهي فروق دالة عند مستوي (0.01) .
کما تبين من النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة الأسرية ککل لدي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الزوج عند مستوي دلالة (0.05) ، وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD تبين أن هذه الفروق بين المجموعات (المستوي التعليمي المنخفض والمتوسط ، والمستوي التعليمي المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهذه الفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) . و يلاحظ وجود فروق بين جودة الحياة الزوجية تبعاً لمستوي تعليم الزوج ولکن هذه الفروق ليست دالة إحصائياً .
جدول (5) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوجة
حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
47.3 97212.5 97259.9 |
2 180 182 |
23.64 465.13
|
0.51 |
0.95 غير دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
4092.9 79087.9 83180.8 |
2 180 182 |
2046.5 378.41
|
5.5 |
0.01 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
3916.34 252369.3 256285.6 |
2 180 182 |
1958.17 1402.05
|
1.4 |
0.25 غير دالة |
جدول (6) اختبار LSDللمقارنات المتعددة في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي تعليم الزوجة
تعليم الزوج |
منخفض |
متوسط |
عالي |
|
جودة رعاية الأبناء |
منخفض م = 128.4 |
- |
|
|
متوسط م = 136.9 |
8.53* |
- |
|
|
عالي م = 142.4 |
14.02** |
- |
- |
* دالة عند مستوي ( 0.05) ** دالة عند مستوي ( 0.01)
يتضح من النتائج الموجودة بجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة رعاية الأبناء لدي أسر عينة الدراسة عند مستوي دلالة (0.01) تبعاً للمستوي التعليمي للأم ، بينما کانت الفروق بين مستوي جودة الحياة الزوجية وجودة الحياة الأسرية ککل غير دالة إحصائياً ، حيث تبين أن قيمة (F) بلغت (0.51 ، 1.4 ) علي التوالي .
وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (6) تبين أن الفروق بين مستوي جودة حياة الأبناء تبعاً لفئات تعليم الأم ترجع للفروق بين المجموعات (التعليم المنخفض والتعليم المتوسط ، وکذلک بين التعليم المنخفض والعالي ) هذه الفروق لصالح (المتوسط ، والعالي ) علي التوالي وهي فروق دالة عند مستوي (0.05،0.01) .
جدول (7) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لدخل الأسرة حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
4958.76 80751.06 58709.81 |
2 180 182 |
2479.38 448.62
|
5.53 |
0.01 دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
1843.40 56456.68 58300.1 |
2 180 182 |
921.7 313.65
|
2.94 |
0.05 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
12566.76 243718.9 256285.6 |
2 180 182 |
6283.38 1353.99
|
4.64 |
0.01 دالة |
يتبين من النتائج الموضحة بجدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من ( جودة الحياة الزوجية ، وجودة رعاية الأبناء ، وجودة الحياة الأسرية ککل ) لدي عينة الدراسة تبعاً لمتوسط الدخل الشهري للأسرة ، عند مستوي دلالة (0.01 ، 0.05 ، 0.01) علي التوالي ، وللتعرف علي إتجاة دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الذي تتضح نتائجه بجدول (8) .
جدول (8) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين الفروق في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لمستوي دخل الأسرة
دخل الأسرة |
منخفض |
متوسط |
عالي |
|
جودة الحياة الزوجية |
منخفض م = 122.12 |
- |
|
|
متوسط م = 132.35 |
10.24** |
- |
|
|
مرتفع م = 120.62 |
- |
11.74** |
- |
|
جودة رعاية الأبناء |
منخفض م = 127.92 |
- |
|
|
متوسط م = 136.06 |
- |
- |
|
|
مرتفع م = 130.38 |
8.12* |
|
- |
|
جودة الحياة الأسرة ککل |
منخفض م = 250.03 |
- |
|
|
متوسط م = 268.39 |
18.36** |
- |
|
|
مرتفع م = 251.15 |
|
17.25** |
- |
* دالة عند مستوي (0.05) ** دالة عند مستوي (0.01)
بالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (8) يتبين أن الفروق بين مستوي جودة ( الحياة الزوجية ) کان بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمتوسط ،و المتوسط والمرتفع ) لصالح (المتوسط) لکل منهما ، مع ملاحظة أن هذه الفروق دالة عند مستوي (0.01) . في حين کانت الفروق في مستوي جودة (رعاية الأبناء) کانت بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمرتفع ) لصالح مستوي الدخل المرتفع عند مستوي دلالة (0.05) . کما نجد أن الفروق بين جودة ( الحياة الأسرية ککل) کانت بين المجموعات ذات الدخل (المنخفض والمتوسط ، المتوسط والمرتفع) لصالح مستوي الدخل المتوسط في کلا الحالتين ، ودلالة هذه الفروق جميعاً کانت دالة عند مستوي (0.01) .
جدول (9) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لحجم الأسرة حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
3303.03 82406.78 85709.81 |
3 179 182 |
1101.01 460.37
|
2.39 |
0.05 دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
2007.41 56292.67 58300.1 |
2 180 182 |
669.14 314.48
|
2.13 |
0.05 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
10448.23 245837.4 256285.6 |
2 180 182 |
3482.74 1373.39
|
2.54 |
0.05 دالة |
جدول (10) : اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين الفروق في مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لحجم الأسرة
حجم الأسرة |
صغيرة |
متوسطة |
کبيرة |
|
جودة الحياة الزوجية |
صغيرة م = 133.42 |
- |
|
|
متوسطة م = 125.05 |
8.19** |
- |
|
|
کبيرة م = 125.8 |
|
|
- |
|
جودة رعاية الأبناء |
صغيرة م = 137.37 |
- |
|
|
متوسطة م = 131.43 |
5.94* |
- |
|
|
کبيرة م = 130.25 |
|
|
- |
|
جودة الحياة الأسرة ککل |
صغيرة م = 270.0 |
- |
|
|
متوسطة م = 256.43 |
14.18** |
- |
|
|
کبيرة م = 256.0 |
|
|
- |
* دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01
يتبين من النتائج الموجودة بجدول (9) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين کل من ( جودة الحياة الزوجية وجودة رعاية الأبناء ، وجودة الحياة الأسرية ککل ) لدي عينة الدراسة تبعاً لحجم الأسرة ، عند مستوي دلالة (0.05) لجميع المحاور.
وبالنظر لنتائج اختبار ((LSD الموضحة بجدول (10) يتبين أن الفروق بين مستوي جودة (الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء ، حياة الأسرة ککل )کان بين المجموعات (الصغيرة والمتوسطة) لصالح (الأسرة الصغيرة الحجم) لکل منهما مع ملاحظة أن هذه الفروق دالة عند مستوي (0.01 ، 0.05،0.01) علي الترتيب .
جدول (11) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لممارسة الزوج للهوايات حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
2029.52 83680.29 85709.81 |
2 180 182 |
1014.76 464.89
|
2.18 |
0.116 غير دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
1561.09 56738.98 58300.1 |
2 180 182 |
780.55 315.22
|
2.48 |
0.05 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
6990.37 249295.2 256285.6 |
2 180 182 |
3495.19 1384.97
|
2.52 |
0.05 دالة |
جدول (12) اختبار LSD للمقارنات المتعددة تبعاً لممارسة الزوج الهوايات
ممارسة الهوايات |
هوايات لغوية ومنطقية |
هوايات رياضية وفنية |
بدون هوايات |
|
جودة رعاية الأبناء |
هواية لغوية ومنطقية م = 136.62 |
- |
|
|
هواية رياضية وفنية م = 134.63 |
|
- |
|
|
بدون هوايات م = 128.38 |
8.24** |
|
- |
|
جودة الحياة الأسرة ککل |
هواية لغوية ومنطقية م = 267.13 |
- |
|
|
هواية رياضية وفنية م = 265.0 |
|
- |
|
|
بدون هوايات م = 250.54 |
16.59** |
14.46** |
- |
* دالة عند مستوي 0.01
بفحص النتائج الموضحة بجدول (11) نجد وجود فروق بين مستوي جودة الحياة الزوجية تبعاً لإقبال الزوج علي ممارسة الهوايات ( هوايات لغوية أو منطقية مثل القراءة وحل الألغاز ، أو هوايات رياضية وفنية مثل لعب کرة القدم وسماع الموسيقي والأصوات الجميلة لمقرئين القرآن أو الأغاني ، أو بدون ممارسة هواية ) ولکن يلاحظ أن هذه الفروق ليست دالة إحصائياً بينما نجد وجود فروق بين مستوي جودة ( رعاية الأبناء ، جودة حياة الأسرة ککل ) تبعاً لممارسة الزوج للهوايات ، وهي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) .
ولاختبار دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الموضح نتائجه بجدول (12) ، والذي يوضح أن الفروق في مستوي جودة رعاية الأبناء کانت بين المجموعتين ( ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هوايات ) لصالح المجموعة التي تمارسه الهوايات اللغوية أو المنطقية ، أما الفروق بين جودة حياة الأسرة ککل کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هواية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية وبين عدم ممارسة أي هواية ) لصالح المجموعات التي تمارس الهوايات سواء ( اللغوية والمنطقية / أو الرياضية والفنية ) ، وقد کانت دلالة الفروق عند مستوي (0.01) .
جدول (13) : تحليل التباين بين مستوي جودة حياة الأسرة تبعاً لممارسة الزوجة للهوايات
حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
مستوي جودة الحياة الزوجية |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
2268.03 83441.79 85709.81 |
2 180 182 |
1134.01 463.57
|
2.45 |
0.05 دالة |
مستوي جودة رعاية الأبناء |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
3414.51 54885.56 58300.1 |
2 180 182 |
1707.26 304.92
|
5.60 |
0.01 دالة |
جودة حياة الأسرة ککل |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
11281.71 245003.9 256285.6 |
2 180 182 |
5640.86 1361.13
|
4.14 |
0.01 دالة |
جدول ( 14) اختبار LSD للمقارنات المتعددة تبعاً لممارسة الزوجة الهوايات
ممارسة الهوايات |
هوايات لغوية ومنطقية |
هوايات رياضية وفنية |
بدون هوايات |
|
جودة الحياة الزوجية |
هوايات لغوية ومنطقية م = 134.15 |
- |
|
|
هوايات رياضية وفنية م = 127.8 |
|
- |
|
|
بدون هوايات م = 125.54 |
8.62** |
|
- |
|
جودة رعاية الأبناء |
هوايات لغوية ومنطقية م = 140.6 |
- |
|
|
هوايات رياضية وفنية م = 132.5 |
8.1** |
- |
|
|
بدون هوايات م = 130.12 |
10.48** |
|
- |
|
جودة الحياة الأسرة ککل |
هوايات لغوية ومنطقية م = 274.8 |
- |
|
|
هوايات رياضية وفنية م = 260.27 |
14.48** |
- |
|
|
بدون هوايات م = 255.63 |
19.12** |
|
- |
** دالة عند مستوي ( 0.01)
يتبين من النتائج الموضحة بجدول (13) وجود فروق بين مستوي جودة کل من ( الحياة الزوجية ، رعاية الأبناء ، جودة حياة الأسرة ککل ) تبعاً لإقبال الزوجة علي ممارسة الهوايات ( هوايات لغوية أو منطقية مثل القراءة وحل الألغاز ، أو هوايات رياضية وفنية مثل متابعة البرامج الرياضية أو سماع الموسيقي والأصوات الجميلة لمقرئين القرآن أو الأغاني ، أو بدون ممارسة هواية ) و هي فروق دالة إحصائياً عند المستويات (0.05 ، 0.01 ، 0.01) علي التوالي .
وللتعرف علي اتجاه دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الموضح نتائجه بجدول (14) ، والذي يوضح أن الفروق في مستوي جودة الحياة الزوجية کانت بين المجموعتين ( ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة هوايات ) لصالح المجموعة التي تمارسه الهوايات اللغوية أو المنطقية ، أما الفروق بين جودة ( رعاية الأبناء ، و حياة الأسرة ککل ) کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات الغوية والمنطقية و ممارسة الهوايات الرياضية والفنية ، و کذلک بين ممارسة الهوايات الغوية والمنطقية وبين عدم ممارسة أي هواية ) لصالح المجموعات التي تمارس الهوايات اللغوية والمنطقية في کلا الحالتين، وقد کانت دلالة الفروق عند مستوي (0.01) .
جدول (15) : الفروق بين مستوي جودة الحياة الأسرية تبعاً لعمل الأم (عاملات /غير عاملات )
باستخدام " T.test " ن الکلي = 183
البيــــــــــــــان |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
قيمة " ت" |
مستوي الدلالة |
|
الخصائص |
الفئات |
|||||
جودة الحياة الزوجية |
عاملات * |
129.54 |
22.57 |
2.89 |
0.39 |
0.695 غير دالة |
غير عاملات** |
128.18 |
21.35 |
2.03 |
|||
جودة رعاية الأبناء |
عاملات |
135.07 |
18.14 |
2.32 |
- 0.72 |
0.47 غير دالة |
غير عاملات |
133.0 |
17.94 |
1.68 |
|||
جودة الحياة الأسرية ککل |
عاملات |
264.57 |
38.60 |
4.94 |
- 0.57 |
0.57 غير دالة |
غير عاملات |
261.87 |
37.23 |
3.49 |
* عدد العاملات = 69 ** عد غير العاملات = 114
بالنظر إلي النتائج الموضحة بجدول (15) نجد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة ( الحياة الزوجية ، وتربية الأبناء ، حياة الأسرة ککل ) ، رغم وجود فروق بين متوسط مستوي جودة ( الحياة الزوجية ، وتربية الأبناء ، حياة الأسرة ککل ) لصالح الزوجات العاملات علي الترتيب .
يتفق جزئياً مع نتائج هذا الفرض نتائج دراسة (Chambler, 1996) الذي أشارا إلي أن ارتفاع الطبقة الاجتماعية من العوامل المساعدة علي جودة الحياة ،کما أن (Dail ,1996) أثبت تأثر جودة أسلوب الحياة بانخفاض الدخل الأسري وزيادة الضغوط الاقتصادية . کما أضافا سارا جرير (2002) وعبد الحکم الخزامي (2003) أن مستوي جودة الحياة ينخفض بزيادة الأعباء الأسرية وما يرتبط بذلک من مسئوليات فترة منتصف الحياة . أما دراسة (Robert, 2005) فقد أوضحت أن سمات الشخصية والضغوط الحياتية لها تأثير علي جودة أسلوب الحياة التي ترتبط ببيئة الفرد وإدراکه لمعني الحياة .
وأيضاً دراسة نادية أبو سکينة (2009) أثبتت اختلاف جودة أسلوب الحياة الأسرية للمرأة في الوظائف الإدارية العليا تبعاً لاختلاف محل الإقامة (القاهرة ، حضر الأقاليم ) لصالح عينة القاهرة ، وتبعاً لاختلاف السن (لصالح الفئة الأعلى) ، وتبعاً لاختلاف الدخل (لصالح المستوي الأعلى) ، کما أثبتت وجود علاقة إرتباطية بين محددات جودة أسلوب الحياة وبين مسببات الضغوط الحياتية لتلک المرأة . وهکذا فإن النتائج السابقة تؤکد صحة الفرض الأول .
النتائج في ضوء الفرض الثاني :
الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذاکاءات المتعددة لدي أطفالها تبعاً لمتغيرات الدراسة " مستوي تعليم الزوج والزوجة – عمل الزوجة ( عاملات / غير عاملات ) – الدخل الشهري للأسرة – حجم الأسرة – ممارسة الزوج والزوجة للهوايات " . للتحقق من صحة هذا الفرض، تم إجراء تحليل التباين أحادي الاتجاه لإيجاد قيمة "ف" "F.test" ، للوقوف علي دلالة التفاعل بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لمتغيرات الدراسة المحددة والجدول (16) يوضح ذلک کما تم إجراء اختبار “L.S.D” للوقوف علي دلالة هذه الفروق الموضح نتائجه بجدول (17 ، 18) ، ثم تم إجراء اختبار"ت T.test " للتعرف علي الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة ( ککل وبمحاورة ) لأطفالها تبعاً لعملها " عاملات / غير عاملات " وجدول (19) يوضح تلک النتائج .
جدول (16) : تحليل التباين بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لمتغيرات الدراسة حيث ن = 183
المتغير |
مصدر التباين |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة (F) |
مستوي الدلالة |
1- مستوي تعليم الزوج |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
5450.19 132617.6 138076.8 |
2 180 182 |
2725.1 634.5
|
4.3 |
0.01 دالة |
2- مستوي تعليم الزوجة |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
5876.62 132191.2 138067.8 |
2 180 182 |
2938.3 632.5
|
4.7 |
0.01 دالة |
3- دخل الأسرة |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
2360.85 135707.0 138067.8 |
2 180 182 |
1180.4 649.3
|
1.82 |
0.16 غير دالة |
4- حجم الأسرة |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
1375.10 136692.7 138067.8 |
2 180 182 |
458.4 657.2
|
0.7 |
0.6 غير دالة |
5- ممارسة الزوج للهوايات |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
3414.9 134652.9 138067.8 |
2 180 182 |
1707.5 644.3
|
2.7 |
0.05 دالة |
6- ممارسة الزوجة للهوايات |
بين المجموعات داخل المجموعات التباين الکلي |
4615.81 133452.0 138067.8 |
2 180 182 |
2307.91 638.53
|
3.6 |
0.05 دالة |
جدول ( 17 ) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين القدرة علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لمستوي تعليم الزوج / الزوجة
مستوي تعليم الزوج |
منخفض |
متوسط |
عالي |
|
الذکاءات المتعددة |
منخفض م = 143.5 |
- |
|
|
متوسط م = 153.6 |
10.1** |
- |
|
|
عالي م = 160.2 |
16.8** |
|
- |
|
مستوي تعليم الزوج |
منخفض |
متوسط |
عالي |
|
الذکاءات المتعددة |
منخفض م = 146.9 |
- |
|
|
متوسط م = 153.3 |
|
- |
|
|
عالي م = 162.01 |
15.2** |
8.8* |
- |
* دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01
جدول (18) اختبار LSD للمقارنات المتعددة بين القدرة علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة تبعاً لممارسة الزوج / الزوجة للهوايات
الذکاءات المتعددة |
هوايات لغوية ومنطقية |
هوايات رياضية وفنية |
بدون هوايات |
|
ممارسة الزوج للهوايات |
هواية لغوية ومنطقية م = 159.75 |
- |
|
|
هواية رياضية وفنية م = 156.7 |
|
- |
|
|
بدون هوايات م = 148.6 |
11.15** |
8.14** |
- |
|
ممارسة الزوجة للهوايات |
هواية لغوية ومنطقية م = 160.2 |
- |
|
|
هواية رياضية وفنية م = 158.7 |
|
- |
|
|
بدون هوايات م = 149.7 |
10.48** |
8.97* |
- |
* دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01
من خلال النتائج الموضحة بجدول (16) لتحليل التباين بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً للمتغيرات المحددة نلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً للمتغيرات (مستوي تعليم الزوج والزوجة ، وممارسة کل من الزوج والزوجة للهوايات) وهذه الفروق دالة عند مستويات ( 0.05، 0.01) . کما أثبتت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً للمتغيرات : (دخل الأسرة ، حجم الأسرة).
وللتعرف علي اتجاه دلالة هذه الفروق تم إجراء اختبار LSD الذي تتضح نتائجه من الجدولين (17) ، (18) فنلاحظ أن الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لمستوي تعليم الزوج کانت بين المجموعات ( المستوي التعليمي المنخفض ، والمستوي التعليمي المتوسط ) وکذلک بين ( المستوي التعليمي المنخفض ، المستوي التعليمي المرتفع ) لصالح المستوي التعليمي (المتوسط ، المرتفع) علي الترتيب عند مستوي دلالة (0.01). أما بالنسبة للفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لمستوي تعليمها کانت بين المجموعات ( المستوي التعليمي المنخفض ، المستوي التعليمي العالي ) وکذلک بين ( المستوي التعليمي المتوسط ، المستوي التعليمي العالي ) لصالح المستوي التعليمي العالي عند مستويات دلاله (0.01، 0.05) .
ويتضح من النتائج الموجودة بجدول (18) أن اتجاه دلالة الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال تبعاً لممارسة الزوج والزوجة للهوايات کانت بين المجموعات (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية / وعدم ممارسة أي هواية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية / وعدم ممارسة أي هواية ) لصالح (ممارسة الهوايات اللغوية والمنطقية ، ممارسة الهوايات الرياضية والفنية ) علي الترتيب ، وهذه الفروق دالة عند مستويات (0.01 ، 0.05) .
جدول (19) : الفروق بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها تبعاً لعملها (عاملات / غير عاملات ) باستخدام " T.test " ن الکلي = 183
البيــــــــــــــان |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
قيمة " ت" |
مستوي الدلالة |
|
الخصائص |
الفئات |
|||||
1- الذکاء اللغوي/اللفظي |
عاملات * |
37.69 |
4.69 |
0.60 |
- 1.02 |
0.310 غير دالة |
غير عاملات** |
36.92 |
4.84 |
0.45 |
|||
2- الذکاء المنطقي / الرياضي |
عاملات |
24.56 |
4.46 |
0.57 |
- 2.05 |
0.05 دالة |
غير عاملات |
23.1 |
4.58 |
0.43 |
|||
3- الذکاء المکاني / البصري |
عاملات |
22.48 |
4.83 |
0.62 |
- 2.72 |
0.05 دالة |
غير عاملات |
20.85 |
4.5 |
0.42 |
|||
4- الذکاء الجسمي / الحرکي |
عاملات |
20.81 |
3.78 |
0.41 |
- 1.47 |
0.14 غير دالة |
غير عاملات |
19.91 |
4.10 |
0.38 |
|||
5- الذکاء الاجتماعي |
عاملات |
14.10 |
2.64 |
0.34 |
- 2.17 |
0.05 دالة |
غير عاملات |
13.14 |
2.75 |
0.26 |
|||
6- الذکاء الموسيقي |
عاملات |
16.87 |
2.94 |
0.38 |
- 2.013 |
0.05 دالة |
غير عاملات |
16.02 |
2.51 |
0.23 |
|||
7- الذکاء الشخصي الداخلي |
عاملات |
17.80 |
3.32 |
4.2 |
- 0.42 |
0.68 غير دالة |
غير عاملات |
17.59 |
3.19 |
0.30 |
|||
8- الذکاءات المتعددة |
عاملات |
154.28 |
22.12 |
2.83 |
- 1.94 |
0.05 دالة |
غير عاملات |
147.53 |
21.93 |
2.05 |
ملحوظة : * عدد العاملات = 69 ** عد غير العاملات = 114
يتبين من جدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء المنطقي / الرياضي ، الذکاء المکاني / البصري ، الذکاء الاجتماعي ، الذکاء الموسيقي ، الذکاءات المتعددة ) تبعاً لعمل الأم لصالح الأمهات العاملات ، وهذه الفروق کانت دالة عند مستوي (0.05) . وربما يفسر هذه النتيجة قدرة المرأة العاملة علي التفاعل أکثر مع أطفالها وتنشئتهم ، و کذلک خبراتها الحياتية الأوسع وتواصلها أکثر من المحيطين مما يزيد من خبراتها ، کما أنها أحياناً تکون أکثر تطلعاً لمستقبل أفضل لأبنائها .
اتفقت العديد من الدراسات مع نتائج الدراسة الحالية حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين تهيئة البيئة من حيث المستوي الثقافي والعلمي للآباء ، والمستوي الاقتصادي للأسرة وبين تنمية القدرات الإبداعية والعقلية للطفل ونمو شخصيته (Ronton, & et.al, 2002 ; Bernheimer & et.al, 2002 ; Walsh, 2002 ; Charles & Bloom, 2002) کما أشارت دراسة (Henry & Sandra, 1995) إلي وجود علاقة عکسية بين عدد أفراد الأسرة وبين القدرة علي تنمية الإبداع لدي الطفل الموهوب بها . وقد أکد (Walton, 2003) علي وجود علاقة طردية بين المستوي الاقتصادي المرتفع الموجة للأسرة وبين موهبة الطفل ونموها. وفي ضوء تلک النتائج يتحقق الفرض الثاني .
النتائج في ضوء الفرض الثالث :
الذي ينص علي " توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذاکاءات المتعددة لدي أطفالها . للتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل ارتباط بيرسون للتحقق من العلاقات الارتباطية بين محاور استبيان جودة الحياة الأسرية وبين محاور استبيان اکتشاف وتنمية الأم الذکاءات المتعددة لدي أطفالها ، جدول (20) يوضح تلک العلاقات .
جدول (20) : العلاقة الارتباطية بين مستوي جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها
المتغيرات |
الذکاء اللغوي |
الذکاء الرياضي |
الذکاء البصري |
الذکاء الحرکي |
الذکاء الاجتماعي |
الذکاء الموسيقي |
الذکاء الشخصي |
الذکاءات المتعددة |
المشارکة في الخبرات و الاهتمامات والقيم |
0.46** |
0.47 |
0.49* |
0.35** |
0.48** |
0.29 ** |
0.52** |
0.55** |
احترام الاستقلالية والفردية |
0.31** |
0.27 ** |
0.33* |
0.17* |
0.36** |
0.09 |
0.30** |
0.33** |
المحافظة علي قنوات الاتصال بينهم |
0.41** |
0.40** |
0.42* |
0.25** |
0.42** |
0.24** |
0.44* |
0.46** |
وضوح الأدوار والمسؤوليات |
0.40** |
0.31** |
0.41* |
0.24** |
0.44** |
0.09** |
0.39* |
0.42** |
التعاون في اتخاذ القرارات وحل المشکلات |
0.45** |
0.50** |
0.48** |
0.29** |
0.46** |
0.31** |
0.46** |
0.53** |
الحصول علي إشباع وجداني وجسدي متبادل |
0.45** |
0.36** |
0.38** |
0.16* |
0.43** |
0.24** |
0.42** |
0.44** |
جودة الحياة الزوجية ککل |
0.48** |
0.47* |
0.50* |
0.29** |
0.50** |
0.27* |
0.50* |
0.54** |
العناية الغذائية بالأبناء |
0.47** |
0.38 |
0.44* |
0.35** |
0.52** |
0.14 |
0.42** |
0.49** |
العناية الملبسية |
0.26** |
0.20 |
0.31** |
0.15* |
0.41** |
0.112 |
0.38** |
0.31** |
العناية بتکوين عادات سليمة |
0.55** |
0.52** |
0.49** |
0.35** |
0.53 ** |
0.37** |
0.51** |
0.60** |
العناية الصحية بالأبناء |
0.54** |
0.46 ** |
0.45** |
0.33** |
0.52** |
0.34 |
0.46** |
0.54** |
العناية النفسية والاجتماعية |
0.53** |
0.46** |
0.51** |
0.38** |
0.56** |
0.30** |
0.50** |
0.58** |
جودة الرعاية بالأبناء ککل |
0.60** |
0.52** |
0.54* |
0.39** |
0.60** |
0.34** |
0.54* |
0.63** |
جودة حياة الأسرة ککل |
0.57** |
0.53** |
0.56* |
0.37** |
0.59** |
0.33** |
0.57* |
0.63** |
* دالة عند مستوي 0.05 ** دالة عند مستوي 0.01
يتضح من النتائج الموجودة بجدول (20) وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين کل من جودة حياة الأسرة بمحاورها الرئيسية ( جودة الحياة الزوجية ، جودة رعاية الأبناء ) و بجميع محاورهما الفرعية وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية ( الذکاء اللغوي ، الذکاء الاجتماعي ، الذکاءات المتعددة ) ، وکذلک نجد علاقات إرتباطية بين جودة الحياة الأسرية وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية الذکاء (البصري ، الحرکي ، الشخصي ) بمحاورها بمستويات دلالة تتراوح بين (0.01 ، 0.05 ) ، أما العلاقة الارتباطية بين جودة حياة الأسرة وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء الرياضي) نجد أنها ذات دلالة إحصائية مع جميع المحاور الرئيسية بفروعها فيما عدا (المشارکة بين الزوجين في الخبرات و الاهتمامات والقيم ، العناية الغذائية بالأبناء ، العناية الملبسية بالأبناء ) ، کذلک يوجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين جميع محاور جودة الحياة الأسرية فيما عدا محور ( احترام الاستقلالية والفردية من محاور جودة الحياة الزوجية ) وبين قدرة الأم علي اکتشاف وتنمية (الذکاء الموسيقي) .
اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة (Charon, 2002)التي أوضحت أثر المناخ الأسري في التحفيز الإبداعي للطفل الموهوب وأکدت علي أهمية الدور المبکر للأسرة لتنمية الطفولة الإبداعية . کما أشارت دراسة (Henry & Sandra, 1995) إلي أن الأسرة المعتدلة المزاج تختلف عن الأسرة المتشاجرة حيث يؤثر ذلک في تکوين المناخ العقلي والوجداني للطفل أي يحد من إبداع الطفل . کما أثبتت الدراسة أن الأسرة ذات المناخ السوي تختلف عن الأسرة ذات المناخ غير السوي في تنمية قدرات الطفل الإبداعية . کما أکد (Burchinal, & et. al 1995) علي أثر الوالدين خاصة الأم في تنمية القدرات الإبداعية للطفل .
کما توصلت الدراسات إلي تحديد معاير المناخ الأسري الذي يساعد علي تنمية القدرات الإبداعية للطفل فيما يلي : (المستوي الثقافي والتعليمي للأسرة ، مکانة التکنولوجيا ووسائط الاتصال بالأسرة ، تشجيع الأسرة للطفل علي ممارسة الفنون والعلوم والزيارات الميدانية والمتحفية ، والتشجيع علي النقد والتحليل والتعبير عن الذات ، تهيئة البيئة المنزلية والمناخ الأسري ، الاتجاهات الايجابية للوالدين نحو تنمية قدرات الطفل ، البناء الأسري القوي وسعادة الحياة الأسرية ) (Henry & Sandra, 1995 ; Burkhart, 2001 ; Bright, 2002 ; Dapaderau , 2002 ; Bernheimer, 2002 ) . . کما أشارت نجوى عبد الجواد (1988) إلي أن البيئة الفيزيقية للمسکن تؤدي دور هاماً في تيسير أو إعاقة النمو العقلي للأطفال والتأثير علي أدائهم العقلي من حيث التذکر والانتباه والإبداع ، کما أثبتت أن الاتجاهات التربوية السوية ذات علاقة دالة إحصائياً مع مستوي الأداء العقلي المرتفع من حيث الانتباه وتذکر الصور والابتکار .
وهو ما يؤکد نتائج الدراسة الحالية من أن جودة حياة الأسرة سواء جودة العلاقات الزوجية أو رعاية الأبناء يؤدي إلي قوة البنيان الأسري وتحقيق السعادة الأسرية مما يؤدي إلي تهيئة المناخ والفرصة المناسبة لتنمية القدرات العقلية والإبداعية أو الذکاءات المتعددة للطفل .
ثالثاً : نتائج الدراسة التجريبية :
النتائج في ضوء الفرض الرابع :
الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي " للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة قبل تطبيق البرنامج وبعدة ، باستخدام T.test ، ثم تم قياس حجم تأثير البرنامج باستخدام اختبار مربع إيتا "η2 " ، والجدولين (21) ، (22) يوضحا ذلک .
جدول (21) : الفروق بين مستوي جودة حياة الأسرة ( لأفراد العينة التجريبية) (قبلي / بعدي) باستخدام T.test ، حيث ن = 30
المتغير |
قبلي |
بعدي |
قيمة "ت" |
مستوي الدلالة |
||||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
|||
جودة الحياة الزوجية |
107.4 |
12.6 |
2.3 |
116.6 |
17.1 |
3.1 |
- 2.8 |
0.01 دالة |
جودة رعاية الأبناء |
120.6 |
10.44 |
1.9 |
161.5 |
14.33 |
2.6 |
- 11.4 |
0.000 دالة |
جودة الحياة الأسرية ککل |
228.0 |
22.1 |
4.03 |
278.03 |
23.25 |
4.3 |
- 8.8 |
0.000 دالة |
توضح النتائج المُبينة بجدول (21) وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة ( الحياة الزوجية ) لدي أفراد ( العينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (2.8) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، أما مستوي جودة حياة الأسرة ( رعاية الأبناء ) لدي أفراد ( العينة التجريبية ) ، حيث بلغت قيمت " ت " (11.4) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، کما تتضح وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين مستوي جودة حياة الأسرة ککل لدي أفراد ( العينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (8.8) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) ، وللتعرف علي حجم تأثير البرنامج تم استخدام اختبار مربع إيتا "η2 " الذي تتضح نتائجه بجدول (22 ) .
جدول (22) : قيمة مربع إيتا "η2 " ، وقيمة "d" المقابلة لها ومقدار حجم التأثير علي تحسين جودة حياة الأسرة
المتغير المستقل |
المتغير التابع |
قيمة مربع إيتا "η2 " |
قيمة "d" |
مقدار حجم التأثير |
البرنامج المُصمم |
جودة الحياة الزوجية |
0.12 |
0.4 |
صغير |
جودة رعاية الأبناء |
0.7 |
1.5 |
کبير |
|
جودة حياة الأسرة ککل |
0.57 |
1.14 |
کبير |
يتضح من جدول (22) أن قيمة " d" = 1.14 بالنسبة لجودة حياة الأسرة ککل ، وهو ما يعني أن حجم تأثير البرنامج المُعد کبير علي رفع مستوي جودة حياة الأسرة ککل ، مع العلم أن حجم التأثير يتحدد إذا کان کبيراً أو صغيراً أو متوسطاً کالأتي :
ويمکن تفسير النتيجة علي أساس أن 57 ٪ من التباين الکلي للمتغير التابع " جودة حياة الأسرة " ترجع إلي المتغير المستقل ( البرنامج المُعد ) ، ولکن يلاحظ أن غالبية التأثير الذي حدث في تحسين جودة حياة الأسرة کان لمحور رعاية الأبناء بنسبة 70 ٪ ، أما التحسن في مستوي جودة الحياة الزوجية کان بنسبة 12 ٪ وربما يرجع هذا إلي أن التوافق الزواجى من الصعب تحقيقه إلا بعد علاج المشکلات الزوجية من جذورها ، مع مزيد من الوقت وتکرار محتوي البرنامج الخاص بهذا المحور لتحقيق نتائج أفضل ، کما يفضل حضور الزوجين معاً لجلسات البرنامج . وبذلک يتحقق الهدف الأول من إعداد وتطبيق البرنامج الإرشادي ولکن هل يمکن أن تحسين مهارة الأم في اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها من خلال تنمية معلوماتها ومهاراتها في رعاية أبنائها من خلال البرنامج المُعد ، هذا ما سيتم الإجابة علية من خلال النتائج الموضحة بجدول (23) .
النتائج في ضوء الفرض الخامس :
الذي ينص علي " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لدي أطفالها قبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي " للتحقق من صحة هذا الفرض تم إيجاد الفروق بين قدرة الأم علي تنمية واکتشاف الذکاءات المتعددة لأطفالها قبل تطبيق البرنامج وبعدة ، باستخدام T.test ، ثم تم قياس حجم تأثير البرنامج باستخدام اختبار مربع إيتا "η2 " ، والجدولين (23) ، (24) يوضحا ذلک .
جدول (23) : الفروق بين قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ( لأفراد العينة التجريبية) (قبلي / بعدي) باستخدام T.test ، حيث ن = 30
المتغير |
قبلي |
بعدي |
قيمة "ت" |
مستوي الدلالة |
||||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الخطأ المعياري |
|||
اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال |
129.7 |
21.1 |
3.8 |
189.8 |
19.7 |
3.6 |
- 9.6 |
0.000 دالة |
توضح النتائج المُبينة بجدول (23) وجود فروق ذات دلالة لإحصائية بين قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ( بالعينة التجريبية ) فبل تطبيق البرنامج وبعدة لصالح التطبيق البعدي ، حيث بلغت قيمت " ت " (9.6) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوي (0.01) . يتضح من ذلک فاعلية البرنامج وقدرته علي تغيير مستوي قدرة الأم علي تنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها . وللتعرف علي حجم تأثير البرنامج تم إجراء اختبار مربع إيتا "η2 " الذي تتضح نتائجه بجدول (24).
جدول (24) : قيمة مربع إيتا "η2 " ، وقيمة "d" المقابلة لها ومقدار حجم التأثير علي تنمية واکتشاف الأم للذکاءات المتعددة لأطفالها
المتغير المستقل |
المتغير التابع |
قيمة مربع إيتا "η2" |
قيمة "d" |
مقدار حجم التأثير |
البرنامج المُصمم |
اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال |
0.61 |
1.24 |
کبير |
يتضح من جدول (24) أن قيمة " d" = 1.24 ، وهو ما يعني أن حجم تأثير البرنامج المُعد کبير علي تنمية مستوي مهارات الأم في اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة لأطفالها ، مع العلم أن حجم التأثير يتحدد کما سبق الذکر . ويمکن تفسير النتيجة علي أساس أن 61 ٪ من التباين الکلي للمتغير التابع " اکتشاف وتنمية الذکاءات المتعددة للأطفال " ترجع إلي المتغير المستقل ( البرنامج المُعد) .
يتفق من نتائج هذا الجزء التجريبي للدراسة نتائج بعض الدراسات ومنها دراسة (Walsh, 2002) التي أکدت أن تحفيز دور الأسرة الإبداعي سواء بالتدريب أو توفير المعلومات يساعد علي تنمية التفکير الإبتکاري والإبداعي لدي الطفل ، حيث يساعد علي تنمية الإدراک البصري . کما يتفق جزئياً مع الأداء التجريبي للدراسة أشارة (Charles & Bloom, 2002) إلي أن تخطيط الأسرة وضعها لبرامج إشرافية وإثرائيه يکون أکثر نفعاً في إنماء خبرات ومهارات الطفل الإبداعية وأنظمة سلوکياته .
ملخص النتائج :
توصيات البحث :
في ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثتين بالتالي :
المراجع المستخدمة :
أولاً : المراجع العربية :
ثانياً : المراجع الأجنبية :